Skip to main content

Full text of "العقد النضيد في شرح القصيد للسمين الحلبي"

See other formats


المملكة العربية السعودية 
وؤاو 5 التعليه العالي 
جامعة أي القوي 


غلية الود واسول الدب :2 MM‏ 
ا ol‏ 


>0 


قسو الكبَاتِ والمذة 


5 نش فى شرح 8 


اللسمين ا هبي 
(ANON, i)‏ 


هن فا فوس الدووقا_ سورة الدقرة من وليذال دیا دراسة ودحديها 


رساك كزيل <رجة الاجستر 
جخدجة من الظطائب: 
شاصر بن سعود بن ,حمود التساصي 


59- ".هلم - (f۰‏ 
إشواة الننيم الدكتور: 


۲۳ = اذه 


الجزء الأول 


وزارة العم العا 
اہی اح القير ف 
كلية الدعوة وأصول الدين 
رذج رقم (۸) 
إجازة آطروحة علمية في صيغتها التهائية بعد اجراء التعديلات 


SCN ا‎ E E A OS 5-0 تراحة ؟ .كا سكم 39 0001000000 عفص الم‎ TT 


عر ان الأطروحة 93 الف لع خی و دي AS 2 E‏ ار ل 
عا دعسم 


اطمد لله وب العاللء لن والصلاة واللاد على اس ف الأنياء (الر مدن وعلى آله وصحه أجمين دبعل ١‏ 


فنا على تو ية اللحة الك نة اقش الأطروحة الذكورة أعلاه _ والى گت دداتشعيا اریخ 62 ےک شونا بعد احراء 


ہے كن 


اعد يلات العلل ب ٠‏ حيث كد ع عما ارد ۽ فان اللحدة ت صى ي'دلانها ق صيختها البهاة الر 0 فت للدرحة حة العلية الد کر 5 أعلاة ... 
- ب ٠.‏ و 39 3 بذ ٠١‏ 0 و سا عم ۰ 


وال افق . 


EA‏ اللدادغ الداخلي النائش اخار جي 





ملخص الرسالة ) 

عنوان البحث: العقد النضيد في شرح القصيد, لأبي العباس أحمد بن يوسف بن محمد المعروف: 
ب«السمين لكلي» (ت5 هلاه). من باب فرش الحروف - سورة البقرة من أوها إلى فايتها دراسة 
e‏ 

والكتاب شرح لأهم كتب القراءات» وهي منظومة الشاطبي «حرز الأماني ووجه التهاني»» وال 
جمعت ما تواتر عن الأئمة القراء السبعة» وقد تلقاها العلماء في سائر الأعصار والأمصار بالقبول» وعنوا يما 
أعظم عناية. 

وحاء كتاب السمين الحلبي شارحا لألفاظهاء وكاشفا لأسرارهاء وهو شرح يتميز بأنه من أوسع 
شروح هذه لمنظومة» فمع الشرح المعتاد للبيت يتطرق للمسائل المشكلة والمتعلقة بالنظم» مع إيضاحه 
للغامض» وتقييده للمطلق. 

ويقوم بتو جيه القراءات والاستفاضة في ذلك مستدلا بكل ما يراه ذلياذ هن ال الت واا 
ارت افلا غ عدف كر من اا قا كان ذلك سا و مار لكاتب ها 

ويقف في حط مقابل من كثير من النحاة الذين يسهل عليهم تخطئة القراءة السبعية» لعدم حرياها 
على قواعدهم النحوية» فينتصر للقر ا بالأقوال والأشعار في ذلك. 

ويقوم بإعراب الأبيات إعرابا صملا نما يدل على مكنه في هذا الباب» مع بيانه لمعا الألفاظ 
وتفسيره لرموز الشاطي معان لطيفة» وإبرازه لما فيها من صور بلاغية. 

وما يزيد في أهمية الكتاب اعتماده على شرحين من أهم شروح الشاطبية وهما: 

-١‏ شرح شهاب الدين أبي شامة» عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي» (5776ه). المسمى «إبراز 
المعاني من حرز الأماني». 

؟١-‏ شرح أي عبد الله الفاسي» محمد بن حسن بن محمد» (655“ه). المسمى: «اللآلئ الفريدة 
قي شرح القصيدة» 

ولذلسك عقدت مبحثاً في الدراسة أوضحت فيه كيفية استفادة السمين الحلبي منهماء وأثر هذين 
الشرحين على مادة الكتاب. ) 

وقد أثبن على هذا الشرح - العقد النضيد في شرح القصيد - إمامان جليلان من الأئمة المعتبرين 
عند أهل هذا الفن» وهما: الإمام امحقق ابن الجزري» (ت17/ه)» والإمام شهاب الدين القسطلاني» 
(ت ۲ ۲ ۹ھه). 

وما أن الكتاب كبير الحجم فقد اكتفيت بتحقيق جزء منه يقع في: )١77(‏ لوحا من نسخة 
الجامع الكبير بصنعاء. 

وقد قمت بعمل دراسة عن الناظم ومنظومته» وعن الشارح وكتابه» بينت من خلال ذلك المنهج 
الذي سار عليه المؤلف مدعّما ما أقول بالأمثلة» ثم قمت بالتحقيق العلمي المتعارف عليه للجزء الذكور 
وحرصت كل الحرص على إخرا ج النص سليماء موثقاء مقابلاً على النسخ الخطية للكتاب» ثم تلا ذلك 
حائمة البحث» ونتائج الدراسة» والفهارس العلمية بأنواعها. 

ومن أهم نتائج البحث: أن كتاب العقد النضيد شرح موسّع مهتم بالإعراب والتوحيه» مبرز لما في 
القصيدة من بلاغة» ومعتمد على شرحين من أهم شروح الشاطبية » وأن السمين الحلبي له باع طويل 
في النحو ومسائله» مع سعة اطلاعه وكثرة مصادره» والله الموفق. 


و تحمسو 
وى ١‏ اشد 
0 : 
الا 

صر ات 

ات 


أ 
سباب | 
ختياره. 





خطة الحث 
۰ ف 








الحمد لله المنفرد بالخلق والتدبير» الواحد في الحكم والتقديرء الملك الذي ليس 
كمثله شيء وهو السميع البصيرء المتقدس في كمال وصفه عن الشبيه والنظير» يعلم 
السر وأحفى» ويسمع الكلام والنجوى» لا يخفى عليه خحافية في الأرض ولا في 
السماءء ولا في لْجَج البحار ولا في الهواء. 

وأشهد أن لا إله إلا الله قيوم السموات والأراضين» الذي لا فوز إلا في طاعته 
ولا عز إلا في التذلل لعظمته ولا عى إلا في الافتقار إلى رحمته» ولا حياة إلا في 
رضاه» ولا أنس إلا في قربه. 

ا نكا عمل عاو رورا عورف ره الان و فى اا 
أجمعين» بلغ الرسالة وأدى الأمانة» ونصح الأمة» وجاهد في الله حق حهاده» حي أتاه 
اليقين» فصلوات الله وسلامه عليه» وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين» وأزواجه 
أمهات المؤمنين» ومن سار على مجهي واقتفى أثرهم إلى يوم الدين. 

اللهم لك الحمد كله» وبيدك الخير كله وإليك يرجع الأمر كله. 

اللهم إن أحمدك .محامدك كلهاء ما علمت منها وما لم أعلم. 

اللهم لك الحمد يا ذا الجاه الرفيع» والعز المنيع» يا حير الغافرين» ويا أحكم 
الحاكمين» اللهم لك الحمدء الرغبات بك موصولة» والآمال عليك مقصورة 
والأيدي نحوك مبسوطة؛ والهمم إلى طلب مرضاتك مرفوعة. 

اللهم لك الحمد ابتدأتي برحمتك من قبل أن أكون شيعا مذكوراء وخلقتن من 
تراب» ثم أسكنتئ الأصلاب» ونقلتئ إلى الأرحام» ولم تخرجئ في دولة أئمة الكفر, 


ا 


المتهقدمة 





ثم بحودك أخحرجتين في بلاد الهدى» أظهرتئ إلى الدنيا تاما ا وحفظتي في المهد 
يبدا ورزقتي من الغذاء لبنا ميا حي إذا ملكتي شأن» وشددت أ ركان أكملت 
عقلي» ورفعت حجاب الغفلة عن قلبي» وصرفت عي كل بلوى» وأرشدتي إلى ما 
يقرب إليك زلفى» فأي نعمك أحصي عدده» وأيّ عطائك أقوم بشكره. 

فلك الحمد بكل نعمة أنعمت ها عليناء في قد أو حديث» أو سر أو علانية 
أو خاصة أو عامة. أو حي أو ميت» أو شاهد أو غائب» لك الحمد حي ترضى» 
ولك الحمد إذا رضيت» ثم أما يعد 

فإن كتاب الله هو حير ما عمّرت به الأوقات» وأفضل ما صرفت في تعلمه 
وتعليمه الحمّم العوالي» الهج الغوالي. 

فهو الحبل المتين» والصراط المستقيم» فيه حياة القلوب» وسعادة النفوس» 
وتمذيب الأحلاق» فهو كتاب الحداية اا والتوفيق والفلاح» قال سبحانه: 
إن هنذا اَلقُرَءَانَ يهَدى للّتى هى أَقَوم وَيُبَيْ رُآَلمُوْمِنينَ آلّذِينَ يَعْمَلُونَ 


0 
74 


الصللحلت أرا و لهم أ جرا كبيرًا وهم 4. 

إن من المعلوم أن العلوم ليعلو شأماء ويسمو قدرهاء كلما كانت من كتاب 
الله أقرب» وبالصلة به أعلق» ومن تلك العلوم الى نالت شرف التعلق بكتاب الله علم 
الققراءات» إذ لا يحصل تقوم لفظ القرآن» وإتقان أدائه» وصيانة قراءته من الخطأ 
والتحريف إلا بالإحاطة بما صح من قراءاته» وثبت من رواياته» فموضوع هذا العلم 
هو الكلمات القرآنية من حيث أحوال النطق ماء و كيفية أدائها. 

فعلم القراءات من العلوم العظيمة والأصيلة» فهو من أجل العلوم قدراء 
به متزلة» ولا يكاد م من العلوم الشرعية ولا العربية إلا ويعتبر هذا 


.9 سورة الإاسراى الآية:‎ -)١( 


+ 


المتهدمة 





نم إن هذا العلم كان محل اهتمام العلماء قديماً وحديثا فقد قيض الله له رجالا 
عظماء قاموا على حدمته» فكانوا يتلقونه بالأسانيد المتصلة مشافهة من الشيوخ» بل 
زادت عنايتهم به فصنفوا المصنفات» ونظموا المنظومات» ووضعوا عليها الشروح 
والتعليقات» وتعددت طرق العناية بهذا العلم» وتغايرت الأساليب بين مسهب مطول» 7 
وختصر مقتصر. 

وإن من بين أولئك الرجال الإمام الفذ: القاسم بن فيرّة بن خلف الشاطبي 
(ت ٠۹ف‏ الدى شارك في خدمة هذا العلم بنظمه لقصيدته اللامية المشهورة 
برالشاطبية,» فهي منظومة جمعت ما تواتر عن الأئمة القراء السبعة» قصد ها 
- رحمه الله - تيسير هذا العلم» وتقريب حفظه؛ وتسهيل تناوله» وهي مع ذلك تعتبر 
من عيون الشعر» با اشتملت عليه من عذوبة الألفاظ» ورصانة الأسلوب» وروعة 
العو 

ولذا تلقاها العلماء في سائر الأعصار والأمصار بالقبول» وعنوا يما أعظم 
عناية؛ فشرحوا ألفاظهاء وحلوا رموزهاء وكشفوا أسرارهاء واستخرجوا دررها 
وجواهرها. 

وإن من بين المشتغلين بها شرحا لألفاظهاء وكشفا لأسرارهاء أبو العباس أحمد 
بن يوسف بن محمد المعروف: بالسمين الخحلبي (تدلاه) في كتابه هذا 
- «العقد النضيد في شرح القصيد, - فهو من أوسع شروحها وأنفعهاء لاستفادته 
من شرّاح القصيدة السابقين له وعنايته بالتوجيه والعلل» والاشتقاقات اللغوية, 
والمسائل النحوية» والصور البلاغية» والمعان اللطيفة في القصيدة» وغيرها. 


27 


المقدمة 








ولذا أثئ عليه المحقق الحافظ ابن الجزري بقوله: «شرح الشاطبية شرحاً ل 
سيق إلى مثله,' '» وكفى هذا الثناء من عالم جليل» وإمام مشهورء له باع طويل في 
حدمة هذا العلم. 

ل ل ا ل a‏ 
ا فا و رد بالقرق من أو سور و ا ورخ غا ولي 
بكثل: رمائة وثلاثة وعشرين لوحا من المخطوط. 

وأسباب اختياري هذا الموضوع تتلخص في الآن: 

1 - الصلة الوثيقة الي تربط هذا العلم - علم القراءات - بكتاب الله 
عز وجلء مع إدراكي التام لمكانة وأهمية وشرف هذا العلمء الذي قل فيه العاملون» 
وندر فيه المتخصصون. 

Ç۴‏ اهار كق مييق كن العلا الان و ارجا راجا علا 
ونشرها بين طلبة العلم وأهله. 

وأما أسباب اختيار الكتاب فلمًَا امتاز به من ميزات منها: 

1- أن موضوع الكتاب شرح لأهم كتب القراءات» وهي منظومة الشاطي» 
والى تلقاها العلماء في الأعصار والأمصار بالقبول. 

؟- ثناء العلماء على هذا الشرح» ومدحهم له» وقد سبق ذكر قول المحقق ابن 
الجزري في ذلك. 

۳- أن هذا الشرح غي ببحوث اللغة والنحو» حيث يقوم بتوجيه القراءات» 
ويذكر كل ما قاله الأئمة في ذلك» مستشهدا بأقوال العرب وأشعارهم. 


.٠١١/١ غاية النهاية:‎ -)١١ 


المتهقدمة 





-٤‏ تعقب الشارح ولقله من بعض الشروح» وخاصة أهم شروح الشاطبية 
وهما: «إبراز المعاني لأبي شامة»» و«اللآلئ الفريدة لأبي عبد الله الفاسي»» مع إعرابه 
لكلمات البيت» وشرحه لبعض معان الألفاظ» وتفسيره لرموز الشاطبي .معان لطيفة 
وإيضاحه لما فيها من الصور البلاغية. 0 

وق شرفت ف هذا العمل هر كا على الله وظالبا سد اعون سا وقد 
حرصت على إتقان هذا العمل وإخراج النص خالياً من التحريف والتصحيف؛ 
والزيادة والنقص» مما كلفئ ذلك كثيرا من الوقت والجهد المضاعف - أسأل الله 
الإخلاص - وسرت في ذلك على الخطة التالية: ظ 


خطة السحث 
قسمت البحث إلى قسمين: 
- القسم الأول: الدراسة. 
- القسم الثابي: التحقيق. 


القسم الول: الدراسة 
ويشتمل على مقدمة. وكهيد. وفصلين. 
المقد هه : 





وتشتما على: 
- أهمية الموضوع. 
- أسباب احتیاره. 


- نحطة البعحث. 


ا 





النمهيد 


»© 


ونتحدثت فيه عن: كيفية احتيار القراء السبعة» وقيمة هذا العمل. 


الفصل الأول 
في التعريف بالناظم ومنظومته. 
ويشتمل على المباحث التالية: 
المبحث الأول: ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي". 
المبحث الثابي: نبذة موحزة عن منظومة الشاطي "حرز الأماني ووجه التهاي". 
املبحث الثالث: نبذة عن بعض و الشاطبية ومختصراتّا وبعض الزوائد 
والتتمات والتحريرات عليها. 


الفصل الثاني 
في التعريف بالشارح وكتابه. 

ويشتمل على المباحث التالية: 
المببحث الأول: ترجمة موجزة للشارح "السمين الحلي". 
المبحث الثابئ: دراسة عن الكتاب» وفيه المطالب الآتية: 





الأول: تحقيق اسم الكتاب» وتوثيق نسبته إلى المؤلف. 
الثاف: أهمية الكتاب» وبناء العلماء عليه. 


الغالث: منهج المؤلف يي كتابه» ومصادره - من خلال ج ري المحقق ج 


د 


المتهقدمة 





الرابع: بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي» وأثرهما 

على مادة الكتاب - من خلال جزئي المحقق - مع توضيح منهجَيّهما باختصار. 
الخامس: أهم عميزات الكتاب وماخذه - من خلال جزئي المحقق -. 
السادس: وصف نسخ الكتاب» والتعريف بكل واحدة منها. ظ 
السابع: تماذج من النسخ الخطية للكتاب. 


الغامن: منهجي في تحقيق الكتاب. 


القسم الثاني : التحقيق 





ويحتوي على : 

أ السنص احقق: وهو من أول فرش سورة البقرة إلى فهايتها ويمثل: "مائة 
وثلاثة وعشرين لوحا من نسخة الجامع الكبير بصنعاء". 

ب س الخاتهة: وتشتمل على نتائج مختصرة للبحث» وما يتبع ذلك من 
توصيات. 

ج س الفهارس العلمية: وتشتمل على: 

-١‏ فهرس الايات القرآنية. 

١‏ - فهرس الأحاديث والآثار. 

- فهرس الأعلام المترجم هم. 

5 - فهرس الأشعار. 

ه - فهرس الأمثال. 


-A- 








۷- فهرس المصادر والمراجع. 


وأفسيرا نإنئ أشكر الله عز وجلء وأحمده على ما منّ به على من إتمام هذا البحث» 

ثم أتقدم بالشكر الجزيل لكل من كان عونا لي في إخراج هذا البحث برأيه 
ومشورته ودعائه من المشايخ الفضلاء والإحوة الزملاء أثابهم الله جميعاء وأحزل لهم 
الأحر. 

وأحص بالشكر والفناء أَبَوي الكرعين: حيث كانا متابعين لي بدعواتهما 

كما أش كر جامعة أم القرى ممثلة في مديرها سعادة الدكتور: ناصر الصاح 
على حهوده المبذولة والمشكورة في -حدمة العلم وأهلة. 

كما أشكر كلية الدعوة وأصول الدين ممثلة في عميدها سعادة الدكتور: 
عبد الله بن عمر الدميجي» على جهوده المبار كةع وأعضاء هيئة التدريس بها كذلك. 

كما أتوجه بالشكر لمشرفي وشيخي فضيلة الدكتور: عبد القيوم بن 
فوجدته أستاذا فاضلا و كرعاء مع تمكنه العلمي» فقد كان لحرصه ومتابعته» 
وقراءته لحزئيات البحث وفصوله» مع توجيهاته السديدة» و ملاحظاته القيمة» أكبر 
الأثر في إحراج هذه الرسالة» فأسال الله أن يبارك له في عمره» وأهله» وأن يرفع 

كما أشكر أحي الفاضل الشيخ: عبد امحيد بن سليمان التركى» والذي 
شاركين في مراحعة الرسالة» وتصحيح أحطائهاء فأسأل الله له التوفيق والسداد. 


-5- 


المقدمة 








كما أشكر الأستاذين الفاضلين: سعادة الأستاذ الدكتور: محمد سيدي محمد 
الأمينء الأستاذ المشارك» ورئيس قسم القراءات» بكلية القرآن» بالحامعة الإسلامية 
بالملدينة النبوية» وسعادة الأستاذ الدكتور: شعبان محمد إسماعيل» الأستاذ المشارك 
بكلية الشريعة» بجامعة أم القرى» على قبوهما مناقشة هذه الرسالة» وقراءتهما ها 
فجزاهما الله حير الجزاء» ورفع قدرهما في الدارين. 

يعد :فزن .ما اد ها اليك اا مجهت لقال و و دوک الله 
سبحانه» وما كان فيه من زلل أو نقص فمن نفسي والشيطان» وهذا من طبيعة البشرء 
وحسبي أن احتهدت وبذلت ما في وسعي» فأسال الله أن يتقبل هذا العمل» وأن يجعله 
حالصا لوجهة الكرم من غير رياد ر لا عة وأن ينفعنا ويرفعنا بالقران الكريم. 

والحمد لله رب ١‏ لعالمين» والصلاة والسلام على حاتم الأنبياء والمرسلين» وعلى 


£ 0 


اله وصحبه أجمعين. 








كيفية اختيار القراء السبعة, وقيمة هذا العمل 








كيفية اختيار القراء السبعة. وقيمة هذا العمل. 


قيض الله سبحانه وتعالى لكتابه الذي تكفل بحفظه رجالا عظماء خدموا هذا ظ 
الكتاب بقراءاته» ورواياته» ورسمه» وتفسيره» وإعجازه» وبلاغته» وأحكامه. وفي علم ظ 
القراءات قام حهابذة من علماء الأمة فجمعوا الحروف والروايات» وميزوا المتواتر من 
الشاذ» ووضعوا الضوابط والشروط واحتاروا الأئمة المشهورين من كل مصر. 

فمن المعلوم أن البي غك تلقى القرآن الكريم بقراءاته المحتلفة عن حبريل اكل 
فكان رسول الله يي يقرئ الصحابة عا أقرأه جبريل» فريّما أقرأ صحاييا حرف وأقرأ 
آحر بحرف فكانوا رضوان الله عليهم أجمعين يختلفون في الأحذ عنه ج فمنهم من 
أحذ القرآن عنه بحرف واحدء ومنهم من أخذ بحرفين. 

فانتشر الصحابة في الأمصار» وبدءوا يقرۋون الناس القرآن حسبما تلقوه من 
البي #5 فاحتلف بسبب ذلك أخذ التابعين» فكثرت القراءات» وكثر التراع بين 
المسلمين فيهاء حي بلغ عثمان بن عفان له فأمر بجمع المصاحف وكتابتها برسم 
يبحتمل أكثر وأغلب الأوجه الصحيحة المتواترة» وأرسلها إلى المدن المشهورة» مع 
إرسال مقرئ مع كل مصحف توافق قراءته أهل ذلك المصر في الأغلب والأكثرء 
وحمل الناس على تلك المصاحف», وأمر بإلغاء بقية الأوحه» وهكذا احتمع الناس في 
الأمصار على مصاحف عثمان ل وتلقوها من مقرئيهاء الذين تحردوا للقراءة 
واعتنوا بضبط القراءة أتم عناية» وصاروا أئمة يقتدى هم» ويرحل إليهم» وأضحت 
تلك الأمصار تعب بالمسلمين» وتوافد الوفودُ على هؤلاء القراء وجلسوا في حلقاتهم. 

وفي العصر الثانن والثالث الحجريين كثر الرواة عن هؤلاء الأئمة القراء » وكثر 
الاحتلاف فيما يحتمله رسم المصاحف العثمانية الى أرسل يما عثمان بن عفان 4ه إلى 
الأمصار؛ فظهرت فكرة جمع الروايات والاعتماد على المتواتر منها. 


كيفية اختيار القراء السبعة: وقيمة هذا العمل 





يقول الإمام امحقق ابن الجزري (ت77/ه): رثم إن القراء لما كثروا وتفرقوا 
في البلاد» وانتشرواء وخلفهم أمم بعد أمم» عرفت طبقاتم» واختلفت صفاتم» فكان 

منهم المتقن للتلاوة» المشهور بالرواية والدراية» ومنهم المقصّر على وصف من هذه 
الأوصاف» وكثر بينهم لذلك الاحتلاف» وقل الضبط» واتسع الخرق» وكاد الباط|-*: 
يلتبس بالحق» فقام جحهابذة علماء الأمة» وصناديد الأئمة» فبالغوا في الاحتهاد» وبينوا 
الحق المراد, وجمعوا الحروف والقراءات» وعزو الوجوه والروايات» وميزوا بين 
المشهور والشاذ» والصحيح والفاذ» بأصول أصّلوهاء وأركان فصّلوهاي”". 

وكان من بين أولئك الرحال الأفذاذ: الإمام أبو بكر أحمد بن موسى بن 
العباس بن مجاهد التميمي البغدادي (ت8554ه). لما رأى - رحمه الله - في زمانه 
تكاثر الروايات» وال وصل جا أبو عبيد القاسم بن سلام (ت15754ه) نحو ثلاثين 
قراءة» ووصل يما بعضهم إلى مسين قراءة» وأوشك ذلك أن يكون بابا لدحول شيء 
من الاضطراب على ألسنة القراء» أراد - رحمه الله - أن يستصفي قراءات الأئمة 
الشهورين ها من أشهر الأمصار الإسلامية» ويجعلها في مؤلف خاص بعد تنقيحها 
والتثبت من تواترها. ظ 

يقول البنا الدمياطي (ت۷١١١ه):‏ رم ليعلم أن السبب الداعي إل اذ 
القراءة عن القراء المشهورين دون غيرهم لما كثر الاختلاف فيما يحتمله رسم 
المصاحف العثمانية» الى وجه يها عثمان بن عفان ذه إلى الأمصار: الشام» واليمن» 
والبصرة» والكوفة» ومكة» والبحرين» وحبس بالمدية واجادا وأمسك ا 
ادى قال له الإمام» فصار أهل البدع والأهواء يقر ءون .ما لا ع تلاو ته وفاقا 
لبدعتهم» أجمسع رأي المسلمين أن يتفقوا على قراءات أئمة ثقات» بحر دوا للاعتناء 
بشأن القرآن العظيم» فاختاروا من كل مصر وجه إليه مصحف أئمة مشهورين 
بالثقة» والأمانة في النقل» وحسن الدراية» وكمال العلم» أفنوا أعمارهم في القراءة 


٠.9/١ النشر:‎ -)١١( 


كيفية اختيار القراء السبعةء وقيمة هذا العمل 





والإقراء واشتهر أمرهمء وأجمع أهل مصرهم على عدالتهم» ولم تخرج قراءقهم عن 
جل ا 

فابن بمجاهد - رحمه الله - في العصر الرابع قد انتهت إليه الرئاسة في علم 
القراءة» وتقدم في ذلك على أهل عصره» فأراد أن يقتصر من القراءات الى توافق ٠‏ 
املصاحف العثمانية على ما يسهل حفظه وتنضبط به القراءة» فنظر إلى إمام مشهور 
بالئقة» و حسن الدين» و كمال العلم» قد طال عمره واشتهر أمره وأجمع أهل مصره 
على عدالته فيما. نقل» وثقته فيما قرأ وروى» وعلمه ما قرأء فلم تخرج قراءته عن حط 
اننا هلو كه وو ةغل ضحت ذلك لضن 

فكان أبو عمرو من أهل البصرة. 

وحمزة وعاصم والكسائي من أهل الكوفة. 

ونافع من أهل المدينة. 
البلدان. | 

فجمع ابو جاهد قراوات هؤلاء ١‏ ۸ لسبعة في مؤلف ”ماه ا . لت 

يقول علم الدين السخاوي (ت15”“ه): رفلما كان العصر الرابع كان 
أبو بكر بن جاهد - رحمه الله - قد انتهت إليه الرئاسة في علم القراءة» وتقدم في 
ذلك على أهل ذلك العصر اختار من القراءات ما وافق خط المصحف» ومن القراء ينا 


.,7١/١ اتحاف فضلاء البشر:‎ -)١( 
.۹۸ - ٩۷ انظر: الإبانة عن معان القراءات لمکی: ص‎ -)۲( 


كيفية اختيار القراء السبعة» وقيمة هذا العمل 








ما اشتهرت عدالته» وفاقت معرفته» وتقدم أهل زمانه في الدين» والأمانة» والمعرفة, 
والصيانة» واحتاره أهل عصره قي هذا الشأن»ء وأطبقوا على قراءته» أف مات 
الأقطار» وطالت ممارسته للقراءة والإقراء» وحص في ذلك بطول البقاي'. 

ونما لاشك فيه أن ابن جاهد باحتياره هؤلاء السبعة قدم للأمة عملا ا 0 
وحفظ هذا العلم من الأوهام» والشكوك واضطراب الألسن. 

وهذا العمل - وهو الاقتصار على قراءات الأئمة المشهورين - ليس عملا 
بدعا لم يُسبق إليه ابن مجاهد, بل هناك من جمع القراءات كما ذكر ذلك ابن الدزري 
حيث يقول: رفکان اول إمام معتبر جمع القراءات في كتاب أبو عبيد القاسم بن سلام 
(ت٤۲۲ه)‏ وجعلهم فيما أحسب حمسة وعشرين قارئاء مع هؤلاء السبعة» وكان 
بغدة اک بن جبیر الكو ( ت۸٥‏ ۲هھ) جمع کتابا في قراءات الخمسة من كل مصر 
واحد» وكان بعده القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي (۲۸۲ه) ألف كتاباً في 
القراءات جمع فيه قراءة عشرين إماماء منهم هؤلاء السبعة» وكان بعده الإمام 
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (إت١٠١8ه)‏ جمع کتابا حافلا سماه: "الجامع" » فيه 
وو 

لكن اختيار ابن مجاهد لطؤلاء الأئمة السبعة اشتهر أكثر من غيره» وهذا يعود 
اساب ما 

-١‏ الشهرة العلمية والمكانة العالية» من حيث القراءة والإقراء الى يتمتع به 
هؤلاء السبعة» والاتفاق على الاعتماد على قراءتهم. 


. 177/7 جمال القراء وكمال الإقراء:‎ -)١( 
.٠٤/١ النشر:‎ -)۲( 


0 


كيفية اختيار القراء السبعةء وقيمة هذا العمل 








۴- ثقة ابن جاهد وعلو كعبه في العلم» كما يقول الذهبي عنه: ركان ثقة 
حجة, قال أبو عمرو: فاق ابن بحاهد في عصره سائر نظرائه من أهل صناعته» مع 
اتساع علمه» وبراعة فهمه» وصدق فجته» وظهور نسكه'. 

وقد وفق ابن مجاهد في عمله» وصار كتابه هو المعول عليه» والمرحع اااي ظ 
وأجمع معاصروه ومن جاءوا بعدهم على إحلاله» وألفوا على طريقته واخحتيار 
كمكي بن أبي طالب (ت ٤۳۷‏ هم في كتابه "التبصرة"» وأبي عمرو الدان 
(ت٤٤٤‏ ه) في كتابيه "التيسير"» و"جامع البيان"» وأبي طاهر بن خلف الأندلسي 
( ت٥٥٤‏ هم في کتابه 'العنوان"» حاء الإمام الشاطي» ونظم كات "التسير ف 
قراءات الأئمة السبعة في منظومته المشهورة «الشاطبية». 

وقد تلقت الأمة قراءات هؤلاء السبعة بالقبول» وأجمعوا على تواترها. 

يقول علم الدين السخاوي: رواعلم أن أئمة الدين» وعلماء المسلمين» أجمعوا 
على قراءة السبعة» حين اعتبروا قراءم» وتدبروا روايتهم» وعلموا ثقتهم وعدالتهم» 
وإنما سلكوا المحجة العظمى» وتكبوا عن بيات الطريق» ورفضوا الشاذ» واعتمدوا 
على الأثر وهجروا من حالف ذلكء وم يأحذوا عنه. 





7 معرفة القراء : 5/79 ه. 
(۲)- جمال القراء وكمال الإقراء : ٦٤٤/۲‏ . 


ب الشعريف بالضاظم ومنظومته ) 
ويشتمل على ا مباحث التالية: 


الممبحث الأول: تر حمة مو جزه للناظم "الإإمام الشاطبي . 


المبحث الثابي: نبذة موجزة عن منظومة الشاطي "حرز الأماني ووجه التهاني". 


3 کا( شه .١ه‏ : 5 اأعناان كر ان 7 ا 
المبحث الثالث: نبذة عن بعض شروح 'الشاطبية"» ومختصراتماء وبعض الزوائد 





الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطي". 


-١‏ اجه ونسبه ومولده: 


1 5 0) ۴ ع (5) )م 5-0200 10 1 
الشاطي الرعيين الأندلسي الضرير. 


= فبيجرة 2 قل انق اوري : «فيرة : بكسر الفاء» بعدها ياء آخر الحروف 
ساكنة» ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاءء ومعناه بلغة عجم الأندلس: الحديد“. 


وقال القسطلان» (ت ۳ ۹۲ه): رفإن قلت: ما و جه التسمية بالحديد؟. 


أجيب: باحتمال أن يكون إشارة إلى قوّة المسّمّى في الدين» وشدة بأسه على 


ى © 
ر سا رع بتر 


الأعداء المارقين» وكثرة نفعه للموحدين» قال تعالى : $ وَأَنَرَلنَا الحَديدَ فيه باس 


ر سر ا“ 


د م ا 7( 
سديدك 5ه ٠‏ لمع للناس 4 7 


-)١(‏ انظر ترجمته في: معرفة القراء للذهي: »١١١١/*‏ وغاية النهاية لابن الجزري: 2٠١/7‏ ومختصر الفتح 
المواهبي في مناقب الشاطي للقسطلاني» وسير أعلام النبلاء للذهيي: »151/7١‏ والبداية والنهاية لابن كثير: 
ل وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي: 28/8 وإنباه الرواة للقفطي: »١٠50/4‏ وبغية الوعاة 
للسيوطي: 2750/7 ووفيات الأعيان لابن خلكان: 27١/5‏ وطبقات الشافعية للسبكي: 7070/17 وطبقات 
الشافعية للأسنوي: 21١7/7‏ والديباج المذهب لابن فرحون: 2١45/7‏ وهدية العارفين في أسماء المؤلفين 
لإسعاعيل باشا: 87/8/0. 

(۲)- انظر: مختصر الفتح المواهي في مناقب الشاطي: ص ۲۸» وشذرات الذهب: .۸/١‏ 

(۳)- انظر: غاية النهاية: 27١/57‏ ووفيات الأعيان: .۷١/٤‏ 

-)٤(‏ القول الصحيح أن امه القاسم» وله كنيتان أبو محمد وأبو القاسم» ومن قال بأن كنيته أبا القاسم هي 
امه فقوله ضعيف. انظر: طبقات الشافعية للسبكي: 27377017 والديباج المذهب لابن فرحون: 0/9 .١5‏ 
(5)- غاية النهاية: 27١/7‏ وانظر: وفيات الأعيان: .۷١/٤‏ 


(5)- سورة الحديد, الآية: ٠‏ وانظر: منتصر الفتح المواهيي: صن 77 . 


الفصل الأول - المبحث الأول > ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








الشاطي: نسبة إلى شاطبة» مدينة كبيرة» ذات قلعة حصينة» بشرق 
الأندلس. 
قال ياقوت الحموي: «مدينة في شرقي الأندلس» وشرقي قرطبة» وقد حرج 
منها خلق من الفضلاء - وذكر منهم -: 
ء e‏ له 49 ه. 93 00 
٠. 5 ° E:‏ 9 مه 4 
ويعدهيبا ترد قال التسسطلان: رالرعيق نة إل دي رعين 0 أحد انال 
۳ 
ان 1 
ن و ۴ o‏ 8 
- والقيل: هو الملك من ملوك حمير 1 
مولده: 
وليك أ لشاطي ق اح نة تان وثلايين و خمسمائة بشاطبية)» وقال ا 
االجزري: «وبلغنا أنه ولد أعمى»”2» وأشار القسطلان أنه كان مبصرا ثم أصابه 
العمى» وقال: رو کان إذا جلس إليه أحد لا يحسب أنه ضرير» بل لا يرتاب أنه يبصرء 
لأنه ما كان يظهر منه ما يظهر من الأعمى في الح ركات» والذي أقول إنه كان أبصر 
¥ 
من البصراي” ا 


-)١١‏ معجم التلدان : ل" 

(۲)- انظر: وفيات الأعيان: 4/؟/ا- .۷٣‏ 

(۳)- مختصر الفتح المواهيي: ص 77. 

(4)- انظر: اللسان: مادة "قَيْل" ۲۳۸/۱۲. 

(5)- انظر: معرفة القراء: ١١١/۳‏ وغاية النهاية: .۲١/۲‏ 
-)٩(‏ غاية النهاية: .۲١/۲‏ 

(۷)- مختصر الفتح المواهي: ص ٥۲‏ . 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








؟"- العصر الذي عاش فيه 
أو ل (الحالة السياسية) 

- لقد ذكرت كتب التراحم أن الإمام الشاطي منذ ولادته سنة (/557ه) 
عاش بداية حياته في بلدة شاطبة بالأندلس» ثم انتقل بعد ما جاوز لثلاثين من عمره ٠‏ 


إلى مصر - أي: سنة (7لاهه) - وعاش قا إلى أن توقي - رهه ا 


فساتكلم عن أخسوال العا الإسلامي عموما في زمنه ثم أخص” بلادي 
الأندلس ومصر - خلال الفترة الي عاش فيها -. 
أحوال العالم الإسلامي في زمنه: 


سم 


عاش الإمام الشاطبي في العصر الثاني من عصور الحكم العباسي - كما يسميه 
المورخون بذلك - وهو ما بين سنة ٤۷(‏ ۲ه إلى 555"ه). وهذا العصر له سمات 
ميه عن باقي العصورء منها: 

١‏ - تردد الخلافة بين القوة والضّعف» حن أصبح بعض الخلفاء في بعض 
الفترات محرد مُسَمَّى» ليس له أي تصرّف» حيث كان يسيطر عليهم الأتراك ثم 
البوييهين"» ثم في زمن الشاطي السلاجقة”" الذين بدأ عهدهم سنة (۷٤٤ه)»‏ 


وانتهى سنة (9ه ه ). 


.78 انظر: مختصر الفتح المواهيي: ص‎ -)١( 

(۲)- البويهيون: من الشيعة الحاقدين» وهم من سلالة الفرس» سكنوا بلاد الديلم» فنسبوا إليهاء ظهر فيهم 
أبو شجاع بويه» فترقى في مراقي الدنيا حي ملك بغداد» وأصبحت السلطة له ولأولاده وسلالته. انظر: 
البداية والنهاية: .١945/1١١‏ 

(۳)- السلاجقة: ينسبون إلى سلجوق بن تقاق» أحد رؤساء الترك» سكنوا بلاد ما وراء النهرء كان مُلْكُهِه 
أعز معان ومنعه» انظر: البداية والنهاية: 5 .7/1١‏ 


داه أن 


الفصل الأول > المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








؟- استقلال الأقاليم» وقيام الدويلات» وقد كان هذا نتيجة من نتائج ضعف 
الحكم العباسي» حيث انفصل عن الخلافة العباسية عددٌ من الدويلات» فمن تلك 
الدويلات الى ظهرت في زمن الإمام الشاطي ما يلى: 

- الدولة النورية في الشام» من سنة (١15ه‏ ه إلى ٥٦۹‏ ه). 

- الدولة العبيدية في مصر» من سنة ٠١۸(‏ ه إلى ٠٦۷‏ ه). 

- الدولة الأيوبية في مصر والشام» من سنة (559ه ه إلى ٦٤۸‏ ه). 

- دولة المرابطين في المغرب» سنة ٤٤۸(‏ ه). ثم في المغرب والأندلس» من 
سنة ٤۸۳(‏ ه إلى ٥٤١‏ ه). 

- دولة الموحدين في الغرب» سنة (6١ه‏ ه)» ثم في الغرب والأندلس» من 
سنة (١4ه‏ ه إلى ٦۷٤‏ ه). 

۴- تعرض العام الإسلامي لموحات من العدوان الداحلي والخارحي» منها 
الحملات الصليبية النصرانية على بلاد المسلمين» والي بدأت أل حملة سنة 
(4: هدي تق توالت ات بعد للك 

رو ا لتساك ق تكله اللورية 2 
الأيوبية» حيث كان أعظم انتصار حققه صلاح الدين الأيوبي - رحمة الله - في 
معركة رحطين» سنة (17/هه). واستمر الجهاد إلى أن تم القضاء على هذا العدوان 
عام ٦۹٠(‏ ه) عن طريق المماليك0"©. 


.٠١١/۲ والتاريخ الإسلامي للدولة العباسية محمود شاكر:‎ ۷۲١ - ۷٠۳/١ انظر: البداية والنهاية:‎ -)١( 


الفصل الأول > المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي” 








حكام الدولة العباسية في زمن الإمام الشاطبي 
١‏ - المقتفى لأمر الله حمد بن المستظهر (١7ه‏ ه إلى ٠٥١‏ ه). 
؟ - المستنجد بالله يوسف ابن المقتفي لأمر الله (ههه ه إلى هلاه ه). 
۳- المستضييء بأمر الله الحسن بن المستنجد بالل (55ه ه إلى هلاه ه). 


٤‏ - الناصر لدين الله أحمد بن المستضيئ بأمر الله (ه/اهه إلى5757ه)2). 


الإمام الشاطي ف الأندلس: 

في تلك الفترة الى عاش فيها الشاطبي بداية حياته في الأندلس كانت دولة 
الموحدين قد آل إليها الأمر على أنقاض دولة المرابطين» وقد كانت دولة المرابطين في 
المغرب والأندلس» يقودها يوسف بن تاشفين» الذي حكم من سنة (45 ه إلى 
٠‏ ه)) وكانت الدولة في حياته قويةء أنقذ الله بها الوجود الإسلامي في الأندلس 
نين الاكييان البق اناف نسار الشمال» وهنا كر اله مع كاد زر لاقي ادكه 
الفاصلة بين الإسلام والنصرانية في الأندلس عام ٤۷۹(‏ ه). 

- ثم حلفه ابنه أبو الحسن علي بن يوسف بن تاشفين» واستمر من سنة 
(٠٠ه‏ إلى ٠۳۷‏ ه) والذي حافظ على فلات اة وأزدهرت الحر كة العلمية 
في عصره» و كان على اتصال وثيق مع العلماء والقضاة» من قرطبة وغرناطة وبلنسية. 

5 9 حلفه ابنه تاشفين بن علي بن يوسف» من سنة (/65571ه إلى9اهه). 
وضعفت الدولة في عهده فعا ويد حي سقطت بعد وفاته» بسبب ظهور دو لة 
ا 
-)١(‏ انظر: تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص .1١7- 1٠١7‏ 


(۲)- انظر: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب لأحمد المقرئ: 447/١‏ - 55 4» والتاريخ الأندلسي 
لعبد الرحمن الحجي: ص ٠‏ 5 5» ودولة الإسلام في الأندلس - العصر الثالث - محمد عنان: ص٠٠.‏ 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








ظهور دولة الموحدين: 

کاو ت که الدولة على أنقاض دولة المرابطين» وبدأت قوية» ودخلت مع 
دولة المرابطين في معارك, وكان آخرها معر کة رروهران»» حيث كان يقود جيش 
المرابطين تاشفين بن علي» وفي أثناء المعر كة سقط بفر سه فمات عام ٥۳۹(‏ هنعل 0 
فتوالت انتصارات الموحدين بقيادة: عبد المؤمن بن على. 

وبعد انتصاره على المرابطين في المغرب انتقل إلى الأندلس» واستولى عليها بعد 
عدة معارك وحصارات» عام (١41:ه‏ ص ). 

وبعد ذلك استمر عبد المؤمن بن علي في توحيد بلاده وتوطيد الأمن فيهاء إلى 
أن توفي في اليوم العاشر من جمادى الاخرة عام (/٠ه‏ ه). 

- تم قوالى حكام الموحدين» وكان من أبرزهم: المنصور ابو يو سف يعقوب») 
والحذي تولى عام (۸۰٥ه‏ إلى ٥‏ ەھ)› و بعل وفاته بدأ اا بدت 1ن الدولة 
إلى أن سقطت عام (5174ه)» عندما قتل آخرٌ حَاكم للموحدين إسحاق بن أي 


١ 0َ‏ 
إبراهيم» على ايدي بي روه" 3 


الإمام الشاطبي في مصر: 
ذكرت كتب التراحم أن الإمام الشاطي انتقل إلى مصر بعد ما جاوز الثلاثين 
من عمره» وكان انتقاله عام ٥۷۲(‏ هى . 
وكان وص ون الإمام الشاطبي إلى مصر بعد استقلال صلاح الدين الأيوبي 


بالحكم في مصر وقيام الدولة الأيوبية» بعد أن كانت وزارة صلاح الدين الأيوبي تابعة 


-)١(‏ انظر: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب لأحمد المقرئ: 447/١‏ - 440» والتاريخ الأندلسي: 
ص 44 5» ودولة الإسلام في الأندلس - العصر الثالكث - : ص .١76‏ 
-)5١‏ انظر: مختصر الفتح المواهيي: ص ۳۸. 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








لنور الدين محمود زنكي في الشام» وكانت تحكم مصر - قبل ججيء صلاح الذوة .هد 
الدولة العبيدية الخبيثة» فوقعت في اضطراب وفوضى» وتعرضت لحملات صليبية 
فاستنجد حاكمها العاضد بنور الدين محمود» فأرسل قائده أسد الدين شي ركوه 
وبرفقته أخوه صلا ح لدي الأيوبي عام (559ه ه) وبعد عدة حملات بجح أسد ‏ 
الدين وأحوه من درء الخطر الصليي» والحفاظ على استقرار مصر. 

وكان من تقدير الحاكم العبيدي العاضد لجهودها أن أسند وزارة مصر لأسد 
الدينء فبقي في وزارته إلى أن توفي بعد شهرين» فاختار العاضدٌ مكانه صلاح الدين 
عام (5514ه))» فتولى الوزارة. 

وسنة ٠٦۷(‏ ه) أصدر صلاح الدين مرسوما بإلغاء الخلافة العبيدية» وأمر 
بقطع الخطبة للحاكم العبيدي العاضد» وإقامتها للخليفة العباسي حينئل: " المستضييع 
بأمر لله" و6 ذلك على الفور. 
مخلصا له إلى أن توفي نور الدين» فأعلن صلاح الدين استقلاله بدولته عام (559ه) 
وتقدم نحو الشام عام ٥۷ ١(‏ هص ) فاستولى عليها وضمها إلى دولته .مصر وواصل 
جهاده ضد الصليبين» وقطع كيدهم وحطم قواهم في المعر كة المشهورة» ررحطين,» عام 
(80مه هم" »؛ ولما فتح صلاح الدين بيت المقدس في هذه المعركة توجه الإمام 
الشاطى إلى نت المقدس» وصلى به وصام فيه رمضاكد واعتكف”0). 


29 


. والروضتين في أخبار الدولتين لأبي شامة:‎ ۰۸۲۰ VARÎ انظر: البداية والنهاية:‎ -)١( 


(۲)- انظر: مختصر الفتح المواهي: ص ۳۹.. 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








ثانيا : الحالة العلمية في الأندلس» ومصر: 

أمافي الأندلس فقد ازدهرت الحركة العلمية في الأندلس حينما جعل 
الموحدون من مدينة إشبيلية عاصمة الأندلس» فازدهرت هذه المدينة ازدهار؟ كبا 
عا كان عليه الحال في عهد المرابطين» وشل الازدهار كافة مدن الأندلس» ومست ** 
المدارس» وخر كات العلماء البارعين. 

واشتهر الموحدون برعايتهم لما أسموه بالمجالس العلمية» وهي عبارة عن بجامع 
يعقدها خلفاء الموحدين مع شيوخ علماء الدولة» وهي جحامع حافلة بالمذاكرة؛ 
والمناظرة قي أنواع العلوم» كان يحضرها العلماء والأدباء والأطباءء وقد أدت هذه 
اججامع إن تقديم دفعات قوية للنهضة العلمية. 

بل لقد كان مؤسس الدولة محمد تومرت من أقطاب علماء عصره» وكان 
يبحضُ على العلم» وكانت له عبارة مشهورة يُصِدّر بما حطاباته» وهي: رأعرٌ ما 
يطلب وأفضل ما يكتسب» وأنفس ما يدخحر» وأحسن ما يعمل به العلم الذي جعله 
اله سیب اطدايةا إل کل ر ) 

وأما في مصر فقد وطد صلا الدين الأمنّ في مصر والشام» وأنشأ المدارس» 
ونشطت الحركة العلمية» وقام بتصفية مراكز الفكر الشيعي» فقد أغلق الجامع الأزهر 
فترة حي حولت مناهجه من مناهج شيعية إلى مناهج سنية» وكان يقصد مصر 
العلماء من كل مكان» فكان اخختيار الشاطي لمصر في هذا الوقت اختيار مُوَفق. 
ولا دحل الشاطبي مصر استقبله القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي اللخحمي”” 
فأكرمه وبالغ في إكرامه» وأنزله.مدرسته الى بناها بدرب الملوخحية داخل القاهرة» 


.5144 انظر: دولة الإسلام في الأندلس - العصر الثالث - محمد عنان: ص‎ -)١( 
هو: وزير صلاح الدين» ومن المقربين لهء وكان من أئمة الكتاب» وكان كثير الرسائل والتعليقات؛‎ -)۲( 
EEE والأعلام:‎ ۳٦/١ ه. انظر: شذرات الذهب:‎ ٥۹٩٦ ت: سنة‎ 


CE 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








وحعله شيخهاء وبقي الإمام الشاطي ها يُقرئ القراءات إلى أن توفاه الله. 


"- شيوخه: 

الإمام الشاطي بدأ طلبه للعلم منذ نعومة أظفاره» وهو غلام حدث» فأخذ 

يتتبع علماء شاطبة ومقرئيهاء حب حوى علما غزيراء يقول القفطي» (ت7714ه): 

«تفنن في قراءة القرآن والقراءات» وهو حدث» وقرأ الناس عليه في بلده» واستفادوا 
منه قبل التكهل”'. 

ورحل إمامنا من «رشاطبة» إلى «ربلنسية» - قرية من قرى شاطبة - وعرض على 

علمائهاء وكان الإمام الشاطبي متوليا الخطابة بشاطبة» وكانت لا سند إلا لأهل 

العلم والفطنة؛ والبصر بأمور الناس» ولكنه - رحمه الله - توقف عنها ححشية لله 

حيث كان يطلب من الخطباء المبالغة في وصف الملوك والأمراء» وكان الشاطبي يعد 

هذاالأمر وا TT‏ بل ذكر أن سبب انتقاله - رحمه الله - من 


ررشاطبة» إلى مصر هو امتناعه عن اطا 


ومن العلماء والمشايخ الذين تتلمذ عليهم - رحمه الله - ما يلي: 
-١‏ أبو عبد الله بحمد بن علي بن محمد بن أبي العاص النفزي الشاطبي 
ديا بضر روات :قر الا عله القت اتم ها وده ا 


.٠۹ انظر: غاية النهاية: 270/7 ومختصر الفتح المواهيي: ص‎ -)١( 

(؟)- إنباه الرواة: .١50/4‏ 

(۳)- انظر: سير اعلام النبلاء: .717/7١‏ 

.7 ومختصر الفتح المواهيي: ص‎ ٠۲١ 4/7 وغاية النهاية:‎ ٠١٤۸/۳ انظر ترجمته في: معرفة القراء:‎ -)٤( 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجننة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








؟- أبو الحسن» علي بن محمد بن علي بن هذيل البلنسي» (ت54هه)2", 
عرض الشاطبي عليه كنات الس ) ومع منه الحديث0©. 

لحت أبى د تحمد بن يوسف بن مفرج الإشبيلي» (ت ٦۰۰‏ هے» روى 
الشاطبي عنه: "شرح المداية" للمهدوي". | 

4- أبو الحسنء علي بن عبد الله بن خلف بن النعمة الأنصاري البلنسي» 
(ت ٥٦۷‏ ه)» روى الشاطي عنه: "شرح الهداية" لكو 

ه- أبو عبد الله محمد بن حعفر الأموي البلنسي» (ت٦‏ ۸ه“ مع منه: 
ای کنر ع کب یو اودرو لكات 7 رو ر ایی 
الكاتب" لابن قتيبة» وغيرها” '. 

1- أبو عبد الله» محمد بن عاشر بن محمد بن عاشرء (ت۷٦۰‏ ه)2. 


۷- أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم الأنصاري الخزرجي الغرناطي» 
المعروف: 'بابن الفرس ٠‏ (ت۷٦٥‏ هھ . 


۸- أبو القاسمء عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حبيش الأندلسي 
الأنصاري المرسى» (ت84.هه)2©. 


.ه۷٤/١ وغاية النهاية:‎ 4۹٠/۲ انظر ترجمته في: معرفة القراء:‎ -)١( 
.7 5 انظر: مختصر الفتح المواهيي: ص‎ -)۲( 

(۳)- انظر: ترجمته في: معرفة القراء: ١۱١۷/۳‏ وغاية النهاية: ۲۸۸/۲. 
-)٤(‏ انظر: معرفة القراء: ٠٠١1/8‏ وغاية النهاية: ١8/1هه.‏ 

(5)- انظر ترجمته فى: معرفة القراء: .٠١۷۲/۳‏ 

.٠٤ انظر: مختصر الفتح المواهيي: ص‎ -)٦( 

(۷)- انظر: غاية النهاية: ۲٠/۲‏ ومختصر الفتح المواهيي: ص .٠١‏ 
(۸)- انظر: شذرات الذهب: 505/4» ومختصر الفتح المواهيبي: ص .٠٦‏ 
(9)- انظر: غاية النهاية: 2737/4/١‏ ومختصر الفتح المواهي: ص .٠۷‏ 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








85ت أبو طاهر» أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهان السّلفى» (ت ۷ھ 
مع الشاطى منه بالإسكندرية". 


ومن أسانيده في القراءات ما يلي: 
١‏ "الع اطي عن أي عبد الله محمد بن علي بن أبي العاص النفزي» عن أي 
عبد الله محمد بن الحسن بن محمد بن غلام الفرس» عن أبي داود سليمان بن نجاح» 


-١‏ الشاطي عن أبي الحسن علي بن محمد بن هذيل» عن أبي داود سليمان 


tn ٤ 
©" بن بحاح عن أبي عمرو الدان‎ 


٤‏ - تلامیذه: 
من المعلوم أن الشاطي - رحمه الله - جُعل شيخا للمدرسة الفاضلية .عصر 
5 با لمكانته» فاشتهر اسمه» وقصّده الطلبة من جميع الأقطار» يقول القفطي» 
(ت1514هب): «استوطن مصرء وتصدر في جامع عمرو بن العاص للإقراء, 


والإفادة0) . 


. ٤۳۹/٤ انظر ترجمته في: غاية النهاية: ۰۲۰۱/۱ وشذرات الذهب:‎ -)١( 
.7 8 انظر: مختصر الفتح المواهيي: ص‎ -)۲( 

.1 ١5 -99/١ انظر: النشر:‎ -)۳( 

.19/1١ انظر: المرجع السابق:‎ -)٤( 

(5)- إنباه الرواة: .١50/8‏ 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








فممن تتلمذ عليه - رحمه الله - واستفاد من علمه ما يلي: 


أب اسب الحسن» علي بن محمد بن عبد الصمد السخحاوي» الإمام علم الدين» 
( ت ٤٣‏ اھ وهو من أجل اهودات الشاطى» لازمه وأخحذ عنه القراءات واللغة 
WM .‏ ڪڪ 
والنحو .. 
ا الد للم عحمد بن عمر بن يوسف الأنصاري القرطبي المالكي» 
(ت ۳١‏ ٦ه"‏ قرأ على الشاطي قصيدتيه: راللامية»» «والرائية»» وحلس للإقراء 
EEE‏ ع فى 9 50 5 (٤‏ 
بعده بالفاضلية» وم يسمع احد من الشاطي الرائية كاملة سواه» وسوی التجيبي ” . 
۴ا التاشبيو» الد غيسى بن أن الخرم مکی ہی خن العامري 
المصري الشافعى» (ت ٠٤۹‏ ه)» قرأ على الشاطى القراءات'. 
التجيبي الشاطي» ( ت٦ ٦۲‏ ھ)) منه قصيدتيه: «اللامية,» رروالرائية,» وقرأ عليه 
بالسبع إفرادا وجمعا“. 
- أبو عمروء عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس بن الحاحب الكردي 
الأسنائي» المشهور ب"ابن الحاحب"» (ت157“ه).» قرأ القرآن ببعض الروايات 
على الشاطي» 0 منه . اتر والشاطبية") و تأدب عله“ . 


.552/١ وغاية النهاية:‎ ٠۲٤١/۳ انظر: ترجمته في: معرفة القراء:‎ -)١( 
.50 انظر: غاية النهاية: 277/7 ومختصر الفتح المواهيي: ص ۸۷س‎ -)۲( 
.۲٠۹/۲ وغاية النهاية:‎ ٠۲۷١/۳ انظر ترجمته في: معرفة القراء:‎ -)۳( 
! .٩١ انظر: مختصر الفتح المواهيي: ص‎ -)4( 

(5)- انظر ترجمته في: معرفة القراء: »١75317/7‏ وشذرات الذهب: 1714/6”. 
(5)- انظر ترجمته في: غاية النهاية: 2575/١‏ وعختصر الفتح المواهي: ص .5١‏ 
(۷)- انظر ترجمته في: غاية النهاية: 2004/١‏ ومختصر الفتح المواهي: ص 57. 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








5- أبو الحسن» علي بن شجاع بن سال بن علي العباسي الهاشمي المصري 
الضرير» صهر الشاطي» (ت7517ه).؛ قرأ القراءات السبع سوى رواية أبي الحارث 
e‏ مني عند على الاي ايا علي واي ليها ap pg‏ ار 
إلى سورة الأحقاف توفي الشاطي» وسمّع عليه الشاطبية. 
۷- أبو الحسن» علي بن هبة الله بن سلامة اللخمي» المصري الشافعي» 
الملعروف: ب ابن الجميزي» (ت ٤۹‏ ه)» قرأ على الشاطبي عدة حتمات» ولم 
يكمل عليه القراءات“ 


ه - مناقب الشاطبي وثناء العلماء عليه 

كان الشاطي - رحمه الله - أحد الأعلام الكبار المشهورين ف الأقطار» قرأ 
القراءات وأتقنهاء وحفظ الحديث» وتبصّر في العربية» وحُعل شيخا للمدرسة الفاضلية 
عصر تقديرا وتعظيما لمكانته» فاشتهر اسمه» وقصده الطلبة من جميع الأقطار» ومن نَظَر 
ف قصيدتيه: «اللاميةي» رو الرائية» عرف قدره ومكانة علمه» فلقد حضع ها فحول 
الشعراء» وكبار البلغاء» وحفظها حَلقّ لا يخصونء ومع هذا كان ورعا عازفا عن 
مناصب الدنيا وأعطياتماء فقد ذكر أن أحد الأمراء بعث إلى الشاطى يدعوه للحضور 
عنده» فأمر الشيخ بعض أصحابه أن يكتب إليه: 

قل للأمير مقالة ‏ من ناصح فطن بيه 


إن الفقيه إذا أتى أبوايكم ا 


. 47 ومختصر الفتح المواهي: ص‎ »© 44/١ انظر ترجمته في: غاية النهاية:‎ -)١( 
.57 ومختصر الفتح المواهي: ص‎ »087/١ انظر ترجمته في: غاية النهاية:‎ -)۲( 
.۷۷ انظر: مختصر الفتح المواهيي: ص‎ -)9( 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي” 





- ولقد ززق الإمام الشاطبي - رحمه الله - القبول من الناس مما جعلهم يجمعون 

على إمامته وزهده وإخلاصه.؛ فقد قال: أبو الحسن علم الدين السخاوي» 
(ت ٤۳‏ ٦ه):‏ رمعت أبا عبد الله محمد بن عمر بن حسين يقول: معت جماعة من 
الغاربة يقولون: من أراد أن يصلي خلف رجل لم يعص الله قط في صغره ولا كيرهة”” 
فليصل حلف أب القاسم الشاطي”. 

وبما يدل على مكانته - رحمه الله - وسعة علمه ما أت به العلماء عليه من 
الأوصاف الكريةء والمناقب الحميلة» وإليك بعضا من هذه الأقوال: 

- قال أبو الحسن» علم الدين السخاوي: «قال محمد بن الحسين: فالمؤمن 
العاقل إذا تلا القرآن استعرض القرآن» فكان كالمرآة يرى ها ما حسن من فعله وما 
قبح منه» فما حَذْره مولاه منه حذره» وما مَحَوّفه به خحافه» وما رغبه فيه رغبه ورجا 
فمن كانت هذه صفته أو ما قارب هذه الصفة فقد تلاه حق تلاوته» ورعاه حق 
رعا و كان ماهد رشع راتسا سد قال» لساري وفك کان شيعن أو 
القاسم الشاطبي صاحب هذه الأوصاف جيعها ورعا زاد عليهاء". 

- وقال أبو الحسن» علي بن يوسف القفطي› (ت٤‏ 1۲ ه): رركان - رجه 
اه دعا كاب إن تال سين ةه ومر ردت رل ا انه 
وكان إذا قرئ عليه البخاري ومسلم والموطأ تُصّحّح النسخ من حفظه. 

تحال قرا ا و سل ا رال وقد :بق و ن را ات 
وهو حَدَتْء قرأ الناس عليه في بلده» واستفادوا منه قبل سن التكهّل20. 

- وقال الإمام إبراهيم بن عمر الجعبري» (ت87/اه): ركان - رحمه الله - 
إماما في علوم القرآن» ناصحاً لكتاب الله تعاللى» متقناً لأصول العربية. 
-)١(‏ انظر: مختصر الفتح المواهيي: ص .5٠‏ 


(۲)- جال القراء وكمال الإقراء: .7171١/١‏ 
(۳)- إنباه الرواة: ۱٦۰/٤‏ 1537 . 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








ثم قال: رركان غاية في الذكاء» صادقا في تعبير الرؤياء بحيدا في النظم» متواضعا 
لله تعالى» قدوة في الصلاح» ذا بصيرة صافية» تلوح منه الكرامات'. 

- وقال الإمام الذهبي, ( ت۸٤‏ ۷ه): «استوطن مصر وتصدر للاقراء بماء 
اشتهر اسمه. وبعْدَ صيته» وقصده الطلبة من النواحى» وكان إماما علامة ذكياء كثير ٠‏ 
الفنونء منقطع القرين» رأسا في القراءات» حافظا للحديث» بصيرا بالعربية» واسع 


تم قال: رو كان ا فضول القول» ولا يتكلم في سائر أو قاته إلا ما تدعو 
إليه الضرورة» ولا يجلس للإقراء إلا على طهارة في هيئة حسنة» وخحضوع واستكانة» 
ونع جلساءه من الخوض إلا في العلم والقرآن» وكان يعتل العلّة الشديدة فلا 
يشتكي» ولا ا 

- وقال ابن الجزري» (ت77/هف): ركان إماما كبيراء أعجوبة في الذكاء 
كثير الفنون» آية من آيات الله غاية في القراءات .... رأساً في الأدب» مع الزهد 
والولاية والعبادة والانقطاع در 

ثم قال: رو كان يصلي الصبح بغلس بالفاضلية» ثم يجلس للإقراء» فكان الناس 
يتسابقون السّرى إليه لیلاء وكان إذا قعد لا يزيد على قوله من جاء أولاً فليقرأء تم 
بباعة عليه الان فا راق ق عض الأيام أن يعض أصحابة سيق ار ا 
استوى الشيخ قاعدا قال: من جاء ثانياً فليقرأء فشرع الثاني في القراءة» وبقى الأول لا 
يدري حاله» وأحذ يتفكر ما وقع منه - بعد مفارقة الشيخ - من ذنب أوْحَب 
حرمان الشيخ له» ففطن أنه جنب تلك الليلة» ولشدة حرصه على النؤبة نسي ذلك لا 
اتتبه فبادر إلى الشيخ» فاطلع الشيخ على ذلك فأشار للثاني بالقراءة» ثم إن ذلك 


.٠٠/۲ كتر المعاني في شرح حرز الأماني للجعبري: ت: أحمد اليزيدي:‎ -)١( 
.١٠١١۳ ١۱۱۱/۳ معرفة القراء:‎ -)۲( 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








الرحل بادر إلى حمام جوار المسجد فاغتسل به» ثم رحع قبل فراغ الثاني» والشيخ 
قاعد أعمى على حاله» فلما فرغ الثاني قال الشيخ من جاء أولاً فليقرأ©. 

- وقال جلال الدين السيوطي» (ت۹۱۱ه: رركان إماماً فاضلاً في النحو 
والققراءات والتفسير والحديث؛» علامة» نبيلا غ وک واسع الحفو ظ» ا 
ا و 3 

٦‏ - مؤلفاته وآثاره: 

-١‏ القصيدة اللامية» الملسماة ب"حرز الأمان ووجه التهاني" الى ذكر 

الشاطبي أنه ابتدأ أولها بالأندلس إلى قوله: 
(جَعَلتْ أن جَاد عَلَى كل قَارئ لیا E‏ 

اكا بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة» وقد نظم فيها كتاب "التيسير" لأبي 
عمرو الدان“. (سيأت التعريف هذه القصيدة في مبحث مستقل). 

؟- القصيدة الرائية» المسماة ب" عقيلة أتراب القصائد فى أسئ المقاصد". 
والي نظم فيها مسائل "المقنع" لأبي عمرو الدائ» (ت4 4 4ه )» وزاد عليه أحرفا 
يسيرة» وتقع هذه القصيدة في: (۲۹۸) بيت" وقد حظيت هذه المنظومة بشروح 
كثيرة منها ما يلي: 


.۲٠/۲ غاية النهاية:‎ -)١( 

(۲)- بغية الوعاة: .۲٠٠/۲‏ 

(۳)- متن الشاطبية من البيت: رقم (55). 

-)٤(‏ انظر: مختصر مختصر الفتح المواهبي: : ص لاه. 

(5)- انظر: كشف الظنون: ١٠١۹/۲‏ . 

(56)- وقد نشرت هذه القصيدة ضمن كتاب: "إتحاف البررة بالمتون العشرة"» جمع الشيخ علي الضباع. 


E 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








-شرح الإمام علم الدين» أبي الحسن السخاوي» (ت*14ه) سماه: 
"الوسيلة ال < : اا 


-شرح ابن حبارة» أحمد بن محمد بن عبد الولي المقدسي الحنبلي» 


إت78/اه)70'. 


شرح برهان الدين»› بي إسحاق» إبراهيم بن عمر الجعبري: (ت ۲ ۷۲ھه)» 


- شسرح أبي البقاء» على بن عثمان بن القاصح, (ت ۸۰۱ ه)» مماه: 
3 5 الفوائد وريت المتباعر"“. 

-شرح الله على فارئ» (١ت5١١٠١ه)),‏ سماه: "المبات السنية العلية على 
أبيات الشاطبية الراثية"“. 


-)١(‏ انظر: كشف الظنون: ١٠١۹/۲‏ وقد حُقق هذا الكتاب في كلية القرآن باللجامعة الإسلامية بالمدينة 
النبوية» قام بتحقيقه الباحث: "طلال أحمد علي دين محمد . 

(۲)- انظر: كشف الظنون: .١٠١۹/۲‏ 

(۳)- انظر: كشف الظنون: ١٠١۹/۲‏ وقد حقق هذا الكتاب في رسالة دكتوراة في كلية الدعوة وأصول 
الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة» قام بتحقيقه د. " محمد إلياس محمد أنور". 

-)٤(‏ وهو مطبوع .عكتبة مصطفى الحلبي مصرء وذلك بتحقيق ومراجعة الشيخ عبد الفتاح القاضي. 
(5)- انظر: كشف الظنون: ١٠١۹/۲‏ وقد حقق هذا الكتاب في رسالة دكتوراة في كلية الدعوة وأصول 
الدين بجامعة أم القرى» قام بتحقيقه د. "عبدالر من السديس". 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








وهناك عدة مؤلفات أخرى للشاطبي منها:( 

۳- "قصيدة رائية في عدد آي السور"» نظم فيها تأليف: الفضل ابن شاذان 
الرازي» (ت: في حدود:. ۹ھ سماها: "ناظمة او وقد حظيت هذه 
القصيدة بعدة شروح منها ما يلى: ظ 

'لوامسع البدر قي بستان ناظمة الزهر"» لعبد الله صالح بن أحمد الأنصاري 


الأيوبي» (اته”” اح 


"القول الوحيز في فواصل الكتاب العزيز على ناظمة الزهر"» لرضوان بن محمد 
المحللاي» إت١١11١1ه)20.‏ 


'قطف الزهر من ناظمة الزهر"» لعلى الضباع» (ت٣۳۷١ه”.‏ 

"بشير اليسر شرح ناظمة الزهر"» لعبد الفتاح القاضي» (ت ٤٠٣‏ ٠ه”.‏ 

+ - "قصيدة دالية"» نظم فيها كتاب "التمهيد” لابن عبد البر» (ت ٤٦٣‏ هے)» 
قال القفطي : «قصيدة دالية في حخمسمائة بيت» من حفظها أحاط بالكتاب علي اقل 
وقال القسطلان: رلم أقف عليها مع تطلبي هاي" . 


.5"5 انظر: مختصر الفتح المواهي: ص ©" ل‎ -)١( 

(۲)- انظر ترجمته في: غاية النهاية: .١١/57‏ 

(۳)- انظسر: كشف الظنون: 2١347017/7‏ وقد نشرت هذه القصيدة ضمن كتاب: "إتحاف البررة بالمتون 
العشرة"» جمع الشيخ علي الضباع. 

(1)- انظر: الفهرس الشامل» مخطوطات القراءات: ص .١7/8‏ 

-)5١‏ وقد حقق هذا الكتاب الشيخ عبد الرازق علي إبراهيم» وطبع بدار الرشيد بالمدينة النبوية. 

(5)- مطبوع ومتداول. ٤‏ 

(۷)- مطبوع بالمكتبة المحمودية التجارية .بمصر. 

(8)- انظر: إنباه الرواة: .١١١/٤‏ 

رقع #تعبعير الس الراهي ص 0017 روفي موده حبني علمي: 


© 


الفصل الأول - المبحث الأول - ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 








ه- "قصيدة نظم فيها ظاءات القرآن الكرم"» وتقع في أربعة أبيات0" . 


Tl ٦‏ نظم فيها موانع الصرف" وتقع ف أربعة أبيات2'7. 


۷- وفاته: 
توق - رهه الله - في الثامن والعشرين من جمادى الآخرة: سنة تسعين 
و خمسمائة هجرية بالقاهرة» ودفن بالقر افة» بين مصر والقاهرة» .كقبره القاضى الفاضل 
۳ 
ك الرحبه اليسان'". 





. ٦٦ وإنباه الرواة: 1/4“ و ختصر الفتح المواهي: ص‎ ۲۳١ انظر: لطائف الإشارات: ص‎ -)١١ 
.5"5 انظر: إنباه الرواة: 1/64 ومختصر الفتح المواهيى: ص‎ -)۲( 
.7/7 انظر: غاية النهاية:‎ -)۳( 


الفصل الأول - المبحث الثاني - نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأماي ووجه التهابي' 
المبحث النادى : 
نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأمابي ووجه التهاي". 








إن علم القراءات قد حظي بعناية العلماء منذ نشأته إلى وقتنا الحاضر» فقد 
س ا ل رل ا جعلوا أنفسهم وأوقاتهم وقفاً في سبيل خدمة القرآن 
وقراءاته» فقاموا على خدمته بالشرح والنظم والتحقيق والتحرير» وذلك مساهمة منهم 
في تحقيق الضمان الإلهي, الذي تكفل الله به سبحانه لکتابه فقال: اتا تحن تَرَّلنَا 
الذڪر رانا لَه لطر نَ © 4 '. 

وممن شارك في ذلك - من بين أولعك الرحال - الإمام الفذ العلامة القاسم بن 
فيرة بن خلف الشاطي الرعيق الأندلسي» بنظمه لقصيدته اللامية المشهورة» المسمّاه 

(حرز الأماني ووجه التهاي) 

وهي منظومة جَمّعت ما تواتر عن الأئمة القراء السبعة» قصّد ها مؤلفها تيسير 
هذا العلم» وتقريب حفظه» وتسهيل تناوله. 

وهذه القصيدة تعتبر من عيون الشعر؛ مما اشتملت عليه من عذوبة الألفاظ, 
ورصانة الأسلوب» وروعة المعين» فهي أصل ف بايماء وركن في مرادها. 

ولذا تلقاها العلماء في سائر الأعصار والأمصار بالقبول» وعنوا بما أعظم 
عناية» فشرحوا ألفاظهاء وحلوا رموزهاء وكشفوا أسرارهاء وأظهروا فوائدهاء 


واستخرجوا دررها وجواهرها. 


.۹ سورة الحجرء الآية:‎ -)١١ 


الفصل الأول - المبحث الثاني - نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأماني ووجه التهاي' 





ونما يدلك على مكانة هذه المنظومة ما أثيئ به العلماء عليهاء من المدائح 
والأوصاف الكرعة» وإليك بعض هذه الأقوال: 


ناء العلماء عليها: 
- قال أبو شامة المقدسي» (ت5 هم رإن الله تعالى سهّل هذا العلم على 
طالبيه ما نظمه الشيخ الإمام العام الزاهد أبو القاسم الشاطبي _ رحمه الله _ من 
قصيدته المشهورة المنعوتة: ب"حرز الأماني"» الى نبغت في آخر الدهر. أعجوبة لأهل 
العصر» فنبذ الناس سواها من مصنفات القراءات» وأقبلوا عليها؛ لما حَوَت من ضبط 
المشكالات» وتقييد المهملات» مع صعّر الحجم» وكثرة العلم 5556 
ثم قال: ,روهي أول مصنف وجيز حفظيُه بعد القرآن العزيز» وذلك قبل بلوغ 
الحلمء وجريان القلم ول أزل من ذلك الزمان - إلى الآن - طالبا إتقان معرفة ما 
احتوت عليه من المعاني» وإبراز ما أودع في الحرز من الأماني» وكل حين ينفتح من 
فوائدها باب» ومن معانيها ما لم يكن في حساب)20. 
- وقال الإمام أبو عبد الله الذهي» (ت48/اه): روقد سار الركبان 
بقصيدتيه: "حرز الأمايي". "وعقيلة أتراب القصائد" اللتين في السبع والرسم» 
وحفظهما لق لا يحصون» وخحضع مما فحول الشعراء» وكبار البلغاء» وحذاق 
القراء» فلقد أبدع وأوجز» وسهل الصعب» وأخلص النية» 
- وقال الإمام الجعبري» (ت7"الاه): روقلت في مدح قصيدته: 
داعا رمث ل السبعة الْرّم لتظفر بالمنّى حرز الأمان 
جَرَى الله المصنف كل حير اسا في وجه التهان 


.٠١١ -٠١١/۱ إبراز المعاي:‎ -)١( 
.5١ وانظر مختصر الفتح المواهي ص‎ 2١١178 معرفة القراء‎ -)١( 


الفصل الأول - المبحث الثاني - نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأماني ووجه التهاي" 








بألفاظ Ad‏ 7 نضيدا وقد نادت فلبتها المعاني, 3 

- وقال ابن الجزري في وصفها: رمن وقف على قصيدتيه علم مقدار ما آتاه 
الله في ذلك» حصوصاً راللامية, الى عجز البلغاء من بعده عن معارضتهاء فإنه لا 
يعرف مقدارها إلا مّن نظم على منوالهاء أو قابل بينها وبين ما نُظم على طريقهاء - 
فلقك ررق هذا الكناب من الشهرةوالقبو لها لا أعلمه لكتاب غيرة: ق هذا القن بل 
أكاد أقول ولا في غير هذا الفن» فإنى لا أحسب أن بلدا من بلاد المسلمين يخلو منه؛ 
بل لا أظن أن بيت طالب علم يخلو من نسخة به. 

- وقال كذلك عنها في كتابه "تحبير التيسير"”" : «قصيدته الي لم يسبق إلى 
مثلهاء ولم ينسج ف الدهر على شکلها». 

- وقال شهاب الدين القسطلان» (إت57ه) : «المشتملة على القراءات 
السبعء الفائقة في الإيجاز والحمع» الساري سرّها في سائر القلوب والأسرار» المتلقاة 
بالقبول من علماء الأمصار» فمن آياتها الباهرة» وبراهينها المتكاثرة» أنه فح لمعانبيها 


من معانيها في كل حين باب» ومن فوائد فرائدها ما لم يكن له في حساب... 


ا( 


ثم قال: روقد روينا عنه أنه قال: _ يقصد الشاطي _ "لا يقرأ أحد قصيد 
هذه إلا ينفعه الله يما لأن تمتها لله تعالى" . 

أقول: و كذا كان» فلقد عمَّت في المشارق والمغارب بركّها/0. 

ومن خلال هذه الأقوال يتبين لنا علو منزلة هذه القصيدة) ورفعة شاا عند 


أهل هذا العلم. 


.۳۷/۲ كتر المعاني للجعبري: ت: أحمد اليزيدي:‎ -)١١ 
.۲۲/۲ غاية النهاية:‎ -)۲( 

.41-9 ١ص‎ -)۳( 

.٦۲ مختصر الفتح المواهي: ص /اه-‎ -) ٤( 


الفصل الأول - المبحث الثاني - نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأمابي ووجه التهابي' 





أصل القصيدة. 

وهذه القصيدة جمعت ما تواتر عن الأئمة القراء السبعة الذين اخحتار قراءتهم 
الإمام أبو بكرء أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد البغدادي» (ت٤‏ ۲٣ه)»‏ 
فاشتهر في الآفاق ذكرّهم» وأطبق عليهم أهل الأداء. ۰ 

وقد کو بعد ابن مجاهد في ذ کر قراءهم» وهي فا و 
و وكتاب مطول يجمع طرقهم» وأخبارهم ورواياتمم» وآل الأمر إلى أن صنف 
كاب الم لال مرو الدان فاعتمد ل وقام الإمام الشاطي بنظم هذا 
الكتاب في هذه القصيدة المشهورة؛ تقريبا لحفظه وتسهيلا لتناوله» ولذا قال في 
قصيدته: 

(وفي يُسْرهَا التيسيرٌ رُمْتْ احتصاره فأَحْنت بعون الله منة مُوَمّلا)2". 

قال المعبري: «وحص كتاب "التيسير" لأنه روايته» وجمع بين الاختصار 
والنظم تسهيلا على الطلبة)”". 

وقال ابن القاصح: ,رو كتاب التيسير' من محفوظات الشاطبي» قال: عرضته 
حفظا عن ظهر قَلْب ولوت ما فيه على ابن هذیل بالأندلس)”. 

عد كات لتس" من أهم الكتب المصنفة في القراءات السبع» ويتميز 
بالضبط في الرواية» وتحرير أوجه الخلاف» واختصاره لمسائل هذا العلم. 


.٠١/١ انظر: إبراز المعان:‎ -)١١ 

(۲)- متن الشاطبية» البيت رقم: (18). 

(۳)- كت المعاني للجعبري ت: أحمد اليزيدي: 517/7 .١‏ 

-)٤(‏ هو: أبو الحسن» علي بن محمد بن علي بن هذيل البلنسي» إمام» عالم» ثقة» عرض الشاطي عليه 
كتاب التيسير» وسمع منه الحديث» ت: ٠٠ ٤(‏ ه). انظر: معرفة القراء: 4۹0/۲ وغاية النهاية: .51717/١‏ 


(0)- السراج ص .۲١‏ 


2 


الفصل الأول - المبحث الثاني - نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأماي ووجه التهابي" 





ولذا يقول أبو شامة: رركتاب "التيسير" لأبي عمرو الدانى اعتمد عليه» وصرفت 
العناية إليه؛ لما فيه من التنقيح والاختيار والتحرير والاحتصاں'. 

وقد سار أبو عمرو الداني في كتابه "التيسير" على طريقة مكي بن أبي طالب 
ورت407ه) في كتابه "التبصرة"» فاكتفى في القراءات السبع بأربع عشرة رواية» ‏ 
0 کل قارئ راویان. 

وقد ذكر أبو عمرو الدانن في مقدمة كتابه أنه اقتصر قي الطرق على ما اشتهر 
واتتشر عند التالين فقال: رإنكم سألتمون أن أصنف لكم كتابا مختصراً في مذاهب 
القراء السبعة بالأمصار» يقرب عليكم تناوله» ويسهل عليكم حفظه» ويخف عليكم 
درسه» ويتضمن من الروايات والطرق ما اشتهر وانتشر عند التالين» وصح وثبت عند 
المتصدرين من الأئمة المتقدمين... 

- ثم قال -: واعتمدت في ذلك على الإيجاز واللاختصار» وترك التطويل 
والتكرار» وقرّبت الألفاظ» وهذبت التراحم» وذكرت عن كل واحد من القراء 
روايتين» انتهی'. 

وأحبر الشاطي عن قصيدته أا رادت عل أصلها - وهو التيسير - بفوائد 
ليست فيه كزيادة أحكام, أو أوحه» أو لطائف» أو إشارة لتعليل» ومن ذلك زيادة: 
"مخارج الحروف"". 

ل الشاطي: رروهو إمام NE‏ همته -يقصد أبا عمرو الداى -- في شأن 
القرآن» وزاد في العناية به على كثير ممن تقدمه فضلاً عن الأقران» ولقي من أخحذ عن 
أهل الشرق والغرب» وهان عليه في ذلك ركوب كل وعر ومستصعب» ودار الحجاز 
ومصر والمغرب الأوسطء ولم يرو إلا عن الموفر في دينه المهذب الأضبطء ثم أودع في 
-)١(‏ إبراز المعان: .٠١ 5/١‏ ) 


(5)- اسز - باختضصار -: ص 7< .١‏ 
(۳)- انظر: كث المعاني للجعبري: ت: أحمد اليزيدي: ١517/7‏ والسراج ص١7.‏ 


E 


الفصل الأول - المبحث الثاني - نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأمابي ووجه التهاي" 





CS E‏ رت اه 
عقودهاء وأضافت إليها من كلام الأئمة المبرزين ما شاكل نظمها ونضيدهاء 7ك 
فكم فيها من فوائد يطيب بساحل الإنصاف ورودها»“. 

وقال في نظمه: ظ 
ا 


(وألفافها رادت د فوائد لت 0 وجهها أن ا 


6 ow 


أحبر - رحمه الله - أنه مى هذه القصيدة ب "حرز الأمان ووحه التهان". 
فقال: 


2 
م سر یرود 


(وسميتها حرر : الأمَّاني يمنا يمنا وَوجَه الَهّاني فاهنه متَقبّلا)”". 
أي: ممّاها هذا تَبَركا وتفاؤلا لما بجمع امعان الكثيرة في الألفاظ القليلة» كى 
تتحقق بنظمها أمان طلبة هذا العلم» ويهقوا يماء بتحقق مناهم ووجدان ضالتهم, 
لإحراز ما زخرت به هذه القصيدة الوجيزة من العلوم الغزيرة» المتعلقة بالقراءات 
السبع المتواترة. 
ف(الحرز): هو الذي يَحْفَظ ما يُودّع؛ ودِالأَمَانِ) جمع أمنية» وهي: ما يُتَمَنَى 


من بعية ونحوهاء ووجه الشيء: أحسنه» و(التهاني) جمع كنئة وهي ما يلتذ a‏ 


. ٦۰ مختصر الفتح المواهي: ص‎ -)١( 

(۲)- معن الشاطبية» البيت رقم: (59). 

(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: .)۷١(‏ 

. ٠٤١۸/۲ انظر: كز المعاي للجعبري: ت: اليزيدي:‎ -)٤( 


الفصل الأول - المبحث الثاني - نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأمان ووجه التهابي" 





منهجه فيها: 

- الإمام الشاطي د سوبي الت ورا قدت عة ضاف نديعة يذاه 
بالبسملة» والصلاة والسلام على رسول الله 8 والحمد» وى بالثناء على كتاب 
الله القرآن العظيم» مبيناً فضله ومزاياه وصفاته» واصفا قارئه وحافظه وما أعده الله له" 
في الدارين من الفضائل والأجور» ثم عرض لأسماء القراء السبعة ورواتهم» ورموزهم» 
ثم كشف عن منهجه وطريقته الى سار عليه في ضبط قراءات الأئمة السبعة» فقال: 
مبتدئا ذلك بقوله: 

(لهہ طرق يُهُدَى بِهًا کل طَارق ولأطارق ى ها م 

وانتهى بقوله: 

(ومن كان ذا باب لَه فيه مَذْهَبٌ فلا بد أن يُسُمى فيدْرى ويعقام. ° 

وقد بين في هذ المنهج انه استعمل حروف: " أبحد هوز" ورا للقراء 

والرواة» وقسّمّها إلى رموز حرفية وكلمية» وبين طريقة التعامل معها فقال: 
(وها أنا ذا أسعى لعل حروفهم يطو يما نظّم القوافي مُسَهّلا 
جعلت ابا جاد على كل قارئ 2 دليلا على المنظوم أُوّل أوّلا) 

فيذكر - رحمه الله - الكلمة القرآنية المختلف فيهاء ثم يذكر من قرأ هذه 
الكلمة من القراء السبعة أو رواتهم برموزهم الحرفية أو الكلميّة المعروفة» ويضع هذه 
الرموز الدالة على. الكلمة المرادة ف أوائل كليناتك ذات معان بديعة» زادت في 
روعة هذه القصيدة. 

ثم إذا انقضت تلك الرموز أتى بالواو تفصل بين الكلمة السابقة والكلمة 
اللاحقة الى سيأ حكمهاء قال - رحمه الله -: 


.)57( متن الشاطبية» البيت رقم:‎ -)١١ 
.)55( متن الشاطبية» البيت رقم:‎ -)۲( 


الفصل الأول - المبحث الثابئ - نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأمايي ووجه التهاي" 





روسباات ون ويد اتنا فكن عند شرطي واقض بالواو فيصلا) 

ثم بعد ذلك أجل أنواع الاحتلاف في القراءة بقاعدة مهمة» تضمّنت أن كل 
نوع من الاحتلاف يتكوّن من ضدين» وسيقتصر فيه على ذكر أحد الضدين لدلالته 
على الأغبر يظريق اغلاز فقال: e.‏ 

(وما كان ذا ضد فإن بضدّه غي فزاحم بالذكاء لتفضْلا) 

9 فصل هذه القاعدة ومصطلحاتقا. 

اا اول القراءء وهي القواعد المطردة» والأحكام الكلية ال تندرج تحتها 
الجزئيات المتمائلة» ثم بعد ذلك بدأ بباب فرش الحروف في سور القرآن» وهي 
الجرئيات الى يقع الخلاف في قراءمًا ولا يقاس عليها في الغالب. 

وبعد انتهائه من سور القرآن الكريم» عطف يباب التكبير عند سور ّم 
القرآن» ثم عرض مبحثا مهما في تلاوة القرآن وتحويده» وهو بيان مخارج الحروف 
وصفاها. ظ 

ثم حسم قصيدته بالحمد لله على إتمامهاء والدعاء لا بالقبول» والصلاة والسلام 
على البي الكريم َيَا. 

وما يزيد هذه القصيدة جمالاً؛ أن الشاطبي - رحمه الله - لم يقتصر على 
القراءات فحسب» بل ضمن قصيلته معان بديعية» وإشارات بلاغية» حيث كان يرمز 
للقراء في أوائل كلمات» مشتملة على لطائف وإشارات» إما 0007 للقراءة مد 
أصل كلمة أو منتصرا لقراءة» - وقد أبرز شارحتا السمين الحلى كثيراً من هذه 
الإشارات - بل اشتملت هذه القصيدة على فوائد وعظية» وفيها إشارات لأحاديث 


نبوية» فقوله مثلا: 


الفصل الأول - المبحث الثاني - نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأمابي ووجه التهاي" 





(ويجمعها حق ضغاط عص حظا)” . 

فيه إشارة إلى ضغطة القبر للعاصي كثير الذنوب”'. 

وقوله: (وقارئة المرضي قر ماله كالاترج حاليه مُرِيحاً ومو کان . 

فيه إشارة لحديث أبي موسى الأشعري ذف أن رسول الله ويه قال: رمثل 
المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة» ريحها طيب» وطعمها طيب...». 

يقول أبن حلکان» أحمد بن محمد (ت ٦۸۱‏ ه): ررولهد أبدع فيها کل إبداع» 
وهي عمدة قراء هذا الزمان في نقلهم» فقل من يشتغل بالقراءات إلا ويقدّم حفظها 
ومعرفتهاء وهي مشتملة على رموز عجيبة» وإشارات خفية لطيفة» وما أظنه سبق إلى 
a‏ 

وما لا شك فيه أن الله نفع يهذه القصيدة أمة الإسلام» فتسابق العلماء في سائر 
البقاع والأزمنة للعناية يماء فكم من شارح اء وكم من مَحَرّر لأوجههاء وكم من 
حافظ لهاء وهذا من توفيق الله سبحانه» ولذا يقول شهاب الدين القسطلان› 
( 0 رو ما حفظها أحد إلا وانتفع كما؛ لأن ناظمها لما فرغ منها طاف يما 
حول الكعبة انْيْ عشر ألف أسبوعا وهو يدعو في أماكن الدعاء لمن يقرؤهاء وهي بين 
يديه بمذا الدعاء: "اللهم فاطر السموات والأرضء عالم الغيب والشهادة» رب هذا 
البيت العظيم» انفع يما كل من يقرؤها» '. 


.)١٤٠١( متن الشاطبية» من البيت رقم:‎ -)١( 

(۲)- ذكر هذا أبو شامة في: إبراز المعاني: ٠١١/۲‏ . 

(۳)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (۷). 

-)٤(‏ جحجزء من حديث: أخر جه البخاري» کات الأطعمةة رقم: )٥۰۰۷(‏ ومسلم» كتاب: صلاة 
المسافرين» رقم: »)١778(‏ ذكر هذه الإشارة أبو شامة في: إبراز المعاني: .١١3/1١‏ 

.۷١/٤ وفيات الأعيان:‎ -)٥( 


(5)- مختصر الفتح المواهي: ص 1۲. 


0 


الفصل الأول - المبحث الثالث > نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراقا وزوائدها وتحريراقا" 





نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراهًا وبعض الزوائد والتعمات 
والتحريرات عليها: 


لقد رزق الله هذه المنظومة الشاطبية من الشهرة والقبول» ولقيت من الاهتمام 
والعناية ما لم يحظ به غيرها من كتب القراءات» وتنافس الناس فيّها فأقبل العلماء 
عليها بالشرح والتعليق والاختصار» يقول شهاب الدين القسطلان: رإن أهل مصر 
كانوا كثيرا ما يحفظون: "العنوان"» فلما ظهرت القصيدة ت ركوم'. 

وإليك بعضا من شروحها: 

-١‏ شرح أبي القاسم» عبد الرحمن بن إسماعيل الأردئ التونسي) المععروف 
ب"ابن الحداد" (ت5٠577ه)).‏ وهو تلميذ الشاطبي» قال ابن الجزري: «عمل شرحا 
للشاطبية» ويحتمل أن يكون هو أول من لا 
(إت٠514ه).‏ قال الذهي: اضر "كنات "التيسير" :و الف ا للشاطبية . 

و شر حه هو 1 لج حالم القاضبي 8 شرح 9 قصيده الا 


س شرح علم الدين أبي الحسن» على بن محمد السخاوي (ت ٤۳‏ ٠ه)»‏ 


.84 لطائف الإشارات: ص‎ -)١( 

(۲)- غاية النهاية: 2775/١‏ وانظر: مختصر الفتح المواهيي: ص ۸۲. 

(۳)- معرفة القراء: 48/7 .١‏ 

-)٤(‏ انظر: غاية النهاية:٠/۸۷»‏ وكشف الظنون: »5417/١‏ والفهرس الشامل» مخطوطات القراءات: 
ص ۱۹۹. 


الفصل الأول - المبحث الثالث - نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراقًا وزوائدها وتحريراقا" 





وهو تلميذ الناظم وصاحبه» وهو السبب في شهرة الشاطبية' '» بل جزم كثير 
من علماء القراءات أنه أول شارح ها. 
يقول ابن الجزري: رهو اول مّن شرحهاء بل هو - والله أعلم - سبب شهرقا 
في الآفاق» وإليه أشار الشاطبي بقوله: يقيض الله لها ف يشرحها...»". ا 
قال أبو شامة: رفلما رأيت السخاوي قد شرحها علمت أنه ذلك الف الذي 


7 ۳ 
اشار اليف 


وقال ابن القاصح: رفأول شارح شرحها الإمام علم الدين السحاوي» تلقاها 
عن ناظمهاء وتابعه الناس على ,ذلك فشر وها" 


وقال القسطلاني: راعلم أنه اتفق الجمهور على أن أول شارح ها الإمام علم 


وقد أثئ الإمام الجعبري على هذا الشرح بقوله: ,روكل كل على فاتح 
وصيدهاء ومانح نضيدهاء الشيخ العلامة» تاج القراءء سراج الأدباء» علم الدين 
السحاوي؛ لأنه قرأها على مؤلفها غير مرة) وهو أعلم بجا من غيره فين تارج 


ھ 7 . م . ان 02 (VY)‏ 


.۸۹/۱ انظر: لطائف الإشارات:‎ -)١١ 

(۲)- غاية النهاية: ١/7ه.‏ 

(۳)- إبراز المعاني: .٠١١۷/١‏ 

(5)- السراج ص: ۳. 

(5)- مختصر الفتح المواهي -- باخحتصار N=‏ 

(5)- كتنر المعانى للجعبري: ت أحمد اليزيدي: 6/7 7ح وانظر: مختصر الفتح المواهيي: ص 2/4 .8٠١‏ 

(۷)- انظر: غاية النهاية: ٠۷١/١‏ ومختصر الفتح المواهيي: ص 275 وكشف الظنون: »1٤۷/١‏ والفهرس 
الشامل» مخطوطات القراءات: ص 47 2١‏ وقد حُقق هذا الكتاب في جامعة محمد الخامس بالمغرب» فى رسالة 
د كتوراة» قام بتحقيقه: د. مولاي محمد إدريسي الطاهري» وطبع مؤخراً في أربعة مجلدات يمكتبة الرشد» سنة 
۳ إاشه. 


الفصل الأول - المبحث الثالث > نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراقًا وزوائدها وتحريراقا" 





4 - شرح المنتجب» حسين بن أبي العز بن رشيد الهمذاني (ت 7141ه). 
المسمّى ب" الدرة الفريدة في شرح القصيدة"'. 

قال ابن الحزري فيه: «شرح الشاطبية شرحا لا بأس به 5 

ثم قال :وقي شرحه القصيدة مواضع بعيدة عن التحقيق)(". 

وقال أبو شامة عنه: رانتفع بشيخنا السخاوي في معرفة قصيدة الشاطي» ثم 
تعاطى شرحها فخاض» ثم عجز عن سباحته» وححد حق تعليم شيخنا له وإفادته»". 

ه- شرح أبي عبد الله محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف الفاسي» 
(ت5ه”“ه). المسمى ب"اللالئ الفريدة في شرح القصيدة . 

قال الذهي: «وشرحه للشاطبية مفيدٌ في غاية الحسن. 

(وسيأتى له مزيد بيان في مبحث مستقل؛ لاستفادة السمين منه كثيرا). 


~٦‏ شرح أبي عبد الله» محمد بن أحمد بن محمد الموصلي» المعروف: 


نت سشغلة) ( ت٦ ٦٥۹‏ )هھ اام بي گت المعان قل شرح حرر الأماف ”7 


-)١9‏ انظر: كشف الظنون: 1٤۸/١‏ والفهرس الشامل» مخطوطات القراءات: ص 240 ويوجد منه نسخة 
في قسم المحطوطات» بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية» برقم: »)۱/۲۸٠٠١(‏ صورئه واستفدت منه في هذا 
البحث. 

(۲)- غاية النهاية: .٠٠٠١/۲‏ 

(۳)- مختصر الفتح المواهيي: ص .A۱‏ 

(4)- معرفة القراء: ٠۳۳١/۳‏ وانظر: غاية النهاية: 2١77/17‏ ومختصر الفتح المواهيي: ص »۸١‏ وكشف 
الظنون: 1٤۹/١‏ ولطائف الإشارات: 484/١‏ والفهرس الشامل» مخطوطات القراءات: ص 1174. وقد 
حقق هذا الكتاب في رسالة ماجستير» في كلية الدعوة وأصول الدين» بجامعة أم القرى ممكة المكرمة» قام 
فيحققه الاح عبد الله بن عبد اجيد النمنكان. 

(ه)- انظر: غاية النهاية: 281/7 ولطائف الإشارات: )89/١‏ ومختصر الفتح المواهيي: ص 87؛» وكشف 
الظنون: »541/١‏ والفهرس الشامل» مخطوطات القراءات: ص .١7١‏ وقد طبع هذا الكتاب في بجلد واحد» 
عن طريق الاتحاد العام لحماعة القراء بالقاهرة سنة ١۱۲۳۷ ٤‏ هب بتصحيح: تول غد الله الفقاعي . 


الفصل الأول - المبحث الثالث > نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراهًا وزوائدها وتحريراقا" 








قال القسطلاني: روسمّى شرحه ب" كنز لمعاني في شرح حرز الأماني", 
١‏ 
ا به 
وهو شرح بمتاز بحسن التنظيم» وجمال الترتيب» ويتكلم عن البيت من ناحية 
اللغة والإاعراب والمععئ» بلفظ وجيز» وعبارة مختصرة. 
الست ىب" الفية ان شر افو 
قال القسطلان: «شرحها... شرحا متوسطاء وله اليد الباسطة في العربية». 


۸ - شرح أبي شامة» عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي» (ت5775ه)) 
الم ب إبراز المعان من حرر الأمان". 


5 : 0060 1 ا 
قال الذهي: ,روصنف شرحا بديع الحسن للشاطبية». 


جليلة» تتعلق بالقراءات» مع توجيهه لبعض القراءات» وذكره لبعض الشواهد من 
كلام العرب» وأعاد نظم بعض أبيات الشاطبي» الى كان يرى أما أقرب في المعئ» 
وأضبط للقراءة» كما نظم ياءات الزوائد في فاية كل سورة©. . 


.78١ مختصر الفتح المواهي: ص‎ -)١( 

(۲)- انظر: معرفة القراء: */ 2١509١‏ وغاية النهاية: 2١5/7‏ وكشف الظنون: ٠٦٤۸/١٠١‏ والفهرس الشاملء 
مخطوطات القراءات: ص .١85‏ 

(۳)- مختصر الفتح المواهيي: ص .۸١‏ 

.٠١١١/۳ معرفة القراء:‎ -)٤( 

(5)- انظر: غاية النهاية:٠/٠٠٠»‏ وكشف الظنون: 5151//١‏ ومختصر الفتح المواهيي: ص 28٠١‏ وقد طبع 
هذا الكتاب في كلية القرآن باللجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية» قام بتحقيقه الشيخ: محمود بن عبد الخالق 


محمد جادو - رحمه الله - وله طبعة أخحرى بتحقيق: إبراهيم عطوة عوض» .مطبعة مصطفى البابي .مصر. 


الفصل الأول - المبحث الثالث > نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراقًا وزوائدها وتحريراتًا" 





(وسيأق له مزيد بیان في مبحث مستقل؛ لاستفادة السمين منه كثيرا). 
'بالشتّطنوفي", (ت”١الاه).‏ 
١١ 1‏ 
شرو حها» 5 
-٠‏ شرح أبي عبد الله» محمد بن محمد بن داود الصنهاجي» المعروف: 
ب "ابن آحروم"» (ت ۷۲۳ ه)» المسمّى ب"فرائد المعاني في شرح حرز الأما"'. 
-١١‏ شرح شهاب الدين» أحمد بن محمد بن عبد الولي بن جبارة المقدسي» 
(ت8 الاه) المسمى ب"المفيد في شرح القصيد . 
االات البعيدة 20 


(ت؟7 "لاه ). المسمى ب كنز العا في شرح حرز الأمان". 


قال الذهبي: رشرح الشاطبية في ثلاث بجلدات كبار» فأتى فيه ببدائع 


ا 3 
وائ 


وقال القسطلان عن هذا الشرح: «شرحا بديعا كاملا في معناه» لم يسبق إليه 


.0/5/ ١ غاية النهاية:‎ -)١١ 
والأعلام: 277/17 وقد حقق جزء منه في‎ ١٤۸ انظر: الفهرس الشامل» مخطوطات القراءات: ص‎ -)۲( 
رسالة علمية في كلية اللغة العربية» بيجامعة أم القرى» بمكة المكرمة» قام بتحقيقه الباحث: عبد الرحيم‎ 

النبولسي. 
(۳)- معرفة القراء: ١٤۸۲/۳‏ وانظر: غاية النهاية: ١۲۲/١‏ ولطائف الإشارات: »۸۹/١‏ وكشف 
الظنون: 1٤۸/١‏ والفهرس الشاملء مخطوطات القراءات: ص .٠۸۹‏ 


(4)- معرفة القراء: 14/7 ١55‏ . 


الفصل الأول - المبحث الثالث - نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراقًا وزوائدها وتحريراتا"” 








سابق» ولا لحق إليه ا 

-١‏ شرح أي محمد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن الدقوقي» 
(ت ۷۳١‏ ه))» المسمى: ب"الحواشي المفيدة في شرح القصيدة" 

قال الذهبي: رررأيت الحلد الأول من هذا الكتاب فوجدته ينبيع بإمامة الو لف . 
ويمصي .کعر فته ال 


-٤‏ شرح أبي القاسم» هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم الحموي» 
المعروف: "بابن البارزي" (ت88/اه). المسمى ب الفريدة البارزية في حل 
ت a‏ » فقد حوّل الشاطبية إلى نثر عَرََض فيه أبيات القصيدة» بعبارة 


لا تتجاوز عباره الإمام الشاطى. 


6- شرح محمد بن عمر بن علي بن أحمد العمادي» (إت77/اه). المسمى 


0 / 0 . مع ا Dn‏ 
ب"مبرز المعاني في شرح حرز الأماني” '. 


-)١(‏ مختصر الفتح المواهي: ص ۸۲» وانظر: غاية النهاية: 251/١‏ ولطائف الإشارات: »89/١‏ وكشف 
الظنون: »547/١‏ والفهرس الشاملء مخطوطات القراءات: ص 21717 وقد طبعت وزارة الأوقاف والشؤون 
اا ا ن ال سم ۹ ١ه‏ جزءاً من الكتاب إلى اية باب: (ذكر لام هل» وبل)» بتحقيق 
الباحث: أحمد اليزيدي» ضمن بحث مقدم بعنوان: "الجعبري ومنهجه قي كر المعاني مع تحقيق a‏ 
(؟)- معرفة القراء: 5/7 2١861١‏ وانظر: غاية النهاية: .757/1١‏ 

(۳)- انظر: معرفة القراء: ١٤۸۷/۳‏ وغاية النهاية: 2761/7 وكشف الظنون: 2548/١‏ والفهرس 
الشامل» مخطوطات القراءات: ص 2١ ٤۸‏ وقد حقق هذا الكتاب قي رسالة علمية» في جامعة اليه 
المكرمة» قام بتحقيقه د. عبد الله السليمان. 

-)٤(‏ انظر: الفهرس الشامل» مخطوطات القراءات: ص 2١74‏ يوجد منه نسخة في قسم المخحطوطات 


بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية» برقم: )١/54/97(‏ صورتُه واستفدت منه. 


63 


الفصل الأول - المبحث الثالث - نبذة عن بعض شروح الشاطبية وختصراها وزوائدها وتحريراها" 





57- شرح علاء الدين» أب البقاء» علي بن عثمان بن محمد بن أحمد العذري» 
المعروف: "بابن القاصح" (ت١0٠/ه)‏ المسمى: ب"سراج القارئ المبتدئ وتذكار 
امقر اا 

وهو شرح ختصر مفید ابتعد فيه مؤلفه - كما ذکر - عن التعاليل المطولت 1 
وقال: إا مذكورة في تصانيف وضعت طاء كإعراب القرآن» والتفاسير» وغير ذلك. 

ثم قال: روقد اختصرت هذا الكتاب من شرح السخاوي» والفاسي» 
وأبي شامة» وابن جبارة» والجعبري» وغيرهم» وزدت فيه فوائد ليست من هؤلاء 
الشرو حات» 0 

وقال القسطلان: کرجا فی ا کر ا 

7- شرح شهاب الدين» أحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي الشافعي» 
( ت٥۹‏ ۹ھه). 

وهو شرح يتميز بدقة العبارة واختصارهاء وله نوع اهتمام بتوجيه القراءات» 
وخاصة في بعض المواضع المشكلة» واليّ تحتاج إلى إيضاح وبيان» ويقوم بتلخيص 
الأوحه في فاية كل موضع» يطول فيه الكلام» وأضاف على منظومة الشاطي بعض 
الزيادات» مثل: أحكام الميم الساكنة» واللام الشمسية» والقمرية ©). 

۸- شرح نور الدين» علي بن مان د الهروي» المعروف ب "ملا علي 


القارئ" (ت٤‏ ١١٠٠ه))»‏ المسمى: ب "حدث الأماني بشرح حرز الأماني". 


-)١(‏ انظر: مختصر الفتح المواهي: ص ۸۳ - 85» ولطائف الإشارات: ص »5١‏ وكشف الظنون: 
5/١‏ وهو مطبوع ومتداول. 

(۲)- السراج: ص ۳. 

(۳)- مختصر الفتح المواهيي: ص ۸۳ - .۸٤‏ 

(5)- انظر: الفهرس الشامل» مخطوطات القراءات: ص 2١75‏ والأعلام: 4۲/١‏ وقد حقق هذا الكتاب في 
رسالة علمية في جامعة أم القرى يمكة الكرمة» قام بتحقيقه: د. يحيى محمد زمزمي. 


607 - 


الفصل الأول - المبحث الثالث - نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصرامًا وزوائدها وتحريراهًا" 





وهو شرح معتدل» بعيد عن الاختصار المخل» والتطويل الممل» وقد سار فيه 
على طريقة أبي إسحاق» إبراهيم بن عمر الجعبري قي كزه» واستفاد منه كثيراء ونقل 
عنه» مع اخحتصار شديد في كثير من المواضع.“ 
(ت ١۳۷١‏ ه)» المسمى: ب"إرشاد المريد إلى مقصود القصيد". 

وهو شرح مختصرء بين فيه مقصود الناظم بعيدا عن التعاليل والأقاويل» وله 
اهتمام بتحريرات الشاطبية» حيث يوردها في كثير من المواضع» مستشهدا ما نُظم 
د 


-٠‏ شرح عبد الفتاح بن عبد الغيٰ القاضي» (ت 07٠15١ه).‏ المسمى: 
ب"الواق في شرح الشاطبية". 

وهو شرح مختصر مفيد» يشرح فيه بعض الألفاظ اللغوية» ويعرب بعض 
الكلمات» 9 يلخص المع بإيجاز و يشير إلى زيادات القصيد» ومسائل التحرير» دک 
مؤلفه أنه وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية, في الديار المصرية» ولغيرهم من طلاب 
المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية"' 





-)١(‏ انظر: البدر الطالع: ٠٠/١‏ والأعلام: ٠٠/١‏ وهداية القارئ: 1۸۳/۲ الفهرس الشامل»› 
مخطوطات القراءات: ص 2١7١‏ وقد طبع بالهند قليكا طبعة حجرية 101ه. 

(۲)- انظر: مقدمة الكتاب ص >»١‏ وهداية القارئ: 258١/7‏ وقد طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلي .عصر 
بتحقيق إبراهيم عوض عطوة» ٤٠ ٤‏ ١اه.‏ 

(۳)- انظر: مقدمة الكتاب: ص ”27 وهو مطبوع متداول . 


672 


الفصل الأول - المبحث الغالث - نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراكًا وزوائدها وتحریراق" 





بعض تتمات الشاطبية: 

¬ "التكملة المفيدة لحافظ القصيدة لأبي |الحسن» علي بن عمر بن إبراهيم 
الكتان القيجاطى» (ت٠۷۳ه).‏ 

قال القسطلان: «نظم فيها ما زاد على الشاطبية من تبصرة مكي» وكاقيٍ ابن 
. 3 0 
شريح» ووجيز الأهوازي» '. 

وهي قصيدة لامية» تقع في مائة بيت على وزن الشاطبية» أشار إليها ابن 
الجرري بقوله: ررقرأات أنا هذه اله لقصيدة على أحمد بن یو سف ارف 

؟- "الدر النضيد في زوائد القصيد" لأبي عبد الله محمد بن يعقوب بن 
إسماعيل الأسدي المقدسي» (ت۹٤۷هب)»‏ ذكر أنه طالع كتب القراءات السبع» 
فوجد أشياء زائدة على ما في الحرز فأوردها. 

7 4 َك 2 ١‏ الم 
الممذان الكوفي» (تهه/ا ه. 


.© "ترجمة الشاطبية" لعبد الله بن محمد بن يعقوب بن عبد الحي”‎ - ٤ 





.۸۹/۱ لطائف الإرشادات:‎ -)١١ 

(۲)- غاية النهاية: ١5/8/1ه»‏ وانظر: كشف الظنون: .543/1١‏ 
(۳)- غاية النهاية: 2787/7 وانظر: كشف الظنون: .٦٤۹/١‏ 
-)٤(‏ انظر: كشف الظنون: .5145/١‏ 

(5)- انظر: كشف الظنون: 59/1١‏ 5. 


6 - 


الفصل الأول - المبحث الثالث - نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراكا وزوائدها وتحريراقا" 


بعض مختصرات الشاطبية: 


-١‏ "حوز المعان في اختصار حرز الأماي" لأي عبد الله محمد بن عبد الله بن 





مالك الطائي الأندلسي الجيان» (إت51377ه). 

وهي قصيدة في وزن وقافية الشاطبية» قال ابن الجزري: «أوها 

بذكر إِلي حامدا وميسملاً بدأت فأولى القول يبدا أولا 
وأحرها: 
وزادت على حرز الأمان إفادة وقد نقصت في الحرم ثلثاً مكمّاد © 

؟- "مختصر الشاطبية » لعبد الصمد بن التبريزي القاضي» (ت55/اه 
تقريبا). 

قال ابن المحزري: ,رو اختصر الشاطبية نظما حسنا في مسمائة وعشرين 
اك 

۳- "نظم در الحلا في قراءة السبعة الملا"» لأمين الدين عبد الوهاب بن أحمد 


بن وهباك الدمشقي» (ت 58لاه) 0 


بعض تحريرات الشاطبية: 
التحريرات: يقصد يما تنقيح القراءة وتذيبها من أي خحطأء أو غموض» 
کال کیب ف القراءات» أو حلط الروايات والطرق بعضها ببعص »› أو اشد القراءة 


-)١(‏ غاية النهاية: 218١/7‏ وانظر: لطائف الإرشادات: ۸۹/١‏ ومختصر الفتح المواهي: ص »۸٤‏ وكشف 
الظنون: 25149 ا الشاملء مخطوطات القراءات: ص .۸٤‏ 

(۲)- غاية النهاية: ۳۹۱/۱ وانظر: لطائف الإشارات: ۸۹/۱. 

(۳)- انظر: كشف الظنون: 1٤۹/١‏ والأعلام: .۱۸٠/٤‏ 


الفصل الأول - المبحث الثالث - نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراقا وزوائدها وتحريراقا" 





لغير قارئهاء فهي بذلك تمنع التلفيق في قراءات القرآن الكريم الذي حرمه 
الماك 


٠: 1 ,‏ اك 20000 وى ر لم 
وكير بعضها من يعض » واد وقع فيما لا جوز» وقراءه ما م يفول : 


فمن كتين التحريرات ما يلي : 

ج الفتح الرحمان شرح E‏ المعاني بتحرير حرز الأمان"» وكلاهما: النظم 
وشرحه للشيخ سليمان بن حسين بن الحمزوري» (كان حياً ۱۲۰۸ ه). 

قال في مقدمة الشرح على نظمه: رفشرحته شرحا لطيفا تُمّمت به الفوائد 
ووُصلت به العوائد» جمعته من شراح الحرز: العلامة الشهاب بن عبد الحق السنباطي» 
والنور بن القاصح» والشهاب الفاسي» ومن كتاب "إتحاف فضلاء البشر" للشهاب 
البنا الدمياطي» ومن غيرها من كتب المصنفين)7). 

-١‏ "مختصر بلوغ الأمنية شرح منظومة إتحاف البرية بتحرير الشاطبية" للشيخ 
علي محمد الضباع» (ت٣۳۷١ه).‏ 


-)١(‏ انظر: غيث النفع للسفاقسي: ص ٦۷‏ » وتأملات حول تحريرات العلماء للقراءات المتواترة» 
لعبد الرازق بن علي إبراهيم موسى: ص ١5‏ 

(۲)- انظر: النشر: .۱۸/١‏ 

(۳)- انظر: غيث النفع للسفاقسي: ص 1۷. 

-)٤(‏ انظر: مقدمة الكتاب: ص٠‏ 5» وانظر: هداية القارئ: 254/7 ومعجم المؤلفين: 51/4 7: وقد طبع 
هذا الشرح ببيت الحكمة للإعلام والنشرء بتحقيق الشيخ: عبد الرازق بن علي بن إبراهيم بن موسى. 


5 


الفصل الأول - المبحث الثالث - نبذة عن بعض شروح الشاطبية ومختصراقا وزوائدها وتحريراقا" 





قال في مقدمة شرحه: رفهذه كلمات يسيرة ألفتها شرحاً على قصيدة العا 
العلامة الحقق المدقق الشيخ حسن خلف الحسيي المقرئ» (ت1+47١ه)‏ الي نظمها 
في تحرير مسائل الشاطبية») 2. 
وذكر صاحب النظم: الشيخ حسن خلف الحسيئ أنه أتى به على الوحه ِ 
الصواب الذي تلقاه من شيخه محمد بن أحمد المتولي» (ت۳١١۳١ه)»‏ بل وضمن 
نظمه بعض ألفاظ شيخه» فقال: 
وبعد فخذ نظما يُحرر حرزهم على ما أتى من فيض شيخي سلسلا 
هو اكير دو ال قدو ة عضر جمد الول عك تن ا 
6 "حل المشكلات وتوضيح التحريرات" محمد بن عبد الرحمن الخليجي الإسكندري 
المقرئ» (ت19170م)20. 





-)١(‏ مختصر بلوغ الأمنية: ص 215-١٠‏ المطبوع في ذيل سراج القارئ لابن القاصح. 
(۲)- مختصر بلوغ الأمنية: ص ٠١‏ - ١١ء‏ المطبوع في ذيل سراج القارئ» وانظر: هداية القارئ: . 
(۳)- انظر: هداية القارئ: 1/۲ 


0¥ 








الفصل الثاني : 
( في التعريف بالشارح وكتابه) 

ويشتمل على الباحث التالية: 

الميحث الأول: ترجمة موجزة للشارح "السمين الحلبي". 

المبحث الثابئ: دراسة عن الكتاب» وفيه المطالب الآتية: 

الأول: تحقيق اسم الكتاب» وتوثيق نسبته إلى المؤلف. 

الثابي: أهمية الكتاب» وثناء العلماء عليه. 

الثالث: منهج المؤلف في كتابه» ومصادره - من خلال جزئي المحقق -. 

الرابع: بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي» وأثرهما على مادة 
الكتاب - من خلال جزثي الحقق -. مع توضيح منهجيهما باختصار. 

الخامس: أهم مميزات الكتاب ومآخذه - من خلال جزئي المحقق -. 

السادس: وصف نسخ الكتاب» والتعريف بكل واحدة منها. 

السابع: غاذج من النسخ الخطية للكتاب. 


الثامن: منهجى في تحقيق الكتاب. 


الفصل الثاني - المبحث الأول - ترجة موجزة للشارح " السمين الحلبي" 





ترجمة موجزة للشارح "السمين الحلبي 20 


١‏ اجه ونسبه ومولده: 


ا 


(TD) < 00 


ب ٠.‏ 1 0 ع 00( 
5 وهو المعروف: TO‏ 0 

5 . : 11 1) 
- وقيل: المعروف بان السفية . 


مولده: لم تشر كتب التراجم إلى ذكر مولده. 


-)١(‏ انظر: ترجمته في: غاية النهاية لابن الجزري: 2١57/١‏ وبغية الوعاة للسيوطي: »4٠07/١‏ وطبقات 
المفسرين للداودي: 2٠٠١/١‏ وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي: 2777/5 وطبقات الشافعية للأسنوي: 
"5١‏ والدرر الكامنة في أعيان للمائة الثامنة لابن حجر: 2539/١‏ وأعيان العصر وأعوان النصر 
للصفدي: »٤٤١/١‏ وكشف الظنون لحاجي خليفة: 1٤۸/١‏ وهدية العارفين لإسماعيل باشا: 2١١١/8‏ 
والأعلام للزركلي: 2774/١‏ ومعجم المؤلفين لعمر رضا كحالة:١/ .٠۲۹‏ 

(۲)- انظر: غاية النهاية: 2١57/1١‏ وطبقات الشافعية للأسنوي: 7/7١1ه.‏ 

(۳)- انظر: بغية الوعاة:١/4057»‏ وشذرات الذهب: 2537/5 وهدية العارفين: ١١١/١‏ وأعيان العصر 
وأعوان النصر: 5١/١‏ 5» والأعلام: .۲۷٤/١‏ 

(5)- انظر: طبقات المفسرين: .٠٠١/١‏ 

(5)- انظر: غاية النهاية: ٠١١/١‏ وبغية الوعاة: 057/١‏ 5» وطبقات المفسرين: ٠٠٠١/١‏ والأعلام: 
۱ ومعجم المؤلفين: ۳۲۹/۱. 

(0)- انظر: شذرات الذهب: 2717/5 وكشف الظنون: ١١57/7‏ وهدية العارفين: ١١١/١‏ وأعيان 


العصر وأعوان النصر: .٤٤١/١‏ 


RE 


الفصل الثائ - المبحث الأول - ترجهة موجزة للشارح " السمين الحلبي" 





؟"-العصر الذي عاش فيه. 
أولة: (الناحية السياسية) 

كانت الفترة ما بين منتصف القرن السابع الهمجري» وما بين أوائل القرن الثامن ظ 
المحري» متميزة بأحداث,» ممكن أن أجملها في النقاط التالية: 

-١‏ سقوط الخلافة العباسية في بغداد» على أيدي التتار» عام (5755ه). 

؟- سقوط الدولة الأيوبية في مصر والشام» وقيام دولة المماليك عام 
(75“ه)» وذلك بعد مقتل الملك: "توران شاه" ابن الملك الصالح بحم الدين أيوب. 

-٣‏ اتساع دولة المماليكء واستحواذهم على أكثر الأقطار الإسلامية, 
وسماحهم للخلافة العباسية باستئناف وجودها من جديد في مصر عام (5“59ه). 
بأمر من السلطان: "الظاهر بيبرس المملوكي '. 

دولة المماليك في مصر والشام. 
(من سنة ٤۸‏ 5ه إلى ۹۲۲ه) 

بعد سقوط الدولة الأيوبية في مصر والشام» وذلك بمقتل الملك: "توران شاه" 
ابن الملك الصالح بحم الدين أيوب سنة (/74ه)). قامت الدولة المملوكية» وتوالى 
حكام هذه الدولة» و كان هم دور عظيم ق صد حملات التتار» ومنعهم من دخول 
مصر» وطردهم من الشام» ومطاردة -- كذلك - الصليبين» ومن المعارك المشهودة هم 
في ذلك معركة: 'عين a‏ سنة (/75ه))» بقيادة الملك "المظفر قطز" الى 
جطمت قوى التتار» وقهرت جيوشهم» ومن أبرز حكام هذه الدولة والذين عاش 
السمين الحلي قي عصرهم أو قريبا منه ما يلى: 

.) الظاهر بیبرس» من (عام ۸٥٦ھ إلى 51757 ه‎ -١ 

؟- المنصور قلاوون» من (عام 1۷۸ هال 9ه ). 

۳- أشرف خليل قلاوون» من عام (5489ه إلى 7357ه ). 


ا 


الفصل الاي - المبحث الأول - ترجمة موجزة للشارح " السمين الحلبي" 





.) لاه‎ 4١ ه إلى‎ ۷٠۸ الناصر محمد بن قلاوون» من (عام‎ -٤ 

- ثم توالى من بعده أا وأحفاده» وكان معظمهم صغير السن؛ مما كان 
دك مان اة متكي لر ورا فق ا 

- أما الخلفاء العباسيون في مصر فكانوا مدينين .منصبهم للسلطان الممل وكي» 
کان وجرد ا متهم جردا ضوريا. والحكم بيد المماليك» فمن هؤلاء الخلفاء 
العباسيين المعاصرين للسمين الحلبي - رحمه الله - ما يلي: 

١‏ - االحاكم بأمر الله أحمد بن المسترشد بالله العباسي» بايعه بالخلافة الظاهر 
بون 0 استأنفت الخلافة العباسية وجودها في مصر» عام (5514ه). وبقي في 
الحكم إلى أن توقي سنة (١0٠/اه).‏ 

؟١-‏ المستكفي باللّه» أبو الربيع سليمان بن الحاكم بأمر الله» بويع بالخلافة بعد 
وفآة أيه سنة 99+ /اقسع) وبي ق الحكم إل آن توق بقوض منفيا نة 
١١:5لاه).‏ ) 

کا انمق بالل إبراهيم بن المستمسك بالله محمد بن الحاكم بأمر الله بايعه 
السلطان المملوكي بالخلافة بعد وفاة عمّه المستكفي بالله» سنة (١4لاه).‏ ثم عُزل 
لعدم صلاحه؛ لما هو فيه من الانهماك في اللعب» ومعاشرة الأرذال» وكان ذلك سنة 
(١5لاه).‏ 

-٤‏ الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد بن المستكفي بالله سليمان بن الحاكم 
بأمر الله بويع بالخلافة بعد عَرّل ابن عمّه إبراهيم سنة ۷٤١(‏ ه). وبقي إلى أن 


توق سنة 9+ هالا 20 


.1۰۸ -١١۲/۷ انظر: البداية والنهاية:‎ -)١( 
.450 ل‎ ٤٤١ انظر: تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص‎ -)۲( 


Em 


الفصل الثابي - المبحث الأول - ترجة موجزة للشارح " السمين الحلبي" 








ثانيا : (الناحية العلمية) 


في ظل دولة المماليك في الشام ومصر» سجلت النهضة العلمية قفزة كبيرة 
ويرحع السبب في ذلك إلى حرص سلاطين المماليك على إقامة المدارس» بحيث يمكن 
القول أن كل سلطان كان يحرص على تخليد اسمه في شكل إقامة مدرسة» أو أكثر» - 
فأنشتت المكتبات والمساحد» وأنفقت عليها الأموال» فعكف أهل العلم على الطلب 
والتأليف» وكان للعلماء مكانة عظيمة عند الحكام» حيث تولى عدد منهم المناصب 
في الدولة» كالقضاء ودور التعليم. 

وقد ذكرت كتب التراحم أن "السمين الحلبي" كان يُدرّس القراءات يجامع ابن 
طولون» كما ولي التدريس في مسجد الشافعي”» وهذا يدل على أن الحركة العلمية 
كانت تشيطة ق :ذلك الرهد: 

وما يدل على نشاطها كذلك أن الدولة الممل وكيةء قدمت للعالم الإسلامي 
عددا كبو تمن ا ا ق اديه ومن 


صر 


أبرز أولئك العلماءء والمعاصرين للسمين الحلبي ما يلي:9) 

-١‏ شيخ الإسلام» أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام» المعروف: ب"ابن 
تيمية" (إت8 لاه ). 

؟- أبو الحجاج» الحافظ جمال الدين يوسف المزي الشافعي» (ت ٤۲‏ ۷ه). 


۳- الإمام شمس الدين» محمد بن أحمد بن عثمان الذهي» (ت ٤۸‏ لاه ). 


5 - الحافظ محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية الحنبلى» (ت١ه/اه‏ ). 


2407/١ وبغية الوعاة:‎ "1۷/١ وشذرات الذهب:‎ 2٠٠١/١ ذكر هذا صاحب طبقات المفسرين:‎ -)١( 
وطبقات الشافعية للأسنوي: ؟/مله.,‎ 
والدرر الكامنة في أعيان المائة‎ »470- ١71/5 انظر: شذرات الذهب» تراحم علماء القرن الثامن:‎ -)۲( 


الفصل الثاي - المبحث الأول > ترجمة موجزة للشارح " السمين الخلبي" 





ه- الشيخ تقي الدين» علي بن عبد الكافي السبكي» (ت5هلاه). 


-٣‏ شيو خه: 
-١‏ الإمام أثير الدين أبو حيان» محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان 
الأندلسى الغرناطى» صاحب "البحر الحيط في التفسير"» (ت ٤٥١‏ ۷ه قرأ 
السمين عليه في مصر النحو ولازمه إلى أن فاق أقرانه". 


16“ تفي الدين» حمد بن ا حمل بن عبد الخالق. المعروف "بابن الصائغ » شيخ 
القراء بالديار المصرية» (ت ۷۲٠١‏ هم )» قرأ السمين عليه القراءات .عص © , 


المرادي القرطى المقرئ» المعروف ب"العشاب"» (ت75 ه) قرأ السمين عليه 
الحروف بالإسكندرية 0 


4- فتح الدين يونس بن إبراهيم بن عبد القوي الكنان العسقلان المصري 
الدبابيسى» (ت۷۲۹ 0 وقيل: و مع اعمان هة اا 


.5714/5 وشذرات الذهب:‎ 2780/١ انظر ترجمته في: غاية النهاية: 2785/7 وبغية الوعاة:‎ -)١( 
. ۳٦۷/١ وشذرات الذهب:‎ ٠٠٠/١ (۲)-انظر: طبقات المفسرين:‎ 

(۳)-انظر: شذرات الذهب: ۳٦۷/١‏ والدرر الكامنة: 788/١‏ . 

(٤)-انظر‏ ترجمته في: غاية النهاية: ؟255/5 وشذرات الذهب: 5/5؟؟ . 

(ه)-انظر: طبقات المفسرين: 2٠١١/١‏ وبغية الوعاة: ١7/١‏ 65» والدرر الكامنة : .6#8/١‏ 
(19)- انظر ترجمته في: غاية النهاية: 2٠٠١/١‏ وشذرات الذهب: 7857/5. 

(۷)- انظر: غاية النهاية: ٠١١/١‏ . 

(۸)-انظر ترحمته في: شذرات الذهب: 5/ه50؟, 

(9)- انظر: طبقات المفسرين: 2٠١١/١‏ وبغية الوعاة: ١7/١‏ 65» والدرر الكامنة: )974/١‏ وأعيان العصر 
وأعوان النصر: ٤٤١/١‏ . 

."8/1١:ةنماكلا والدرر‎ »4 ٠7/١ وبغية الوعاة:‎ 2٠٠١/١ انظر: طبقات المفسرين:‎ -)٠١( 


ا 





٤‏ - تلاميذة: 
ذكرت كتب التراحم أن السمين الحلبي تصدر للتدريس في جامع ابن 
ai 1‏ لزن 5 د f‏ 
طولون» ومسجد الشافعي” » ولكنها لم تشر إلى من أحذ عنه» ومن خلال التتبع 
و لبيبحث عن لي أن من تلاميذه: 
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن زين الدين» أبو الفضل العراقي» 
صاحب النظم المعروف: "بألفية العراقي"؛ في مصطلح الحديث”. 


ه- مناقبه وثناء العلماء عليه: 

كان السمين الحلبي أحد الأعلام البارزين في النصف الأول من القرن الثامن» 
قرأ القراءات والنحوء ومع الحديث» وتكلم في الأصول» وتولى تدريس القراءات 
والنحو 2 جامع این طولون» فتعمق فيها وأتقنهاء وما يدل على ذلك كتابه: "الدر 
المصون” فمن اطلع عليه علم أن هذا الرحل له باع طويل قي علوم العربية» وعلوم ' 
التفمسيرء وله اطلاع واسع في كثير من الفنون» وما يزيد لنا هذا الأمر وضوحا؛ ما 
انی به العلماء عليه من المناقب الكرعة» والصفات |الحميدة وإليك 5 منها: 

'- قال الأسنوي (ت۷۷۲ه: ركان فقيهاء بارعا في النحو والتفسير» وعلم 
٠‏ القراءات» ويتكلم في الأصول» حيرا E‏ 

- وقال ابن الجزري (ت87/ه): «النحوي» نزيل القاهرة» إمام كبير» . 
شرح الشاطبية شرحا لم يُسبق إلى مثلم”». 


.7"17/5 وشذرات الذهب:‎ »٠٠١/١ انظر: طبقات المفسرين:‎ -)١( 

(۲)- انظر: طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة: 2554/54 وذيل تذكرة الحفاظ للحسين: .77١/١‏ 
79)- طبقات الشافعية للأسنوي: ؟7/7١ه‏ . 

(4)- غاية النهاية: .٠١١/١‏ 


الفصل الثاي > المبحث الأول > ترجمة موجزة للشارح " السمين اللي" 





- وقال ابن حجر العسقلاني (557/ه): رتعانن النحو فمهر فيه ولازم أبا 
حيان إلى أن فاق أقرأنه» وأحذ القراءات عن التقي الصائغ» ومهر فيهاء ومع الحديث 
من يونس الدبو سي». 

- قال ابن العماد الحنبلي (ت۸۹١١ه):‏ «الشافعي النحوي المقرئ الفقيه ‏ 
العلامة» .... ولي تصدير إقراء النحو بالجامع الطولون» وأعاد الشافعي» وناب في 
الحكم بالقاهرة» وولي نظر الأوقاف بها ... ». 


>- آثاره ومؤلفاته: 

-١‏ "الدر المصون في علوم الكتاب المكنون"7". 

وهو كتاب إعراب» يطلع القارئ من خلاله على آراء العلماء المحتلفة في 
إعراب الآية» فهو ينقل فيه معظم الآراء ضعيفها وقويهاء ولا يكتفي هذا العرض دون 
أن ن اها وما غلبهنا» متها على أقواله بأقرال الغري و اشغاريهاة وقد أقرل إنة 
لا يوحد شاهد من شواهد كتب العربية وإلا ونحده واردا في هذا الكتاب» إضافة إلى 
ما اشتمل عليه هذا الكتاب من القراءات القرأنية» وأوجه تخريجهاء متواترها وشاذها: 

- قال الداودي: رصنف تصانيفا حسنة منها دعوم اعرا القر انه اة اللو 
الورك اق اه أجافي الله ق خا ج أن حا إلا اهود غه روتكيه ون 


مواضع مناقشة حسنة». 


.8589/١ الدرر الكامنة:‎ -)١١ 

(۲)- شذرات الذهب: 5//ا"؟. ْ 

(۳)- انظر: كشف الظنون: 2١77/١‏ ومعجم المؤلفین: 2579/١‏ وقد طبع هذا الكتاب في أحد عشر 
بجلداء بتحقيق د/ أحمد الخراط» دار القلم» دمشق ١1٠.05‏ ه. 

.١٠٠١/١ طبقات المفسرين:‎ -)٤( 


CE 


الفصل الثاني - المبحث الأول - ترجمة موجزة للشارح " السمين الحلبي" 





- وقال حاجي خليفة - واصفا "الدر المصون" -: رإنه أحل ما صنّف في هذا 


الات 


ل "تفسير القران”. ذكره ابن حجر في ترجمة السمين بقوله: وله تفسير 


القران ف عشرين مجلدة راه ا 


- وقال ابن الجزري: «وألف لیا" . 
- وقال الأسنوي: رو صف ... i e‏ وبقي منه أوراق قلائل ( 
- "القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز” '. 
5 - "عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ"'2, وهو: معجم لمعاني ألفاظ 
غريب القران الكريم. على طريقة مفردات الراغب. 
ه- "شرح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد لابن مالك" في النحوء وهو 


(). 1 ۹ 7 5 


-)١١‏ كشف الظنون: 2١77/١‏ وقد نص السمين على هذا الكتاب في جزئي المحقق أكثر من مرة» وأحال 
عليه في مواضع عدةء انظر على سبيل المثال: ص 751١‏ و5750 من هذه الرسالة. . 

(۲)- الدرر الكامنة: ۳۳۹/١‏ وانظر: أعيان العصر وأعوان النصر: .٤٤١/١‏ 

(۳)- غاية النهاية: ٠١١/١‏ . 

-)٤(‏ طبقات الشافعية: 2517/7 وانظر: معجم المؤلفین:۳۲۹/۱. 

(5)- انظر: طبقات المفسرين: 2٠٠١/١‏ وكشف الظنون: ۱۳٦١/۲‏ ومعجم المؤلفين: ۳۲۹/۱ 
وهدية العارفين: 2١١١/5‏ والأعلام: او ل وود ل ا ا المحقق» وسماه: 
"اللفظ الوجيز في أحكام الكتاب العزيز"» انظر: ص ۳٠١‏ من هذه الرسالة. . 

(5)- انظر: كشف الظنون: ؟757/5١1ء‏ وهدية العارفين: ١١١/١‏ والأعلام: الامو يه 
الكتاب يي أربعة أجزاء بتحقيق: محمد باسل عيون السود دار الكتب العلمية» ٤١١‏ ١ه.‏ 

(۷)- طبقات المفسرين: ٠١١/١‏ وانظر: الدرر الكامنة: 795/١‏ وبغية الوعاة: 2407/١‏ ومعجم 
المؤلفين: 2355/١‏ وهدية العارفين: .١١١/١‏ 


الفصل الثاني - المبحث الأول - ترجمة موجزة للشارح " السمين الحلبي" 





اعت وفاته: 


توفي - رمه الله - سنة ست وحخمسين وسبعمائة للهجرة» فى القاهرة» ف 


جمادى الآحرة0 2 وقيل: في اخ شان 





.2١/١ وبغية الوعاة:‎ 2٠١١/١ انظر: طبقات المفسرين:‎ -)١( 
.٠١١/١ انظر: غاية النهاية:‎ -)۲( 











( المبحث الثائئ: دراسة عن الكتاب ) 


وفيه الطالب الاتية: 


الأول: تحقيق اسم الكتاب» وتوبيق نسبته إلى المؤلف. 





الثابئ: أهمية الكتاب» وثناء العلماء عليه. 

الثالث: منهج المؤلف في كتابه» ومصادره -- من خلال جزئي المحقق -. 

الرابع: بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي» وأثرهما على 
مادة الكتاب - من خلال حزئي المحقق -. مع توضيح منهجيّهما باختصار. 

الخامس: أهم مميزات الكتاب ومآخذه - من خلال جزئي المحقق -. 

السادس: وصف نسخ الكتاب» والتعريف بكل واحدة منها. 

السابع: نماذج من النسخ الخطية للكتاب. 


الثامن: منهجى في تحقيق الكتاب. 


الفصل الثابئ > المبحث الئان > دراسة عن الكتاب > تحقيق اسمه: وتوثيق نسبته إلى المؤلف" 





المطلب الأول: 
تحقيق اسم الكتاب» وتوثيق نسبته إلى المؤلف. 


أ تحقيق اسم الكتاب: 

هناك عدة أمور صرح فيها باسم الكتاب: "العقد النضيد في شرح القصيد". 
ومنها ما يلي: 

ا صرح المؤلف نفسه باسم كتابه في مقدمته» حيث قال: ,روسميته ب"العقد 
النضيد في شرح القصيد"» مستعينا بالل متو كلا عليه را جميع أموري إليه» فإنه 
حسبي ونعم ال وکیل». 

؟- نسختا الكتاب الخطيتان صرح على غلافيهما باسم الكتاب. 

- فنسخحة مكتبة الجامع الكبير بصنعاءء 0 ف وسط اللات راوع الأول 
من العقد النضيد في شرح القصيدء تأليف: الشيخ شهاب الدين السمين». 

- ونسخخة مكتبة رشيد أفندي بإستنبول» كتب على صفحة الغلاف: «المزء 
الأول من العقد النضيد في شرح القصيد» للشيخ شهاب الدين الحلي. 

؟- بعض کیب المعاحم» وفهارس المخطوطات صرحت باسم الكتاب» مع 
نسبته لمؤلفه» ومنها ما يلي: 

أ- هدية العارفين في أسماء المؤلفين» لإسماعيل باشا: .١١١/١‏ 

ب- كشف الظنون» لحاجي خليفة: .1٤۸/١‏ 

ج - معجم المؤلفين» لعمر رضا كحالة: ۳۲۹/۱. 


.5/١ مقدمة العقد النضيد: ت: أن سويد:‎ -)١( 
وسيأڻ الكلام مفصلا - إن شاء الله - عن نسخ الكتاب في مبحث خاص.‎ -)۲( 


الفصل الاي - المبحث الثائئ > دراسة عن الكتاب - تحقيق اسمه. وتوثيق نسبته إلى المؤلف" 





د- تاريخ الأدب العربيء لبر وكلمان: .75/١‏ 


ه- الفهرس الشاملء مخطوطات القراءات: ص ١7/7‏ . 


ب توثيق نسبته إلى المؤلف: 

وهناك عدة أمور كذلك تدل على صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه» منها ما 
يلي : 

-١‏ ذكرت الكتب الى ترجمت للسمين الحبى أن له شرحا على الشاطبية: 
فمنهم من صرح باسم الكتاب» ومنهم من لم يصرح» وإنما ابت نسبة الشرح 
للمؤلف؛ ومن تلك الكتب ما يلي: 


.١57/١ غاية النهاية» لابن الجزري:‎ -١ 

؟- طبقات الشافعية» للأسنوي: ۲/١۳٠ه.‏ 

۳- أعيان العصر وأعوان النصرء للصفدي: .٤ ٤١/١‏ 

.۳۳۹/۱ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة» لابن حجر:‎ - ٤ 
.٠٠١/١ : ه - طبقات المفسرين» للداودي‎ 

5- بغية الوعاة» للسيوطي: .107/١‏ 

۷- شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي: 7717/1. 

۸- هدية العارفين في أسماء المؤلفين» لإسماعيل باشا: .١١١/١‏ 
- كشف الظنون» لحاجي خليفة: .1٤۸/١‏ 


= الأعلام للزر كلي: "7/١‏ . 


اج 


الفصل الثابي - المبحث الفا ¬ دراسة عن الكتاب - تحقيق اسمه, وتوثيق نسبته إلى المؤلف" 








؟- صرح السمين في بعض كتبه أن له شرحا على الشاطبية» اسمه: "العقد 
النضيد في شرح القصيد"» وذلك في: "الدر المصون": (575/4)» وقي كتابه: "عمدة 
الحفاظ": مادة: "أبت" .)٠٥/١(‏ 

اض السمين الحببي - في حزئي المحقق -- على كتابه: "الدر الصوة”" غ 
مرات» وأحال عليه بقوله: استوفيت هذا في: "الدر المصون"» كما في ص : »)۳٦١(‏ 
و(051). 

كما نص كذلك على كتابه: "القول الوحيز في أحكام الكتاب العزير "» 
وأحال عليه» كما في ص (2»)51.0 وهذا يؤيد صحة نسبة النص الذي نان أبدننا 


للمؤلف. 





الفصل الثاني > المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - أهميته. وثناء العلماء عليه" 








المطلب الشافي : 
أههمية الكتاب» وثناء العلماء عليه: 

- من المعروف أن كتاب: "العقد النضيد ف شرح القصيد"» شرح لأهم كتب 
القراءات» وهي منظومة الشاطي "حرز الأمان ووجه التهان » واليّ تلقاها الا 1 
في سائر الأعصار والأمصار بالقبول» واعتنوا بها أعظم عناية» فجاء شرح السمين 
خالا كافقا ا 

- أضف إلى هذا أن الكتاب اعتمد فيه مؤلفه على شرحين من أهم وأميز 
شروح الشاطبية الى أظهرت فوائدهاء وناقشت مسائلهاء وقوّمت عوجهاء وهما: 
شرح أبي عبد الله الفاسي» (ت57557ه)» اللالئ الفريدة قي شرح القصيدة"» 
وشرح أبي شامة شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي» (ت5755ه). 
"إبراز المعاني من حرز الأماني". 

وقد عرف السمين - رحمه الله كيف يستفيد من هذين الشرحين» ويجمع 
مادته وينسقها ويضعها بين يدي المهتمين قي هذا العلم» مع شرحه للأبيات 56 
ؤاقياء مُلخّصاً أحيانا ما فيها من القراءات» مقيداً لما أطلقه الشاطي في كلامه. 

- أضف إلى ذلك أن هذا الكتاب غي ببحوث اللغة» والنحوء والمستشهد 
عليها بأقوال العرب» وأشعارهاء وذلك من خلال توجيهه للقراءات» وإعرابه للأبيات 
إعرابا مستفيضاء وإظهاره للإشارات البلاغية في رموز وألفاظ الشاطبية. 

- وما يزيد الكتاب أهمية أن صاحب الكتاب له باعٌ طويل في النحو 
ومسائله» نما يجعله ينصبُ نفسه أحيانا مدافعا عن القراءات المككلّم فيها عند النحاة 


الفصل الثاني - المبحث الثاي - دراسة عن الكتاب - أميته: وثناء العلماء عليه" 








-أضف إلى ذلك أنه قد أثنى على الكتاب اثنان من علماء القراءات 
المتخصصين. هما: ) 

-١‏ الإمام المحقق ابن الجزري» حيث قال: «رشرح الشاطبية شرحا 0 يسبق إلى 
مغله (. 0 mE‏ 
؟- الإمام القسطلان»ء - صاحب لطائف الإشارات في القراءات - حيث 
قال: وشرح الشاطبية فا حلیلا أجاد فيه وأفاد. ... وقفت عليه وطالعته» 





.١57/١ غاية النهاية:‎ -)١( 


(۲)- الفتح المواهيي قي مناقب الشاطي (خ): ٠٠١‏ /ب. 


الفصل الثائ > المبحث الثاني > دراسة عن الكتاب > منهج المؤلف» ومصادره" 





المطلب النافتث: 
منهج المؤلف في كتابه. ومصادره - من خلال جزئي احقق -: 

ممهيد: 

من المعروف أن كتاب: "العقد النضيد في شرح القصيد" هو شرح لقصيدة 
الإمام الشاطي حر ز الأمان ووجه التهان في القراءات ا وهذه القصيدة 
مشكلاقا وقد aa:‏ شێ» ومناهج متعدده» ر 
الطرق» في ثلاثة مناهج» هي كالتالي: 

-١‏ المسنهج الأول: تحويل نظم الشاطي إلى كلام منثور» مع إيضاحات 
جو ود عل بحل ا بوزوالة ا يعار ی 
عبارة الناظم في قصيدته» تسهيلاً على الطلبة وقد سلك هذا المنهج عدد من شراح 
الشاطبية» منهم على سبيل المثال: 

أ الشيخ تة تقي الدين» يعقو ب بن بدران الدمشقي» المعروف "باكر اين" ٌ 
وتم فق كقابة الس کف الرهور" قال عا اة عه 
الشرح: «اقتصر فيه على حل مشكلاته؛ وسماه كشف الرموز»”) 

ب - الشيخ هبة الله» بن عبد الرحيم بن إبراهيم الحموي» المعروف: 'بابن 
اي( فق کاو الس "الفريدة ارز وجل افا 


.A4/۲ انظر ترجمته ٿي: معرفة القراء: لل وغاية النهاية:‎ -)١١ 
.1٤۷/١ كشف الظنون:‎ -)۲( 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





الشاطبية"» فقد حول الشاطبية إلى نثر عرض فيه أبيات القصيدة» بعبارة لا تتجاوز 
عبارة الإمام الشاطبي. 

؟- المنهج الثاي: شرح الشاطبية» بفك رموزهاء مع بيان المعن الإجمالي 
للبيت» مع التعرّض لبعض المفردات اللغوية» والتعرّض بإيجاز لبعض زيادات القصيدة» ٠‏ 

أ- الشيخ علي بن محمد الضباع» (إت075١ه)‏ في كتابه: "إرشاد المريد 
أله مقصو د القصيد . 

ب - الشيخ عبد الفتاح القاضي» (ت ٤١۳١‏ ١هم)»‏ في كتابه: "الواقي في شرح 
الشاطبية ؛ ) 

-٣‏ المنهج الثالث: الشروح الموسّعة والىَ يتعرض فيها الشارح لكل ما يتعلق 
الت من ناحية المعين, والاعراب» وإيضاح المشكللات» وتقييد المطلق. وتو جيه 
الفراءات» وإبداعات النظم وکل على حسب منهجه» فمنهم من يتوسع غاية 
على سبيل المثال ما يلي: 

1> "يفيه لمعا ف شرح حرر الأمان"» للامام برهان الدين» إبراهيم بن 
عمر الجعبري» (ت ۲ "لاه). 

ب - "فتح الوصيد ف شرح القصيد"» للامام علم الدين» أبي الحسن» علي بن 
حمد السخاوي» (ت ٤۳‏ ٦ه).‏ 

- وعند التأمل في كتاب: السمين الحلبي: "العقد النضيد في شرح القصيد" نحد 


(۱)~ انظر: معرفة القراء: لام A‏ وغاية النهاية: o۱۲‏ و شف الظنون: ”/١‏ وقل قام بتحقيقه 
د. عبد الله السليمان» قي جامعة أم القرى بمكة المكرمة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب > منهج المؤلف» ومصادره" 








واللغة» والتوحيه» وحل المشكلات» أضف إلى ذلك استدراكه على الشراح الآحرين» 
وتعهوجم ما وقعوا فيه) أو إكمال ما أنقصوه» وسيظهر لنا هذا من خلال بیان المنهج» 
وإيضاحه» وإليك ذلك. 


لقد أعطى السمين الحلي - رحمه الله - في مقدمة كتابه صورة تقريبية لمنهجه» 
وطريقته الي سار عليهاء والسبب الذي دفعه لشرح هذه المنظومة» فقال: 

«وقد وضع الناس ‏ قليكاً وجديداً ‏ كتبا كثيرة متضمّنة لاختلافهم ‏ يعين: 
القراء السبعة ‏ فمن مطول ومعقتصر» وكل مثاب على قصده. 

وأحسن ما وضع في ذلك: "حرز الأماني ووحه التهاني"؛ للإمام أبي القاسم 
الشاطي» برد الله مضجعه» فإنه أتى فيها بالعجب العجّاب» وأماط القكثر عن اللباب. 

وقد شرح هذا الكتات ا مه تان ا وأحسن ما شرحت 
به: شرحًا الشيخين الحليلين: أبي عبد الله الفاسي» وشهاب الدين أبي شامة» غير أن 
كلا منهما أهمل ما عن به الآخرء مع إهمالهما أشياء مهمة؛ فرأيت أن أشرح الكتاب 
با يوسي اغد ےا شاو ان بعال مسو احيولت تياك فلك ازن وان 
إعراب الأبيات» وتوجيه المشكل من القراءات» وتفسير غريب اللغات» وبيان معان 
الألفاظ وما تضمنته من بديع وبیان. 

وحعلت رالشين» المعجمة علامة للشيخ شهاب الدين أبي شامة» و«العين» لأبي 
عبد الله وقد اصرح با ممهما. ظ 

وكنت قد ألفت ‏ ولله الحمد ‏ إعراب الكتاب العزيز فى كتاب معيته: 
"الدر المصون في علوم الكتاب المكنون"» فنقلت منه هنا ما تيسّرء ورعا أحيل عليه. 


مو ار ص 


الفصل الاي - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره” 








وقد جانبت التطويل الممل» والاختصار المحل» فما سببٌ في الإعراض عن 
التصانيف» والصد عن التآليف» وتعرضت أيضاً لما تكلم : فيه الشراح من إعراب آية 
أو بيت من القصيد» اا وماس الس سا ع نيه 
الغلى» فإنها أخرى وأولى)20. 

تة ومن خلال تحقيقي للكتاب وقراءقٍ له قراءة متأنية» وممارسي لمباحثه 
وحزئياته» واطلاعي على ما ذكره السمين في مقدمته السابقة ة؛ يمكن لي أن احمل 
المنهج عموما في عدة حاور رئيسة» لا يخرج شرح البيت في الغالب عنهاء ثم بعد 
ذلك أفصّل جزئيات تلك امحاور مُمَتّلاً على ذلك بأقوال السمين في شرحه ‏ كل 
ذلك من خلال جزثئي المحقق- . 


المحاور الرئيسة لمنهج المؤلف في كتابه. إجمالا تتلخص فيما يلي: 

الور الأول يدا ا ن سان ت ان مت كنا ذكرها 
الشاطي» فيقول: رأخبر الناظم عمن رمز له بكذا ... »» فيشرح الرموز» ويبين 
ما في البيت من قراءات منسوبة إلى أصحاهاء ثم يبين قراءة الممسكوت عنهم 
بقوله: رفيتعين للباقين القراءة بکذا . 

احور الثابي: يتطرق للمسائل المشكلة المتعلقة بنظم الشاطي» كإيراده 
لبعض الاعتراضات على الناظم» والإجابة عليهاء وإيضاحه للغامض في في النظمء 
وتقييده للمطلق» وغير ذلك. 

احور الثالث: يقوم بتوجيه القراءة» ويستفيض في هذا الأمر بتتبع وجه 
كل قراءة» مستدلاً مما يراه دليلاً من اللغة والشعر وأقوال والعرب» متطرقاً من 


“ -٤/١ مقدمة العقد النضيدء ت: أبن سويد:‎ -)١( 


الفصل الثائ > المبحث الثااي - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 








لال .ذلك لبعضن مسال الغريية» تاقلا عن عدف كير هن الكتب القمة 

احور الرابع: يقوم بإعراب البيت E‏ 
على تمكسدق :هذا الاب ارخا لبعض معان الألقاظ» وغريب الل سور 
لبعض الإإشارات البلاغية» والألغاز التعبيرية» من حلال تفسيزه لعان رموز 

القراء» في ألفاظ الشاطى» .معان لطيفة. 

تفصيل محاور المنهج وجزتياته مح التمثيل: 

المحور الأول: يبدأ الناظم بفكٌ رموز الشاطى» وبيان ما فيها من القراءات» 

وهذا العمل شمل كل الأبيات المشروحة دون استثناء. 
وهنا أمران: 

ا يو اا احترازات الناظم المتقيّد اء نظرا لمنهجه في النطبة» فيشرح 
ذلكء رابطا بين البيت المشروح» والقيود المذكورة في الخطبة» وقد حاء هذا في 
مواضع عديدة منها على سبيل المثال: 

أ عند شرحه لقول الناظم: 

ا 6س ل م 23 ده وير رس دي TT‏ 5 اس 7 6 

(وثم هو رفقا بان والضم غيرهم وكسر وعن کل يمل هو انجلا . 

قال المؤلف: «وقوله: (والضم غيرهم وكسر)» أي: قراءة غير مّن تقدم بالضم 
في: رهاء هوي» والكسر في: ررهاء هي»» ..... وإغا نص على ذلك؛ لأنه لو سكت 
لأحذ للباقين بالفتح ف ررهاء هو وررهاء هي ٠)‏ أن الضم ارت عليه صذدهة 
الفتح؛ لقوله في الخطبة: 


-)١١‏ متن الشاطبية» الست رقم: 2)550١(‏ فرش سورة البقرة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني ¬ دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





(وحيّث أقول الضم والرفع اکا ت ال 00 
ب عند شرحه لقول الناظم: 
وَحَيث أتى خُطوات الطاء سكن وقل صَمهُ عن زاهد كيف رام 

قال المؤلف: 00 كر اض اللا و همل 
والسزاي» والكاف» والراء» من قوله: (عَنْ راهد كيف رَثّلا)» وهم: حفص» وقنبل؛ 
وابن عامرء والكسائي» فْتَعيّن لغيرهم السّكون المنصوص عليه أولاء ولو لم ينص 
غلية ار واقتصر على 1 الضم فقط؛ لأحذ للباقين: بالفتح على ما صله" وكذا 
لو اقتصر على ذكر السكون؛ لأخذ ضدّه وهو: الفتح» فلذلك نص على القراءتين 
كأنه قال: الطاء ساكنة من: [ خُطِوَات 4“ حيث وَرَّدّت لكل القراء» إلا من استثئى 


ر 


منهم)) 


۴- يقوم أحيانا بنلخيص وجمع ما في البيت من قراءات؛ تسهيلاً على القارئ» 
وقد جاء هذا في عدة مواضع» منها على سبيل المثال: 
أ- عند شرحه لقول الناظم: 
o‏ يه كن رس وغ of‏ ا هم وه 6 ااه 8 


-)١(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: (1۲)» الخطبة» وانظر: ص ۱۸١‏ من هذه الرسالة. 
(۲)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤۹٤(‏ فرش سورة البقرة. 
(۳)- أي: على ما أصّله بقوله: 
(وحَيْث فول الضمٌ والرّفع متاكباً رهم بالقفح والنصب أقبَلا. 
متن الشاطبية البيت رقم (؟1"). 
-)٤(‏ من مواضعهاء سورة البقرة» الأية: ٠٠۸‏ . 
-)١(‏ انظر: ص ”557 من هذه الرسالة. 
(1)- متن الشاطبية» البيت رقم: (41/5)» فرش سورة البقرة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





قال المؤلف: «وإذا جمع بين ترجمة: ب تُنسّخ > وترجمة: ( ننسها » 
تحص منها ثلاث قراءات: 

الأولى لابن عامر وحده» وهي : (ما تنسخ مز ءَايَةِ أو تنسهًا 4 بض 
النون وكسّر السين في الفعلين» من غير مز في: « نننسها 4. 

الثانسية: لابن كير وأبي عمرو: ف ما تَنسَّخ منّ ءَايَة أو تَنْسأهَاي بفتح 
النون والسين فى الفعلين» وبال همز و 
اک وور ی کر 


ا 
ب- عند شرحه لقول الناظم: 
(وفديّة تون وارفع الخفض بَعْدُ في طُعَام لدی غصن دتا وتدَللا 


مم مر وال 


مَسَاكينَ مَحْمُوعا ولس مُتونا ‏ وَيْفتَح من الثون عَم وأنجان”". 

قال المولف: «وقد حصل من مجموع هذين البيتين أن القراء على ثلاث 
راتت 

الأولى: (١‏ فديَهُ طعَام مَسّاكين 4 بإضافة: «١‏ فدّيّة4؛ لط طَعَام 4 
e‏ فقط. 


تراس اس 


جل ان اس 


و حده. 


.٠١١ سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 
انظر: ص 4 75 من هذه الرسالة.‎ -)۲( 
فرش سورة البقرة.‎ 2»)5001١(و‎ )5٠.0٠( متن الشاطبية» البيتين رقم:‎ -)۳( 


(4)- سورة البقرة الآية: .١/84‏ 


-8٠- 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب > منهج المؤلف» ومصادره" 





5 5 7 


٠ 


٤ 2 
١ 


سن 
ولم يقرأ أحَدٌ بالإضافة وإفراد: « مشّكين © . 
المحور الثابئ: يتطرق للمسائل المشكلة المتعلقة بنظم الشاطى» كإيراده لبعض 
الاعتراضات کسان الناظيم» والإإجحابة عليهاء وإيضاحه للغامض ٤‏ النظم» وتقييذه 
للمطلق. وغير ذلك» وإليك بعض هذه المسائل» مع أمثلتها. 
١١‏ - إيراده لبعض الاعتراضات على الناظم» وال قد يُفَهّم منها غير المراد 
والإحابة عليهاء ومن أمثلة ذلك ما يلى: 
أ عند شرحه لقول الناظم: 
(وعدنا جميعا دون ما آلف حا“ 
ذكر المؤلف ثلاث اعتراضات على الشاطي في نظمه هذا والي قل توهم» أو 
دحل في معن النظم ما ليس منه» فأورد تلك الإشكالات» وتعقب ما قاله: الفاسي» 
وأبو شامة في ذلك» وأحاب على تلك الاعتراضات". 
ب - عند شرحه لقول الناظم: 
2 و ه و (١ 00 o o2‏ 
(خطيئته التوحيد عن غير افع) 


أورد المؤلف اعتراضين على الناظم» وأحاب عليها” . 


-)١(‏ انظر: ص 5 ١ه‏ من هذه الرسالة. 

(۲)- متن الشاطبية» البيت رقم: (557))» فرش سورة البقرة. 
(۳)- انظر: ص 7٠١7 - ۱۹۹٩‏ من هذه الرسالة. 

(5)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤٦۳(‏ فرش سورة البقرة. 
(5)- انظر: ص 559 من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 








ج - عند شرحه لقول الناظم: 
(وشزل خففة وثنزل مثلة ولنزل حق وهو في الحجر فقان. 
أورد المؤلف اعتراضين على الناظم» وأحاب عليها". 
۲- إيراده لما ظم إعادة وإصلاحا لنظم الشاطي ما قد يُوهم أمرا مخالفاء وقد 
يوافق ذلك» أو يعتذر للشاطبي. من أمثلة ما يلي: 
أ - عند شرحه لقول الناظم: 
(ورءوف قَصْرٌ صحبته حم ”. 
E‏ لز سف ير كان ينبغي أن يقول: پک لأن الخلاف ليس ور على: 
« رَءوف 4 الذي في هذه السورة فقط. 
ظ قال أبو شامة: وكات الأولى 0 قال+- 
صحاب كق حاطب يوون بعد أ وکل روف قمر حه حا 
ب- عند شرحه لقول الناظم: 
(وقيها وَفى نص النسَاء لاه 
قال المؤلف: «والذي عُهِد من طريقة الناظم - رحمه الله تعالى - فى مثل ذلك 
أن لظ والقرر اتسين م كاك 


(سکاری عا کید دی کا سان ی للب 


ا 


و ةس ساس سے ر سس قي (YY‏ 


-)١(‏ معن الشاطبية» البيت رقم: (45/4)» فرش سورة البقرة. 
(۲)- انظر: ص ١١‏ من هذه الرسالة. 

(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤۸۷(‏ فرش سورة البقرة. 
(4)- من مواضعهاء سورة البقرة. الأية: 47 .١‏ 

(5)- انظر: ص 4١9‏ من هذه الرسالة. 

(5)- متن الشاطبية» البيت رقم: 2»)4/8٠١(‏ فرش سورة البقرة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب ¬ منهج المؤلف» ومصادره" 





وقوله هنا: (وحَمّرَة أُسْرَى ف (٠ e‏ 

وقوله فى سباً: (وعالم قل عَلام شاع .)٠٠‏ 

وليس هذا من باب الاستغناء باللفظ عن القيد؛ لأن الوزن يستقيم له على . 
كلتا القرائتين. 

قال أبو شامة: رولو قال: 

لحصل الغرض». انتهى. 

قلت: شهرة القراءة مُغْنية عن ذلك؛ لأن الخلاف دائرٌ بين اليائ والألف 


بالسبة إل الشهور عن لغات هذا الاسم الشريف '. 


۴ تقييده للمطلق» و للغامض قي النظمء وهذا وقع كثيرا» من أمثلة ذلك 
ما يلى: 

أ- عند شرحه لقول الناظم: 

ع يَاء ميكائيا وَاشُرْرَ قَبْلَهُ على حجة وَالْيَاءِ يُحْذَفُْ أجماه“ 

(ودع ياء ميحائيل والهمز قبله على حجة والياء ر جملا) 

قال المؤلف: رفإن قلت: قول الناظم: (وَدَع يَاء ميكائل) فيه نظر» من حيث : 
أن فيه يائين, إحداهما: بعد للميم» والثانية: بعد الألف» ومّحَل الخلاف إنما هى: 
الثانية» فما الدليل على إرادته لذلك؟. 


-)١(‏ انظر: ص ۲۸۱ من هذه الرسالة. 
(۲)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤۷۳(‏ فرش سورة البقرة. 


E 


الفصل الثابئ - المبحث الغا ¬ دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف؛ ومصادره" 





والجواب: أن الذي دلنا على إرادته الثانية قوله: (والحمرَ قَيْلَهُ) فلما قال: 
(وا شمر قبله) علمنا أن مراده الثانية» ولا عُلم ذلك قال: (واليّاء يخذف) بلام 
التعريف للمعرفة 20 


ب- عند شرحه لقول الناظم: 
وشخ به م کسر کی ولنسها مث من عبر شمر کت إلى" 


قال المؤلف: ررفتۇ نحل قراءة الباقين وما ابن كثير وأبو عمرو بفتح الأول 


]ا 
رهج م 
9 


والثالث والاتيان بحمزة؛ فتصير قراءما: رننساها». 

فإن قيل: إذا أتي لحذين الإمامين بال حمز» فما حكمها هل يؤتى يما ساكنة أو 
متحر كة؟» وإذا أتى يما متحركة فبأي حركة تُحَرّك؟ 

واللجواب عن ذلك: من وجهين: أحدهما: أنه معلوم أن الفعل المعطوف على 
زوم مجزوم وإذا كان حكمه الحزم علم أنه يُؤتى بها ساكنة؛ لأن علامة الجزم في 
الفعل الصحيح سكون آخخره. 

والثابئ: قاله أبو شامة: رفيا جل الحمز في القراءة الأخرى» ومطلق الحهمز لا 
يقتضي حركته. فيقتصر على أقل ما يصدق عليه اسم الحمزء وهو الإتيان يحمزة 


وما جوابان جیدان» والتان: أصيغ'. 





-)١١‏ انظر: ص ۳۲۷- ۳۲۸ من هذه الرسالة. 
(۲)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤۷١(‏ فرش سورة البقرة. 
(۲)~“ انظر : ص TTA‏ من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 








احور الثالث: توجيه القراءات والاستفاضة في ذلك بتتبّع وحه كل قراءة» مستدلاً بها 
رووا هو الل وال دال العرقيء اقلا عن عدد كير مع الك الق 
ككتب التفسير والإاعراب والتوجيه وقد احمل منهجه في هذا احور في النقاط 
التالية» تمثلاً على ما أقول: 

١‏ - جانب الإعراب وقواعد النحو والصرف. 

؟- جانب اللغات» واللهجات» والاستدلال ا ف تقوية وجه القراءة. 

۴۳- جانب التفسير لمعن القراءة» وموافقتها لما بعدها وما قبلهاء 
والاستدلال بذلك في التوجيه 

4- جانب الرسم والاستدلال به موافقة ومخالفة في تقوية التوجيه. 

ه- جانب الجمع بين القراءات المتعددة في الكلمة القرآنية من خلال 
التو جحيه» وجعل بينهما قانما مشت ركا تتحد من خخلاله القراءتان. 

5- جانب وقوفه في حط مقابل من كثير من النحاة الذين يسهل 
عليهم تخطتة القراءة السبعية» لعدم جريافا على قواعدهم النحوية» فينتصر 
لوجه القراءة بالأدلة والشواهد. 
الأمثلة على ذلك: ظ 

-١‏ جانب الإعراب وقواعد النحو والصرف. 
يبين المؤلف وجه القراءة نحوياء ويتوسع في ذلك بذكر أكثر من وجه» مما يدل 
على و العلم» واه انا ديه الإعراب في الكلمة» من أمثلة ذلك ما 


ew 


-Ao- 


الفصل الثاني > المبيحث الثاني - دراسة عن الكتاب > منهج المؤلف» ومصادره" 





ا عند شرحه لقول الناظم: 

(ولكن خفيف والشيّاطين رَفْعْةُ كما شرطوا والعكس تحر سما الْعان'. 

وه قراءة ابن عامر» والأحوين: « وللكن الشياطيتف كفروا ي" 
بتخفيف النون» ورفع «الشياطين»» فبين أنه مي حُففت رلكن» وجب إهمالهاء حلاف 
ليونس بن حبیب» والأخحفش»› ونقل قولمما في ذلك» ونقل الفرق بين ولكن»» و«اة» 
من حيث الإهمال والإعمال» وهل الأوحه في رلكن بعد الواو التشديد, أو التخفيف» 


فبين ذلك» واستدل عليه .عا يراه من أقوال النحاة وأشعار العرب”". 


ب- عند شرحه لقول الناظم: 
(وبالرفع ونه فلا رفث ولا فسوق ولا حقا وران محمّلا)0'. 
ين 5 £ ا ص ل عل ب ا با صب 
وحه قراءة ابن كثير وأبي عمرو: ‏ فلا رفث ولا فسوق ولا 
جِدّال 4 فبين وحه اللمغايرة في رفع الأولين» وفتح الثالث» وبين وجه 
القراءة الأحرى» ثم تطرّق لمسألة «لا» الى للنفي» إذا كرّرت مثل: رلا حول 
ولا قوة إلا بالله»» وما فيها من الأوجه عند أهل النحو“. 


-)١١‏ متن الشاطبية» البيت رقم: (5/5)» فرش سورة البقرة. 
- (7)- سورة البقرة» الآية: 17 .٠١‏ 

(۳)- انظر: ص ۳۳۱ - ٠٠١‏ من هذه الرسالة. 

٤(‏ )- متن الشاطبية» البيت رفم : ١ ٤(‏ 5)» فرش سورة البقرة. 

(5)- سورة البقرة» الآية: .٠۹۷‏ 

-)1١‏ انظر: ص ۳٣ہ‏ ¬ وماق من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





- المؤلف يوجّه القراءة أحيانا بأكثر من وجه. مثال ذلك: 
أ- عند شرحه لقول الناظم: 
(وَحَمّرَة ری في أسَارّى)" 


قال المؤلف: روأما قراءة الجماعة ففيها أربعة أوجه Sesi‏ لاوجو 


ب- عند شرحه لقول الناظم: 


(وكن فيكون التَصْبُ في الرفع كفان. 


ثم عدد تلك الأوجه. 


ج - عند شرحه لقول الناظم: 


7 7 هه هر 2ك > ۶ )() 
زوا ارف ضعو ر ى ۽ 
قال المؤلف: ,روالوجه في رفع: و سمّة 4 : من طرق من E‏ 
عدّد تلك الطرق» ثم قال: «والوجه في نصبها: من طرق أربعة:......./") 


-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: (57))» فرش سورة البقرة. 
7 انظر: ص ۲۹١‏ من هذه الرسالة. 

(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: (57/5)» فرش سورة البقرة. 
(4)- انظر: ص ۳٣۳‏ من هذه الرسالة. 

(5)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)0١5(‏ فرش سورة البقرة. 
(19)- سورة البقرق الآية: .514٠١‏ 

(۷)- انظر: ص 5٠.٠‏ - 505 من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني > المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف., ومصادره" 





- المؤلف يعدّد أوجه الإعراب في الكلمة المقروء ياء أو في جملتهاء زيادة في 
الإيضاح» مثال ذلك: 

| عند شرحه لقول الناظم: 

(وواتخذوا بالفتح عَم وأوغام“ 

وجه قراءة: « آتحْحَدُوأ 4 بفتح الخاء» وذكر ما يترتب على موقع الحملة 
من الأوجه الإعرابية» فقال: 

«والوحه في قراءة: « آتححَدُوأ » بفتح الخاء: أنه حَعَله قولاً ماضياء ثم في هذه 
الجملة ثلاث احتمالاات:- 

أحدها: أنما عَطْف على: « جَعَلنًا 4 المحفوض بإضافة الظرف إليه تقديراء 
فيكون الكلام على هذا جملة واحدة. 

الثابي: أنما عَطْف على جملة قوله: ل وَإِذْ جَعَلِنَا 4 فتحتاج حينئذ إلى تقدير 
«إذ»» ويكون الكلام على ذلك جملتين» و التقدير : «وإذ جعلنا و إذ اتخذوام» عطف 
ظرفا على ظرف. 

الثالنث: عَطفه على مُعَدّرء أي: رقثابوا واتخذوا» يدل على ذلك القدر 
لفظ: « مَكَابَةٌ . 

ب - عند شرحه لقول الناظم: 


(ولا يَعْبَدُون العَيّبْ شايع دخللا)20 . 


هه 


-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤۸٤(‏ فرش سورة البقرة. 
(۲)- سورة البقرة الأية: ٠٠١‏ . 

(۳)- انظر: ص ٠٠٠١‏ من هذه الرسالة. 

-)٤(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤٦۳(‏ فرش سورة البقرة. 


الفصل الثابئ - المبحث الثاني ¬ دراسة عن الكتاب > منهج المؤلف» ومصادره" 








قال المؤلف: «وارتفع هذا الفعل في قوله: « لا تعبدونَ 4 في كلتا 


فذكر جميع الأوجه الثمانية. 


؟- جانب اللغات» واللهجات, والاستدلال يما في تقوية وجه القراءة» مع 
نسبتها إلى أهلها أحياناء مثال ذلك: 

أ عند شرحه لقول الناظم: 

(وَحَيّث أَنَاكَ القدس إسكان داله دواء وللباقين بالضّم أرسلا)”". 

قال الولف > وو الوه ق o‏ لغة Ay‏ 

وقد تقدم عن عيسى بن عمر: "أن كل كلمة ثلاثية مضمومة الفاء يجوز في 
عيتها الإسكان". 

والضّم: لغة أهل الحجاز» والإسكان: لغة تميم. 

افا أن فضي اللقة أنه کون المسكن فراع المحخفف» وقد قيل بعكس 
دل ف e‏ زر أن المضموم فرع الساكن. 

وكأن من سكن استثقل توالي صمتين») ومن ضم أتى بالكلمة على أصلهاء 
ولأن خحفة اللفظ بقلة الحروف قاوّمت ضم العين». 


.۸۳ سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 

S(T)‏ انظر: ص 7/4 من هذه الرسالة. 

(۳)- معن الشاطبية» البيت رقم: »)٤٦1۷(‏ فرش سورة البقرة. 
-)٤(‏ انظر: ص ۳٠۳‏ من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





٣‏ جانب التفسير لعنى القراءة. وموافقتها لما بعدها وما قبلهاء والاستدلال 
بذلك ف التوجيه. ومثال ذلك: 
أ- عند ر لقول الناظم: 
انها با ين ر شار كن إل" 
قال المؤلف: روالوجه في قراءة: ل ننسهًا °4 بالضّم : أنه من: 
الات الاد ررالتركى» والمعيئ: أو نتركها من 0 نمسخ» يقال: رردسیته 


وأنسيته, کی ر کته ......... وقيل: معناه من: بوالشسيّات, الذي هو: ضد الذكرء 
ای أو نها الناس» ٠‏ مه و و م هه 


والوجه ف قراءة: ررننسأها, بالهمز أنه من «التأخير»» يقال: وسا الله ق 


مجلذلكم.» اي: أخره نه 678 221618 > والمعئ: ما تنسخ من آية أو نۇ حر تسخها فلا 


ب- عند شرحه لقول الناظم: 


و ق يمو و 
(وفي يَعْمَلون العيب حَل). 
قال المؤولف: روالوحه في العَيبّة في: ل يمون 4 : حَمْله على ما سبق . 


م کو 7 


في قوله: لين اتهم آلكقبٌ فوته كمَايَغرفون َنَم ون فريقا 
0 ِيَكتُمُونَ آلحق وَهُمَ 8 


-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: (475)» فرش سورة البقرة. 
(۲)- سورة البقرة» الاية: .٠١١‏ 

(۳)- انظر: ص ۳٤١ - 741١‏ من هذه الرسالة. 

-)٤(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: (۸۹٤)»ء‏ فرش سورة البقرة. 
(5)- سورة البقرة» الآية: .١59‏ 


59)- سورة البقرةء الآية: .١145‏ 


دا 3ت 


الفصل الثاني - المبحث الثاني > دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف. ومصادره" 





كا تله على :ا سق بمو قوله تعان : 9 فَوَل وجهك شَطْرَ 
آلمَسَجِدٍ آَلحَرَام E‏ الا طية هو وم ل الل مق واا فكأنه قيل: 
لوليا وجوهكم طرفت وما اله تافل عا لرن اها الجاطون»: وهو وعد لهم 
بالثواب على توليتهم وجوههم نحو المسجد الحرام» ووعيد لمن أَبَى ذلك فن ش 
لرن 

رع اطي E EP Pa‏ أوقوله: 
ليك يحيك 114 ]بود لبيهة « فلا شوه م ونی ولام نِعَمتى 

کہ ونلک تھڈوں وچ کہا اراتا فی رَسُولا محم 4 إل 

قوله: جو تک شون ۵4 522 

والوفهة ق قراءة الأحوين: حمل اللفظ على المع ى الآستقبال؛ لأن العين 

على الاستقبال» فطابّق بين اللفظ والمعين)20. 

؛- جانسب الرسم والاستدلال به موافقة ومخالفة في تقوية التوجيه. مثال 

ذلك 


أ - عند شرحه لقول الناظم: 
(عَلِيمٌ وقالوا الواو الاولى سقوطها) '. 


.١ 159 سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 

؟)- سورة البقرة» الآية: .٠١١‏ 

(۳)- سورة البقرة» الأية: .١6٠١‏ 

.٠١١ -١ه٠ سورة البقرق الآية:‎ -)٤( 

(5)- سورة البقرة» الأية: ٠١١‏ . 

()- انظر: ص ٤٠٤‏ - 470 من هذه الرسالة. 

(۷)- متن الشاطبية» البيت رقم: (475)» فرش سورة البقرة. 


الفصل الاي - المبحث الثابئ - دراسة عن الكتاب > منهج المؤلف» ومصادره" 





قال المؤلف: روالوجه في حَذف هذه الواو: مُوَافقة رمسم المصحف الشّامي» 
5 ت و م ا 7ه 
فإنه في المصحف الشامي رُسم: « عليم 99 قالوا 4“ دون واو عاطفة» وقي 
[ 5 2 0 و 
مصاحف غيرهم: « عليم © وقالوا 4 بإِنبَاهَا فكل قد اتبع مصحفه 125 


والوجه ف إثباتا: موافقة عه المصااحف 0 


ه- جانب الجمع بين القراءات المتعددة في الكلمة القرآنية من خلال 
التوجيه. وجعل بينهما قامعا مشت ركاء تتحد من خلاله القراءتات. مثال ذلك: 2 


أ عند شرحه لقول الناظم: 
فاو ق و و (۳( 
(تفادوهمو والمد إذ راق نفلا) . 
قال المؤلف: روالوحه في قراءة: « تلد وهم 4: إما كون المفاعلة على 
باإفاء أ أتية من ائنين» وذلك أن الاش أو اهل يعطى الفداءء والأسير يعطي 
الإطلاق والتّخلية. 


وإما على أنها من: «فاعل» .معن المجَرّد: ,ركطارقت التَعغْل,» ورعاقبّت اللصم» 


ا o) > E‏ 
فد القزاءتان بح 


.١١١ -١٠١١ سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: ص ۳٤۸‏ - 745 من هذه الرسالة. 

(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: (455)»: فرش سورة البقرة. 
-)٤(‏ سورة البقرة» الآية: .۸٠٥‏ 

-)٥(‏ انظر: ص ۲۹۷ من هذه الرسالة. 


الفصل الثاي > المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف, ومضادره" 





:- جانسب وقوفه في خط مقابل من كثير من النحاة الذين يسهل عليهم 
تخطئة القراءة السبعية, لعدم جرياها على قواعدهم النحوية, فينتصر للقراءة. 
مستدلاً بالأقوال والأشعار في ذلك» مثال ذلك: 
أا نعو وارك 14" E E‏ 
لْحْن؛ لعدم جريانها على قواعده النحوية. 
فقال المؤلف ردا على ذلك: روهذه جْرَأُة منه على أبى عمروء وحَهّل بلسان 
الخرب ........ والصحيح أن رواية الإسكان ثابتة عن أبي عمروء فقد رَوَّى إسكان 
حركة الإعراب القراء عق بن نيه وبئ أسد» وبعض النحويين. 
ومن سكين حركة الإعراب في الشعر. 
قول امريء القيس: 
فاليوم أشرب غير مستحقب» إلما من الله ولا واغل. 
وقول الآخر: 
وهر تيرا فما تَعْرِفَكُم العرب. 
وقال الآخر: ظ 
رحُت وفي رليك ما فيهما وقد بدا هنك من المترّر. 


ففي ذلك رد صريح على ای الاس 


.5 ٤ من مواضعهاء سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 
من هذه الرسالة.‎ 7١3 -- ۲۱۸ انظر: ص‎ -)۲( 


الفصل الثاني > المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب > منهج المؤلف» ومصادره" 





ب قراءة ابن يا 4' بالنصب» نقدها: "ابن مجاهد". 
وقال بأها وهم». 

فهقال المولف ح يتغر ا ا لوا امح ل مي م 
والرواية» فلا معن لرد من رَدّهاء ولا التفات إليه؛ لأن قارئها من كبار ات الإسلام» 0 
وقد تقام في ترجمته أنه قراً على جماعة من التابعين» وعلى بعض الصحابة كأبي 
الدرداي ويره ا 57 ا 
( كن فَبَكُونُ 2 آَلحَڻ من رَبك 4“ ( كن فَيَكُونُ قول الحو وله 
آَلْمُلِكَ 4 بالرفع فيهماء لما راما مرفوعين؟. 

فلا يعتقد في إِمَام من هؤلاء الأئمة» طت أنه نقل قراءة من تلقاء نفسه 
واخقياره؛ بل مُتَبِعٌ فيها تقل مشايخه. ولا یتر بقول: ابن مجاهد. وإن کان من أهل 
الفن؛ فإنه يُغْلط القراء كثيرا» كما ستقف عليه من كلامه في مواضع تأي - إن شاء 
لله تعالى -.وكما أخحبرتك به عنه قريبا في هذه القراءة. 

هذا أبو علي الفارسي» ليس مثله في تكفله بقل القراءات؛ قد حرج وَحْههَا؛ 
ورضيهاء فقال: روقد يمكن أن يقال: في قراءة ابن عامر لما كان على لفظ الأمرء وإن 
لم يكن المععئى عليه حمل على صورة اللفظ» وقد حَمّل أبو الحسن قوله تعالى: « قل 
لعبَادى آلَّدينَ ءَامَنُوأ يُقِيمُوأ آلصَّلوَةَ 4 على أنه أُجْريّ بحرى جواب الام 
وإن لم يكن جواباً له في الحقيقةء فكذلك قراءة ابن عامر». انتهى. 


.١١١ من مواضعهاء سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 
5. سورة آل عمرانء الآية: 9ه-‎ -)۲( 
۷٠ سورة الأنعام, الأية:‎ “)۳( 


(4)- سورة إبراهيم الآية: .7١‏ 


الفصل الاي - المبحث الثائ - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





فكان ابن جحاهد أَحَقْ بقبول هذه القراءة من أبي علي الفارسي؛ لأن وظيفته 
oat 8‏ ا )١( eit: E‏ 
النقله ووطيفة اي على E‏ 


المحور الرابع: إعراب الأبيات إعرابا مستفيضاء وشرحه لبعض الألفاظ» 
ودلالاتها اللغوية» ومفسرا لمعاني رموز الشاطي معان لطيفة» وقد أُجْمل هذا احور في 
النقاط التالية: 

ا البيت» فيعرانت بعض ألفاظ الشاطي بأكثر من وجه. 

؟- نقده لأبي شامة وأبي عبد الله في إعرابهما لبعض المواضع من الأبيات. 

- شرحه لبعض ألفاظ الشاطي» وبيان معانيها اللغوية. 

4 - إيراده لبعض الإشارات البلاغية» والألغاز التعبيرية» والمعاني اللطيفة من 
ألفاظ ورموز الشاطبي. 

الأمغلة على ذلك: ‏ 

ا 5 ٤‏ 5 البيت» فيعرب بعض ألفاظ الشاطي بأكثر من وجه. 

أ- عند إعرابه لقول الناظم: 

(وَضُم لباقيهم وَحَمْرَة وقفة ‏ بواو وحفص واقفا ثم مُوصلا)"". 

ذكر المؤلف في إعراب: (وضم) وجهين'”. 


ووک اق اعاب ص حون ا 


-)١١‏ انظر: ص ۳٦۷ - ۳٠٦١‏ من هذه الرسالة. 

(۲)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤1١(‏ فرش سورة البقرة. 
(۳)- انظر: ص ۲٠٠١‏ من هذه الرسالة. 

-)٤(‏ انظر: ص 75١‏ من هذه الرسالة. 


2 


الفصل الثاي > المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





ب- عند إعرابه لقول الناظم: 
(وكملرٌ بيُوت وَالْبيُوتَ يضم عن حمى جلة وَجْها عَلَى الأصل اقام 
د عن المؤولف في إعراب: زج خمسة أو جه : فقال: ررقوله: (وجها): فيه < 
خمسة أو جه ease‏ 0 ظ 
؟١-‏ نقده لأبي شامة وأبي عبد الله في إعرايهما للأبيات. مثال ذلك: 
أت عند شرحه لقول الناظم: 
(وفيها وفي ص النّسّاء ثلاثة 
نقد المؤلف أبا شامة في إعرابه» وتعليقه (فيهًا) ب(لاح)» فأتى بإعراب آخر°. 
ب عند شرحه لقول الناظم: 


م ا 4 o of‏ بورق 
(ويشزل خففة وثنزل مله وَنزل حَق وهو في الحجر فقام. 


ا 


وخر إبرَاهَامَ لاح وجمان . 


نقد المؤلف أبا عبد الله في إعرابه إئزل): مبتدأ وحبره محذوف» وتقديره 
ذلك 

+- شر حه لبعض ألفاظ الشاطى» وبيان معانيها اللغوية» مثال ذلك: 

أ- عند شرحه لقول الناظم: 


(تُفَادُوهُمُو وَالمَد إذ راق فلا" . 


-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: (507)» فرش سورة البقرة. 
(۲)- انظر: ص 5 7ه من هذه الرسالة. 

(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤۸٠١(‏ فرش سورة البقرة. 
-)٤(‏ انظر: ص ۳۹۲ من هذه الرسالة. 

(5)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤٦۸(‏ فرش سورة البقرة. . 
(1)- انظر: ص 7١١‏ من هذه الرسالة. 

(۷)- متن الشاطبية» البيت رقم: (577)» فرش سورة البقرة. 


الفصل الثابي - المبحث الثاني ¬ دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف, ومصادره" 








۳ 


قال المؤلف: رومعن: (ثفلا): أعْطيا الت فل» ورالتفل»: الغنيمة e‏ 
و(إذ راق): متعلق برتفل): اع : أعطى الريادة» 3-8 ریاقته» و 
ويقال: رراق الماء والشراب» إذا صفاء وخخلص من الف والمتعّصات» ورراقئ 
الشيع, أعجبيٰ. قال: 
أت الله ا مالف على كل اا ان 
أي: يعجب. وقال آخر: 
صَريعٌ غوان راقھن ورقتة 9 لذن شب حَتّى شاب سود الذوائب'. 
ف غلك شرج لقول ا 
روفي إِذ يرون الياء بالضّم 
قال المؤلف: روالتُكليل: عبارة عن الإحاطة بالشيء» ومنه: ررروضة کا 
أي: بركلّلت بالنّوْر والنبات» والإكليل: «عَصابة من حوهر نفيس تُجعل على رأس 
الا توفي كاف يك العمة على الناء قفي زه الإكليل على راس املك 
ولاس وف خاكن و فزن ا 35 كالكللة لیے ف الذي سن دا 


كزله” . 


5 - إيراده لبعض الإشارات البلاغية» والألغاز التعبيرية» والمعاني اللطيفة من 
ألفاظ ورموز الشاطى» وال لا تظهر إلا بالتأمل» مثال ذلك: 


أ- عند شرحه لقول الناظم: 


(۱)- انظر: ص ۳۰۱ من هذه الرسالة. 
(۲)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤۹۳(‏ فرش سورة البقرة. 
(۳)- انظر: ص 45٠‏ من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





) 7 4 ب هده ر 2 )2 
(وفي فصلت يروى صفا دره كلا) 
قال المؤلف: درو الدر: در الحلب. 
و(كلا) مفعو ل : (يروى)) وهو جمع: و كةي Cousens‏ وإنما أروى الكل 0 
لشهرته» فهو يمنزلة الماء البارد الذي يذهب با يجده الإنسان من ألم القلق عند عَدَم 
الصحة» وهذه استعارة بديعة. 


ابن عامر» وأبو بكر؛ فمن كم ّى على هذه القراءة في حصوصية هذا الحرف)7© 


ب عند شرحه لقول الناظم: 


ف م عات فيو م و6 


(وفدية تون وارفع الخفض بَعْدُ في عام لَدَى غصن دتا وتذلّلا) 
قال المؤلف: رقوله: (لدى غصْن) يجوز تعلقه برارفع): ا ارفع ذل غد 
غصن هذه صفته؟؛ یت يشير إلى الثناء على هذه القراءة 8+ 5*5 


RRO‏ صن ان متذلل, ای قريب سهل التناول» من قوله 
تعالى : ( وَذللَّت وها د تدَليلا 4 لظهورها وقربها من الأَفْهَام؛ ولذلك كان 
اا فكل أَحَد يه يهم معناهاء كما أن كل أَحَد يتال ثمرة الغصن القريب 


المذلل غر ته» و ھی استعاره بلرعة ” 


-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤۸٠١(‏ فرش سورة البقرة.. 
(۲)- انظر: ص 4١7‏ من هذه الرسالة. 

(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٠٠١(‏ فرش سورة البقرة. 
(4)- انظر: ص ”.٠ه‏ - 4 .ه من هذه الرسالة. 


الفصل الثان > المبحث الثابي - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف› ومصادره" 








ج قال عند شرحه لقول الناظم: 
(لأَعْنتَكم بالخلف أَحْمَدُ سَهّلهم)20. 
قال المؤلف: روما ا ما وافقه لفظ: «التسهيل» بالنسبة برا عي فإن . 
لتريفة قينا 13 سيل بن 1 ظ 
د عند شرحه لقول الناظم: 
(وَالعكس تخو سما الّغل). 
قال المؤلف: روأشار الناظم بقوله: (تَحْوٌ سما إلى أا إذا شُدّدت فقاعدة علم 
الحو أن يصب ها اسم ويرفع يما خبر. 
ففي الرمز أيضا تنبيه على علة القراءة وتوجيههاء ففي أول البيت وآخره تبه 
على وحم اق امن مات الزمر» وهذاق غاا ال جيك انفعن الكلنة ف 


معنيان ) أحدھا: الرمز» والآخر: نو جیه اة 





-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: »)5٠05(‏ فرش سورة البقرة. 
(۲)- انظر: ص 0¥ من هذه الرسالة. 
(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: (41/4)» فرش سورة البقرة. 
-)٤(‏ انظر: ص ”777 من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني > المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 


معاد ره : 

إن الناظر في هذا الشرح یری أنه كتابث مشحون بالنقول والاراءءغي 
بالشواهد والأقوال» فالسمين - رحمه الله - كثير النقول» واسع الاطلاع» فهو ينقل 
من كتب القراءات» وبالأخص شروح الشاطبية» ومن كنب التفسير): و كتنب 0 
وكتب الإعراب» وكتب التوجيه» وهو ليس بناقل فحسب بل هو ناقد بصير» 
ومرجح ثقة» مثل ما فعل مع أب البقاء العكبري» وأبي علي الفارسي» وابن عطيةء 
والطبري» وغيرهم. 








ومن هذا الباب تعددت مصادر السمين وتنوعت» وهناك مراحع عديدة أكثر 
رئيسة) وهناك مصادر أحرى» عزا إليها 2 مواضع معدو ده» و تعتبر مصادر ثانوية) 
وإليك بيان ذلك: 


المصادر المريسة: 
يأ في مقدمة المصادر الرئيسة: شرحان من شروح الشاطبية وهما: 
١‏ - إبراز المعانى في حرز الأمان لأبي شامة. 
-١‏ واللآلئ الفريدة في شرح القصيدة لأبي عبد الله الفاسي. 
وقد صرّح المؤلف ف مقدمة كتابه يهماء بقوله: روأحسن ما شرحت به شرّحًا 
الفسبعين لخليقة أي عد الله الفاسي وقهاب الذين أن شامة غير أن كلا متهم 
أمل ما عي به الآخر مع إهمالهما أشياء مهمة» فرأيت أن أشرح الكتاب عا يوفي 


الود 


5/١ انظر : مقدمة العقد النضيد: ت أعن ويل‎ -)١١ 


الفصل الثاي > المبحث الا - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





فمن ثم كان لهذين الكتابين أثْرٌ واضح على مادة الكتاب؛ ولذا رأيت أن 
أحصهما عبحث مستقل» أبين فيه منهجهما وكيفية استفادة السمين منهماء وسيأت 
كعم ان 00 فال ب 

م "البحر المحيط" لأبي حيان» محمد بن يوسف بن علي بن يوسف 95 ان 
الأندلسي الغرناطي» (ته: لاه ).؛ فقد نقل عنه السمين كثيرا في كتابه» وإن كان 
لا يشير إلى ذلك واستفاد منه في آراء العلماء حول المسائل النحوية والإعراب؛ ولذا 
نحد أن أكثر الشواهد الشعرية الموجودة في هذا الجرء موحودة في البحر الحيط. 

4 - "الكتاب" لسيبويه» أبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر النحوي 
(ت٠۸١ه)»‏ وقد نقل عنه في مواضع كثيرة» وخاصة في المسائل النحوية”. 

وت "امبرو الوجبيز"» لابين عط ية عبد الق برخ غالب الأندلسى؛ 
( ت٦٤٥‏ هے)» فقد نقل منه في عشرين موضعا تقریا". 


كيه الكقيان” : لأبي القاسم» حمود بن عمر الزخشري» (ت ٥۳۸‏ ه))» فقد 
نقل منه في عشرين موضعا تقريبا(؛» 
ENS‏ للقراء السبعة") 5 علي» الحسن بن عبد الغفار الفارسي) 


(ت۳۷۷ه)» فقد نقل عنه في أكثر من ثلاثين موضعاً : ا 


£ 


۸- "معان القرآن وإعرابه"» لأبي إسحاق» إبراهيم بن السّري الزحاج» 


ت۳۱۱ ه). فقد نقل منه في خمسة عشر موضعا تقريبا" 


, 2370 ۳۳١ 9 انظر: على سبيل المثال: الصفحات:‎ -)١( 
.5١6 27375 2١1/9 انظر: على سبيل المثال: الصفحات:‎ -)۲( 
.۲٤۹ 2778 21١51١ انظر: على سبيل المثال: الصفحات:‎ -)۳( 
.١97 1١937 2١801 على سبيل المثال: الصفحات:‎ :رظنا-)٤(‎ 
.145 ۲۱۷ ۰۱۹۰ (ه)-انظر: على سبيل المثال: الصفحات:‎ 
.547 25175 27٠١07 على سبيل المثال: الصفحات:‎ :رظنا-)٩(‎ 


للا 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب > منهج المؤلف» ومصادره" 








4- "التبيان في إعراب القرآن" لأي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري 
( ت٦۱٦‏ ه)» فقد نقل منه في خمسة عشر موضعا 0 

-٠‏ "الكشف عن وجوه القراءات السبع» وعللها وحججها", لأبي محمد 
مكيّ بن أبي طالب القيسي» (ت14707ه))» فقد نقل عنه في أكثر من عشرين موضعاً - 
2 ) 

-١‏ كتابه: الدر المصون في علوم الكتاب العزيز"» فقد نقل عنه في مواضع 
عديدة» وخاصة بعض مسائل الإعراب والنحو والتوجيه؛ وأحال عليه في مواضع 


أحر ی ا 


المصادر الشرعية: 
وهي المصادر الي نقل عنها السمين مرة أو أكثر في مواضع متفرقة» ومنها: 
-١‏ "جامع البيان"» للامام أبي جعفرء محمد بن جرير الطبري» (ت١٠7ه‏ ). 
-١‏ "معان القرآن للفراء" أبي بكر يحى بن زياد» (ت ۰۷ ١ه‏ ). 
- "معان القرآن للأحفش"» سعيد بن مسعدة البلخي» (١٠٠۲ه).‏ 
-٤‏ اإعراب القرآن للنحاس" أبي حعفرء أحمد بن محمد النحوي» 
(ت۲۲۸ھ). 


© س "فتح الو صيد ف شرح القصيد" لأبي الحسن» علي بن حمد» علم الدين 
السخحاوي» (ت ٤۳‏ “ه). 


.°٠.۸ ۲۷٤ انظر: على سبيل المثال: الصفحات: 57 ك3‎ -)١( 
انظر: على سبيل المثال: الصفحات: ۱۷۳ ۲۰۷ هه35.‎ -)۲( 
كلام هءلا.,‎ 51١ انظر: على سبيل المثال: الصفحات:‎ -)۳( 


الفصل الثابي > المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





- التي ير ف الققراءات السبع“ لأبي عمرو» عثمال بن سعيد الداني 
( ت٤ ٤‏ ٤ه).‏ 
ا امع البيان ي القراءات السبع'» لأبي عمرو» عثمان بن سعيد الدانء 


.)هھ٤‎ ٤ ٤ت‎ ( 


وراب "المسسيفة ف الققراءات" لای بک احم بن موسى بن جاهد» 


(وت: ۲ ۲ھه). 
-٩‏ "التبصرة في القراءات السبع"» لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي» 
(ت ٤۲۷‏ ه). 
ا کا اسر اتب القرآن"» ل حمد» بحي بن أبي طالب القيسي» 
(ت ٤۲۷‏ ه). 
-١ ١‏ "اکت ب في شواذ الهراءات" 2 لأبي الفتح» عثماك بن جيٺي» 
(ت ۲۹۲ه). 


5- التجريد لبغية المريد في القراءات السبع"» لابن الفحام» عبد الرحمن بن 
عتيق بن حلف» ( ت٦‏ ١اهه).‏ 

١‏ "الكافي في القراءات السبع » لابن شريح محمد بن شريح الرعييئ؛ 
الأندلسى» (ت٦۷٤ه).‏ 

٤‏ - تفسير الواحدي» 'الوسيط» لأبي الحسن» على بن أحمد بن علي 
الواحدي النيسابوري» (ت ٤٦۸‏ ه). 

-٥‏ تفسير الماوردي» "النكت والعيون"» لأبي الحسن» على بن محمد بن 
حبيب القاضى الماوردي البصري» (ت ٤٠١‏ ه). 

a" -١ ٦‏ ضس" لأبي العباس» حمد بن يزيد البضرت النحوي» المعروف: 
جد المبرة . 


الفصل الثاني > المبحث الثاني > دراسة عن الكتاب - منهج المؤلف» ومصادره" 





- "الإكمال قي رفع الارتياب عن المؤتلف والمخحتلف في الأسماء والكى 
والأنساب"”؛ للأمير أبي نصرء على بن هبة الله المعروف ب"ابن ماكولا» 
(ت ٤۷٥‏ ه). 

۸- "إصلاح المنطق"» لأبي يوسف» يعقوب بن إسحاق بن السكيت الكوق ‏ 
النحوي» (ت٤ ٤‏ ه). 

-٩‏ المفردات في غريب القرآن"» لأبي القاسم» الحسين بن محمد المعروف: 
ب"الراغب الأصفهان"» (ت۲٠٠ه).‏ 

-٠‏ "القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز"» للسمين الحلبي. 

-١‏ "لحمل" لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق المعروف: "بالزجاجي"» 
(وت555'ه). 

۲- 'المستدرك على الصحيحين". للحاكم. أبي عبد الله محمد بن عبد الله 
النيسابوري (ت٥ ٤٠‏ ه). 

7- "شرح المداية"» لأي العباس» أحمد بن عمار المهدوي» (ت ٤٤٠‏ ه). 


ي هرر ان قا اپ غ ن راف 


(ت ٤ ٤٦‏ ه). 





-)١(‏ قلت: "كتب الأهوازي" بالا ولم أذكر مسمياتما لأنن لم أحد نقول السمين عن الأهوازي 
المذكورة هنا في كتبه المطبوع منها أو المخطوط. 


الفصل الثائ > المبحث الغابئ - دراسة عن الكتاب - بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي" 





بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي» وأثرهما على مادة 
الكتاب - من خلال جزئي امحقق - مع توضيح منهجَيّهما باختصار. 


اعتمد السمين الحلبي - رحمه الله - في كتابه - الذي نحن بصدد دراسته - 
على شرحين من أهم شروح الشاطبية» هما 

-١‏ "إبراز المعاني من حرز الأماني"» لشهاب الدين» عبد الرحمن بن إسماعيل 
الدمشقي» (ته5””ه) المعروف: بأبي ا 

-١‏ "اللآلئ الفريدة في شرح القصيدة" لأبي عبد الله» محمد بن حسن الفاسي 
(تأاه1اه). 

فقد نقل منهما نقولاً كثيرة“ مع التعقيب عليهماء ومناقشتهماء وتصحيح ما 
يراه نما رطا هذا في بعض النقول. 

E E وطن‎ N وق‎ 
e 

وقد أجزم بأنه ما من مسألة في هذين الشرحين إلا وقد تطرق السمين الحلي 
في كتابه لما - من خلال حزئي المحقق -. 

وقد ذكر السمين الحلبي في مقدمة كتابه بأن غرضه من تأليف هذا الشرح هو 
انفتواك هنا أله الشارحانة اى شامةة واي عد الله الفاسي» وأن يوفي الملقصود» 


١ -)(‏ مول تصرح بالكل نبوا عن إبي شامة ما يقارب: )١57(‏ نقلاء وعن ع ابي عبد الله الفاسي 
ما يقارب: )١17(‏ نقلا من خلال جزئي ا محقق فقط. 


الفصل الاين - المبحث الثاي - دراسة عن الكتاب > بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي" 





يحتهداً مع ذلك في حل الرموزء وبيان إعراب الأبيات» وتوجيه المشكل من القراءات» 
وبيان معان الألفاظ. وما تضمنته من بديع وار 

وا اج أن اين منهج هذين الشرحين ومكانتهماء وكيفية استفادة 
المؤلف منهماء وبيان أثرهما في مادة الكتاب. 

شرح أبي شامة: 
"إبراز المعاني من حرز الأماي"“ 

مؤلفه: هو أبو القاسم» عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان 
المقدسي الدمشقي» المعروف ب 'أبي شامة". 

وهو إمام علامة حجة» قرأ القراءات السبع» والفقه» والعربية» والحديث» 
ومعرفة الرجال» ا من العلوم» وكان مع كثرة E aE‏ 
التكلف» ولي مشيخة الحديث الكبرى بالإشرافية» ومشيخة الإقراء بالتربة الإشرافية. 

من شيوخه - رحمه الله -: الإمام العلامة أبو الحسن» السخاوي» فقد قرأ عليه 
القراءات» وأبو القاسم» بن عيسى اللخحمي» روى عنه الحروف بالاسكتدرية. 

ومن تلامسيذه: الشيخ شهاب الدين» حسين بن الكفري» فقّد أخحذ عنه 
القراءات» وأحمد بن مؤمن اللبان. 

وقد کی و ای د ركه الك ديو كان ار رمات ل اا فين م ا 
و"المرشد الوجيز في أشياء تتعلق بالكتاب العزيز"» "الروضتين في أخبار الدولتين". 
-)١(‏ انظر: مقدمة العقد النضيد: ت: أن سويد: ١/ه.‏ 


-)١(‏ انظر: غاية النهاية: 235/1١‏ وكشف الظنون: 2547/١‏ ومختصر الفتح المواهيي: ص »8٠١‏ وقد طبع 
هذا الكتاب في كلية القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية» قام بتحقيقه الشيخ: محمود بن عبد الخال 


محمد جادو - رحمه الله - وله طبعة أخرى بتحقيق: إبراهيم عطوة عوض» .عطبعة مصطفى البابي .مصر. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب > بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي” 





- توفي - رحمه الله - في شهر رمضان في اليوم التاسع عشر سنة حمس وستين 


وستمائة للهجرة» ودفن حارج باب الفراديس بدمشق'. 


"إبراز ا لمعا من حرز الأماي": 

هذا الكتاب من هم وأميز مۇلفات ان شامة» قال الذهي عنه: رو صنف 
شر حا بديع ال ا 

وقد بين أبو شامة في مقدمة كتابه السبب في تأليفه لهذا الشرح» بأنه لما كثرت 
التضسانيف بعد ابن مجاهد (ت٤ ۳١‏ ه) قي ذكر قراءات السبعة الذين احتارهم» 
وتفاوتت تلك الكتب ما بين وجيز ومطولء إلى أن صنف كتاب "التيسير" لأبي 
عمرو الدان (ت4:4:4ه) فاعتمد عليه لما فيه من التنقيح والتحرير» ونظمه الشاطي 
ي: "حرز الأمان ووجه التهابي"» فأقبل الناس عليهاء ونبذوا ما سواهاء لما اشتملت 
عليه من ضبط المشكلات» وتقييد المهملات. 

ثم بين أن ممن أوضح معانيها ونبه على قدر ناظمها: شيخه علم الدين, 
اچ الحسن السخاوي» ثم بين أنه مع كثرة اطلاعه على شرح السخاوي ينفتح عليه 
من ا معان والفوائد الى لم يودعها الشارح في كتابه» ولم يعرفها أصحابه. 


وقد أن هو على شر -حه» وقال: ال كايا 


-)١١‏ انظر: معرفة القراء: مل وغاية النهاية: ا1 
(۲)- معرفة القراء: 8/ره ١‏ 
(۳)- انظر: إبراز المعاني: .٠١١ - 7١5/١‏ 


. ٠١و‎ : إبراز المعانى‎ -)5١ 


الفصل الثائ > المبحث الثاي - دراسة عن الكتاب - بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي" 





وهذا الشرح من الشروح المتوسطة بين الاختصار والتطويل» والمهتمة مع 


- فمنهج المؤلف في كتابه يتلخص في النقاط التالية: 

-١‏ يشرح بعض ألفاظ البيت شرحا لغوياً باحتصار» ويشير إلى بعض إعراب 
الكلمات فق البيت. 

9د عدا دكن O‏ وسيدا افيجافاك وانيانا كله 
هذا لوضوحه وبيانه. 

-٣۳‏ يذكر توجيه القراءة» ويتوسع أحيانا في ذلك» ويستشهد من كلام العرب 
وأشعارها على ذلك» ويشير أحياناً إلى بعض الآراء النحوية» ولا يتوسع في ذلك. 

٤‏ - يشير إلى المعاني اللطيفة في رموز الشاطبي» ويربطها ممقاصد تتعلق بتوجيه 
القراءة» أو إثباتما. 

۵- يعيد نظم بعض أبيات الشاطي» بنظم آخر رقن اکا وأحوط في 
أحذ وضسط القراءة» فيقول بأدب وتقدير العلماء: "ولو قال الناظم كذا... لكان 
0 

5- قام بنظم ياءات الزوائد في آخر كل سورة» على طريقة الناظم في نظمه 
لياءات الإضافة؛ تسهيلاً للقارئ. 


الفصل الثاني - المبحث الثانئ ¬ دراسة عن الكتاب - بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي" 





شرح الفاسي: 
"اللآلئ الفريدة في شرح القصيدة":(') 

مؤلفه هو: أبو عبد الله» محمد بن حسن بن محمد بن يوسف الفاسي» نزيل ١‏ 
حلب» وشيخ القراء يما. 

إمام كبير أستاذ علامة» بصير بالقراءات وعللها؛ مشهورها وشاذهاء وتقدم في 
علم الكلام» وحفظ أكثر صحيح مسلم» وكا نوا باللغة» مليح الكتابة» وافر 
الفضائلء وكان طيّب الخلق مُوطاً الكنف» انتهت إليه رئاسة الإقراء بحلب» وتفقه 

من شيوخه رحمه الله-: أبو القاسم» عبد الرحمن بن سعيد الشافعي» وأبو 
موسى» عيسى بن يوسف المقدسي» عرض عليهما الشاطبية .مصرء والقاضي يوسف 
بن رافع بن شداد» أحذ عنه القراءة بحلب. 

أما تلاميذه فمنهم: الشيخ كاء الدين» محمد بن النحاس» وبدر الدين محمد بن 
أيوب التاذفي» وأبو بكرء الناصح بن يوسف الحراني. 


-)١(‏ انظر: معرفة القراء: */770٠ء‏ غاية النهاية: 2١77/7‏ ومختصر الفتح المواهيي: ص »۸١‏ وكشف 
الظنون: 1٤4۹/١‏ ولطائف الإشارات: 85/١‏ » والفهرس الشامل» مخطوطات القراءات: ص 174. وقد 
حقق هذا الكتاب في رسالة علمية» في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة» قام بتحقيقه 
الباحث: عبد الله بن عبد امحيد النمنكان. 


(؟)- انظر: معرفة القراء: ۳۲۹/۳١ء‏ وغاية النهاية: ٠١۲/۲‏ . 


الفصل الاي - المبحث الثاي ¬ دراسة عن الكتاب - بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي" 





"اللالى الفريدة في شرح القصيدة": 
ذكر الفاسي في مقدمة كتابه هذا أنه وضّعه لطلب جماعة من القراء المشتغلين 
بقصيدة أبي القاسم الشاطي» حيث سألوه أن يشرحها لهم شرحا يُعينهم على فهمها. 
قال : «فوقفت عن ذلك زمانا لااختلااف أغراضهم E‏ والتقليل» ثم قال: 
واستخرت الله في جمع شرح وسطء لا أميل فيه إلى الإكثار» ولا أحل فيه بالمقصود 
لقصد الاختصار.... ثم قال: روسميته: ب "اللآلئ الفريدة في شرح القصيدة", - 
وذكر أنه يريد - إبراز ما قصد الناظم من المقاصد الشريفة» وإظهار المعان اللطيفة؛ 
ليستفيد منها من سمت همته» ووقفت عزكته عليهم”'). 
- وقد أن الذهي عليه بقوله: «وشرحة للشاطبية مفيدٌ في غاية الحسن» 7" . 
- وقال الصفدي: «شرّح الشاطبية شرحا في غاية الحودة» أبان فيه عن تضلع 
من العلوم» و تبحر فى القراءات)0". 
منهجه في كتابه يتلخص في النقاط التالية: 
-١‏ يبدأ البيت ببيان رموز القراء» وذكر القراءة وأصحاما. 
-١‏ يقيد أحيانا ما أطلقه الناظم» وينبه على ما قد يُوهم معي غير مراد. 
-٣‏ يهتم بتوجيه القراءات» وبيان عللها» ويستشهد على ذلك بكلام العرب 
وأشعارهاء ويتوسع أحيانا بذكر الآراء النحوية» بنقل عن المتقدمين. 


٤‏ - يذكر أحيانا بعض القراءات الشاذة» مع توجيهها أحيانا. 


.١/١ مقدمة: اللالى الفريدة:‎ -)١( 
.177./8 (؟)- معرفة القراء:‎ 
.76 4/٠9 الواق بالوفيات:‎ -)۳( 


الفصل الثاي - المبحث الغا - دراسة عن الكتاب - بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أي شامة والفاسي" 





كيفية استفادة المؤلف منهما. وأثرهما على مادة الكتاب: 

يتبين ذلك من خلال النقاط التالية: 

-١‏ النقل عنهما كثيراء وذلك لأغراض عديدة ومنها ما يلي: 

أ- نقله واستفادته منهما في مسائل الإطلاق والتقييد» وحل المشكلات» وبيان 
امحترزات في نظم الشاطبي» فينقل قوهما في ذلك وقد يتعقبهما أحياناء مثاله ما يلى: 

- عند شرحه لقول لناظم: 

١‏ ................وساكڻ بَحَرْقيه يَطْرّعْ وفي الطّاء قام”. 

قال المؤلف: «روكان من حَقه أن يعَيّر عن قراءة الأحوين بالجزم؛ لأنه فعل 
مضارع مَجزوم بالشرط في قراءقماء ولكن متعه من ذلك أنه كان رخذ قراءة 
الباقين بالرفع؛ لأنه ضد الحزم؛ وليس الأمر كذلك؛ فلفظ بالسكون ليو حل ضده 
الحركة المطلقة» وهي الفتح كما عرفته.......». 

ثم نقل قول أبي شامة في ذلك فقال: 

«وقال أبو شامة: ,روإنما عدَل عن لفظ: الجزم إلى لفظ: السكون؛ وكان لفظ: 
الجزم أولى من حيث أن: يطو ع): فعل مُضارع معرب؛ لأن الحزم في اصطلاحه 
ضذه: الرفع» وضد السكون: الحركة المطلقة» وهي في اصطلاحه: الفتح» وهو المراد 
هنا في القراءة للباقين لا الرفع» فاستعمل اللفظ الموافق لَعَرَضِه 0د 

ب- نقله واستفادته منهما في مسائل التوجيه» مثال ذلك: 


(1)- متن الشاطبية» البيت رقم: (489)» فرش سورة البقرة. 
(۲)- انظر: ص ٤۲٤‏ من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أي شامة والفاسي" 





(وفي قزل الَلامَ حَقْفْ لحَمْرَة وزذ ألفاً من قَبْلها فتَكُمّلام0". 

- قال المؤلف: روقال أبو عبد الله: وا للجماعة؛ موافقة الرسم» واه 
من: «الإزلال»» وهو: الإزحاق» وال ول عن كد و رەغ وميه 

يرل العُلامٌ ا خف عَنْ صّهواته. 

وفي الإزّهاق معيئ: السرعة» ....». انتهى. "° 

ج- نقله واستفادته منهما في إعراب الأبيات» ومعان الألفاظ مثال ذلك: 

- عند شرحه لقول الناظم: 

ولا توم بغدة وکو فإ قوم مها شاع والججام7 

قال المؤلف: روأعرب أبو عبدالله: إلا تَقَعلوْهم) مبتدأ» و(بعده) حبره» وما 
بعده عطف عليه» عاطفة عدار قال: رروإنما قدم الإخبار .عمضمون هذه الجملة توطئة 
لا استأنفه من قوله: (قصرهًا شاع)» ومعێ: (شاع): فشاء وانتشر» ومعێ: (انحلا): 
اک ا 

- عند شرحه لقول الناظم: 

TT )‏ وبکسر ه لتلوینه قال ابن ذكوان مقولا)”. 


-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: »)٠٥١(‏ فرش سورة البقرة. 
(۲)- انظر: ص ١554‏ من هذه الرسالة. 
(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: (4 »)0٠‏ فرش سورة البقرة. 
-)٤(‏ انظر: ص ٥۲۹‏ من هذه الرسالة. 
(5)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤۹۷(‏ فرش سورة البقرة. 


الفصل الاي > المبحث الثابئ - دراسة عن الكتاب - بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي” 





قال المؤلف: «قوله: (مقولا) حال من: (ابنْ ذَكوَان)؛ ومعن: (مقولا) [مَعْن: 
«مقولا»| بالتضعيف» يقال: «قوگه کذا» 00 إيام, .كع ا 7 القول 
دلقم كذا فمره أب غات 

و او ا فقال: ررأي جاعلا له قول عن أئمته ل ره 
الالتباس كتصحيح: معول». انتهى. 

ی أن: (مقولا) کان من 8 أن يُعل بنقل حركة واوه إلى قافه» وقلب 
واوه ياء. مثل: «مقيم») فإن أصله : 5007 ولكنه قد صح: 507 لتصحيح فعله» 
دو راو کا فع أ خا 

د- نقله عنهما الأبيات الى أعادا نظمها استدراكا على الشاطبي؛ مثال ذلك: 

1 عند شرحه لقول الناظم: 

قال المؤلف: روقال أبو عبد الله: «غير أن الجمع ينقسم إلى جمع سلامة» وجمع 
تكسير» وليس في البيت ما يدل على تعيين أحدهماء ولذلك لم يخل من إلباس» 
وكأنه اعتمد على اشتهار قراءة نافع» وأنها بجمع السلامة» قال: ولو قال: 

ولفظ بها بجموعة؛ لارتفع الإلباس» ولكن الرواية فيه إنما هي بلفظ 


الحا اي وا الاي و جي جا 


-)١(‏ انظر: ص ٤۸٥9‏ من هذه الرسالة. 
(۲)- متن الشاطبية» البيت رقم: (451)» فرش سورة البقرة. 
(۲)- انظر: ص 7,١‏ من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب س بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي" 





؟9- مناقشتهما فيما ذهبا إليهء إما بنقده هماء والرد عليهماء أو بتوضيح 

رأيهما وشرحه» أو بتأييده هما في قوهماء وإليك الأمثلة بالتفصيل: 
أ- نقده هما في اعتراضهما على الشاطي» في بعض المسائل» والاعتذار . 
له أو المدافعة عنه» مثال ذلك: 
- عند شرحه لقول الناظم: 
روانم كفيرٌ شاع بالفا متلا وَغَيْرُهُمَا بالباء نُقطّة اسقام'. 

قال المؤلف: رقال أبو عبد الله: روقوله: (متلثا) تقييد للثاء بكوفا ذات ثلاث 
نقط؛ لقلا تلبس عند عدم النقط بغيرها. 

قال: ثم أخبر أن قراءة غيرهما بالباء» واحتاج الاك وال ككل 
بقوله: (نقطّة اسفلا)» وأترحه مرج التأكيد» ولو لم يأت به كفى ذكر الباء» وم 
يقع الإلباس». انتتهى. 

وقي هذا نظر؛ لأنه إن عن عدم اللبس بالنسبة إلى اللفظ فالافظ بالثاء لا يبس 
بغيرها كما لم يليس اللفظ بالباء الموحدة اللفظ بغيرهاء وإن عن عدم اللبس بالنسبة 
إلى الخط فممنوع؛ لأن الخط في الثلاث بصورة واحدة أعين : روالباع, وررالتاع ورالشاع, 


1 7 .ر هاه مس ۲ 
فكل من القيدين حتاج إليه» غير می غ 1 


e EO EE ed) 
انظر: ص 5ه من هذه الرسالة.‎ -(( 


الفصل التاي - المبحث الاي - دراسة عن الكتاب > بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي" 





ب > نقده هما في إعراب الأبيات» وقد مرّت أمثلة ذلك . 

ج- يتعقب قوهما بتوضيحه» أو شرحه» مثال ذلك: 

- شرح قول أبي عبد الله» وبيّن أن السبب في ذلك غموضه» وإليك القول مع . 
شرحه: 

قال المؤلف: برقال أبو عبد الله: روالحجة للجماعة في القراءة: بالرفع ظاهرة؛ 
لأن المعيئ عليه من غير تلف تأويل» وهو بالعطف على: « يول » إن كان: 
«يقول ل u‏ حقيقة» وعليه أو على الفعل الذي يؤول إليه التقدير إن كان 
بحازاء أو على الاستعناف في الوحهين» أي: فهو يكون». انتهى. 

قوله: «وعليه» أي: على: « يقول 4» وقوله: ,أو على الفعل الذي يؤول إليه 
لتققدير, معين: ل كن » فإن التقدير فيه: يكون»» تَحِيء قوله: ( فيَكُونُ » عملا 
عسلى: وکن المنسبك من: و #» وقوله: رق الوجهين» يعو : كما الحقيقة 
وانجاز المذكورين في: « يَقَول 4 وإنما شرحت عبارته لغموضها»”". 

وج قب وا ا ا ورا هذا كلام حمسن جا أن كام معد 


ونحوه وإليك مثال ذلك: 
- عند شرحه لقول الناظم: 


اس سم so‏ 5 روه 2 ا ل عى So‏ 2 4 راض غو س ۳ 
(مساكين مجموعا وليس متونا ويفتح منه النون عم وأبجلا) '. 


-)١١‏ انظر: ص 54 من هذه الرسالة. 
(۲)- انظر: ص ۳٠١‏ من هذه الرسالة. . 
(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)5٠01١(‏ فرش سورة البقرة. 


الفصل الثابي > المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أبي شامة والفاسي" 





قال المؤلف: رقال أبو عبد الله: رأتى بعبارة النحويين في قوله: (ویفتح منه 
الثون) لأنهم يقولون في المحرور الذي لا ينصرف: مفتّوح وإن كان مُعْرَبا؛ لأن 
فتحته لما لم تدل على ما تدل عليه التصبة صار كالمفتوح. 

وتعين للباقين القراءة بالإفراد والتنوين والكسر على ما قرره» غير أن الكسير 
المقدّر في تقييد قراءة الباقين جاء على رأي من لا يلتزم الفرق بين ألقاب حركات 
الإعراب» والبناء ضرورة». انتهى. 

يعن أنه اتی بالفتح في كلمة معربة) والفتح فين الاب البناء؛ فاعتذر عنه بأن 
هذه الفتحة لما لم تدل على ما تدل عليه النصبة؛ وهو عَلم المفعولية؛ صار الاسم 


کالفتوح»› وهو كلام حَسّن حید'. 


© © 


-)١(‏ انظر: ص ٠٠٠١‏ من هذه الرسالة. 


الفصل الاي > المبحث الثائئ - دراسة عن الكتاب - أهم المميزات ولمآخذ- 





أهم میزات الكتاب وماخذه = من خلال جزئي احقق ج 
من خلال الاطلاع على الكتاب» والقراءة فيه» ثم استعراض المبحثين السابقين . 
- أهمية الكتاب» ومنهجه في شرحه - يظهر لنا جلياً مال هذا الكتاب من المحاسن؛ 


والمميزات الكثيرة والحليلة» الي لا يستغي عنها طالب التوسع في تفهم نظم الشاطبي. 


ومن أهم ثميزات الكتاب إجمالا ما يلي: 

١‏ - التقييد لما أطلقه الناظم؛ والشرح والتوضيح لما لم وجل 
الغامض» وبيان الحترزات» وتوضيح المشكل في نظمه. 

؟- توجسيهه للقراءات مع نقله للآراء والأقوال» والتوسع في المسائل 
النحوية» والترجيح أحيانا لبعض الأوحه نحويا. 

۴- وفرة المصّادر وتعدد المراحع» والنقل من الكتب المتقدمة 
والاستشهاد من اللغة والشعر وأقوال العرب. 

٤‏ - إعراب أبيات الشاطبي. 

ه- بيان معان ألفاظ الناظم اللغوية» وإيراده لبعض الإشارات البلاغية, 
وتفسيره لرموز الناظم .معان لطيفة. 

- النقد البتاء لأبي شامة» وأبي عبد الله» وأبي البقاء العكبري 
والزخشري» وابن عطية» وغيرهم. 


۷- إيراده لنظم أبي شامة لياءات الزوائد» في آخر كل سورة. 


الفصل الثاني > المبحث الثاي -- دراسة عن الكتاب > أهم المميزات ولمآخذ- 





۸- الدفاع عن القراءات المتواترة» ورد قول من ضعفهاء أو تكلم 
فيها. 


أهم المآخذ: 


أما أهم المآخذ على الكتاب, فهي بحانب ما ذكر من الحاسن والمميزات لا 
تساوي شيعا ولا تكاد تُذكر» من أهمها إجمالاً ما يلي: 

55 إيراده لبعض القراءات الشاذةء وقد يتوسّع أحياناً في توحيههاء‎ -١ 
من المحتسب لابن جين» مع عدم التنبيه على شذوذهاء وكتابنا شرح للشاطبية في‎ 
القراءات السبع المتواترة» فليس عندنا مكان للقراءات الشاذة» وقد نهت عند كل‎ 
قراءة أوردها أنُا شاذة» انظر على سبيل المثال.‎ 

- عند شرحه لقول الناظم: 

(وحق رهان صم كر وقئْحَة ‏ وَقَصرٌ ويغفر مع يذب سما الغل)0". 

قال المؤلف: روقرئ بالنصب على إِضْْمّار رأ" وهذه قاعدة كلية» وهي أنه 
م وقع مضارعا بعد واو» أو فاء بعد فعّل وقع جزاء للشرط جاز فيما بعده مما يليه 
أوحه: الرفع» والحزم على ما تقدم» والنصب بإضمار رأن» على أنه مَصدر معطوف 


على مصدر متوهم» والتقدير: «تكن محاسبة فغفران لمن يشاء» وعذاب لمن يشاع. 


-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: (47 0)» فرش سورة البقرة. 
(۲)- قراءة شاذة؛ انظرها في: إعراب الشواذ: 2395/١‏ والبحر: ۳۷٦/۲‏ والحرر: 2/4/9 


الفصل الثاني - المبحث الثاني > دراسة عن الكتاب - أهم المميزات ولمآخذ- 





وعلى هذه القاعدة جاء قول النابغة الذبيان» بثلاثة الأوحه» وهو قوله: 
0 ده ه عو 4 سے ر o‏ 0 ص و 4 و ر و 


EE‏ بده يذناب عيش أح ب الظهر ليس له ستا 


يروى جزم : وكأخذ, ورفعه ونصبه؛ لوقوعه بعد الواو الواقعة بعد: ريهلك» 


الواقعة جزاء للشرط. 


ع 
١١‏ 


و هدا الشيعف ا شاهد احر على الإإنشاد بثلائة أو جه وهو. ر 
ا فع: «الظهر, ونصبه وحَره» وهذا م من باب الصفة المشبهة. 


وقرئ: رريغف) : بسقو طط الفاء والجزم على لفل كقوله: 
می اتتا لمم با في ديرتا ددا e‏ 
ومثله قوله تعالى: « ومن يَفْعَلَ ذلك يَلقَ أنَامًا وج يضعفٌ4”".ف« يصعت 


ص ا 


بدل من: « يَلقَأَتَامًا 4. 
وو 
5 0 7 1 لر ”7 2 ۳ 7 8 
قال أبو الفتح بن حيْ: «هي على البدل من: ا يحاسبّكم 4 فهي تفسير 
وقد وقش أبو الفتح في كلامه هذاء فقيل له: رالغفران والتعذيب مرتبان على 
الحاسبة لا مفسّران لهاء وليس بشيء» بل هما نتيجة المحاسبة» ومع ذلك فهما 


ا ٠‏ 34 
يفسر اها ١‏ 


-)١(‏ قراءة شاذة» انظرها في: المحتسب: ٠۲ ٤٤/١‏ والبحر: 2307/5/7 والكشاف: ١۱۹/١‏ وإعراب القرآن 
للتحاس: .٠٤١/١‏ 

(۲)- سورة الفرقان, الآية: ١م54"‏ 58. 

(۳)- سورة البقرق الآية: .۲۸٤‏ 

-)٤(‏ انظر: ص ۷٦١ - ۷٦٤‏ من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني > المبحث الثاني > دراسة عن الكتاب - أهم المميزات ولآخذ- 





؟- عدم العزو في النقل أحياناء وشمل عدة أمور: 
أ إيراده لبعض الأحاديث الضعيفةء والاستدلال بماء مع عدم الإشارة إلى 
تخريجهاء انظر على سبيل المثال: 


قال المؤلف: روف الحديث أيضا: رمن لا شفاه القرآن لا شفاه الل 


ب - عدم التصريح في النقول بقائل القول - في بعض الأحيان ‏ وخاصة 
ما فعله مع شيخه وأستاذه أبي حيان في: "البحر الحيط"» فقد نقل عنه كثيراء ويكتفي 
بالإاشارة إلى قوله» بقوله: رقال: بعضهم ........» وهذا لا يليق مع الأساتذة 
والمشايخ» وقد نبهت على هذا كله في الحاشية بقولي: رهو أبو حيان في البحر»» أو 


ررقاله : أبو حيان في ال 


ولم يصرّح بالنقل عن أبي حيان إلى في موضع واحدء قال فيه: رقال الشيخ أثير 


وقد رأيته في كتابه: "الدر المصون", يقول: «قال الشيخ ....»» يعن به: 


أبا حيان“» فكان الأولى به أن يفعل هذا كذلك هنا. 


(١)-جسزء‏ من حديث: رواه الواحدي قي تفسيره: ۱۲۳/۳ عن أحمد بن الحارث الغسانن» والثعلبي عنه 
كذلك: 0 وابن الحارث الغساني ضعيف: قال فيه أبو حاتم: "متروك الحديث"» وقال البخاري: "فيه 
نظر". انظر: ميزان الإعتدال: 2577/١‏ وقال الألبان: الحديث ضعيف جداء انظر: السلسلة الضعيفة: 
0١‏ رقم: »)٠١۲(‏ وانظر: كتر العمال للمتقي المندي» الحديث رقم: »)58٠١١5(‏ وتخريج الأحاديث 
والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزيلعي: ۲۸۸/۲. انظر: ص 0117 من هذه الرسالة. 

(۲)- انظر: على سبيل المثال: الصفحات: 7ن ٣٣٣‏ 4890 

(۳)- انظر: ص 45٠‏ من هذه الرسالة. 

.٠۸١/١ انظر: على سبيل المثال» الدر المصون:‎ -)٤( 


الفصل الثاني - المبحث الا - دراسة عن الكتاب - أهم المميزات ولآخذ- 





2 


كذلك في نقله عن علم الدين السخاوي» وأبي شامة» وأبي عبد ا 
الفاسيء فأحيانا لا يصرّح بالنقل عنهم» ولا يعزو ذلك القول» ويكتفي بقوله: رقال 


بعضهم. . .»۰ وقد عزوت ذلك كله ٤‏ الحاشية بقولي: هو کذا“ مثال ذلك: 


- عند شرحه لقول الناظم: 
(وفي النَّحْلٍ مَعْ يس بالعقطف نَصِبْهُ كفى رَاويا واثقاد مَعَْاه يَعْمُلام0". 
نقل قرولا عن أبي شامة» ولم يصرح بالنقل عنه» وإليك القول: 
قال المولف: «وقد أجاب بعضه" عن ذلك: بأن «القوّل) في الآيتين 


الكرعتين ليس المراد منه حقيقته» وإنما عبر به عن سرعة قوع المراد فهو كقوله تعالى: 


م م 
س ع وام ت 


« وما أمرنا الا رحد كلمّح, يِاَلبَصَرٍ » "ركان تعالى قال: رإذا أردنا شيعا 


۶ 
ص 


وع ولم ملف عن الإرادة»؛ فَعَبّرَ عن ذلك بقوله: ل كن فَيّكونٌ 4 فالعطف غير 
ماف هذا المع فص . 
- عند شريبحه لقول الناظم: 


.م كه r‏ 0 


(وبالرفع وله قلا رث ولا فسوق ولا حَقَا وزان مُحَمّلا) 


نقل قولا عن أبي عبد الله ولم يصرح بالنقل عنه» وإليك القول: 


-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: (478)» فرش سورة البقرة. 
(۲)- هو: أبو شامة في: إبراز المعان: ۳۲۰/۲» .٠۲١‏ 
(۳)- سورة القمرء الآية: ٠ه‏ 

.١١١ من مواضعهاء سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

-)٥(‏ انظر: 1/5 م هذه الرسالة. 

(5)- متن الشاطبية» البيت رقم: ))5٠05(‏ فرش سورة البقرة. 


الفصل الثاين - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - أهم المميزات ولاخحذ- 





قال المؤلف: روقال بعضه”': «الحجة لمن فتح الجميع الإتيان باللفظ الدّال 
عبان عموم النفي واستغراقه والمراد بالنفي 2 الأولين: وجوب انتفائهماء وأنهما 
ع ٤‏ اطي ٤‏ 
حقيقان بأن لا يكوناء وبالنفي في الآحر: ذلك إن أريد به المراء مع من ذكرء أو 


الإخبّار بوجود الانتفاء إن أريد الجدال في أمور الحجي”2. 


ج- يعزو عزوا خاطتاً في بعض الأحيان متال ذلك: 


- نقل قولاً عن أي شامة» وتبين أن أبا شامة على خلافه» وقد بهت على 
هذا في الحاشية» وذلك عند شرحه لقول الناظم: 

(مساكينَ مَجْمُوعاً ويس متنا وَيْقمَحُ من الثون عَم وَأبْجلا)”". 

قال المؤلف: روقال أبو شامة: ,رو حركة النون حركة إعراب في القراءتين» 
فكان التعبير عنها بالنصب أولى من تعبيره بالفتح على ما قدَّمه في الخطبة من 
اصطلاحه, انتهى0 © . 


.هم86/٠ هو أبو عبد الله في: اللآليع الفريدة:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: ص ٥۳۳‏ من هذه الرسالة. 

(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)5٠0١(‏ فرش سورة البقرة. 

(4)- هذا النص م أجده في إبراز المعاي» بل وحدت نصا آخر على عكس هذا النص الذي ساقه المؤلفء 
وفيه موافقة لما أيده المؤلف» فالنص الموجود في الإبراز ما يلي: "وحركة النون حركة إعراب على القراءتين» 
والفتح فيما لا ينصرف علامة الجر» فلم يمكن التعبير بالنصب؛ لأن الكلمة مجحرورة» فكان التعبير عنها 
بالنصب حطاً"» إبراز المعاني: .۳٤۸/۲‏ وفي نسخة أخرى للإبراز» ت: إبراهيم عطوة: "....فكان التعبير 
فا بال مه كدي و ا ی و لم الددالة: 


الفصل النائئ - المبحث الثائ - دراسة عن الكتاب - أهم المميزات ولآخذ- 





- تقل قولاً عن آي عبد الله وتبيّن أن أبا عبد الله على خلافة: ونبهت على 
هذا في الحاشية» وذلك عند شرحه لقول الناظم: 


2 و ك 7 - 4 
ل سا ل ل ا £ So‏ لے ب هم سا ت ن ل م )2 


قال المولف: روقال أبو عبد الله: رإنما تقع بعد الأفعال ال معناها الثبات 
N‏ 

د - إيراده لبعض الأشعار مع عدم عزوها أحياناء فيكتفي بقوله: رقال 
الشاعر...»» وقد عزوت ذلك كله إلى قائله ما امک" . 

“- عند شرحه لقول الناظم: 

ررقي آل عمرَان في الأولى وَمَرْيَم وفي الطول عَنْهُ وهو بالف أغملا )"© 

تبع المؤلف الناظم في تأويله لصفة الكلام لل ال عند توجيهه لقراءة: 5 
کون 4 بالنصب لابن عامر» حيث قال: رو أكثر ما أَحَابوا به عن قراءة ابن 
عامر: أنه أمر من حيث اللفظ من غير نظر إلى جانب المعئ» يريدون أنه قد وحد في 
اللفظ صُورة أَمْر فنصبنا في جوابه بالفاء» وإلى ذلك أشار الناظم في آخر البيت: (وهو 


ا أعملا)». 


-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: »)01١(‏ فرش سورة البقرة. 

-)١(‏ لم أجد هذا النص في: اللآلىئ الفريدة» وإنما وجدت نصا مالفا له» وهو قول الفاسي: "وهي لا تُفتح 
- يقصد "أن" الناصبة - بعد الأفعال الى معناها الثبات والاستقرار". انظر: اللآلى الفريدة: 5914/7. 
وانظر: ص ٥۸١‏ من هذه الرسالة. 

(۳)- انظر على سبيل المثال: الصفحات: ۰۱۷۸ 27917 ۲۹۹. 

-)٤(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: (417/5)» فرش سورة البقرة. 

(5)- من مواضعهاء سورة البقرة» الاية: .١١1‏ 


الفصل الثائ - المبحث الثابئ - دراسة عن الكتاب - أهم المميزات ولآخذ- 





أي: وجهوا قراءة ابن عامر بالنصب: على أنه منصوب برأن» المضمرة 
وجورا بعك قاء ال لرقرعة و راب او و وک ای اد علي 2 
الأمرء فأحري محرى الأمر الحقيقي في العمل وليس أمرا حقيقةء وإنها شيّه به لَمّا حاء 
على لفظه فصب لذلك. ظ 
وقد ربح السمين هذا التوحيه» وجعل ما عداه مرجوحاء وهذا أمر مفالف 


لما عليه عقيدة أهل السنة والجماعة في كلام الله» وقد تهت على هذا في الحاشية. 


٤‏ - الاس تطراد اوا قي شرح البيت تفصيلا لبعض المسائل النحوية» أو 
التوسّع في ذكر بعض الأوجه الإعرابية» واللغوية لبعض الكلمات» أو التوسع في بعض 
المعان التفسيرية» والعلوم القرآنية» وال كان من الممكن أن يحيل إليها في كتابه: 
"الدر المصون", من أمثلة ذلك: 

أ- عند بيانه للقراءات في كلمة: ل جبّريل 4 عدّد اللغات في هذه 


الكلمة» حي وصلت إلى ثلاث عشرة لغة9". 


ب - عند توجيهه للقراءات في قوله تعالى: [ ما ننسخ من ءايه 4“ » تطرق لمعن 
النسخ في القرآن وأقسامه» فقال: 

رو ال لتسخ يرد في القرآن على ثلاثة أضرب: 

-)١١‏ انظر: ص 4 ه5٠"‏ من هذه الرسالة. 

(۲)- من مواضعهاء سورة البقرة» الآية: ۹۷. 


159)- انظر: ص ۲۱۸ من هذه الرسالة. 


(4)- سورة البقرة الآية: ٠١١‏ . 


الفصل الثاني - المبحث الثابئ - دراسة عن الكتاب - أهم المميزات ولمآخذ- 





ر وال سداس 


-ما نسح تلاوته وحكمه ا نحو: (وعشر رضعات میحر مات قالت عائشة: 
ركان ذلك قا س 
- ونُسححت تلاونّه دون حځکمه» كما و عن عر ؤِييْنه أنه قال: ركان فيما 


على الشيخ والشيخة إذا زَنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم». 


ع ل 
سے سج قير 


مراع كيه دود تلاوته؛؟ كقوله تعالى: « والدين يوقو من 
وَيَدَرُونَ أزَوَجًا وَصِيّة روجهم مى ا إلى آلحَوّل 4 سخ ب« أَرْبَعَة 
اشهر وَعَشَرًا 4 وهذا القسسم الأخير: حكمه حكم سائر القرآن في الحرمة 
والتعظيم. 


والأولان لا يعطيان حُكم القرآن» فيجوز للجنب مسه 200300 


9 - تر جحيحه لبعض القراءات المتواترة بعضها على بعض» مثال ذلك: 
عند شرحه لقول الناظم: 
(وبالْيْبٍ عَم تَعْمَلُونَ هنا دتا وَعَيْبكَ في الثاني إِلَى صفوه دَلم9) 


قال المؤلف: رروالغيب في الثان أرحح ولهذا وافقه عليه مّن ل يوافقه في الأول (° 


٤٠ سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة البقرة» الآية: 4 77. 

(۳)- انظر: ص 751١-715٠‏ من هذه الرسالة. 

-)٤(‏ متن الشاطبية» البيت رقم (477)» فرش سورة البقرة. 
(5)- انظر ص 755 من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني - المبحث الثابي - دراسة عن الكتاب - وصف النسخ» والتعريف يما- 


المطلب الساد س : 
وصف نسختي الكتاب» والتعريف بكل واحدة منهما: 
من خلال البحث في فهارس المخطوطات تبين لي أن للكتاب: "العقد النضيد . 
في شرح النضيد " ثلاث نسخ خطية» وال تحتوي على جزئي الحقق نسختان منها 
فقطل وهما كالتالي: 





(نسخه مكتبة الجامع الكبير بصنعاء) 

.)١555( رقمها:‎ - 

- عدد أوراقها: )٤۸٠(‏ لوحة» كل لوحة صفحتان» ومقاس الصفحة: 
(77 × 7١)سمء‏ وعدد الأسطر في كل صفحة: (۲۹) سطراء وعدد الكلمات في 
كل سطر يتراوح ما بين (۱۳ -- )١5‏ كلمة. ظ 

- نوع خحطها: (نسخي معتاد). 

- اسم ناسخها: (مجهول). 

- تاريخ نسخها غير معروف» إلا أن عليها بعض التملكات المؤرحة» كما 

- وهذه النسخحة تحتوي على الحزء الأول فقط من شرح الشاطبية والذي يبدأ 
من أول النظم» وينتهي بشرح أبيات سورة البقرة كاملة') وما عداه مفقود 
- حسب علمي -. 


-)١(‏ وقد سجل هذا الجزء بكامله في رسائل علمية» ورسالى هذه تعتبر القسم الأخير منه» وقبلها ثلاث 
رسائل فيه» وترتيبها كالتالي: 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب - وصف النسخ» والتعريف يما- 





ی :ار هذه النسححة: جز 0 الجزء المبارك» ويتلوه في أول الجزء 
الثاني سورة آل عمران» والحمد لله وحده وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله». 

وا الى كدق من يفده النسخة يقع في: وعانة و E‏ 
والذي يشتمل على سورة البقرة كاملة. 

_ وقد كتب في وسط غلافها اسم الكتاب» واسم المؤلف» وقي أعلاه ترجمة 
موجزة له وذكر في بدايتها أا مأحوذة من: "خسن المحاضرة" للسيوطي. 

وة كق اسل لاف وجرا غا فلكات: ووقفية على الجامع 
الكبير بصنعاء. أما أحد التملكات فهو مؤرخ سنة (*١١١ه)ء‏ وجاء فيه ما نصه: 
«انتقل من تركة السيد المرحوم برحمة ربه»... كاتبه» عتيق ربه» رهين كسبه» علي بن 
هادي» غفر الله له ولوالديه» بالشراء بثمن معلوم» مستوف بيد ورثة الميت» قدره: 
....... بالمدينة المنورة» في شهر حرم الحرام» سنة: 79١١1ه)».‏ 


والوقفية مؤرخة سنة: (١٣٠١١ه).‏ 


= القسم الأول: حقق فى رسالة دكتوراة نوقشت في كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ممكة المكرمة» قام 
حصي نياا قر انحن سويد وهي من بداية النظم إلى غحاية باب: أحكام النون الساكنة والتنوين» ويقع في 
555 

والقسم الثابي: مسجل في كلية الدعوة وأصول الدين» في الجامعة المذكورة» يقوم بتحقيقه الزميل الشيخ: 
أحمد بن حيان الحريصي» وهو من بداية باب الفتح والإمالة إلى فاية باب اللامات» ويقع في )7١(‏ لوح 
ريا 

والقسم الفالث: مسجل ني كلية الدعوة وأصول الدين» في الجامعة المذكورة» يقوم بتحقيقه الزميل الشيخ: 
عبد الله غزاي البراق» وهو من بداية باب الوقف على آواخر الكلم» إلى آخر الأصول» ويقع في )٠٥(‏ لوح 
ا والقسم الأخير هو هذه الرسالة. 


الفصل الثاني - المبحث الثابئ - دراسة عن الكتاب - وصف النسخ, والتعريف يما- 








- وحواشي هذه النسخة فيها بعض الاستدراكات» مما يدل على مقابلتها بعد 
نسسخها» وهي نسخة قليلة الشكل» فيها بعض التحريف والتصحيف» وبعض أثر 
الأُرْضّةء والذي استذ ركه من النسخة الأخرى. 

- وقد اعتمدت هذه النسخة, وجعلتها أصلاء وذلك لأسباب منها ما 00 

١‏ - هذه النسخة عليها بعض التواريخ - سابقة الذكر - ما يعطينا زمن 
تقريي لتاريخ نسخهاء بخلاف النسخة الأحرى» فهي مجهولة التواريخ. 


9 - هذه النسخة واضحة الخنط» يخللاف النسحة الأخرى. 


- وأحيل عليها 2 التحقيق بقولي: «الأصلء». 





الفصل الان > المبحث اللي - دراسة عن الكتاب - وصف الدسخ. والتعريف ها- 





النسخة الثانية: 
(نسخة مكتبة رشيد أفندي» ياستنبول» بتركيا) 

وتقع هذه النسخة في ثلاث جحلدات» وقد حصلت على اجحلد الثاني» والذي ... 
يحتوي على حزئي المحقق» حيث يبدأ بأول باب فرش الحروف: سورة البقرة» وينتهي 
بشرح سورة يوسف كاملة. 

- رقمه: (۱۷). 

- عدد أوراقه: )۲۷١(‏ لوحة» كل لوحة صفحتان» ومقاس الصفحة: 
)١1545(‏ × (1؟)سم تقريباء وعدد الأسطر: (۲۹) سطراء وعدد الكلمات في كل 
سطر تتراوح ما بين (۱۲- )١7‏ كلمة. 

- حطها: معتاد. 

- ناسخها: (مجهول). 

- تاريخ نسخها: غير معروف. 

- وقد كتب على غلاف هذا المحلد: «الجزء الثان»› من شرح الشيخ شهاب 
الدين الحلبي» الشهير ب"السمين"»للشاطبية...». 

-وفي وسط الغلاف ختمان: أحدهما خاص» والآخر للمكتبة. 

- واللحزء الحقق من هذه النسخة يقع في: رمائة وأحد عشر» لوحا. 

- وهذه النسخة قليلة التصحيف والتحريف» قليلة الشكل» وعليها بعض 
الاستدراكات ما يدل على مقابلتها بعد النسخ» وهى صعبة القراءة. 

- وقد اعتمدتها في المقابلة» ورمزت ها بحرف: (ت)» نسبة إلى موطنها 


ا" 





الباب الثابي: المبحث الثاي: دراسة عن الكتاب ‏ نماذج من النسخ الخطية س 


5 
م 





ES اوغ‎ ١ = یجس‎ e. 
٠ رر“‎ ١ 
كرشم و رع بألرا 7 برد( لتاصر..‎ 1 
25 و سے سه :رواج رہ اورمد لتب ر‎ 9 
ےسا الور ادات راخدالا أت‎ 
ام لاوا والرعاد» شاف‎ 
انالا ورم‎ 7 72 










اس ہر دمو ل لاوا سب 

EY‏ ران لي ميرف سرا لااو 
لادم و مود د د في دس 5 
ا و شترا لمران ٣‏ ورس J٠‏ 
3 “+ زنا تہ ا متسس اکا لاخو یہ 


ا 


ل سر 2 
ye,‏ ا 


ىت a e E ae E‏ يج ١‏ وی ے ۔ خاب مايا ل کیک ام ہیں سيا ہیی چے وير اد س 5 5 
7 1 00 . . 








ظ ا E‏ 
۰ ملس ل 
E‏ ر و ل رر 


ری 
i e OT‏ 
سوق مدعنا ا ميت رج س r‏ 1 > 
7 : 7 م 


2 ہک ا لای ا یھ 





صورة صفحة الغلااف من الدنسخة الأصل: و(ص). 


ل 


الباب الثاين: المبحث الثابي: دراسة عن الكتاب تماذج من النسخ الخطية س 


وجاض| ضاف وا لاوا نہ یس دیل ولا نطول جا عاد نم 
EES BEE 0‏ 
| .9 الفاطنمزالثان ومصئاتمااي يات هنا مضا هذه لود 
ا تومن ولف واف وميد ا یکل رطعلا ليرا لاول راع مقدرة 
ومشافها ونماحا ليان اي بغز لين علو مرا مدمراك | 
:شد امحل اي ذاڪ زينة ونظرا 0 E‏ 1 ا 
E‏ ا سلما لرا ال E‏ عد 


. د 
٠. - .‏ ا 
E 3 3‏ 2 ۰ 
2 > .0 2 الى > 
33 6 0 06 8 ۰ 
0 سامت 9 . 3 55 . - 
4 د E E‏ 3 اا 
o‏ 2 و a‏ ۶ 
hE £. 5‏ 
o,‏ 8 
اا و 
هه ep‏ 


ما 


رر 


زز ا 55 








555 باكلا 1 جو‎ 4 aon, 


, 5 04 
ق 
عي وميس تي 
r‏ اکس و وه ا 8 


00 0 | 5 عر ان ار 0 ظ 
١‏ , للم 9 -0- 





ل e‏ ر ده 00 1 ا ِ 
و 3 ا EY‏ 


< 7 دن‎ . 
ل‎ 1 IL Dg 28 


٠. 


ربدي زر ہہ یا“ تایا ہے رہ جد تھی 


وم 


"0 ر 
و 
0 : 





: 0-0 
أب سرمي سيج عرب ]ب معيو ري لات ل O‏ 
١ CO re OTE J‏ 
١ 7‏ : 0 آي 


07 9 3 e 
rahe E 


صورة اللوحة الأخيرة من الجرء الحقق في نسخة الأصل: (ص). 


الباب الثابي: المبحث الثابي: دراسة عن الكتاب ‏ نماذج من النسخ الخطية ‏ 











a +۰ 


3 2 ۾ سح جه مق . لحف‎ °5 E: چ 2 انی وه‎ fo. 
55 - 1 0 5 5 ۰ 0 الو‎ 5 
6 اليم ايت‎ o لي زجني كياب ل “الي‎ - 





ee 5 2 
٤ e a . 
اه‎ “¢1 


2 ا د 1 Pre‏ و له ی ا كاف مل يه E a“ a i,‏ 
عب ضاق لا نج هق ١ E‏ بير 1 mca‏ طوف وبح جا a ea a‏ لووط روجع ون ابو کی حرطا می ليدم 





1 آم 


(ت). 


صورة اللوحة الأولى من الجزء الحقق في النسخة التركية: 


COTO BRET r 2ن جيم‎ qr oy 
ATO CHIR IVS 
Lace (ELC بكم رص و كبز‎ Ca 
تدم م اانا ,علخي‎ a) . 
وج بح تاه"‎ 
0 
TEHN is £ 
SS o2 ب‎ UAE ربكي‎ laa) 






1 








م 
ع 
(CR 4G‏ کچ 


0 7 








1 











ا رى و 
LE f‏ د إل يتيس 
ا هال 





ي 

| 1 
EY 
1 2 ٠» 00٠ "٠ 2 ٠ 
3 7 ee Ye, 1 








ET 66 RC 9‏ كب رود 5 کے 
موس بج بر جروا كير ترح مه BACA‏ 
C0 TK‏ سر جب مجج Girr‏ جو 
سه سجن ATE‏ )47/ كاب عومج سج 77 


I o: 
5 او جيزاها سد ا"‎ 


الباب الثائئ: المبحث الثاي: دراسة عن الكتاب ‏ غاذج من النسخ الخطية س 


ERE 


صورة اللوحة الأخيرة من الجزء الحقق في النسخة الت ركية: (ت). 





TT Da aax aL 


ES 
RE | 





| وخر اسه ممم‎ o جح اجيج دي وراب‎ 
| ETOP Mg REED 
E ES 
5 مج نووري‎ 4 r wy 
|. peqpe YON gj ger 10 ع‎ 3 
ْ ai OVP ERDI چچ لوبي مد‎ 
+ ١ 71 TO AN POET, mun. : 
مع جمدي وو‎ > fF GrSNRESA IGN OTN Te الى‎ 





الباب الثاي: المبحث الثاي: دراسة عن الكتاب نمحاذج من النسخ الخطية ‏ 


الفصل الاي س المبحث الاي - دراسة عن الكتاب حسنهجي 5 التحقيق- 





منهجى في تحقيق الكتاب: 


لقد حرصت كل الحرص على تحقيق - هذا الحزء المراد - تحقيقا علمياء 
ا ق ن ا عدا روفي 
مؤلفه» أو قريبا منه» فسرت في ذلك على منهج يتلحص في النقاط التالية: 

-١‏ قمت بنسخ المتن وفق القواعد الإملائية الحديثة مع ضبطه بالشكل - م 
ا و ةن ذلك - ووضع فرت الترقيم» والأقواس» الى تعين على 
تو ضيح النص. 

9؟- اعتمدت على نسخة "الجامع الكبير" بصنعاى وجعلتها أصلاً لأسباب 
ذكرقا في: «وصف النسخ»» ورمزت ها برالأصل»» وقابلت عليها النسخة الأخرى 
«التر كية»» والمرموز لها ب(ت)» 595 

أ - أثبت الفروق بين النسختين في الحاشية» بقولي: رفي (ت) كذاى» أو رق 
الأصل كذاء. 

ب - إذا وقع في الأصل سقط بين فإني أكمله من النسخة الأحرى» وأدخله 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب -منهجي في التحقيق- 








فإن كان السقط كبير ا فأضعه بين معكوفتين» وأقول: ررما بين المعكوفتين سقط 
من الأصل» والمثبت من (ت)». 

E‏ و من رين يدان لسوتي أ وو سن" 
الناسخ» فان أثبت ها في (ت) ق المنه: و أننه في الحاشية بقولي: ,ركذا في الأصل› 
والمثبت من (ت)» أو ,ركذا تحرفت في الأصل» والمثبت من (ت)»» ونحوه. 

وكذلك إذا وقع في (ت)» سقط أو حطأء فن أنبه عليه في الحاشية» بقولى : 
رركذا سقط من (ت)»» أورركذا تحرفت في (ت)»» وغو ذلك. 

د- إذا اتفققت كلتا النسختين على حطأء أو سقط ين فإ أثبت ما أراه 
صحيحا في لن بوضعه بين معكوفتين» وأبيّن السبب في إثباته في الحاشية» بقولي: 
رما بين المعكوفتين سقط من كلتا النسختين» أو تحرف في كلتا النسخحتين» وما أثبته 
ميب کا ورا اسعدل خا ف ا ای احا کل على ما الع ها قن 
موجود في بعض شروح "الشاطبية"» ومصادر الؤلف الي ينقل عنها. 

ه- أضفت للمتن بعض الكلمات الزائدة على الأصل من (ت)» وهي الي 
قد يستغيئى عنهاء ولكن إثباتما قد يزيد في وضوح المراد» وأشير إلى ذلك في الحاشية 
بقولى : ركذا زيادة من (ت)». 

أما إذا ۾ يكن ها حاجة؛ فأعدّها من ضمن الفروق الأحرى» في الحاشية 
بقولي: رقي (ت) كذاء. 


الفصل الثاني - المبحث الثابي - دراسة عن الكتاب -منهجي في التحقيق- 








۴- قمت بكتابة الآيات القرآنية بالرسم العثمان» وموافقاً في ذلك لضبط 
الصحف حسب رواية حفص عن عاصم» إلا ما يذكره المؤلف من قراءة في آية ولا 
يستقيم المع إلا بكتابتها حسب قراءقا المذكورة فأثبتها كذلك. 

- عزوت الآيات القرآنية بذكر رقمها وسورقاء فإن نص المؤلف على اسم 
السورة فأكتفي أحيانا بذكر رقمها في الحاشية فقط. 

وقي حالة تعدد موضع الآية في القرآن فإنئ أذكر موضعا من مواضعهاء مشيرا 
بقولي: ,دمن مواضعها سورة كذ». 

وإذا تكرر ذكر الآية في المتن قريبا من عزوهاء فإنئ أكتفي بالعزو الأول إلا 
إذا طال الفصل بين عزوها وتكرارها فإن أعيد عزوها مرة أخرى. 

ه- حرجت الأحاديث والآثار» وعزوتا إلى مصادرها الأصلية» بذكر المصدر 
والباب» ورقم الحديث» وقد أتعرض في بعض المواضع إلى نقل أقوال الأئمة في الحكم 
بصحة الحديث أو ضعفهء ما ۾ يكن في الصحيحين أو أحدهما. 

5- ترجمت لحميع الأعلام الوارد ذكرهم في النص المحقق بإيجاز» وذلك في 
وَل موضع يرد فيه العَلم» وتركت ترجمة مشاهير الصحابة؛ لوضوح ذلك» وكذلك 
القراء السبعة ورواتهم» حيث أفردثهم في التمهيد بتراحم موجزة» وذكرت في فاية 


كل ترجمة مصادرها. 


MEN 


الفصل الثاني > المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب حمنهجي في التحقيق- 





بعزوها إلى مواضعها ومظاماء حسب الإمكان» وإذا قال المؤلف: رقال بعضهم.. .. 

/- قمت بعمل مقارنة بين شرح المصنف وشرحي: أبي شامة "إبراز المعاني"» 
والفاسي 'اللالىء الفريدة') و بعص الشروح الأحرى» مثل: سراج القارئ'» وا شرح 
3 ل و"فتح الوصيد" لا ١‏ اوي» و "شرح ا ي" وأ . ت من هذه الشروح 
في توثيق نص المؤلف» وحاولت عزو كل ما استفاده المؤلف من هذه الشروح» وإن 
م يشر إلى ذلك. 

8 - وثتققفت شرح المؤلف للكلمات الغريبة في النظم» معتمدا في ذلك على 
كتب اللغة كاللسان والصحاح ومقاييس اللغة. 

-١‏ تهت على القراءات الشاذة الى يوردها المؤلف بقولي: رقراءة شاذة» 
مع خريجها من كتب الشواذ كامحتسب" لابن جيئن» و"مختصر الشواذ" لابن خالويه. 
و"إعراب الشواذ" للعكبري» فإن لم أحد خرحتها من مظاها "كالبحر المحيط" لأ 
حياكت» و"الكشاف" لل خشری» وغيرها. 

9- قمميت بتو سيق تو يه المؤلف للقراءات من كتب التو جحيه» والتفاسير, 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب حمنهجي في التحقيق- 








- الترمست في ضبط أبيات الشاطبي على ما ضبِطّتْ به النسخة المطبوعة 
بتحقيق الشيخ: محمد تميم الزعي» إلا في حالة ضبط المؤلف لكلمة معينة» قام بإعرابها 
حسب ضبطه» أو رححها خلال شرحه» فإني أتقيد بضبطه حينئذء مع الإشارة إلى ٠‏ 
ذلك ق الحاشيةة”؟. 

٤‏ - وضعت ألفاظ الشاطي المشروحة والمعربة أثناء لمن بين قوسين» هكذا: 
) )» تمييزا لحاء وضابطاً ها حسب بحيئها في النظم. 

۵- اختصر أحيانا في ذكر اسم الكتاب» والؤلف» كقولى: رمعان القرايم؛ 
ونحوهاء وإذا تشايهت أسماء الكتب فأقيد ذلك كقولي: ,رجامع البيان للطبري»» 
وررجامع البيان للدانيم» وسوف أوضح هذا الأمر ا في شرح الرموز المستخدمة 
في الرسالة. 

5- أثبت بين حاصرتين في هامش المعن أرقام لوحات نسخة "الجامع الكبير" 


بصنعاء» تسهيلا للمقابلة لمن أراد» فمثلا الرقم [ 9/أ ] يدل على بداية الصفحة الأول 


-)١(‏ مثال ذلك: عند إعرابه لقول الناظم: ( .......... فسُوق ولا حَقَاً وَرَانَ مُجَمَّلا)» البيت رقم: 
.)5٠١5(‏ 

صح المؤلف ضبطأ معينا فتقيدت يتصحيحه في ضبط البيت» فقال: "(مُّجَمّلا) بالجيم وكسر اليم اسم 
فاعل» أي: حمل غيره a‏ فال "وحور ف الم على انر مل نو سه والأول هو 


الصحيح" 


فضبطت على حسب تصحيحه» انظر: ص 4١‏ ه من هذه الرسالة. 


الفصل الثاني - المبحث الثاني - دراسة عن الكتاب -منهجي في التحقيق- 








من اللوحة التاسعة» وأما بداية الصفحة الثانية من اللوحة نفسها فيشار إليها برقم 
[/ب]ء وهكذاء وأضع مكافا في النص مقابلاً لحا شرطة مائلة» هكذا: / . 
۷- قمت بعمل فهارس علمية» تخدم الكتاب» وتعين الباحث ف الان 


إلى ما يريده. 





بعض الرموز المستخدمة في الرسالة 





بعض الرموز والمصطلحات المستخدمة فى الرسالة. 


نظراً لتكرر ذكر بعض الراحع» وكثرة الإحالة إليهاء وشهرتما عن أهل الف 
فقد عمدت إلى اختصار أسمائهاء فمنها ما هو واضح المراد» "كالتيسير"» و"التبصرة"2 
و"الكشف" "والنشر" وأمثالهاء فهذه أذكرها مختصره» وقد أضيف اسم المؤلف 
أحياناء كقولي: رالكشف للمكي»» وهكذا » وإذا تشايمت الأسماء أقيد الاختصارء 
كقول: رمعان الفراع,» رمعان الأخفش»» ورالحجة للفارسي»» وهكذاء ومنها ما 


أذكر امه كاملا عند أول وروده» ثم أختصره في غير ذلك. 


وإليك بعض الأمثلة على ذلك. مج ذكر بعض الرموز المستخدمة. 
الإتحاف: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشرء للبنا الدمياطي. 
كش ف المشكلات: كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في إعراب القرآن 
وعلل القراءات» لنور الدين علي بن الحسين الباقولي. 
السراج: سراج القارئ المبتدئ لابن القاصح. 
السير: سير أعلام النبلاء للذهي. 
الكشاف: الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل» 


للزخشري . 


بعض الرموز المستخدمة في الرسالة 








احرر: امحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز» لابن عطية. 

القرطبي: تفسير القرطي " الحامع لأحكام القرآن" لأبي عبد الله القرطبي . 

الموضح: الموضح لي وجوه القراءات وعللهاء لابن أبي مريم. 

الأصل: نسخة "الجامع الكبير" بصنعاء. 

(ت): نسخة مكتبة: رشيد أفندي. 

[ !: للزيادات الى أضيفت للمتن وغير موجودة في كلتا النسختين» أو سقط 
كبير من إحدى النسختين. 

( ): لتمييز كلام الشاطبي عن ما جاوره من كلام الشارح. 

كناتوق مع كذاء ار اعتمارا اكليف "قو" 

هل: سنة هجرية. 

م: سنة ميلادية. 

ص: صفحة. 

الناظم: الإمام القاسم بن فيرة الشاطبي. 


المؤلف: السمين الحلبي. 


2 @ 


١‏ لشم لاني . االتحقيق) 

ويحتوي على. 

أ س النص المحقق: وهو من أول فرش سورة البقرة إلى فايتها» وعثل: 
"مائة وثلاثة وعشرين لحا من نسخة الجامع الكبير بصنعاء" . 

ب الخاتمة: وتشتمل على نتائج مختصرة للبحث» وما يتبع ذلك من 
توصيات. 

ج - الفهارس العلمية: وتشتمل على: 

١‏ - فهرس الايات القرآنية. 

؟ - فهرس الأحاديث والآثار. 

- فهرس الأعلام المترجم لهم. 

٤‏ - فهرس الأشعار. 

ه - فهرس الأمثال. 

5- فهرس أقوال العرب. 

۷- فهرس المصادر والمراجع. 





1 اخقشص المحصف. 


وهو من أول فرش سورة البقرة إلى مايتهاء وبمثل: "مائة وثلاثة وعشرين 
لوحاء من نسخة الجامع الكبير بصنعاء". 





فرش الحروف 








باب فرش الحروف 
(سورة البقرة) 
إنما سّمّي: «فرش الحروف»»؛ لقلة دَوْرهء قال الشيخ علم الدين السخاوي”': 
«القراء يسمول ما قل دوره من الحرو ف «فرشا» لانتشاره» فكأنه انفرش»› إد كانت 
الأصول ينْسّحب حكم الواحد منها على الجميع» انتهى". 


وقد سّمه بعض القراء برالفروع»» يعيئ: أنه حعله من باب: رالمقابلة» 


والأصل يقابله / الفر ع" وهذا وإن كان مطابقا من هذه الحيثية؛ إلا أن الفرعية لا [*ه*/ب] 


تتحقق فيه» إذ الأصل: إما ما منه الشىء وإما ما يبين عليه الشىء» وإما دليل 
الشبىء. وغالب الأحرف المختلف فيها - في الفرش - هذه المعاني مفقوده فيهاء 
بالنسبة إلى الأصول المذكورة. 


واعلم أن «الفرش»: مصذر. فرش يعرش فرشا اي: ربسطء و ١‏ فكأن 


الحروف المذكورة: بسطت» ورت خی د كربت وعدا واحدا بعينه» بخالاف ما 


تعدم من الأصول؛ فاا مندرجة ع ضوابط کلة. 


-)١(‏ هو: علم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمدء الحمذاني السخاوي» من تلاميذ الشاطيء 
كنات اماتا مقر اء أقرأ الناس أكثر من أربعين سنة بجامع دمشق» وهو أول من شرح الشاطبية في: "فتح 
الوصيد"» وله: "جمال القراء وكمال الإقراء"» ت: ٠۸١‏ ه. انظر: معرفة القراء: */ه 4 2١7‏ غاية النهاية: 
١‏ .. 

(۲)- فتح الوصيد في شرح القصيد: (خ) لوحة: 5//أ. 

(۳)- انظر: كر الجعبري: (خ): 37٠١‏ 5/أ» وإبراز المعاني: ۲۷۸/۲» وسراج القارئ لابن القاصح: ص 48 ١‏ 
-)٤(‏ في (ت): "بسطه؛ ونشره". 

(5)- انظر: اللالئ الفريدة للفاسي: ٠۲/۲‏ ه› وشرح شعلة "كز المعاني": ص 273517 والدرة الفريدة في 
شرح القصيدة للهمذاي (خ): ١/أ.‏ 


فرش الحروف 








و«الفرشع: مصدر مضاف لفعوله القائم مقام فاعله؛ لن التقدير: ررباب 


ارقت طوف و E E‏ 
وفيه نظر من حيث أن تقدير المصدر من فعل مب للفاعل ممكن؛ وهو الأصل. 


n :‏ ي ل ا ا . 
وي المصدر مؤولا بفعل مبئ للمفعول حلاش م » فلا ضرورة ددعو 
لارتكابه. 


اذ سوق أن در رباب افر القراء امروف فيكو قد أضاف الصدر 
لفعوله» وحذف فاعله9 ) وحذف الفاعل في المصدر سائغ» كقوله تعالى: ط أ 
اطعلم في يوم ذى مسَعْبَة يتيمًا 4 أي: رأحدكمى» كما سيأ - إن شاء الله 
تعالى -- بيانه. 


٠ ٠ E I 5 ٤ 95‏ 8 ۰ 2 3 ۳ 
قال أبو شامة: ' رويأتي في الفرش مواضع مطردة حيث وقعت» وهي 
(^A) E (VV) «o 56 4 8 5 £‏ ا 
بالأصول أشبه منها بالفرش» مثل إمالة: «التّوْرَاةي2"0» وفواتح السور» والكلام في: 


(1)- هو: أبو عبد الله الفاسي» محمد بن حسن بن محمد» وقد سبقت له ترجمة مفصلة في قسم الدراسة 
ص: .٠١9‏ وانظر قوله في: اللآلىئ الفريدة: ۲/١٠ه.‏ 

(۲)- البصريون يجيزونه» وإليه ذهب ابن مالك في شرح التسهيل: 2٠١7/7‏ وانظر: شرح الأشمون على 
ألفية ابن مالك: ۱۹۸/۲ والإنصاف في مسائل الخلاف للأنباري: .۲٠٤١ -71/١‏ 

(۳)- وهذا أحد الأحوال الخمسة للمصدر المضاف» وهي كالتالي: الأول» والثاني: أن يضاف إلى فاعله ثم 
يأن مفعوله» وعكسه. والثالث والرابع: أن يضاف إلى الفاعل ويحذف المفعول» وعكسه. والخامس: أن 
يضاف إلى الظرف. انظر: شرح الأسمون على ألفية ابن مالك: ۲١۹/۲‏ والدرر اللوامع على ”مع الموامع: 
۳.۷/۲ 

-)٤(‏ انظضر: الكتاب: ۱۹۸/١‏ وشرح التسهيل لابن مالك: 2١١8/7‏ وشرح التصريح على التوضيح 
للأزهري: ۸/۲ 

(5)- سورة البلده الآية: .٠١‏ 

(5)- هسو: عبد الرحمن بن إماعيل بن إبراهيم المقدسي» وقد سبقت له ترجمة مفصلة في قسم الدراسة 
تي 

(۷)- ذكر الناظم ذلك قي أول فرش سورة آل عمران, البيت رقم: (45 5). 

(۸)- ذكر الناظم ذلك في أول فرش سورة يونسء الأبيات رقم: .)۷٤١-۷۳۸(‏ 


فرش الحروف 








۳ الاك‎ ١ ان عه‎ : 7 ۲ ١١ f 
i ET ردهأ نتم” أ والاستفهامين 5 روتاءات) البري» والتشديد و التحفيف ف‎ 


3 ١ 
وبابه» ای‎ 


وقد قدمت أن هذا هو غير الغالب؛ فلم يكترث به» كما 4 يكترث 
بعكسه» وهو أنه ذكر في الأصول مالا يطرد» فهو بالفرش أليق» كط عَادًا 
yT‏ ار 
الا ولى 4 ۾ وخحوه. 

وقي بعض النسخ: رباب فرش الحروف» من غير زيادة على ذلك» وقي بعضها 
زياده على ذلك: (رسو ره البقرة» وهو أولى لما سياق: 


وقد كره بعصهم أن يقال: «سورة البقرة»» وررسورة الفيل» ونحو ذلك» وهذا 
غير معتد به؛ إذ ورد في الأحاديث الصحيحة ما يرد ذلك" وقد أوضحته فى غير 
هذا التصنيف . 


.)٥٦۲ -٠١۹( ذكر الناظم ذلك في فرش سورة آل عمران» الأبيات رقم:‎ -)١( 

(۲)- ذكر الناظم ذلك في فرش سورة الرعدء الأبيات رقم: -۷۸٩(‏ ۷۹۳). 

(۳)- ذكر الناظم هذين الموضعين قي فرش سورة البقرة كما سيأي. 

.۲۷۸/۲ إبراز المعان:‎ -)٤( 

(5)- "لم" سقطت من (ت). 

(5)- سورة النجم, الآية: 25٠‏ وقد ذكر الناظم ذلك في باب نقل حركة الحمزة إلى الساكن قبلها. ٠‏ 
(۷)- ومن الأحاديث الصحيحة الي ترد ذلك: ما رواه ابن مسعود ذه أن النبي وك قال: "الآيتان من آخر 
سورة البقرة من قرأ هما في ليلة كفتاه". أحرجه البخاري» كتاب فضائل القرآن» رقم: (5757)» ومسل 
كتاب صلاة المسافرين» رقم: .)١١١١(‏ 

ومن الأحاديث الصحيحة كذلك ما ورد عن ابن مسعود ذه أنه رمى الحمرة من بطن الوادي فجعل البيت 
عن يساره ومن عن بينه» ثم قال: "هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة". أخرحه البخاري» كتاب 
الحج. رقم: »))١575(‏ ومسلمء كتاب الحج» رقم: (۲۲۸۲). 

وقد عقد البخاري - رحمه الله - بابا أشار به إلى الرد على من كره ذلك» وساق تحته الحديث السابق» قال 
ابن حجر - رحمه الله - "قال النووي: يجوز أن يقول سورة البقرة - إلى أن قال - وسورة العنكبوت» ولا 
كراهة في ذلك وبعض السلف يكره ذلك» والصواب الأول» وهو قول الجماهير» والأحاديث فيه عن 
رسول الله لك أكثر من أن تحصرء وكذلك الصحابة فمن بعدهم» قلت: وقد جاء فيما يوافق ما ذهب إليه 


شرح البيت: رقم 4٤0‏ 





والأولى ما ذكره الناظم في هذه النسخة؛ من زيادة الترجمة بسورة البقرة» لأنه 
يفعل ذلك في جميع السورء فليفعل ذلك هنا طردا للباب. 
وصاحب التيسير لم يذكر إلا ررباب فرش الحروف» ' ولم يقل: ور 


البقرة»» وذلك لأنه ترجم: ررسورة البقرة» ق باب هاء الكناية 0 فاستغئ عن إعادة . 


الترجمة هنا. والله أعلم. 


° - وما يَخْدَعُونَ الفتْح م من قبل ساكن وَبَعْدُ ذكا وَالْغَيْرُ كالحَرف اوا 

أحبر عمن رمز له بالذال المعجمة من: (ذكا)» وهم: الكوفيون وابن عامرء 
ھم قرعو $ وما تدعو ل نفس 4 تح اليا وسکون الخ وفتح 
الدال» ولم يحتج / أن ينبه على حذف الألف؛ لأنها لا 7 تقع بعد ساكن. 


= البعض المشار إليهم حديث مرفوع عن أنس ذه رفعه: "لا تقولوا سورة البقرة» ولا سورة آل عمران 

ولا سورة النساءء وكذا القرآن كله". 

وفي سنده عبيس بن ميمون العطار» وهو ضعيف» وأورده ابن الجوزي في الموضوعات» وتُقل عن أحمد بن 

حنبل أنه قال: هو حديث منكر» قال: ابن كثير في تفسيره: ولا شك أن ذلك أحوط» ولكن استقر الإجماع 

00 وقد تمسك بالاحتياط المذكور جماعة من المفسرين". أه فتح الباري - 
۷۰٩/۸ :-‏ وانظر: الإتقان في علوم القرآن: .٠٤۸/١‏ 

قلست ا الوارد في الكراهةع السابق ذكره في كلام ابن حجر» أحرجه الطبراني في الأوسط رقم: 

»)٠۷٠١(‏ والبيهقي في شعب الإيمان» رقم: »)۲١۸۲(‏ عن أنس خف وقال عنه ابن كثير: "هذا حديث 

غريب لا يصح رفعه". التفسير: 23/١‏ وقال الميثمي: "وفيه عبيس بن ميمون وهو متروك". مجمع الزوائد: 

.١ 

. 1٦٤ انظر: التيسير: ص‎ -)١( 

(؟)-انظر: المرجع السابق: ص 274 وقد ذهب أبو شامة إلى صحة هذا. انظر: إبراز المعان: ٠.17/١‏ 

.YVA/Y و‎ 


(۳)- سورة البقرة» الآية: 9. 


[باه”/أ] 


شرح البيت: رقم ع2 








ا ا ال قفي لت كي زم 
وقيد قوله: (وما يخحدعون) تحرزا من الأول وهو قوله: « لدعون 4 ' فإنه 
لا حلاف فيه بين القراء السبعة؛ فاحترز منه بأن ضم إلى هذا: (ما)» وهذه 


القراءة مأحوذة من اللفظ ها كذلكء لا من قيود» لما سيأن من محذور في أضدادها. 


سنال أو تتام وا ت 1 حكن عقا اليس و ف ار ونه 
على القراءة الأخرى ما في آحر البيت؛ لأنه لا يمكن أخذها من أضدادها. 

فإن قلت: أحترز بذلك من أن يضم أحد الياء. 

قلت: ليس من عادته الاحتراز عن مثل هذاء ألا ترى أنه يقول: مكار عن فنعا 
ی وال يف ال کا اف 

فالو جه أن يقال: هو زيادة بيان .يكن لازما لب وهو مثل قوله ف سورة 

CPs اي‎ 

تلفه وع اد ار الذكورة هن ارد أيضاء آنا لر جلاعا قود لكان 
ها أضداد مفهومة» تفهم منها القراءة الأحرى» لكن لا يجوز ذلكء ألا ترى أنّا لو 
أحذنا فتح الياء من قوله: (الفنْحٌ من قبّل ساكن) لكان ضده الكسرء لأن الفتح المطلق 
ص اة الكسر» كقوله في الخطبة: و وق الوك واليّاء وفتحهم وکش”) وأما 
الضم المطلق فضده الفتح؛ لقوله في الخطبة: 


.4 سورة البقرة» الاية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: التبصرة: ص ١7‏ 4» والنشر: .۲٠۷/۲‏ 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: 7078/7 والسراج: ص .١48‏ 

(4)- متن الشاطبية من البيت رقم: (۸۹۳) "فرش سورة الحج". 
(5)- متن الشاطبية من البيت رقم: (/81) "فرش سورة الحج". 
(5)- إبراز المعاني: 7178/7 ۲۷۹. 

0)- متن الشاطبية من البيت رقم: )5١1١‏ "الخطبة". 


شرح البيت: رقم 445 


(وَحَيْث أقول الضّم والرّفع سكت يرهم بالفتح والتصْب أقبه)”". 

وأما إذا أحذنا ضد السكون في الخاء وهو: الفتح فصحيح» وكذا إذا أحذنا 
ضد الفتح فيما بعد الساكن وهو كسر الدال فإنه صحيح أيضا. 

فإن قلت: من أين تفهم قراءة الباقين؟. 

قلت: من قوله: (والمَيْرُ كالْحَرف أَوَلا)» وهو قوله: « دعن 4 فإن فيه 
التصريح بضم الياءء وفتح الخاء» ووجود ألف بعدهاء وكسر الدال". 

وقال أبو عبد الله: «بالفتح قبل ساكن» يعي في الياء» وبعد الساكن» يعن في 
الدالء وأر اد بالساكن الخاء» ول يقيد هذا التقييد بالقراءة الأحرى؛ فأحال فيها 
على الحرف الأول الذي لا حلاف فيه للسبعة» وهو قوله: لإ مُسندعُونَ آله 4, 


69 
ار 


وفي كلامه نظر من حيث أنه جعل القراءة المذكورة مأحوذة من القيود. 
وها ردا وار عن معرقة فة ا اة الأحرى ارات جل ارف الأرل: 
وقد تقدم أنه لا يصح أن كير 29 قود لاد ذلك ق الغاس لن 
لفظه بالقراءة» والحوالة على الحرف الأول. والله أعلم. 

والوحه في قراءة الكوفيين» وابن عامر: أن في هذه القراءة بياناً معن الفعل 
الأول وأنه في معيئى فل اجرد نحو: رعَاقبَت اللص». رروسَافرت»» «وطارقت 
الل / رروعافاة ال . 


. متن الشاطبية البيت رقم (1۲) "الخطبة‎ -)١( 

(۲)- انظر: إبراز المعاني: ۲۷۹/۲ وشرح شعلة: ص 751. 

(۳)- اللآلى الفريدة: ۲/۲٠ه.‏ 1 

-)٤(‏ في (ت): "يجعل". 

(0)- انظر: الحجة للفارسي: 27١7/١‏ وشرح المداية: ٠١٤/١‏ والكشف: 2574/١‏ والموضح: 45/١‏ 5) 


.۳۷۷/١ ولإتحاف:‎ 


[%/ب] 


شرح الت رقم همع * 





وإغها جحي ء به على صيعة المفاعلة المقتضية أن تقع من اثنين؛ إيذانا بالمبالغة في 
الفعلء وإحكامه وإتقانه» إذ المفاعلة مؤذنة بالمباراة في ذلك الفعل المبئ منه المفاعلة, 
[ومى غولب](2 في الفعل وبوري فيه» جاء أحكم» وأقوى من أن يقع خاليا منهما؛ 
إذ لا حامل لفاعله على إحكامه غاية الإحكاء". 


وقيل: بل لمفاعلة هنا على باها في الفعلين» إما كون المفاعلة في الأول من 
اثنين بالمخادعة منهم لله تعالى» إما من حيث الصورة لا من حيث المعين؛ وإما لعدم 
عرفافم بالله تعالى» وتوهمهم أنه ممن يخاد 29 

وقيل: إن اسم الباري تعالى قحم والمعئ: ادعو الذين آمنوا»» ويكون 
من باب: «أَعْجَبن زيد و كرمهي ا معي : أعجبئ کرم زيد» وإنما ذكر: «رزيد» توطئة 
لذكر رركرمه»» قاله: الزعخشري“) ولا حاجة إليه. 

والمخادعة من الله لهم؛ من حيث أنه أحرى عليهم أحكام المسلمين. ق الدنياء 
ومفادعة المؤمنين ههم؛ كوم امتثلوا أمر الله تعالى في . 

وأما كون المفاعلة في الثاني من اثنين أيضا؛ فالمخادعة منهم أنفسهمء 
بمنوفا الأباطيل» وما أشبه ذلك» وأما مخادعة أنفسهم لهم فمن حيث تمنيهم ذلك 
اا كرون هذا خاورة بون فن رک هذا قريبا من :فول ا 


-)١(‏ ما بين المعكوفتين في كلتا النسختين "وأدعوك"» وهو خطأء وما أثبته يقتضيه السياق» وستكناساً مما ف 
الكشاف: .١١15/١‏ 

(۲)- انظر: الكشاف: 2174/١‏ واللالى الفريدة: .01١7/7‏ 

(۳)- انظر: البحر المحيط: 2185/١‏ 2185 والكشاف: 77/١‏ 1. 

-)٤(‏ أي: ليس وا لذاته. 

(5)- انظر: الكشاف: 2174/١‏ والزمخشري هو: أبو القاسم» محمود بن عمر بن محمد الزخشري» النحوي 
اللغوي» المفسّرء كان معتزليا دخل بغداد 107 وحاور .عكة» له: "الكشاف في التفسير"» و"المفصّل في 
النحو". ت: سنة: ٠۳۸‏ ه. انظر: إنباه الرواة: 7557/7 وبغية الوعاة: ۲۷۹/۲. 

.١85/١ انظر: البحر المحيط:‎ -)٦( 

(۷)- انظر: معان الأخفش: 2197/١‏ والبحر: .١186/١‏ 

(۸)- البيتان: لابن الأعرابي» وهما في البحر: 2١87/1١‏ والدر المصون: الراك رورم 3/١‏ . 
والحجة للفارسي: .7١9/١‏ 


شرح البيت رقم: ع 


لم تدر ما لا وَلَسمْت قائلها عُمْرَكَ ما عشت آخر الأَبَد 


« هادا 


2 
و م 


هم ا 9 م ٠‏ لص 2 اله سمس 6 هج سر 
ولم تؤامر نفسيك ممتريا فيها وفي أختها ولم تكد. 
١ 2 5‏ 
وقول الآحر ©: 
يؤامر لَفسيه وفي العيش فسحة أيستربع الذوبان أم لا يطورها. 
والحاصل: أن المفاعلة في الفعلين يحتمل أن تكون على باها فيهماء وأن تكون 
معيئ رفعل» اجرد فيهماء وهو الأظهر. 
والوحه في قراءة الباقين: أنهم أتوا بالثاي على وفق الأول لفظا ومعين» بخلاف 
القراءة الأولى فاا على موافقته معن لا لفظا(". 
E E‏ وشيم قادات ا 1ك قار بويا ف 
NEP E OE,‏ بتوحيهها في عير 
هذا التصنيف . 
وأصل الخدا ع: «الإحفاءع,, ومنه: الأتدعان؛ لعرقين مستبطنين في العنق. 
ONO‏ 


تلفت نحو الحي حي وحدتني وحعت من الإصعَاء ليتا وأخدعا. 


يفنا 
سے مر 


١۳/١ وامحرر الوجيز:‎ ۱۲۷/١ والدر المصون:‎ ۱۸٦/١ البيت لرحل من فزارة» وهو في البحر:‎ -)١( 
والحجة للفارسي: 4/۱ وأيستربع: من استربع الأمر: أي أطاقه» والذوبان: الأعداي لا يطورها: لا يحوم‎ 
ها‎ 

(۲)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 2357 والكشف: 2775/١‏ وكشف المشكلات لنور الدين الباقولي: 
2/0١‏ والموضح: 145/١‏ ؟. 

(۳)- قراءة شاذة» منسوبة لابن مسعود» وابن حيوة» انظرها في: مختصر الشواذ: ص 2٠١‏ وإعراب الشواذ 
للعكبري: 2١١9/١‏ وامحتسب لابن جين: 2171/١‏ والبحر: 2185/١‏ والكشاف: .174/١‏ 

(4)- انظر: الدر المصون: .١78/١‏ 

(ت)- انظر: البحر: 2١80/١‏ وعمدة الحفاظ: .440/١‏ واللسان: مادة "خد ع" ۲۹/۰. 

(1)- البيست للصّمة بن عبد الله القشيري: وهو في اللسان: مادة "وّجع" ٠١۹/٠١‏ والصحاح: مادة: 
'وّحع" 517/7, وعمدة الحفاظ: ٤4١/١‏ . 


شرح الت رقم ° 





استغئ بأد المتلازمين عن الاخر * حو : نحو: «العين»» ورالحاحبین» وقيل: أصله: 
الفساد 9 » ومنه قوله: 


E NT‏ إذا ارين عد ع. 


مر 
ع س 


اي: فسد. 

وقد رحح بعضهم قراءة الكوفيين؛ لموافقتها الرسم» فما رسمت: 9 وما 
ر مح » تفای ولأصحاب القراءة بالألف أن يقولوا: حذفت الألف / من [۸ه٠/]‏ 
الرسم تخفيفاء وإن بحصت تلاوة» كنظائر له نحو: « آلسمو" ت4“ 
و« الملتيكة 4 وملك 


وقيل: جُعلوا مخادعين لأنفسهم؛ لأن ضرر" ذلك راجع إليهم كقوله تعالى: 
م« إن المُتفقينَ يخلدعون الله وَهوحلدعهم 04 
وقال بعضهه”": إنما أجمع على الأول» وعدل فيه من فعَل إلى فاعل؛ كراهة 


(۱)- تسب هذا القول لابن الأعرابي في: تفسير القرطبي: ۲٠٤/١‏ والحجة للفارسي: .٠٠١/١‏ 

(۲)- البيت لسويد بن أبي كاهل: وهو في اللسان: مادة: "حدّع" 233/5 والصحاح: مادة: "ّدع" 
۳ والبحر: 2181/١‏ وعملة الحفاظ: »431/١‏ وتفسير القرطبي: 25١4/١‏ والفريد في إعراب 
القرآن المحيد: 277١/١‏ وإعراب القراءات السبع: .15/١‏ 

(۳)- انظر: المقنع في رسم المصاحف للداني: ص ١١ء‏ وجميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد . 
للجعبري: .778/١‏ 

.ه٠١/۲ وانظر: اللآلئ الفريدة:‎ ٠۳ من مواضعهاء سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(5)- من مواضعاء سورة البقرق الآية: ٠١‏ 

للح من را سورة الفاتحة» الآية: ٤‏ . 

(۷)- في الأصل: "ضرورة"» والمثبت من (ت). 

(8)- سورة النساى الآية: »١ ٠١‏ وانظر: إبراز المعاني: 2779/7 والحجة للفارسي: .٠٠۷/١‏ 

(9)- منهم: مكي في التبصرة: ص 24١7‏ وأبو شامة قي إبراز المعاي: 7179/7ء وانظر: النشر: 3007/7 
ولإتحاف: ۳۷۷/۱. 


شرح البيت: رقم ٤°‏ 








التصريح بهذا الفعل القبيح أن يتوجه به نحو البارئ تعالى» فأخرج مخرج 
المعَالبة» والمماولة لذلك. 

قو له: (وما يخدعون) مبتدأء و(الفتح) مبتدأ ثان» و(من قبل ساكن) خبر 
الثاني» (وبعد) عطف على: (قبل)» وإنما بي لقطعه عن الإضافة» إذ الأصل: «من قبل 
سا کن و بعده»» والجملة حير الأول» والعائد مهدر »› أي : «الفتح فيه)»). أو قاأمت: انه 
مقامه أي : ررفتحم )2 ا فتح يائ و(ذكا) على هذا جلة مستا نفة سيقت للثناء 
على هذه القراءة» و(ذكا) بمعين: اشتعل وأضاءء من ذكت النارٌء أي: اشتد اشتعالهاء 
وررالذ كاع: توقل الذهن» و الفطنة. 

ويحوز أن يكون: (ذكا) جملة أخبر چ عن الهدا الثاي» وهو وخيره حبر 
الأول أيضاء والكلام ق العائد على ما تقدم» (ومن قبل) على هذا يتعلق : «بالفتح». 

وصف الفتح بأنه مضيء؛ لظهور معناه. 

وقال أبو عبد الله: «(وما يخدعون) مبتدأء و(الفتح) مبتدأ ثان» و(من قبل 
ساكن) متعلق به» (وبعد) معطوف» و(ذكا) وفاعله جملة احبر جما عن: (وما 
يخدعون)» والعائد منهما إليه حذوف» والتقدير: الفتح فيم. انتهى7؟. 

وهذا إما سقط من المصنف وهو بعيذ) ا من الناسخ وهو أقرب . 

وتكميله أن يقال: و(ذکا)» وفاعله جملة أخبر يما عن المبتدأ الثاي» والمبتداً 

8 5 سن سم و ے4 ٠. ٠‏ 

الثاني وخصيره جملة احبر يما عن: (وما يخحدعون)., لابد من ذلك وإلا فسد المعئ 


.7017 وشرح شعلة: ص‎ 271١8 انظر: كتر الجعبري (خ):‎ -)١( 
انظر: اللسان: مادة "ذكا" 1/5 ۳۸۔‎ -)۲( 

(۳)- تحرفت في (ت) إلى: "عنها" . 

.ه1١7/7 اللالى الفريدة:‎ -)٤( 

-)٥(‏ في (ت) : "أو". 


شرح الست رقم ٤٤“‏ 


كو له: (والغير) وبتكا - وإدخال: ا على: غير ممتنع عند الحققين؛ 
للازمتها الإضافة('؟ - ووجهه9'): أنه جعل: رغير» .ععئن: المغاير» ا رروالمغاير 
الأولين» وركالحرف) خيرم ولا بد من حدق مضاف تقديره: رروقراءة الغير 
كقراءته الحرف أولا». 

ويحوز أن يكون: (العير) فاعلا بفعل مقدر» أي: «ويقرؤه الغير كالحرف» 
وف تصب: (أوَّلا) وجهان: 

أظهرهما: أنه منصوب على الظرف» أي: وقراءة الغير كقراءة الحرف الواقع 
أولاء”" والثابي: أنه حال )؛ لأنه في قوة كالحرف مُقَدّماء فعلى: الثان: تكون الألف 
للإطلاق؛ لأن رأَوّل» لا ينصرف؛ لكونه صفة» وعلى: الأول: يكون بدلا من التنوين؛ 
لأنه منصرف» وهذان كما تقدم في أول القصيدة من قوله: (في لظم 00 


45 4- وخفف كوف يَكذبُون ياوه بَقْيْح وللباقين صم وثقلا 
ات عن الكوفيين وهم عاصمء والأحوان آم قرءوا: $ يما کانواً 
يكذبون 4 بالتحفيف في الذال» وأخبر عن يائه أنها مفتوحة لهم أيضاء ويلزم 


من تخفيف الذال سكون الكاف» ولذلك ل ينه عليه وفهم أن قراءة الباقين بضم 


-)١(‏ قال ابن يعيش: "لا يحسن دخول الألف واللام عليها....لأن ذلك كالجمع بين: الألف واللام ومععن 
الإضافة» من جهة تضمنها معن الإضافة» فصارت الإضافة فيها كالملفوظ يها". شرح المفصل: ۲۹/۲ 
وانظر: شرح التسهيل: 40/7 7. 

(۲)- في (ت) : "ووحهه" 

(9)- انظر: فتح الوصيد: 571/7. 

(5)- انظر: فتح الوصيد: 1۲۱/۲ وإبراز المعاني: ۲۷۹/۲. 

(5)- معن الشاطبية من البيت رقم: »)١(‏ وانظر: العقد النضيد ت: أيمن سويد: .٠١ - ٠٠١/١‏ 

٠١ سورة البقرة» الآية:‎ -)٦( 

(۷)- في (ت): بتحفيف الذال. 








زمه */ب] 


شرح البيت: رقم 2*5 


الياء وتشديد الذال» ويلزم منه فتح الكاف؛ لأنه لا يمكن تشديد الذال إلا مع 
حركة الكاف. 

وقيود هذه القراءة على سبيل التأكيد؛ لأنه قد لفظ ها مفتوحة الياء» مخففة 
الال ساكنة الكافه فيذا من باب فرك :وو الط امت عن الد إن ان 


قاله: أبو عبد الله معتاه. 


ولقائل أن يقول: هنا أمر زائد على التأكيد وهو أنه يۇ تخد من هذه القيود 
القراءة الأحرى» وليس هنا مانع يمنع من ذلك» كما منع منه البيت الأول. 
وقال أبو شاممة: رعيئ بالتخفيف إسكان الكاف.وإذهاب تقل الذال» 


2 0( 
انتهى . 


بها خسن أن التحريك أل .من الاسكان» فكرن لحف راف غل 
إذهاب الح ركة» وعلى إذهاب التثقيل» لولا أن الناظم اصطلح على أن التخفيف 
ضد التشديد المعبر عنه ,«بالتثقيل, في بعض اجان 

وقدم الناظم الكلام على تخفيف الذال» قبل الكلام على فتح الياء بحسب ما 


4 
£ 


ا 
والوحه بق فف و يكار 4 أن الافقن ت لحي اله تال < .و ضفو 


: ا : ه 5 شمر م براه 
قي مواضع كثيرة بام کاذبون» وقد أجمع على مخفيف قوله: ۾ ويماحانوا 


(۱)- لا" سقطت من (ت). 

(۲)- متن الشاطبية من البيت رقم: .)٤١(‏ 

(۳)- اللآلى الفريدة: ٤/۲‏ ١ه.‏ 

(5)- إبراز المعان: ۲۸۰/۲. 

(5)- قال الناظم: 

(وجزم وتذ كير وغيب وخفة ومع وتنوين ونحريك اغملا).متن الشاطبية من البيت رقم: (55). 
-)٩(‏ انظر: إبراز المعاني: ۲۸۰/۲ والإتحاف: .٠۷۸/۱‏ 


شرح الت رقم 2*5 








يكذبو رى في براءة» وفيه أيضا موافقة لما قبله وما بعده» أما موافقته لما قبله 


فقوله: $ وما هم بِمُؤْمِنِينَ 4 بعد قوهم: 3 ءامنا بال ياليو مالا خر ٠4‏ 


و 


وأما موافقته لما بعده فقوله تعالى: ١‏ وَإذا لقوا آلَّذِينَ َامَنُوا قَالُو 

اما 74 ثم أخبر بكذهم في قوله: ( وإذا حَلوَأ إلى َيلطينهم قالوا إنا 
مَعَكُمَ ! E‏ ن مستهزء ون 2 

الحو قراءة جز كد بون #بالتفيديد: أنه أ ا وای 


ملازم له» وذلك أن من كذب صادقا في قوله» فقد كذب أيضا في تكذيبه إياه 
خلااف ا ا فإنه إيا 2 ملك 2-6 ةا 


راا امف :11 قله أرقا .وهر قله ا : « في قلويهم مر 3 ضّ 


ا ر رو 


فَرَادَهم آله مضا 4 ومن كان في قلبه مرض؛ وهو الشكء فهو شاك والشاك 


غير متيقن الصحة» م ومن لم يقر بصحة الشىء فقد كذب به وده“ . 


.۲۸٠/۲ الآية: لالاء وانظر: إبراز المعان:‎ -)١( 

(۲)- سورة البقرة» الآية: ۸. 

(۳)- سورة البقرة» الآية: ۸. 

.١ 5 سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(5)- سورة البقرة» الآية: 2١4‏ وانظر: الكشف: 2578/١‏ والحجة لابن زنحلة: ص ۸٩۹‏ والحجة للفارسي: 
١‏ وشرح المداية: ٠١٤/١‏ والموضح: .١45/١‏ 

(5)- انظر: الحجة للفار سي : 4/1 والحجة لابن زبحلة: ص: ۰۸۹ وشرح أهدأية: ٠١١/١‏ . 

(۷)- سورة البقرة» الأية: ١٠١‏ 

(۸)- انظر: الكشف: »۲۲۸/١‏ وللالى الفريدة: 5114/7. 


شرح البيت: رقم ٤٤“‏ 





والقراءتان متداحلتان؛ لأن من قال: آمنت» وهو معتقد - والعياذ بالله - 
جد الو وا الرسالة» فهو ا وقد 5-6 على اديك بق 
قوله تعالى: « بل أ لَّذينَ كفروا يكذبُونَ °4. 

/ قال ايو عد الله : روزعم بعضهم: أن e‏ من e‏ الذي هو 
مبالغة في E‏ "كينا بولغ في صدق» فقيل: صدّق» ونظيرهما: 3 الشيء وبين 
وقنّص الثوب وقلص”, وأن يكون معن الكثرة كقوهم: موتت البهائم» وبرّكت 
الا ا 

قلت: الذي قال ذلك هو أبو القاسم الزمخشري؛ فإنه قال: «وقرئ: 
3 تكد رون »4 من: کا الذي هو نقيض صدقه» ومن 552 الذي هو مبالغة في 
كذب» ونظيرهما: بان الشيء وبين وقلص الثوب» أو .معن الكثرة» كقوهم: موّتت 
البهائم» وبرّكت الإبل» ومن قولهم: كب الوحشي؛ إذا جرى شوطأء ثم وقف لينظر 
اور نو ركنا الاق ميت نكن مره دق يه ولة للك قبل القع ذا ني :قال 
:رم شل المنافق مغل الشنّاة العّائرة بين العّتمين» عير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة» 


5 )1( 
انتهى . 


.۲۲۹/۱ انظر: الكشف:‎ -)١١ 

(۲)- سورة الانشقاق» الآية: ۲۲ انظر إبراز المعانني: ۲۸۰/۲. 

(۳)- أي: انضم وانزوى» انظر: الصحاح: مادة "قلص" 7559/7. 

.01 5/75 اللاليع الفريدة:‎ -)٤( 

(5)- الحديت: أخرجه مسلم» كتاب: "صفات المنفقين وأحكامهم"» رقم: )٤۹۹۰(‏ والنسائي» كتاب: 
"الإيمان وشرائعه" رقم: »)4951١١(‏ وأحمد في مسنده» رقم: (4/875). 

(59)- الكشاف: ۰۱۷۸/۱ ۱۷۹. وانظر: البحر: .٠۹۰/۱‏ 


[ههم/] 


شرح البيت رقم: ٤٤٦‏ 








وقال ابسن عطية: ' رفالقراءة بالتتقيل يؤيدها قوله قبل: وَمَا هم 
بمؤّمنينَ 4 فهذا إخبار بأهم يكذبون» والقراءة بالتخفيف يؤيدها أن سياق الآيات 


قبل إنما هو إخبار بكذهم. والتوعد بالعذاب الأليم متوجه على التكذيب» وعلى 
الكذب في مثل هذه النازلة» إذ هو منطو على الكفر» وقراءة التسثقيل أرجح,. ظ 
ات 

ووجه ترجيحها عنده - والله أعلم -: ما قدمته من أن: الكذب ملازم 
للتكذيب من غيز عكس. 

واختلف الناس في: «الكذب» ما هو؟. فقيل: الإخبار بخلاف الواقع مطلقاء أي 

سالاق فاد لخر أم لم يطابقه» وقيل: بشرط مطابقته لاعتقاد امبر 
ولذلك سَمّى المنافقين كاذبين بالنسبة لاعتقادهم» وأن برهم بقوهم « اتك لرسول 
آل چ۵“ صدقا في نفس الأمرء وقد تكلمت على المسألة مستوقى في غير هذا 


الموضوع” . 


(- امن غطة مر اا القاضی اظ ابو عنيد عد اکى بن غاي رين غد الرنمن ہن عطية الخارى 
الغرناطي» صاحب التفسير» من أهل الأندلس» وأحد أعلامها في التفسير واللغة والحديث وكان من بيت 
علم وحلالةء له: "المحرر الوجيز في التفسير"» ت: 4١‏ هه . انظر: طبقات المفسرين للداودي: 0350/١‏ 
والديباج المذهب لابن فرحون: 257/7 وبغية الوعاة: ۷۳/۲. 

(۲)- الحرر الوجيز: .١١١/١‏ 

(۳)- انظر: مفردات الراغب: ص: ٠٤۲۹‏ وكتاب التعريفات للشريف الجحرحان: ص 2١87‏ واللسان: مادة 
"کذب" ۳۷/۱۲۳. 

.١ سورة المنافقونء» الآية:‎ -)٤( 

(5)- انظر: الدر المصون: 2177/١‏ وعمدة الحفاظ: 277/9 


شرح البیت: رقم ٤٤“‏ 


ورما» في قوله تعالى: « يما كانواً يكذبون ه03 إما مصدرية» إن قلنا إن 

PD . ore o» f ) : :‏ 
«ركان, لها مصدرء وهو المختار عند بعضهو' 0 اي : رربكوهم يكذبون»” ١‏ و حینئد 
فلا حاجة إلى عائد على قول الجمهور. 


د j‏ لاعف أو ا ع 
إما موصولة .معيئ: رالذي»» والعائد حينئذ مقدر أي رريكذبونه” 


ولعت ابحو لقا" أن كفاع وال اال رن اد ا : 
عائدة غلى الذي لا على المصدن“. 

وها غو لازم آذ لا لم أن ق هام مقدرة ين يلزم ما دک بل من 05 
اون ا دار وه ال ا رودق قر اذ ا 
حار ل ال اها اوا رن القراق أن الرسول أو ر وا 

قو له: ركوف) فاعل: (حفف)» وهو مُخَفف | من وكوفي»» فانتقل إلى 
باب «المنقوص القياسي»» يدر رفعه» وهو مفرد يراد به الجمع. 


ظ واد و أن يكون على حدذف مضاف تقديره: «أولوا مذهب كوف» 
فحذف المضاف» والموصوف» قاله: أبو عبد اھ وفيه تكلفٌ: 


.٠١ سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- منهم: الأخفش في معان القرآن: .٠۹۷/۱‏ 

(7)- انظر: مشكل إعراب القرآن لمكي: »۷۸/١‏ وكشف المشكلات: ۱۸٠0/١‏ والفريد في إعراب القرآن 
اجید: 2577/١‏ والتبيان في إعراب القرآن: »57/١‏ ومعان القراءات للأزهري: ص 47» والبحر: .١189/1١‏ 
-)٤(‏ انظر: الفريد في إعراب القرآن المحيد: ۲۲۲/۱ والبحر: .٠۸۹/۱‏ 

(ه)- هو: محب الدين» عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري البغدادي» قرأ العربية» وصار فيها من 
المتقدمين» 57 الناس» له: "التبيان في إعراب القرآن"» "وإعراب القراءات الشواذ"» ت: 515ه. انظر: 
إنباه الرواة: 23١5/7‏ وبغية الوعاة: 2/8/5 84". 

(5)- الذي وحدته في كتاب: "التبيان له" أا مصدرية: 237/١‏ وانظر قوله في: البحر: .٠۸۹/۱‏ 

.٠۹۰ 2189/١ انظر: البحر:‎ -)۷( 

(8)- في (ت): "فقدر". 


(9)- انظر: اللآلع الفريدة: ٤/۲‏ ١ه.‏ 





[/ب] 


شرح البعت: رقم 22 


و(یکذبون) مفعول: (حفف)» إما على حذف مضافء أي: «ذال: يُكُذيوني» 
وإما على مع : أوقعوا فيه التخفيفء وليس ثم شيء يليق تخفيفه إلا" الذال. 

قو له: (وّياؤه) مبتدأء و(بفتح) خحبره» ولا بد من حذف يتم به الغرض» 
تقديره: «وياؤه بفتح هم أي : للكوفيين؛ فحُذف”". 

قو له: رضم يجوز أن يكون فل أُمْرء وعلى هذا فالأحسن أن يقرأ قوله: 
(وثتقلا) بفتح المتلّة على الأمر؛ ليتناسب الحملتان» ولو قرئ بكونه ماضياً مبنيا 
للمفعول لاز أيضاء غير أنه مرحوح» ويجوز أن يكون: (ضُمٌ) مبنياً للمفعول» وعلى 
عدا فالأحسن أن يترا: وش نا الل انيب ان ى أن بنرا 


2 
عه 4 


أمرا. 

ل هور أن دروا ماضوى مينين المقعول» واتريع فعا وهذا هو 
الأحيين لبا قوسن الناسيةه واف را الأول ماص ولان ا واكك ره 
سجر اة ال وهذا على الصحيح؛ من أنه لا د يشترط في عطف ال حمل 
الناسحيةة فق لولاا ر عاف ا غل الطب وعكيه 0 ودليلة غر 
هذا الكتاب. 

(وللباقين) متعلق مما بعده» ولا حاجة أن يقال تقديره: «روللباقين ضم وتّقل 
هم كما فعل: أبو عبد الله بل: (للباقين) متعلق بالفعلين المتعاطفين» أي: «افعل 
ااي والتثقيل للباقين»» كقولك: «إلى زيد سر وادحل» فرإلى زيد»: متعلق 
بالسسير» والدحول» ومثله في المفعول الصريح روزیدا عط وأكرم» ف اا وت 


. في (ت): غير‎ -)١( 

(۲)- انظر: كر الجعبري (خ): 271/8 واللآلىئ الفريدة: 15/75 .5١‏ 

(۳)- انظر: شرح التسهيل لابن مالك: 7373/7 وشرح التصريح على التوضيح: .١814/7‏ 
(4)- انظر: اللآليع الفريدة: 4/75 1ه. 


شرح اليت: رقم ٤٤“‏ 


محماء وليس هذا من الإعمال”"؛ إذ من شرطه تقدم العَاملّين أو العَوامل على التنازع 

وقال أبو شامة: «(وضمٌ) فثل مَاض لا اَم بل هو من جنس ما عطف عليه 
من قوله: (وتقلا». ٩‏ 

وهذا فيه نظر؛ لما عرفت أنه لا ر ُشترط موافقة احمل المتعاطفة حبرا وإنشاءاء 
وإن ذلك فنقول: إذا جعلنا: (ضمٌ ) أمرا؛ قرأنا قوله: (وثقلا) بفتح المشلئة على 
الأمرء وتكون الألف بذ من نون التو كيد الخفيفة» كنظائر له مرّت» وتأق. 

فإن قلت: قوله: زوجي كوف) يقتضي بظاهره أن الخلاف واقع في هذه 
اللفظفة» حيث وردت» وقد قدّمت أنه لا حلاف ف فيش : 3 وبمَا ڪانواً 
يكذ بُوت» ف براءة”"» ولا نی تثقيل: « يل آلّذين كفَروأ يُكَدَبُونَ ي©.؟ 

TET‏ أنه قد عرف مما استقرئ من كلام الناظم / أنه إذا كان الحكم 
یتعدى لادی ن مورت 0 عليه بقوله: «حمیعا» أو م أو ركلا أو 
ا ا وإذا كان لا يتَعَدَاه کته واقتصر به على سورته» كهذا الذي نحن 
فيه فيقَصر بالخلاف هنا على هذا الحرف دون غيره؛ لعدم إتيانه - كما هي عادته 
الو ة هيه دل على نشي فى وهذا هو الغالب من أمر الناظو” “ع وا 
کت في سورة على ذكر حُكم في كلمة مع أن الحكم عام وليس بخاص» وذلك 
كما شان لق آل غعمران هن .قوله: 


.٠٠١ الإعمال: أي التنازع. انظر: أوضح المسالك:21515/7‎ - -)١9 
.۲۸۰/۲ إبراز المعان:‎ -)۲( 

()- الآية: ۷۷. 

.7١ سورة الانشقاق» الآية:‎ -)٤( 


(5)- انظر: إبراز المعاني: 278٠/7‏ والسراج: ص 58 .١‏ 








]/"د١[‎ 


شرح الببت: رقم 4۷ 


(وإضحَاعك التوراة...)”©. 


فو 


وكقوله: في البيت الآت: (وقيل وغيض. .. البييت)20» وليس الإشام خصوصا 
ب« قيل 4 الذي في البقرة فقطء فاعلم ذلك وسيأنٍ عن: ظط قي » بخصوصه 


جواب آخخر. 


7 4 - وقيل وغيض ثم جيء يُشْمُّهَا لَدَى كُسْرِهَا ضما رجال كملا 

أخغبر عمّن رمز له بالراء» واللام من قوله: (رجال لتَكْمّلا) وهما: الكسائيء 
وهشامم أنهما أَشَمًا فاء هذه الأفعال الضّم» وقد كانت 500 ععين: أن القارئ 
يأ بحركة بين حركتين» فلا يأ بكسرة عتالصة» ولا بضمة خَالصّة» بل يأ بحركة 
هي بين الضمة والكسرة» وهذا أَحَدٌ معان الإشمام” 2 وقد تَقدّم تحقيق ذلك - أول 
هذا الموضوع - في باب الإدغام. ولله الحمد0: 


-)١(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: (5457)» فرش سورة آل عمران. 

(۲)- متن الشاطبية من البيت رقم: »)٥۷١(‏ فرش سورة آل عمران. 

(۳)- متن الشاطبية من البيت رقم: »)٤٤۷(‏ فرش سورة البقرة. 

.١١ من مواضها سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(5)- الإمام: يطلق على أربعة مجان مختلفة: - -١‏ ضم الشفتين بعد سكون الحرف من غير صوت» 
ويدركه البصير دون الأعمى. -١‏ حلط حركة بحركة - وهو المقصود هنا - نحو: قراءة: « قِيلَ 4» لمّن 
أشم. «- حاط حرف بحرف» نحو: ظ الصّرَاطًٌ 4» بحيث يخلط الصاد بالزاي فيتولد منه حرف ليس بصاد 
ولا زاي. 4- الإثمام للحرف المدغم؛ وأصل حركته الب نحو إثهام حرف النون من: ( لا تًا » 
يوسف: .١١‏ انظر: التلخيص في القراءات الثمان ص: 4 25 وإبراز المعاني: 47/1١‏ 27 وديم 
التجويد: ص *ل/اء والإضاءة في أصول القراءة: ص ٤۸-٤۷‏ . 

(1)- عند شرح قول الناظم» في باب الإدغام: 

(وأظمم وَرُمْ في غير بَاء وميمَها مع الباء أو ميم وكن متأمّلا). 

متن الشاطبية» البيت رقم: »)١55(‏ وانظر: العقد النضيد: ت: عن سويد: ]ههه . 


شرح البيت: رقم 4V‏ 





ثم عدّد الناظم تلك الأفعال الى أَشّمّها هذان الإمامان» فذكر منها في هذا 
الت كلائة وهى. 


لإ قي حيث وردت في القرآن” “. 

7 وغيض 4 ولم يأت إلا في هود“ . 

( وَجَأَىء » موضعان: « وجاى ءَ با لنييّحن » في الزمرا “» « وجاىء 

راث 

ومذ جهنم في الفجر' '. 

واختلففت عبارة الناس 2 ذلاك: فبعضهم كيك برالا شمامم, وإليه ميل 
جمهور النحويين” . والمقرئين» وبه عبر الناظم. 

وبعصهم يعبر عنه ا 

و بعصهم يعبر نه برالرو 5 


8 و رك ' اس ,3 
وبعضهم يعبر عنه برالضم» . 


.١١ من مواضعها: سورة البقرة» الاية:‎ -)١( 

. ٤٤ الآية:‎ -(۲( 

.٦۹٩ الاأية:‎ -)۳( 

.۲٣ الاية:‎ -)٤( 

(ه5)- انظر: شرح الملفصّل لابن يعيش: لا والتبيان: T/1‏ وشرح ابن عقيل: cfo۸/\‏ وأوضح 
المسالك: .٠١۸/۲‏ 

-)٩(‏ انظر: التبصرة: ص »4١/8‏ والتيسير: ص 57» والعنوان: ص 58» وإرشاد المبتدئ: ص 25١١‏ قال 
السحاوي: "إنما أحتار من هذه الألفاظ الإشمام لأا عبارة عامة النحويين» وجماعة من القراء المتأخرين". فتح 
الوصيد: 1۲۳/۲ . 

(۷)- انظر: الحجة للفارسي: ۳٤۸ 2745/١‏ وإبراز المعاني: ۲۸۲/۲ واللآلئ الفريدة: ۲/١٠ه.‏ 

(8)- انظر: معان الزحاج: .AV/|‏ 

(8)- انظر: معان القراءات للأزهري: ص 47» والغاية لابن مهران: ص 57 »١‏ والمبسوط لابن مهران: 


ص 2.١١5‏ والسبعة: ص 2١47‏ والوجيز للأهوازي: ص 2١7‏ ومعان الأخحفش: .٠۹۷/۱‏ 


شرح ال رقم 44۷ 


فهذه أربعة أقوال للناس في التعبير عن هذا المعين. 
فالذين عبروا عنه برالإِشَّمَّامي» قالوا ذلك؛ لأن الكسرة ليست خالصة» بل 


ر کے 1 1 أي رش وة شيعا 30 


ولل و اف برالضم أرادوا أن فيه شيا من الضمّم جر روا فق 
عبارتمم بذلك› كما جوزوا في قوهم: رالإمالة“ کسش» لما كان فيه شيء من 
الكسّرء وهذا التعبيرٌ وارد عن عامّة القراء المتقدمين“. 

ودين عنه ب مالإمَالة, وروا أيضاء فار ا کے کی کب 
محضة» TET‏ نات حركة لجا سد م تكن كسرة مَحضة» ولا 


ف و O‏ 
فنححه م حصبه : 


والذين عبرو ا برالروم» قالوا: أنه ند رکه ا السمع وهذا هو الروم [ ۰ ب 
بعینه» فتسميته بالروم أيضا جحاز» وهو جائر' '. 

ثم اختلف الناس في حَقيقة اللفظ ولاك فدهب ا هرو و 
إلى أن حقيقته: رأن يُنْحَى بالكسرة نحو الضمة قليلاء وبالياء نحو الواو قليلاي»" وهذا 
هو المشهور بينهم» والمنصور عندهم؛ إذ الياء تابعة لح ركة ما قبلها. 


(1)- انظر: فتح الوصيد: ؟/577. 

(۲)- تحرفت في الأصل إلى: "الإلة"» والمثبت من (ت). 

(5)- انظر قوم في: الحجة للفارسي: ٠۷١/١‏ وجامع البيان للداني: ص 55» وفتح الوصيد: 577/7. 
-)٤(‏ كابن مجماهد في السبعة: ص 17 2١‏ وابن مهران قي الغاية: ص 57 .١‏ 

(5)- انظر: فتح الوصيد: 577/5 واللالئ الفريدة: ؟١/515.‏ 

-)٩(‏ انظر: معان الزحاج: 2817/١‏ وفتح الوصيد: ؟571/7. 

(۷)- هو: عثمان بن سعيد بن عثمان أبو عمرو الداني الأموي» كان يعرف بابن الصيرفي» إمام علامة شيخ 
المقرئين» أحذ القراءات عن ابن غلبون» وبرع فيهاء له: "جامع البيان"» و"التيسير" "والمقنع"» و "التحديد"“ 
ت: ٤ ٤‏ ٤ه.‏ انظر: معرفة القراء: ٠/#/ا/ا- ۷۷٤‏ غاية النهاية: ١/7.ه-‏ 04.ه. 

(۸)- جامع البيان للدان: ص 9ه. 

(9)- انظر: الإقناع لابن الباذش: 2574/١‏ وفتح الوصيد: 5/7 517. 


' شرح البيت: رقم ٤٤١‏ 


قلت: وهذا كما قالوا في «الإمالة»: أن يَنْحَى بالفتحة نحو الكسرة» وبالألف 
نحو الياء» فيقع العمل في الحركة والحرف معا”". 

و ارا ربالا شمام» في هذه الأفعال: ران تتحَى بكسر أوائلها نحو الضّمة» 
وبالياء بعدها نحو الواو» فهي حركة م ركبة من حركتين: كسرٌ وضم؛ لأن أوائل 
هذه الأفعال - وإن كانت مكسورة - فأصلها الضّم؛ لأنما أفعال ما لم يسم فاعله» 
أت ادل على آنه ا ما هه وهو لك ارب اة وا قينا 
من الكسر تنبيهاً على ما استحقته هذه الأفعال من الإعلال» وهذا قال: (لتَكْمُلا) 
ا لتكمل الدلالة على الأمرين» وهذا وع آخر من رالا سمام» عير المذكور 58 
الأصُول» وقد عبّروا عنه أيضاً برالضّ»» و «الرٌوم»» ورالإمالة». انتهى". 

وذهب آخرون إلى أن حقيقة ذلك: «الإيناء بالشّفتين لما E I‏ مع 


إخلاص كسرة الفاي» قال هذا القائل: وإن شعت أَوْمّأت قبل اللفظ بالفاء» وإن 
0 


شعت بعذه» وإن شكت معه 


.٠١/۲ والنشر:‎ »575/١ انظر: الإقناع:‎ -)١( 

19)- من هنا بداية نص منقول عن أبي شامة نبهئ لذلك قول المصنف قي آخره: "انتهى' 2 رلا اليك 
علامة التنصيص. 

(۳)- إبراز المعاني: YAY/Y‏ وانظر: السراج: ص: 2١59‏ وقيل: إن المقصود بالإشام هنا: "أن تلفظ بأول 
الفعل بحركة تامّة مركبة بين حركتين إفرازاً لا شيوعاء فجزء الضمة مقدّم» وهو الأقل» ويليه جزء الكسرة 
وهو الأكثر". انظر: كتر الجعبري: (خ): ۰ والإتحاف: ۳۷۹/۱. 

-)٤(‏ انظر هذا القول في: إبراز المعان: ۲۸۲/۲ واللآلىئ الفريدة: 515/7» وقال أبو عمرو عن قائل هذا 
القول: "وزعم من يشار إليه بالمعرفة» وهو بمعزل عنها وخال منها" انظر: فتح الوصيد: (خ): 94.//ب» 
ولعل قائله أبو محمد مكي بن أبي طالب» حيث قال: "والإشمام في هذا يجوز أن يكون مع الحرف وقبله". 
التبصرة: ص ٤۱۹ - ٤۱۸‏ . 

وقال ابن الباذش: "وقد إجاز أبو محمد مكي أن يكون الإشمام في أوائل هذه الأفعال قبل اللفظ بالحرف 
وحَّسُن ذلك في المنفصل نحو: < سىء » و سيك 4 فإن كان متصلاً نحو: « قِيلَ 4؛ وظحيلَ» لم يكن 
هذا الوجه عنده كحُسنه مع المنفصل» وذلك أن الإشمام قبل الحرف غير مسموع فلا يتأنّى في الابتدای لأنه 
يضم شفتيه ساكتاً قبل أن يشر ع في التكلم؛ فإذا شرع في التكلم كان الإثمام قبل الحرف رجوعاً إلى بعض 
السكوت» فلم يتمكن تمكنه في الابتداء". الإقناع: ١/١٠٠ه٠.‏ 


شرح الت رقم 4۷ 


قلت: هذا الإشمام: هو الذي يكون 2 الوقف» كما تعدم لك بيانه) وهو أن 


أستص بالبصير دون الأعمى» وليس للف فيه عمل» وقد عد الاس هذا غلطاً مر: 
هنلا القائل. 


وقد بالغ أبو عمرو ي الرّد على هذا فقال: رإن الإعاء بحر كة الفاء قبل التق ) 
بالفاء غير مستقيم» إذ لم يرد في قراءة» ولا حاء في لغة» فكذلك الإعاء مع اللفظ 
بالفاء أو بعده غير مستقيم أيضا؛ لما فيه من إعْمال اللسان في الاستيفال» والشفتين 
في الانطباق» والانضمام ا واحدة رداك نی ار کان ا 


قلت : سيأق في قوله تعالى: من . دنه 4 في الكهف© ما يشبه هذاء وأن 
للئّاس هناك عبارتين» وأن الظاهر الثانية منهما - إن شاء الله تعالى - . 

ونص مکی : على أن الإِشمَام في طمن لَّدْنَهُ 4 غير الإشام في <« قيل 4: 
وس ا 


وهب آأحرون إلى أن حقيقة ذلك: حر و بالياء 
“الي ك عن ا اة ويعزى هذا لأبي الحسن الأحفة ° 


-)١(‏ العقد النضيد (خ): ٤۲۸/ب»‏ عند شرح قول الناظم: 

(والاشْمَامُ إطباق الشّفاه بُعيد ما يُسكن لا صوت هناك فَيَصْحُلا). 

تك الشاطيية البيت رقم: .)١555(‏ 

(۲)- انظر قوله في: فتح الوصيد: ؟575/7. 

(۳)- الآية: ۲. 

(5)- انظر: التبصرة: ص .٠۷۲‏ 

ومکي: أبو محمد مکی ؛ بن أبي طالب بن موش القيسي القيروان المقرئ» إمام علامة محقق جحود» قرأ على 
ابن غلبون» وقرأ عليه كثيرون» له: "التبصرة"؛ و"الكشف" و"الرعاية", وغيرها ت: ٤۳۷‏ ه. انظر: معرفة 
القراء: 1/7 هلاء 7 هلاء وغاية النهاية: .٠٠١ ۳٠۰۹/۲‏ 

(ه)- سورة الملك» الآية: 707 . 

(5)- انظر: معان القرآن: 2197/١‏ وفتح الوصيد: 5175/7. 


شرح البيت: رقم 4V‏ 


وهذا مردود؛ لأن الياء الساكنة مى انضم ما فليا حت لیاوا فو 
و مس فد الو بو الور 177 كما أن الوا ا کا اکر با قيلها 
وحب قلبها ياء نحو: ميزان» وميقات؛ لتَعَذْر النطق / بالحرفين ساكنين بعد حركة 
تضادهماء أو للقرب من التعذر بسبب الاشتغال الحاصل بذلك. 


بل وحدنا أهل هذه اللغة هم الذين يُخلصون الضّم في أوائل هذه الأفعال"» 
جَارين على القاعدة المذكورة في قلْب الياء واوأء فيقولون: ريوع 0 قال:0 
ليت ليت وهل ينع شيا ليت ليت شبابا بو ع فاشتّر 
فقنقلب ذوات الياء إلى ذوات الواو» كما تنقلب في اللغة ع ذوات 
الواو إلى ذوات الياء نحو: نحو: رقيل» كما سيان بيان تصريف ذلك. 


| م لے نس 00 


دضع أخرون ل أن حقيقة ذلك: رأن تشم الفاء ضما ملسا 


قال أبو عبد الله رو هو باطل؛ لأن ما يختلس من الحر كات ركهمزة بين بين» 
لا يقع أولا؛ لقربه من الساكن». انتهى. 0" 


= والأخفش: هو: أبو الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش المحاشعي الأوسط النحوي» سكن البصرة» وقرأ 
الخو على EC as‏ لأبناء الكسائي» له: "معان القرآن" و"المقاييس في النحو'ء ت: ۲۲١‏ 
وقيل: ١٠۲ه.‏ انظر: إنباه الرواة: 235/75 ۳۷ وبغية الوعاة: .041١ 2590/1١‏ 

.٠٤۲/٤ انظر: الكتاب:‎ -)١١ 

-)١9‏ والأصل: "موزن". و"موقات" انظر: الكتاب: 2775/14 والحجة لابن خالوية: ص: 255 وإعراب 
القراءت السبع: .٦۸/١‏ 

9)- وهم: هذيلء وبي دبير» وبي فقعس من فصحاء بن أسدء انظر: البحر: 2١91/1١‏ وابن عقيل: 
١‏ . 

.۷٠/۷ انظر: شرح المفصّل لابن يعيش:‎ -)٤( 

(ه)- البيت: منسوب لرؤبة بن العجّاج» وهو في: شرح المفصل: 7/./اء وشرح التسهيل: ٠١١/۲‏ 
وأوضح المسالك: ۰۱۳۸/۲ ومغن اللبيب: 7”5/7ء وشرح ابن عقيل: 2458/١‏ والدرر اللوامع: 5175/7. 
(1)- انظر: فتح الوصيد: 2537/7 وإبراز المعاني: 2787/7 واللآلئ الفريدة: 511/7. 

(۷)- اللآلئع الفريدة: 11/7١ه‏ 


[7/1] 


شرح اليت: رقم E۷‏ 


وفي هذا الرد نظرء لأن معن هذا القول» هو معن القول الأول بعينه» لأن 
معن اختلاس الضمة: أن يُؤتى بها حَركة ضعيفة» وحينعذ تضْعّف كسرة الفاء أيضاء 
فر ج حر کة بين ح ركتين» لا ضّمّة حَالصة» ولا كسرة حالصة. 

لأ أنه كان ينبغي - هذا القائل - أن يزيد فيقول: أن يشم الفاء ضما . 
مختلساء مع احتلاس الكسرة أيضا. 

واعلم أن هذه الأفعال ماضية مبنيّة لما لم يسم فاعله» وكل ما بى للمفعول 
منها فلا بد من ضم أوله» وكسر ما قبل آخحره» وقد يحتاج إلى ضمة ثانية» وثالثة» في 
صور ليس هذا موضع ذکرها. 

فإذا عرفت ذلك فنقول: الفعل الثلاثي إما أن يكون صحيح العين» أو معتلهاء 
فإن كان صّحيحَها؛ بقي على حال كقوله تعالى: ( ضرب مکل 4 وإن كان 
ميا ف كاذف ت ر الاقف و مها غا كما تقدم. 

الأولى: وهي فا كن أن تكبير لفاك کس عا فتسّلم ذوات الياء» 
وتنقلب ذوات الواو إلى اللا ك إذا بتیت ربا ع» فتقول فيه : «بیع» وذلك أن 
أصله ريع بضم الفاء وكسر العين» قياسا للمعتل على الصحيح «كضرب» 
فاستثقلت الكسرة على الياء» فإما أن نقول: نقلت كسرقا إلى فاء الكلمة» بعد سلبها 


-)١‏ إذا كان الفعل المبي للمفعول مفتتحاً بتاء المطاوعة ضُمٌ أوله وثانية» مثل: "مشُحرج"» وإن كان مفتتحا 
كمزة وصل كمُمّ أوله وثالئه» مثل: "انطلق". 

(۲)- سورة الحج» الآية: 77. ) 

(0)- جمعها ابن مالك في ألفيته فقال: "وَاكسر أ اشمم فا ثلاثي أعل ينا وَضّمٌّ جا كبوع فَاحتُمل". معن 
الألفية البيت رقم: »)۲٤۷(‏ وانظر: الكتاب: 2517/4 وأوضح المسالك: ۰۱۳۸/۲ 21783 وشرح ابن 
عقيل: .155]/١‏ 

-)٤(‏ وهي: "أن تضم الفاء ضما مشبعاء ثم يُتى بالياء الساكنة بعد الضمة الخالصة" انظر: معان الأخفش: 
1/١‏ . 


(5)- وهي لغة: قريش ويحاوريهم من بن كنانة. انظر: البحر : ١‏ . 


شرح البنية: رقم ¥ 


جر ع ا د كن و افا أنه تقول سای اک اا لقره ياه 
ساكنة بعد ضمة) فقلبت الضمة كسرة لتصح الياء نحو: «بیض» هع أبيض. 

وإذا بنيت رقا فتقول فيه: «قيل» وأصله: «هُولم كضرب أيضاء فاستثقلت 
الكسرة على الواو؛ لمنافرتما هاء وإذا استغقلت في مجانستهاء فاستثقالها في منافرتها ٠‏ 
أولى» ولا استثقلت الكسرة عليها تقلت حركة الواو إلى القاف بعد سلبها حركتهاء 
فسكنت / الواو بعد كسرة» فقلبت ياءء فانقلبت ذوات الواو هنا إلى ذوات الياء؟» [51*/ب] 
ولا ييحيء العمل الآخر وهو تسكين العين» وقلب حركة الفاء - هذا كله - إذا لم 
يلبس» فإن ألبس لم يكسرء بل يجب الإشام» أو الضم نحو: ربعُت يا عبد» إذا خيرت 
أن العبد بيع؛ لأنّك لو أخلصت الكسرة؛ لأوهم أنه هو الذي تعاطى البيع. 

اللغة الثانية: الإشام" - وقد تقدم تفسيره» واحتلاف الناس فيه“ - وهاتان 
اللغتان فصيحتان» والأولى أفصح. 

والثالسثة: إخلاص الضم“» فتنقلب ذوات الياء إلى ذوات الواو» وتسلم 
تالف شكس الل اا ولك ر رثول «ووبوع» »كقوله:9) 


(۱)- انظر: شرح التسهيل: 2171/7 أوضح المسالك: ۰۱۳۸/۲ 211724 وشرح ابن عقيل: 2570/7 
والتبيان: .٠۳/١‏ 

(۲)- سيبويه أطلق ولم يشترط اللبس أو عدمه» أما ابن مالك فقد اشترط هذا فقال: "وإن خيف لبس 
يجتنب"”. وقال ابن عقيل: "ولا يجوز الكسر فلا تقول: "بعت" لملا يلتبس بفعل الفاعل فإنه بالكسر فقط 
نحو: "بعت الثوب". انظر: الكتاب: 5147/4 27147 وأوضح المسالك: 2١14٠0/7‏ وشرح ابن عقيل: 
.45/١‏ 

(۳)- وهي لغة: قيس» وعقيل» وعامة بن أسد. انظر: البحر: ۰۱۹۱/۱ والإتحاف: .٠۷۹/۱‏ 

)> لطر سن اوح ا 

(ه)- وهي لغة: هذيل» وبي دبير» انظر: شرح ابن عقيل: .450/8/١‏ 

(1)- تقدّم تخريجه: ص ۱۷۰. 


شرح البيت: رقم ٤٤١۷‏ 


وال 
حوكت على يرين إذ تُحَالكٌُ ‏ تبط الشوك ولا تشاك. 

هذا إذا لم يلبّسء فإن ألبس وجب الكسر نحو: رعقت عن هذا الأمر» إذا 
أخبرت بأن غيره قد عاقه؛ لعلا يلبس مع الضم أنه هو الذي عاق غيره» كذا قيّد 
بعضهم هاتين اللغتين بعدم الليس. 

۲ 508 5 ع اس 6 : 

وسيبويه لم يعتبر شيعا من ذلك كأنه يتكل على القرائن“» هذا ما يتعلق 
بتصريف هذه الأفعال. 

والوجه لمن أخلص الكسر: أنه أتى بأفصح اللغات» وهو الإتيان بالكلمة على 
ما ادق اله التصريق ود قي عه اجر واخار فك وغيرة الک 


قال مكي: «روالكسر أولى عندي» كما كان الفتح أولى من الإمالة».7) 


211/7 وشرح التسهيل:‎ 2١79/5 البيت: بلا نسبة في شرح المفصّل: 1/7لا» وأوضح المسالك:‎ -)١( 
والدرر اللوامع: ؟/ه7ه.‎ »455/١ وشرح ابن عقيل:‎ 

(۲)- سيبويه: أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر» إمام البصريين في النحوء أصله من فارس» نشأ بالبصرة» 
كان علامة» حالس الخليل» له: "الكتاب" ت: ١۸٠ه.‏ انظر: إنباه الرواة: 545/7 ”27 وبغية الوعاة: 
4/۲ .1 

(۳)- انظر: الکتاب: 47/4 .۳٤۳‏ 

-)٤(‏ قال سيبويه: "والأصل الكسر" الكتاب: 2357/4 وانظر: الحجة لابن حالوية: ص: 275 والحجة 
للفارسي: »۳٤۹/۱‏ والكشف: 2570/١‏ والموضح: .558/١‏ 

.۲۳۲/۱ الكشف:‎ -)٥( 


شرح البية: رقم وك 
عبيد0 21 وأبي حا وأ طاھ ”2 وهو في اللغات آفشے: وي الاثار کش وعلى 
الال ا 


والوحه ف الإشام: التنبيه على أصل هذه الأفعال» كما كانت الإمالة متَبّهة على ٠‏ 
أصل الألف” وإليه أشار الناظم بقوله: (لتكمًام"» وقد تقدّم قوله. 


و(قيل). وما عطف عليه: يجوز أن يكون مبتدأء و(يُشْمّها ٠٠‏ رججال) جملة 
فعلية في موضع الخبر لذلك المبتدأء ويجوز أن يكون منصوباً بفعل مضمر على جهة 
الاشتغال» والتقدير: 2 رجال قيل وغيض وجئ يُشمهام» فعلى هذا لا محل للجملة 
الفعلية؛ لكوفها وقعت مُفْسسّرَة والأول أولى لعدم الاحتياج إلى إضمار» وقد نصّوا 
على أن «رزيدٌ ضر بته» بالرفع أرجححء من د صر بته, بالنصب؛ لما ذكرت لك. 


-)١9(‏ أبو عبيد: القاسم بن سلام الخراسان الأنصاري مولاهم البغدادي» الإمام الكبير» أحد الأعلام 
المحتهدين» وصاحب التصانيف ف القراءات» أخذ عن الكسائي» ت: 5 ۲۲ه. انظر: معرفة القراء: 
۳/١‏ وغاية النهاية: .٠۸/۲١‏ 

(۲)- أبو حاتم: سهل بن محمد بن عثمان السجستاني» إمام البصرة في النحو والقراءة» عرض على يعقوب 
الحضرمي» ت: ١٠۲ه.‏ انظر: معرفة القراء: 2475/١‏ وغاية النهاية: ›>٠۲١/١‏ 

(۳)- أبو طاهر: إسماعيل بن خحلف بن سعيد الأنصاري النحوي المقرئ» إمام عالم: قرأ على عبد الجبار بن 
أحمد الطرطوسي» وأقرأ الناس عمصرء له: "العنوان"» "الاكتفاء"» ت: ٤٠١‏ ه. انظر: معرفة القراء: ۸٠٠٥/۲‏ 
» غاية النهاية: .١515/١‏ 

.5011//7 واللآلئ الفريدة:‎ ,3*7/١ انظر: الكشف:‎ -)٤( 

(ه)- تحرفت في الأصل إلى: "المنبهة", والمثبت من (ت). 

(5)- أي: أن أصل هذه الأفعال هو: الضمء والإشمام في أوائلها لبيان هذا الأصل» ولأمن اللبس بالفعل المي 
للفاعلء وأا مبنية للمفعول. انظر: الحجة للفارسي: 2555/١‏ والحجة لابن زبحلة: ص: ٠٩٠‏ وشرح 
الهداية: »١55/1١‏ وكشف المشكلات: 2180/١‏ والموضح: 517/١‏ 7. 

(۷)- انظر: فتح الوصيد: 2577/5 وإبراز المعاني: ٠۳۸۲/۲‏ واللآلئ الفريدة: 511/7. 

(۸)- انظر: شرح الأشموني: »475/١‏ وشرح التصريح: .4517/١‏ 


شرح البيت: رقم 4۸ 


[والههاء]”" في: (يشمها) تعود على الأفعال الثلاثة» والعطف يتم لأحل 
الضرورة» على حسب ما تأتى و 

قوله: إ(لدى كسرها) أي: لدى كسر فائها؛ لأن الكسر المشّم إنما هو في 
فائها فقطه والعيئ: ريْشمّون كسرها بضمى» وأشم" يتعدى لاثنين» وقد تقدّم 
تفسيره في الإدغام, والوقف0). 

[(ضَما/|90) مفعول تان / و(لدی): متعلق بالفعل قبلهى و(لتكملا): متعلق به [؟5”,/أ] 
أيضاء والضمير في (ِلتَكمُل) يعود على الأفعال الثلاثة» فالألف للإطلاق. 

وور أن يكون الضعير المضتاطي: اي لك اة أي إذا غرفت :ذلك 
فقد حصل لك الكمال» والألف للإطلاق أيضاء والفعل منصوب بإضمار: ررأن2". 


ثم ذكر الناظم بقية الأفعال ومن وافق عليها هذين الإمامين. فقال: 


4- وحيل ياشمام وسيق كما رسا وسيئ وسيئت كان راوه انبلا 


حبر عمن رمز له بالكافء والراء من قوله: (كمًا رّسا)» وهما ابن عامر» والكسائي 


ل وت کي سا ع سا 


مما اشا هذين الفعلين» وهما: 0 وحيل بيهم وبين ما يَشْتَهونَ » ني ا 


-)١(‏ تحرفت في كلتا النسختين إلى: "وهي" وما أثبته يقتضيه السياق. 
(۲)- انظر: كت الجعبري (خ): 27١9‏ وشرح شعلة: ص ۲٠۸‏ . 

(۳)- تصحفت في الأصل إلى: "واسم"» والمثبت من (ت). 

(4)- انظر: العقد النضيد: انظر: العقد النضيد ت: أعن سويد: 7/ههه. 
(ه)- تحرفت في كلتا النسختين إلى: "فيها"» وما أثبته يقتضيه السياق. 
(5)- انظر: إبراز المعان: ۲۸۱/۲. 

(۷)- انظر: كتر الجعبري (خ): .7١9‏ 


. ٥٤ الآية:‎ -)۸( 


شرح الت رقم 28 * 








ب 


$ وسيى الان » موضعان في الزمر”'©» فقد وافق الكسائي وهشاما ابن ذكوان 


على الإشمام في هذين الفعلين. 


تم أخبر عمن رمز له بالكاف» والراي والمحمزة» من قوله: ركان راو يه أثبّلا)» 
وهم ابن عامر» والكسائي» ونافع» أنهم أشموا هذين الفعلين أيضاً وهما: 
«( سىء بهم 4 في هود والعنكبوت") وم سيكت وجوه الذي 25 


مروا 4 ف الى“ وقد تحصل من هذا البيت» والذي قبله, أن الكسائي» 
وهشاماء يشان هذه الأفعال السبعة» من: ١‏ قِيلَ 4 إلى: ‏ سيَكَّتَ 4 وأن ابن 
ذكوان وافقهما في الأربعة المذكورة في هذا البيت» من ™ حيل 4 إل « سيت 

والوجه لمن أشم الجميع ما تقدم» ولمن فرق بينهما الجمع بين اللغتين» فإذا نبه 
في البعض على الأصل اكتفى بذلك عن الباقين» وطلب تخصيص هذه الأفعال دون 
غيرها بذلك؛ إذ لا طائل نحته. 


والباقون لم يشمُوا شيئاً منها؛ إتيانا كما على اللغة الفصحى» وقد تقدم بيان 
ذلك. 


.۷٣ الأية: الاء و‎ -)١١ 

؟)- في (ت) تقدم وتأخير فالعبارة هكذا: "وافق الكسائي وهشاماً على الإشام في هذين الفعلين ابن 
ذكوان" . ) 

(9)- سورة هود الآية: لالاء والعنكبوت: الآية: .٠٣‏ 

.۲۷ الاية:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: الحجة لابن خالویه: ص: ٤‏ ۲» والإتحاف: ۰۳۷۸/۱ إبراز المعاني: ۲۸۲/۲. 


شرح البيت: رقم ۸ 


ثم هذه الأفعال السبعة منقسمة إلى ما عينه ياء» وإلى ما عينه واوء فالقسم 
الأول: فعلان فقط وهما: « غيض ‏ 3 وَجَأّىء 4 لقوهم: راض یغیض ا 
وشا وررجاء يجبىئ مجيئا وجيما». 

والقسم الغاب: بقية الأفعال؛ لأنها من قال يُقول» وحَال يَحُولء وسّاق 
يسّوقء وساء يسوء"» وقد عرفت تصريف كل من القسمين» وكيفية العمل؛ ولله 
الحمد. 

فإن قلت: عادة الناظم أنه إذا اقتصر بالحكم على السورة الى هو فيهاء وم 
يقل: e‏ و رلا جميعا»» ورلا حيث أتى»» اقتصر بذلك الحكم على كلمة تلك 
السورة» كما قررته أنت» في قوله: (وحفف كوف يیٌکذبون)» وقيل: ليس حكمها 
مه عل هة السو زة فط فك سكت الناظم عن ذلك؟. 

) فالجواب: أنه لما ضضم إلى هذا الفغل أَفْعَالاً أختر تشا رکه في الحكم» وتلك 

الأفعسال:لسسية ق هذة السورة علم أنه أراد عموم / الحكم في هذه الكلم حيث [۳۹۲/ب] 
وردت» من غير نظر إلى هذه السور بعينها". 

قو له: (وّحيل) مبتدأء و(بإشمَام) خبره أي: رركائن ومستقر بشما 
وسو EEG CLE‏ 
وهذا نظير قولك: رزيد ق الدار وعمرو, عطف على رزيد» ولا حاحة إلى أن نقول: 


(وسيق) مبتدا» وخخبره مقدر اي: وو سيق بإاتمام»» او اه 1 للاستغناء عن ذلك. 


.؟57.0/١ انظر: الكشف:‎ -)١١ 

(۲)- متن الشاطبية من البيت رقم: )٤٤٦(‏ فرش سورة البقرة. 
(۳)- ذكر هذا !لواب أبو شامة في: إبراز المعاني: ۲۸۱/۲. 
-)٤(‏ انظر: وشرح شعلة: ص .١535‏ 

(5)- أعربه بهذا أبو عبد الله في: اللآلى الفريدة: 511/7. 


شرح البيت: رقم /5 5 


قو له: (كمًا رَسا)» (الكاف) في موضع نصب نعتا لمصدر محذوف» و(ما) 
مصدرية ور(رَسا) صالتها ومعيئ: (رسًا) ثبت واستقر» من: وا 
تَرسوي» أي: ا واستقرّت» ومنه. ان رواسي» أي : ابت » وقال 
الشاء 9). 

وقال قائلهم أرسوا نزاوها. 

أي: «أقيمواء واثبتوا في مكانكم». 

والتقدير: ريإششام إشاماً ثابتاً كتبات إشمام ما قبله» أي: أنه لغة ثابتة 
ا 

قو له: (وسیئ وسیقت) مبتدأء ورکان راويه أثبل) كان واسمها وخبرها في 
موضع رفع خبر للمبتدأء ورالراوي له هو: الناقل له والقارئ به» ورالاَبّل» من 
الل قزر التي 2 الشيى: الحذق به ويقال: «رحل نبيل» ا حَاذق» ا 
أفعّل تفضيل منه» فهو أبلغ مر ا 

فإن قلت قد تقدم شيئان وهما: (سیۍ وسيئت) فكان من حَقه أن يقول: 


«رراويهمل بالتثنية؟. 


.011/7 انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)١ 

(۲)- انظر: مقاييس اللغة لابن فارس: ۳۹٤/۲‏ واللسان: مادة "رسا" ٠٠١١/١‏ والقاموس الحيط: 
ص: ۱۲۸۸ . 

(۳)- صدر بيت منسوب للأخطل وهو في : الكتاب: 4٦/۳‏ وشرح المفصل لابن يعيش: 250/1 وعمدة 
الحفاظ مادة: "رسي" ۲ وعجزه: 'فگل حتف امرئ يمضي لمقدار". 

.511/7 انظر: فتح الوصيد: 2577/75 واللآلئ الفريدة:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: اللسان: مادة "ثبل" ۱۸۰/٠٤١‏ والقاموس الحيط: ص: .١٠١5٠١‏ 


(7)- انظر: فتح الوصيد: 2575/7 وإبراز المعاني: ۲۸۲/۲. 


شرح الت رقم: ۸ 


والمحواب: أن حبر الآحر محذوف؛ لدلالة حبر الآحر عليه» كقوله تعالى: 


سر سر قر 


$ وَاللَهُ کک أيه د يرضوه چ وإنما أحكمت بقولي: «الآخر, في الموضعين؛ 
لأن للناس خلافاء هل الحذف من الأولء أو الثان؟ وهذه العبارة شاملة للمذهبين» 
ومذهب سيبويه أن الحذف من الأول وأنشد قول الشاعر :° 

يدن وكاعند ةا انك يما عدا رض والراي محل 


5 ر > > ىر َه اك م ” صن 2 .د سر سر هن 
له في الضم وهو في نحو: « وَمَنّ أصدق من الله قيلا 4ط وقیله۔ يرب » ٥‏ 
« الا قيلا سَلَلمَا سلما 4 « وَأقوم قيا 4 انتھی ` 
قلت: وهذا لا يلتبس البتة ما نحن فيه؛ لأن الناظم - رحمه الله - لفظ: 
«بقیل» فلا ماضيا مبنيا على الفتح» فكيف يلتبس بقيل الذي هو مصدر يعر ا و 


. في (ت): 'فالجواب‎ -)١( 

(۲)- سورة التوبة» الأية: ٦۲‏ . 

(۳)- انظر: الإنصاف في مسائل الخلاف: ٠۹١ 4٤/١‏ وشرح التسهيل: 250/7 ومغين اللبيب: 
TAA ¬ AVY‏ 

.۷١ ۷٤/١ انظر: الكتاب:‎ -)٤( 

(5)- البيت: منسوب لقيس بن الحطيم في: الكتاب: ۷٥/١‏ ولعمرو بن امرئ القيس: في الدرر اللوامع: 
١‏ وبلا نسبة في: مغن اللبيب: ۳۸۸/۲» وشرح ابن عقيل: 2578/١‏ وشرح التسهيل: 251/١‏ 
ولدرهم بن زيد في: الإنصاف في مسائل الخلاف: ۹٠/١‏ 

.٠١١ سورة النساءء الآية:‎ -)٦( 

(۷)- سورة الزحرفب» الاية: ۸۸. 

(۸)- سورة الواقعة» الآية: .۲٠١‏ 

(9)- سورة المرملء الآية: 5. 

.511/7 إبراز المعاني: ۲۸۲/۲. وانظر: التذكرة لابن غلبون:‎ -)٠١( 


شرح البيت: رقم 4۹ 


۹ - وها هُو بَعْدَ اواو والفا ولامها رها هي أسكن راضيا باردا حلا 
اوا ر ال والناء:المحيةء و اا ا م قولهة راض بارا 
حلام وهم: الکسائي» وقالون» وأبو عمرو» بان تسكن هاء رهو» وهي» الضميرين 


الابتداع. مثال ررهى) بعد الثلابة: وهر بك عن علي 3 لس N et‏ 


(3 ار م ت‎ 7 eS 
4 الوم 4 وو اله لهِوّالعنى‎ 


ومثال ردهي بعد الثلاثة: «#إفهى كالحجارة 0 5 وهی تَجّری 


ا أ 
ا“ 0 


بهد ف مرج کالجکال 4 $ وات آلدَارَالآخْرَةَ لهىَ آلحَيّوَانَ » 
وهم أن غبرهم لا يفعل ذلك بل يفعل ما سيأتي في آخر البيت الآي» وهو صم هاء: 
رھهو»» و کسر هاء: ر«هي». 

والوجه لمن أسكن هاء: رهي»» وررهي»؛ بعد الثلاثة الأحرف المذكورة: أنه 
رأى هذه الأحرف عل خرف واحد» فهي شديدة الاتصال مما دحلت عليه» فصارت 
كأفا مهن جملة أحرف الضميرين» فأشبه ررة هضو)) وررفهوع2 وررهو»: لفظ لفظ ,رعضل2؛ 


ارا الو س انض 


.79 سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة النحلء الأية: .٦۳‏ 

(۳)- سورة الحج الآية: ٦٤‏ . 

(4)- سورة البقرة» الآية: .۷٤‏ 

. ٤١ سورة هود الآية:‎ -)٥( 

9)- سورة العنكبوت» الآية: 514. 

(۷)- في الأصل: "إحراء" والمثبت من (ت). 


[/<Y] 


شرح البيت: رقم ۹ 








واشبه (رو ضي »)۰ و رفهي»۰ و«هي»: لفظ وک وعين. عضت ورركتض» 
یسک تخفيفاء فكذا ما حری بجراها". 


ولا كانوا قد فغلوا ذلك فما تركي :من كلمن كقول امرئ الق : 
فاليوم اشرب غير مُسْتَحْقب. 


EE 
وقول الاخحر‎ 


الك سل ا اا سرا 


© 


وقد تقدم هذا مستوق في قوله تعالى: « من يق ويصير فت د 


ولأها لما انضمت وقعت بين واوين في: ««روهو»» وبين واو وياء ٿي: «وهي». 
وذلك تقيل؛ فسكنت ال ماء تخفيفاء 3 حمل: رفھی»» وررفهي») وررهى, ورهي»» على 
a‏ 


-)١(‏ في (ت): "تسكن". 

(۲)- قال مكي: "والإسكان لغة مشهورة حسنة'» وقال سيبوية: بع لرن وكثير من تميم » 
وفي الإتحاف أنما لغة: نحد. انظر: الكشف: ۲۳٤/۱‏ 23705 والكتاب: ٠١١ 21١7/5‏ والإتحاف: 
مت والحجة لابن خالوية: ص: ۲۷» وشرح الهداية: ١/۷١٠ء‏ وكشف المشكلات: ۱۸۳/۱ ١۸٤‏ 
والموضح: .5514/١‏ 

(0)- امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي» أشهر شعراء العرب في الجاهلية» صاحب المعلقة. انظر: 
طبقات فحول الشعراء: ص: 2١1‏ 231 والشعر والشعراء: ص: هه» والأعلام: .١1/7‏ 

والبيت: في دوانه: 2175 والكتاب: 27١4/4‏ وشرح المفصّل لابن يعيش: 248/١‏ والخصائص لابن حيْ: 
۳٤۰ 51‏ والدرر للوامع: 287/١‏ وشرح شذور الذهب: ص: ۲۳۷. ومعاني الأخفش: ٠۲٦۷/١‏ 
والكامل: ."١/١‏ وعجزه: (اسماً من الله ولا واغل)» سكنت الباء من (اشربا) فجرت الراء والباء مع 
الغين من (غير) - وذلك منفصل - جرى المتصل. 

(4)- البيت: لرحل من كنده يقال له العذافة: انظر: اللسان: مادة: "بحس" 259/7 والخصائص: 2310/9 
وشرح الحداية: 2185/١‏ وعجزه: (وهات بُرّ البخس أو دقيقا)» جرت الراء من: "اشتر"» مع اللام من 
الا" - وذلك منفصل - بجرى المتصل. 

(ه)- سورة يوسفء الآية: 24٠‏ وانظر: العقد النضيد: (خ): 417 17/بء» باب ياءات الزوائد. 

.٠١١/٤ والكتاب:‎ 2375/١ انظر الكشف:‎ -)٩( 


شرح البيت: رقم 4۹ 








وقيد أبو شامة اللام الداخلة على هاء: رهي «وهي» بالز ا رروقولنا 
زائدة احترازا من: 9 لهو آلحدیث چ الا لء 6 ويم فالمماء ساكنة 
باتفاق؛ لأا ليست هاء: رهو» ان رر منفصل» وذلك معروف» 
ولكنه قد يخفى على المبتدئ» فبيانه أولى» انتهى7) َ 
قلت: وقد سكنت هاء: «هي» بعد رمزة الاستفهام»» کل 
فقت للطيف مُرتاعا وأَرَقي فقلت أهي سرت ؛ أم عاد د 
وبعد ركاف التشبيه»» كقول الآ © 
الاد کل عر ولا الف هنا مكنا 
فإذا كانوا أسكنوا مع هذين الحرفين القليلي الدور؛ فلأن””' يسكنوا مع هذه 
الأحرف الى كثر دورها بطريق الأولى» والأحرى. 
نوف اقتصارة على ذكره هنا ق هده السو و يقل ا را ور 
بحيث أتى» - يوهم اختصاص ذلك .ما قي البقرة؟. 
اراب فا قو كرا يمع الها لما بوكر ق ارو ما الب ال الول 
في الكل. 


.٦ سورة لقمان: الآية‎ -)١١ 

(؟)- سورة الأنعام: الآية .٠۲‏ 

(۳)- إبراز المعاني: ۲۸۳/۲. 

-)٤(‏ البيت: لزياد بن منقذ» انظر: شرح المفصّل: ۱۳۹/۹ء وشرح التسهيل: ٠٤١/١‏ والخصائص: 
٠٠٠/١‏ وأوضح المسالك: ۳۲۹/۳ ومغن اللبيب: 231/١‏ والدرر اللوامع: »45/١‏ والشاهد فيه: 
تك هاه كم بعد همزة الاستفهام. 

(ه)- البيت: بلا نسبة في الدرر اللوامع: 4٦/١‏ وشرح التسهيل: 2١47/١‏ والشاهد فيه: تسكين هاء 
"هی" بعد كاف الجر. 

(5)- قي (ت): 'فإن . 


شرح البيت: رقم 8 





وأيضا فقو. لله: (بعد الواو والفاء ولامها) كالضابط المستقلء» فلا تخصيص 
رر دوق ا 

Def tls TTT 

قوله: (وها هُو) مفعول مقدم لقوله: (أسكن) . 

شو n f‏ و ر : 1 ٠:‏ 5ض 

قال ابو شامة: ((و فصر لفظ: رها» في الو ضعين رور ١‏ 

وليس كذلك؛ لأن حرف التهّجي الثلاثي» الذي ثالثه محذوف وثانيه ألف, 
يجوز فيه وجهان: المد والقصر وبالمد يعو د احذوف ڪو: رتا» رربا»» رحا ررتحا»» 
° اع . )6( 
وإن شئت مددت , 


وأضاف ررها» إلى : ررهو) أي : ررهاع, هذا اللفظ7 '. 


ل CT O‏ را ار سم Ee‏ 
اة وراه لسن قفرا للظدرورة» ل فده ادا لآل ارافان 
(لامهًا) عائدة على الحروف؛ لدلالة الكلام عليهاء أو على لفظ: رهي»؛ تأويلاً للها 
نالك ا و20 


قو له: (وها هي) معطو ف على : (ها هو) أي : و هاء: ررهوى» وهاء: 
رھ حال كوهما بعد الواو والفاء ولامهاء ف(بعد الواو) حال منهاء ولكنه وبل 
بين ذوي الحال كما يتو سط الخبر بينهما. 


.۲۸٤/۲ انظر: شرح شعلة: ص: 2750 وإبراز المعاني:‎ -)١( 

(۲)- انظر: كبر الجعبري (خ): 2778 وشرح شعلة: ص 755. 

(۳)- إبراز المعان: ۲۸۳/۲. 

()- إذا جعلت اسماً للحرف مُدَتء أما حال التهجي فتقصر لخفة ذلك. انظر: الكتاب: 2755/8 ۷٦٠۲ء‏ 
والكشاف: ١۲۹/۱‏ ومعان الفراء: .٠١/١‏ 

.755 وشرح شعلة: ص‎ »٥۱۹/۲ انظر: اللآلئ الفريدة:‎ -)٥( 

.YAT/Y انظر: إبراز المعان:‎ -)٩( 


(۷)- انظر : إبراز لمعا : ات وشرح شعلة: ص 0۹ 





[ + م/ب] 


شرح البيت رقم: 44۹ 
وقال أبو عبد الله: رإن الحال من الثانية حذوف» أي: روها هي» حال كوما 
بعل لا 


ولا حاجة إليه وقد تعهدم دلسبلة ف الخبر) 2 قوله: (وحيل باإشمام 


قوله: (راضيا باردا) يجوز أن يكون: (راضيا) حالا من فاعل: (أسكن), 
وارد ال من متعولف: اي اسک حال كرناك راضا هاء هدي اللفظينع ال 
كون الماء باردة حلوة»» كقوهم: وليه مُصعدا مُنْحَدراي» فأحد الحالين حال من 
الفاعل» والأخحر من لقعو 0 

ويجوز أن يكون: (بَاردًا) مفعولا ب(راضيا) الذي هو اسم فاعل» أي: 
ررراضيا شیا ار 

ويحوز أن يكون (باردا) نعت مصدر محذوف أي: رإسكانا باردا»“. 

و(حلا) 2 مورصع نصب نعتأ لر(بارد) على التقادير الثلااث» أي : «بارد 
حلوا». ظ 

ومعن: الرّضَى في ذلك: التنبيه على أنه - أي: الإسكان - مقبول في هاء: 
ررهقىق. وررهي»»۰ مرضي به فيهماء نملافا 9 فرق بينهما فقال: «اللإسکان ق هاء هو 
اج منه ف هاء ج معتاد بان الضم أثقل من کي 


.519/7 اللآلئ الفريدة - بتصرف-:‎ -)١١ 

(۲)- متن الشاطبية من البيت رقم: »)٤٤۸(‏ وقد تقدم ما ذكر في: ص .٠۷۷‏ 

OE -(۳(‏ حال من الماء الواقعة مفعول» و"منحدر د حال من التاء الو اقعة فاعلا وهذا يتأتى عند 
عدم ظهور العين» أما إذا ظهر فيرد كل حال إلى ما يليق به نحو: "القت ها م د الما 
أوضح المسالك: ۰۲۹٤/۲‏ ۲۹۰» وشرح ابن عقيل: 2591/١‏ 517. 

.۲۸۳/۲ انظر: إبراز المعان:‎ -)٤( 

. 0/۲ انظر : اللالئع الفريدة:‎ -)5١ 

(1)- انظر: فتح الوصيد: 2571/7 واللآلئ الفريدة: 519/7. 


شرح البيت: رقم :0{ 


فقال الناظم: اض بذلك فيهماء ودع قول هذا المفرّق؛ لثبوت ذلك بالنقل 
الصحيح» وجعل هذا باردا خُلُوا يروي مَّن قرأ به» كما يروي الماء البَاردُ العذبُ من 
شربهء وهذه استعارة حسنة؛ لأن طالب العلّم كثر وَضْفه بالظّمأ إلى العلم» وكثر 
وصف العلم کو و 


و o‏ م م و ن 
ع ست هم و سو هك ميري رسا وهر ره و و ع اهو م 
5٠‏ - وثم هو رفقا بان والضم غيرهم وكسر وعن كل يمل هو انجلا 
02 ۶ و 

ع 1 م الى و 95 5 ا لے ص ے2 

أمر بإسكان هاء: رهي أيضا الداحل عليه رنم» كقوله تعالى: 9 ٿم هو يو 
القيلمة من المحضرين 4 لمن رمز له بالراء. والباء الو حدة» من (رفقا بان)» 
وهما الكسائى» وقالون أيضاء فتقص من هذه الترجمة أبو عمروء فلم يوافقهما. 
و رهي »۰ بعل أربعة أحرف: «الواى» ورالفای» وراللام,» وركم»» وأن أبا عمرو وافقهما 
ي غير ررثم». 

والوحه في تفرقته أن يقال: رم» على ثلاثة أحرف» ويتأنّى الوقف عليهاء فهي 

منفصلة ب يدخحل عليه نلف : ررالواو» ورالفاع,, وراللام»» فاا على حرف واحد 
00 الاتصال عا تدحل عله . 


فمن ثم سک 2 الغلاثةق وضم 1 ف رسي 


.ه١5/5؟ انظر: اللاليع الفريدة:‎ -)١١ 

.٦١ سورة القصصء الآية:‎ -)١١ 

(۳)- في (ت): "شديد . 

-)٤(‏ انظر: الحجة لابن خالويه: ص 2707 والحجة للفارسي: 09/١‏ 4» والكشف: 2775/١‏ وقال 
الونتوي: ووز أن يسكت على اغاغ ی: "ثم هو" فصارت الحاء في حكم الابتداء» والعرب لا تبتدئ 


بساكن". شرح الحداية - بتصرف يسير -: .٠١۸ ۰٠١۷/۱‏ 


|[5:4”/ا]! 


شرح الت رقم +6٠‏ 


والوحه لغيره في ذلك: حمل رنب على أختيهاء فإنها كلها حروف عطفء 
وحَملها على الفاء أقرب من حيث دلالتها على الترتيب"» وأيضاً فقد أحرينا 
المنفصل مجرى المتصل ف الواو والفاء» فكذا في: 00 قن 

وقوله: (والضم غيرهم وکس أي : قراءة غير من تقدم بالضم في: رهاء هو»» 
والكسر في: «هاء هي»»“ فهو قريب من اللف اتشر“ وإنما نص على ذلك؛ لأنه 
لو شک لاحن للباقين بالفتح في هاء: رهو»» وهاء ررهي”2؛ لأن الضم الويكورة 
عليه ضده الفتح؛ لقو له في الخطبة: (وحَيّث أقول الضم والرفع ساكتا )٠ ٠٠‏ 
ا 

قال أبو شامة: رروإنما بين قراءة الباقين لأنها لا تفهم من ضد الإسكان المطلق» 
فإن ضده على ما سبق في الخطبة هو: الفتح» قال: على أنه كان يمكنه أن لا كلف 
بيان قراءة الباقين» فنا قد علمت من تلفظه بماء في قوله: (وها هوء وها هي) فكأنه 
قال: ا ضم هذه واكسر هذه» ولو قال ذلك را لم يحتج إلى بيان قراءة 
الباقين» فهذا المذكور في معنامي”. 


قوله: (وثم هو) معطوف على قوله: (وهًا هو) على حذف مضاف» أي: 
«و سکن أيضا هاء: ثم هو)). 


.۲۸٤/۲ انظر: الكشف: ۰۲۳۰/۱ وإبراز المعاني:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: الموضح: .7145/١‏ 

(09)- الوجه في ذلك: هلها على الأصل قبل دحول الحرف عليها إذ كانت متحركة» وكذلك الماء في 
تقدير الابتداء يما؛ لأن الحرف الذي قبلها زائد» والعرب لا تبتدئ بساكن. انظر: الكشف: 2778/١‏ 
والحجة للفارسي: »507/١‏ والحجة لابن زنحلة: ص ۹۳ . 

(4)- اللف والنشر: هو ذكر متعدد على جهة التفصيل» أو الإجمال» ثم ذكر ما لكل واحد من غير تعيين؛ 
ثقة بأن السامع يرده إليه» ويأق مرتب وغير مرتب. انظر: الإيضاح في علوم البلاغة للخطيب القزوي: ص: 
- 27087 ومفتاح العلوم لسكاكي: ص 477. 

(ه)- انظر: اللآلىع الفريدة: 2018/١5‏ والسراج: ص .١535‏ 

(5)- متن الشاطبية من البيت رقم: (17). 


(۷)- إبراز المعاني: .۲۸٤/۲‏ 


شرح البست: رقم دوهع 


و 


أو ([تم]“ هو) منصوبة مقدر لا بطريق العطف» أي: روأسكن هاء: ثم 
هى. 

(ورفقا) حال من فاعل: (أسكن) أي: رذا رفق»» أو نعتا لمصدر محذوف أي: 
اا ر 

و(بان) أي: ظهر» واتضح» جملة فعلية في موضع نصب نعتا ل(رفقا)» وفي 
0 92 ° سے بک 
ذلك إشارة إلى الترفق عن روى هذه القراءة» وكأنه يقول: أسكن ذا رفق» وتلطف 
غير مُسّارع في إنكار هذه القراءة» ولا طاعن عليها(”» كما فعّل بعضهم فإنه قد 
تكلم في قراءة الكسائي وضّعفها من حيث الفرق المذكور بينها وبين ثلاثة الأحرف 
المتقدمة ولا لتقت إليه لثبوته متواترا مع صحته لغةق وقياسا على نظيره من حروف 
العطف» وحمل المنفصل على المتصل. 

قوله: (والضم) مبتدأء و(غيرهم) خبره» ولابد من تقدير مضاف ليتصادق 
الات وال ف سه أي : رزؤالض طم قراءهة عيرهمي) ( وکس عطف على: 
(والضشّ) ولم يتأت له الإتيان به إلا متكرا ولا ضير في ذلك» وقد تقدم بیان مَحَل 
الضم والكسرء وأنه قريب من اللف والنشر. 

مه 20 , و يا ك مه مهه عه 2 

قوله: (وعن كل يمل هو) يشير إلى أن القراء اتفقوا على ضم هاء: ,رهو, من 
59 59 و ر م ® سس وو و ك ر م N a‏ © فد 5 1 51 
قوله تعالى: « أو لا يستطيع أن يمل هو فَليَمَلل 4 وإغا نص الناظم على 
ذلك؛ لملا يُتَوَهّم أنه مما تسكن هاؤه بعد اللام للمذكورين أولاء فبَيّن أن ذلك ليس 
منه» ليلص الحكم المذكور لما وقع بعد لام الابتداء دون غيرها. 


-)١١‏ 0 سقطت من كلتا النسختين» وما أثبته يقتضيه السياق» واستكناساً با في اللآليع الفريدة: 19/7ه. 
(۲)- انظر: إبراز المعاني: 27/85/17 وشرح شعلة: ص 770. 

(۳)- انظر: فتح الوصيد: ٦۲۹/۲‏ اللآلئ الفريدة: 019/7. 

.۲٠۰ وشرح شعلة: ص‎ ۲١ انظر: كدر الجعبري (خ):‎ -)٤( 

(5)- سورة البقرة» الاية: ۲۸۲. 

(1)- انظر: فتح الوصيد: ۰1۲۸/۲ وإبراز المعاني: ۰۲۸۰/۲ والسراج: ص 59 .١‏ 


شرح البيت: رقم ٤٥١‏ 


وهذا وهم بعيد؛ إلا أنه قد يَخْفَى على القراء» وهذا كما قيّد أبو شامة اللام 
أيضا بالريادة ليُخترز من: ل لهو آلحَديث 4 وإن كان توهم ذلك أَبْعَد من 


صنعاء. 


وإغا / أحمع على ضَمّها لأن: « يمل 4 ”© كلمة مستقلة بنفسها غير متصلة ]۳14 /ب[ 
عابعتعا و لاسر كا لحل عليه ES‏ 

فإن قلت: من أين يؤحذ أن هاء: «رهو» من: « يمل هو » مضمومة؟. 

قيل: من لفظه ها كذلك©». 


وما ذكره الناظم من كوفها مَضُمومة للكل» هو المشهور في الحتب» والمنصور 
في النقل27. 

وقد رّوى بعض النقلة إسكان هذه الماء عن قالون”» وهي رواية شَاذة 
مُنكرة”"» وعلى تقدير ثبوتما فوجهها أضعف منهاء وهو حلط الكلمتين» وانتزاع 


.۲۸۳/۲ سورة لقمانء الآية: 5. وانظر: إبراز المعان:‎ -)١١ 

(0)- في الأصل: "يمل ُو" والمثبت من (ت). ظ 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: 2785/7 ۲۸١‏ والتبيان: 2١48/1١‏ وشرح شعلة: ص: 2755٠0‏ والسراج: ص: 
6. 

.785/7 قاله أبو شامة في: إبراز المعاني:‎ -)٤( 

(ه)-انظر: فتح الوصيد: 257/7 وقال أبو شامة: "فلم يسكن الماء أحد". إبراز المعاني: .۲۸٤/۲‏ . 
()- ذكر أبو عمرو الدان الإسكان من رواية: أبي مروان عن قالون» ومن رواية أبي عون عن الحلواني عنه» 
وكذلك ابن الوجيه من رواية المروزي عن قالون. 

وقال الجعبري: "أسكنها أبو جعفر وأحمد بن صالح والفرضي عن أبي نشيط الحلوان عن قالون . 

وقال ابن الحزري: "و كذلك روى الأستاذ أبو إسحاق الطبري عن ابن مهران من طريق الحلواني". انظر: 
جامع البيان للداني: ص 255 55» والكتر لابن الوجيه: ص 2١75‏ 00 الجعيري: (خ): وال 
7. 

0)- نص على ذلك السخاوي فقال: "إا مخالفة لما رواه جميع أصحاب قالون"» وقال ابن القاصح: 
"الرواية الي جاءت عن قالون من طريق الحلواني متر وكة" انظر: فتح الوصيد: 57//7» والسراج: 


ست 


شرح البيت: رقم ٤٥١‏ 


سرس ® 


زئة: وفغل, کعضد منهماء وإن كان ذلك مقولاً مثله في: « من يق ويصبر 


قار 4 
2 


قوله: (وعن کل) متعلق عقددرء و(یمل هو) مبتدأء و(انجَلا) حبر أي: انجلا 
والكشّف انضمام: هاء ررهو, من هذه الاية الكرعة ا لف ع 0 


وعلق أبو عبد الله: (عن كل) ب(انجلا)"» وهو على عادته في تحويزه تقديم 


١‏ :- وفي فَأرَل الام حففة لحثرة ‏ وزذ أا من قبْلها كم 
ET 06‏ 
أمر لحمزة بتخفيف اللام في قوله تعالى: 9 فَأَرَلَهُمَا اَلشَّيَطنْ عَنَهَا »4 
وبزيادة ألف قبل اللام» لور VO‏ من الإز الة .بمعين: نحي“ . 


وأفهم أن الباقين ثقلوا اللام» ولم يزيدوا ألفا قبلهاء فتكمّلت قراءقم: 
ا 1 ال ول TT o‏ ا 
«فأرلهما» من: رل عن مكانه يرل" » فقيل: القراءتان ععن واحدء أي: فتحاهما 


20 


عنهاء كذا قال: أبو ا وعيره 


= ص .١5١‏ إذا تبين أن رواية الإسكان عن قالون ليست من طريق هذا النظم» أما من طريق الطيبة فله 
الوجهان» وقد قرأ أبو جعفر بالإسكان قولاً واحدا وهي متواتره. 

.1٠:ةيآلا سورة يوسف»‎ -)١( 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: 2517/8/7 وإبراز المعاني: 7/85/7. 

(۳)- اللآلىئ الفريدة: .٠٠١/۲‏ 

(4)- سورة البقرة» الآية: 7. 

(5)- انظر: معان القراءات للأزهري: ص 48» والحجة لابن زنحلة: ص 44» والكشف: 2775/١‏ 
وشرح الحداية: ١٦۲/١‏ واللسان: مادة "زلل" 201/17 وتفسير القرطبي: .777/١‏ 

(1)- انظر: الكشف: 2585/١‏ والحجة للفارسي: ۱۸/۲ والمفردات للراغب: مادة "زل" ص ۱۹٠۲ء‏ 
واللسان: ماد ر ¥ 

(۷)- انظر: إبراز المعان: .۲۸٥/۲‏ 

(8)- كمكي في الكشف: ۲۳٣/١‏ والقرطي في تفسيره: ۳۲۳/۱. 


شرح الست رقم ٤٥‏ 


ومر دلا انق الطماعة جوز أن تكون من: رل عن المكان» إذا تتحى 
عنه» فتكون من: «ال وال كقراءة حمزة» ويّدّل قول امرئ القيس:7) 
كنك ول البقم E‏ ا 
وقولة:ق هته القصيدة انا © 
زل العُلامُ ا خف عن صَهواته ويلوي بأَنْوَاب العنيف المتقل. 
فقد رددنا قراءة الجماعة إلى قراءة حمزة. 
ويجسوز أن ترد قراءة ححمزة إلى قراءة الجماعة. وذلك أن «أزالهما» .مع : 
صّرقهما عن طاعة رهما فَأَوْقَمَهُما في الرلةء لأن إغواءه وإيقاعه لَهُمَا في الزلة سبب 
الول 
وقال ا لهي يحتمل تأويلين؛ أخذها: أكسبهما الرلة والاحر: 
أن يكون من ل أو عش . 
وقال بعضهم: «بل کل قراءة لما معن غير معن الأحرى» فقراءة حمزة - رحمه 
الله - تعطى أنهما نتيا عن مَكَاهُماء وقراءة غيّره تعطي أله أوفع ONE‏ 


.777/١ وتفسير القرطي:‎ 2554/١ والموضح:‎ ١٦۳/١ وشرح الحداية:‎ 2775/١ انظر: الكشف:‎ -)١( 
ومقاييس اللغة: مادة "صفو" 2757/7 واللسان:‎ 2١١5 البيت: لامرئ القيس: وهو في: ديوانه ص‎ -)۲( 
.۲۸۷ 2177/١ والدر المصون:‎ 2971/١ وتفسير القرطي:‎ 2317/١ مادة: "صفا" 758/8ء والبحر:‎ 
والصحاح: مادة:‎ 2١55/7 ومقاييس اللغة:‎ 2١١54 البيت: لامرئ القيس: وهو في: ديوانه ص‎ -)۳( 
0377/١ وتفسير القرطي:‎ 27١7/١ والبحر:‎ ١٠١/١ "حفف" ٤/١ه» واللسان: مادة: "حفف"‎ 
.۲۸۷/۱ والدر المصون:‎ 

.7 71/١ وتفسير القرطبي:‎ ۱۸۷/١ انظر: المحرر الوحيز:‎ -)٤( 

(0)- الفارسي هو: أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد الإمام المشهور في علم العربية» أذ 
عن الزحاج» وكان مقدما عند عضد الدولة» له: "الحجة للقراء السبعة"» "وكتاب المسائل الحلبية"» ت: 
/الااه. انظر: إنباه الرواة: ١/م‏ ."7 ۳١۹‏ وبغية الوعاة: 495/1١‏ 4917. 

. .١ 0/9 الحجة:‎ -)5( 

(۷)- انظر هذا القول في: التبيان: 257/١‏ والحجة لابن خالويه: ص: ۲۸» والحجة لابن زنحلة: ص 54. 


شرح اله رقم ٤١‏ 


وعلى كلا التقديرين فلابد من النّجوزء وذلك أن الرّلّل أصله أن يكون ق رة 
القدم عن مكان مستقر فيه» فاستُّعْمل هنا في رَلة الرّأي والنظر تجوز" والشيطان لا 
يقدر على تنحية آدم وخواء عن مكافهماء ولكن لما كانت وسوسته لحماء وتسليط 
انك :باه عليه نوكي" إل ذلك كنتب اة نة غار واف كيرا هنا د 
لبي ا 


ورجح بعضهم قراءة العَامّة على قراءة حمزة من حيث موافقة الرسمم فإنه 
سم فَأَزَلّهُمَا » دون“ ألف.© 

وفيه نظرهء إذ حمزة يعتقد حَذف الألف من الرسم تخفيفاء كحذفها في: 
( آلسَّموَات 4 و« الملتمكة 4 وأشباههما. 


2ه ر رور (DD‏ 


ورجح بعضهم قراءة غيره بأن قوله تعالى: ١‏ فَأُخْرَجَهُمَا مما كاتا ذ فيه 4 


پر سات باس 


مغن عن قوله: فالا أي : تَحَاهُماء ولذلك أَبَى بعضهم تفسير: #فازلهما» 


ےک د ر رور 


في قراءة الجماعة ,معين: ول اکان قال: لأن قوله بعد: # فأخرجهما» 


ار لان 


.5١١/١ والبحر:‎ 285/١ انظر: الحرر الوحيز:‎ -)١( 

(۲)- في الأصل: ا والنيك من نت ): 

(۳(“- تلك اونا رمق اذ O‏ » الأنفال: 10 "فالرمي": كان من الني َيه إلا أنه لما 
كان بقوة الله وإرادته سب إليه. انظر: الحجة للفارسي: 215/7 والكشف: .775/١‏ 

. في (ت): "بدون‎ -)٤( 

(ه)- انظر: اللآليع الفريدة: ۲/١۲ه.‏ 

(1)- سورة البقرة» الآية: 7. 

(۷)- وجعل القائل هذا أن قوله: « فَأَخَرَجَهُمَا مما كانًا تكرارا في قراءة: 'فَأَرَالَهُمَا'» فرحح قراءة 
الجماعة لذلك» ولكن الأكثر على رد هذا القول» بل جعلوا: ١‏ فَأُخْرَجَهُمًَا » ل لقراءة حمزة؛ لأن المع 
قريب من: : "اهما" بل جعلوا قراءة حمزة مطابقة لما بعدها وهو: فَأَخْرَجَّهُمَا 4) لأن الإخراج قريب من 
الإزالة. انظر: الحجة للفارسي: 2١5/7‏ ١٠ء‏ وشرح المداية: ١٦۳ 21557/١‏ والموضح: .7548/١‏ 


[/"“°[ 


شرح ا رقم ٤٥‏ 
قال المهدوي: رإذا جعل ™ فَأَرَلْهُمَا 4 معئ: زل عن المكان» كان قوله 
ا 2< سے سس قرو سس 


مر سد 2 
« فأخرجهمَا مما كانا فيه » ت وکیدا؛ إذ قد يمكن أن يَرُولا عن مكان كانا فيه 


الان ا 
وهذا الذي قاله المهدوي - رحمه الله - أشبّه شىء بالتأسيس» لأنه أفاد معن 
جحديداء فكيف يكون تأكيداء وقد أفادنا ما جیب به فنقول: لا يلزم من [قوله: 


الى سے ب 3 وي 


« فأخرجهما مما 4 ما قال به؛ لأنه قد يزيلهما من مكان في الحنة إلى مكان آخر 


فيهاء فلم يلزم من]”© ذلك إخراحهما منهاء ويكون هذا جوابا لقراءة حمزة؛ إذا 
جعلناها مع التَّنْحية» ولقراءة الجماعة إذا جعلناها معن التنْحية أيضا©). 


وساب سرون بان الع ا غ انلك واد و كانا فيه من 
النعيم». انتهى. ل اوعد 

وفيه نظر من حيث أُنَّهُما مى حَرَحًا من الحنة؛ حرجا مما كانا فيه من النّعيمى 
ضَرُورَة أن نعيم الحنة مي أخرج من اة فقد أخرج منه» وكأنه أخذه من كلام 
الزمخشري حيث قال: رما كانا فيه من النعيم والكرامة» أو من الجنة إن كان الضمير 


للشجرة في: ظ عتها ى . 


-)١(‏ المهدوي: أبو العباس» أحمد بن عمار بن أبي العباس» الإمام صاحب التصانيف» تسب إلى المهدية ببلاد 
الملغرب» وهو الذي ذكره الشاطي في: "باب الاستعاذة" بقوله: "وكم من في كالمهدوي فيه أعملا"» له: 
"المداية"» و"شرحها" في توجيه القراءات» ت: ٠47ه.‏ انظر: معرفة القراء: 551/7/اء غاية النهاية: ٩۹۲/١‏ 
-)١(‏ انظر قوله في: البحر الحيط: 2714/١‏ ولم أحده في شرح المداية. 

(۳)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء» والمثبت من (ت). 

-)٤(‏ وهذا أحيب عن دعوى تكرير:ظ فَأَخْرَجَهُمًا 4 في قراءة حمزة» وقراءة العامة إذا جعلت ععن: 
التنحية» وأن هذا ليس تكريراء بل يفيد أنهما زالا من الحنة وخترجا منها. انظر: الحجة للفارسي: ٠١٦/۲‏ 
وشرح الحداية: .١57/١‏ 

(ه)- اللآلئ الفريدة: »٠۲١/۲‏ وكذلك قاله السخاوي في فتح الوصيد: 1۲۹/۲. 

(9)- الكشاف: ١/ه75.‏ 


شرح البيت* رقم 4٥۹‏ 


تكبف e‏ بعضهم قراءة حمزة: بأن فيها مناسبة لما قبلها وهو قوله تعالى: 
0 و ادم سكن أَنتَ وَرَوَجُكَا لجَمَة 4 “ وف دل ام بالاستفر أن 
والثبات في الحنة على وه الطاعة» قال: رفتاسبه أن يقال بعد ذلك رِقَأَرَالَهُمَا الشّيطان - 
عنها أي: نحاهما بالمعصية عن المكان الذي مر بالثبات فيه» والاستقرار على وجه ظ 
الطاعة» قال: ولأن بعده « فأخرجهما مما كانًا 1 والإِخراج متاسب للإزالة, 
قال: وليس فيه تكرار» إذ المعئ: رفأزالهما عن اة فأَخْرحَهُمَا مما كانا فيه من 
النعيم» انتهى. وقد تقدم ما في ذلك. 

وإعتها : متعلق بأَزّل أو ب بارال على كلا" القراءتين» والضمير إما للجنة 
وما للشجرة“. 

قال الزمخشري: «الضمير في: « عَنّهَا 4: للشجرةء أي: فحَملهما الشيطان 
على الزّلّة بسببهاء وتحقيقه: فَأَصْدّر الشيطان زَلَتَهما عنهاء وا عن » هذه مثلها في 

00 5 

قوله: « وما فعلتهء عن أُمّرى 4 وقوله:9) 


ينون عن اکل وحن شرب / انتهى”". اا 


.٠٠ سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- قاله أبو عبد الله في: اللآلئ الفريدة: ٠۲١/۲‏ وانظر: الحجة للفارسي: »١5/7‏ والكشف: 
هت YT"‏ 

(۳)- قي (ت): "كلتا"ء والوجهان جائزان. 

(4)- انظر: البحر: ۳۱٤/۱‏ والفريد في إعراب القرآن امحيد: .۲۷٠/۱‏ 

()- سورة الكهف» الآية: ۸۲. 

(7)- البيت: بلا نسبة: في اللسان: مادة: "نمی" "نوه" 1/0/1١15‏ 238415 والكشاف: 2750/١‏ وصدره: 
(عشون دما حول قبّته). 

.350 ۲٥٤/۱ الكشاف:‎ -)۷( 


شرح البيت: رقم ٤٥0١‏ 


1 


يعئ: أنه لما كان ذلك في معيئ: أصدر عدّى تعديته برعن» فالمعيئ: روما 
أصدرت فعْله عن أمري»» ا نهِيّهم عن كذاي» وما قاله في الآية: حسن» لكن 
قوله: ,رينهون عن أكل» لا يحتا ج فيه إلى ذلك لأن النهي يتعدى بعن تعدية صحيحة 
تم قال الرخشري: «وقيل فَأَْلّهُمَا عن الحنة 5 أذهَبَهُما عنهاء وأَبْعَدَهما 
متهاء كما تقول: رل عن مر تبته) ل مني كذاء إذا ذهب عنك» ورل من الشهر 
كنا ال 
وقال أب ك الله : ةا للجماعة: موافقة الرسمء واه من: «الإزلال»» 
وهو: الإزهّاق» ويقال: رل عن كذاء وَأَزَلّه عنه» ومنه: 
وفي الإزهاق معيئ: السرعةء وكذلك" كان الأمر». انتهى © 


ا كلامه بشيء من كلام الز خشري» فقوله: رموافقة الرسم» يعي . 
حيث لم تشبت” فيه ألف» وقد تقدّم الاعتذار عن حمزة بأنه يَعتقد حذفها تخفيفا 
كنظائر ها. 


وما ذكرته من عود الضمير في: ظ[ عتّها 4 للجنة» أو للشجرة هو المشهور, 


ل ا و كنا هنا 


()- الكشاف: ١/555؟.‏ 

(۲)- تقدم تمخريجه في: ص. ۱۹۰. 

(۳)- في (ت): 'ولذلك . 

-)٤(‏ اللآلع الفريدة: 570/7. ورجّح مكي قراءة الجماعة لأمور منها: -١‏ أنها قد تكون بمعيئ: "فأزاهما"“ 
فتتفق القراءتان. -١‏ إجماع القراء غير حمزة عليها. انظر: الكشف: .77/١‏ 

(5)- في (ت): "يبت 

()- انظرها في: البحر: ۳١٤/١‏ والدر المصون: ۲۸۸/١‏ 


شرح البيت: رقم 455١‏ 


HA o 3‏ ا لي اولي 2 ا 

وقال ابن عطية: ررواما من قرا «أزالهما» فإنه يعود على : «النة» فقط»” ٍِ 

و فيه نظر› إذ جوز عوده على: «الشجرة» أيضاء ولا محذور ف ذلك. 

57 TE م‎ 226 5 

قوله: (وق فأزّل) متعلق ب(نخفف).» و(اللام) مفعوله"» أيضا قدم عليه» فقد , 
ققدم عل الفعل 9 مفعو له وما تعلق بك والتقدير: زرو شح خحمفی لحمزة اللام ف فأزل»» 
ويحوز أن يكون: (فٍ فأرّل) متعلقا .محذوف على أنه حال من المفعول» أي: رنحفف 
اللام حال كومًا كائنة في هذا اللفظى» و(لحمرة) متعلق ب(حفف)» أي: رارو 
التخفيف له». 


2 1 
ع 


قوله: (من قبّلها) الضمير للام اها باعتبار الكلمة» ولو قال: (من قبله) 
باعتبار اللفظ لصح وا ومع > والقاير روزد ألفا لم, أي: لحمزة. 

قولةة ق اضرب اضما أن جاب الاير مداق 

والفاء ا للتصريح باسم القارئ» وقد تقدم لك مثل هذاء وأن 
بعضهم جعله زرا ا به التأكيد, إلا أن أبا شامة نَصّ هنا على عدم كونه ريد 
كمال ذكرت لك ثم قال: روا أتى بالفاء دون اللام لثلا يوهم رمزا, انتھ ی 

يعى: وإنما قال: (فتُكَمّلا) بالفاء» ولم يقل: لِلتَكمّلا)» وإن كان معناه أصرح 


فيما قصده؛ لملا يتوهم أنه رمز لهشام. 


.١88/١ المحرر الوجيز:‎ -)١١ 

(۲)- في (ت): "مفعول". 

(۳)- انظر: السراج: ص 2١5٠١‏ وشرح شعلة: ص .۲٠۰‏ 

(4)- هذا الضبط بالتذكير هو المشهور في النسخ المتداولة» وفي شروح الشاطبية كذلك» وقد تفرد السمين 
هذا الضبط - أي: بالتأنيث - وقد ضبطت البيت ف البداية موافقا لضبطه هنا. 

(5)- انظر: إبراز المعاني: ۲۸٦/۲‏ وشرح شعلة: ص 750. 

(5)- في (ت): "لما . 


(۷)- إبراز المعاي: ؟7/5/7. 


شرح ايت رقم ٤٥٣‏ 


ثم قال: «فإن قلت: لا يكون رمز مع مصرح باس مه» قلت: يظن أنها قراءة ثانية 
بالألف» وقراءة حمزة بالتحفيف فقطء فاختار الفاء لئلا يحصل هذا الإيهام» انتهى'. 

0 يعين: أنه لو أتى باللام لتوهم أن في الكلمة ثلاثة قراءات» الثالثة: / رأرَالهما» 
بالتخفيف والألف» لمن رمز له باللام» وتكون فراءه هزه بتخفيف اللام فقط دون 
ألى . 

1 . (( و فك ۴ : 1١‏ 31 . 
والضمير ف“ (فتكمل) يجوز أن يكون للمخاطبء وهو الظاهرء أي: رإذا 
زدت الألف حال تخفيف اللام فقد كمّلت القراءة» وَكمّلت معناهاء إذ التخفيف 
5 دول و جحود ا ج لا معن له البتة7 "© . 
به والظاهر الأول. 


5- وَآدَمَ فَارْقَعَ تاصبا کلماته ‏ بكسر وَللمكيّ عَکس تحوّلا 

أمر برفع: 3 ادم » ونصب: ط كلمت 4 وََيّن أن نصبها بسر للقراء 
كلهم إلا ابن كثير فإنه عكس الأمرين» أي: تَصّب: ™ ءَادَم 24 ورفع: 
ل كَلِمَنتِ 4 وليه أشار بقوله: (وللْمكي عك تحولام. 


(۱)- إبراز المعاني: 7/85/7. 

-)١(‏ "في" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۳)- إبراز المعاني: 2787/7 وشرح شعلة: ص 770. 

(5)- في الأصل: "تكون"» والمثبت من (ت). 

(5)- إبراز المعاني: 2787/7 وانظر: فتح الوصيد: 2774/7 وشرح شعلة: ص .۲٠۰‏ 

وكاع ين وله ان ( فَعَلَقَيَ ءَادَمُ من ريه كلمت فَعَابَ عَلَجْه 4 سورة البقرة» الآية: /ا. 


[كدد”/أ! 


شرح التت: رقم to‏ 


والوجه في قراءة العامة: أن آدم هو اللي هما الآحذ» ومعناه: استقبلهاء ونسبة 
الأحذ إليه أظهر” "© لأن نسبة الفعْل إلى العقلاء أولى من نسبته إلى غيرهم. 

والوجه لابن كثير: أن الق تصح سه ال بوالكلمات) أيضاء ومن اقا 
فقد تلقيتهه فتصح نسبة الفعل إلى كل من الشيقين" إلا أن نسبته إلى العاقل أولى» . 
نحو: «تَلَقِيتُ الريجّ» هو أحسن من: «تَلقتن الريح». 

وقال بعضهي'": ولحل كائكه کات سنا في قبول توبته» حح كوفها 
فاعله» والأمر في ذلك قريب». 

قال الزمخشري: «معئ تلقى الكلمات: استقباها بالأحذ» والقبول» والعمل 
بها حين علمهاء وقرئ: بنصب: ۾ ادم ورفع: ( کلمت 4؛ على أما 
استقبلته» بأن تلقته واتصلت به . 

قوله: (وآدم) مفعول مقدّم» والفاء إِمّا مزيدة» وما عاطفة على 5 اف 
يه فارقع آدم». 


قوله: (تاصبا) حال من فاعل: (ارفع)» و(كلماته) مفعول: (تاصبا) عمل اسم 
الفاعل؛ لاعتماده على ذي الحال» وليس في القران: رركلمات) مضافة «لهاع, في هذه 


2171/١ أي: استقيلها بالأحذ والقبول والعمل ها. انظر: معان الأخفش: ١/777ء والكشف:‎ -)١( 
7117/١ والفريد في إعراب القرآن امحيد:‎ 4١ والحجة لابن خالويه: ص 2758 والحجة لابن زنحلة: ص‎ 
.۳۸۹/۱ والإتحاف:‎ 

>۸۳ 285/١ والحجة لابن زبحلة: ص: 45» وإعراب القراءات السبع:‎ 278/١ انظر: معان الفراء:‎ -)١( 
ولم يؤنث الفعل: « فََلَقني 4 في هذه القراءة لأن الفاعل مؤنث غير حقيقي وللفصل.‎ 255/١ والموضح:‎ 
.788/١ والإتحاف:‎ ۲۳۷/١ انظر: الكشف:‎ 

(۳)- منهم السخاوي في: فتح الوصيد: 2575/7 وانظر: الكشف: 7717/١‏ 

.705/١ الكشاف:‎ -)4( 


شرح البيت: رقم "هع 


السورة» وإنما أضافها لضمير (آدم)؛ لملابستها له؛ وللعلم بذلك» إذ لا لبس أن القرآن 
ONG‏ بول اتن ينا كذا لكان 1١‏ 00 


قوله: (بكسر) متعلق ب(ناصب)» وإنما نص على ذلك؛ لأن كثيرا من الناس 


يخفى عليه أن نصب جمع المؤنث السالم يكون بالكسرة. 

قوله: (وللمكي عكس) مبتدأ» وخبر مقدّم» و(تحَول) جملة في موضع نعت 
کس 

ووز أن يكون: (عَكسٌ تَحَوَّل) مبتدأ وخبراء و سَوَّغ الابتداء به - وهو 
نكرة - العطف» (وللمّكي) متعلق عقدر على جهة البيان» لا ب(تحول) لما عرف 


غير مره 


وقوله: (وللمَكي عَكْسّ تَحَوّل) لا يجوز أن يوعد مطلق العكس» لأن من جملة 
ما تقدم نصب: (كلمّات) بالكسر» ولا يمكن تحويل هذا النصب بعينه إلى: (آدم)؛ 
لأن أدم لا ينصب إلا بالفتحة. 

قال أبو شامة: «روحقيقة العكس لا تتحقق هنا / من جهة أن نصب آدم ليس 
بالكسر» بل بفتح» فهو عكس مع قطع النظر عن لفظ الكسرء قال: ول يمكنه أن 
يقول: وللمكي رفع؛ لأنه لا يعرف الخلاف في آدم حينئذ: لمن هوء لأن رفع المكي 
خصوص بكلمات». انتهى”. 

والظاهر أن الناظم عَلم أن أحدا ممن له بعض علم بالعربية» لا يجهل أن نصب 
المفرد الصحيح بفتحة ظاهرة» وإنغا نص على نصب الجمع المؤنث السالم؛ لخفائه على 
كثير من الناس. 


.751١ انظر: كبر الجعيري (خ): 2777 واللآلئ الفريدة: ؟/577» وشرح شعلة: ص‎ -)١( 
.077/7 انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)١( 


(۳)- إبراز المعاي: 785/7. 


[ددم/ب] 


شرح البيت: رقم ٤٥٣‏ 
۴ 4- وثقبّل الاولى أنَّنوا دون حاجر وَعَدْنا جميعا دون ما الف حَّلاً 
أخبر عمن رمز له بالدال» والحاي المهملتين» وھا ابن کشر أن مرو أنهما 
تتا : قبل الأولى» وهو قوله تعالى: وك قبل متها سَفَاحَة 74" أي: أتوا في 
اول الفعل بتاء المضارعة الثنَّاة من فوق» وفهم أن غيرهما e a‏ 


المضارعة ا ا من حت و بالأولى من الثانية) مم قوله: ‡ امير 
متها عَدَلَ ولا تَنَمَعْهَا و شَفَاحَة 274 في الحرب الثان من هذه السورة. 


ثم حبر عمن رمز له بالحاء المهملة» من قوله: (حلا) وهو أبو عمرو أنه قرأً: 
« اعدا موسي 4 هناء والأعراف“ طط O‏ ف طه” » بغير ألف من: 
«الوَعّدي»» وفهم أن الباقين يقرعون: ط واعدنا ‏ بالألف من: «المواعدة». 

وقد اعترض على المصنف في هذا الكلام بثلاث اعتراضات: 

أحدها: وهو أقواها في قوله: (وَعَدَنَا حَميعَا) بأن من جملة ما شمله هذا 


اللفظ: أَفَّمَّن وَعَدَنَنهُ وَعَدًَا حَسَّنًا 4 في القصص"» وليس فيه حلاف أنه من: 


و رل صك 


«الوغد» وكذا قوله: أو نرينىك| لُذى وعدا تھ 4 لا حلاف فيه أیضا؟. 


مر 


.٤۸ سورة البقرق الأية:‎ -)١١ 

(۲)- في (ت): "بياء . 

(۳)- سورة البقرة» الاية: .١71‏ 

. ٠٤١ سورة البقرة» الآية: ١ه» والأعرافء الآية:‎ -)٤( 
۸۰ (ه)- الآية:‎ 

(3)- "المصنف في" سقطت من (ت). 

."1١ الآية:‎ -)۷( 

(8)- سورة الزحرفء الآية: ٤١‏ . 


(9)- انظر هذا الاعتراض في: إبراز المعاني: 258/7 واللآلئ الفريدة: 077/7. 


شرح البيت: رقم ٤٥٣‏ 


وأحيب عنه: بأن الذي في القصص: « وَعَدنَلهُ » بزيادة هاء الكنايةء 
فار جه ديم باقتصاره على روعدنا»» وهذا فاسد؛ لأن قوله تعالى في طه: 
2 وَوَعَدَنكمْجَانبَ الظورآل. يمن 4 من المواضع المختلف فيهاء وهو متصل ‏ 
بكاف وميم» فلو أحذ قول الناظم: (وَعَدْنا) من غير نظر؛ لاتصاله بضمير؛ لخرج 
ودنک 4 في طه» والغرض أنه مراد. 

وصناطيالنسين لصن هن هذا فاه قال ر راعلا زاح رعا کي فيض 


مر مر وم 


على هذين اللفظين؛ فبقي: ل وعَدّته ‏ لفظ آخر غير المذكورين» فلم يرد عليه. 

قال أبو شامة: «فلو قال الناظم: 

وا وَعَدتَاكم بلا ألف حَلا. 

لخلص من هذ الإشكال» ولكن خلفه إشكال آخر»ء وهو أنه لم يقل: 
ا قال: ولكن يكون له أسوة مما ذكر في بيت الإشمام». ا 

قلت: قد تقدم في بيى: الإشمام؛ أنه لما أتى في في السورة ما ليس منهاء علم أنه 
أراد العموم» فليكن هذا مثله» وكلام أبي شامة يحتمل أن يريد هذاء وم أراده فقد 
اندفع الإشكال» لكن الظاهر أنه لم يرده؛ لتقريره الإشكال. 


.8٠١ الآية:‎ -)١١ 

(۲)- في (ت): 'بقول . 

(۳)- انظر: إبراز المعان: ۲۸۸/۲. 
-)٤(‏ التيسير: ص 37". 

(5)- إبراز المعاني: . 


۰۰ 


شرح ا رقم tor‏ 








وم يعترض أبو شامة إلا ب« وَعَدَنَلهَ 4 في القصص خاصة وكان / [517/أ] 


ا 
1 
ر ل 


ينبغي أن يعترض بقوله تعالى: ا أ رين ك نّدى وعدتلهم 4 أا نعلا يتوهم 
أنه حل حلاف. 

وقال أب عبدة زكرو لو قال وعدا وعدنا كم بقصر حلا حلا؛ لانصرف 
رروعدنا» إلى الموضعين» ررووعدنا كم, إلى الثالث» . انتهى ”2 . 

قلت: قد يُعترض عليه .عا تقدم؛ من أنه بقي عليه الإشكال الآخرء وهو أنه لم 
كل ر ابعال قال ذلك قنك إلى الأسورة ما اس فوا 
وقد تقدم أنه إذا ضَّمّ إلى السورة ما ليس فيهاء أن ذلك يكون قرينة في إرادته شمول 
الحكم لغير ما في السورة الى هو فيهاء كما تقدم ذلك في: «قيل» و«غيض» وفي «هاي 
هو”» وهي» كما قدمت تحقيقه قريبا". 

ثم قال أبو عبد الله: رولو قال: وعدنا مع الأعراف طه حلا حلاء على إرادة: 
مع الأعراف طهء أو مع الأعراف وطه”"» لحصل البيان واندفع الإشكال». انتهى. 

وهذا الثان: أحسن؛ لأنه قد لفظ .محل الخلاف» وهو السور الثلاث» فاندفع 
ما في القصصء وما في الزحرف» والله أعله.9) 


(1)- انظر: إبراز المعان: ۲۸۸/۲. 

(۲)- سورة الزحرف» الآية: .٤١‏ 

(۳)- في (ت): "وعد . 

(4)- اللآلئ الفريدة: ؟/77ه. 

(ه)- "هو" سقطت من (ت). 

) .۱۷۷ 215154 تقدم في : ص‎ -)٩( 

(۷)- "طه" لم أتبينها في النسختين» والمثبت من اللالئ الفريدة. 

(۸)- اللآلئ الفريدة: 077/7. 

(9)- وقد رد صاحب السراج هذا الاعتراض بقوله: رفإن قيل: ظاهر كلامه العموم فيها وقي غيرهاء قيل: 
لا نسلم ذلك لأنه لما ذكرها في قصة موسى قضى بالتقيبد واقعا في القصة فلا يوذ في غيرها». انظر: 
السراج: 2ه١.‏ 


tef رقم‎ e | شرح‎ 


الاعستراض الثابي: من أين يعلم أن قراءة غير أبي عمرو: رواعدنا» بألف بعد 
الواو» دول أن تكون بألف قبلهاء فيكون: وع لأنه قال: (دون 7 ألف)» وم 
ينطق بقراءة الجماعة» ولو كان لفظ جا لسهل الأمر؟'. 


وقد أجيب ع بثلائة او 


أحدها: أنه لو أراد: رأوعدنا, للزم أن يبيّن إسكان الواو وتحريكهاء فَلَمّا ل 
يتَعَرض لبيان ذلك» عَلم أن الألف بعد الواو لا قبلها. 

الثابئ: أن إطلاق الألف على ما بعد الواو حقيقة» فإن الألف - حقيقة - 
عبارة عن حرف العلة الهوائى» وأما الألف الي قبل الواو فالمراد ها الحمزة» وإطلاق 
الألف على الحمزة ججازء فأذ قول الناظم وحَمله على الحقيقة أولى؛ من حمله على 
الجاز. ظ 

الثالث: أن معين: الوعيد في هذه المواضع الثلاثة لا معن له البتة أصلاء هذا 
كله مع وضوح القراءتين واشتهارهما. 

قال أبو شامة: رولو قال: وفي الكل واعدناء أو وجملة واعدنا بلا ألف حلا؛ 
لبطل أهذا الاشكال)20. 

الاعتراض الثالث: أن في: «واعدنا, ألف أخرى بعد النون» فكان ينبغي 
الاحتراز عنها أيضا©. 

وأحيب عنه: بأن هذه لا عكن حذفها؛ لأا بعض الضمير الدال على المتكلم 
لمعم نفسه» فانصرف الخلاف إلى الألف ال تقع بعد الوا ), 


.۲۸۷/۲ انظر هذا الاعتراض في: إبراز المعاني:‎ -)١( 
. ف (ت): "عن هذا‎ -)0 9 

(9)- أجاب ها أبو شامة في إبراز المعاني: ۲۸۷/۲. 
(5)- إبراز المعان: ۲۸۷/۲. 

(0)- انظر هذا الاعتراض في: إبراز المعاني: ۲۸۷/۲. 


(7)- انظر: إبراز المعان: ۲۸۸/۲. 


شرح السا رقم هج 








ع 


إلا أن أبا شامة أفسسّد هذا الجواب بأنه: ,رليس كل ما لا يمكن حذفه» لا يحترز 
من فإنه سيان قوله بعد: (وقالوا الواوٌ الاولى سقوطها)'» ولا يمكن إسقاط الثانية 


مع اغ اللاه” ». انتهى7". 


وما ذكره من أنه لا يمكن إسقاط الواو» مع بقاء ضَمة اللام» هو اللغة 
الفصيحة المشهورة. وقد ورد حدذدف واو الضمير وإبقاء ضمة ما قبلهاء كقوله:0) / [ ا ل/ب] 
فلو أن الأطبّاء كان حولي وكان مّع الأطباء الأساة. 


وقال آحر: )°( 


إذا ما الاس جاع وأجدبوا. 


يريد: ركائوا»» روجاعول, » فحذف الواو الى هي ضمير جماعة الذكور 
الغائبين» واجتز عنها بالضمة”"» إلا أنا لا نعلم أنه قرأ أحدٌ بذلك. 


ولكن الجواب عما ذكره بالفرق بين: وتار ر وبين ما نحن فيه بأن: 
(وقالوا) يصح إسقاط الواو الى هي ضمير في الجملة» ويبقى الفعل الماضي مبنيا 
على الفتح على أصله» فانفصال الواو من: ا بخلاف ألف: 


-)١(‏ متن الشاطبية» البيت رقم: (47/5)» فرش سورة البقرة. 

(۲)- "اللام" سقطت من النسختين» والمثبت من إبراز المعاني. 

(5)- إبراز المعان: ۲۸۸/۲. 

(5)- البيت بلا نسبة: في الإنصاف في مسائل الخلاف: 751/١‏ وشرح التسهيل: 2177/١‏ وشرح 
المفصّل: 7ه ۸0/۹ والدرر اللوامع: .۸٦/١‏ ش 

(ه)- البييت: بلا نسبة في الدرر اللوامع: 2/١‏ وشرح التسهيل: ۱ وصدره: (يا رب ذي لقح 
ببابك فاحش). 

()- افر الکاب: 765 وشرح التسهیل:۱۲۳/۱. 


شرح البيت رقم: “امج 





ررناي» فإنه لا حون البتة) فلمًا ١‏ يتصور حذفهاء 1 يكن للاحتراز عنها فائدة» 
بخلاف: (وقالوا)”"©. والله أعلم. 

9 إن اسا شامة لما كر e‏ الذي قلمته أولاء قال: : رويبمى عليه 
الإشكالان ادمان 7 


يعي بالإشكالين المتقدمين في موضع الألف» وهو قد أجاب عن الإشكال 


الأول» وهو. أن يتَوهم أن الألف قبل الواو» وان كان جوابه صحيحالء فلم يبق إلا 
إشكال واحد» وإن لم يكن صحيحا؛ لزم أن يذكر جوابا فاسداء وهذا لا يقوله أحد. 


والوجه في تأنيث: طط يقب 4 الأولى: أنه مسد إلى مؤنث» ففي تأنيث فعله 
فقسا له لفطسنة أو الس ا و دون كاملل افو فون ساق هرك اده 
و OE)‏ اي اتوك ا بو زر 

التأننث اللفظي» وإن كان مَجَازا» والحاجر: المانع» ومنه: الحجر للعقل؛ لأنه يمنع 


صاحبه من ارتكاب المضرات» وقال تعالى : « حجرًا مُحَجِورًا 204 ٠‏ 


(1)- وقال السمين - عند شرحه لقول الناظم: (وَكَالُوا الواوُ الاولّى سُقوطها) منتصرا للشاطي في تقييده 
للواو الأولى رادا على أبي شامة الذي يرى أن الشاطي قَيّد ذلك مع عدم الحاجة إليه - "والحق أن ذلك 
الس بعل ادن سما فى لم يشتغل بعلم الإعراب". اظ فى لاه م هله الرسالة. 

(۲)- إبراز المعاني: ۲۸۸/۲. 

(5)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص ۲۹» والحجة للفارسي: ٠٠١ 5١1/5‏ والفريد في إعراب القرآن ابجيد: 
١‏ وقال مكي: "وهو الأصل". الكشف: ۲۳۸/۱. 

-)٤(‏ هذا اللفظ "حاجر” بالراء: موسي را عر ولا قي شروح الشاطبية» بل فيها: "حاجز 
بالسزاي» وقد تفرد السمين بذلك» وما يؤكد هذا الأمر قول المؤلف بعده: "ومنه: الحجر للعقل؛ لأنه ينع 
ضاحيه من ازتكاب الضرات» وقال تعالى: و حجر مُحْجُورًا 4" أ وقد ضبطت البيت ف البذاية مواقا 
لضبطه هنا. ظ 

۷ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ):‎ ٠٥۲۳/۲ في (ت): "محازيا" وانظر: اللآلىع الفريدة:‎ -)٥( 


(1)- سورة الفرقان» الأية: ۲۲. 


شرح الت رقم “ممع 





والوجه في التذكير: ظاهر؛ لأن الشفاعة في معين: السعي في المصلحة» ولأن 
تأنيثها بجازي» ولأنه قل و فصل بينها وبين فعلهاء والفصل بين | لحقيقي وفعا مسوغ 
للحذف» فمّع المحازى أولى» كقوهم: «حضر القاضي امرأة,»”" وقال:7) 


ر 


إن امرأ غَرَهُ منك واحدة ‏ بدي وَبَعْدَك في الدئيا لَمَعْرُورُ. 
ور بقوله: (الأولى) من الثانية كما تقدم» لأنه يتعذر تأنيث فعله» إذ هو 
مسسند إل شر وهوة ذل € وهذه الاحتزلزات إا لكر مبتدحة اراق واا 
فكيف يتوهم تأنيث فعل مسند لمُذكر لم يكن به غير مؤنث". 
والوحه في قراءة: ل وَعَدْنًا »: ظاهر» وهو أن الله تعالى وعد موسى أن 


يناحيّه على الطورء ويوحي إليه عند انقضاء العدد» فالباري تعالى هو المنفرد 
اكد 5 وا فالرسم كذلك روعدتاې دو ل 50 


-)١(‏ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 255 ٠٩٦‏ والكشف: 2778/١‏ وشرح الحداية: 2١55/١‏ وكتر 
الجعبري: (خ): ۳۲۲/أء وشرح المفصّل: 17/0. 

24١5/7 والخصائص:‎ 4٠/١ وشرح المفصل:‎ 259/١١ البيت بلا نسبة: في اللسان: مادة "غرر"‎ -)١( 
والشاهد: عدم تأنيث: "غره" مع أن فاعله مؤنث للفصل.‎ .٥ ۲ والدرر اللوامع:‎ »١55/١ والإنصاف:‎ 
.577/7 انظر: إبراز المعان: ۲۸۷/۲ واللآلئ الفريدة:‎ -)۳( 

(4)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص: ۰4٦‏ والكشف: 2779/١‏ وشرح الحداية: ٠٦٤/١‏ والإتحاف: 
510١‏ 

(ه)- انظر: اللآلى الفريدة: 2577/7 وكتر الجعبري: (خ): 717 7/. 


شرح التق رقم tor‏ 


آذ ل يبب بيب ب ب يي ب ak‏ س 
وقد اختار جماعة من الحذاق هذه القراءة»”'2 وهذا يرشد إليه كلام الناظم 
OEE‏ تال شيا اي حر وقَيّز2" لما ذكرت» وإن كان الجميع”" ا 


e 


والوجه ف 3 واعدنا 4 أنه .مع . رروعدنالى» أي : أن : ررفاعل» .مع . «فعل»» 
كننظائر له سفت نحو : رعاقبت اللص»» رروعافاه اللمي» رروسافرت»» وعلى هذا 
فالقراءتان .معن / واحد.7) [ra]‏ 


وقيل: بل «فاعل» على بابه» وذلك إما لأن کی وعد ربه اجيء عند انقضاء 
العدد المذكورء أو لأنه لَمّا قبل هذا الوعد من ربه تَرَّل مزلة من وعد غيره بشي 
لأنه لما تجزأً ميقاته» وحرص على الوفاء به ترل منزلة من وعد . 

كن بت حراعة 3213 أ 3 

وفل ر جج جماعة فراعه الي رر 

قال أبو حاتم: ررقر اء العامة عندنا رروعدنل» بغير ألف» لأن المواعدة أكثر ما 
a‏ 2 ۸ 
تكون من اللو قين المتكافعين». ^ 

وقال أبو عبد الله - محا ها أيضا -: رإن المواعدة إنما تكون من البشرء 


نا القرآن نحو: 


حر | حير صر 


وأما الله عز وجل فهو النفرد بالوَعد والوعيد» على هذا وجد 





-)١(‏ منهم: أبو عبيدء والإمام أبو حعفر الطبري» وأبو رجاءء وقرأ يها أبو جعفر» ويعقوب» ووافقهم 
اليزيدي وابن محيصن. انظر: المبهج في القراءات الثمان لسبط الخياط: ۰۳۳٤/۲‏ والكشف: ۲۳۹/۱» 
والبحر: ١/دوسن ۳٥۷‏ والاتحاف: 2741/١‏ وفتح الوصيد: 51721/7. 

()- ف الأصل تصحفت إلى: "قيل"» والمثبت من (ت). 

(م)- في الأصل: "الجمع"» والمثيت من (ت). 

-)٤(‏ انظر: فتح الوصيد: ۲ واللآليئ الفريدة: ؟/577. 

. ٦۰ انظر : الحجة للفارسي: 1۷/۲ والكشف: ۲/۱ والتبيان: ص:‎ -)٥( 

.٠٠١/١ وشرح أهدأية:‎ 7140/١ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 245 والكشف:‎ -)١( 

(۷)- قال ابن حالوية: "فَعَلت فيه أولى من فاعلت". الحجة في القراءات: ص ۲۹. 

(۸)- انظر قوله في: الكشف:2379/1 والبحر: .761/١‏ 





شرح البيت: رقم ٤٥۴۳‏ 








5 َعَدَ آله آلَّذينَ ءَامَعُوا منك 4 « وَعَدَكُمَ وَعَدَ آلحَقّ 4" ١‏ وَاذ 


ورَحّحَها مكي أيضا فقال: روأيضا فإن ظاهر اللفظ فيه وعد من الله لموسى».. 
وليس فيه وعد من مو سی ») فو حب حملة على الواحد؛ لظاهر النص. 

وقد أجاب الناس كلهم عن ذلك كله عا تقدم» وهو أن رفاعل» معن 
«فعل»» أو بالتأويل من الآخرين». 

وقد أحاب آحرون عن قراءة: 8 واعدنا 4. 


قال الزجاج”©: ررواعدنا بالألف جيدء لأن الطاعة في القبول بمئرلة 
المواعدة» فمن الله وعد ومن موسى قبُول واتّبّاع» فجرى جحرى المواعدة».”") 
وقال الكسائي: روليس قول الله: « وعد الله E‏ منوا 4 من هذا 


الباب 5 شي ء٠‏ لن رو اعد نا مو سی إا هو من ررباب فف وليس من الوعد 8 


.58 سورة النورء الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة إبراهيم الأية: ۲۲. 

(۳)- سورة الأنفال» الآية: ۷» وانظر: الکشف:/۲۳۹» والبحر: 2555/١‏ وهذا القول منسوب لأبي عبيد 
في البحر: : ١٠٦/١‏ ولم أحده في شرح أبي عبد الله. 

.۲۳۹/۱ الكشف:‎ -)٤( 

(5)- "كلهم" سقطت من (ت). 

(5)- الزحاج: أبو إسحاق» إبراهيم بن السّري بن سهل الزجاج الإمام النحوي» من أهل الفضل» من 
تلاميذ المبرد» له: "معان القرآن"» "والاشتقاق"» ت: ١711ه.‏ انظر: إنباه الرواة: ۱۹٤/١‏ وبغية الوعاة: 
E‏ ظ 

(۷)- معان الزحاج: .۱١۳/۱‏ 


-)١‏ سورة النورء الأية: هه. 


شرح الببية:* رقم مع 


شيء» وإنغها هو من قولك: موعدك يوم كذل وموضصع كذل والفصيح 2 هذا 
اعدا ٠‏ 

وقد رحع مَكي عن احتياره الأول» فاحتار قراءة: ررواعدنا» فقال: رو اللاخحتیار 
ررواعدنا» بالألف» لأنه .كع . رروعدنا, ف أحد معنيية ) ولأنه لايد لموسی ل وعد أو 
ل يهوم معام الوعد» فصحت امفاعلة . 

قلت: وظاهر قول الكسائي - روالفصيح في هذا واعدنا» - اختيار له على 
قراءة رروعدنا». 

ولم يذكر الزمخشري غير المفاعلة من اثنين» بمعين: أن الله وَعَده الوحي» ووعد 
ا غ للميقات ”7 

فإن قيل: هذا قد يظهر في حق موسى بالنسبة إلى التزامه القبول والوفاء بذلك» 
فلذلك ترّلناه مَنزلة الوَعد منه» ولكن يشكل هذا في آية رطه»» وهو قوله لبى 

و 
ا رح ب a‏ 5 ا : ي 

إسرائيل: © وَ'ع نكم 4 ولم يحصل منهم ما ذكرتم من الالتزام بالوفاء» ولا من 
ابجىء للميقات؟. 

فالجواب: أن المواعدة لما كانت مع نبيهم» وكبيرهم» ولابستهم» واتصلت 
بكم وعادت منافعها لهم جعلت كأفا صادرة عنهم ال وأما عدت الألف من 


-)١(‏ انظر هذا القول في: البحر: ٠١۷/١‏ ولم أجده في: معان القرآن للكسائيء وقال أبو حيان: "ولا 
وجه لترجيح إحدى القراءتين على الأخرى لأن كلا منهما متواتر فهما في الصحة على حأ سواء"» البحر: 
.ov/\‏ 

9؟)- الكشف: .۲٤۰/۱‏ 

(۳)- انظر: الكشاف: .559/١‏ 

.8٠١ سورة طه» الأية:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: الكشاف: 2٠١١/5‏ والبحر: 755/5. 


شرح البيسث: رقم {fo‏ 


لانت باس 


وس وس / ET‏ ا . 5 3 
الس درن نها عا كبا هم لك :و فار ليما ال ي 9 
تقراف ا دا 

, 3 0006 . O 

2 وثقبَل)" مفعولء و(الاولى) نعته على تأويل الكلمة الأولى / 
و( توا فغلء ونال و«الواى, للقراء والرواة. ويضعف أن يكون مبتدأء والجملة 
حبره» والعائد 5 أي : وق للاستغناء عن ذلك وان كان أبو عبد الله یری 


ا 


قوله: (دُون) متعلق ب:(/ لثْوا)» وقيل: متعلق .محذوف على أنه حال من 


فاعل (أنثوا). 
قوله: (وعدتًا) مبتدأء و(جَميعا) حال من الضمير المستكن في حبر هذا المبتدأء 
ولكن في حبره وجهات: 


أحدهما: هو قوله: (دُون ما ألف) أي: روعدنا كائن دون ألف حال كونه 
في سائر القران»» يريد به مواضعه الثلائة: وقد تقدم ما عليه من الاعتراضات» 
وما أجيب به عنهاء و(حَا على هذا مستأنف للثناء على هذه القراءة» لما ذد كرت 
من تر جحيح الناس لمعناهاء أو يكون (حلا) في موضع الحال على إضمار «قد» عند من 
يرى إضمارها. 


والثاي: أن الخبر هو الحملة من قوله: (إحَلا) أي: سح 


(0- انظر: اللآلى الفريدة: 57/7. 

(؟)- سورة البقرة» الآية: 75. 

(0)- هذا الضبط بالتأنيث ليس مشهوراً في النسخ المتذاولة» بل في بعض شروح الشاطبية فقط» وقد 
وات اليف بق لدا ساف لهل هنا 

.57/7 انظر: اللآلئع الفريدة:‎ -)٤( 

(5)- انظر: شرح شعلة: ص .75١‏ 


| ب‎ A 


شرح الست رقم tof‏ 


وقيل: (دون ما ألف حلا) أي : رحلا وحف دول ألف»» و(ما) ق (دون ما 
دي ل مح ع رارم 7 ١‏ 
لف) مزيدة بين المتضايفين» كهي في: <« أ يما الاجليّن قضيت4 , وكما زيدت 


ا 


بين الجار والجرور في قوله تعالى: ™ عمًا ف 4 0 فبمار حَمّة4" < 3% مما 


ا“ عاص (٤(‏ 
خطيكاتهم » .. 
سا م 0 ۷ 7 
وقيل: (وعدنا) مفعول مقدم» تعديره: و وعدن » وواوه7؟ وقعت 
بعد قوله: (دون ٍ بطريق الاتفاق لا بقصد الفصلء» و(حميعا) حال من هذا 
المفعول» وكذا: (دون ما ألف حلا) ثانية 0 


وقيل: (دُون ما ألى) حال من فاعل: (حلا) العائد على: (وعدنا). 


.7/ سورة القصصء الآية:‎ -)١١ 

(؟)- سورة المؤمنونء الاية: .5٠‏ 

(۳)- سورة آل عمران» الآية: ٠١۹‏ . 

-)٤(‏ سورة نوح» الآية: ٠٠١‏ وانظر: إبراز المعاني: ۲۸۸/۲» واللآلى الفريدة: 2577/١‏ وشرح شعلة: 
ف 53 

(5)- ف كلتا النسختين" "وقصر"» وهو خطأ. 

(5)- في الأصل: "واعدنا"» والمثبت من (ت). 

(۷)- "واوه" تكررت في الأصلء والمثبت من (ت). 

(۸)- انظر: اللآلع الفريدة: 577/9. 


3 ح البيت: رقم + هع 








4 ؛ - وإسكان بارئكم ويأمركم له ويامرهم أيُضا وتامرهم ثلا 


ع ع ع اع 7 9 
أحبر عن أبي عمرو أنه أسكن حركة الإعراب من ( ياريكمٌ 4 ي هذه 


نع 
ر ع رو 


السورة» وط يَأَمُرَكُمْ 4 وط يَأْمَرَهُم 4" بالغيبة: وط تأمرهمٌ 4 بالخطاب .+ 
حيث ورد ذلك. 


واعلم أن أبا عمرو ورد عنه إسّكان حركة الإعراب جرد التخفيف في هذا 


2 2 2 
م ع وو م عرو ع رير تر مي 


الاسم وفي خمسة أفعال: يأمرَكم 4 وط يأمرهم 4 وط تأمرهم 4 


م و ° ھ خ £ 
و ينصركم 4 ١‏ وم يشعركم 4 فذكر ف هدا الت من الأفعال كلائةق 
والاثنان يأتيان في البيت الآت» وفي التحقيق إنما هي ثلاثة أفعال ريأمر» وينصرء 
ويشعري» غاية ما ق ذلك أن رريأمر, تعدى تاره لضمير حطاب» وتاره لضمير عيبة» 
وتارة أسند لضمير غائب» وتارة لمخاطب» فتعددت ألفاظه بالنسبة إلى مفعولاته» وإلى 
فاعليه. 


ظ / 

والوحه في إسكان: « باريكم 4 استثقال الحركة الثقيلة على حرف ثقيل؛ 
لأن الكسرة ثقيلة» والهمزة تشبه حروف العلة» ولذلك جرت مجراهاء في مواضع 
مذكورة في التصريف» فحسن تسكينها لذلك ومثل هذا - ما سيأق عن حمزة - 


-)١١‏ سورة البقرة» الآية: 4 ه. 

(۲)- من مواضعها سورة البقرة» الآية: 1۷. 

(۳)- سورة الأعراف» الآية: .١51/‏ 

(4)- سورة الطورء الآية: 75 7. 

(ه)- سورة آل عمرانء الآية: .١5١‏ 

(7)- سورة الأنعامء الآية: .٠١۹‏ 

(۷)- الإسكان لغة: تميم» وأسد» وبعض نحد. انظر: ك الجعبري: (خ) 7377 /بء» والنشر: 2717/7 
والكشف: 2541/١‏ وشرح الهداية: 2157/1١‏ والإتحاف: .5917/١‏ 


شرح البيت رقم: مع 


في سورة فاطر: « ومكر آلسّيَى ولا 4 فإنه سكن الهمزة من: الس 
ا 


1 والوحه في إسكان ١‏ يَأَمَرُهُم » > وأخواته: توالى الح ر كات يد 


4 


e 


الحركة ضمة على حرف تكرير وإنها قلنا جرد التخفيف؛ e‏ 


للادغام» أو شبهه من نحو: « بِأَعَلمْ بل شكرينَ 4“ حيث تسكن الميم قبل الباء. 


ل ور 


وقيل: لما كانت: « يَاريكمَ 4» ولط يأمرهم 4 وأخواتها عنزلة كلمة 
. اعا خن جت اتان لار ها اتضالا سد وان في: « يَارِسكجَ 4 توالت 
كسرة الراء» وهي بكسرتين» وكسرة الهمزة» وضمة الكاف» فشقل ذلك» فحسن 
تخفيفه» وأن في « يَأَمُرُكُمَ م ٠و‏ امهم 4. > و تأمرهم 4 و« ينصركم 4 
توالت ضمة عين الفعل» وضمة لامه وهي راء فالضمة فيها - كما تقدم - يمنزلة 
ضسمتين» وضمة الكاف» وف: « يُشع ركم 4 توالت ضمة الراى والكاف» بعد 
كسرة العين» ولا شك في ثقل ذلك فمن ثم حَسْنَ تخفيفه بإسكان حركة 
الإعراب”'2. وقد طعن قوم في هذه الرواية» وسيأن حكاية ذلك عن قائله 


. ٤۳ الآية:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: السبعة: ص 75ه» والتيسير: ص .١5/8‏ 

(۳)- انظر: الحجة لابن حالويه: ص .”27 والحجة لابن زنحلة: ص 4۷» والكشف: .7151/١‏ 

-)٤(‏ قال المهدوي: 'وزاد ذلك ثقلاً أن الراء حرف مكررء والضمة فيه كضمتين» فإذا توالت ضمتان 
إحداهما في الراء صارت قي تقدير ثلاث ضمات". شرح المداية: .٠٠١/١‏ 

(5)- سورة الأنعام» الآية: 1ه وهو من باب الإدغام الكبير من رواية السوسي عن أبي عمرو. 

.57 4/٠ قاله أبو عبد الله في: اللآليع الفريدة:‎ -)1١( 


(۷)- في (ت): "على" . 





الع 


شرح البيت: رقم هء 


قوله: (وَإِسكان) مبتدأء و(بارئكم) خفض بالإضافة» والتقدير: روإسكان 

٤ 7 1 :‏ 0 ا( 
حركة لام بارئکم»» و(له) حبر المبتداأء والضمير 52 عمرو لتقدم ذكره برهت 
م رع وو o‏ و م 9 8 م . 
قوله: (حلا). (ويأمركم) عطف على : (بارئکم)» و كذلك ما بعده» و( على هدا 
حملة مستأنفة أي : كَل ذلك عن مشايغخه لا أنه فْعَله من تلقاء و 
٠. 5‏ ع و ىو ٠‏ 4 5 ك 3 2 
ويجوز أن يكون: (ويأمرهم)» وما بعده: مفعولا مقدما ل(ثّلا) أي: رملا 
ويحوز أن يكون (ويأمرهم) مبتدأء وخبره مقذر أي: له» و(أيضا): في موضع 
المحال من ضمير: رل و(أيضا) مصدر: اض» يئيض») ف رجع» وأن يكون: 
(ويأمرهم) مبتدأء و(تلا) خبره» وفاعل (ثلا) يعود على (تأمرهم). 

2 . 7 ء٤‏ رع ووو 5 8 5 : 

ومعئ: إ(تلا) على هذا: تبع» أي: (تامرهم) با لطاب تمع ما قبله في هذا 
الحكم» فيكون المفعول محذوفا لفهم المعين» والله أعلم. 

والمشهور ق 'قراءة هذا البييت: (بارئکم) بسكون الحمزة» وإعراب البواقي» مع 
سكين ميم الحمع» وكان بعض أصحاب الشيخ - رحمه الله تعالى - يُسكن الجميع 

(<) 55 ع‎ ٠ ٍِ 2 ۶ ٠. ٠ 8 

مع تسكين ميم: (بارئكم)» وضم باقي الميمات . 

قال أبو عبد اللّه: رويلزم من ذلك أن تكون قراءة الباقين بالفتح في الجميع» ولا 

و 

يلزم ذلك على الرواية الأولى» فيما عدا: « باريكج »؛ لتلفظله0*) بقراءة الباقين» ويلزم 


. 7 ”م 53 . ع۶ گے د ت 5 3 
EE‏ « باريكمٌ 4 غير أنه يعتذر عن الناظم بدعوى الضّرورة إلى التلفظ 


(۱)- 'برمزه" سقطت من (ت). 

(۲)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2575/7 وشرح شعلة: ص .۲٠٦۲‏ 

(۳)- ف الأصل: "حاله" بدل: "ضمير له"» والمثبت من (ت). 

-)٤(‏ انظر: إبراز المعاني: 2537/7 واللآلئ الفريدة: ٠۲٤/۲‏ والسراج: ٠١١‏ والمقصود بالشيخ هو: 
الناظم الإمام الشاطبي» - رحمه الله تعالى - حيث صرّح بذلك الجعبري في كتره» بقوله: "وبعض أصحاب 
الناظم روى...." فجاء مضمون المععئ المذكور هنا. انظر: كتر الجعيري (خ): .٠۲۳‏ 

(ه)- في النسختين: "ليلفظ""» والمثيت من اللاليع الفريدة. 


شرح البيت: رقم ٤٥٥‏ 


بربارئكم) ساكناء إذ لا يتأتى تَحريكه في الوزن» لأن مفاعلين لا تنقل إلى 
مفاعلتن, مع الاعتماد على العلم بأن «إلى»» و«عند, يخفضان ما بعدهماء و م يكتف 


بالعلم بحال باقي الكلم لتأن اللفظ بقراءة الباقين». انتهى. 


قلت: إنما لزم أن تكون قراءة الباقين بالفتح, اسه السكون الطلق: E‏ 


المطلقة. والح ركة المطلقة هي «الفتح», لکن كما / اعتذر هو في اريك » بان 
أحدا لا يجهل أن ولل ورمع يخفضان ما اها لك هذا الذي يعلم ذلك لا 
يجهل أن المضارع المتجرد لا يُنُصبء فلا يتوهم الفتح البتة في مثل هذا“ ثم أحذ 
يذكر بقية الأفعال فقال: 


6 - - ويَنص ركم أَيْضا ويُشع ركم وکم جليل عن الدوري ملسا جلا 
ينذا الان ك ا نم احبر أن كثيرا من الرواة الجلة رووا عن أبي 
عمرو الاحتلاس“ وهو عبارة عن: تَضْعيف الحركة» كالروم الْأنّى به في الوقف» 
يأتى بحركة ضعيفة» هذا هو المعروف» فإن الاختلاس لغة: الاختطاف» ومنه اتلس 


الب إذا أحذه في حفية ا 


()- اللآلى الفريدة: ٤/۲‏ 57. 

-)١‏ ف الأصل: "لذلك" والمثبت من (ت). 

(9)- في الأصل زيادة كلمة: "سهل" والمثبت من (ت). 

قال ابن القاصح: "وأما الألفاظ الى بعد (بارئكم) فرويت في النظم بالإسكان كلها مع صلة الميم» ورويت 
برفعها مع عدم الصلة» والوزن في الروايتين مستقيم» لكن الأولى أن يُقرأ بإشباع الحركة في الحميع ليكون قد 
نطق بقراءة غير أبي عمروء وقيد قراءة أبي عمرو بالإسكان". السراج: ص .١5١‏ 

-)٤(‏ كابن مجاهد» والأهوازي من مشيخة العراقيين» رووا عن أبي عمرو من رواية الدوري عنه: الاختلاس» 
فحصل للسوسي الإسكان فقط» وللدوري وجهان: الاحتلاس والإسكانء انظر: السبعة: ص ١١‏ 
والتيسير: ص ٦۳‏ والتبصرة: ص 247١‏ وفتح الوصيد: 2577/7 وكتر الجعبري (خ): 3377 /رب» واللالى 
الفريدة: 2571/7 والسراج: ص .٠١١‏ 

(ه)- انظر: اللسان: مادة "خلس" ٠۲٠/١‏ ومقاييس اللغة: مادة "خلس" .۲١۸/۲‏ 


[۹/ب] 


شرح البيت: رقم ه ه64 


وزاد أبو علي الأهوازي”“ على ذلك فقال: «معن الاختلاس أن تأي بال همزة 
وبثلفي حركتهاء يكون الذي تحذفه من الحركة أقل من ما تأت به قال: ولا يوحذ 
ذلك إلا من أفواه الرحال". 

قلت م أراد فين ذلك تعره فإن الحركة لا تتبعض» ولا يعرف مقدارها 
حن يُوْنَى فيها بحساب: الثلث» والربع» والدانق"» وإنما يريد القراء إحفاء الح ركة» 
وتعبيرهم عن ذلك ببعض الح ركة على سبيل التقريب» وقد تقدم تحقيق هذا » وله 
الحمد. 


سامعه غالبا ما يأ يه من الحركة» وهذه الرواية عندهم المختارة على الرواية 
بالإسكان0 . 


وقد طعن جماعة على رواية الإسكان» وزعموا أا لَحْنء وأن راويها غلط 
على أبى عمروء واستبعدوا ورودها عن ابن العلاء» رئيس أهل العلم. 


قال سيبو يه . اعا اختلس أبو عمرو فظئّه الراوي سكن» وم يضبط” 2. 


-)١(‏ الأهوازي: أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن هرمزء الإمام المشهور» صاحب المؤلفات شيخ 
القراء في عصره» له: "الوجيز في القراءات" و"الموجز في القراءات"» ت: 55 4ه. انظر: معرفة القراء: 
۲ غاية النهاية: ۲۲۰/۱. 

(۲)- انظر قوله في: إبراز المعاني: 2537/7 وكتر الجعبري: (خ): ۳۲۳ وضد الاختلاس: النطق بالحركة 
كاملة بتؤدة» إذ الاحتلاس: إسراع بالحركة إسراعاً يحكم السامع أن الحركة قد ذهبت» يُقدّر بثلثي الحركة» 
وهو: مختص بالوصل دون الوقفء ويعبر عنه بالإحفاء انظر: السراج: ص ١١٠٠ء‏ والإضاءة في أصول 
القراءة: ص .7١‏ 

(۳)- الدانق: بفتح النون وكسرهاء وهو سكن لدا والدرهم. انظر: اللسان: مادة "دنق" 8/6.”. 
-)٤(‏ تقدم ذلك عند شرحه لقول الناظم: 

(وإدغام حرف قبله صح ساكن عسير وبالإخفاء طبق مفصلا» متن الشاطبية» البيت رقم: .)١55(‏ 
(5)- انظر: إبراز المعاني: 2584/7 والسراج: ص .١5١‏ 

(59)- عبارة سيبويه في الكتاب: ۲٠۲/٤‏ : "وأما الذين لا يشبعون فيختلسون اختلاساء وذلك "يضرا" 


"ومن مأمنك" يسرعون اللفظ» ومن ثم قال أبو عمرو بارئكم". ونص المؤلف عن سيبويه هنا جاء في: 


شرح ا رقم 00° 


قال الزحاج: «روي عن أبى عمرو بن العلاء أنه قرأ: ل الى بَاريكمَ 4" 
بإسكان الهممزة» قال: وهذا رواه سيبويه باختلاس الكسرء قال: وأحْسبُ الرواية 
الصحيحة ما روى سيبويه» فإنه أضبَط لما روي عن أبي عمروء والإعراب أشبه 
بالرواية عن أبي عمروء لأن حَذف الكسر في مثل هذا وحَذف الضم إنما يأ في 
ارا م ا 


وقال الإمام أبو بكر بن محاهد”": رقال سيبويه: كان أبو عمرو يختلس الح ركة 


وير 


و 
سمه اد ا یوز يان قال ابن محاهد: هذا القول أشبه مذهب أبي عمروء 


لأ ا :ف ات ال کر کان يقرأ: 3 ويعله ' بم الكمر 0 


سے م ووو ر ورس و وريم ميرو بير 


«٠‏ وَيلعنهم 4 يُشم الميم من: « وَيْعَلمهم4 والنون من: « يلعنهم » الضم 
من غير إشباع» وكذلك / عن أَسَلحَتَكح وَأَمْتَعَتكمٌ 4 بشم الناء شيئاً من 


الكس N RN‏ ا 


= السبعة: ص ٠١١‏ وإبراز المعاني: ۰۲۹٠/۲‏ والحجة للفارسي: ۷۷/۲ ومعان الزحاج: 217/١‏ فلعله 
قل عنهم. 

.٥٤ سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 

(؟)- معان الزحاج: .٠١١/١‏ 

(۳)- ابن مجاهد: أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن جحاهد البغدادي» الحافظ شيخ الصنعة» وأول من 
سبع السبعة» قرأ على قنبل» تصدر للإقراء» وازدحم عليه أهل الأداءء له: "السبعة"» "والقراءات الكبير"» 
ت: ٤‏ ۳۲ه. انظر: معرفة القراء: 77/9 5غ غاية النهاية: .٠١۹/۱‏ 

.٠١١۹ سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(ه)- سورة البقرة» الآية: .٠١۹‏ 

9)- سورة النساءء الأية: ٠١١‏ 

(۷)-سورة التغابن» الآية: .٩‏ 

(۸)- السبعة: ص: هه .١55 0-١‏ 


]/”ا١[‎ 





ونقل أبو علي الأهوازي عن المازن عن الأصمعي” عن أبي عمرو بن 
العلاء قال: بر سمعت أعرابياً يقول: «بارئكم» فاختلس الكسرة» حي كدت لا أفهم 
ق 

قال أبو على الفارسي: روهذا الاختلاس وإن كان الصوت فيه أضعف من ٠‏ 
التمطيط وأحفى» فإن الحرف المختلس حركته بزنة المتحرك» قال: وعلى هذا المذهب 
عل سبوية دول انع « إلى اريك 4 فذهب إلى أنه احتلس الحركة ول 


يشبعهاء فهو بزنة حرف متحرك» فمن روى عن أبي عمرو الإسكان في هذا النحوء 


فللا اي تخ لقن لصوت درو اللقاء ا ا 


وقد نض سيبوية غلى أنه لا يجوز تسكين حركة الإعراب إلا ق الشعر ”© . 


-)١(‏ هو: أبو عثمان بكر بن محمد بن بقية المازني النحوي» روى عن أي عبيدة» والأصمعي» وروى عنه 
ارد والفقبق :من عبد التريدي» كان إفانا ف الغرية وله قصايف كرف متها "غلل الجر" 
"التصريف"» والعروض" ت: ٤۸‏ اه. انظر: إنباه الرواة: 2781/١‏ وبغية الوعاة: .٤1۳/١‏ 

(0)- هو: أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي الأصمعي» أحد أثمة اللغة والغريب 
والأخبار والملح والنوادر روى عن أبي عمرو بن العلاء» وحماد بن سلمة وغيرهم» ورى عنه أبو عبيد القاسم 
بن سلام» له تصانيف منها: "غريب القرآن"» "الأحناس"» "والنوادر"» ت: ١٠۲ه.‏ انظر: إنباه الرواة: 
00 وبغية الوعاة: .١١7/7‏ 

(۳)- انظر هذا القول في: كر الجعبري (خ): 5 ا" وإبراز المعاني: ۲۹۰/۲. 

-)٤(‏ سورة البقرة» الآية: ٤‏ ه. 

(ه)- الحجة للفارسي: 281/7 .۸٤‏ 

-)٩(‏ انظر: الكتاب: 2707/4 4 ١‏ ۲»ولا يختص بالشعر فقط بل قد ورد فيه وقي غيره قالت العرب: "أراك 
ا بسكون الفاء. انظر الكشف: 2741/١‏ والحجة للفارسي: ٤0۸/١‏ . 


شرح البيت: رقم 458 

وقال المبرد”؟: رلا يجوز التسكين مع توالي الحركات في حرف الإعراب في 
كلام ولا شعرء وقراءة أبي عمرو لحن انتهى”". 

وعدم جه منه على أن عرف وخيل باسان الريب فإنه نيان فا لخد 
لبعض العَرب» وأن ذلك وارد في كثير من الشعر» كما سننبه عليه - إن شاء الله 
ا 

) وليت المبرد بع سيبويه في الاعتذار عن أبي عمرو حيث قال: رنه اختلس 
فظنّهِ الراوي قد کن ولكن سيبويه أعرف .مقدار أبي عمرو من أب العباس”) 

والصحيح أن رواية الإسكان ثابتة عن أبي عمرو» فقد رَوَى إسكان حركة 

الإعراب الفراء عن بي تميم» وبي أسدء وبعض بعض النحويين” ٠‏ 

ومن سكين حركة الإعراب في الشعرء قول امرئ القيس7©: 


فاليوم أشرب غير م مستحقب إثما من الله ولا واغل. 


-)١(‏ المبرد: أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري النحوي إمام العربية ببغداد في زمانه» 
كان فضا له: "الكامل"» و"المقتضب". ت: ١۲۸ه.‏ انظر: إنباة الرواة: 1 ۲ وبغية الوعاة: 
۱ ¥۰ 

(۲)- انظر قوله في البحر: ."50/١‏ 

(۳)- وقال أبو حيان - يرد على المبرد -: "ما ذهب إليه ليس بشيءء لأن أبا عمرو لم يقرأ إلا بأثر عن 
رسول الله ك ولغة العرب توافقه على ذلك فإنكار المبرد لذلك منكر". البحر الحيط: .٠٠٠/١‏ 
(٤)-فال‏ أبو عمرو الداني - يرد على سيبوية -: "والإسكان أصح ف النقل وأكثر في الأداء» وهو الذي 
أحتاره» وآحذ به» ثم قال: وأئمة القراءة لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغةء والأقيس 
في العربية» بل على الأثبت ف الأثرء والأصح في النقلء والرواية إذا ثبتت لا يردها قياس عربية ولا فشو 
لغة". جامع البيان للداني: 28١‏ 287 وانظر: النشر: .١١ 29١/١‏ 

-)٥(‏ هو: جى بن زياد بن عبد الله بن مروان الديلمي» المعروف: ب"الفراء"» كان أعلم الكوفيين بالنحو 
بعد الكسائي» قيل له الفراء لأنه كان يفري الكلام» له: "معان القرآن"» و"اللغات"» و"المقصور والممدود" 
ت: ١۷‏ ۲ه. انظر: إنباه الرواة: 5 /لاء وبغية الوعاة: ۳۳۳/۲. 

(1)- انظر: شرح شعلة: ص 25537 وإبراز المعاني: 2597/7 والبحر: 2355/١‏ والإتحاف: .791/١‏ 


(۷)- تقدم تخريجة في: ص .١8١‏ 


شرح الت رقم: 400° 





وقول الآ 


ونهر 0 فما تعرفكم العرب. 
5 5 ۲ ظ 
وقال اا ( 
رحت وفي رجليك ما فيهما وقد بدا هنك من المثزر. 


ففى ذلك رد صريح على أبي العباس» وقد نشد اين عط وعیره» ردا 
9 : 3 
على امبرف قول اللقاع 7 


قاليك لنم اشتر لنا سّويتا. 
وقول الآخر:” ١‏ 


إذا اعوّحجن قلت صاحب قوم. 


30/٠١ واللسان: مادة "شتت" 03-7 و"عبد"‎ ٠٤٦ البيت: لجريرء وهو في ديوانه: ص‎ -)١( 
والحجة للفارسي:‎ 2355/١ والبحر:‎ 2577/١ والمحرر الوجيز:‎ 4٠١ ۳١۷/۲ 074/١ والخصائص:‎ 
وصدر البيت: (سيروا‎ .۳٠۸/١ وخر تيرا": في بلاد الأهواز قرب العراق» : انظر: معجم البلدان:‎ ٠5 
بني العم فالأهواز متزلكم).‎ 

٠ 281/١ والدرر اللوامع:‎ ٧۳۸/٠١ البيت: للأقيشر الأسديء وهو في: اللسان: مادة "وأل"‎ -)١( 
.2755/١ ومعان الأحفش:‎ 27١/4 والكتاب:‎ »48/١ وشرح المفصل:‎ ٠۹٥/١ ءال5/١ والخصائص:‎ 
AT 

(۳)- انظر: المحرر الوجيز: ۲۲۲/۱. 

(1)- تقدم تخريجه في: ص .١8١‏ 

(5)- البيت: لابن نخيلة» وهو في: اللسان: مادة "عوم" ١١٠/947؛‏ والخصائص: »/5/١‏ والكتاب: 
5 "ء ومعان الزحاج: 2١07/١‏ ومعان الأخفش: 2737/١‏ والحجة للفارسي: .۸٠/۲‏ وعجزه: (بالدو 
أمثال السفين العوم). 


شرح البيت: رقم ٤٥١٥١‏ 


7 ا (). 
وقول وضاح اليمن ': 
عا شعرق مهك ف اط اجان 
وليس في هذا الست رَد عليه؛ لأنه إنما منع تسكين حر كة الإعراب» وما 
د 0 ۲ 
النحاة في جواز تسكينها مع توالي الح رکات »'. 
وقال أبو على أيضا في الحجة له: رأما حركة الإعراب فمختلف في تحويز 
إسكافاء فمن الناس من [ِيُنكرها]”"» ويقول: إن تسكينها لا يجوز من حيث كانت 
2 508 ا ا ا 3 1 
وقال أبو عبدالله: ,روإحْمّاعهم على جواز ذهاب حركة الإعراب للإدغام؛ 
دليل على جوازه هنا . ا 
وفيما قاله نظر لا فی ؟ لأن ذلك إا فعل لضرورة الإإدغام؛ بخلافه هنال 


فالفرق قائم ظاه 29. 


-)١(‏ وضاح اليمن: عبد الرحمن بن إسماعيل بن كلال الحميري» شاعر من أهل اليمن. انظر: الأعلام: 
۲/۳ والبيت: في اللسان: مادة "جحلل" ٧۸٠٥/١‏ والحرر الوجيز: 2377/١‏ والحجة للفارسي: 28١/7‏ 
والجلجلان: هو "حب السمسم" انظر: اللسان: مادة "حلل: 180/79. 

(۲)- الحجة - بتصرف يسير -: ۷۹/۲. 

(۳)- ما بين المعكوفتين في كلتا النسختين "يسكنها" والمثبت من الحجة. 

.۲٠۲/٤ الحجة: ۰۷۹/۲ وانظر: الكتاب:‎ -)٤( 

(ه)- اللاليع الفريدة: 765/75 ه. 

(5)- 'ظاهر" سقطت من (ت). 


شرح البيت: رقم 555 








وقال الشيخ علم الدين في شرحه: ,روقد ثبت الاختلاس» والإسكان عن أبي 
عمرو معاة قال: ووجه الإسكان: أن من العرب من يجتزئ بإحدى الح ركتين عن 


١ 5 
١ الأخرى». ای‎ 


قلت: كأنه يريد بالاحتزاء بإحدى الح ركتين عن الأحرى» ل يكتفى 
بالحركة الجاو رة لح ركة الإعراب» وبحذف حر كة الإعراب» مثاله أنه احتزأ بح ركة الراء 


ر 2 
في: ل ارىك 4 عن حركة الهمزة» وبضمة اليم في: « يَأَمَركمٌ ) ونحوه عن 
فة الاج وق هذه العبارة» و العلل ما لا فى هن الركة .هذا إن كان معدا 


قلته» و إن قضّد غيرة) فالله أعلم ما أراد. 


وفى قول الناظم: (وكم جَليل) إلى آخره» إشارة إلى ترحيح هذه الرواية أي: 


كثير من الشيوخ الجلة حلوا الاختلاس عن الدورى» وكشفوه عنه) وقرروه» وعملوا 
إفة 
به . 


والاحتلاس يروى”' عن أبي عمرو نفسه بكماله - وهذا كما تسب إبدال 
الممزة الساكنة إلى السوسي» وهو مرُوي عن أبي عمرو نفسه - وسبب ذلك أن 
رواية: «الرقيين» هي: رواية السوسي ومن وافقه» ورواية الدوري هي رواية: 
العراقيين ومن وافقه» ومن روى ذلك عن الدوري أبو بكر بن بجاهد» فإنه من كبار 


مشايخ العراق ف 


.1۳۲/۲ فتح الوصيد:‎ -)١( 

(۲)- "أن" سقطت من (ت). 

(۳)- انظر: فتح الوصيد: 2577/7 وإبراز المعاني: ۲۹۲/۲. 

(4)- في (ت): مروي . 

(ه)- انظر: السبعة: ص ٠١١‏ والتيمسير: ص ٠1۳‏ وإبراز المعاني: ۲۸۹/۲ وكتر الجعبري: (خ): 
۳ |ب. | 


شرح الح رقم 88 





وتحصل بره للف أن عن الدوري وجهين: الإسكان» والاحتلاس» وهو 
الراجح عنه. وأن عن السوسي الإسكان فقط» وهو الأليق به؛ لأنه يؤثر 
التحفيف كثيراء وفهم أن قراءة الباقين: بإتمام الكسر في: LANE‏ 4 والضم في 
الأفعال المذكورة» وهو الذي يعَبّرون عنه بالإشباع". ٠‏ 

والإاشباع في غير هذا الموضع: أن تشبع الحركة فيتولد منها حرف يجانسها 
ل : ظ 


ّمع م 


ايتها الامو 


1 


وسيأق هذا في قراءة هشام: «أفئيدة من التاس»" ا مرادا E‏ 


ولذلك أضرَبت عن التعبير به» وعَبَّرتُ بإتمام الح ركة. 


واعترض على هذا بأنه: من أين تفهم قراءة الباقين» وهو إتمام الكسرة» 
و الضمة» لأنه م يقل غير الإاسكان» ولا بمكن أخل د لما تعدم من أنه «الفتح»؟. 


-)١(‏ ولا حلاف عن السوسي في عدم إبدال همزة (بارئكم)» إلا ما تفرد به ابن غلبون من إبداها ياء 
ساكنة» وقد رده المحققون من علماء القراءات» قال ابن الجزري: "وذلك غير مرضيء لأن إسكان هذه الهمزة 
عارض تخفيفاً فلا يعتد به" النشر: .۳۹٤ 88/1١‏ 

قال الشاطي: (وبارئكم بِالهَمْر حال سکونه وقال ابن غلبون بياء تبذلا) 

متن الشاطبية» البيت رقم: .)۲۲۱١(‏ 00 

(؟)- انظر: التذكرة: ۰۲۰۲/۲ 27867 والتيسير: ص: 57. 

(۳)- البيت: متى كان الخيام بذي طُلوح سقيت الغيث أيتها اخيام 
وهو لجرير» في ديوانه ص ١١هغ‏ اوو اکت ٠٤‏ وشرح المفصل: ۸/۹ والشاهد فيه: 
"الخيامو " حيث أشبعت القافية المقرونة "بأل" في حال الرفع» بالواو. 

. ]77 و ے الاس تهوى لبه € [إبراهيم:‎ E E ف قوله تعالى:‎ -)٤( 

)- الإشباع: له معنيان ضدان لمعن الاحتلاس» فإن قيل: إن الاحتلاس هو الإتيان بثلث الحر كة» فضده 

ل وهو إكمال الحر كة» وهو المراد هناء وإن قيل: إن الاحتلاس النطق باح ركة كاملة من غير إشباع 
يتولد عنه حرف مدء فضده الإشباع وهو إشباع الحركة حي يتولد عنها حرف مد بعدهاء وهو الذي أشار 
ظ إليه المؤلف» وقال مكي: "والاحتيار إتمام الحركة لأنه الأصل» وعليه جماعة القراء"» انظر: التلخيص في 
القراءات الثمان: ص ”257 والكشف: 2557/١‏ والإضاءة في أصول القراءة: ص ۲۲. 


شرح البيت رقم: هه 
وأحاب أبو شامة عن ذلك: ربأن ما بعد: (بارئكم) قد لفظ به مضموماء فهو 
داحل في قوله: 
50 + 2ه 7 9 0 )0 
قال: وقد سبق في شرح الخطبة أن قوله: (وإسكان بَارئكم) لا يفهم منه ' 
1 0 5 5 راس ل 
الققراءة الاخرى) فإنه ليس ضد السكون الك ولو حصل التلفظ بالكمين / الصا ¥11[ 
: 50 / ا 1 1 ١‏ 
كالدفق بعده» فلو قال: «وبارئكم سکن لاستقام) انتهى 7 ا 
أ لوقل «وبارئكم بكسر الحمزة مع تُسكين الميم, حن يستقيم الوزن؛ 
لاستقام مراده؛ لأنه حينئذ يكون قد لفظ بالقراءة الأخرى» وهى كسر الهمزة» كما 
لفظ بضم لميمات» وهذا إنما يحىء على الرواية المشهورة في هذا البيت» وأما على 
انه عط اتات ال ااه قاذ خرن وقد دة ها ارده قلف ابو عت الله 
عن حي ع2 و ع داور بو 
وماألزمته به» وبمكن أن يجاب عَمّا قال أبو شامة في: (بارئكم) ما تقدم» من أن 
أحدا لا يجهل أن: «إلى» و«عند, يَخُفضان”" ما بعدهماء وتقدم ما فيه" © والله اعلم. 
واعترض على الناظم أيضا بأنه: ما المانع بأن تكون اللام في: (له) رمزا لهشامء 
L‏ ا aa‏ تور وقد A‏ اودر از 
كما قال في موضع آخر: (بخلف له ولا) > (يكون له ثوَّى) 0 
كهذا المكان» وإن لم يكن له ما يرجع إليه فهو رمز». انتهى” 


(¥ 


.)٤۷( متن الشاطبية من البيت رقم:‎ -)١( 

(۲)- إبراز المعان: ۲۹۳/۲. 

(9)- في (ت): ا مخفوض . 

.7١ 5 تقدم ذلك في: ص‎ -)٤( 

(5)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)8٠١(‏ فرش سورة إبراهيم. 
(1)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (4۷۳)» فرش سورة الأحزاب. 


(۷)- إبراز المعان : 7. 


ظ شرح البيت رقم: ٤٥٥‏ 

يعبى: أن الضمير في: (له) عائد على ما تقدم» وهو أبو عمروء والمرموز له 
بالحاء» فكأنه قد صرح به؛ لأنه ق 37 قوله: رروإسكان بارئكم لاي عمرو»» وهو لو 
صرح بذلك م تكن اللام رمزا البتة. 

قال: روعلامة ذلك اقترانه في الغالب برمز آخر معه» ومى بحرد» وکان لهما.: 
ام إليه فحكمه حكم الصريح)2"0. 

واعترض عليه أيضا: بأن التاء في: (ثلا) ما المانع آنا كوه رود cl‏ 
عن الكسائيء[ويكون إسكان ل يَأَمُرهُم » وما بعده؛ للدوري عن الكسائي] © 
فكان ينبعي أن يحترز عنه بأن يقول: «ویامرهم حلاى» أو غير ذلك مما لا يوهم رمزا 
لغير أبي عمرو”". 0 

قلت: ويمكن أن يجاب عنه: بأن: (ثلا) فاعله ضمير يعود على أبي عمرو» وهو 
الوحه الذي قدمته في إعراب البيت» وهو الصحيح» وحينئذ فيكون ف قو التصريح 
باسم القارئ» ويأق الكلام الذي تقدم 6 في: (له)» فكما أن عود الماء لأبي عمرو 
متعست” من جَعْل اللام رمزا» كذلك عود الضمير إلى أبي عمرو في: (ثَلا) مَنَع من 
کون التاء رمزا وهو جواب حسن بديع. 

تكد رض عليه ها بأنه: ما المانع أن تكون الجيم في: (جلا) و لورش؟. 

- وهذا جوابه سهّل» وهو أنه قد صرح معه باسم: الدوري فانتفت الرمزية' ©. 

والله أعلم. 

قوله: (و ينصر كم مبتدأ حبره مُقَدّر أي: برو ينصر کم له» و(أَيْضَا) تقدم 
مغل 


(۱)- إبراز المعاي: ۲۹۳/۲. 

(۲)- ما بين المعكوفتين سقط من (ت). 

(۳)- انظر: إبراز المعاي: ۲۹۳/۲ وكتر الجعبري: (خ): ۳۲۳ والسراج: ص .١5١‏ 

(4)- في (ت): منع . 

(5)- انظر: إبراز المعاني: ۲۹۳/۲ وكتر الجعبري: (خ): 73717. 

(1)- تقدم عند شرح قول الناظم: (..ويأمرهم أيضا وتأمرهم تلا)» متن الشاطبية من البيت رقم: (4 45). 


شرح البيت: رقم ه45 


قو_له: (وکم) في محل رفع بالابتداء. وهي خحبرية» أي : «ركثير من الشيوخ 
حال من: (الدوري)”". 

ويحوز أن يكون حالا من فاعل: (حَام أي: رحلا ذلك / وكشفه9'؟ حال 
كونه مالسا 

وينبغو أن يقرأ هدا :الست و یز ينص ركم أيْضًا ويشع كم كما كتتة أناء أع 
بتعمديم: ررينص ركم على «یشع رکم» لأن ا القرآن كذلك. و بعصهم يعكس 
E‏ ر ي ور که رن ۸ ت 1600 

6 و ا و 45 اکا‎ FO 

وسيان في اخحر السورة قوله: (وبيتي وعهدي فاد كر وق ب" > والأولى أن 

يقرأ: (وعهدي وَبَيّتي....)؛ لأن الترتيب كذلكء إلا أن الناس لا يَروونه إلا بتقدم: 


(بيتي)» وتأخير: (عهدي)» والترتيب القرآن بخلافه» والأمر في هذا قريب. 


5 - وفيها وفي الأعْراف تفن بونه ولا ضَمّ واكسر فاءهُ حينَ ظللاً 
أبن عص وهر له بالحاء المهملة. والظاء المعجمة» في قوله: (حينَ ظلل)» وهم 
ابن كثير» وأبو عمروء والكوفيون» أنهم قرءوا في هذه السورة» وفي الأعراف: 
ر ت کے کے 0 ١‏ 1 عفن د 
« وَقولوا حطة نغفرٌ لكمّ »4 بالنون» - وليس فيها ضّم بل ضده» وهو: 
«الفتح»» - وكسر الفاءء ففهم أن قراءة مّن بقي» وهما: نافع» وابن عامر بالياء؛ لأنها 
ضد النون» وبالضم فيهاء وفتح الفاء» لكن ليس قراءة ابن عامر في هذه السورة بالياء 


.7517 انظر: شرح شعلة: ص‎ -)١( 

(۲)- في (ت): وکشف . 

(۳)- انظر: كبر الجعبري (خ): ۳۲۳ واللالئ الفريدة: .٠٠٠/۲‏ 

-)٤(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: (©4 5)» فرش سورة البقرة. 

(5)- في سورة البقرة قوله تعالى: « وولا ا كيه ن ۸ وف الأعراف قوله تعالى: 


.٠١١:هيآلا‎ 4 لكمّ‎ PE UE E I E حظة وا‎ Ape 








]۳۷۱ب[ 


شرح البيت: رقم ٤٥٦‏ 


المنقوطة ثنتين من أسفل» بل من فوق» وهو ونافع في الأعراف كذلكء أي: بالتاء 

فالأولى أن نقول: إن قراءة نافع» وابن عامر لا نأحذها من القيود المتقدمة 
بكمالههاء بل نأحذ الياء من أسفل» والتاء من فوق؛ من البيت الآتي» ونأحذ الضم في 
اليا أو التاي وفتّح الفاء من بعية القيود اا 

قال أبو عبد اللّه: ,رفإن قلت: من أين يفهم من قوله: (ولا ضم) أنهم قرعوا 
بالفتح؟. 

قيل: يفهّم من أن الفعل المضار ع الثلاثي إذا بي للفاعل كان حرف المضارعة 
TEE‏ وإذا بي للمفعول كان حرف الا م و اه دائر 
بين الفتح» والضم» فإذا انتفى عنه أحدهما ثبت الآخر» وكسر حرف المضارعة في 
بعض اللغات» م يقرأ به أحد من السبعة» وليس ذلك في كل مضارع بل في أبنية 
: : : . 0 
خصوصة ليس هذا منها». ا ١‏ 

وي هذا الاعتراض نظرء فإن قوله: (ولا ضم) بملزلة قوله: «وغيرهم بضمي» 
وهو لو قال كذلك؛ لفهمنا الفتح ليس إلاء فكذلك ما أذى موداه. 

ولكن أبو عبد الله أحذ ذلك من قوله: (ولاضم). أ ولا ضّم عند هؤلاء, 
وبقي بعد - غير الضم - سببان آحران: الفتح» والكسر» فمن أين تو حذ حصو صية 


الفتح دون الكسر؟»ء هذا حاصل سؤاله. 


.۲۹ ٤/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)١( 
اللآليئ الفريدة: ؟7/٠7ه. 85ه.‎ -)۲( 


شرح البيت: رقم ٤٥٦١‏ 





والجواب عنه ما ذكرته أولى؛ لأن معرفة حكم الفعل المضارع الثلاثي بالنسبة 
لبنائه للفاعلء أو المفعول» لا يعرفه كل أحدء لا سيما من لم يكن له معاناة بعلم 
العربية» / فالأولى أن يحَذ ذلك ثما يفهمه غالب الطلبة. 


قوله: (وفيها) حبر مقدم» والضمير لهذه السورة» (وَفي الأعْرّاف) عطف عليهاء ٠‏ 


وأتى هنا بحرف الجر مُعَادا مع المعطوف؛ لكون المعطوف عليه ضميراء وهذا هو 


- 2 
عرب . 0 r‏ چ هھ م ا 7 1 Ed‏ و 3 ع ل ع 0 
احتيار جمهور البصريين7 1 وسيأت تحقيقه في قوله:ظ( تساءَ لون به والا رحام 4" ١‏ 


قوله: (نَعْفر) مبتدأ مؤخر» و(بنونه) حال من الضمير المستكن قي الخبر المقدم» 
تقديره: ررنغفر كائن فيهاء وق الأعراف حال كونه ملتسا بنونهة)) وأضاف النون إليه 
للملابسة الحاصلة بينهما؛ لكونه بعض الكلمة“. 


ويحجوز أن يكون: (نعفر) مفعولا بفعل مقدر» ويتعلق (فيها) به» تقديره: 
«واقرأ فيها نغفر»» و(بئونه) حال من المفعول. 


٠١١ص قال ابن القاصح: "(ولا ضم) يعي: في النون» فتعين فتحها لأنه ضد الضم". السراج:‎ -)١( 
. ۲٣۳ وانظر: شرح شعله: ص‎ 
المسألة حلافية بين الكوفيين والبصريين» ومنشأ الخلاف هو: هل يجوز العطف على الضمير المخفوضر؟‎ -)۲( 
فذهب الكوفيون إلى الحواز مطلقاء مستدلين بأدلة من الكتاب» وأشعار العرب» وذهب البصريون إلى أنه لا‎ 
يجوز إلا بإعادة حرف الجر» أو ضرورة في الشعرء وهناك أقوال أحر. انظر المسألة: في الإنصاف في مسائل‎ 
٠١۷ 385/7 الخلاف: ۱۲-۳/۲ء وشرح التصريح على التوضيح: ۰۱۸۲/۲ ۰۱۸۳ والبحر الحیط:‎ 
» عند إعراب قوله تعالى: ( وَكُفْر به- وَآلمَسّجِد الْحَرَامِ‎ ۳۹٤/۲ وتطرق ها المؤلف في: الدر المصون:‎ 
سورة البقرة» الآية: 27117 وعند شرحه لقول الشاطي في الخطبة:‎ 

(ومَكُ وحق فيه وابن العلاء قل وقل فيهما واليحصبي نفرٌ حا 
متن الشاطبيةء البيت رقم: »)٥ ٤(‏ انظر: العقد النضيد: ت ان سويد ۸ 
)-- سورة النساء الآية: .١‏ 
(5)- انظر: اللآلئ الفريدة: ؟/0777» وشرح شعلة: ص 707. 
(5)- انظر: اللآلىع الفريدة: .٥۲۷/۲‏ 


[YY] 


شرح الت رقم 4o‏ 


قو له: (ولا ضم) لا وا و حبرها حدذوف» أ رولا ضم فیها»» أي : 
النون» لمّن ذكر في هذا البيت)2'7» وكذا التقدير يضمّحل سؤال أبى عبد الله. 
في محل خحفض بإضافة الظرف إليه. ٠‏ 
ورالتظليلع: السّسثر» يشير إل التظليل با لحه كما سان بیان أو إل 
التظليل برحمة الله» وغفرانه» وسثره على عباده سبحانه ما يقتّرفونه9 »2 وفاعل: (ظلل) 
صصصمير: (تغفر) کبس المعين: الأول“ تمعن الستر إليه بحازاء والمراد: من قرأ به 
واحتج» وضمير الباري تعالى على المعين: الثاي» وإن لم يجر له ذكر في اللفظ» ثم أذ 


يبين قراءة الباقين فقال: 


۷-وذكر هتا أصلاً وللشام انوا وَعَنَ تافع مَعْهُ في الأغرّاف وُصلاً 

أمر بالتذكير في: « نَعْتفرٌ 4 لمن رمز له بالهمزة من: (أصلا» وهو نافع؛ 
ومعن التذكير: أن تأت بحرف المضارعة ياء منقوطة ثنتين من أسفل. 

ثم حر عن الشامي - وهو ابن عامر - أنه أَنَّتْ ذلك أي: بالتاء الى هي 
منقوطة ثنتين من فوق. 

ثم أخبر أنه هوء ونافع انثا هذا اللفظ في سورة الأعراف» وقد تَحَصّل أن 
ابن كثير» وأبا عمرو» والكوفيين يقرءون هذا الحرف في السورتين: « نتفر 4 بفتح 


النون» و کشر الفا وأن ان عامر يمروه فيهما بتاء من فوق مضمومة. وفتح الفاء 


.77 انظر: وشرح شعلة: ص‎ -)١( 

.071//7 انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)١( 

(۳)- انظر: إبراز المعان: .۲۹٤/۲‏ 

-)٤(‏ أي معين: (ظلل) الأول» وهو: التظليل بالحجة. 
()- سورة البقرة» الآية: ./ه. 


شرح الببيثت: رقم 4O۷‏ 


على ما لم يسم فاعلهء وأن نافعا فرق بين السورتين؛ فقرأ هنا: ريغفر» بضم الياء من 
فوق0') . 

وقد عرفت كيفية أذ قراءتهماء أن بعضها بفهم القيود المتقدمة» وهو ضم 

ع £ ٠‏ ع ع ا 
الياءء أو التاءء وفتح الفا وأما كوها تاء من فوق» أو ياء من أسفل» فمأحوذ من 
قوله: (وذكر هتا ...) الي 

قال أب عت اشرو لما دك ى الت الأول مو هتيج لحن ها / اللجماعة 
المذكورينء ذكر في البيت الثان ما للباقين» فأخبر أن من أشار إليه با همزة في قوله: 
(أصلا)» وهو نافع قرأ: بالتذكير في هذه السورة» وأن الشامي» وهو ابن عامر قراً: 
بالتأنيث فيهاء وأن افا وابن عامر قرآ معا: بالتأنيث في الأعراف» وم يتعرض 
لحركيّ حرف" التذكير» والتأنيث» ولا لحركة الفاء؛ اعتمادا على فهّم ذلك مما 
تقدم» وإغا تعرض للتذكير والتأنيف لا غين. 

فإن قيل: ألم يكن ما تقدم من ذكر النون في القيد الأول مغنيا عن ذكر 
التذكير لنافع في هذه السورة؟. 

قلت : بلی» ولكنه ذكر ذلك تأكيداء وليبن عليه ما ذكره من التأنيث» ولو 
م يذكره وقال: 

وأنث لشام ها هنا ولنافع مع الشام في الأعراف يا صاح وصلا. 

م وړ 1 1 

أو نحو ذلك لحصل المقصود». انتهى .7" 

وقال أبو شامة: ر ذكر في هذا البيت مُذهب من بقي» وهو نافع وابن عامر 


فقراءة نافع هنا على الضّْد من قراءة الجماعة» بضم الياء» وفتح الفا وقراءته في 


.7507 انظر: إبراز المعاني: 54/7 79 وشرح شعلة: ص:‎ -)١( 
. في (ت): "حرق‎ -)0( 
اللآليع الفريدة: ؟7/1ه.‎ -)۳( 


Iب/Y۲[‎ 


شرح البيت: رقم 4O۷‏ 


الأعراف كقراءة ابن عامر في الموضعين: بضم التاء المثناة من فوق» وهو معن قوله: 
هوقرت ودک آي احغل مكان لرن اوا من خم اتن © 
وظاهر كلامهما: أن القراءة بالنسبة إلى التاءء والياء» إنما تفهم من البيت 
الثاني» لا من ضدية النون» فإن التاء المثناة من فوق ليست ضدا للنون» فلذلك عَدَّل ‏ 
إلى التذكير» والتأنيث» وقي كلام أبي عبد الله أنه يقيد ذلك بالنسبة إلى قراءة نافع في 
هنو النسورة بخاضة :الأول أن قسن ولك نووم من الت لاعن دة الفوند 


والوحة في قراءة: ل نعف بالنون: أنه أسند الفعل إلى المتكلم المحَظّم 


5 ؛ لمناسبة ما قبله وما بعده» أما ما قبله فقوله تعالى: وَظلْلنَا عليكم 


آَلعَّمَام وَأَنرَلنَا عَلَيّكم لمن وََلكَلوَم ككلوأ من يبت ما رَرَقَمكمّ وما 


کے صر لل 


ظلمُونَا »29# وأما ما بعذه فقوله: ( وَسََزِيد آلمُحَسِنِينَ °4 5 وي سورة 
الأعراف لمناسبة ما بعده» وهو: # ستزيد Eg‏ ولموافقة هذه 
السورة ا فيجر ي الباب على بن والح © 


والوحه في قراءة: « يغفر ‏ مبنيا للمفعول: أنه جار على كلام العظماء؛ 
حيث نم يسندوا الفعل إلى أنفسهم؛ a‏ ا 
فيقولون: رمن صتع لنا كذا أَنْعَم عليه ولي من الأمور أعظمها» وهذا افم من 
قولهم: رَأَنْعَمّنا عليه»» روَوَليّنامي» ولذلك [يعَبرون]" عن أنفسهم بالألفاظ المقتضية 


.۲۹٤/۲ إبراز المعاي:‎ -)١( 

(۲)- سورة البقرة» الأية: /1ه. 

(۳)- سورة البقرة» الآية: ./ه. 

(4)- سورة الأعراف» الآية: .٠١١‏ 

(5)- انظر: الحجة للفارسي: 85/7» والحجة لابن زنحلة: ص 58» والكشف: 417/١‏ 7 وشرح المداية: 
٧/۱‏ والموضح: ۲۷۷/۱. 

-)٦(‏ في (ت): 'كذلك 

(۷)- ما بين المعكوفتين في كلتا النسختين: "يعرون"» وما أثبته موافق للسياق. 


شرح البعيت: رقم to‏ 





للغيبة» فيقولون: افر المؤمنين يعطي کذا» و«رالسلطان يمر بكذلىم» هو أفْحَم من 
قولهم: رأنا أفعل كذايم» فأتى بفعْل الغفران على هذه الطريقة؛ للعلم بأن الله تعالى هو 
المغختص بذلك» وأنه أَفْحَم ودل 2 التعظي. 


والوحه / في قراءت التذكير والتأنيث في هذا الفعل: وَاضحٌ» وذلك أن الفعل ]/۷٣[‏ 


مُسُئَد لحَنّے؛ فيجوز تذكيره باعتبار تأويل فاعله بالجمعء وَتأنيئه باعتبار تأويله 
بالجماعة» نقول: «تصرت الرحال»» وان شئت «تصر الرجال»» ورحدلت الظلمة» 
وإن شعت رحدل الظلمة» ورقام النساع, ورقامت النساعم.”2 قال الله تعالى: 
31 م2 £ وار و 1 ' 5 ر ڪا 
9 قات الْأَغَرَابٌ 4 وقال في موضع آخر: $ وَقال نسو 4 . 
الوجه في تفرقة نافع بين السورتين: حيث ذكر هناء وأَنَّثْ في الأعراف» مبى 
2 
على معرفة القراءة في: « خطيَد بتكم 4 هناك فإنه ليس في هذه السورة 
7 : 5 ا o‏ 
حلاف أنها « حَطليدكم 4 فلنعجل بذكر الخلاف الذي في الأعراف هنا؛ لتوقف 
معرفة التذ كير والتأنيث عليه فأقول: إن نافعا قرأ هناك : « خطیئائکم 4 بالجمع» 
ءِ CS‏ 4 ع 7 7 ع 
وهو يمرا: ل تغفر 4 مبنيا للمفعول. فلزمه ان يرفع بو خطيئاتتكم 4 على ما م يسم 
فاعله» ونث لأن الفعل مسند إلى مؤنث» فقد أسنده إلى ما ظهرت فيه علامة 
التأنيث» فتأنيث اللفظ 7 لتأنيث الفعل» والمناسبة اللفظية مطلوبة» بخلاف هذه 


7 يوا 9 
السورة فإن ل حَطئيْلكمَ 4» وإن كان جمعاء ومفرده مؤنث إلا أن علامة التأنيث لم 


-)١(‏ انظر: الحجة للفارسي: ۸٠/۲‏ والحجة لابن زنحلة: ۹۸ واللآلئ الفريدة: ؟57/1. 
(۲)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص >»١‏ وشرح المداية: .١59/1‏ 

(۳)- سورة الحجرات» الآية: 5 .١‏ 

.٠١ سورة يوسف» الآية:‎ -)٤( 

.٠١١ سورة الأعراف». الآية:‎ -)٥( 

(5)- في الأصل: "هنا" والمثبت من (ت). 


(۷)- سورة البقرق الآية: .٥۸‏ 


شرح البنت: رقم اهمع 


تظهر لفظاء فمن ثم ذكر هناء وأكّث هناك" وأيضا فالجمع السام اقرب حكماً إلى 
مفرده من الْكَسسّر لأن في السلامة يراد عليه علامة الحمع مع بقاء حالته في الإفراد 
بخلاف التكسير فإنه يتعين فيه حالته. 

وأما ابن عامر فيقرأ في الأعراف: لط خَطيئتُكم 4 بالتوحيد» وهو يُوَنّثْ الفعل ‏ 
في السورتين» أما في الأعراف فراضح؛ لظهور علامة التأنيث في الفاعل» وأما هنا 
فلأنه جاه يل جماعة» و اا فهو جمع ls‏ وإن كان انيه ٤‏ الأعر اف 
َحْسّن لما تقدم» وهو يقرأ: « تُغفر 4 مبنيا للمفعول؛ فلزمه أن يرفع « خخطيتئكم 4 
هناك. 

وأبو عمرو يقرأً: ( حَطَليَلكم 4 جمع تكسير في الموضعين» وهي في محل 
نصب عنده؛ لأنه يقراً: ل تعفر 4 بالنون. 

والباقون: ١‏ خَطِيَكَتكَْ ) مع سلامة ا به لام يقرءون: 
2 نغتفرٌ» كأبي عمرو» وهذا من باب الاستطراد» وتكميل الفائدة العَجَلة وسيأن 
أيضا في الأعراف أن في آية نوح حلاف - إن شاء الله تعالى -. 

وقي كتاب أبي عبد الله: رروالحجة لنافع في التأنيث في الأعراف: أنه أسند 


الفعل إلى «الخطية» وهي مؤنثة» والحجة لابن عامر: أنه أسند الفعل إلى جمع مؤنث 
اللفظ. و كونه جا کاف» وتأنيث اللفظ مقو لتأنيث الفعل» ولو قرأ نافع وابن عامر 
ق الأعراف بالتذ كير لجاز لغة؛ غير أفما : يرو یا ذلك 


.٦۳ /١ والتبيان:‎ 27 57/١ قال مكي: "وللفصل بين المؤنث وفعله". انظر: الكشف:‎ -)١( 
.ه١ ومعان القراءات: ص‎ »۲ 57/١ انظر: الكشف:‎ -)۲( 
.5717/7 اللالى الفريدة:‎ -)۳( 


شرح الت رقم: to‏ 
وهذا غلط منه» أو عليه فإنه جَعل قراءة نافع» قراءة ابن عامر» وبالعكس» 


وكان قد ذكر القراءتين / [قبل] ذلك على الصواب» وَلِما ذكر التوجحيه سبق قلمه 
إلى ذلك“. 








[عباماب] 


EE 5‏ 1 1 8 ر ك 
قوله: (وذكر) مفعو له عدو ف اي: «ذ كر نغفر)) اي: «اوقع فيه العل كين * 


و 0 
وقد عرفت معناه» و(هتا) ظر ف EE‏ 
٤‏ 0 ۹ ت ر 9 

أي: «ذكر التذكير حال كونه أصْلا لأن التذكير أُصل للتأنيث» ولذلك جعل 
التأنيث فرعا مانعا من الصرف» بخلاف التذكير». 

وفيه نظر إد هذه حال لازمة» فالذي ينبغى أن تی( حال" من فاعل: 

لا 5 7 ش 7 2 
زد كبن اي: حال كونك دا اصل يرجع إليه» وهو: التذ كير ويبعد جعله مفعو لا 
1 ع 7 . ااه د) و 5 

من أحله» أي: (ذكر) لأحل أن التذكير هو الأصل لكنه“ شرط اتحاد الفاعل» ويجوز 
ع ْ ف ان 0 5 ع 0 1 ٤‏ 
أن يكون نعت مصدر حدوف» على حدف مضاف» أي : ذ کر هنا تذ كيرا ذا أصل. 

قوله: (وللشام) متعلق ب(أثنوا)» أي» نقلوا التأنيث للشامي» وأصل: 
(الشام) اا بياء مشددة السب م حَذف إحدى الياءين» وَعَوّض عنها 
[ الفا | وهذا لیس عطرد» وإعا هو ي: «رکيي»۰ وررشامي»٠‏ ولا يجوز ادمع بينهما 


إلا ضرورة. 


-)١(‏ ما بين المعكوفتين في كلتا النسختين» "مثل"» وما أثبته لعله الصواب لموافقة السياق. 
(۲)- وهو كما ذكر في النسخة المحققة من اللآلئ الفريدة» و لم ينبه محققه على هذا الخطأ. 
(۳)- اللآلئ الفريدة: ..٠۲۷/۲‏ ۰ 

(4)- في (ت): "يجعل" 

()- قي (ت): "فإنه . 

(7)- ما بين المعكوفتين صورة كلمة لم أتبينها في كلتا النسختين. 


شرح البيت: رقم ٤٥۸‏ 


قوله: (وّصّل) فيه ضمير يعود على التأنيث المدلول عليه ب(أنٌثوا)» (وعَن 
نافعم متعلق به» وكذا: (في الأعراف)» و(ِمّعْهُ) حال من: (نافع)» والضمير 
للشامي» والتقدير: «ووصل التأنيث عن نافع كائنا مع الشامي في سورة الأعراف 
دون هذه السورة»» أي: تقل إلينا ذلك عنهماء والألف في: (وصّلا) للإطلاق. 


40۸ - وَجَمُعا وقرداً ف في النِيء وقي التبُوءة اهم كل غَيْرَ تافع ابْدَلا 
أعير عن كل القرّاء غير نافع [أنهم أبدلوا]" عمزة: ط ايء 4 مفرداء 


وججموعاء سواء في ذلك جمع السلامة نحو: « آلتبت يكن 4 أو > جمع التكسير نحو: 


A AP 3‏ 4 أم بغيره نحو: 


ب 


۶ آله 4" : أم غير مضاف نحو: 


ص 
E 9‏ 


6 
سه 
+ 

الل 
3 
2 
2 
کر 

د 

-9 


۾ أَنْبِيكآءَ » 0ل وكدلك فعلولااق لفظه و ال 4 ايضار 


( وقد قينا يح ات ويل الكتنب وَآلحُكم وَاَلشْدَةَ 20174 


-)١(‏ في الأصل: "حاله"» والمثبت من (ت). 

.7037 وشرح شعلة: ص‎ ۲۹٤/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)١( 
العبارة في كلتا النسختين: "أنه أبدل"» وما أثبته يقتضيه السياق.‎ -)۳( 
.7 145 من مواضعها سورة البقرةء الآية:‎ -)4( 

وفيت هن مواضغها سورة البقرة» الآيةه 14د 

()- من مواضعها سورة البقرة» الآية: .4١‏ 

(۷)-من مواضعها سورة البقرة» الآية: .١75‏ 

(8)- سورة البقرة» الآية: .٩١‏ 

(9)- سورة المائدة» الآية: ۲١‏ 

١١٠)حمن‏ مواضعها سورة آل عمرانء الآية: ۷۹. 

.١5 سورة الحاثية» الآية:‎ -)١١١ 


شرح الببيك: رقم £0۸ 


ع عر ع ۶ کا 
المر اد بالندل: أن دل الحمدة يائ أو واوا فاذا آبدلت ياي فثارة عتا ا 
و وا ابل رة يمحتاج إ 


(Dr 1 1 5 .‏ 
إدعام» وتارة لا يحتاج إليه وليس مع إبداها وأوا إلا الإدغام ٠‏ 


مثال إبداهها ياء دما فيهأ: « النبيّ 4: يذ اتوت 4 و« التبيكن 4 ظ 


والأصل: رتبىع” '“فأبْدلت الهمزة ياء وأدغمت الياء المزيدة قبلها فيها. 
er 4 ٠. 5 0 5‏ کے 1 Pr‏ 

ومثال إبدالها من غير إدغام فيهاء نحو: « الأ نبيَاءَ 4 وط أنبآءَ 4 ومثال 
إبداها واوا مُدْغْما فيها: ظ لبو 4 فإنك تبدل الحمزة واواء وتدغم الواو المزيدة 
قبلها فيها. 

والحاصل: أن الهمزة إن كانت بعد ياء قلبت ياء» وأدغم فيها ما قبلهاء وإن 
كانت بعد واو أبدلت واواء وأدغم فيها ما قبلهاء / وإن كان قبلها كسرة أَبُدلت یای 
ولا زيادة على ذلك )» وقد تقدمت أمثلة ذلك كله. 

ونافع يقراً: جميع ذلك بالهمز إلا ما سيأ عنه في رواية قالون في موضعين. 

ولم يبين الناظم في هذا البيت كيفية الإبدال» وبَيّنه في البيت الثاني عند قوله: 
(الياء شدد مبدلام» إما لأنه أمر واضح» إذ كل أحد يعرف أن الإبدال في: والتبيع», 

. م ور امي 3 1 ٤‏ 

إلى الياء وي: رالنبوءة, إلى الواوع ويلزم حينئد الإدغام لاجتماع مغلین› أو هما 
ساكنء وأن في: «الأنبسئاءع, يبدل ياء» وليس قبلها ما يدغم فيهاء وإنما ذكره في 
البيت الثان؛ تكميلا له بذلك©). 


-)١(‏ انظر: كتر الجعبري: (خ) 23075 واللآلىئ الفريدة: ؟578/7. 
(۲)- انظر: الصحاح: مادة: "نبأ" .١١١/١‏ 

(۳)- انظر: اللآلئ الفريدة: 57/./7. 

()- انظر: اللآلى الفريدة: ۲۸/۲ه. 


[rvs] 


شرح الببيت: رقم 40۸ 


والناظم - رحمه الله - مَشَى على ما هو المشّهُور عند الجمهور من أن: 
$ التب و آَلتُبنُوَةَ 4 من غير همز عنففان من المهموز”"2» ولنا قول آخر: أن 
ذلك ف من: و وس اف ارتفع, وعلى هذا فليس اهيل ال 

وإذ قد عرض ذلك؛ فلنذكر حلاف الناس في ذلك» وحجة كل فريق منهم, 
فأقول: ذهب جماعة كثيرة» سيبويه'" وغيره” © إلى أنه: مشتق من رالتباً»» وهو 
الخبر, فط نى » فعيل» .معيى: فاعل؛ أي: أنه متي الاس عن الله عا 
ااه إليه. وقيل: ر مفعول» ع أنه ا من جهة الرب تعالى .عا اوا 
إليه من أوامره» ونواهيه» ومواعظه» وحکمه". 


وكمذ الأصل قرأ: نافع وأتباعه» واستدلوا على ذلك: يجمعه على: «تباع» 


ا 1 1 07 f‏ (006. 
كرظريفة»» وررظرفای» و رحعیه»۰ ورفقهاع2 2 وانشدوا للعباس بن ر : 


يا حاتم الثبآء إِنّك مر سل بالحق كل هُدَى الله هُدَاكا. 
-)١(‏ انظر: البحر: ۳۸۲/١‏ والكشف: ۲٤٤/١‏ وشرح المداية: .159/1١‏ 

(۲)- انظر: اللسان, مادة: "تب" ٤‏ ١/1۹ء‏ ومعان الزجحاج: .١45/١‏ 

(۳)- انظر: الكتاب: 50/7 5. 

.٠۹۷/۱ منهم: الفارسي قي الحجة: 88/7» ونور الدين الباقولي في كشف المشكلات:‎ -)٤( 

(5)- انظر: الحجة لابن خالويه: ١لا»‏ وشرح الهداية: 2159/1١‏ والموضح: 2517/3/1١‏ والتبيان: 255/1١‏ 
والإتحاف: .590/١‏ 

.۲٤٤/۱ والكشف:‎ 2551/١ انظر: اللآلع الفريدة: 578/7» وامحرر الوجيز:‎ -)٩( 

(۷)- انظر: الحجة للفارسي: 4۰/۲ والحجة لابن زنحلة: ص 45» ومعاني الزحاج: ٠٤١/١‏ والموضح: ١‏ 
/۷۹. 

(۸)- العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثه بن عبيد قيس الحارئي السلمي» شاعر فارس» أسلم قبل فتح 
مكة» ت: ۸١ه.‏ انظر: الشعر والشعراء: ص 251٠‏ ١٤ه.‏ 

والبيت: في اللسان: مادة: "نبا" 2159/١4‏ والصحاح: مادة: "نبأ" ١/١١١ء‏ والكتاب: ٤٦۰/١‏ والكامل 
للمبرد: 40۸/۲ والمقتضب: ۱۹٤/١‏ والحرر الوحيز: 2551/١‏ وجامع البيان للطبري: /١‏ 2556 وتفسير 
القرطبي: »475/١‏ وفتح الوصيد 575/7» والحجة للفارسي: 50/7» وعمدة الحفاظ: مادة "حتم" ٤۸۸/١‏ 
. وفي جميع المصادر السابقة عجز البيت هكذا: 'هُدَى السّبيل هُدَاكا" إلا في الحرر الوجيز فكما هنا. 


شرح ال رقم مه + 








قالوا: فظهور المهمزة الأولى دل على ما قلناه. 
وهذه القراءة قد تكلم فيها جماعة. 


قال أبو علي: رقال سيبويه: بُلغنا أن قوما من أهل التحقيق يحققون «تبيئاي» 
وربريغة»» قال: وهو رديء. وإغا اسَتردأه؛ لأن الغالب التحفيف '. 


وقال أبو عبيد": رالجمهور الأعظم من القراء والعوام على إسقاط الهمز 
من: «التبيع» و «الأنبئاء» و العرب» مع حديث رويناء فذكر: أن رجلا 
جاء إلى النبي هم فقال: ريا نبي ع» الثم فهُمرَ فقال: ليت نبيء المي فهُمَر ررولكن: 
2 المي فل همر فاتك عليه افير قال ررؤقا ل.ل أنو عبد :ولعي تبدال 
الممز ف ثلاثة أحرف: لبي ل رر انمز قال وغ 
روفيها حرف رابع الذرية س در وم ويدل على أن الأصل الحمز قول 
س رركم كلهم يقولون: تنبا مسيلمة» فيهمزون». 

قلت: وهذه الأشياء لا تنهض أن تكون ردا لقراءة مثل هذا الإمّام الحليل؛ 
لأا آحاد» فكيف ترد متواتراء والظئ لا يقاوم القطعى. 


-)١(‏ الحجة: 4١/١‏ وانظر: الكتاب: هه ه. 

(۲)- انظر قوله في: إبراز المعان: 2795/7 27517 والدر المصون: .٤٠٠٠١/١‏ 

(9)- الحديث: سيأتي تخريجه قريبا. 

-)٤(‏ انظر قوله في: كر الجعبري (خ): 27375 وإبراز المعاني: 2731/7 والدر المصون: ./١‏ 0 و مم جده 
قي مجازه. 

وأبو عبيدة: هو معمر بن المثى التميمي البصري» الإمام صاحب التصانيف» حدّث عن هشام بن عروة 
ورؤية بن الحجاج؛ وأحذ عنه علي بن المديي» وأبو عبيد القاسم بن سلام» له: "محاز القرآن"» ت: ٠١4‏ 
ه. انظر: تذكرة الحفاظ: 2777/١‏ والسير: .٤٤٥/۹‏ 

. 550/7 الكتاب:‎ -)0١ 


شرح البيت: رقم ٤٥۸‏ 


قال ال عبد الله“ رروناهيك / بفضل راویهاء وعدالته» ور 2 تقله» 
وروايته قرا - رمه الله حل سبعين من التابعين» وقال: رومأ اجتمع عليه انان 
فأكثر ا وما انفرد به واحد كمه 00 

هذا كاك ار ا وال اا يرو لأ عه لإذكار اة ادو الد كور 
فإنه غير صحيح الإسناد» والقراءة صحيحة ثابتة» فلا يجوز رذها». ° 

قلت: وقد نص ابن عطية على ضّعف هذا الحديث أيضاء قال: روما يقوي 
EL‏ أنه أنشده العباس: ریا حاتم الساعية 1 ینکره» قال: ولا فرق بان الجمع» 


۳ 
١ والواحد».”‎ 


تر وس هم سس 


قلت: أما الحديث فقد اه الاک ف مستدر که وقال: انه صحيح 
على شرط الشيين 220 فقد زال ما ذكروه من ضعفه» فليلتمس له حواب. 


مسن أرض کذاں) اف حر بحت منهاء قال فقوله: ريا ببيء اللم, با همز يوهم ریا طريد 


.٠٠١/۲ وغاية النهاية:‎ 2” 5١/١ اللآلئ الفريدة: 2587/7 وانظر: قول نافع في: معرفة القراء:‎ -)١( 
.5/.7/7 (؟)- اللآلئ الفريدة:‎ 

(۳)- الحرر الوجيز: 47/١‏ ”2 وانظر: الحجة للفارسي: 357/7. 

-)٤(‏ هو: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه» بن نعيم الضبي النيسابوري الحاكم الحافظ 
الكبير إمام المحدثين» المعروف بابن البيع» روى عن أبيه» ومحمد بن علي المذكرء وأبي العباس الأصمء وغيره 
كثير» وحدث عنه الدار قطين» وأبو بكر البيهقي» وغيرهمء ت: ٠١‏ ١ه.‏ انظر: تذكرة الحفاظ: 2157/7 
والسير: 157/117. 

(ه)- أحرحه عن أبي ذر 5ه انظر: مستدرك الحاكم: 2771/7 وقال الذهبي في التلخيص: "بل منكر لم 
يصح" وفيه"حمران بن أعين"» قال النسائي عنه: "ليس بثقة"» وقال أبو داود: رافضي. انظر: ميزان 
الاعتدال: 2775/7 وذكره ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال: 5717/7 . 

()- كالسخاوي في فتح الوصيد: 2.57/7 والجعبري في كتره (خ): 2375 والجوهري في الصحاح: 
مادة: "نبأ" .١١١/١‏ 

(۷)- في كلتا النسختين: "أبا عبيد"» ولكن القول في جميع المصادر منسوب لأبي زيدء منها: الصحاح: 
مادة: "نبأ" ١١١/١‏ والحجة للفارسي: 288/7 وفتح الوصيد: 2575/7 وكير الجعبري:(خ) ٠٠۲١‏ واللآلىئ 


[:اماب] 


شرح البيت: رقم ممه ع 





الله الذي أحرجه من بلده إلى غيره» فتهاه عن ذلك؛ لإيهامه ما ذكرنا لا لسبب 
يتعلق بالقراءة» قال: ونظير ذلك فيه المؤمنين عن قوهم: « رَعنسًا 4" لما وحدت 
اليهود بذلك طريقا إلى السب به في لعنه.<° ٤‏ 
قلت: إيهام ذلك بعيد جداء وإنها الذي يظهر أن الرسول ايةحَضّه على 
التكلم بالأفصح في القرآن» وغيره”. 


چ 8 و £ 3 5 :2 ع - 
الأصل فخخفف أيضا/ قالوا: وهذا أولى؛ لأن فيه توافق القراءتين في صل واحد*) 
۶ 94 0 5 رع ي لاه ب 0 7 م رہ 2 : ١‏ 
وايضا فظهور امز ي ررتنبا مسيلمة»» وقولهم: ریا حاتم النبآع» و ذلك 
والغاي: أنه EY‏ من ونا و أى: ارتفع. فبئ فعيل .عو . فاعل» اف 
ظاهر م رتّفع) أو معو : مفعول» اق أن الله تعالى روف وا وعلى هذا فأصل: 


يي 4 ييْو» فاجتمعت الياء والواوء وسبقت إحداهما بالسكون فَقَلت الواو 


= الفريدة: ؟587/7» والدر المصون: »401/١‏ ولذا أثبته هكذاء وأبو زيد: هو سعيد بن أوس بن ثابت بن 
بشير الأنصاري» صاحب النحو واللغة» الإمام المشهورء أخذ عن أبي عمرو بن العلاء» وروى عنه أبو عبيد 
القاسم بن سلام» وأبو حاتي لوت القرآن"» و "التثليث". ت: ١٠۲ه.‏ انظر: إنباه الرواة: »٠١/۲‏ 
وبغية الوعاة: 1١‏ . 

-)١(‏ سورة البقرة» الآية: 5 2٠١‏ وانظر سبب نزوطا في: تفسير الطبري: ٥۳۹/١‏ والقرطي: 51/7» وابن 
كثير: ١58/١‏ وأسباب الترول للواحدي: ص .7١‏ 

(۲)- اللآلى الفريدة» بتصرف يسير: .٥۲۸/۲‏ 

(۳)- قال صاحب الإتحاف: "قال أبو عبيد: أنكر عدوله عن الفصحىء أي: فيجوز الوجهان» ولكن 
الأفصح بغير «همز". الإتحاف: »۲٠١/١‏ وقال ابن خالويه: "كأنه كره الحمزة". الحجة ص 237 وحجة ابن 
زنيحلة: ص 2٠٠١‏ وقال أبو شامة: "أنكر عليه الهمز لأن تخفيفه هو اللغة الفصحى". إبراز المعاني: ۲۹۷/۲. 
(5)- انظر: المحرر: »751/1١‏ والكشف: ۲٤٤/١‏ وشرح المداية: .١59/1١‏ 

(5)- نص على أنه أولى في: إبراز المعان: 7345/7 واللآلى الفريدة: ۲ء وکر الجعبري (خ): 775. 
(5)- انظر: الكتاب: ٤٦0/۳‏ والحجة للفارسي: 4۳/۲ وكشف المشكلات: .٠۹۷/۱‏ 

(۷)- انظر: اللسان: مادة "نبا" ١۸۳/١٤‏ ومفردات الراغب: مادة "بي" ص 584» ومعاني الزحاج: 
٠٤/١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 44.» والدر المصون: .5١1/١‏ 


شرح الث رقم مه > 


ياء وأدغمت فيها الياء قبلهاء وأصل: ‏ أَنْيِيآءَ » على هذا: ربوا فانكسر ما 
قبل الواو: ققلبت يا والواو في: « ال“ وة 4 أصل بنفسها على هذاء وبّدّل من 
الهمز على الأول7". 
تمع حن نی 4 على: «أنبيتآ ءَ 4 مُؤنس بأن: رقعيلا) المعتل اللام يطرد 

ررافعلاعي» ) كولي, ور أؤلياع,» «رو صفي ) وأصفيّاع»» «وغني» وأغنيام”") 

وقيل7": هو مشتق من: «التي» ورالټي» ف الأصل هو: «الطريق»» وذلك أن: 
9 النبىّ» طريق إلى ربه يتوصلون به الخلق إليه» 0 ورود: «البّي» مع 
«الطريق»» قول اللا 


E انسح‎ SES Eg SS 


لصح رئما قاق الحصّى مكان التي من الكاثب. 


.507 ٤١١/١ انظر: الدر المصون:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: معان القراءات ص 55» ومعاني الزجاج: 2»ء والحجة لابن زبحلة ص: 44» والموضح 
1١‏ . 

(۳)- قاله: الكسائي وقطربء انظر: جامع البيان للطبري: ٠٠٠/١‏ والحرر الوجيز: 2551/١‏ والبحر: 
/١‏ ۲ وفتح الوصيد: 575/7 ومقاييس اللغة: مادة: "نبو" ۳۸١/١‏ 

,7ه/١ وجامع البيان للطبري:‎ 231487 /١ 5 البيت منسوب للقطامي» وهو في: اللسان: مادة: "نبا"‎ -)٤( 
.٠٠۲/١ والدر المصون:‎ ۳۸۲/١ والبحر:‎ ۲٤١/١ والحرر:‎ 

(0):- البيت: لأوس بن حجر وهو قي ديوانه ص 2١١‏ واللسان: مادة: رت "۹/1 8 و"كثي" 
۳ والصحاح: مادة: "رتم" 2.557/0 و"كثب" 2515/١‏ ومقابيس اللغة: مادة "نبو" ه/ 1501 
٥‏ وتفسير القرطبي: ٠٠١/١‏ والدر المصون: .407/١‏ 


شرح البيت رقم: ۸ 


ي ال له ا ات (” 
«الرثم بالتاء المثلثة والمثتاة معا: الكسر'» ورالكاثب»: بالمثلثة: اسم حبّل. 


9 وو ل ۳ ع 
/ قالوا ف تصعير . (رلبو ۵ وله [vo] 0 EA‏ 


قو له: و وفردا): يجوز فيهما الوجهان: أحدها: فما حالان من: 
(النبي) عند من يجيز تقديم حال الجرور عليه» والصحيح حوازه“» ومنه قوله:“ 
غافلا تعْرض الَنية للمرْء فيُدْعَى ولات حين إباء. 
فتقدمت الحال على صاحبهاء وعلى عاملها. 
والثائ: أفهما حالان من فاعل: (أَبْدَلَ) - كما سيأ - وعلى كلا التقديرين 
فهما مصدران ي موضع الحال» فتقديرهما على الأول: رمَحْمُوعاء ومفردام» وعلى 
الغابي: رامعا و TY‏ 


قوله: (ق ال لقبيء) يجوز أن يتعلق .بمحذوف على جهة البيان» و(الحمر): 
منصوب به أو متعلق بنفس: : (أبْد بدل)» و(الهمز) منصوب به أيضا عند من یری 
و 


.57/57 انظر: اللسان: مادة "رتم"‎ -)١( 

(۲)- انظر: الصحاح: مادة "کثب" ۳۱٠١/۱‏ . 

(۳)- قاله: سيبويه فى الكتاب: 550/7 . وانظر: الدر المصون: 0٠7/1١‏ 5» واللسان: مادة "نبأ" .٠١۹/۱٤‏ 
-)٤(‏ مذهب جمهور النحويين: أنه لا يجوز تقدم الحال على صاحبها المحرور بحرف جرء وحالف في ذلك 
الفارسيء وابن كيسان» وابن جين» فأحازوا» وضحح ابن مالك ذلك. انظر المسألة في: شرح التسهيل: 
۲ ۳۳۸» وأوضح المسالك: ۰۲۸۱/۲ 2787 وشرح ابن عقيل: »٥۸۲/۱‏ رحو 
التوضيح: .55٠0/١‏ 

(5)- البيت بلا نسبة في: شرح التسهيل: »۳۷۷/١‏ ۳۳۸/۲» وأوضح المسالك: 2787/7 وشرح الأشموني: 
5 والبيت في الأصل: "عاقلا يَعْرض " والمثبت من: (ت)» والمصادر السابقة» والشاهد فيه كما أشار 
المؤلف: قوله: "غافلا" حيث وقع حالاً مقدما على صاحب الحال وهو "للمرء". 

(7)- انظر: اللآلى الفريدة: 2510/7٠‏ وشرح شعلة: ص 7515. 

(۷) ت كأبي عبد الله في: اللالئ الفريدة: .٥٠١/۲‏ 


شرح البعت: رقم £۹ 








وإيضاح هذين الوجهين أن قوله: رکل) معدا وأصله: روكل القراعي» فحدذف 
المضاف إليه» وعوض منه التنوين؛ ورأَبْدَل) فعْل وفاعل» والحملة في موضع رفع ٠‏ 
حبرا للمبتدأ» والفاعل ضمير يعود على: (كل) باعتبار اللفظ» ولذلك أفرده. 


ea e ©‏ بر ا 69 
و(غير تافع): مستثئ من فاعل: (أبدل)؛ لانه في معن الحم . 


فإن قلنا: بجواز تقديم معمول مثل هذا الخبر» قلنا: (في التبوءة) متعلق به 
ورا رب ماغل أله ر رو رر متعيولاة له ا ا 
حالان: إما من فاعله» وإما من ره واد و كل القرّاء اا ون اذكه 
الي وى لفظ: رالتبُوءِةم إلا نافعاً فإنه لم يبدل فيهماء بل ترك همزهما حال 
كون الشيء م ودا أو حال كون المبدل رد اعا «للبي جمع 
E‏ أو جمع تك وقد عرفت كيفية البدل ف «النبي» ی 050 وفي: 
رالنبوة). 

وإن قلنا: إن تقد معمول مثل هذا الخبر لا يجوز» قلنا: جميع ما تقدم على: 
وأِدل) معمول لمقدّر على سبيل البيان» كأنه لما قال: ,کل أبدل غير نافع»» قال له 
قائل: في أي شيء أبدل؟» وماذا أبدل؟» وعلى أي: حال فعل ذلك؟. 


فقال: أبدلوا الحمز في: والتبىع)؛ وفي: «التبُوءة, جمعا وفردا إلا نافعا. 


٤۹‏ - وقالون في الْأَحْرَاب في للْنِيْ مَعْ بُيُوت النَبِي الياء شد مّدلا 
أحبر عن قالون أنه لم يبدل الهمز في هاتين - كلتاهما في سورة الأحزاب- 


راي رار ه 


إحداهما: قوله تعالى: « إن وَهَبَتَ تَفْسَّهًا للقي إن 4 والثانية: ( لا تدخلوا 


-)١(‏ "رفع" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 
(۲)- انظر: اللآلىئ الفريدة: 2070/7 وشرح شعلة: ص 7514. 


(۳)- سورة الأحزاب» الآية: .٠١‏ 


لفتحا 


شرح الت رقم: ۹ 








یوت انی ا ری ) لم يبدل قالون همر: 3 التب > بل وافق الجماعة 


اس ص 


على الإبدال» وبين كيفية إبداله» فقال: (الياء شدد مبدلا)» ولم يبين ذلك قي قراءة 
الجماعة؛ لظهوره» كما تقدم تقريره 00 


قال أبو عبد الله: رلو لم يفعل ذلك - يعين: البدل - للزمه على أله في 


الممزتين المكسورتين أن تُجعل الأولى بين / الهمزة والياء الساكنة» وقبلها ياء سا كنة 
فيصير ذلك كالجمع بين ساكنين» ففرّ إلى طريقة أحرى من التخفيف يأمن فيها ذلك 
وهي الإبدال والإدغام» ونظير [ذلك] فخله ق: 4 ا إلا ١‏ 4 في الطريق 


المشهور عنه» وإنما حزم بالإبدال هاهنا لكثرة استعماله في: ظ لتب ». انتهى. ^ 


قلت: قالون في الحقيقة جار على أصله من أنه يحقق الحمزة في: « لبي 4 إلا 
أنه خرج عن أصله؛ ووافق الجماعة» وإنما وقع البدل عنده مدرك آخرء وهو: أنه قد 
تقدم من أصله أنه إذا أتى همزتان من كلمتين مكسورتان» أن يُسَهّل الأولى» إلا أن 
يقع قبلها حرف مد فيبدل ويدغم؛ فلزمه أن يَفعَل هنا ما فعله في: (بالشووال 4 
0 الإبدال والإدغاه”' . 

وتقدم أن عنه في: ل يآلسّوَءِ ال حلاف" لكنه لم يُرْوَ عنه هنا لما تقدم 


من كثرة الاستعمال في هذا اللفظ بخلاف: « بالسرء الآ 4 ففي الحقيقة لم 


.51" سورة الأحزاب الآية:‎ -)١( 
.770 تقدم ذلك في: ص‎ -)۲( 
.575/7 "ذلك" زيادة من اللآلئ الفريدة:‎ -)0( 
. ٥٣ سورة يوسفء الآية:‎ -)4( 
.575/7 (ه)- اللآلئ الفريدة:‎ 
.59/١ والموضح: ۲۸۰/۱ والإتحاف:‎ 2544/١ انظر: الكشف:‎ -)( 
تقدم عند شرحه لقول الناظم:‎ -)۷( 
(وبالسوء إلا أبدلا ثم أَدْعَمَا وفيه خلاف عنهما ليس مُقفلا).‎ 


[هام/ب] 


شرح البيت: رقم 555 


يبدل همزه» بل همزه اداه قياس تخفيفه إلى هذا البدل والإدغام» حن إن نافعا 
بكماله لو كان يسَهّل الحمز بهذا النحو لفعل ذلك في هذين الحرفين أيضا. 

ويدلّك على ما ذكرت لكء أنه إغا يفعّل ذلك في الوصل خاصة لاجتماع 
همزتين» أما إذا وقف فإنه يَهُمز في الموضعين لزوال السبب المذكور” وإن كان 
الناظم لم يبه على هذا الشرطء فهو: ما ذكر للهمز لفظا أتى به تقديراء وقد اعتّرض 
على الناظم .ما ذكرته من عدم تقييده الإبدال لقالون بحالة الوصل دون الوقف.7) 

وحوابه: شهْرَة ذلك بين أهله“» وهو جواب إقتاعي. 

وقد نحا أبو شامة إلى شيء من التأويل المذكورء فقال: ,,خالف” 'قالون أصله 
في اللممز في هذين الموضعين» فقرأهما كالجماعة اعتبارا لأصل له آخحرء تقدم في باب 
الهمزتين من كلمتين لأن كل واحد من هذين الموضعين بعده همزة مكسورة» ومذهبه 
في اجتماع الحهمزتين المكسورتين أن يسهل الأولى» إلا أن يقع قبلها حرف مد 


ت 


فتبدلء فلزمه أن يفعل هنا ما فعل في: ا يا لسَوءِ إلا 4 أبدلء ثم أدغمء غير أن 


5 هر و ماى 5 5 
هدا الوجه متعين هناء م يرو عيرة). انتهى” "١‏ 


= متن الشاطبية» البيت رقم: »)۲٠٠١(‏ العقد النضيد: ت أيمن سويد: ۷۹۷/۲. 

فذ كر الشاطي أن الخلاف في هذا الحرف مستفيض غير مغلق ولا مقفل عند أهل الأداء» فبعضهم أبدل ثم 
أدغم. والبعض الآخر سهل الحمزة الأولى على أصل القاعدة لقالون في الحمزتين المكسورتين من كلمتين» 
وهذا بخلاف لفظ: "البي" هنا فقد جزم فيه بالإبدال لكثرة استعماله. 

.۲۸۰/۱ انظر: الموضح:‎ -)١( 

(۲)- انظر: التيسير: ص 257 وإبراز المعاني: ۲۹۸/۲» والإتحاف: .897/١‏ 

(۳)- ذكر هذا الاعتراض الجعبري في كتره: (خ) .٠۲١‏ 

-)٤(‏ في الأصل: "أهل"» والمثبت من (ت). 

(5)- "حالف" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت)» وإبراز المعاني. 


(5)- إبراز المعاني: ۲۹۸/۲. 


شرح البفة: رقم و55 


قلت: قد يتاقش في قوله: «خحالف قالون صله لما عرفت أنه لم يخالفه بل 
وافقه» غير أن اجتماع الحمزتين أدّاه إلى ما ذكرت لكء وجوابه: أنه أراد بالنسبة إلى 
اللفظ. 


وأما الناظم فكلامه مُخَلص؛ لأنه لم يقل غير أن قالون أبدل ثم أدغم ولم 


يتعرض لكونه حالف أصله أو لا. 

قوله: (وقالون) مبتدأء و(شّدّة) حبره» و(مبدلا) بكسر الدال: حال من 
فاعل: (شّدَّه)» و(في الأحْراب) متعلق إما ب(شدة)» وإما ب(مُبّدلا)”". 

قوله: رفي للتبي) بدل من قوله: (في بام / » وهو بدل بعض من ل 
بإعادة العامل كقوله: « لِلَّذينَ آسَّتُضَعَفُوأ لمَنَّءَامَنَ 274 وقد تقدم نظيره 


و 


يها 


قريبا. 
لربيّوت النّبِى) لكوفما في سورة واحدة» وعلق أبو عبد الله (في الأحرَاب) بأعئ 
را ول ااه 


- وفي الصَابئِينَ الْهَمْرُ وَالصابؤن خذ وَهرَوَا وكفۇا ذ في السواكن فصلا 
أمر بالأخحذ بالحمز لمن رمز له بالخاء المعجمة» وهم كل القراء ماخلا نافعأء في 
لفظ: « الصابكينَ 4 ' وط الصلبكُون 4 ”“مرفوعا كان» أو غير مرفوع» ولذلك 


اتی به الناظم على الصيغتين الرفع وغيره. 


e انظر: اللآلئ الفريدة: 2510/7 وشرح شعلة:‎ -)١( 
.۷١ سورة الأعراف» الآية:‎ -)۲( 

(۳)- اللالىع الفريدة: 7./7ه. 

.٠١ سورة البقرة» الاية: 57. والحج الآية:‎ -)٤( 

(ه)- سورة المائدة» الأية: 59. 


[/"۷<] 


شرح البيت: رقم 55٠‏ 


ثم أحبر عمن رمز له بالفاء من قوله: (فصلا) وهو حمزة أنه سكن عين 
عسل ٠‏ 
و وس وروم 


و © ف is e ea‏ ا 5 
۾ هزو 4% و كفوا ۾ > وفهم من الترجمتين أن نافعا لا يهمزء وان غير حتمزة 


والوجه للعَامّة في همز: ط لصيعَين ‏ أنه الأصلء والمشهور من اللغة مأخوذ 


1 م ر و مر م رر ا 
من «صبا ناب البعير) وررئاب الصبي,» إدا ر ورصبات النجوم»» طلعت 


EEE 
بازعة.‎ 


وقال أبو على الفارسي: «صبأت على القوم إذا طرأت عليهم.انتهى9©) 
ا 0 ا ل اس م د 1 
وط الصلبكئون 4 فيهم هذان المعنيان فإن: ™ الصابكين # قوم من اليهود أو 
النصارى تر كوا دينهم» وعبدوا الملائكة» وقيل: النجوم» فهم فد خحرجوا عن دینهم» 
وطرءوا على دين آخر.“ 


وأما من ل يهمز فإنه يحتمل عنده وجهين: 


.1۷ سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة الإحلاص» الآية: .٤‏ < 

(۳)- انظر: اللسان: مادة: "صا" ۱۸۷/۸» وشرح الحداية: ٠۷١/١‏ ومعان القراءات: ص »٠٥۲‏ والحجة 
لابن زنجلة: ص 2٠٠١‏ والكشف: »۲٤٦/۱‏ والموضح: .۲۸۰/١‏ 

(4)- الحجة: 4/7 8. 

(0)- انظر: الملل والنحل للشهرستاني: ؟5//7» وجامع البيان للطبري: 2854/١‏ وتفسير القرطبي: ٤٠۸/١‏ 
» والكشاف: »۲۷۷/١‏ والعمدة في غريب القرآن لمكّي: ص ۷۷. 


شرح الت رقم «٠‏ 55 


أحدثما: أن يكون أصله الهمز ففف وهذا التخفيف ليس قياسا عند 


يوي" ''» لما عرفته من . باب رو قف حمزة وهشام)72) وميس عند أبي م 


والأحفش © فهو يشبه قراءة: « سال سابل ' 4 كما سيان وإذا قلنا: بالبدل < 


فيجوز أن تكون الهمزة دلت ياء أو اا 5 أعلت إعلال: رقاض» أو رغاز, 7 1 
وسيأق بيانه E‏ 


کر + >+ A)‏ 
«والصابون»: مائلون عن دينهم إلى دين آخر“. 
فأصل: «والصابون»: رالصابوونى»» الواو الأولى: لام الكلمة» والثانية: واو 


الجمع» فقلبّت الواو الأولى ياء لوقوعها في بنات الأربعة» فصارت من باب: رقاض»» 


(١)-انظر:‏ مفردات الراغب: ص 2775 والكشف: 2557/١‏ ومعان القراءات للأزهري: ص ه25 
وكشف المشكلات: 2917/١‏ والبحر: »4٠ ٤/١‏ والفريد في إعراب القرآن: .7٠١ 54/١‏ 
(۲)- انظر: الكتاب: 07/7 ه. 
(۳)- تقدم عند شرحه لقول الناظم: 
(بيَاء وَعَنْهُ الاو في عكسه ومن حكى فيهمًا كايا وكالواو أَعْضّلا). 
متن الشاطبية» البيت رقم: (145؟)» انظر: العقد النضيد: ت: أيمن سويد: /595-9/85. 
-)٤(‏ نص على هذا في: الكشف: 2517/١‏ وفتح الوصيد: 1۳۸/۲ والموضح: ۰۲۸١ 2780/١‏ واللآلى 
الفريدة: ٠۳١١/١‏ والدر المصون: 017/١‏ 1. 
-)٥(‏ انظر: معاي القرآن: 2707/١‏ 2707 والكشف: 2557/١‏ وقال السحاوي: "وهي لغة للعرب 
فاشية" فتح الوصيد: OT‏ 
(5)- سورة المعارج» الاية: 2١‏ وانظر: إبراز المعاني: 5-5 
(۷)- انظر: الكشف: .۲٤۷/۱‏ 
(۸)- انظر: الكشف: 2747/١‏ والحجة للفارسي: 237/7 وشرح الهداية: 2١7١/١‏ ومعاني القراءات: 


ص 207 وشرح شعلة: 2555 والفريد في إعراب القرآن: .7١ 14/١‏ 


شرح اة رقم 5٠‏ 








و«رام» فبقيت: ايبيل فاستنقلت الضمة على الياء فحُذفت» فالتقى 
ساكنان فحُذفت الياء لالتقاء الساكنين» ثم ضُمٌ لام الكلمة لأحل واو الجمع. 
ولوضوح ذلك - أعين: ضَم ما قبل واو الجمع- لم يتعرض الناظم لضم الباء , 


في قراءة نافع» إذا كان: 9« آلصَّابِكُونَ 4 مرفوعا فلا يُعتَرض به عليه البتة» وهذا 


العمل مطرد في «الصَّابيُونَ, سواء كان مهموزا ثم قلب / ياء أو واواء أم لم يكن له [075م/ب] 


أصل في ال همز. 

وقد كرت" هذه القراءة» ا أبو عبيك عن ابن عباس |[ أنه قال ]2 : رما 
الصّابون إنما هي: العام هسنا لاطو غا هي : الختاطئون». ° 

قلت: فقد همز نافع: « النبينَ 4 وظ الّبُوَّةَ 4 وما تصرف منهماء وبدّل 


قال أبو شامة: روالعكس الذي هو قراءة الجماعة أفصح وأولى» قال: وهذا 
نحو ما مضى في قراءة ورش من ترقيق الراءات» وتغليظ اللامات. 


وقال ابو يد رو اغا كرهنا ترك الهمز لأن من أسقطها لم يترك لما حلفاء 


© 1 ٠ لاف‎ 


-)١(‏ انظر: فتح الوصيد: ٠1۳۸/۲‏ والحجة للفارسي: 4۷/۲ والكشف: 2١57/١‏ والدر المصون: 
١‏ . 

(؟)- انظر: اللآلئ الفريدة: ؟570/7. 

()- ما بين المعكوفتين زيادة من إبراز المعاني. 

»4017//١ انظر هذا القول في: إبراز المعاني: 2753/7 وكثر الجعبري: (خ) ۳۲۷ والدر المصون:‎ -)٤( 
.717/7 وعمدة الحفاظ: مادة: "ص ب أ"‎ 

(5)- إبراز المعان: ۲۹۹. 


.۲۹۹/۲ انظر قوله في: إبراز المعاي:‎ -)٩( 


شرح البعية: رقم ٠‏ 5*5 


قلت: وما ذكره أبو شامة غير لازم» إذ لا نسلم أنه ترك همز « ألْصابِعُينَ 4 
بل هو عنده من: ررصبا يصبو, كما تقدم. 


ةس 


ومعن قول أبي عبيد: رإنما کرهنا ٠٠٠‏ إلى آخرم». يعئ: أنه حذف حَذفا. 
من غير بدل» وهذا أيضا ممنوع, بل أحذه من رصبًا يصبو, أي: مال» وتعدم نحقيقه. 

وقال قوم: اا «صابئين» لإنكارهم الألوهية» شا بالصابئين 2 
الموصل» لم يكن لهم دين إلا قوهم: لا إله إلا الله قاله ابن عطية”". 

والوجه لنافع حينئذ: إما كونه مخففاً من المهموزء وهذا عندي أولى - وإن 
كان خالا ماب E‏ اقرا 

وإما كونه من: رصبًا يصبو» كعَزا يغزوء فلا أصل له في الهمز البتة» وهذا 
موافق في المعين لما ذكر من مَيّلهم عن دينهم إلى عبادة الملائكة» أو الكواكب. 

وإنكبان ايو عن لالت > وعم مول على اف هااا م تبلغ 
وهو مَعْدور في إنكارهاء ألا ترى عُمَّر نه كيف َب ذلك القارئ بردائه إلى 
رسول الله و حين سمعه يقراً: سورة الفرقان على حلاف ما أقرأها له رسول الله خا 


ف و و جا ادن £ 
حی استقرآما رسول الله 4 فقرآء فقال: لكل واحد منها: رهكذا أتزل» . 


.407/١ والبحر:‎ 2354/١ وانظر: وجامع البيان للطبري:‎ 2555/١ المحرر الوجيز:‎ -)١( 

(۲)- وأيد هذا الوحه السخاوي في شرحه بقوله: "والتخفيف لغة للعرب فاشية": ٦۳۸/۲‏ وخالف في 
ذلك أبو حيان في البحر» فرحح كونه من: "صبا يصبوء أي: مال" وكذلك الجعبري في كتره. انظر: البحر: 
٠/١‏ وكتر المعاني للجعبري: (خ): ۳۲۷. 

(۳)- الحديث: أحرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن رقم: »)57٠048(‏ وكتاب التوحيد رقم: »)1۹۹٥(‏ 
ومسلم في كتاب صلاة المسافرين رقم: »)٠١١ ٤(‏ والنسائي في كتاب الافتتاح رقم: (4۲۷)» » وأخرحه 
مالك والترمذي» وأحمد» وغيرهم» وهو الحديث المشهور ممخاصمة عمر وهشام بن حكيم د ضمن 
أحاديث نزول القرآن الكريم على الأحرف السبعة. 


شرح الت رقم ٠ك‏ 


رھ ل ت 


عید 

والوحه في تسكين حمزة عين: « هزوا 4 و كفوًا 4 من قوله تعالى: 
4 دنا شتات #ابووت وك لسن 
E‏ 0 بض" العين كقوهم: E‏ ق r:‏ و رطنب» ق بن 

5 أن يعتقد أنهما ا بنفسيهما» و ليسا e‏ تتقيا 00 و 
558 السكون» ا ا فعلى هذا جوز «قفل رل سن sS‏ 

وقد قال بعصهم: راث سر 0007 بالضم: أصلهما السيكرن: وهو عكس 
اللغة» فإن مبّناها على التحفيف من ثقيل» لا الت ثقيل من تخفيف. ) 


وو 


وظاهر / كلام الناظم اقتصاره على ۾ هزوا 4 ي هذه السورة دول الى في 


گر ل ت 


لأنبيا والفرقان ل وَإذا :ا رَءَالك آلدين كفْروا إت يتخڈوت كال هروا أهند 


.1۷ سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة الإحلاص الأية: 4 . 

(۳)- في الأصل: "فضم"» والمثبت من (ت). 

-)٤(‏ وهي لغة: تميم» وأسد» وعامة قيس» انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2٠١١‏ وغيث النفع للصفاقسي: 
ص ۰۱۱۸ والکتاب: ۰۱۱۳/۲ ۰۱۱٤‏ وإبراز المعان: ۰۲۹۹/۲ واللآلئ الفريدة: 571/7. 

(5)- .معين أُما لغتان مستقلتان ليست إحداهما أصلا للأحرى. انظر: معان القراءات: ص >٠۳‏ والحجة 
للفارسي: ٠٠٠١/۲‏ وشرح المداية: ۱۷١/١‏ والموضح: 2787/١‏ وكشف المشكلات: 2١98/١‏ وإبراز 
المعانى: ۲۹۹/۲. 

.718/١ الكشف:‎ -)٩( 

(۷)- هو: أبو عمرء عيسى بن عمر البصري الثقفي النحوي» من أئمة اللغة أخذ عن أبي عمرو بن العلا 
وأخذ عنه الخليل» وهو شيخ سيبويه» له: "الإكمال في النحو"”, و"الجامع". وغيرهاء ت: 495 1ه. انظر: 
إنباه الرواة: ۳۷٤/۲‏ وبغية الوعاة: 77/7. 

(۸)- انظر هذا القول في: معان الأخفش: ١‏ واللسان: مادة "عسر"١١/45١»‏ والصحاح: مادة 
"عسر" 58/7 4» واللآلئ الفريدة: 2071/7٠‏ وإبراز المعاني: 2319/7 والحجة للفارسي: 2٠١5/7‏ وتفسير 
القرطبي: ٤٥۱/١‏ . 

(9)- انظر: الكتاب: ٤/۱۳١۱١ء ١١٠١‏ واللسان: مادة "عسر" .١145/١١‏ 


مقن 1"74نإنا أله e‏ 


[vv] 


شرح البيت: رقم 55٠‏ 





صم 3 وو ر عمسم 5 TET AO‏ م وار ”> ال 2 
اذى يدخرٌ ءالهتكم 4" « وإذا رَأوّك إن يتّخدوتك الا هزوًا أهندا 


ص ١‏ ي ع ور 27 ۲ ع 5 : ّ 3 : 
الذى بعث الله رسو لا 4 لأنه م يقل: روحيث ما اتى2) ولا «جميعلى» ولا رحو 


ويا 


عسل 
وو ى تا ه ' 5 E‏ 
ليس منهاء وهو: ۾ ڪفوا ‏ 8 هزوا ۾ وقد أحبتم به غير مرة» كما في قوله: 
9 د 10 دك )( 1 

(وقيل »وغيض ثم حيء ٠٠6٠١‏ ) اا 

والوحه في الضم: أنه الأصل”» وهو اللغة المشهورة» وأيضا فإن الحركة 
يُستعان ما على النطق بالهمزة لأن الساكن أضعف من المتحرك. 

قوله: (وفي الصابئين الهمز) يروى برفع الحمزء ونصبه» فمن رواه بالرفع: 
كان عنده معدا ولكان خيرة:مقدما عليه 2 تانق مله أثرية بقولة: رحن أي: 
خذ ما ألقيته لك من العلم باجتهاد ونيّة صحيحة لتنتفع بذلكء» والتقدير: «اللهمز 
في الصابين»» أي: مستقر فيه لثبوته لغة وقراءة وظهور اشتقاقه» فهو مستقر في هذا 
الفط تابث فيه فخا ذلك و احرص عليه 

وقوله: (والصّابؤن) يريد سواء كان بصيغة الرفع» ولم يرد إلا في سورة 
المائدةق أم بصيعة غير الرفع) كقوله: 3 وال 4 هناء وف الحج قط . 

والأولى أن يقرأ: «وقي الصّابئين»» بتقلتعم صيعة المنصوب على المرفوع لأن 


الترئيسهميه القران كذلكء فإن الذي في البقرة منصوب» وهو سابق الذي في المائدة 


.76 سورة الأنبيا» الآية:‎ -)١١ 

9؟)- سورة الفرقان» الآية: .٤١‏ 

(1)- متن الشاطبية» من البيت رقم: )٥ ٤۸(‏ فرش سورة البقرة. 

-)٤(‏ انظر: شرح الحداية: »١170/1١‏ واللاليع الفريدة: ؟/781ه) وهي لغة الحجازيين» انظر: الحجة لابن 


زنحلة: ص١ 2٠١‏ وكتر الجعبري: (خ): 7 .١‏ 


شرح البيت رقم: 25٠‏ 








الذي بصيغة الرفع» وبعصهم يُقَدمه فيقرا: روثي الصابون الهمزي. والأول أولى؛ لما 
ذكرتء والأمر فيه قريب. 

ومن روى: اله بالنصب فيكون: مفعو لا مُقَدَما لرخذ» أي: رحد 
الحمز في الصابئين وفي الصابؤن». 

فإن قلت: ل لا تبه نی“ قوله: (وفي الصّابئين) على شول الحكم لل" في 
الحج» فيقو ل: ا أو 1006 أو رحو ذلك»؟. 

فالجواب: ما تقدم من أنه لما ذكر في هذه السورة ما ليس منها وهو: 
«الصّابِؤنم بالرفع عُلم أن مُراده العموم لا القصّر على ما في السورة فقط. 

والكلام على هذه جملة ا وعلى الأول جملتان» أو لاهما اسمية» والأخرى 
فعلية» والأولى خبرية» والأحرى إنشائية» والصحيح جواز عطف الخبر علي الإنشاء؛ 
وعکسه كالذي نحن فيه. 

قوله: روهزو مبتدأء (وَكفوأ) عُطف عليه و(فصّلا) حبر المبتدأء فالألف 
ضمير تغثنية قائم مقام الفاعل» ومعين: (فصّلا) أي: ياء وذكرا في السواكن فليس 


بجهولين عند أهل هذا الشأن» / فرفي السَواكن) متعلق ب(فصلا)» وف [بمم/ب] 


-)١(‏ في الأصل: "على" والمثئبت من (ت). 

(۲)- في (ت): "للذي . 

(۳)- تقدمت الإشارة لهذه المسألة في ص ١١7‏ عند شرح قول الناظم: 
(وخفف كوف يكذبون وياؤة ‏ بفتح وللباقين صم وثقلا). . 

وانظر: شرح التسهيل: ۳۷۹/۳» وشرح التصريح على التوضيح: .٠۸٤/۲‏ 


شرح البيت: رقم “١‏ 





الا ظط کتلب ا اينه فة فُصّلَتٌ 04" اعد ت ولت 
و(السواكن): جمع: ررساكن». 

ويَضلْعُف أن تكون الألف للإطلاق ويكون قد حذف إحدى المتعاطفين ‏ 
لدلالة حبر الآخر عليه» ويكون كقوله تعالى: « والله ور ولق د E‏ 


؛ ومثله قول الآحر 


إن ن شرح النّبّاب والشعر الأسُود ما لم يعَاص كان جتنو نا 


ر 


إذ لا ضرورة تقتضي ذلك» فتعيّن على المشهور أن تكون الألف للتثنية والله 


أعلم. 


ثم ذكر قراءة الباقين فقال: 


0 8 0 


-١‏ وحم لباقيهم وحتزة وا بواو وحفص واقفا ثم مُوصلا 

أمر بم عين: ( هروا و مرا لباقي القرا وهم من عدا حرق 
وإنما احتاج إلى النص على ضّمٌ العين لأنه لو أخذ بضد السكون لكان فتحا 
وهو فاسد» فلذلك ص على ضده لهذا السكون بعينه. 

ثم أحبر أن حمزة يقف على هذين الاسمين بواوء فإذا وّصل أتى بال همزة» وأن 


حفصا يقر أهما بالواو واقفا وواصلا. 


.١ سورة هود الأية:‎ -)١( 
. ٦۲ سورة التوبة» الآية:‎ -)۲( 
دق واللسان: ماده‎ ./١ الق سان ند اف وهو 2 ديوانه: ۳/۱ وشرح التسهيل:‎ -(( 


'شرخ" فا 0* وتفسير القرطي: ۰۳۸۱/۱ والكامل للمبرد: ٠١٠۷/۲‏ 


شرح الت : رقم ١أ5‏ 





وحصل من هذا البيت والذي قبله أن چو سكع عق هان الاسعين 
ويبدل همزهما واوا وقفاء وت ہمز ہما E‏ و ا يضم عينيهماء 
ويبدل همزهما واوا وقفا ووصلا وأن الباقين يضمون عينيهما ويُبُقون ہمز هما 
وَصلاً ووقفا. 

ما وَحْها الضَّم والسكونةة فد وا 

ال ق بن الوق سقمرة انها نقد من أن ارين 
الكلمتين رسمتا بالواو فوقف عليهما كذلك؛ لأنه يَتَبع رسم المصحف فيقف: 

5 


ومع 


3 هزوا 4 و ڪفوا € كقولك: واگ“ ورقصوي»» وم يفعل ذلك 
في: ج٤ا‏ 4 وإن كان يقرأه بسكون الزاي - كما ستقف عليه إن شاء الله 
تعالى قريباً - لأن: « جَرْءًا 4 ل برسم بالواو فلذلك يُوقف له عليه بالنقل: 


و 3 5 ر و )°( 
رجز بز نه ررهدی») و رعا . 


. ۲٠۰ انظر: ص‎ -)١( 
انظر: إبراز المعان: ۲,۲ والحجة لابن خالويه: ص ۲ والإتحاف: ۳۹۷/۱ وقال ابن‎ -)۲( 
الجزري: "ففيهما وجهان - يعي في الوقف لحمزة - : أحدحما النقل على القياس المطرد واختاره‎ 
المهدويء وهو مذهب ابن غلبون» والثاني: إبدال الهمزة واوا مع إسكان الزاي على اتباع الرسم» وقد‎ 
رححه ف الكافي والتبصرة وهو ظاهر التيسير والشاطبية» وقال الداني في جامعه: وهذا مذهب عامة أهل‎ 

الأداء من أصحاب حمزة". النشر 5 باختصار -: ٤۸۲/۱‏ . 
(۳)- في الأصل: "حروى" والمثبت من (ت). 
حهورة اشرق E‏ الكرقه طناك ومرفوها فق لجيه آي 


(5)- انظر: إبراز المعان: 2333/7 والكشف: .۲٤۷/۱‏ 


شرح البيت: رقم ٤“‏ 


قال أبو شامة: رومثل ذلك جار في: «هزؤا» ورركفؤا» قياساء و ۾ أر مَن 


ذكره هنل 0ك 


قلت:* قوله: رو لم أر من ذكره هنا»» - يعيئ: «النقل» ویچ 30 
ا هات لک فإن نكا > رحفة الله فال نت د کر داق و 


وقال أبو عبد الله: روص الناظم له هنا على الواو» وهو اختيار صاحب 


التيمسيرء ومكي بن أبي طالب- رحمهما الله تعالى - واختار المهدوي له: النقل» 


)0 
ا 


فقد صرح المهدوي بأن ذلك جار له في: رهزا وكفا» وهو المحتار له“ 


5 : ا . : : 1) س 
وقد تقدم ذلك مستوق في: رباب وقف حمزة وهشام, ”وله الحمد. 


وكأن أبا شامة - رحمه الله - لم يطلع إلا على كلام الدان» ومكحي دون 
المهدويء فإن الدائى قال“ في التيسير: رحمزة بإسكان الزاي» والفاء» وبالهمز في 


(1)- إبراز المعانن: ۲۹۹/۲» وعبارة أبي شامة فيه: "...وقل من ذكره هنا" 

(۲)- قي (ت): 'عجب . 

(۳(- انظر: الكشف: 417/١‏ 7. وذكر في الإتحاف: 0١‏ » وشرح الهداية: ۰1۸/۱ والنشر: .487/١‏ 
-)٤(‏ اللآلى الفريدة: 5177/7» وانظر: التيسير: ص 57» والتبصرة: ص 477» وشرح الداية: .٦۸/١‏ 
(0)- ورد على من منع التقل فيهماء وألزمهما الإبدال اتباعا للخط. انظر: شرح الهداية: امت ٩‏ 
وقال ابن الجزري: "والوجهان - يعين: الإبدال» والنقل -- صحيحان» أخذ كما جمهور القراءء والأشهر 
الإبدال". النشر: 4851/1. 

(09)- تقدم في المسألة الثامنة من مسائل باب وقف حمزة. انظر: العقد النضيد: ت: أمن سويد: 
هه .٠١‏ 


(۷)- "قال" سقطت من الأصل» والمثبت من (ت). 


شرح الت رقم ٤١‏ 


الوصلء فإذا وقف / أبدل الهمزة واوا اتباعاً للحط وتقديرا لضمة الحرف المسكن [ربمإ] 
فلا 
قال أبو شامة: رفلهذا لم ينقل حر كة الحمزة إلى الساكن قبلها »وقال ٠‏ 

مكي": وقف حمزة ببدل واو من الهمزة» على غير قياس اتباعاً خط المصحف»ء 

قال: وأما: ‏ جِرّءا 24 فكل القراء تسكن إلا أبا بكر؛ فإنه ضَّم الزاي» ووقف 

حمزة بإلقاء الحر كة على الزاي» يقول: ررجزا, على الأصل لمتقدم» وقال مَکي ي 

الكقتق 0 كريب E‏ ا ول فوا 4 إلا حفصا؛ فإنه أبدل من 

الهمزة وأو رة عل اض اف لأنها همزة مفتوحة قبلها ضمة» فهي بحري 


که 


سر را ار کر 


على البدل كقوله: « السفَهَاء أل في قراءة الحرميين» وأبي9© عمروء 
وكذلك يفعل حمزة إذا وقف؛ كأنه يعمل الضمة الى كانت على الزاي والفاء في 
الأصلء قال: وكان يجب عليه على أصل التخفيف لو تابع لفظه أن يلقي حركة 
الهمزة على الساكن الذي قبلهاء كما فعل في: « جَرّءَ! 4 فقال: في الوقف «جزا»» 
فكيان کب ان قول: 571 وهزا» لكنه رفض ذلك لعلا يخالف الخط» فأعمل 
الضمة الأصلية ال كانت على الزاي والفاء في الهمزة» فأبدل منها واوا مفتوحة 


ليوافق الخط ثم يأ بالألف الى هي عوض من التنوين بعد ذلك». انتهى.“ 
-)١(‏ التيسير: ص ٦۳‏ . 

(؟)- "قال" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۳)- التبصرة: ص ا 

.7 417/١ الكشف:‎ -)1١ 

(5)- سورة البقرة: الآية .٠١‏ 

(7)- في الأصل: "أبو"» وهو خحطأء والثبت من (ت). 


(۷)- إبراز المعان: .٠١٠١/۲‏ 


شرح البيت: رقم 5515١‏ 
وقد ذكره المهدوي عختارا له" . 


0 نا قلي اد ا ا‎ LN E 
"4 تخفيف الحمزة المفتوحة إذا انضم ما قبلها أن تقلب واواء نحو: « يوّاخذ‎ 


یں 2 ك ٥‏ 
وه يُوَلف 4 وط يُوّده 4 كما هي قراءة ورش . 


فلما سکن حمزة عين رهزوا»» و« کفوا» 7" كان السكون عارضاء وكأن 
الضمة موحودة» إذ لا يَعْتَد بالعارض» والضّم لو كان مووود لے هذه اة 
واوأء فكذلك مع تقديره» واتفق ذلك أن في ذلك موافقة لرسم المصحف الكريم» 
وهذا إنما يتفق على تسليم أن الأصل الضم» والتسكين طارئ عليه» وأما على رأي 
من يعتقد أن السكون أصلء فالبدل عنده إنغا هو جرد موافقة خط المصحف, 


والله أعلم. 


-)١9(‏ إبراز المعان: ۲۹۹/۲ وقد سبقت الإشارة إلى أن عبارة أبي شامة قي إبراز المعاني لا تدل على 
النفي مطلقاء حيث قال: "وقل من ذكره هنا"» إلا إذا كان ذلك في نسخة لدى الشارح» والله أعلم. 
(۲)- شرح الحداية: 1۸/١‏ . 

(۳)-سورة النحل» الآية: .٦١‏ 

(1)- سورة النورء الآية: .٤١‏ 

.۷١ سورة آل عمرن» الآية:‎ -)٥( 

(0)- تقدم ذلك في باب الحمز المفرد» انظر: العقد النضيد: ت: أمن سويد: ۸۳۷/۲ - ۸۳۸. 

(۷)- يعيئ: في الوقف. 


(8)- انظر: الكشف: 2751417/١‏ والتيسير: ص ٦۳‏ وشرح الهداية: .٠۷١/١‏ 


شرح البيت: رقم ٤١١‏ 


والوحه لحفص ف إبداله ذلك واوا في الحالين: المبالغة في التحفيف» وهو 
فة ( قياسى) من حيث أا مزه مفتوحة بعل re‏ وأما حمزه فإعما راعى حالة 


الوقف فقطء لما تقدم من أنه حل استراحة ا 


الزاي والفاء لا يبدل هذه الهحمزة؛ لأن أصحاب البدل في الهمز من حيث الجملة 
) ) [۳۷۸/ب[I‏ 


السوسي» وورش» / وهشام في الوقف. 

أما السوسي فلا يبدل هنا؛ لأن الهمزة متحركة. 

وأما ورش فلأها غير فاي وهو لا يبدل مثل هذه» إلا فاء نحو: 
مۇك ¢^ $ يُؤَاخِدُ» 

وأما هشام فإنها سَّهّل مزه إذا كان طرفاء وهذه متو سطة. 

e كان دن منها الواو في حال الوقف» إلا أنه‎ a, 


الزاي والفاء؛ فلذلك انفرد هذه القراءة. 


.٠۹۷/۱ واللآليئ الفريدة: ۰۳۲/۲ والإتحاف:‎ 2٠١١ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص‎ -)١( 
.٠۷١/١ وشرح الحداية:‎ 2741/١ انظر: الكشف:‎ -)۲( 

(۳)- انظر: الحجة للفارسي: 2٠١8/7‏ والموضح: .۲۸۳/١‏ 

-)٤(‏ وکل حسب مذهبه في الإبدال بقيود وشروط مستوفاة في بابها. 


(5)- سورة آل عمرانء الآية: 6غ .١‏ 


شرح البيت: رقم ٤١١‏ 


وقاعدة حفص: تحقيق الهمز لا تسهيله» وإعا أبدل في هاتين الكلمتين» 
وسهل ف 3 ءَأَحَجَمءٌ 4 كم تقد a‏ بین اللقات وهذا كما وصل 
هاء الكناية في قوله تعالى: « فيه- ماتا 4 وكما أَمَال: « مََجَردهًا °4 


اتباعا للأثر» وجمعا بين اللغتين» وإن كان في ذلك مخالفة لأصله وقاعدته. 


قال أبو شامة: رو لم يُصرّح الناظم هنا بقراءة حفص» وحذف ما هو المهم 
ذكرهء ولو أنه قال في البيت الأول: 
و«هزءا وكفؤا, ساكن الضّمّ فصّلا. 
لاستغئ عن قوله: (وضم لباقيهم)» ثم يقول بدل البيت الثاني: 
وأَبْدل واوا حَمْرَة عند وقفه وحفص كذا في الوصل والوقف أَبْدَلا. 


قال: ورأيت في بعض نسخ الشيوخ بخطه» ومنقولة من نسخة الشيخ أبي 


عبد الله القرمل 29 ب رحه الله تعالى = : 
وف الوقف عند الواو أولى وضم ره والحفص الواو وقفا وموصلا. 


00 سورة فصلت» الاية:‎ -)١١ 

-)١(‏ تقدم عند شرحه لقول الناظم: (وحَققها في فصّلت صُحبة ءأعجمي ...)» متن الشاطبية» البيت 
رقم: »)١85(‏ انظر: العقد النضيد: ت: أعن سويد: ۷۲۷/۲. 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: 2٠01/7‏ وكتر الجعبري: (خ) 775. 

) .59 سورة الفرقانء الآية:‎ -)٤( 

(ه)- سورة هود الآية: .٤١‏ 

()- هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي القرطيء الإمام 
المفسر» نشأ في قرطبة ثم انتقل إلى مصر واستقر يماء من العلماء العارفين» الزاهدين» له: "التفسيرء الجامع 
لأحكام القرآن"» "والتذكرة في أحوال الموتى وأمور الآحرة"» ت: ١51/1ه.‏ انظر: طبقات المفسرين 


للداودي: ؟/55» والديباج المذهب لابن فرحون: 70//7. 


EZ 


شرح البيت: رقم ٤١١‏ ظ 


وكتب عليه عا ورأيت في حاشية نسخة أخرى مقروءة على المصنف: 
هذا البيت متفق مع: (وَضُم لباقيهم) في المعى» ومخالفه في اللفظء وخيّر المصنف 
بينهما؛ لأن كل واحد منهما يؤدي معن الآخر. 

قال أبو شامة: وهذا البيت أكثر فائدة؛ لبيان قراءة حفص فيه» وللتنبيه على 
أن أصل حمزة في الوقف يقتضى وحها آخرء وهو نقل حركة الهمزة» وإنما إبداله 
واوا أولى من جهة النقل» واتباع الرس والله أعلم. 

قلت: ولا أدري معن قوله: إن قراءة حفص غير معلومة من هذا البيت» 
ومعلومة من البيت الذي ذكره» وذلك أنه لَمَّا نص لحمزة غلى تسكين عين 
هروا ول موا 4 ثم نص على الضم غير دل معھم حفص في أنه 
ج العين منهماء ثم نص له على إبدال الهمزة واوا وصلاً ووقفاء وهذا بين 
واضح. وأما كونه فيه تنبيه على الوجه الآخر من التخفيف» وهو النقل فمسلم. 

قو له: (وضم) يجوز أن يكون فعل أمرء أي: «وضم أنتي» ويكون مفعوله 
راء أي: ضُمٌ أنت عَيّْيِ رهزعا» ورركفؤا»» و(لبّاقيهم) متعلق به . 

ويحوز أن يكون فعْلاً ماضياً مبنياً للمفعول» ويكون القائم مقام الفاعل 
بكبيمرا غا عل ارف السك لمر وخر الائ والقافة كانه فال ر 


.٠١٠/۲ إبراز المعان:‎ -)١( 

(۲)- "معهم” سقطت من (ت). 

(۳)- في (ت): "ضم". 

.776 انظر: اللآلئ الفريدة: 2017/7 وشرح شعلة: ص‎ -)٤( 


. ۲٠٣١ انظر: شرح شعلة: ص‎ -)٥( 


شرح البيت: رقم ٤١‏ 


ذلك“ / الحرف المسكن لحمزة لباقي القراء» وقد يُرَحّح هذا بأن قبله ما يناسبه» ‏ وپس 
وهو قوله: (فصّلا). وفصّل ماض مب للمفعول فليعطف مثله عليه. 

قوله: ET‏ مبتدأے د مبتداً ثانع و(بواو) حير الثاني» والثاني ٠‏ 
وخصيره حر الأول» والعائد: الحاء في: (وقفه)» والتقدير: ,رو حمزة وقفه مستقرء 
وكائن بواو». 

قوله: (وحفص) يجوز فيه وجهان: 

احهيياة انه فاعل لكل ا اي دا اماق ع قدي رودأ 
حفص هذين الحرفين بتلك الواو الي وقف ها حمزة,» ورواقفا) حال» و(مُوصلا): 
عطف عليه» وأتى بني ليتزن له البيت» لا لقصد رو والتقدير: «قرأ 
ذلك في حال وقفه» ووصله»". 

والثاي: أنة معد وخر مدر أ وحفص يقرا هدن ارقن راو ؤاقفا 
وواصلا“. 

وفعي وف ةا الكل اما شا يقال ملت الشيء 
بالشيء» وأوصلته إليه» أي: بلعثه إليه وألصقته به“. 


-)١(‏ "ضُم ذلك" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 
-)١(‏ اللآلئ الفريدة: ؟/0757. 

(۳)- شرح شعلة: ص ۲٠٣١‏ . 

.7714/١٠ انظر: اللسان: مادة "وصل"‎ -)٤( 


شرح البيت: رقم ۲ 





قال أبو شامة: ر والمستعمل فى مقابلة الوقف هو الوصل لا الاتصال» ولكنه 
عدل عن برواصلا» إلى موصلا كراهة السناد في الشعر» فإنه عيب لأن هذ 
اا كان ينين ”ا [أن]“ يبقى مؤسّساء بخلاف سائر أبيات القصيدة, “» 


والله أعلم. 


5 وِبالْقيْب عَمًا تعْمَلُونَ هنا دنا وبك في الثاني إِلَى صفوه ذلا 
أحبر عمّن رمز له بالدال المهملة من: (دَنَا) وهو ابن كثير أنه قرأ: فإ وما 
له عَفْل عَم تَعْمَلونَ 4 - رأس المزب, بعده: « أَفَتَطْمَعُونَ 4 - 
اين لغيره الخطاب» وأراد بقوله: (ِدَنَا) معيئ: قرب هذا الحرف الذي 
ذکرته» كأنه قال: ل E ET‏ 521011 
و 


واه حفوا 0 ولذلك قال: (هتا)» وتَحَرّز من الثااى» فإنه وافقه عليه غيره) وهو 


نافع وأبو بكر وفهم أن الباقين يمرءو نه بالخطاب أيضا. 


-)١(‏ السّناد في الشعر» هو: اختتلاف حركة ما قبل حرف الرّوي» وهو من عيوب القافيه» وهو أقسام 
منها سناد الردف» والتأسيس - وهو اللا أشار إليه المؤلف - وغيرها. انظر: المختصر الشافي على متن 
الكافي في العروض والقواقي للدمنهوري: ص 5 7» ومفتاح العلوم للسكاكي: ص 5174. 

(۲)- "هذا" سقطت من (ت). 

(۳)- "ينبغي" سقطت من (ت). 

(4)- ما بين المعكوفتين غير موجود في كلتا النسختين» وما أثبته يقتضيه السياق 

(5)- إبراز المعان: .٠١٠١/۲‏ 

(1)- سورة البقرة» الآية: .۷٤‏ 

(۷)- انظر: فتح الوصيد: 510/7» وإبراز المعاني: ٠٠٠۲/۲‏ واللآلئ الفريدة: 2577/7 وشرح شعلة: 


.١ 11 ص‎ 


شرح البيت: رقم ٤۲‏ 





وحصل مر" ذلك أن ابن كثير يقرأ بالغيب فيهماء وأن نافعا وأبا بكر 
يقرآن بالخطاب في الأول» وبالغيب في الثان» وأن الباقين يقرءون بالخطاب فيهماء 
DOF 7 £ . 8 :‏ 5 


ر تہ و رر ورت 


رأس: [ مس وثهانين آية]" من عددهم» وبعده: أُؤلتيك الدين اشْتَرواً 04 
۰ 7 . < < ہم ير ١‏ م = 6 ع : - 
قبله فقوله تعالى : و واذ قال موس لقَوَمدة 4 وها بعده من ضمائر الغيبة 
إلى قوله: « وما كادوأ يَمفَعَلوَ 4" 2», وأما ما بعده فقوله: « أن يومنواً 


من فر 
لكم 4 ل آخر ll‏ ا ا 


ع سس 2 را 


فإن قلت: ل لا رُوعي قوله: « أَفَتَظْمَعُونَ 4» وهو بالخطاب اتفاقا؟. 


(۱)- "من" سقطت من (ت). 

(؟)- ما بين المعكوفتين في كلتا النسختين: "أربع وثمانين آية"» وهو خطأ. 

(۳)- ما بين المعكوفتين في كلتا النسختين: "مس وتسعين آية"» وهو خطأ. 

.85 سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(ه)- سورة البقرة» الآية: /51. 

.۷١ سورة البقرة» الآية:‎ -)٩( 

(۷)- سورة البقرة» الآية: .۷١‏ 

(۸)- انظر: الكشف: 2554/١‏ وفتح الوصيد: ٠1٤١/۲‏ واللآلئ الفريدة: 2577/7 وقيل: الخطاب فيه 
للبي يي بعد أن قص الله عليه قصص القوم السابقين» وقيل للمسلمين» وقيل لبن إسرائيل ويكون ذلك 
التفاتا إذ حرج من الخطاب إلى الغيبة» والحكمة من ذلك أنه أعرض عن عاطبتهم وأبرزهم في صور من 
لا يُقبل عليهم. انظر: البحر الحيط: 4٠٤/١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2٠١١‏ وكشف المشكلات: 


6| | 


شرح البيت: رقم 4۲ 





ر 


فالحواب”": أن الخطاب في: « أفََطمعون 4 / للمؤمنين» والضمير في: [وبم/ب] 


٤ وري‎ 


0-2 0 
« يؤمنوا 4 لليهود . 
والوحه ف قراءته بالخطاب: موافقته ما قبله من ضمائر الخنطاب» من قوله ٠‏ 
عسل 
e EES OO a E Oe‏ 
تعالى: ل واذ فتلت م فسا فاد ارتم فيها 4 لى قوله: ثم ست قلوبكم 4 


ولا يستقيم أن يُقال: وموافقته لما بعده في الخطاب من قوله: 


لس 2< سل لور سر 


ل أَفَتَطِمَعُونَ 4 لتغاير الضمائر, لأن الخطاب في « أفْتَظِمَعُونَ 4 للمؤمنين كما 
تقدم» والضمائر الأول لليهود. فانقطع عما بعده في المخطاب. 


ا 


والخطاب أواضح ولجذا كان عليه الأكثر لأن ضمائر الخطاب أقرب إليه 


من ضمائر الغيبة قبله فكان اعتبارها أولى' '. 
والوحه في قراءة الثان بالغيب: موافقة ما قبله» وما بعده أيضاء أما ما قبله 


ا ا ق ا 4 د سان ادق N‏ 
قوله: فما راء من بقل دك وقوله: ( َم ايلم يرون ٩‏ 


-)١(‏ "فالجواب” سقطت من (ت). 

-)١(‏ انظر: الكشف: 74/١‏ وكتر الجعبري: (خ) ۳۲۷. وقيل: الخطاب في: « أَفْتَطمَعُونَ 4 للني ج 
حاصة» أي: لا تحزن على تكذيبهم إياك. انظر: تفسير القرطبي: 5/7. 

(۳)- سورة البقرةء الآية: 77. 

2١١7/7 سورة البقرة الآية: 274 وانظر: الحجة لابن خالويه: ص 277 والحجة للفارسي:‎ -)٤( 
.۲۸٤/١ والموضح:‎ 2171/1١ وشرح الحداية:‎ 275/١ والكشف:‎ 

(5)- انظر: كشف المشكلات: ۲۰٥/۱‏ وقال مكي: "وهو اختيار أبي عبيد". الكشف: .۲٤۸/۱‏ 
()- سورة البقرة» الأية 86. 


(۷)- سورة البقرة» الآية: .۸٥‏ 


شرح البيت رقم: 2*5 





وأماما بعده فقوله: « أو التمك آلدين أشَكَرَوَأً 4 » وما نسق عليه من 


عاو 
ع 
و 


7 EE 


والغيب في الثاني ارح وهذا وافقه عليه مَن لم يوافقه في الأول» وإلى ذلك ٠‏ 


3 


أن أَرْسّلها إلى 


e 


ايسان الناظم بقوله: (إلى صفره دل : احرج دوه ملائ يعد ا 


هذا الماء الصافي 5 رن ار 


والوجه في قراءته بالخطاب: موافقته لما قبله» وذلك قوله: 8 ا تعبدون إلا 
الله 4 وما بعده من المخطاب إلى قوله: فما جَرَآء من يَففَعَلُ ذ'لكَ من ٠4‏ 
وقال أبو عبد الله: روقد عددت مواضع الخطاب قبله من قوله: 
0 اذ E‏ شفک 244 دماءَڪم 0 إليه ر تنيف على 


عشرين ر 


.85 سورة البقرة» الأية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: الكشف: 2757/١‏ وشرح المهداية: 21١1/1/١‏ واللالئ الفريدة: ”8778/9 هع والبحر: .5507/١‏ 
(۳)- انظر: إبراز المعانى: ۳٠۳/۲‏ واللآلئ الفريدة: 574/7. 

(4)- انظر: اللسان: مادة "دلى" 5/٠5‏ 79. 

(5)- سورة البقرة» الآية: ۸۳. 

(2)- سورة البقرة» الآية: 85, وانظر: الكشف: 977 وشرح المداية: ۱۷١/١‏ وإبراز المعاني: 
۲ واللالۍ الفريدة: 2577/7 وكتر الجعبري: (خ) 70717. 

(۷)- سورة البقرة» الأية: ٤‏ ۸. 

(۸)- اللالئ الفريدة: ۳۳/۲ه. 


شرح البيت: رقم 5 





قلت: هي: إحدى وعشرون موضعاء ويحتمل أن يكون: اثنين وعشرين 
موقيي ا 0 9 فَمَاجَرَآءُ من يَفْعَلُ ذالك منم » يجوز أن تكون: 
رالكاف» في: « ذال 4 خطاباً للجماعة» وإنما استغن بخطاب الواحد عن خطاب 
الجمع - وهذا هو الظاهر - ليوافق الجميع؛ ومثله قوله تعالى: لإ ذالك يُوعظ بهء 
من کان منک ومن بالل 04 وور أن وكرة عبطا اة مر الان 
بذلك الأمر» وهو بعيدء ولْمّا احتمل - والله أعلم - عند أبي عبد الله هذا وهذا؛ لم 
يأت بالنيف منصوصا عليه» فيقول: رأحّد وعشرين») ولا «ائنان وعشرون»» بل 
قال: «تنيف على عشرين» أي: تزيد عليهاء وم يبين كمية ذلك النيف. وهو 
سن اک اتبيه عاد اکر و 
م و بر برا ر ,ل 


وأيضا كان ينبغى له أن يعد من قوله: « لا تعبدون ١‏ الله > في قراءة 


1 
غير الأخوون»وانى كن وجا تكرن تمعا وعشريوة أو انا وعهرين ا ده 


ہہ و ار تر 


من ااال ی داك و ا دو ن الآن عض من دا 
بالخطاب ف: «عَكًا تَعْمَلُونَ 4 قرأ بالغيب في: ( ل تَعَبدُونَ 4 / وها ۸1 
الأحوان. 

لواف ان نز eB aa O‏ 
وعلى تقدير التسليم» فكان ينبغي له أن يعد من قوله: E‏ للتاس 01 
فإنه حطاب, والضمائر كلها لقوم بعينهم» وهم بنو إسرائيل. 


.۲۳۲ سورة البقرة» الأية:‎ -)١١ 


(۲)- سورة البقرة» الآية: ۸۳. 


< شرح البيت: رقم 557 





ولكثرة هذه الضمائر - والله أعلم - احتار مکی قراءة الخطاب فيه فقال 
في كتاب الكشف له: روهو الاختيار لكثرة ما قبله من الخطاب» ولأن أكثر القراء 
غل انت . 

قرله: (وَبَالميب) خر مُقَدّم» وعم يحْمَلُون) مبتدأء و(هُنَا) منصوب 
بردتا)» وردنا جملة فعلية» بمعيئ: قرب جملة مستأنفة"» وفاعل: (دَنَا) ضمير 
يعود على لفظ: (عَمَّا ا" 

ويجوز أن يكون: (عَمًا يَعْمَلُون) مبتدأء و(دَنَا) جملة فعلية» هي الخبر» و(هتا) 
مھ ن ب( نهنا) أيضاء و(بالعيب) على هذا متعلق محذوف. أي : راقرأه 


بالغیب». 


وأَغْرَبه أبو عبد الله: حالا من فاعل: (دَنَا)» وهو على قاعدته من" تحويز 


صر 


تقديم المعمول حيث لا يتقدم العامل “. 


ويجوز أن يكون: (عَما يعْمَلون) مَفعُولاً بفعل مقَدّر» و(بالعَيّب) متعلق به 
أي: رراقرأه: عما يَعْملون بالغيب»» ويجوز على هذا أن يكون: (بالعيب) حالا من 
القع اف )رو أن بكرن سار من فاعل الفعل لار أ راق 
اا ال وور أن کون (دتا) على هذه الأقوال كلهاء إما مستأنفة» وإما 


0 3 و نا د ٥‏ 
حالاء ومعه: ررقل), معذره عند بعضهى' 0 


.767/١ الكشف:‎ -)١١ 

-)١9‏ انظر: اللآلع الفريدة: 77/7ه. 
(۳)- ق (ت): "في . 

.ه٠٣/۲ انظر: اللآليع الفريدة:‎ -)٤( 


(ه)- كأ عبد الله في: اللآلئ الفريدة: 77/7ه. 


شرح البيت: رقم ۲ 





قوله: (وغَيّبُك) مبتدأء و(في الثاني) خبره» و(الثاني) صفة لموصُوف 
محذوف؛ لدلالة ما تقدم عله أي: روعسبك فق عم يعملون الان 

و(دلا) جملة مستأنفة سيقت للثناء عليه» ويجوز أن يكون: (دلا) هو الخبر» ٠٠‏ 
جعل الغيب داليا دلوّه على سبيل التَوسّع والمبالغة. 

ومعيئن: (دلا): احرج لوه مَلأَى» يقال: أذلا أي: : أَرْسّله و(دلاه) ا 
می قال تعالى: « فَأَدْ لى 00 و 

و(إلى صّفوه) متعلق ب(دلا): جعل القراءة» والعلم يما كالماء الصاقي» 
وحعل القارئ منزلة رجل أَدْلَى دلوه إلى ذلك الماء الصافي» ففاعل: (دلا) يجوز 
أن يكون ضمير القارئ» وإن لم يحر له ذكر؛ لدلالة الحال عليه . 

وأن يكون ضمير (الغيب)؛ بحازا واتساعاء والماء في: (صفوه) تعود على 
(العغعيب) جعله يمنزلة ماء صاف» والقصد بذلك كله الثناء على قراءة الغيب في 


. ۲٠١ انظر: شرح شعلة: ص‎ -)١( 

.۲۹۰/۰ انظر: اللسان: مادة "دلى"‎ -)١( 

(۳)- سورة يوسفء الآية: .١9‏ 

-)٤(‏ انظر: فتح الوصيد: 2541/7 وإبراز المعاني: 7/7٠ء‏ واللآلىئ الفريدة: ٠٠٤/۲‏ وشرح شعلة: 
ص 755. 


(5)- انظر: فتح الوصيد: 5 واللآليئ الفريدة: ؟5714/7. 


شرح الث رقم: 4۳ 


ال وي ا ا 0 


سس سل تر قر 


أنخبر عن غير نافع مم قرءوا: «9 وأخ اط بيه خطی تهر چ بالتو حید» 


وفهم أن نافعا يمرؤه بالجمع: « خطيكنته, 4 
9 3 حم عم رمز له بالشين المعجمة. والدال المهملة. من: (شايع دخللا)» 
وهم الأخوان» وابن كثير أهم قرءوا: ل واذ أخذنا ميثلق بني اسر"ءيل إا 


ل 


تَعْبْدُونَ الا الله 4 / بالغيبة» فتعين لغيرهم الخطاب. 


وقد اعترض على الناظم اع 
أحدهما: أنه ل يأت بواو فاصلة بين قوله: (وَغْيبكَ فى الثان إلى صفوه 
دلا) وبين هذا البيت» فتوهم أن: «الخاع, من تتمة رمز القراءة الأولى. 
رمزاء وهي رمز الستة غير نافع» وقد تقدم رمز نافع» وأبي بكرء وابن كثير في قوله: 
(إلى صفوه دلا)» ولأن: (حطيتته) مفهوم أهُا من لفظ القرآن» فكيف يُكون أولها 
06 ) 
رمزا '. 


يعن في قوله: (إلى) في أخر البيت قبل هذا. 


.۸١ سورة البقرة» الاية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة البقرة» الآية: .۸٣‏ 

(۳)- انظر هذا الاعتراض في: إبراز المعاني: 2707/7 وكتر الجعبري (خ): 77/8. 
-)٤(‏ إبراز المعاى: 307/5. 


]۸°"/ب[ 


شرح البيت رقم: 4۳ 


والاعتراض الثابي: أن ضد التوحيد الجمع» والجمع تحته نوعان: سلامة» 
وو واا بد )ووا هذا الا أنه رع شد ول يا 
0000 ۰ 
وأحيب عنه: بأن شهرة القراءة معن عن ذلك قال أبو شامة: ولو قال: ' 
حَطي اله وَحَهُ عَنْ غير افع 
لكان اخسن لأن: فيه القلفظ يمرا وتقييك أخرى 200 


وقال ار شد الله : رقيو أن الجمع ينقسم إلى جمع سلامة» وجمع تكسير 
وليس في البيت ما يدل على تعيين أحدهماء ولذلك لم يخل من إلباس» وكأنه اعتمد 
على اشتهار قراءة نافع» وها بجمع السلامة» قال: ولو قال: 

ا ا ا ات 

ولفظ ها مجموعة؛ لارتفع الإلباس» ولكن الرواية فيه إنما هي بلفظ التوحيد» 

© 
وهذا الذي قاله: حسن جداء وقد يكون الناظم لفظ به كذلكء أعين: 

«ختطيتكاتم بصيغة جمع السلامة» فأمّلاه على السامع فخفي عليه النطق بالألف 
لخفتها فكتبها عنه: (ختّطيئته) بالتوحيد. 

وقد أجاب بعضهم بأن جمع السلامة أشرف من جمع التكسير فهو المتبادر 
إلى الذهن» فإذا قيل: «جمع» تبادر إلى السلامة» فلما فهمنا الجمع بطريق الضدية 
صرفناه إلى ما تبادر إليه الذهن؛ لأنه أشرف الجمعين” '. 


2.57/7 انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)١( 

(۲)- قراءة شاذة: منسوبة لبعض الشاميين في: مختصر الشواذ لابن خالويه: ص ١٠ء‏ وغير منسوبة في البحر 
المحيط: 5/١‏ 4» والكشاف: ۲۸۹/۱. 

(۳)- إبراز المعان: .٠١۳/۲‏ 

.0714/7 اللآلى الفريدة:‎ -)٤( 

(5)- انظر: شرح الجعبري: (خ) ۳۲۸» والسراج: ص ٠١١‏ . 


شرح الت رقم: ۳ 


وفيه نظرء إذ مَنّع المتبادر ظاهرء وكونه أشرف الجمعين مُسلم لكنه لا 
ينهض في تبادر الذهن إليه» وقد تستنكر عبارة الناظم من جهة اللفظ حيث قال: 
(خطيئئه التوحيدٌ) وهذا لا يلتفت إليه» وكذا لا يلتفت إلى من استنكر قوله: (التولحيد 
عَنْ غير افع) بأن هذا لا يخطر بالبال لأحد البتة» فكيف يُستَبْشَع اللفظ به؟. 


ير 
ر 


ا » ومثله قوله تعالی: 9 وَإن تعدوأ نع نعمت الله ل 
00 


والوحه في قراءة الجمع: أنه أراد أنواع الخطايا من: كفرء وهو أكثرها") 


وعیره» ويناسبه / قم : الإحاطة“. [ra]‏ 


وقال بعضهم: وجه القراءتين يبن على معرفة: السيئة والخطيئة» وفيهما 
أقوال: 

أحدها: أنهما عبارتان عن الكفر بلفظين مختلفين. 

الغاي: السيئة: الكفرء والخطيئة: الكبيرة. 

الغالث: E‏ الفاق 7 


.755 وشرح شعلة: ص‎ ۲۷١/١ والحرر الوحيز:‎ ۰۲۸٤/١ والموضح:‎ ۲٤۹/١ انظر: الكشف:‎ -)١( 
.١/ والنحلء» الاية:‎ ٠٤ سورة إبراهيم» الآية:‎ -)۲( 

(۳)- في (ت): "أكبرها". 

. (4)-انظر: الكشف: ۲٤۹/١‏ والحجة لابن زنحلة: ل ٠‏ والحجة لابن خالويه: ص 274 وفتح 
الوصيد: ٠1٤۲/۲‏ وإبراز المعان: 07/7. 

(0)- منهم: أبو عبد الله في: اللآلىئ الفريدة: 5174/7. 

(5)- انظر هذه الأقوال في: جامع البيان للطبري: 145/١‏ 4+ 55 4» والبحر الحيط: ٤٤٥/١‏ 455» والدر 
المصون: ١//1اه4»‏ واللآليع الفريدة: 74/7ه. 


شرح الست رقم: 4۳ 


فَوَّحّه قراءة الجمع على الأول والثالث» أن المراد بالخطيئة: الكفر» وهو 
0 
مفرد . 
وعلى الوجه الثاني أن المراد به: جنس E‏ 
ووحه قراءة الإفراد على الوجه الأول والثالث أن المراد بالخطيئات: أنواع 
الكفر المتجددة كل وقت. 
وعلى الوجه الان أن المراد به الكبائر» وهي جماعة”". 
وقيل المراد بالخطيئة: نفس السيئة اة ماه حذين الاسمين تَقَبيحا لما 
كأنه قال: رو أحاطة به تحطيئة تلك السيئة»» ويكون المراد بالسيئة: الكف . 


وهذه الاية قيل: في الكفار خحاصة [لقوله]“: «فأولت ك أصَحَنبٍ 


SE‏ چ ولأفا و 1 لليهود حين قالوا: 
۹ 


« لن تمستا النار ال 


ج ور ص 
| 


اما مُحَدُودَةٌ 04 » قيل: أربعين يوماء وهم يزعمون 


مم اعا يعذبون عدد أيام عباده العجل» و كانت أربعين وما وقيل: «بل قالوا: r‏ 
سبعة أيام»» قالوا: رلأن الدنيا سبعة آلاف سنة فنعذب مكان كل ألف سنة ف 
.ع ب ١‏ 

فأكذهم الله تعالى في كلتا مقالتهم» بأن من كان هذا حاله خلد في النار. 


.۳۲۸ واللآلى الفريدة: 2574/7 وكتر الجعبري: (خ)‎ ١٠۹ 2١١8/7 انظر: الحجة للفارسي:‎ -)١( 
.١٠١ 7 والحجة لابن زنحلة: ص‎ 2355/١ في (ت): "الكثيرة". وانظر: الكشف:‎ -)۲( 

(۳)- انظر: اللآلع الفريدة: 54/7٠‏ 07. 

.٦٤۲/۲ انظر: فتح الوصيد:‎ -)٤( 

(5)- في كلتا النسحتين: "كقوله"» وما أثبته لعله الصواب لموافقة السياق. 

.۸١ سورة البقرة» الآية:‎ -)٩( 

(۷)- سورة البقرة» الآية: ۸٠‏ 

(۸)- انظر: حامع البيان للطبري: »45١ »5 40/١‏ وتفسير القرطبي: 2١4/7‏ وتفسير ابن كثير: ١۸/١‏ 


والمحرر الوجيز: .774/١‏ 


شرح الت رقم: a‏ 


وقال آحرون: هي في العصاةء ويراد بالخلود: المكث الطويل» وهذا غير 
ع وام 
ظاهر لأن الظواهر رده" . 


والوحه في قراءة: « لا يعبذون 4 بالعَيبّة: مراعاة الاسم الظاهر في قوله: 
7 


والوجه في قراءته بالخطاب: حكاية حال ما خوطبوا به» كأنه قيل: رقلنا هم: 


لا تعبدون إلا اللّه» 


والغيب» و الخطاب في نحو هذا كتير كقولك: رقلت لزيك: لاش أحداء 
ولا تضرب» غيبة e‏ 2 ما سآن - إن شاء لله تعالى - قي سوره آل 


ل ام 


وكخظا نا ود 1 أخد. الأمرين كقوله موف کا 
لذي لا يرَجونَ 4 “ فأتى بالغيبة» وقوله تعالى: « وقل دين لک 


يُؤْمِئُونَ آَعْمَلُوأ على مَكانَتَكُم 4 فأتى بالخطاب ° 


.5 55/١ والبحر الحيط:‎ ۲۷١/١ انظر: الحرر الوحيز:‎ -)١( 
.۸۳ سورة البقرة» الآية:‎ -)۲( 

(۳)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 2754 والكشف: 594/١‏ ۲» وشرح المداية: 2177/1١‏ ومعان القراءات 
للأزهري: ص ؛ ه. واللآلئ الفريدة: 76/7ه. 

.١57/١ ومعاني الزحاج:‎ 2707/١ انظر: كشف المشكلات:‎ -)٤( 
في الأصل: "تضرب" والمثبت من (ت).‎ -)5( 

(5)- انظر: الموضح: .785/١‏ 

(۷)- سورة آل عمران» الآية: .٠١‏ 

(۸)- سورة الحاثية» الآية: .١ ٤١‏ 

99)- سورة هود الأية: .١7١‏ 

-)٠٠١(‏ انظر: إبراز المعاني: 54/7 27٠0‏ ومعان الفراء: 4/١‏ ه. 


شرح البيت رقم: ٤٦۳‏ 


قال أبو شامة: روذلك قريب من قولهم: ريا تميم کلک» وريا غيم 
كلهي» بالخطاب والغيبةء نظرا إلى النداء» وإلى الاسم ©. 

وقيل: الخطاب على الالتفات» وحكمته أنه أَدْعَى لقبول المخاطب الأمر 
والنهي الواردثن عا 

وجعل أبو البقاء'" الخطاب على إِضّْمّار القول» أي: «قلنا لهم لا تعبدون إلا 


الله والالتفات أو ضح» وأحسن. 


ج ر ير 


/ وارتفع هذا الفعل في قوله: « لا تعبدون 4 في كلتا القراءتين من ثمانية [١۳۸/ب]‏ | 
أو جه: 


أحدها: أنه حواب القسّم الذي تضمنه قوله تعالى: 8« وَاذ أحَذتًا ميكلق 


بني اسّرتويل 4 ” فالتقدير: «وإذ أقسَّمنا على بي إسرائيل لا يعبدون, أو لا 


تعبدو ل». 


والثان: أنه حبر في معيئ: النهى» كأنه قيل: رلا تعبدواء أو لا يعبدو |0" إلا 


.٠٠١ ٠. 4/7 إبراز المعانى:‎ -)١( 

(۲)- انظر: البحر الحيط: .45٠0/١‏ 

(۳)- التبيان في إعراب القرآن: .۷۷/١‏ 

.۸۳ سورة البقرة» الاية:‎ -)٤( 

(ه)- انظر هذا الوجه في: الكشاف: 2590/١‏ ومعاني الزحاج: 2157/١‏ ومعان الفراء: 4/١‏ ه. 

(5)- سورة البقرة» الآية: ۸۳. < 

(۷)- انظر هذا الوجه في: إبراز المعان: >١ ٤/۲‏ والتبيان: ۷۸/١‏ والحرر: ۲۷۷/١‏ والبحر: ١/451غ‏ 
والكشاف: ۲۹١۰/١‏ والدر المصون: .٤٥۸/١‏ 

(۸)- في الأصل: "تعبدوا"» والمثبت من (ت). 

(9)- وهي قراءة شاذة» قرأ يما: أبي» وابن مسعود طب انظرها في: مختصر الشواذ لابن خالويه: ص ٠٠١‏ 
والحرر الوجيز: 77/١‏ والبحر: »45٠0/١‏ والكشاف: ۰۲۹۰/١‏ ومعان الفراء: 257/١‏ ومعاني الزجاج: 
7/1١‏ . 


شرح البيت رقم: ٤٦۳‏ 
وبحيء الخبر معين: النهي كثير كمجيئه بمعين: الأمرء من ذلك قوله تعالى: 
« وَآَلوَالدَ'ت يُرَضِعْنَ 4" “ل وَالمُطَلَقَدت يَتَرَبَصحَ 4 "أي: رضن 
ولیتربصن أن؛ لعلة ذكرقا في غير هذا التصنيف". 





كما أنه قد يجيء الأمر في معن: الخبر كقوله تعالى: E‏ مدا( 
37 إذ الباري لا يأمر نفسه”"» وفائدة محيء الأمر والنهي بلفظ الخبر: المبالغة» كأنه 
شير ااه أل يد راق عا في عد ا ی ر 
صورة أَمْر قد تحقق ووحد بلفظ الخبر””. 

الغالث”: أنه مرفوع على إسقاط رأن» الناصبة» إذ التقدير: «أن لا يعبدواي» 
وإذا سقطت رأن» حاز في المضارع الرفع والنصبء والأول أفصح. 


.)9( es 
: ومن ورود الوجهين قول: طرفة بن العبد‎ 


.۲۲۸ سورة البقرة الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة البقرةء الآية: .۲۳٣۳‏ 

(۳)- والعلة الى ذكرها في ذلك: قوله: "آنا وحدنا مراضع لم يرضعن أولادهن» ومطلقات لم يتربصن . 
انظر: الدر المصون: //477» وأشار في عمدة الحفاظ: مادة: "ر ض ع": 240/7 إلى أنه استوق هذه 
السألة في: "الدر المصون"» وكتابه: "القول الوحيز"» وسوف يتحدث المؤلف فيما سيأقي عن هذه العلة 
كذلك في هذا المصنف. انظر: ص ٥۳۳‏ من هذه الرسالة. ٠‏ 

.۷١ سورة مرم الآية:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: الكشاف: ٤۸/٤‏ . 

(1)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۷)- انظر: الكشاف: 2740/١‏ والإيضاح قي علوم البلاغة للقزويي: ص 45» وأسرار البلاغة للجرجاني: 
ص ۸۰. 

(۸)- انظر هذا الوجه في: المحرر: ۲۷۷/١‏ والبحر: 0451/١‏ 45» والدر المصون: .459/١‏ 

(8)- هو: أبو عمرو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي» شاعر جاهلي؛ قتل شابا سنة: ٦ ٠‏ 
قبل الحمجرة. انظر: الشعر والشعراء:ص ۱۱٤‏ والأعلام: 0/7 77. 

والبيت: في ديوانه: ص ””» وجامع البيان للطبري: 48/١‏ 4» والكتاب: 2349/7 2٠٠١‏ ومعاني الأحفش: 
١‏ ومغن اللبيب: 247١/7‏ وشذرات الذهب: ص 2187 والمقتضب: 2786/١‏ وشرح المفصل: 


شرح الست رقم: ۳“ 


£ 


الا أَيُهذا الرّاحري أَحْضْرَ الوغى وأن أشهد اللذات هل أت مُخخلّدي؟. 
ا 


ع م 2 ەو 5 ET,‏ 5ى 5 03 و 5 ٠ 0 2,٥‏ 600 
الاصل: ران احص ( وفيحدفت : ررأك»» فمن م روي. 2 حف_ )) رفعاء 9و نصبا 


وقد التزمت العرب رفع المضارع بعد حذف: رأن»» في قولهم: 
«سمع ادى حير شن أن 7 
يريدون: رأن تَسْمّع.» ومثله قوله تعالى: «( ومن ءايه يُريكم البَرَّقَ » 
"ولا لزم الإخبار عن الفعل» ولا يجيه بصري. 
الرابع”: في موضع نصب على الحال من: 3 بنج !ريل 4" وفيها 


حينئد وجهان: 


= (؟/7)» »)۲۸/٤(‏ (0/7ه)» والإنصاف في مسائل الخلاف: 291/7 وشرح التسهيل: 250/4 وشرح 
ابن عقيل: ۳۳۳/۲» وشرح التصريح: 831/7» والدرر اللوامع: »9//١‏ واللسان: مادة "دنا": .٠٠١/١‏ 
-)١(‏ الرفع: رواية البصريين» والنصب: رواية الكوفيين» انظر: الإنصاف في مسائل الخلاف: 241/7 
وشرح التسهيل: 25٠0/4‏ وشرح ابن عقيل: 777/7. 

(0)- من أمثال العرب» يضرب: لمن "سمعته ير من رؤيته". انظر: جمهرة الأمثال: 2377/١‏ وهو في: 
الكتاب: 4/5 5» والخصائص: 4714/7» وشرح التسهيل: ٠٠/٤‏ وأوضح المسالك: .٠۷۸/٤‏ 

(۳)- سورة الروم الآية: ٤‏ 7. 

-)٤(‏ أي: ل وو اا حك مقاط "أن" اذا للكوفيين فإهم يجيزونه مستدلين بقراءة ابن مسعود 
السابقة. انظر المسألة في: الإنصاف في مسائل الخلاف: 2731/7 وشرح المفصل: 257/10 وشرح التسهيل: 
4ه وشرح التصريح: ۳۹1/۲ والدر المصون: .451/١‏ 

(ه)- انظر هذا الوجه في: الحرر: ١//ا/ا”ء‏ والبحر: ٠٠١/١‏ الدر المصون: 45/١‏ والتبيان: ١//الاء‏ 
واللآلى الفريدة: 70/7 ه. 


(5)- سورة البقرة» الآية: ۸۳. 


شرح البيت رقم: 4۳ 


أحدثما: أا حال مقارنة» .عيئ: «أخحذنا ميثاقهم ملتزمين الإقامة على 
احا ا و و 

والتابي: أا حال مقدرة» .معين: رأحذنا ميفاقهم مقدرين التوحيد أبداً ما 
ع 

وجعليا أب عبد اة خالا مقدرةمساحية معاء قال روفن ااه اق 
موضع الحال» والتقدير: موحدين» وهي حال مصاحبة مُقدَّرة لأنهم كانوا وقت أنخذ 
العهد عليهم موحدين» والتزموا الإقامة على التوحيد» ويجوز أن يكون حالا مصاحبة 
فقط على أن يكون التقدير: ملتزمين الإقامة على التوحيد أبدا ما عاشول انته <. 

فقد جعلها ثلاثة أوجهء والنحويون لا يعرفون الحال / إلا منقسمة قسمين: إما 
مقارنة» وهي الي عن بقوله: «المصاحبة,» وإما مقدّرة» أما كوا مقدرة مقارنة” معا 
فاد. 

9 قوله في كل منها: تقديره: «ملتزمين الإقامة على التوحيدي» أو «ملتزمین 
التوحيد 5 ما عاشوا»» غير ظاهر؛ لأا .معن واحدء ألا ترى أنه لا فرق بين قولك: 
رملتزمين الإقامة على التوحيد» أو «ملتزمين التوحيد أبدا ما عاشوا»» وهذه حال 


وقد اعترض على من حعلها حالا من: « بنى |سّر”عيل 4 بأن الحال من 


المضاف إليه ممتنعة» أو ضعيفة» إلا في مواضع استثناها بعضهم هذا ليس منهاء فإن 


)ب هجر ابو عل عمك ين اشير يق أخمن المحوفي» الروف بطرت 4 الل غلم اللقة رالو 
والأدب» لازم سيبويه» وأخذ عن عيسى بن عمر» له: "المثلث"» و"الأصوات" و"الصفات"» وغيرهاء» ت: 
٠٠‏ ه. انظر: إنباه الرواة: 2730373/7 وبغية الوعاة: 1417/١‏ 7. 

(۲)- انظر: المقتضب: .١74/١‏ 

(۳)- انظر: التبيان: .۷۷/١‏ 

(1)- انظر: التبيان: ١/لالاء‏ والبحر: .45٠0/١‏ 

-)0١‏ اللالئ الفريدة: ٥۳٠١/۲‏ 35 ه. 

.٠٥/۲ في (ت): تقدم وتأخير والعبارة هكذا: "مقارنة مقدرة"» وانظر: شرح الأشون:‎ -)١( 


[/ AY] 


شرح الت رقم: 257 


قيل: ميج عم لأن المضاف إليه معمول قي المعن للمضاف» 

وذلك أن: #3 مي ميمّلقّ » إما مصدر أو في حكم المصدرء فيكون المضاف إليه فاعلاء أو 
١‏ 

مفعو لا . 


فالحواب: أن من شَرْط إِعْمَّال المصدر غير الواقع مَوقع الفعل [أن يْحَل] ° ٠‏ 
4 دزی ال e‏ ألا ب رروإذ ا 


2 
خىل 


علم زيد, 1 یجز تمديره: ربن 0 زيد). 
ولذلك متع ابن الطراوة“ في ترجمة سيبويه: رهذا باب علم ما الكلم من 
العربية,” أن يقدّر المصدرٌ بحرف مصدَري والفعل» ورد وأنكر على من أجَازه. 
الخامس: أنه حواب لقَسّم مُقَدَر دل عليه لفظ: رالميثاق»» أي: 
استحلفتاهُم» وقلنا لهم بالله20 لا يعبدون» وهذا قول لسيبويه”"» وتابعه عليه 
الكسائي» والفراء“» واليرد“. 


.٤٥۹/۱ والدر المصون:‎ ٠٤٥١/١ انظر: البحر:‎ -)١١ 

-)١(‏ في كلتا النسختين: "أن يحلاله" والمثبت من البحر: »450/١‏ والدر المصون: »459/١‏ لأن السمين 
ناقل هذا الإعتراض بجوابه من شيخه أبي حيان. 

(8)- هو: أبو الحسين» سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي» ابن الطراوة» كان نحوياً ماهراء وأديبا بارعا 
له آراء في النحو تفرد كاه ت: ٠۲۸‏ ه. انظر: إنباه الرواة: ١١٠١/١‏ بغية الوعاة: .٠.۲/١‏ 

.١7/١ الكتاب:‎ -)٤( 

(5)- انظر هذا الوجه: في جامع البيان للطبري: ٤٤۸/١‏ ومعان الأحفش: ۳٠۰۷/١‏ ومعان الفراء: 
»/١‏ والكتاب: /5 2١٠١‏ وكشف المشكلات: 2505/1١‏ والدر المصون: .4595/١‏ 

(5)- "بالل" سقطت من النسختين» والمثبت من: الكتاب: 5/7 ١٠ء‏ ومعان الأحفش: ٠٠۷/١‏ 

.٠١١ 3٠١ه الكتاب:‎ -)۷( 

(8)- معان القرآن للفراء: 4/١‏ 5. 

٠١١/١ المقتضب:‎ -)89( 


شرح الت رقم: ۸1 








السادس2©: أن هذه الحملة لا محل ها من الإعراب لأنها مفسرة لأحذ 
الميثاق» وذلك أنه تعالى لما ذكر أخذ الميثاق منهم كان فيه إيهام للميثاق ما هو؟ 

السابع: أن ران وما في حيزها في محل حر أو نصب بعد إسقاط الخافض» ' 
أعن: رأن» المقدّر" قبل الفعل المضارع» والتقدير: «ميثاق بني إسرائيل على أن لا 
يعبدواى» أو ربأن لا يعبدول فحُذف الخافض» فجرى فيه الخلاف المشهور بين 
سيبويه والخليل“» وغيرهما“ ثم حذفت: رأن» فارتفع الفعل المضارع. 

الثامن: أن الأصل ران لا يعبدوك» و«رأن» هذه مفسرة لا ناصبة» م 
عنقم أن الب فا ال رى 0 .وفية ي اران الف ا اف 
وق الآية كلام أكثر من هذا ذكرته في غير هذا الموضو ع“ . 

قو_له: (حطی تم مبتدأء ودالتّوحِيُ) يجوز أن يكون مبتداً ثانياء و(عَن غير 
نافع) حه و الما خر الأو له ولاك إهااكقدره آي رالو خد فف كقرف 
الجن متوان بدرهې» اف ررمتوان 7 وإما قامت: ,رأل» مقامه» أي : تو حيده. 

وأن يكون: (التوحید) بدلا منه» و(عر غير نافع) حبر الأول» / ويكون هذا [۳۸۲/ب] 
ذل اال بد ا من عاد ات اوكا فيه كام من الوبدهية: 


.٤٥۸/٠:نوصملا والدر‎ »٤٥١١/١ انظر هذا الوحه في: البحر:‎ -)١( 

.۷۷/١ والتبيان:‎ »451/1١ انظر هذا الوحه في: البحر:‎ -)١( 

(۳)- في (ت): "المقدرة . 

-)٤(‏ هو: أبو عبد ال رحمن» الخليل بن أحمد بن عمرو الفراهيدي البصري» صاحب العربية والعروض» 
وأستاذ شيبوية له كاب "العين".و"العروض"» و"الشوافك"ءت: 8/ا لاقت انظر: إنباه الرواة: ١5/1/ا”ء‏ 
وبغية الوعاة: ١//61ه.‏ 

(5)- سبقت الإشارة لهذا الخلاف قريبا صن ۲۷١‏ : 

(٩)-انظر‏ هذا الوجه في: البحر: ۰٤٥۰/۱‏ والكشاف: ۲۹۰/۱. 

(۷)- الکشاف: ۲۹۰/۱. 

.45١ 545٠0 6459 ٤٥۸ ٤٥۷/۱ انظر : الدر المصون:‎ -)۸( 

(9)- انظر: شرح الأشون: 2١84/١‏ وشرح ابن عقيل: ۱۹١/١‏ اللآلئ الفريدة: 5175/7. 


شرح البيت رقم: ٤٦۳‏ 

وأن يكون: (التَوحيدٌ) تعن على تقدير حذف مضاف. أي : «حطيئته ذو 
او و کن (عَنْ غير تافع) خب الأول اض وتقدّم ما فيه من البحث. 

قوله: (ولا یعبدون) مبتدأء و(العیب) يروى رفعا ونصباء فإن رويناه: رفعا 
كان معدا ثانا و(شايع) حبره» والجملة تحبر الأول والكلام في العائد كما تقدم في 
نظيره, أ رالغيب فيه»» أو د ارا 

ويجوز أن يكون بدلا من: (لا یعبدون) بدل اشتمال» والعائد كما تقدم» 
ويجوز أن يكون: (ليْب) نعناً له أيضاً بالتأويل المذكوره و(شای هو الخبر. 

والحاصل: أنه كل ما جاز في الحملة - وهي قوله: (حَطيئه التوحيد عن غير 
تافع) - جاز في وات 

وقد جوز أبو شامة في: (التوحيد) أن يكون: نعتأء ولم يذكر البدل» ويي 
(لا يَعْبُدُونَ العَيبْ) ذكر البدل» ولم يذكر النعت» ولا الابتداءء ولا فرق بينهما كما 
52 ظ 

و(شايع) معناه: ابع وفاعله ضمير عائد على: (الغيب). 

و(دخللم: فيه وجهان: أحدها: أنه حال من فاعل: (شايّع. 

والثابئ: أنه مفعول: (شايّع)“» وهذان الوجهان حائزان على كل إعراب من 
الأعاريب الثلاثة» أعئ کون وال دلا أو ا اوا و إذا را ملام 
ا كان مفعول: (شایع) 000 أي: تابع ما قبله في“ الغيب. 


.755 انظر: فتح الوصيد: 2517/7 وشرح شعلة: ص‎ -)١( 
.٠١٤ 7.7/7 إبراز المعان:‎ -)۲( 

(۳)- انظر: اللسان: مادة: "شيع" //1175. 

.57/7 واللاآلى الفريدة:‎ 1٤۳/١ فتح الوصيد:‎ -)٤( 
.755 فتح الوصيد: 2547/7 وشرح شعلة: ص‎ -)5( 


(5)- في (ت): "من". 


شرح البيت رقم: 4۳ 


فإن قلت: أبو شامة لم يذكر هذين الوحهين إلا مع إعراب: (العَيب) بدل 
اتفال 

والجواب: أنه لم يُذكر غير البدل» فقال: روالدخلل: الدّحيل الذي يداحلك 
في أموركء وهو حال من الضمير في: (شايع), والضمير عائد على: (ِالعَيّب)» أو -<: 
على: (لا يَعَبَدُون)» فإن عاد على: (العَيَّب) كان: (لا يُعبَدُون): مبتدأء و(الغیب) 
أي» الغيب فيه تابع ما قبله» وهو قوله تعالى: « ميمّلق بنى اسّر"ءيل 4 أي: تابعه 
في حال كونه دحللا" [ليس بأحيي» ويجوز أن يكون: (دُعخللا): مفعولا على 
هذا] 20 أي : تابع د خيلا له وهو ما قبله من الغيبة». ا 

وإن روينا: (العَيّب) بالنصب فيكون الفاعل ل(شَايّع) ضميرا عائدا على: 
على هذا حالاً فقط", 


5 ث 7 ٠.‏ ل ل ٠‏ ابي و 7 و 
وقد عرفت معيئ: «الدحلل»» وهو الذي يداحل المرء في أموره» وي باطنه“. 


-)١(‏ ما بين المعكوفتين زيادة من: "إبراز المعاني" لابد منها. 

(۲)- سورة البقرة» الأية: ۸۳. 

(۳)- "دحللا" سقطت من (ت). 

-)٤(‏ ما بين المعكوفتين زيادة من: "إبراز المعان" لابد منها. 

(5)- إبراز المعان: £۲ 

(1)- "لا" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۷)- انظر: فتح الوصيد: 5147/7. 

(۸)- انظر: اللسان: مادة: "دحلل" 2559/5 وفتح الوصيد: »٦٤١/۲‏ واللآلئ الفريدة: ؟0177/7. 
(9)- اللآليع الفريدة: ؟7/5ه. 


شرح البيت رقم: 5 55 


ا مع النصب» ويعئ برالحذف, حذف العائد لأنه 0 يعر ب : 
(العيّب) في رواية الرفع إلا مبتدأء و(شايّع) خبره» وكذا إذا / أعربناه بدلا 
أو نعتا فلا بد من الحذف» فلذلك كان النصب أرحح على كل تقدير. 


وقد يقال: إدا قلنا: إن ال قائمة مقام الضمير وأن التقدير : ا فل" ظ 


حذف» وفيه نظرء إذ لقائل أن يقول: فيه حذف العائد» وتعويض غيره مقامه» ففيه 
حذف في الجملة» أو يقال: لَمّا قام غيره مقامه ل يبال بحذفه. 
4- وقل حَسَنا شكراً وَحُسناً بِضَمّه وساكنه الْبَاقَونَ وَاحْسْن مُقَولا 

أمر أن يقال أي: ور للتاس حُسسَمًا 4 بفتح الحا والسين 
عجان بها لفط يه كن رمو ران اة موه و اوها الأخزاة» وان بنرا 
للباقين بضّم الحاى شالش ليها لفق وا وقيّد به من الضم 
والسكون. 

واعلم: أنه يوذ من ضدّ تقييد قوله: (بِضَمّه وساكنه) أن قراءة الأخوان بفتح 
الحاء والسين معاء وذلك أن ضدً الضم: الفتح» وض السكون: الحركة المطلقة» 
والح ركة المطلقة هي: الفتح, ولكن هذا عكس فعله في أبيات هذه القصيدة كلها؛ لأنه 
يذ كر القيود للمذكورين ويوْحَذ ضد القيود لمن لم يذكرهم وهنا أَحمَذنا القيود لمن لم 
يذكرهم بالرمزء وهم الباقون» وأََذنا بضدٌ القيود لمن ذكرهم بالرمزء وإنما قلنا: هذا 
واحتجنا إليه؛ لأن لفظه بقوله: و لا زود ر كانه :کات 
فيقرأً: «حسنا» بضمتين إذ ليس في لفظه ما يدفع أن يُقرأ كذلك“. 

فال او واه مدر را مادك و رغير أن لققك رلك عار عن اا 
اال د شكله إذا حب أو لعدم شكله فيا قرئ: e‏ ل 


-)١(‏ اللآليع الفريدة: 7/7ه. 
(۲)- سورة البقرة» الآية: .۸٣‏ 
(۳)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2575/7 وكتر الجعبري: (خ) 75ء وشرح الملا علي قارئ: (خ) .٠١١‏ 


[rar] 


شرح البيت رقم: ٤‏ 45 
7 ورم ۶ , 1 

وزنه ومعناه ولو حققت روايته ولم عير شكله م يكن فيه دليل على 
الهفراءة الأخرى» ولذلك ده بالضم والإسكان» وأفاد بذلك بيان ما لفظ به من 
قراءة حمزة والكسائيء لأنها يَتَعيّن فيها فتح الحاء والسين على ما قرره. 

وطريق هذا البيت مخالف لطريق أبيات القصيدة» لأن طريق أبيات القصيدة * 
راف اللاكوريين» والدلالة على ن لفن ا وط هذا الت 
تفيسيد 'قزاءة الاقن والدلالة على طريق الد كورين بذلك» قال وهى طريقة تة 
5 م ب 0( 

قلت ° ولقائل أن يقول: قوله: امال تَغِير شكله ه ٠ «١‏ اف آحره»» هدا 
وازدق کل ا انى بلفظةرعن دف وه مكل أن ار فههاد. 

وأيضا فلو قال قائل: ما ذكرتم من أنه يوّحذ للباقين القيود» وللمذكورين ضد 
القيود يتبغي أن لا يَجَوَز؛ لأنه مالف لقاعدة الناظم» / وقاعدة أبيات قصيدته من [۳۸۳/ب] 
أوهما إلى آخرهاء فلا ينبغي أن يعتبر» ويكون الناظم استغن عن تقييد قراءة الأخوين 
بلفظه يماء وص على قراءة الباقين؛ لأا لا تُفهّم من قراءة الأخوين. 

وقال أبو شامة: ثم بين قراءة الباقين» وقيّدها بالضم والإسكان» ولزم من 
ذلك تقييد القراءة الأحرى» وإن كان فا قد جلا عنهاء لأن الضم ضده: الفتح, 
والإإسكان ا التحريك المطلق. والتحريك المطلق هو: الفتح, وكان بمكنه جَعل ‏ 
هذا البيت» والذي بعده اد فيقول: 


وقل حسنا شكرا وَحُسنًا سواهُمًا وتظاهروا تظاهرا حف نملا 


ويكون قد حَدَف النون للصّرورة» كقوله: (وَكُلَ فَطَرْنَ)”" ولم يقرا أحَدُ 


عدف الناء | ا 


-)١(‏ اللآلئع الفريدة: ؟:/7ه. 
(۲)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (5935)» "باب ياءات الإضافة". 


(5)- إبراز المعاني: ٠٠٠/۲‏ وانظر: السراج: ص .٠١١‏ 


| شرح الت رقم: ئ 





وني كلامه هذا ما تقدم من اللبس» ثم قوله: رکقوله: (وقل قَطَرْن) ولم 
يقرأ أحد بحذف الياء»»]" ليس نابا صا 0 ا ل ا كثرة_شائعة 
قراءة ولغة» وإن افق أن أحدا لم يقرأ بحذفهاء وأما حَذف نون الرفع لغير مقتضى 
صناعي» فلم يرد قراءة ولا لغة إلا شيء لم يُعتّد به في الشعر لبهت عليه في غير هذا 
الموضوع”2"9» فلا يلزم من ارتكابه شيعا حائزا في اللغة الفاشية ارتكاب ما لا يجوز لغة 
والضرورة غير واردة علينا. 

والوجه في قراءة لإ حسنا) بفتحتين: أنه نعت مصدر محذوف» أي: رقولا 
ا ورحسن» في الصفات کبطل وبابه". 

gE ESOS, Cad 
eT ا ل فيكون نعت مصدر محذوف» ويكون حینئذ:‎ 
[ووالخستست]| لغتين في معن واحد كرالعرب» والعرب», ورالعدم» والعدم»»‎ 
و«البخل» والبخل»» و«الحرن» والحرن»» وال شد وار كني ان‎ 

وقيل: بل هو مصدر على وزل: «فعل» کوک رکه ي 
تو ا کار عا ا وا عل دی مات ی ا د 


-)١(‏ ما بين المعكوفتين سقط من الأصل» والمثبت من (ت). 

(9؟)- ف: الدر المضون: 35/6 ۷ وانظر هذه المسألة في: الخصائص لابن حي: ۳۸۸/١‏ وشرح 
التسهيل لابن مالك: ١/7ه‏ 

(5)- انظر: الكشف: 2550/١‏ وشرح الحداية: 2177/١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2٠١7‏ والموضح: 
40١‏ والإتحاف: 24١1/١‏ وإيجاز البيان للنيسابوري: .٠١١٠/١‏ 

(4)- ما بين المعكوفتين زيادة من يقتضيها السياق. 

(5)- انظر: الكشف: ١/0.ه‏ 3 والحجة للفارسي: 2١١7/7‏ ومشكل إعراب القرآن: 2٠١7/١‏ ومعان 
الأخحفش: .”.9/١‏ 

(5)- انظر: الموضح: 2585/١‏ والإتحاف: »401١/١‏ والبحر: »457/١‏ واللآلئ الفريدة: 80//97ه. 


شرح الت رقم: 226 


و 7 
حسن» وان عه شی »> ويجوز أن يكون الصدر واقا مقع الصا 
والأوجه الغلائة 17 e‏ ق رجحل عذل 7 


وقيل: بل هو مصدر على معئئ: العاملء إذ التقدير: «وأحسنوا القول للناس 
aS‏ وفيه 1 Ee‏ 


° 


وقد فر سنا بصمتين» وتنوين” 5 ورحسنى)» بضمة وسكون دول 
تنوين"» وفيها بََحْث طويل حَرَرّته في غير هذا الموضوع ٠‏ 

قوله: (وقل) معناه: اقرا واثل» و(حسنا) مفعوله» و(شكرا) فيه وجهان: 

أحدهما: أنه : حال» أي: رقل ذلك حال كونك شاكرل»» ففى : (شكرا) : 
ثلاثة الأوحه المذكورة في: رررحل عدل»» أي: رذا شکر ا م الشكر ا 
وفع شكراً مقع شاكرا». 


.١717/١ والحجة للفارسي:‎ 2177/1١ وشرح المداية:‎ 2550/١ انظر: الكشف:‎ -)١( 

(؟)- انظر: اللآلع الفريدة: 7177/7 ه. 

(۳)- قال ابن عقيل في شرحه على الألفية: «"مررت برجل عَذل" مؤول إما على وضع: "عذل' موضع: 
"عادل" أو على حذف مضاف» أي: "ذي عَذل"» وإما على المبالغة بجعل العين نفس المعين بحازا». شرح 
ابن عقيل باحتصار: ۱۸٦/۲‏ وانظر: أوضح المسالك: ۲۷۸/۳. 

-)٤(‏ انظر: اللآلع الفريدة: 7017/7ه. 

(5)- قراءة شاذة: منسوبة إلى عطاء بن أبي رباح» وعيسى بن عمر في: مختصر الشواذ لابن خالويه: ص 

> وإعراب القراءات الشواذ للعكبري: ۱۸۲/١‏ والبحر 2457/١‏ وتفسير القرطبي: 270/7 والحرر الوجيز: 
١‏ ". 

()- قراءة شاذة: منسوبة إلى أبي» وطلحة بن مصرف» في البحر: »4517/١‏ والكشاف: ۲۹۰/١‏ وامحرر: 
١‏ والفريد في إعراب القران الحيد: 277/١‏ وضعفها كل من العكبري في إعراب الشواذ: 2187/١‏ 
والزحاج في معانيه: 2114/١‏ والأخفش في معانيه: 2709/١‏ وسيبويه في كتابه: »۳٠٤/ ٤‏ والنيسابوري في 


إيجاز البيان: .١١١/١‏ 
(۷)- انظر: الدر المصون: .٤٦۷ 2555/١‏ 


شرح البيت رقم: ٤ا‏ 

BCT IEE ا‎ SFr ۶ هي‎ ٤ 1 

وفيه أمر معنوي» وهو أن الإنسان مامور بان يقول قولا حا ل كها 
غ و ع TY e‏ وو نے يو ات سس . ّ 
في التفسير إذ اليهود أمروا أن يقولوا صدقاء وعدلا في / نبوة محمد قي وصفته» ولا ]/۳۸٤[‏ 
يبدلوهاء ولا يكَيروها"'» أو أنهم يَأَمُرُون بالمعروف وينهون عن المذكر”", وهذا 
أحسن القول. 

والسثائ: أن: (شكرا) مفعول من أجلهء أي: رقل ذلك لأجل شكر الله تعالى 
و ھاو لال وفقك لتقل ذلك“ . 

قوله: (وحستا) مفعول فعل مقدرء (والباقون): فاعله» والتقدير: «روقراً: حسنا 
الباقوك». 

5 ر اك 0" e‏ 0 24 

وقوله: (بضمه) متعلق بذلك الفعل المقدر كما تقول: «قرأ فلان بالحرف 

ع را ٠ ٠‏ 1 ع اس 17 
الفلان»» أو يكون متعلقا محذوف على أنه حال من المفعول» أي: «ملتبسًا بضمه» 
فاطاء تعود على المفعول. 

(وساكنه) عطف على: (بضّمه)» واسم الفاعل هنا واقع موقع المصدرء أي: 
وکر كقوهم: ررأقائما وقد فَعل الناس»» أي : ااافا ف e‏ ارج 

ويجوز أن يكون ملتبسا بذى ضمه وساكنه» فتعطف” صفة على مثلها. 

قال أبو شامة: م لو قال: رروإسكانه الباقوك»» اوا رسک لكان أولى من 
قوله: (وساكنه)» ليعطف مصدرا على مثله. قال: ولا يصح ما ذكره إلا بتعدير: بذى 


-)١(‏ انظر: فتح الوصيد: 15/7 2514 واللآلى الفريدة: ؟/17ه. 

(۲)- انظر: جامع البيان للطبري: 245١/١‏ 457» وتفسير القرطبي: .7١/7‏ 
(۳)- انظر: المحرر الوحیز: 277/١‏ وتفسير ابن كثير: .١7١/1١‏ 

.7517 انظر: اللآلىئ الفريدة: 05727//7» وشرح شعلة: ص‎ -)٤( 

.7 59/7 انظر: شرح التسهيل: ۰۸۱/۳ والخصائص لابن جين:‎ -)٥( 

(5)- في (ت): 'فيعطف . 


شرح البيت رقم: “٤‏ 


يمه وسا كه آي بالمضموع والساكق» .وقولةة ررنضحة وإسكانفي» احص 
وأولى» وأوضح معين». انتهى”". 

قوله: ان إسكانه اخ ليس بجید» بل: (ساکنه) آل فان (ساكنه) 
خمسة أَحْرّف»ء و«إسكانم ستة أحرف» وأما كونه: أولى فممنوع, لأنه إغا يكون ٠‏ 
أولى إذا قلنا: إن: (سّاكنه) اسم فاعل على بابه» ولا تُسَلّم» بل هو واقع مَوّقع الصدر 
كما تك أو لاه در :قبل :وفك مضاف كما قال هوه فتحضل الناسية على كلا 
التقديرين. 

وز أن يكبون: و مبتدأ» و(الباقون) خبره على حذف مضاف 
تقديره: رقراءة الباقين»» وأن يكون: (حُسْنا) مبتدأء و(بِضّمّه) خبره'"» و(البّاقون): 
فاعل فعْل مُعَدَّر جواباً لسؤال مُقَدَّرهِ كأن قائلاً قال: فمن قَرَاٌ بذلك؟. فقال: الباقون. 

قوله: (وأخسن) أي: رركن حَسَناً في نفسك» ومَقَوّلا) إما: حال» أي: 
«أحسن في حال كونك مقرلا غيرك» أي: تاقلا ما يمرا به» وثقرئه؛ لأن لتاقل مَقَوّل 
غيره ما يروي عنه وينقله» أي: اخسن في تقلك» وتوجيهك ما قله عن غيرك 
ووهه به من الأوجه المأثورة عن أهل العلم» أو ما يصح عندك إذا كان مَاشياً على 
قوانینه". 

وإما: تمييزء نحو: رلله دره فارسا E‏ 

قال أبو شامة: رلأن النسبة في المعيى إلى مصادر هذه المنصوبات» أي: ,لله در 
فروسيته»» ورسك ُصرته»» ولتُحْسن تقويلك» وأداؤك هذه الوجوه من القراءات 
في نسبتها إلى أربايها“. 


.٠٠٠١/۲ إبراز المعان:‎ -)١( 

(۲)- انظر: شرح شعلة: ص 7517. 

(۳)- انظر: اللآلىئ الفريدة: ٠۳۷/۲‏ وشرح شعلة: ص .۲٠۹۷‏ 
-)٤(‏ إبراز المعاني: 7/7 .7١‏ 


شرح البيت رقم: ٤٥‏ 
7 7 42 3 و 1 سے ETT ۶٤‏ ن 0 2 2 
6 - وَتَظَاهَرُونَ الظَّءُ قف تابتاً وَعَنْهُمْ دى الحرم أَيْضاً تحلَّا 


/ احبر عمن رمز له بالشاء المشاعة ين (ثابتا), وهم الكوفيون آم قرءوأ هنأ* 


27 تظلهر ون / عَليّهم بالاثم»”" بتخفيف الظاي وام قرعو ا ف التحرى: $ 7 ظلهرا 


عليه فان آله هو مَوّلله 4 ”2 بالتحفيف أيضاء فتَعَيّن لغيرهم تثقيل الظاء في 
السورتين. 

وقد 7" أبو عبد الله مالا واضحاء وأجاب عنى فقال: رفإان قيل: المفهوم 
من ظاهر الكلام أن الإشارة إلى تخفيف الظاء من: « تتَظلهُرٌونَ » وليس في التحريم: 
١‏ تَطَهَرُونَ 4» ونا فيها: « تَظلهرًا 4؟. 

قيل: لما كان التخفيف وال تقيل واقعين في الفعل» وليس الغرض إلا ذكره» 
وإغا ذكر ما اتصل به ضرورة سا غ التسامح بذلك» ”. 

والحجة لمن فف الظاء من هذا الفعل: أن أَصلّه: بتاعين» الأولى: للمضارعة 
والثانية: للتّمَاعل تقل احتماع مثلين» ففرَرنا إلى التحفيف. 

والتحفيف إِمَّ بالحذف» وإما بالإدغام» فأحذ قوم بالأول» وهم: الكوفيون» 
والباقون: بالثان . 

وإغنما آئرَ الكوفيون الحذف على الإدغام؛ لأنه أحف منهء فإن الإدغام يودي 
إلى تقيل الرف» أي: تشديده فكأنًا عُدْنا لما فرَرْنا منه20. 


.786 سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة التحرع» الآية: 4 . 

(۳)- اللآلئ الفريدة: ؟/72ه2 89 ه. 

(4)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 274 والحجة لابن زنحلة: ص 4 2٠١‏ ومعان القراءات للأزهري: 
ص 5ه. والموضح: ۰۲۸۷/۱ ومشكل إعراب القرآن: .١17١/١‏ 

(0)- فالحذف مع تخفيف الظاء مبالغة في التخفيف» انظر: الكشف: 5٠0/١‏ والإتحاف: ١1/١‏ 4» وغيث 


النفع: ص .١7١‏ 


[8:4*/ب] 


شرح الست رقم: ه25 
ثم احتلف القائلون بالحذف” فقال بعضهم: الثانية هي الحذوفة؛ لأن 


الققل ها حصلء وعندها 00 
£ 2 ع٤‏ ف مه و 
وايضا فإن الاولى تدل على معن وهو: المضارعة» والثانية: لا تفيد ذلك» 


ومع الشارعة ا مطل ت 

ولذلك” إذا اجتمعت نون الت وكيد مع نون الرفع حذفت نون الرفع وبقيت 
نون الت وكيد لدلالتها على معين» وهذا مذهب سيبويه وأتباعه” '. 

0 نيد 5 £ ¥ 5 چ 28 شور ماله 5 

وقال آحرون: بل المحذوف الأولى7"» قالوا: «لأنمالم تكن ثابتة في الماضي بل 
زيدت للمضارعة» فالثانية سابقة في الوجود قبل الأولى إذ حرف المضارعة طارئ 
دخحوله على الماضى» ب وهذا مذهب الكوفيين. 

والناظم - رمه الله - لا يوذ من كلامه أكثر من أن إِحْدَى التاءين 
حذف» وليس فيه تُعرض لأيتهما الحذوفة بعينها. 


-)١١‏ إذا اجتمعت تاءان في أول المضارع ثم حذفت إحداهما فأيهما الحذوفة» هذه مسألة حلافية بين 
البصريين والكوفيين ولكل أدلة. انظر: الإنصاف في مسائل الخلاف: 2١77/7‏ وشرح التصريح: 51/7. 
(۲)- قال بذلك: سيبويه في الكتاب: »٤۷٦/٤‏ والزجاج في معانيه: 2١57/١‏ والأحفش في معانيه: 
+١‏ ومكي في مشكل إعراب القرآن: 2٠١5/١‏ وأبو حيان في البحر: »454/١‏ والأزهري في معان 
القراءات: ص ٠٠١‏ وابن زيحلة في الحجة: ص ؛ .٠١‏ 

(5)- انظر: كشف المشكلات: 277١/١‏ وشرح التصريح: 2751/5 والفريد في إعراب القرآن امحيد: 
۱ والتبيان: ١/١م.‏ < 

-)٤(‏ انظر: الحجة للفارسي: 2١55/7‏ والموضح: »۲۸۷/١‏ وفتح الوصيد: 2545/7 ومعاني الأخفش: 
.8٠/١‏ 

-)٥(‏ في (ت): "كذلك". 

-)٩(‏ انظر: الکتاب: ۱۹/۳ه. 

(۷)- لم يقل بذلك من الكوفيين إلا هشام بن معاوية الضرير من أصحاب الكسائي» انظر: شرح التصريح: 
1 ومشكل إعراب القرآن: ٠٠0۳/١‏ والبحر: »459/١‏ والدر المصون: ٤۷۹/١‏ والحجة لابن 
خالويه: ص 274 وشرح المداية: .٠۷۳/١‏ 


(۸)- انظر: فتح الوصيد: ٠٦٤٥/۲‏ واللآلئ الفريدة: ؟//517. 


شرح البيت رقم: 5568 
وأما غير الكوفيين فإنه لما قل وجود التاءين عنده لم يفف بالحذف 
لأن فيه إخلالاً ببعض الكلمة في الحملة مع الاستغناء عنه وهو: التخفيف بالإدغام'» 
والإدغام في اللغة أكثر مَن أن يُحْصَىء ولَمًا أريد الإدغام أبدلت التاء الثانية: طاء؛ 
لأفاتُقَارب الظاء وأذغمت فيها"» وقد تقدم بيان مقاربتها ها في الإدغام . 
الصغير”", والله أعلم. 


ولهذا الحرف نظائر - ستأق إن شاء الله تعالى - وهي: :«( تل كرون 


و تتزل 4 وما أَشبه ذلك» وهو حار أيضا في احتماع النونين عند بعضهم/ [85”/] 


-)١١(‏ قال مكي : "وحسن الإدغام لأنك تبدل فاا أقوى من التاء"» الكشف: ۲١١/١‏ وانظر: اللالء 
الفريدة: .٥۳۸/۲‏ 
(؟)- انظر: معان الزجحاج: 2157/1١‏ ومعاني القراءات: ص 5ه» وشرح المداية: 4177/1١‏ والإتحاف: 
40١‏ . 
(۳)- تقدم في باب: "ذكر تاء التأنيث" عند شرحه لقول الناظم: 
(وأظهّر رَاويه هشام همت وفي وَجَبَتَْ خُلْفُ ابن ذكوان يفتلا). 
متن الشاطبية» البيت رقم: (553)» انظر: العقد النضيد: ت: أمن سويد: 0/7 .١١5‏ 
-)٤(‏ سورة الأنعام» الآية: ١١٠٠ء‏ على قراءة غير الكوفيين» وسيأني عند شرحه لقول الناظم: 
(وكذكرون الكل خف على شا ... ). 
معن الشاطبية: ألبيت رقم: (1۷۷)» فرش سورة الأنعام. 
(ه)- سورة الحجرء الآية: ۸» على قراءة: البزي» وسيأي عند شرحه لقول الناظم: 
(تترّل عنه أربع وتناصرون ....) 
متن الشاطبية: البيت رقم: (5759)» فرش سورة البقرة. 


شرح النبت رقم: ٤٥‏ 
١‏ 
وسيأقٍ هذا عند قوله: «حذالكَ تنجى المُؤْمنيَ "ورك « ما 
نْمَيّلُ الملشكة الا بالحق 4 2. 
95 9 - 2 رد م 2 r.‏ ۳ لے ٠.‏ ع٤‏ ه 
و فد فر يء. وكقتظاهرون»» ووتتظاهرل بتاءي.” Ca,‏ مبينلة لملا الأصل» ه, 
(O). 0. : 207 Mk < 8‏ 
وقريء بغير ذلك» وحله غير هذا الموضوع 


ويحوز أن تكرن دلا من الأول يدل بض من كله ولا بد من عائد أيضاء 


4 7 ' 92 5 سے ادس 4 
و(تابتا) حال من مرفوع. (خفف)) اي: حال كونه ثابتا عن الثقات مرويا 


عن الأثئات0ي وقيل: (ثابتا): نعت مصدر حذوف» ا ررتخفيفا ابا 


قوله: (وَعَنْهُم) أي: عن الكوفيين» لما رمز لهم رهم مَنْزلة المذكورين 
بصريح أسمائهم» و(لدى التّحريم): متعلق هو وما قبله ب(تحلل). 


-)١(‏ سورة الأنبياء» الآية: ۸۸» على قراءة: غير ابن عامر وشعبة» وسيأتٍ عند شرحه لقول الناظم: 
(وننجى احذف وكقل كذي صلا. 
متن الشاطبية: البيت رقم: (۸۹1)» فرش سورة الأنبياء. 
(۲)- سورة الحجنرهء الآية: ۸. على قراءة: حفص» وحمزة والكسائي. وسيأتي عند شرحه لقول 
الناظم: 
(وبالثون فيها واكسر الرّاي وانصب اللائكة المرفوع عن شائد غُلا). 
معن الشاطبية: البيت رقم: »)۸٠۳(‏ فرش سورة الحجر. | 
(۳)- قراءتان شاذتان» انظرهما في البحر المحيط: .4594/١‏ 
-)٤(‏ فيها قراءات أخر شاذة: 52 في الدر المصون: ٤۷۹ » 27/١‏ وانظر: مختصر الشواذ: دول هما 
»> وإعراب القراءات الشواذ: ۰۱۸٩ ۰۱۸٤ /١‏ والمحرر: ۲۸۲/۱. 
-)5١(‏ انظر: اللآلئ الفريدة: 257/7 وشرح شعلة: ص 777. 
(7)- انظر: فتح الوصيد: 1٤٦/۲‏ واللآلئ الفريدة: ۲/ /7ه. 
(۷)- انظر: شرح شعلة: ص 7237. 


شرح الت رقم: 4 
و(أيُضَا) مَصدر واقع مَؤقع الحال» أي: روتحلل التخفيف في الظاء عن 
التخفيف. ف(أيضا): حال من فاعل: (تحلل) العائد على التخفيف المدلول عليه 
ويجوز أن يكون: (أيُضَا) حالا من الضمير في: (عَنْهُم)» أي: رعنهم في حال 
كوم راجعين إلى تخفيفه). 
وقد عرفت أن: (أيضا) في الأصل مَصدر: آض يئيض”“ أي: رجحع» وقد 
يكون بمعين: صار فيرفع اسماء ويُصب خبرا عند بعضهم» ومنه قول الشاعر”©: 


وبا حض حن آض جحعدا عتطتطا إذا قام سَاوى غارب الفحل غاربه. 


ا 


ورای حن إذا ما ت رکه 


وما أَحْسّن ما أَنَّى بالطبّاق في قوله: (التَّحْريم ٠...‏ تحَللا)» هذا إذا جعلناه 
من: «التحليل» صد التحرع» أي : أن هذا غير منوج منه عند هؤلاء في هذه السورة 
ابا 

وإن جعلناه من: رالحلول» كما قال أبو شامة» فلا يكون فيه طبّاق» والظاهر 
المع الأول فيكون فيه الطباق» وهو أحسن أنُواع البديع. 


(1)-"يئيض" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۲)- البيت: غات التميمي» وهو في اللسان: مادة: "حعد" ٠١۳/٣‏ وشرح الأشوني: 7١7/١‏ » والدرر 
اللوامع: »۳۳۷/١‏ وشرح ابن عقيل: ۳۹١/١‏ والدر المصون: »٦۳١/۲‏ وعمدة الحفاظ: مادة: (ش ي خ)» 
۹/۲ ۰ ومادة: (ع و د) .\or/Y‏ 

(۳)- انظر: فتح الوصيد: 1٤٦/۲‏ واللآلئ الفريدة: ٠۳۹/۲‏ والسراج: ص .٠١١‏ 

.٠١٠/۲ إبراز المعان:‎ -)٤( 


شرح البيت رقم: 255 
5- وَحَمْرَة أسْرَى في أسَارَى وَصْمَهُم تُفَادُوَهُمُو وَالْمَد إذ راق تفلا 


اخ عن ححمزه أنه قرأً: « وان يأتوكمٌ اسر 4 في قراءه غيره: 


و 


حر ص ص 


# اسلر ی 4. 


وأن مّن رمز له بالحمزة» والراء» والنون» من قوله: (إذ راق ُقلا)» وهم نافع 
والكسائي وعاصم قرءوا: ل تفلدوه 4 بضم التاء» ومد الفاء أي: الإتيان بعدها 
بألف» وفهم أن قراءة الغير بالفتح والقصرء وَيفهم سكون الفاء من خارج؛ إذ لا يلرم 
من القع وهو حلفت ا اسن افا أن رل اه لما تقال وال 
فهم أن المراد الألف» ولاشك أن الألف يلم فتح ما قبلها. 

قال أبو عبد الله: روقد يُُخذ سكوفا مما فهم من فتحها في القراءة الأولى 
فكأنه / لفظ في التقييد بالفتح المفهوم». انتهى. 

والملصنف قد لفظ بالقراءة المقيّدة فالإتيان بالقيود لإفهام قراءة الباقين» وهذا 
بخلاف ما تقدم من: ON CEE E‏ 

(وباللفظ أستَغني عن القيّد إن جام“ . 


2 0 
ل 


لكن قال أبو عبد الله «والحق أن: رأسارى» ليس فيه -جحلاء لقوهم: 3 
بفتح الهمزة» فرعا أبس به عند عدم الشكلء والعذر له: اشتهار القراءة بالضّم إذ هي 


000 


بار 


قر أءِه الستة». انتهى 


.۸٥ سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

.۸٥ سورة البقرة» الآية:‎ -)١ 

(5)- قي كلتا النسختين: "وسكون"» بزيادة واو» فحذفتها لموافقة السياق. 

. ۲ اللالى الفريدة:‎ -)٤( 

(5)- متن الشاطبية: البيت رقم: »)٤۷(‏ وانظر: إبراز المعاني: ۳٠۷‏ والسراج: ص .٠١١‏ 
-)٩(‏ اللآلئع الفريدة: ۳۹/۲ه. 


]۸°"/ب[ 


شرح الننت رقم: ٤‏ 








ا 5 1 1 ر و و ١‏ 


والواجه في قراءة: ط أسرى)» واضحء وذلك أن: «رأسرى» مع رأسير»» 
وأسير: رفعيل») عععيئن: مفعول» و كل «فعيل» كعيئن: «مفعول» يطرد جمعه على: 
رفعلی» کجریح وج رحى») ورقتيل وقتلى»» و«رمريض ومرضى» 0 


ا 


وبمذه القراءة قرأ حَلقٌ كثير: كالحسن البصري”"» وابن ثابت“» وابن أبي 
ا ا ا و ا 


-)١١‏ متن الشاطبية: البيت رقم: (554)» فرش سورة البقرة» وانظر: ص ۲۸۲- ۲۸۳ من هذه الرسالة. 
-)١(‏ انظر: الكشف: 2751/9 وشرح المداية: 2175/١‏ والحجة للفارسي: 2١57/5‏ والحجة لابن زبحلة: 
ص ٠٠٤‏ ومعان القراءات: ص 5ه واللآلى الفريدة: 2574/7 وفتح الوصيد: 1٤٦/۲‏ والفريد في 
إعراب القرآن المحيد: .۳۲۸/١‏ 

(۳)- هو: أبو سعيد» الحسن بن أبي الحسن بن يسار البصري» تابعي» كان إمام أهل البصرة في زمانه» وهو 
أحد الفقهاء الكبار والعلماء الزهاد» قرأ على حطان الرقاشي» وروى عنه أبو عمرو بن العلاء» ت: ٠١١‏ 
ه. انظر: السير: 2557/١‏ وغاية النهاية: 2770/١‏ وشذرات الذهب: .7414/١‏ 

(4)- هو: أبو الحسن: على بن عبد الله بن ثابت الأنصاري الخزرجي المقرئ المحود» الموصوف بالاتقان» قرأ 
على أبي الحمسن بن كررء وأخحذ عنه عبد الله بن حميد» ت: ٠۳۹‏ ه . انظر: معرفة القراء: 105/57) 
وغاية النهاية: ١/١هم‏ ظاهه. 

(ه)- هو: عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي النحوي البصري» أخذ القراءة عن يحى بن يعمر ونصر بن 
عاصم» وروى عنه القراءة عيسى بن عمر الثقفي» وأبو عمرو بن العلای ت: 119١ه.‏ انظر: إنباه الرواة: 
٠/۲‏ وغاية النهاية: ٤٠١/١‏ . 

()- ما بين المعكوفتين في كلتا النسختين: "يحيى بن مصرف"» وهو خطأء وما أثبته هو الصواب» وذلك 
كما ذُكر عند مَّن قرأ هذه القراءة في: اللآلئ الفريدة: 2515/1 والكشف: .551/١‏ 

وهو: أبو عبد الله طلحة بن مصْرّف بن عمر اليامي الحمذاني الكوفء التابعي من الأئمة الأعلام» قرأ على 
يمى بن وثاب» وغيره وحدث عن أنس بن مالك وعبد الله بن أبي أوق وأحذ القراءة عنه أبان بن تغلب» 
وفياض بن غزوان» ت: 7١١ه.‏ انظر: معرفة القراء: 2717/١‏ وغاية النهاية: ١1415/1؟.‏ 

(۷)- هو: أبو محمد سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي الكوفي الأعمش التابعي الإمام الجليل» والمحدث 
المشهورء أحذ القراءة عن إبراهيم النخعي وأخذ عنه حمزة الزيات» ت: ٤۸‏ ١ه.‏ انظر: تذكرة الحفاظ: 
١/١‏ وغاية النهاية: .٠٠١/١‏ 


شرح البيت رقم: 455 








و إن عير لك ا ا 

وقد اعتار هذه القراءة جماعة لما ذكرت لك . 

وأما قراءة الجماعة ففيها أربعة أوجه: 

الأول: ا جمعت جمع: روكسثلان» 0*) لما جمعهما من عدم النشاط ٠‏ 
والتّسَرّف» فقالوا: «أسير اع ااا ن و کال ور 
وسكارى كما] 7 انه فد :شبد رركيثلان»: ور ا برأسير» فجمعا جمعه 
الأصلي» ايى صيعة: رفعلى»» فقالوا: ررکستلان» ورجال ل وورشكرانة 
وان رس قال تبان اد E‏ سَكُرَكك وَمَاهُم 


بسک رئ »4 ”© في قراءة الأحوين» كما سيان - إن شاء الله تعالى - 7©, 


(0) :سيمت ترجه صن 0 

(۲)- هو: أبو عمران» إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي الكوثي الإمام المشهور الصاح الزاهد 
قرأ على الأسود بن يزيد» وقرأ عليه سليمان الأعمش. ت: 195ه. انظر: تذكرة الحفاظ: 255/١‏ وغاية 
النهاية: .76/١‏ 

(۳)- انظر: اللالئ الفريدة: ٥۳۹/۲‏ والكشف: .۲١۱/۱‏ 

-)٤(‏ منهم: الطبري في تفسيره: »450/١‏ والشيرازي في الموضح: 2588/١‏ والحعبري في كتره: (خ) 
۰ 

(ه)- ف الأصل زيادة بعد كلمة: "كسلان"» وهي: لو "وهر طا وات 
كمافي (ت). ظ 

(5)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۷)- انظر: الكشف: 2551/١‏ وشرح المداية: ١‏ والحجة للفارسي: »١47/١‏ وكشف المشكلات: 
0 والموضح: ١‏ وإبراز المعان: 2.7/7 واللآلئ الفريدة: 2579/7 وفتح الوصيد: 2545/7 
۷ . والدر المصون: .٤۸٠۰/١‏ ۰ 

(8)- سورة الحجء الآية: ۲. ٠‏ 

))8957( شفا ..)» متن الشاطبية: البيت رقم:‎ e سيان عند شرحه لقول الناظم: (سکاری غا‎ 5١ 


فرش سورة الحج. 


شرح البيت رقم: 555 





قال سيبويه: رفقالوا في جمع: کن كسلا و امرض كما 
قالوا اسار ا کا 0 

وو اه أن الا يدل عق ال كته كما ل غليه الكو 20 

قال بعضهي7): والدليل على اعتبار هذا المعين امم جمعوا: «مر یضا» رشا ) 
ورهالکا» على : رفعلی»» فقالوا: «مرضی»» و«موتى»» ورهلکی» لما جمعها المعئ 
الذي ٿي: رجح ر حی»» ورقتلی». 

والوجه الثابي7»: أن رأسَارّى جمع: رأسي» بطريق الأصالة لا بطريق الحمّل 
عسل شي ء أخرء وذلك أن وجدناهم يقولون: شيخ فليم و«شيوخ قدامی»» وفيه 


الغالث” : أنه جمع: رأسير» لا بالاعتبار المذ كور» بل جو ع وأسيرم وكان 
E‏ راس اری» بفتح 4 الهمزة ولكن ا كما وي الكاف والسين من. 
E‏ و مکار وكان أصلهما الفتح نحو: رعطشان» ورعطاشی» وررتدمان» 


٠‏ وررندامی». 


.۲۸۳/۱ المحرر الوجيز:‎ ٦٥۰/۳ الکتاب:‎ -)١1١ 

(۲)- انظر: الكشف: ٠۲١٠/١‏ والدر المصون: .٤۸٠0/١‏ 

(۳)- انظر هذا القول في: الكتاب: 1٤۸/۳‏ ومعاني الأحفش: 271١/١‏ وشرح المداية: 2177/١‏ والحجة 
للفارسي: »١57/١‏ وكشف المشكلات: 25١١/١‏ واللآلئ الفريدة: 2579/7 وفتح الوصيد: 2511/7 
وجامع البيان: »450/١‏ والدر المصون: .٤۸١/١‏ 

›»٠٠۷/۲ إبراز المعاني:‎ ٠1٤٦/۲ فتح الوصيد:‎ 27١١/١ انظر هذا الوجه في: معان الأحفش:‎ -)٤( 
.5/8١ ه» وكتر الجعيري: (خ) ۳۲۹ والدر المصون:‎ :. ٠۳۹/۲ واللآلى الفريدة:‎ 

(5)- قال يمذاالوجه: نصير الرازي» نقله عنه الأزهري في معان القراءات: ص ٠١٦‏ وانظر: معان 
الأحفش: 271١/١‏ وفتح الوصيد: 545/7 واللآلئ الفريدة: ١/7‏ ؛ 25 وكتر الجعبري: (خ) 27٠0‏ والدر 
اللصون: ۰٤۸١‏ وقال مکی: E OEE‏ بفتح الهمزة» ومنعه أبو حاتم". مشكل إعراب 
الققرآن: ٠١۳/١‏ وقال أبو حيان: "وسمع : "الأسّارى" بفتح الحمزة وليست بالعالية". البحر المحيط: 
.445/١‏ 


شرح البيت رقم: 455 


1 


والوجه الرابع e‏ ا را جمع: سير» فهو جمع 


حسم / وهو ضعيف أيضا؛ لأن: رفعّلى» في الوحدان لا تمع على: رفعالى». ٠‏ [885/] 


والوحه في قراءة: « تند وهم » إما كون المفاعلة على بادهاء أي: آتية من 
ائنين» وذلك أن الأسيرء أو هله يُعّطي الفداي والأسير يُعْطَي الإطلاق والتحلية لتخجلية2'7. 


وإما على أا من. «فاعل» معي المحرتد : لاوخ النعل» وررعاقبَت اللص»» 
فا د ا 
والوحه في قراءة: « تَفَدُوهُم 4 أن أحَد الفريقين يُعْطي الآخر الفداء مالا 
أو عیره» فالفعل 2 الحقيمة من و 
5 : م ه سر a‏ اس 
وم يعرف الجمهور بين: «الأسرى» والأسارى» فرقاء ولا بين: رفادى» 
وفدی» إلا المفاعلة من انين على و وقل أبدى بعصهم فرقا ف اسان 


أما اسر واستارئ فقال أبو عمرو بن العلاء. فيما حكاه كنك 


ەر ر 


اوغ رانا عا ساف ا ول ری ما ضار ی اد ر 


۰۲۹۸ وشرح شعلة: ص‎ )2”017/١ انظر هذا الوجه في: الحجة لابن خالويه: ص 275 وإبراز المعاني:‎ -)١١ 
.٤۸١ والبحر:/49 5» والدر المصون:‎ 

-)١9(‏ انظر: الكشف: 2757/١‏ وكشف المشكلات: ۲٠١/١‏ والإتحاف: »4.7/١‏ واللآلئ الفريدة: 
5 » وفتح الوصيد: 1٤۷/۲‏ والبحر: ٤٦۰/١‏ والصحاح: مادة: "فدى" 157/5. 

(۳)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 74 وشرح المداية: 2177/١‏ والموضح: 2588/١‏ والإتحاف: 
0١‏ والفريد في إعراب القرآن المجيد: 2779/١‏ والبحر: .450/١‏ 

-)٤(‏ ومنه قو له تعالى: لوَفَدَيْنَاةُ بذبح عَظيم 4 الصافات» الآية: 2٠١17‏ انظر: معان القراءات: ص 5ه) 
والكشف: »157/١‏ والموضح: 2588/١‏ وفتح الوصيد: 5417/7» واللآلئ الفريدة: 10/7 5» والبحر: 
. 

(ه)- انظر: الحجة للفارسي: ١٤١۸/۲‏ واللسان: مادة: "فدى" .١47/1١‏ 

(7)- في كلتا النسختين: "أبو عبيدة"» ولكن هذا القول في جميع المصادر الى نقلته منسوب لأبي عبيد عن 
أبي عمرو بن العلا كما هو الحال في: اللآلئ الفريدة: 4٠/7‏ 5» وفتح الوصيد: 2547/7 وكتر الجعبري: 
(خ) 2”0» وتفسير القرطبي: ٠٠٠/۲‏ والدر المصون: .48١‏ ثم هو غير موجود في محاز القرآن لإبي عبيدة. 


شرح اللتت رقم: ٤“‏ 








بعضهم عنه فَرْقاً آحر» فقال: ما كان في الوثاق فهم الأسّارى» وما كان في اليّد 
فهم الأمرى» 200 

قال الماش ”: رسمعت أحمد بن ييى ثعلبا"» وقد ذكر له هذا الفرق» يعيئ: 
الفرق الأول فقال: رهذا كلام امحانين» . ظ 


قلت: وهذه جُرَأة من تَعْلَب على أَسّد شاكي السلاح» وممن أنكر الفرق أيضا 
أو فة :ا ااه ات ظ 


وحوه» وفاداه أعطى فيه سوا ال وا 


ولكتني فاديت أمى بَعْدَ ما ٠‏ غلا الرس منها كبرة ومشيب 


مرج مه مه 1 م که ,۽ م 0 هھ م ت م و 
بعبدين مرضيين نم يك فيهما لن عرضا للناظرين معيب. 
م م م م سر ص م م م م ت م 


.٤۸١ والدر المصون:‎ ٤۹۹/١ والبحر:‎ ٠١ 4 والحجة لابن زنحلة: ص‎ ۲٠١۲/١ انظر: الكشف:‎ -)١١ 
(؟)- هو: أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر النقاش» نزيل بغداد» الإمام‎ 
العلامة المفسّرء المقرئ» قرأ على هارون الأحفش» وإسماعيل النحاس» وقرأ عليه أبو بكر بن مهران» وغيره»‎ 
له: "شفاء الصدور" في التفسيرء و"الإشارة" في غريب القرآن» وغيرها ت: ١ه“اه. انظر: معرفة القراء:‎ 
.هالا"/١ه والسير:‎ 2١١9/7 لاه وغاية النهاية:‎ ۲ 

(5)- هو: أبو العباس أحمد بن جى بن يسار الشيباني البغدادي» المعروف ب"ثعلب"» إمام الكوفيين في 
ا الل رو كاق ف ا شور باه لد لرا اق ال و لحلاف انحوي" و غبره ات 
۹۱ ه. انظر: إنباه الرواة: ۱۷۳/١‏ وبغية الوعاة: .89/١‏ 

.4/7/١ والدر المصون:‎ 2١87/7 ه» وتفسير الرازي:‎ ٤١/۲ انظر قوله في: اللآلى الفريدة:‎ -)٤( 

(ه)- انظر هذا القول في: اللآلئ الفريدة: 10/7 25 وفتح الوصيد: 551//7» والبحر: ٤1١/١‏ والدر 
المصون: 2467/١‏ وعمدة الحفاظ: مادة "فدى" ۲۰۷/۳. 

(7)- البيتان: لنصيب بن رباح» وهما في: اللسان: - البيت الأول منهما - مادة "فدى" 2117/١١‏ واللآلى 
الفريدة: 10/7 هع وفتح الوضيد: 1٤۷/١‏ وكتر الجعبري: (خ): 2772٠0‏ ومعاني القراءات: ص 55» والدر 


.٤۸۳/١ المصون:‎ 


+4 


شرح الت رقم: “ا٤‏ 





وقد رد هذا الفرق بقول العباس ذ4ك: رفادَيّت تفسي» وفاديُت عقيلا. 

وفرّق أخرون: بان تفدوهم: بالصلح, وتفادوهم: الو 

وقال آخرون: تفدوهم: تعطوهم فديتهم. وتفادوهم: تطلبوا من أعدائكم 
فدية الأسير الذي 2 Cr‏ و منه قول الشاع (*): 


قفي فادي أسيرك إن قوْمي وَقَوْمَك لا أَرَى هم اجتمّاعا. 


م 


ا 2 ر و2 
5 5 20 1 مه عرو د أ 5 )6( 
وعلامة حرمه حذف النون ف القراءتين معا. 
والفداء: ما يخطى فلية من مال ونحوهء فإن کسر أوله حاز قصره ومد“ 


فمن اا ل 


E E RE‏ ص 
فدذى لك من رب طريفي وتالدي. 


سر 


))51١١( قول العباس: أخرجه البخاري» في حديث عن أنس بن مالك َيه » كتاب الصلاة» رقم:‎ -)١9 
.77//7 والبيهقي في السنن الكبرى: رقم: (۱۲۸۰۷)» وأورده ابن اكثير في تفسيره:‎ 

.٤۸۳/١ والدر المصون:‎ ٤٦١/١ انظر: البحر:‎ -)١( 

(۳)- انظر: البحر: »450/١‏ والدر المصون: 587/١‏ . وقال أبو معاذ النحوي: "من قرأ: "تفوهم" فمعناه: 
تشتروهم من العدو وتنقذوهم؛ ومن قرأ: "تُفادُوهم" فمعناه: تُماكسُون من هم في أيديهم بالثمن 
ويماكسونكم". انظر: اللسان: مادة "فدى" 2١47/١١‏ ومعاني القراءات: ص 55. 

(5)- البيت: غير منسوب» وهو في البحر: »450/١‏ وتفسير القرطبي: 257/7 والدر المصون: .٤۸۳/١‏ 
(ه)- سورة البقرة» الأآية: .۸٠٥‏ ظ 

(1)- انظر: اللسان: مادة "فدى" ١٤١/١١‏ والصحاح: مادة: "فدى" ٤١٦/١‏ والبحر: ٠٤٦٠/١‏ 
وتفسير القرطبي: ۲/. 

(۷)- البيت: للنابغة الذبياي: وصدره: "لخب إلى النعمائئ حتى كتاله"» وهو في: ديوانه 2*7 واللسان: مادة 
"فدى" ١٤١/١١‏ والشعر والشعراء: ص ٠١١‏ والبحر: »4494/١‏ وتفسير الطبري: ١/7/ء‏ والحرر: 


."/١ 


شرح الت رقم: 55 
ومن المد قول النابغة"©: 
OL‏ الأقوَام كلهم وما 


وإذا فتح أوله: قصر ليس إلا. 


ورفدى وفادى» يتعديان لاتثنين أوهما: بنفسه والثان: بحر ف حر » / وهو [85“/ب] 


حذوف في الاية للدلالة عليه. 
قوله: (وحمزة) يجوز فيه وجهان: 
أحدها: أنه مبتدأ و خيره ا تعديره: E‏ ی في اسار أو («ريضع 


| 


سر موضع ا 


1 


والثان: أنه فاعل فعل مضمرء تقديره: و چ مر اام أو 
«وضع ”همز ك اق ی قي موضع أسسارى ٩‏ 

قوله: (وضّمّهم) مبتدأء والضمير: للقراء للعلم يمم» وهو مَصدر مضاف 
لفاعله واتفادو هم) مفعوله» إما على حذف مضاف» اق ررتاء تفادوهم»» وإما على 
معين: إيقاع الضم فيه» ولا يليق إلا بالتاء. 


قو له: (والمد) عطف على: (ضمهم) عطف مصدر على مثله وهو 2 المع 
تُعَادُوهمى, أي : ررفاء تفادوهم»» أو برإيقاع لذ فيه ولا يليق ذلك إلا بالفاء. 


-)١(‏ هو زياد بن معاوية بن ضباب الغطفان النابغة الذبياني» يكن أبا أمامة» شاعر جاهلي» كان يضرب له 
قبة حمراء في سوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارهاء وكان أبو عمرو بن العلاء يفضله على 
سائر الشعراء. انظر: الشعر والشعراء: ص 47.» والأعلام: 7/هه. 

والبيت: في ديوانه ١لا»‏ واللسان: مادة "فدى" ١47/١١‏ والصحاح: مادة: "فدى" 457/7» ومقاييس 
اللغة: 4/85/4: وشرح المفصل: ٠۷٠/٤‏ وتفسير القرطي: 70/7 » والبحر: ٤٤۹/١‏ والدر المصون: 
١‏ . 

(۲)- انظر: اللآلئ الفريدة: 10/7 ه. 

(۳)- انظر: شرح شعلة: ص ۲۹۸. 


شرح البيت رقم: كك 


وقال أبو عبد الله : «ووأصل الكلام: ومدق فحذف المضاف إليه وعوض 
ص رع بير 


منه الألف» واللام كقوله تعالى: « وَآسَمَعَلَ لأس شيا 4 ”2 ».انتهى7". 


7 2 


يعن أن أصل قوله تعالى: « وَآسَبَعَلَ الرس شيا 4: «اشتعل راسي 
ا وهذا الذي ذكره تفسير معئ. 

قوله: (قلا) جملة فعلية» هي“ خبر المبتدأ وما عطف عليه» فالألف للتثنية لا 
للاطلاق؛ لأنه تقدم شيئقان. ومعيئ: (ثفلا) أُعْطيا القفلء ورالتمل»: الخ 
وأشار بذلك إلى حسن هذه القراءة» والثناء عليهاء وذلك أن قومًا رجُحوا قراءة: 
رفوه على: « تَمَند وهم 4 لتحقق الفځل من واحد” “2 وقد تقدم توجيه كونه 
من اثنين» وهو .معئ: فعل الثلائي. 

و(إذ راق) متعلق ردن أ" أعغطى الريادة» وقت رياقته» وصفائه ويقال: 
راق الماء والشرابء إذا صّفاء وحَلص من القذى» والمتَعّصِاتء ورَاق الشيء 
أعجبن27. قال0): 


و 9 


یی الله إلا أن سرحة مالك على كل 


ع 


ا 


فتان العضاه تَروق. 


. 4 سورة مر الآية:‎ -)١( 

-)١(‏ اللآليئ الفريدة: ٠٤١/۲‏ 41ه. 

(۳)- "هي" زيادة من (ت). 

.۳۲۷/۱ 4 واللسان: مادة "نفل"‎ »5.٠ 4 انظر: مفردات الراغب: مادة "نفل" ص‎ -)٤( 

6 ف رجا مك ف الكت قال "الخسياز غير ال ن ال ان فد رجات ال معي ۲9/١‏ 
» والمعبري قي كتره: فقال: "واختياري القصر لأنه حقيقة في الفادي وللرسم العثماني"» كت المعاني: (خ) 
٠‏ قال السخاوي: "ولا وجه لهذا الترجحيح وقد ثبتت القراءة". فتح الوصيد: 514//7. 

(5)- انظر: اللسان مادة: "راق" 2777/5 والصحاح مادة "روق" 579/14. 

(۷)- البيت لحميد بن ثور» وهو في: اللسان: مادة "سرح" 4١71/9‏ والصحاح: مادة "سرح" 15/1١‏ 
وعمدة الحفاظ: مادة "سرح" 2180/7 والجين الداني: ص 474» وشرح التصريح: 2557/١‏ ومغين اللبيب: 
0١‏ وشرح التسهيل: ٠٠١/۳‏ » والدرر اللوامع: 257/7 والسرحة: الشجرة العظيمة» كناية عن 
المرأة» وأفنان العضاة: شجر له شوكء كناية عن النسوة. 


شرح البيت رقم: ٤٦۷‏ 
أي : يعجب. وقال ا 

صَّريعٌ غوان E‏ ورقئَهُ لدن ف کات ره الذوائب. 

رو أن ا و ن عامل 1 (تُعَادُوهُم) أي: أنه هو وما قبله 
تي الطا رذ NCE NOE‏ 
«وض مهم وا تفادوهي» 9 و سط ومثله: وضر بت وأكرمُت 50 9 تقول: 
و بك د وأكرمتي والمصدر المعرّف سال يعمل عمل المتَوّن» والمضاف» 
ولكن أقل منهما» ومنه قول الشاعر”": 

ضعيف النكاية أعداءه ال الفر 1 يراخي 0 


7- وَحَيّث أَنَاكَ القذس إسكان داله دواء وللباقين بالضّم اسلا 
أحبر عمن رمز له بالدال المهملة من: (دواء)» وهو ابن كثير أنه يسّكن دال: 
و الكذ 4 N‏ روح القدس ب 0 rav]‏ 


را ر ترا وف الان عل ال ال ت غل د و 


2170/8 البيت للقطامي عمير بن شييم» وهو في: وشرح التسهيل: ۲۳۷/۲ وأوضح المسالك:‎ -)١( 
.150/7 وشرح الأشموني:‎ »455/١ والدرر اللوامع:‎ 0١ ا‎ ٠٠١/١ ومغن اللبيب:‎ 

5 اا 1د فين ماله درا انظر هذه المسألة في: الكتاب: »۱۹۲/١‏ وشرح المفصل: 
5» وأوضح المسالك: ۰۱۸۳/۳ ۰۱۸٤‏ وشرح شذور الذهب: ص ۳۹۳» 

(۳)- البيت غير منسوب وهو في: الكتاب: 2147/١‏ وشرح المفصل: 259/5 وأوضح المسالك: 2185/7 
وشسرح ابن عقيل: 40/7» وشرح التسهيل: ١١١/١‏ والدرر اللوامع: ٠٠/۲‏ وشرح شذور الذهب: 
ص 994 وشرح الأشموني: ۱۹۹/۲. 

(5)- في (ت): ورد . 

(ه)- سورة البقرق الأية: لالم 767. 


شرح الت رقم: 4¥ 
داله)؛ لأحذ لغيره بالضدء وهو: الفتح» لأن ضد السكون الح ركة المطلقة» 
- والح ركة المطلقة: الفتح”. 


ê 8 3 58 .‏ ۲ ع 3 و 
وفيه لغة أحرى» وهي: «القدس» بفتحهما » وأخرى: رالقدوس» بواو بعد 
الدال". ) 


والوحه في تسكين داله: ام ل وإما أا ا من الض. 

وقد تقدّه”' عن عيسى بن عمر: رأن كل كلمة ثلائية مضمومة الفاء يجوز 
اال ۰ 

والضّم: لغة أهل لحار والأسكان: لغة e.‏ 

والحاصل: أن مقتضى اللغة انكر ال فرع الت .وقد قبل یکین 


ذلك في: رعس 0 أن المضموم فرع الساكن. 


(1)- انظر: إبراز المعاني: 0007/7 واللآلئ الفريدة: 41/7 5 والسراج: ص .٠١١‏ 
-)١(‏ انظر هذه اللغة في: البحر: »473/١‏ والحرر الوجيز: 2785/١‏ والدر المصون: .491/١‏ 
8م ل قرا ها أب حر رة لق لخن 3/١‏ واقرر» 3ه والنر لون 4۹۷/١‏ 
وهي قراءة شاذة. 
-)٤(‏ وعلى هذا يكون فيه لغتان: الضم والإسكان. انظر هذا في: الحجة لابن خالويه: ص 275 والكشف: 
١‏ وشرح المداية: 4174/١‏ ومعان القراءات: ص 55» وكشف المشكلات: ۲٠۳١/١‏ والموضح: 
0 والتبيان: 28١/١‏ وفتح الوصيد: .٦٤۸/۲‏ 
(ه)- وعلى هذا يكون الضم هو الأصلء والإسكان فر ع» وف الضم استثقالاً لتوالي الضمات. انظر: 
الكشف: ۲٠۳١/١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2٠١7‏ والإتحاف: 07/١‏ 4» والكتاب: .١١5 ١١١١/٤‏ 
(1)- تقدّم عند شرحه لقول الناظم: 

روفي الصّابئين اهر والصّابونَ خذ وَهُزؤا وكفؤاً في السواكن فصا 
متن الشاطبية» البيت رقم: ٠٤٦٠0‏ فرش سورة البقرة. 
(۷)- انظر قوله في: معان الأحفش: 2778/١‏ واللسان: مادة: "عسر" 2١45/١١‏ والصحاح: مادة: 
"عسر" 441//7» والكشف: 2758/١‏ والحجة للفارسي: .١٠١5/7‏ 
(۸)- وكذا عامّة نجد انظر: الكتاب: ١٠١ 21١/4‏ وإبراز المعاني: 2707/7 وك الجعيري:(خ) .٠٠١‏ 


EA 


شرح الت رقم: 4¥ 


وكأن من سكن استثقل توالي ضمتين» ومن ضم أتى بالكلمة على 
اا ولأن حفة اللفظ بقلة الحروف قاوّمت ضم الع" . 

قوله: (ِوَحَيّث) ظرف مكان» وقد تقع رَمَانا عند الأحفش» وتقدّم الكلام 

| o 4 > Ma : E 
عليها مستوق أول هذا ال موضوع > وهي: تضاف الى الجمل الفعليه بعدهاء والعامل‎ 
فيها: (دَوَاء)؛ لأنه في معن الفعل؛ إذ معناه: رشاف».‎ 

و(إسكان) مبتدأء و(دَاله) حفض بالإضافة» وهو مفعول المصدر في المعن» ‏ 
والتقدير: روإسكان دال القدس شفاء حيث أتاك في القرآن». 


وقيل: الناصب لهذا الظرف فعل مقَدّرء تقديره: رأسكن داله»» يدل عليه 
قوله: (إسمكان داله)» قاله أبو عبد الله. 


ولا حأاجة إليه» وهذا نظير قولك: وحيية جاو زيدك أبوه قائم»» أحبرت عن. 


«أبي زيد» بان قيامه ف مكان يحيئك فيه: زيد» وهو معي واضح. 


2 


ولا حل لقوله: (إسكان داله دوا على كلا الإعرابين لاستئنافه. 


قوله: (وللباقين) متعلق ب(أرسل)» و(أرسل) مبئ للمفعول» والقائم مقام 
فاعله صضمير يعود على دال: (القدس), أو على : ل نفسه . 


-)١(‏ انظر: الحجة لابن حالويه: ص ٠١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2٠١7‏ واخختار مكي الضم لإجماع القراء 
عليه. الكشف: .۲٠۳/۱‏ 
-)١١‏ انظر: اللآلع الفريدة: ٤١/۲‏ 5. 
5)- تقدّم عند شرحه لقول الناظم: 

وَحَيْث الفتی يرکا ع في ظلماته من القبر يلقاه سنا مُتهللا). 
متن الشاطبية» البيت رقم: ١١ء‏ انظر: العقد النضيد: ت: أيمن سويد» 250/١‏ ووقوعها عند الأحفش ظرف 
زمان» مخالف لحمهور النحاة» وقد استدل على ذلك بقول طرفة: 

لفت عقل يعيش به حَيْثْ هدي سَافه قدَمه. 

وقد أجاب النحاة عن ذلك. انظر المسألة في: شرح المفصل: 47/4» وشرح التسهيل: 2577/7 والدرر 
اللوامع: ١‏ . 
-)٤(‏ انظر: اللآليع الفريدة: ٤١/۲‏ 5. 


شرح الت رقم: ۸“ 


وب(الضم) متعلق .محذوف؛ لأنه: حال من مرفوع: (أرسل)» أي : 
«وأرسل الدال ملتسا بالضّم لباقي القراع,» أو معئ . (أرّسل): تقل وروي“ والألف 
للإطلاق. ظ 


۸-وينزل خقفة وكنزل مثلة ونزل حَق وهو في الحجر قلا 
أخبر عمن رمز له بكلمة: (حَقَ): وهما ابن كثير» وأبو عمرو أنهما قفا هذه 
الأفعال الثلاثة وهي: « ينَرّلَ 4 الذي حرف مضارعته ياء منقوطة ثنتين من 
أسفلء و« تتدّل 4" الذي حرف مضارعته تاء منقوطة ثنتين من فوق» 
و EEE‏ چ الذي حرف مضارعته نون حيث ورد ذلك في القران الكريم. 
قال أبو عبد الله: «ريلزم من تخفيفه إسكان النون» . 
وفهم أن / الباقين يلون الزاي من ذلك جميعه. ۳A۷]‏ /ب[ 
قال: «رويلزم من ذلك فتح النون» . 
يعن ويلزم ما قاله من حيث القراءة في الأول» وأما في الثاني: وهو تحريك 
النون فلازم لفظا وقراءة» إذ لا يمكن تشديد الراء إلا مع تحريك النون. 


.© 51/7 انظر: اللآلئع الفريدة:‎ -)١١ 

(۲)- من مواضعها سورة البقرة» الآية: .1٠‏ 
(70)- من مواضعها سورة النساء الآية: ٠١١‏ . 
-)٤(‏ دن مواضعها سورة الشعراء الآية: ٤‏ . 
(ه)- اللآلئ الفريدة: 51/7 ©. 

(5)- اللآلئع الفريدة: 51/7 0. 


شرح الت رقم: 5/8 


ثم أخحبر أن الذي في سورة الحجر ثقل للجميع يريد قوله تعالى: « وما 
١ 4‏ بقدرمعلوم 4". 
وقد اعتُرض على الناظم في هذا البيت باعتراضين: 
أحدهما: أن الخلاف جار في هذا الفعل سواء بنى للفاعل على احتلاف 
2 5 3 5 
ع ع 1 ا لھ ی 2< و یں د 277 اس r‏ ۸ھ ( 
انواعه. ام للمفعول نحو: قوله تعالى: « يرل عليكم من حَيّر مّن رڪم 4 ' ( 
و 2 م 3 ۰ ١‏ 
تَنَدَّلَ الكَّوَّرَسةٌ # ”2» والناظم لم يذكر إلا القسم الأول دون الثاني20). 
والاعتراض الثابئ: أنه لم بين لمّن ثقل الذي في الحجرء فلم يقل للجميع. 
ولا لغيرهم. بل ظاهر عبارته أنه مثقل ل(حئ)ء وكون ذلك مما ص عليه لمخالفته 
قاغدة من د که هق عاد > فكأنه قال وو تقل بكو الذي .ق احج على بتعلا 


و 


سان مانە ق الت ان 
وضابطه كما قال أبو عمرو الدان: رإذا كان مستقبّلا مضموم الأول فهذا 
يشمل ماکان ll‏ للفاعل» وماکان مبنيا للمفعول» 60 


-)١(‏ سورة الحجرء الآية: 275١‏ وانظر: التذكرة لابن غلبون: ٠٠۷/۲‏ والروضة فى القراءات الإحدى 
عشرة لأبي علي المالكي: (خ) ٠۹١‏ والمفتاح في احتلاف القراء السبعة لعبد الوهاب القرطبي: ."75/١‏ 
(۲)- سورة البقرق الآية: .٠١©‏ 

(۳)- سورة آل عمران.» الآية: ۹۳ . 

.٠١١ انظر هذا الاعتراض في: إبراز المعان 2303/7 واللآلئ الفريدة: 47/7 هغ2 والسراج: ص‎ -)٤( 
.۳١۹/۲ انظر: إبراز المعانی‎ -)٥( 

.۳٠۹/۲ وانظر: إبراز المعاني‎ ۰٦٤ التيسير: ص‎ -)٩( 


شرح الت رقم: 5548 


وخرج بقوله: «مضموم الأول» نحو: © وما يثزل aT‏ ي 
فإنه لاحلاف في تخفيفه"» وممّن صبّط موضع الخلاف: - كما ضبطه الداني - 
مَكي وغيره. 

وقال أبو شامة بدل هذا البيت 8 يدفع الاعتراضين المذ كورين» فقال: ‏ 
روصوابه لو قال: 

ويُنُزل حق خفه كيفما أَنَى وئه في الحجر للكل ثقلا. 

قال: وهذا اللفظ يشمل الموضعين في الحجر؛ لأن الأول وإن احتلفت القراءات 

فيه فراؤه مُشددة للجميع؛ على ما يأنْ .بيانه في سورته» أو يقول: 
تزه في الحجر للكل ثقلا. 

ينص على ما يُوهم أنه مختلف فيه ولا حاجة إلى التنبيه على الموضع الآخر؛ 
لأن ذلك سيفهم من ذكره في سورته». انتهى0). 

قلت: قوله: رروهذا اللفظ يشمل الموضعين في الحجري» يريد بالموضعين قوله 
تعالى: ا ما ول المنشكة »© في قراءة الأحوين» وحفص» فقوله: ,رفراؤه 
مشددة للجميع» ا سو اء رئ بالنون أو بالتاء. 
9 قال أبو عبد الله بعد ذكره الاعتراضين": رولو قال: 


ا 


و زل حففه ود زل مثله ونحوهما حقا وفي الحجر ثقلا. 


. ٤ سورة سبأء الآية: ۲» والحديد, الآية:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: إبراز المعاني 2709/7 والسراج: ص .٠١١‏ 

(۳)- التبصرة: ص ٠٤١١‏ 475» وانظر: إبراز المعاني 2309/7 وممن ضبط الخلاف كذلك: ابن الجزري 
ف النشر: 2518/7 والتحبير: ص ۲۹۱» وصاحب إرشاد المبتدئ: ص 277/8 والبنًا في: الإتحاف: 4.7/١‏ 
-)٤(‏ إبراز المعانى 9.9/75 .517١‏ 

(5)- سورة الحجرء الآية: ۸. 

(1)- "الاعتراضين”" كذا في الأصلء وفي (ت): "الاعتراض الأول". 


شرح البيت رقم: 4۸ 


لكان أظهر وأَبْيّنَ والعُذر له في ذلك: شهرة القراءة ما ذكر في النوعين». 


(١) 5 
. انتهى‎ 


فقوله: روق الحجر تقلا : برد عليه ما أورد على الناظم من عدم بیان لفقل 
له من هو؟» ول يفطن هو هذا الإيراد البتة؛ فلذلك أتى بلفظ / الناظم. 

وقوله: (وَهْوَ في الحجر) الضمير عائد على أقرب المذكورات وهو: (ننْزِل) 
بالنون؛ لأن الذي في الحجر موضعان كما تقدم» أحدها: في قراءة الأخوين وحفص» 
والثاب: لجميع القراء”©. 

والوسيبة ق الق : اتو ينيد الك :تكن 417و لذلك أجْمع على 
العستقيل في قوله تعال: $ وما تله ِل ِقَدَرٍ علوم 4 لظهور معن التكثير 


ف° 


والوحه في التخفيف: حَمّله على الأكثر فإن أكثر ما ورد ف القرآن: 
أل وك أقل منه ) فحمل المضارع على الأكثر من ذلك» كقوله: 1 


وه ص 9© 
عر د 


آلفْرَقَانَ 4 « انآ أَنْرَّلسَهُ 4" « َأَنرَمَآإليَكَاَلدَحَرٌ4” انا أَنرَلمَا 


.0 27/١ اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 

(۲)- انظر: كر الجعبري: (خ) ۳۳۰. 

(۳)- انظر: الكشف: 2554/١‏ ومعان القراءات للأزهري: .٥۸‏ 

.۲١ سورة الحجرء الآية:‎ -)٤( 

(5)- انظر: الكشف: ٠٠٠٤/١‏ وفتح الوصيد: 1٤۹/۲‏ وقال ابن الجزري: "فلا حلاف في تشديده لأنه 
أريد به المرة بعد المرة". النشر: 5 ١‏ وانظر: الحجة لابن زنحلة: ص .٠١١‏ 

وقال المهدوي: "وعلة إجماع الجماعة على تشديده: أن التثقيل أكثر ما يستعمل فيما كثر وتكرر ووقع 
الفعل منه شيئاً بعد شيء» فلما كان هذا الموضع بعد قوله: ( وَإن مِّن شىء | ل عند تا حَرَآَيِتَةء 4 [الحجر ]۲١‏ 
وكان ذلك ينسزل من عند الله متفرقا شيعا بعد شيء حسن بحيئه على "فكّل". شرح المداية: .1175/1١‏ 
19)- سورة آل عمرانء الآية: ٤‏ . 

(۷)- من مواضعها: سورة يوسفء الآية: 7. 

(۸)- سورة النحلء الآية: 5 5 . 


[4ثى” /أ] 


شرح البيت رقم: ٤٦۸‏ 


2ص ث 2 ص 
رس ا 


الي كَالكسبّ»4”" إل مواضع عدیده» وأيضا فإن والجرل» مود مؤدى 
«رّل»» وهو أحَف منه فأوثر ذلك . 
قال أن بلاط روا د لبو تس لو لعن :ىق التعنديقه را برل أكتر الما 
في القرآن» قال: ويدل على أن رل المشدد في معيئ: ألرَل إجماعهم على قوله 
ل عليه Mg 0 e‏ . اتتهه (4) 
يشير إلى حلاف بين أهل العلم في هاتين الصيغتين» هل بينهما فرق أم لا؟ 
فأبو القاسم ال ر ومن ا يزعمون أن بينهما فق وذلك أن خرن 


يجوز أن يكون متجما مفرقاء وأن يكون دفعة واحدة» ورل بالتشديد لا يكون 
إلا فيما كان مما في آيات متفرقة» ولا شك أن أكثر ما ورد كذلك. 


والرّد عليه ما ذكره“ أبو شامة واضح» وهو إشكال قلعم على ما ذهب إليه 
الزمخشريء وأكثر ما يجاب عنه أنه يدل على التنجيم ما لم ينع مانع كهذه الآية/" 


.7 سورة النساءء الآية: ١٠٠٠ء والزمرء الآية:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: الكشف: 2757/١‏ وفتح الوصيد: 549/7» وإبراز المعاني: 2508/7 واللآلئ الفريدة: 
۲ ه» وما قيل في توجيههما: أنهما لغتان» تثقيل وتخفيف» .معن واحد في متعدي "نرّل" انظر: الموضح: 
0 والحجة لابن خالويه: ص 235 وفتح الوصيد: 5145/7» وشرح شعلة: ص 755. 

(۳)- سورة الفرقانء» الآية: .٠۲‏ 

.۳١۸/۲ إبراز المعان:‎ -)٤( 

(5)- في الكشاف: 0.5 . 

(1)- سبق إلى التفريق بينهما كذلك: الراغب الأصفهان في المفردات: مادة "نزل" ص »44١‏ والواحدي 
في تفسيره» "الوسيط": .1714/١‏ 

(0)- في (ت): "ما ذكر". 

(۸)- وممن أحاب كذلك المهدوي: فقال: "وما يدل على أفما بمعى واحد قراءة ابن كثير ( ورل الملتيكة 
تنزيلا 4 الفرقان الآية: ۲٠١‏ فأتى بعل "تنزل" .ممصدر مك » لأن و ( تنزيلاً 4 مصدر ل ولو جاء 
الصدر على لفظ "تتّزل" لكان: "ورل إثزالا" فمجيء مصدر: "نرّل" بعد "رل" دليل على أنهما عع 
واحد". شرح الهداية باحتصار: .٠۷١/١‏ 


شرح الت رقم: 4۸ 
وقد حققت هذه المسألة في غير هذا الموضو ع" والله أعلم. 


قوله: (ويشزل نى يجوز ل و وجهان: أظهرهما: أنه منصوب 
بفغل مقدر , يفسرة هذا الظاهر: e‏ والغابئ: أن يكون ا ا 
عنه بالحملة الأمريةء والأول أولى؛ لكان الأم ° 0 


ا e N O e‏ 
وتقدير قو له: (خففه) أي: خفف زايه أو يكون المعين: a‏ 


التحفيف» ولا يليق ذلك إلا بالزاي. 


قوله: (وتزل مثله) مبتداً وخحير» اف مثله ف الحكم المتقدم» وهو 
التحفيف. 


و ل مهدا وشير ابضاء غل حاف ماف الأول 
تعديره: و«رتخفيف نشزل حق). 

وأعرب أبو عبد الله: ورل مبتدأ» وخبره محذوف» و(حق) خبر مبتدأ 
محذوفه قال: روتقديره: وننزل كذلكء أي: ذلك حق» وذلك إشارة إلى اذل 
عليه: و من التخدفيق: . 

وهذا ما لا حاجة إليه» إذ فيه حَذذف من موضعين مستغن عنهماء والله أعلم. 

قوله: (وَهو) مبتدأء وتقدم أنه ضمير: (تفزل» بالنون؟ لأنه آخر الأفعال 
الثلاثة / » و(ثقل) خبره» ورفي الحجر) متعلق به» ويجوز أن يكون: (في الحجر) هو [,م/ب] 
ان ورل جل حالف وفه حف أن الت اجار ا 


.٠١٤/٤ وعمدة الحفاظ: مادة: "نزل"‎ »۲٠/۳١ ٠۹۸/١ ف الدر المصون:‎ -)١١ 
.0 57/7 انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)۲( 

(۳)- "فيه" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(5)- "مضاف من" سقط من (ت). 

(5)- اللآلئ الفريدة باحتصار: 1417/7 ه. 


شرح البيت رقم: ٤۹‏ 
48- وخُفف لل ثري + تان والذي e‏ على أن 3 “يه 


م باس 


وهو موضعان فيها: أحدهما: ل وتز ناز تاشر جنا 
وَرَحَمَةلَدَمُؤمِنينَ 4 والان: « حطئ كتل عَلَينَا كا ره 94 فاو 
عمرو على قاعدته» وابن كثير حالف أصله المتقدم» وهذا مراد المصئّف أن يذكر مَن 
عالق اناا كات له ذلك إلا بهذه الطريقة» وهي أنه ذكر انفراد أبي عمرو 
بحريانه على أَصْلهء ففهم منه أن ابن كثير َرَج عن أَضْله. 

ثم أخبر عن الَكي» وهو ابن كثير أنه حَقف الحرف الذي في الأنعام وهو قوله 
تعالى: على أن ينزل ءاد بج © وهو في ذلك على قاعدته» وأبو عمرو هو 
اشاب ا ايل زعا كبا عل إل رز يانه كار لكر ار قر براه دي 


ا 


صله» ففهم أن أبا عمرو خالفه”. 


سے ڑم 


والوحه في مخالفة ابن كثير أصله” 2 فى الإسراء: أن قوله: «وننڙل من 
القَرّءَان » يوافقه التثقيل من حيث أنه مُوَافق لما وقع عليه: تنزيل القرآن من 


sf 00‏ 3 : اك ١‏ )¥ 
كونه رل متجما شيئا بعد شيء؛ فناسب أن يؤتى بفعل مطابق للواقع' 3 


.٠١١/١ هي سورة الإسراء» وتسمى: "بي إسرائيل"» كذلك. انظر: الإتقان في علوم القرآن:‎ -)١( 
.۸۲ سورة الإسراى الآية:‎ -)۲( 

(۳)- سورة الإسراءء الآية: ۹۳. 

.۳۷ سورة الأنعام الآية:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: اللآليع الفريدة: 47/7 هع وقيد الناظم هذا الموضع .كمصاحبة: "على" احترازا من غيره في 
ا ظ 

-)٩(‏ "أصله" سقطت من (ت). 

(۷)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 275 والكشف: ٠٠٠٤/١‏ وفتح الوصيد: 255٠/5‏ وكير الجعبري: 
(خ) 273521 وقيل: جمعا بين اللغتين على قول من قال إهُما لغتان. انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2٠١5‏ 


وشرح الحداية: ۱۷٦/١‏ ومعان القراءات: ص /5. 


شرح البيت رقم: 555 
أن قوله: ۾ حت 0 6 تُمَرّلَ عَليَتَا که OT‏ 
2 5 ر رر ادس سے کے ا ١‏ و لر هوس 
جوابا له وهو قوله: « وَلوَنَدَلَا علي كَكمَبًا فى قرّطاس 4 وهذا مُحْمَّع 
على تثقيله» فكذلك ما وقع جواباً له» فلذلك رج ابن كثير عن أصله من ٠‏ 
التخفيف7©. ا 
والوحه قي مخالفة أبي عمرو قاعدته في الأنعام: عي عاد 
حواباً له من قوله: « وَقَالُوأً للا ثل عَلَيَه ءايه من ريه 94 . 
فإن قيل: إذا كان ابن كثير هو المخالف لأصله في الفعلين من سورة سبحان» 
وأبو عمرو مخالف لأصله في الفعْل الذي في الأنعام» فهلا قال الناظم: 
وثقل للمَكي بسبّحَان والذي في الأنْعَام لل للبصري عَلى أن لبدلا 
ويكون قد نص لكل واحد على مخالفته لأصله فتُوخذ مخالفة الأصل من لَص 
فالجواب: أنه لو قال ذلك لأَوْهَم أن ابن كثير انفرد بتثقيل ما في سبحان» 
وأن أباعمرو انفرد بتثقيل ما في الأنعام» وأن غيرهما حفف ذلك فقطء وليس 
الأمركذلك7). 
قو له: ١و‏ خم حفف) مرفوعه ضمير يعود على: (ينزل) المتقدم» و( بَحَان) 
حال» أي : ررحال كونه مستقرا فيهأ,. والباء: ظرفية جو : و 


.۷ سورة الأنعام الآية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: الكشف: ٠٠٤/١‏ وفتح الوصيد: ٠٠٠١/۲‏ وقيل كذلك جمعا بين اللغتين. انظر: شرح 
الحداية: 2١77/1١‏ وإبراز المعان: .٠٠١/۲‏ 

(۳)- سورة الأنعام» الآية: ۳۷ وانظر: الكشف: ٠٠٠٤/١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2٠١5‏ وشرح الحداية: 
0 ؛ وفتح الوصيد: .56٠0/7‏ 

.١54 واللآلىئ الفريدة: 47/7 25 والسراج: ص‎ ٠۳٠١/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)٤( 


شر ال رن 


ويجوز أن يكون: الحال» أي: ملتبسا (بسبّحان)» وقد عرفت أنهما 


فعّلان لكنهما بلفظ متقارب'» / فلذلك عَدَهما شيعا واحدا. [i/۸4]‏ 
قوله: (والذي في لأنْعَام) عطف غلى الضفو الست ق : (حفف) أي : 
u‏ ا 


(والذي ق الأنْعَام) أي : $ ينزل 4 الذي ق الأنعام» فالملوصول: صفة 
محذوف حذف لدلالة ما تقدم عليه. 

ويحوز أن يكون: (الذي) مبتدأ وحذف خبره» أي: روالذي في الأنعام 
9 مخحمف للمكي». 

a 

قوله: (على أن ر أن کن ا ن کا 
بيان له» وان يكون منصوبا بِإِضْمّار: «أعوئ»» وان يكون خبر مبتدأ مُضَّمّر أي: ررهو 
على أن يُتَرّْلام» قصّد بذلك بيان حرف الأنعام. 

V0‏ -— - ومنزلها افيف حق شقَاٌة َحُفف عَنْهُمِ يُنزل القيْث مُسْجَلا 

اعيبر عدن وهو له بات و وان اة ف (شفاؤه)» وهم ابن 
كتين واو عمرو والأحوان» امم حففوا: « مترلها 4 في المائدة يريد قوله تعالى : 


ا 8 ۴ و حصد 
« قَال الله إنى متزلها عليكم 4. 


(0- أي: "لرل وئوّل". 
(۲)- سورة الأنعام» الآية: /1". 


(۳)- سورة المائدة, الآية: .٠٠١‏ 


شرح البيت رقم: ٤١١‏ 
ثم أخبر عنهم» أي: عن ابن كثير وأبي عمرو والأخوين» أضمرَهم لتقدم 
ا )١١‏ عه رما بن جه a‏ ده (Ds (PD‏ . - . )م o‏ 
ذكرهم »امم يحففون: « ينرّل العيئث»# وذلك في سورلي:٠‏ لقمان» 
والشورى» ولذلك قال: (مُستّجَلا) أي: مطلقا؛ ليعم الو 
والحاصل: أن الأحوين وافقا ابن كثير وأبا عمرو على تخفيف: « منَدٌ لها 4 


وعلى تخفيف: ١‏ ينَدّل 4 في هاتين السورتين. 


Î6 


5 


فناسب فلك: ‏ مها 4؛ لأن اسم الفاعل من: رفصل مقر 


4» عَلِيَنَا مَآيِدَ بدَةٌ من‎ ٤ 


وأما: « يُنَزّلْ آلعَيَتْ» فللحَمْل على نظائره من قوله تعالى: « أنرّلَ من 
الاما 1ء4 “< وَأَنرَلنَا من آلمُعْصِرَ'تَمَآء تُجَاجًا) . 


والوحه لمن نَمل جميع ذلك: مافي التتقيل من المبالغة. 
وأما ابن كثير وأبو عمرو فعلى أصلهما من التخفيف. 


-)١(‏ في (ت): "رمرهم". 

(۲)- سورة لقمان» الآية: 15 7» والشورى» الآية: /7. 

(9)- 'وذلك” سقطت من (ت). 

.٠٠١ وكتر الجعيري: (خ)‎ 2١54 انظر: إبراز المعاني: 2311/7 والسراج: ص‎ -)٤( 

(5)- سورة المائدة» الآية: 14 .١١‏ 

(7)- انظر: فتح الوصيد: ٠٦١١/۲‏ واللآلئ الفريدة: 2517/7 وشرح شعلة: ص ۲۷۰. 

(۷)- من مواضعها: سورة البقرة» الآية: ۲۲. 

(8)- سورة النبأء الآية: > »١‏ وانظر: الكشف: 2554/١‏ والحجة لابن خالويه: ص 35» والحجة للفارسي: 
5*» وشرح الهداية: .175/1١‏ 

(9)- انظر: الكشف: ٠٠٠٤/١‏ واللالى الفريدة: 47/7 ه. 


شرح الت رقم: GV‏ 








وقد ذكر أبو شامة() عوض هذه الأبيات الثلاثة» ثلاثة غيرها وزعم 
نما وافية بالمقصودء غير وارد عليها ما تقدّم ذكره وهي: 


ركه ب م E‏ ا م ا اع ٌو 7 ب 


ع" اس كاه و 8 هم ك و 
وحفف للبصري بسبحان والذي ف الأنْعام للمكي وفي الحجر ثقلا 
#4 رر 5 


وحق شاء منزلها وينزل العيث تخفيفا بحرفين 


4 
ب 


اُسجلا 


يعون : بقوله: «مضموم المضار ع»» إئ: مضموم حرف المضارعة» و فيه فائدتان: 
أحدهما: مول المبئ للفاعل» والمبئ للمفعول؛ الذي أَهْمّله الناظم فلم يذكره. 
وا 4 7 إل : 1 ا ل م اي ر 
والنانسية: إخحراج مفتوح حرف المضارعة نحو: « وما ينزل م : 
E TOE‏ 
وقوله: على أي الحروف تتقلا/ أي: على أي حرف من حروف المضارعة 
حاء ليشمل ماکان حرف مضارعته ياء أو تاءء أو نونا. 


سر ص لم 


وقوله: «لکل» يريد الثاني وهو قوله ل # وما Es‏ إل بقدر [۳۸۹/ب] 
علوم 4 ٠‏ وأما الأول فالقراء فيه مختلفون بالنسبة إلى حرف المضارعة» وإن 
كانت زائدة مشكدة عند الجميع» والشين من: وشاع رمز لحمزة والكسائي. 

قوله'؟: (وممثزها) مبتداأء و(التحفیف) مبتدأ ثان» و(حق) خبر مقدم 


.511/7 إبراز المعاي:‎ -)١( 

(۲)- سورة سبأء الآية: ”2 والحديد» الآية: 4 . 
(۳)- سورة الحجرء الآية: .7١‏ 

-)٤(‏ "قوله” سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 


شرح الت رقم: ۷١‏ 





والتقدير: «ومتزها التحفيف فيه) 59 العائد ا : «وشفاؤه 0 قالحاء ٿ: 
رشفاؤه 00 م تعود على التحفيف؛ أن 5 التخفيف شقاء لختفته”". 

وج ايكون را ا موه و ينال اال :الات 
مار أو قأامت ` ل ا اف الى لتخفيف فيه) أو تخفيفه ويكون: (حَقّْ شفاقه”* 

ويحوز م (شفاؤه) ب(حق)» ويكون: (حَق) خخبراء إما عن المبتداً إن 
أغرينا: (التحفيف) ل هقد وإما عن التحفيف إن أعر بناه مبتدأ ا 

قوله: (يشزل) مفعولا لما لم يسم فاعله» أي: حفف عنهم هذا اللفظ» وأتى 
بلفظ: (العيث)؛ ليفيد أنه هذا اللفظ المصّاحب للفظ: و آلعَيِثْ 4 

و(مسجلا) حال من: (ينزل) القائم مقام الفاعل» أي: حال كونه مطلقا لا 
يختص بإاحدى السورتين دون الأحر ى“ 

0 أن ا (مسجلا) عت مصدر حذوف» اف ا : ليعم 


أخبر عمّن رمز له بكلمة: (صّحبّة)» وهم الأحوان وأبو بكر أنهم وَعَواء أي 
ا E‏ فتح اليم وفتح الراء» والإتيان بعد الراء يحمزة 
يكسورة E‏ «جبريل 4 حيث تی فتكون قراءهم: «جبرکیل»» بزنة: رجبرعيل»» 


-)١(‏ "حق” سقطت من (ت). 

(۲)- انظر: اللآلئ الفريدة: ٥٤۳/۲‏ وشرح شعلة: ص 7559. 
(۳)- انظر: اللالئ الفريدة: ه. 

.۲۷۰ انظر: شرح شعلة: ص‎ -)٤( 

(5)- انظر: اللسان: مادة "وعى" 145/1١٠‏ 7. 


شرح البيت رقم: VY‏ 
إلا أبا بكر فإنه يحذف الياء» كما سيأق» وتبّه على العموم» وعلى بقية 507 
المذكور بقوله: 


۲ بِحَيث بحَيْث اى واليَاء يخذف شعبة وكيم في الجيم المح ا . 
أي: بحيث أنّى: بإ جتّريل » وذلك في ثلاثة مواضع: اثنان منهما في هذه 
لسورة: قل من کان عدوا ريل 9 وَرُسْلِه وبل 74" والالث 
في سورة التحريم: ل وجبّريل وصللح آلمُؤْمِنِينَ ٠4‏ 
وأخبر عن شعبة» وهو أبو بكر أنه يحذف ياء: ‏ جبريل 4 وقد تَقَدّم أنه 
يعم اجيم والراء؛ ويأن بعد الراء تحمزة مكسورة فيصير: « جبرئل», بزنة: رجبرعل». 
وأحبر عن: (مکیهم)» وهو ابن كثير أنه يَف يفتح الحيم» وليس هو ممن يُفتح 
الراء ولا من يأت بعدها يهمزة مكسورة فتكون قراءته: «جبریل»» وتكون قراءة 
الباقين: «جبّریل » بکسر اجيم دون فتح الراءء ودون الإتيان بممزة على ما لفظ 
يما أولاء فتَكمل في هذا الحرف» أربع قراءات: 
الأولى: للا حورو جب جبرئيل 4 7" بزنة: «حبرعیل». ]4۰"/[ 
الغانية: لأ بكر: « جبرئل 4 بزنة: «حبرعل». 
الثالثة: لابن كثير: « جَبريل ) بزنة: «رحبعيل». 


.91/ سورة البقرة» الأية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة البقرة» الأية: ۹۸. 

(۳)- سورة 0 الآية: .٤‏ 

-)٤(‏ انظر: المكرر للنشار: 2١71/١‏ والتجريد في القراءات السبع" لابن الفحام: 0771/١‏ وإبراز المعاني: 
؟/ ۱۱ والسراج: ص 4 .١5‏ 

(5)- في الأصل: "حبريل" والمثتبت من (ت). 


شرح الت رقم: VY‏ 


الرابعة: للباقين: 3 جبّريل 4 بزنة: «حبعیل». 


سے ل 


ا 
£ .مس 


واعلم أن العَرَب کلمت قي هذا الاسم بثلاث عشرة لغة» أشهرها 
وأفصحها: ل جبّريل »4 بزنة: «قنديل» وهي قراءة نافع» وأبى عمروء واين عامس , 
وحفص» وهي : لغة أهل ا وقد أنشدوا عليها شواهد كثيرة فمنها: 

قول ورقة بن نوفل": 
وجبريل أنه وميكال مَعْهُما من الله وي يشر 


وقال خان بن نابت للدي 240 : 


ح الصدر فل ٠.‏ 


وحبريل رسول الله فيتا وروح القدس ليس له كفاء. 


وقال عمرآان بن لان : 


-)١(‏ والسبب في ذلك: أنه اسم أعجمي فتوسعت فيه العرب وتصرفت حن نطقته بألفاظ ولغات مختلفة؛ 
يقول الكسائي: "حبريل وميكائيل» أسماء أعجمية لم تكن العرب تعرفها فلما جاءتا أعربتها فلفظت جا 
بألفاظ مختلفة" الحجة لابن زنحلة: ص 2٠١8‏ وكل هذه اللغات التالية: القراءة جما شاذة ما عدا الأربع 
اللغات الْأوّلء الي قرأ جا الأئمة السبعة. انظر هذه اللغات في: المحتسب: ۱۸١/١‏ ومختصر الشواذ: ص ٠١‏ 
> وتفسير القرطبي: »47/١‏ 247 وجامع البيان للطبري: ٠٠۲/١‏ 5.07» والبحر: /١‏ ١٦6۸ء‏ 4817 والدر 
المصون: ۰۱۸/۱ 2١13‏ واللسان: مادة "جبر" ©548/7» ومعان الأحفش: ١/7375ء‏ ومعان الزجاج: ١79/١‏ 
(۲)- انظر: غيث النفع لصفاقسي: ص 2١77‏ وجامع البيان للطبري: ۱ والبحر: /١‏ 486. 
(۳)- هو ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد الْعْرّي من قريش» حكيم جاهلي» وهو ابن عم خديجة أم 
المؤمنينهه قرأ التوراة والإنخيل. انظر: سيرة ابن هشام: 55/١‏ 7, والأعلام: .٠٠١/۸‏ 

والبييت في: البحر الحيط: 865/١‏ 4» والدر المصون: 2١9/7‏ وزاد المسير لابن الجوزي: 2١١7/١‏ وفتح 
الوصيد: 15/7 ٠١‏ . واللآليع الفريدة: 45/7 ه. | 

-)٤(‏ البيست من قصيدة يهجو ها أبا سفيان بن الحارث قبل فتح مكة» وهو في: ديوانه: 217/١‏ والبحر: 
4/0١‏ 86 4» وتفسير القرطيي: ؟7/١41»‏ والدر المصون: 4۹۸/١‏ واللسان: مادة "حبر" ۸/۳ 
والصحاح: مادة "حبر" 2567/9 ومعان الزحاج: ۱۸٠/١‏ وفتح الوصيد: ٠٠٥٤/۲‏ واللآلئ الفريدة: 
٥ ۲‏ والحجة لابن زنحلة: ص .٠١١۷‏ 

(5)- هو عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي» خطيب وشاعر» من أهل البصرة» كان من رؤوس 
الخوار ج» حدث عن بعض الصحابة. انظر: السير: 54/4 5١‏ » والأعلام: ه/١7.‏ 


شرح ايت رقم: ا 








والروح جبریل منهم لا کقاء ‏ وکان جبریل عند الله مأمونا. 

اللغة الثانية' : «جبريل» بفتح الحيم» وها قرأ ابن كثير» والحسن» وقد أَسَاء 
الفراء فقال: رلا أحبها لأنه ليس في كلامهم لیل 0 

وما قاله: ليس بشيء؛ لأن العرب إذا أدحلت في لغتها اسما أعجمياً كان ذلك" 
عندهم على قسمين: 

قسم: تُلحقه بأبنية كلامها: رركلجام». 

وقسلم: لا تلحقه ک یریسم فا 

على أنه قيل: رإن لنا فعليلا» ف الغا وهو ل ا ا 

و[عن ابسن كثير]””» أنه رأى الني يك [في النام] ‏ وهو يقرا «حبریل» 
و«ميكائيل,- يعي : بالفتح في 2 جبّريل < - قال: فلا أزال اھا اكدللة». 





= والبيت في: البحر: »485/١‏ والدر المصون: ۱۹/۲ وفتح الوصيد: ٠٠٠ ٤/۲‏ واللآلىئ الفريدة: 45/7 ه 
-)١(‏ انظر هذه اللغة في: البحر: /١‏ 485» والحرر: ٠٠٠١/١‏ والكشاف: .8.7/١‏ 

(۲)- انظر قوله في: البحر: ٤۸٦/١‏ والدر المصون: ؟/ ٠۹‏ وتفسير القرطبي: 47/7» وقال ككذا القول 
كذلك: أبو جعفر النحاس في: إعراب القرآن: .7١/١‏ 

(۳)- "الإبرَيسَّم": القطن. انظر: اللسان: مادة: "برس" 57/7”. 

.٠٥١ /۲ وفتح الوصيد:‎ ١9/7 والدر المصون:‎ »485/١ انظر: البحر:‎ -)٤( 

(5)- في الأصل: "فعيلا"» وهو خطأء والمثبت من (ت). 

(7)- أي نظير: "حبريل" انظر: البحر: 24/85/1١‏ والحجة لابن زبحلة: ص 2٠١١‏ و"السمويل": قيل: اسم 
طائر» وقيل: اسم بلدة كثيرة الطير. انظر: اللسان: مادة "سمل" .۲٠١/۷‏ 

(۷)- في كلتا النسحتين: "عن أبي بكر ذيد"؛ ولكن في جميع المصادر الي نقلته منسوب: "لابن كثير"؛ ولذا 
أثبته كذلك» وقد ساقه ابن مجاهد في كتابه السبعة: ص »١٠55‏ بسنده إلى شبل بن عباد» عن ابن كثير. 
ورواه بسنده الدوري يي حزئه ص 27١‏ إلى شبل بن عباد عن ابن كثير» وإسناده مرسل» وفيه: محمد بن 
صالح المري» سكت عنه. انظر: معرفة القراء: .٠١١/۲‏ 

وانظر هذا القول 2 لابن كثير في: اللآلئ الفريدة: 45/7 25 وفتح الوصيد: 4/7 255 وك الجعبري: 
(خ) ۲١۳۳ء‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2٠١17‏ والحجة للفارسي: 2١57/7‏ والحرر الوجيز: 27٠0/١‏ وتفسير 
القرطبي: 47/7» وأورده المؤلف في كتابه: الدر المصون: 2١9/7‏ منسوباً لابن كثير. 

(۸)- ما بين المعكوفتين زيادة من كتاب السبعة لابد منها. 


شرح البيت رقم: ٤۷١‏ 





م ahî‏ 04( >5 م 55 or‏ ۲ ا 
اللغفة النالهة( . «جبرئیل» بز له . و Ca‏ أخة كيم 
وقيس) ويا قرأ: الأحوان» وأنشدوا سان بن : 


شهدنا فما تَلقَى لنا من كتيبة مَدى الدّهر إلا جبرئيل أَمَامها. 
وانقدة ابو ع کی و زه (. ) 
وقال جرير أيضا(©: 

عَبَدُوا الصّليب وكذبوا بِمُحَمّد وبجبرئيل وكذْبُوا ميكالا. 


اللغة الرابعة“: «حبرئل» له بزنة: «حبرعل»» a‏ قراءة: أبى ب 


.٠١۲/١ والكشاف:‎ ٠٠١/١ والحرر:‎ »485 /١ انظر هذه اللغة في: البحر:‎ -)١( 

(۲)- "العنتريس" الناقة الغليظة. انظر: اللسان: مادة "عترس" .۲٠/٠١‏ 

(۳)- هو حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأبصاري» صحابي جليل» شاعر رسول الله كاه وأحد 
المنحضرمين الذين أدركوا الجاهليةو الإسلام» وكان شديد الحجاء على المشركين» توفي ف المدينة سنة 40 
ه. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة: ."7/١‏ 

البيست: في ديوانه: ۲۲/١‏ ومعاي الزجاج: ۸۰/۱“ والصحاح: مادة: "حبر" 2357/7 البحر: 
0١‏ والقرطيي: ٤۲/۲‏ والدر المصون: 2١9/7‏ والحجة لابن زيحلة: ص 2٠١7‏ والحجة للفارسي: 
۲“ وكتر الجعيري: (خ) 237707 ومنسوب لكعب بن مالك في: فتح الوصيد: 557/7» واللسان: مادة 
"حبر" 2508/77 ومنسوب لكعب بن زهير في: اللآليع الفريدة: ٤٤/۲‏ 0. 

(4)- انظر: اللآليع الفريدة: 414/7 ه. 

(ه)- هو: أبو المضرب كعب بن زهير بن أبي سلمى المازي» شاعر جاهلي أدرك الإإسلام فاسل وهو 
صاحب القصيدة الي مطلعها "بانت سعاد" في مدح البي 8 ت .٠٠ه.‏ انظر: الشعر والشعراء: ص ۸۹. 
(1)- هو: جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي الكلي» شاعر من تميم وكان يهجو الشعراء فلم يثبت أمامه إلا 
الفرزدق» وقد جمعت نقائضه معه» ت ١١٠١١ه.‏ انظر: الشعر والشعراء: ص ۳۳۹ والأعلام: .١١9/7‏ 
والبيت: في ديوانه ص 27375 والبحر: ٤۸٦/١‏ وتفسير القرطبي: 247/7 وفتح الوصيد: 507/7. 
(۷)- انظر هذه اللغة في: البحر: ۰٤۸٦/١‏ وتفسير القرطي: 47/7» والدر المصون: .7١/7‏ 


(۸)- أي: شعبة بن عياش عن عاصم. 


شرح البيت رقم: VY‏ 


اللغة الخامسة': : كذلك إلا أا بتشديد اللام» ويُروَى7' عن عاصمء 


)( 
وی بن يعمر . 


قالوا 257 بالتشديد هو اسم من أسماء الله 22 ف وقد جاء في ا 
تعال: 3 لا ريون في مُؤْمِن إل 4" أي: الل 


o o‏ ' -: رما يخرج هذا من 


اللغة السادسة : رحبرائيل بالمد بعد الراءء وهمزة مكسورة بعد الألف» 


-)١(‏ انظر هذه اللغة في: والمحرر: 2700/١‏ والكشاف: 2707/١‏ والمحتسب لابن جين: 2181/١‏ ومعاني 
الزحاج: .٠۷۹/۱‏ 

(۲)- في (ت): "تروى". 

(۴)- هو: أبو سليمان جى بن يعمر العدوان البصريء تابعي جليل» أول من نقط المصحف» كان إماما 
فصيحاً مع من ابن عباس» وابن عمر» وأحذ عن الأسود الدؤلي» قرأ عليه أبو عمرو بن العلاء» ت: قبل 4٠‏ 
ه. انظر: » معرفة القراء: ١1۲/١‏ 29517 وغاية النهاية: .٠۸۱/۲‏ ) 
-)٤(‏ انظر: البحر: »658/١‏ وامحرر: ٠.٠0/١‏ والصحاح: مادة "جبر" 2557/9 واللسان: مادة "جير" 
". 

٠١ سورة التوبة» الآية:‎ -)٥( 

(5)- انظر: تفسير الطبري: 4۷/٠١‏ والقرطي: ٤١/۲‏ . 

(۷)- هو: مسيلمة بن تمامة بن كبير الحنفي الوائلي» نت الزة لكلاب رولك وا باليمامة في نحد» وضع 
أسجاع يضاهي ها القرآن الكريم» قتل في معركة اليمامة في خلافة أبي بكر ذفن سنة ١١ه.‏ انظر: 
الأعلام: 77/107. 

(۸)- أخرجه: ابن سعد في الطبقات: ه/. ده» والطبري في تاريخه: ٠۲۸٠/۲‏ وانظر: تفسير الطبري: 
2 . 

(4)- انظر هذه اللغة في: البحرة 485/1 واغرره: ۳٠/١‏ والكشاف: ۳٠۲/١‏ والدر المضون: ۲٠/۲‏ 


شرح البنت رقم: ؟*/اء 
اللغة السابعة2'0: كذلك إلا أنه لا ياء بعد الحهمزة» وبما قا E‏ 


اللغة الغامية20: ررجبراييل» بياءين بعد الألف» وا قرأ: الأعمش)» وی بن 


2 
ع 


خر اا 
اللغة التاسعة0): ررجبرال». 
اللغة العاشرة : «رحبريّل بالقصر والياء» وها قرأ: طلحة بن مُصَرّف2. 
اللغة الحادية عشرة”": ررحَبّرين» بفتح الحيم» وإبدال اللام نونا. 
اللغة الثانية عشرة” / : كذلك إلا أن الجيم مكسورة. [0١5*/ب]‏ 
اللغة الثالئة عشر”): ررجَبّرايين» بإبدال اللام نونا. 


واحتلف الناس في هذا الاسم هل هو مشتق أم ل؟ 
والذي عليه الجمهور أنه لا اشتقاق له إذ الأسماء الأعجمية لا اشتقاق لها( '. 


ا 2 ۱۱ 
وقال آخرون: بل هو مشتق من: ,رجبروت الله تعالى» 0 


.۲١/۲ والدر المصون:‎ 2375/١ انظر هذه اللغة في: تفسير القرطي: 47/7» ومعان الأخفش:‎ -)١( 
انظر: تفسير القرطبي: 247/7 وعكرمة هو: أبو عبد الله عكرمة بن عبد الله البربري المدني» مولى ابن‎ -)۲( 
عباس َيه روى عن عائشة رضي لله عنهاء وأبي هريرة ذه وحدث عنه خلق كثير منهم: ثور بن يزيد‎ 
.77/١ وخالد الحذاء. ت: ۷١١٠١ه. انظر: تذكرة الحفاظ:‎ 

(۳)- انظر هذه اللغة في: البحر: 85/١‏ 4» والدر المصون: »۲١/۲‏ واللآلئ الفريدة: ٤٥/۲‏ 0. 

-)٤(‏ انظر هذه اللغة في: البحر: »485/١‏ والحرر: ٠٠٠٠١ /١‏ واللآلىئ الفريدة: ٤٥/۲‏ ه. 

(ه)- انظر هذه اللغة في: البحر: /١‏ 485. 

(5)- هو: أبو عبد الله طلحة بن مصُرّف بن عمر اليامي الهمذاني» وقد سبقت ترجمته ص ٠ .۲۹٤‏ 


(۷)- انظر هذه اللغة في: البحر: /١‏ 485» ومعان الزحاج: ۱۹۷/١‏ والصحاح: مادة "حبر" 7017/7. 
(۸)- وهي لغة أسدء انظر: القرطي: 47/7» والمحرر: 2306٠0١‏ ومختصر الشواذ: .٠١‏ 

(4)- انظر هذه اللغة في: البحر: »485/١‏ والدر المصون: 250/7 واللآلىئ الفريدة: 45/7 0. 

.١8/7 والدر المصون:‎ »486 /١ انظر: البحر:‎ -)٠٠١( 


-)١١(‏ وقال أبو حيان: "وقول من قال هذا بعيد» لأن الاشتقاق لا يكون في الأسماء الأعجمية". البحر: 


بتصرف: »485/١‏ ونقل السمين هذا القول في الدر المصون عن أبي حيان: .٠۸/۲‏ 


شرح البيت رقم: V۲‏ 


ولذلك اختلفوا فيه هل هو اسم بسيط لا تر کیب فیه» أو هو مُرَكب؟ 
فإن جمس معناه: عبد و«ايل»: هو أسم الباري تعالى» وقد قيل ذلك ف 
ررإسرائيل» 0 

ثم احتلفوا في تركيبهء هل هو مركب تركيب إضافة» أو تركيب”* 
نا 

فذهب بعضهم إلى الأول» ورد عليه بأنه كان ينبغي أن يُعْرّب إعراب 

المتضايفين فيجري الأول منهما بوجوه الإعراب» وينجر الثاني ويون إذ لا مانع له من 
الصترفء» كما انصرف: رال في قول من جعله اما لله تعالى من قوله تعالى: <( لګ 


ا 


ر 2 و 2 و لني 


2 وھ 2 3 5 00 لھ ,ت ع 
يرقبون ق مومن الا ولا ذمگة # 7 وهذا كما تقول: ررجاءن عبد اللم,, و«رايت 


سر ا ر o‏ 3 7 () 
عبد الله»» وررمررت بعبد الله . 


2660 5ه 
رركبعلبك») و حخصرموسلسع) © و هدا فر یب . 


إلا أن بعضهم رَد عليه بأنه كان ينبغي أن يبن الأول على الفتح ليس إلا 
ورد عليه بعضهم أيضا©: بأنه لو كان مركبا تركيب مزج طازان درب 


عراب المتضايفين» أو يب على الفح كأحد عَشَرء فإن كل م رکب ت ركيب مرج 


.1۸/۳ واللسان: مادة "جير"‎ ٠٠١/١ والحرر:‎ »4 85/١ انظر: البحر:‎ -)١١ 
(؟)- "هو" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت).‎ 

.٤۸٥/۱ البحر:‎ -)۳( 

.٠١ سورة التوبة» الأية:‎ -)٤( 

(ه)-انظر: البحر المحيط: »٤۸٦/١‏ وكشف المشکلات: .۲٠۹/۱‏ 

.٤۸٥/۱ انظر قوله في: البحر المحيط:‎ -)٩( 

(۷)- البحر المحيط: .٤۸٥/١‏ 

(8)- قاله أبو حيان في البحر المحيط: .٤۸٥/١‏ 


شرح البيت رقم: 417 
تجوز فيه هذه الأوحه» فكونه لم يُسْمّع فيه البناء ولا رياه حريان الْتَضَايفِين 
دليل على عدم تركيبه تر كيب مزج. 


وهذا الرّد مردود؟ لأنه جاء على أحد ا ڄائرین› واتفق أنه لم يستعمل إلا 


كذلك» فهذا ما يتعلق بدا الاسم وقد عرفت القراءات الفصيحة والشاذة ولا sS‏ 


لنا في الشاذة» وإنما ذكرناها لمعرفة لغاته. 


قوله: (وجبّريل) مبتدأء ورفتح الجیم) يجوز أن يكون قاعلا بظرف مقدر هو 
حير المبتدأ» والتقدير: «وجبريل فيه فتح اليم اض ودل على تقدير : رصحبة» 
ذكرها بعد ذلك» أي: «استقر فيه فت الحيج» (والراء) عطف على: (الجيم)) 
وقصرها على إحدى اللغتين. 

و ا و ا ر ر ا وقح الجيم) مبتدأ مؤخرع 
والجملة حر الأول» وبستقدير الجار والمجرور صح الإخبار بالجملة لاشتمالها على 
ا 

قوله: (وبَعدها وَعَى) (بَعْدَهَا) متعلق ب(وعی)» وهاء (بَعْدَها) تعود 
ل(الراء)» و(هَمّرة) مفعول» و(مَكْسسُورَة) نعتهاء و(صحبة) فاعل: (وَعَى)» والتقدير: 
«ووعى صُحبة همزة مكسورة بعد الراع,. 

و(ولا) عت لإصحبة) على حذف مضاف» أي: 57 ولا»» أو رولا ولا»» 
ويحوز فيه فتح الواو وكسرهاء فالفتح بمعين: الموالاة» وهي: النصرة“» أي: / 
صحبة يوا ولاء» أي: تصرء والكسر ,معين: المتابعة» أي: اننا متابعة لمشايخهمء 


. في (ت): "يجوز‎ -)١( 

(۲)- في الأصل: "الفتح"» والمثبت من (ت). 
(۳)- انظر: شرح شعلة: ص ۲۷۰. 

-)٤(‏ في (ت): "النصر". 


[1/۹۱1] 


شرح البيت رقم: VY‏ 
ويجوز ان کن (فتح الجيم) حبر المبتدأء» وهو: (حبریل) على حذف 
ل 9 1 1 / ر اله 2 
مضاف») اي: «وجحبریل دو ج الجيم والراع» وهدا اقل تكلفا. 
قو_له: (نخيتث ئی ( متعلق بروعى)) والباء ظرفية» أي: حفظوه في اي 
مكان أتى فيه. ا 
قوله: (والياء) مفعول مقدم» و(شعبة) فاعل» صرفه ضرورة» والتقدير: 
اه 5 ع 71 ع ۲ 
رو يدف سعبه الياء ممه))) او رریاءه»» فعوص . ررأل» من الضمير” : 
5 م 7 و £ و : 8 ا و . ءٍ 
قوله: (ومکیهم) مبتدأء و(وكل) خبره» والجحاران متعلقان ب(وكل) أي: 


«مكيهم كل بالفتح في الجيم»» ويجوز تَعلق: (في الحيم): (بالفتح)» ولا يضر تقدمه 


- ودع يَاء ميكائيل واهمُر قله على حُجَة وَالْيَاء يُحخذف أَجْمَّلا 

المهملتين من: (على حجة) وما حفص وأبو عمرو فتصير قراءتما: 
3 م يكنا / 00 بزنة: «میعادي» وا فتعين لغيرهما إبقاء الياء والهمزة قبلها 
على ما لفظ يك فتكون قرام سوى نافع: رميكائيل» بزنة: «میکاعیل». 

ثم أخحبر عمّن رمز له بالهمزة من: احمل وهو نافع؛ أنه ذف الياء وحدها 
ويبقي الهمزة فتكون قراءته: «ميكائل» بزنة: «ميكاعل»» وتحصل فيه ثلاث قراءات: 

الأولى: لأبي عمروء وحفص: ل ميكل . 

الثانية: 3 ميكائل 4 بز نة: «ميكاعل» لنافع و حده. 
-)١(‏ "أتى" سقطت من (ت). 
(۲)~ شرح شعلة: ص ۲۷۰ . 


(۳)- سورة البقرة» الآية: ۹۸. 
(4)- انظر: اللآلى الفريدة: 15/7 ه. 


شرح الت رقم: AA‏ 





والكلام فيه قريب من الكلام في: ‏ جبّريل 4 وهو أنه هل هو مشتق أم 


0 


فمنهم من جعله مشتقا من: روملكوت اللمم» كما قيل: « جبّريل » من: 
(«ججسبرو نه وأنه هل هو مركب أم ل وهل ا ر إضافة» وأن «ميك» 
.معن . «عبد»» و«ايل» هو الله تعالى) أو رکب مزج؟ 3 

كل ما قيل هناك من هذه" الأقوال قيل هناء وما صح هناك صح هنا إلا أن 
هذا أقل لغات من ذلك؛ فإن في هذا سبع لغات^» ولكن يزيد هذا على ذاك قولاً م 
به هناك اخ و ستعر فه. 
فأفصّح لغاته وهي لغة الحجازيين: ا میک ل[ 4# كقراءة أبي عمرو») وحفص)» 


وا 


وَيَوْمَ در لقیتاکم لنا عَدَدٌ ‏ فيه مَح لَص ميكال وجيريل. 


(1)- في الأصل: "ميكاعييل"» والمثبت من (ت). 

.١١5 2114 والدر المصون: ۲۳/۲ واللسان: مادة "مكا"‎ ٤۸٦/١ انظر: البحر:‎ -)1١9 

(۳)- "هذه" زيادة من (ت). ظ 
-)٤(‏ وكل هذه اللغات - ما عدا الثلاثة الأولى الى قرأ بما الأئمة السبعة - القراءة بحا شاذة» وانظر هذه 
اللغات في: المحتسب: ۱۸١/١‏ ومختصر الشواذ: 21١٠©‏ 2325 والبحر: .585/١‏ 

(ه)- "أحد" سقطت وبني الفعل: "يقل" للمجهول في (ت). 

-)٦(‏ البيت: منسوب لكعب بن مالك في: تفسير القرطبي: 41/7» وفتح الوصيد: ٠٠٠٥/۲‏ والحجة 
للفارسي: »١1548/7‏ ومنسوب في: اللسان لحسان بن ثابت: مادة "مكا" 2١١4/١4‏ وهو في: البحر: 


. 


شرح النيت رقم: VY‏ 
وقوله: ۰۰۰۰۰ وکذبوا میکالا. وقد تقد(" 
كذاق 
ج حَبْريل يأتبه وميكال معهما. 
الثانية: رميكائل»» و قراءه: نافع. 
الغالغة: «ميكائيل»: وهي قراءة: البا 
الرابعة: «ميكفيل» مثل: «ميكعيل»؛ 0 قراءة: ابن حیصن. 
الخامسة: كذلك؛ إلا أنه لا ياء بعد الحمزة وقرأ بما: بعض القراء. 
السادسة: «ميكاييل» بيائين صريحتين بعد الألف وها قرأ: الأعمش. 
السابعة: «میکائل» مزه مفتوحة / بعد الألف» كما يقال: بإسراءل». [۳۹۱/ب] 


ا م عه مه وص ۶ و 
ار 0007 : أن: ررجیر» وعبد) e e‏ عى رعبيد) 


عباس» قال: رولا 5 لابن عباس في هذا ا م 


فإن قلت: قول الناظم: (وَدَغ يَاء ميكائل) : فيه نظر» من حيث أن فيه يائين 


إحداهما: بعد اليم والثانية: بعد الألف» ومَّحَل الخلاف إنما هي: الثانية» فما الدليل 


(۱)- تقدم تخريجه قريب ص ۰ 

(۲)- تقدم تخريجه قريباً ص: ۳۱۸. 

)سين O a‏ ل ات ا 
كثير» ثقة» روى له مسلم» قرأ على سعيد بن جبير» وبجحاهد» وقرأ عليه شبل بن عباد» وأبو عمرو بن العلای 
ت: ١اه.‏ انظر: معرفة القراء: ۲۲٠/١‏ وغاية النهاية: .١501//7‏ 

-)٤(‏ الماوردي: هو: أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب القاضي الماوردي البصري» الفقيه المفسرء أحد 
الأئمة» كان ثقة» درس ببغداد والبصرة سنين طويلة» له تصانيف منها: "النكت والعيون" تفسير للقرآن» 
و"أدب الدنيا والدين"» وغيرهاء ت: ٠145ه.‏ انظر: طبقات المفسرين للداوودي: .5754/١‏ 

(5)- تفسير الماوردي "النكت والعيون": 2١77/١‏ وانظر: تفسير القرطي: 1477/7 . 


شرح البييت رقم: لياع 


والجواب: أن الذي دلنا على إرادته الثانية قوله: (والهمر قَبْلَهُ) فلما قال: 
و قبله) علمنا أن مراده الثانية و علم ذلكء» قال: (والياء يُحْذَفْ) بلام ) 
التعر يف للمعرفة 0 

قوله: (ودغ) أي: اترك وهذا لا يتصرف إلا للمضارع» وليس له ماض”” 
إلا في لغة ضعيفة› وأنشدوا": 

سل أميري ما الذي غير عن وصالي اليوم حي ودعه. 
أي: تركه» وقرئ شاذا: رما وَدَعَك ربك بالتخحفيف7؟»: وكذلك لا يستّعما 
له مصدر؟ استغناء ةه وعن الماضي ورياك لك وتركي. ومثله 5 ذلك:* 1 ويذر». 

ورياء) مفعو[: (دع)» قوله: (والهمز) يجوز أن ينتصب من وجهين: 
1 500 و ل ن 
أحدثما: النسق على: (ياء) ٠‏ والثابئ: على المعية. 

وقوله: (قبله) يجوز تعلقه ب(دء)» ويجوز تعلقه بمقدر على أنه حال من: 
الهمر)» أي: ,رحال كونه مستقرا قبلم,» والهاء (للياء)» ذكرها باعتبار اللفظ” . 

قوله: (على حجة) حال؛ إما من الفاعل» أي: ردغ ذلك حال كونك ثابتا 
ومستقرا على حجة صحيحة من تقلك وروايتك» وهي ما تقدم من أفا لغة ثابتة 
فصيحة لغة الحجازيين» وقد أنشدت عليها أبياتاء وتكر: (حجة) للتعظيم» أي: حجة» 


ع داش و 
واي حجة. 


.7717 وكتر الجعيري: (خ)‎ ١1/7 انظر هذا الجواب في: إبراز المعاني:‎ -)١( 

(۲)- في (ت): "لا ينصرف . 

(7)- البيت: لأبي الأسود الدؤلي» وهو في: اللسان: مادة "ودع" ١٠ء ۱۸٠‏ والدر المصون: .٠٤١/۷‏ 
-)٤(‏ في (ت): "بتخفيف الدال". وهي: قراءة شاذة: منسوبة لعروة بن الزبير» وابنه هشام: انظر: الحتسب: 
۲ ومختصر الشواذ: ٠۷١‏ والبحر: 4۸۰0/۸ والمحرر: ."7.0/1١‏ 

(5)- انظر: شرح شعلة: ص ۲۷۰. 

()- انظر: اللآلئ الفريدة: ٤۷/۲‏ ه٥.‏ 


شرح الت رقم: GV‏ 








قوله: (واليّاء) مبتدأء و(يُحُذف) حبره» ويقراً: (يحذف) بالياء والتاء 
باعتبار اللفظل والكلمة» والمراد: ررالياء هملة)) ) أو رريأوٌ م, فعوض منها ال كما 
نظائره. 
بكرن احم مالا من المذف ادلو ل عله ل 


واعلم أن القراءات الثلاث”” الى في «میکائیل» لیس شىء مھا موافق ا 
لصحف فإنه رسم فيه: « ميکل 4 دون ألف بعد الكاف إلا أنه يعتقد حذف 
الألف تخفيفاً كما حُذفت من: ( إترهعم» ولات سَملعيل 4 . 


¥4 - - ولكن خَفيفٌ والشْيَاطين ر فع كما شرطوا وَالْعَكْسُ نحو سما العلا 


أخبر عمن رمز له بالكاف» والشين المعجمة من: كما شَرطُوا)» و 
عامر» والأخوان أنهم قرءوا: « وللكن الشيلطين ٠‏ كفَرُوا 4 بتحفيف نون: 
( لكر 4 ويلزم من ذلك كَسيْرها لالتقاء الساكنين» ول يه الناظم عليه لوضوحه: 
أو لأنه / لم يسع ك [/ra]‏ 


-)١(‏ في الأصل: "بالتاء"» والمثبت من (ت). 
(۲)- انظر: اللآلئ الفريدة: ”41/7 ه5» وشرح شعلة: ص .77١‏ 
(۳)- "الثلاث” سقطت من (ت). ظ 
-)٤(‏ انظر: المقنع للداني: ص »١5‏ والوسيلة إلى كشف العقيلة للسخاوي: ص 2١94/8‏ وجميلة ات 
المراصد الحعبري: 2785/١‏ وكل اسم أعجمي قل استعماله تثبت ألفه نحو: "طالوت"» ومن ذلك "ميكال"» 
ولكن رسمه "ميكال" جاء في المصاحف على حلاف ذلك» وهذا ما أشار إليه الخراز قي مورده بقوله: 

وما أتى وهو لا يُستَعمل 2 فألفُ فيه جميعاً يُجعل 

كقوله سبحانه طالوتا ياجوج ماحوج وفي جالوتا 

وعن جوت قل في هاروتا هامان قارون وف ماروتا 
انظر: دليل الخيران على مورد الظمآن: ص 47/45 . 
-)٥(‏ سورة البقرة الاية: 7 .٠١‏ 
(5)- انظر: إبراز المعانى: ۳۱۳/۲ واللآلئ الفريدة: .٥ ٤۷/۲‏ 


شرح البيت رقم: ٤١٤‏ 








ومعلوم أن هذه الأحرف الي هي : را ورإت»» وبر كانم ورلکن» تحفف 
و وإذا 530 كا فإن لقيها بعد ذلك اکن تسرف 1-0 التقاء 
الساكنين» وهذا سيأت مثله موضعان في هذه السورة: 8« وللكر آلبك 4 
وموضعان أيضا في الأنفال: ط ولک أل ا والحكم فيها ما ذكرئت من ' 
ا لالتقاء الساكتن". 
ومن عادة الناظم أن يَجَمّع الكلمات المشتر كات في حکم کرتاءات البزي»»› 
ونحوهاء وهنا لم يفعل ذلك بل ذكر: « للكنٌ الشيتطيرت 4 وخدهاء ل وللكن 
البرٌ 4 وَخدهاء ل وللك رح الله 4 وَحْدَها في سورتماء وذلك بحسب ما يتفق له 
ا E O‏ .2 وس ہں لے : ل( O‏ 
وكان ضَّم هذه إلى بعضها أولى من ضم: « متلها » في للمائدة مع: « نتڙل 4 
7 وبابه؛ لأنهما نوعان مختلفان. 
5 ع ل و ” 5 1 2 : 
وقال ابو شامة: «و م ينبه على حركة النون» ولو تبه عليها وترك ذكر 
قراءة الباقين - لأها تُعْلّم من الضّد - كان أولى» فيقول: 
والنون وبالكمير وكلاء أو وُضّلا. 
فتكون قراءة الغير بتشديد النون وفتحها وئصب: « الشينطير ‏ 4 
وهذه أضداد ما تقدم د ا | 
كأنه رأى استغناء الناظم عن التنبيه على قراءة الباقين بالأخذ من الأضداد» 
وحين هذ تبقى معه بقية البيت فيأت مُكْمّلاً له عا يرفع الإلباس عن حركة النون؛ 


فيقول: 


.٠۸۹ »03 سورة البقرة» الأية: لال‎ -)١١ 
."57 47 ء١۷ سورة الأنفال» الآية:‎ -)۲( 
ه.‎ ٤۷/۲ انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)5( 

.٠٠١ الآية:‎ -)٤( 

(5)- من مواضعها سورة الشعراء الاية: .٤‏ 
(5)- إبراز المعاني: 5171/7. 


شرح البيت رقم: لاع 
0 م له فو بعر ف« 0 3 7 ه و # £ و 2ك 

ولكن ختفيف والشياطين رفعه كما شرطوا والنون بالكسر وكلاء أو وصلا. 

ثم حبر الناظم أن من رمز له بالنون وبإسما) من (تحوا سما). وهم 
عاصم وابن كثير ونافع وأبو عمروء على العكس» وهو تشديد نون: ۾ للكنّ 4 
ويلزم حينئذ فتح النون اضيا وال يلطب 4. 

وقد اتفق للناظم في هذا البيت ما لم يتفق له في غيره» وهو أن الباقين 
المملكوت عنهم يُوحذ لهم عكس القراءة المذكورة» ولا يرم هم - أعين: الباقين - 
وهنا اتفق أن رمز نمم فإن الباقين كما ترى هم مدلول النون وكلمة: (سمًا)» 
وتكون الألف في: (العُلا) تأكيداً لما اندرج فيه نافع من كلمة: (سَمَا). 

ث م 2 ع سے ص 1 5 ع و 

وقوله: (كما شرطوا): أي كما شرط أهل العربية» وذلك أنه م خفف: 
« للكت »4 وحب إهماللهاء فاتفق له في كلمي الرمز توجيه القراءة» وهذا هو 

وقد زعم: يونس" أنها تعمل محففة“» وليس مذهبه [بسّدید]؛ لأا 
نَمّاحففت زال المقتضى لإعماها وهو اختصاصها بالأسماء ألا ترى أنها إذا 


(Dı f 6 


.٠١٤ واللآلئ الفريدة: 48/7 25 والسراج: ص‎ ٠٠٥٦/۲ انظر: فتح الوصيد:‎ -)١( 

(۲)- قال ابن يعيش: Er‏ یع لک - فیطل عملها"» شرح المفصّل: 28٠0/8‏ وقال ابن هشام: 
'وإذا حففت وجب إلغاؤها"» شذور الذهب: ص ٠٠٠١‏ وانظر: شرح التصريح: "ro‏ 

(5)- هو: أبو عبد الرحمن يونس بن حبيب الضبي الولاء البصري النحوي» علامة بالعربية» كان إمام نحاة 
البصرة في عصره» روى عن سيبويه» ت: 7م اهث. انظر: إنباه الرواة: ۷٤/٤‏ 275 وبغية الوعاة: ٠٠٠/۲‏ 
-)٤(‏ وتبعه في ذلك الأحفش. انظر قوله في: شرح المفصل: 28١/8‏ وشرح التسهيل: 278/7 ومغن 
اللبيب: ١/517ه)‏ وأوضح المسالك: 7140/١‏ وشذور الذهب: ص ٥‏ والبحر: .445/١‏ 

9ه)- ما بين المعكوفتين في كلتا النسختين: "تشديد"» وما أثبته موافق للسياق» وقال ابن مالك: 
"ورأيهما - يعين: يونس والأحفش - في ذلك ضعيف". شرح التسهيل: .58/١‏ 

(7)- انظر: شرح التصريح: 2375/١‏ ومغين اللبيب: 2557/١‏ والجئ الدانى: ص 0585» وقال أبو حيان: 
"والجمهور على المنع - أي: منع العمل - إذا حففت". البحر: .415/١‏ 


شرح البيت رقم: ٤١٤‏ 
وهذا بخلاف: رأن» بالفتح فإها تحفف ولكن لا تباشر الأفعال”. 
فإن قيل: رإن» بالكسر تُخفف وتعمل» وتُهمل مع زوال اختصاصهاء كقوله 
تعالى: ( وان ك4“ « وان كادواً 4" ۾ و ن كانتٌ)” © فقد ولیت 


رر ت ر بو )٥(‏ 


الأفعال / ومع ذلك أعّملت كما سيأتٍ في قراءة: وان ڪا اما ل 


والجواب: أنها وليت الأفعال فلم يلزمها إلا ما هو من نواسخ الابتداء فكان 
احتصاص ها باق ولا يليهاغير ذلك من الأفعال إلا ضرورة» أو ندورا|9', 
کقو له“ : 
كأ تيقية را قله اقشع ا سد 


-)١١‏ اق اذا ا المفتوحة فإهُا تعمل 0 انظر: أوضح المسالك: 2770/١‏ وشرح ابن 
عقيل: 275١/١‏ وشرح التصريح: .87./١‏ 
(۲)- سورة الشعراى الأية: .١85‏ 
(۳)- سورة الإاسراى الأية: ۷۳ء 75. 
-)٤(‏ سورة البقرةء الآية: ٤١‏ ١ء‏ والنساءء الآية: .١١‏ 
(5)- سورة هودء الآية: ١١ء‏ على قراءة نافع» وابن كثير» زشعبة بتخفيف "أن" وسيأتي عند شرح قول 
الناظم: (وخف وإن 35 ا صفوه 3)). متن الشاطبية البيت رقم: )۷٦٠١(‏ فرش سورة هود. 
(5)- قال ابن مالك في ألفيته البيت رقم: :)١917(‏ 

"والفغل إن لم يك ناسخا فلا تُلّفيه غالبا بان ذي مُوصلا". 
قال ابن عقيل عند شرحه لهذا البيت: "وإذا حففت "أن" فلا ا من الأفعال إلا الأفعال الناسخة» ويقل أن 
يليها غير ناسخ". شرح ابن عقيل: 249/١‏ وانظر: مغين اللبيب: 257/١‏ والحين الداني: .7١/‏ 
(۷)- قال صاحب شرح التصريح: "والبصريون لا جيزون دخوها على غير ناسخ» ونذر أن يليها ماضيا غير 
ناسخ حلافا للأحفش". شرح التصريح: 2378/١‏ وانظر: الجن الداني: .۲١٠۸‏ 
(۸)- البيست لعاتكة بنت زيد العدوية» وهو في: شرح المفصّل: 1۸١۷ء‏ وشرح التسهيل: 215/7 وشرح 
الجمل: 248/١‏ وشرح التصريح: 0537/8/١‏ وشرح ابن عقيل: 6./١‏ ”2 والإنصاف: 2١55/7‏ وأوضح 
المسالك: 2979/١‏ مغي اللبيب: »58/١‏ والجين الداني: ص 27١8‏ وشرح الأشموني: ۳۱۸/١‏ والشاهد 
فيه: "إن قتلت" حيث وليها فعل ماض غير ناسخ» وهذا نادر ولا يقاس عليه» خلافاً للأحفش 


شرح البيت رقم: V٤‏ 


وقول (: 
إن يزنك لسك وإن يَشينك لَهيف. 

وأشار الناظم بقوله: (نَحْوٌ سَمَا) إلى أنها إذا شدّدت فقاعدة علم النّحُو أن 
يُنْصّب يها اسم ويُرفع يما حبر" . 0 

ففي الرمز أيضا تنبيه على علة القراءة وتوحيههاء ففي أول البيت وآخره لبه 
على توجيه القراءتين بكلمات الرمز» وهذا في غاية ناه حيث استخدم الكلمة في 
معنيين» أحدها: الرمزء والآخر: توجيه القراءة7". 

والوحه لمّن خففها وأَمْمَلها: احمل على ما أُجْمع عليه من ذلك» كقوله 
تعالى: « تكن آله يَشَّهَدْ 4 « لمكن آلرَسِحُونَ 04. 

والوحه في تشديدها: ا لحل على ما أجْمع عليه من ذلك» كقوله 
تعال: « ولک آله يَفْعَلُ ما ريد 4 ون آله سَلَّمْ 4( ولك 


3 2 ر قير 
ا 


1٠ 


Ê 


-)١(‏ جاء بعدها في هذا القول فعل مضار ع غير ناسخ» وهذا لا يجيزه البصريون» انظر هذا القول في: شرح 
المفصل: 1/8لاء وشرح التسهيل: ۳۷/۲ وأوضح المسالك: »*70/١‏ وشرح ابن عقيل: .٠٠١/١‏ 

(۲)- قال السخاوي: "تخو سما": نحو رفيع طال به العلام» فتح الوصيد: ٠٠٥۷/۲‏ وانظر: اللالئ 
الفريدة: 7//ا4ه. 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: 7/7١3”ء‏ واللالى الفريدة: 417//7 5. 

.١55 سورة النساى الآية:‎ -)٤( 

(ه)- سورة النساءء الآية: 2١557‏ وكذلك مما قيل في توحيهها أها: مخففة من الثقيلة باطل عملها لزوال 
شبهها بالفعل. انظر: الكشف: 2755/١‏ 517 7ء والموضح: ٤ 2797/١‏ ۲۹» واللآلئ الفريدة: ٤۷/۲‏ 5. 
(5)- سورة البقرة» الأية: .٠١١‏ 

(۷)- سورة الأنفال» الآية: 2.147 

(۸)- من مواضعها: سورة الأنعام» الآية: /71. 

(8)- وكذلك إذا شددت كانت من أخوات ا تنصب الاسم وترفع الخبر لشبهها بالفعل. انظر: الحجة 
لابن خالويه: ص ه5”"»؛ والكشف: ۲١۷ »755/١‏ واللآلئ الفريدة: ٤۸/۲‏ 5. 


شرح البيت رقم: ٤۷٤‏ 


وقد حكي عن الفراء: أن تشديدها بعد الواو أَوجَه” © وأفصّح”", ذكر 
الف اوا اوغا )وا کے كاف ق 
عطف والواو قبلها حرف عَطف فيتوالى حرفا عطف. 

وفي هذا نظر؛ لأنها مي سبقها واو كانت هي غير عاطفة» بل تكون بحرد ˆ 
الاستدراك» ص على ذلك النحاة) قالوا: وكذلك مثل e‏ العاطفة بقوهم: رما 
مَررت بصالح لکن طالع» 

وأيضا فقد لصوا على أن: رإما الثانية ليست عاطفة اتفاقا“» وعللوه بأنما قد 


سبقها حرف عطف” فكيف يقال: إن ل للحكن 4 بعد الواو عاطفة على 


قال أبو عبد الله: «وزعم الفراء وغيره أن تشديد: [ للحن » مع الواو أوحه 
وأفصّح ول و ر ا( ذا العم أ : ْو رَفيعٌ غلب العلا في 
الطول» ووه الفراء: أنما إذا حففت [مع الواو]” “ جمع بذلك بين حرفي نسق فكان 


-)١(‏ في الأصل: "وجه" والمثبت من (ت). 

(۲)- وتابعه في قوله هذا الكسائي» انظر هذا القول في: معان الفراء: ٤٦٥/١‏ والبحر: ›»٤4۹٥/١‏ 
والمحرر: 230/١‏ وفتح الوصيد: ٠٥۷/۲‏ » وكثر الجعبري (خ): ۳۳۳ وشرح الحداية: .٠۷۷/١‏ 

(۳)- في: إبراز المعان: 17/7. ظ 

-)٤(‏ في: اللآليئ الفريدة: 48/7 ه. 

(ه)- "هي" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(5)- قال أبو علي الفارسي: "إذا دحلت عليها الواو -- يعين: لكن - فالقياس لا يوجب التثقيل فيها كما 
أن انتفاء الواو لا يوجب التخفيف فيها". الحجة باختصار: 2179/7 وانظر: مغن اللبيب: ١/517ه)‏ 
والح الداني: ص 25/07 وأوضح المسالك: 240/7 841. 

(۷)- في (ت): "بطاح" وانظر: الكتاب: 2474/١‏ ومغن اللبيب: ٠.٦۳/١‏ 

(۸)- في مثل قولك: "تزوج إما هند وإما أحتها". انظر: شرح ابن عقيل: 718/9 

(9)- أي: أن "إما" الثانية ليست عاطفة.لدخول الواو عليها. انظر: شرح ابن عقيل: 27١5/7‏ وشرح 
التصريح: .٠۷٤/۲‏ 

-)٠١١‏ ما بين كرد زيادة من "اللآليء الفريدة" لابد منها. 


شرح البيت رقم: Vé‏ 








التشديد مع الواو أولى لذلك» واا فإما في حال التخفيف مشبهة Ee‏ 
فإذا دحلت عليها الواو حرحت عن شبه ,ربل»؛ لأن الواو لا تدحل على: بل». 
ا 
وف قوله: روإلى ذلك أشار الناظم قد تقدم آنا لا أا بعد الواو عاطفة”* 
بل هي جرد الاستدراك» وقوله: و فاا مشبه ببل» تمنو ع. 
وقد ذهب يونس إلى أنها لا تكون عاطفة البتة". 


e 4 5 5‏ کے iê‏ ار هاس 00 سر الى هم اسم ن قفن 
قال بعضهم” . وهذا أقوى فإنه م يسمع منهم: رما قام ريڏ لکن عمروي»»؛ 


قالوا: وإن وجد من ذلك شي ع) ڪو: رما مررت بصالح لکن / طالح»» فمن ثيل [وم/أ] 


النحاة لا من كلام العرب. 


قالوا: ولذلك ل يُمَثْل سيبويه لا إلا مقرونة بالواو» وشرط كوفا عاطفة أن 
يقع بعدها القردارت "1 فإن رتك يدها الحم لم تكن عاطفة البتة» ويجوز حين كذ 
اقترافما بالواو وعدم اقترانفهاء فمن الثاني قول زهير بن أي سلمى”': 


إن ابن ورقاء لا ی بوادره : وقائعه ق الحرب تنتظر. 


-)١١‏ اللالى الفريدة: ٤۸/۲‏ ه. 

(۲)- هو: يونس بن حبيب الضي» سبقت ترحمته» انظر: ص .77١‏ 

(۳)- وتبعه ابن مالك في شرح التسهيل: 48/7» وأبو حيان في البحر: »4405/١‏ وهذا مخالف لما عليه 
جمهور النحاة فنا تكون عاطفة عندهم بشروط: -١‏ إفراد معطوفهاء ۲- أن تسبق بنفي أو نمي» ۳- أن لا 
تقترن بواو. انظر: الكتاب: »4774/١‏ وأوضح المسالك: »۳٤۱ ۰۳٤۰/۳‏ وشرح ابن عقيل: .7١57/7‏ 
-)٤(‏ هو أبو حيان» انظر: البحر: /١‏ 536. 

(ه)- الكتاب: 2474/١‏ 4736. 

(5)- هو: زهير بن ربيعة بن قرط بن أبي سلمى المزئ» من مضر من شعراء الجاهلية كان أبوه شاعرا 
وكذلك ابناه كعب» ويجير. انظر: الشعر والشعراء: ص /الاء والأعلام: /7ه. 

والبيت: في ديوانه ص ۰٥۰‏ والجين الداني: ص ٠٥۸۹‏ وأوضح المسالك: ۳٤۲/۳‏ ومغيٰ اللبيب: ١/57ه‏ 
> وشرح الأشموني: 2707/7 والدرر اللوامع: ٠٠٤/۲‏ وشرح التصريح: 2175/7 فجاءت: "لكن" حرف 
ابتداء لا حرف عطف لكون الواقع بعدها جملة. 


شرح البيت رقم: 41/54 


قلت: وهذا في القرآن كثير» كقوله تعالى: « ألكن آلراسخُونّ في 
العلم 4“ لُدكن آله يَشْهَد 4 ۾ لکن الَّذين انَقَوأ ربمم لہ 


MD ع‎ 
4 a ص‎ 


وحين كذ فليس في قول الناظم ترجيح هذه القراءة على الأولى“» وكذلك 
فهم أبو شامة؛ فإنه قال: راع : هذا اشا وجه من وجوه علم النحى, 9 قال: ررو(إتحو 
سَمام رمز قراءة الباقين» ول يك محتاجا إليهء فإنه لو قال: «والعكس غيرهم ئلام؛ 
لحصل المراد» واستعمل الناظم: (العكس) بمعين: الضد الذي اصطلح عليه وهذا كما 


1 : 50 ر 7 ع‎ e ۰ 2 : a 

قال في سورة الإسراء وفي مريم: (بالعكس حق شفاؤه)». انتهى” '. 
قوله: (ولکر“ حفیف) مبتدأ و حبر» اق لفظ: ۾ نكن 4 حفيف النون. 
قوله: (والشياطین) مبتدأ أول» و(رفعه) مبتداً ثان» و(كما شرطوا) جار 


ف يعار 5 3 ۷ 
في: (رفعه) عائد على: (الشياطين)0". 

فإن قيل: كيف يعود ضمير منفرد على جمع؟. 

والجواب: أن المراد لفظ: (الشياطين)» ويجوز أن يقال: إنه عائد على مضاف 
مقر إذ الأصل في الحقيقة: رونون الشياطين»؛ لأن الرفع لا يحل إلا بماء وقد تقدم 


سے ار 


أنه يجوز اعتبار المضاف المحذوف تارة» والمضاف إليه أخرى في ذلك وقد حَمَع 


.٠١۲ سورة النساءء الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة النساءء الآية: .٠١١‏ 

(۳)- سورة آل عمران» الآية: .٠۹۸‏ 

(5)- أي: في قوله: (نَحُوْ سما العلا)» وحالف الفاسي فقال: "إن فيه إشارة إلى قول الفراء بأن التشديد 
أوجه وأفصح". اللآلىئ الفريدة: 18/7 5. 

(0)- متن الشاطبية: البيت رقم: (۸۲۳) فرش سورة الإسراء. 

(5)- إبراز المعاني: 11/9 


(۷)- انظر: اللآلئ الفريدة: 4/4/7 5» وشرح شعلة: ص .77١‏ 


شرح الت رقم: باع 








الاستعمالين قوله تعالى: ١‏ کم من قَرَيَة أَمَلَكمَنهًا فَجَآءَهَا 4 ”2 ثم قال: 
ارم قَآبنُونَ 4 فط هم عائد على: «الأهل, - قبل: « قَريَة 4 - 
ال والتقدير: «والشّيّاطين رفعه مستقر كشرطهم ذلك». 

ويحوز أن يكون: (رَفعُه) بدلا من: (الشيّاطين) بدل اشتمال» i‏ كما شَرَطُوا) 
حبر قوله: (والشّياطين)» والدليل على اعتبار ما ذكرته من عود الضمير؛ أنه كان 
متمَكنا من أن يقول: «والشياطين رفعُهًا أو رفعُهم». 

قوله: (والعکس) مبتدأء و(نَحُوٌ) خبره» أي: هو علم تح ليس خارجا من 
ERS‏ 

والفعو ل بعلن اراسان عا ا 

وق الاصطلاح: عبارة عن علم بأحوال الكلم إفراد 
في غير هذا الموضوع”". 

قوله: (سما) فل وفاعل؛ والفاعل ضمير يعود على: ال(تحو). 

و(الغلا) مفعول به» أي: علا وارتفع على العلاء أي: على الأمور العاليةء 
أ ي E‏ العلام» والحملة في موضع / رفع نعتا لر(تحو)» ى نحو م رتّفع [موم/ب] 
علت العلهم 0 . 


۱ 


أو ر و بیان ذلك 


. 4 سورة الأعراف, الآية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: اللسان: مادة "نحا" 4 .51١ /١‏ 

(۳)- انظر: التعريفات للجرجاني: ص 1٠١‏ 7. 

.۲۷١ انظر: اللالئ الفريدة: ؟/48 ه٥» وشرح شعلة: ص‎ -)٤( 


شرح البيت رقم: ٤١۷٥١‏ 

4۷0 - وتدسخ ب به ضم وكسر كفى وننسها مله من غير همز ذكت إلى 

لت لويف ا 5ا د 2 ت 
من ءَاية 4 بضّم النون الأولى وكسر السين» من: رأنْسّخ» وفهم أن غيره يقرؤه: 
بفتحهما لأن ضدّ الضّم المطلق الفتح» POET‏ الفتح» فالفتح ضدهما معا. 

ثم أحبر عمّن رمز له بالذال المعحمة والهمزة من: (ذكت إلى)» وهم ابن عامر 

gi Es دا ل‎ ECL SECs e 
4 والكوفيون ونافع» أمم فعلوا ذلك في: ا ننسها 4 من قوله تعالى:  أو ننسها‎ 
اك 1 5 ,ا ع‎ ٤ 
أي: ضموا النون و كسَروا السين» وقد اتفق في الكلمتين أن أوهما: رنون»» وثالئهما:‎ 
«سين» فكأنه قال: ضَم الأول واكسر الثالث» ثم زاد هنا إذ قال: (من غير همز).‎ 

فتؤخذ قراءة الباقين وهما ابن كثير وأبو عمرو بفتح الأول والثالث والإتيان 
كمزة؛ فتصم قراءتهما: « تَنُسأها». 

فإن قيل: إذا أتي E E‏ هل يُوتى يما ساكنة أو 
متحركة؟» وإذا أتى بها متحركة فبأيّ حركة تحرك؟. 

والجواب عن ذلك: من وجهين: 

أحدها: أنه معلوم أن الفعل المعطوف على مجْروم مَجْرَومٌ وإذا كان حُكْمه 
الحزم علم أنه يؤّتى يما ساكنة؛ لأن علامة الحزم في الفعل الصحيح سكون آخره“ 

والثاي: قاله أبو شامة: رفيأحذ الهمز في القراءة الأحرى» ومطلق الهمز لا 


يقتضي حركته. فيقتصر على أقل ما يصدق عليه اسم الهمزء وهو الإتيان بحمزة 
اك 


.١٠١5 سورة البقرة الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة البقرة» الأية: .٠١١‏ 

(۳)- في (ت) تقدم وتأحير» فالعبارة هكذا: "إذا أتى بال همز هذين الإمامين". 
-)٤(‏ أجاب هذا الفاسي في: اللآلىئ الفريدة: 2515/7 545. 

(5)- إبراز المعاني: 5. 


شرح البيت رقم: هك 

وهما حوابان جيدان» والثاني: أصيغ. 

والوجه في قراءة ابن عامر: « لنلسخ #: من ئلائة معان: 

أحدها: أن الڪ ما حده سردا من . ااك أي : ررو حدتك. : 

١ کر‎ 

خود 

قال أبو علي الفارسي: وشت لغة؛ لأنه لا يقال: ننسخ وأنُسخ .ععيى. ولا 2 
للتعدية؛ لأن المع یئ : رما لكتب من أية أو رل من أيةي فيججيوع المَران على 
هذا كله منسوخاء وليس الأمر كذلك» فلم يبق إلا أن يكون المعن: ما نحده 
منسوخاء كما يقال: i‏ و أبحلته» ای وجدنه کذلك» قال: ولیس تمده 
كذلكء إلا بأن ننسخه فتتفق القراءتان في المعين» وإن اختلفتا في اللفظ0". 

فاهمزة نل الفارسي س للتعدية) وقد جعل الز خش ى وابن يل 
الممزة فيه للتعدية؛ لكن احتلفا في تقدير المفعول الأول الحذوف» وفي معن الإنساخ 

فجعل الزخشري المفعول ادر رجبريل» اليم وجعل الإنساخ: الأمرَ 
بنسخحهاء أي : الإعلام به» قال الرمخشري: «وإنساحها: الأمر بنسخها» وهو أن يأمر: 

ع 5 1 5 


.۲۹٤/۱ والموضح:‎ ۰۱۸٥/۲ والحجة للفارسي:‎ ۱۷۷/١ وشرح المداية:‎ ۲٠۷/١ انظر: الكشف:‎ -)١( 
.۷٤/۲ وتفسير القرطبي:‎ 2517/١ وانظر: البحر:‎ 2١85/7 (؟)- الحجة للفارسي باحتصار:‎ 

(0)- وكذلك عند: مكي» حيث قال: "ولا بحسن أن تكون الهمزة للتعدية لأن المعى يتغير". الكشف: 
.Yov/\‏ 

.۳٠۹/۱ في: الكشاف:‎ -)٤( 

(5)- في: المحرر الوجيز: .519/1١‏ 

.0 49/7 واللآليع الفريدة:‎ ١١١ /١ والبحر:‎ ٠۹/۱ انظر: الكشاف:‎ -)٩( 


شرح البيت رقم: ٤١۷٥‏ 
/ وقال ابن عطية: «و یکون المعين: ما سنا ای ما نبیح لك نسخه» 
كأنه لما نسخها الله أباح الله لنبيه 4# تركها بذلك النسخ, فسَّمَّى تلك الإباحة 
اا وهذا هو المعيئ : الغالث'. 


ورج ابن عطية القراءة على كون الحمزة للتعدية» من وجه آخر وهو من: 


وسخ الكتاب»» وهو نقله من غ ل وک و 
من اللوح المحفوظ»» أو ما وخر فيه ونتركه فلا تُتزله أي: ذلك فعَلنا فإغا نأي 
بخير من المؤحر المتروك» أو بمثله». 

وقد طمن بعضهم على هذه القراءة» قال أب حاتم: ررهو 0 

ولیس كما ذكرء لما تقدم من توجيهها. 


و الوحه في قراءة الباقين: واضح» وهي من: رالتّسّخ, الذي هو عبارة عن: 
رفع الحكم الشرعي بحكم شرعي» مع ظنٌ المكلف ا 

وأصله من: نَسَّحّت الريح الان أي: ذهيّت به . 

وفي اللشخ: ةو ااا حلاف كثير» ومسائل منْتّشرة حَرّرت جميع 
ذلك - بحمد الله تعالى - في: "اللفظ الوجيز في أحكام الكتاب العزيز". 


والنسخ يرد في القرآن على ثلاثة أضرب”7"©: 


-)١(‏ انظر: الحرر الوجيز: 23١9/١‏ والحجة لابن خالويه: ص 235 والحجة لابن زنحلة: ص 2٠١5‏ وشرح 
الحداية: 2177/١‏ والموضح: 2554/١‏ وقال القرطبي في تفسيره: "وهو الذي عليه أهل اللغة والنظر". ۷٠/۲‏ 
(۲)- المحرر الوجيز: .۳٠۸/١‏ 

(۳)- انظر قوله في: تفسير القرطبي: ١/4لء‏ والدر المصون: 55/7. 

.55 258/١ انظر: إيضاح الناسخ والمنسوخ لمكي: ص 55» والإتقان في علوم القرآن:‎ -)٤( 

(ه)- "به" سقطت من (ت)» وانظر: المفردات للراغب: ص 97 4» واللسان: مادة "نسخ" 4 .7145/١‏ 
(1)- وقد ذكر هذا الكتاب الداودي في: طبقات الفسرين: 2٠٠١/١‏ وانظر: كشف الظنون: ١۳۹۹/۲‏ 
ومعجم المؤلفين: »775/١‏ وهدية العارفين: ١١١/١‏ والأعلام: 2717/4/١‏ وهو كتاب مفقود. 

(۷)- انظر هذه الأقسام في: إيضاح الناسخ والمنسوخ: ص >١١ »5 ٠‏ والبرهان في علوم القران: 7/ه*, 
والإتقان في علوم القرآن: 258/7 54ه. 


لضان 


شرح البيت رقم: 4V0‏ 








دار سس 


E‏ تسخ تلاو ته وحكمه معا نحو : و رضعات ميحر مات قالت 
عافش ةر كا ذلك ا ى 

- ونُسحّت”" تلاوثه دُونَ حكمه كما يروى عن عمر 5 ديه أنه قال: رر کان فيما 
يتلَى: الشيخ والشيخة إذا زَنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزير حكي ©. 


ص ور ر ت 


اع عب ي : ( الذي يوقو من 
يَيَدَرُونَ أَروجَا وَصيّة يه روجهم مَس 2 إلى الحَوَل 64 سخ ب« اربع 
أشهر وَعَشَرَا 14 واا ا ی هک مار ا انی ا 
والتعظيم» والأولان لا يعطيان حكم القرآن» فيجوز للجنب مسه. 

والوجه في قراءة: ل نّنسها 4 بالضّم والكسر: أنه من: «التسيّان» المراد به: 
«الترك»» والمععئى: أو نتركها من غير سخ يقال: رردسیته و الي ن الا 


(۱)- "ما" سقطت من (ت). 

(۲)- أخخحرجه مسلم: كتاب الرضاع» رقم: )£ «(YT‏ والنسائي: کتاب النكاح» رقم: )۲°( 
والترمذي: كتاب الرضاع» رقم: »)٠١۷١(‏ وقال: "حديث حسن صحيح '. 

1 سے وال ۰ 1 اه ى س تر سال و م .م 

قوها "كان ذلك مما يتلى"» وعند مسلم: "فتوفي رسول الله عَيَهُ وهن فيما يقرأ من القرآن" قال النووي قي 
توجيه هذا "معناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله حدا حي أنه 4# توفي وبعض الناس يقرأ هس 
رضغات و صله و انا قار ا الكو لم يبلغه النسخ لقرب عهده» فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك 
وأجمعوا على أن هذا لا يتلى" انظر صحيح مسلم بشرح النووي: ۲۹/۱۰. 

(5)- في (ت): "نسخ". 

-)٤(‏ أحرجه: مالك في الموطا: كتاب الحدود» رقم: »)١737(‏ وابن ماحة: كتاب الحدود» رقم: 
c«((ToT)‏ وأحمد 2 ماه رقم: (1 ۰۲7( والدارمي: کتاب الحدود» رقم: »)۲۲۲١۰(‏ وصححه 
الاک ق المسغدركة 480/7 

(ه)- في الأصل: "لقوله"» والمثبت من (ت). 

4٠ سورة البقرة الآية:‎ -)١( 

(/ا)- سورة البقرة» الآية: 8 7. 

(8)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 255 والحجة لابن زنحلة: ص 2١١١‏ وكشف المشكلات: 335/١‏ 
وفتح الوصيد: 553/7» وقال المهدوي: "وهذا الوجه هو الحيد الذي عليه العمل؛ لأن الله لم يشأ أن ينسي 


KIN 


شرح البيت رقم: 4V‏ 








)١ : 3 5‏ ٤ه‏ ا 8 E7‏ 
وقد اکر بعضهم' ' رأنسى» رباعيا يبهذا المعي» وقيل: معناها: «تأمر 


بتركها/, وأَنْشّد ابن الأعرَاں ق ذلك: 

أي : لست تاركهاء ولا ا بتركها. 

وقيل: معناه من: الان الذي هو: ضد الذكر أي : راو يها 
ا 

وق الي أن جاعة كانوا عفرن قرعا فا رار ا 

وقد تکلہ الرّحَاج في هذه القراءة» وقال: رلا حدر جه فيها معئ: الترّك لا 


O بم‎ E a 
يقال: ررسبى) .مع . ر‎ 





= نبيه شيعا ما أنزل". شرح الهداية: 2178/١‏ وهذا الوجه قال ابن عباس» والسدي. انظر: جامع البيان 
للطبري: ٤۹/١‏ ه» وتفسير القرطي: .۷٤/۲‏ 

(0)- هو مكي في الكشف: 2505/١‏ والزحاج في معانيه: ٠۹١/١‏ وانظر: اللآلى الفريدة: 49/9 5 
والتبيان: ۹۳/۱. 

()- هو: أبو عبد الله محمد بن زيادء المعروف بابن الأعرابي» من أهل الكوفة» كان غزيرا في الشعر علامة 
باللغة» له تصانيف منها: "النوادر في الأدب"» وأبيات المعان" مات في سامراء سنة: ١۲۳ه.‏ انظر: 
شذرات الذهب: ۱۸۳/۲ والأعلام: .٠١١/١‏ 

والبيت: في اللسان: مادة "نسا" 255١/١4‏ ومادة "عقب" ۲٠۷/٠١‏ والبحر: ١٠٤/١‏ والقرطي: 
1 والدر المصون: 1۰/۲ واللآلئ الفريدة: ٤۹/۲‏ 5» وفتح الوصيد: 1٥۹/۲‏ والموضح: .595/١‏ 
(۳)- انظر: شرح الحداية: ۱۷۸/١‏ والموضح: ١/ه؟و”,‏ وأيد مكي هذا الوجه بقوله: "وهو الأقوى 
والأيين"» مستدلاً بقوله تعالى: ( سَتُفْرئْلك قَلَا تَسَمَ 4 الأعلى 5. الكشف: ۲١۹/١‏ ويهذا الوجه قال 
قتادة» والحسن بن علي. انظر: جامع البيان للطبري: 2041/١‏ /54. 

(4)- أخرحه الطبراني في المعجم الكبير» رقم: »)۱١١٠١١(‏ عن سالم عن أبيه نه » ولفظه: "قرأ رحلان من 
الأنصار سورة أقرأهما رسول الله يه وكانا يقرءان اء فقاما ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف» 
فأصبحا غاديين على رسول الله 5 فذكرا له ذلك فقال 8# : إا مما نسخ وأنسي فالهو عنها". ۰ 
قال الميثمي: “وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك". مجمع الزوائد: 2١54/7‏ وأورده ابن كثير في تفسيره» 
وقال: "وسليمان بن ارقم ضعيف". .7١/١‏ 


. 0١ معان القران وإعرابه للزجحاج:‎ -)٥( 


کر البيت رقم: ٤۷٥١‏ 
وقال الفارسي» وغيره: رذلك متجة؛ لأنه.كعين: نحعلك تتركهاء . 
وضَكف الزحاج أيضاً حَمْلّها على النسيان الذي هو ضد الذّكرء وقال: رإن 
هذا لم يکن له اشڪت ولا سي قراءنا» واحتج / بقوله تعالى: ۾ لبن ع شنا E‏ 


© تفعل شيعا من ذلك‎ e اليَك4‎ E EEE 
وتخا الفارسي: بن المعين: / نذهب بالجميع“.‎ 
والوجه 2 قجراءة: «نتسأها بالهمز أنه من «التأخير»» قال اسا الله ف‎ 


ع ۴ @ لاه 5 1 5 
حلك»» اي : أعدر و0 7 ومنه قول الات 0 


سنا النّاسئينَ على معد شُهُورُ الحل تجعلهًا حَرَامًا. 


و «المنسأة : للعصلاى» لأا تَنُسأها أي : تُوخرهاء وتو خره(") 


e 


.٠۲۲/۱ الحجة: ۱۹۸/۲ وانظر: المحرر:‎ -)١١ 

(۲)- سورة الإسراء الأية: /". 

(۳)- انظر: معان القرآن للزحاج: ۱۸۹/۱. 

-)٤(‏ وقال الفارسي أيضاً: "إنما تأي - الآية - على ما لا جوز عليه النسخ» وأما ما يجوز فيه النسخ يجوز 
أن يرفع بالنسيان". الحجة: 2١45/7‏ وقسّم ابن عطية النسيان إلى قسمين: 

. © النسيان الذي هو آفة في البشر وهذا معصوم منه النبي‎ -١ 

٣۲۲/۱ النسيان لما أراد الله أن ينساه ولم يرد أن يثبته قرآنا فهذا جائز على النيؤْيّك. انظر: امحرر:‎ -١ 
وكشف‎ 275/١ والكشف:‎ 2٠١9 انظر: الحجة لابن خالويه: ص 235 والحجة لابن زنحلة: ص‎ -)0( 
.710/١14 المشكلات: ١/77ء واللسان: مادة "سا"‎ 
١۸۰/۸ والحرر:‎ ۲٤۰/٠٤ البيت منسوب لعمير بن قيس الطعان» وهو في: اللسان: مادة "تسا"‎ -)59( 
»47/8 وتفسير ابن كثير: 2755/7 وسسوب للكميت في: تفسير القرطبي: 2170/8 وبلا نسبة في: البحر:‎ 
. 217/5 والدر المصون:‎ 
.711/1١4 واللسان: مادة "نسأً"‎ ١١٤/١ انظر: الصحاح: مادة: "سا"‎ -)۷( 


شرح البيت رقم: ٤١٥١‏ 
0 د > لح د 00 0 
وإذا جمع بين ترجمة: ل ننسخ > وترجمة: ‡ ننسها 4 محصل منها 
الأولى لابن عامر وحدم وهي . آي ما سخ من ءَاية أو ننسهًا » بضَمّ , 
e‏ 
وک ر 

الغالغة: للباقين وهم الكوفيون ونافع «مائنسخ من ءايةأؤننسها4 
بفتح النون والسين في الفعل الأول» وبضم النون وكسر السين من غير مز في الثاني. 

ولنذكر معان كل قراءة“ من هذه القراءات الثلاث في الحرفين المذكورين 
فأقول: 

أما قراءة ابن عامر: على تأويل: ,رتنسّخ, بالمعين الأول» والثاي» فمعناها: ما 
نرفع من حكم آية أو من حكم آية ولفظهاء أو عر كهاء أو تأمر بتركها قي اللوح 


و إلى سد م e‏ ا من المنسوخحة» ا اوت 


o 1 

خير» ولیس بعضه خيرا من بعض"") 
وقال بعضهم: تأت بخير من المنسوخة في العاحل أو في الآحل؛ لأن المأ ما 
إن کات ا من المنسوخحة کتسخ: ررئبات الواحد للعشرة بشاته للاثنيت7 م فهي : 


-)١١‏ "قراءة" سقطت من الأصل والمثيت من (ت). 
-)١(‏ انظر: البحر: 5/١‏ ١ه‏ والحرر الوحیز: 2*76/١‏ 577. 
(۳)- كآية الأنفال» انظر: تفسير القرطبي: 27١/7‏ والحرر الوجيز: .5١7/١‏ 


شرح البيت رقم: ٤١٥‏ 


حير في العاحلء وإن كانت أشق مق کنسخ: «يوم عاشوراء برمضان» فهي: حير بي 
الأصل باعتبار تكثير الثواب» أو مثلهاء أي: .حثل المتروكة في المنفعة» والمثوبة“. 

وإذا حُمل: ااه على: رإِنْسّائها من حفظها»» كان متاه تات کر هن 
المستوخحة أو المنسية أو غاي 0 

ومعناها على تأويل: «التسخ, بالمعى الثالث: ما تنُسحك يا محمد من آية» 
أي: ما ننزل عليك من آية من اللوح الحفوظ, أو نتركها فيه أو نأمر بتركها فيه إلى 
وقت هو أصلح لنزولماء أو تذهبها9) من قلوب الحافظين ها بعد إنزاها نأت بخير 
صادر أو كائن من الى أنزلناهاء أو مثلها في الخير» إن تركنا إنزالها إلى وقت هو 
أصلح لنزوها أو أنسيناها بعد إنزالها0». 

وأما معن قراءة الكوفيين ونافع: فكمعئ قراءة / ابن عامر على تأويل: ]/۳٠١[‏ 
«ننسخ, با معن الأول والثاني سواء» وقد عرفته محررا. 

وأماقراءة ابن كثير وأبي عمرو فمعناها: ما تقدم ذكره من أن المراد 
برالتسخ»: الرفع المعهود» والمراد O E‏ تأحير نزوها إلى وقت هو أصلح لذلك 
فيكون هو: الترك» أو الأمر بالترك“. 

وقي «نَنُسأها, ثلاث عشرة قراءة» منها اثنتان في السبع» وإحدى عشرة في 
اسيك ريشب اق ا اناس سن يقد ا ا 
قارئيه وموحهيه» واحتلاف الناس في ذلك محرا في غير هذا الموضوع» ولله الحمد 


على ذلك. 


.١75/١ وفتح القدير للشوكاني:‎ 271/١ انظر: تفسير القرطبي: 1۹/۲ وامحرر الوحيز:‎ -)١( 

(۲)- انظر: اللآلئع الفريدة: 5٠0/7‏ ه. 

(5)- فی (ت): "ذهب ها". 

o4۹ /۲ انظر: فتح الوصيد: ۲/ 10۸« واللاليء الفريدة:‎ -)٤( 

(5)- انظر: المحرر الوجيز: ۳۲٠/١‏ والحجة للفارسي: ۱۸۷/۲ .٠۸۸‏ 

(09)- في: الدر المصون: ؟/ل/اه ۸» 5ه وانظر هذه القراءات في مختصر الشواذ: ص 2١5‏ وإعراب 
القراءات الشواذ: 2١98/١‏ والمحتسب: 2188/١‏ 1894. 


شرح البيت رقم: Vo‏ 


ِ م .ر 1 
قوله: (وننسخ) مبتداء و(به) خبره» و(ضم) فاعل بالجار» أي: «وننسخ 
0 ا go‏ 

استقر به ضمي (و كسر) عطف عليه. 

ويجوز أن يكون: (به) خبرا مقدماء و(ضم) مبتدأ مؤخرء والحملة خبر الأول. 

ويجوز أن يكون: (كفى) هو الخبر» ويكون: (به ضّم) جملة في موضع الحال 
من فاعل: (کفی)» ا «ركفى قارئيه مونّة الاحتجاج له اض معناه وعدالة 

إا 

رورا ) . 

ووز أن يكون: (به) وحده هو الحال» و(ضّم) فاعل: (به)» وهو أرجح ما 
قبله» وعلى القول بأن: (به ضَّمٌ) هو الخبر» يكون: (كفى) جملة مستأنفة سيقت للثناء 
على القراءة» أي: كفى قارئيه مؤنة الاحتجاج له. 

قو_له: (ونضسها) مبتدأء و(مثله) حبر » و الضمير عائد على: (تنسخ)) ومععئن 
الس أت نوه وکت TE‏ 

قوله: (من غير هَمّر) حال من الضمير المستتر في: (مثله)؛ لأنه مؤول 

قو له: (ذکت) حملة فعلية» والفاعل ضمير يعود على القراءة المفهومة من 
السياق» ومعیىی: (ذکت) ت وانتشرت» وفشّت» كما تَذكو النار» شه 


انتشارهاء وفشوها بين الرواة برذ كاء النان» ". 


قوله: (إلى): فيه وجهاك: أَظهّر هما أنه : صب على الل من: (ذكت)» 
و(إلى) واحد الآلاء» والآلاء هي: النّعَم()» ومفردها: (إلى) كعتب» و(ألى) كحَمَل 
و(إلى) ا همزة وفتحها مخ سكون اللام - أربع لیات 


-)١(‏ انظر: اللآلى الفريدة: ؟06-0/7. 

(۲)- انظر: وشرح شعلة: ص .۲۷١‏ 

(۳)- انظر: اللسان: مادة "ذكى" ۳۷/۹ ۳۸. 

(4)- انظر: اللسان: مادة "ألا" 2147/١‏ واللآلئ الفريدة: ٠٠١/۲‏ وشرح شعلة: ص .77١‏ 
(0)- انظر: اللسان: مادة "ألا" .١ 47/١‏ 


شرح البيت رقم: ٤١۷٦‏ 

والشاي: أا منْصوبة على الحالء والأول: أظهر معي وأَخنْصرء أما 
المعنى: فإن (ذكت) إذا فسّر بعد الِإبْهّام كان معناها: أوضح» أي: فشّت وانستشرت 
نعْمَتّهاء فإنه تمييز منقول من الفاعلية. 

وأما الاختصار: فإنه لا يحوج إلى قم مضاف» وف الحال لابد ف ج 
مُضّافء أي: ذكت ذات إِلى» أي: صاحبة نعمة» لأن القراءة ليست نفس الإلى؛ 
والجملة من: (ذكت) لا محل لها من الإعراب؛ لأنها مستأنفة سيقت للثناء على شهرة 
القراءة وصحتها. 


4 - عَليمٌ وَقَالُوا الْوَاوُ الأولى سُقُوطُهًا وكن فيكون لصب في الرَفع كفلا 
/ حبر عمّن رمز له بالكاف من: ركفلا): وهو ابن عامر أنه قراً: وار [/ب] 
لَه وسح علي © © قالوأ آتّحَدَ آله وَلَدَا 4 بإسقاط الواو قبل: ( قا لوأ 4. 
قفهم أن الباقين يقرءون: ( علي (2) وَقَا لوأ » بإِنْبَاهَا على ما لفظ به» فهو من: 
باب الحذف والإثبات. 


تم احبر عن ابن عامر أيضا أنه قرا هنا: ( وَإذا قضىئ أم مرّافانمَا يفول له 
es‏ ن 4 بتصب ا سمه وكذلك الأول من: آل عمّران7”» وكذلك 


الذي E‏ مر و كذلك الذي ف ل انفرد بنصب هذه الأربعة ابن عامر. 


.١١١ و‎ ١٠٠١١ سورة البقرق الأية:‎ -)١١ 
.١١١ سورة البقرق الآية:‎ -)۲( 

. ٤۷ الآية:‎ -)۳( 

.٠١ الأية:‎ -)٤( 


.٦۸ الأية:‎ -)٥( 


شرح البيت رقم: ۷٦‏ 





وشاركه الكسائي في نصب فعلين آخرين» وهما: ما في النحل» وما في 
يس فصارت الأفعال المنصوبة لابن عامر ستة» وافقه الكسائي على اثنين منها 
فذكر الناظم منها في هذا البيت واحداء وهو ما في هذه السورة» وذكر في البيت الآن 
ثلاثة أفعال» وذكر في البيت الذي يلي الآ الاثنين الموافق عليهما الكسائي» وسيأي.: 


ورم 2 


- إن شاء الله تعالى - جميع ذلك مبِينًا. 


وتَحَرّر الناظم - رحمه الله - بقوله: (الاولى) من الواو الثانية» وهي الى بعد 
اللام» وهي واو ضمير جماعة الذكور العُيّبء وما أبعد تُوَهُم حَذفها ا 
عنها". 
والوحه في ذف هذه الواو: مُوَافقة رَسم المصحف الشّامي» فإنه في 
ن و م - م 
املصحف الشامي رسم: 9 عليم 29 قالوا 4 دون واو عاطفة, وقي مصاحف 
وو م ص 7ه لس > سر م 62 
غيرهم: « عليم 9© وقالوا 4 بإثبَاهَا فكل قد اتبع مصحفه 
ثم إنه من حيث المعن إذا اشتد الانفصال أو اشتد الاتصال حسن حذف 


العاطف» وهو الذي يعبر عنه أهل البيان بالوّصل والفصل» فوجه الحذف: أنه يحسن 
ذلك في أنناء الجمّل لا سيما إذا سيقت للثناء» والعظي,)» كقوله تعالى: 


«التحمن بعلم آَلقُرَءَات @ حَلقَالِإِنسَنَ © 1 © 


.٤٠١ الآية:‎ -)١( 

(۲)- الآية: ۸۲. 

(۳)- انظر: اللالئع الفريدة: ۲/١١ه»‏ وشرح شعلة: ص ۲۷۳. 

٠٦ والمقنع للداني: ص‎ ٠١۲/١ وكتاب المصاحف لأبي داود:‎ 2١١١ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص‎ -)٤( 
وقال الشاطي في عقيلته: أُوْصى الإمام مع الشامي والمدبئن شام وقالوا بحذف الواو قبل يُرى. انظر:‎ 
وتلخيص الفوائد لابن القاصح: ص‎ ۹/١ الوسيلة إلى كشف العقيلة: ص ه١27 وجميلة أرباب المراصد:‎ 
7 

(5)- انظر: الحجة للفارسي: ٠۲۰۳/۲‏ وإبراز المعاني: .٠٠١/۲‏ 


شرح الت رقم: ٤۷٦‏ 


لين وَآَلقَمَرعحْسَبَانٍ © 4“ و"“كذلك في الرعد :و يدر لمر 
فصل آل یت4 ألا ترى حسن جیء هذه احمل من غير حرف عَطف. 


والحاصل أن حدفيا يحتمل أمرين: 


أحلهما: الاستكناف» وأنه قل فرغ من ذلك الكلام وذ 2 كلام آ 0 


والثابئ: أنها مُرَادة وإنما حُذفت استغناء عنها بربط الضمير للكلام عا قبله9 2 
فإن الكلام مسو في أهل الكتابّيّنء وهم القائلون هذه المقالة السوءى» تعالى الله 
عَمّا يقولون علو كبيرا"”. 

والوجه ف إثباتها: موافقة بة بقية المصاحف” “ وأن ذلك مما ربط الكلام بعضه 


عد اننيد بورد اقلق اللو بر عي ا 


تم القائلون بالعَطف على ما قبلها احتلفوا: فمنهم من قال: هذه الكملة طف 


على ما قبلهاء وهي قوطم: ( وقالوا لن يذل الْجَنَة » 4 3 وقالتآليهود 


.5 -١ سورة الرحمن, الآيات:‎ -)١( 

(۲)- 'الواو" سقطت من (ت). 

(۳)- سورة 56 الآية: 7. 

. في (ت): "عاطف‎ -)٤( 

(ه)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص /ا» والموضح: »۲۹٦/١‏ وكشف المشكلات: 2777/١‏ والإتحاف: 
۳/۱ والتبيان: .917/١‏ | 

(5)- انظر: الكشف: 2750/١‏ والموضح: .795/١‏ 

(۷)- انظر: المحرر: 2758/١‏ وتفسير القرطبي: 531/7. 

(8)- انظر: الحجة لابن زنجلة: ص 2١١١‏ وجميلة أرباب المراصد: 27٠0٠0/١‏ والنشر: 770/7. 
(9)- انظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد: ۳٦۲/١‏ والإتحاف: .41١/١‏ 

.١١١ سورة البقرة» الآية:‎ -)٠٠١( 


شرح البيت رقم: 4۷٦‏ 
ليست النصّرَف على سىء وَقَال تا لن صر ی ليست اليهو د على 
E‏ 
لَه مکی مم مسج الله أن يذ كرفيها سمه وَسَعَو فى حَرَابهَ] 4 
وهذا ينبغي أن يزه القرآن عنه لهذا الفصل الطويل بين أبعاض الصلة”". 
وقيّد الملصنف الآية بقوله: (عليم وقالوا)؛ ليحترز من: « وقالوا 4 غير 

لمسبوقة لسبوقة ب« عليم 4 وهو قوله تعالى: ( وَقَالوَاً لن يَدَخُلَ آلجَنة إل و كان 
هُودًا 4 فإنه لا حلاف في إنبانما“» ففي قوله: (عَليم) احتراز» وفي قوله: (الأولى) 
احتراز آخر قد تقدم شرحه. 
ر«وجَعْلها - يعي: ألف (كفلا) - ضَمير تثنية أولى - يعين: من كوفها للإطلاق -؛ 
لترتبط المسألتان لقارئ واحد» على ما هو غرض الناظم» فإن هذا مُوضعٌ ملبسء إذ 
لا مانع من أن تكون المسألة الأولى للرمز السابق في البيت الذي قبل هذا البيت» فإنه 
لم يأت بينهما بواو فاصلة» وقد أتى بين هاتين المسألتين بواو فاصلة» وهي قوله: 
و فف کا ایور الات الال غا تقد 


.۹۷/١ وتفسير القرطبي: 4۱/۲ والتبيان:‎ ۳۳۸/١ وانظر: المحرر:‎ ١١١ سورة البقرةء الآية:‎ -)١( 
.١١ 8 سورة البقرة» الآية:‎ -)۲( 

(۳)- انظر: جامع البيان للطبري: »587/١‏ والبحر: ٠۳۲/١‏ والحرر: 2378/1١‏ والدر المصون: 87/7. 
-)٤(‏ سورة البقرة» الآية: .١١١‏ 

(5)- انظر: فتح الوصيد: 2570/5 وإبراز المعاني: »٠١/۲‏ وكنز الجعبري (خ): 2770 وشرح شعلة: 
ص 2737/75 والسراج: ص ١١أ٠.‏ 


شرح البيت رقم: ٤۷٦‏ 








وإذا كان قد ألحق قراءة: ل فتَكْبتُوا74' بالرمز السابق في إشمام: 
1 ر £ 
إأصدق 4“ على ما سيأ مع وحود الواو الفاصلة بينهماء فإلحاق هذا يكون 
E 7 59 1 5 8 £‏ ۲ ر ص و 
أولى» وكذا قوله في الأنفال: 2 ..... والتعاس ارفعوا ولا" هو: لر(حق) المرموز . 
و 

لقراءة: 9 يفشا كم 04 . 

قال: فإن قلت: قد جمع الناظم بين ثلاث مسائل لرمز واحد في قوله في آل 
عمراك: (ستكتب ياء طم )٠٠‏ البيت“. فلا يُعْدَ في جمع مسألتين لرمز واحد. 

قلست ذلك البيت ليس فيه الإلبائن_المذكورء فإنه ما ايتدا به إلا بعد وأو 
فاصلة قبله» فلم يبق ما يوهم التحاقه ما قبله» وتعّن أن يكون رمزه بعده» ول يت 
رمز إلا في آخر البيت» فكان لجميع ما هو مذكور في البيت. 

قال وان قلت: ففيه رواو في قوله: ٠ ٠ ١(‏ وقتل ارفعوا. 0 
فلت" ' : هو من نفس التلاوة في قوله تعالى: وقد قَتَلهُم الأنبياء 7 ولو لى تكن 
من تفس التلاوة لأوهمت الفصّلء إذ ما قبلها لا رمز له» فيكون لعطف مسألة على 
مالك اى قرأ هذا وهذا فلان» وما احسنه لو قال: 


عليم وقالوا الشام يا واو عنده. 


-)١(‏ سورة الحجرات» الاية: 25 على قراءة: حمزة والكسائي. 
(۲)- من مواضعها: سورة النساى الآية: ۸۷. 

(۳)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)۷٠١(‏ فرش سورة الأنفال. 
-)٤(‏ سورة الأنفال» الآية: 2١١‏ على قراءة: ابن كثير وأبي عمرو. 
(5)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)٥۸١(‏ فرش سورة آل عمران. 
(7)- لا زال الكلام موصولاً لأبي شامة. 

(۷)- متن الشاطبية» البيت رقم: »)58١(‏ فرش سورة آل عمران. 
(۸)- لا زال الكلام موصولا لأ شامة. 

(9)- سورة آل عمران» الآية: .٠۸١‏ 


شرح الست رقم: ٤۷٦‏ 








قال: ولا حاججة إلى الاحتراز عن الواو الى بعد اللام لبعد ٠‏ وهم ذلك» 
وكان البيت قد حلص من هذا البحث الطويل» ففي النظر قي وجه: قراءة النصب» 


و 
في: ( فيكون 4 شكل شاغل». انتهى'' 


قلت: قوله: رولا حاحة إلى الاحتراز٠ »٠ ٠‏ إلى آخره» جواب عن سوال 


مقَدّر» وهو أن يقال: لو قال: عَلِيمٌ وقالوا الشّام لا وَاوَ عنْده» لم تَعْرف أي: الواوين 
يريد / الأولى الى هي عاطفة» أم الثانية الى هي ضمير؟ 

فأحَاب: بأن أحداً لا وهم سقوط الثانية البتة؛ لأكما فاعل» والفاعل لا 
يُحُْذْفء فلا حاجة”' للتنبيه على ذلك. 

اح أن ذلك ی على لخدتن لا سيما من م شتف بم عراب وقد 
تقدم لك نحو حو من هذا“ والله أعلم. 

وأما توجيه قراءة ابن عامر في نصب هذه الأربعة الأفعال: فقد اضطرب الناس 
فيه اضطراباً كثيراً وتّجَرَاً بعضهم فَرَدّها. 

قال أبو بكر بن مجاهد - صاحب كتاب السبعة -: رقرأ ابن عامر: 
( فَيّكُون » تصباء قال: وهذا غير جائز في العربية؛ لأنه لا يكون الحواب للأمر ها 
هيا بالفاف إلا ق: يس» والتحل» فان صواب» وذلك سق ق ديك الموظعين لا 


0( 
حواب» 


.٠٠١/۲ إبراز المعاي:‎ -)١١( 

(9)- "فلا حاجة" سقط من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۳)- تقدم عند شرحه لقول الناظم: (وَعَدْنا جا دون ما الف حلا)» متن الشاطبية» البيت رقم: (157)) 
انك وض A ANY‏ 0 

-)٤(‏ انظر: السبعة: ص 2١534‏ ونصه في السبعة: "قال أبو بكر وهو غلط"» ونقله ابن عطية عنه بقوله: 
"قال أبو بكر وهو لحن" المحرر الوجيز: 2794/١‏ وتبعه أبو حيان في البحر: »077/١‏ والنصّ الذي نقله 
المؤلف هنا في: إبراز المعانى: 117//7. 


[۳۹۹/ب] 


شرح الت رقم: ٤۷٦‏ 








ت £ yT‏ س 2 و 
وقال أبو بكر أيضا في سورة آل عمران: «قرأ ابن عامر وحده: « كن 


£ 


E چ باانصبء قال: وهو وهمء وقال هشام: كان أيوب بن ف‎ e 
. کن فَیّکون 4 بالنصبء م رسع فقراً: $ فيَكون 4 رفع‎ ( 

وقال أبو إسسّحاق ازجاح : رط » رفع لا غير من وجهين: إن شئت 
على العطف على: « يَقُول 4. وإن شكت على استئناف المعين» فهو: يكون» 


وقد رد ابن عطبة: ل کن فيَكونٌ 4 عَطْقَاً علی: يول وجعله حملا 
من القول من جهة المعين؛ «لأنه يقتضي أن يكون القول مع التكوين» والوجحود,. 

قلت: وجه الرد عليه" أن الأمر قديم» والتكوين حادث» فكيف يَعْطْف 
عليه با يقتضي تعقيبه له» لكن هذا الرد إنما يلزم إذا قيل: بأنه أَمرٌ حقيقة» أما إذا 
قيل: بأنه على سبيل التمثيل"» وهو الْأَصّمّ فلاء كقول أي الس : 


. ٤۷ سورة آل عمران. الآية:‎ -)١١ 

(۲)- هو: أبو سليمان أيوب بن تميم بن سليمان التميمي الدمشقي المقرئ» ضابط مشهور قرأ على جى بن 
الحارث» وقرأ عليه عبد الله بن ذكوان والوليد بن عتبق» ت: 94١ه.‏ انظر: معرفة القراء: 296/١‏ وغاية 
النهاية: .٠۷۲/١‏ 

(۳)- السبعة: 9 ۲١۷ ٦‏ وقال الجعبري عن هذا القول: "وهذا القول لا يدل على المنع» بل يدل 
على جواز الأمرين". كنز المعاني (خ): 775. 

.١949/١ معان القرآن وإعرابه:‎ -)٤( 

(ه)- امحرر: ۳۳۹/۱. 

ای وا راد ارم اع اجا و ع و و شر 4 

(۷)- أي: « كن فَيّكون 4 أمر على سبيل التمثيل» أي: شبيه بالحقيقي حيء به على صورة الأمر الحقيقي 
لتحقق وقوعه. 

(۸)- هو: أبو النجم الفضل بن قدامة العجلي الراحز» نزيل الكوفة» من بن بكر بن وائل» نبغ في العصر 
الأموي» كان يحضر مجالس عبد الملك بن مروان» ت: ١٠١ه.‏ انظر: الشعر والشعراء: 2478 2435 
والأعلام: 6 . 


شرح الست رقم: ۷٦‏ 








4 


إذا قالت ال 
وسيأق الكلام في توجيه رفعه. 


ظ وأكثر ما أَجَابوا به عن قراءة ابن عامر: أنه أمر من حيث اللفظ من غير نظر 
إلى حانب المعئ» يريدون أنه قد وحد في اللفظ صورة أُمّر فنصبنا في جوابه بالفای 
وإلى ذلك أشار الناظم في آخر البيت: (وهو باللفظ أعملا)0". 


= والبيت: في الخصائص: 257/١‏ وجامع البيان للطبري: ,5417/١‏ والبحر: 2075/١‏ والقرطي: 18/7) 
والمحرر: ٠٤١/١‏ والكشاف: 27١5/١‏ والدر المصون: 287/7 وفتح الوصيد: 151/5» والحجة للفارسي: 
۰/۲ . وعجزه: "قذماً فاضت كالفنيق المخئق". والشاهد فيه: "قالت لاسء" فالخطاب فيه من باب 
التمثيل والمجاز, وليس على الحقيقة لأن الأنساع - وهي: ما يُحْرّم به البطن - لا تتكلم فعبر عنه بالقول 
ولیس بقول. انظر: البحر: »55/١‏ وامحرر: 2740/١‏ واللسان: مادة "نسع" .5145/١14‏ 

-)١(‏ أي: وجهوا قراءة ابن عامر بالنصب: على أنه منصوب برأن» المضمرة وحوبا بعد فاء السيبية؛ 
لوقوعه في جواب الأمر وهو: ( كن » الذي جاء على لفظ الأمرء فأحري بحرى الأمر الحقيقي في العمل» 
ويس محرا يحقيقة وا كيه يه لحا عاد على لفط مضي ذلك انط الج لان وعلض ا 
والحجة للفارسي: 27١ ٤/۲‏ وكشف المشكلات: ۲۹۹/١‏ والموضح: ۲۹۷/١‏ والإتحاف: ٤٠١/١‏ . 
وأقول: إن هذا التوجيه الذي رححه السمين وجعل ما عداه مرجوحاء وأشار إليه الناظم بقوله: (وهو 
باللفظ أعملا)» مخالف لما عليه عقيدة أهل السنة في كلام الله» موافق لمذهب الكلابية» والأشاعرة 
والماتريدية» الذين يقولون: "إن القرآن هو الكلام النفسي القائم بذاته سبحانه» وليس بحروف ولا يكون 
صوتاء ولا يتعلق مشيئة الله واختياره» وليس على الحقيقة؛ لأن كلام الله غير بائن منهء والقرآن بائن منه"» 
وهذا قول فاسد» إذ مذهب أهل السنة أن القرآن هو كلام الله على الحقيقة بألفاظه ومعانيه» غير مخلوق» منه 
بدأ وإليه يعود» قال السخاوي: "أما قولحم إن هذا ليس بأمر على الحقيقة فغير صحيح والقائل بذلك معتزلي» 
أو تابع للمعتزلة» غير عالم بغرضهم". فتح الوصيد: 577/7» وانظر تفصيل هذه المذاهب في: مجموع 
الفتاوى لابن تيمية: 278٠ -7174/١7‏ وشرح العقيدة الطحاوية: ص 2١153 2١548‏ والعقيدة السلفية قي 
كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة لعبد الله الجديع: ص ۲۷۷. 


شرح البيت رقم: كلاع 





وأما إذا نظرنا إلى جانب الع فإن ذلك لا يصح" لوجهين”": 
أحدها: أن هذا وإن كان بلفظ الأمر؛ فمعناه: الخ نحو: « فَلَيَمَدُةٌ له 
ا 4 ا ا وإذا كان معناه: الخبر ل ينْصّب في جوابه الفا 
إلا ضرورة كقوله”: ا 


ع عو مه ا 2 7 سر ير ص e‏ مه 


وقول الآحرا ©: 
TEE ٠. 7 o2 a‏ ررغ و و بره سے ص 
لتا هضبة لا ينزل الذل وسطها وياأوي إليها المستجير فيعصما. 


والثابئ2"7: أن من شَرط النَصب بالفاء في جواب الأمر أن ينعقد منهما شط 
وجزاى نحو: «افتني فأ كرمك»» تقدیره: رال ايتن أكرمكي»؛ وههنا لا جم 
تقديرهما بذلكء ألا ترى أنك لو قدّرت ذلك لصار اللفظ: رإن يكن يكنع»» فيتّحد 


-)١(‏ أي قصد المؤلف: أنه من جهة المعئ ليس بأمر حقيقة للوجوه اللي ذكرهاء وعلى هذا لم يصح أن 
يُنْصّب الفعل بعد الفاء على جواب الأمر « كن » من جهة المعن» فأقول على هذا يُحمل فذح من قَدَح في 
هذه القراءة» مثل: ابن عطية في: المحرر: ۳۳۹/١‏ وابن مجاهد في السبعة: ص 2١59‏ ومكي في الكشف: 
»:0١‏ والعبرة بالتواتر الذي ثبتت به هذه القراءة» وليست بأوجه العربية» بل إا موافقة لوحه آخر من 
أوجه العربية فتحقق فيها شرط القراءة. 
(۲)- قال المؤلف: "لوجهين" وقد ذكر ثلاثة أوجه. 
(۳)- سورة مر الآية: .۷١‏ 
-)٤(‏ انظر هذا الوجه قي: التبيان: »917//١‏ ومشكل إعراب القران: 24١8/١‏ والحجة للفارسي: 2٠١5/7‏ 
والكشف 7/١‏ 
(5)- البيت: للمغيرة بن حبناءء وهو في الكتاب: ۳۹/۳ وشرح المفصل: 55/77» والدرر اللوامع: ٠١١/١‏ 
> وشرح شذور الذهب: ص 2519 ومغين اللبيب: 2017/١‏ وشرح الأشموني: 2311/5 والحتسب: 
١ء‏ واللاآلئ الفريدة: ٠١١/۲‏ وكبر الجعبري (خ): ۳۳١‏ والدر المصون: ۸۹/۲. 

(5)- البيت: منسوب لطرفة بن العبد» وهو في: الكتاب: 0/7 4» والمقتضب: 2777/١‏ والحجة للفارسي: 
٠۲‏ وفتح الوصيد: 2517/7 وكتر الجعبري (خ): 75 ومنسوب للأعشى في المحتسب: .٠١٠/١‏ 
(۷)- انظر هذا الوجه في: التبيان: »91/١‏ ومشكل إعراب القران: ٤۱۸/١‏ والحجة للفارسي: 25١5/7‏ 
والكشف: ۲٦١/١‏ وفتح الوصيد: 11۱/۲ والبحر: ٥۳٠/١‏ والحرر: .٠٤١/١‏ 


شرح البيت رقم: “4۷ 





فعلا / الشرط والحزاء معن وفاعلاء وقد علمت أنه لابد من تغايرهماء وإلا يلزم 
أن يكون الشيء شرطا ا ۾ وهو محال20, 


قالوا(”: والمعاملة اللفظية واردة في كلامهم نحو قوله تعالى: ف قل لُعبّادى 


بم 
س 8 هِ 


الذين ءامنواً يقيموأ الصَّلوَةَ 4 طقل لَلذين ءامنوأ يَعَفرُواً للأذير لك 
يَرَجِونَ ايام الله »م . 


وقال: [عمر] ' بن أبي ربيعة” : 


° ص‎ 0 o 
مد وار‎ ~2 o مضي اي ٍِ ب 2 مره 3 م هي ا‎ 0 5 


ر رت 


فجعل: «تغرب» جوابا لقوله: «ارقب»» ومعلوم أن غروبها غير مر 
رقوبه؛ لأنها تَعْرب رقبّها أو لم يرقبها. 


2 


-)١(‏ أي: أن الأمر لا بد أن يخالف جوابه إما في الفعل أو في الفاعل» مثال الفعل: "اذهب تنتفع"» ومثال 
الفاعل: "اذهب يذهب زيد"» وإما أن يتفق الفعلان و الفاعلان معا فغير جائز» مثل: "اذهب اذهب". انظر: 
التبيان: ۹۷/١‏ . 

-)١(‏ هذا القول أحاب به من قال: إن الأمر في: « كن » أمر من حيث اللفظء اع لنظ ارم ا 
فشبّه به» فكان حق هذا القول أن يُقدّم قبل بدأ المؤلف في الأوجه المذكورة حي يرتبط الكلام. 

(۳)- سورةإبراهيم, الآية: .7١‏ 

(4)- سورة الحائية» الآية: 2١4‏ قال هذا القول: السخاوي في: فتح الوصيد: 5751/7» وانظر: إبراز المعاني: 
5*5 وكتر الجعبري (خ): 2715 والحجة للفارسي: .7١5/7‏ 

(ه)- ما بين المعكوفتين في كلتا النسختين: "عمرو"» والصواب ما أثبته» لأن هذين البيتين في ديوان: عمر 
بن أبي ربيعة: ص ».5١‏ ثم كل المصادر الآن ذكرها نقلت البيتين منسوبة لعمر بن أي ربيعة. 

(5)- هو: أبو الخطاب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي» كان في زمن عمر بن عبد العزيز» غزا في 
البخر فمات شهيدا. انظ الكتعر والشعراءة ص 21 

والبيتان في ديوانه: ص ٠4١‏ وإبراز المعاني: »۳٠۹/۲‏ وكتر الجعبري (خ): ٠۳۳١‏ والدر المصون: 50/7. 


شرح الت رقم: 4۷٦‏ 





وکذا لا يلزم - من قوله لحم كذ" - أن يفعلواء لا سيما وقد قال 
ووُحد من لم يفعل كثيراء فقد صح مراعاة حانب اللفظ دون مراعاة جانب المعى. 

ولقائل أن يقول: 0 [الآيتين ]29 اللتين للتين ذكرتموهما ما ذكرتم؛ إذ من 
الجائز أن يكون الجزم بلام مر مُقدّرة وقد قال به جماعة» وفيه تفصيل ليس هذا 
موضعه. ۰ 

ولعن سَلّمنا ما قلتم فلا ُسَلْم التكلّف» بل يلزم من قوله هم أن يفعلوا؛ لأنه 
أراد بالعباد ا قالوا: ولذلك أضافهم إل ت اف ف وک رمق وهنا 
كما قيل في قوله تعالى: إن عجادى ليس لَكَعَليَهِمَ سلطئن إلا م بكي 
أن المراد بالعباد من و کون اسا متها وإلا لزم استثناء الاك والأكثر 
على حلافه» وهو محقق في غير هذا الموضوع” ' 

الفالث: أنه لو كان أمرا حقيقة لاستلزم مأموراء إذ الأمرٌ ولا مأمور محال 
ثم المأمور الک تان كان وجرد فا معن ره الك وان كان معدوما فلا يصح 
أمره؛ إذ حطاب المعدوم بالأوامر والنواهي حال . 


وقال بعض الناس: إن الأمر في الآية الكريمة حمول على حقیقته. 


-)1١(‏ الضمير في: "قوله" يعود على الله تعالى» والمقصود الآية السابقة وما جاء فيها من الأوامر بهذا اللفظ. 
-)١(‏ ف كلتا النسختين: "الاثنين"» ولعل الصواب ما أثبته لموافقته السياق. 

(م)- نص على هذا العكبري في التبيان: 41/7» والحمداني في الفريد في إعراب القرآن: 2177/7 وقال 
جماعة بإعمال لام الأمر مقدرة ضرورة في الشعر منهم: سيبويه في الكتاب: 8/7» وابن يعيش في شرح 
اللفصل: 7ه" والأزهري في شرح التصريح: 2775/7 والأنباري في الإنصاف: 257/7 وابن هشام في 
مغن اللبيب» ٠4۳۹/١‏ وايق عصمور ف شرح لحيل 414/9 115 : 

(4)- سورة الحجرء الآية: ٤١‏ . 

(ه)- انظر: الدر المصون: .٠١١ 2١85/17‏ 

(5)- انظر هذا الوجه في: اللآلئ الفريدة: 2077/7٠‏ وفتح الوصيد: 2557/7 وكشف المشكلات: ۲۲۸/۱ 
(۷)- يقول العكبري: "إن الخطاب بالتكوين لا يرد على الموجود لأن الموجود متكون» ولا يرد على المعدوم 
لأنه ليس بخ الان ۷/١‏ 

(۸)- ممن قال بذلك: الطبري في تفسيره: 2517/١‏ والسخاوي في فتح الوصيد: .٦1۲/۲‏ 


شرح البيت رقم: ٤١٦‏ 

ثم احتلف أص حاب هذا القول قي المأمور سباي 
ری و نر ر و سال و كرت سير 7 

وحمله آخحرون: على إِحْيّاء أموات» وإماتة أحياء. 

وهذان اولان ن لأن الظاهر في لفظ هذه الآية الكرعة ومعناها ۰ 
على العموم» فالتخصيص من غير دليل غير مقبول» وأيضا فإن المقتضى في: ( كوثوأ 
قَردَةٌ 4: القردية, وفي: كن 1 الحياة» وفي: كن 57 الموت» وحينتذ فيعود 
الاعتراض الثالث» وهو: رإما أُمْر الموجود بالوحود»» وهو تحصيل الحاصلء وإما أمر 
المعدوم» وكلاهما محال. 

فإن قيل: أَقدّر قبل الحاء في: ط لهم » حذف مضاف» وحينعذ يصح المع 
والتقدير» رفإنما يقول: لأجل (» ففيه بعد كبير. 

وَحَمّلهِ / آخرون: على تَعْليبٍ الموحودات على المعدومات» وعليه الاعتراض [847/ب] 
الثالث» فوحب إطراحه» 

وحمله آخحرون: على أنه أ للمعدوم» وقولكم: م المعدوم محال ممنوع؛ لأن 
المعدوم معلوم لله عز وجل موجود في علمه. وإن م يكن موجودا عيانأ”©. 


-)١(‏ سورة البقرة» الآية: 5. والأعراف» الآية: 2١5‏ وانظر: جامع البيان للطبري: 2.08/١‏ ومعاني 
الزحاج: 2١49/١‏ وفتح الوصيد: 11۲/۲ واللآلئ الفريدة: 5557/7. 

(؟)- انظر: جامع البيان الطبري: 2085/١‏ وفتح الوصيد: ٠11۲/۲‏ واللآلئ الفريدة: 2557/7 وكتر 
المعبري (خ): .٠۲٢‏ ) 

(۳)- ممن قال بهذا السخاوي في: فتح الوصيد: ۰111/۲ وانظر: معان الزحاج: .٠۹۹/۱‏ 

.557/7 وفتح الوصيد: 11۲/۲ واللآلئ الفريدة:‎ 2585/١ انظر: جامع البيان الطبري:‎ -)٤( 

(5)- انظر: فتح الوصيد: ؟/171» واللآلئ الفريدة: 2557/7 وكا الجعيري (خ): .٠٠١‏ 


شرح البيت رقم: ۷٦‏ 


وقال ابن جرير الطيري”": «إن أمر الله عز وجل للشيء سه لا 
يتقدم الموجسود ولا يتحر عنه» فلا يكون الشيء اورا بالوجود إلا وهو موحود 
بالأمر» ولا موجودا بالأمر إلا وهو مأمور بالوجود» ©. 

وفي كلام الطبري إغراب في العبارة» م حُقَقَت عادت”" مُشكلة, فرك ٠‏ 
الأمر على ما هو عليه غاية ما في الباب أنه زادنا زيادة ألفاظ دون مععئ. 

قال أبو عبد الله: ,روعلى كلا التأويلين - أعين: تأويل المحاز والحقيقة - في 
نصب قوله: ۾ تتدون 4 إفكال: أما على تأويل امجاز فلأن قوله: إيقول 1 
کن 4 ل می : یک ويكون خبر مو ججحب » والنصب يإضمار «أن» بعد الفاء في 
مثل ذلك إنما حاء في الشعر في نحو قوله: 

ودا ال متسيرل جم ع اليف 


وقوله: 
زه ۰۰ ۰٠‏ وَيَأُوي إليها» . 
وإما على تأويل الحقيقة» فلأن الجواب بالفاء نظير الجزاء؛ لأن ,راذهب 
فأعطيك, نظير ررإن تذهب أعطيتك» ولو جاز راذهب فتذهب»؛ لجاز رإن تذهب 
ذهبت»» ولا فائدة في ذلك وإغا الفائدة إذا احتلف الفعلان» أو الفاعلان» أو 


كلاماء حو : اذهب تنتفع») ورراذهب يذهب زيد2 ورراذهب ينفعك زيد». 


-)١(‏ هو: أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الطبري» الإمام المفسر» صاحب التصانيف المشهورء 
مع بالعراق والشام ومصر من خلق كثير» كان حافظاء عارفا بالقراءات» فقيها في أحكام القرآن» عارفا 
بأقوال الصحابة والتابعين» له التفسير المعروف: بجامع البيان» ت: ١٠١7ه.‏ انظر: طبقات المفسرين 
ارود 5 = بن ته وتذكرزة ا 

(۲)- جامع البيان - باختصار -: .585/١‏ 

(۳)- في الأصل "عادة"» والمثبت من (ت). 

." 50 تقدم مخريجه ص:‎ -)٤( 


. ٠٣٣١ تقدم تخريجه ص:‎ -)٥( 


شرح البيت رقم: ۷٦‏ 
وأما ,اذهب تذهب» فغير جائز لعدم الفائدة» والعلة في ذلك أن الشىء لا 
قال: ووجه النصب في ذلك أن هذه المواضع الأربعة اعتبر فيها لفظ الأمر, 
وإ م يكن أمرا في الحقيقة) ورتب عليه الجواب» وإ لم يكن جوابا في الحقيقة. 


قال: وإلى ذلك اسار الناظم بقوله: (وهو باللفظ أعُْملا)» يعي أن فعل الأمر 


عمل بلفظه. وإن لم يكن معناه على وفق اللفظ» وكسّب العمل إليه مجازا؛ حيث 
وُحد بوحوده. و إن كان العمل في الحقيقة إنما هو: لرأن, المقدرة بعد الفاع,. 
اھ 

و 
5 له وو ٠‏ 
قوله: «( فيكون 4 إشكال» . 
كر ف قوله: رووجه النصب في ذلك. »٠ ٠‏ إلى آخره» فهذا هو ذاك بعينه» فكيف 
استشكله أولا ثم أتى به جوابا مَرْضيا عنده. 


وقوله أنه : رو تسب العمل إليه يحاز |؛ حيث وحد بوجوده 6٠6٠‏ إلى آخره 
فيه“ سَهُو؛ لأن الناظم لم يرد بر(أعمل) صب الفعل» وإنما أراد به مراعاة حانب 
اللففظى» كل لل اا اللفظ ا اعتبر ته وال ا كذل» أئ: م اعتبره) 
فالإاعمال عبارة عن الاعتبار» والاعتداد بالشىء لا ما يوهمه من الإعمال المراد به 


النصب» فإن ذلك لا مععئن له لا حقيقة ولا ج 


-)١(‏ اللآلى الفريدة: 7/7هه. 

(۲)- في (ت): "تقديري . 

(۳)- في (ت): "ففيه . 

(5)- في (ت): القولك . 

(5)- انظر: إبراز المعاني: »۳٠۹/۲‏ وكتر الجعيري (خ): 73755 والسراج: ص .١55‏ 


[4ة”/أ] 


شرح البيت رقم: ٤۷٦١‏ 
و 

الداع قن يف -.4 بم : : 

إلى ابجاز - تجوز في: ل( يقول 64. وفي: © كن 4 والنصب بعد ذلك. 
0 . ع 

ومن ذهب إلى أن: ‏ كن 4 أمر على الحقيقة» لم يتجوز إلا فيما وقع بعده من 
النتصب خاصة.» قال: ونظيره الجزم في قوله: « قل لُعبّادى الذي ءامنوا يقيموأ 
آلصَّلرْةَ 4 في أَحّد وجهيهء ولا يبُّعد الميل مع اللفظ دون المعين» كما لا بعد 
اليل مع المعن دون الف ق خو رلا ناكل السُملك وتر ب لين ورسواء على 
ات أم e‏ ا 

لت أما قو له: ررقي 56 وجدهيف 8 قل" د 
لقائليهاء وقد ذكرت ما يرد على بعضها في الدر المصون“ 

وقوله: ررقي نحو: لا تأكل السّمَك» يعن إذا نصبت فإن تقديره: «لا يكن منك 
أكل سَمّك مع شرب لبن». 

وقوله: «سّواء علي أقمّت» أي: «مستو علي قيامّك وقعودك» على أن 
بجعل: روسواع خا ليه والجملة الفعلية: ج بالتأويل المذكور - مبتداً مۇ خر وي 
مثل هذا تحقيق يَضيق الوقت عن ذكره. 

وقال أبو شامة: رواعلم أن قراءة ابن عامر بالنصب مُشكلة؛ لأن التصب 
بالفاء في جواب الأمر حَقه أن يُتَرَّل مَنْزلة الشرط والجزاء» فإن صح صح» 
فتقول: ررقم فا كرمك» ا 5-05 ولو قرت هذا فيما نحن فيه» فقلت: 
رإن يكن يكن» لم يكن مُستقيماء كيف وإنه قد قيل: إن هذا ليس بأمر على الحقيقة» 


x 


إغا معناه: أن الله إذا أراد شيئاً وُحد مع أرادته له» فعَبّر ذه العبارة عنه» فليس هذا 


ع 


.7١ سورة إبراهيم» الأية:‎ -)١( 

(؟)- اللآليع الفريدة: ۲/١١ه٠.‏ 

(۳)- في (ت) زيادة قبل: "قد"» وهي: "قلت". 
-)٤(‏ انظر: الدر المصون: /5/1 .٠٠٠١ ٠١‏ 


شرح الت رقم: 4۷٦‏ 


مثل: ررقم فنقوم)) فقيل: جاز النتصب لوجود لفظ الأمر» ولا اعتبار بالمراد به فلا 
يضر أن يكون المراد به غير ذلك. 


1 7 و 


بأمرء الاي أ کک أي ا ا فهو مثل: وکرم 
بزيد,» أي: أنه أمر .معيئ: الخبر» قال: ومنه قوله تعالى: ل e‏ 
مدا 4 فالتقدير: كه العو قال0). وبئ أبو على هذا على أن جعل: 
ا از 8 ٠ 8 1 a‏ 12 1 : 
0 يقول ». ا 
ع ° o‏ و 
قلت: سيأتي بيان ذلك عند ذكر توجيه رَفع: © فَيّکون » وقد عرفت أن 


لح ا و حدة أكرنة جنا ا صرت بإضمار ررأن» بعد 


الفاء الواقعة و للأمر اللفظى لا المعنوي. 
وقد صرح جماعة أن المضارع / ينتصب 0 رأ بعل الفاء ف حير 


ررإغ المقتضية للحخص 9 ج الكوة فيون: «إنما هي ضربة ايد فتَحْطم رت 


بتصب ,رتح 0 وهذا عند البصريين لا دليل فيه إن تبت؛ لحواز أن يكون نما 


(1)- الحجة: ۲٠٠/۲‏ ولا زال الكلام موصولا لأب شامة منقولا عن إبرازه. 

(۲)- سورة مرجم الأية: ه/. 

(۳)- القائل هو أبو شامة 

.٠۳٠۷/۲ إبراز المعان:‎ -)٤( 

(ه)- صرّح هذا ابن مالك في: شرح التسهيل: ۰٤٦/٤‏ وابن عصفور في: شرح الجمل: ٠١۳١/۲‏ وانظر: 
الجن الدان: ص ٤۷ء‏ 5/. 


(0)- في (ت): "فتخطم". 


[۳۹۸/ب] 


شرح البيت رقم: ٤١۷٦‏ 





سق قر 


/ عطف على الاسم أي : رإغما هي ضربة فحطم» 0 كقول ميسون ابنت 
ا 
لبس عباءة وتقرٌ عيبي أَحَبْ إلي من ليس الشفوف. 

أي : لبش عباءة وقرة عيبي )). 

7 ۳( ا ري ك 5 ٤‏ © 5 

أده( . عطفه غ 3$ يقول 4 وهو قول الزحاج” 5 والطبري” 1 وفل 
رده الناس عليهماء وردّه ابن عطية” ' يما تقدم من أنه ريلزم أن يكون القول مع 
التكوين والوحود» وتقدم شرح ذلك» وأنه إنما يتم الرد على الزحاج على القول 
المرجحوحء وهو أن الأمر حقيقة» أما إذا قيل: إنه من باب التمثيل - وهو الصحيح - 
(VW‏ 
واه ج الرد 2 


.1176/4 وشرح الجمل: 2151/7 وأوضح المسالك:‎ ٠٦٤/٤ انظر هذه المسألة في: شرح التسهيل:‎ -)١( 
هي: ميسون بنت بحدل بن أنيف» من بن حارثة بن جناب الكلي» أم يزيد بن معاوية» شاعرة بدوية»‎ -)۲( 
.ه/٠١ ثقلت عليها أعباء الغربة لما تزوجها معاوية في الشام» فقالت أبيات منها هذا البيت المذكورء» ت:‎ 
.۳۳۹/۷ انظر: الأعلام:‎ 

والبيت: في الكتاب: */45» وشرح المفصل: 275/7 وشرح ابن عقيل: 257770/7 وأوضح المسالك: 
14 والجين الداني: ١0107‏ وشرح الأشموني: 2370/7 ومغين اللبيب: »5.05/١‏ وشرح شذور الذهب: 
ص .7» والدرر اللوامع: 5 واللسان: مادة "مسن" 4 .75/١‏ 

(۳)- انظر هذا الوجه في: الحجة لابن زنحلة: ص 2١١١‏ وشرح المداية: 2١80/1١‏ وكشف المشكلات: 
۱+ ومعان الأحفش: 2707/١‏ والتبيان: .۹۷/١‏ 

.۱۹۹/۱ معان القرآن:‎ -)٤( 

(ه)- جامع البيان: 2584/١‏ وتبعهما الفراء والكسائي. انظر: فتح الوصيد: 577/7. 

.۳۳۹/۱ الحرر:‎ -)٩( 

(۷)- تقدم في أول شرح هذا البيت ص: 017 7. 


شرح البيت رقم: ٤۷٦‏ 


ورده أبو علي الفارسي”' من وحه آحر: وهو أن لنا من المواضع ما ليس 
فيه: $ يَقُولٌ 4 كالموضع الثاني من آل عمران» وهو  :‏ ثم قال لَهُد کن 
يکو ۰7 وم رر عَطْفه علی: ‏ قال 4 من حيث أنه مضارع, فكيف يُنطّف | 
على ماض» فأورد على دنه د الماضي على المضارع ل 0 

ولقد أَمُرٌ على اللئيم سبي فَمَضَيْتْ نمت قلت لا يعنيئ. 

فقال: إنه ععيئن: «مررت»» فهو مضارع .معن الماضي فعُطف الماضي عليه . 

قال أبو شامة: e‏ الآية .معين: كان» فليجز عَطْفه على: 
لقال > انتهى '. 

يعن: أنه في آية آل عمران يمكن أن يُعْطف المضارع على الماضي؛ لأن 
الضارع .عع الماضي» ألا ترى أن قوله: 3 OE‏ في معئ: فرركان»» فَكمًا 
حار عَطف الماضي على المضارع في البيت لما كان المضّار ع ععن الماضي كذلك 
اة کر وهو عَطف المضارع على الماضي لما كان الضار ع معناه إذ لا فارق 
يعنع من ذلك . 


.۳٠۸/۲ الحجة - بالمعئ -: ۲۰۷/۲ وانظر: إبراز المعاني:‎ -)١( 

(۲)- في الأصل: "وهم" والمثبت من (ت). 

(۳)- سورة آل عمرانء الآية: 9ه. 

(5)- البيت: منسوب لرحل من بن سلول في: الكتاب: ٤/۳‏ ۲» وشرح التصريح: 2١١5/7‏ وغير منسوب 
في: الخصائص: »۳۳١/۳‏ والدرر اللوامع: 2٠١/١‏ واللسان: مادة "نهم" 47/7» و"مين" 2١10/١4‏ وأوضح 
المسالك: ۲۷۳/۳» وشرح ابن عقيل: 2١87/7‏ ومغين اللبيب: 2194/4/١‏ والحجة للفارسي: )7١1//١‏ 
وإبراز المعاني: 320 وكتر الجعبري (خ): .5١1‏ ش 

(ه)- انظر: إبراز المعاني: 27311//7 وكتر الجعبري (خ): ۳۳۹. 

(59)- إبراز المعاني: .۳٠۷/۲‏ 

(۷)- انظر: الحجة للفارسي: ANI‏ 


شرح البيت رقم: ٤١۷٦‏ 

الاي ": أن رفعه على الاستسئناف أي: رفهو يكون»» أخبر الباري 
تعالى بذلك» وأنه إذا قال لشيء: كوه فهو: يكون لا حالةء وإليه نحا الزجا" 
في القول الآخر. ظ 

قال أبو 1 الله : رروالحجة للجماعة في القراءة بالرفع: ظاهرة؛ لأن اف a‏ 
من غير کلف تأویل» وهو بالعطف علی ‏ يقُولُ 4 إن کان: قول لَه كن » 
حقيقة» وعليه أو على الفعل الذي يؤول إليه التقدير إن كان محازاء أو على الاستئناف 
في الوحهين» أي: فهو يكون». انتهى”". 

قوله: «وعليه» أي: على: « يقول 4: وقوله: «أو على الفعل الذي يؤول إليه 
التقدير» معيئ: 0000 فإن التقدير فيه: ريکون»» فجيء قوله: « ee‏ 
27 على: رريكون» المنسبك من: برأم وقوله: رق الوجهين») يعي / كمما: [ووي/أ] 
الحقيقة والنحاز المذكورين في: « يقول » وإنما شرحت عبارته لغموضها. 

وقد حَمّل بعضهم ذلك على الحقيقة من وجه آخرء روهو أن البارئ تعالى إذا 
الح ا ووم تافاته سف عا ت جره ا ا 
٤ E‏ ن 4 كما اراد من بش أو شجر أو حَجَر أو غير ذلك». انتهى (. 


وهذا الذي قاله هذا القائل لا يدفع ما تقدم من الاعتراضات المذكورة. 


١80/1١ وشرح المداية:‎ 2751/١ والكشف:‎ 2١١١ انظر هذا الوجه في: الحجة لابن زنحلة: ص‎ -)١( 
.89 74/8 وفتح الوصيد: 2555/7 وإليه نحا سيبويه في الكتاب:‎ 

(۲)- معان القرآن: .١949/١‏ 

(5)- اللآلىئ الفريدة: ٠٥۴۳/۲‏ 4هه. 

(4)- وهذا الوجه الثالث من أوجه الرفع الي أشار إليها المؤلف» وهو عطف: « فَيَكُونُ 4 على: ( كن » 
وهو قول الفارسي في الحجة: 701/7. 

(5)- ممن قال هذا السخاوى في: فتح الوصيد: 2555/7 وانظر: اللآلئ الفريدة: 5519/7. 


شرح الست رقم: ٤۷٦‏ 


قال أبو عبد الله: رويحتاج في هذا التقدير إلى حذف مضاف أيضاء 
تعديره: لسببه» قال: ويرد عليه ما تعدم). انتهى2'7. 

أي: فقدر مضافا قبل الماء في: « له وهو لفظ: «رسبب»» فإنما يقول: 
يدفع ما ذكر من الإشكالات. 

واعلم: أن هذه القراءة صحيحة المعن والرواية» فلا معن لرَدُ من رَدّهاء ولا 
التفات إليه؛ لن قارتها شرو کار اة الإسلام, وقل تقدم ف ت رجمته أنه قرا على 
جماعة من التابعين» وعلى بعض الصحابة كأبي الدرداء نه وغیره» E‏ 
عثمان بن عفان هب فلم يبع فيها إلا الأثر. 

و و 2 

ع 8 7 LL‏ ص ۶ کک ر َي سن 5 (5,١‏ و 
ص و ا ووم < ر وار مودو )2 5 5 س اع فى 
فيكون قو له الحق ولهالملك* ' بالرفع فيهماء لما قرأهما مرفوعين؟. 

فلا يُعتقد في إِمَام من هؤلاء الأئمة وين أنه نقل قراءة من تلقاء نفسه» 
واختياره» بل متبع فيها تقل مشايخه» ولا یتر بقول: ابن مجاهد - وإن كان من أهل 
الفن - فإنه يعلط القراء كثيراء كما ستقف عليه من كلامه في مواضع تأت - إن شاء 
اله فال ضور كما اح ك غ ةنا هذه القرادة: 

هذا أبو على الفارسي» ليس مثله في تكفله بتقل القراءات؛ قد حرج وَحْهَهَاء 
ورضيهاء فقال: روقد يمكن أن يقال: في قراءة ابن عامر لما كان على لفظ الأمرء وإن 


-)١(‏ اللآلى الفريدة: ؟5/7هه. 

(۲)- في (ت): "يقدر . 

(۳)- "الهاء" سقطت من (ت). 

(؛)- "على" سقطت من (ت). 

(5)- سورة آل عمران» الآية: 259 .5٠١‏ 


(1)- سورة الأنعام الآية: ۷۳. 


شرح البيت رقم: ۷٦‏ 
لم يكن المعن عليه حمل على صورة اللفظ» وقد حَمّل أبو الحسن قوله تعالى: 
« قل لُعبّادى الّذين ءامنوأ يُقيمُوأ الصَّلوةَ 4 على أنه أجري بحرى حواب 
الأمرء وإن لم يكن جواباً له في الحقيقة» فكذلك قراءة ابن عامر». انتهى7". 


فكان ابن مجاهد أَحَق بقبول هذه القراءة من أبي على الفارسى؛ لأن وظيفته 


النقل» ووظيفة أبي علي مخريج ذلك: 
وكلام ابن عطية أيضا في هذه القراءة غير مُرضى؛ فأنه قال: رروقراً ابن عامر: 
صر م : ت ع م م ر ۰ م ټ OT‏ ° 
فيك ن # بالنصبء وضعفه أبو علي» ووجهه مع ضعفه على أن يشفع له شبه 
اللفظ»› وال أحمد بن موسى في قراءة ابن عامر: رھدا ا 
قال ابن عطية بعد هذا: رلأن الفاء لا تعمل في حواب الأمر إلا إذا كانا فعلين 
مُطرد فيهما معن الشرط والجزاع' '» فذكر معن ما تقدم إلى آخخره. 
فتوحيهه بقوله: ولان الفاء و (٩‏ إلى آخحره» | يقتضي تّقوية قوله: زرأ حمل ابن 
(VW : 12 5900 3‏ 
مو سى ۰ ومن كان مثله ومثل ابن عطية لا يليق” ٠‏ 


."١ سورة إبراهيم الآية:‎ -)١( 

(۲)- الحجة غارس 5 وانظر: إبراز المعاني: 2517/8/7 وكتر الجعيري (خ): 775 

(۳)- لا زال الكلام موصولا لابن عطية. 

.۳٤١ ۳۳۹/۱ الحرر:‎ -)5( 

(ه)- المرجع السابق: ۳۳۹/۱ .814٠‏ 

(5)- في (ت): "وميل". 

(۷)- وقال أبو حيان - معلا على كلام ابن عطية وإقراره كلام ابن مجاهد -: "وهذ القول خخطأ لأن هذه 
القراءة في السبعة» فهي متواترة» وهي قراءة ابن عامر» وهو رحل عربي لم يكن ليلحن» والقول بأنها لحن من 
أقبح الخطاً الموتم» إذ هو طعن فيما علم نقله بالتواتر. ". البحر المحيط - باحتصار -: 2575/١‏ وقال 
الفاسي: "ومن أنكر هذه القراءة مع صحتها فقد أساء؛ لاما ثابته عن إمام من أئمة المسلمين". اللآلئ 
الفريدة: ؟57/7ه. 


[۹۹/ب 


شرح الت رقم: كلاع 


قوله: (عليم وقالوا) هذا كله مبتداً؛ لما عرفت من أن مراده بجموع هذا 
٠‏ 5 سے م 2 مھ ر ص ر 

اللفظ ليحترز به عن قوله تعالى: $ وقالوا لن يدخ | جنة 4 . 

قوله: (الوَاو) مبتدأ تان» و(الاولى) صفتهاء و(سقوطها): مبتدأ تالث» وخخيره | 
مرت ا رسقوطها منه مستقرٌ وكائن من لفظ: وقالوام» والثالث وحبره حبر الثان» 
والثاني وخبره حبر الأول. 
للمفعول» ومفعول قائم مقام الفاعل في موضع رفع خبرا للمبتدأين المتعاطفين» فالألف 
في: (كفلا) ضمير تثنية لعودها على اثنين» ومععئ: (كفلا) ررحملا . 

ويجوز أن تكون: (الواو الاولى) بدلا من: (وقالوا) بدل بعض من كل» 
و(سٌّقوطها) بدلا من الواو بدل اشتمال» (وَكن فيكون) مبتدأء و(النَصب في الرفع) 
[مبتدأ ثان» و(كفلا) حبرا أيضا عن المبتدأين» والتقدير: «سقوط الواو الأولى من عليم 
وقالوا والنصب في الرفع من كن فيكون كفلا»» فهو كما تقول: «زيد نوبه وعمرو 
E SF ” > E TT DE‏ 
قميصه مسلوبان»» كاتك قللت: رقميص زيد وفميص عمرو سلا 

ويجوز أن يكون خحبر: (سقوطها) محذوفا؛ لدلالة قوله: ركفلا عليه» و(كفل) 
حبر عن قوله: (النصب في الرفع)» ويكون:( النصب في الرفع) وخبره خبرا عن: 
وك فيَكون)» فالألف على هذا للإطلاق. 

ويجوز أن يكون: (التَصْبْ) مبتدأ ثانياء و(في الرّفع) خبره» والحملة حر 
رل وه وك درن الاد إنا معان و اف رال ماه ی 


.١١١ سورة البقرة الآية:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: إبراز المعاني: 2715/7 وك الجعبري (خ): .٠٠١‏ 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: 27١5/1‏ وشرح شعلة: ص ۲۷۲. 

-)٤(‏ انظر: إبراز المعاني: 2315/1٠‏ واللآلئ الفريدة: 2505/7 وشرح شعلة: ص 2777 وكتر الجعبري 
(خ): ۳۳۰. 


شرح البيت رقم: ٤۷۷‏ 

والب منه قي الرفع»» ای تصبه 2 موضع رفعه»» وهذا كلام مفيد) مسقل 
(كفلا) على هذا مسًأتفا. 

ويجوز أن يكون: (التنَصّب) بدلا من (كن فيكون) بدل اشتمال» والكلام في“ 

وأحاز أبو شامة كوفا - أعيئ: ألف كفلا - للتثنية» قال: «لترتبط المسألتان 
لقاريء واحد على ما هو غرض الناظم؛ لأن هذا موضوع ملبسء إذ لا مانع. .)0 
فذ کر ما قدمته عنه) إلى آخره. 

ومعثئ. (كفل) جعل كافلا لتو جيه القراءة» و صحيحهاء و لسبة ذلك ال 
(التَصب) جحاز لما كان ذلك نسبته. 

وقيل: بل هو نسبة إلى صاحبه» فنسبه إليه محازا؛ لأن القارئ هو الذي كفل 
بل 

ثم أذ يذكر بقية الأفعال في السور المشار إليها / فقال: ٠‏ ]4۰۰[ 


۷- وفي آل عمّران في الاولى وَمَرْيَم وفي الطول عَنْهُ وَهْوَ باللفظ أغملا 
أي: وجاء ذلك» وهو تَصّب: 8 فيّكون 4 في آل عمران في الأولى منهماء 


وهي قوله تعالى: «إذاقضیاً مرا انما يفول لہ كن فيَكون ( ويله د 


ررر وو 


.777/7 إبراز المعاني:‎ -)١1( 
.o0 4/۲ انظر: اللاليء الفريدة:‎ -)۲( 
.٤۸ »141/ سورة آل عمرانء الآية:‎ -)۳( 


شرح البيت رقم: ٤۷۷‏ 
22 50 7 5 ا ا و ريه ره 
وتَحَرّز من الثانية» وهي قوله تعالى: ثم قال لهء كن فيَكون © الحق 
من رب فإنه لا حلاف في رف 


وأشّار بقوله: (ومريم) إلى قوله تعالى: 1 اذا قَضَيْ أَمْرًا فانم يقول لي 


EIT ن‎ 


كن فَيَكون وج © وان ١‏ الله ر بی E‏ ^ . 

وأشار بقوله: (وفي الطُّوْل)» أي: في سورة غافر إلى قوله تعالى: <( فإذ| 
قَضَىأَمْرًا فَانَمًا يقول لہ كن فيُكونُ چ ألم تَر لی آلَّدِينَ يُجَّد لون 
فی ءَايَنتآللَه 4“ فقد عرفت أن الأفعَال الأربعة بلفظ واحد في السور الأربع» 
والضمير في: (عَنْه لابن عامر أضْمَره لتقدم ذكره برمزه» (وهو): الضمير يعود على: 
(التَصّب)» قاله أبو شامة7 '. 

وقال: رای اعتبر فيه لفظ الأمرء لا حقيقته» فاستعمل في ٤ EE‏ 
هذه المواضع الأربعة» وإن لم يكن جوايا على الحقيفق . 

وقد أَعَادَه أبو عبد الله على «فعل الأُمْري قال: ررأي: وفعل الأمر الذي هو: 
5 9 4 عمل بسبب لفظه المشابه للفظ الأمر الحقيقي». انتھ ٩‏ 


١١)-سورة‏ آل عمران» الآية: 8ه .> 

(۲)- انظر: إبراز المعاني: 2715/7 واللآلىئ الفريدة: ٠١١/۲‏ والسراج: ص .١55‏ 
(۳)- سورة مرع» الاية: 2728 75. 

.59 .1۸ سورة غافرء الآية:‎ -)٤( 

.۲۷۲ إبراز المعان: 19/7ء وقال به كذلك: شعلة.في شرحه: ص‎ -)٥( 

(7)- إبراز المعاي: .٠٠۹/۲‏ 

(۷)- اللآليئ الفريدة: 4/7 0ه. 


شرح البيت رقم: ٤۷۷‏ 


وقد تقدم أنه فسمّر الإعْمّال بأنه نصب ما بعد الفا وتقدم البحث معه في 
ذلك هنالك» وأن الإِعْمّال عبارة: عن الاعتبار» كما قد صرح به أبو شامة هناء وقد 
عرفت أقوال الناس في ذلك» فأغئ عن إعادته7 . 

قوله: (وفي أل عمران)]”" يجوز أن يكون معطوفا على شيء در تقديره: 2 
وک فَيَكون النتصّب في الرفع كفل في هذه السورة» وفي آل عمران»» ويجوز أن 
يكون معنا ا أ زر اغ ذلك ا تصمين: رةه في آل عمران» أو 
بكرن التفدية رو فمل ذلك فن كله آل غمراة» فحدف الفثل العام ى ابلتاره 
و حذف المضاف» وهو: رركلمة»» واف المضاف إليه وهو: (آل عمران) مقامه. 

وقوله: (في الأولى) بدل من: ر كلق المقدرة قبل: (آل عمران)؛ بإعادة 
العامل» وصرف: (عمران) ضرورة. 

قوله: (وَمَرْيم) عطف على: (آل عمّران)» ولذلك صرف: (مريم) ضرورة. 

قوله: (وفي الطَوّل عنه) متعلق بذلك المقدّرى أي: رو حاء ذلك»» أو رفعل 
ذلك» وغير متعلق بذلك المقدر. 

لے عى سهذاء وقد عرفت أن ن ها الضميرة قولخ > و الق 
أعْملا) للإطلاق» و(باللفظ) متعلق ب(أعْمل)» وتَقَدّم تقرير" ذلك» والجملة من: 
(أغمل) في محل رفع حبرا للمبتدأ الذي هو الضمير» وقد تقدم ما يعود عليه» والألف 
للإطلاق. 


.75٠١ تقدم عند شرح البيت السابق: ص‎ -)١( 
ما بين المعكوفتين حرم في نسخة (ت)» اللوحة رقم: [١٤/ب]» .عقدار نصف لوحه.‎ -)۲( 


(5)- في (ت): تفسیره . 


شرح البيت رقم: ۷۸ 
4- وفي التحا مع يس بالعطف د نصبة کفی راويا واثقاد معتاه يعملا 
أخبر عمن رمز له بالكاف والراء و (كفى راويا), وهما ابن عامر والكسائي 
۴ 7 و م م 
/ أنمما قرءا في سورة النحل في قوله تعالى: « انما قَوَلنَا لشّىء اذا أَرَدْنَنه أن [4.0/ب] 


ت 


ير ن 4 وقوله في يس: انما أمرهه إذَآأَرَادَ مُا أن 


وة توجيهه» والتعب في تخريجه”". 
نق و ف 28 ° 1 1 

ا ل اه 

وأشّار بقوله: (واثقاد معتاه يَعمُلا)) أ هل معتّاه حال كونه ناوعا ير 
ماف لفهم المعي» والريعمّل) الجمّل القوي العَمّل في السير وغيره20. 

١‏ : 7 1 : ّ ر ف 

ولظلهور معنه في هاتين السورتين وافق الكسائي - وهو رأس من رؤوس 
علماء اللسان - ابن عامر على نصبه فيهماء وما ذكره الناظم من توجيه النصب: 
على العطف على ما قبله هو المشهور بين الناس ”° 


4٠ سورة النحلء الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة يس» الآية: ۸۲. 

(۳)- انظر: فتح الوصيد: ٠11۷/۲‏ وإبراز المعاني: ۳۲١/۲‏ واللآلىئ الفريدة: ٠٠٥٤/۲‏ وشرح شعلة: ص 
۷٤‏ 

.7725 وكتر الجعبري (خ):‎ ۳۲١/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)٤( 

(5)- انظر: اللآلى الفريدة: ٠٥٤/۲‏ وشرح شعلة: ص ۲۷۳ واللسان: مادة "عمل" .۲۸٤/۱۰‏ 

(5)- أي: وجسه نصسبه قي موضعي الكل وس هر الف على: « يَققُولَ 4 المنصوب» قال مكي: "أما 
احتصاص الكسائي بالنصب في النحل ويس فهو حسن قوي". الكشف: 2551/١‏ وانظر: الحجة للفارسي: 


.٠ع‏ والموضح: 2597/١‏ وإيجاز البيان: .١71/1١‏ 


شرح البيت رقم: V۸‏ 








وقد ذَهَّب أبو إسحاق الزجاج”" إلى أنهما منصوبان في جواب الأَمر 
اا وك وَوَهّمّه الناس في ذلكء قالوا: لأنا إما ارتكبنا ذلك في أربعة 
المواضع المتقدمة الذكر؛ لتَعَذْر تقدم منصوب يُعْطّف هذا المنصوب عليه» وههنا 
دتا ما امن ارتكاب هذه الضرورة اللحكة إل اععار الفط دوق المع 

قال أبو شامة: روقد ذكر هذا التوجيه غير واحد من أئمة العربية» والقراءة 
ويُؤَيّده أن قراءة الرفع في غير هذين الموضعين - قد ذكر الزجاج وغيره -: أنها 


معطوفة على: ظ يَقُول » المرفوع». انتهى” 


وقد تقدم أن ابن عطية» والفارسي› ردا عَطفه على: « يقول 4. ابن عطية 
من حيث المعيئ» والفارسي من حيث اللفظ» وتقدم البحث معهما في ذلك . 

ثم اعلم: أن هذا التوجيه الذي ذكره جمهور الناس» وهو: العطف على الفعل 
المنصوب قبلهء فيه شكال من جهة أُخثْرى» وهو آله ازم منه أن يكون: ( فيَكون )4 
ST‏ نير سل وا أَمرّةة € في سورة يس؛ لأن 
قوله: ‏ أن يَقُولَ »4 حبر عنهما فما عُطف عليه يكون حبرا عنهما أيضاء ألا تراك لو 
قلت هرادي منك أن تاتين دی "كان الفهوم من هذا الكلام أن مرادك أمران: 
الإتيان والحديث» ولو ذهبت در ذلك هنا لم يستقم ؛ إذ يصير التقدير: رإنما قولنا 


لشيء قؤّل: كن فيكون» في النحل» ورإنما ائ رل كن یکرت دس فيوول 
المع إلى: إغغا قولناء وإغا أمره کون» وهذا لیس مرادا 2 5 


.١59/8/ معان القرآن:‎ -)١( 

(۲)- قال بهذا الفاسي في: اللآلئ الفريدة: 54/7 55» وقال السخاوي - بعد نقله قول الزحاج الي 
فيه" فتح الوصيد: ٦٦1۷/۲‏ . 

(۳)- إبراز المعاى: .٠۲١/۲‏ 

(4)- تقدم في ص: 557 و 515. 

(ه)- ذكر هذا الإشكال أبو شامة في: إبراز المعاني: .٠۲١/۲‏ 


شرح البيت رقم: ٤۷۸‏ 


وقد أجاب بعضهه'"'' عن ذلك: بأن «القوؤل» في الآيتين الكرعتين ليس 
عرمت ع2 يد فر امعد 


اراد منه حقيقته» وإنما عُبّر به عن سترعة قوع المراد فهو كقوله تعالى: © وماامرنا 


2 واحدة كلم > بالبصر » ”"ركأنه تعالى قال: رإذا ا رلوم کد 


ع 
م 


عن الإرادة»؛ / فعبّر عن ذلك ا » فالعطف غير متاف لهذا الع 


ا 
ت 
ہے ا 


ات 

وليس هذا كقول: علقمة بن عبد" 

إن اندي رخلة قفركوب. 

فإن كلا منهما يصح أن يكون خبرا عن المبتدأ على الجهة الي قَصّدها من 
ا 

وقد تَلخّص أن المواضع المختلف فيها ستة» قرأ جميعها ابن عامر بالنصب» 
وافقه الكسائي في الأخيرين فقط؛ لما تقدم من عَطفهما على المنصوب قبلهماء 
والباقون رفعوا الستة» وبقي اثنان ونيد الثاني من آل عمران» والآخر 
في الأنعام بعده: [ قول آَلْحَقٌ 4 وعَلل بعضهي وُحُوب الرفع فيهما بمَطفهما 


O‏ ا : 0 ف ال ني له 
على ماض لفظا ومع في آل عمران» وماض تقديرا في الأنعام. 


.۳۲١ 277/75 هو: أبو شامة في: إبراز المعان:‎ -)١١ 
.٠١ سورة القمرء الآية:‎ -)۲( 


(5)- هو: علقمة بن عبده بن ناشرة بن قيس الفحلء» من بي تميم» شاعر جاهلي» كان بينه وبين امرئ 


القيس مساحلات. انظر: الشعر والشعراء: ص 2159 والأعلام: 517/5 7. 

والبيست: في: الكتاب: 2١9/5‏ وشرح المفصل: 1/7 5» والخصائص: 2758/١‏ والصحاح: مادة "ندا" 
5., واللسان: مادة "ركب" ۰۲۱۲/۹ و"دمن" ۰۳۰٤/۰‏ و"رحل" 2١74/5‏ وصدره: "تراد على 
دمن الحياض فإن تعف". 

.٠۲١/۲ انظر: إبراز المعان:‎ -)٤( 

(ه)- سورة الأنعام» الآية: ۷۳. 

.۲۲۰/۲ انظر: إبراز المعانى: ۳۲۱/۲ والنشر:‎ -)٩( 


]/1١1[ 


شرح البيت رقم: ٤۷۸‏ 
والوجه في قراءة الجماعة ما في النحل ويس بالرفع: الاستثئناف. أي» 
فهو يكون» وهي قراءة واضحة حلية''. 
قو له: (وفي النَحَل) متعلق .عقدر » أي: «وقعل ذلك في النحل»» أو ر«وجاء 
ذلك في النحل»» ورمع يس) حال من: (التحل)» أي: حال كوفا مصاحبة ل(يُس) ‏ 
ف ذلك. 
قرله: (بِالعَطّف) يجوز أن يكون: حال من: (التَّحْلِ)» ومن (يس) معاء أي: 
مُلْبِسَسيْن بالعطف» ا (نَصبُه) مبتدأء و(كفى راويا) جملة في موضع الخبر 
وتكون ذه اة د لبيان الحكم. 
وفنية فيش عن سحيق أن القصرة إا أن التب سنب القطف» فلا بء 
أن الصحيح أن يكون: (بالعطف) حبرا مُقَدَّماء و(نصبّه) مبتدا مور و(كفى رَاويا) 
مستانف انى بذلك على قراءة: النتصب؛ لأنما كفت راويها مشقة التّمَب في 
استخراج وجه النصب» كما تَحَمَّل قارئ الأفعَال الأربعة مشقة توجيههاء أو كفاه 
لصب طَمْنَ مَنْ طَمّن فيه» أي: لم يطعن فيه أَحَدٌ كما طْعِنَ عليه حين قرأ الأربعة 
اا اون كسان ا و ت إليه كم(" تقدم من إيضّاح 
توجيهها. 
قوله: (واثقاد مَعْناهُ) عَطِفٌ على: (كفى)» وزِيَحْمُلا) حال وقد تقدم أنه 
حال الققوي» ولا بد من 8 م وقوع هذا َال عن المعيئ» والتقدير: 
وا ا صفتّه» و كله اللككر EE‏ 


)۲( 
وجحهيه . 


»٤۱۳١/١ والإتحاف:‎ ۲۷۹/١ والموضح:‎ ۰۲٦۸/١ انظر: الحجة لابن خالويه: ص ۳۷» والكشف:‎ -)١( 
.۲۷٤ وشرح شعلة: ص‎ ٠٥٤/۲ واللاآليع الفريدة:‎ 

(۲)- في (ت): الما . 

(۳)- انظر: إبراز المعان: ٠0/7‏ 37*» واللآلئ الفريدة: ؟7/ه هه وشرح شعلة: ص ۲۷۳. 


شرح البيث رقم: ۹ 


وقال أبو عبدالله: رواليَعْمُل جمع: يَعْمُلةء واليَعْمّلة الناقة الذلول؛ لكثرة 
ب ١‏ 
عملها». انتهى” ُ. 

قللت: اليعمل للذ كر والأنثى: يَعمله ولذلك انصرف: (يعمل)) وإن كان 
فيه علتان» وهما: وزن الفعل» والوصف» كما انصرف: اااي دول اء التأنيف” 
عليه» حين إرادة التأنيث» وإن كان فيه العلتان المذكورتان» وأما: (يَعْمل) فليس جمع: 
يَعَمُلة إنها يُحْمَع على: رِيَعْمُلاتي» جَمّْع السلامة قال الشاعر”©: 

يا زيد زيد اليَعمّلات الذبل تطاول الليل عليك فائزل. 

/ وليس هذا من باب اسم الجنس الفارق بينه وبين واحده: تاء التأنيث؛ لأن [ ۱ /ب] 


ذلك إا يكون ق الجو امد رکقمح وقمحة» وزشعير و شعيرة») وأما ف المشتقات فلا . 


8- وسال ضَمُوا الاء واللام حركوا برفع خُلُودا وهو من بعد فى لا 

أخحبر عمن رمز له بالخاء المعجمة من: (خلودا)» وهم القراء كلهم عدا 5 
أنهم قرءوا قوله تعالى: ظ و TES E‏ بضم التاءء 
وتحريك اللام بالرفع» وذلك على ما لم يسم فاعله. 

فتعين لنافع فتح التاء وتسكين اللام؛ لأن ضد الضم: الفتح» وضد الحركة 
مطلقا - أعين: مطلقة كانت أو مقيدة -: السكون؛ إلا أن السكون في قراءة نافع 


7 ا : 25 


.50 4/9 اللآلع الفريدة:‎ -)١( 

(1)- البيت لعبد الله بن رواحة» وهو فيْ: ديوانه ص ۰4٩‏ ومنسوب لبعض بني جرير في: الكتاب: ٠١7/7‏ 
> وشرح الفصل: ؟/. ١‏ وغير منسوب في: شرح وف ۲۲ والمقتضب: ۰٤۸۲/۲‏ ومغن 
اللبيب: 2175/7 والدرر اللوامع: ۳۷۹/۲» واللسان: مادة "عمل" .784/٠١‏ 

(۳)- سورة البقرة» الأية: .١١9‏ 

.٠٠١١/۲ انظر: الكتاب: 4/۳ واللآلئ الفريدة:‎ -)٤( 


شرح البيت رقم: 4۹ 


وإغحماقال: (برفع)؛ لأنه لو اقتصر على قوله: (حركوا) لأحذنا بإطلاق 
ذلك: «الفتح»؛ لأن الحر كة المطلقة: الفتح” "© . 


وتبه بقوله: (وهو من بعد تفي لا) على معئ: (لا) وأا حرف تفي» و م 
يسع له تبن معناها في قراءة نافع فسّكت عنه» ولو سكت أيضا عن بيان معناها ي 
قراءة الجمهور لم يَضره ذلك0"©. 


والوجه ف قراءة العامة: أن الجملة أتى يما هكذا منفية على صيغة الإخبّار 


: رو رك د لاس ساس و و ١‏ 
بذللی)» ويؤيدها قراءه: ابی وليه : ررو ما تال ي وقراءه عبد الله بن مسعود اه : 


«ولن تسأل» 0 برماي” و«لن» النافيتين. 
9 8 هذه الجملة و جهان: أحدها: أا مسا 
والثاي: أا في موضع صب على الحال عطفا على الحالين السابقين قبلهاء 


۷ E حت‎ e e 
.“ تقديره: رإنا أرسلناك بالحق بشيراء ونذيراء وغيرَ مَسئول»‎ 


.775 قال الجعبري: "لو اقتصر على التحريك لكان فتحة". كتر المعاني (خ):‎ -)١( 

(۲)- انظر: إبراز المعاى: 2757/7 واللآلى الفريدة: 7/ههه. 

(۳)- انظر: كشف المشكلات: 2574/١‏ والنشر: ”2771/7 وشرح شعلة: ص 7754. 

(18)- قراءة شاذة منسوبة لأ ذه في: مختصر الشواذ: ص 2١5‏ وإعراب القراءات الشواذ: 5١1/١‏ 
والفريد في إعراب القرآن المجيد: 2353/١‏ والبحر: »078/١‏ والكشاف: 27١5/١‏ وتفسير القرطبي: ۹۹/۲ 
واتفسير ابن كتير 57/1 والحجة للفارسي: 5 واللاليع الفريدة: 7ه هه. 

(0)- قراءة شاذة منسوبة لعبد الله بن مسعود هه في: مختصر الشواذ: ص 2١5‏ وإعراب القراءات الشواذ: 
0 والبحر: ١/8*ه.‏ والمحرر: ٤٤/١‏ والكشاف: 2375/١‏ وتفسير القرطبي: 244/7 وتفسير ابن 
كثير: ۱٦۲/١‏ والحجة للفارسي: ۲٠٠/۲‏ الحجة لابن زنحلة: ص ١١١‏ واللآلئ الفريدة: 5/1هه. 
(1)- انظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد: 2375/١‏ ومعان القرآن وإعرابه للزحاج: ٠٠٠١/١‏ والبحر: 
۱ والدر المصون: ؟4/9. 

(۷)- انظر: الفريد في إعراب القرآن الجيد: 2575/١‏ ومعان القرآن وإعرابه للرحاج: ۲٠١/١‏ ومعان 
الأحفش: ۳۳٤/۱‏ وكشف المشكلات: 2373/١‏ والبحر: .57/8/١‏ 


شرح الت رقم: ۹ 





ويجوز أن يكون هذا النفي في معيئ: النهي» كقوله: فلا رَفث ول 
9 


فسوق» 
ألو" عه 7 
وقيل: أنه ب قال : « ليت شعري ما فعل أَبَوَاي»» فنزلت هذه الآية” 1 
وقيل: بل قال: رای ll‏ أك 00 ستغفر ن له › فلم س 


وعلى هذا فالنهي على حقيقته. تهوا أن يسالوا عن أحوال اا 
الجحيه” '. 


(1)- سورة البقرة» الآية: 21917 وانظر: الكشاف: 07/١‏ 4» وتفسير القرطبي: ٠٠۲/۲‏ . 

(۲)- في (ت): "لا يسألوا". 

()- الحديث: أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره: 2044/١‏ بسنده إلى محمد بن كعب القرظي» وفيه: 
"موسى بن عبيدة الربذي"» وهو ضعيف» انظر: ميزان الاعتدال: ٠/4‏ 

وأخرجه أيضاً من طريق داود بن أبي عاصم مرفوعا بنحوه. 

قال السيوطي عنه عند سبب نزول هذه الآية: "حديث مرسل ضعيف الإسناد . 

وقال عن الطريق الثاني: "ولآخر معضل الإسناد لا يقوم به ولا بالذي قبله حجة". الدر المنثور: .۲۷٠/١‏ 
وقال ابن حجر:"وهذا را أنضاء وهو من رواية سنيد بن داود". العجاب في بیان الأسباب: .759/1١‏ 
وأورده ابن كثير عند سبب نزول هذه الآية عن عبد الرزاق بسنده إلى محمد بن كعب القرظي» ثم قال: 
"قلت: والحديث المروي في حياة أبويه يِه ليس في شيء من الكتب الستة ولا غيرها وإسناده ضعيف"» 
نفسين انزو كدير 1510/1 

-)٤(‏ ذكر سبب الترول هذا ابن حجر في العجاب في بيان الأسباب عن ابن عباس ظه: 279/1١‏ والقرطي 
في تفسيره: 457/7 ونقله ابن عطية عن المهدوي. المحرر: .٠٤٤/١‏ 

وقد رد هذا الأثر ابن عطية وحطأه نقلاً ومعين؛ لأنه لا حلاف أن أباه مات قبل أمه» فقال: "وهذا خطأ من 
رواه أو ظنه لأن أباه مات وهو في بطن أمه وماتت أمه بعد ذلك بخمس سنين منصرفة به من المدينه من 
زيارة أحواله» فهذا مما لا يتوهم أنه حفي عليه هيك ". المحرر الوجيز: .٠٤٤/١‏ 

(ه)- انظر: معان القراءات: ص ٠١‏ والحجة لابن زنحلة: ص ١١١‏ والحجة للفارسي: ›»۲٠۷/۲‏ 
والكشف: 2557/١‏ وشرح المحداية: 218١/١‏ وكشف المشكلات: 2574/١‏ والموضح: )518/١‏ 


.5١ 5/١ والإتحاف:‎ 


شرح الت رقم: ۹ 


وقيل: ليس بنهي على الحقيقة» وإنما معناه: تفخيم الأمر وقويله» وأن 
الحال اشد ما" والأمر لتفاقمه تناهياء إلى حال لا ستل عنها لعظمها وشدتهاء 
کا ال ع وحاله» يقال ذلك: لشدة الأمر الغو لك .يه ا 
كان أو شرأء وهذا معن مستفيض في كلامهم يقصدون به المبالغة في ذلك” 

قوله: ول مبت دأ e‏ التاء) جملة فعلية حبره» و(الواو) للقراء لدلالة 
السياق» والرابط بين هذه الحملة وبين مبتدئها إما محذوف» أي: رالتاء منه»» وإما 


ابت عنه رال اق فكوا E‏ قول بصري E‏ 


قوله: / (واللام) مفعول مُقَدّم» و(حركوا) عَطف على: (ضَّموا)» والضمير 
أي: حَركوها إذ لا ضرورة تحمل على ذلك. 

قوله: (برقع) يجوز أن يتعلق: ب(حَركوا)» والباء للآلة» كهي في: «تحَرت 
بالقدوم 4 a‏ ا ووز أن تتعلق تمحذوف على أنها حال من 
المفعول» أي: يي اللام ملتبسة برقع ويجوز أن يكون حالاً من القاعلين؛ لأنهم إذا 
قرعو ا بالرفع فقد التَبَسوا به . 

له: (خلودا) جوز أن يكون ا على المصدرء أي : e‏ لود 
أي: دام واستقر دَوامَاً لصحته وثبوته» إذ غير الصحيح مُضْمّحل ذاهب» يشير لصحة 


هذه القراءة معن ا 


-)١(‏ في (ت): الشدقا 

(۲)- انظِر: معان القراءات: ص 25١ 25٠0‏ والكشف: 2757/١‏ وشرح المداية: ۰۱۸٠/١‏ والموضح: 
05 والإتحاف: »4١ 4/١‏ والبحر: 8/١‏ 57» والكشاف: .715/١‏ 

(۳)- انظر: شرح ابن عقيل: 2١51/1١‏ وشرح التصريح: .۲٠۲/۱‏ 

(4)- النجر: هو نحت الخشب وغيره» والقدوم: هي آلة النحت. انظر: اللسان: مادة "حر" ۱۹۷/۱٤‏ 
ومادة "قدم" .٤٥/۱۲‏ 

(5)- انظر: فتح الوصيد: ۰1٦۸/۲‏ وإبراز المعاني: 2357/7 واللآلىئ الفريدة: 2555/7 وكتر الجعيري 


(خ): 75ء وشرح شعلة: ص 7754. 


[4] 


شرح البيت رقم: EA»‏ 


ويحوز أن يكون حالاً من: التحريك المذلول عليه بفعله» وهو: (حرکوا)» 
والتقدير: ,حر كوا برقع حال كون ذلك التحريك َالدا فر(خلودا) واقع موقع 
اسم الفاعل» أو على حَذف مضاف» أي: رذا حُلود» أو يُجْعَل نفس الخلود مُبالغة 
رکرحل عَدْلي 59 ش 

ویو أن کون م در حا ت ی ی ع ذا خارف 
أو حعله نفس الخلود مبالغة. ۰ 

ويجوز على رأي أن يكون: (خلودا) حال من: (رقع)» وإن كان نکرة» وفيه 
التأويللات المذ كورة. 

قوله: (وهُو) مبتدأء (من بعد تفي) خبره» والضمير للفعل» وهو: (ستًأل)» وقد 
تقدم معن ذلك» وهذه الجملة مستأنفة فلا موضع ها من الإعراب. 


- وَفِيهَا وَفى نص لاء َة أواخر رهام لاح وَجَمّلا 

أحبر عمن رمز له باللام من: (لاح)» وهو هشام بن عمار؛ أنه قرأ: 
( ابْرهعم 4 فى: هذه السورة جميعهاء وفيما أي ذكره من السور بالألف بعد الحا 
مكان اليا و حينگد يلزم فتح الهاء لضرورة و جود الألف» ولیس فى كلامه ما يُفهم 
قراءة الباقين» اذ م يتقدم من اصطلاحه أن الياء 12 الألف» ولكن شهره القراءة تع 


-)١(‏ انظر: كتر الجعبري (خ):7177. 

(۲)- وقد تقدم الإشارة إلى مثل هذا. انظر: ص من هذه الرسالة» حيث قال ابن عقيل في شرحه على 
الألفية: «"مررت برحل عذل". مؤول إما على وضع: "عَدْل". موضع: "عادل"» أو على حذف مضاف» 
أ : "ذي عدل' وإما على المبالغة بجعل العين نفس المعى محازا». انظر: شرح ابن عقيل باختصار: 2١85/7‏ 
وأوضح المسالك: ۲۷۸/۳. 

(0)- "أو" سقطت من الأصل. 


شرح اليث رقم: A:‏ 





عن ذلك والذي عهد من طريقة الناظم - رحمه الله تعالى - فى مثل ذلك أن 
لفك بالقراوتن ا و 
(سكارى معا سكرى ٠ ٠‏ و)ذال كينا سيان ف الحج. 


م © 7 


وقوله هنا: (وحَمرَة أسْرَى ف أُسَارَى ٠‏ ۰ ». 

وقوله فى سباً: (وعالم قل لام شاعه ٠‏ 0. 

وليس هذا من باب الاستغناء باللفظ عن القيد؛ لأن الوزن يستقيم له على 
کلتا اا 

قال او اة برو لو قال: 

وفی ياء إبراهيم جا لف وفى ثلاث النْساءِ آخرا لاح وانجلا 

لحصل الغرض». انتهى” '. 

قلت: شهرة القراءة مُعْنية عن ذلك؛ لأن الخلاف دائرٌ بين الياء والألف 
بالنسبة إل المشهون .من لكات هذا الاسم الشريك”) وإلا ففيه لغات أخر ساد كرها. 


(0- انظر: إبراز المعان: 07/7 وقال الجعبري - مبينا أنه قد تؤحذ قراءة الباقين من النظم بقوله: "قد 
عُلم من اصطلاحه الذي قررناه أوها أن اللفظ المختلف فيه إذا كان له نظير متفق ذكر الوجه المخالف وهو 
الألف هنا ثم يحمل الآحر على محل الإجماع وهو الياء". كر المعاني باختصار (خ): ۳۳۸. 

وقال ابن القاصح: "لما قرأ هشام بالألف وبالفتح» وضد الفتح الكسرء ويلزم من الكسر قبل الألف قبلها ياءء 
فتكون قراءة الجماعة ياء مكسورة بعدها ياء". السراج: ص ٠١١۷‏ . 

(۲)- متن الشاطبية» رقم البيت: (۸۹۳)» فرش سورة الحج. 

(۳)- متن الشاطبية» رقم البيت: (177)») فرش سورة البقرة. 

(4)- متن الشاطبية» رقم البيت: (94175)» فرش سورة سباً. 

.77/7 إبراز المعاي بتصرف يسير:‎ -)٥( 

.٠۲۳/۲ إبراز المعاني:‎ -)٩( 

(۷)- "الشريف" زيادة من (ت)» وانظر: إبراز المعاني: 2777/7 وكتر الجعبري (خ): ۳۳۸. 


شرح البيت رقم: ٠‏ 


5 ع 2 1 5 57 5 03 596 2 5 ى 9 )20 8 ۲ 2 
وجملة الأمر أن / الخلاف» وقع فى ئلائة وئلابين موضعا E‏ [4/ب] 
ودس r‏ م 2 و 


وحدها حخمسة عشر ) وهي . ٠:‏ اذ ابعل إبَرهَم رَبُدُء 4 ° من مُقام 


ابَرهّلم.... وَعَهِدَنَا إِلَىْإِبْرهَم)” > وذ قال إبَرَهَدمرَبٌ كَجَعَلَ 20 


ا 5 « 
(راذ يَرَفَعْ إِنَرَهَم)” » وَمَن يَرَعَسَعَن مله | راهلم 4 


« وَوَصّ يها ابرهلم ١24‏ َال اباب كابر هم4 “)قل بل ملة 


و 
رما أنزل و ےم 


ابرم ۰4 وما رل إل ابردم 4 ٩‏ أ ولون إن إرّضم4”" 


ع 
ص ل 
چو کے صر 


نمی ای ا إبترهَلم ٠٠٠‏ إذ قال إبَرهَمٌ... قال 


و کے اي 


ابَراهلم قات آله 4 ظ واذ :قال !برهم رب أرنى 4 فهذه خمسة 


> شملها قوله: (وفيها) يعن: في البقرة” ". 


15)- انظرة النيسير: ض 5 والتبصرة: ص >5١ ١‏ والتذكرة: 1-١‏ والنشر: .۲۲١/۲‏ 
1)- سورة البقرة» الآية: .١714‏ 

(۳)-سورة البقرة» الأية: .٠١١‏ 

(٤)-سورة‏ البقرة» الآية: ٠١١‏ . 

(٥)-سورة‏ البقرة» الاية: .٠١۷‏ 

(٦)-سورة‏ البقرة» الاية: .٠١١‏ 

(۷)- سورة البقرة» الآية: ,١757‏ 

(۸)-سورة البقرة» الآية: ١7‏ . 

(9)-سورة البقرة» الآية: ه7١‏ . 

١١٠)حسورة‏ البقرة» الآية: .٠١١‏ 

١١١)-سورة‏ البقرة» الآية: .١5٠‏ 

-)١١(‏ الثلاثة المواضع في: الآية: ./275 من: سورة البقرة. 

(۳١)-سورة‏ البقرق الأية: .۲٠٠١‏ 

-)١15(‏ "تي" سقطت من (ت). 

.١55 انظر: فتح الوصيد: 559/7» إبراز المعاني: 2777/7 والسراج: ص‎ -)١5( 


٣ 


شرح البيت رقم: A»‏ 
وقد ذكر المصنف من الثلاثة والثلاثين فى هذا البيت: ثمانية عشر» الخمسة 
عشر الي ف البقرة» وثلاثة فى النساء وإليه أشار بقوله: (وف نص النساء ثلاثة 
2 


7 
ب 075 
© 2 


أواخر) يريد ما: قوله تعالى: « وَانْبَع مله إبْرَهَم حَنِيمًا ۵ وات 
إْرهَم خَليلًا » ”27ج وَأَوَحَيسَآإِلَىَ إِبْرَهَم4” نهذه ثلاثة فى آخر | 
الاب ر ب(الأواخر) من الذي فى أوضاء وهو قوله تعالى: طفق ءَانَيَنَا ءال 
إبتراهيم الكتنبَ 4 فإنه لا حلاف فى كونه بالیاء“. 


«إبْسراهام, بألفين مكتنفين للهاء» فلمًا تكلمت به العرب: منهم من تركه على حاله 
ول يغيره ومنهم من جَعَل مكان الألف ياء وكسر ما قبلهاء وهذه هي اللغة الفاشية 
عل اة ال 


كما غرفت 


.٠٠١ سورة النساءء الموضعان في الأية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة النساءء الأية: .٠١۳‏ 

(۳)- سورة النساءء الآية: ٤‏ ه. 

.٠١١ انظر: إبراز المعاني: ۰۳۲۲/۲ ۳۲۳ والسراج: ص‎ -)٤( 

(5)- انظر: الفريد في إعراب القرآن المحيد: 2510/١‏ والتبيان: 44/١‏ والبحر: ٥٤۲/١‏ والحرر: ٥٤۲/١‏ 
> وفتح الوصيد: 2577/7 واللآلئ الفريدة: ٠١۸/۲‏ وكتر الجعبري (خ): 2778 وقيل معناه بالسريانية 
- قبل النقل إلى العلمية -: "أب رحيم" انظ رر ۳6/١‏ 

59)- وهذه اللغات الاتية - غير ما تقدم مما قرئ به في السبع - لغات شاذة» انظرها في: إعراب القراءات 
الشواذ: 25٠7/١‏ والبحر: 40/١‏ ه. والتبيان: .49/١‏ 


شرح البيت رقم: دمع 


الغالغة(2: برإبراهم, بألف بعد الراء» وليس بين الماء والميم شي ع) 


0 
وا 


ص 


عذت عا عاذ به إيْراهم إذ قال وَحْهِي لك عَان راغم. 
ويُرُوى ذلك 57 عن: ابي بكرة 20445 . 
الرابعة“: كذلك إلا أنه: بفتح الهاء. 
الخامسة: كذلك إلا أنه: بضم الحاء. 
السادسة”2: ابر هې بفتح الحاء دون ألف» ولا ياء» و أنْشد لعبذ المطلن0"). 
سوال الله فى كعبته م رل ذَاكَ على عمد ابْرَهَم. 
ينْشّد بوصل الهمزة ليصح الوزن. 


›»۳٠٦۷/١ والفريد في إعراب القرآن الحيد:‎ ۲٠۲/١ انظر هذه اللغة في: إعراب القراءات الشواذ:‎ -)١١ 
واللسان: مادة "برهم" ؟/7.‎ ٠٥۸/۲ واللآلى الفريدة:‎ 

(۲)- البيت: لزيد بن عمرو بن نفيل» وهو في: الفريد في إعراب القرآن المحيد: ۳٦۷/١‏ والبحر: 547/١‏ ه) 
والدر المصون: 47/5. واللآلئ الفريدة: ٠٥۸/۲‏ والحجة لابن خالويه: ص ۳۸ والحجة للفارسي: 
5؛ ومنسوب لعبد المطلب في: اللسان: مادة "برهم" .۷٦/۲‏ 

(۳)- هو: نفيع بن الحارث بن كلدَة بن عمرو الثقفي» صحابي مشهور بكنيته: "أبي بكرة"» لأنه تدلى إلى 
البي ية من حصن الطائف ببكرة» فاشتهر بذلك» نزل البصرة ومات ا سنة: 57هه. انظر: الإصابة في 
تمييز الصحابة: ٥۷١/۳‏ . 

2917/7 والدر المصون:‎ ٠٤۲/١ والبحر:‎ 25١7/١ انظر هذه اللغة في: إعراب القراءات الشواذ:‎ -)٤( 
.//7 واللسان: مادة "برهم"‎ 

-)١(‏ انظر هذه اللغة في: البحر: ١/47ه»‏ والدر المصون: 2947/7 والتبيان: »494/١‏ واللسان: مادة 
aE‏ 

(59)- انظر هذه اللغة في: البحر: 47/١‏ ه» والدر المصون: 4۷/۲ والحجة لابن خالويه: ص ۳۸ والحجة 
للفارسي: 77107/7. 

(۷)- هو: أبو الحارث عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف» جد رسول الله وله أحَد سادات قريش 
وزعمائها كانت له السقاية والرفادة. انظر: السيرة لابن هشام: ١۱۱۹/۱‏ زالأعلام: 14/5 .١15‏ 

والبيت: في الدرر اللوامع: ٠١١/۲١‏ والبحر: ٠٤۲/١‏ والدر المصون: 4۸/۲ والحجة لابن خالويه: ص 
۸ والحجة للفارسي: ۲۲۷/۲. ظ 


شرح الت رقم: GA:‏ 


۱ دس هي 
السابعة: «إبراهوم». 


فر ه e:‏ م م و3 5 ر صر ص ذأ 
ويح على: ایا 9( عند وم٠‏ ورربراهم, عند اخرين» وررابارهة2. ورربراهمة) 
کر ۔ لاس 
ورابارية» 


سے سے سر م ت د 700 55 « .اه ۳ 
وعدم المبرد: رربر أهمةق» قال: ولان الهمزة يا تحذف»' ٤‏ 


ير سان لو 


0 7 لع 1 ا 0 

5 ل ( ق عه , رربرام). بحدف زوائده» قالوا لتصغيره على: «بريهة)2» 

وقد حَكى أبو على الأهُوازي عن الفراء فيه ست لغات فأسقط سابعة 
زر ررو جملة ما فى القرآن من لفظ: « ا براهيم » تسعة وستون موضعاء رواها 


كلها: «(برآهام» بالألف 2 عير انسخناء شي ء منهأ: العباس بن ا عن عبد 
)¥( )^( 
الحميد بن بكار ' عن ابن عامر . 


قال: وقرأتها2 كلها كذلك / عن النوفلي عن عبد الحميد عنه» ولم أقرأ عن [«.4/ 
العباس بن الوليد كل ذلك إلا بالياء» ثم ذكر في بعض الطرق: الألف في: الأحزاب» 


.۹۷/۲ والدر المصون:‎ 23١7/١ انظر هذه اللغة في: إعراب القراءات الشواذ:‎ -)١( 

(۲)- انظر: الفريد في إعراب القرآن المحيد: ۳٦۷/١‏ والتبيان: »44/١‏ واللسان: مادة "برهم" 7/7,. 
(۳)- انظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد: ۳٦۷/١‏ واللسان: مادة "برهم" 7/7. 

-)٤(‏ انظر قوله في: الفريد في إعراب القرآن الحيد: ۳٦۷/١‏ والدر المصون: 48/7» واللسان: مادة 
"برهم" 7/7. 

(05)- انظر هذا القول في: إبراز المعاني: .٠٠٠/۲‏ 

زه هيوه ابو التضل العا بن ال لد ين شريد لري اوررق الغا كان خاد خرف :أبن غاس 
روى عسن عبد الحميد بن بكار عن أيوب بن يحيى عن ابن عامر» وروی عنه ابن حرير الطبري» ت: ۲۷۰ 
ه. انظر: غاية النهاية: ٠١/١‏ والسير: 47/1/1١17‏ 4077. 

(0)- هو: أبو عبد الله عبد الحميد بن بكار الكلاعي الدمشقي» نزيل بيروت» أحذ القراءة عن أيوب بن 
تميم» وروى عن الوليد بن مسلم» وروى القراءة عنه العباس بن الوليد. انظر: غاية النهاية: .٠٠٠/١‏ 

(8)- انظر: النشر: ۲۲۲/۲. 

(9)- في الأصل: "وقرأها"» والمثبت من (ت). 


1/86 


شرح البيت رقم: EA:‏ 
موضعاء - يعيئ: ما تقدم ذكره في نظم الشيخ - قال: وهو مكتوب في مصاحف 
الشام في ثلاثة وثلاثين موضعا بألف - وهو الذي قدمنا ذكره - وفي ستة وثلاثين 
بالياء, قال: ورأيت من يقول: بل مصاحف الأمصار الخمسة على ذلك. 


قال: وحدثئ أبو بكر بن محمد بن أحمد السلمي”» قال: قال لي أبو الحسن 
ابن النضر بن الأحرم: كان الأخفش يقرا مواضع: رإِبْرَاهام, بالألف» ومواضع: 
« ابْرهيم 4 بالياء» ثم ترك القراءة بالألف» وقال لي أبو بكر السلمي أيضاء قال لي 
أبو الحسن السلمي: كان أهل الشام يقرءون: رإِبْرَاهَام, بألف في مواضع دون 
مواضع» ثم تركوا القراءة بألف» وقرءوا جميع ما في القرآن بالياء» قال أبو علي: وهي 
لغة أهل الشام قليها كان قائلهم إذا لفظ: بط َراهيم )ني القرآن» وغيره قال: 
ري راهام» بالألف» وقال لي أبو الفضل محمد بن جعفر الخز اعی(: ات بعض 5 
الشام فرأيت بعضهم يقول لبعض: ريا إبرَاهَام, فاعتبرت ذلك فوجدقم ما يعرفون 


: 0( 
یر۵ ) . 


)نفو اوک عمك ناخد جد بن غد الله بن هلال اتو السلس کی فقوي دی 
قرأ على أبيه وأبي الحسن بن الأحرم» وهو شيخ أبو علي الأهوازي» كان NT‏ ت: ٤.۷‏ ه. انظر: 
معرفة القراء: 5/7 ۷٠‏ غاية النهاية: ٤/۲‏ ۸. 

(۲)- هو: أبو الحسن محمد بن النضر بن مر بن الأخرم الربعي الدمشقي المقرئ» شيخ القراء بالشام» شيخ 
الأهوازي» ومحمد السلمي» وقرأ على هارون الأخفش وحعفر بن كزاز» ت: ١741ه.‏ انظر: معرفة القراء: 
۲ غاية النهاية: ۲۷۰/۲. 

(0)- هو: أبو الفضل محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بُدَيل الخزاعي المقرئ» إمام مشهور» أخذ عن 
الحمسن بن سعيد المطوعي» وأبي بكر القطيعي» وروى عنه أبو القاسم التنوخي وغيرهمء» ت: ۸٠٤ه.‏ 
انظر: معرفة القراء: ۷۱۹/۲ غاية النهاية: ٠١۹/۲‏ . 

(4)- انظر هذا القول في: إبراز المعان: 6/7 77. 


شرح البيت رقم: 5/٠١‏ 


من ر ‏ ا بي 5 2 PIF»‏ ع 7 
كيسا حافظ اء قال: حدتنا أضمرة]( 5 عن علي بن ابي [حملة ]كي عن یی بن 


راشد” )» قال:صليت خلف ابن الزبير صلاة الفجر فقرأ: « صحف إبراهام 


م 


ئوسى 0 


-)١١‏ هو: أبو:زرعة عبد الرنهن بن عمرو بن عبن الله ين صفوان بن عمرو الدمشقي» محدث الشام» الحافظ 
الثقة» حدث عن أبي نعيم الفضل بن د كين»› وأحمد بن حالد الوهيبي؛ وسليمان بن حرب» وحدث عنه أبو 
العباس الأصم. وأبو القاسم الطبراني وغيرهم» ت: ١۲۸ه.‏ انظر: تذكرة الحفاظ: 2١5/1١‏ والسير: 
0/1" ,. 

(۲)- هو: محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف» واسم أبيه أسعدء روى عن أبية) وأبان بن عثمان» وعبد 
الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك» وعنه ييى بن سعيد الأنصاري» وابن إسحاق ومالك. انظر: تهذيب 
التهذيب: 8/9ه. 

(۳)- في كلتا النسحتين "حمزة"؛ والمثبت هو الصواب» كما في إبراز المعاني: 2775/7 ومصادر تراجمته 
الآتية» قال الذهي: في تذكرة الحفاظ: :75/8/١‏ "علي بن أبي حملة مولى لضمرة فسمع منه ضمرة وروى 
عنه . 

. فهو: أبو عبد الله ضمرة بن ربيعة الفلسطيي الرملي» روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة» والأوزاعي» وغيرهم» 
وعنه: شيخه إسماعيل بن عياش وأيوب بن محمد الوزان» مات في أول رمضان سنة 7٠٠ه.‏ انظر: تذكرة 
الحفاظ: 2558/١‏ وقذيب التهذيب: ١/4‏ 5. 

-)٤(‏ في كلتا النسختين: "جملة" بالجيم» وكذلك في بعض كتب التراحم» وما أثبته هو ما نص عليه ابن 
حجر في تمذيب التهذيب» وقيد به الاسم كما في الترجمة الآتيه: 

هو: أبو نصر علي بن أبي حمله - بفتح الحاء المهملة» والميم - القرشي» الفلسطيين» مولى لآل الوليد بن عتبة 
بن ربيعة» قرأ القرآن على عطية بن قيس» وروى عن أبيه» وييى بن راشد» روى عنه: ضمرة بن ربيعة» 
ومحمد بن أبان» قال ضمرة: مات سنة ٠١5‏ ه. انظر: تهذيب التهذيب: .۲۷٠٦/۷‏ 

(ه)- هو: أبو هشام يى بن راشد بن مسلم» ويقال بن كنانة الليثي الدمشقي الطويل؛ أخو عمارة بن 
راشد» روى عن عبد الله بن الزبير» وعبد الله بن عمر بن الخطاب» وروى عنه إسماعيل بن عياش» وعلي بن 
أبي حملة» وقال أبو زرعة: ثقة» وذكره بن حبان في كتاب الثقات.انظر: تمذیب الكمال للمزي: ۲۹۸/۳۰۱. 
()- سورة الأعلى» الآية: 2١9‏ وانظر: إبراز المعاني: 2775/7 والحجة للفارسي: ۲۲۷/۲. 


شرح البيت رقم: 57٠‏ 


قال أبو زرعة': ,روسمعت عبد الله بن ذكوان بحضرة المشايخ» وتلك 
الطبقة العليا" قال: سمعت أبا حليد القارئ" يقول: في القرآن“ ستة وثلاثون 
إِنْراهّام, قال أبو خليد: فذكرت ذلك مالك ابن انس فقال: رعندنا 
مصحف قد فنظر فيه» ثم أعلمئ أنه وجدها فيه كذلك». 


5 10 و ٣‏ ع هم 1 : 7 8 

وقال ابن مهران7؛: روي عن مالك بن انس أنه قيل له: آهل دمشق يقرءون: 
«إبرآهام» فقال: أهل دمشق بأكل البطيخ أببصر منهم بالقراءة» فقيل: إهم يعون 
قراءة عثمان فيب فقال مالك: ها مصحف عثمان عندي» ثم دعاه فإذا فيه كما قرأ 


أهل 00 3 


01 انظر قوله قي: إبراز المعاني:‎ -)١( 

(۲)- ف (ت): "العالية . 

(۳)- هو: أبو خليد عتبة بن حماد الحكمي الدمشقي البلاطي القارئ» معروف روى القراءة عن نافع» 
وروى عنه القراءة هشام بن عمار وغيره» قال العباس بن الوليد: قرأ الموطأ على مالك في أربعة أيام» توفي 
بعد المائتين. انظر: غاية النهاية: ٤۹۸/١‏ . 

-)٤(‏ في الأصل: "القراءة"» والمغبت من (ت). 

(0)- هو: أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر المدي» الإمام الحافظء المحدث فقيه الأمة» شيخ 
الإسلام» إمام دار اللحجرة صاحب الموطأء وأحد الأئمة الأربعة» حدث عن الزهري» وابن المنكدر» وغيرهم» 
وحدث عنه ابن المبارك» والقطان» وأبو حذافة السهمي وغيرهم» ت: ۷۹١ه.‏ انظر: الديباج المذهب: 
4/١‏ تذكرة الحفاظ: .١55/١‏ 

()- هو: أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأستاذ الأصبهان النيسابوري المقرئ من أئمة هذا الفن» إمام 
عصره في القراءات» قرأ على أبي بكر النقاش وأبي بكار وغیرهم» وروی عنه أبو حفص بن مسرورء 
وأبو القاسم البسى» وغيرهم» ألف في القراءات: الغاية في العشرء والمبسوط» وغيرها. ت:7/81ه. انظر: 
معرفة القراء: 11۲/۲ وغاية النهاية: ٤۹/١‏ . 

(۷)- انظر هذا القول في: سير أعلام النبلاء: 2٠١5/4‏ وإبراز المعاني: 2775/7 والدر المصون: 9417/7. 


شرح الت رقم: EA:‏ 





قال أبو بكر : روكذ رأيته أنا في مصاحفهم» قال: وكذلك هو إلى 
قتنا هذاء قال: وف سائر المصاحف مكتوب: 8 ان اه 4 بالباء 9 قآ 
و هدا ٠‏ وي تر حف مكتوب: #8 |براهيم 4 بالياء في جميع القران 
إلا في البقرة فإنه فيها بغير يا 2. 

قال مكي : «الألف لغة شامية قليلة» 0 


قال أبو الحسن محمد بن الفيض29 سمعت أبي يقول: «صلى بنا عبد الله بن 


كثير القارئ الطويل فقرأً: « وإذ قال إبرّهلم لأبيه 4 / فبعث إليه نصر بن [م. 4/ب] 


حمزة» وكان الوالي بدمشق إذ ذاك فختفقه بالدرة حفقات» وتاه عن الصلاق. 


وَبِحَتَمّل اة إغا فعل به ذلك لأن هذا الموضع ليس معدودا من المواضع 
المقروء فيها بذلك» ويحتمل أيضا أنه إنما فعل به ذلك لأن أهل الشام كانوا قد تركوا 


-)١١‏ أي: أحمد بن الحسين بن مهران. 

(۲)- في (ت): "كذلك". 

(۳)- في (ت) تقلع وتأخير فالعبارة هكذا: " ارايم 4 مكتوب". 

.77/8 وكتر اللجعبري (خ):‎ »۲٠/۲ انظر هذا القول في: إبراز المعاني:‎ -)٤( 

.757/١ الكشف:‎ -)5( 

-)١(‏ هو: أبو الحسن محمد بن الفيض بن محمد بن الفياض الغسان الدمشقي» المحدث» حدث عن صفوان 
ابن صالح المؤذن» وهشام بن عمار وغيرهم» وعته موسى بن سهل وأبو أحمد الحاكم وغيرهم 
ت: 6١1م#ه.‏ انظر: السير: ١؟٠/ملاه.‏ 

(۷)- سورة الأنعام» الآية: .۷٤‏ 

(4)- هو: نصر بن حمزة بن مالك بن اليثم الخرسايء كان واليا على دمشق في خلافة المأمون» من قبل 
عبد الله بن طاهرء ت: 5ه . انظر: تاريخ دق لابن اکر 419 اماو مراع دمشق ف الإسلام 
للصفدي: ص ٠١١۷‏ . 

(9)- رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 235/57 وانظره في: قذيب الكمال للمزي: 2477/١٠‏ وإبراز 
المعاني: .٠٠٠/۲‏ 

.775/7 انظر هذا القول في: إبراز المعاني:‎ -)٠١( 


شرح الت رقم: EA»‏ 


هذه القراءة» فلما قرأ ما هذا حاف صر من تَجَرَي الناس على قراءة ما ليس 
يو 

وبالجملة: فتأديبه إِيّاه عثل ذلك على قراءة مشهورة متواترة لا يغفل الله 
عنه» وإذا كان ابن شنبوذ”' قد انتقم له من ابن مقلة7" مع قراءته لأشياء مخالفة لسواد 
املصحف ولمًا عليه الممهور» فكيف لا ينتقم من ضَرب قارئاً لقراءة متواترق 
وإنما فعل ذلك لما ذكرته أولاً عن الأهوازي وهو أنه ضَغينة في نفسه وحزازة أبرزها 


٥ 
2 


حمله. 


ب 


سر هم كر 


ثم وجهها واضح من طرق: 
أحدها: موافقته مصحَفهم» وهو أَمْر مَطلوب©). 
الثابئ: أنما ھی الأصل» فاستصحبوا هلا ا 


الغالث: أن الألف والفتحة ل من الياء الک 


.٠۲۷/۲ قاله أبو شامةء إبراز المعانن بتصرف يسير:‎ -)١( 

(۲)- هو: أبو الحسن محمد أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ البغدادي» قرأ على هارون الأحفشء وقنبل 
وغيرهم» وأحذ عنه أبو الفرج الشنبوذي» وعبيد الله السامري» وكان يقرأ بالشاذ في الصلاة فرفع ابن مجاهد 
أمره للوزير أبي علي بن مقلة» وأمر بضربه» ت: 774ه. انظر: معرفة القراء: 45/7 ه» غاية النهاية: 
ا" 

(۳)- هو: أبو علي محمد بن علي بن الحسين بن مقلة الوزير» كان في بغداد وزيرا من قبل المقتدر العباسي؛ 
ثم القاهر بالل فثار عليه فسجنه فمات في سجنه» كان يضرب به المثل في حسن الخط» ت: ۳۲۸ه. 
انظر: شذرات الذهب: ۱۰/۳- ١١‏ والأعلام: 777/5. 

-)٤(‏ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ١٠٤١‏ والنشر: 275707/7 قال الشاطبي في عقيلته: (والحذف في ياء 
إبُراهسيم قسيل هنا شام ٠‏ « «) البيت رقم: ٤‏ 5» انظر: جميلة أتراب القصائد: 2791/١‏ تلخيص الفوائد: 
ص ۲۲. 

(5)- انظر: اللآلى الفريدة: 2559/7 وكتر الجعبري (خ): ۳۳۸. 

.ه١۹/۲ انظر: اللآليع الفريدة:‎ -)٩( 


شرح الت رقم: EA»‏ 

وأما قراءة العامة: فجاءت على أشهر اللغات» وأا بوزن: ,رإسماعيل»؛ 
ولا شك أن القراءة المشهورة أولى'. 

قوله: (وفيها) حبر مقدم» والضمير للبقرة و(ثَّلانّة) مبتدأ مؤخر» 
وقوله: (وفي ص النّسَاء) عَطْف على الضمير» وأعاد الجار؛ لأن العَطف على الضمير 
احرور من غير إعادة الحار لا جيزه بَصري” ". 

وقوله: (تّص الْنّسَاء) معناه: فيما نص الله عليه في سورة النساء» ف(تص) 
مصدر واقع موقع المفعول» كما تقول: رهذا في نص الشافعي7”ي» أي: في منصوصه 
الذي نص عليه؛ ثم تضيف النّص إلى محله فتقول: رفي نص [الأم]“ كذلى» أي: فيما 
نص عليه في: كتاب الأم - كذا قال أبو شامة - رحمه الله تعالى - رولو قال: وف 
آي النسّاء؛ لكان أحسن وأظهر,. انتهى”'. 

فلت (التص) يراد به هنا: نفس اللفظ المنصوص عليه» فلا فرق بين أن 
يقول: «تص»» وبين أن يقول: ,رآيي؛ لأن اللفظ يجمع النوعين» ويطلق النص ويراد 
به: ما لا يحتمل التأويل في اصطلاح المتكلمين» وأصله من: ص البعير في سيره . 


.٠١۸/۲ والنشر: 2577/7 واللآليئ الفريدة:‎ 2357/١ انظر:الكشف:‎ -)١١( 
.١55 انظر: فتح الوصيد: 1۹/۲“ وشرح شعلة: ص 27175 والسراج: ص‎ -)۲( 
وهذه المسألة خلافية بين البصريين والكوفيين» وقد سبقت الإشارة إلى هذا الخلاف عند شرح قول‎ -)۳( 
الناظم:‎ 

(وفيهًا وفي الأغْرَاف تَغْفر بثونه ‏ ولا ضَمّ واكسر فَاءَهُ حينَ ظَلَّلا) 
متن الشاطبية» البيت رقم: (5557)» انظر: ص ۲۲۷ من هذه الرسالة. 
-)٤(‏ هو: أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان القرشي الشافعي» الإمام العلم» الفقيه» الور ع» 
قال أحمد بن حنبل: ما أحد مس محبرة إلا وللشافعي في عنقه منة» حدث عن مالك وعبد العزيز بن 
المالحمشونء وغيرهم وعنه الحميدي» والربيع المرادي وغيرهم» ت: 4 ١٠۲ه.‏ انظر: طبقات الشافعية 
للأسنوي: 2١١/١‏ وتذكرة الحفاظ: .756/١‏ 
(5)- في كلتا النسختين: "الإمام"» والمثبت من إبراز المعاني: 7717/7. 
(5)- إبراز المعان: ۳۲۲/۲. 
(۷)- انظر: اللسان: مادة "نص" 14 .771/١‏ 


شرح البيت رقم: 5/٠١‏ 

قو له: (أواحن) صفة لرملاثة)» وهو جمع: «آ خر « کضار ب 
ورضوارب»» قوله: (إبراهام) بدل من: (ثلاثة) وهو على ذف مضاف» أي: 
رركلمّات إبراهام, . 

قوله: (لاح وَحَمّلا) جملتان مستأنفتان جحيء هما للثناء على القراءة بذلكء 
أي: لاح ذلكء وهو من: لاح يلوحء أي: ظهَر ظهورا ينا" وجَمّل من قرا به 
ورواه؛ لصحته معن ورواية”» وفي هذا رَدٌ على من أنكر هذه القراءة. 

وور أن يكون: (لاح) جملة / حالية من: (إبرَاهام), اف رلاح هذا اللفظ [4.4/] 
واشتهر»» يشير إلى أنه ليس مهجورا كما زعم بعضهم. 

وأغرب أبو شامة: (ِإيْرَاهَام) مبتدأء و(لاح) خبره» وعلق: (فيها) بنفس: 
(لاح)» وجعل: (في نص النْسّاء) جملة من مبتدأ وخبر معترضة بين الخبر الذي هو: 
(لاح)» وبين متعلقه وهو: (فیها)“. 

فقال: روقوله: (أُوَاخر) صفة ل(ثلاثة)» ورِإبْرَاهام) مبتدأء و(فيها) متعلق 
بالخبر» أي: «إبراهام لاح في سورة البقرة في جميع ما فيها من لفظ: «إبر'هيم 4› 
يقرؤه هشام: رإبراهام» بالألف» وفي النْسَاء ثلائة مواضع كذلك» وهي: أُواخر ما 
ها اه 

فققد صرح بأن: (فيها) متعلق ب(لاح)» وهذا لا يجوز لما عرفت من أن 
تقدم المعمول مون بتقدم العامل» وهنا لا جوز تقديم العامل لعلا يُلبّس باب المبتدا 


.٥٦٠/۲ انظر: فتح الوصيد: 114/۲“ واللاليء الفريدة:‎ -)١١ 
.701/11 انظر: اللسان: مادة "لوح"‎ -)۲( 

(۳)- انظر :اللآلئ الفريدة: ۲/٠٦ه٥.‏ 

.775 وأعرب كذلك شعلة في شرحه: ص‎ -)٤( 


(5)- إبراز المعان: 277/7 3171 


شرح الت رقم: 4A1‏ 

بباب الفاعل» فان أراد تفسير المع - وهو كن ظاهر كلامه _- الام 
وقد ترحح إرادته لذلك أعين: تفسير المع لا الإعراب. 
وذلك أن ظاهر هذا التقدير أن يكون خبر المبتدأ حذوفا» وهذا ما في إعرابما صفة 
لرثلاثة). 

والألف ف (جملا) للاطلاق› وفاعل الفعلين - أعين : (لاح» وحَمّل) - 
يجوز أن يعود على لفظ: (إبراهام)» وأن يعود على اسم إشارة أشير به إلى المثلو 
والمقرويى ف «لاح ذلك المقروء وحمل من قرأ بهف2. والله أعلم. 


-١‏ ومَعْ آخر الأَنْعَام حرفا برَاءة حيرا وتخت الرعد حرف قرلا 
ذكر في هذا البيت أربعة مواضع: 
أوها آخر الأنعام» وق الأنعام لفظ: « ابراهيم 4 متعدد» والخلاف إنما هو 
في الآخر منها فقط وهو قوله تعالى: ديا قِيَما لَه برهي حَنيقًاً 04 
بها وثاها: في آعر برای بريد قوله تعال: ( وما كار آسشیف قار 
إبَرّهيم لأبيه ٠٠۰‏ إِنَإبْرهِيم لوه حَلِيمٌ وني براءة ألفاظ كثيرة لم يقع 
الخلاف إلا في هذين اللفظين. 


١١)-ف‏ (ت) زيادة كلمة: "حلاف" قبل كلمة: "ظاهر"» وهو خطأ. 
-)١(‏ كذا في الأصل وف (ت) العبارة هكذا: "أن يكون جبر المبتدأ محذوف الخبر". 
(۳)- سورة الأنعام الآية: .٠١١‏ 


.١١ 4 الآية:‎ -)٤( 


شرح البيت رقم: 4۸1 


الرابع: في سورة إبراهيم وعبر عنها ب(تحت الرعد) لما مم يتسع له 
التنصيص على اسم السورة كنظائر له مر بعضهاء ويأت - إن شاء الله - بقيتهاء يريد 
قوله تعالى: 8 وَاذ قال راهيم رب اجَعَل هنذا اليلد ءامنا 4 . 

قوله: (ومع آخحر الانعام) حبر مقدم» و(حرفا براءة) مبتدأ مؤخرء ولابد من 
ح ذف مضاف ف الأول» والتقدير: وروح آخر حرف الأنعام»» وحذف النون من. 
(حَرفا برَاءة) للإضافة» وصَرّف: (براءة) ضَرُورة» و(أخيرا): يجوز أن يكون ظرفاء 
والعامل فيه ما في الخبر» أي: «واستقر مع آخر الأنعام أخيرا حرفا براءة» . 

ويجوز أن يكون: (أخيرم: حالا من الضمير المسستر ق حير المبتدأء والعامل 
فيه الاستقرار »/ العامل في الخبر كما تقدم. 

قوله: (و نحت الرعد) خبر معدم و(حرف) مبتدا مۇحر» و(تتزل): حملة 
فعلية في مَوْضع رفع نعتا ل(حَرف)» وليس تقديم الخبر هنا واجبا؛ لأن ثم تُسَُويعا 

ووز أن :يكون: (تترل) عحالا من: (حرف) عند من يجوزها من النكرة 
مطلقاء والأحسن أن تكون: حالا من الضمير في الخبر» والعامل فيها الاستقرار. 


.٠١ سورة إبراهيم الاية:‎ -)١( 
.۳۳۷ انظر: كر الحعبري (خ):‎ -)۲( 
.٠٦٠/١ انظر: اللآلىئ الفريدة:‎ -)۳( 
.٠۲ ٤/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)٤( 


-)٥(‏ في (ت): "يكون". 


٤[‏ ۰ /ب 


شرح الت رقم: AY‏ 





١‏ وفي مَرْيَمٍ وَالنّجْلٍ حَمْسَةٌ خرف وآخرٌ ما في العلكبُوت مُتَرَلا 
ذكر في هذا البيت ستة مواضع فقال: رفي مرم والتّخْل حَمْسَة احرف ) 
يريد في مجموعهما خمسة27 وذلك أن في مر ثلائة: 0 ي 


م 


م 
و 2 


إبراهيم 4 > أَرَاغْبُ أنتّ عَنّ ءالهتى يتابراهيم 0 ٠“‏ ومن دري 


ر 


ابراهيم چ وي النحل ائنين: $ ان ابْرَهيم کار اس قانتا 4 ل 0 ف 


بر أ م حد م تت 
وھ مد د ا لت 7 2 2 2 EE‏ م ر ت 2 م 007 
كام حَينا إ ليك أن اتبع مله راهيم حَنِيفًا وما كان من المشركين » 5 


2 بر ورلو سمس 


وآحر مافي العنكبوت يريد قوله تعالى: « وَلَمّاجَاءَتَ رُسْلُنَا إبْرهِيم 


مر 4 7 ورز ما قبله وهو قوله تعال: ( رهی اذ قال لقو 


قله اف مث کی تك و “20007 نير وق ۹ ع 
قوله: (وفي مريم) خبر مقدم» وصرف :: (مريم) ضرورة» (والنحل): عطف 


على: (مريم)» و(خمسة أحرف) مبتدأ مؤخر 


-)١(‏ "أحرف" سقطت من الأصل والمثبت من (ت). 

(۲)- انظر: إبراز المعاني: .٠۲ ٤/۲‏ 

(۳)- سورة مرت الآية: .٤١‏ 

. ٤١ سورة مرع» الأية:‎ -)٤( 

(5)- سورة مرع» الأية: .٥۸‏ 

٠١ سورة النحلء الاية:‎ -)٦( 

(۷)-سورة النحلء الاية: .١177‏ 

(8)- سورة العنكبوت» الآية: .٠١‏ 

(9)- سورة العنكبوت» الآية: 2١5‏ وانظر: إبراز المعان: 4/7 ۲ والسراج: ص .١55‏ 


-)٠١(‏ في (ت): "صرفه'. 


| 5936 


شرح البيت رقم: ٤۸۳‏ 


قوله: (و اح ( مبتدأ حبره مقدر» أ ررومنها ما في العنكبوت»» و(ما): 
.مع .: رالذي»» و(متزل): حال من الضمير الت 2 الصلة. يعى . درلا على 
اللفظ2" . 


- وفي النّجْم والشورى وفي الذاريّات والحديد وَيرُوى في امتحانه الاولا 
ذكر في هذا البيت حمسة احرف يريد قوله تعالى في النجم: « وَابْرَ'هيم 


مب" 
ر 


الذى فی 4 وقوله تعالى في سورة الشورى - حم عسق - : 8 وما وَصَينَا 

به ابّراهيم وموس وَعيسَئ أنّ أقيموأ الدين 4 وقوله تعالى في الذاريات: 
7 مھ ٤ء‏ 7 2 7 و مھ و رص و و 

۾ هل اتلك حديث ضيف اباهيم المكرمين 4 “^ وقوله تعالى قي سوره 


الحديد: « ولقَد أَرَسَلمَا نوحا وابَراهيم وَجَعَلنَا 4“ وقوله تعالى في سورة 


ر 


es NSS aa 


ا بقوله: لاو و3 الذي بعده وهو قوله تعالى: }ا قول 


ص 
م عع ® سمه 


إبَْرهِيمَ لأبيه لأستَغَفرَنَ لك4 وهذا البيت كمّلت عدّة الألفاظ المختلف 


.١55 والسراج: ص‎ ۳۲٤/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)١( 

(۲)- سورة النجمء الآية: /70. 

(۳)- سورة الشورى» الآية: .١7‏ 

.7 5 سورة الذاريات» الآية:‎ -)٤( 

(ه)-سورة الحديد, الآية: .7١‏ 

. ٤ سورة الممتحنة» الآية:‎ -)٦( 

(۷)-سورة الممتحنة» الآية: 4» وانظر: إبراز المعاني: 770/7 وشرح شعلة: ص 2775 والسراج: ص 
8 


شرح البيت رقم: ٤۸٤‏ 


فيها بين هشام وغيره قي المشهور» فهشام يَقروّها بالألف بلا حلاف عنه» ولابن 
ذكوان حلاف في البقرة خاصة سيأق عقب هذا البيت. 

قوله: (وفي النجم) متعلق عقدر أي : «ويروي ذلك ف النجم»» وما بعذه 
عطف عليه" ويجوز أن يكون: رفي النّحُم) خبرا مقدماء والمبتدأ حذوف دل عليه 
البيت الذي قبله وهو: (وفي مَريم والنحل حمسة أحرف))» والتقدير: روف النحم 
و وکا اريعة چ ات «أربعة» لدلالة لفظ: (حمسة) عليها؛ لأن 
المراد مدلول العدد من حيث هوء والواقع أن ما في هذا البيت غير أربعة أحرف» غير 

قوله:(0") و(يروي) يعي عن هشام» أضمره لتقدم ذكره بالرمز ف أول أبيات 
هذا الحرف» وهو: (لاح)» و(في امتحانه): متعلق ب(يروي)» و(الاولا): مفعوله 
صفة لحذوف» أي: ريروي الحرف الأول في امتحانه» والماء في: (امتحانه) تعود 
ل« ابرهيم ؛ لأنه مذكور فيهاء أو للقرآن لأن الحال تدل”' عليه وإن لم يحر له 


ذكرٌ في اللفظ, والألف ف: (الاوّلا) للاطلاق. ' 


4- ووجهان فيه لابن ذكوان هَاهْنا وواتّخذوا بالفتح عم وأوغلا 
أخحبر عن ابن ذكوان أن عنه خلافا في سورة البقرة خاصة دون سائر ما في 


القران فروي عنه: رإبراهام, كرفيقه وروي عنه: ©« ابر'هيم » كالجماعة فقوله: 


.٠۳١۷ انظر: اللآلىئ الفريدة: 2070/7 وكتر الجعبري (خ):‎ -)١( 

(۲)- في (ت): "وكذلك . 

(۳)- "قوله" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

-)٤(‏ "امتحانه" سقطت من (ت). 

(5)- في (ت): "يدل . 

(1)- انظر: فتح الوصيد: 2511/7 وإبراز المعاني: 7715/7 واللالى الفريدة: 50/7» وكتر الجعيري 
رخ): TTY‏ 


[/4 ۰°] 


شرح الت رقم: GA‏ 


(هَاهنا) يريد سورة البقرة؛ لأن النظم فيهاء وإن كان الظاهر عوده إلى: أَوّل الامتحان 
لأنه أقرب مذ كور ولكن الحال دل على ذلك2'7. 

وأشّار بالخلف المذكور إلى قول أبي عمرو الدان ذه في كتاب التيسير": 
«و بالوحهين قرأت لابن ذكوان ف البقرة خاصة». 

قلت: ووجه نخصيصه بذلك - بعد اتبا الرواية اتبا ie‏ 

قال الحافظ أبو عمرو الدانن: قال أبو عبد الله محمد بن عيسى”؟ عن نصير: 
قي سورة البقرة إلى أخحرها ق بعض المصاحف: رإبراهم, بغير ياء» وقي بعضها بالياء. 
قال أبو عمرو الدائ: «[وبغير ياء وجدت أنا ذلك في مصاحف أهل العراق في البقرة 
خاصة» قال: وكذلك رسم في مصاحف أهل ا 


وقال أبو عبيد: «تتبعت رسمه في المصاحف فوجدته كتب في البقرة خاصة 


¥( 
بعير ياع». انتهى ” 


.775 انظر: إبراز المعابي: 37/7 وشرح شعلة: ص‎ -)١( 

.551/7 والتذكرة:‎ »47١ انظر: التبصرة: ص‎ 1٦ ص:‎ -)١9 

(۳)- انظر: المقنع: ص 247 والنشر: 2577/7 والإتحاف: .٤٠١/١‏ 

-)٤(‏ هو: أبو عبد الله محمد بن عيسى بن رزين التميمي الأصبهان, الإمام» المقرئ» قرأ على نصير بن 
يوسف» وخلاد» وغيرهم» وأخذ عنه الحسن بن عباس» وجعفر بن عبد الله وغيرهم» ألف كتاباً في العدد 
وآحر في الرسم» ت: 47 اه. انظر: معرفة القراء: 50/١‏ 5» وغاية النهاية: ۲۲۳/۲. 

(5)- هو: أبو المنذر نصير بن يوسف بن أبي نصر الرازي البغدادي» المقرئ النحوي» كان من الأئمة الحذاق 
لا سيما في رسم المصحفء قرأ على الكسائيء واليزيدي» وقرأ عليه محمد بن عيسى الأصبهاني» وعلي بن 
أبي نصر النحوي» توفي في نحو: ٤٠١‏ 1ه. انظر: معرفة القراء: »4۲۷/١‏ وغاية النهاية: .٠٤١/۲‏ 

-)١(‏ ما بين المعكوفتين نصه في كلتا النسختين هكذا: "و لم أحد أنا ذلك كذلك في مصاحف العراق إلا في 
السبقرة حاصةء قال: وكذلك رُسم في مصاحف أهل الشام"» وهو غير مستقيم» والثبت كما في القنع: 
ص 4۸» ونظر القول في: الوسيلة: ص 5 ۰ ۲» وجميلة أرباب القصائد: »79/١‏ وإبراز المعان: ۳۲۸/۲. 
(۷)- انظر قوله في: المصاحف: 2479/١‏ والمقنع: 1 والوسيلة: ص 5 »5٠١‏ والجميلة: ۲۹۸/۱. 


شرح البيت رقم: ٤۸٤‏ 


قلت: وليس قي هذا ما يدل على قراءة هشام» بل فيه دليل لمن لو ادعى أنه 
ا رإبراهم, بكسر الماء دون ياء بعدهاء أو ررإبرهم» بفتح الماء دوك ألف بعدها؛ 
لكان لدعواه وجه؛ لولا أن القراءة ستة متبعة” '» فمن أين يُؤأحذ من هذا الرسم قراءة 
هشام» مع ثبوت أن: «إبرهم بفتح الماء و كسرها دون ألف ولا ياء لغتان مشهورتان 
كما تقدم تحریره؟ 

وقك يكاب عة ان لما لم يكتب بعد الهاء ياء اعتقد أن القراءة بالألف» لأن 
مئل هذه الألف قد عُهد حذفها حَطَاء ويدل على ذلك أنهم قد حذفوا الألف من 
مواضع خحَطاء رهي مزادة تلاوة كط مَللك4» وط سَمَنعيل 4. 

وكان حطر لي هذا السؤال» وهذا الجواب حي رأيت الشيخ شهاب الدين 
ذكر شيعاً من هذا الحواب» فقال: ررم يكتب في شيء من المصاحف بالألف / على 
وفق قراءة هشام» وإنما لما كتب بغير ياء أوهم أن الألف محذوفة؛ لأا هي المعهود 
حذفهاء كالألف الي بعد الراء في: هذا الاسم؛ وفي: « [ِسَحَدقَ»4» و« اسّمنعيل » 
> وغير ذلك قال: ومن قرأ بالياء قال: كتابتها في أكثر المواضع بالياء دليل على أفها 
امحذوفة» وفي ذلك موافقة للغة الفاشية الفصيحة فهذا وجه الخلاف». انتهي . 

وهو كلام حسن يُحُرز دفع ما قَدَمتّه من الإشكال وقد انقضت تراحم: 


( إبراهيم 4. 


-)١(‏ روى ابسن تجاهد في كتابه السبعة بسنده إلى زيد بن بایت وليه وإلى محمد بن المنكدر, وإلى عامر 
الشعي» قوطم: "القراءة سنة". انظر: السبعة: ص .٠ه‏ - 7ه. 


(۲)- إبراز المعاني: 8/7 37. 


[ه.:؛/ب] 


شرح البيت رقم: ٤۸٤‏ 





ثم أحبر الناظم - رحمه الله تعالى - عمّن رمز له بكلمة: (عم)» وها نافع 
وابن عامر أَمُما قرءا قوله تعاللى: ل واتخذوا 5 قار ا ای يام 
بفتح الخاء» فتعين لغيرهما كسرها. 

والوعه ق وا م ادوا هرقم الاه أله تله فرلا مناضيا. 

تم في هذه الجملة ثلاث احتمالات:- 

أحدها": اما عَطِف على: ظ كن 4 القرض افوا ف له د 
فيكون الكلام على هذا جملة واحدة. 

الثابي: أا عَطْف على جملة قوله: « وَإِذْ جَعَلَنَا 4 فتحتاج”” حينئذ إلى 
تقدير رإذ»» ويكون الكلام على ذلك جملتين» والتقدير: روإذ جعلنا وإذ اتخذواى» 
عَطّف ظرفا على ظرف. 

الغالث0©: عَطفه على مُقَدَّر أي: رقتابوا واتخذوا,» يدل على ذلك الْقَدَر 


ر ص ر کے 


لفظ: 3 مثابة 4. 


.١7© سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

()- في (ت) :"فعلا". 

(۳)- انظر هذا الوحه في: البحر: ٠٥۲/١‏ والمحرر: 2357/١‏ والكشاف: 27١3/١‏ وتفسير القرطبي: 
1 :ه»؛ والدر المصون: 2٠١5/٠”‏ والفريد في إعراب القرآن الحيد: »"37.0/١‏ والحيد في إعراب القرآن: ص 
۲ وكشف المشكلات: 2777/١‏ والحجة للفارسي: ۲۲١/۲‏ والإتحاف: .٤١١۷/١‏ 

-)٤(‏ انظر هذا الوجه في: البحر: ».5517/١‏ والحرر: ٠١/١‏ والكشاف: 2319/١‏ وتفسير القرطبي: 
۲“ والدر المصون: 2٠١5/7‏ ومعان الزحاج: 23١5/١‏ واحيد في إعراب القرآن: ص ١7”‏ 4» ومعاني 
القراءات: ص 1۲ والإتحاف: ٤١۷/١‏ . 

(5)- في (ت): "فيحتاج". 

(1)- قاله: العكبري في التبيان: 2٠٠١/١‏ وانظر: الدر المصون: ٠٠١/۲‏ والفريد في إعراب القرآن امحيد: 
لام 


شرح البيت رقم: ع مع 


ففي هذه القراءة - بلفظ الخبر - موافقة لما قبلها وما بعدها في الخبر» إذ 
التقدير: «اذكر يا محمد إذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناء وإذ اتخذوا من مقام إبراهيم 
مصلى» وإذ عهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل» فكل جزء فيه معيئ: الت دک عا کان» وف 
حَمله على ما قبله وما بعده توافق الكلام وتطابقه» والمعن على ذلك التأويل عام فينا 
وفيمن قلا وإليه شتاو الناظم بقوله: (عم وأوأغلا) أي : ثملنا نحن والأمم قبلنا7". 

والإيعَال في الشيء: الإمعان فيه. والح والاجتهادء ومنه: الإيغال في السير“. 


وطريق العموم: أن الفعل مسند إلى صمير) ذلك الضمير عائد على عموم 
الناس» فيكون الفعل مُوَحَّها إلى الأمم قبلنا بطريق النص» وإلينا نحن بطريق الاتباع؛ 
لأن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد ناسخ. 


والوجه في قراءة كسر الخاء: ا وفيه حينكذ أربع احتمالات:- 
ى وير 

غ 0 f‏ اه بن ص للد ا مضا بن اع لأا a‏ ب o‏ 

احدها : أنه عطف على: « اذ كروا نعمتى 4 إن كان الخطاب لبئ 


إسرائيل. والتقدير: رراذ كروا نعمي»› واتخذوا. 


-)١(‏ ف (ت): "التذكير". 

(۲)- انظر: اللآلئ الفريدة: ؟559/7» والكشف: .757/١‏ 

(۳)- انظر: فتح الوصيد: ٦۷۲/۲‏ وشرح شعلة: ص 775. 

(4)- انظر: اللسان: مادة "وغل" ۲٤۸/٠١‏ وفتح الوصيد: 1۷۲/۲ والكشف: .75/١‏ 

(5)- انظر: فتح الوصيد: 2537/7/7 وإبراز المعاني: 77//7» وشرح شعلة: ص 27175 الكشف: 2757/١‏ 
والحجة لابن زنحلة: ص .١١7‏ 

(5)-هذا الوحه منسوب للمهدوي في: المحرر: 2707/١‏ وتفسير القرطبي: ١٠۸/۲‏ والدر المصون: 
»0 وانظر: الفريد في إعراب القرآن المحيد: ۳1۹/١‏ والحيد في إعراب القرآن: ص ” ٠‏ 4» والبحر: 
١ه‏ وفتح القدير: ۱۳۸/۱. 


(۷)- سورة البقرة» الآية: .٠١١‏ 


شرح الت رقم: A“‏ 


الغاف": نة ا على الفعل المفهوم من: ۾ ما 4 كأنه قيل: ردو بوا»» 
أي: رار حعوا إلى ربكم» واتخذوا». 

الغالث”": أنه معمول لقول مُقَدَّر أي: «وقلنا هم: اتخذوا»» إن كان الطاب 
لسيدنا محمد رسول الله 8 ولأمته» ويؤيد هذا القول أن رسول الله 8 | وعمر بن 
الخطاب #5 أنيا المقام» ويد عمر ظ4 بيد سيدنا رسول الله و فقال عمر 45 
لرسول لله 5 رھدا مقام أبينا إبرأهيمم» فقال رسول الله : نعم» فقال: رأفلا 
نتخذه مُصلىي» فأنزل الله تعالى عقيب ذلك: ا واتخذواً من مَّقَامِ ابْرهعم 
ل © فكان ذلك سا ق ول 


سے م 1 زع £ و ا عا 27 
وروّى مالك عن جعفر بن محمد“ عن أبيه” ؟ عن حابر َه ررأن البي 55 


أتى مُقام إبُراهيم» فسبقه إليه عمرء فقال: يا رسول الله» هذا مام أبيك إِبْرَاهيم الذي 
ْ 0 0 


قال الله فيه : 3 واتخذوا من مَّقَام ابراهعم مُصلّى 4 فقال رسول الله ع هذا 


(١)-هذا‏ الوحه منسوب للمهدوي في: المحرر: 2757/١‏ وتفسير القرطي: 2١14/7‏ والدر المصون: 
١١۲‏ وانظر: الفريد في إعراب القرآن المحيد: ۳۷۰/١‏ وإيجاز البيان: ٠۲۲/١‏ وقال أبو حيان عن هذا 
الوحه والذي قبله: "وهذان القولان بعيدان". البحر: ١/7ه0ه.‏ 

-)١(‏ انظر هذا الوحه في: البحر: ٠١۲/١‏ والحرر: ٠۲/١‏ ومعان القراءات: ص 2.57 والحجة لابن 
زنيحلة: ص 21١7‏ والحجة للفارسي: ۲۲١/۲‏ والإتحاف: ٤١۷/١‏ . 

(۳)- سورة البقرة» الآية: .٠٠١‏ 

-)٤(‏ الحديث: أحرجه البخاري» كتاب الصلاة» رقم: (۳۸۷)» والترمذي: كتاب التفسير» رقم: 
(7885)» عن أنس بن مالك ذه 

(ه)- هو: أبو عبد الله حعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الماشي المدن الصادق» 
أحد السادة الأعلام» حدث عن جده القاسم» وأبيه أبي حعفر الباقر» وعنه مالك بن أنس» ويجى بن قطان 
ت: ٤۸‏ ١اه.‏ انظر: تذكرة الحفاظ: 2١75/١‏ تقريب التهذيب: .٠١۲/١‏ 

ر هو أبن جر الا ميج على ي اتسين بو عل ين أن طا لاعن ال ب اد 
الأعلام» روى عن أبيه وجابر بن عبد اللّه» وعنه إبنه جعفر الصادق» والأعمش» والأوزاعي» ت: ١١١إه.‏ 
انظر: تذكرة الحفاظ: 247/١‏ وتقريب التهذيب: .٠۹۲/۲‏ 


]/:.[ 


شرح البيت رقم: ٤۸٤‏ 

4 ۹ ص لي بو ° و ل 
مقام أبينا إبراهيم الذي قال الله فيه: « واتخذوا من مُقَام ابرهعم مصلى ‏ 
فسٌّْمل مَالك: أهكذا قال رسول الله يه « واتخذوأ ‏ فقال: رنعم . يعن: 
بكسر الخاء على الأمر. < 

ااك ا الجمع بين الحديثئين» فإن هذا يمنع أن يكون ذلك 

, به د - 3 5 1 : 0 03 “i ٠‏ : 
سبب نزول الآية الكرعة» وقد جمع بينهما' ' بعضهم' ' بشيء حَسَّنء وهو: أن يكون 
: 5 5-50 ۴ ا A E‏ ار 
الامر قد وقع مره بعد احری» وذلك أن يكون عمر قال أولا: رافلا نتخحده مصلی» 
فأنزل الله تعالى الآية الكريعة, ثم أتيا مرة ثانية فسبقه إليه عمر وقال: هذا الذي قال فيه 
ربك يشير إلى الواقعة المتقدمة» فإن فيها تذكيرا بنعمة جليلة جزيلة» وهو كون 
م اس 3 وخر كه ul AC sl; sl‏ اس (4)1 ۰ ا 5 : 
رب العزة وافقه في ذلك» ولذلك كان ی يتبحح بذلك ويقول: «وافقي ربي ي 


أ 
ل كر سن 


93 / 
ثلاث ( ُ' فيعدها. 


الرابع”“: أن تكون هذه جملة مستأنفة جيء ها جرد الأمر بذلك من غير نظر 
إلى ارتباط ما قبلهاء فيكون ذلك من عَطْف الحمل المستأنفة» وعلى هذه القراءة يخقتص 


الأمر بالمأمورين. 


-)١١‏ أخرجه: ابن ماحة: كتاب إقامة الصلاة» رقم (/49)» وكتاب المناسك» رقم: »)۲۹١١(‏ وصححه 
ابن حجرء انظر: العجاب في بيان الأسباب له: .۳۷۷/١‏ 

(۲)- منهم السخاوي في: فتح الوصيد: 77/7» وانظر: اللآلئ الفريدة: .07٠0/7‏ 

(۳)- "بينهما" زيادة من (ت). 

-)٤(‏ هو أبو عبد الله الفاسي في: اللآلئع الفريدة: 50/7ه. 

(5)- جليلة ' سقطت من (ت). 

(5)- وليس من المناسب إطلاق مثل هذه اللفظة لعمر بن الخطاب ذقنه. 

(۷)- أحرجه البخاري» عن أنس بن مالك ذه كتاب تفسير القرآن» رقم: (5171)» ومسلمء كتاب 
فضائل الصحابة» رقم: .)441١17(‏ وفيه: "قال عمر وافقت الله في ثلاث» أو وافقن ربي في ثلاث....". 
(8)- انظر هذا الوجه في: التبيان: ٠٠١/١‏ والفريد في إعراب القرآن المجيد: .٠۷٠١/١‏ 

(9)- انظر: إبراز المعاني: 4/7 7اء وشرح شعلة: ص 775. 


شرح الت رقم: A4‏ 


وقال أبو شامة: رويجوز أن يكون التقدير: وقلنا هم: اتخذواء فينّحد العمو» 
في القراءتين» وهذا الوجه: اول انتهی. ) 

يعيئ: لحا لم تقر فقولا فاختص الخطاب بالمأمورين فقط» أي: راتخذوا يا 
محمد» وأمته من مقام إبراهيم مصلى»» فلا يعم من قبلناء وهذا ما اختاره الناظم» فإنه 
لم يجخعل العموم إلا مع قراءة الفتح» ومفهومه أن قراءة الكسر لا عموم معها". 

وإن قَدرنا: رقلنا لم,» أي: لبن إسرائيل» كان عَامّا بطريق النص هي ولنا 
بطريق التبع» كما تقدم» وجعله أبو شامة: ليود وفيه نظر» فإن الخطاب بذلك 
أولى به أمة محمد خي . 


ل ۳ 


وسور أن يريد بالعموم: فشو القراءة» وعمومها لسائر القراءع. فلا يخخص 
طائفة دون أخرى ممن رواها؛ لشهرمًا وظهورهاء فليس من عموم حكم الاتحاد ف 
)®( 
شيع . 
| قو له: (ووجهمان فيه ) مبتدأ و(فيه) صفته وساغ الابتداء به لشيئين: 
العطف» والوصف» ولا ذكوان): و 


ويجوز ال يكون: (فيه) حبرا و(لا بن ذكوان) حالا من الضمير ال ف 
الخبر وسّوغ الابتداء به: العطف» وأن يكون: (لابن ذكوان) حبرا بعد حبر 
و(هاهتا): معمول للخبر» والإشارة هنا لسورة” البقرة على سبيل المحازء لأن: (هتا) 


.٠۳۲۹/۲ إبراز المعان:‎ -)١( 

(۲)- وممن اخحتار هذا كذلك أبو حيان في البحر: »514/١‏ والزحاج في معان القرآن: .7١5/١‏ 
(۳)- الهم" زيادة من (ت). 

.۳۲۹/۲ إبراز المعان:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: اللآلىع الفريدة: ٠/۲‏ ٦ه.‏ 

(5)- انظر: اللآلع الفريدة: 2550/7 وكتر الجعبري (خ): ۳۳۷. 

(۷)- في (ت): "إلى سورة". 


]ب/ا:١د[‎ 


شرح الت رقم: Ao‏ 








لا يشار به إلا للمكان» وليس ذلك عكان» ولكنه يجوز“ بذلك وهو محاز سايغ 
شايع . 

قوله”©: (وواتخذو) مبتدأء الواو الأولى: عاطفة جيء ها للفصلء» والثانية: من 
نفس التلاوة» وقد مر له نظائر» و(عم) جملة فعلية خبر للمبتدا) و(بالفئح) ي 
موضع الحال من ضمير: (عَم)» أي: عَم ملتبساً بالفتح في خائه» ولم يعين محل الفتح 
لعرفته» لأنه لا يلبس» (وأؤغل) عطف على: (عَم)» ومعناه: وأوغل في العموم. 


6- - وأركا وري ماكتا الكسر دم يدا وقي فصت يُرُوى صقا درّه كلا 
أخحبر عمّن رمز له بالدال المهملة» والياء - آخر الحروف - من: دم يد 
رفا ابن "كتير والفيوسى» أفما سكا ك اراهن هدن الافنظين حت وان 
القرآن العزيزء وهما: $ أرِنَا 4» وط أن 4 كقوله تعالى هنا: « وَأَرِنَا متاسكتا 4 


ا ل (أرنا لدي أصّلاتا»”, « أرنى أنظر إلَيّكَ» 
وك ا ش 


مه كه ره ما )١1( e,‏ 


. في (ت): جوز‎ -)١( 

(۲)- في (ت): "شايع سايغ". 

(۲)- "قوله" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 
-)٤(‏ انظر: شرح شعلة: ص .۲۷١‏ 

(5)- في (ت): "المبتد 

(5)- انظر: اللآلئ الفريدة: ؟/550) وشرح شعلة: ص 775. 
(۷)- سورة البقرة» الآية: .٠١۸‏ 

(8)- سورة النساءء الآية: ٠١١‏ . 

(9)- سورة» فصلت» الآية: ۲۹. 

.١ 47 سورة الأعراف الآية:‎ -)٠٠١( 

۲٠٠ سورة البقرة» الآية:‎ -)١١١( 


شرح الت رقم: همع 


ثم حر أن من رمولة بالا اع اروف أيضا - وبالصاد والدال العكن 
وبالكاف من: (ِيُرُوى صقا ده كلا)» وهم: السوسي» وأبو بكرء وابن كثير» وابن 
عامر فعلوا ذلك في: ١‏ ارتا el‏ أَضَدنَا 4 في فصلت» وإليه أشار بقوله: (وفي 
فصلت). 

والحاصل: أن أبا بكر وابن عامر وافقا ابن كثير والسوسي في ذلك في هذه 
السورة خحاصةء وإنما أعاد مع أبي بكر وابن عامر رَمْر السوسي وابن كثير ثانيا؛ لئلا 
يوهم احتصاص أي بكرء وابن عامر بذلك” “2 وتقدم له نظائر» ويأي مثلهاء وسيآأتٍ 
في البيت الان أن الدوري: يتفي كسرة هذين الفعلين» أي يختلسهما. 

وتن البافين يتبعل القراية: بإثمام رة الزاء مق غير إمتكان :ولا 
احتلاس» فيحصضل ف هذين الفعلين ثلاث قراءات هي:- 

اكان الراء فيهماء وإحفاء كسرتما فيهماء وإتمامها فيهماء وأن القرَاء في 
ذلك على أربع مراتب:- 

الأولى: إسكان كسرة الراء فيهما في جميع القرآن لابن كثير والسوسي من غير 
E‏ 

- وإخفاء كسرة الراء في الفعلين في جميع القرآن للدوري» وإسكاها في 

- وإتمام كسرقها فيما عدا ذلك لابن عامر وأبي بكر. 


- وإتمام كسرتما فيهما في جميع القرآن للباقين". 


-)١(‏ انظر: فتح الوصيد: ٨1۷٤/۲‏ واللآلى الفريدة: 20517/9 514ه. 
-)١(‏ في (ت): "ويتعين . 
()- انظر: إبراز المعاني: ۳۲۹/۲» والسراج: ص .٠١١‏ 


شرح الست رقم: همء 


وقيد قوله: / (ساكنًا الكَسير)؛ لأنه لو قال: (ساكتا)» وَسَكّت؛ لأخذ له )/٤١۷[‏ 


بضد الإ سْكانء وهو الح ركة المطلقة» والحركة المطلقة هي: الفتح» ولم يقرأ أَحَدُ 
بذلك2©0, 

الجن قراءة عرد متك اا طالب الف ولك ما جه 

أحدها : توالي ال کات 

الثابي: أن الحركة كسرة. 

الثالث: مع کوما ف حرف تكرير وهي : الا 


الرابع: أنه فيه إِجْرَاء المنفصل مَجْرى المتصل» وذلك أن: « أرنًا ي. 
٤‏ : لا قر سحو لم الم اه 
و ارنى 4 کد ی ووک وفل عدم ان : «فعلا, يخفف قسکی عينه 
كما يخفف رفعلا بضمها” '. 
ولا التفات إلى من أنكر هذه القراءة مُحْتَجًا بأن ذلك إجُحافاء قال: وبيانه أن 


أصل هذا الفعل: رأرءناء وأَرْعن»» فنقلت حركة الحمزة إلى الراء» وحذفت الحمزة 


| .۳۳۹ انظر: اللآلىئ الفريدة: 2551/7 وكتر الحعبري (خ):‎ -)١( 

-)١‏ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ١٠١‏ والكشف: 2551/١‏ وفتح الوصيد: 1۷۳/۲ واللآلئ الفريدة: 
اا" 

(۳)- انظر: اللآلئ الفريدة: ؟/2571 وشرح شعلة: ص ۲۷۷. 

(5)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص >»١‏ وشرح الهداية: 2158/1 والموضح: 2507/١‏ والبحر: )0551/١‏ 
ومعاني الزحاج: .7١08/١‏ ظ 
-)٥(‏ مثل: "كتف" و"عضد"» وغيرهاء قال سيبويه: "وهي لغة بكر بن وائل» وكثير من تميم". الكتاب: 
٠10١ 65‏ وقال السخاوي: "والإسكان حسن على تشبيه المنفصل بالمتصل". فتح الوصيد: »٦۷۳/۲‏ 
وانظر: وشرح الهداية: 2١54/1١‏ والتبيان: 2٠١7/١‏ وقد تقدم ما أشار إليه عند شرح قول الناظم: (وها هو 
بَعْدَ الواو والفا ولامهًا )٠ ٠١‏ البيت رقم: )٤٤۹(‏ فرش سورة البقرة. 


شرح البيت رقم: 4/65 

وبقيت حركتها ندل عليهاء ففي إِذهّابها(" إِذْهَابُها وَإِذْهَابُ ما يدل عليهاء وذلك 
إِححاف وإخلال. 

وإنما لم يلتفت إليه؛ لأنها قراءة متواترة» وعلى تقدير التسليم: فهذا مردود 
بإجماعهم على إدغام: « لکنا هو آله ربتى 4 أصله: رلكن أن ثم ألقيت حركة 
همزة: رأتا»» إلى نون: «لكن,» وحذفت الهمزة» وبقيت الفتحة لدل عليهاء ثم قصد 
الإدغام فسكن الأول مع كون حركته دَالّة على الهمزة. 

كذا رده أبو علي الفارسي .ما ذكرت لك 

ولو قال قائل: إغا فعل ذلك في: ۾ لكنأ » لضرورة الإدغام» وأما هنا فلا 
حاحة بنا إلى إذهاب الدال والمدلول عليه. 

اخ ن الإذغام إنما شرع لحاحة التخحفيف كما شرع ا ا 
التخفيف فاستوياء وقد حكى الإسكان لغة عن العرب فى هذا الحرف بعينه» قال 
الشاء © 0 

رتا إداوة عبد الله تَمْلْوْهَا من مَاء رَمرْم إن القوم قد ظَمئوا 


فلا نظر إلى !؟ كار مَنْ نكر ذلك لا من حيث النقل» ولا من حيث اللغة0©. 


-)١(‏ ف الأصل: "أدائها"» والمثبت من (ت). 

(۲)- قاله الزمخشري في الكشاف: ٠۳۳۲/١‏ وابن عطية في المحرر: ١/3هء‏ والزجاج في معانيه: ٠٠١8/١‏ 
والمحمداني قي الفريد في إعراب القرآن: ١/5/الء‏ والعكبري في التبيان: .٠١۳١/١‏ 

(۳)- سورة الكهف» الآية: /7. 

.۲۲١ 285/7 الحجة:‎ -)٤( 

(5)- انظر: الكتاب: ١١١/٤١‏ والبحر: .٥٦١/١‏ ) 

(1)- البيت: غير منسوب في: البحر: 2651/١‏ وتفسير القرطي: ۲ ٧‏ والدر اون 114/۲ وفتح 
القدير للش وکان: .١47/١‏ ظ 

(۷)- قال السخاوي: "والإسكان حَسَن". فتح الوصيد: 257/7 وقال الشيرازي: "وقراءة الإسكان 
حسنة". الموضح: ۱ وانظر: الحجة للفارسي: ٤/۲‏ ۸. 


شرح البيت رقم: 2 


والوحه لمن أَنَّمّ الحركة: الإتيان يما على أصلهاء وتكميلاً للدلالة على الحذوف 
E‏ 


والوحه لمن احتلس: آنه سّلك طريقا بين طريقين» فلم يذهب بالحركة 
بالكلية؛ لملا يخل بحركة ما أريد الدلالة عليه» ولم يشبعها بالكلية؛ لعلا يحصل من 
الثقل ما ذكرناه". 

و هھ 
: 17 00 ٍ ر عروورو و 
وهذا كما تقدم لك مثله في نحو: طط ياريكمٌ 4 ولط يأمرحكم 4 
ص و و و بير 7 ٤‏ 7 1 اهم 

رظ ينصركم ۾ وبابه وفل عرفت أن الاليق بابي عمرو أن يكون فل احتلس» 
.اس رس لاس 
فظته الراوي سک . 

والوحه قي تفرقة أبي بكر وابن عامر بين فصلت وغيرها: اتباع الأثرء إذ لا 
٤ 2 : 0‏ 

وقد قيل: إنما سّكنا في فصلت؛ لأن الآية في أهْل النار فكأفم لضَعْفهم 
وسرعة طلقهم ضعفوا عن النطق يكمال الحركة أو باحر كة كلها وهذا يشبه ما 

م م _ عد 

قيل في قراءة من قرأ شاذا: د يا مال ليقض علينا ربك 4 / e‏ 
١١)-انظر:‏ الحبجة لابن خالويه: ص 27١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2١١٠‏ ومعاني القراءات: ص 4 "2 
وشرح المداية: 2١58/١‏ والبحر: .551/١‏ 
(۲)- انظر: الكشف: 41/١‏ ه» والإتحاف: »4١8/١‏ واللآلئ الفريدة: 557/7. 
(۳)- تقدم ما أشار إليه عند شرح قول الناظم: (ِوَإِسْكَان بارئكم وَيَأمُكم له ٠.٠0‏ ) البيت رقم: (484) 
فرش سورة البقرة. 
-)٤(‏ انظر: اللآليع الفريدة: 057/7. 
(6)- سورة الزخرف» الاية: (YY‏ وهي قراءة شاده» منسوبة لعلي بن أبي طالب فف وابن مسعود ذه 
والأعمش ف الحتست: ١‏ ومختصر الشواذ: ص ١۳۷ 2١75‏ وانظرها في: البحر: ۲۷/۸ والحرر: 
٤4‏ والقرطي: ۰۱۱٤ 21١7/١5‏ والتبيان: .۳٤٥/۲‏ 
ر ارج هو: حذف أواحر الأسماء المفردة تخفيفاء ولا يكون إلا في النداء» مثل: "يا سَعًا" والأصل: 
"يا ساد" وق غيره ياق اضطرارا في الشعرء انظر: الكتاب: ۲۳۹/۲ وشرح المفصل: 271/7 وشرح ابن 


عقيل: 7517/7. 


[/ا.:/ب] 


شرح البيت رقم: Ao‏ 








ص و ع م ى م ع 1 ٠.‏ ع 

« ملك 4 بآم لضعفهم ضعفوا أن ينطقوا به كاملاء ومثل هذه الأشياء [لا تعد 
توجيهاء وإنما تُذكر تنبيها على ضعُفها]. 
: 5 5 ع ولك 595 ٤‏ 3 8 )£ .° 1 

وكان ينبغي للناظم أن يتبه على أن: 9 أرنى 4 في الأعراف”' أيضا كذلك 
فإن الشيخ كما علمت إذا لم يقل: «معا»» ولا رحمیعا»» ولا «تحو ذلك» اقتصر 
بذلك الحكم على تلك السورة بخصوصها. 

فإن قلت: فط أَرنًا » أيضاً كذلكء فإنه في النساء”" أيضاء ولم ينه على 
ذلك فلم لم يورد عليه الآخر؟. 

قيل: لأنه قد ذكر ما في سورة أخرى من لفظ: « أرنًا 4» وهو الواقع في: 
اعم ع راو ع 
فصلت» فلمًا ذكر مع السورة سورة أخرى ناسّب أن تَأَحُذ العموم في ذلك اللفظ © 
وقد تقدم لنا نظير هذا فى مسألة: (قيل وغيض وه ليت وهذا حواب إقتاعى. 
و ا متكي کا رای یات کی کا ردا عا للك ی قله 
وليس هذا كما تقدم من: (قيل وَغيض )٠ ٠٠‏ البيت؛ لأنه هناك ذكر مع الحرف 
حروفا أحر غيره في سور أحَر» وهنا الحرف هو هوء غاية ما في ذلك ذكر سورة هذا 
الحرف مع سورته الى هو فيهاء ولكن الناظم - رحمه الله تعالى - اتكل على شهرة 
ذلك بين أهل هذا الشأن» كما فعّل ذلك في مواضع كثيرة. 


(1)- ما بين المعكوفتين كذا.في الأصل» وفي (ت): "لا يعد توجيهاً وإغا نذكره تنبيهاً على ضعفه". 

.١ ٤١۳ الآية:‎ -)۲( 

.١ 657 الأية:‎ -)9 

(5)- ذكر هذا الجواب الجعبري في: كتر المعاني (خ): .٠۳۹‏ 

(5)- متن الشاطبية البيت: رقم )٤٤۷(‏ فرش سورة البقرة» وقد تقدم ما أشار إليه عند شرحه لهذا للبيت: 


ص ۱۷۷. 


شرح البيت رقم: Ao‏ 


قوله: (وأَرّنا) مبتدأء (وأرْق) عطف عليه (وساكتًا) خبر عنهماء وحُذقت 
النون للاضافة» وهذا من باب إضافة الصفة إلى مَرفوعها؛ لآن: التقدير: رسا كتان 
الكسري ا كه کس ھی , 

فإن قلت: لا يحوز إضافة الصفة لمرفوعهاء إلا في بابين: أحدها: الصفة 
الملشبهة, والثابئ: اسم المفعول» نحو: ,رحسن الوجه»» وررمضرُوب الغلام,, وأما اسم 
الفاعل فلا يجوز نحو: «مررت برحل ضارب الغلام,» على أن يكون: رالغلام» هو 
الضارب» وجوز: «مررت برحل مضروب العلام»» فكيف يضيف (سا کن)» 5 
اسم فاعل إلى مرفوعه؟. 

فالجواب: أن اسم الفاعل قد جَرَى مُجرى الصفة المشبهة فيضاف إلى مرفوعه 
حينعذ ا فان ءام قَلبّهم 4 بخفض: 5 قله 4 وقالوا: رهو 
مطل اللسان» او مط الوخة و AEE‏ لالتقاء الساكنين. 

قوله: (دم يدا) ذُعَاء للقارئ بدوام نعمته؛ لأن راليد» هنا: رالنعمة» والعرب 
كتجوز باليد عن النعمة» لأن غالب إعطاء التعم باليدء وتناو ها بهاء فتجوز يما عنهاء 
تحجوزا شائعاء وانتصابما إما على: التمييز - وهو الظاهر - وهو منقول من الفاعلية» 
أي لقثم تذلم:فأمفد الفدل إل:المخاطب على حهة الدغاء فخرجت: اليف را 


.۳۳۸ انظر: كتر الجعبري (خ):‎ -)١( 

(۲)- سورة البقرة» الاية: 274807 وهي قراءة شاذة غير منسوبة في إعراب القراءات الشواذ: .۲۹٥/۱‏ 
(۳)- وقيد النحاة الجواز في إضافة اسم الفاعل إلى مرفوعه بأن يكون غير متعدّء فيعامل معاملة الصفة 
المشبهة» فتقول: "زيد قائم الأب" برفع "الأب" وجره ونصبه» على حل: "حسن الوجه". 

وان كيان مدا لواحن :سات ف التصافة و إن كان مدا لأكثر لم يجر إلحاقه بالصفة المشبهة. انظر في 
ذلك: أوضح المسالك: 27١4/7‏ وشرح الأشموني: ۲۳١/۲‏ وشرح التصريح: 417/7 . 

-)٤(‏ انظر: فتح الوصيد: ؟/50714. وإبراز المعان: 3 واللآليع الفريدة: ٠1۳/۲١‏ وكنر الجعبري 
(ح): ATTA‏ 


شرح البيت رقم: Ao‏ 





مه بي 8 
/ كقوههم: وطح نفسأ) وقوله تعالى : 3 وقڑی عا € الأصل: لطت ]£۰۸ /[ 
8 تفسلك»» و«لتقرَ ئ فقصدت المبالغة في ذلك» ففعل ما ترى. ظ 
وإما غلئ: الحال على حذف مضاف» أي : ردم 1 يدي أي : صا حب e,‏ 


(وفي فصلت) متعلق ب(یروی)» ومعئ. «يرؤوى)): يسكن الظماء من. 
م 2 7 ٤ء‏ هام ردس إ5) سم ° 
الإرواع» وهو. الري» يقال: ارو اه الماى ورواه” ( فرو ي و 54 
ل 0" و 0 َ 7( .م ام لك ا 
و(صفا) فاعل O E)‏ 
بالإضافة» والدّر: در الحلب“. 


عو ۸ 7 هه م o‏ .۹ ا 
و(كلا) مفعول' ٤)‏ (یروی)» وهر EEE‏ و كلنة” ل كرفرقةم» 
و[رغرفة»]”' “ في الصحيح» وإنما أروى الكلا لشهرته» فهو منزلة الماء البارد الذي 
يذهب با يجده الإنسان من ألم القلق عند عَدَم الصحة» وهذه استعارة بديعة''. 


وقد وافق على هذا الحرف إمام كبير من البدور وراو فاضل من الشهب 
و ها: ابن عامر» وأبو بكر؛ فمن ثم اتی على هذه القراءة في حصوصية هذا الحر ف 


.۲٠١ سورة مر الآية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: إعراب القرآن للنحاس: »٠١-9/*‏ والفريد في إعراب القرآن امحيد: 9/ره89. 

(۳)- انظر: اللآليع الفريدة: 7/٠‏ ه2 وكتر الجعيري (خ): ۳۳۸. 

-)٤(‏ في الأصل: "وروا", والمثئبت من (ت). 

(5)- انظر: اللسان: مادة "روي" 770/5. 

. في (ت): "فقصر‎ -)١( 

قات أن إذا سان كقزري و كرب ار E‏ وم 

(۸)- ني الأصل كرر الناسخ: "مفعول مفعول"» والمثبت من (ت). 

(9)- "كلية" سقطت من (ت)» والكليتان من الإنسان وغيره: لحمتان منتبرتان حَمرَاوانَ لازقتان ِعَظم 
الصّلب عند الخاصرتين. انظر: اللسان: مادة "كلا" ١١/1‏ 

-)٠٠(‏ في كلتا النسختين: "غرّف"» والمثبت يقتضيه السياق. 

-)١١(‏ أشار الناظم ككذه الاستعارة إلى قوة القراءة وتبوتها. انظر: إبراز المعاني: 2775/7 27370 وشرح 


شعلة: ص ۲۷۷ . 


شرح البيت رقم: 1 
وإن كان [الجميع]' ١‏ متا لشاب لصحته لغة» ورواية”'؟؛ وذلك فم قد سكو 
حركة الإعراب» في نحو: اریگ 4 ول يَأَمْركُم 4 و يُنصركم 4 
زرح(ملءا | e 9p‏ مکر آلسيّې ولا E‏ فإن تكو حركة البناء في: 
$ ارتا 4 وم ارتي 4 أولى» وأخرى لأن حركة البناء ضعيفة لكوفا عن غير 


عامل" ثم أحذ يذكر بقية القراءات فقال: 


0 وم © وى ام م ب لي‎ y-4 0 2. و م وى ا‎ OG 

5- واخفاهما طلق وخف ابن عامر فامتعه أوصى بوصى كما اعتلا 

أي : وأخفى حركة: 0 أرنا 33 وج اوت 4% طلقع فحذف المضالف» وهو 
حر کة» وأقام المضاف إليه وهو. (أرَنًا وأرن) مقامهال فأحبر أن الدوري 2 وهو 


س ۴ وہ 3 3 ىس 1 ٣ء A‏ 
ثم أخبر عن ابن عامر أنه قرأ: ( قال ومن كفر فأمتعهر 4" بتخفيف 
التاء. 


-)١(‏ في كلتا النسخحتين: "جمع". والمثبت يقتضيه السياق. 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: ٤/۲‏ 1۷ إبراز المعاني: ۳۲۹/۲ .2*8 واللآلى الفريدة: 5514/7. 

(0)- في (ت): "أسكنوا". 

-)٤(‏ قرأها بإسكان حر كة الإعراب أبو عمرو» كما تقدم عند شرح قول الناظم: (وإسکان بارئکم 
ويأمركم له )٠٠٠‏ البيت رقم: (5 45) فرش سورة البقرة» وانظر: التيسير: ص 257 والسبعة: ص .٠٠١١‏ 

()- ما بين المعكوفتين صورة كلمة لم أتبينها في كلتا النسختين. 

()- سورة فاطرء الآية: ۳٤ء‏ حيث قرأها حمزة بإسكان الهمزة من: السڍې 4. انظر: السبعة: 
ص 575» والتيسير: ص 58 .١‏ 

(۷)- في الأصل: "عاملة"» والمثبت من (ت)» وانظر: إبراز المعاني: 2370/7 وشرح شعلة: ص 271717 
والحجة للفارسي: ۸٤/۲‏ والموضح: 2507/١‏ وقال مكي: "ولأن حركة البناء لا تتغير بخلاف حركة 
الإعراب فاا تتغير". الكشف: .757/١‏ 


(8)- سورة البقرق» الآية: .٠١١‏ 


شرح البيت رقم: 4۸٦‏ 
قال أبو عبد الله: رويلزم من ذلك سكون الميم» ويتعين للباقين تثقيلهاء قال: 
١ : 5 3‏ 
ويلزم من ذلك فتح الميم». انتهى! 5 
وهذا اللزوم من طريق القراءة واللغة» لا من طريق المنُطق» فإنه يمكن التحفيف 
التثقيل: «ويلزم من ذلك حركة الميم,» وحركة الميم بالنسبة إلى القراءة واللغة لا 
تكون إلا فتحة. 
ثم أخبر عمن رمز له بالكاف» وألف الوصل من قوله: (كما اعتّلا) وهما ابن 
e‏ 2 £ ه ١‏ سدح | حدس 1 )١‏ . .2 77 ل 
عامر ونافع أنهما قرءا: [ وأؤْصئ بها اببراههم 4" في موضع: ١‏ وَوَضّى 4 
بالتشديدء فكَعَيّن للباقين القراءة: بط وص » بالتشديد» وقد لفظ بالقراءتين 
ا كت ولف وحار مها سک 
1 2 ء0 ع 7 9 
والوحه في قراءة ابن عامر ‏ فأمتعهء 4: أنه ععى المثقل» / وهو أَحَف [8١4/ب]‏ 


منه» كط أنرّل 4 وط نزل 4 فلذلك أوثر عليه“. 


.١ها/ اللآليع الفريدة: 2551/5 وانظر: السراج: ص‎ -)١( 

(۲)-سورة البقرة» الآية: .٠١١‏ 

(۳)- انظر: اللآليع الفريدة: 0501/7. 

. متن الشاطبية» رقم البيت (۸۹۳)» فرش 2 الحج.‎ -)٤( 

(5)- والتخفيف مضارع: "مع" المتعدي بالهمز» والتشديد مضارع: مت" المتعدي بالتضعيف» وها .معن 
واحد. انظسر: معان القراءات: ص 257 والحجة لابن زنحلة: ص 2١١4‏ والكشف: 2755/١‏ وشرح 
الحداية: ۱۸۲/١‏ وكشف المشكلات: ۲۳۳/۱ والإتحاف: .411/١‏ 


شرح الث رقم: 4۸٦‏ 








والوحه في قراءة الباقين بالتتتقيل: الحمّل على ما أُجْمع عليه في قوله تعالى: 
١‏ تُمَمَعْهُمَ قلِيلا 4« وَمَتَعْنَنهُمْ !إلى حينٍ 4 وغو ذلك7. 

وقال بعضهم: «اختير التثقيل لما فيه من المبالغة والتكرير»””. 

وقد رَد هذا جماعة 2 وقالوا: ذلك لا يستقيم لأن ذلك يشعر بالتكثير» والله 
عا قد قال: َع فل » فكيف يُوصنف بالتكثير مع النص على تل4 


وأحاب القائل بذلك: بأن التمتيع ليس المراد به التمتيع بالمدة» وإنما المراد به 


التمتيع بزحرف الدنيا وزهركا في هذه الحياة» وإن كانت قليلة". 
وفي الحرف قراءات اقتصرت منها على ما تُعرض له الناظم» وكذلك في: 


EL‏ تمض للك ابد مين د 


.۲٤ سورة لقمانء الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة يونسء الآية: /4. 

(9)- قال الفارسي: "وعامة ما في التنزيل على التثقيل" الحجة: 2771/7 وانظر: الحجة لابن زنحلة: 
ص ۰۱۱٤١‏ والكشف: 2555/١‏ وشرح الهداية: ۰۱۸۳/١‏ والموضح: 2701/١‏ والمغن للمحيسن: ٠۹۳/۱‏ 
-)٤(‏ قال بهذا مكي ونصه: "فهو الاختيار - يعبي: التثقيل - لما فيه من معين التكرير". الكشف: 50/١‏ 
> وانظر: الحجة لابن حالويه: ص 2337 واللآلئ الفريدة: 2557/7 وكتر الجعبري (خ): .٠۳۹‏ 

(5)- منهم السخاوي في: فتح الوصيد: ٦۷٥/۲‏ وانظر: اللآلئ الفريدة: 2577/1 وكتر الجعبري (خ): 
5 

زل ا ان الچ حفن أن تكرير الفعل لا يكون معه: ١‏ قَليالا 4» فلما جاء معه: 
إقليلا » كان التخفيف أولى من التفقيل'. الحجة - بتصرف يسير-: ص 2737 وقال أبو شامة: "وحسن 
تحفیف: فامع 4 قوله تعالى بعده: قَليلاً 4". إبراز المعاني: .٠٠١/۲‏ 

(۷)- انظر: اللآليع الفريدة: 2557/7 وذكر أبو حيان أقوالاً أَخّر في المراد بالتمتيع. انظر: البحر: ١//الاه.‏ 
(8)- سورة البقرة» الآية: .٠١١‏ ظ 

(9)- اللآلئ الفريدة: ٥٦۲/۲‏ 517ه. 


شرح البيت رقم: 4۸٦‏ 


- لر 
والوحه في قراءة: « أوأصى: ما تقدم في قراءة: ل فأمتعةء » وهو أن: 
رأوْصّى وَوصى» لغتان ععن» كل« أنزل 4 وإ نزل 4 فأوثر: « أوصى» على: 
صي » لخفته'» وقوّى بعضه'" هذه القراءة ما اتفق عليه من قوله: 
2ع حماس اس ع 7 
و 2 ين > (TT), < £ t2‏ < م د (O/T‏ 00 
لط يوصیکم الله فی اولدڪم ۾ > من بعد وصية يوصى بها 4 »> وايضا 
فإنه مسوم في مَصاحف المدينة» والشام بالألف) وفي الإمّام - على ما حَكاة 


أبو عبيد2 - فقد وافق هذان الإمَامَان مصاحف بلدتيهما0". 


والوجه ق قراءة: $ وصول »4 بالتشديد: أنه .كع الأول» وللحمل على مأ 


م 
سے صر یں چ صر 


“ler a5 0‏ مرا <“ 10 ل مي ردنا 
اجمع عليه من قوله تعالى: « ذ' لكم وصلکم بهء 4 ٠“‏ وَوَصِينَا الانسن 4" | 


-)١(‏ انظر: معان القراءات: ص 25154 وشرح الهداية: 2١37/1١‏ وكشف المشكلات: ۲٠٠١/١‏ والموضح: 
۱ والبحر: ١/58ه.‏ 

(۲)- منهم ابن زنحلة في الحجة: ص ١٠١‏ والفارسي في الحجة: 2778/7 والشيرازي في الموضح: /١‏ 
۲ وانظر: اللآلىئ الفريدة: 25571757 وكتر الجعبري (خ): .٠٤١‏ 

()-سورة النساى الآية: .١١‏ ظ 

(٤)-سورة‏ النساى الأية: .١١‏ 

(5)- انظر: المقنع: ص ۲ » والمصاحف: ٠١١/١‏ والوسيلة: ص 52 5 وجميلة أرباب 
القصائد: ۲۹۹/۱» وتلخيص الفوائد: ص ۲۲» وقال الشاطي ف عقيلته: (أُوْصى الإمامٌ مع الشّامي والمدنٍ 
٠٠‏ متن العقيلة» البيت رقم: (55). 

(5)- الإامام هو مص حف عثمان بن عفان ذه وانظر قول أب عبيد في: المقنع: ص 2٠١7‏ والوسيلة: 
ص ۰۲۰٣١‏ وجميلة أرباب القصائد: 5١‏ وتلخيص الفوائد: ص ۲۲. ظ 

(۷)- في (ت): "بلديهما . 

(۸)- في (ت): في. 

(9)- سورة الأنعام, الآية: .٠١١ ء٠١١۲ 21١8١‏ 

-)5١6١‏ من مواضعها: سورة العنكبوت» الآية: ۸» وانظر: الحجة لابن زبحلة: ص ١٠١٠ء‏ وشرح المداية: 
۱ والموضح: .807/١‏ 


شرح انت رقم: 4۸٦‏ 


أو نقول: إن فيه معن التكثير"» ولا مانع من ذلك» بخلاف ما تقدم في: 


ر 2 
« فأمَتعهء 4 على رأيء وأيضا ففيه موافقة لمصاحف القارئين بذلك فإنه رُسم في 
e‏ جه ٠.‏ سم و e is Ê ٠‏ 5 0 
بقية المصاحف: $ ووصیٰ 4 دون الف فكل قد وافق مخفا ٤‏ 


وقدم الناظم ترجمة: « ارتا 4 و ترجمة: « فأمدّعهء م وهو بعده ف 


2 
1[ رس 
همي 


التلاوة على حسب ما تَأَنّى له» والكل حَسّن غير أن الإثيان بالشيء مرئّبا أحسن”". 
قوله: (وأخفاهمًا طلق) حملة فعليةع و«الطلق» السماة: يقال: زرو جه طلقي. 
إذا كان فيه بشاشة. وسم أن أختفى ح ركيّ: « أرنًا < وم أرني 4 قارئ 
سَمْحٌ ما عنده من العلم غير كاتم له» وذلك أَحْسَن من البّذل للمال» والسمُح به“ . 
قو له: (وخف ابن عامر) مبتدأء وهو مصدر مضاف لفاعله» (وخف) .معيئ: 
رتخفيف»» فهو على حذف الزوائد» أو تقول: هو اسم مصدرء كرالعطاء للإعطاع. 
و(فأمتعه) مفعوله والتقدير: ررو تخفيف ان عامر لفظ: فأمتعة» والتخفيف لا 
يليق إلا بالتاءء فلم يذكر مَحَل التخفيف؛ لظهوره» أو نقول: ثم مضاف مقدّر أي: 
رو خفیف امسر عامر تأء* فأمتعه. والخبر مقدر تعديره: رو خف ابن عامر فأمتعه / [ة.4/] 


رهقي ع سر م ع م ه ع ٦ 4 ٠‏ 
مَشهور» أو حَسَنء أو مَرّوي» أو نحو ذلك» “. 


-)١(‏ قال مكي: "والقراءتان متوافقتان غير أن التشديد فيه معن تكرير الفعل فكأنه أبلغ في المععى". 
الكشف: ٠٠/١‏ ؟» وانظر: اللآلىئ الفريدة: 557/9, والبحر: .558/١‏ 

(؟)- انظر: المقنع: ص ١۲١٠ء‏ والمصاحف: »١57/١‏ والوسيلة: ص ه٠١25‏ 2705 والكشف: 2750/١‏ 
5 والإتحاف: .٤۱۸/۱‏ 

(۳)- انظر: كنز الجعبري (خ): ۳۳۹. 

. ٠١۷/۹ في (ت): "سمح" انظر: اللسان: مادة "طلق"‎ -)٤( 

(5)- انظر: إبراز المعان: TT.‏ واللاليء الفريدة: ٤/۲‏ ٦ه.‏ 

(5)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2554/7 وكتر الجعبري (خ): 273724 وجعل أبو شامة: (فامتعه) هو الخبر» 
انظر: إبراز المعاني: 7720/7ء وشرح شعلة: ص ۲۷۷. 


شرح البعة رقم: لامع 


م 


a 


قوله: (أُوْصى) يجوز أن يكون: مبتدأء و(بوصى) خبره» أي: «أوصى مستقر 
وكائن في: و أي : ق مکانه» وأن يكون: ل بفعل حذو ف أ" ررابدل 
او ےی ا ا 

قوله: ركا اعتلا) رما» مصدرية» وهي في موضع جر بالکاف» ورکمًا 
اعغتلا): في موضع رفع حبرا لبتدأ مُضْْمَرء أي: «شهرة ذلك ووضوحه كاعتلائه» 
ودل على ذلك سياق الكلام””. والله أعلم. 


وف الضي في: « ا » ستة أقوال› د کرای لد 29 إذ لا تعلق لذلك 


بهذا الموضوع. 


7 - وفي ام يقولون الخطاب كما علا شقا ورءوف قَصرُ صحبته حلا 


2 


ر 
2 م 


م ر 8 
اير اهعم 4 بالخطاب» فتعين لغيرهم العَيّبة. 


0 
0 


ثم أخبّر عَمّن رمز له بكلمة: وبالحاء المهملة من: (صحبته حَلا)» 


5 ع ع کب 59 gk ١‏ م (5) 0 . . 
وهم الاخحوان» وأبو بكر« وابو عمرو» انهم قرءوا: # ر ۇف ۾ بالقصر اي: دول 


ر 


.۲۷۷ وشرح شعلة: ص‎ »٠٦٤/۲ انظر: اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 

(۲)- انظر: اللآلى الفريدة: ؟51714/7, وكير الجعبري (خ): .٠۳۹‏ 

(0)- الدر المصون: ۲/٤۲١ء‏ 786 .١‏ 

.١5٠ سورة البقرة» الأية:‎ -)٤( 

(5)- « ر وف 4 سقطت من الأصلء والمثبت من (ت)» و من مواضعها: سورة البقرةء الآية: "2341 .7٠١1/‏ 


شرح البيت رقم: ٤۸۷‏ 
الحذف والإثبات» وكان ينبغى أن يقول: «جيعا» لأن الخلاف ليس مقصوراً على: 
© رَءوف 4 الذي في هذه السورة فقط. 
قال أبو شامة(': رو کان الأولى الو قال ظ 
صحاب كما حاطب وون بعد ام وکل روف قمر ميته حا © 
والوحه في حطاب: N‏ لرن ع ا وما بعده. 


اا ا ]ا ... وَرَبُحكم 00 وَلكم 


أَخْملكمَ 4 وأما ما بعد فقوله تعالى: ل ءأنقم أعلم أم اله e‏ 
2 ن 4“ . 


اة غي بته: حمله على ما قبله فقط» وهو قوله تعالى: « فَإِنَ ا 


بيثل مآ ءام یو فق دوا ران توَلوَأمَِّمَاهُمَ فى سِفَاقٍ فَسَيَكْفِيحَهُمْ 


a الله‎ 


bı 


1/۲ إبراز المعان:‎ -)١( 
وقال الفاسي: "وإطلاق اللفظ - يعين: (رءوف) - يدل على ذلك". اللآلئ الفريدة: 5514/7» وقال‎ -)۲( 
العبري: "وقد يؤخذ العموم من حذف اللام والألف من: (رعوف)» ولو قال:‎ 

(وَعَنْ كَهُف شاف أم تقولون خاطبوا وحيث رَءوف قَصْر صُخْبته حلا 
قال: ومّن قال "صحّاب کا حاطب يُقولون داو رضن ا شامة - ما تفطن لتردد: اعت 
ل(صحاب)". كر الجعبري (خ): 274٠‏ ويقصد: (اعتلا) من البيت السابق. ظ 
(۳)- سورة البقرة: الآية: .٠١۹‏ 
-)٤(‏ سورة البقرة» الأية: »١ 5٠‏ انظر: الحجة لابن حالويه: ص ۳۸ والحجة لابن زنحلة: ص ١٠١١ء ١١5‏ 
> والكشف: 2775/١‏ وشرح الحداية: ۱۳۸/۱ والموضح: ۳۰۳/۱» وكشف المشكلات: .۲٠۳۹/۱‏ 
(ه)- سورة البقرة الآية: ١۳۷‏ انظر: الحجة للفارسي: 2775/7 والكشف: 275/١‏ وكشف 
المشكلات: ۲٠۹/١‏ والتبيان: 2٠١7/١‏ وقيل: لأن المع لليهود والنصارى وهم انظر: معان 
القراءات: ص ٠٠١‏ والحجة لابن زنحلة: ص ١١6‏ وشرح الحداية: 2178/١‏ والموضح: .507/١‏ 


شرح البيت رقم: ٤۸۷‏ 

ويترتب على قرَاءٍ الخطاب والعَيْبّة مسألة حَسنة» وهي: اتصال < أ 4 
اعا رل آنا على اء الطاب توق د ا ي ران 

أحدثما: أن تكون المتصةة»ء وتكون المعادلة بين هذه الحملة وبين قوله: 
« أَتْحَآجُوتَنًا ». 

فالاستفهام عن وقوع أحّد هذر ا الاج في اللى أو ادعاء على 
إبراهيم ا ومن ذ 0 معه اليهودية» والنصرانية» وهو استفهام إذكار وتوبيخ كما 
تقدم» فإن كلا الْأمّرينَ باطإ . 

والثابي: أن تكون المنقطعة فتقدر «بل»» وراهمزة»» وهو اصح المذاهب فيهاء 
والتقدير: «ربل أتقولون»» والاستفهام كما تقدم للإنكار والتوبيخ» فيكون قد انتقل 
عن قوله: « أَتْحَآجُودَ نَا وأحَذ في الاستفهام | عن وَصية أخثْرى» والمعيى على 
إنكار نسبة اليهودية» والنصرانية إلى إبراهيم الي ومن ري 

وأما قراءة العَيُبَّة: ففيها وجهان أيضاء والظاهر [منهما: أا منقطعة على ما 
تقدم في المعن7". 


وحَكى الطبري عن بعض النحاة] أنها: متصلة؛ لأنك إذا قلت: رأكقوم اَم 


٠٤۸/١ وفتح القدير:‎ 2١45/17 والدر المصون:‎ 2735/١ والكشاف:‎ 2587/١ انظر: البحر:‎ -)١( 
.7147/١ ومعان الأخفش:‎ 2784/١ والفريد في إعراب القرآن:‎ 

وقال القرطي فبينا المع على هذا الوجه: "كأن المع أتحاجوننا في الله أم تقولون إن الأنبياء كانوا على 
دينكم فيكون الكلام متسق". الجامع: ١‏ 

(۲)- انظر: الكشاف: ۳۳۹/۱ والفريد فی إعراب القرآن: ۳۸٤/۱‏ ومعان الأخفش: .847/١‏ 

(۳)- انظر: البحر: ٥۸۷/١‏ والحرر: .7071/١‏ 

(5)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء والمثبت من (ت). 

(ه)- انظر: جامع البيان للطبري: 2537/١‏ 5515. 





[ة.:/ب] 


شرح البيت رقم: AY‏ 








ورد ابن عطية هذا الوجحه» فقال: رهذا المثال غير حيّد؛ لأن القائل فيه واحد. 
والمحاطب واحدء والقول في الآية من اثنين» والمخاطب اثنان غَيرَان» وإنغا جه 
معادلة [أم]" للألف على الحكم المعنوي؛ كأن معئ: طق" EE)‏ تتا 4. 
0 يا محمد أم لن 

وقد جرم الزمخشري بأمًا: مع الغيبة منقطعة فقال: : «وفيمن قرأ: بالياء لا 
تكون إلا منقطعة» 0 

وقد جوز بعضهم“ الاتصال من وحه آخرء وهو: أن يكون الغيبة من باب 
الالتفات» والضمير لناس مخصوصين. 

د البقاء: ( أ تَقُولُونَ 4 يقرا باليا ردا على قوله: 


ا رو وم يت 
فجعل هذه الجملة متعلقة بقوله: «( فُسَيكفيكهم الله » وحيتئذ لا تكون 
إلا منقطعة لما عرفت أن من شَرط المتصلة تقدم مزة الاستفهام» والتسوية» مع أن 


. 4 


م 
۶ 


المع ليس على أن الانتقال من قوله: « فَسَيّكفي ڪهم آله 4 إلى قوله: ط اَم 


يقولون 4 عن ر عليه وهو بعيد عنه لفظا ومعئ. 
والأحسن ف القراءتين عندي أن تكون: « اَم 4 هذه منقطعة فكأنه أذكر 
كر" وه أفيائة إلى الوا الفا وقع هم ما أذكر 


.٠۷٠/١ "أم" سقطت من كلتا النسختين» والمثبت من الحرر الوجيز:‎ -)١( 

(۲)- الحرر الوجيز: ١/1/ا”*ت‏ ۳۷۲. 

(۳)- الكشاف: ۳۳١/١‏ وقال هذا أيضا القرطي في تفسيره: ۲/۲١٠ء‏ والهمذان في الفريد في إعراب 
القرآن: ۳۸٤/١‏ وانظر: البحر: ١/۸۷ه.‏ 

.٥۸۷/١ منهم: أبو حيان في: البحر:‎ -)٤( 

.٠١۷/١ التبيان:‎ -)٥( 


شرح الت رقم: SAY‏ 








TT |‏ 9 1 ا را 3 د رع ساح وي 5 ٠‏ 2 > م )١١(‏ 
عليهم ألا ترى إلى قوله: « يتأَهّْل الڪتلب لم تَحَاجُو فى ابْراهِيم 4 
الآياتء وإذا جعلناها متصلة كان ذلك غير مُتَضَّمّن وقوع الحملتين» بل أحدهماء 
وصار السؤال عن تعيين: إخداهماء وليس الأمر كذلك» إذ قد وَقعًا مع". 
ا SI. fF‏ م £ ٠‏ 1 
والوجه ي قراءني : ۾ رء وف 4 و«ورؤف 4 :اهما لغتان .معئ ا 
وف كل منهما مبالغة“. 
وقد سمع الثنتان من العرب: أنشدوا في المد قول الشاعر“: 
تطيع بين و نطليع ربا هوالرحمن كان بنا رؤوفا 
ومن القصر: قول الآ : 
رى للمستلمين عَليّك حا كفغل الوالد اروف الرحيم 


ومثله قول ا 


.٠١١ سورة آل عمرانء الآية:‎ -)١١ 

(۲)- قال هذا أبو حيان في: البحر: .5/.1//١‏ 

(۳)- انظر: معان القراءات: ص 550» والحجة للفارسي: 2779/7 والكشف: 7575/١‏ وشرح المداية: 
١‏ واللاآلى الفريدة: ٤/۲‏ ٦ه.‏ 

.۲٤٤/۱ انظر: الكتاب: ١/١١٠ء وكشف المشكلات:‎ -)٤( 

(5)- البيت: منسوب لكعب بن مالك الأنصاري في: اللسان: مادة "رأف" ١/١‏ وغير منسوب في: 
البحر: 250١/١‏ وفيه: "تطيع رسولناء "٠‏ وفتح الوصيد: 1۷۷/۲ واللآلىئ الفريدة: 14/7 5ه 
وكتر الدعبري (خ): ٠٤١‏ والحجة للفارسي: 0710/7 وفيه: "تطيع إلهناء .". 

(5)- البيت: منسوب لحرير في: اللسان: مادة "رأف" ٠١/٦‏ والحجة للفارسي: 7120/7 وكشف 
الاح بالا وغو موت وال اا وه ا ع ارده والدر الصوق: 
۲١‏ والحجة لابن خالويه: ص ۳۸» وفتح الوصيد: ٦۷۷/۲‏ واللآلى الفريدة: ٠٦٤/۲‏ وكتر 
الجعبري (خ): 4٠‏ 7. 

(۷)- البيت: منسوب للوليد بن عقبة في: البحر: 10١/١‏ والطبري: ٠٠١/۲‏ والدر المصون: ٠١۸/۲‏ 
وفتح القدير للشوكاني: ۱٤۸/١‏ والحرر: ۸/۲ وفيه: "وشرٌ الطالبين. "٠‏ وهو كذلك في: القرطي: 
5 والحجة للفارسي: 7720/7 ومنسوب: لعقبة بن معيط في: شرح الهداية: .٠۸٤/١‏ 


شرح الت رقم: AV‏ 





وَشَر الظالمين فلا تَكنه ٠‏ يقاتل عَمّه اروف الرحيمًا 

ورادا كر اعا ف درا ول ور لاك وو درا بالقضيرة افر 
للتحفيف» وأنه .ععناه. 

وفي: «رؤف, لغتان ات ُ يقرأ مما - فيما عَلمَتْ - أَحَدُ: أحرش). 
«ریف» بزنة: « Es‏ 

و الغانية: «رآف» بزنة: ا 

قوله: (وفي أَمْيَقولُون) حبر مُقَدَم و(الخطّاب) مبتدأء أي: الخطّاب في جملة 
هذا اللفظ 0 على يقولون»» وذكر الباقى لضرورة تعريف الكلمة©). 

قوله: / (كمّا عام عت لمصدر حذوف» تقديره: رعلا غلواً كشفائه” في ]/4٠١[‏ 
كوه كذا َع رَبه 5 عبك الهم وفيه نظر؛ لأنه 54 الترتيب» إذ رما مقدرة 
هي وصلتها بالمصدرء وصلتهاء إِنّما هي: (علا) لا (شفا) فكيف يُسبك منهاء ومن: 
(شفا) مصدر ؟ 

والتقدير الذي قصده إِنّما هو: رشقا شفاء كعْلوّمم» فيكون العامل في المصدر 


ET 4‏ ينغذ تقدير ذلك» ويكون: (شفا)» وما في حَيّره جملة 


-)١(‏ انظر: الحجة لابن خالويه: ص ۳۸» والكشف: 27717/١‏ وشرح المداية: 2187/١‏ وكشف 
المشكلات: 515/١‏ 5» والموضح: ٠۳٠٤/١‏ واللآلئ الفريدة: ٠٤/۲‏ وقال الفارسي: "والقصر لغة فاشية 
في أهل الحجاز". الحجة: ۲٣١/۲‏ وقال القرطي: "والقصر لغة بي أسد". الجامع: ؟/١.‏ 

0 "أحدهما" زيادة من (ت). 

(۳)- انظر هاتين اللغتين - مع لغات أحر - في: جامع البيان للطبري: 7/ه 25 وتفسير القرطبي: ل 7 
والحرر: 2.8/7 وإعراب القراءات الشواذ: 2517/١‏ والمحتسب: .701/١‏ 

.٠٤١ انظر: اللآلى الفريدة: 2555/7 وكثر الجعبري (خ):‎ -)٤( 

(5)- في (ت): الشفائه . 

(5)- اللآلئ الفريدة: ۲/٦ه»‏ وكذلك الحعيري (خ): .515٠‏ 


شرح البيت رقم: ٤۸۷‏ 

مستأتفة للثناء على الخطاب؛ لأن فيه موافقة ما قبله وما بعده» ومفعول: (شفا) مُقدر 
اي وي ا ور ر كما يي الدواء :داع ار 

فق" (علا) و(شفا) ضمير يعود على المخطاب» ونسسبة الفعلين إليه على سبيل 
3 08 11 وهما 5 الحقبة مهة للقارئ بذلك. 

و(علا) فعل مَاض فيكتب بالألف» وهو كقوله": 

علا زَيْدّنا يوم الا رأس زي دكم 
وذكر ال يون أن: (على) مترددة بين الاممية والفعلية والحرفية» وفيه بحث 


م - )( 2ه 


تَعَرَضت له في غير هذا الكتاب0". 
قوله: (ورءوف) مبتدأء وقد لفظ به الناظم ممدودا فيجيء قوله: (قصر 
صحبته) مفيدا“ فائدة جديدة. 


و( قصر) مبتداً ثان» وهو م مصدر شاقن لفاعله وهو: ( , صحبته)» وأضاف: 


کے بر 
مھ 


(صحبته) لضمير القصر حيث قرءوا به» فبينهم وبينه . 

(صحبته) عائد على: (رءوف)» و(حلا): معين: عذب يشير إلى أن في القصر حفة 
يهل مَعَهَا اللفظ ويَحْلوء وإن كان المد أكثر استعمالا كما تقدم التنبيه على 
ذللف2)0, 


-)١(‏ البيت: منسوب لرحل من طي» وهو في: اللسان: مادة "زيد" 4//7» شرح المفصّل: 4/١‏ 4» وشرح 
الأضونن: 2185/١‏ وشرح التصريح: 2١85/١‏ ومغن اللبيب: »١١١/١‏ وعمدة الحفاظ: مادة "علو" 
وعجر يض ماضي الشفرتين يمان". 

(۲)- "حسن” زيادة من (ت). 

(۳)- تعرض له في كتابه: عمدة الحفاظ: مادة "علو" .١١1//7‏ 

-)٤(‏ في الأصل: "مفيد" والمثبت من (ت). 

(5)- انظر: اللالئع الفريدة: 2 وشرح شعلة: ص ۲۷۷ . 

.7 717 انظر: اللآلئ الفريدة: 2555/7 وشرح شعلة: ص‎ -)٩( 


شرح البيت رقم: SAA‏ 








4- وخَاطب عَما يَعْمَلُونَ كما شقا لام مُوَلِاهَا عَلَى الفح كمّلا 
قرءوا: $ وما هبعل کا مون 0 الواقع عده: وَلينَ أ تَهِتَلّدِين 4 


> وهو الواقع في العدد الكوفي على راس رع ورتين ومالة آي آية» ل 
(١‏ وَمَا آنل كفل عَكًا تَحَمَلونَ 4 الواقع بعد: تلك تلك أمةقَد حا 94 فإنه 


بالخطاب من غير خحلاف؟7. 


ولكن قد أحيب عنه بأنه لما کر ترجمة: « رَءِ وف 4. وهي بعده فعلم أن 


مض 


المراد إِنّمَا هو ما بعد ترجمة: « رَءِ وف 4. إذ لو كان فيه حلاف لما تَعَدَّاهِ حي 


يذ كره» هذا هو الغالب من اله . 


ع2 


ووحه الإجماع على حطاب الأول دون هذا: أنه قد قرب منه الخطاب قبله 


ر مم و م و ر 2 0 

وبعده» وهو قوله: 9 ءَأَنتم أعلم أم اله 4 وقوله بعده: « وَلكم ما كسَبَثمٌ 
a‏ مون 
تسكلون »© . 


-)١(‏ سورة البقرة الآية: ٤٤‏ ١ء‏ أي قرءوا ذلك بالخطاب. 

(۲)- سورة البقرة» الأية: © 8 .١‏ 

(۳)- سورة البقرة» الأية: .١1٠‏ 

.١51١ سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(5)- انظر: النشر: 2777/7 وإبراز المعان: 8717/7 

(7)- انظر: إبراز المعان: 07/7 واللآلئ الفريدة: 2555/7 وشرح شعلة: ص 778 وكتر الحعبري 
(خ): ۳٤١‏ والسراج: ص .١517‏ 

(۷)- سورة البقرة» الآية: 6٠‏ 

(8)- سورة البقرة» الآية: ۱٤١‏ وانظر: النشر: 2777/7 وإبراز المعان: 877/7. 


شرح الست رقم: EAA‏ 








وأخبر عمّن رمز له بالكاف من : (كمّلا): وهو ابن عامرء أنه قراً: « ربكل 


وَجَهَةُ مُوَمُوَكدهًا 4 / بفتح لام: متها 4 وحينطط تلب الا الل ولم 1١٠4/بة‏ 
يبه الناظم على ذلك؛ لأنه قد لفظ ما كذلك هذا إذا قرئ: (مُوَلاهَا) بالفتح 
والألف» ويفوت حينكذ الدلالة على قراءة الباقين» وهي: «١‏ 4 إلا أن يقال 
شهرة القراءة مُغْنيَة عن ذلك . 


وأا ذا قر ازمر لبها کت الا والياء» فلا“ يكون لقوله©»: (عَلَى الفتْح) 
فائدة جديدة فلا يفهم أنه يزم أن > تقع بعد الفتح ألفء إلا أن يتك على شهرة 
القراءة و ا 


من الخطاب في قوله تعالى: ل o DE‏ ا 4 


.٠٤۸ سورة البقرةء الأية:‎ -)١( 

(؟)- قال هذا أبو عبد الله ثم قال مدللاً على معرفة قراءة الباقين: "والعلم بأن الياء في مثله من المنتقوص 
المضاف تثبت ساكنة في الرفع فيقال بانيهاء وراقيها . اللآلء الفريدة: ۲/٥٦٠ه.‏ 

(۳)- "فلا" سقطت من النسختين» ولعل ما أثبته هو الصواب لموافقة السياق. 

-)٤(‏ في الأصل: "لتكون كقوله" والمثبت من (ت). 

(5)- قال الجعبري - عن قراءة البيت: ب(موليها) - "وعلم الألف لابن عامر لأن اللفظ الصحيح دائر بين 
الألف والياء؛ فدل الفتح على الألف» وعغلمت الياء للباقين من الكسر؛ لأن الألف إذا انكسر ما قبلها قلبت 
ياء". كتر المعاني (خ): .٠٤١‏ 

.٠٤١ ء١٠٤٤ سورة البقرق الأية:‎ -)٦( 

(۷)- سورة البقرة» الاية: 2١55‏ وانظر: الحجة لابن زنحلة: ص ١١٠١ء‏ والكشف: »۲٦۸/١‏ وفتح الوصيد: 
5 واللالى الفريدة: ٦٥/۲‏ ه. 


شرح البيت رقم: ٤۸۸‏ 








والوحه في قراءته بالغيب: مراعاة ما سبقه من قوله تعالى: « وان آلّْدينَ 


و 000 0 ا ا ت 2 
أوتوا الكتنب ليعلمور نه الحقٌ من رَه 4 ومراعاة الغيب أولى ؛ لأنه 
أت إليه من ضمير الطاب ولذلك كان عليه أربعة من القراء. 


أ 


ر عد 
ا رع لف #0 عن ا 
والوجه في قراءة ابن عامر: ۾‡ مو للها چ أن يكون: «مولاها» اسم مفعول 
قام مقام فاعله ضمير مستتر فيه وهو للمفعول الأول" فإن: رفعل» هذا يتعدى 
لانن جي وليك الجهة الفلانية»» والمراد بهذا الضمير المستتر هو المراد 


سط هو 4 وسيأني بيانه. 


4 عد 
واد 1 المتصا بو مولنها 2 ف حل خحفض )2 2 المفعول الثان» و فيه 
قولان:- 
أحد ھا : أنه عائد على: «الو ا 


والغاو": أنه عائد علي : زرالتوليقة والأول أظهر. 


-)١(‏ سورة البقرة» الآية: 2١414‏ وانظر: الحجة لابن زنحلة: ص 21١17‏ والكشف: 2755/8/١‏ وفتح الوصيد: 
15 واللاآلۍ الفريدة: 255/7 وكير الجعيري (خ): .5141١‏ 

(۲)- قال مكي: "والياء في ذلك كله الاختيار لتطابق الكلام من قبل ومن بعد على لفظ الغيبة". الكشف: 
4/١‏ . 

(۳)- انظر: الكشف: ۲٦۷/١‏ وشرح الحداية: ۱۸٤/١‏ والإتحاف: »477/١‏ والبحر: »511/١‏ والتبيان: 
١:؛‏ والفريد في إعراب القرآن المجيد: ۳۹۱/۱» ومشكل إعراب القرآن: .١١7/١‏ 

(5)- انظر: مشكل إعراب القرآن: 2١١7/١‏ وفتح الوصيد: 1۷۸/۲ واللآلئ الفريدة: 50/١‏ هع 
وكتر الجعبري (خ): 511. 

(5)- انظر هذا الوجه في: التبيان: ۱۱١۱/١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: 591/١‏ ومشكل إعراب 
القرآن: ١/١١ء‏ والكشف: .7517//١‏ 

(5)- في الأصل: "الوجه"» والمثبت من (ت). 

(۷)- انظر هذا الوجه في: التبيان: 2١١1/١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: ۳۹۱/۱» ومشكل إعراب 
. القرآن: .١١/١‏ 


شرح الت رقم: GAA‏ 








صد 
TNE‏ د ق )۱ 4 
وقي الضمير المرفوع الذي قبل: ©« مو للها 4 عائد" على: «الفريق» المضاف 
إليه تقديراء إذ التقدير: «ولكل فريق وحهة ذلك الفريق مُولى تلك الجهةء أو تلك 
التولية,”2) ولا يجوز عوده على الله تعالى البتة لاستحالة المعى» بخلاف القراءة 
الأحرى فإنه قد يجوز فيه غير ذلك» وسيأني بيانه - إن شاء الله تعالى - والفاعل 
الذي قام الضمير مقامه هو الباري تعالى حُّذف للدلالة عليه وقياه© الأول مقامه(“. 
وَرححّت هذه القراءة: بأنه ليس فيها حذف أحد المفعولين» [بخلاف قراءة 
الباقين فإن فيها حَذف أَحَد المفعولين]“ كما سيأق”")» وفيه نظرء إذ لقائل أن يقول: 
فيها حذف من حيث الحملة» لا يقال قد قام غيره مقامه فكأن لا حذف؛ لأن قيام 


ير 9 ى 
2 . 


والوجه في قراءة الباقين أن: « مو ايها 4 اسم فاعل مُضاف للمفعول الأول 


5 : .اله 5 TT‏ ع م هس ۸ وهاه 5 ظ 
والمفعول الثابي حدذوف)») بعديرة. مول بقفسية)) أو رو ججهة إياها» ' 5 فحدقف المفعول 


-)١١‏ "عائد" سقطت من (ت). 

(۲)- انظر: التبيان: ١١١/١‏ والفريد في إعراب القرآن المجيد: 791/١‏ وشرح المداية: 2١84/1١‏ وكتر 
الجعيري (خ): .۳٤١‏ 

(۳)- انظر: التبيان: ۱۱۱/۱ والفريد في إعراب القرآن المجيد: .٠۹۱/۱‏ 

(5)- في الأصل: "قام" والمثبت من(ت). 

(5)- انظر: إبراز المعاني: ۳۳۲/۲ واللآلى الفريدة: ۲/٥٠ه.‏ 

(1)- ما بين المعكوفتين سقط من (ت). 

(۷)- رجححها لذلك أبو عبد الله انظر: اللآليع الفريدة: ٠٠٠/۲‏ وقال أبو شامة: "وقال: (كمّلا)؛ لأن 
قراءة ابن عامر لا تحتاج إلى حذف مفعول". إبراز المعاني: 0707/7 وانظر: فتح الوصيد: ا وشرح 
شعلة: ص ۲۷۸» وشرح السنباطي: ؟/701/9. 

(8)- انظر: الحجة للفارسي: ۲٤١/۲‏ وشرح المداية: 2١84/١‏ والإتحاف: 2477/١‏ والبحر: ٠١١/١‏ 
والكشاف: "557/١‏ وفتح القدير: ۰۱٤۸/۱‏ والتبيان: ۱۱۱/۱ والفريد في إعراب القرآن الحید: 91/١‏ 
ومشكل إعراب القرآن: .١١7/1١‏ 


شرح البيت رقم: ٤۸۸‏ 


الثاني» وأضاف اسم المفعول إلى الأول تخفر فا والمراد: ب«( هو 4 قولان على هذه 
القراءة:- 

أحدهما: أنه عائد على لفظ: [ لكل » لا على مَعْتاهاء / ولذلك أفرى 
والمعين: ,ذلك الفريق 0 نفسّه أو واجهه, ا 

والثابئ: ايعو هال اله مال وقد ,ال شر لها للك ي 

قال أبو عبد الله: روق ذلك معرفة من الفاعل من جهّة اللفظء وف القراءة 
الأحرى إفاعرف من حارج اللفظ» فتترحح القراءة بالكسر على هذا التأويل» 
وقيل: الضمير البارز المرفوع ضمير اسم الله تعالى» وإن لم بجر له ذكر للعلم بأنه 
هو الفاعل لذلك» والمعيق: ولكل فريق وحهة لله مُوليها إياه» فيكون معرفة الفاعل من 
حارج اللفظ كمعرفة ما يعود عليه» وتترحح القراءة بالفتح على هذا التأويل؛ لأها 
مسّاوية هذه القراءة في معرفة الفاعل من الخارج» لا من اللفظء [وراجححة عليها بعدم 
بق ات لفحل قال: وقرئ: «ولكل وجهة» بالإضافة” © والمعئ: و 


(1)- في الأصل: "تحقيقا"» والمثبت من (ت). 

(۲)- قال الزحاج: "وهو أكثر القول". معان القرآن: ٠۲٠٠/١‏ وانظر: الحرر: ٠١/۲‏ وإيجاز البيان: 
 ›/ ۱‏ والتبيان: ۱۱۱/۱ والفريد في إعراب القرآن المجيد: ۳۹۱/۱ ومشكل إعراب القرآن: ١۳/١‏ 
وال ا ى ي تسد 'عاد على لفظ ا كل4؛ لأنه لو عاد على المعن لقال: هم مولوها عرقت 
٧۲‏ وانظر: فتح الوصيد: 1۷۹/۲ . 

(۳)- انظر: البحر: ٦١١/١‏ والحرر: 2١15/7‏ وتفسير القرطي: 217١/7‏ وفتح القدير للشوكاني: ٠١١/١‏ 
؛ والتبيان: ١١١/١‏ والفريد في إعراب القرآن المجيد: 731/١‏ وشرح المداية: ۱۸٤/١‏ والموضح: 
ا 

-)٤(‏ ما بين المعكوفتين زيادة من: "اللآليع الفريدة". 

(5)- قراءة شاذة» منسوبة لابن عباس ذفن انظرها في: إعراب القراءات الشواذ: ۲٠١/١‏ ومختصر الشواذ: 
ص 7٠»ء‏ والطبري: ۳۸/۲ والبحر: 1١١/١‏ والحرر: ٠١/۲‏ والكشاف: 2355/١‏ وقد شذت هذه 
القراءة لفقدها شرط التواتر» فهي مما وراء العشر» وإن تسبت - كما ذكر المؤلف - لابن عامر. 


]/411[ 


شرح الت رقم: EAA‏ 








س ا ع ١‏ 5 5 7 58 مم فير 
وحهة أنه موليها أهلها” ',» فزيدت اللام لتقدم المفعول كقولك: لزيد ضرّبت» 
م 0 
ورلزید ابوه ضار به». انتهى” ١‏ 
وهذه القراءة تُعزّى لابن عامر أيضاء وهی مشكلةق والتخريج الذي ذكره هو 
لأبي القاسم الزمخشري”"» وعليه فيه اعتراض. 
قال الوتشرئ: «المعين: وكل وجهة الله مُوليهاء فزيدت اللام؛ لتقدم المفعول 
۰ فذكره إلى آخخرهء وهذا الذي قَالَه: الزمخشري لا يصح؛ لأن العَامل إذا 
تَعَذدَى لضمير الاسم مدان ظاهره اجحرور باللام» لا تقول: لزيد ضربتفي 
اال العاف فون ف :لك أنه من حيث تَعَدَى للضمير 
1 نه يكون العامل قويًا ضعيفا“» وذلك أنه من حيث تَعَدَى للضمي 
بنفسه يكون ونا ومن حيث تَعَدَى للظاهر باللام يکون RY‏ 
وإما لأنه يصير المتَعَدي لواحد متَعَديا لاثنين» ولذلك وول النحويون ما 
* ى ا 0 
يوهم ذلك» وهو قوله ': 
هلاس ات قة للقرآن يره ل غ ال ها إن بلقي دی 
على أن الضمير ف م للمصدر ات وندرشن الف ۷ للقران»؛ لان 
الفعل قد تَعَدَّى إليه 0 , 


-)١(‏ "أهلها" زيادة من (ت). 

(۲)- اللالى الفريدة: ٠٦٠٥/۲‏ كذده. 

(۳)- انظر: الكشاف: 2747/١‏ وذكره كذلك العكبري في: التبيان: ١١١/١‏ والممذان في: الفريد ف 
إعراب القرآن: ۳۹۱/۱. 

.515/١ الكشاف:‎ -)5( 

-)٠(‏ أي: في حالة واحدة. 

(5)- كذا قال: أبو حيان في البحر: 1١١/١‏ وانظر: الحجة للفارسي: 10/7 ؟. 

(۷)- البيت غير منسوب وهو في: الكتاب: ٦۷/٣‏ واللسان: مادة "سَرق" ٠١۷/۷‏ وشرح التصريح: 
1١‏ والدرر اللوامع: 8/7/ء والبحر: »511/١‏ والدر المصون: ۲ والحجة للفارسي: 541/7 ؟. 
(8)- انظر: شرح التصريح: »4414/١‏ والدرر اللوامع: ١/8لاء‏ والبحر: .511/١‏ 


شرح البيت رقم: ممع 


واد تمُثيله بقوله: ی و وا يتعد في هذا 
امثال إلى ضَميره» ولا يجوز أن تكون اة من باب: الاشتغال؛ فيمَد فيقدر عَاملاً في: 
«ولكل وحهة» 00 : ١‏ مُوَلِيهًا 4 لأن الاسم المشتغل عنه إذا كان ضميره ززا 
حرف بشتصب ذلك الاسم بفغل بُوافق N‏ ج 
الشتغل م بحرف» تقول: ٠‏ «ريلك امررت به»» ولا تقول: «لزید مرزت به » قال 
تعالى: [ و[ لظللمين أعد لي عَذَابًا ا 4 وقال الشاع ° 

علب الق وارس أمْ رياحاً عَدَلْتَ بهم طَهيّة والمخحشابًا. 

فأتى بالمشتغل عنه منصوبا. 

وأما تمثيله بقوله: «لزيد أبوه ضاربه, 1 ف س غير عربي» وهو مَحَلُ 
التزاع» وقد ذكرت في هذه القراءة وجهين آخرين:- 

أحدها: ويعْرّى للطبري؟ أن هذه القراءة: لد وعدا لك ينبغي أن جرا به 


2 


على ها فل غ ا اق ا اف رھ قرا 
والثالث: أن: «ولكل وجهة»متعلق بقوله تعالى: « فَاسعبقواً آلخَيّردت 4 


أي : «رفاستبقوا الخيرات لكل و حهة» وإعا قم على عامله للاهتمام به كما َعَم 
المفعول» E‏ ابن bE‏ 


٠.١١/١ قال هذا أبو حيان في البحر:‎ -)١( 

(۲)- سورة الإنسانء الآية:71. 

(۳)- البيت لخرير» وهو في: ديوانه ص 28١4‏ الكتاب: ٠١۲/١‏ واللسان: مادة "حشب" ۷٠/١‏ 
و"طهى" ٠٥٥/۹‏ وشرح الأشموني: »477/١‏ وشرح التصريح: »٤٤۸/١‏ وغير منسوب في: أوضح 
المسالك: 2١57/7‏ والبحر: 1۱۲/١‏ والدر اللصون: .٠۷١/۲‏ 

.٠۸/۲ انظر: جامع البيان:‎ -)٤( 

(5)- في (ت): "أكثرهم'. 

(5)- انظر: الحرر: 21/17 .١5‏ 








]ب/41١[‎ 


شرح البيت رقم: AA‏ 








فإن قلت: لم لا جوز أن وجه هذه القراءة: بأن: «ولکل وجهة» في موضع 
المفعول الثاني لط 2 4 والمفعول الأول هو المضاف إليه اسم الفاعل الذي 
هو. 5-7 وهو رهای» وتكون عائدة على الطوائف» ويكون التقدير: «و کل وحهة 
الله مولي الطوائقن و اب القبلات»» وزيدت اللام في المفعول لتقدمه» ولكون 
العامل فرعا؟. 
فالجواب: أن النحويين تَصُوا على أنه: لا يجوز زيادة اللام للتقوية» إلا في 
المتعدي لواحد فقط و«مولي» مما يتعدى لاثنين» فامتنع ذلك» وهذا المانع هو الذي 
مَبَعَ من الدواب عن الزمخشري فيما اعترضت به عليه من كون الفعل إذا تعدى 
للظاهر فلا يتعدى لضميره» وهو أنه كان يمكن أن يجاب عنه: بأن الضمير المتصل 
ورل ليس بضمير المفعول بل ضمير المصدرء وهو: رالتولية»» ويكون المفعول 
ل ا ر التولية كل و حهة أصحابها»» فلمًا قدم 
اللفغعول على العَامل قوي باللام» لولا أنهم نصوا على الع من زيادتها في المتعددي 
لان ا ا وقد خا عن مهدا نانسالا رل بالقراءة المتواترة» 
لولا أن أبا عبد الله ذكر ما ليس بصحيح من تخريج هذه القراءة فاحتجنا إلى تتبعه في 
ول 


والهملة من قوله: هو مُوَلَيهًا 4 ف موضع رفع نناً ل وجه a‏ 


قوله: (و حاطب عما ا حملة فعلية» و(عما لون هو الفاعل» سند 
النطانب اللا كان فد ا 


.5177/١ هذا السؤال وجوابه قاله أبو حيان في البحر:‎ -)١( 
.٠۹۱/۱ انظر: الفريد في إعراب القرآن ابجید:‎ -)۲( 
"4٠ وكتر التعبري (خ):‎ ٠٦٦/۲ انظر: اللالى الفريدة:‎ -)۳( ٠ 


شرح الينيت رقم: ۸۹ 

قو_له: وكمًا شفا) نعت لمصدر محذوف: و(ما) مصدرية» و(شفا) صلتهاء 
والضمير E‏ (شقا) يعود على المخطاب» ومفعوله محذوف. والتقدير: برو حاطب عما 
يَعْمَلونَ خطابا شافياء مثل شفائه م قرا به ورواه» كما يشفی الدواء الداي 

قو له: (ولام) مبتدأء و(مولاها): حفض باللإضافة» و(كمّلا) حملة فعلية من 
مبن للمفعول» وصمير قام مقام الفاعل يعود على: اللام. 

و(على الفتح) في موضع الحال من مرفوع:(كمل) والتقدير: «واللام كمّل 
كائنا على الفتح»» ومعێ: (كمل): أنه سب إلى الكمال لصحته معن / ورواية7). 

وقيل: أَشّار بذلك إلى أن قراءة ابن عامر لا نحتاج فيها إلى حذف مفعول 
بخلاف قراءة الباقين؛ فلذلك وصفها بذلك". 


والألف في:(كمّلا) للإطلاق» وذكر الضمير العائد على اللام اعتباراً باللفظ. 


“وقي يَعْملُون اليب حل وساكن بَحَرقَيه يَطرّعْ في الطّاء تقلا 


أخبر عَمّن رمز له بالحاء المهملة» وهو أبو عمروء أنه قراً: وما الله يعدفل 


ر 


e ۶‏ ۴ : 0 عد و ی ا و ٥‏ 
عم يَعْمَلُونَ 4 بالغيب» والمراد به الواقع بعده: [ وَمنّ حَيَّتْ رج ت 


وهو على رأس تسع وأربعين ومائة ئة أية في العدد الكوق» فبَّعيّن للباقين فيه الخطاب. 
نم أخبر عَمّن رمز له بالشين المعجمة من: (شاع) في البيت الآت» وهما 


الأحوان أنهما قرءا قوله تعالى: ط يطو ع » (بحرفيه)» أي: في موضعيه من هذه ٠‏ 


.71٠ انظر: كر الجعبري (خ):‎ -)١( 

(۲)- انظر: اللآليع الفريدة: 55/7ه. 

(۳)- قال يمذا السخاوي في: فتح الوصيد: 2578/7 وأبو شامة في: إبراز المعاى: 70/17 وشعلة في 
شرحه: ص ۲۷۸» والسنباطي في شرحه: ورم 

.١ 15494 سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(ه)- سورة البقرة» الآية: ١١١‏ 








[/¢41Y] 


شرح الت رقم: ۸۹ 








السورة» وهما قوله تعالى - في شأن الحج والعمرة - : وَمَن تَطِوَعَ حَبَرٌ حيرا قان الل 


شَاكر عليم 4 أرق شأن الصيام: : 9 فمن تطوع حَيّرَافَهُوَ کک ped‏ 
7 


بسكون ررالعين2» ورياع, آخر الحروف مكان لاغ تالثة الحروف» 5-5 
ذلك بقوله: في البيت الآن: (وفي النَّاء ياء شاع ا 


فتعين للباقين القراءة بفتح «العين» لأن ضد السكون الحركة المطلقة» والحركة 
المطلقة الفتح» ورتاع مكان روالياع, كما نص عليه فيهما. 


وكان من حَقه أن يعبر عن قراءة الحوين بالحزم؛ لأنه فعل مضارع مَجَرُوم 
بالشرط في قراءقهماء ولكن منعه من ذلك أنه كان توحَذ قراءة الباقين بالرفع؛ لأنه 
ضد الحزم؛ وليس الأمر كذلك؛ فلفظ بالسكون ليُوْحَذ ضده الحركة المطلقة» وهي 


الفتح كما عرفته» فصارت قراءقهم: ط ا 4 فعلا 0 


مر و ر ارو 


الل و اه 
مته ليَكتمُونَ الحَق وَهُمْ يَعْلَمُونَ 24 


.١ سورة البقرة» الآية: .مه‎ -)١( 

(۲)- سورة البقرة» الأية: .١۸٤‏ 

(۳)- انظر: فتح الوصيد: 1۷۹/۲ وکر الحعيري (خ): »۳٤۲‏ وشرح السنباطي: .٠۸۰/۲‏ 

-)٤(‏ حيث قال الشاطبي: (وحيّث جرى التخريك غير مُقيَد هو الفتح والإسكان آخاةٌ منْزلا). معن 
الشاطبية» البيت رقم: .)٠١(‏ ) 

(5)- انظر: إبراز المعان: ۳۳۳/۲ واللآلىئ الفريدة: ۷/۲٦ه.‏ 

(7)- سورة البقرة» الآية: ٤١‏ ١ء‏ وانظر: الحجة لابن زجلة: ھی اک ٣/١‏ وفتح الوصيد: 
5» واللاآليع الفريدة: ؟528/7ه. 


شرح البغية رقم: ا 


والوحه في خطابه: حَمله على ما سَبّق من قوله تعالى: فول وَجَهَكَ 
راا ا فإن المخخَاطب هو رسول الله یه وأصحابه فكأنه 
قیل: فووا وُجُوهَكم شطره» وما الله بغافل عما تعملونء أيها المحاطبون»» وهو وعد 
حب بالثواب على توليتهم وجوههم نحو المسجد الحرام» ووعيد لمن أَبَى ذلك من 
ا 


وحثله أَيْضاً على ما بعده من قوله تعالى: ( فَوَلُوا وُجُوهَكُمْ 4 
ETT 0‏ و دي وقرله: : قل تَحَمَوَهُم وَاَخَشَونی و 
E‏ ا وَلَعَلَكمَ تھٴوں © كما سلتا فيم رَسُولا 
منم 4" إلى قوله: « ولا تَكفرُون 4 ولكثرة وره الخطاب بعد كان 
الخطاب فيه رجح ولذلك كان عليه ستة من القراء“. 


والوحه قي قراءة الأحرين: حَمّل اللفظ على المعئ في الاستقبال؛ / لأن المعئ 
على الاستقبال» فطايّق بين اللفظ والمي. ©. 


.١ 49 سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١١7‏ والكشف: 2758/١‏ 2553 والمغن لمحيسن: ٠۲٠٤/١‏ والدرة 
الفريدة في شرح القصيدة للهمذاني (خ): ۸ 

(۳)- سورة البقرة» الآية: .١6٠‏ 

(4)- سورة البقرة» الآية: ٠١١‏ . 

(5)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء والمثبت من (ت). 

(1)- سورة البقرق الآية: .٠١١ 296٠‏ 

(۷)- سورة البقرة» الآية: 2١57‏ وانظر: الكشف: 2555/١‏ واللآلىئ الفريدة: ”2058/7 والدرة الفريدة في 
شرح القصيدة للهمذاني (خ): ۲۸/أ. 

(8)- قال مكي: "وهو الاحتيار لأنه أحسن مطابقة لما قبله وما بعده". الكشف: .759/١‏ 

(9)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١١8‏ والحجة للفارسي: 2544/7 والكشف: ,159/١‏ والإتحاف: 
١‏ م واللآلى الفريدة: ۹۸/۲ه. 








]ب/4:١١[‎ 


شرح البيت رقم: 5/9 


وأصل: يطوح : ريسعَطَوَع, فأذغمت التاء في الطاء بعد قلبها طَاء وزم 
الفغل على الشرط'» ومثله في الإذغام: « أن طوف ا »فإن أَضله : 
وتوف ؛ فأذغم. 

والوحه في قراءة الباقين: أنه آثر الماضي لفظا لخفته» فإن المستقيل يرم حرف 
الضارعة» ففية زيادة لفظيّة والمعيى على الاستقبال يُرْشْد إليه حرف الشرط» فجَمّع 
بين المحافظة على المعئ وبين خحفة اللفظ0". 

و من 4 في قراءة الأخوين: شرطية فقط في محل رفع بالابتداء» والخبر: الجملة 
الشرطية على الصحيح» وقوله: « فَانٌ اله شاك »4 جواب الشرط في محل ْم ليس 
إلاء و فاتك در عند بعضهم» أي: رشا کر انا 


وأما على قراءة الباقين فيَحَتَمَل أن تكون: شرطية» والكلام فيها على نحو ما 


والثابئ أن تكون: موصولة, وظ فار الله شاكر عليم » خبرهاء ودخلت 


الفاء مريدة في الخبر لَتَضّمَّن المبتدأ معن الشرطء» والعائد مُقَدَّر بلا خملاف7©. 


١١٤/١ انظر: معان القرآن وإعرابه ا 0 وإعراب القرآن للنحاس: 1/۱ والتبيان:‎ -)١( 
.577/١ والبحر:‎ ۲٤۷/١ وكشف المشکلات:‎ 

(۲)- سورة البقرةء الآية: .مه .١‏ 

(۳)- انظر: معان القراءات: ص 55» الحجة لابن زنحلة: ص ۸١ء‏ والكشف: 2770/١‏ وشرح الحداية: 
8/0١‏ والموضح: 29٠/١‏ والإتحاف: »477/١‏ والنشر: 2777/7 والبحر: 1۳۲/۱ والتبيان: ١١14/١‏ 
(4)- انظر: معان القرآن وإعرابه للزحاج: »775/١‏ والتبيان: 2١١15/١‏ ومشكل إعراب القرآن: ١٠١/١‏ 
وكشف المشكلات: ۰۲٤۷/۱‏ والكشف: ۲۷۰/١‏ والبحر: .577/١‏ 

21١٠/١ ومشكل إعراب القرآن:‎ »١١ 14/١ والتبيان:‎ 2591/١ انظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد:‎ -)٥( 
."577/١ والحجة للفارسي: 2745/7 والكشف: ١/7070ء والبحر:‎ 2185/١ وشرح الحداية:‎ 

()- انظر: الفريد في إعراب القرآن المحيد: »5917/١‏ والتبيان: 14/١‏ ١١ء‏ ومشكل إعراب القرآن: 21١6/١‏ 
وشرح المداية: 2185/١‏ والبحر: .5177/١‏ 


شرح البيت رقم: ۸۹ 
وف انتصاب: « حبرا 4 اوح :- 


أحدها: أنه عت مصدر محذوف. أي : «تطوعا حیرا». 


والثابئ: أنه حال من ضمير ذلك المصدرء وهو مَذْهَب سيبويه". 


والثالث: أنه على التضمن» أي : قم فل حيرا متطوعا به). 


الرابع: أنه على اال الخافض» أي : «ربخیر»» كقوله0"): 


م قاس 


مرون الدَيَارَ فلم تَعُوجُوا. 


اف رربالديار». 


ت م 00007 . م و ى بره في 00 و ع من 0( ا ۴ 
قو_له: (وئفي يعملون) حبر مقدم؛ و(الغيب) مبتدا مؤخر > و(حل) جملة 
IS‏ وهو ا سن «الحل» 2 ل أي : ا جائز وسائغ عير تمنو ع؟ 
لصحتم . وام 0 50007 أ : 07 فيه ووحدي» ولا جور أن يكون: (العَيْب) 


۴ 


مبتدا. 
و(رحَل) جملة فعلية خبره» (وفي يَعْمَلون) متعلق به؛ لأنه يودي إلى تُقدم 
قوله: (وسّاكن) حبر مقدم» و(يطوع) مبتدأ مؤخحرء و(بحرفيه) متَعلق 
برساكن)». أو محذوف على أنه حال من الضمير الست E‏ (ساكن) ', أى 


"5575/١ والبحر:‎ 2١15/١ والتبيان:‎ 2917/١ انظر هذه الأوجه في: الفريد في إعراب القرآن المحيد:‎ -)١9 
.٠۹۳ ۰۱۹۲/۲ والدر المصون:‎ 

(۲)- انظر الكتاب: ۲۲۷۰۲۲۸/۱. 

(5)- البيت لحریر» وهو في: ديوانه ص 2778 واللسان: مادة "مرر" 251/١14‏ والدرر اللوامع: 2757/7 
وبلا نسبة في: شرح المفصل: ۰۸/۸ 2٠١7/4‏ وشرح ابن عقيل: ۰٤۸۸/۱‏ ومغين اللبيب: ١۹۹/۱‏ 
وعجزه: 'كَلامُكُم على إذا حَرَامَ". 

.779 وشرح شعلة: ص‎ 27141١ انظر: اللآلئ الفريدة: ۲/٠۷ه» وك الجعبري (خ):‎ -)٤( 

(ه)- انظر: اللآلئ الفريدة: »٠۷ ٠/۲‏ وكتر الجعبري (خ): 4١‏ 7. 


شرح البيت رقم: 4/9 


رولف ظ يطو ع ساكن E‏ مكانته هرد هذه المعور قاو :رخال كرانة 
بسا بحَرقيُم,» فالباء على الأول: ظرفية» وعلى الثاي: للمُصّاحبة» وقد عرفت أنه 
عبر بالسكون لا الجزم؛ لملا تحتل قراءة الباقين. 

وقال أبو شامة: رروإنما عَدَل عن لفظ: الحزم إلى لفظ: السكون؛ وكان لفظ: 
الجزم أولى من خی أن: (يَطوع): فعل مُضَارع معرب؛ لأن الجزم في اصطلاحه 
ضذه: الرفع» وضد السكون: الحركة المطلقة» وهي في اصطلاحه: الفتح» وهو المراد 
هنا في القراءة للباقين» لا الرفع فاستعمل اللفظ الموافق / لعَرضه» مع أن الضد - وهو 
الفتح - حَركة بناءء فلم يكن بد من تَسَمّح» وسيأتٍ هذا في قوله: (تضارر وضم 
الامو وم الك بو ضوفي ا 

وقد بدا الناظم بالتقييد في قراءة الأحوين بالعكس» فذكر قيّد: رالعين» في 
قوله: (وسّاكن)» ثم فَيّد والطاع, في قوله: (وفي الطّاء ثقلا)» ثم قيّد حرف المضارعة, 
في قوله: (وفي النَاء يَّاء)» و کان اي أن نذا برل وق اة وا 
ولكنه ل يتأت له إلا كذلك". 

وص على أن ضد الياء التاء في لفظه؛ لأنه لو ذكر الياء وسكت عليه؛ لأحذ 

TI 

قوله: (وفي الطاء) متعلق ب(ثقل)» و(ثُقل) ماض مب للمفعول؛ 
والقائم مقام فاعله ضمير يعود على لفظ: (يطُوّع)» و فهم أن قراءة الباقين: 
تخفيفهاء والألف في: (قلا) للإطلاق. 


-)١(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: »)١١١(‏ فرش سورة البقرة. 

(۲)- إبراز المعاني: ۳۳۳/۲. 

(9)- انظر: اللالئ الفريدة: ۷/۲٦ه»‏ وكتر الجعبري (خ): ۳٤۲‏ والسراج: ص /ه5١.‏ 
-)٤(‏ انظر: اللآلىئ الفريدة: ١٦۷/۲‏ وكتر الجعبري (خ): 47 7. 


[1/41۳] 


شرح البيت رقم: 595٠‏ 


وقوله: (وفي الطاء) لابد من ضمير يعود على: (يطوع)» والتقدير: ووثقل 
ف الطاء منه ) أو قامت ال مقامه أي : «وتقل ف طائة ٩‏ ثم أذ E‏ مام 


القراءة ورمرهاء فقال: 


- وفي التاء ياه شاع والريح وحَدا وفي الكهف مَعْهَا والشريعة َة صلا 

أي : وفي التاء المنقوطة تنتين من فوق ا منقوطة ثنتين 9 
و(شّاع) هو رمز الأخحوين'". 

قالأبو شامة: ,ركان ينبغي أن دن بالتقييد؛ لفظ: «الياع, من لفظ: 
«التاع؛ فإهما فان في الخطء وعادته: بيان ذلك؛ كقوله: (بالثاء ملا . Es‏ 
كيرا قط ئَحْتْ فا“ فلو قال: 

وفي لاء ياء تقطها ئَحْتْ وحد الر ياح مع الهف الشريعة شَمْللا. 

لاستغن بالرمز آخخر البيت للمسألتين كما تقدم في: (کفان) أ أي: قرأ 
هاتين القراءتين [المرموز هما بالشين]”2 من: «شمللا أي: أُسْرّع». انتهى7". 


وهو كلام حسن لولا شهرة القراءتين. 


.017١/7 انظر: اللآليع الفريدة:‎ -)١( 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: 1۸0/۲ واللآلئ الفريدة: 571/1. 

(7)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)0٠0/(‏ فرش سورة البقرة. 

-)٤(‏ معن الشاطبية» من البيت رقم: ٤(‏ ۹۷)» فرش سورة الأحزاب. 

(ه)- في قول الناظم: (عَليمٌ وَقَالُوا الْوَاوُ الأولّى سُقوطْهَا وكن فيكون النَصْبْ في الرّفْع كفلا)» رقم: 
البيت: (51/7) فرش سورة البقرة. 

(5)- ما بين المعكوفتين سقط من (ت). 

(۷)- إبراز المعان: .٠۳۳۳/۲‏ 


شرح البيت رقم: ٤۹۰‏ 








وأراد الناظم - رحمه الله - أن الأحَوين - ولذلك أعاد الضمير عليهما - في 
قوله: (وحّدا) أي: قرعا في هذه السورة: ۾ وتصريف آلرّيح 4 [بالإفراد» و كذا 
في سورة الكهف: د تَدَرُوهُ آلري 74 وكذا في الشريعة» وهي الحاثية: 
ل ا 

قوله: (وفي التاء ياء) مبتدأ و خحبر» قم على مبتدئه» و(شاع) جملة فعلية صفة: 


لر(ياء) ع ررياء شا ع»» وذكره باعتبار اللفظ 20 , 


قوله: (والريح) مفعول مقدم» و(وحدا) فعل وفاعل» والألف ضمير الأحوين؛ 
لأن رمزهما قائم مقام ذكرهماء ومعين: (وَحَّدَا): أَفرّدا. 
قوله: (وفي الكهف) متعلق ب(وَصلا)» ومفعول (وصلا) حذوف» أي: 
«و صلا التوحيد قي ١‏ لکهف» يعي . تو حيد: (الريح)» والألف ق (وصّلا): ص 
الأحوين. 
و(مَعّها) حال من الكهف» ورهاع, في: (معها) تعود على البقرة؛ لأنها مرادة 
ف الجملة السابقة» إذ التقدير: «ووحد الريح في / البقرة» وفي الكهف حال كون [5١4/ب]‏ 
الكنتك كاننا تكبا 00 
قوله: (والشّريعة) عطف على: (الكهف) إذ التقدير: روفي الكهف» وفي 
الشريعة». 


١١)-سورة‏ البقرةء الآية: .١514‏ 

(۲)- سورة الكهف» الآية: ٤٥‏ . 

(۳)- سورة الحائيةء الأية: ه. 

(4)- ما بين المعكوفتين سقط من (ت)» وانظر: اللآلى الفريدة: 51/7 هم والسراج: ص ۸ وشرح 
شعلة: ص 2774 ومبرز المعاني في شرح حرز الأماني» للعمادي (خ): ۹۰/أ. 

(ه)- انظر: اللآلى الفريدة: 251١/7‏ وكتر الجعبري (خ): 541١‏ 7. 

(١5)-انظر:‏ اللالئ الفريدة: »٥۷٠/۲‏ وشرح شعلة: ص ۲۷۹. 


شرح البيت رقم: ٤۹۱‏ 
م تك ه ٤‏ مشاه 2 0 1 وه وار سرچ ° م 7 
0- وفي الثمل والأغراف والروم ثانيا وفاطر ذم شكرا وفي الحجر فصلا 
اخ عدن رمز له بالدال المهملة» والشين المعجمة. من: (دم شکرا)» وهم ابن 


كثير» والأحوان» وحدوا: «الرّيح 4 ثي النملء يريد قوله تعالى: ۾ ومن 





الريح شرا 274 وفي: (الأعغراف) يريد قوله تعالى: « وهو الدب 


ر 


يرسل آلرَّيحَ 4 وفى: «ثاني الروم»» يريد قوله تعالى: ‏ الله أ لدی یرسل 
الريح 4 وده برالثابي» زا من قوله قبل ذلك: ومن ءاينتهء أن 


يرسل الرياح م 4 فإنه لا حلاف في حَمعه» وفي: (فاطر) يريد قوله تعالى: 


ص ص ل 


2 رالا ا الّدى أَرْسَلَ اليح 4 © وقد أَهْمَل ذكرّها أبو عبد الل "2 وأبو شامة ۵ 


ثم أخبر عمن رمز له بالفاء من: ا 


2 ر 


في: (الحجر) يريد قوله تعالى: 9 وَأَرْسَلِمَا اَلرَِحَ لوقح ” © فقد وافق الأخوان 
على ما في النمل» والأعراف» وثانية الروم» وفاطر: ابن كثير» وفارق الكسائي أَنحَاه 
في حرف الح لما سيأ - إن شاء الله تعالى -. 


..٦۳ سورة النمل» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة الأعراف» الآية: /اه. 

(۳)- سورة الروم الآية: /4. 

. 15 سورة الروم الآية:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: واللآلى الفريدة: 2571/7 وشرح شعلة: ص 278٠١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة للهمذاني 
(خ): 8؟/أ» والسبعة: ص 211/7 ۱۷۳ والنشر: 0771/5 1784. 

(5)- سورة فاطرء الاية: .٩‏ 

(۷)- انظر: اللآلى الفريدة: .٥٦۹/۲‏ 

(۸)- انظر: إبراز المعاي: ٤/۲‏ 77. 

(89)- سورة الحجرء الأية: 77. 


N‏ 2 3 7 7 ا و ا 
SR‏ 2 ۲۲ ئ + + 


خلية الدعوة وأصول الدين NE‏ 


MM ° Ow 


٠‏ .”م 


العقّد النضيد فى شرح القصيد 





اسمن العئسي) 
آي العباس. امع رمن یو سف إن محمد 
ت Ne‏ 


من جاب شرس الحروف_ سورة الجفرة من او لهااي ليها دواسة ونعديها 
وساكة کیبل درجة اللاجسديا 
حخدجة هن الطاني. 
مھ ھ 
اضر إن سعو د نين دحمو االقسا مي 
(fT = Ao» -5(‏ 
إخراك اليا اندر 
عبد الفسوم بن عبد الغفور السشدي 
127 ٤ے‏ اھ 


الجزء الثاني 


شرح الست رقم: 4۹۲ 








- وقي سُورة النورى ومن تحت رغه خُصوص وقي الفُرقان زاکيه هللا 
أخبر عمّن رمز له بالخاء المعجمة من: (خصوص)» وهم القراء ما عدا نافع 
ع م ت 1 ف اد ان 5 5 5 مع وه 1س > 

ظ ا ا تعالى في الشورى: 8 إن يشا و 


4 
2 


و 4" وف إبراهيم في قوله تعالی: : « کرماد اش سْتَدتٌ 
يه ارح رو فتعيّن لنافع الجمّع في السورتين. 


ثم أحبر عمن رمز له بالزاي» والطاء من: (زاكيه هللا). وها قنبل والبري» 
وضّاق عليه أن يان بالرمز لابن كثير بکماله» فَأنّى برمز راوييْه - كقوله: (ضؤاء 
با ا فإن الین راء للكساتى کال د انيم قرءا بالتوحيد في الفرقان 
. في قوله تعالى: « وهو آَلُدِی أَرْسَلَ آلرّیح م شرا 4^ فتعين للباقين قراءته 


بالجمع. 
والحاصل: أن نافعا انفرد بجَمّع ما في الشورى» وما في إبراهيم» وانفرد 
ابن كثير بإفراد ما في الفرقان9 , وضاق على الناظم أن يأق بلفظ: رإبراهيم» فعبّر 


ر ين ی لير 


85 9 1 2 
عنها بقوله: (ومن تحت رعده)' 1 وله نظائر ستأق» وقد مر بعضها. 


ر سسا 


وقد عرفت من الأبيات المتَّقدّمة أن الأختوين وَحَّدَا: ل الرّيح 4 في تمع 
ور البقرة» والكهف» والشريعة» والنمل» والأعراف» والروم في الثاني منهاء وفاطر» 
والشورىء وإبراهيم» وأن ابن كثير وَافقهما على ما في النمل» والأعراف» وثانية 


.77 سورة الشورىء. الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة إبراهيم» الآية: .٠۸‏ 

(۲)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)۳١١(‏ باب الفتح الإمالة وبين اللفظين. 
-)٤(‏ سورة الفرقان» الآية: .٤۸‏ 

(5)- في الأصل: "القرآن" والمثبت من (ت). 

.1۸۲/۲ انظر: فتح الوصيد:‎ -)٦( 


[/£41 £ [ 


شرح البيت رقم: 5537 
وأن الي في الحجر: أريد بها ما يلقح الشجرء وكل ريح لقحه. 
وأن الى في الشورى: أريد ما ما تحمل الفلك» وکل ريح تحملها'"". 
أن الى ق ابراه ارود ها عاق اا ره تفل ذلك9©) 
وأن الي ي إبراهيم: أريد ها ما يفرق الرمادء ويذهبه '» وكل ريح 
وأن لمك كوو في النمل» والأعراف» والروم» وفاطر» والفرقان» أريد به: «الريح 
الي تتقدم المطر»» وهي: «الجنوب»؛ لأن العرب تقول: «الجنوب هي الي تَجَمَع 


ج 


السحاب» والشّمال [تعصره]” وتأت بالمطر“. 
فر حح بعضهم": الجمّع في القسّم الأول» والتوحيد في القسم الثانن"“ لذلك. 
والظاهر أن المعنيين متقاربان؛ لأن الريح جنْس» فهو في معن الجمّع» ولذلك 
جاءت الخال منه بجموعة في قوله: $ لوقح 74> ول نسَرا 7 ولان الجنوب 


وإن كانت واحدة فإِنها تتنوع بأنواع مختلفة: بالشدة» واللين» والحرارة» والبرودة''. 








١147 واللآلئ الفريدة: 2555/7 وكثر الحعيري (خ):‎ ٠٤٠۲/۳ والكشاف:‎ ٤۳۹/١ انظر: البحر:‎ -)١( 
FE) واللآلىئ الفريدة: ااا ا‎ 4١١/١ والكشاف:‎ »٤۹۷/۷ انظر: البحر:‎ -)۲( 
في الأصل: "وتُذهبه"» والمثبت من (ت).‎ -)۳( 

.٠٤١ واللآلئ الفريدة: 2555/7 وكتر الجعيري (خ):‎ ۳۷١/۳١ والكشاف:‎ ٠٤٠٠/١ انظر:البحر:‎ -)٤( 
في كفا اتسين فو وما أثبته لعله الصواب؛ ا على ما ذكر في بعض مصادر الكتاب»‎ -)٥( 
۳۳ ومنها: فتح الوصيد: ۸۳/۲ واللاليء الفريدة: 59/7ه2 وكتر الدعبري (خ):‎ 

(3)- انظر: البحر: ۱۷۳/۷ والكشاف: ١١٤٠ء‏ وفتح الوصيد: 1۸۳/۲ واللالى الفريدة: 2059/7٠‏ 
وكنر الجعبري (خ): .۳٤۳‏ 

(۷)- هو السخاوي في: فتح الوصيد: 1۸۳/۲. 

(۸)- "الثاني" سقطت من (ت). 
(9)- سورة الحجرء الآية: 77. 

-)٠١١‏ من مواضعها: الأعراف» الآية: /ا5» وهي على قراءة ابن كثير وأبي عمرو؛ لأنه جمع: "نشور". 


-)١١١‏ اللآلئ الفريدة - بتصرف يسير -: 59/7ه. 


شرح الت رقم: 4۹۲ 








وقد عَلل بعضهم استشناء الأول من الروم؛ بوقوع الحال منه حموعة) 
وهذا منتقض بقوله: ۾ لوَاقحَ 4 بعد توحيده في قراءة حمزة وبقوله: « نشرا 4 
بعد توحيده في الأعراف والفرقان» [في قراءة ابن كثير]("©. 

قال أبو شامة: روخالفه غيره - يعيي: حمزة في الى في الحجر = لأحل: 
( لوقح » كما أجمعوا على الذي في الروم؛ لأحل قوله: « مُبَشّرَاتِ 4 قال: 
وحجة حمزة أن ذلك غير مانع؛ لأن المراد بالمفرد الحجمع» ف« لواقح 4 مثل: 
إنشرا» بضم النون» لأنه جمع: «نُشور, في قراءة ابن كثير» وأما الكسائي فلا 
يلرمه ذلك؛ لأنه يقر بفتح النون». 

واعلم: ْم 1 فوا ف رد ها كان متكر| حر ( وَل أَرَسَلِمَارِيحًا» 
NETE‏ نحو: 3 وف عَادٍ إذ أَرَسَلنَا عَلَيّهِمُ ريح 


آلعَقية 4©. 


-)١(‏ منهم: السخاوي ف: فتح الوصيد: ۸1/۲“ وأبو شامة قي: إبراز المعاني: يف وشعلة في شرحه: 
ص 2758٠١‏ ويقصد: ب"الحال منه" : قوله: «(مبش رات »4 بعذه. 

-)١(‏ في كلتا النسختين: "في قراءة الأحوين"» وما أثبته لعله الصواب؛ لأمرين: الأول: أن الأحوين يقرءان: 
ده تش 4 وهي ليست جمع» والمؤلف يريد قراءة الجمع ليستدل .مجيئها بعد توحيد الرياح. الثاني: قال 
المؤلف: "في الأعراف والفرقان"» وموضع الفرقان لا يُقرأ بالتوحيد إلا لابن كثير. 

(9)- سورة الروم» الآية: ٤١‏ . 

٠٣٠١ 4/7 إبراز المعان:‎ -)٤( 

(5)- سورة الروح» الآية: .٠١١‏ 

()- سورة الذاريات» الآية: »4١‏ وانظر: السبعة: ص 21177 21177 وفتح الوصيد: 2581/75 وإبراز 
المعان: ۳۳٤/۲‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة: /5/أ. 


شرح الت رقم: 4۹۲ 








وقال ابن عطية: «وحاءت في القرآن مجموعة مع الرمة» مفردة مع العذاب» 


إلا في قوله تعالى: « وَجَرَيَنَ بهم يريح طيسب 4 وهذا أغلب وُقُوعها في 
الكلام» وفي الحديث: راللهم ا / ل لأن ريح العذاب 
ملتكمة الأجزاء؛ كأما جسم واحد» وريح الرحمة لينة متقطعةء وإغا أفردت 
$ القلك 4 يعيٰ: في ا لأا لإجراء الم وهي واحدة متصلة» ثم وُصفت 
«بالطًيسبة, فزال الاشتراك بينها وبين ريح العذاب» انتهى©». 

وقد رد عليه باتلاف القراء السبعة في توحيد ما جاء في: ريح الرحمة. 

وإنغا يقال: لم يأت الجمع مع العذاب البتة» وأما المفرد فجاء مع العذاب تارة» 
ومع الرحمة أحرى» ولذلك آثر ما احتص بالرحمة في الحديث. 

وفي قول الناظم: (وحدا) / نظر؛ لأنه لا يذرّى قراءة الباقين على أي ]/4١5[‏ 
صيغ الجمع من هذه المادة؛ لأن «الريح» جمع اود كا 


أحدها: «رياح»» وهو المراد بقراءة الباقين. 


.۲۲ سورة يونس» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- الحديث: أحرجه الطبراني في المعجم الكبير عن ابن عباس ذَك: رقم: »)١٠١١۳(‏ وأبو يعلى في مسنده 
عن ابن عباس ذه رقم: (751455)» والخطيب البغدادي في تاريخه: ۹4/۷ . 

وقال الهيئمي: "وفيه حسين بن قيس» الملقب بحنش» وهو متروك". مجمع الزوائد: ٠۳١/١١‏ وانظر: تلخيص 
الخبير: 15/7 5. 

59)- الآية: ۲۲. 

(4)- المحرر: 5/7”. 

(5)- وقيل: "مواضع الرحمة بالجمع أولى للحديث". انظر: البحر: ٦٤١/١‏ والمحرر: 75/7 والكشاف: 
١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة: 77/أ. 

()- في (ت): "تدرى". 

(۷)- انظر هذين الجمعين في: البحر: »7700/١‏ والصحاح: مادة "روح" »541/١‏ واللسان: مادة "روح" 
,. 


شرح البيت رقم: 5537 








والثالي: «أرواحى» وليس مراداء فإذا أخذنا عمجرد ضدية الإفراد وهو الجمع» لم 
تدر أي الصيغتين مُرَادة» وهذا كما تقدم في قوله: (َطيكبَهُ التوحيد. .)22 إلا 
2 5 8 ۳ 1 وو 50 8 
أن هناك جمع سلامة وجمع تكسي وهنا جمع ee‏ ومن ورود «ارواح» قول 
عل (5). 
الشاعر” “: 
إِرَبْتْ بها الأرواح كل عشيّة فلم يبق إلا آل حيم متضد 
وقولها' ©: 
وَبَيْتْ تخحفق الأروآاحّ فيه أحَب إلي من قصر منيف. 
وهذه الواو هي أصل الكلمة والياء في: «ريح ورياح»» بدل منها؛ لأحل 
٠‏ م 5 وم 5 


-)١(‏ في: الأصل: "لم يذرى" والمثبت من (ت). 

(۲)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (477)) فرش سورة البقرة. 

(5)- قال الفاسي: "واعلم أنه أراد فعَالاً - أي: ريّاحاً - لاشتهار القراءة به» وعدم ورودها في الآخر 
البته". اللالئ الفريدة: .٥٦۸/۲‏ 

-)٤(‏ البييت لزهير بن أبي سلمى» وهو في ديوانه ص »4١٠‏ والبحر: ٦۳١/١‏ والصحاح: مادة "خيم" 
”3 واللسان: مادة "حيو" 2١95/5‏ وإريّت: أقامت كا ولزمتهاء "إرب بالمكان إذا أقام فيه"» والآل: 
جمع آله: وهو عود له حشبتان يعرش عليه عود آخر يلقى عليه ثمام يستظل به. انظر: اللسان: مادة "ريب" 
5:؛ وشرح ديوان زهير بن أبي سلمى للأعلم النحوي: ص .5١‏ 

()- البيت لميسون بنت بحدل» وهو في: اللسان: مادة "مسن" .75/١14‏ 

(5)- انظر: الصحاح: مادة "روح" ٠٤١/١‏ واللسان:مادة "روح" 2557/5 والتبيان: ١١۷/١‏ والبحر: 


الا الور ا 


شرح البيت رقم: 2 


ويُحكى أن أبا حاتم السجستاني(" لما سّمع في شعر عمّارة بن عقيل بن 


يلال : «الأريّاح» قال له: «لحَنت»» فقال له عمارة: «ألا تُسمّع الرَياح»» فقال له أبو 


حاتم: ررهذا حلاف ذلك»» فقال له: رصدقت»» ورحع. 


قال الشيخ اوا رو ظي ا رار باجا جاع ق ع :يعض 
العرب المستشهد بكلامهم” '. 

قلت: لا بعد ي ذلك؛ ألا ترى آم قالوا: اعبات جمع ری وكان من 
حقهم أن يقولوا: «أَعْواد, لكنهم تركوه حوف اللبس بجَمّع كردا ولذللة 


و ا 00 0 0 : 5 و 1 
قالوا في تصعيره: رعیيید»» وحمه رعویل» خحوف اللبس بتصعير «عود الحطب»” : 
فح دف المفعول» أو نقول: مضاف لفعوله, والفاعل حدو ف» أي : رو تتصريف الله 


الريح إلى ما ذكر من الأنواع». 


١١)-هو:‏ او ساق مهل بن عمد بن فان الان قت وجه من ا 

(۲)- هو: عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير الكلبي التميمي» شاعر مقدم فصيح من أهل اليمامة» وهو من 
أحفاد حریر الشاعر» كان بارعا في النحوء ت ۲۳۹ه. انظر: الأعلام: .٠۷/١‏ 

(۳)- انظر قوله في: البحر: ٦۳١/١‏ والحرر: 235/7 والدر المصون: 25١5/١‏ واللسان: مادة روح" 
. 

-)٤(‏ هو: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الغرناطي الأندلسي» النحويء المفسرء المؤرخ»› 
الأديب» ولد في غرناطة» ورحل إلى القاهرء أخذ عن أبي جعفر الطباع وابن أبي الأحوص» تقدم في النحو في 
زمانه» وأصبح تلاميذه شيوخا في عصره» ومن أبرزهم: السبكي» والأسنوي» وابن عقيل» والسمين الحلبي» 
له: "البحر المحيط" في التفسير» و"الارتشاف" في النحوء وغيرهاء ت: ٤٠١‏ لاه. انظر: بغية الوعاة: 
١‏ ۰۲۸۱ وطبقات المفسرين للداودي: 785/7. 

(ه)- البحر: .٦۳١/١‏ 

.7١1//7 والدر المصون:‎ ٦۳١/١ انظر: البحر:‎ -)٩( 

(۷)- انظر: الفريد فى إعراب القرآن المجيد: ٠٤١١/١‏ والتبيان: 2١١7/١‏ والبحر: ٦٤١/١‏ والدر المصون: 
5 ولا اعم وَحْها ير إِعْراب السمين حرحمه الله - هذه الكلمة وَيُسَوٌغ إِدْعَاله في هذا المصنف» 
وكان الأولى بوضعه؛ تفسيره الموسوم "بالدر المصون"» كما فعل هناك والاكتفاء بذلك» والله أعلم. 


-26٠- 


شرح البيت رقم: 4۹۲ 


قو له: (وفي سورة الشورى) حبر مقدم» رون تحت رعده) عطف عليه 
والهاء ف (رعده) للريح لالتباسه به 2 ذكرهما 2 السورة» أو 2 الوجود غالبا0"). 


ور اه ع ور 5 ايت ۲ 5 
و(حصوص) مبتدأ مؤّخر» والمعن: رذو خصوص بالستة القراع”''. روفي 
الفرقان) متعلق محذوف. أي: روافعل ذلك في الفرقان». 
و(زاكيه) مبتدأ و(هللا) حبر ه» والألف للاطلاق» و«الزاكي»: الطاهرء 
Ok‏ - ا ع ٤‏ بحس ەر o)‏ ظ 
ورال زکي»: مثله 0 ودری. 3 تفضا رڪيه 4 5 وط زاكيةم” 


ولا جوز تعلق: (في الفرقان) برهَلّل) كما قال أبو عبد الله”؛ لأنه يلزم 
تقديم المعمول حيث لا يتقدم العامل. 

ومعئئ: (هلل) قال: رلا إله إلا الله أي : أنه ذكر الله عند النعمة الحاصلة 
بالغيبء ولم يذكر هذا لمعن - ونحوه كقوله: (دُمْ شكْرا) - إلا في" المواضع الي 
يجيء الريح فيها با لمطرء ولم يذكر ذلك في غيرها””. 


-)١(‏ انظر: إبراز المعاني: ٠٠٠/۲‏ واللآلئ الفريدة: 2570/7 وقيل: الماء عائدة على القرآن» انظر: شرح 
شعلة: ص 278٠١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة للهمذاني (خ): ۲۷/أ. 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: 2587/7 وإبراز المعاني: .٠٠٠/۲‏ 

(5)- انظر: اللسان: مادة "زكا" 45/7» والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 78/أ» والسراج: 
ص .١55‏ 

.۷ ٤ سورة الكهف» الآية:‎ -)٤( 

(5)- قراءة: نافع» وابن كثير» وأبي عمروء انظر: التيسير: ص .١١8‏ 

(1)- انظر: اللآلئ الفريدة: .٥۷١/۲‏ 

(۷)- "في" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۸)- انظر: شرح شعلة: ص 278٠١‏ ومبرز المعاني في شرح حرز الأماني (خ): ۹۰/ب» والسراج: ص 
١‏ 


شرح البيت رقم: 4۹۴۳ 








والهاء في: (راكيه) عائدة على التوحيد" أي: راك التوحيد قال كلمة 
التوحيد» وما أحسن ما اتفق له ذلك حيث أراد بالتوحيد الإفراد» واتفق أن كلمة: لا 
إله إلا الله كلمة توحيدء ويقال: هلل وهيلل .معن واحد9". / زه١:/ب]‏ 


وأي خطاب بغ عَم ولو قرى وفي إذ يرون الياء بالضّم كلا 
احبر عَمّن رمز له بكلمة: (عَم)» وهما نافع» وابن عامرء أنمما قَرَآ قوله تعالى: 
3 ولو ترف الدين ظ لوا 4 با لخطاب» فتعین لغيرهما الخ اا 


0 


ثم أخبر عمن رمز له بالكاف م وكلل). وهو ابن عامر» أنه قرأ قوله تعاللىى: 
( ادرو الكذان 4 a‏ نر بنحيا 


والوحه في قراءة: « تر ى 4 بالخطاب: حَمَله على نظائره في القرآن» وذلك 


نحو: « ولو قرعت اذ اَلظَلمُونَ 74 ولو ری اذ يَتَوَفَى ألّذِينَ 


له 
° 


ڪفر وا 4 


والخطاب على العموم» أي: رولو ترى أيها الإنسان»» فالمراد به كل مخاطب» 
ولذلك قال الناظم: (عم)» أي: عَم جميع المحاطبين". 


.۲۸۰ وقيل: "لاء عائدة على القرآن". انظر: شرح شعلة: ص‎ -)١( 

(۲)- انظر: اللسان: مادة "هلل" 284/١5‏ وفتح الوصيد: 587/7» وإبراز المعان: .٠٠٠/۲‏ 

(۳)- سورة البقرة» الآية: .٠١١‏ 

(٤)-سورة‏ البقرة» الآية: .٠١١‏ 

(5)- سورة الأنعام» الآية: 247 وسبأء الآية: .٠١‏ 

79)- سورة الأنفالء الآية: ٠ه‏ وانظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١١94‏ والحجة للفارسي: 11/۲ 
والكشف: -17171/١‏ 7177 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 55/أ. 

(۷)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2517/1/7 إبراز المعاى: 28/7 ومبرز المعاني شرح حرز الأماني (خ): ١4/أ‏ 
والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 75/أ. 


شرح البيت رقم: ٤۹۳‏ 

وقيل: الخطاب لرسول الله وك والمراد هو وأمته» وإغا قم عليهم في الطاب 
على حَدّ قوله تعالل: « تايها النبی اتی لَه 4" « يَكأَيُهًا الى اذا طلقتم 
اللا 4 فالخطاب ألا لمدرة القوم ورأسهم؛ فلا يخرحه ذلك عن عمومه”". 

ول الحاطجيب مر و له ارال ةا 
اا 

والوحه في الغيبة: أن المراد بالتهديد والوعيد هم: الظالمون» فكان إستاد 
الفعل إليهم مطابقا لما قصّد”©. 


واختلف الناس في حواب: 8« لو وقي الرّؤّية هل هي بصرية أو قلبيه؟. 


ص 
1 ص 


فأما الأول: فقال بعضهم: حوابها مُقَدَّر قبل : « أن آلقوَةَ لله ه“ 
وتكون: ل اة E‏ لذلك الجواب» والتقدير على قراءة الخطاب: رلعلمت 


أيها السامع أن القوة لله جميعا»“. 


.١ سورة الأحزاب» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة الطلاق» الآية: ١‏ 

(۳)- انظر: البحر: ٠٤١/١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2١17١‏ والحجة للفارسي: 2757/7 والكشف: 
۱ وشرح المداية: ۰۱۸۷/١‏ والموضح: .8.8-7.10/١‏ 

-)٤(‏ انظر: فتح الوصيد: ٦۸٤/۲‏ واللآلىئ الفريدة: 2011/7 وكتر الجعبري (خ): 27147 والكشف: 
۱ 

(5)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 275 والحجة للفارسي: ٠۲٦٠/۲‏ والكشف: ۰۲۷۲/١‏ والموضح: 
۸/۱ 

(5)- في الأصل: "قيل"» والمثبت من (ت). 

(۷)- سورة البقرة» الأية: ٠٥‏ . 

(8)- انظر: البحر: ٠٤٥/١‏ وامحرر: ۳۹/۲ والتبيان: ١١۸/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
۹ 


شرح البيت رقم: 5 

وعلى قراءة الغيبة: إن كان: #8 آَنّذِينَ 4 قاعلا: «لعلموا أن القوة»» وإن كان 
الفاعل ضميرا عائداً على السامع» ول أ لَّذينَ 4 مفعول كان التقدير: رَعَلم أن القوة 
ش ع 01 

وقال آحرون: جَوَابها مَُدّر بعد قوله: « 
الخطاب: ت ڏل . 

وعلى قراءة الغيبة: «لاستعظموا ذلك»» أو «لاستعظم ذلك» على حَسَّب 
القولين في فاعل: « ترك 4”". 


وون 9 آلقْوَة للّهِ 4 في محل نصب على المفعول من أجْله في قراءة 


الخطابء وقي موضع المفعول - إن كانت الرؤية بصرية”“ - وط لُذينَ ‏ فاعل 


ص 


وسَادُة مَس مفعولين - إن كانت قلبية-. 


وقال أبو شامة: ووجواب: ل« لو 4 محذوف على القراءتين» ول أن آَلَقدَةٌ 4 
وابة معمول الراب ادوقع أ ول حه ار ا ا «لعلمو | أن القوة 
لل اف للكاهةو تمن ر E‏ مَعّه أنه قوي عزيز» وأن الأمر ليس 
هو ما كانوا عليه من ححودهم لذلك» وشكهم فيه. 


.585/7 والمحرر: 275/7 وفتح الوصيد:‎ ٠٦٤٥/١ انظر: البحر:‎ -)١( 

(۲)- وهو قول: أبي الحسن الأخفشء وأبي العباس المبرد. انظر: البحر: ٠٠٤٥/١‏ والتبيان: 21١4/١‏ ومعان 
الفراء: .۹۷/١‏ 

(۳)- انظر: البحر: 2514/1١‏ والقرطبي: .7١١/7‏ 

-)٤(‏ انظر: التبيان: 2١١4/١‏ والكشف: ۲۷۲/۱» والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 59/أ. 

(5)- انظر: الحجة للفارسي: 2755/7 وفتح الوصيد: 584/7 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
۹ 


شرح الت رقم: 4۹۴۳ 


و5 ي الجواب بجملته يحذوف» مثل: 12 ولو 3 قَرّءَانا سرت به 
م ® ر بير 1 اع 97 2 
الجبال 4 وإنما أبهم تفخيما للأمر كما يقول القائل: «لو رأيت زيدا والسياط 
او ولو رأيته والسيوف تغشاه من کل | جحانب»» أ : «ولرأيت مر ماقا ليا 
وح على رؤوّيته. فكيف صبر من حل به ) والتقدير: رلعلموا مضر َة اتخاذهم 
الأندادم”"» ولط أن آلقَةَ 4 على تقدير رلأن القوة»» فهو تعليل للحواب". 


ف 
سر 


وقيل: # أن القَرَةَ 4 على قراءة الغيبة: مفعول ل ترك 24 وعند هذا 
يجوز أن يكون: ل[ قَرَى 4 من رؤية القلب» وَسّدّت ا أن » مسد المفعولين. 


1 و 


TT CIETY‏ سو زر لجاب 4ك 

وقيل على قراءة الغيبة: التقدير: ررولو یری الذين ظلموا - في الدنيا 5 
حالهم حين يرون العذاب لأقلعُوا من اتخاذ الأنداد». 

وقيل: 8 الذين ظلمواً 4 مفعول كما في قراءة الخطاب» والفاعل ضمير 
عائد على لفظ: « من 4 في قوله: « مَن يَتخَذ 4. 

وقيل: التقدير: رولو يرى راء أو إنسان في الدنيا حال الظالمين» إذ يرون 
العذاب لعَلم أن القوة لله»» كما قيل في قوله تعالى:« ولا حَحْسَينَ آلّذِينَ يَبَخَلُومَ ^ 
اى ره لا يحسبن حاسب») وقيل: التقدير: ررولو يرى ا حالهم 2 ذلك الوقت 
لرائ مرا هائلا. 


٠*0 


.9١ سورة الرعدء الآية:‎ -)١١ 
.۲۳۸/۱ انظر: الحجة لابن خالويه ص 275 ومعاني الزحاج:‎ -)۲( 
.)/559 انظر: فتح الوصيد: 2585/7 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ):‎ -)۳( 


.١8٠ سورة آل عمران, الآية:‎ -)٤( 


0 ا 
My 5‏ يري مال 
re,‏ 1 ر 
a ۵ 1‏ ا 8 2 
2 7 ا م ا 
١ 8‏ ا كن 
١ 3‏ د ra‏ سمت م عل 
ل س كن 0 3 02 1 ل . 
فق ,ق ٠‏ "0 شًَّ 3 : 
AE RE foo‏ لان 
- 36 3 000 فون 1 ع : 
O n FF‏ ا : 2 
آم 0 2 ف 1 ر ك2 ا r!‏ 
E E‏ 9 
۳ 1 8 کی 0 3 3 ك3 
: 32 5 م 3 f Ey‏ 3 
چ ا ال 0 لا 0 
r‏ , 000 
: مي | i‏ 0 
کا ی ی 0 : 
دا تس وا 0 ووه : 
الإ 0 42 j‏ ا 2 3 
ا ا ¥ مه 4 را ]5 کو 
IK a. 17‏ 0 
0 “پهي بق 0 2 5 
اا ٣‏ 
7 50 


[1/41] 


شرح البيت رقم: £۹۳ 


وقيل: المعين: ولو يقن الذين ظلموا زمان رؤية العذاب»» فيكون المراد به 
الإبمان بالبعث» على أن: « يَرَى 4 بمعين: عَرّف» قال: وهذا من المواضع المشكلة 
وما قلمته ادع الوجوه ف تفسيرة). ا 


مر د 


ر سے 


وأكثر الأقوال الى حكاها مُتداحلة بالنسبة إلى مَحَل: « أن القَرَةَ 4 وإنا 


وبالنسبة إلى: الرؤية» هل هي قلبية» أو بَصريّة؟» وبالنسبة إلى كون: 
«آلّذينَ» قاعلا أو 1 وبالنسبة إلى أن: الرؤية في الدنياء أو في الآخرة؟) وما 
قلمته مو ضح لذلك جميعه . 

وف الحرف قراءات أحر يطول ذكرهاء وتختريجهاء ذكرقا في غير هذا بحمد 
الله تعالى0). 


ص مر و ~~ 


ول اذ يَرَوَنَ 4 يأتي الكلام في هذا الظرف عند الكلام في: يرون 4. 


والوحه في قراءة: ا يرون » على ما لم يسم فاعله موافقة قوله تعالى: 


( كد'لك يريهم آله أَعْمَلهُمٌ حَسَرَت عَليّهُمَ 4 وني قراءته على ما سمي 


.۲۳۸ -۲۳۷/۲ إبراز المعاني:‎ -)١( 

.۲٠۳ -۲۱۲/۲ انظر: الدر المصون:‎ -)۲( ٠ 

(۳)- سورة البقرة الآية: .٠١١‏ 

»۲ ٠٤/۲ سورة البقرة» الآية: 215017 وانظر: الحجة لابن زنحلة: ص ١٠۲٠ء والحجة للفارسي:‎ -)٤( 
والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ۲۹/أ.‎ ۱۸۸/١ وشرح الحداية:‎ 2777/١ والكشف:‎ 


شرح البيك رقم: 4۹۳ 

فاعله موافقة قوله تعالى: « وَرَأُوَأً العداب 4 « واذا رءاالُذين ظلموأ 
العذاب 4 . 

ع ل £ ۶و ع 

قال أبو عبد اللّه: «والقراءتان على الحقيقة متداخلتان؛ لأَهُم إذا أَرُوا رأواء وإذا 
3 0 17" ۳ 
رأوا فقد أروا». انته ". 

وهذا إن عن هذا بخصوص الادة فمُسَلم» وإن عن بالنسبة إلى الملازمة العقلية 
فليس بصحيح؛ لأن الإنسان قد يَرى وإن لم یره غیره» وقد يريه غيره ولا یری فلا 
تلازم بينهماء ولا تداحل. 

وفي: « اذ يرون 4 ثلاثة أوجه:- 

أحدها 7 ). اة ظرف للرؤية. اع رولو يرى الظالمون أن القَوة 2 وقت 
رؤيتهم دللك): 

والثابئ”©: أنه مفعول به لوو ری *. إن كان: «الذين 4 فاعلا اک 
«ولو يرى الظالمون في الدنيا وقت رؤيتهم العذاب في الآخرة». 

الغالث” : أنه بدل من: ۾ الذين ظلمواً 4 بدل اشتمال» وذلك على قراءة 
ا لخطاب» والتقدير: ««رولو ترى أيها المخاطب الظالمين وقت رؤيتهم العذاب لرأيت أمرا 
فظيعل2. 


يف 


.١55 سورة البقرة الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة النحلء الآية: 5 وانظر: الحجة لابن زنحلة: ص 217١‏ والحجة للفارسي: 2551/7 
والكشف: 2377/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ۲۹/أ. 

(۳)- اللآلى الفريدة: .٥۷۲/۲‏ 

(4)- انظر هذا الوجه في: التبيان: ١١۸/١‏ والإتحاف: ٤٠٠٥/١‏ . 

(5)- انظر هذا الوحجه في: لى رات ا 207١‏ . 

(5)- انظر هذا الوجه في: إعراب القرآن للنحاس: »88/١‏ والإتحاف: .470/١‏ 








[4:15/ب] 


شرح البيت رقم: 4۹۴ 








مه 6 ٠‏ 5 53 1 2 5 ۴ 2 سے ص 7 
م الوم ١‏ . 


وقد حرج أبو شامة أن ذلك مقيّد بقراءة الخطاب» فقال: رفظ لذن 


م و ص 


ظلمُوأ 4 مفعول: « ترَى »4 على قراءة الخطاب» ول إذ يَرَّوْنَ 4 رف لار للرؤية: 
وهو قي الموضعين من رؤية البصر. 
ويجوز أن يكون: اذ يَرَوَنَ 4 بدلا من: « الْذينَ ظلمُوأ 4 بدل 
1 م < 
اشتمال» كما قيل ذلك في قوله: « وَآذكرٌ فى الكتلب مَرَيَمْ اذ انتَبَدَتَ 2274 
أي: ولو ترى زمان رؤية الظالمين العذاب» وقد صرح هذا المعن في آيات كثيرة» نحو 
« وَلوّترىئ اذ وقفوأعلى النار ..... ولوٌتركك اذ وقفوأ على رهم 
مه ولو ترقيك اذ الظالموو ی غم تال و يز ول كرفت 
ONE‏ .2 .2 > ”اس ا 0 0 
اذ الظلمورن مَوَقَوفُونَ عند رهم ولو قر اذ قرعو فلا 
2 هه 1 ا ص ن ۶ 57 ور 2 2 5 
قوت 4 3 ولو ترمد اذ يتوفى الذين ڪفروا الملتيكة24. 
وعلى قراءة الغيبة يكون: ظ الذين ظلموآ 4 فاعل: ظ يَرَى 4: 
و اذ يرون : مفعول على سياق هذه الآيات المذكورة». انتهى ". 
-)١١‏ سوره الأنعاي الآية: ۲۷» .٠١‏ 
(۲)- انظر: المحرر: ۳۹/۲ والكشاف: .٠٠٤/١‏ 
(۲)- سورة مرع» الآية: .٠١‏ 
-)٤(‏ سورة الأنعام» الآيات: ۲۷» .لا 9417. 
(5)- سورة سبأء الآيات: »۳١‏ (ه. 


.6٠ سورة الأنفال» الآية:‎ -)١9 
.۳٣۳۷ -۳۳۹/۲ إبراز المعانى:‎ -)۷( 


شرح البيت رقم: ٤۹۳‏ 
وقرئ 4 على الاستكناف20, وفيه معوئ: التعليل. 
ولي يراد بظ اذ 4 حقيقتها من المضي بل جرد الزمان» كما يراد: [ اذا 4 


م 


لذلك"»غو: « وَآلَيّل اذا يَعَشَى © وآلنهار اذا تجلیٰ 4 من غير عرض 


سنا 


وقال الفارسي: نما حيء بط | اذ 4 لتحقق الأمر» ووقوعه لا محالة» وليدل 


سے سے لے 7 


نان ب من الوقوع, كقوله تعالى: ١‏ وَتَادَمت أصحب آلجنة » 


و اصن الا ر2”4. 


قلت: ومثله: « أتى مر اله 4 “6ه رما يود الذين ڪفروا لو کانوا 
09 4 


قوله: (وأي خطاب) مبتدأء و(عم) خبره» و(بعد): ظرف مقطوع عن 
الإإضافة. أي بعد 00 (الرّيح)20, والعامل فيه: (عم)» أ «عم بعد ذكر الريح». 


.475/١ والإتحاف:‎ ۲۲٤/۲ قراءة متواترة» قرأ بما: أبو جعفر» ويعقوب. انظر: النشر:‎ -)١( 

0)- ف (ت): "كذلك". 

(۳)- سورة الليلء الآية: -١‏ ۲. 

(5)- انظر: البحر: ٠٠٤٥/١‏ والفريد قي إعراب القرآن المجيد: ١7/١‏ 4» والحجة للفارسي: .۲٠۰/۲‏ 
(5)- سورة الأعراف, الآية: 54 . 

(7)- سورة الأعراف» الآية: 25٠‏ وقوله في: الحجة - بتصرف يسير -: 750/7. 

(۷)- سورة النحلء الآية: .١‏ 

(8)- سورة الحجرء الآية: 27 وانظر: البحر: 1٤٦/١‏ والحرر: 0/7 4» والكشاف: .٠٠٤/١‏ 

(9)- انظر: فتح الوصيد: 2584/7 وشرح شعلة: ص 258٠١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيذة 9 
۹ 


شرح البيت رقم: ٤۹۳‏ 
والاستفهام هنا للتعظيم» والتفخيم لشان الخطاب» ای هو حطاب عظيم 
تبه فظيع من شدة عذاب يوم القيامة لمتَّخَذي الأنداد من دون الله 
وأشار بقوله: [ ]0 إلى عمومه لكل إنسان كما تقدم شرحه. 
(ولو ترى) على هذا حبر مبتدأ حذوف؛ لدلالة السياق عليةء أي: محله ولو 
ترق أي: محل الخطاب هذا اللفظء فإنه واقع فيه“ 








ويحوز أن بون آي حطاب) ر ا (ولو ر ا ا 
5 ۶ أ مره لھ | كد 5 
كقولك: راي ول زید»» على سبيل التعظيم» لا حققة حقيقة الاستفهاه” ١‏ 


و(بعّد) متعلق ب(عم)» و(عَم: في موضع جر نعتا e‏ ا 
حطاب عام بعد / 0 الريح». 


قوله: (وفي إذ يرون) خبر مقدم» و(الياء) مبتدأ مؤخرء و(بالضم) متعلق 
بركلل)» و(كلل) صب على الحال من: (الياء) على إضمار «قد, عند بعضهمء 
والتقدير: رو الياء في إذ يرون مکلل بالضم». 


0 


وا > يل عباره ا الإحاطة بالشيء» و منه. رروضة مُکللة» اف بوكللت 
بالنور والنبات»» والإكليل: «عصابة من وهر نفيس تُجْعَل على رأس املك 
ونحوه» وكأنه جَعَل الضّمة على الياء.منزلة الإكليل على رَس [الملك 


-)١(‏ انظر: إبراز المعاني: 77/7 وفتح الوصيد: 184/7» والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 55/أ» 
وكتر الخعبري (خ): 7743 وشترحالسنباطي: ۳۸۳/۲. 

(۲)- "عم" سقطت من السسين وما أثبته لعله الصواب؛ لموافقة السياق» ولأنه هو المتقدم لما ذكر. 
(۳)- انظر: اللآلى الفريدة: 2077/7 وك الجعبري (خ): .٠٤۳‏ 
-)٤(‏ العبارة في (ت) هكذا: "حير مقدمٌ» (ولو ترى): مبتدأ مؤخخر". 
(0)- انظر: اللآلئ الفزيدة: 5177/7» وكتر الجعبري (خ): .٠٤۳‏ 
(5)- انظر: اللسان: مادة "كلل" .١٠١7/1١‏ 


[1/41] 


شرح البينت رقم: 5ع 








و]”“لابسه. وهو تلبيه حَسَّنء فإن الحركة كالكللة للحرف الذي هي 
| 00 


ووز أن يكون: (اليّاء: مبتدأء و(كلل): خبره» وب(الضّم): متعلق به" 
(وف إذ يَرون): بيان» فيتعلق عحذوف» أي: رأَعْن: ذلك في إذ يرون». 

وجعله أبو عبد الله: متعلقاً ب(كلل)29, وهو على عادته من تقديم المعمول 
حيث لا يتقدم العامل. 

ونون أن يكرد :متا عجرف خالا من الشهور المت ف 
(إذ يَرَوّن)» كقولك: رفي الدار زيد قائماً,» فرقائما: حال من الضمير الستتر في 
الخبر» ولا يضر الفصل بالمبتدأ بين الخال وصاحبها. 


4 4 4- وَحَيْث اتی خُطُوات الطاء ساكنٌ وقل ضَمه عر زاهد كيف ركلا 
0 0 کے ف کو ° 9 0 
احبر أن الطاء من: « خطرات آلشّيطِدن 4 ساكن حيث أَنَّى في القرآن: 


وهو وارد في القرآن العظيم في مسة مواضع: في هذه السورة اثنان» وفي الأنعام 
واخ وفي النور اژیان“ 


-)١(‏ ما بين المعكوفتين ساقط من (ت). 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: 187/7, اللآلئ الفريدة: ؟/51/7» وشرح شعلة: ص۲۸۱» والسراج: ص ٠١۹‏ 
(۳)- "به" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). ظ 

.0177/7 انظر: اللآلئع الفريدة:‎ -)٤( 

(5)- سورة البقرة» الأية: ١٦۸‏ والآية: .۲١۸‏ 

(5)- في الاية: .١٠٤١١‏ 

(۷)- ف الآية: .7١‏ 


شرح الت رقم: 4۹٤‏ 








ثم احبر أن ضم الطاء مَرُوي عمن رمز له بالعين المهملة والزاي» والكاف» 
والراء» من قوله: (عن زاهد كيف رَثّلا)» وهم: حفص» وقنبل» وابن عام 
والکسائي» ف ار المتكوق المبضوص عليه الول م ينص عليه أولاء 
واقتصر على ذكر الضّم فقط؛ لأخذ للباقين: بالفتح على ما أله" وكذا لو اقتصر 
على السكون؛ لأحذ ضده وهو: الفتح» فلذلك نص على القراءتين» كأنه قال: 
الطاء ساكنة من: ا خُطوَات» حيث وَرَدّت لكل القراء إلا لمن استثى منه". 


والوحه في السّكون: أنه الأصل؛ لأن مفرده ساكن الطاءء قتبعه الح 
وأيضا فهو أَحَفٌ من التحريك بالضّم الذي هو أَنْمَل الح ركات. 
والوحه في ضَمٌ الطاء: إرادة الفرق بين الاسم والصفةء وذلك أن «فغلّة, إذا 


كانك انما عجان نينا الم اا 


الإتيان بالأصّل» وهو: السكون“. 


-)١(‏ "المهملة" زيادة من (ت). 

(0)- أي: على ما أصله في المقدمة بقوله: (وحيّث أقول الضم والرّفع سا کتا یرهم بالفتح والصب 
أقبّلا/. متن الشاطبية البيت رقم (57). 

(۳)- انظر: اللآليى الفريدة: ؟/ لاه و كاز الجعيري (خ): ۰۳٤٤‏ والسراج: ص .١594‏ 

-)٤(‏ انظر: الحجة لابن خالويه ص ٠‏ 4» والحجة لابن زنحلة: ص ١١۲٠ء‏ والكشف: 7714/١‏ وشرح 
الهداية: 2188/1١‏ والموضح: 7١17/١‏ » ومعاني الزحاج: 2541/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
e‏ 

(5)- انظر هذه الأوحه في: الكتاب: ٥۸۰-۰۷۹/۳‏ والبحر: ٠٦١١/١‏ والتبيان: 2١7١/١‏ وكشف 
المشكلات: 2557/١‏ وكتر الجعبري (خ): .٠٤١‏ 

(5)- وهي لغة تميم» وطائفة من قيس. انظر: البحر: 2551/١‏ وفتح الوصيد: 25417//7 وكتر الحعبري 
(خ): 2745 ووجه القراءة به كما ذكر المؤلف: لأنه الأصل» وهو أيضا أحف من الضم. 


شرح البيت رقم: 5914 








والإتباع وهو: أن نَضم العين إتباعا حر كة الفاء فرق بينها وبين الصفة. 
والفتح تخفيفاً ولك ا دوت 
فلو كانت صفة لزمّت السكون نحو: «حَلوات». 
ره بالضّم ما بين القدمين” »: فالمعی: لا تسلكو | مَسالك الشيطان» ولا 
دوا هرا 
وبالفتح بعكس الفعل فهو : رة / اوت طا يَخخطوي» كرالضربة» من [/ا١4/ب]‏ 


سے سے o‏ 
صر ب يصر ب ) . 


-)١(‏ لأن الم هو الأصل ف: الاسم دون الصفة» مثل: "غرّفة"و"غرّفات"» أما إن كانت صفة فتلزم 
السكون» فوجه القراءة به للفرق بينهما. قاله المهدوي في: شرح الحداية: ۱۸۸/١‏ والممذاني قي: الدرة 
الفريدة في شرح القصيدة (خ): ١٠7/أ»‏ ومكي في: الكشف: »777/١‏ وانظر: الحجة لابن خالويه: ص »٤١‏ 
والموضح: 27١١/١‏ والإتباع لغة: الحجاز. انظر: البحر: ٠١١/١‏ والحجة للفارسي: .۲٦۸/۲‏ 

وئما قيل لي توحيههما: أنهما لغتان معن واحد» مثل: "عق وعْنّق"» "وطنّب وطلب". انظر: الحجة 
للفارسي: 777/7 وشرح شعلة: ص 238١‏ والتبيان: .١7١/١‏ 

(۲)- قال السخاوي: "والفتح لا يكون إلا في الضرورة". فتح الوصيد: 1۸۷/۲ وقال الزحاج: "والفتح 
شاذة قراءة» قوية لغة" معان القرآن: 2551/1١‏ وانظر: الكتاب: »58٠0/7‏ والبحر: »551/١‏ والتبيان: 
 › ۱‏ ومعان القراءات: ص 58. 

(۳)- انظر: الكتاب: ٥۸٠/٣‏ ومعاني الزحاج: .741/١‏ 

| .٠١۷/١ واللسان: مادة "خطا"‎ ۲۷١/١ انظر: الصحاح: مادة "حطا"‎ -)٤( 

(5)- انظر: إيراز اللعان: ۳۳۸/۲- ۹ والبحر: ٠٠٠٤/١‏ والطبري: 4۲/۲ والحرر: 2537/9 , 
والكشاف: ,3"55/١‏ والقرطبي: .7١ ٤/۲‏ 

(5)- أي: المرّة والفعلة الواحدة من الخطوء ومثل: "سجدة وسجدات" انظر: البحر: ٠١١/١‏ والطبري: 
20 والكشاف: 2557/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ١٠/أً.‏ 


شرح الببية رقم: ۹۶4 








نل ا 3 3L‏ 1 ۲ 


وقرأ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ظيه: «خخطوات» بضمتين وهمزة, 
وذلك كهعرهم: ولات السويق 20 

ووز أن لا يعتد بحركة الواو وهي الفتحة؛ فكأنها ساكنة بعد ضمة» فلذلك 
َبْدَها همزة نى (). 

أَحَب امؤقدين إلى مؤسى. 

قوله: (الطّاء) مبتدأء و(سّاكنٌ) خبره» وذ كر باعتبار اللفظ ورحَيْث) طرف 
مكان» وما بعده من الحملة في موضع فض بإضافته إليه» والعامل فيه: (سسّاكنٌ)» 
والتقدير: «الطاء ساکر ٤‏ حيْث أَنَى خطرات». 1 


-)١(‏ هو: قعنب بن هلال بن أبي قعنب البصري أبو السَّمّال العدوي» من أئمة العربية» قرأ على هشام 
البربري» وعباد بن بشرء وأحذ عنه أبو زيد الأنصاريء له رواية شاذة في الكامل للهذلي. انظر: معرفة 
القراء: ۳٠۷/١‏ وغاية النهاية: ۲۷/۲. ) 
(۲)- قراءة شاذة: منسوبة لأبي حرام الأعرابي في: مختصر الشواذ: ص ۱۸ء ولأبي السّمّال في: المحتسب: 
»٠ 0١‏ وانظرها في: البحر: ٠٥۳١/١‏ والمحرر: 4/7 4» والكشاف: ٠٠٠٦/١‏ والفريد في إعراب القرآن 
المحيد: .٠٠٥/١‏ 

(5)- قراءة شاذة: منسوبة: لعمرو بن عبيد وعيسى بن عمر في: مختصر الشواذ: ص 2١8‏ ولعلي فف 
والأعرج في: المحتسب: 23١5/١‏ وانظرها في: البحر: ٠٥٤/١‏ وامحرر: 44/7» والكشاف: ٠٠١/١‏ 
والقرطي: ٠۲٠٤/۲‏ والتبيان: ١/١١٠ء‏ والفريد في إعراب القرآن الجيد: ١8/١‏ 4. ظ 
(5)- أي: يحرج هذه القراءة على أا ممن تمزه العرب ولا حَظّ له في الهمزء كما مُكل المؤلف» ومثله 
أيضا: "وتات رُوحي بأبيات"» "والذئب يستنشئ ريح الخنم" فهو من "ممَطُوت": وليس من"أخطأت". 
انظر: المحتسب: .7١ 5/١‏ 

(5)- صدر بيت لخحرير» وهو قي ديوانه: ص 2١١7‏ والخصائص: 2075/7 والأشباه والنظائر: ٠١١/١‏ 
ومغن اللبيب: 457/7» والمحتسب: ١۲١/١‏ والبحر: 2١07/١‏ وعجزه: 'وجَعْدَةَ إِذْ إضاءهما الوقود". 
(5)- في الأصل زيادة بعد كلمة: "ساكن"» وهى: "أي" والمثبت كما في: (ت). 


شرح البيت رقم: ۹٤‏ 
م 1 م9 م 0 ٠.‏ ا ص کہ 
وقيل: (حجيث) منصوب بفعل محدو ف دل عليه: (ساکن)» والتقدير: 
و طاءه نحت اتی حطوات»'. 


و(الطاء ساكن) جملة مستأنفة قصد ما البيان» ولا بد من ضميرء إما حذوف» 





أي : «الطاء e‏ أو قامت: أ مقامه» أي : ززا غ 


قوله: (ضَّمه) مبتدأء و(ِعَنْ زَاهد) خبره» أي: رضمّه كائن» ومَنقول عن 
اهل و(كيْف) منصوب بس(رگل) على أنه في موضع الحال» أو التشيه بالظرف. 
أي: على أي حال رتل قراءتم”"» وفاعل: (رَثّل) ضمير يعود على: (زاهد)» 
و(زاهد) صفة محذوف» أي: رعن قارئ زاهدې؛ لأن شان القارئ أن يستغين بالقرآن 
فيزهد فيما قي أَيّدي الناس» من لم ينه القرآن لا أغناه الله^. 


و«الترتيل»: أن . تأي بكلمات القرآن مفسرة مبينة7 7 من قوهم: رئغر رتل» إذا 
کان فلج الأسنان جميعها غير ery‏ 


.٠٤٤ قاله أبو عبد الله في: اللآلئ الفريدة: 2571/7 والجعبري في كتره (خ):‎ -)١( 

(؟)- انظر: اللآلئ الفريدة: ۷۳/۲ه. 

(۳)- انظر: ذ فتح الوصيد: “AA/Y‏ واللالئ الفريدة: دعام والسراج: ات 5" 

-)٤(‏ فيه إشارة إلى عدالة رواته ونقلته. انظر: فتح الوصيد: ٦۸۸/۲‏ وشرح شعلة: ص 258١‏ والدرة 
الفريدة في شرح القصيدة (خ): ١٠7/أء‏ والسراج: ص .٠١۹‏ 

ولعله يشير إلى حديث البي قَبَُ: "القرآن غنئ لا فقر بعده» ولا غئ دونه". أخرحه: أبو يعلى قي مسنده: 
رقم: (۲۷۷۳)» والطبران في الكبير: رقم: (۷۳۸)» والبيهقي قي شعب الإيمان: رقم: 2)551١5(‏ كلهم عن 
أنس بن مالك ليب وقال الهيئمي: "وفيه يزيد بن أبان الرقاشي» وهو ضعيف". مجمع الزوائد: ›٠١۸/۷‏ 
وانظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباي: رقم: .)١55/8(‏ 

وقد حاء حديث بلفظ: "من لم يستغن بالقرآن فلا أغناه الله" وهو حديث موضوعء ذكره العراقي في 
كتاب الموضوعات في الإحياء» رقم: »)۲٠۸(‏ وانظره في: تذكرة الموضوعات لابن طاهر الهندي: ص /الاء 
والفوائد المجموعة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة للشوكان: رقم: (351) . 

(5)- انظر: الرعاية لتجويد القراءة لمكي: ص »١١7‏ والتمهيد في علم التجويد لابن الجزري: ص “١-٠٦١‏ 
(7)- انظر: الصحاح: مادة "رتل" 5117/5» واللسان: مادة "رتل" 75/5. 


شرح البيت رقم: 5985 


والألف E‏ (رثلا) للاطلاق» والحملة من قوله: (ضمه عن زَاهد)» وما في 
حيزها ف حل لصب بالقول» أ : «قل هذا اللفظ . 


٥-وضَمك‏ أُولَى السَاكنيْن لثالث يضم لَزوما کسر في تد حلا 

ا عمّن رمز له بالفاءء والنون» والحاء المهملة» من قوله: (في تد حَلا)» 
وهم: حمزة» وعاصم» وأبو عمروء أهم: یکسرون أوّل السّاكنين إذا اتيا من 
کلم تين» و كان ثالث الساكن الثاق مضموما ضمة لازمة» وستاق امثلتة ولا يكون 
ذلك إلا والسّاكن الأول آخخر كلمة» والساكن الثاني أَوّل كلمة أُخثرى» وتعين لمن ل 
يذكره في هذه الترجمة البقاء على الضم. 

وذكر لفظ القراءتين؛ لأن تقييد إحداهما لا يُفهم القراءة الأخذرى. ألا ترى أن 
ضد الضم» والكسر مع الفيح» ولیس هو قرا لخر 

واعلم: أن الأصل في التقاء السّاكنين: الكسر؛ لأن الكسر يشبه الجرء 
والمكرن تنه روه وقوه ا ار من حت أا ااب ااه وان ا 
في الأسماء عوض عن الحزم فيهاء وأصل الحزم الإسكان» فجعل أو السكون وهو 
الكسر أَضّْلاً في التقاء الساكنين". 

وقيل: إنما كان الأصل فيه الكسر؛ لأن الفتح والضم يدحلان في الفعل 
للاعراب فاختير فيه الكسر / لالتقاء الساكنين؛ لتقع المغايرة بين حاليَ الإعراب 
والبناءء فقيل: « م يضرب الغلام» ورراضرب العٌلام»» 3 حمل على الفعل جميع ما 
يلتقي فيه ساكنان7”. 


.745 انظر: اللآلئ الفريدة: 2517/4/7 وكتر الجعبري (خ):‎ -)١( 
.٠١١ -٠١۲/٤ ذكر هذا ابن يعيش في شرح المفصل: 23107177/9 وانظر: الكتاب:‎ -)۲( 
.0¥0/۲ انظر: فتح الوصيد: 1۸4/۲“ واللالئ الفريدة:‎ -)( 


]|/414[ 


شرح البيية رقم: 4۹٥°‏ 








وقيل: لأن الضمة ثقيلة جداء والفتحة خحفيفة جدا؛ لقربها من السّاكنء 
والكسرة متوسطة بين ذلك فاخحتيرت لعو سطها('). 

والوجه في قراءة الكسر: المجيء ها على الأصلء ولأنها حتف من الضمة”". 

والوجه في قراءة الضم: الإتباع» وذلك أن الإتباع مطلوب في كلامهم» وقد 
احتيج هن إلى تحريك السّاكن الأول فأتي بحركة مطلوبة» وهي حركة الإتباع؛ 
ليحصل با الغرضان: الإتباع» والخلوص من التقاء الساكنين» نحو: 


مہ ج و << 


7 قالت اخرج 4 ولا يعتّد بالساكن؛ لاتق ا کر خض 


وقال أبو شامة- عند الاعتذار عن تأنيث:(أولى) من قوله: روك الساكتيّن)- 
«ويحوز أن يكون التأنيث في: (أولى) باعتبار الحركةء أي: أولى ح رک الساكنين» 
وذلك لأن الساكنين مي التقياء فتارة يَحَرّك الأولء وتارة يحَرّك الثاني نحو: «مَن 
لمعه ورا ل سک ت الام فا کان د راب .مكل وذو كاتنت القافف 
ساكنة للأمرء فتحت القاف لالتقاء الساكنين» فحّركة السسّاكن الأول في: رمن 
الراحل»» هي أولى حر كي الساكنين9 . 

قال: ولا يِحَرّك الساكن الأول إلا إذا كان التقاء الساكنين في كلمتين» أو ما 
هو في حكم كلمتين» كهمزة الوصل» أو نقول الحركة الأولى هي: حركة الساكن 
الأول في الوصلء والحركة الثانية هي: حركة همزة الوصل إذا ابتدأت يما ووقفت على 


. 7 انظر: شرح المفصل: 7/۹ واللاليع الفريدة:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص »5٠‏ والكشف: 2774/١‏ وكشف المشكلات: 2354/١‏ والموضح: 
۱“ والتبيان: ١۲۳/١‏ والبحر: .5515/١‏ 

(۳)- سورة يوسفء الآية: .٠١‏ 

(5)- والإتباع أسهل على اللسان وأيسر» فهو خروج من ضم إلى ضمء وفيه تنبيه على حركة الهمزة 
الساقطة قي الدرج. انظر: الحجة لابن خالويه: ص »5١‏ والحجة لابن زنجلة: ص 2١77‏ والكشف: ۲۷١/١‏ 
> وشرح الحداية: 2183/١‏ وكشف المشكلات: ۲٠١/١‏ والموضح: ۳١١/١‏ والإتحاف: 2478/١‏ 
والبحر: ٦٦٥/١‏ والتبيان: .١7/١‏ 

(5)- انظر: الکتاب: 756/7. 


شرح البيت رقم: 4۹٥‏ 








الأو لم وا كيهان ها لا ان تكن شر كت الأر ل ی 
2 م 
وهو كلام مشكل جداء وحله أن ول مراده با لحر كة الأولى حر كة 


مہ ج بيو << 


للإتباع؛ وزعم أن الحركة هي حركة همزة: ل حرج 4 مثلا جُعلت في تاء: 
« قالت » وسأوضح هذا - إن شاء الله تعالى -. 

وقال أبو عبد الله: روالحجة لمّن ضَم الأول منهما مجموع أمرين:- 

أحدهما: طلب الخفة؛ لأن الخروج من كر إلى ضم ثقيل» والحائل بينهما غير 
معبّل به؛ لضعفه بسكونه. 

والثابي: التنبيه على أن الحمزة المحذوفة من الكلمة الثانية تضم في حال الابتداى 
وإنما تبه عليها بِضّمٌ هذه الحروف لكوفا في محلها,. انتهى”". 

وقد تقدم في كلام أبي شامة ما يدل على هذاء وهو. أنك إذا قلت: « قالت 
- ج و2 م ج و2 


احرج 4 وضَمَمّت التاء» فالضمّة هي ضَمّة همزة: « حرج 4 جعلت على التاء 


.71٠0/7 إبراز المعاني:‎ -)١1( 

(۲)- 'نقول" سقطت من (ت). 

(7)- اللآلى الفريدة: 515/7 وانظر: الكشف: ۲۷١/١‏ وشرح المداية: ۱۸۹/١‏ والموضح: ٠٠۲/١‏ 
والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ١/ب»‏ والبحر: .٠٦٥/١‏ 

(4)- "على" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 


شرح البيت رقم: 5565 








ثم قال”"؟: روالدليل على أن العلة بجموع الأمرين اتفاقهم على الكستر في نحو:- 
«قل الرّوح 4 و عاد آلمُرَسَلينَ 4 إذ لو كانت العلة وَحْدَها طلب الخفة . 
بالإتباع / لضَّمُوا اللام والتنوين» ولو كانت العلة وحُدَها التنبيه على حركة الهمزة ٠‏ [8١4/ب]‏ 
في الابتداء لفتحوا اللام والتنوين» وإِنما اشترطوا مجموع الأمرين للاستظهار بقوة 
السبب على الخروج عن الأصل». انتهى”. 

ق اء و علة مستقلة في ذلك» ويدل عليه أنهم رَاعَوا حركة 
الإتباع» وتسركوا حسركة الإاععراب» وذلك كقراءة أي حعفر”: ل وَإِذْ فنا 


للملتيكةٌ أسَجَدُوأ 4“ بضم التاء إتباعا ل ركة المي 2 . 


وأما قوله: «والدليل على أن العلة ججموع الأمرين اتفاقهم على الكسر في نحو: 
( قل الرُوح 4؛ «عاد المُرَسَلِينَ 4 ٠٠٠‏ إلى آخرم. 


ع 1 ٠ 5 E‏ ص وص عر 
جوابه: أن الإتباع إنما امتنع في ذلك» وما شاكله نحو: إن الحکم 4 من 
حيث إنه قد فصل بين الساكن الأول وبين الخركة الي على الثالث كلمة أخرى؛ 
وهي: أله الي للتعريف» فبعدها بفصل كلمة» ولاسيما على رأي الخليل فإها 


-)١١‏ الكلام موصول لأبي عبد الله الفاسي. 

(۲)- سورة الإسراىء الآية: .۸٥‏ 

(۳)- سورة الشعراي الأية: .١١۳‏ 

.ه۷٦/۲‎ : - اللآلى الفريدة - بتصرف يسير‎ -)٤( 

(5)- هو: الإمام يزيد بن القعقاع المحزومي المدني» أحد القراء العشرة» تابعي مشهور القدر» قرأ على ابن 
عباس وأبي هريرة وقرأ عليه نافع بن أبي نعيم» وسليمان بن جماز وغيرهم» ت: ٠١1ه.‏ انظر: غاية 
النهاية: ۳۸۲/۲. | 

.7 4 من مواضعها: سورة البقرة» الآية:‎ -)٦( 

(۷)- انظر: النشر: ۲٠١/۲‏ والإتحاف: ۳۸۷/١‏ والبحر: 2307/١‏ والدر المصون: ۲۷۲/۱ 

(8)- سورة الأنعام» الآية: لاه» ويوسف» الآية: 214٠١‏ و 1۷. 


شرح البيت رقم: ٤۹٩٥‏ 





عنذه حرف معي كرهل». و«بل»» وررقد, وهذا وارد على إطلاق الناظم 258 


Dk ا‎ 


وقوله: : (يضَم ا (لثالث» وتحرز من . الثالتك الذي يضم ضما 
عارضاء وذلك يشمل [أنواعا]:- 


ع 2 اش ٠.‏ -ى وه ۳ ا سے ېټ ر سر ل 


£ 7 ر 7 ا 0 و‎ o 
مزته فإذا فتحّت همزته نصباء أو كسرت جرا تبعتها العين» نحو: ررإن امرءا رأيته‎ 
0 ٍ 
ف کر مه(‎ 


والشان: ما كان أله الكسرء ثم عَرّض فيه الضم نحو: « أن آمَتُوأ ° 


الأصل: رأن امشيوا/ء مثل: «أن اضربو ا» في الصحيح. فاستثقلت الضمة على الياء 
فحُذفت فالتقى ساكنان الياء وواو الضمير »فحُذفت الياء لالتقاء الساكنين» ثم جُعلت 


الكسرة ضمة لتصح الواو» فالضمة عارضة لطرءافا. 
وقيل: بل تقلت حركة الياء إلى الشين بعد سَلبها حركتهاء وهي الكسرة» 
فهي عارضة باعتبار أا لم تكن على الشين» وإن كانت موجودة في الكلمة©. 


. ٤۲۹/۱ انظر: الدر المصون: 2541/7 والإتحاف:‎ -)١( 

(۲)- في كلتا النسححتين: "أنواغ". وما أثبته - بالنصب- يقتضيه السياق. 

(۳)- سورة النساى الآية: .٠١۷١‏ 

(5)- انظر: فتح الوصيد: 531/7» وإبراز المعاني: 2747/7 وشرح شعلة: ص ١۲۸۳ء‏ ومبرز المعاني في 
شرح حرز الأماني (خ): ١۹/ب»‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ؟؟/أ اراج : ص ١5١ء‏ 
والكشف: ۲۷٦/۱‏ والإتحاف: .٤۲۹/۱‏ 

(5)- سورة ص» الأية: ". ظ 

59)- انظر: أوضح المسالك: 21 وشرح ابن عقيل: 0 : ١ه»‏ وكتر الخعبري (خ): ۳٤٦‏ 
والكشف: ۲۷٦/۱‏ والإتحاف: ٤۲۹/۱‏ . 

(۷)- انظر: اللآلىئ الفريدة: ٥۷٤/۲‏ والكشف: ۲۷۸-۲۷۷/۱. 


شرح البيت رقم: 4۹٥‏ 


وقيل: في تقرير نحو: رأن امشيوا» ويائه: أن ,رشيته, مكسورة في المضار ع» 
وأمرا لواحد. وأمرا لاننين» نحو: وريمشي»» وررامش» وررامشيا» بخلاف: ر أن ادعوا» 
فإن الضم 7 ألا ترى إلى ثبوته في المضارع, وأمر الواتحد: والاثيين نحو برتدعواي) 


هن كيو س 


ES 9 


والثالث: ما كانت حركة الثالث حركة إعراب نحو: با 


ر 


می4 وط عرَير ابن الله 4 فيمن تون: « ريت 4. 


> < و2 


وقال أبو شامة: رأي يكون الضِّم لازماً لا عارضاء وذلك مثل: 5-0-5 
« أذَعُوأً ‏ ضمة الراء والعين لازمة هذه البنية» مُسسْتّحقة فيها بطريق الأصالة» اخثرز 
بذلك من الضمة العارضة - فذ كر الأنواع الغلاثة نحو: 3 إن آمَروأ » 
9 أن آمَشوا 4‏ بعلل آسَمُهُ حَيَئ 4 $ عَرَي أبن آله 4 - ثم قال: والتمثيل 
بعري 4 إنما ينفع في قراءة مَنْ تنه والذي وه اثنان: عاصم» والكسائي» 
وكلاهما يكسر التنوين» أما عاصم فعلى صله من كر / اول الساكنين مطلقاء وأما 
الكسائي فلأحل عروض الضمة في: « ابن . انتهى“ 


وقوله: (لثالث) تحرّز من أن يكون الضّم في حَرْف رابع» نحو قوله: <( أن 


سَ بو 


1 
اتَقُوأ آله 4 فالضمة على القاف» والقاف رابعة؛ لأن التاء مشددة» فهي: تاءان 


.١5١ انظر: شرح ابن عقيل: 475/7» واللآلئ الفريدة: 517/4/7» والسراج: ص‎ -)١( 

(۲)- سورة مر الآية: ۷. 

(۳)- سورة التوبة» الآية 

(5)- انظر: إبراز المعاني: 2841/7 وكتر الجعبري (خ): ١٠٤٠ء‏ وشرح شعلة: ص 21١‏ والإتحاف: 
١‏ ولوّن: « عرَّيّك 4 عاصم» والكسائي» انظر: التيسير: ص 45. 

(5)- إبراز المعاني: 4/۲ 

(1)-سورة النساء الآية: .٠١١‏ 


[/۱۹[ 


شرح البيت رقم: 41٥°‏ 








ھا سسسب 


غمت أولاهما في الثانية» فلا حرم أنه حزم بكسر نون: ظ أن 4 على أصْل التقاء 
الساكنين» هذا مع أن ضَّمّة القاف عارضة'. ۰ 

وقوله: (لثالث) إغا عدّه ثالئا؛ لأحد اد 

إما: لأنه عد قيّله المّاكن» وقبل الساكن همزة وصل؛ نظرا إلى 0 بالكلمة 
الت أونها مزة وصلء إذ الكلام في نحو: ل أنقئص 4 و« احرج 4 ولأن ذلك في 
الخط أربعة أحرف» الثالث منها هو المضموم. 

وإما: لأنه عد الساكن الأول في جملة الثلاث؛ لأن الحكم متعلق به. فيَعْده في 
الوصل الساكن الثان» وبعدهما الحرف المضموم. 

وأما همزة الوصل فقد انحذفت درا فالتقى الساكن الأول وهو الواقع آخر 
الكلمة الأولى بالساكن الثاني من الكلمة الأحرى وهو الواقع بين همزة الوصل وبين 
الحرف المضموم فوجب تحريك الأول» فمنهم من كسّر على أصل التقاء الساكنين» 
ومنهم من ضم للإتباع؛ كراهة الخروج من کسر إلى ضَّمء ولم يعد بالساكن لأنه 


۲ 
حاجز غير ا 


رد أوره على السناطم: قل آلو ول إن نحم 
وظ غلبت الوم 4 فإنه داحل تحت الضّابط المذكور“. 


.745 انظر: إبراز المعاني: 2747/7 وكتر الجعيري (خ):‎ -)١( 

(۲)- قال هذا أبو شامة» ونقل عنه بتصرف يسيرء انظر: إبراز المعان: ل وكتر الجعبري (خ): ۳٤۹‏ 
> وشرح شعلة: ص ۲۸۲. 

(۳)- سورة الإسراى الأية: .۸٥‏ 

.1۷ 654٠ سورة الأنعام الآية: لاه ويوسف الآية:‎ -)٤( 

(ه)-سورة الروم» الأية: ۲. 

(5)- أي: قول الناظم: (لثالث يضم لزوما). انظر: إبراز المعان: ۳٤١/۲‏ وكتر الجعبري (خ): 251517 
وشرح شعلة: ص ۲۸۲. 


شرح الت رقم: م22 








وصاحب التيسير لما ضبّط مَحَل الخلاف قال: «إذا كان بعد الساكن الثاني 
ضمة لازمة واببُدأت الألف بالضّم. انتهي . 


۳ و ٤‏ ع 001 3 بو ه 2 مرو وه 
فقوله: «وابتدات الالف بالضم»» يحورج حو: $ ان امروًا 4 


و > 


> أن آمشوا 4 وه بعلم اسم 4 <عَرَيه أبن آله 4ر قل الوح‎ ١ 
و غلبت آَلرُومٌ 4» « إن الحكم 4 لأن الممزة في نحو:  إن مرو » ول أن‎ 
آمَشُوأ 4 وط بِعُْلدم أَسَمُهُ 4 « عَرَيَ َس 4 إذا ابثدئ ها كُسرتء والهمزة في:‎ 
غلبت آَلرُومٌ 4 ول قل آلرُوح 4 وط إن آلحُكم 4 إذا ادى بها فحت‎ ( 
فلم يرد عليه شيء؛ فهذا القيد كاف مستغن عن قولنا: «ضمّة لازمة».‎ 

وی ينين ا الت 1 دک غر هدای ر الاو ر ا 
شر ی اسا 

قال مَكي: راحتلفوا في الساكنين إذا احتمعا من كلمتين» وكانت الألف ال 
تدحل على الساكن الثاني في الابتداء بدا بالضم)". 


. 1٦۷ التيسير: ص‎ -)١( 

(۲)- سورة النساى الآية: .٠۷١‏ 

(۳)- سورة صء الآية: .٦‏ 

.۷ سورة مريم» الآية:‎ -)٤( 

(5)- سورة التوبة» الآية: .٠١‏ 

59)- انظر: التبضصرة: ص 272 . 

(۷)- انظر: الكافي في القراءات السبع: ص 27١117‏ وابن شريح هو: أبو عبد الله محمد بن شريح بن أحمد بن 
محمد بن شريح» الرعيئٍ الإشبيلي» الإمام المقرئ» كان من جلة قراء الأندلس» أجازه مكي بن أبي طالب» 
وأحذ عن أبي ذر المهروي» والحسن بن محمد صاحب "الروضة"» وأبي العباس المصري» له: "الكافي", 
و"التذكير"» ت: ٤۷١‏ ه. انظر: معرفة القراء: ٤/۲‏ ۸۲- 2855 وغاية النهاية: ٠١١/۲‏ . 


(8)- التبصرة 5 القراءات السبع: ص An:‏ 


شرح البيت رقم: 4۹٥‏ 





ولذا قال ابن شريح: رالاحتلاف في الساكن الذي بعده فعل فيه ألفْ وَصّل 
E,‏ ع / ' 
تدا بالضم». انتهى”". 


قال أبو شامة: رفلو أن الناظم قال: 


ون هَمْرُ وَل ضُم بد سکن فحرکه ضما کسه في ند حلا 

أي: فرك ذلك المسكن بالضّم واكسره لمّن رمز له لكان أْين» وأمْهّل 
على الطالبء قال: إلا أن في بيت الشّاطبي - رحمه الله - إشارة إلى علّة الضّمى. 
انه 23 

/ واتفق أنه لم يتأت ذلك إلا والكلمة الثانية المشتملة على الساكن الثاني [4١4/ب]‏ 

مبتدأة بممزة وَصل؛ لأنه لا يتصور أن يقع المضموم الثاء وبين الساكنين ساكن 
آخر إلا في هذا النوع لأن همزة الوصل تُحذف في الدرج. 

قوله: (وَضّمُّك) مبتدأء وهو مصدر مضاف للفاعل» و(أُولَى الس كنين) 
ل نا 

ركان عو نه E‏ كر ناا نشدت قال ارو ند 
الله - : رلأنه أضافه إلى: (الساكتيّن)» والمراد هما النوعان من السّواكن المذكورة ف 
هذا الفصلء وأعين بالنوعين: ما وقع ايه وكان أصل الكلام: «وضمك 
السواكن الأولى من الساكنين»» فحذف الموصوف»ء وأقام الصفة مُقامهء ثم بالغ في 
الاعتصار فَحَذف لام التعريف وحَرْف الجر وأضاف» فقال: (وَضَمِّك أُولى 
اليتاكين): 


7١17 الكافي في القراءات السبع: ص‎ -)١( 
.٠٤۳ -۳٤۲/۲ إبراز المعان:‎ -)۲( 
.۲۸۲ انظر: إبراز المعاني: ۳۳۹/۲ واللاآلى الفريدة: 51/8/7» وشرح شعلة: ص‎ -)۳( 


شرح البيت رقم: ٤۹٥‏ 


ونظير ذلك قول الله عز وحل: ۾ وَآَلوَسُولُ يَدَعوكُمْ فى أُخَرَسَكمَ 204 
كان أصل الكلام: «والرسول یدع و کم ف الطائفة الأخْرّى منکم»» أي: رفي 
ساقتكم, ا «الطائفة» فبقي: رفي الى منکم»» ثم ا لام التعريف» 
وحرف الحر» وأضيفت الصفة إلى ضمير المخاطبين» فقيل: « فى ردك < 
ومنه: « وَقَالَتٌ او لري € 

وقال أبو شامة: «روكان الوحه أن يقول: رأَوّل الساكنين»» بالتذكير فلم يتزن 
له البيت» فعَدّل إلى التأنيث» ولم يتَعَرض الشيخ - رحمه الله - لبيانه» وقال غيره 
اللسقدير: و فمك التواكن الأول من السا كن عدف الوصرق ولام اعرف 
وأضاف». انتهى”'. 

قلت: هذا هو الذي قدمته عن أبي عبد الله. 

5 قال" رو موق ايكون أثْ باعتبار المدلول - كما ذكرنا في شرح قوله: 
(غير عَششر ليخدلا" - لأن السّكون واقع في حَرْف من حروف المجاء وأَسسْمَاء 
حروف المجاء کور اها فَأَنّثْ لفظ: (أولى) جمذا الاعتبار» كر لفظ: 
(الساكنين) على الأصل. 

ويجوز أن يكون التأنيث في: (أولى)» باعتبار الح ركة» أي: أولى حركيّ 
ا 


.٠٥١٣١ سورة آل عمران» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة الأعراف» الآية: .٠۹‏ 

(۳)- اللآليئ الفريدة: 0178/7. 

)دمتعي کے ع کی ا کی على ون داري 

(5)- إبراز المعاى: ۳۳۹/۲- .814. 

(1)- الكلام لأبي شامة. 

(۷)- متن الشاطبية» من البيت رقم (۳۳۹)» باب مذهب الكسائي في إمالة هاء التأنيث في الوقف. 


(۸)- إبراز المعاني: ٣٤۰/۲‏ وانظر: كتر الجعبري (خ): 2714177 وشرح شعلة: ص ۲۸۲. 


شرح البيت رقم: 5968 

فذكر ما قدمته عنه. 

قوله: رلثالث) متعلق ب(ضَمّك)» أي: «لأحل الٹ» و(يضم لزوما): 3 
موضع حر نعتا: (لثالث)» و(لزوما) نعت لمصدر محذوف» أي: رضم ضا لازما» 
أو جُعل نفس اللزوم مبالغة» أو على حَذف مضافء أي: «ضَمَاً ذا لزوم» ويجوز أن 
يكون: مصدرا في موضع الحال» أي: رريضّم حَال كونه ذا لزوم للضم»» وهو قريب 
من معن الأول “. 

قوله: (کسره) مبتدأ ثان» والضمير يعود على: (ضَمَّك)» و(في د) حبر 
و(حَلا) في محل جر نعتا لرئد)» والمبتدأ الثاني وخبره حبر الأول» والتقدير: «وضَمّك 
الأول من الساكنين لأحل نَالث مضموم صما لازما كسر ذلك الضم كائن في مَحَل 
ين رطب حل . 

/ ويحوز أن يكون: (حلا): جملة فعلية في موضع رفع 2 لدا الثاني 
وري تد): متعلق به» والجملة أيضا خحډر الأول والتقدير: کرو حلا في مكان ندم, 
أي: لين سهل. 

ويجوز أن يكون: (في د) حبر أول» و(حلا): جملة فعلية'" في موضع خبر 
ثان» ويجوز أن يكون خبر المبتدأ الأول: (لثالث)» أي: رضم اول کل ساكنين 
واقعين عند كل ثالث يضم سما لازما»» فتكون هذه اللام للتوقيت لا للتعليل”. 


-)١(‏ انظر: إبراز المعان: ۳٤١/۲‏ واللآلئ الفريدة: ٥۷۸/۲‏ وكتر الجعبري (خ): 31460 وشرح شعلة: 
ص ۲۸۲. 

(۲)- قال الفاسي - عن قوله: (في تد) -: "وفيه ثناء على قراءة الكسر لأنه الأصل". اللاآلى الفريدة: 
5ه وانظر: فتح الوصيد: ۰٩۹۲/۲‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ١5/أ.‏ 

(۳)- 'فعلية" سقطت من (ت). 

-)٤(‏ "كل" سقطت من الأصل والمثبت من (ت). 

(5)- انظر: إبراز المعانى: ۳۳۹/۲. 


]/:١[ 


شرح الت رقم: ٤۹٦‏ 








ثم بين القراءة الأخرى فقال: ركسره في تد حَّلا)» ثم ذكر أمثلة ذلك 
فقال: 


5- قل اذْعُوا أو القص قالت ارج أن اعْبّدوا وَمَحْظُوراً الظر مَعْ قد استؤرئ اغتلا 
أتى هذه الأمثلة الستة؛ لأن الوارد في القرآن العظيم من ذلك لا يخرج عنهاء 
اد الساكن الأول ف الققران إما: ررلام»» وقل مثل له ب« قل اذعواً 06 وإما 


ررد أو»» وقد مثل له بم أو انقص 4“ وإما: ررتاعىي وقد مثل له بم قالت 


> بي تر و 


اخرج 4 وإما: «نون»» وقد مثل له ب 8 أن اعيد و لذ وا و وقد 
ت RY‏ و 5 مر ۶ 0 5 ا ا 
استهزئ 4. 


ع . عاض : ۷( . : ا ۸ 
وقد حَمَع ابن الفحام“ ذلك غير التنوين في قولك: «لتنوه” . 


.١١١ سورة الإسراى الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة المزملء» الآية: ۳. 

(۳)- سورة يوسف» الآية: ."1١‏ 

. سورة نوح» الآية:‎ -)٤( 

(ه)- سورة الإسراىى الآية: .7١ 27٠‏ 

(59)- من مواضعها: سورة الأنعام الآية: .٠١‏ < 

(۷)- هو: أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي بكر عتيق بن خلف القرشي الصقلي» المعروف: ب "ابن الفحام"» 
العلامة» الحقق» أخحذ عن أبي العباس المصري» وعبد الباقي بن فارس» وقرأ عليه أبو طاهر السلفي» وعبد 
الرحمن بن خلف الله له: 'التجريد في القراءات السبع". ت: 1١5‏ هه. انظر: معرفة القراء: ۹٠١-۹٠۹/۲‏ 
> وغاية النهاية: .٠۳۷ ٤/١‏ 


(8)- انظر: التجريد لبغية المريد في القراءات السبع: ص ۳۳۹. 


شرح البيت رقم: ٤۹<‏ 








ومثل: «١‏ قل اعوأ 4: «قل انظروأ ماذا»4 000 ولا ثالث فما 


وش: أو آنقُصٌ 4: « أو حرجو من د ركم 4 (أو دعو لحني 
ولا رابع هما. 


ومثل: ۾ أن عدوأ 4: « وان َعبدونى 4 أن اقتلوا شک 3 
5 أن 2 بيهم 4 أن بتك للّه 4 5 أن أغدوأ عَلَى حَرَنك)4. 
وأما قال تأرج 4 ل وَلَقَدِ آسَمُهَرَىَ 4 فلا ثان لكل واحد منهما. 

وأنا التنوين فورد في: اثيي عشر موضعا. 
إنماذكر هذه القاعدة هناء وليس في هذه السورة شيء من هذه الألفاظ 


الستة؛ لأجل قوله: وفوا قار باغ 4 ول يتزن له الإتيان به نظماء 


.٠١١ الاية:‎ -)١( 
.5 سورة النساى الآية:‎ -)۲( 

(۳)- سورة الإسراءء الآية: ١١١‏ 

(4)- سورة يس» الآية: .٦١‏ 

(ه)- سورة النساىء الآية: 55. 

. ٤۹ سورة المائدة» الأية:‎ -)٦( 

(۷)- سورة لقمان» الآية: .٠١‏ 

(8)- سورة القلم الآية: ۲۲. 

(9)- انظر: فتح الوصيد: 14۲/۲ وإبراز المعاني: 47/5 7- 744 والدرة الفريدة في شرح القصيدة 
(خ): ١"/أء‏ والسراج: ص .٠١۹‏ 

. ١١/7 من مواضعها: سورة البقرة» الآية:‎ -)٠١١ 


شرح الت رقم: ٤۹٦‏ 


ج ار ير 


ولكن استغن عنه بط أن ادوا 4 فإن الساكن الأول من كل منهما: «نون»» 
ومثل: فمن آَضْطرٌ 4 قوله: $ وکن آنظر 4" 

وقد عرفت أن جميع ما أورده من هذه الأمثلة التقى فيه ساكنان ثالثهما 
مضموم ضّمة لازمة ألا ترى أن لام: طقل 4 ساكنة لأجل الأمر المحمول على 
الوقف» والدال من: 8« أذعواً 4 ساكنة» وقد ذهبت همزة الوصل درجاء والثالث وهو 
العين مضموم ضمة لازمة لعدم زواها في: «ادع, ورادعوا» وريدغوا0". 

وأصل: © أذعواً : «ادعوو مثل: «اقثّلوا» الأولى: لام الكلمة» والثانية: 
ضمي الفاعليى فاسان الضمة عن وار متها رل أحريي ففق الث د 
فالتقى ساكنان وهما الواوان فحذف أولهما وهو لام الكلمة» وبقيت الواو التي هي 
ضير الجماعة لأا عمدة إذ هي فاعل؛ والفاعل لا يحذف» ووزن: « أدْعوأ 4 
«افعُوا»» وكذلك: « أو آنقص 4 وما بعده. 

فإن قلت: ما الفرق بين قوله: « أن اشوا / وبين: « أن أغدوأ عل 
ما حيث قلتم: إن الضمة ق: ‏ أن أَمَشُوأً 4 عارضةء وفي: « أن أغدواً » 
لازمة؟. 

فالجواب: أن أصل: 3 5 امشوأ 4: «امشیوا» بدليل أن مضارعه مكسور 


5 2, 0 و٣ ع ع م‎ ٤ مه‎ ٠ 
العين» نحو: «ريمشي» 7 والأمر مب عليه» وأصل: © اغد وا : راغدووا» بضم الدال‎ 


| .7 سورة نوح» الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة الأعراف» الآية: 2١417‏ وانظر: إبراز المعاني: 747/5 والسراج: ص .٠٠١‏ 
(۳)- انظر: اللآلئ الفريدة: 514/7» وكتر الجعبري (خ): 745 والسراج: ص .٠١۹‏ 
-)٤(‏ في (ت): انمشي . 








]ب/:٠١[‎ 


شرح الت رقم: 4۹۷ 








Ê 4 ° >” 5 5 ۳ r 

3 اغدوا 4 ما فعل قي: ‏ اذعوا 4 من حذف الواو الي هي لام الكلمة فأغى عن 
إعادقاء والله أعلم . 

وليس في القرآن: (قد استُهرئ) إنما فيه: « ولقد اسّتهّزئ 4 ولْما لم يترن 
اله :ابيبح حاف ال لأمن الى و وار قر آل رد قو له فان د 

ZL‏ ا واو ا SZ‏ ص في ت 

الإسراء: # وما كان عطاء ربك محظورا نيح انظر كيف 74 . 

ثم استثئئ من هذه الأمثلة: ثلاثة أمثلة لبعض من كسَرء ولبعض من ضم 
فقال: 


۷-سوی أو وقل لابن العلا وَبكسره لتنوینه قال ابن ذ کوان مقولا 
أحر أن ابن العلاء» وهو أبو عمرو حرج عن أصله في هذين المثالين» وهما: 
« أو » ول قل 4 حيث ورد فضَّمّهماء ولم يكسرهما. 
ثم أخبر عن ابن ذكوان أنه حرج عن أله [وهو الضّم إلى الكسر ف التنوين 
حيث ورد بخُلف له في بعض الصّور]”" كما سيأي. 
والوحه في استثناء أبي عمرو هذين الحرفين: أن الستّاكن وهو واو أو لو 


کسر لتقل ؛ وذلك أن الكسرة تافر ه» فرك بحر كة ا 


.7١ »۲۰ سورة الإسراي الآية:‎ -)١١ 

(۲)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصل» والمثبت من (ت). 

(۳)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص ٠‏ 4» والكشف: ۷١/١‏ والإتحاف: ص 478» والدرة الفريدة فى 
شرح القصيدة (خ): 0/01 


شرح البيت رقم: ٤۹۷‏ 


وقيل: لأنه أراد إلى السببين» وهما: طلب الخفة» والتنبيه على حركة الهمزة 
امحذوفة سبب آخخر وهو: ثقل الكسرة على الواو لتنافرهماء فلما كثرت الأسباب 
خسن مخالفة الأصل» وهو: ا 

وأما: ‏ قل » فلأن قبل الساكن الأول ضّمّة فلو كسرت” اللام جنا من 
ضّمٌ إلى كس ثم إلى ضّمّ آحر» ولا يعد بالساكن فاصلا؛ لأنه حاجز غير حصين 
فآثرنا الضم ليجري اللسان على عمل واحد مُتّسق» وهو الخروج من ضّم إلى ضَم 
وذلك حف من الخروج إلى کسر بين ضمين"» فهذا وجه أي عمرو في استثنائه 
هذين الحرفين من أصله المذكور. 

والوجه لأبن ذكوان ف استستناته التنوين من صله وهو: الضم إلى الكسرء ما 
قاله بعضه وهو. أن التنوين قد كثر حذفه في نحو: ر«جَاءني زيْد بن عمروي؛ وټ 
نحو قول : - 


سر صرق مر 
ع 


فألفيهُ غير مُستَعتب ولا ذاكر الله إلا قليلا. 


وقول الآحر: 


.٥۷٦/۲ قاله أبو عبد الله في: اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 
E 

(۳)- انظر: الكشف: 2376/١‏ والإتحاف: ص ۰٤۲۸‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 57/أ. 
-)٤(‏ هو السخاوي في: فتح الوصيد: 2597/7 وانظر: اللآلئ الفريدة: 5175/17. 

(5)- البيت منسوب لأبي الأسود الدؤلي» وهو في ديوانه ص ؛ ه» والكتاب: 2١59/١‏ واللسان: مادة 
'عتب" 277/٠١‏ ومادة "عسل" ٠١۲/٠١‏ والمقتضب: 257/١‏ وبلا نسبة في: شرح المفصل: 
۲ 5/4 -هء والإنتصاف: ۱۷۲/۲ ورصف المبانى: ص 549» ومغن اللبيب: 2587/7 والشاهد: 
"ولا ذاكر الله" حيث أراد: "ذاكراً الله" فحذف التنوين لالتقاء الساكنين» لا للاضافة» ولهذا نصب لفظ 
الجلالة بذاكر. 

(5)- البيت منسوب: لعبد الله بن الزبعري» في: اللسان مادة "سنت" 2359/17 ومادة "هشم 


11 


“1/٥ 
ويلا نسبة ف الإنتصاف: ل ورصف البان: ص 8ه 25 وشرح المفصل: ۳1/۹ والمقتضب:‎ 


5ه . 


شرح البيت رقم: 2۹۷ 








عَمّرو الذي هشم الثريد لقؤمه وَرِجَالَ مَكة مسون عجّاف. 

فإذا حذف كثيرا م يضم؛ لأنه لو ضم لخرج عن الأصل من وجهين:- 

حذفه وضِمّه في موضع كان من حقه أن يُكْسَر فكسر لذلكء وهذا بخللاف 
غيره من السّواكن المذكورة معه؛ فإفها لا تحذف فليس في ضّمها خروج عن 
الأصل من وجهين7". 

وقيل: لأن التنوين ليس له(" استقرار غيره من الحروف» بدليل حَذفه في 
مواضع» / وإبداله ألفا في اللغة الفصحى» وحرفاً يجانس حركة ما قبله فى لغة» وذلك 
في حالة الوقف» فلمًا لم يكن مقر لازما لم يَضُْمّه لأحل الإتباع؛ لأنه كأنه غير 
وجوه كنا ا او واا لأحل ضمة عَارضة لعدم استقرارهاء ولزوالحا9", 
وهذا حسن چا 

قوله: (قل ادعوا) يجوز فيه وجهان:- 

أحدثما: أنه حبر مبتدأ محذوف» کان سائلا سأله: ما مثال ذلك؟ فأجابه 
بقوله: (قل ادعوا)» تقديره: رهوں» أ «مثال ذلك: قل ادعو 20 

| والسشاي: إن منصوب بإضمار: «أَعن»» وهو اشا جواب سائل» وما بده 

من قوله: أو ا (قالت انحر ج)» (أن اعبدوا): معطوف على ما 5 إلا أنه 
حَذف العاطف للعلم به» وقد ثبت العاطف في قوله: (ومَْظوراً انظن“. 


-)١(‏ أي: خروج من وجه واحد فقط» وهو الخروج من ضم إلى كسر. 

(۲)- "له" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۳)- إبراز المعاني - بتصرف يسير-: 2740/7 وانظر: شرح شعلة: ص 2787 والحجة لابن خالويه: 
ص .1١‏ 

.٠٤٠ انظر: اللآلئ الفريدة: 2578/7 وك الجعبري (خ):‎ -)٤( 

(5)- "أنه" زيادة من (ت). ظ 


(1)- انظر: اللآليع الفريدة: ؟ زناف وكتر الحعيري (خ): to‏ 


]/:51[ 


شرح الت رقم: 4۹۷ 








قوله: (مع قل استهزئ) حال من امال الرابع» أي: رکائنا ف قل استهزئ») 

قوله: (اعتلى) يجوز أن يكون مستأنفا؛ يثنى بذلك على قراءة الكسر حيث 
کانت لاض 

وقيل' يل هو حال من. (قل استهزئ)) فتقدر معة. رفک عند بعصهم. 
وفاعل: (اعتلا) ضمير عائد على: (قد استهزئ)» ويجوز أن يكون: (اعتلا) حالا من 
المثال الرابع فينتّصب عنه حالان:- 

أحدهما: ظرفء والآخر: جملة فعلية» فالضمير المستتر يعود عليه» ويجوز 
أن تكون الحملة مستأنفة مع كون الضمير للمثال الرابع. 

والحاصل: أن (اعتلا) سواء جعلته مستأنفاء أو حالاء يحوز أن يكون فاعله 
ضمير المثال الرابع» أو ضمير: (قد استهزئ) بالاعتبارين المتقدمين. 

قوله: (سوّى أو) هذا استثناء من الحكم المتقدم الدّال عليه قوله: (كسيْرُه فى 
نك حلا) كأنه قال: ده عن هؤلاء المرموز هم بالفاء. والنون» والحاء» سوى ان 
عمرو» المرموز له بالحاء» وسوی ابن ذ کوان المفهوم له الضم یق اناهن جا 
ال ت ع 

فالاستتناء هنا من و منطوق بهم وهم. الغلانة المرموز لهم و قوم 
مسکوت عنهم» وهم: من عداهم» هذا من حيث تفسير المعين. 

وأما تفسير الإعراب: فالاستثناء من الأحرف الستة الى تُكسرء أو نْضَمَ 
لالتقاء الساكلين» والتقديرة ركس الاك اله ل هؤلاء: (سوى أو وقل) من ذلك 
الساكن لرابن العلا)» فإنه لا کر بل يصم. 


.745 انظر: اللآلئ الفريدة: 2051/48/7 وكتر الجعبري (خ):‎ -)١( 
.745 انظر: اللآلئ الفريدة: 2578/7 وكتر الجعبري (خ):‎ -)۲( 


شرح البيت رقم: 4917 








فدلا بن العلا) يجوز أن يكون: حالا 8 ال ای «سوى أو وقل في 
حال كومما کائنین» ومقولین» ومنسوبين لابن العلا»» وأن يكون: متعلقا بمُقدّر 
أي: براستكناء لابن العلا,» وذلك الفغل المقَدّر جملة مستأنفةء كأن قائلاً قال له: فا 

فأحابه فقال: ,«راستغثناء لابن العلا . 

قوله: (وبكسئره) مستعلق ب«وقال)» والحاء عائدة على: (ابن العام" 
و(لتَئوينه) مفعول بالمصدرء واللام مزيدة / فيه تقوية للعامل من حيث أنه فرع"": [١45/ب]‏ 
والهاء عائدة على: (ابن العَلا) أَيْضِاء والتقدير: روقال: ابن ذكوان بكر ابن العلا 
الذي هو أَصْل له لتنوين ابن العا  .‏ 

(مقولا) اق او بذلك: وأضّاف ا لأبي عمرو من کی أله امكل 
و لذلك أَضاف إليه التنوين لالتباسه به. 

ويجوز أن تكون الحاء في: (لتئوينه) عائدة على الكلام» أي: ركسره لتنوين 
هذا الكلام» فاللام مزيدة في المفعول لا تتعلق بشيء» كهي ق «عجبت من ضربه 
لا به» »وليست للتعليل بخلافها في قوله: (لثالث يض ٠‏ 

وقال أبو عبد الله: «و(لتَنُوينه) متعلق: (يكستره)»”". 

وليس بجيد؛ لأن الزائد لا يتعلق بشيء فإن عَني التعلق المعنوي سَّهل الأمرء 
وه وخر باذ ان :3 زكرو وک اتان على أبن د کان 


1 


.516 وكتر الخعبري (خ):‎ ٥۷۸/۲ انظر: اللالى الفريدة:‎ -)١( 

(۲)- انظر: إبراز المعاني: 2745/7 وشرح شعلة: ص ۲۸۳. 

(۴)- انظر: الدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ؟5/أ. 

(4)- انظر: إبراز المعاني: 745/7 وشرح شعلة: ص 02387 .والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ٣۲‏ /أ. 
(5)- في (ت) كذلك . 

(7)- انظر: إبراز المعاني: 7460/7 وشرح شعلة: ص ۲۸۳. 


(۷)- اللآلع الفريدة -- بتصرف يسير - : ۷۸/۲ه. 


شرح البيت رقم: ٤۹۷‏ 

قال: برأضافه إليه لالتباسه 3 

والأول أظهر والله أعلم. 

ومعن: (قال) هنا التزم» وتَمّذهب كما تقول: قال بهذا الشافعي» ولذلك 
تَعدذى تعديته ل تشون معناه. ) 

ق (مقولا) حال من: ا د کرات ون (مقولا) [معئ: سقلا ° 
بالتضعيف» يقال: «قوله كذلى» كه إيام» .كع 2 أي : e‏ القول بدلك»» 
ااق وا نا 

ا أبو عبد الله فقال: «رأي جاعلا له قلا عن أئمته وتصحيحه لرفع 
الالتباس كتصحيح: معول». e‏ 

يعين: أن: (مقولا) كان من حَقه أن بعل بنقل حركة واوه إلى قاف وقلب 
واوه ياى مثل: «مقيم»» فان أصله: 517 ولكنه قل صح: 507 لتصحيح فعله» 
وھ وال كنا لاعن أن د 

ثم أحذ الناظم - رحمه الله تعالى - يذكر عن ابن ذكوان خلافاً في بعض 
مسائل: التنوين فقال: 


٥۷۸/۲ : اللآليع الفريدة‎ -)١( 

(۲)- ما بين المعكوفتين سقط من (ت). 

(0)- إبراز المعان: 2515/١‏ وانظر: شرح شعلة: ص 2787 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
ب. 

-)٤(‏ اللآليع الفريدة: ؟017//7. 

.070/7 وشرح ابن عقيل:‎ ۳٤۹/٤ انظر: أوضح المسالك:‎ -)٥( 


شرح البيت رقم: 4۹۸ 





- بخلف لَهُ في رخمة وحبيدة ‏ وَرَفْعُك لَيْسَ لبر يصب في غلا 

أخعبر أن عن ابن ذكوان خلافاً في هذين الحرفين دون سائر كلمات التنوين» 
لسع روجو لت في الأعراف”"2» و ا حَبِيئّة | جعت » 
في إبراهيم"» فئقل عنه الضّم على أضله والكسر كسائر التنوين عنده. 

وأشار «بالخلف» المذكور إلى ما ذ کره الداني» وغيره أن الكسر من طريق: 
التقاش عن الأحفش عنه» وأن الضّم من طريق: ان اا غ الا 

والوحه له في استثناء هذين الحرفين من دون كلمات التنوين كما قال 
بعضهم”: أن هذا التنوين في هاتين الكلمتين ليس كغيره من التنوينات» وذلك لأن 
في هذا احتماع ضَمّتين في: ذا آدَخُلُوأً 4 فكان ضَمّه مناسبا لذلك» ليتع هذا 
لضم الضمين بعده. 

ولأن هذه الكلمة وأحتها وهي: ية أ جَتْقَتٌ » قد طالتا بكثرة 
حروفهماء فتقل 0 


ر وو د ا 


/ وقد اعترض على هذا بقوله تعالى: « وعيون اذخلوها 4 » « متشبه [؟45/] 
نل 43 ف ولي ذكر في ترجمة: « ادَخْلوا 4 ا 


.٤۹ الآية:‎ -)١١ 

.7١ الآية:‎ -)۲( 

(۳)- هو: أبو الحسن محمد بن النضر » وقد سبقت ترجمته ص 5/". 

(4)- انظر: التيسير ص 1۷» والنشر: 778/7. ) 

(5)- هو السخاوي في فتح الوصيد: 2531/7 وانظر: اللآلئ الفريدة: ۷۷/۲ه. 

(5)- "إلى الضم" زيادة من (ت)» وانظر: فتح الوصيد: 5314/7» واللآلئ الفريدة: 2011/7 والكشف: 
05١‏ ,. 

(۷)- سورة الحجرء الآية: 165» 15. 

(8)- سورة الأنعام» الآية: .۹٩‏ 


شرح الست رقم: 4۹۸ 





موحود في هذين أيضاء و م تلف عنه في کسر هما هذا مع زيادة قل آخخر قي : 
« وعيون آدَخُلُوهًَا 4 وهو وُحُود الواو. 

فالأولى أن يُقال: إنما فعّل ذلك: جَمْعاً بين اللغتين» واتباعاً للرواية". 

وقد ذكر بعض الناس”29 في هذا الفصل أَحْكَام ألف الوصل» وكيفية الابتداء 
كماء وتعليل ذلك وذكر آخرون”' أَقسام السّاكنين في الكلام» وأحكامّها وعللهاء 
وهذا لا ينبغي أن يُسلكء إلا طريق يحتاج الإنسان فيها إلى معرفة ما لابد منه» فإن 
لكل من هذين البايين كتبا مُوْضُوعة فيه» منها تُوخذ أحكامّه» ولو فتحنا هذا الباب 
لسع ارت ورا إل ما لا يليق هذا ال رض رخ وفيا ذكزته مع زبلاغ.: 
وقد تحصل من هذه الأبيات أن القراء في التقاء الساكنين على أربع مراتب:- 
الأولى: لحمزة» وعاصم» وهي: كسر الأول بلا حلاف عنهما في الحميع. 
الثانية: لأبي عمرو وخده» وهي: كسر الجميع إلا ۾ أو 4 وظ قل 4 فإنه 

نما قاد 

الغالثة: لابن ذكوان وحده» وهي: ضَّم الجميع إلا التنوين فإنه يكسره إلا في: 


2 ص ص‎ Te 
برحمة 4 ولط حَبيثّة 4 فإن فيهما عنه حلافا تقدم تحقيقه.‎ « 


سے رایس 
۰ 


ييا 


الرابعة: ضم الجميع للباقين» وهم: نافع وابن كثيرء والڪسائي» وهشام» والله 


غلم 


-)١(‏ ذكر هذا الاعتراض أبو شامة في: إبراز المعاني: 55/7 » وأبو عبد الله في: اللآلئ الفريدة: ؟/117ه. 
(۲)- انظر: فتح الوصيد: 1۹٤/۲‏ إبراز المعان: 9545/7 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ؟5/أ. 
(۳)- منهم: السخاوي في: فتح الوصيد: .1۹١/۲‏ 
(5)- منهم: مكي في: الكشف: .778-1175/١‏ 


شرح البيت رقم: ٤۹۸‏ 
ثم أخحبر عمن رمز له بالفای والعين المهملة من قوله: (في علا)» وهما: حمزة 
2 ص د م و و 
£ 00 ر 5 1 . ل يس ۶ ور © بر بي 7 = م )١(‏ 
وحفص أنمما: ينصبان: « البرٌ 4 من قوله: ( ليس البرٌ أن تولوا وجو 4 . 
وقال أبو عبد الله: «ثم حبر أن: « لبر في قوله تعالى: « ليس لبر أن 
ره ك : 
تولوأ وجوهّكم » برقع لمن لم يُشر بالنصب إليه» ويُنْصّب لمن أشار بالنصب إليه 
في قوله: (في علا)» وهما حمزة وحفصء ولمًا قيد قراءتهما بالنصب ولم يكن في 
ذلك دليل على قراءة غيرهم؛ قيّدها بالرفع» ولو عيّن أولا أصحاب القراءة بالرفع؛ 
لم يحتج إلى تقييد قراءة الباقين» والأمر في ذلك كله مبئ على حَسَب ما يتَأَنّى له». 
5 )۲( 
سهى, ٠.‏ 
59 7 یں ع 4 0 ثم ه ' 2 2 
قلت: قوله: رولو عيّن أولا ۰۰۰ إلى آخره» صحيح؛ لأنه من أطلق الرفع أذ 
ضدّه: النصب» كما اصطلح عليه في قوله: (وحيث أقول الضّم والرفع ساكتا...)0". 
ولكن قول الناظم: (ورفعك ليس البر) معناه: «رورفعك للقراء كلهم (ليس 
البر) ينصّب”'' لمن رمزت له بالفاء والعين»» فلا تقييد حينئذ بل نص على كلتا 
القراءتين. 


.١١/ا/ سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 
.٥ه۷٥/۲ اللآلئ الفريدة:‎ -)۲( 
.)57( متن الشاطبية» من البيت رقم:‎ -)۳( 


(5)- في (ت): "نصب". 


شرح الت رقم: 4۹۸ 





والوحه في قراءة الرفع: أنه أتى بالكلام على E‏ من حيث أن: اسم رليس» 
وأخواتها شبيه بالفاعل» وخبرها وخبر أحواتها / شبيه بالمفعول» والأصل في الفاعل 
التقديم. وي المفعول التأحير ؛ لأن ذاك عمدة وهذا 0 فلذلك م يشبهافها0') . 


ر اك 


ل 5-0 ۽ ع 
ورححت أيضا بقراءة: أبي: ليس البر بأن تولو بزيادة الباء في: ,رأن0 


ا ف ايام 52 5 وء ° 
وبان: في تقد حبر رلیس» خلا فى0*) حن منعه جماعة منهم: ابن درو 


حجن بأنها حرف زل بعصهم» أو فعل مشبه لرملى الا 


الصحيح. 


۲۷١/۲ والحجة للفارسي:‎ »4 ٠ والحجة لابن خالويه: ص‎ 27١ انظر: معان القراءات للأزهري: ص‎ -)١( 
4غ‎ 09/١ والفريد في إعراب القرآن المجيد:‎ ۲٤٦/۱ ومعان الزحاج:‎ 257/١ وكشف المشکلات:‎ > 
.479/١ والإتحاف:‎ ۲٤/۱ والتبيان:‎ 

(۲)- في (ت): "لم يشبهافما". 

(۳)- قراءة شاذة» منسوبة - كذلك - لعبد الله بن مسعود #5 انظرها في: مختصر الشواذ: ص ١۸‏ 
وامحتسب: 2708/١‏ والبحر: 4/7» والمحرر: ٤٦/۲‏ والكشاف: 2757/١‏ والدرة الفريدة في شرح 
القصيدة (خ): ب 

5/1/١ رجحهالحذين الأمرين أبو عبد الله في: اللآلئ الفريدة: ؟//الاه» ومكي في الكشف:‎ -)٤( 
.177 وانظر: الدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 77/بء والحجة لابن زنحلة: ص‎ 

(ه)- هو: أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزيان الفارسي النحوي» أحد من اشتهر وعلا 
قدره» و كثر علمه» صحب المبردء» و كان شديد الانتصار او في النحو واللغة» له: "الإرشاد في النحو". 
و"شرح الفصيح"» وغير ذلك» ت: ۳٤۷‏ ه. انظر: إنباه الرواة: ١۱۳/١‏ وبغية الوعاة: 85/7. 

()- ووافق ابن درستويه ابن مالك والفارسي» وقال أبو حيان: "وأما توسيط "ليس" فثابت من كلام 
العرب» فلا التفات لمن منع ذلك" وقال ابن عقيل - بعد أن ذكر الخلاف -: "والصواب جوازه". انظر: 
شرح التسهيل: ٠۳١۱/۱‏ والارتشاف: 287/7 وشرح ابن عقيل: 2301/١‏ والبحر: ؟/4» وشرح 
الأشوني: 2770/١‏ وشرح التصريح: 1417/١‏ 7. 


ب/47١[‎ 


شرح الست رقم: 4۹۸ 


وأما زيادة الباء في الخبر فصحيح إلا أنها قراءة شاذة لا تقاوم غيرها من 
المتواتر» على أنه قد زيدت في الاسمء وأنشدو9): 
اكير ااال ا یق 
والوجه في قراءة النصب: أنه إذا احتمع معنا شيئان» وأحدهما أُعرّف» والآخر 
دونه جُعل الأَعْرف اسماء وغيره خبراء وهنا: أن 4 وما في حيزها [أَعْرّف من الحلى 
برأل» قالوا: لأا تشبه المضمر من حيث أنها وما في حيزها]”" لا يُوصّف ولا 


یو صف بماء والضمير أَعْرّف المعارف» فليجعل ما يشبهه قريبا ا 


ولذلك أجمعوا على النصب في قوله: « ما كان حُجتَهم إلا أن قالواً ي 


£ 


0 0 2 ت و 
و# فماكا بي جواب قومهے يه أن قالوا 4 وسياني لهذا مزيد بيان» في 


ا 


04 فتَسَتُهُمَ إل أن قالوا‎ CC HE 


-)١(‏ البيت محمود الوراق النحاس» وهو في: شرح التصريح: ٠۲۷۲/١‏ ومغن اللبيب: 25١5/١‏ والبحر: 
۲ والكامل: ۷٠٠/۲‏ والشاهد: "بأن الف" حيث زيدت الباء في اسم "ليس" المتأخر عن الخبر» قال 
ابن هشام: "وهو غريب". مغن اللبيب: .۲٠١/۱‏ 

(۲)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء والمثبت من (ت). 

(0)- أي أن: <١‏ أن تُوَلواً 4 في تأويل مصدر وهو "توليتكم"؛ والمصدر المؤول أعرف من المحلى ب"أل" لأنه 
يشبه الضمير في كونه لا يوصف ولا يوصف به. انظر: الحجة لابن خالويه: ص ٠‏ 5» والحجة للفارسي: 
5؛ وكش ف المشكلات: 277/١‏ ومعان الفراء: 2٠١7/١‏ ومعاني الزجاج: 2547/١‏ والفريد في 
إعراب القرآن المجيد: ١٠94/١‏ 2» والتبيان: ١۲٤/١‏ والإتحاف: .٤۲۹/۱‏ 

(4)- سورة الحائية» الأية: .٠١‏ 

(ه)- سورة النملء الآية: ه. 

(5)- سورة الأنعام» الآية: 77 وسيأتي عند شرح قول الناظم: (وفتتهُم بالرفْعِ عن دين كامل »)٠٠٠‏ متن 
الشاطبية» رقم البيت: (1۳۳) فرش سورة الأنعام. 


شرح البيت رقم: ٤۹۸‏ 
وقال أبو شامة: و لا حلاف ف رفع: 3 ولیس ليث بأن تأتوأ البيُوت من 
0 
ظهورهًا 4 - يعين: لرل الاو ت ف ان يكور ر 


قال: ولا يرد على الناظم؛ لأنه قال: (لَيّسَ الب بلا واو» وهذا الذي لا 
حلاف في رفعه هو بالواو”". 

وقد تعين النصب ف القرآن في مواضع الحصر برإلا»» وبرإنما/» نحو: 
9 فْمَاحَاَ جَوَابَ قوم إل أن قالرا4 ما کان حُجَتَهُمَ ال أن 
تالوأ4 $ وَمَا کان ولمم إل أن قَانُوأ رتا أغفرٌ َا 4 ( إِنَمَا کان 
رل نذا وى اھ وشرید حك متمم أ ووأ رتت 
واختلف في الأنعام في: واف َم تكن فَتَمَمُهُمَ ال أن قَالُوأ 4» لكن الأ كثر على 
النصب؛ حَمْلاً على نظائره» والرفع جائز على ما ذكرناه. 

وفي: « ليس لبر 4 بالعكس الأكثر على الرفع؛ لأنه ليس للحصرء و 
9 ثمّ کان علقبة آنَّذِينَ أَسَتمُوأ السرا أن دبوا 4 الف ا 5 


يأ في موضعه - إن شاء الله تعالى -م. انته ^ 


سے 


ا 


ا 


.٠۸۹ سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: شرح شعلة: ص 23584 والكشف: ۲۸۱/۱. 
(۳)- انظر: فتح الوصيد: 1۹٥/۲‏ والسراج: ص .٠١١‏ 
-)٤(‏ سورة آل عمران» الآية: .١٤١‏ 

(0)- سورة النور» الآية: ١ه.‏ 

(9)- سورة البقرة» الأية: .٠١۷۷‏ 

(۷)- سورة الروم» الآية: ٠١‏ 

(۸)- إبراز المعاي: .۳٤٦/۲‏ 


شرح البيت رقم: ۹۸ 

قلت: قد أوأضحت ذلك غاية الإيضاح» ولله الحمد. 

توسبلة: وكليف جل ا سو زان .د كران وا ا ما 
كنف ان ويجوز أن يكسون: ل من الضمير ف (مقولا) فتكون حالا 
عل 72 
رحمة) متعلق ب(خلف).» كقولك: «احتلفوا في كذا2. 

قوله: (ورفعُك) مبتدأء وهو مصدر مضاف لفاعله» و(ِلَيْسَ الب مفعوله» 
والمنصوب إغا هو: (البر) وحده من جملة: (ليس البر)؛ فكأنه قال: «ورفعك البر من 
ليس البن”2. 

قوله: (ينصّب) فعل ماض مب / للمفعول» هو ومرفوعه في موضع رفع خبرا 
العغداء قوله: اي علا): متعلق ب(يتنصب)» أ ررقي رتب ع 

وقال أبو شامة: «وقوله: (في علا): أي: في علا ورفعة» أو في حجج معتلية؛ 
لأن (علا) بالضم والقصر يحتمل الإفراد والجمع». لايق 

أي : جوز أن يحمل على المي الاإفرادي» فيكون معناه : کمعیٰ وکا بالفتح 
والمدء وأن يحمل على معناه الجمعي فيكون المعن: كما ذكر صفة لحم أي: 
حُجَج, وعلى الأول فيجوز أن يقرأ بالفتح» ويكون الكلام فيه هنا كالكلام فيه أول 
القصيدة بالنسبة إلى قصّره. والله أعلم. 


.7 55/7 انظر: الدر المصون:‎ -)١( 

(۲)- انظر: شرح شعلة: ص 2587 و كاز الجعبري (خ): 715. 
(۳)- انظر: اللآلى الفريدة: ٥۷۸/۲‏ وكير الجعبري (خ): .٠٤١‏ 
-)٤(‏ انظر: شرح شعلة: ص ۲۸۳ . 

(5)- إبراز المعانن: 715/7. 


[/sYY] 


شرح البيت رقم: 459 
وهذا كناء مله على النصب لها تعدم له من الل 
وأما ما رعم أبن درستويه من منع تقدتم حبر ,رليمس» على اسمهاء فليس بشي ء؟ 
رد قل ورد ذلك ق لغة القران الفصحى 27 نشد : 
سَلي إن جهلت النّاس ع عنا وعنهم يس سَواء عَالم وَحَهُول. 
وقال آے 2 
ل ا 


وأيضا فهذه القراءة المتواترة ترد عليه. والله أعلم. 


سوسحم اه ارسي و عو اسن هع هه سات ع سن معدم لااو تاو 
848 ولكن خَفيف وارّفع البرا عم في هما وموص ثقله صح شلشلا 


وز لنكن 4 ٠‏ وَرَقعَا: ( لير ) من قوله تعالى: ( ولك اليد مَنّ ءامن ياللّه 04 


وقوله فيها بعد: ( ولس ألو أن توأ آليْيُوتَ من ظهُورها رلک آلْيرَ من 


صر 


انق 4 ولذتك قتال: (ففيهما .فين أشرهنا تقديد: رالنو تة و تهب 


( آلبر» فيهما. 


-)١(‏ انظر: فتح الوصيد: 1۹٤/۲‏ واللآلئ الفريدة: 2517/7 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
۲ ب. 

(۲)- انظر: البحر: 4/7» وشرح التصريح: .7157/١‏ 

(5)- البيت للسموأل» وهو في: ديوانه ص 47» وبلا نسبة في: شرح الأشمون: 2370/١‏ وشرح ابن عقيل: 
۱ وشرح التسهيل: .۳٤۹/۱‏ 

.۲٤٥/۲ البيت: بلا نسبة في البحر: 5/7» والدر المصون:‎ -)٤( 

(5)- سورة البقرة» الآية: /ا/١١.‏ 


.٠۸۹ سورة البقرة» الآية:‎ -)٦( 


شرح البيت رقم: 256 
ثم أخبر عمن رمز له بالصاد المهملة والشين المععجمة من: (صح علش وهم 


أبو بكر والأحوان؛ أنهم ثقلوا الصاد من قوله تعالى: « فّمَّنّ حَافَ من موص“ 


ب 
وا 


)١‏ . ا 

جَتَفًا 4 »> فتعين لغيرهم تخفيفها. 

واعلم أنه مى خففت نون: ا للك 4 لزم كسيرها لالتقاء الساكنين» ومى 
شُدّدت لزم فتحهاء ول يبه على ذلك لشهرته"» وقد تقدم ذلك في نظيره". 

ا ه (٤‏ 

ويلزم من تشديد الصاد في: « موص فتح الواو. 

وقال ار غداه روان ا سكون :الوا . 

يعين بالنسبة إلى التلاوة» وأما من حيث الإمكان النطقي فليس كذلك» وقد 
تعدم توجحيه تخفيف: « للك 4 وتشديدهاء ونصب ما بعدها ورفعه» وتقدم كلام 


الفراء وغيره في ذلك فلا نطول بإعادته". 


.٠۸۲ سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 
والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ):‎ ۳٤۸ انظر: اللآلئ الفريدة: 255/5 وكتر الجعيري (خ):‎ -)۲( 
ا‎ 
من ذلك ما جاء عند شرحه لقول الناظم:‎ -)79( 
(وَخَاطّب عَمَا يَعْمَلُون كما شقا رلم مُوَلَاهَا عَلَى الفح كما‎ 

متن الشاطبية رقم البيت: »)٤۸۸(‏ فرش سورة البقرة. - 
-)٤(‏ انظر: اللآلئ الفريدة: ۷۹/۲ والسراج: ص .١5١‏ 
(ه)- اللآليع الفريدة - بتصرف يسير -: 51/9/7. 
(7)- تقدم عند شرحه لقول الناظم: 

(رلكن خَفيف والشياطين رفع كما شَرَطُوا والعَكْس تخو سما العلا 
متن الشاطبية رقم البيت: »)٤۷٤(‏ فرش سورة البقرة. 


شرح البیت رقم: 4949 
إلا أنه لابد من تأويل في الاثنين» وذلك أن الظاهر أن: « ]لبر 4؛ معْى من 
ر لله 

العاي» ومن ءامن 4 و« من أتقَى » حُثةء ولابد أن يتصادق الخير والمخبر 
عنه( أي وقد احتلفت عبارات الناس في ذلك. 

فذهب بعضهم إلى أن في الكلام حَذف مضاف من الأول والتقدير: «وأكن 
[صّاحب البر من آمن أو من اتقى»”". 

وقال آخحرون الحذف من الثاني والتقدير: «ولکن] ۳ الى 2 تدان 
بر من اتقى»» وهذا / تخريج سيبويه واختياره“» وهو قول جماعة كثيرة. 

وإنما اختاره سيبويه لأن السابق إنما هو تفي کون البر هو تؤلية الوحه قبل 
الشرق والقزي» فالذي سفرك ا هو من .عنس ما ي :وانظير داك أن تقول 
ررليس الكَرَم أن دن درهما ولكن الكرمٌ ل الآلاف», ولا يتّاسب «ولكن الكريم 
ا كاين 

ونمايشبه الآية الكرعة في تقدير مضاف ا للمععئ قوله خي : موا 


السرقة الذي يسرق صلاته)0". 


.١74/١ والتبيان:‎ 2١١8 انظر: مشكل إعراب القرآن: ص‎ -)١١( 

(۲)- قاله الزحاج» نقل ذلك عنه أبو حيان في: البحر: »٤/۲‏ وانظر: معان الزحاج: 2747/١‏ والتبيان: 
١‏ والفريد في إعراب القرآن المجيد: 24١5/١‏ ومشكل إعراب القرآن: ۱١۸‏ والحرر: 5/7 ه2 
والكشاف: .5"57/١‏ 

(۳)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء» والمثبت من (ت). 

.۲٠۲/۱ انظر: الكتاب:‎ -)٤( 


(5)- منهم: قطرب» نقل ذلك عنه أبو حيان في البحر: 4/7» وانظر: معان الأخفش: 2707/١‏ وكشف 


الملشكلات: ٠٠١۷/١‏ والتبيان: ٠۲٤/١‏ والفريد في إعراب القرآن الحيد: ٠١5/١‏ 4» ومشكل إعراب 
القرآن: 2١١‏ والحرر: 55/9؛, والكشاف: .757/١‏ 

ا ال ٠‏ 

(۷)- الحديث: أحرجه مالك في الموطأ عن النعمان بن مرّة» كتاب النداء للصلاة» رقم: (5517)» والدارمي 


عن قتادة عن أبيه» رقم: »)١١5914(‏ كتاب الصلاة» وأحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري لف رقم: 


[*7:إ/ب 


شرح البيت رقم: ۹۹ 


تقدير ذلك: أن: «أسوأ» أفعل تفضيلء وأَفْعل التفضيل لا يضاف إلا لما هو 


هس و 
ع o‏ £ ص ا د ا 
بعضه» ررفاأسوا السرقة سرقة». 








ا ورالسرقة: معتۍ من المعان» ورالذي يسرق صلاتم: 2 وقد أخخبر عنها 
به » المي 0 ا اا ذوي ب السمرقة سرقة 
ا 


الراء ا أنه جمع: شاه ¢ ا e‏ ور گاقي وز که بان 


مر سے ری ۲ 


و ((لرر) 


4 
£ هو 


وإما من: الغابي: أي: رأسواً السرقة مرق الذي يسرق صلاته»» وهو مقتضى 


وقد يُفرّق بين الآية الكريمة والحديث في مذهب سيبويه» فيُجْعَل الحذف 

من الأول لما تقدم من الرواية الأخرى» وبأنه قد تقدم أن وجه الاحتيار إنغا هو أن 

السابق قى كون البر هو: تولية الوه قبل المشرق ٠٠٠‏ إلى آخخره» وهذا مفقود في 
الحديث. 


0 2 : س 5 9 1 ان 5 

وقال اخروك: روالبر»: اسم فاعل على : «فعل» بفتح( ( الفاء وكسر العين» بز نه. 
«فطن)» يقال: («بر» وج فهو : و كرفطن,» ريفطن» فهو : «فطن؛ فأر يل 
الإدغام فنقلت كسرة العين إلى الفاء بعد سلبها ح ركتها فبقي: «بر» بزنة: وس 


»)١١١٠١١( =‏ وعن أب قتادة عن أبيه ذفن رقم: »)۲٠١۹١(‏ وقال الحاكم: "حديث صحيح". المستدرك: 
١‏ وانظر: التمهيد لابن عبد البر: ٤١٠١/۲۳‏ . 

-)١(‏ انظر: النهاية في غريب الحديث: 2757/5 وقال المناوي نقلاً عن الطيي: "أسواً: مبتدأء والذي: خيره 
على حذف مضاف» أي: سرقة الذي يسرق» ويجوز أن تكون: السّرّقة: جمع سارق» كفاجر وفجرة". فيض 
القدير: ١/١اه.‏ 

(۲)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2580/7 وكتر الجعبري (خ): 745. 

(5)- في الأصل: "بكسر" والمثبت من (ت)؛ لصحة ذلكء لأن أصله: "برر"» على وزن: "فطن"» فهو على 
وزن: "فعل". انظر: التبيان في إعراب القرآن: .١715/١‏ 

.١71/١ قال هذا أبو البقاء العكبري فى: التبيان:‎ -)٤( 


شرح البيت رقم: ۹۹ 








وعلى هذا لا يحتاج إلى زف مضاف؛ لأن «البر» صفة للشخص» ولیس لمصدرء» 
وقد استبعد هذا ا كم لان 


ا 


زك ما ركنا حن إذا لكت إل هي إل وا 
کی ر ا ر 
و عن أن اعا اوقلا كنف مدن غا 
«ولكن ال بفتح الباء. 


يعفمي. ليتصادق الاسم والخبر فإك: لر بمتح الباء صفة على : «فعل» 
كل رصعب وو «ضحم». 


.0179/7 هو أبو عبد الله الفاسي في: اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 

(؟)- هي: تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد» الرياحية السلمية» يقال ها الخنساء» أشهر شاعرات 
العرب وأشعرهن على الإطلاق» مخضرمة أدركت الإسلام فأسلمت» أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخيها 
صخر» وكان قد قتل في الجاهلية» ت: 4 ۲ه. انظر: الشعر والشعراء: ص ۲۳۸- ۲۳۹» والأعلام: 
AU‏ 

والبيست: في ديواففا: ص۳۹ والكتاب: ۳۳۷ والشعر والشعراء: ص ۲٤١١‏ واللسان: مادة "رهط" 
4/5 5» ومادة: "قبل" 2١54/١7‏ والمقتضب: ٠۳٤/۲‏ والكشاف: 2357/١‏ وتفسير القرطبي: ٠۲٤۳/۲‏ 
وبلا نسبة في: شرح الأشموني: »4775/١‏ وشرح المفصل: ١٠١/١‏ والمحتسب: ۸۷/۲ والشاهد فيه: "إقبال 
وإدبار" فهما مصدران قد أخبر جما مبالغة. 

(۳)- قاله أبو عبيد» نقل ذلك عنه أبو حيان في: البحر: ٤/۲‏ وانظر: الفريد في إعراب القرآن المحيد: 
۰۰۹/۱ وتفسیر القرطبي: 55/7 7. 

(4)- هو: المبرد» محمد بن يزيد. وقد سبقت ترجمته ص ۲۱۸. 

(5)- ما بين المعكوفتين زيادة من المصادر الى نقلت هذا القول الآ ذكرها. 

(5)- انظر قوله في: البحر: 25/7 والكشاف: 2757/١‏ وتفسير القرطبي: 414/7 7. 


شرح الست رقم: 2568 





م 5 ص م د ا ع ص 2 
وقيل: ا هو ممصود من. رربار»» کرت و (رسر ٠))‏ وأصلهما: «رراب»» 


(N) 
. وررسار»‎ 


وقال الفراء : إن: ظط مَنّ 4 واقع مَوقع: «الإعان» فأوقع اسم الشخص على 
المع كعكسه» كأنه قال: رولكنٌ البرّ الإبمان باللم» قال: «والعرب تَجْعَل الاسم حبرا 
للفعل» وانشد": 

E‏ اللحى ولكثما الفئثيان كل فت تدي. 

/ قال: فجعل: رتبات اللحية, د [إلرالفتيان»]“» والمعئ: رلعمرك ما 
الفقوة أن د الل 

وقال آخحرون» وهم الكوفيون: إن المصدر واقع موقع اسم الفاعل» كما أن 
اسم الفاعل يقع موقع المصدرء نحو: رأقائما وقد قَعَد الناس»» وهذه التأويلات 
المذكورة واردة في قراءقٍ الرفع والنصب"2 . 


وقد قرئ في الشاذ بفتح الباء'"2» كما تَمَنّاهِ المبرد» ولا يحتاج فيها إلى تأويل. 


-)١١(‏ انظر: البحر: ؟/ه. 

(۲)- البيت: بلا نسبة في: معان الفراء: ١٠٠٠ء‏ والبحر: 25/7 ومغن اللبيب: 2507/9 

(5)- في كلتا النسححتين: "للف" والمثبت كما في معان الفراء: .٠٠١/١‏ 

.ه/١ وانظر: البحر:‎ ٠٠١ ٠٠٤/١ :- معان القرآن للفراء - بتصرف‎ -)٤( 

(5)- انظر: مشكل إعراب القرآن: 2١١4/١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: ٠۰۹/١‏ والحرر: ۲/٦ه»‏ 
والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 71/أ. 

(59)- انظر هذه القراءة ضمن كلام المبرد في: البحر: ٥/۲‏ والكشاف: ۳٦۳/١‏ والقرطبي: 45/7 7. 


[/éY<] 


شرح البيت رقم: 595 





و 


والوحه في قراءة: ( موص » بالتشديدء حَمُله على قوله: « ذالكم 
وَصدكم به 4 « وَوَصَّينَا آلا نس 04 . 

ولأن فيه معن التكرير والتكثير كما قاله: مکی وإن كان بعضهم قد 
انکر“ [فيه معن التكثير» والتکریر]. 


والوجه في مخفيفه: E‏ ل يوصي کا وا ن” لش 


٤‏ و سمس 


وفك تعدم أن٠‏ «اوصی ووصى» » لغتان ععر“: کا ل ر وعد 
ل ا ل تن 
قوله تعالى: طو ووصئ بها ابر اهعم بنيه 4 

إلا أن الذي قرأ هناك بالتخفيف نافع وابن عامر فقط»ء وهما هنا أيضا يقرءان 
بالتخفيف فهما جاريان على أَصلهماء والأحوان وأبو بكر يقرءان هناك وها هنا أيضا 
التشسدايك فهم حارون على أصولهم» والباقون وهم ابن كثير وأبو عمرو وحفص 
E‏ 0 £ ٍ. 
حالفا بين الفعل والاسم؛ لاهم یشددو ل الفعل» ويخحففون الاسمء فأفهمه فإنه حسن. 


.٠١١ 20187 ١8١ سورة الأنعام» الآية:‎ -)١( 

(۲)- من مواضعها: سورة العنكبوت» الآية: ۸» وانظر: الحجة لابن خالويه: ص ٠‏ 4» والحجة لابن زيحلة: 
ص 2١55‏ والحجة للفارسي: 2771/١‏ والكشف: 2587/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
عنمب . 

(7)- انظر: الكشف: 2387/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 7/ب. 

-)٤(‏ في الأصل: "أنكره"» والمثبت من (ت). 

(5)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء والمثبت من (ت)» وممن أنكر ذلك الفارسي في الحجة: 0717/7 
وأبو البقاء العكبري في: التبيان: .٠١۸/١‏ 

()- سورة النساء الآية: .١١‏ 

(۷)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص ٠‏ 5» والحجة لابن زنحلة: ص 2١74‏ والحجة للفارسي: 7171/7, 
والكشف: 2587/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 7/ب. 

(۸)- سورة البقرة» الآية: 2157 وقد ذكر هذا عند شرحه لقول الناظم: (.. فامع أَوْصى بوصّى كما 
اعْقّلا)» متن الشاطبية» البيت رقم: (185). 


شرح البيت رقم: ۹۹ 








١و‏ 4 حفيه ( مبتداً و حبر» أي : رخحفیف النون»» قوله: (وارفع البر) حملة 
فعلية» (وعم) جملة مستأنفة» أي: وعم ذلك فيهما»» أي: عَم الرفع والتخفيف في 


~0 )1( 
موضعي هله السورة 1 


0 رور ك ٤‏ 2 ا .ف ع 
قوله: (وموص) مبتداء و(نقله) مبتذا تان» و(صح) حبره» والحملة حبر الأول» 
ع 8 و م اع 0 1 بي 7 4 9 57 ۲ 
أو نقول: (نقله) نَل من: (مرص) اي: بقل صاده. و«تقل»: .مع : تتقيل” 


م ر سر و 


O oa‏ ل ل 
و(صح) أي: صح ' لغة ورواية» و(صح) حينئذ: خبر (وموص). 

قوله: شلا حال من فاعل: (صح) أي: ,رصح ثقله خحفيفا»» أي: حفيفا في المعئى, 

وإلا فالثقل حاصل بالتثقيل» ولكنه من محاسن الكلام أن يقال: ررصّحّ التثقيل 


E 
وإنما َف بسبب كثرة نظائره في القرآن الْمجْمّع عليهاء نحو: $ وَوَصَّيَّنَا‎ 
انسر 04( دا لک وَصلکم يه 4 ي مواضع؛ $ رمَا وَصّيّمَا په‎ 
َراهيم 4 وقد أَحْمَعوا أيضاً على تخفيف ما ورد في النساء نخو: 8 يُوصيَكم‎ 

. 4 يُوصى بها 4 « يوصيت ۰۰۰ وصور‎ ٠ 
ولا يُقرأ قول الناظم: (وَمُوَص) إلا مقلا ليصمٌ الوزن.‎ 


-)١(‏ انظر: فتح الوصيد: 2515/١‏ وكتر الجعيري (خ): 2748 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
00 

(۲)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2080/7 وكتر الجعبري (خ): /714. 

(۳)- "صح" زيادة من (ت). 

.784 وشرح شعلة: ص‎ »۳٤۷/۲ انظر: فتح الوصيد: 2547/7 إبراز المعاني:‎ -)٤( 

(5)- من مواضعها: سورة العنكبوت» الآية: ۸. 

(5)- سورة الأنعام الآيات: ١ه‏ اه( .٠١١۳‏ 

(۷)- سورة الشورىء الاية: .٠١‏ 

(۸)-سورة النساءء الآية: .١١‏ 


(0- سوره التشناء الأية: 1۲ قال هذا أبو شامة» انظر : إبراز المعاني : م 


شرح البيت رقم: ٠٠١‏ 


و 
0 


و١‏ م- وفدية 


سس ماق لير 
© 


تون وارقع الْحَفْض بَعْدُ في طَعَام لَّدَى غصن دتا وكدَلّلا 

مر بتنوين: « فلّيّة 4 ورفع الخفض الواقع في: [ طعَّام 4 لمن رمز له باللام 
والغين المعجمة والدال المهملة من قوله: (لدتى غصن دَنَا)؛ وهم: هشام وأبو عمرو 
والكوفيون وابن كثيرء فتعين لغيرهم وهما: نافع وابن ذكوان عدم تنوين: «( فّية 4> 
وحفض: ل طعّام 4 يريد قوله تعالى: « وعلى الذي يُطِيقُونَهء فية 
م صل 
طعام مسّكين 4 / . 

وإنما قيد قوله: (وارفع الختفض)» وم يقتصر على ذكر الرفع لثلا يؤحذ ضد 
الرفع المطلق وهو النصبء ول يقرأ به أحن0". 
والوحه في تنوين: فيه ) ورفع: ( طَعَام 4: أنه حكل: ( طَعّام 4 بدلا 
من: « فيه » بيّن بهذا البدل: أن الفدية: طَعَامٌ وهذا كقوله تعالى: « انَّ للمتَقِينَ 
مَغَارًا @ حَدَآبقَ)”": فط حَدَآبقَ» بدل من: 8« مَغَارًا 4 بيّن به: ذلك المفاز, 
وكلاهما بدل نكرة من نکرة. 

واا بل طعام 4: حبر مبتدأ مُصْْمَرَءِ كأن قائلاً قال: ما تلك الفدية؟ 


اجيب بذلك» أت هي . [طعاح]“) وهر ف المعيئ کالدی قله . 


.١/815 سورة البقرة» الآية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: اللآلئ الفريدة: ٥۸٠۰/۲‏ وكتر الجعبري (خ): .٠٤۹‏ 

(۳)- سورة النبأء الآية: اث 8. 

-)٤(‏ انظر: الكشف: 2787/١‏ وشرح المداية: ۱۹١/١‏ والموضح: 717/١‏ ومشكل إعراب القرآن: 
۱ والتبيان: ١۳۰/١‏ البحر: .٤٤/۲‏ 

(5)- في كلتا النسخحتين: "فدية"» والمثبت موافق للسياق . 

(1)- قاله: أبو البقاء العكبري في: التبيان: 2١70/١‏ وانظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد: ٤١۱۸/١‏ . 


[7:4_:/ب] 


شرح البيت رقم: وده 








وقيل: بل هي عطف بيان» وهذا عند من يجريه قي النكرات» وهو الصحيح 
مو ت د وان كان الأكثر على حلافه. 
والوحه في عدم تنوينهاء وحفض ما بعدها: أنه أضافها إليه إضافة الشيء إلى 
جنسهه نحو: رخاتم حديد», و ري وراب ساج»» والمقصود به البيان اسا 
والإضّافة حينئذ بمعى: رمن»؛ ولا كانت مفيدة لبيان المعين» وكان اللفظ معها 
9 اتی كال اق بالإضافة؛ لأن رالفدية» تكون: طعاما اي 


لصفته». قال: رلأن الفدية ها ذات» وصفها أنما: ل طعاح ° 


وهذا القول فاسد, لأنه: إما أن يريد برطعام, المصدرء أو ما يطعم فيكون 
ععين: رالطعوم»» وعلى كلا التقديرين فلا يصح له مُدَّعَاة؛ لأن المصدر لا يُوصف به 
إلا عند قصد البالغة» ولَيْسَتْ مُرادة هناء والذي عن المفعول ليس جارياً على : 
«فعل» ولا ينقاس» لا يقال: ررضراب» .مع . «مضروب») ورلا قتال» .كع . 5007 
ولكوما غير جارية على: «فعل» لم يعمل عمله» لا تقول: رمررت برحل طَعَامُ خحبز)) 
.معذكىئ. رمَطْعُومٌ حبزهى» وإذا كان غير صفة فكيف يقال: أضيف الموصوف إلى 


(DG: 


-)١(‏ انظر: الحجة للفارسي: 2777/7 وشرح الهداية: ۱۹١/١‏ والموضح: ۳٠١/١‏ والدرة الفريدة في 
شرح القصيدة (خ): ۳٣إب.‏ 

(۲)- انظر: الكشف: 2787/١‏ وشرح الهداية: »١151/١‏ والموضح: 2715/١‏ ومشكل إعراب القرآن: 
١ء‏ والتبيان: ٠۳١/١‏ والفريد في إعراب القرآن المجيد: »41١9/١‏ البحر: 4/7 4» والدرة الفريدة في 
شرح القصيدة (خ): 54/أ. 

(۳)- انظر هذا القول في: البحر: 54/7 . 

(٤)-انظر:‏ البحر: 14/7 5. 


شرح البيت رقم: هو O0‏ 








والمراد بالفدية هنا: جمع؛ لأن المطيقين جماعة فعلی كل واحد منهم فدية» 
ونما أفردت لو جهين210: 

أحدهما: أنما مَصّدرء والمصدر يُفرَد» والتاء فيها ليِّسّت للوَحدة» بل لمحد 

والنابي: أنه لما أضافها إلى مضاف إلى الجمع أَفَهَمَت الجمع؛ وهذا ظاهر ف 
قراءة: ل مَسّاكين » بالجمع» وأما على قراءة من أفرّد؛ فلأن المراد به الجنس» وسيأنٍ 

عسل 

إفراد: ل مسّكين 4 وجمعه قريبا - إن شاء الله تعالى چ 

قوله: (وفدية) مفعول مَقَدم ورفعها على الحكاية ويَضِعط 5 رفعها بالا بتداء» 
وكا ا الأمْرية بعدها خبراء والعائد مُقَدَّرء أي: نَوَتما لعدم الحاجة إلى ذلك0©. 

قوله: (بعد) ظرف لرارفع): ا «ارفع طعام بعد فدية»؛ لأنه في الترتيب 
كذلك. 

قوله: رفي طعام) يجوز أن يكون: حالاء أي: ارفع الخفض حال كون الخفض 
ak‏ 1 5 را 
في لفظ: ررطعام» الواقع / بعد: ,رفدية)7". 

ووز أن يكون متعلقا.محذوف على سبيل البيان» أ أعين : (فى طعَام). 

قوله: (لدى غصن) يجوز تعلقه ب(ارّفع): أي: ارفع ذلك عند غصن هذه 
صفته؛ يشير إلى الثناء على هذه القراءة كما سيأن تفسيره. 

ويحوز أن يكون: حالا ثانية؛ إذا أعربنا: (فى طعَام) حَالا أولى» أو يكون: 
حالا وإن :0 يكن: اي طعام) حال ا وکا لذن غصن دان». 


. ٠١١/١ قال هذين الوحهين أبو البقاء العكبري في: التبيان:‎ -)١( 
.۳٤۹ انظر: اللالئ الفريدة: 2587/1 وكير الجعبري (خ):‎ -)۲( 
.5149 انظر: اللالئ الفريدة: 2585/7 وكير الجعبري (خ):‎ -)۳( 


]|/ 5:١ زه‎ 


شرح البيت رقم: o۹‏ 








وإنما شه هذه القراءة: بعصن دان مُتَذلْل أي: قريب سَهّل التناول» من قوله 
تعال: ‏ وَذ لت وها تذ ليد 4“ لظهورها وقُبها من لهام ولذلك كان 
غاا الا كيين فكل أَحَد يه هم معناهاء كما أن كل أَحّد ينال ثمرة الغصن القريب 
امال مرته» وهي استعارة بديعة. 

قوله: (دَنا) جملة فعلية في موضع جر نعتا لرغصن» (وكذَلل) عطف على: 
(دا)» وألفه للإطلاق» وألف: (دتا) من واو» كقوهم: ا ثم ذكر 
الخلاف في: ١‏ 5-7 4 فقال: 


- مَساكينَ مَجْمُوعا ولس متنا ويفتح مثهُ الثون عَم وأبْجَلا 
أخبر عمّن رمز له بكلمة: (عمُ) آخر البيت» وهما نافع وابن عامرء أنهما قرءا: 
2 ا کی ا ا ا ت که ع 
زنة منتهى التكسيرء > كرمصابيحي) و«قتاديل»» ولهذا قال: (وليس متنا ويُفتَح م منه 
التُونَ)؛ لأن حَكم مالا ينصرف: أن لا يتون» وأن يفتح في موضع الجر . 
ول ا ةر روهت اوا ارد و 
د 


ر عرض 


ر ا 1 5 مه. 5 ر َس 
وتونوه إذ لا مانع من صَرفه فقرءوا: ل فدّية طعام مسّكين ‏ وعبر الناظم عن 


.١14 سورة الإنسان. الآية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: 1۹٦1/۲‏ وإبراز المعاني: 7448/7 وشرح شعلة: ص 27805 وشرح السنباطي: 
4۹1 

(۳)- سورة البقرةء الآية: .٠۸٤١‏ 

(5)- "من" زيادة من (ت). 

(5)- انظر: إبراز المعان: 14/./7 7 وشرح شعلة: ص ۲۸۰١‏ . 


شرح البيت رقم: °۹ 


قال أبو عبد الله: رأتى بعبارة النحويين في قوله: (ويفتح مته الثون) لأنهم 
يقولون في امجرور الذي لا ينصرف: «مفتوح» وإن كان معربا؛ لأن فتحته لما لم 


ؤتعين للباقين القراءة بالإفراد والتنوين والكسر على ما قرّره» غير أن الكسير 
القدر في تقييد قراءة الباقين“ جاء على رأي من لا يلتزم الفرّق بين ألقاب 


حر کارت( الإعراب» والبناء ضرورة». E‏ 


يعين أنه أتى بالفتح ف كلمة معربةع والفتح من لقاب البناءء فاعتذر عنه بأن 
هذه الفتحة لما لم تدل على ما تدل عليه النصبة؛ وهو عَلَّم المفعولية؛ صار الاسم 


5 رس ساس‎ ١ 
.' کالمفتوح» وهو كلام حسن جيد'‎ 


وقال أبو شامة: ,روحركة النون حركة إعراب ف القراءتين» فكان التعبير عنها 
بالنصب أولى من تعبيره بالفتح على ما ّمه في الخطبة من اصطلاحه, انتهى”". 

وكيف نقول: «ويتصب منه النون»» وليس هذا بنصب؟؛ لأن النصب عبارة 
عدن رن CI‏ روحس ار عر لقان 
وأحواتهاء / ثم المفعول متَنوّع إلى أنواع مذكورة في كتب النحو؛ فكان يُحيل المسبألة 
عا هي عليه» وهذا بخلاف تعبيره: برالفتح, فإن الثحَاة يقولون: غير المنُصّرف في 


. في: (ت) "القراءة للباقين‎ -)١( 

(۲)- في (ت): "حركبي". 

(۳)- اللآلئ الفريدة: ۲/١۸ه.‏ 

(5)- انظر: كر الجعيري (خ): 7494 وشرح السنباطي: ؟5/.5/1. 

(0)- هذا النص لم أحده في إبراز المعاني» بل وحدت نصا آخر على عكس هذا النص الذي ساقه المؤلف» 
وفيه موافقة لكلام أبي عبد الله السابق» وموافق كذلك لما أيده المؤلف» فالنص الموجود في الإبراز ما يلى: 
"وحركة النون حركة إعراب على القراءتين» والفتح فيما لا ينصرف علامة الجر» فلم يمكن التعبير بالنصب؛ 
لأن الكلمة مجرورة» فكان التعبير عنها بالنصب -خطأ". إبراز المعاني: .۳٤۸/۲‏ وفي نسخة أحرى للإبرازء 
ت: إبراهيم عطوة: "....فكان التعبير عنها بالنصب متنعا"» ص 5ه". 


[ه؟:4/ب] 


شرح البيت رقم: ذمه 








مَوُضع الجر مفتوح» ويقولون: علامة جره فتحة آخره» فالصواب ما ذكره الناظم 
والله أعلم. 

وغاية ما في الباب أن يُحَذ بطريق المفهوم أن قراءة الباقين: بكسر: 

عل 0 

ل مسّكين » فيلزم إطلاق لقب البناء على لقب الإعراب» والأمر فيه سَهّلٌ؛ لأن 
التجوز في الأمر غير الملفوظ به أولى من التجوّز في الملفوظ به» فلو قال: «وينصب منه 
الثون, لكان قد تجوز لفظا حيث سمّى هذا الجر نصباء وَيُسَلْم له أن قراءة الباقين 
با لخفض؛ لأن الخفض ضد النصب» لكن مراعاة الأمور اللفظية أولى من مراعاة الأمور 
المعنوية» ولذلك يغتفرون في التقديرات ما لا يغتفرون في الألفاظ ره ذلك 
بزوال الفتح اللفظي في التقديرات» وبوجوده في الألفاظ كما هو معروف عند 


£ 


أهله. 

وقد حصل من مجموع هذين البيتين أن القراء على ثلاث مراتب:- 

الأوى: فدّيَهُ طعَام مَسَاكِينَ 4 بإضافة: فدّيّة4: لط طعَام » 
> وجمع: « مساكين 4 لنافع وابن ذكوان فقط. 

5-58 5 و ر ا سے 72 م 
E‏ 

ر رعو 06 8 صل 9 عبد 
الغالغة: «٠‏ فدّية طعام مسّكين 4 بالتنوين وإفراد: ( مسّكين 4 للباقين. 
0 رع 2 5 

ولم يقرأ أحَد بالإضافة وإفراد: « مسّكين 24 ولو قرئ به لجحاز؛ إلا أن: 


د ع مد a O‏ ال I‏ 
ررالقراءة سنه مسشعمة, ٠.‏ 


.١/14 سورة البقرة الآية:‎ -)١( 
"وحده" زيادة من ت)..‎ -)۲( 


(۳)- سبق تخريج هذا الأثر» ص .۳۹٩۹‏ 


شرح البيت رقم: °۰۹ 








والوجه قي: جمع: « مسا کين 4: مقابلة الجمع بالجمع فإن: #الذیرے 


و 2 ب ير ١‏ سر o‏ 9”» 
بعل نهر 27# ا 


ومن أفرد: فعَلى مراعاة إِفْرَاد العموم» أي: وعلى كل واحد ممّن يُطيق 
الصوم لكل يوم يُفطره إطعَام مسكين. 

ومثله قوله تعالى: « وَآلّدِينَ يرَمُونَ محص تلت ثم لم ياوا رمه 
شهداءَ فاجلدو هم ثملنین ل 4" أي : راحلدوا کل واحد ثمانين جلدة» لا 
اكير ادون مانين فقط»» وتَبَيّن من إفراد المكين أن لكل يوم يُفطر فيه 
إطعَام مُسلكين» ولا يُقَهّم ذلك من الحمع. 

والحاصل أن كل واحدة من القراءتين مُمَسّرة للقراءة الأخرى» فقراءة الجَمّع 
د لقراءة التوحيد» بأن الإفراد ليس فيها على الجماعة كلهم بل على كل واحد 


۾ © راس فر سن 
کا 


ل وعلى كل واحد من الذين يطيقونه فدية طعام مسكين, على حل 


قولك: رركسّانا الأمير حلة»» أي: كسا كل واحد متا حلة تخصه» لا أن الحلة 


وحدها للجميع» ومنه: آية النور: ل فاجلد وهم : ثملنين 4 أي : 0 واحد منهم. 


١١)-سورة‏ البقرةء الآية: .١/814‏ 

(۲)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ٠۲١‏ والحجة للفارسي: ۲۷۳/۲ والكشف: 21747/١‏ وشرح 
الحداية: ۱۹۱/۱ والتبيان: .٠١١/١‏ 

(۳)- سورة النورء الآية: 4 . 

.٠۹۱/۱ وشرح المهداية:‎ 2387/١ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ١٤۱۲ء والكشف:‎ -)٤( 


شرح البيت رقم: °۰ 








وقراءة الإفراد: تسر قراءة الجمّع» أي: أن على كل واحد طعَام ممنكين 
واحد / لا اثنين» ولا أكثر لقلا يُتَوَهُم مئه أن على كل واحد من المطيقين طعام اثنين» [455/|] 
أو ثلاثة2"0. 

ورالطعام» في الآية الكريعة فيه قولان20:- 

أحدهما: أنه اسم مصدر بمعين: الإطعام,» كرالعطاءء والتّبَّاتي» معين: 

عر و ر 
5 - كت 0 , 77 ولا 2-01 س > 2‰ إذ اك 22 3 

«الإعطاء والإثبات» في قوله تعالى: « والله أنبتكممّن الأرّض تَبَاتنًا وعم 4 


وف قوله' ©: 

أكفرا بعد رد الوت عَتّى وبعد عطائك الم الرمتاعًا. 
المساكين» أو المسكين» قال: «وليس الطعام للمسكين قبل تمليكه إيّاه» فلو حمل على 
باب تسمية الشيء ما يؤول إليه» وهو وإن كان جائزا إلا أنه جحاز فالحقيقة أولى 


(D 
95 منفق)‎ 


-)١(‏ "كل" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۲)- انظر: البحر: ٤٤/١‏ والمحرر: 8/7/ء والقرطبي: 2530/7 والحجة للفارسي: 2777/7 والدرة 
الفريدة في شرح القصيدة (خ): 5"/أ» وشرح شعلة: ص 785. 

(۳)- انظر هذين القولين في: التبيان في إعراب القرآن للعكبري: .١7.0/١‏ 

.١5 سورة نوح» الآية:‎ -)٤( 

(5)- البيت: منسوب للقطامي في: اللسان: مادة "عطا" ۱۹۷/٠٠١‏ ومادة: "زهف" 21/١/07‏ وشرح 
التصريح: 7//» والدرر اللوامع: ١8/١‏ 4» وبلا نسبة في: أوضح المسالك: 2١88/7‏ وشرح الأشمون: 
7 وشرح شذور الذهب: ص »5١5‏ وشرح ابن عقيل: 44/7» واللسان: مادة "مع" ٠۲١٦/۷‏ 
ومادة: "غنا" »45/١١‏ والشاهد فيه: "عطائك المئة" فقد عمل اسم المصدر الذي هو: "عطاء" عمل الفعلء 
فنصب المفعول الدي هو قوله: "المئة" بعد إضافته لفاعله» وهو ضمير المخاطب. 

.٠١١/١ التبيان:‎ -)59( 


شرح البيت رقم: دوه 


و عصر 0 00 وات 
العغب ھر غا وول ال ی الف eT‏ 
ا م د و ل ;5( 

« وَءَاتُوأ اليَتَمَىٌ اوم4 نّم شرّعاً بعد البلو غ 

قوله: (مساكين) مبتدأ زرف حال من فاعل: (عم) آخر البيت» و(عم) 
جملة فعلية حبر المبتدأ إِنّما اتی بالمبتداً مفتوح الاحر على الحكاية والمعين: رمسا كين 
عم حال كونه مجموعا»» ومعئ العموم فيه ما تقدم أن على كل واحد من المطيقين 
0 

تعرز ان کےا اکن فی ا ا زائر افيا كين 

و کک 8 )٥(‏ 

و(مجموعا) حال أيضا من المفعول 5 

و ووس ول قور أن کر فا ار ذه ا ان غير ترون 
فى قراءة هؤلاى وأن يكون: في محل صب حَالا ثانية من: (مَساكين)» وأن يكون: 
خالا من المتمير الك ق الخال :وهو وج و کن خالا داحلة 

قوله: (ويفتَح مئه الثون) جملة معطوفة على ما قبلها بالاعتبارات الثلاثة؛ 
والضمير في: (منه) عائد على: (مساكين) باعتبار اللفظ. أي: من لفظ: (مساكين). 

قوله: (عم): قد تقدم أنه يجوز أن يكون: خبرا عن: (مُساكين) حيث أعربناه: 
ستدأ وإن أعر بناه: مفعو لا بمقدرء فور أن کون نانفا لذ تر ا عند بأنه عم 
با معي المتقدم, أو .كعين: أن الجمع عَم وفشا ؛ بين أهل هذه الصناعة. 


ويجور ان تكون: حا مضمرة معه رقد» عند بعضهم. 


.75 سورة يوسفء الأية:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: البحر: ٠/8‏ ”2 والخحرر: ۲۹۹/۹ والکشاف: ۲۸۳/۳. 

(۳)- سورة النساءء الآية: ۲. 

.١١ -١١/۲ والكشاف:‎ ١١/٤ انظر: البحر: 58/7 23 والحرر:‎ -)٤( 

(5)- انظر: إبراز المعاني: 2358/75 واللآلئ الفريدة: 258/7 وكثر الجعبري (خ): .٠٤۹‏ 


شرح الت رقم: + وده 
قوله: (وأبجلا): عطف غلى: (عم)» وهو فعل ماضن فاعله: مضمر) ومعئ: 
أبجحَل: ركفى»: يقال: أبجلن كذاء أي: كفان”'» والمعين: أنه كفى من قرأ به 
لصحته معی دروا الاعتذار عن إفراده مع كون المطيقين جمعا. 


- وكقل قران والقران دواؤتا وفي تُكْملُوا قل شغبة الميم تقلا 

/ أعبر عمّن رمز له بالدال المهملة من (دواؤتًا)» وهو ابن كثير أنه قرأ بنقل 
حركة همزة: ف قمُرّءَانٍ 4 » وط آلترَءَانْ 4 - مُعرفاء وَمَُكْراً حيث وَقع - إلى الراء؛ 
ويلزم من حيث اللغة الفصيحة بعد النقل حَذف الحمزة. 

وإغا قلت ذلك؛ لأن بعض الناس اعترض على الناظم» فقال: رلا يلزم من كقل 
حركة الحمزة حذف الهمزة» فكان ينبغي أن يضم إلى ذلك حَذف الهمزة. 

مدلل هنحا لك أن يعض لري جد تقل ا ولا و 
وعديا بقبها 0 ًانس حركة ما قبلهاء يُعَاملها بذلك مُعَامَلّة ل همزة الساكنة 
بطريق الأصالة» ومنه قول بعضهم: 

ال ولاق بالك صركة :رو الأضر واد ان واک 

وجوابه: ما قدمته فق أن اللقة النصبيعة يدف الهمزة بعد النقل» وإثباتها 


ن لغة رديئة» فلا ترد عليه . 


.۲٠/۲ انظر: اللسان: مادة "يحل"‎ -)١( 

(۲)- انظر: إبراز المعاني: 2754/7 واللآلىئ الفريدة: 587/7) والسراج: ص .١5١‏ 
()- ي (ت): "يقرؤها". 0 

-)٤(‏ 'بعده" سقطت من (ت). 

(١ه)-‏ انظر: اللآلى الفريدة: 7/7ه. 


[47/ب] 


شرح البيت رقم: o۰۴‏ 








وقد أورد على الناظم: ف« قَرّءَانَهْم 4» وهو موضعان في سورة القيامة: 
( إِنّعَلَيّنَا جَمَعَهُء وَرَءَانَهْ @ اذا قَرَأَنَْهُ فََتَبِعٌ قْرَءَانَهْ وهم 4 فإن 
النقل فيهما لابن كثير» ولم يدحلا تحت قول الناظم؛ لأنه إنما لفظ بالتكر» والمعرف» 
قال: ويدل على اعتبار ما ذكرناه أن صاحب التیسیر وغيره عضا لذكر قراءته فى 
الموضعين المشار إليهماء فكان الا ف اة في التنتصيص عل 

قال أبو شامة: رأراد أن ينص على المنكر والمعرّف باللام» ومن [جملة]“ ما 
فيه الخلاف: « قَرَّءَانَهَ 4 في موضعين» ثم قال: إلا أن يكون قصد ما دخله لام 
التعريف» وما خلا منهاء ولو أنه قال: 

ا قران كيف كان دَوَاونًا 

لكان أبن واعَب“. 

قلت: هو قد ذكر مثل هذا الاعتراض عند قوله: (وعنْدَ سراط والسراط 
لقنبام") فقال هناك: راي 0 عن لام التعريف» ا ھا 9 9 عن لام 
التعريف قد يكون نكرة نحو: إلى صراط مَسَتَقيم 4 ( ادك صرط 


سيا 4 وقد يكون مُعَرَفاً بالإضافة نحو: « صرّاط آلّدين أَتَعَمَتٌ عَلَيَهةَ 4“ 
-)١١‏ سورة القيامة, الأية: .٠۸ »١١‏ 

(۲)- انظر: التيسير ص 8/". 

(۳)- أورد هذا أبو شامة في: إبراز المعان: 49/7 7. 

-)٤(‏ في كلتا النسختين: "جهة",. والمثبت من إبراز المعاني. 
-)٥(‏ سورة القيامة» الآية: .٠۸ »۱١‏ 

(5)- إبراز المعان: 49/7. 

(۷)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٠١(‏ سورة أم القرآن. 
(۸)- سورة الأنعام» الآية: 2١501١‏ والشورى» الآية: 7ه. 
(9)- سورة مر الآية: ٤۳‏ . 

.۷ سورة الفاتحة» الآية:‎ -)٠٠١( 


شرح الت رقم: وه 
صراط الله الذى له 4“ «صرطك المُسْتَقِيمَ 4 «صراطى 
EN‏ 


ر 
1 


فلهذا م أقل: راو الشكر وال ف وتا 0 بيوت والبيوت...)20, 
(وتقل قران والقران. ۰ ۰)» بخلاف قوله: (وقي ولو في العف والنکر شعْبة. .)0 
فإنه لم يأت مجردا من اللام إلا وهو لَكرة» ولو اقتصر على لفظ: رالنكرة» في الكل؛ 
لحصل الغرضء فإن لام التعريف زائدة على الكلمة. 

كما أنه قال: (ووالاه في بثر وفي بعس وَرْشُّهم ...)”2 والحكم عَامٌ في كل 
ما في القرآن من لفظ: ۾[ پس 4 محرد من الواو والفاء واللام» وفي: «١‏ ونس 4 


بالواو وي: ل فيتس 4 بالفاء وفي: ل لبقّس 4 باللام» وإما به على ما فيه لام 
التعريف دول المضاف / لااد أفظ الكلام وتعدد المضاف إليه». ا 


فقوله هنا: رأراد أن ينص على المعرّف والمنكر »٠ ٠٠‏ ماف لقوله: رفلهذا م 
أقل أراد المنكر والمعرّف...,؛ لأن المسألتين من واد واحد لا سيما وقد قال: 
و و ران والقران)»» وكا غا أجانب يد هناك من قر :رو لق اافتضير عل 
لفظ النكرة في الكل ٠٠٠‏ إلى آخحره» ومن قوله: ررواغا نبه على ما فيه لام 
التعريف ES ٠.٠.٠‏ ظ 


-)١(‏ سورة الشورىء الاية: "1ه. 

(۲)- سورة الأعراف» الآية: .٠١‏ 

(۳)- سورة الأنعام» الآية: ٠١١‏ . 

(5)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٠٠۳(‏ فرش سورة البقرة. 
(5)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (۲۲۳)» باب الهمز المفرد. 
()- متن الشاطبية» من البيت رقم: (۲۲۲)» باب الهمز المفرد. 
(۷)- إبراز المعان: -۲٤۰/۱‏ 751. 


[/4YV] 


شرح البيت رقم: لوه 





وها اخ ما اتفق له هذا الكلام البديع» وهو الذي يسميه أهل البديع الكلام: 
«الوخّه»» وهو ما يصلح لمعنيين فأكثرء وذلك أنه أراد ب(التّقل): التّقل المصطلح 
عليه عند التصريفيسين والقراء وهو تقل خركة الحمزة إلى الساكن قبلها كما يَفعل 
ورش في مواضع وَصلاً ووقفاء وحمزة في الوقف» وهشام في بعض المواضع فيه 


۶ 


00 


1 
ايها 


يض 
ويَصلح أن يراد: ب(التّقل): الرواية والتلاوة» أي: رتٌقل: « آل ءار 

ول ق ءانه 4 دواژناء فإنه دواء لكل سقييي 7" . 

وقي الحديث: ررشفاء ام ثلاث» وذكر منها أو آية من كتاب الله . 


وقي الحديث أيضا: رمن لا شفاه القرآن لا شفاه الل“ . 


.٠٤۹/۲ ذكر هذا السخاوي في: فتح الوصيد: 1۹۷/۲ وأبو شامة في: إبراز المعاني:‎ -)١( 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: 1۹۷/۲ وإبراز المعاني: 749/7 والسراج: ص .٠١١‏ 

(۳)- ذكر هذه الرواية القرطبي في تفسيره ولفظها: "شفاء أمى في ثلاث: آية من كتاب الله» أو لعقة من 
عسل» أو شرطة من محجم". الجامع لأحكام القرآن: .51١8/١٠١‏ 

والحديث الصحيح ما أخرحه البخاري» في كتاب الطب» رقم: (0744)» عن ابن عباس هه أن البي وه 
قال: "الشفاء في ثلاثة شربة عسل» وشرطة محجمء وكية نار» وأفى أمي عن الكي". 

-)٤(‏ حزء من حديث: رواه الواحدي في تفسيره: ۱۲۳/۳ عن أحمد بن الحارث الغسان» والثعلبي عنه 
كذلك: ۱۲۹/١‏ وابن الحارث الغساني ضعيف: قال فيه أبو حاتم: "متروك الحديث"» وقال البخاري: "فيه 
نظر". انظر: ميزان الإعتدال: 235/١‏ وقال الألبائ: الحديث ضعيف جداء انظر : السلسلة الضعيفة: 
ا إلى رقم: (؟57١)»‏ وانظر: كتر العمال للمتقي الحهندي» الحديث رقم: »)۲۸٠١٠١(‏ وتخريج الأحاديث ˆ 
والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزيلعي: ۲۸۸/۲. 


شرح البيت رقم: o۰۲‏ 


وني التنزيل: « ونتڙل مر القَرَءَان ما هو شفَاء وَرَحَمَهُ لْلمُؤْمِنِينَ e‏ 
وذلك أن قراءة القرآن» وتعليمه د من أَمُرّاض المعاصي» قال 5 کک من لم 
E‏ 

فإن قلت: قوله: (والقران) کت 

قلت: يقراً: (والقران) باحر عطفا على المخفوض بالإضافة“. 

فإن قلت: بل ينبغي أن يُقرأ بالرفع على الابتداء» و(دَوَوْنا) بره لا على أن 
ا للق لأف القران رفع ل رفوا 
ومنصوباً وبحروراء فلو َرأه هنا: (والقران) عطفاً على: (قران) لأوهم اختصاص 
ا لحلاف باجرور دون المرفوع والمنصوبء فإذا رفعته بالابتداء» أي: روهذا اللفظ 
المععرّف دواؤنا بالنقل». 

وهذا كما قلتم في قوله: (وَرضوان اضْمُم غَيْرَ اني العُقود . 200.٠.‏ أله ينبغي 
أن يُقرا: (ورضوان) بالنصب على المفعُولية؛ لأنه قد ورد مرفوعاً وبجروراً ومنصوباء 
یعین ما ذكرناه نحن هناء وسیأن بيانه في مُوضعه. 

فالجواب: أنه مُنع من ذلك هناء أنه لا يعرف الحكم الذي في: (القرَان) 
ال و هوا فين القر ان ف ادا .ها کەن 
القراءة؟. 

فإذا عطفته على: (قزان) تَعَيّن بيان حکمه» وأنه تقل حَركة همزته أيضا. 


.87 سورة الإسراء: الآية:‎ -)١١ 

(۲)- الحديت: أصرجه البخاري» عن عثمان بن عفان ڪه كتاب فضائل القرآن رقم: (47129)» 
والترمذي» عن عثمان بن عفان هب كتاب فضائل القرآن» رقم: (۲۸۳۲)» وعن علي بن أبي طالب ظط 
(۳)- انظر: إبراز المعان: .٠٤۹/۲‏ 

-)٤(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: (58 5)» فرش سورة آل عمران. 


شرح البيت رقم: o۰۲‏ 


وأما (ورضوان اضَمم) ففيه بيان الحكم للجميع؛ لأنه مفعول مَقدم: 
لراضممم). و(اضمم) هو تفس الحكم» وهناك سنذكر بحثا حسنا مع الشيخ 
شهاب الدين أبي شامة - إن شاء الله تعالى -. 


ثم أخير”" / الناظم عن شعية - وهو أبو بكر - أنه ثقل ميم: 77 4/ب] 
« وَلتُكَملوأ العدَّةَ 4 فتعيّن لغيره تخفيفها 


ب ٤ 0 7 5 or‏ هم رع و ع 
والوحه في هَمُز: « قرَّءَانَ 4 أنه الأصلء لأنه من: «قرأت كذ أي 


ورالقرآن» مجموع من سور وآيات وحروف» وهو في الأصل مصدر: «قرأ» 
0 كد لدان وررالكفر إن () و«الشكران»» نم أطلق على جحموع الكتاب 
ا ا كلما بالقلية: و فته یرل بوذ ]ذا جلت لذ يمرا كران متكا 
حَتَثابا ا وقرآنام» وإذا حَلف لا يقرأ «القرآن» برأل) المعرفة لا یحتث إلا 
بقراءة الجميع. 


وأما ه قر ءانه 204 في سورة القيامة فالمراد به: المصدر فقط 


-)١(‏ "احبر" سقطت من (ت). 

(۲)- سورة البقرةء الآية: .٠۸١‏ 

(5)- انظر: شرح المداية: ١91/1١ء‏ والموضح: »١17/١‏ واللسان: مادة "قرا "لامر مارم 
تميم» وقيس. انظر: شرح المفصل: .٠١۷/۹‏ 

-)٤(‏ "والكفران" زيادة من (ت). 

(5)- وهذا اختيار جماعة منهم: ابن جرير الطبري في تفسيره» وهو أن "القرآن": مصدر مشتق مهموز من: 
"قرأ يقرأ قراءة وقرآنا"» وضَّعّف ابن جرير الطبري» وابنُ عطية كوئّه غير مهموز مشتق من: "القَرْء" أو من 
"القران” .معي الضم والجمع. انظر: تفسير الطبري: -۹٤/١‏ 4۷ والمحرر: 87/7» والمفردات للراغب: مادة 
"قرأ" ص »4٠ ٠‏ والإتقان في علوم القرآن: »١ 554/١‏ ومناهل العرفان للزرقاني: »//١‏ والنبأ العظيم لدراز: 
ص .١١‏ 

9)- سورة القيامة» الآية: /11) .١/‏ 


62١6 


شرح البيت رقم: ؟دهة 
والوحه في قراءة ابن كثير: إما التقل - وإن لم يكن من أصله النقل لا في 
کل ولاق كلمعن سد متها بون او وا ووا "كما دوي که 
ش في 2 
سے عه ع رام ل ۲ ٤‏ ه ا 5 .: 5 Er‏ 5 
و إلا عَنَتَكمٌ 4 وليس من أصله تخفيف مثلها في رواية البري» كما سيأ بيأنه 
عدا e‏ 
والتقل احتيار الناظمء ولهذا لم يُذكر سواه؛ لأن فيه توافق القراءتين©». 
وإما لأنه: من مادة أخر ى وهي: «القرآن»» ورالقرآن»: الانضمام» ومنه: «قران 
الحج والعمرةم؛ لأنه يجمعهما ف إحرام واحلى ومنه: قر لتت تر 
الل ي أي : جعت بينهما» وضممتهما إل بعضهما2 وهذا المع موجحود 
في الكتاب العزيز كما في مادة: «الهمز» فيتّحد المعئ» وإن اختلفت المادتان". 


ووزنه کي الأول: ررفعلان»» وعلى الثاني : رفعال»» وو زنه بعل النقل على 
ا ررفعات) ذف اللا“ . 


٠١ 


-)١(‏ انظر: شرح المداية: ۱۹١/١‏ واللآلىئ الفريدة: 587/7» والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
irs‏ وميرز المعان في شرح حرز الأمان: ۲۳ إب. 

(۲)- سورة البقرة» الاية: ۲۲۰. 

(5)- سيأت عند شرحه لقول الناظم: (وَبَعْدَه لأَغْتتكم بالخلف أَحْمَدُ سهّلا). متن الشاطبية» من البيت 
رقم: .)٥۰۹(‏ 

(4)- فيه توافق القراءتين من حيث أن النقل تخفيف للمهموزء فيكون أصله الحمزء فيكون جمعاً بين اللغتين» . 
ونقل الهمز: لغة أهل الحجاز. انظر: شرح المفصل: 2٠١1/4‏ واللسان مادة "قرأ" 51/17. 

(ه)- في الأصل: "السببين"» والمثبت من (ت). 

(5)- انظر: الحجة لابن زبحلة: ص ١٠٠٠ء‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 4 ؟1/ب. 

(۷)- قال السيوطي: "قال قوم هو مشتق من قرنت الشيء بالشى» إذا ضممت أحدهما إلى الآخرء وسمي به 
القرآن؛ لقران السور والآيات والحروف فيه". الإتقان في علوم القرآن: 2١54/١‏ وانظر: المفردات للراغب» 
مادة "قرأ" ص »4٠ ٠‏ واللسان: مادة "قرن" .88/1١١‏ 

(۸)- انظر: فتح الوصيد: 1۹۷/۲ وكتر الجعبري (خ): ٠٠٠١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
٤/ب.‏ 


شرح البيت رقم: ”وه 








وأما من زعم أنه مشتق من: «قريّت الماء في الحوض»» أي: حَمعْنّه فيه؛ فغَاط؛ 
لأنهما مادتان متغايرتان. 

والوجه الأول أؤلى منقولا لتوافق القراءتين. والله أعلم. 
0 8 م ا لھ ه ت i‏ و 
وا وكان يقول: «القر أن اسم» ولیس .عهموز»› وم يؤحد من: «قرات2)» ولو 
أحذ من: «قرأت» كان كل ما قرئ قرآناء ولكنه اسم للقرآن مثل: التوراة 
واا" 

يعي الشافعي ذَبْه أن «القران» من غير همز ليس مأخوذا من المهموز بل غير 

: 1 | 1 1 00 
وكذا رالقران» من غير مز اسم لما أتّرل على نبينا محمد وُه وهذا يذل على أن 
القرآن المهموز المعرفت بسررال» ليس علما بل هو نفس المسمئ. 

IE TEY‏ مجاه أنه 1 شتلق ا بدا O‏ قراف 
حيث فرقوا بين اليمينين .ما تقدم» ولهذا مقام غير هذا. 

قال الشافعي: رروكان يقول: يعن إسماعيل بن قسطنطين: روإذا قرأت القران 


همز قرأت» ولا همز القران». 


-)١(‏ هو: أبو إسحاق» إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين المحزومي» المقرئ» المكي القسط» شيخ القراء 
بمكة في زمانه» قرأ على ابن كثير الإمام» وعلى صاحبيه شبل بن عباد» ومعروف بن مشكان» وقرأ عليه 
محمد بن إدريس الشافعي الإمام» وعكرمة بن سليمان» ت: ٠5١ه.‏ انظر: معرفة القراء: 2530/1١‏ وغاية 
النهاية: ١1/ه5١155-1.‏ 

(0)- أحرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 1۲/۲ والحاكم في المستدرك: ٠٠٠١/۲‏ والمزي في 
تمذيب الكمال: 27357037/784 وانظر: تفسير القرطبي: 27٠0/7‏ والإتقان في علوم القرآن: .١ 414/١‏ 


شرح البيت رقم: لوده 








قلت: / لأنه عنده عَلْمّ لما بين دفي المصْحّفء كما تقول: رقرأت التوراة [418/] 
والإبحيل» ونحو ذلك». 
وقال أبو شامة: روالقرآن بالهمز مصدر من قَرَأت: كرالشكران»» 
على أن من م يهمز تقل حركة الحمزة» والتّسّمية بالمصادر كثيرة». انتهى . 
قلت: هذا فيه نوع من الاعتراض على الشافعي» ووجهه أنه قال: ررالقران من 
والغرض أن الذي في القيامة يراد به المصدّرء وهو المسمى فكيف ترك همره0©؟, هذا 
٠. 7‏ و الى 3 مه 
معن الاعتراض وإن لم يصرح به أبو شامة. 
و رك سا 2( 
والوحه في تثقيل: ظط لتكمّلوا 4“ الدلالة على التأكيد .عا فيه من معيئ: 
3 
ا 


ا ر ي ع e‏ 
والوحه ني تخفيفه: حمله على ما أجمع عليه في قوله: و اليوم 


ر قر 5 و 5 
لک دي يتك 4 9 


۶ o 


e‏ 6ه 
حملت 


سے 


.٠٠١٠١/۲ إبراز المعان:‎ -)١( 

(۲)- مزه سقطت من (ت). 

(۳)- سورة البقرة» الآية: .٠۸١‏ 

-)٤(‏ انظر: الحجة لابن خالويه: ص »4١‏ والكشف: 2587/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
٤‏ |/ب. 

(ه)- سورة المائدة» الاية: ۳» وانظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١75‏ الحجة لابن خالويه: ص ١٤ء‏ 
والكشف: ۲۸۳/۱. 


شرح البيت رقم: ٠٥٠۲‏ 


وففبيل: بل: كمل ل لغتان .معن واحدى كرائرل ورل ووو / 


ووصى») «وَأمتَع و مت 
وقد اعتّرض على الناظم بأنه بي عليه التنبيه على فنّح الكاف عند تتقيل 
هيمها" وعندي أنه لا باج إلى ذلك إذ لا يتأتّى تشديد اليم إلا مع تحريك 
الكاف. 
ولهذا قال أبو عبد الله: رويلزم من تثقيلها فتح الكاف» ثم قال: وتعين 
5 2 © شع م 6 . وس . . ۳ 
للباقين تخفيف اليم ومن ضرورة تخفيفها سكون الكاف“ 
وا جالسينة إلى ا مو امنا بلسي إل الإمكان اللفظي فلا تُسَّلمء فقوله: 
«ويلزم من تثقيلها فتح الكاف, صحيح مطلقاء والثاني صحيح بالنسبة إلى القراءة 
فقطى وله من هذا أمثلة تقدم كثير منهاء ويأق مثلها. 
قال أبو شامة: «وبقي عليه فح الكاف. ولم ينبه عليه ولو أنه قال: ررلشعبة 
حرك قبله الميم ثقلا»» أو يقول: ,روفي تكملوا حَرَّك لشعبة أثقلا, كما قال في سورة 
الحج: 
Oa a aT 5‏ 
قلت: قد تقدم حواب ذلك وأنه غير ممكن تثقيلها مع سكون الكاف» فلا 
فائدة في التنبيه على ما لا بد منه“ 


-)١(‏ انظر: معان القراءات: ص 2/7 الحجة لابن زنحلة: ص ١۲٠١ء‏ والحجة للفارسي: 2774/7 وشرح 
الحداية: ۱۹١/١‏ والموضح: 2148/١‏ واللسان: مادة "كمل" .1١7/17‏ 

-)١(‏ ذكر هذا الاعتراض أبو شامة في: إبراز المعاني: 275٠/7‏ كما سيأن. 

(۳)- اللآلئ الفريدة: ۸۲/۲ه. 

.٠٠١/۲ إبراز المعان:‎ -)٤( 

(5)- قال شعلة: "وإنما لم يذ كر قيد الكاف لغاية وضوحه". شرح شعلة: ص 785. 


شرح البيت رقم: .مه 

وقي لام: ل لتُكَملوأ » ارال كثيرة TS‏ يان رعلا 
هو الأليق و 

قو له: 07 قرآن) مبتدأء وهو مصدر مضاف لفعوله على اف مضافِين 
أي : «وتقل حركة همزة قرآن إلى رائه». 

و(دوَاء) خبره» وقد تقدم وَْهُ المحاز في ذلك» (والقران) عُطف على: (قران) 
فهو خفوض» وتقدم ما فيه”". 

قوله: (وفي تُكملوا) بيان» فهو متعلق بِمُقَدّر وذلك أنه لما قال: (شعبة تقل 
لميم) توه سوال سائل أين تَقَلّها؟. 

فأحيب بأن ذلك: رفي تُكملوا)» وقدَم البيان اهتماما به والتقدير: روقل شعبة 
تقل اميم أعي في تكملوا» ف(شعبة) مبتدأء (وكقل) خبره» و(اليم) مفعوله» والجملة 
در و اظهلة ا ها م 


7 و ت 4 > ٤‏ مه ممم 0 1 
وعلق أبو عبد الله: (في تكملوا): بر(ثقل) » وقد عرفت ما فيه من أنه 
يودي إلى تقدم المعْمُول حيث لا يتقدم عامله0 . 


-)١١‏ انظر: الدر المصون: 6/7م؟9-/780. 

(۲)- انظر: ص 5 ١ه.‏ 

(۳)- انظر: كبر الجعبري (خ): 749 وشرح شعلة: ص ۲۸۵. 
-)٤(‏ انظر: اللآلى الفريدة: ۸۳/۲ه. 

(5)- في (ت): "العامل' . 


275 








[4؟:4/ب] 


شرح البيت رقم: 0۰۴ 








حبر عَمّن رمز له بالعين والحاء المهملتين وبالحيم من قوله: (عَنْ حمى جلّة)» 
وهم: حفص» وأبو عمروء وورش أنُم یضمون کسر : «باء # بيو ت 
و آلبيوت أ اف رل وا لست فد ليعم ذلك المضاف نحو: 
« بيت اتی 4 « أو شُيُوتِ ءا بسَآبِكُمْ 4 وما أيه ذلك وفيه من 
الكلام وما فده أيطا فى قرله: وق قران وا ی 

قال أبو شامة: روالكلام في عطفه: (وَالْيْيُوتَ) كما تقدم في قوله: (والقرَان) 
ليجْمّع بين ما خلا من لام التعريف وبين ما هي فيه والخالي منها تارة يكون معرفة 
الإضافة؛ نحو: ل« بوتكم 4 و يُيُوتهِن 4 و« بوت ان 4) وتارة 
نكرة منصوبة» أو غير منصوبة» نحو: « فاذًا دلقم بيوتًا چ }ف بوت أذنَ 
اله أن تْرَفَمَ 4”. 

قال: فإذا صح لنا دخول المضاف تحت قوله: (بيوت)» صم لنا دخول: 


3 ق 8 4 المضاف حت قوله: (قران). ا 


. ٠۳ سورة الأحزابب الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة النورء الآية: .٦١‏ 

(۳)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٥۰۲(‏ فرش سورة البقرة» وانظر: ص ١ه‏ - ۳١ه.‏ 
-)٤(‏ من مواضعها: سورة آل عمرانء الآية: ٤۹‏ . 

(5)- سورة الطلاق الأية: .١‏ 

.٦١ سورة النورء الأية:‎ -)٦( 

(۷)- سورة النورء الأية: 75. 


(8)- إبراز المعان: .٠٠۰/۲‏ 


شرح البيية رقم: o.۴۳‏ 


١:‏ فيمو 18 رو باع يونت والبيوت يضمي) لأنه لو قال ذلك لاحتلت قراءة الباقين إد كان 
هم الفتح؛ لما مر في الخطبة”"". 
وكان المناسب أن يك كن هنا الخلااف ق حيو والعيون» وحيوب» وشيوخ 
والعيوب»» كما جمع ابن جاه ر و ذلك هنا؛ لأن الباب واحدى والناظم ج 
رجا > اد البقية إلى جور اة لك د كر لوقي و ارت 
وقال أبو عبد الله: رإنما أَخّر ذلك لملا تزيد أبيات هذه السورة كثرق. 


وفيما ذكره نظرء لأن ما زيد هنا فهو بالضرورة ينقص من غيره» 
و حصوصية زيادة أبيات هذه السورة لا أثر له. 


3 و نه ص 
أ 7 


والوحه في ضَّمّ هذه الفاءات من هذه الكلم: أنه الأصل فإن هذه تمع 
oT Ty‏ که 2م ر 
عل: ررفعول» نحو . ررفلس» وفلوس»»› ورركعب») و کعوب»» وار وفروج»” 


-)١(‏ يشير المؤلف إلى قول الناظم في الخطبة: 

(وَحَيّث اقول الصّم والرَفُعُ ساكماً فَعيْرُهُم بالقنح والتُصب أَقْبَلا). 
متن الشاطبية» البيت رقم: (57)» وانظر: اللآلئ الفريدة: .٥۸۳/۲‏ 
(۲)- انظر: السبعة: ص .٠۷۹‏ 
(۳)- كابن غلبون في: التذكرة: 2557/7 ومكي في التبصرة: ص 477 . 
(4)- قال الناظم: 

(وَضَمٌ الغيُوب يككسران غيوناً الغيُون هيوخا داه صْحْبَةَ ملا). 

معن الشاطبية» البيت رقم: .)٦1۲۸(‏ 
(ه)- اللآليع الفريدة: ۸۳/۲ه. 
(5)- قي (ت): "في". 
(۷)- انظر: الكتاب: /89ه» والحجة لابن خالويه: ص »4١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2١77‏ والكشف: 


۱ وشرح المداية: ۰۱۹٤/۱‏ والموضح: ۳۱۸/۱. 


شرح البيت رقم: م ىام 


وإلى كون الصتم الأصل أشار الناظم بقوله: (وَحْها على الأصل أَقبَلا)» ولا 
تبالي بكون الضّمة قبل الياء المضمومة لتجانس الح ر كتين . 

والرية فق ك عقا للب اوداك أذ الكترة اسي الاب يعدهاة 
فأتى بكسرة الفاء طلبا لمشاكلة الحرف الذي بعده2©. 


ولم يعباً با مخروج من کسر إلى ضَّم؛ٍ لأن الضّم في الياءء والياء مُقَدَرة 
بکسرن فكان کس الا ا e‏ 

وقد أنكر بعضهم هذه القراءة» قال الزحاج: «أكثر النحويين لا يعرفون 
الكسُر وهو عند البصريين رديء جداً؛ لأنه ليس في الكلام: «فعول» کسر الفاع». 
دك دل سوزة ا ا 

وقد رَد عليه أبو علي هذه المقالة فقال: رمَا يدل على جواز ذلك أنك تقول 
ي حقير: «عيّن»» ودييت»: رعيينة» وبيَيْت» و الفاء ها هنا لتقريبها من 


الياء. سر الفاء من ررفعول»» وذلك نما حكاهة TT‏ 
قال: فكما كسيرت الفاء من وة وحوه» وإن م يكن 2 أبنية التحقير 
على هذا الوزن لتقريب الحركة مما بعدهاء كذلك كسروا الفاء من: «حيوب»» 
م 5 ٠‏ 
ونحوها». انتهى”' '. 


١5١ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 74/ب» والسراج: ض‎ ٥۸۳/۲ انظر: اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 
وشرح‎ 2784/١ والكشف:‎ 2١177 والحجة لابن زنحلة: ص‎ »4١ انظر: الحجة لابن خالويه: ص‎ -)١( 
.477/١ والإتحاف:‎ ۳۱۸/١ والموضح:‎ ۱۹٤/١ الهداية:‎ 

(۳)- قاله أبو البقاء العكبري في: التبيان: ۰۱۳۵/۱ وانظر: الكشف: .۲۸٤/۱‏ 

(4)- معان القرآن وإعرابه للزحاج: 238/4 وممن أنكرها وتكلم فيها أبو جعفر النحاس» انظر إعراب 
القرآن له: .494/١‏ 

(ه)- انظر: الكتاب: ۰٤۸۱/۳‏ والتبيان: .٠٠١١/١‏ 

(1)- الحجة للفارسي: ۲۸۳/۲. 


[4؟:/|] 


شرح البيت رقم: ٠٥٠۳‏ 


ولقائل أن يقول: لا يلزم من جواز التحقير الكسر في باب الجمّع على 
«فغول»» والفرق أن التنافر قي: «فعول» أكثرء ألا ترى أن فيه روجا من كسر إلى 
ضّم ثم إلى واو بخلاف التحقير فإن فيه خُرُوجا من كسر إلى فتح ثم إلى يا فقوي 
داعي الكسر» وهو وجود ياءين بعده» ولیس بعذه شىء مستثقل. 

قوله: ( وکس مبتدأً» وهو مصدر مضاف لفعوله على حَذف مضاف» أي: 
سك هر ١‏ 
رو کسر باء یوت 3 

قو له: eS‏ رک والجملة 

وق أن 5220000 ا (يضم)» أي: «ريضم 
0 2 َه ۳ 
كائناء ومنقولا عن قوم ا 

7 1 2 همس و م ت 2( 7 8 5 مه 7 27 

و(الحمى): ما یحمی» ويمنع من الرعي بر بذلك عن منع من رواه من 
طعّن الطاعن”' في قراءة الكسئّر؛ لأن أبا حاتم زعم أنه لا يجوز غيره”» وقد تقدم ما 
حكاه الزجاج عن أكثر النحاة. 


N fs kS 
2 قوله: (وجها): فيه حنمسة أوجه‎ 


Vu ° 
e 


.7/85 وشرح شعلة: ص‎ ٠١١/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)١( 

(۲)- في (ت): "يروى". 

(۳)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2.58/1 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 4؟'/ب. 
-)٤(‏ انظر: اللسان: مادة "هما" 710/54. 

(5)- قي (ت): "الطاعنين" 

(1)- أي: الضم» وأبو حاتم سهل بن محمد السجستاني» سبقت ترجمته ص 2174 وانظر قوله في: الكشف: 
8/١‏ . 

(۷)- انظر: إبراز المعاني: 61/7. 

(8)- انظر هذه الأوجه في: إبراز المعانى: -۳١۱/۲‏ ۲ه٠٠.‏ 


شرح البيت رقم: o۰۴‏ 


أخدها: امه مهسو عل ال هن ا (حلّة» SE)‏ 
الوجوه». ْ 
الثاي: أنه منصوب على الخال من مرفوع: (يْضَم)) أي : رريضم زك حال 
كونه وَجْها أُقبّل على الأصل». 
والغالث: أنه مفعول ب(حمى). 
قال أبو شامة: ,أي حَمَوا قراءتهم بالضم من طُعْن مَنْ طعَن في الكسر؛ لكون 
الضّم جاء على الأصل». انتهى”'. 
وهذا لا ياتى إلا أن «يَحْمِي» المصدرء ويكون حي كذ مصدرا مضافاً للفاعل 
ایا و مع قوم أجلاء ها هذه صفته»» أما إذا أريد 4 رما يحمي» فلا يعمل 
البتة؛ إلا أن في يد ا نظر؛ من حيث أن من شَرْط المصدر العامل أن 
ينوب عن الفعل» أو ينل بحرف مصدريء وفعل هذا كما رأيت غير صالح للأمرين. 
الرابع: أنه منصوب بفعل محذوف تقديره: ,رخذ وجهاً هذه صفته». 
الخامس: قال أبو عدن الله : E‏ حال ا موطئة مما ل عليه: 
يْضَّم) من الضم» و(أقبل على الأصل): صفة لاء أي: يوقع في محله الضّم في حال 
كونه: عَنْ حمى جلة مقبلاً على الأصل». انتهى". 
قوله: «حال أخرى» يقتضي تقدم غيرهاء ولح يذكر هو حالاً قبلهاء وكأنه 
يوهم TN E.‏ قوله: (عن حمى جلة): 5 وهو لم يعرهها إلا متعلقة / [475/ب] 


Ps 


بريصم) 


5 رار المعاني: ل 
-)١(‏ اللآلئ الفريدة: ۸۳/۲ه. 
(۳)- انظر: اللآلئ الفريدة: 27/9 ه. 


00 


شرح البيت رقم: £ هده 








قوله: (عَلى الأصل) متعلق ب(أقبّل) أي: رأَقبّلَ على الأصل» و(أَقبَل) جملة 
فعلية فاعلها ضمير يعود على: (الوَجْهم)» وهي في موضع نصب نعتاً ل (وَحْهاً)؛ أي: 
وها مُقبلا على الأصل»» وهو الضمء وما أحسن وصف الوه هنا بالإقبال. 

ال احا وا و رھ هه ال کن ا 
م لروّحها) إلا على القول بأنه تمييز»"". 

ولم يبين حينئذ ماذا يكون محلهاء ولا لأي شيء تنع ذلك حال جَعْلنا 
(وَجْها) تمييزاء ولا يظهر في ذلك مانع؛ إذ وَصف التمييز وارد في لسانهم؛ وا معن 
عليه في البيت سديد. 


٤‏ ۰ - ولا قوشم بَعْدهُ يقْلوكمُو وان قتلوكم قَصرهَا شاع وائجلا 

اجوغ ن رمد له بالشين المعخمة ف (ضاع). - الأحوان أكمما قرءا: 

م ی۹ م ول ف 
وو عيد ل یا ا و فيه قان فَكَلُوَكُمْ ) 
ا حا مدي ا عي وس 
الإتيان بالألف» وإذا جيء بالألف ارم اک قان وو الغلائق 
وأما مع حَذفها فالقاف ساكنة كما لفظ به الناظم. 


ولا حلاف في قوله: لإ فَاقَتَلُوهُمَ كذ لك 4 أنه بالقصر“. 


-)١(‏ انظر: الدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 714/ب. 
(۲)- إبراز المعانى - بتصرفا يسير -: .٠١۲/۲‏ 

(۳)- سورة البقرة» الاية: .٠١۹۱‏ ۰ 
(4)- انظر: إبراز المعاني: ٠٠٠۲/۲‏ واللآلى الفريدة: .٥۸٤/۲‏ 
(٥)-سورة‏ البقرة» الأية: .٠١۹۱‏ 

(5)- انظر : السبعة ص ۱۸١‏ والتبصرة ص ٤۳۷‏ . 


شرح البيت رقم: ده 


والوجه ف قراءة القصر أا من ا 
وأ فيكف كلها بعصهم فقال: ركيف يقال: لا تقتلوهم حي يقتل و کم فإن 
قتلوك وهم إذا قتَلهم غيرهم كيف يقتلو نه بعل أن َا E‏ 


sl: : 000‏ مر" 
وقد أجاب الناس عن ذلك بوجهين لدت 


أحدهما: أن التَجَوّز في الفعل» والمعئ: رلا تأحذوا في قتلهم حب يأحذوا في 

3 فان أحذوا في ق »» فان اف الث ءي يتصف و 
وام : 0 

الثابئ: أن التجوّز في المفعول» والمعين: ,رلا تقتلوا منهم أحداً حن يقتلوا منكم 
أحدا فن قتلوا منكم احدا»“» وهذا سيا له نظير في قوله تعالى: « وَأ ين من 
5 مم رس معدم ا عش IG 2 (OLR‏ 5 12 :+ أي ‘xi “e‏ 
نبىّ قتل معهه ريون كثيرٌ 4 ٠‏ ثم قال: $ فما وهنوا» أي: «فما وهن من 
بقي من: الربي ين » ولم يصبه القتل»» وفيه هناك بحوث حسنة ستأتي - إن شاء الله 


فال + عن و به رقفل الد 


-)١(‏ انظر: الكشف: 2785/١‏ وشرح الحداية: ۱۹٤/١‏ والإتحاف: »477/١‏ والدرة الفريدة في شرح 
القصيدة (خ): ٠‏ 5/أ. 

(۲)- ممن قال ذلك: المبرد» انظر قوله في: إعراب القرآن للنحاس: 233/١‏ والطبري في تفسيره: 771/7. 
(۳)- منهم: أبو حيان» حيث ذكر هذين الوحهين» انظر: البحر: .۷٤/۲‏ 

(4)- انظر: تفسير الطبري: 771/7ء والمحرر: 2٠١7/7‏ ومعان الفراء: .١١5/١‏ 

(5)- انظر: تفسير الطبري: ۲۳٠/۲‏ والحرر: 7/7 .٠١‏ 

(1)- سورة آل عمرانء الآية: 45 »١‏ على قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمروء انظر: التيسير: ص 75. 
(۷)- الأبيون: الألرف من الناس» وقيل: الفلماء اكاك اا د اللسان ا 
(۸)- البيت منسوب لامرئ القيس في: تفسير القرطبي: ٤۹/۸‏ ۲» وبلا نسبة في: البحر: 2175/7 واللآلئ 
الفريدة: 584/7» والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ه5/أ. 


شرح البيت رقم: هده 


فإن تقتلونا تُقَلَكُمُ وإن تقص'دوا لدم تقصد 
۽ يل ف أءة | . E?‏ ا 00 ا 00 فانه م٠‏ : رالقتا 0 
ويؤيك فراءه لجمهور: ۾ وقلتلو في سكتبيل لله 4 إله من. ر 9 ل 


ويؤيد قراءة الأحوين: « فَآقَتَنلُوهُمٌ كذ لك 4 فإفها من: «القثّل» بلا 
حلاف( 

قالوا: ووجهه عدم جريان الخلاف فيه: أن فيه بشارة بأمُم إذا فعلوا ذلك 
داج سي يع ا ا ی ای ی ی 
ولخذلاف. 

قوله: (ولا تَقتّلوهم) مبتدأء و(بعده يتل وکم) حال» و(فإن قتلوكم) معطوف 
على: (يقتلوكم) حذف / منه العاطف» أي: ربعده يقتلوكم وفإن قتل وک . [és]‏ 

و(قصرها) مبتدأ ثان» والضمير عائد على الأفعال» و(شاع) حبر المبتدأ الثاني» 
والمبتداً وخبره حبر عن الأول» ومع (شاع): فاا وظهّرت صحته حلافا لمن 

5ا 


٠۹۰ سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

(؟)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١78‏ والحجة للفارسي: ؟/585» والكشف: 2785/١‏ وشرح 
الحداية: ۱۹٤/١‏ والموضح: "٠۹/۱‏ والإتحاف: .277/١‏ 

(۳)-سورة البقرة» الآية: .٠۹۱‏ 

١٠١/١ والموضح: ۳۱۹/۱» والتبيان:‎ ۰۱۹٤/۱ انظر: الحجة للفارسي: 785/7ء وشرح الحداية:‎ -)٤( 
.أ/٠١ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ):‎ 

(5)- قاله أبو حيان في: البحر: 75/7. 

.7/85 انظر: شرح شعلة: ص‎ -)٦( 

(۷)- انظر: فتح الوصيد: 519/7» والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ©؟/ب» وشرح شعلة: 
ص ۲۸۷» واللسان: مادة "شاع" ۱۷۷/۸. 


شرح البيت رقم: ه١٠ه‏ 


(وانجلا): الكشف وظهر للرواة والفضلاءء ولا يشيع الشيء وينجلي إلا إذا 
Oe E IE‏ 

وأعرب أبو عبدالله: (ولا تَقُلوُهم) مبتدأء و(يَعْدَه) خيره» وما بعده عُطف 
عليه عا مت قال وا قن اجار مرن هت اة و خا اه 
قو_له: (قصرهًا شاع)» ومعێ (شاع): فشا وانتشر» ومعئ: (انحلا): انكشف». 
ا 

والإحبار إنما يكون .ما يفيد» وإنما أطنب الناظم في الثناء على هذه القراءة لما 

ذ كرات من إشكالها على بعضهم» وقد وح ذلك» ولله الحمد والمنة. 

۰ - وَبالرفع تؤلة لا رفت ولا قُسُوقَ ولا حَقا وزان مُجَمَاا 

أمر بتنوين قوله: « فاك رفت وَل فُسوق 4 مع الرّفع فيهماء لمن رمز له 
بكلمة: (حقا)» وما ابن كثير وأبو عمرو» فبَعيّن لغيرهما عدم التنوين والفتح. 

وكجوز في ضا الرفع» حيث كان ضد الرفع إنما هو النصبء والحركة في 
قراءة الباقين للبناء» فهي فت لا لصب . 

ووجه التحوز: أن هذه الحركة تشبه حركة الإعراب» ولذلك يقول النحاة: 
يحوز إتباع اسم: رلا» على لفظه؛ لأن حركته تُشبه حركة الإعراب في اطرادها9". 


.بإ٠١ انظر: فتح الوصيد: 1۹۹/۲ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ):‎ -)١( 
.٥۸٤/۲ :- اللآلئع الفريدة - بتصرف يسير‎ -)۲( 

(9)- انظر: الدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 5©؟/ب. 

.٠۹۷ سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: إبراز المعاني: ٠٠١/۲‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ٠؟/ب.‏ 
(59)- انظر: اللآليع الفريدة: ۲/٤۸ه.‏ 

(۷)- انظر: شرح المفصل: 2٠١7/7‏ وشرح التصريح: .5141/١‏ 


شرح البيت رقم: ٠٠١‏ 


زا كما فا ای حير كه لقا نضا کر ويا ر العاقل عل أن عضن 
كبار النحويين يزعم أن حركة اسم: ,لام حركة إعراب» ويعتذر عن حَذف 
التنوين بالتخحفيف”'» وَيُنْشْد قول الشاعر": 
الاك 
قالة ذا افير واوو الأشياء إن أصولها) والصحيح الأول. 
وقول الناظم: (ولا) ميم للبيت؛ إذ لا حاجة له بها ). 


ولا حلاف في المشهور في فتح: ١‏ ولا جد ال 4 لم ان 

والوجسة:ق اة ابن كتير وأن غمرو حنيث رفا ار لن و فخا الات 
أنهما حَمَلا الأولين على معئ: النهي» كأنه قيل: «فلا يرفث ولا يفسسقي0©. 

وحَمّلا الأخير على: الإخبار بنفي الحدال في أَمْر الحج» بمعين: أن قَرَيْشاً كانت 
تنحّادل في زمن الحج وفي موقفه؛ فكانت تُنُسئ أشهر الحج فتقدم وور 


1 م TY‏ ۾ 7 عك ل 2 . 5 ف ١ N‏ 
وكانوا يقفون .حزدلفة ويقولون: سحن اعز ص أن نخالط الناس في الموقف» كتقو 


)3 47/١ هم: الكوفيون والزحاج» ويونس بن حبيب» والحرمي والرماني. انظر: شرح التصريح:‎ -)١( 
.۲۹۱ والجين الداڼ: ص‎ »477/١ ومغين اللبيب:‎ 2357/١ وشرح ابن عقيل:‎ 

(۲)- البيت: لعمسرو بن قعاس المرادي» وهو في: الكتاب: 2708/7 والجيى الداني: ص 2787 ورصف 
المباني: ص 7/4 وشرح الأشموني: 2154/١‏ وشرح المفصل: 2٠١1/7‏ ومغين اللبيب: ١417/١‏ واللسان: 
مادة "حصل" 2١57/4‏ وعجزه: يدل على مُحَصّلَة َبِيت). 

(۳)- القائل: يونس بن حبيب» انظر هذا القول في: الكتاب: 2308/7 والارتشاف: 2١77/7‏ وشرح 
اللفصل: 2٠١1/7‏ وأوضح المسالك: 271/7 وشرح التصريح: .74/8/١‏ 

(4)- انظر: إبراز المعاني: ٠۳/۲‏ والسراج: ص 2١15١‏ وشرح شعلة: ص ۲۸۷. 

(ه)- سورة البقرة» الآية: ۱۹۷ انظر: السبعة ص »١8٠١‏ والتبصرة ص ٤۳۸‏ . 

(99)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١78‏ وكشف المشكلات: 2770/١‏ والتبيان: 2١8/١‏ وإعراب 
النحاس: 145/١‏ 7. 

(۷)- انظر: السيرة لابن هشام: 2717/١‏ وتفسير الطبري: 71/7 وتفسير القرطي: ٤0١/۲‏ . 


5 


شرح البيت رقم: ٥٠٥‏ 


الله ذلك کله ورت الشريعة المطهرة قواعد الحج ونبتت زمنه ومكان وقوفه فلهذا 
قيل: ‏ وَل جدّال 4 على البَتْ والقطع”". 

وقيل المراد: برالجدال»: الخصام مع ل فقَاء / والمكارين”", والخد» ونحو 
كه ول هذا فصي ا افا فلن عن لهي صرورة وترخ و 


° 600 
وحبر الله 2 


سس © سے اس 


وقال بعض هھ( ١‏ : «ويعضد حمل الأولين على معئ: النهي قوله : - روسن جم 
د و وو و ر ج دوع ٠. 0 (°) ٤‏ 
فلم يركفت ولم عن رمع كهيئته يوم ولدنه امه“ » فلم يذ كر: الجدال». 
وقال آحرون: «إنما رفع الأولين؛ لأن النفي فيهما ليس بعام؛ إذ قد يمع الرّفثْ 


والفمسوق في الحج من بعض الناس» بخلاف تفي الجدال في أمر الحج؛ فإنه عام 


ليه ستقر ار ا 


قلت: وهذا لا ينفع إلا بعد د تسليم مقدمتين:- 


-)١(‏ وعلى هذه القراءة تكون: لا عاملة عمل: "ليس" .معي النهي» وارتفع ما بعدها على أنه اسمهاء 
وخبرها حذوف» تقديره: "فليس رفث ولا فسوق في الحج . 

ويجوز أن تكون: "لا" ملغاة غير عاملة ورتفع ما بعدها على أنه مبتدأ» والخير حذوف أيضا. 

و"لا" في: "ولاحدال": نافية للجنس تعمل عمل: "إن" لتدل على الإخبار بالنفي العام» و"جدال": اسمها 
منصوب» والخبر: "في الحج" في محل رفع. انظر: التبيان: ۱۳۸/١‏ والفريد في إعراب القرآن احيد: ٤٠۲/١‏ 
> وإعراب لقرآن للنحاس: 2٠١١/١‏ وكشف المشكلات: 2770/١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2١79‏ 
والموضح: 8. 

.09/1 المكارين: جمع مُكاري» وهو: الذي يُكريك دابته» أو داره. انظر: اللسان: مادة "كرا"‎ -)١( 
.55/7 وانظر: البحر:‎ »5 ١٠5/١ قاله الزمخشري في: الكشاف:‎ -)۳( 

(4)- منهم: أبو شامة في: إبراز المعاني: 2557/7 والحمذاني في: الدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
i1‏ والجعبري في: كتر المعاني (خ): ۳“ وانظر: تفسير الطبري: FO‏ 

(ه)- الحديت: أحرجه البخاري» كتاب الحج» رقم: »)۱٤۲٤(‏ ومسلم» كتاب الحج» رقم: ٤١ ٤(‏ ۲)» 
والنسائي» كتاب مناسك الحج» رقم: »)١5/0(‏ وكلهم عن أبي هريرة طلنه. 

()- انظر هذا القول في: تفسير الطبري: 774/7 والبحر: 2٠٠١٠١/7‏ وتفسير الرازي: .٠۷۸/۳‏ 


[48/ب] 


شرح البيت رقم: ٠٠١‏ 


أحدثما: أن رلا العاملة عَمَل رليس» لا تفيد العموم» وهو رأي النحاة0", 
ولهذا يفرقون بين قولك: رلا 0 عندنا»» وبين: رلا 0 عندنا» فمّع الرفع يقولون: 
سی لنفي الوحدة حى يجوز لك أن تقول: «بل رحلان» أو ثلاثة؛ لأنك إغا نفيت 
دة 

وإذا قلت: رلا eT‏ بالفتح يت الجنس فلا خسن أن تقول: «بل 
رحلان» أو ثلاثة,» بل تقول: ربل امرأة,؛ لأنك إنما نفيت الجنس. 

وهذه المقدمة ممنوعة» فإن الأصوليين نصوا على أن النكرة في سياق النفي 
ُي ولم يفرقوا بين العاملة عَمّل رليس»» ولا العاملة عَمَل رإن»"» وهذا هو الحق؛ 
فإن الدليل القائم في القول بعموم النكرة في سياق النفي قائم في «لا» العاملة عمل 
ررليس»». 

والمقدمة الثانية: أن يراد بالجدال الجدّل من قريش في آمو ر احج بالنسبة إلى 
زمانه ومكانه كما تقدم» وهو مسوعء بل المراد بالجدال: الخصام مع الرفقاء والخدم 
والمكَارين؛ ونحوهم. 

والوحه في قراءة الباقين: أنهم حَعلوا «لا» نافية للحنس» فبتوا معها اسمها في 
الألفاظ الثلاثة» وهو نفي في معين: النهي أيضاً؛ إذ لا 2 ذلك لضرورة 


و عير ' 9( 
وجوده من الناس : 


(۱)- كابن عقيل في شرحه: 2350/١‏ والأزهري في شرح التصريح: .77/8/١‏ 

(۲)- انظر: المستصفى للغزالي: ٠٠٠/١‏ والواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء الحنبلي: 255/١‏ وشرح 
مختصر الروضة لنجم الدين الطوفي: ٤۷٤/۲‏ . 

(۳)- انظر: الحجة للفارسي: 2791/7 وشرح المداية: ٠۹١/١‏ والبحر: .٠٠١/7‏ 


شرح البيت رقم: 0.٥‏ 


ی 


وهذا كما حَمَلنا قوله تعالى: « والوالدات يُرَضِعَنَ 4 ظ وَالمُطْلْقَدت 


7 
رس ر اش ”® 


يَربصر 4" على أنه خبر في معن الأمرء وإنما انقدنا إلى ذلك لضرورة أا 
وجنا مَراضع م يرضعن أولادهنء ومُطلقات ل يربص“ . 

وقد حَمَل بعض الناس ية“ المراضع» والمطلقات على الخبر من حيث إيقاعه 
مقع الأمرء .معين: أن حُكم الله تعالى هكذا”» فعلى هذا تكون الآية الي نحن فيها 
كذلك» أي: حُكم الله تعالى في الحج أن لا يُوجّد فيه شيء من ذلك» ولكن العْصاة 
يُختَالفون حُكمّه فيؤتحذ ذلك منهم. 

وقال بعضهي0©): «الحجة لمّن فح الجميع الإتيان باللفظ الدّال على عموم 
النفي واستغراقه» والمراد بالنفي في الأولين: وحوب انتفائهماء وأمُما حقيقان بأن لا 
يكوناء وبالنفي في / الآخر: ذلك إن ا به المراء مع من ذكرء أو الإخبّار بوجود 
الانتفاء إن أريد الجدال في أمور الحج». 

واعلم أن هذه الآية الكرعة مسألة: رلا الى للنفي إذا كرّرّت» وهي: إما أن 
رقع الأول» أو تفتحه؛ فإن رفعته نحو: رلا حول ولا قوّة إلا باله» جاز لك في الثاني 
الرفع والفتح» ويمتنع النصب. 


. 77017 سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة البقرة» الآية: ۲۲۸. 

9)- انظر: الدر المصون: ٤١۷/۲‏ . 

(4)- "آية" سقطت من (ت). 

(ه)- منهم: القرطي في تفسيره» حيث قال: "ما هو حبر عن حكم الشرع» فإن وجدت مطلقة لا تتريص 
فليس من الشر ع" الجامع لأحكام القرآن: .١5/‏ 

(59)- هو أبو عبد الله في: اللآليع الفريدة: 85/7ه. 


[1/4۳1] 


شرح البيت رقم: هده 





وإ فتحته جاز لك ف الثاني اة أو جه : الوجهان المذكوران» والنتصب» 


("0 


وثلاثة مع فتحه. 

وتوحيه ذلك أن تقول: إذا فتحت الأول كان مبنيا عند الجمهور مع «لاي» 
وهل بتاؤه للت ركيب؟» أو لتضمنه معن الحرف7)؟, حلاف مشهور عند أهله لا 
نطول بذكره هنا. ‏ 

فإن فتحت الثاني كان حكمه حكم الأول» ويكون الكلام حينغذ جملتين 
مستقلتين» فإن ذكرت لكل واحد خبرا فلا إشكال نحو: رلا رحل في الدار» ولا 
امرأةَ في الدار,» وإن لم تذكر إلا حبرا واحدا نحو: رلا حول ولا قوة إلا بالل فخبر 
أحّدهما حذوف» وهل هو الأول أو الثان؟ حلاف مشهور) تقدم التنبيه عليه غير 


e 


مر 9. 


إن رفعت الثان ` و چول ول که كان ل ق ر فة اة او 
ر ٍ جوا وه ر و 


أحدها: أنه مرفوع على محل اسم «لام؛ لأنه مرفوع بالابتداء» وحينئذ 
تکو ل ول مز يده للت کید ويكون الكلام خ فل حملة واحدة؛ كأنك قلت : لا 


حول وقوه إلا باللم,» ويكون: ررإلا بالله» خحبرا عنهما. 


-)١(‏ في (ت): "وفي". 

(۲)- انظر: شرح المفصل: 21١7/7‏ وأوضح المسالك: ۰۱۷-۱٦۹/۲‏ وشرح ابن عقيل: »۳٦۷-۳۹٦/۱‏ 
وشرح التصريح: .74/8/١.‏ 

(۳)- في: الأصل: "الحروف" والمثبت من (ت)» لأن المقصود تضمنه معين: "من" الاستغراقية» وهو اختيار 
ابن عصفور في: شرح الجمل: » والأول اختيار سيبويه وجماعة. انظر: الكتاب: 2775/7 وأوضح المسالك: 
5 - 5٠ء‏ وشرح التصريح: .5147/١‏ 

(4)- انظر: شرح المفصل: 21١7/7‏ وأوضح المسالك: ۲۰/۲- .5١‏ 

(ه)- انظر هذه الأوجه في: شرح المفصل: 21١7/7‏ وأوضح المسالك: -۲١/۲‏ ١۲ء‏ وشرح ابن عقيل: 
۳۷۰-۴۳-۱ وشرح التصريح: .۳٤۹/۱‏ 


شرح البيت رقم: 0۰9 


Du 2f ت ت‎ 10 5 8 . e 

والتان: ان تكون 9 عاملة عمل ررليس») فترفع” ). ررقوة) على ی( ) 
اسمهاء والخبر: ال تا أو حذو ف» والخبر الملفوظ به للأول. 

والغالث: أن: رلا نافية» وما بعدها مرفو ع الف ار ا مدر اتا 
مفيدة للنفي» والكلام حينئذ جملتان. 

- وإن نصبت الثاني مع فتح الأول أيضا كان النصب فيه من وجه واحد» وهو 

النصب على اللفظ» ورلا حينكذ مزيدة» والكلام جملة واحدة» هذا كله مع فتح 
الأول. 

وإن رفعته جاز لك في الثاني الرفع من الأوجه المذكورة إلا الرفع على الموضع» 
وقد عرفت كون الكلام جملة واحدة» أو جملتين ما ذكرناه» وجاز لك أيضا فيه الفتح 
عبان أنه مسي فنع : «لا»» والكلام حينغذ جملتان» وإنما لم جز النصب هناء لأن 
النصب إنما كان تابعا للفظ الأول» والأول غير مفتوح فتعذر النصب””. ظ 


2 


هذا ملخص القول ف مسألة: ,رلام» وإنما ذكرت لك ذلك توطتة للآية 
5 7" کل ری ر اوت عر ظ 
الكرعة» وسيأتي مثل ذلك أيضا في قوله تعالى: « لا بَيَعٌ فيه ولا خلة 4 / وكان 


ينبغى للناظم أن يضم ذلك إلى هذا؛ إلا أنه أَخمّره لاختلاف أصحاب الرفع هنا 
وهناك» عجره لیکون ا والله أعلم. 


(1)- في (ت): "فيرفع". 

(۲)- في (ت): "أنه". 

(۳)- انظر: شرح ابن عقيل: ١‏ صلا وشرح التصريح: 45*. 
-)٤(‏ سورة البقرة الآية: .۲٠٤‏ 


(ه)- انظر: كتر الحعبري (خ): “7"01. 


67562 


[4۳1/ب[ 


شرح البيت رقم: 6 ١‏ 6 


فقوله تعالى: ( َال رفت وَل قوق وَل جِدَالَ 4 في قراءة الجماعة 
حك ا قوله: في آلْحَي 294 

وقيل: بل الخبر لأحدهاء وخر الأخيرين مُقَدّرء إما الأول» وإما الثاني» وقيل: 
الخبر مُقَدّر في اللدميع؛ بات : متعلق بأحدهماء وتكون المسألة من باب“ 
التناز ع وفيه نظر؛ لأن الاسم حينئذ يكون رل وم كان مُطَوَلا أرب ؛ وهذا 
مذكور في: الدّر المصون في قوله: ظ ل ريب عَليّكم آليومَ 4 ع 
تعلّق: ( عَليَكمٌ 4 ب« تريب 4 ولي فيه کلام . 


ومثله 5 الاد وول مانع لما أعطيت ولا معطي لما E‏ ولنا 8 


المسألة كلام أكثر من هذا" وفي الآية احتمالات أحر تركناها حوف السآمة.. 


ماگ سوسم 


برفع الثلاثة متولّة» وهذه القراءة تروّى عن عاصم ! ر 


١١)-سورة‏ البقرة الآية: .٠۹۷‏ 

(۲)- انظر: التبيان: 2١78/1١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: »477/١‏ وإعراب القرآن للنحاس: ٠١١/١‏ 
> والكشف: .785/١‏ 

(۳)- "باب" سقطت من (ت). 

. ۹۲ سورة يوسفء الآية:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: الدر المصون: 4/5 06. 

-)٩(‏ جزء من حديث: أخرجه البخاري» عن معاوية بن أبي سفيان 5ن كتاب الأذان» رقم: (7/99)» وعنه 
كذلك في: كتاب الدعوات» رقم: »)٥۸٠٠١(‏ ومسلم» عن أي سعيد الخدري صي كتاب الصلاة» رقم: 
(77/)» وعن ابن عباس ذه رقم: (۷۳۷)» والنسائي» عن المغيرة بن شعبة ضيب كتاب السهوء رقم: 
.)١7759‏ 

(۷)- بسط المؤلف الكلام في هذا عند إعرابه لهذه الآية في كتابه: الدر المصون: ۳۲٤/۲‏ - ۳۲۷. 


شرح البيت رقم: ٥٠٥١‏ 


مضل ورلا في هذه القراءة يحتمل أن تكون عاملة عمل «ليس»» وأن لا تكون» 
اعدف كيل ان کر ن جزلة ما فة فكرن اوت ل واه کون کدنا 
وعد سكون ا E‏ ا 

وقال أبو عبدالله: «روقرأ أبو حعفر كذاء إما على النفي العام المفهوم من 
حارجء فيكون القول فيه كالقول في النفي العام المفهوم من اللفظء وإما على النفي 
الذي ليس بعام؛ بشرط أن يراد بالجدال المراء مع من ذكر لا غي انتهى". 

يعني أن الرفع والتنوين» لا يقتضي العموم؛ لأنه جرى على ما قال النحاة من 
أن العاملة عَمَّل «ليس» تنفي الوحدة فقطء فإن أريد العموم فتكون من خارج» لا من 
اللفظ» وفيه ما تقدم» وإن أريد عدم العموم فلا بد أن يراد بالجدال: المراء مع الكفار؛ 
لاستقرار قواعد الشرع» وإما أن يراد تفي المراء» والمخاصمة مع الحمالين ونحوه؛ فلا 

وقد تقدم أن الصحيح أن النكرة في سياق النفي تَعُمّ مطلقا عند القائلين 
بالعموم» ولا حاحة إلى ذكر القراءات الشاذة فإن ذلك معروف من غير هذا القصيد. 

قوله: (وَبالرفع وله قلا رَقث): يجوز فيه ثلاثة أوجه:- 


احدها: ان (نونه) حبر مقدم» و(فلا رفث) مبتدا مو حر» ولا فسوق) عطف 


(1)- انظر: إرشاد المبتدئ وتذكرة التتهى: ۲١٠/١‏ والمبسوط: ص 2155 والنشر: 2511/7 والإتحاف: 
١‏ م والمفضل هو: أبو محمد المفضل بن محمد الضبي الكوفي» المقرئ» من جلة أصحاب عاصم بن أبي 
النجود» قرأ عليه» وتصدر للإقراء مدة» وحدّث عن ماك بن حرب» وأبي إسحاق» وغيرهم» وأحذ عنه أبو 
ا ردن ا هاري وا وات اا ت ا قا ) فالالاه وغارة 
النهاية: .۳١۷/۲‏ 

(۲)- انظر: البحر: ٠١٠/۲‏ والحرر: 2١71/7‏ وتفسير القرطي: ٤.۲/۲‏ . 

(۳)- اللآلى الفريدة: ۲/٦۸ه.‏ 


شرح البيت رقم: ٠٠١‏ 





وجاز إضماره قبل الذكر؛ لن الخبر في نية التأحير» نحو : 2 داره بغر وون 
هبيه )1 ) ٠‏ 
غلامهًا هتد ٤‏ 

9 ۲ 3 او و 1 5 اي‎ 2 TT 

فان قلت من حمه ان ياني بالضمير ي (نَونّه) مشن لعوده' "عن انين وهما: 
(فلا رفث)»› (وفلا فسوق)؟. 

فالجواب: من وجهين:- 

أحدهثما: أن يكون حذف خبر أحدهما لدلالة حبر اللاخر عليه؛ كأنه قال: / [Vé]‏ 
يقلا رفسث وله ولا سوق وتم والحذف» إما من الأول وإما م من الثاني على 
احتلاف القولين. 

والفاني: أنه أحرى الضمير بجرى اسم الإشارة كأنه قال: ,نون ذلك)229, 

ا0( 

ومغله©»:- 


فيا حخُطُوطٌ من سواد و كائ في الد توليع البق 
وبي أن بعضهم ' قال لرق إبةا"' مُنْشد هذا الرجز ز: رإن أردت الخطوط فقل 
كأفاء وإن أردت السواد والبلق فقل كأفما» فقال: رأردت كأن ذلك وتلك». 


-)١(‏ انظر: إبراز المعان: ٠٠۲/۲‏ اللآلى الفريدة: ؟585/7. 

. في (ت): "ليعود‎ -)١( 

(۳)- انظر: اللآلى الفريدة: 2587/7 وك الجعبري (خ): 007 7. 

»417/7 والمحتسب: 2198/7 والبحر:‎ .٠١ 4 البيست لرؤبة بن العجاجء وهو في ديوانه ص‎ -)٤( 
.47/١ ومجاز القرآن:‎ ١٦۲/۲ واللسان: مادة "مق"‎ 7714/17/١ والقرطبي:‎ 2580/١ والكشاف:‎ 
. ٠۹۸/۲ وانظر: المحتسي:‎ »5 5/١ هو أبو عبيدة في: مجاز القرآن:‎ -)٥( 

(5)- هو: أبو الححّاف رؤبة بن عبد لله بن رؤبة العجاج التميمي السعدي» من الشعراء الفصحاء 
المشهورين» أخذ عنه أعيان من أهل اللغة» وكانوا يحتجون بشعره» ت: ٤١‏ ١ه.‏ انظر: الشعر والشعراء: 
ص ٤۲۹‏ والأعلام: 714/7. 


شرح البيت رقم: ههه 


ويدل على أن اسم الإشارة يشار به إلى الاثنين قوله تعالى: « لا قارض ولا 
u a 9‏ 
بالرفع» فقدم الحال على صاحبهاء وعلى عاملهاء وقدّم الجملة الخبرية على المبتدأء 


لل ل I‏ )۲ 
والفاء ف (فلا رفث): نفس التلاوة 1" 


2 
£ هن 


التابي: (بالرفع) حبر مقدم» و(فلا رفث) مبتدا مؤاخر) و(لونه) جملة م 
معتّرضّة بين المبتدأ و حبره لبيان الحكم. 

الثالث: أن يكون: (فلا رَفث) بدلا من الضمير قي: (تونه) أُضمَرَه على 
شريطة التفسير» نحو: وشركه زیدا» فرزیدا»: بدل من الهاء : ررضربتمم» وهو أحد 


المواضع الى يُفسمّرها ما بعدها لفظا ورتبة". 


3 
ع eI:‏ هم 8 ے مى 2 د بع د ل ده (١‏ 


سے و ع ع ص م e‏ > ل 


فظ سبع سَمَلوَات » عنده بدل من: « هن 4 في: « فُسَوَّسهِنَ 4 

قال أبو عمق الله يع أن د كرةة E ETT‏ ا 

قلت: وسبقه إلى ذلك الرخشري» فإنه قال: رروالمراد بالمسماة جهات الل 
كأنه قال: ثم استوى إلى فوق» والضمير في: طا فَسَودهنَ 4: ضمرر مُبْهُم» وط سبع 


ج 8 
سملوات 4: تفسيره» كقوهم: ربة رحلا. 


. ٤٠/١ والکشاف: ۲۷۹/۱ وجحاز القرآن:‎ ٤۱٦/۲ سورة البقرة» الآية: 1۸ وانظر: البحر:‎ -)١١ 
.70507 انظر: اللآلىئ الفريدة: ؟85/7ه» وكتز الجعبري (خ):‎ -)۲( 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: ٠١۲/۲‏ اللآلى الفريدة: 587/7. 

.۲۹ سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(ه)- اللآليع الفريدة: ۲/٦۸ه.‏ 


شرح البيت رقم: هوه 


وقيل: الضمير راحع إلى السّماءء والسّماء في معئ: الجنس» وقيل: جمع 
[سّمّاءة]*'2» والوجه العربي هو الأول». انتهى” '". 
وفيما قالاه نظر؛ لأن في هة المسألة حلاف : بعض الناس مَتَعَهاء وقال: رلا 
جوز (وضربته ل على اليذل. 
وحوز غيره ذلك » وأنشد 
عَلَى حَالّة لو أن في القوم حَاتما e‏ 
بجر «حاتم» على أنه بدل من الماء في: «حوده». 


ومثله قول الا 


7 


EES 


ن أَطعم البائسًا. 
فرالبائسا»: بدل من ااء ی ررتلمه,. 


PE E 2‏ و ف 
الخلاف أعرب وأحسن.قوله: (حقا) مصدر مؤكد لمضمون جلة الأمر» والناصب له 
مققدر» أي: ررحَق ذلك حَقاي» قوله: (وزران) جملة فعلية معطوفة على الفعل الناصب 


هذا المصدرء ومفعول: (زَان) محذوف للدلالة عليه» أي: رروزان قارئه وراويه0) 


.75١1/١ ف كلتا النسححتين: "سماء"» والمثبت من: الكشاف:‎ -)١١ 

.75١ 2.75865٠0/١ الكشاف:‎ -)۲( 

69)- هو: أبو حيان في: البحر: ۲۸۱/۱. 

(4)- منهم: ابن يعيش في: شرح المفصل: 1۹/۳ وابن هشام في: شذور الذهب: ص ٤٤٤‏ . 

(5)- البيت للفرزدق» وهو في ديوانه: ص 507» واللسان: مادة "حتم" 2531/4 وبلا نسبة في: شرح 
امفصل: 1۹/۳ وشذور الذهب: .٤٤٤‏ 

()- عجز بيت بلا نسبة في: الكتاب: ۷٥/۲‏ ومغين اللبيب: ۱۳۱/۲ والدرر اللوامع: ١١١/١‏ 
ورصف المبان: ص 2585 وصدره: "قد أصبّحت بقرقرى كوانسا". 

(۷)- انظر: إبراز المعان: ٠٠٠٠/۲‏ اللآلئع الفريدة: 5/5/7. 


22 هن 


شرح البيت رقم: “° 


م3333 ل ا = 
حتلم حال من فاعل: (زَانَ) أي: وران حال كونه مُحَمّلاً على ألسنة الرواة 
سقولا» والتضعيف / فيه: للتكرير والتكثير باعتبار أخذ الخلف عن السّلف» [459/ب] 
فر(ِحُمّلا) اسم مفعول بالحاء المهملة. 
وبعض الناس یر ويه (مُجَملا) بالجيم وكسر الميم اسم فاعل» أي: «حمل 
غيره, وهو قارئه» ویتاسّب بينه وبين: (ران)» وجحوز فتح الميم على ا ممل 
قد بارا عر قا 


*.ه- وَقَنْحُكَ سين السّلْمٍ أصل رض دنا وَحَتّى يَقُول الرَفْعٌ في اللام أوّلا 
أخبر عمَّن رمز له بالهمزة والراء والدال المهملتين من قوله: (أصل رضی دتا)» 
وهم نافع» والكسائي وابن كثير أنهم: قرءوا هنا: ( آمَخُلُوا فى السّلم حَافَةٌ » 
» بفتح السين» فتعين لغيرهم كسرها. 
م احبر عن رمز له بالهمزة في (أُوّل)» وهو نافع أنه قرا: حر يَقُول 
آَلكَسُول 4“ برفع اللام» فتعين لغيره نصبها. 


وأَعمّر الناظم ترجمي الأنفال والقتال» ومن عادته ضَمّ النظائر» قال أبو عبد الله: 
رللا تزيد أبيات هذه الور وقد تقدم البحث معه ف اننا 





.٠٠١ وكتر الجعبري (خ):‎ ٥۸٦/۲ انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)١( 

(0)- في (ت): "يقرؤه . 

(0)- "هو" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

59)- وعلى هذا الضبط الذي ا ا يكف النذارة ا للد 
(0)- سورة البقرة الأية: 48 .7١‏ 

()- سورة البقرة» الأية: 15 .7١‏ 

(۷)- اللآليئ الفريدة: ٥۸٦/۲‏ وانظر: السراج: ص .١57‏ 

(۸)- تقدم عند شرحه لقول الناظم: 


شرح البيت رقم: ٠١5‏ ه 

والحاصل أن القراء في هذا الحرف بالنسبة إلى سوره الثلاث على أربع 
مراتب:- 

الأولى: لنافع وابن كثير والكسائي وهي: فتح السّين في السور الثلاث. 

الغانية: لاي بكر وحده وهي: السين في السور الثللاث. 

الغالغة: لأبي عمرو وابن عامر وحفص وهي: كسر السين في البقرة وفتحها قي 
الأنفال والقتال. 

الرابعة: لحمزة وحده وهي: فتح السين في الأنفال وَحُدَهاء وكسرها في البقرة 
والقتال. 

والوحه في فتح السين وكسئرها: أنهما لغتان معن واحد» وهو إما الإسلا» 
وإما الالام والانقياد. 

وقيل بل المكسور .معين: الإسلام» والمفتوح .ععن: الاستسلام. 

قال أبو شامة: روهذا كسر أكثر القراء هناء وفتحوا في الأنفال والقتال؛ 
لظهور الاستسلام والمصالحة في غير البقرة» وظهور معن الإسلام في البقرة». انتهى0". 


فجعل ما في البقرة ظاهرا في الإسلام» وغيره ظاهراً في الاستسلام. 


5 (وَكسرٌ بوت والْيْيُوتَ بصم عن حمَى جل وها على الآمثل أَقبَل. 

متن الشاطبية» البيت رقم: (0۳). 

. 1705/١ والإتحاف:‎ ۲۸۷/١ والكشف:‎ ٠٠١ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص‎ -)١( 

(؟)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ٠١١‏ والتبيان: 2١41/7‏ وشرح شعلة: ص 2588 واللسان: مادة 
"سلم" 17/107 ؟. 


(5)- إبراز المعان: otf‏ 


شرح البيت رقم: كه 6 


وعكس ذلك أبو عبد الله فقال: ,روالحجة لمن فتح سين: « السلم 4 ما روّى 
ا" أن البي 6: قرأ في البقرة والأنفال والقتال بفتح السين”©. 


والمراد هنا: «الصّلح بدليل قراءة الأعمش: «السلم» بفتح بفتح السين واللاه0", 
أي: في الاستسلام والطاعة» ومعناهما قريب من معن: الصلح. 
ورالسّلم» بفتح السين هو «الصّلحى قاله ابن السكيت”' وغيره”” 
ثم قال: والحجة لمن قرأ بالكسر: أنه جعله ممعيئ: الإسلام» والمعروف فيه في 
اللغة الكسر؛ لأنهم إنما حضوا على د في الإسلام» ولم يُحَضُوا على الدحول في 
الصّلح مع بقائهم على كفرهم. انتهى” ' 
فهذا منه يؤيد أن المعن في البقرة على الإسلام إلا أن يقال هذا ما حكاه 
بالنسبة / إلى رأي هذا القارئ» وليس احتتيارا له» وهو الظاهر”". [err]‏ 


-)١(‏ هو: عبد الرحمن بن ازى الخزاعي مولاهم» الكوني» صحابي» كان على خراسان من قبل علي بن أبي 
طالب ونه ت: بعد ٠‏ ۷ه. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة: ۳۸۹/۲. < 

(۲)- أخرجه الدوري في جزئه بسنده إلى راشد مولي عبد الر من بن أبزى» انظر: ES‏ 
للدوري: ص 75» ونقل السيوطي تخريجه عن أبي نصر السجزي في الإبانة عن عبدالر من بن أيزى مرفوعا. 
انظر: الدر المنثور: 9/8/5 ١/17‏ 6. 

(۳)- قراءة شاذة» انظرها في: الكشاف: ٤١۷ /١‏ والدر المصون: ١۹/۲‏ واللالى الفريدة: 5/81//7. 
-)٤(‏ انظر: إصلاح المنطق له: ص .”51١‏ 

وابن السكيت: أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الكوفي النحوي» كان عاما بنحو الكوفيين» 
N TET‏ 1 3 ثقة» أحذ عن الفراءء والأثرم» وابن الأعرابي» له: "إصلاح المنطق". "والأضداد" 
"والمقصور والممدود" ت: ٤٤‏ 1١ه.‏ انظر: إنباه الرواة: 205/15 وبغية الوعاة: .۳٤۹/۲‏ 

(ه)- كالراغب في: المفردات: مادة "سلم" ص 2755 ومكي في: الكشف: ۲۸۷/۱. 

(5)- اللآليع الفريدة: »٥۸۷/۲‏ وانظر: الكشف: ۲۸۷/۱. 

(0)- انظر: الحجة للفارسي: 279/75 وشرح المداية: .1١95/1١‏ 


شرح البيت رقم: ٠ه‏ 


وقد حَكى ثعلب عن أبي عمرو أنه كان يكسر الذي في البقرة» ويَذهَب ,ععناه 

١ fi 1 م‎ ER 4 

إلى الإسلام» ويفتح اللذين في الأنفال والقتال ويّذهب معناهما إلى المسالمة. 
قلت: وهذا هو الحق» ويؤيد ذلك سياق الآية في السور الثلاث» أما الى هنا 


ڪات هرو 0© 


فقوله: ل اھا آَنّدِير ءَامَنُوأ آَدَخْلُوا فى آلسلم كافة ولا تتبعوأ 
خُطو'ت ال شک رر لشكيطين 4 إلى قوله: « فان زر للتممّن بعد ماجاءن تنكم 4 
أي: فإن زللتم بعد الإسلام» فسياقه يدل على ذلك . 


ص سه 
ع فير مس 


وقد يعْتَرَض على ذلك بأن قوله: ظ يَكتأَيّهَا الذي َعَامَنْوأ 4 بعد كونه 
معين: الإسلام؛ فإنه تحصيل الحاصل؟. 

فالجواب عنه من وجهين:- 

أحدهما: أن يكون المنادى بذلك: من آمَن ظاهرا. 


والغائ”': أن المراد دُوموا على الدخول في الإسلام. 


ع مي ص 


وهذان الوحهان مقولان في قوله تعالى: ۾ يتأَينْهًا آنّدِينَ ءامنواً عامئواً 4 


ولذلك احتلف الناس في: من المخاطب بذلك؟. 


275/7 وتفسير القرطبي:‎ ٠٤٤/۲ والحرر:‎ ٠٠٤/١ انظر قوله في: إعراب القرآن للنحاس:‎ -)١( 
وساقه الأزهري بسنده عن أحمد بن‎ »۲ eT/Y والصحاح: ماده "سلم" 4۸/0“ واللسان: مادة "سلم"‎ 
.۷٤ يجى. انظر: معان القراءات له ص‎ 

(۲)- سورة البقرةء الأية: .۲٠۹‏ 

(۳)- وهذا الذي احتاره الطبري في تفسيره: ۳۹۱/۲. 

. ٠١١/١ انظر هذا الوحه في: تفسير الطبري: ۳۹1/۲ والقرطي: 27/7 ومعان القرآن للنحاس:‎ -)٤( 
.١141//١ انظر هذا الوحه في: إيجاز البيان عن معان القرآن:‎ -)5( 


(5)--سورة التساءء الآيقة ۳١‏ 


شرح البيت رقم: ٠٥٠٦‏ 


فقال قوم: هم أهل الكتاب؛ لأنهم آمنوا بكتاهم. وبنبيهم» وعلى هذا فيستوي 
المعنيان؛ لأهم اروا بالدحول قي الإسلام» وقي الاستسلام والطاعة عة 


وقال آخرون: المخاطب بذلك المنافقون؛ لأهم آمنوا بألسنتهم» وعلى هذا 
فيظهر معن الإسلاء. 

وقال آخرون: هم قوم من اليهود آمَنوا» وسألوا رسول الله خب أن يقيموا على 
السمتَبّت»ء وأن يقرءوا التوراة في صلاقم بالليل» وعلى هذا فالمعيئ: «ادحلوا في شرائع 
الإسلام كافة» فيكون: ( كاف 4 حلاً من: «شرائع, المقَدّر؛ لأنه في حكم 
ل 

وعلى ما تقدم يكون: ١‏ اة 4 حلاً من فاعل: « ادخلوا 2934 
١‏ حاف 4 كلام تركته هنا إذ لا يليق به هذا الموضو ع 


وقال الكسائي وغيره: أصله من الاستسلام» ويطلق على الإسلام” 2 


و 


ی م وو 


دعوت عشيرتي للسلم ارا تولوا مد 
ينْشّد هذا البيت بالكسر. 


-)١(‏ انظر هذا القول في: تفسير الطبري: ۳۹۲/۲ والبحر: 2١73/7‏ والمحرر: 2١45/7‏ والكشاف: 
١//ااع.‏ 

.411//١ انظر هذا القول في: البحر: 2179/7 والكشاف:‎ -)١ 

(۳)- انظر: البحر: ۱۳۰/۲ والمحرر: 514/7 23 والكشاف: .٤۱۸/۱‏ 

(4)- انظر: الفريد في إعراب القرآن الحید: 47/١‏ 5» وإعراب القرآن للنحاس: 2٠١5/١‏ والتبيان: ١٤١/١‏ 
(5)- انظره في: الدر المصون: ٠١۹/۲‏ 

(1)- انظر: الصحاح: مادة" سلم" ۰۲۹۸/۰ واللسان: مادة "سلم" 514/17 7. 

(۷)- البيت: منسوب لأخي كندة في: تفسير الطبري: 2791/7 وتفسير القرطبي: 277/7 واللسان: مادة 


Y/Y "سلم"‎ 


656 


شرح البيت رقم: ٥٠٦‏ 
وينشّد و اا 
شرائع السسّلم قلا بات مَعَالمُها فلا يري الكفر إلا مَنْ به ختيّل. 
فرالسلم» و«الستلم» بمعين: الإسلام» إلا أن الفتح في معين: الإسلام قليل جحدا". 


ت قا 2 و ت | (۳) ده م رس ور © 2 و و ٤‏ 
ورالسلم»: یذ كر وَيُوَنّث” ' قال تعالىى: «9 وان جنحوا للسّلم فاجنح لهسا 4 
وقال الا 

السلم يأحذ مئهًا ما رضيت به والحرب يكفيك من أنفاسها جرَع. 
والوحه في قراءة نافع: أن الفعل بعد: لإ حتي ‏ هذه» مراد به الحال» وم 
ارح بے الال ن رف آنه 131 لعن تح ل ال فان ا ص كلها 


مُخخَلَصّة للاستقبال فتَنَافياء ومعئ: الحالية فيه - وإن كان قول الرسول ماضيا - 
على الحكاية. 


والوجه في قراءة غيره: من طريقين:- 


.٠١۹/۲ البيت: بلا نسبة في: البحر:‎ -)١( 

(۲)- انظر: الصحاح: مادة" سلم" 2594/5 واللسان: مادة "سلم" 437/107 7. 

(۳)- انظر: الصحاح: مادة" سلم" 2594/5 والكشاف: »417/١‏ وإعراب القرآن للنحاس: 2٠١5/١‏ 
والحجة للفارسي: 259154/7» والتبيان: .١ 41/١‏ 

.٦١ سورة الأنفال» الآية:‎ -)٤( 

(ه)- البيت: منسوب للعباس بن مرداس قي اللسان: مادة "أبس" 2515/١‏ وهو في: البحر: ١۳١/۲‏ 
والكشاف: .411/١‏ 

(1)- انظر: الكشف: 2784/١‏ وشرح المداية: ۱۹۷/١‏ والموضح: 2775/١‏ وإعراب القرآن للنحاس: 
٠٠/١‏ ومعان القرآن وإعرابه للزحاج: 2787/١‏ ومشكل إعراب القرآن: .٠١١/١‏ 

(۷)- وهذان الطريقان قال كما سيبويه في : الكتاب: 21/7 والزحاج في: معاني القرآن: 785. 


شرح البيت رقم: كمه 


/ أحدهما: أن « حَتى » ععئ: «إلى»» أي: «إلى أن يقول الرسول» فهو غاية [*م4/ب] 
لما تقدم من المسّ والزلزال» وط حتى 4 لا يصب بعدها إلا الستقبل"» فعلى هذا 
كيف تُصب: «١‏ يَقولَ » وهو قد مَضَى ووقع"؟. 
فالجواب: أنه على حكاية الحال» أي حكى تلك الحال المشار إليهاء الي كان 
الفعل فيها 0 
والطريق الثاي: أن « حت »4 معيئن: ر« کي» تفيد التعليل“» وضعف 
بعضهم' ' هذا بأن: قول الرسول والمؤمنون ليس علة للمس والزلزال. 
وإن كان ظاهر كلام أبي البقاء يدل عليه فإنه قال: «ويقرا بالرفع على أن 


يكون التقدير: رزلزلوا فقالواء فالزلزال سبب القول. 


ت 


ثم اعلم أن: © حتيل 4 إذا وقع بعدها فعل مضار ع فإنه لا يخلو من أن يكون: 
مستقبلا أو حالاء أو ماضياء فان كان حا ل : رفع نحو: «مرض جى أنه ليا ير جحو لَه 
أي ق الال 


-)١(‏ انظر: الحجة للفارسي: ٠٠٠٦/۲‏ والكشف: ۲۹۰/١‏ وشرح المداية: 1917/1١‏ وكشف المشكلات: 
“١‏ وإعراب القرآن للنحاس: ۱۰۸/١‏ ومشكل إعراب القرآن: .٠١١/١‏ 

(0)- "ووقع" زيادة من (ت). ٠‏ 

(۳)- انظر: اللآلع الفريدة: 588/7. 

-)٤(‏ في: الأصل: "العلية"» والمثبت من (ت)» وانظر: الحجة للفارسي: ۳۰/۲ وكشف المشكلات: 
01١‏ وإعراب القرآن للنحاس: 2٠١8/١‏ 

.١ 149/7 هو أبو حيان في: البحر:‎ -)٥( 

.١ 45/1١ التبيان:‎ -)5( 

(۷)- انظر: الكتاب: 2١8/7‏ وشرح المفصل: 278/17 وشرح الأشمونى: 4/7 25١5-7٠‏ ومغين اللبيب: 
۰۲٤۹-۱‏ والجين الدان: ص ٥٤۲‏ --48 ه»؛ ورصف المباني: ص ۱۸۰- .٠۱۸۳‏ 


شرح البيت رقم: 5مهم6 


وإن کان مستقباا: نصبته ) تقول: وش أد ل البلد,» وأنت 0 تدحل 


وإن كان ماضياً فتحكيه. ثم حكايتك له20: إنا أن تكوق جس که 
سل نعضي على مدكاية :هذه اال وإما سب كوه جال ترف خلى کا 
هذه الحال» فيصدق أنك تقول في قراءة الجماعة حكاية حال» وفي قراءة نافع حكاية 
حال أيضاء وإفا هت على ذلك لأن عبارة بعضهم تخص حكاية الحال بقراءة 
الجمهور» وعبارة آخرين تخصها بقراءة نافع. 

قال او اغاق داو ايور «والفعل هنا مستقبّل حُكيت به حاهمء 
والمعى على المضي»". وكان قد تقدم أنه وَحّه الرفع بأن: « حَتَّى » للتعليل. 

ويظهر لك ما قلته ما ذكره النحاة من المثال في ذلك وهو قولهم: ,سرت حى 
دحل البلّدي فهذا الكلام من قائله إما أن يكون: بعد السسّير والدحول معاء أو بعد 
السير وقبل الدحول» أو بعد السير مع الدحول» أي: يقترن هذا القول بدخوله. 

فإن كان الأول: فالرفع ليس إلا؛ لأن الدحول ماض كسببه وهو السيرء وإنما 
أتى به مضارعاً لحكاية الحال» ولا يجوز نصبه؛ لأن الناصب يُخلصه للاستقبال 
والغرض أنه ماضي فتنافيا. 

وإن كان الثاي: فالنصب فقط؛ لأنه أحبره بسيره الماضي» والدحول بعد لم 
يحصل فتنصبه؛ لأنه مستقبل» ثم طحت 4 في هذا يصح أن تكون غاي وأن 
تكون علة؛ لأن السير يصلح أن يكون علة للدحول؛ وأن يكون ميا بالدخول؛ وهذا 
هو الأظهر. 


. في (ت): "حكايته‎ -)١( 
.١ 15/1١ التبيان في إعراب القرآن:‎ -)۲( 





شرح البيت رقم: 5مة 


تلات © ج ا 


وإن كان الثالث: وجب الرفع أيضا؛ لأنه حال» ولو تُصب لتَحخَلْص للاستقبال 
فتنافيا. 

وقد يقع النصب وکو »4 غاية فقطء أو علة فقطء وذلك بحسب 
الفعل الذي قبلهاء فإن كان غاية لما بعدها نحو: سرت حتی ی تطلع / الشّمس» فهي [4"4/] 
مر رد ردكي #الن ا سيا ف لع 
اليش وان كان ا فهي .معئ: ر کي» نحو: ,ألم حى تُدخل الجنة» فإن الإسلام 
سبب ظاهر في دخول الحنة . 

قال بعضهم: رولا يصح الرفع على حكاية الحال» معن أن الفعل يراد به الحال 
دون المضي والاستقبال» إلا إذا أريد بالرسول ب أما إذا أريد به رسول الأمم الخالية 
فهو ماضء فإما أن تحكى الواقعة المقولة على جهة الاستقبال» أو على جهة 
کي 

وهذا ليس كما زعم بل يُرْفع با معن المذكور» ويراد بالرسول غير نبينا حم 

© على ما قدمت لك من أنه حكيت تلك الحال» وإن كان مَضَّى زمافاء وكأن أب 

عبد اله" التزم صحة قول هذا القائل لكنه مَنَع أن يراد التأويل الثان - أعبن أنه 
مؤول بالحال - بل التزم أن الرسول غير نبينا محمد اليا والتزم التأويل الأول وهو 
حكابيتة عافيا بلفظ المضار ع» ومنع التأويل الثاني وهو إرادة الحال وحكايتها وإن 
تقدم زمانهاء وفي المسألة غموض» وبين العبارات اشتراك» فتحتاج إلى فضل نظر 
وتأملء» فعليك بذلك. 





-)١(‏ انظر: الكتاب: 218/7 وشرح لقصل ۲۰/۷ .والانضاف: 157-17+1/7:ومعي اللبيب: 
--/١‏ ۲۹ والح الدان: ص ”4ه -- 58 ه» ورصف المباني: ص ۱۸۰- ۱۸۲ . 

()- قاله السخاوي» انظر: فتح الوصيد - بتصرف يسير -: 4/7 .۷١‏ 

(0)- هو: أبو عبد الله الفاسي صاحب اللآلئ الفريدة. 








شرح البيت رقم: كوه 








وهذه عبارة أبي عبد الله في ذلك قال - رحمه الله -: رقال بعضهم: ولا يصح 
تأويل الرفع على الوجه الئان إلا أن يراد بالرسول نبينا َي قال: قلت ليس المراد به 
نبيناق» وإنما المراد به رسول الذين خلواء ولا يسن إلا التأويل الأول». انتهى”. 

ويعن بالتأويل الأول كما ص عليه هو: ا ق المح كستيبه: 
فنوه سان تجو ا الدييق :اذا أخير يالك ود الدخول؛ إلا أنه أتى به مضارعا 
على حكاية الحال». 

ويعن بالتأويل الشاي كما نص عليه هوة رأث ركوة ال عل ٩‏ ت 
كقولك” رسرت حى أَدْمخُل المدينة» إذا أحبر بذلك وهو في حال الدحول» انتهى. 

فعلى هذا إذا أحذنا هذا التأويل الثان وحكيئاه صح زان كان رمات فا 
وهذا معي حسن فتأمله. ) 

وقدص أبو شامة - رحمه الله - في قراءة الرفع على هذا التأويل: «فعلى 
تأويل الفعل معن المضى» أي: حي قال» أو هي حكاية حال ماضية» والفعل إذا كان 
ذلك ررق بعد نين اا 

وسيأق هذا بتمامه» وهذا واضح» وإن كان عبارة الناس فيه مضطربة؛ ومسب 


اضطرابما احتلاط حكاية بحكاية. 


والظاهر في قراءة النصب في هذه الآية أن: « حَتيل ) فيها للغاية» ويضعف أن 


تكون للتعليل؛ لأن قول الرسول» ومن آمن معه / ذلك ليس مسببا عن مُسَّهم البأساء ]4¢ /ب[ 


.58/7 اللآلى الفريدة:‎ -)١( 

(؟)- اللالى الفريدة - بتصرف يسير -: 58/7. 
(۳)- "على" سقطت من (ت). 

(4)- "كقولك" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 
(ه)- اللآلى الغريدة: 588/7. 

(5)- إبراز المعان: 4/7 هل 58 7؟. 


شرح البيت رقم: ٥٠٦‏ 


والضراء والزلزالء وإن كان كلام كثير من المفسرين يعطي ذلك» وقول الناظم: 
(أوّل: يعي اول الرفع على ما تقدم بيانه”“» وهو إما أن يراد به حكاية الماضيء أو 
حكاية الفعل المراد به الحال؛ كأنه قيل: حي قال الرسول» ثم حكى ذلك إلا أن في 
هذا إقاماء وهو أن قراءة النصب لا تحتاج إلى تأويل بحكاية الحال» ولا بد من ذلك 
لما عرفت أن هذا القول قد وقع ومضىء وإنما حكينا الواقعة بحاهاء والفعل فيها 
منصو ب . 

كما تأول النحويون ذلك في قوله تعال: ( وَكَلبهُم باسط ذرَاعَيّه چ“ 
فقالوا: كيف عمل اسم الفاعل وهو ماض؛ لأن القصة متقدمة على نزول القرآن؟. 

فأحابوا: اال واو ن ذلك من غير فرق» فالتأويل في 
حالي الرفع والنصب مشترك بل هو محتاج إليه في قراءة النصب بطريق الأولى؛ 
لظهور معن المضي فيه. 

وكلام أبي شامة تابع لكلام الناظم فإنه قال: روأما رفع : طحت يَقُولَ 4 
فعلي تأويل أن الفعل بمعين المضي» أي: حن قال الرسولء أو هي حكاية حال ماضيةء 
والفعل إذا كان كذلك ووقع بعد ,رحق» زفع» ووجه النصب أن يكون الفعل 
مستقبلاء وإذا كان كذلك نصبته على تقدير: إلى أن» أو كي ول 


.١57 انظر: السراج: ص‎ -)١١ 

(۲)- سورة الكهف» الآية: .٠۸‏ 

(۳)- أي: حال ماضية» فيكون المعيئ في الآية: "يبسط ذراعيه"» فالقصة حكاية حال ماضية» ولكن المتكلم 
سوس افده أو ررض امن لاط حن كلاف أذ ا ر اا ما على ا لا کون 
( يَسِط» ماضياء ولكن حاضرء وعلى هذا جمهور النحويين» وخالف في ذلك الكسائي وغيره. انظر: 
أوضح المسالك: ۳/٥۱۹ء‏ وشرح الأشموني: 2777/7 وشرح ابن عقيل: 2٠٠١/7‏ وشرح التصريح: ١7/7‏ 
> وشرح شذور الذهب: ص 595. 


.٠٠١ 27" 4/17 إبراز المعاني:‎ -)٤( 


شرح البيت رقم: °٠“‏ 


ماضية. »٠ ٠‏ إلى آخره. دليل على ما قدمته من صحة إرادة تأويل الرفع بأن يراد 
بالفعل الحال دول الماضى والمستقبل 9 حكى. 

قوله: روفتحك, مبتدأء وهو مصدر مضاف لفاعله و(سين السلم) مفعو له 
و(أصضصل رضّى) حبر المبتدأء عبر عن الفتح بأنه أصلء يشير إلى ما ذكرته من أن: 

ت 1 ع J.‏ 

لررضّى) فإن كلا من المضاف والمضاف إليه صالح أن يوصف هاء أي: «رأصل 
شريب) أو «رضی فریب». 

قوله: (وحتّی يُقول) بجملته مبتدأء و(الرّفع) يجوز أن يكون: بدلا من المبتدا 
يذل اهال فيكون: (أول) ورا عن الممتدأء ولا بد من عائد من البدن على المبدذك 
منه» فإما أن يقال: حذف. أي: الرفع فيه» أو قامت رأل» مقامه» أي: رفعه. 

ويحوز أن يكون: (الرّفع) مبتدأ ثانياء و(أول) خحبره» والحملة حبر الأول؛ 
والكلام في الضمير كما تقدم في وجه البدلية. 


4 
2ك 


وني اللام) متعلقٌ ب(الرفع) أي: الرّفع الواقع في لامه"» والألف في (أوّل) 
للإطلاق» ومرفوع: (أوّل) عائد على الرفع /. 


-)١(‏ انظر: اللآلئ الفريدة: 88/5 ه2 وكتر الجعبري (خ): ٠٠٤‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
1/0 


(۲)- انظر: اللاليع الفريدة: ؟/8/8/ه2 وشرح شعلة: ص ۲۸۷ . 


زه *:/[] 


شرح البيت رقم: اده 


٠0‏ ه- وقي اء قَاضْمُمٌوَافْمح ايم ترجع الأَمُورُ سما نصا وحيْث رلا 
سنن َو )1( لر علس . 
مر بضَمٌ التاءء وفتح الحيم من: « تزجع الأمُورٌ 4 على ما لم سم فاعله 
لمن رمز له بكلمة: (سّمًا) وبالنون من: سما تس وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو 
وعاصي» فتعين لغيرهم فتح التاء؛ لأنه ضدّ الضمء وكسر الحيم لأنه ضد الفتح» 
وأشار بقوله: (حَيْثْ تتورّلا) إلى أنه عام في هذه السورة» وغيرها". 
والوحه في قراءة: « تَرجَع » على ما لم يسم فاعله: موافقته لقوله تعالى: 
ا وو دهي )۳( ل کک اس شرو ر )0( د و2 بو )٥(‏ 
9 واليه ترجعور 4 “9 لا لى الله حشرون 4 ٠‏ واليه تقلبورت) 2 
وها اودلا 
والوحه في قراءته على ما سمي فاعله: موافقته لقوله تعالى: ( اليه 


ر 


مَرَجِعُكمَ 0 > لوَإليّه المَصير04), ( ألا الى آله 


ص 


. وصح عو و 0 


تصير الامور 4 


و 


ڪل 


إليَنَا رَجِعُو Es‏ 


75١١ من مواضعها: سورة البقرة الأية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: إبراز المعان: ٠٠٠١/۲‏ اللآلى الفريدة: 584/7. 

(۳)- من مواضعها: سورة البقرة» الآية: 142 7. 

(4)- سورة آل غمران الآية: ١١۸‏ 

(ه)- سورة العنكبوت» الآأية: .7١‏ 

(7)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 217١‏ والحجة للفارسي: ٠٠٠/۲‏ والكشف: 2789/١‏ وشرح 
الحداية: ۱۹٦/۱‏ والموضح: .771/١‏ 

(۷)- سورة الأنعام» الآية: 25٠‏ ويونسء الآية: .٤‏ 

(۸)- من مواضعها: سورة المائدة, الآية: .٠۸‏ 

(9)- سورة الشورىء الاية: .٠٣‏ 

›»٠٠٠١/۲ والحجة للفارسي:‎ 2172١ سورة الأنبياء الآية: 247 وانظر: الحجة لابن زنحلة: ص‎ -)٠٠١( 
.771/١ والموضح:‎ ۱۹٦/۱ وشرح المداية:‎ 2789/١ والكشف:‎ 


شرح البيت رقم: اوه 


واعلم أن: ظ رّجع 4: يكون قاصراء ومتعدّياء قال الله تعالل: قان يَجَحَكَ 


E 4 7‏ ر تقر عمل 
اله إلى طَايفَة متهم 4 وقال تعالى: $ وَإِنِقِيلَ لكم أرَجِعُوأ فَارْجِعُوأ 4 
وقيل: هو معد وما ورد غير مذكور المفعول فمفعوله مقدّرء أي: «ارجعوا 
أنفسكمي» وهو بعيد. 
والقراءتان متقاربتان في المعئ» فإن الأمور إذا رَّحَعَت إلى الله فقد رُجَعَت» 


وإذا رحعت فقد رَجَعَت إليه تعالى7'). 


a rS a AM E :‏ 
وترجمة: (تقرجع) في الرتبة بعد ترجمة: (السلم)» وقبل ترجمة : (يقول 
الرسول)» نلك أت له استيفاء ترجمتها في بقية بيت ترجمة: (السلم), وتأنَى له 
فيها تر حجمة: (يقول) قدّمه عليها اختصاراء ثم أتى ببيت كامل مستوف لتقييد قراءة: 

چ کر اس ن 5 سر اس 69 
قوله: (وفي النَّاء فاضّمّم)» (في التّاء) متعلق ب(اضّمم)» وإنما عذاه ب(في)» 


وهو مُتَعَدٌ بنفسه؛ لأنه ضَمّنه معين: «أوقع فيها الضم كقوله: 9 وَأَصَلح لى فى 


جرد 


سک 1 
ذُركت 4“ أي : «أوقع الصلاح فيهم». 


.۸٣ سورة التوبة» الآية:‎ -)١١ 
< .۲۸ سورة النورء الآية:‎ -)۲( 
.50/7 انظر: اللآلئ الفريدة: 585/7» فتح الوصيد: 07/7/» والقرطي:‎ -)5( 
"ترجمة": سقطت من (ت).‎ -)٤( 
اللآلع الفريدة: ۸۹/۲ه.‎ - 
.589/7 انظر: اللآليع الفريدة:‎ -)١9( 


(۷)- سورة الأحقاف» الآية: .٠١‏ 


شرح البيت رقم: O۰۷‏ 


.)١( .6 3‏ 
وقول الآخر ': 
(وافتح الجيم) عطف للجملة الأمرية على مثلهاء إلا أن الأولى قدم معموها. 
قوله: (ترحع الأمور): يجوز فيه وجهان:- 
أحدههما: أنه مبتدأء والخبر: الجملة المتقدمة» والتقدير: «وترحع الأمور اضمم 
التاء منه» أو تأءه) وافتح ججيمه أو الجيم و فحذف العائد» أو عوض عنه 8ن 
والثابي: أنه حبر مدا مضمر» تعديره: رتل هذا التقييك: تر جع الو 
والفاء إما مزيدة وإما عاطفة على مُقَدَّر أي: رمنه فاضمم التاء». 
وتلق E OS‏ أن تكون كديرا ثانا" أو أن تكورن مما نف 
سيقت للثناء على هذه القراءة» و(تصًا): تمييزء أي: رعلا تصه وارتفع لصحته مععى 
00 
ورواية,' 
قوله:(وحيث تنزلا) يجوز فيه وجهان:- 


احرش“ أنه معطو ف على مقدر اص ررهناأ وحيث ی | 


۲۸٤/١ وشرح المفصل: ۳۹/۲ وخزانة الأدب:‎ 2771١ البيت: لذي الرمة» وهو في ديوانه: ص‎ -)١( 
: وشرح شعلة ص 258/8 وهو بتمامه‎ 
'وإن تعتذر بامحل من ذي ضُروعها على الضيف جرح في عراقيبها تصلي".‎ 
.۲۸۸ وشرح شعلة: ص‎ 750/7٠ انظر: إبراز المعاني:‎ -)۲( 
) في (ت): "أل عنه".‎ -)۳( 
.٥۸۹/۲ انظر: اللاليع الفريدة:‎ -)٤( 
.۲۸۸ وشرح شعلة: ص‎ ٠٠١/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)٥( 
.٥۸۹/۲ واللآلئ الفريدة:‎ ٠٠٠١/۲ انظر: فتح الوصيد: 05/7/اء وإبراز المعاني:‎ -)7( 
.۲۸۸ انظر هذا الوجه في: إبراز المعاني: 2705/7 وشرح شعلة: ص‎ -)۷( 


شرح البيت رقم: 0۰۸ 


ا .)١(.‏ ): ا : : ٠‏ ر ت 

والتابئ” : انه منصوب / بمقدر» أي: «افعل ذلك حيث تتزل»» وفاعل [۳ 4 /ب 
ل يعود ان لفظ ٠‏ (ترحع الامور) ¢ والمراد مرتحكرل: ررر ل٤‏ وألفه 
للاطلاق. 

۸- وإثمٌ كفيرٌ شاع بالفا ملفا وغيرهُما بالباء قطة اسه 

أحبر عمِّن رمز له بالشين المعجمة من: (شاع)» وهما الأحوان أنهما قرءا: 
« قل فيهمآ اثيٌ كير 4 بالثاء المثلثة» وقرأ غيرهما: ‏ كَبِيرٌ 4 بالباء امود 
ولا لم يكن الثاء ضدًا للباءء ولا العكس نص على قراءة الباقين» فقال: (وغيرهما 

وعخاف مين الاس الط فك كلا هن اكا رماوالا بكرف 
نقطّة من أسفلهاء وهذا في غاية الإيضاح والبيان“. 

قال أبو عبد الله: روقوله: (مثلئا) تقييد للثاء بكوها ذات ثلاث نقط؛ اعلا 
اتر عند عدم النقط بغيرها. 

قال: ثم احبر أن قراءة غيرهما بالباءء واحتاج إلى ما كمل به البيت فكمله 


05 


يما 
و 


يقع الإلباس». انتهى 
وف هذا نظر؛ لأنه إن عن عدم اللبس بالنسبة إلى اللفظ فاللفظ بالثاء لا يبس 
بغيرها كما م يلبس اللفظ بالباء الموحدة اللفظ بغيرهاء وإن عن عدم اللبس بالنسبة 


(١)-انظر‏ هذا الوجه في: اللآلى الفريدة: ؟585/7. 

(۲)- سورة البقرة» الآية: .7١9‏ 

()- انظر: اللآلئ الفريدة: 2530/7 وك الجعبري (خ): ٠٠٦‏ والسراج: ص .٠١۲‏ 
-)٤(‏ اللآلىئ الفريدة: ۹۰/۲ه. 


شرح البيت رقم: ٥٠۸‏ 


إلى الخط فممنو ع؛ لأن الخط في الثلاث بصورة واحدة أعين: «الباع» ورالتاع» ورالثاء» 
فكل من القيدين محتاج إليه» غير مستَعْىَ عنه. 

وا نياب الدين إلا ما ذكرت من أن كلاً من القيدين محتاج 
إليه» فتهقال: E‏ الثاء بقوله: (متلقا)» والباء بقوله: فة اشفا احترازا من 
التفيخيف 20 


والوحه في قراءة الثاء المثلثة: أن الخمر تَحْدّث معها آثام كثيرة: فة 
وهجر» و وارتكاب مناه» وعدم امتثال أوامر؛ فناسب ذلك أن يوصّف 


بالکثر ة2 . 


وفيه مناسبة أيضا لقوله: : « وَمُتَلفع للتاس » > والمتافع: جمع» والجمع 
یو صف بالكثرة0). 
. والوحه في قراءة الباء الموحلة: موافقته لما جاء على إثره من قوله: 


9 4 7 قد 
« وائمهمًا أَكَبَرٌ من نفّعهما 4 فإنه لم يختلف فيه أنه بالباء" '» ولموافقته في 


سر و ار 


المع لقوله تعالى: « نهم کان حوبا كبيرًا 4 ولقوله تعالى :9 رالد 
كَبَتيرَ الإثم والفر حش 4 وط كبير آلا نم 4 على القراءتين 


(1)- إبراز المعان: 57/7 

(۲)- "فحش” سقطت من (ت). 

(۳)- قاله مكي في: الكشف: ۲۹١/١‏ وانظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2177 والحجة للفارسي: .٠١ ٤/۲‏ 
(4)- انظر: شرح المداية: 2١51/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 75/أ» وتفسير القرطي: 71/7 
(5)- انظر: التبصرة: ص475» وإبراز المعاني: 50/7 7. 

.۲ سورة النساءء الآية:‎ -)١( 

(۷)- سورة الشورى» الآية: ل/الا» وسورة النجمء الآية: ۳۲. 

(۸)- قراءة حمزة والكسائي. انظر: السبعة: ص .58١‏ والتيسير: ص .٠١۸‏ 

(9)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2177 والحجة للفارسي: 2311/7 والكشف: 2757/١‏ وشرح 
الحداية: .١917/1‏ 


لاه 6 


شرح البيت رقم: /١٠ه‏ 


قال بعضهو”': رروكان من حق من قراً: 5 اثم كتير » بالثاء المثلغة أن يقراً: 
«ائمُهُمآ أكثر» الفلقة بصا وا قرا عبت الله بن رة 

وهذا غير لازم؛ لأنه قابل الإثم بالمنفعة» والمنفعة موحدة فناسب وصف الإثم 
بالكيرء وهو عظم ارم ولو وصفه بالكثرة لكان جمعا في المع فتفوت المشاكلة 
اقوله: ل من تَّفُعهِمًا 4 فإن افع مُْره ففيه / مقابلة مرد عرد ولو صف 
بالكثرة لكان فيه مقابلة جمع في المعئ مفرد””". 

وقال بعضهم: روالقراءتان متحدتان في المعين لأنه ما كبر فقد كثر» قاله أبو 
5 وغ 

وفيه نظر؛ لأن المراد بالكثرة تعدد الأفراد» فيكون جمعا في المعين, ولك ته 
ايك القرف الواسيل: ق القمة ان كر جره 

وقال بعضهو”؟: روحه قراءة الأحوين: إما باعتبار الآنمين من الشاربين 
والمقامرين» فإن لكل واحد منهم إا يخصّهء [وإما باعتبار ما يتَرَئّبِ على تعاطيها من 
توالي العقاب وتطتعيفه] 00 وإما باعتبار ما يرب على شربها نما يَصدر من شارا 


من الأقوال المسيئة» والأفعال القبيحة» وإما باعتبار من يزاولها من حين كوفا عتبا إلى 


.١١۳ هو: ابن زنحلة» انظر: الحجة- بتصرف يسير - : ص‎ -)١١ 

09)- قراءة شاةة:» انظرها في: مختصر الشواذ: ص ٠۲١‏ إعراب القراءات الشواذ: 47/١‏ 27 والبحر: 
۱۲ والحرر: ۱۷۱/۲ والكشاف: .479/١‏ 

(۳)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١77‏ والكشف: .797/١‏ 

) .٠٠٠١/۲ إبراز المعان:‎ -)٤( 

(5)- منهم السخاوي في: فتح الوصيد: ٠۷۰۸/۲‏ والأزهري في: معان القراءات: ص 235 والمذان في: 
الدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): /5/]. 

(1)- هو أبو حيان في البحر: .١517//7‏ 

(۷)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء والمثبت من: (ت). 


|]: "1 


شرح البيت رقم: مده 


أن شربت» فقد لَعَن البي يك الحم ولعن معها عشرة» بائعهاء ومبتاعها؛ فناسب 

وقال أبو البقاء: «الأحسن القراءة بالباء لأنه يقال: دام كبير وصغير» ويقال: 
في الفواحش ش العظام رالکائري» وفيما دول ذلك رالصغائ» وقد رئ بالا وهو جيد 
ق الع أن الكترة كروبو لكي "كير کا ان الصغير ر 


عو ثرو ماسم 


قال: و مهما 4 و« د E‏ عه م 4: مصدران مضافان لفاعلهماء وذلك أن 
الخمر والميسر سببان في الإثم» فهما فاعلان» ويجوز أن تكون الإضافة باعتبار أنهما 

۲ ) 
لھا 

قو له: كين" مبتدأء و(شاع) جملة فعلية حبر المبتدأء أي: رشاع بين أهل 
الرواية لصحته» يعي: أنه ليس بحامل فلا يشته»“. 

و(بالثاء) حال من فاعل: (شاع)) أي: «اشتهر ملتبسا بالثاع,» و(مثلثا) حال 
من: (الثاء). 

قوله: (وَغيرُهُمًا) يجوز أن يكون: مبتدأ محذوف الخبر» و(بالباء): متعلق بذلك 
الخبر ال والتقدير: زرو غير الأحوين يمرؤه بالباع). 
اك وقور م ت ارو عير ل ل سول الله 2 الله عليه لك لحر وَشَارِيَها 
وَساقيها اها وَمُتعَهَا وَعَاصِرَهَا وَمُعْمَصرَهَا وَحَاملهًا وَالمَحْمُولة إِليْ". 
أخخر جه أبو داود قي سننه عن ابن عمر ينه » كتاب الأشرية. رقم: ))5١85(‏ والترمذي عن أنس بن مالك 
فد كتاب البيوع» رقم: ))١75١5(‏ وأحمد في مسنده» عن ابن عباس اف رقم »)۲۷٤۷(‏ والبيهقي في 
السثرن الكبرى: رقم: (۰۹)› والطبران ق الأو سط: رقم: )"7 <(YA1‏ والحاكم 2 الملسعدرك: ا 
عن ابن عباس اه وقال: "هذا حديث صحيح الإإسنادء وشاهده حديث عبد الله ابن عمر . 
(۲)- التبيان -بتصرف يسير-: 54 .١‏ وانظر: فتح الوصيد: 704/7 وإعراب القرآن للنحاس: .١١١/١‏ 
()- هذا الضبط - (كثيرٌ)- تفرد به السمين» والمشهور في.النسخ المتداولة» وقي شروح الشاطبية: (كبير)» 
وقد ضبطت البيت في البداية وا اليل و 


(5)- انظر: فتح الوصيد: ۷.۷/۲» وكتر الجعبري (خ): ٠٠٠١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
ل 


شرح البيت رقم: °۰۸ 








ويحجوز أن يكون نفس: (بالباء) الخبر على تقدير: «وغيرهما ملتبسين بالباى» 
وإذا التبس ها فقد قرأ يما”". 

ويحوز أن يكون: (غيرهما) فاعل فعل مقدر يتعلق به الحار أيضاء والتقدير: 
رروقراً غيرهما ذلك بالباء مكان الثاء المثلئةق)7"©. 

قوله: (نقطة) يجوز أن تقرأ مرفوعة ومنصوبة» فإن قرئت مرفوعة وهو المشهور 
بين الطلبة كان فيها وجهان:- 

أحدها: أا حبر مبتدأ مضمر على حذف مضاف أي: رهى ذات نقطة» 
نم ذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه في الإاعراب على حد: 
« وسل آَلقَدَيَةَ 4 وإنها احتجنا إلى تقدير المضاف؛ لأن الباء ليست نفس 
النقطة. 

والهاى”: أا مبتدأ والخبر 5 والتقدير: رها نقطة»» وهذا الجار لا 
مع مبتد ئه ق موصع نصب على الحال من: (الباء)» وعلى هلدا فيجوز ان يكون الجار 
وحذده صو الال و(نقطة): فاعل به وهو أولى عندهم من وفوع االجملة حال 


وكون: (نقطة): مبتدأ» وخبرها / مضمراء وفاعله بالجار المقدر أولى من إعرابما حبر [44/ب] 


.۲۸۸ انظر: كز الجعبري (خ): 2755 وشرح شعلة: ص‎ -)١( 

(۲)- في (ت): "بالباء الموحدة . 

9)- انظر: إبراز المعاي: 2755/7 واللالى الفريدة: ؟/90م وكتر التعبري (خ): 5ه 7. 

(1)- انظر هذا الوحه في: إبراز المعاني: 2357/7 واللآلىئ الفريدة: 2550/7 وك الجعبري (خ): ٠٠٠٠‏ 
وشرح شعلة: ص ۲۸۸. 

.755/9 سورة يوسفء الآية: 87» وانظر: البحر: 7757/6 والمحرر:‎ -)٥( 

()- انظر هذا الوحه في: إبراز المعاني: 2755/7 وكتر الجعبري (خ): 705. 


OE 


شرح البيت رقم: o۸‏ 





وإن قرئت منصوبة: فنصبها على الحال من: (الباء)» ولا بد جد من 
حَذف مضاف» أي: رذات نقطة» ونا احتحنا إلى تقدير المضاف لشيئين:- 


أحدها: أن الباء ليست النقطة. 

والغاي: أن النقطة ليست مشتقة» والحال لا بد أن تكون مشتقة» أو مؤولة 
با لمشتق. 

قوله: (اسفل) ظرف مكان لأنه نقيض رفوق»» وأحو ررتحت». 

قال أبو عبد الله : «وهو قي موضع الصفة لرنقطة». 

وفيه نظر من حيث أنه ظرف مقطوع عن الإضافة» والمقطوع عن الإضافة لا 
يقع صفةء ولا خبرأء ولا حالأء:ولا صلة» وإن كان بعضهم" قد جعل قوله: ©« ومن 
َيل ما فَوَطُْمٌ في يُوسُّفٌ 04): مبتدأ وخواً. 


فإن قلت: لو كان مقطوعا عن الإضافة لبي على الضّم قياسا على نظائره 
نحو : ررفوق) ورخت2» وهذا كما رات منصوب؟. 


د 


فالجواب: أنه إنما يبتى إذا نوي المضاف إليهء أما إذا لم ينو البتة فإنه 


بو ت وا 


.755 انظر: إبراز المعان: 2555/7 وكتر الجعبري (خ):‎ -)١( 

(؟)- اللآلئ الفريدة: ؟530/7» وقاله: الجعبري كذلك في كتره: (خ) .٠٠٠١‏ 

()- هو الزخشري في الكشاف: 2217/7 وانظر: إعراب القرآن للتحاس: 2537/7 والفريد قي إعراب 
القرآن الحيد: ۹١/۳‏ . 

(4)- سورة يوسف» الآية: .8٠١‏ < 

(ه)- انظر: أوضح المسالك: ١41/7‏ وشرح الأشموني: ۰۱٦۹/۲‏ وشرح التصريح: ۷۱۹/١‏ وشرح 
شدذور الذهب: ص .١78‏ 

(9)- البيت: بسلا نسبة في: أوضح المسالك: 1٤١/١‏ وشرح الأشموني: ۹/۲٦۱ء‏ وشرح التصريح: 
١ء‏ والدرر اللوامع: »447/١‏ وشرح شذور الذهب: ص ۱۳۸ واللسان: مادة "بعد" ١١/۲١‏ 


شرح البيت رقم: 8مه 








وحن فتلا الأسند اند حفية فما شَرِبُوا بدا على لَذَة جما 
وقول الآخر” 
فسّاغ لي الراب وکت قلا اكاد أص بالماء القراح 
بت 507 ورقيلام ل لم ينو هما مضاف إليه» وفي المسألة كلام أتقنته 
في غير هذا الموضو ع7" 
م (أمقل) قد يكون: وَصفاً على أنه أفعل تفضيل نحو قوله تعالى : « أَسَفَل 
مَفلينَ 4 ولا يليق معناه هنا إذ ليس المفضول هنا مراد قطعا لا جرم أن من 


أعريما: حالاً غلط. 


4 - فل العفو للتصري رفع وبغدة ‏ لأغتتكم بالْخُلْف أَحْمَدُ سَهّاا 
أمر أن يُقرا قوله تعالى: $ وَيَسَكَلُوتَكَ مَاذا يُسَفِقُونَ قل ال يم 


ر بر 


برّفع: 9 اَلْعَفَّوْ) لأي عمرو البصري» فستعين لغيره تَصبية. 





د ومادة: "خفا" 11/0 والشاهد فيه: "بَعْدا" حيث وردت منوّنة منصوبة على الظرفية لانقطاعها عن 
ا د 

2159/٠ وبلا نسبة في: شرح لمفصل: 288/4 وأوضح المسالك: ۰۱۳۹/۳ وشرح الأشموني:‎ ١ 
واللسان: مادة "حمم" 2574/4 والشاهد فيه:‎ 2١78 وشرح ابن عقيل: 253/7 وشرح شذور الذهب: ص‎ 
"قبلا" حيث قطعت عن الإضافة فلم يُنُو لفظ المضاف إليه ولا معناه» ولذلك أعرب منونا.‎ 

.۹۹/۱ انظر: الدر المصون:‎ -)١( 

(۳)- سورة التين» الآية: ه. 


(1)- سورة البقرة» الآية: .۲٠۹‏ 


شرح البيت رقم: ۹د 


ج 
ثم أخبر عن أحمد - وهو البزي - أنه يسَهل همزة: ١‏ لأَحَنَتَكمَ 4 من قول 


لسر 


تعالى: « ولو شَآءَ آل أَعَتَيَكةَ 4 بخلاف عنه في ذلك. 


ومعن تسهيلها: أن تُسَهل بين بين» أي: بينها وبين الألف”") إذ لا يليق 
بتسهيلها غير ذلك» ولذلك ل ينبه الناظم عليه؛ لظهوره فتعين لغيره تحقيقها”". 


والوحه في قراءة أبي عمرو: أن يكون حعل: ا ما : مبتدأء وهي اسم 
استفهام» وظ ذا 4: مَوْصُولاء ععن: رالذي»» وإن كان في الأصل اسم إشَارة» 
وط يُنفقُونَ 4 صلنه» والعائد مُقدّر لاستكمال الشروط والتقدير: «أي شيء الذي 


يتفقوني؟ ا رد ذلك فالأحسن أن فى و راه رفوع مطابقة بين الجواب 
واھ ا ا ۴ ل20 بم وه ل مر 59 
والسؤال» فير تمع : 3 العفو 4 على انه حبر مبتدا مصمر تعذليره: «المثفق الف 


ول[ العفو 4 / المراد به: «السهّل من قوله": [ler]‏ 


عذي العو مي ٿستدڪي مودي ولا نطقي في سسورتي حين أعَضبُ 


أي: المتفق الْمتَيّسر. 


٠١ سورة البقرة الآية:‎ -)١( 

.77 والإضاءة في أصول القراءة: ص‎ ٠٠١٦/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)١( 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: 2357/7 واللآلئ الفريدة: ۹۱/۲ه. 

-)٤(‏ انظر: الحجة لابن خالويه: ص 47» والحجة للفارسي: 714/7 وشرح المداية: ١917/١‏ وكشف 
الملشكلات: 2587/١‏ ومعاي الأخفش: »۳٦۷/١‏ ومعان الزحاج: 27817/١‏ ومشكل إعراب القرآن: 
۱ : والتبيان: .١59/١‏ ظ 

(5)- انظر: تفسير الطبري: »577/١‏ والبحر: 2١58/7‏ والقرطي: 55/7» ومجحاز القرآن: »/7/١‏ ومعان 
القرآن للنحاس: .٠۷١/١‏ 

(99)- البيست: بلا نسبة في: اللسان: مادة "عفا" 2517/١١‏ والبحر: ۱٦۸/۲‏ والكشاف: 2479/١‏ 
والقرطبي: ٠٥/۳‏ . 


شرح البيت رقم: ٥٠۹‏ 


ومثل ذلك رالبدل» فإنه يُظهِر حال رماذاي» ومنه قول الشاع (: 
CNY‏ اهنب E‏ 
ةق قزاءة ا ان مادا 4 كله انها واتعدا کا علي 
معن الاستفهام على اسم الإشارة» فصارا كأنهما امم واحدٌ فيكون: مفعولا مُقَدَماء 


تعديره: راي شىء ينفمول)) و تعليكه و اجب لن له صدر الكلام د أو نقول: 3 ف 4 


مفعولء وط ذا 6: زائد مُلْمَى - وعلى التقديرين فالأَحْسَّن في جوابه أن يطابقه في 
الإإعراب» فلذلك جاء ey‏ 

وقد امع على النصب في قوله تعالى: ظ ماد أَنرَلَ ركم قَالوأ خَيْرًا °4 
وعلى الرفع في قوله تعالى: <قَالأ أُسَنطِير الأولينت 204 وما ذكرناه من مطابقة 


الجواب للسؤال في الإعراب هو الأحسن. 


-)١١‏ البيت: منسوب للبيد بن ربيعة في: الكتاب: 417/7» والجئ الداني: ص 2779 وشرح أبيات 
سسيبويه: 44/7» وشرح التصريح: ٦٤/١‏ واللسان: مادة "نحب" 2707/14 ومغي اللبيب: )5177/١‏ 
والبحر: 2١58/7‏ وفتح الوصيد: 7٠١١/7‏ والحجة للفارسي: 2515/7 وكنز الجعبري (خ): 2701 وبلا 
نسبة في: شرح المفصل: 2١59/7‏ وأوضح المسالك: 2١44/١‏ وشرح الأشموني: 2١45/١‏ ورصف البان: 
ص ۱۸۸ . 

والشاهد فيه: "ماذا يُحَاول" حيث استعمل "ذا" موصولة معن "الذي" والذي أظهر ذلك البدل في قوله: 
البنحية 1 كا ار ل ك لقي ها ادل رعا طا شكال منه رو ا ا و فيكرية 
التقدير: "ما الذي يحاوله"؟ فأبدل فقال: "الذي يحاوله نحبُ فيقضى"» ولو ركب الشاعر "ذا" مع "ما" 
وصبرهما كلمة واحدة لكان موقع الكلمة مفعولاً به» » انظر: الكتاب: 2411/7 وأوضح المسالك: 
٠٤/١‏ والحجة للفارسي: .5١9/7‏ 

(۲)- انظر: الحجة للفارسي: 27١4/7‏ وشرح الحداية: 34/١‏ وكشف المشكلات: 2581/١‏ ومعان 
الأحفش: »7177/١‏ ومعان الزحاج: 2781/١‏ ومشكل إعراب القرآن: 2١77/١‏ والتبيان: .٠٤۹/۱‏ 
(۳)- سورة النحلء الآية: .٠١‏ 

-)٤(‏ سورة النحلء الآية: 4 7» وسورة الفرقان» الآية: ه» وانظر: الكتاب: 418/7» وإعراب القرآن 
للنحاس: 2759/7 والفريد في إعراب القرآن المجيد: ۲۲۲/۳. 


شرح البيت رقم: 0۹ 


ويجوز أن لا يتطابقا فيجوز أن يُجَعل في قراءة أبي عمرو أن يكون: « ماذا »4 


كله اسما واحداء وق قراءة غيره أن يجعلا اسمين: مبتدأ و 
وفي: ظ ماذا » حلاف كثير» و تقدیرات منتشرة ذكرثها مستوفاة في غير 
هذا الكتاب عند قوله تعالى: 8 مادا أَرَادَ اله له بهذا مَكَلرُ 04"©. 


الاب وقد فيل له : 00 1 صحت؟ فأجاب: برصالح» بالرقع: أي : أنا صالحء 


ع 


ولو طابق لقال: ا بالنصب» اي: ررأصبيحت صَالحا”". 


2357 ع 
وقيل رۇ ب 7 ). : كيف أصبحت؟ فقال: : «خخير عافاك الل رربخیر»: حبر حبرء» أاي: 


على خير») أو «لخير»» فحذف حرف الجرء وا أبقى عمله فلم يطابق. 


واخ ق سا البري هة (لاعمتكم 4 وإن كان ليس من أصله 
تخفيف الهمزة م جعا نال gege‏ 


ا 


ووس 


ين اللفووو رن تناه رو 
والوجه في تحقيقها: الإتيان ما على أصلها وأا لم تجامع غيرها فتستقل. 


.١59/7 والبحر:‎ ٤۱۸/۲ انظر: الكتاب:‎ -)١١ 

9؟)- سورة البقرة» الآية: 273 انظر: الدر المصون: .770/١‏ 

(۳)- انظر: الكتاب: 4۱۸/۲» ومعان الأخفش: ۱ وفتح الوصيد: 7/١٠لاء‏ وكتر الجعبري (خ): 
۷ 

(©8)-<-هوة رؤية بن عبد الله العجاج» سبقت ترجمته ص 9۳۸ . 

(0)- انظر: معان القراءات: ۷۷» والكشف: .۸۰/١‏ 

(1)- انظر: إبراز المعاني: 2707/17 وشرح شعلة: ص 784. 

(۷)- انظر: معان القراءات: /الا» والكشف: .80/١‏ 


ه كه 


شرح البيت رقم: وه 





وأشعنان جنا تلق اللذكون ال ماروا ابن ااب راو ا عه من 
٤ (TT). 9‏ ا 5 
التسهيل» وإلى ما رواه ابن هارون“ والخزاعي”' عنه من التحقيق» والتحقيق هو 
المشهور جريا على أصله المعروف» وطريقه المألوف7“. 
عه وو كي لوك 3 
و(رفع). حبره على حل ف مضاف») اي: دق رفع»” ُ. 


و(للبّصضري) متعلق عقدر» أي: رأعي للبصري»» فجيء به بياناء ويجوز أن 
يتعلق عحذوف على أنه حال من: (رَفعٌ) لأنه في الأصل صفة له فلمًا قدم صب 
حالاء أي : ردقي حال کونه معرب للبصري». 


-)١(‏ هو: أبو على الحسن بن الحباب بن مخلد البغدادي الدقاق» المقرئ» الإمام من حذاق أهل الأداىء 
مشهور» ثقة» ضابط» عرض على البزي» ومحمد الأغاطي» وأحذ عنه ابن حاهد» وأبو بكر النقاش» 
ت: ١.*«ه.‏ انظر: معرفة القراء: ٤٥١/١‏ وغاية النهاية: .۲٠۹/۱‏ 

(۲)- هو: محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين الربعي المكي المقرئ» الإمام» جليل ضابط» مؤذن المسجد 
الحرامء قرأ على البزي» وعرض على قنبل» وقرأ عليه محمد بن الصباح» وأبو بكر النقاش» ت: 1914ه. 
انظر: معرفة القراء: 54/١‏ 5 4» وغاية النهاية: ۹۹/۲ . 

(0)- هو: أبو بكر محمد بن هارون بن نافع بن قريش» الإمام المقرئ» ضابط» مشهور» أخذ عن رويس» 
ووردان بن إبراهيم» وروى عنه أحمد اليقطي» وأبو بكر النقاش» ت: ٠١‏ اه. معرفة القراء: 2517/7 
وغاية النهاية: 77/1/7. 

(4)- هو: أبو محمد إسحاق بن أحمد بن إسحاق بن نافع الخزاعي» الإمام المكي» مقرئ المسجد الحرام» قرأ 
على البزي» وابن فليح» وحدث عن محمد بن ييى العدن» وأبي الوليد محمد بن عبد الله الأزرق» كان ثقة 
حجة» ت: 8. اه. انظر: معرفة القراء: 246٠/١‏ وغاية النهاية: ٠١٠١/١‏ . 

(ه)- انظر: الإقناع: ۲ والاتحاف: 2478/١‏ وقال ابن الجزري: "والوجهان صحيحان عن البزي" 
النشر: 033/١‏ ولم يذكر الداني في: التيسير سوى وجه التسهيل. انظر التيسير: ص 258 لكن في جامع 
البيان له: ص 2١74‏ ذكر الوجهين فقال: "وبذلك قرأت -يقصد التسهيل- في رواية البزي من طريق أبي 
ربيعة وحده» وقرأت من طريق غيره عنه بتحقيق الهمزة . 

(5)- انظر: إبراز المعاني: 2757/7 واللآلئ الفريدة: »٥۹۲/۲‏ وشرح شعلة: ص ۲۸۹. 


(۷)- في (ت): "معزوا". 


شرح البيت رقم: 8 


0 م م ه رم . 004 في راع رس تس 9 
/ ويجوز أن يكون: (للبصري) حبرا مقدماء و(رفع) مبتدأ مؤخراء والجملة خير [م؛/ب] 
الأول» والتقدير: «للبَبصري فيه رفع,» فحذف العائد للعلم به» ويجوز أن يكون: 
(رَفعٌ) فاعلا بمذا الجار» والعائد مُعَدّر أيضا. 
قوله: (وبَعدة) متعلق بمقدّرء و(لأعنتكم) مبتدأء ورأَحَمَد) مبتدأ ثان» 
ورسهل) حر الثاني» والجملة حير الأول» والعائد ار تعديره: رلفظ لأعنتكم 


ع 


أَحْمَدُ سَهلّمم» أي: سَهّل همزه فَعَل ذلك بعده» أي: بعد (قل العفى'. 

ووز أن يكون: (ِبَعْدَهُ) حبرا مقدماء و(لأَعْنتَكم) مبتدا مرا و(أَحْمَد 
ل جا اس من اک الارن ورات کال ی 
ا E‏ 

أرب أبو عبد الله: (لأَعْتَتَكم): مفعولا مُقَدَمَا ل(سهلا)» و(بالخلف): 
NR LP EE‏ لي را مدر اا 
وحم مبتدأء و(سَّهّل) خبره””» فقدّم المعمول حيث لا يتقدم العامل» والبصريون 
لا مجيزونه» وهذا داه في هذا الكتاب» وهو معذور لظهور المع مع ذلك لولا 
الخروج من الصناعة. 
وما خسن ما وافقه لفظ: ر«التّسْهيل» بالنسبة لاحم فإن شريعة تبينا 8 


سهلة سَمحة» وألف: (سهل) للاطلاق. 


(۱)- انظر: شرح شعلة: ص ۲۸۹. 
(۲)- انظر: كتر الجعبري (خ): 01 7. 
(۳)- انظر: اللآلئ الفريدة: 957/7ه. 


شرح اللبت رقم: ۰ 0۹ 








٠‏ - ويَطْهُرْن في الطاء السكون وهاه يضم وخفا إذ سَمَا كيف عُوّلا 
ع سََ م 5 1١١‏ 5 ر ص 
كيف عولا)» وهم نافع» وأبو عمرو» وابن عامر» وحفص» أنهم قرءوا قوله تعالى: 
صل 
ر ك ر2 وي > (١‏ ر اس ٠. ٠ 8 5 EE‏ 06 
لحتل يطهرن 4 تک الطاى و 
الطاءء واهاء مثقلتينء أما فح الطاء فلأنه قيّدَها بالسّكونء وضدّ السّكون الحركة 
المطلقة» والحركة المطلقة هي الف وأما فَنْحّ الحاء فلأنه قيّدها بالضَّمء والضّم المطلق 
ضِده الفتب". ۰ 
1 عل 5 ا 
ا 2 کے > , ا N E‏ 
والوجه ي قراءة: ۾ يطهرن 4 عد دون الطاى وصم الهاء: أنه مسشسنی و 
«الطهُري. و«الطهئرع:عبارة عن انقطاع الدّم“ وهو المراد هاهنا سواء اشتّرط معه 
الاغتسال كما عند الشافعى“» ومالك أم لم يُشْتّرط كما عند أبي حنيفة29) فإن 
اشتّرط - وهو الظاهر - فالتقدير: «ولا تقربوهن حى يُطهرن» ويتطهرن فإذا تطهرن» 
أي : حى ينقطع دَمهن, ويعتسلن فإذا اغتسلن» كما تقول: «زيد لا تكرم زيدا حى 


. في (ت): "المهملتين‎ -)١( 

(۲)-سورة البقرة» الآية: ۲۲۲. 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: 2355/7 376001 وشرح شعلة: ص ۲۹۰. 

(4)- انظر: تفسير الطبري: 4517/7» والقرطي: 441/7 والكشاف: .5754/١‏ 

(ه)- انظر: الحاوي الكبير في فقه الإمام الشافعي للماوردي: »۳۱۸/١‏ ومغين المحتاج للشربيئ: .٠١١/١‏ 
(19)- انظر: مدونة سحنون: »47/١‏ وتفسير القرطي: 41/7. 

وهذا قول أكثر أهل العلم قال ابن قدامة: "قال ابن المنذر: هذا كالإجماع منهم» وقال أحمد بن محمد 
الْرُوذَيٌ: لا أعلم في هذا اختلافاء ثم قال ابن قدامه: ووطء الحائض قبل الغسل حرام. انظر: المغئ لابن 
قدامه: ٤۱۹/۱‏ . 

(۷)- انظر: البناية في شرح المداية للعي: ٠٠٠۲/١‏ والس الس ي £ 

وأبو حنيفة هو: النعمان بن ثابت بن زوطا التميمي مولاهم الكوفي, الإمام» فقيه العراق» وأحد الأئمة 
الأربعة عند أهل السنة» كان إماماء ورتا الما د حدّث عن عطاءء» وعبد الرحمن بن هرمز» وخحلق 
كثير» وحذث عنه وکیع» ويزيد بن هارون» وغيرهم» قال ابن المبارك: "أبو حنيفة أفقه الناس". وقال 
الشافعي : "الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة". ت: ٠٠١ه..‏ انظر: تذكرة الحفاظ: .١75/1١‏ 


شرح الست رقم: SE‏ 


يأتيك» فإذا جَلّس فأكرمثم» أي: رفإذا أتاك وحلس فأكرمم» وإن لم يشرط فلا 


حاجة إلى تمعدير 0 


وحمل: ريتطهرن, على: ويطهرن»» وحعل ععنأه) وهو مکی تفسير الحسن 
لكف 


والوحه في: « يَطْهّرْ 4 بالتشديد: / حَمله على قوله: ظ قَاذا تَظهرّنَ 4 [م40/] 
وا هو الاغتسال يه 


وقال ابن عطية: رركل واحدة من القراءتين يحتمل أن يراد با الاغتسال بالماى 
وأن تاد يما انقطاع الدم». 


ع 


والظاهر أن كل قراءة ها معي يَخْصّهاء فقراءة التخفيف: تدل على أنه لَهُ أن 
يقَرَبّها إذا انقطع الدم لأكثر مدة الحيض» أو لأقله إذا مَضَّى عليها وقتُ صلاة وإن 
ل تخت ظ 00 / 


-)١(‏ انظر: معان القراءات: ص 275 الحجة لابن خالويه: ص 47» وشرح الهداية: ۹۸/١‏ والكشف: 
»۲۹٤--۱‏ وكشف المشكلات: ۲۸۲/۱. 

.٠۲۲/۲ أي: الحسن البصري» انظر: البحر: 217/7 والحجة للفارسي:‎ -)١( 

(۳)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 47» والكشف: 797/١‏ وشرح المداية: .٠۹۸/۱‏ 

(1)- انظر: تفسير الطبري: 457/7» والقرطي: 41/7» والكشاف: »474/١‏ ومفردات الراغب: 
ا ) 

(ه)- المحرر: ۱۸۱/۲. 

(5)- في: الأصل: "وقت وصلاة' والمثبت من (ت). 

(۷)- وهذا مذهب أبي حنيفة» انظر: البناية في شرح اذاي ايى 631/9 والمبسوط لسر دى 0/9 
وتفسير القرطي: ۹۲/۳ . 


شرح البيت رقم: 01١‏ 


و 


وقراءة التشديد: تدل على أنه ليس له قرباتُها إذا انقطع دمها حى تغتسل» أو 
عضي عليها وقت صلاة20. 

قالوا: وهذا نظير ما فعله الشافعي في قرَاءَنّي: « وَأْيَجُلكُمَ 4" بالنتصب 
والخفض حيث حمل النصب على عمل الرجلين لمن ليس عليه حف وحَمَّل 
ا لخفض على لابسيّ الخفاف". 

وقد رجح الطبري قراءة التشديد» قال: «لأنها .معن: يغتسلن - واستدل 
يإ ماع الجميع على تحريم قربان الرحل امرأته بعد انقطاع الدم حى تَطْهُر - قال: 
را اشلاف نق ال غا هر هل هو الل أو الوضوءه أو غل 'الفزج قط © 

ظ قال ابن عطية: ر وكل واحدة من القراءتين ٠٠٠‏ - فذكر ما قلمته عنه - ثم 

قال: وما ذهب إليه الطبري من أن قراءة التشديد مضمنها الاغتسال» وقراءة التخفيف 
مُضَمّنُها انقطاع الدم: غير لازم» وكذلك ادعاؤه الإجماع». انتهى' 2. 

إلا أن في كلام ان غد ف م حت أله لزم التكرار» لأنه قال: ريحتمل 
أن يراد بكل القراءتين الاغتسال بالماء» أو انقطاع الدم,. 

وقد رَجّح الفارسي قراءة التخفيف بأنها من الثلاثي المضاد لرطمَّث»» وهو 
ثلاثي» والشيء يحمل على نقيضه؛ كما يُحَمل على نظيره . 


.5715/١ انظر: القرطي: 4۲/۳ والكشاف:‎ -)١( 
." سورة المائدة» الأية:‎ -)۲( 

(۳)- قاله الفاسي في: اللآلئ الفريدة: 97/7 5. 
-)٤(‏ جامع البيان للطبري: ٤1۲/۲‏ . 

. ۱۸۱/۲ المحرر:‎ -)٥( 

(0)- انظر: الحجة: ۳۲۲/۲. 


OV. 


شرح الت رقم: ذه 


و أصل ( يَطُّهرْن 4 بالتشيديك: ا ل 5 التاء ٤‏ الطاء بعد إبدالا: 
طاء لتقارها» وقد مضى تفسير التقارب في الإدغاء. 

وقال أبو شامة: ,رومعيئ كلمات الرمز: أن هذه القراءة كيف ما عوّل في 
تاو يلها في سامية رفيعة محتملة للأمرين: الاغتسال» أو انقطاع الدم» والقراءة 
الأحرى ظاهرة في إرادة الاغتسال. 

9 قال: ا 0" فتعين حمل القراءة الأخرى على هذا المعئ أيضاء 
وفي الحديث الصحيح عن مار ا يا 
تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضي عليك الماء فتطهرين»”" 

وي رواية: «فإذا أنت قد طهر ت» قال: فيكون قوله: ١‏ حت ہی re‏ 4 
لا الح اه 

يعي أن مع كون قراءة التخفيف محتملة الأمرين: الغسل» أو انقطاع الدم 
فالحمّل على معن الاغتسال متعين؛ لأن قراءة / التشديد ظاهرة في الاغتسال 
عر افق القر اوناع ع تسعد ل تلاك اديه ا لخر .ارق ھن 

أحدهما: أنه إذا جعل : 0 e‏ بالتخفيف .معيئ: ريغتسلن)؛ لأحل 
القراءة الأخرى لزمه ما أورده بعض الناس من لزوم التكرار» إذ يصير التقدير: «ولا 


. ٤٦٠/١ والفريد في إعراب القرآن المحيد:‎ 2١57/9 انظر: اللسان: مادة "طهر"‎ -)١( 

(۲)- تقدم في أول EE‏ اا ان اا و ل »> انظر : العقد النضيد: 
۰٤۷۲-۲‏ ت: أيكن سويد. 

(۳(- الحديث: أخحرجه مسلم» كتاب الحخيض» رقم: »)٤۹۷(‏ والنسائي» كتاب الطهارة. رقم: ))511١(‏ 
وأبو داود» كتاب الطهارة» رقم: »)5١5(‏ وابن ماجة» كتاب الطهارة وسننهاء رقم: »)٥۹١(‏ وكلهم عن 
عن أم سلمة رضي الله عنها. : 

-)٤(‏ هي رواية: أبي داود» كتاب الطهارة» رقم: »)۲٠۹(‏ وابن ماجة» كتاب الطهارة وسننهاء رقم: 
(656). 

.o¥/Y : إبراز المعان‎ -)٥( 


ب/٤۳۸[‎ 


شرح البيت رقم: 01١‏ 








تفسريومة حن يسان فاا اسان فلا تفيل اة الشرطية مع زاقدا لاف :ما 
إذا حَمَّلنا الأولى على الانقطاع صار لقوله: <إ فّاذا تَطِهرَّنَ 4 أي: اغتسلن فائدة 


بجحديده. 


والثابيئ: قوله: رفتعين حمل القراءة الأخرى على هذا المعن٠ »٠ ٠‏ كيف يتعين 
حَمُلها عليه» وهو قد نص على أنه ظاهر في قراءة التثقيل» والظاهر غير متعين» بل 
يجوز حلافه؟. 

وإغما يقال: يتعين في التص لا في الظاهر؛ إذ يجوز مخالفة الظاهر بقراءتين» 
فإصلاح العبارة أن يقول: فالأولى حمل القراءة الأحرى» ومراده بالقراءة الأخرى 
قراءه التخفيف» وأما الحديث ث فليس فيه دلالة لإحدى القراءتين ؛ لأن معناه كيفية 
العْسّل كذاء ولا نزاع في ذلك. 

قو له: (ويَطهرن) مبتدأء و(فى 1 نحبره» e‏ فاعل به» والعائد 

E. : r‏ يس ع ورب 

ويجوز أن يكون: (فى الطاء) حبرا مقدماء و(السكون) مبتدأ مؤخرء والحملة 

1 امس فق 6 ور 1 م و ود رء 

قو_له: (وهاؤه) مبتدا» و(یصم) حبره» والضمير يعود على: (يطهرن). ويمرا: 
(يضم) و(نضم) بالياء والتاء؛ لأن حرو ف التهجي تذکر» ۇث باعتبار اللفظ تارة. 

قوله: (وَتفا)) الألف ضمير الطاءء والحاءء أي: رلم يثقلا بالإذغام,» وم 
سكنت الطاء لزم تخفيفها إذ لا يتصوّر ار ممكونها مشا r e‏ 
-)١(‏ في الأصل: "لقراءة"» والمثبت من (ت). 
-)١(‏ انظر: اللآلى الفريدة: 537/١‏ وكتر الجعبري (خ): ۳٥۷‏ وشرح شعلة: ص ۲۸۹. 


()- انظر: اللآلى الفريدة: 2597/7 وك الجعبري (خ): 017 1. 
(5)- انظر: السراج: ص 2١57‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 9١/أ.‏ 


شرح البيت رقم: ١‏ 








قوله: (إذَ سَّم): (إذ)“ ظرف ل(ختفا)» والجملة بعده في محل حفض 
بالإأضافة ع ® ف رقت سو أ ارتفاعه» وفاعل: (سما): ضمير يعود 
على : (يَطهُرن): أي: «حين ارتفع شان يطهران»؛ لوضوح معتاه. 

وسور أن يعود الضمير على التخفيف المدلول عليه» ب(خفا)» أ : «ارتفع 
شأن التخفيف لوضوح دلالته على المعنيين المذكورين». 

ولا يجوز أن بعسود عسلى: (الطاء واهاء)؛ لأنه مفرد فكان يلزم أن يقول: 
«سموا»» و م يعد ضمير المفرد على المثى إلا في ضرورة كقوله": 

إن شرح الشَباب والشعر الأمنوّد مالم بحاص كان حُتُوئًا. 
: 

أو بتأويل؛ كقوله تعالى: 9 والله ورسولهة أحق أن يرّضوه 4 فلك أن 

تعتقد في البيت مثل ذلك. و الله أعلم. 


أ 


قوله: ليتق عو كقوله: (كيف رَتلا) وقد تعدم إعر ايو وأن فيه 
وحهين» وتفسير معناه كما قال أبو شامة: رأن / هذه القراءة كيف ما عول في [44/] 


o : 3‏ 21 
ناويلها فهي سامية رفيعة»” : 


-)١١‏ "إذ" سقطت من (ت). 
(۲)- كز الجعبري (خ): /701. 
(۳)- البيت: تقدم تخريجه ص 751 . 
()- سورة التوبة» الآية: 257 أي: أن الضمير عائد على المثن بلفظ الواحد بتأويل» أي: بتأويل لفظ: 
"المذكور"» فيكون التقدير: "أحق ذلك المذكور أن وك وف الآية تقديرات أخر. انظر: إعراب القرآن 
للنحاس: 2١55/7‏ والفريد في إعراب القرآن المجيد: 4865/7» والدر المصون: 75/5. 
-)٥(‏ تقدم في ص 455» عند شرحه للبيت رقم »)٤۹٤(‏ وهو: 
(وَحَيْثْ ای خُطُوات الطاء سَاكن وقل صم عن رَاهد كيف رئلا). 
(1)- إبراز المعاني: 201/7 وانظر: فتح الوصيد: .۷٠١/۲‏ 


شرح البيت رقم: AB‏ 


وف قوله: (سمّا) ثنّاء على التخفيف”"2) وف قوله: (كيّف غوّلا) عليه تنبيه 
ع أن سب اشير وح انقدلال ال ن على جا وا يتياه 


)1( 
ا 


ص OE‏ وا ET‏ ت يھ س ت E‏ 
۱ - وَضم يَخَافا فار والكل أدغموا تضارر وضم الراء حق وذو جلا 


ع سََ 5 2 ۶ م ت م م معت 
احبر عمن رمز له بالفاء من: (فاز)» وهو ححهزة» أنه ضم الياء من: 8 افا 4 


٤ 
1 


في قوله تعالى: 9 الا 


210 
ا 


حصذ 
ن افا ال قيمًا حُدُودَ آل 4 فتعين للباقين فَيْحُها. 


a 
م‎ 


ثم أحر عن جميع القراء أنهم أَدْغمُوا الراء الأولى في الثانية من قوله تعالى: 
« لا تضار والدَة' بوَلدهًا 4 ثم أخبر عمّن رمز له بكلمة: (حَقَ)» وها ابن 
كتير واو عرو افا ا الف دين ل ا تي 

رفظ افاظم برل رار بطريق الأصل ق القعل» وو سار لف تر 
تعالى: ل ومن یردد منک عن دینھے 4 بالإظھاں وقد رئ ا كنا 


سان واش هنا اا کو 


-)١(‏ قال السخاوي: "أشار بقوله: (سما) إلى قول من رجح قراءة التشديد" فتح الوصيد: »۷١۲/۲‏ وانظر: 
اللالئ الفريدة: ۹۳/۲ه. 

(۲)- انظر: اللآلئ الفريدة: 591/7» وشرح شعلة: ص ۲۹۰. 

99)- سورة البقرة» الآية: ۲۲۹. 

-)٤(‏ سورة البقرة» الآية: 777 . ظ 

(5)- انظر: إبراز المعاني: ٠٥۸/۲‏ واللآلئ الفريدة: ٠۹٠/۲‏ والسراج: ص 2١57‏ والدرة الفريدة في 
شرح القصيدة (خ): ٠5/أ.‏ ) 

9)- سورة البقرة» الآية: .۲٠۷‏ 

0)- قرئ ا سورة المائدة» الآية: 5 ©» على قراءة غير نافع وابن عامر» وسيأق عند شرحه لقول 
الناظم: ٠٠٠0(‏ من يُرئدد عَم مُرُسلا)» متن الشاطبية» من البيت رقم: »)1۲١(‏ فرش سورة المائدة. 

(۸)- أي: قوله تعالى: « لا تنضَآار 4. 


شرح البيت رقم: ٥١١‏ 


وك قرأ قول الناظم: (نضارر) بكسر الراء الأولى» و بفتحها؛ لأن الآية 
تمل الأمرين معا وقد قسّر بكل واحد قومٌ من أهل العلم ٤‏ فلا عليك أن تَقَرأه 
بكسر الراء أو بفتحها؛ لصحة معنييه. 

إلا أن في قول الناظم: (وَضّم الرَاء) تحوّزا؛ لأن حركة هذه الراء حركة 
إعراب» فكان من ع أن يقول: (وَرقع الرّاء)» لكنه لو قال ذلك لأَفَهم أن قراءة 
الباقين بالنصب» وليس كذلكء بل بالفتح لالتقاء الساكنين وللإتباع» فحَافظ على 
قراءة مفهوم قراءة المرموز هم . 

وعندي أنه لو قال: (ورفع الرّاء) لكان أولى؛ لأنه يكون قد تجوّز في الأمر 
التقديري دون اللفظيء وقد تقدم أن التجوز في الأمور التقديرية أولى لعدم ذلك 
عار عق ماع ا و و 
(ویفتح م مته التون عَم وأبجّلا)". 


4 وق قوله: 


سے مرا 


وقال أبو شامة: «و اعا قال الناظم: (وضم الراء)» ولم يقل: (ورفع الرّاء) لأن 


القراءة الأحرى بالفتح؛ لأا حركة بناءء فلا بد من الإخلال بأحد العبارتين». 
ا 


وكان قد قال في حرف : (يَطْوّع). 


-)١(‏ منهم: الزخشري في: الكشاف: »457/١‏ والسخاوي في: فتح الوصيد: 27١8/١‏ وقال الفراء: 
أصله: "تضارر” بالفتح. انظر: معانيه: »۱٤۹/١‏ وقال الزحاج: أصله: "تضارر" بالكسر. انظر: معانيه: 
۱/. 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: ۷۱۸/۲ وإبراز المعاني: ٠٠١۸/۲‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ١١/أ.‏ 
(۳)- "لظ" سقطت من (ت). 

-)٤(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٤۸۹(‏ فرش سورة البقرة. 

(5)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٠١١(‏ فرش سورة البقرة. 

.٠١۸/۲ إبراز المعاني:‎ -)٩( 


(۷)- "حرف" زيادة من (ت). 


6019/62 


شرح البيت رقم: ١١ه‏ 


روإفهاعدل عن لفظ الجزم إلى لفظ: السكون» وكان لفظ: الحزم أولى من 
حيث أن: (يَطوّع): فل مضارع مُعْرب؛ لأن الحزم في اصطلاحه ضده الرّفع» وض 
السّكون الحركة المطلقة» وهي في اصطلاحه: الفتح» وهو [المراد هنا في]" قراءة 
الباقين» لا الرفع فاستعمل اللفظ الموافق لغرضه» مع أن الضد - وهو الفتح - حركة 
5 ع اس ےم اماس . ع + لے اس ټيټ س عماس 7ل 
ات 
وقد تعدم البحث معه في ذلك" . 
وقد يعقال: إن تعبير ه هنا: بوالضم» أولى / من لعبيره : برالفتح»؛ لأن 
الأصل في تسمية حركة «الرفع, إنما هو: «الضّم» لا سيّما على مَذهَّب من لا يفرق 
بين ألقاب الإعراب والبناء. 
وقال أبو عبداللّه : وغ بالضمء إن کان u‏ على مدهي من لا رق ہیں 
اللات الإعراب والبناء؛ ليدل على أن القراءة الأخرى بالفتح» ولو كس لسّاغ إذ لا 
بد من التسّمح» فكان ما أتى به أولى؛ حيث كان الأصل في تسمية الح ركة ذلك». 
5 5( 
وهذا يدل [علی] ما قلته قريبا. 
وقوله: (ِوَضَْمٌ الرّاء) يعئ: الرَّاء الثانية؛ لأن الأولى ساكنة عند القراء كلهم 


ضرورة إذغامها ف ما عله 


.٠٠۳/۲ ما بين المعكوفتين سقط من النسختين» والمثبت من: إبراز المعان:‎ -)١( 

.٠۳۳۳/۲ إبراز المعان:‎ -)١( 

(۳)- تقدم عند شرحه لقول التاظم: (... ...............وسَاكنّ ٠‏ بَحرقيه يَطْوّعْ رفي الطاء تسقام. 
متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٤۸۹(‏ فرش سورة البقرة» انظر: ص .٤۳۸‏ 

-)٤(‏ اللآلئ الفريدة: 97/7ه. 

(5)- ما بين المعكوفتين سقطت من كلتا النسختين» وما أثبته يقتضيه السياق. 

(5)- انظر: إبراز المعاني: 285/7 والسراج: ص .١57‏ 


[9“:/ب] 


شرح الت رقم: وه 


أو يكون مراده في الراء المشددة؛ لأن لراعين ا واحدة لبو اللسان 
ممماء وارتفاعه تبوة ة وأحدة. 

وين يول انفضا ONE‏ قرقوع مستترة سردا بوايجدا رازن 
بمحرفين» وهو كما قالوا؛ فإنه من حيث اللفظ ما دفعة E‏ الحرف 
الواحد» ومن حيث التحقيق هما حرفان: ساكن ومُتَحَرَكء فلا فرق بين نطقك 
بالنون» والطاء رمُئطلق»» وبين نطقك من: ورت ونحوهع إلا في الإدغام وعدمه. 

والوحه في قراءة حمرة: ‏ يثحَافًا 4: أنه بني الفعل للمفعول اقيم مير 
الزوجين مقام الفاعل» ل ا رالا أن حاف ا والأقارب الزوجين على 
أن لا يققيما حسدود الل 5 الفاعل» وهو: رالولاة والأقارب»» وأقيم ضمير 
الزوجين ا وحذف الجار مع: ن لأنه بطر د معهاء ومع: ا المشددة. 

وللنحويين بعد ذلك خلاف مشهور» هل هما“ في نحل نصب؟ وبه قال 
ره واا أو ا وبه قال شيخاهما"» ومنهم من نقل العكس”". ظ 

ول فا فرت ف “اس N‏ للزروحين» إنما هو مسد في الحقيقة 


للأولياء والأقارب» والزوحان موف منهما“. 


.٠۳۹/۲ وشرح الأشمون: 2155/14 وشرح ابن عقيل:‎ »۳٦۳/٤ انظر: أوضح المسالك:‎ -)١( 

(۲)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص »٤١‏ والكشف: »۲۹١/١‏ وكشف المشكلات: ۲۸٠/١‏ والإتحاف: 
21١‏ . 

909)- أي: حرف الجر وأن المقدرة في قوله: "على أن لا يقيما حدود الله" . 

القع أقية شرق اتوي وان ا 

(5)- انظر: الكتاب: ۳۸/١‏ ومعاني الفراء: 2١57/١‏ والحجة للفارسي: .٠٠٠/۲‏ 

(7)- هما: الخليل والكسائي» انظر: الحجة للفارسي: ۳۳٠/۲‏ والكشف: 2555/١‏ فتح الوصيد: ۷٠٤/۲‏ 
(۷)- انظر: اللآليع الفريدة: 2555/57 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): TEE‏ 

(۸)- تحرفت في (ت) إلى: "الجواب" 

(9)- انظر: إبراز المعاني: ٠٠۷/۲‏ وتفسير القرطبي: 40/7 .١‏ 


شرح البيت رقم: ٥١١‏ 





وتلخيص العبارة أن يقال: الزوجان فاعلان لالاحافة» والأولياء والأقارب: 
فاعلون للخوف. 
ويحوز أن يكون: رألا يقيما» بدل اشتمال من ضمير الزوجين على هذه 
القراءة» كقولك: ريف زيل شره) وتقول: رخفت فلانا رکه حدود الله» 9 تقول: 
ريق رند ر كه جدود الل ٠‏ وهذا التوجدية الان احسن ما حملت عليه القراءة. 
رو £ ل ي ع ر ل ۲ 
ويدل على ان: ررخحاف» يتعدى برعلى» قول الخاد 
ا :8 ن 3 ع اا مه 3 0 مه بد o‏ سے یں © 
يا أسديا لم أكلته لمه؟ لو حافك الله عليه حرمه. 


۳( أ ت 7 ا س‎ E, 
وقد حرحه ابن عطية أنه يتعدى لائنین» کراستغفر»» فذ کر نحو ما تقد‎ 


مر سر یں ۶ 5 ل قر ا سل ءا اس 3 
وَرَدٌ عليه بعض هم بأن النحاة لم يعدوا حاف من المتعدي لاثنين حيث 
عدوا الأفعال المتعدية إليهما. 


وممّن ذهب إلى أنه معد لاثنين أبو علي الفارسي”". 


وقد طعن قوم على هذه القراءة» واستشكلها / آخرون” '. [1/440] 


2454/1١ وانظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد:‎ »4 17/١ قال هذا الزخشري في: الكشاف:‎ -)١( 

والبحر: ۲۰۷/۲- ۲۰۸. 

(۲)- البيت: منسوب لسالم بن دارة في: اللسان: مادة "روح" 755/5 وفيه: "يا فقعسي لم أكلته" ونا 

نسبة في: الإنصاف: ۲۷۸/١‏ وشرح التسهيل: ٠٤١/١‏ وشرح الأشونى: ۱۸/٤‏ والحجة للفارسي: 

4/۲ 

(۳)- انظر: المحرر: .٠۹۹/۲‏ 

(4)- هو أبو حيان في: البحر: .۲١۰۷/۲‏ 

(ه)- انظر: الحجة له: ۳۲۹/۲. 

(5)- منهم: الفراءء حيث قال: "فقرأها حمزة - فذكر القراءة ثم قال - ولا يعجبئ ذلك. معانيه: 2١45/١‏ 
والنحاس في إعراب القرآن كما نقل المؤلف نصه. 


شرح البيت رقم: ده 


قال أبو جعفر7": رلا أَعْلَمُ في اختيار حمزة أَبْعَد من هذا الحرفء لأنه لا 
اوظة اف ا وو لعن 

أما الإعراب: فلأن ابن مسعود قرأ: رإلا أن تَحَافوا ألا أن يقيموا/"" فهذا 
5 رد في العربية إلى ما لم يُسَمٌ فاعله كان ينبغي أن يقال: رإلا أن يُخخَافي. 

وأما اللفظ: فإن كان على لفظ: ريخافا»» وجب أن يقال: رفإن خحيف»» وإن 
كان على لفظ: و وجب أن يقال: رالا أن تخافوا». 

وأما المعين: فَأْسْتبْعدٌ أن يقال: رولا يحل لكم أن تأحذوا ما عاتيتموهن شيعا إلا 
أن يخاف غي ركمى» ولم يقل تعالى: ,رولا جناح عليكم أن تأحذوا له منها فدية» فيكون 
الخلع إلى السلطان» والفرض أن الخلع”“ لا يحتاج إلى السلطان». انتهى7 . 

وقد رد الناس على الحا . 

أما ما ذكرة من .یت الإإعراب: فلا يلزم اداد اوا فد 

وأما من حيث اللفظ: فإنه من باب الالتفات؛ إذ لو حَرّى على تسق الكلام 
الأول لقفيل: «إلا أن تخافوا ألا تقيموا» بخطاب الجماعة الذكورء ويلزم النحاس أنه 


-)١(‏ هو: أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي» المصري النحوي» المعروف: بابن 
) النحاس» من أهل الفضل» رحل إلى بغداد» وأحذ عن الأحفش» والمبرد» والزجاج؛ وعاد إلى مصر وسمع يما 
النسائي» له: "إعراب القرآن"» يدان القرآن"» وغيرهاء ت: ۳۳۸ه. انظر: إنباه الرواة: 2١75/١‏ وبغية 
الوعاة: .857/١‏ ) ) 
(۲)- قراءة شاذة انظرها في: مختصر الشواذ: ص 2١54‏ وإعراب الشواذ: ٠٠٠١/١‏ والبحر: 7١17/7‏ 
والكشاف: »455/١‏ والحرر: ۱۹۹/۲ وتفسير القرطبي: 2١40/7‏ ومعاني الفراء: .١50/١‏ 
(۳)- ف كلتا النسحتين: "أدل"» والمثيت من: إعراب القرآن للنحاس: .١١ 15/١‏ 
-)٤(‏ العبارة في (ت): "وفرض الخلع لا يحتاج" . 
(5)- إعراب القرآن للنحاس: .١١ 15/١‏ 
()- منهم السخاوي في: فتح الوصيد: 5/7١لاء‏ والفاسي في: اللآلى الفريدة: 253454/7 أبو حيان في: 
البحر: 7/ 235١81‏ والفارسي في: الحجة: 871/7. 


شرح البيت رقم: ٥١١‏ 


كان ينبغي على قراءة غير ححمزة أن يقراً: ررفإن حافا» وإنما هو في القراءتين من 
الالتفات المستحس. (20. 

وأما من حيث المعن: فلأن الولاة والحكام هم الأصل في رفع التظالم بين 
الناس» وهم الامرون بالأحذ» والإيتاء. 

قد وَحّه الفراء قراءة حهرة بأنه اعتير قراءة عبد الله: رزلا أن تخافر ا(" 

وقد و حه الفراء قراءة حمزة بأنه اعتبر قراءة عبد الله: را ل فوا" . 

وخختطأه الفارسي» وقال: رلم يُصب؛ لأن الخوف في قراءة عبد الله واقع على: 
5 ا ا 5 2 (5 
رراكت»» وي قراءة حمزة على الرجل والمرأة” 3 

َ 1 م e‏ م a‏ ع 52000000 ب 

وهدا الذي حطا به الفارسي الفراء یر بشي ء؟ لان معئن قراءة عبد الله: لا 
أن يخافوا أي : الأولياء الزوجين أل يقيما»» فرالخوف» واقع على «أن»» وكذلك هي 
في قراءة حمزة النوف واقع عليها أيضا بأحد الطريقين المتقدمين: إما على كوها بدلا 
من ضمير الزوحين كما تقدم تقريره» وإما على حذف حرف الحجر» وهو: و 


ليف 


7 595 إلى قول النحاس» و 


.۲١۷/۲ والبحر:‎ ۳۳٠/۲ والحجة للفارسي:‎ ۷۱٦/١ انظر: فتح الوصيد:‎ -)١( 

.٠۳١٠/۲ انظر: الحجة للفارسي:‎ -)١( 

(۳)- انظر: معان القرآن له: 25/1١‏ 3ح ومعاني القراءات: ص /ا/» وفتح الوصيد: 10 

(4)- الحجة له: ۳۳۳/۲. 

(ه)- قال بهذا الرد: السخاوي في: فتح الوصيد: ٠۷١١/۲‏ وانظر: البحر: ۰۲١۸/۲‏ والدر المصون: 
7 . 

-)١(‏ انظر قوله في: فتح الوصيد: ۷٠٤/۲‏ اللآلئ الفريدة: ۲/٤۹ه»‏ والبحر: 25١8/7‏ وتفسير القرطبي: 
elf‏ 

(۷- انظر : الحجة له: ۳۳۲/۲. 

(۸)- قال السخاوي: "قال: (فاز)؛ لأن أبا عبيد إمام في القراءة» وأبا علي إمام في النحوء فطعن غيرهما لا 
يلتفت إليه». فتح الوصيد: ۲ ١/ء‏ وانظر: والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): EE‏ 


68٠ 


شرح البيت رقم: دوه 
وټي: «الخوف» هنا ثلائة أو ججه:- 


أحدها: أنه على بابه من الحذر والخشية» فتكون: رأن» في قراءة غير حمزة في 
ل ج ارصع کی كاذف ا بج ا جرف ان دالا عا هه 
ألا يققيما»» أو في محل نصب فقط على تعدية الفعل إليها بنفسه» كأنه قيل: «إلا أن 
يحذرا عدم إقامة حدود الل , 


ا E‏ )۲ 10 
والثابي: أنه عی٠‏ «العلم»» وهو قول أي عبيدة( ٤‏ واد ٤‏ 


/ فقلت لهم: ظنوا بألفي مدحج سرائهم في الفارسي المسرد. [ 44 /ب] 


Ea‏ ف وق 


ولا تَدْفش في الفلاة فإنَّي أَحَاف إذا ما مت أن لا أذوقها. 


ولذلك رفع الفعل بعل ررأن». 
ورد الفارسى هذا القول بأن «أن» الناصبة لا تقع بعد أفعال النفس» إنما تقع 
بعد الأفعال الي ليست لليقين» والآية فيها رأن» ناصبة" ©. 


وقال أبو عبد الله: راما تقع بعد الأفعال الى معناها الثبات والاستقران)"2. 


(۱)- انظر: البحر: ۲۰۷/۲» والقرطبي: ۱٤۰/۳‏ والكشف: .795/١‏ 

(۲)- انظر: از القرآن: .۷٤/١‏ 

(۳)- البيست: منسوب: لدريد بن الصمة في: اللسان: مادة "ظنن" 2١91/9‏ وتفسير القرطبي: )3/7/١‏ 
والمحرر الوحيز: ۰۲٠٦/١‏ وبلا نسبة في: شرح المفصل: .۸١/۷‏ 

-)٤(‏ هو: عمرو بن حبيب بن عمرو الثقفي» الشاعر المشهور» شرب الخمر فحده عمر ثم نفاه» وقاتل مع 
سعد ف القادسية» مات بأذربيجان سنة ٠.‏ 7اه. انظر: الإصابة: *>؛ والشعر والشعراء: ص .٠٠٠١‏ 
والبيت: في: البحر: 2701/١‏ ومعان الفراء: 2١47/١‏ والموضح: 2771/١‏ والشعر والشعراء: ص .5٠١5‏ 
(ه)- انظر هذا الرد في: اللآلى الفريدة: ۹٤/۲‏ ولم أحده في الحجة له. ) ظ 
(1)- لم أجد هذا النص في: اللآلئ الفريدة» وإنما وحدت نصا مخالفا لهء وهو قول الفاسي: "وهي لا تُفتح 
- يقصد "أن" الناصبة - بعد الأفعال ال معناها الثبات والاستقرار". انظر: اللآلئ الفريدة: ٤/۲‏ 05. 


شرح البيت رقم: ده 


وفي هذا نظر لأن الأفعال الي معناها الثبات والاستقرار من جملتها أفعال 
ال 
ع ٤ر‏ س £ م 3 
والفالث: أنه يمعئ: الظن”» ويدل عليه قراءة: أَبَي: رإلا أن يظتا. 


وأفشد0“: 


آئانی کلام من تُصهّب يقوله وما حفت يا سلام إِنَكَ عائبى. 


۶ 


وعلى هذين الوجهين فسرران)» وما ق حيزها ف حل نصب اكه فسا 


المفعولين عند سيبويه» ومس الأول والثان محذوف عند الأحفش” . 


والظاهر أن الحرف على بابه» وذلك أن: «خحاف» من أفعال التوقع» وقد بميل 
فيه الظن إلى أحد الحائزين» ولذلك قال: أبو القاسم الراغب”©: «الخنوف يقال لما فيه 
اا حفت ألا أقدر على طلوع السماءء ولا على تسف 
الجبال». 


5 نا6( و جهان:- 


.785/١ انظر: كشف المشكلات:‎ -)١( 

(؟)- قاله الفراء» انظر: معانيه: 2١47/١‏ وانظر: فتح الوصيد: ۷۱٦/۲‏ والبحر: 2707/7 والكشاف: 
٤/١‏ والحجة للفارسي: ؟//87. 

(۳)- قراءة شاذة» انظرها في: البحر: 2707/7 والكشاف: 47/١‏ 4» ومعان الفراء: .١45/١‏ 

(5)- البيت: لأبي الغول الطهوي» وهو في: معان الفراء: »١ 45/١‏ والبحر: 2707/7 وفتح الوصيد: 
,. 

(ه)- في الأصل: "الأولى"» والمئبت من (ت). 

وفعت انظ عراب القرآن للد 512/5 والفريدق اراب الان افده 10/1 

(۷)- هو: أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل» المعروف: بالراغب الأصفهان» من أهل أصبهان سكن 
بغداد» من الأدباء الحكماي له: "مفردات القرآن"2 و"محاضرات الأدباء" و"أفانين البلاغة"» ت: .هدهب 
وعند السيوطي اسمه: المفضل بن محمد. انظر: بغية الوعاة: 7917/7 والأعلام: .٠٠٠١/۲‏ 

(8)- انظر: المفردات: ص .١55‏ 


شرح البيت رقم: AD‏ 


أحدهثما: أا في محل نصب على المفعول من أجله وهو استثناء مُفرّغ من 
ذلك العام مقي إذ التقدير: رولا يحل لكم أن تأحذوا بسبب من الأسباب إلا 
بسبب خوف عدم إقامة حدود الله تعالى»» وحذف حرف العلة لاستكمال شروط 
النصب”'» ولا يحيء هنا الخلاف بين الخليل وسيبويه: أهي في محل النصب أو 


چ لما بي ته في غير هذ|0). 


والثائ: أنما في محل نصب على الحال» فيكون مستشێ مفرغا من ع ذلك العام 
ل أي : رولا يحل لكم في حال من الأحوال إلا 5 حال حو ف عدم إقامة حدود 


0 

قال أبو البقاء: رروالتقدير: إلا افق 210 

وهذا فاسد عند الحققين لأن رأن» المصدرية لا تقع حال )؛ وقد ببّنت ذلك 
في غير هذا الموضو ع وله الحمد. 

وقال أبو شامة: روا لخطاب في: © ولا حل لحم » إما كي وإما للولاة 
والحكام». انتھی. 


(1)- انظر: إعراب القرآن للنحاس: 2١١5/١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: »45/8/١‏ والبحر: ٠١5/7‏ 
(۲)- انظر: الكتاب: .٠۹/۱‏ ظ 

(۳)- في (ت): "كما". 

.5 517/7 انظر: الدر المصون:‎ -)٤( 

(5)- انظر: التبيان: ٠١۳١/١‏ إعراب القرآن للنحاس: لبي القرآن النحيد: ٤1۷/١‏ . 
-)٩(‏ التبيان: ٠١۳/١‏ . 

(۷)- نص على هذا سيبويه في: الكتاب: ۳۹۰/۱ وانظر: البحر: .7١5/7‏ 

(۸)- انظر: الدر المصون: 57//7 5 . 


(9)- إبراز المعان: .٠١۷/۲‏ 


شرح البيت رقم: °١١‏ 


فإن قيل في كلا القولين إشكال لأنه إن كان للأزواج فكيف يطابقه: « فان 


حَفتَم ألا يُقيما حَدٌودَ الله 4» وإن كان للولاة والحكام فليسوا بآحذين منهن ولا 


فاجو اب: أنه يجوز أن يكون ول المخطاب للأزواج» وأخخره للولاة والحكام» 
وأن يكون الخطاب كله للولاة والحكام لأنهم هم الآمرون / بالأحذ والإيتاء» وكأهم [440/] 
آحذون مؤتون20 وقد تقدم تقريره بأكثر من هذا. 

4 1 2-6 ر‎ 5 ٠. 

معن النهي» ولا يجوز أن يَبْقَى لفيا على جهة الخبر ضرورة أنه وحد مُصَْارة الوالدة 
و 

Ê ٠ 5 5‏ 5 م س مه ا ر ر #4 

وقد يقال فيه: أنه باق على خبريته كما قيل ذلك في قوله: ©« والو'لد'ءت 
يرَضعن 4 8 و n‏ 4 أي: ذلك في "ذأ الله كذلك7” , 


ے 


۶٤ 5‏ هرو 5-0 الى 2 © مه ف امم ت و کے 2 
قال أبو عبيد: «أخستهما أثرا الرفع لقوله:  «‏ ت ا وَسَعهًا 


4 فأتْبعا الرّفع الرّفع» وجَعلاه خبرا بمعين النهي. 


.7١5/7 وانظر: البحر:‎ »4 55-4 145/١ قاله الزمخشري في الكشاف:‎ -)١1( 

.71١/١ انظر: معان القراءات: ص ۷۷» والكشف: ١/27555ء ومعان الزجاج:‎ -)١( 

(۳)- سورة البقرق الآية: 78# ٠‏ 

.۲۲۸ سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(5)- في الأصل: لدل و امفيك سرت 

(1)-سورة البقرة» الآية: 2777 وانظر: الحجة لابن خالويه: 0 ۳ والحجة لابن زنحلة: ص 2175 
والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 5٠‏ /أ. 

(۷)- انظر قوله في: فتح الوصيد: 7/١١/7ء‏ واللآلئ الفريدة: ؟5/7ه. 


شرح البيت رقم: 5و هه 


والطلب إذا أتى بصورة الخبر كان أبلغ» كأنه قد وَقع وفرغ منه» والرفع ظاهر 
لأنه مضار ع مرفوع. 

والوجه في قراءة الباقين: أنهم جعلوا: « ل » ناهية فجزموا الفعل بعدها. 

قال أبو شامة: «فهو هي انْحَرَّمّت الراء له» ففتحت لالتقاء الساكنين» 
كقولك: رلا تعض تدا لأن الماغم ماك الع 2 

وتعليله الفتح بالتقاء الساكنين ليس بجيد؛ لأن الأصل ف التقاء الساكنين 
الكسرء وكذلك الفتح في: «لا تعض زيدا» ليس لما سأذكره. 

أما الآية فإن الأصّل: رلا تُضَارنم بسكون الراء الثانية للجزم؛ إذ لا يذغم إلا 
قات تفع جال سجر كة ماع نخدلا إل ا اا ت رادا فقن 
إتباع لفتحة الضادء ولا يعتد بالألف لسكوففاء ولأنما تتاسب الفتحة» وإذا كانوا 
راعوا الإتباع مع الفصل بسّاكن غير الألف نحو: رانطلق» بسكون اللام وفتح القاف؛ 
فمراعاة ذلك مع الفصل بالألف أولى وأخرى؛ فهذا توجيه الفتح(”". 

ولذلنك قال الحا لما وحمت العربة بوإستحان اسم نات 4 قالوا: 
رإسْحان, بفتح الراء حفيفة9 لاهم لمّا حذفوا الراء الأخيرة بقيت الراء الأولى ساكنة» 
وقبلها ألف ساكنة فالتقى ساكنان, والألف لا تقبل الحركة» فحَركوا الثان» وكانت 


-)١(‏ انظر: معان القراءات: ص ٠۷۷‏ والحجة لابن خالويه: ص 47» ومعان الزحاج: ۲۳ والتبيان: 
٠/۱1‏ والإتحاف: .٤٤١/١‏ 

| .٠١۸/۲ إبراز المعان:‎ -)١( 
وكشف المشكلات:‎ »٤١ انظر: الكتاب: 2355/7 ومعان القراءات: ۷۷ والحجة لابن خالويه: ص‎ -)۳( 
.١55/١ والتبيان:‎ 27١/١ ومعان الزجاج:‎ 601١ 

.٠١۷/۷ انظر: اللسان: مادة "سحر"‎ -)٤( 


(5)- تصحفت في الأصل إلى: "حقيقة"» والمثبت من(ت). 


_OAo_ 


شرح البيت رقم: ٥١١‏ 

الحركة فتحة - وإن كان الأصل في التقاء الساكنين الكسر - لأحل الألف قبلهاء 
والإتباع لفتحة الحاء فالفتح ليس للالتقاء كما زعم بل لما ذكرت لك. 

وأما ولا تعض 00 فيجوز فيه فتح الضاد و كسرهاء فالفتح على الإتباع. 
والكسر على أصل التقاء الساكنين7". 

والحاصل: أن الفعل الضنقت إذا حزم» أو أمر به» نحو: ,رلا تعض» وعض, إما 
أن يكون مفتوح الفاء» أو مَضْمُومهاء أو مكسورهاء فإن كان مَفتُوحَها جاز في لامه 
الفتح» والكسر فالفتح من وجهين:- 

أحدها: طلب ا 

والثايي: الإتباع. 

والكسر على أصل التقاء الساكنين» نحو: رلا تعض وعض». 

وإن كان مَکسُورها فكذلك نحو: رلا تفر وفر»» فالكسر من وجهين:- 

أحدثما: الإتباع. 

/ والثاي: على أصل التقاء الساكنين. [l444]‏ 

والفتح طلبا للخفة. 

وإن كان مضمومها جاز فيه ثلاثة أوجه: نحو: رعد» وشلم. 

فالضم: للاتباع» والفتح: تخفيف» والكسر: على أصل التقاء الساكنين» هذا 
كلهما ٣‏ يتصل به هاء ضمير. مؤنث فإنه يجب الفتح في الجميع نحو: رعضهاي» 


.510/١ والإتحاف:‎ ۳٠۳١/١ انظر: الكتاب: 2555/7 ومعاني الزحاج:‎ -)١( 
"عض" أي: لزم ولزق» تقول: "عض الرحل ا ولزق به" انظر: اللسان: مادة "عضض‎ -)۲( 
A41۰ 


(۳)- انظر : الكتاب: 10/۲« معان الزحاج: 1/1 وفتح الوصيد: .V1۷/۲‏ 
-)5١‏ 1 0 نهلك فن الأصل» وات من (ت). 


شرح البيت رقم: °۹ 


ورفرها» ورمدها/ لأن اء حرف خحفي فكأن الألف وليّت ما قبلهاء وما م يتصل به 

هاء ضمير الغائب نحو: رلم يعضه وعَضّة, فإن المحتار الضم» وعليه حمل قوله 
 :‏ لا يمسهة الا المطهرون 4 ' 9« لا 4 على النفي . 

وليته سكت عنه ليريحنا من تعبه» ومن الخواض ف ما لسنا بصدده. 

ويؤيّد النهي قراءة الحمسن: رلا ضار بكسر الراء على أصل التقاء 
الساكنينه 220 

و« تضاآر 4 على كلتا القراءتين يجوز أن يكون مَبْنِيّا للفاعل» وأن يكون 
بيا للمفعول» فإن كان مَبْنيّاْ للفاعل: فالراء مكسورة» وظ وا لِدَّةٌ' 4: فاعله. 
والفعول 1 أق: دل تُضَارر الد بسببا ولّدها والده, بن هاه 
وكلفه فوق طقه من كمئُوة» ونفقة, أو تقول له وقد ألفها وَلَدُها: رلا أَرْضعه لك 
فابغ له ظيرا يُرْضعُه” '» فإن هذا كله حَرَام على المرأة لما فيه من الإيذاء لا سيما 
لأقرب الناس ولدها وزوجها" '. 

وإن كان مبنيا للمفعول: فتكون راءه مفتوحة و والدة »4: مفعول لم يسم 


فاعله» أي: رلا تُضَاررْ والدة بسبب ولدها من حهة زوجهاء بأن يخل نفقتهاء 


-)١١(‏ انظر: الكتاب: 555-756/9؟. 

(۲)- سورة الواقعة» الآية: ۷۹. 

(۳)- انظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد: ٤۲۲/٤‏ والبحر: 2317/8 . 

-)٤(‏ قراءة شاذة» انظرها في: إعراب الشواذ: 235517/١‏ والبحر: 5 والكشاف: ٤٥٦/١‏ وإعراب 
القرآن للنحاس: .١١5/١‏ 

(5)- في (ت): ترضعه . ظ 

(- انظر: البحر: ۲٠٠/۲‏ والكشاف: »457/١‏ والقرطي: 2١58/7‏ وإعراب القرآن للنحاس: ١١5/1١‏ 
» والتبيان: .٠١١‏ 


شرح البيت رقم: وه 


يُرُضعه تبرعا»» فإن ذلك من جَفاء الأحلاق» والله تعالى يقول: « ولا تنسوا 


ص 


آلْمَضْل بتکم چ 


وا تمن ف الول عل ككل ال ا لقا خر اا ره 


حد الأوجه فيه. 


| 


و وجة 0 وهو أن تكون الباء للتعدية. و«وتضار,: .كع . 52 ف 
و ولمعا ا ا ا ری و ول ررق ار معن" 
وا رک ای اا ای ل ولد وا حاف سی 
e N ok‏ بعد .ها الفها 7 . 

وعن: بقوله: رالباء من“ صلته»» أي: أنها متعلقة به» ومعدية له إلى مفعوله 
الملحنوي كهي فی «ذهبت بزید»» ويكون: «تضار» .مع . زارت .كمع . فاعله 


سے ر ص 7 5 
کرباعده» و ررأبعده) 7 
ت ه #ے NE.‏ . 5 ۴ رر وو o‏ 
وسم وجه السث: وهو أن تكون الباء مزيذه كهي يي : ۾ ولا تلقوا 


ا 0 م ص يس اي لالش 1 7 500 
بأيتديكمّ الى التهلكة 4 أي: رلا تُضَارٌ والدة ولدّها بسوء غذائه» وتعهّده» ولا 


١١5/١ وإعراب القرآن للنحاس:‎ »١ ٦۸/۳ والقرطي:‎ »457/١ انظر: البحر: 775/7 والكشاف:‎ -)١( 
.٠١١ والتبيان:‎ > 

(۲)- سورة البقرة» الآية: ۲۳۷. 

)- ما بين المعكوفتين زيادة من "الكشاف" لا بد منهاء لأن المؤلف تعرّض لشرحها - كما سيأق - فدل 
على وجودهاء وهي ساقطة من كلتا النسختين. 

.555/١ الكشاف:‎ -)4( 

(5)- "من" سقطت من (ت). 

(59)- انظر: البحر: 775/7. 

(۷)- سورة البقرة» الآية: .١52©‏ 


شرح البيت رقم: ده 


مولود له بولده بعدم / نفقته عليه» وانتزاعه من مهي فيكون: «فاعل» .معيئ: «فعل» [5:57/] 
0 ر قر تن قير ١١‏ 


اجرد نحو: رو اعدته ووعدتهي» ورحاوزته وجحزته, 


ف 


والفاعل: مقدر تعديره: ررو ضمك يخحافا». 


2 
ع 


و(فان جملة فعلية حبر المبتدأ"» وأستد الفوز إلى: الضّم مجَازَاء والمراد 


. «والفون: النجاة) ومنه سميت البرية المهلكة: ررمفازة) على سبيل التفاؤ ل» 
وتعهدم أن سیب الفوز صحة معنأه) أ بذلك عليه لعدم المبالاة بقول النحاس 


وغيره 


o 
لھ ملل لس‎ 
e 


قو له: (والكل) مبتدأ» ودخحول: ا على «كل» و«ربعص) مستفيح عندهم 
نص عليه النحاة»» حن أن الزجاجي” اعتذر عن تعبيره بذلك في كتابه: 


(DD سم‎ 


.775/7 انظر: البحر:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: اللآلىئ الفريدة: »٥۹٦/۲‏ وشرح شعلة: ص ۲۹۰. 

(۳)- انظر: فتح الوصيد: 27١5/7‏ واللآلىئ الفريدة: 03115/7. والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 
4 

.٠١۹/۲ انظر: شرح التسهيل: 2740/7 وشرح المفصل:‎ -)٤( 

(5)- هو: أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق المعروف: "بالزحاحي"» أصله من صيمر» من ديار خحوزستان» 
نزل بغداد» ولزم الزحاج» وقرأ عليه النحو» وبرع فيه» وحدث بدمشق عن ابن الأنباري» والأخفش الصغيرء 
له: "الجمل"؛ "والكافي": "والإضاح" في النحو» ت: 79*هب. انظر: إنباه الرواة: 2١0/7‏ وبغية الوعاة: 
.VV/Y‏ 

(5)- انظر: شرح جمل الزجاجي لابن عصفور: -۷٠/۲‏ 75 ونقل ذلك عنه ابن مالك في: شرح 
التسهيل: ؟/ه 1 7. 


شرح البيت رقم: ١١ه‏ 





۶ £ مي * , ٠ 1١١‏ م ١‏ ا 5 
و(أذغمو) جملة فعلية خبر المبتدا") والضمير للقراء للعلم يمم؛ و(ِتُضَارِر) 


مفعول: (أدغمو) على حَذف مضاف)» أي: رأدغموا راء“ تضارر الأولى في 

الثانية»» أو يكون التقدير: رأوقعو | الإدغام فيه»» ولا يليق الإدغام إلا .مما ذكرته لك. 
قوله: (وضم الراء) مبتدأ» وهو مصدر مضاف لفعوله» وفاعله محذوف كما 

تقدم في قوله: (وضم يخافا). 

النهي» وقد تقدم أنه أبلغ من التلفظ بأصله. 


قوله: (وّذو جلا) عَطْف على: (حَق)» و(جلا): يقرا بالفتح على أنه مصدر: 
برجلا القوم عن منازلهم جَلاً,» أي ظهروا منها وبانوا وانكشفوا”» ومنه قوله تعالى: 
ولل أن كت ادال 04 أي د وروچ راون فعا ها 
رروذو ظَهُور وانكشاف». 


ويقراأً قعل أنه مصذدر. لوت السيفن أجلوه جلا أي: صقلته 
وكشفت ما عليه من الصّدأء وال ك و معناه ظاهر› وهو مثل الأول أي: «و ذو 
۶ سے ٥‏ )^( 31 5 اه > ° 2ت 0 053١‏ 
وضوح وكشف» > وعلى كلا التقديرين فقصره على حد قصر: (أجذم العلا) 5 


.٠١۸ انظر: اللآلىئ الفريدة: 2557/7 وكتر الجعبري (خ):‎ -)١( 

(۲)- انظر: كتر الجعبري (خ): 230/8 وشرح شعلة: ص ۲۹۰. 

(۳)- "راء" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

. في (ت): "ومروي‎ -)٤( 

(ه)- انظر: اللسان: مادة "جلا" ۱۸۸/۳. 

(1)- سورة الحشرء الآية: 7. 

(۷)-انظر: اللسان: مادة "جلا" 2188/7 و"السهوكة": صدا الحديد» ويقال للتراب إذا أطارته الرياح» 
وسهكته أي: سحقته. انظر: اللسان: مادة "سهك" ۲۸۸/۷. 

(8)- انظر: إبراز المعاني: 5 واللالئ الفريدة: 545/7ه. 

(9)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (54)» وقال المؤلف عن قصر (أجذم العلا): "وقصره في البيت للوقف؛ 
وذلك أن الحمزة إذا وُقف عليها بعد ألف جاز أن تُبدَل ألفا لأنما ساكنة بعد فتحةع د بالألف؛ لكوفا 


2694. 


شرح البيت رقم: ١ه‏ ` 


واعلم أن قوله: (وذو جلا): ليس برمز» وكذا قوله في آل عمران: (وذو 
مام" لأن الواو الفاصلة تمنع من ذلك7©» وليست هذه الواو كالواو في قوله: 
(وحكم صحاب قَصْرٌ هّمزة جاءنا)”" على ما مر مُفْسّرا في شرح الخطبة. والله 
اع 
5- وقصر اشم من ربا واکیشمو هتا دار وَجْها لَيْسَ إلا مُبَجّلا 
أخحبر عمن رمز له بالدال المهملة من: (دار)» وهو ابن كثير أنه قرأ في سورة 


سے ر سے سل چ قر سا 


الروم: e‏ 0 ب 
کا أي: الإتيان ل 


وقید قوله: (أتیشُم من ربا) حرا و وما ءَانَيتَممٌن زكوة 4 


فإنه بالمد بلا حلاف لما سأذكره - إن شاء الله تعالى -. 


= حاجزاً غير حصين» فلما أبدلت ألفا التقت مع الألف قبلها فحذفت إحداها لالتقاء الساكنين". انظر: 


العقد النضيد ت: أعن سويد ۲۸/۱. 

-)١(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: (51/9)» فرش سورة آل عمران. 

(۲)- انظر: إبراز المعاني: 235//7 والسراج: ص 37 .١‏ 

(9)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)2٠١715(‏ فرش سورة الزخحرف. 

-)٤(‏ تقدم عند شرحه لقول الناظم: "فكن عند شرّطي واقض بالواو فيصلا" متن الشاطبية» من البيت رقم: 
(57)» انظر: العقد النضيد ت: أمن سويد: .١۸۸/١‏ 

.59 سورة الروم الآية:‎ -)٥( 

()- سورة البقرة» الآية: 7757 . 


(۷)- سورة الروح» الآية: 79. 


[441/ب] 


شرح الت رقم: o1۲‏ 








والوجه في قصر الذي في سورة الروم: أن المعى: ب« أتيتم 4: فعلتم وجقتم» 
يقال: وتيت هذا الأس» أي : فعلته» قال زهير بن أبي a‏ 


ol‏ ٤ر‏ هقر 


وما يك من حير انوه فإنّما ارا آبائهم قبل 
أي: رفعلوه»» فالعن هنا: روما فعلتم وجمٌكُّم من e‏ 
وقيل معناه: بذ رالا يتاع .معي : ررالبذل» بعيك يخلاف ما تقدم من إرادة 
الفعل» فإنه قرُب بحازا من هذا. 
وهو معد لمفعول واحدء فالمفعول هو نفس: لإ مًا ‏ الشرْطية المتقدمة» وهو 


أ 


واجب التقديم. لأن له صدر الكلام كقوله تعالى: ۾ ناكا تدعو قله ال سا 


TS 
فليس في هذه القراءة حَذف ولا تقدير؛ هذا إن جعلنا « ما 4 شرطيّة وهو‎ 
الاه وإن جعلناها موصولة كان مفعول: ( 9 ضرا ادان اودر‎ 


a 


-)١١‏ البيت في: 57 ص 2737 والبحر: ۲۲۹/۲ وامحرر: 77 وتفمير القرطبي: 2177/7 والحجة 
للفارسي: 776/7؟. 

(۲)- انظر: الحجة للفارسي: 275/7 والكشف: 2537/١‏ والموضح: .579/١‏ 

(۳)- قاله المهدوي في: شرح المداية: ۱۹۹/١‏ والفاسي في: اللآلئ الفريدة: 59/7. 

٠١ سورة الإسراء, الآية:‎ -)٤( 

.۲۸۸/۱ انظر: الفريد في إعراب القرآن المحيد: /ره/ا- 9هل/ا» وكشف المشكلات:‎ -)٥( 


شرح البيت رقم: o1۲‏ 








والوحه فى مَده: طلب المناسبة بينه وبين ما بعده من قوله تعالى: 8 وما 


2 و 


وم يرد هنا الفعل 0 الزكاة إلا 3 «الإيتاع, نحو: 3 وَءَاتوأ الركوة 2 0 وأقيمواً 


آلصّلوةَ وَءَاتُوأً الزكوة 4 وَيؤْتُونَ الرّكوةً 4 $ والمؤتوت 


ر 


َة 4“ لأنه ععئ: رالإعطاى فلذلك كان مدودا. 

وفي هذه القراءة ذف IEE‏ أن E E‏ 
«أعطى»"» وهو يتعدّى لاثنين ثانيهما غير الأول» فأول المفعولين هنا « ما 4 
الشرطية كما تقدم, والثابئ: مُقَدّر تقديره: «أيّ شىء أَعْطْيّْتم الناس» هذا إن جعلنا 
« ما » شرطية. 
وإن جعلناها موصولة فيكون قد حُذف الفعولان مَعاء والتقدير: روالذي 


اتيتموه الناس من ربا فلا يربوا,» والفاء مزيدة لما تقدم من شبه الموصول باسم 


الشرط: 


.۲۲۸/۲ انظر: التبصرة: ص 2575 والنشر:‎ -)١١( 

(۲)- من مواضعها: سورة البقرة» الأية: ٤۳‏ . 

(۳)- من مواضعها: سورة المائدة» الأية: .٠١‏ 

.١517 سورة النساءء الأية:‎ -)٤( 

(5)- انظر: إبراز المعاني: ٠۹/۲‏ اللآلئ الفريدة: 945/7ه5. 

.5917/١ انظر: الحجة لابن خالويه: ص 4 5» والحجة للفارسي: 775/5 والكشف:‎ -)١( 
.۲۸۸/۱ وكشف المشكلات:‎ 207931//١ انظر: البحر: 2779/7 والكشف:‎ -)۷( 


شرح البيت رقم: o1۲‏ 


وحَذف المفعول أو المفعولين من هذا الباب كثيرٌ جدا قال تعالى: « فَأما مَنّ 
عط 4 فلم يذكرهما””» وقال في موضع أخر: « وَلسَوّف يُعَطِيك رِيّك "”6‏ 
فذكر الأول فقط”» وقي موضع آخحر: 9 وأعطى قليلا 4 فذكر الثاني فقط". 


ورجّح بعضهم قراءة القصر بعدم حَذف المفعول» بخلاف قراءة المد فإنه لا بد 
فيهامن حَذف لفعولين» أو مفعول"» وهذا لا ترجيح به فإن هذا الحذف شاع 
وذاع ا ٠‏ 

والوجه في ا في هذه السورة: أنه على زف مضاف تقديره: رما أتيتم 
کک ار شيف که ارم ران که س جا ن هه ار سای 
كأنه لما فسر: «أتيتم,: / ر«بفعلتمې») 5 و کان ما ا إلى المراضع سن اجر الرضاع [ 4 /[ 
يس عفعول للستي واا الفعول:له: رتقده» و تعجيلف > فذر التعول له مضانا 
Ee‏ فقال: المعى: رما فعلتم نقده أو تعجيله ليصح الع لكنه حُذف المضاف 
وأقيم المضاف إليه مقامه فصار: رإذا سلمتم ما آتيتموه»» ثم حَذف الضمير لأنه واقع 
في الصلة بشروط الحذف المسوغة له '. 


-)١١‏ سورة الليلء الآية: ه. 

. ٤۷۸/۸ انظر: البحر المحيط:‎ -)١ 

(۳)- سورة الضحىء الآية: .٥‏ 

.1۸۸/٤ والفريد في إعراب القرآن المجيد:‎ ٠٠١/١ انظر: إعراب القرآن للنحاس:‎ -)٤( 
.٠٤ (ه)- سورة النجم الآية:‎ 

(9)- انظر: البحر المحيط: ٠١۳/۸‏ . 

(۷)- في (ت) تقلع وتأخير فالعبارة هكذا: "لمفعول أو مفعولين". 

(8)- انظر: اللآلئ الفريدة: 917/7 ه» وكتر الجعبري (خ): .٠٠١‏ 

(9)- انظر: الحجة له: .۳٣٠١/۲‏ 

.591//7 وانظر: اللآلئ الفريدة:‎ ۳٠٠/۲ الحجة للفارسي - بتصرف-:‎ -)٠٠١( 


شرح البيت رقم: °4۲ 





ويدل على أن «أتى» .كع . «فعل» ما زيه عن زهير) ومنة قول الله تعالى: 


وات کان وَحَده ماتسا 4 أي: مفعولاً". 

وقال بعضهه'”": معناه: رما بذلتم» أي: رما أتيتم بذله»» أي: ما فعلتم بذله» 
إلا أنه لَمّا كان بذلتم في معێ: فعلتم بذله؛ فسّره به على سبيل التقريب. 

وقال بعضهم: معناه: رما فعلتم»» ولم يزد على ذلك“ فإن أراد ما أراده 
أبو على من تقدير ذلك المضاف - غير أنه اقتصر على هذه العبارة لفهم المع - 
قحس غير أنه بعيدٌ لبعد فهُم معناه مع عدم التصريح به» وإن لم برد ما أراده 
أبو علي من الحذف لم يصح. لأهم غير فاعلين له؛ لما تقدم” . 

وقال بعضهه”: معناه: رما جكُّم بهي©» وتقديره عند هؤلاء: ذا سَلْمتم 
ما أتيتم المراضع به, أي : جه وح به 9 Ea‏ المفعول والجار لفهم المعين» 
وفيه تُكلفء فما قاله أبو علي أولى. 


ر 
0 سے صر اص 


والوحه في مَدّه هنا: موافقته لقوله تعالى في حق الأمهات: « فان رضعن 


ر و و ع 
ھر دي لدي ۹ E‏ 
لک فاتوهن أجورهن ^ فهو من «الإيتاع, .بمعين: «الإعطاع” '» والمفعولان في 


ن 


هذه القراءة حذوفان» ثانيهما عائد الموصولء والتقدير: رإذا سلمتم الذي آتيتموهن 


. 1٦١ سورة مرع» الآية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: البحر: ۰۲۲۸/۲ والكشاف: .551/١‏ 

(۳)- قاله المهدوي في: شرح المداية: ۱۹۹/١‏ والفاسي في: اللآلئ الفريدة: 595/7. 

(4)- هو أبو شامة في: إبراز المعاني: ١۹/۲‏ وانظر: الحرر: 7117/7 والكشاف: .551//١‏ 

(ه)- انظر: اللآلئع الفريدة: 517/7 5. ظ 

(5)- "بعضهم” سقطت من (ت). 

(۷)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 4 5» والحجة لابن زنحلة: ص »١737‏ والتبيان: .١55/1١‏ 

(۸)- سورة الطلاقء» الآية: 5. ) 

(9)- انظر: الحجة لابن خالویه: ص ۰٤٤‏ والكشف: ۲۹۷/۱ والموضح: 2775/١‏ والإتحاف: .٤٤١‏ 


625956 


شرح البيت رقم: o1۲‏ 


إياه»» فرهن: مفعول ول ورإيام»: هر الثان» 9 حَذفهما؛ لما تعدم ا أن ذلك 
حَسَن سائغ. 

إلا أن في حذف العائد في مثل هذه الصورة إشكال» وهو أن العائد لا ذف 
إلا بشروطء» من جملتها: أن يكون و وهنا قدرته صا فإن قيل: أقدره 


5 والتقدير: رما آتيتموهنه, ليصح الحذف» ويكون كقوله تعاى : 0 هدا 


ص ل ع ٣‏ لس 1 
الذى بعث الله 4 


فالحواب: أن ذلك لا يجوز؛ لأنه مي اتحدت رتبتا الضميرين وجب انفصال 
الثاني منهماء ولا يجوز الاتصال إلا في ضميري الغائبين - بشرط اختلافهما لفظا - 
في الضّرورة خاصة كقوله": 
وقد OP.‏ نط و و اها يقرع العظم نابها. 
وقد يحاب: بأنه يفتفر ف الأمور التقديرية مالا يغتفر في الأمور 
لفقا 10 


وقي © ما » هذه وجهالد: أظهرهما: أنها موصولة امعية يد تحتاج إلى 


عائد» وقد تقدم القول فيه. 


.١55/١ والتبيان:‎ 2474/١ انظر: البحر: 2779/7 والفريد في إعراب القرآن المحيد:‎ -)١( 

(۲)- سورة الفرقانء الآية: .٤١‏ 

(۳)- البيست: منسوب لمغلس بن لقيط في: خزانة الأدب: 27٠1/0‏ وبلا نسبة في: الكتاب: ؟/758) 
وشرح المفصل: عه . )١‏ وشرح الأشون : 0 واللسان: مادة "ضغو" 4A۹‏ وتفسير القرطي: 
٠/١‏ والشاهد فيه: "لضعمهماها" حيث جاء الضمير الثاني : ها تاد والأصل أن يأن نفص 
فيقال: "لضَّعْمهمًا إياها"» وهذا قليل ونادر. 

.٠٠١/١ وشرح الأشون:‎ »١ . ٥/٣ انظر: الكتاب: 3560/7 وشرح المفصل:‎ -)٤( 

(5)- انظر: البحر: 2/5 والكشف: 4۹۷/۱ وشرح الحداية: .٠٠٠١/١‏ 


شرح البيت رقم: ٥١١‏ 


والثاي: أفها مصدرية» ذكره / أبو علي» إلا أنه حص ذلك بقراءة القصّرء ‏ [م44/ب] 
قال: رأي: إذا سلمتم الإئيات'. 

ولا يَْيَصّْ ذلك بقراءة القصر» بل يجوز ذلك مع المد أيضاء وحينكذ فلا 
بد“ أن يكون هذا المصدر الموَوّل واقعا مُوقع المفعول بهء أي: رإذا أعطيتموهنٌ الأحر 
المعطى»» والمراد بلط ما» حينكئل: نفس الأحر المعطى للمراضء9”©. 


وحوزوا أن تكون عبارة عن الأولاد“» وفيه نظر من حيث وقوعها على 
القلاء» وعلى الظاهر من كون ما 4 عبارة عن الاجر فالخطاب للآباء خاصة. 
وعلى الثاى: الخطاب للآباء والأمهات؛ لأن كلا منهم a‏ ال 

قوله: (وَقصْرم) مبتدأء وهو مصدر مضاف لفعوله» وفاعله محذوف أي: 


7 ٥ء ٤‏ ےگ 1 ع هر 1 ۷ ` 7 227 
رروقصرك ايها القارئ اتیتم»» فراتنيتم) مفعو له” 5 ورمن ربا): من مام التلاوة» فيذه 


به لما تقد . 


قوله: (وأَتَيشَمُو) عَطف على: (أتيتم) الأولى» و(هتا): ظرف مكان في موضع 
الخال يمن العطوف فةمل؛ لأن الأولى ف الروم أي : «وأتيتم حال كونه ا هنا». 


-)١١‏ الحجة: 2385/9 وانظر: البحر: ۲۲۹/۲ والمحرر: 2315/7 والفريد في إعراب القرآن المحيد: 
1١‏ . 

-)١(‏ في (ت): "فلا جوز" وهو حطأ. 

(۳)- انظر: البحر: ۲۲۹/۲ وتفسير القرطبي: 117/9 . 

.779/7 أي: جما 4 قاله: قتادة والزهري» انظر: البحر:‎ -)٤( 

(5)- في (ت): "الآحر"» وهو خطأ. 

.1717/7 انظر: البحر: ۰۲۲۹/۲ والمحرر: 2517/7 والقرطي:‎ -)٩( 

(0)- انظر: اللآلى الفريدة: 2094/8/7 وكتر الجعيري (خ): .75٠0‏ 

(۸)- أي: تحَرزا من قوله: « ومآ ءَائيتممّن رَكَؤة 4» سورة الروم الآية 79. 


(۹)- اللالئ الفريدة: 07 . 


شرح البيت رقم: o1۲‏ 


ععێ: (قَصْر)» وفيه نظر؛ إذ يصير ظاهره: «إن أنيتم من ربا هنا يضا»» ولیس 
كذلكء ألا ترى أنك إذا قلت: ,رض ربي زيدا وعمروا في الداں» أن: زیدا 
[وعمروا]“ مضروبان في الدار. 
قوله: (دَارَ) فعل وقاعل في موضع الرفع خبر المبتدأء والفاعل ضمير القصلر. 
قوله: (وَحها): فيه ثلاثة أوجه: 
أظهرها: أنه تمييز» و(لَيّس) اسمها ضمير يعود على: الوَّحْهء و(إلا مُبَجَلا): 
خحبرهاء ورالبّسّل»: الموقر 2 التبجيل» وهو التعظيم والتوقير"» والجملة في موضع 
نصب صفة لوم والمعين: «دار وظهر وجهه المنفي عن ضده صفة التبجيل 
والتعظيم لظهور معنا“ وأشار بذلك إلى الثناء” على قراءة القصرء وإلى الرد على 
من طعن عليه فإن جماعة تكلموا في هذه القراءة29 ولا مبالاة بهم لصحة القصر معئ 


ورواية0"). 


والثابي: أنه منصو ب على الخال أي : ررذا و جه»» يعي : أن له وجها صحيحاء 


-)١(‏ في كلتا النسختين: "وعمرا"» وهو خطأء لأن "عمر" لا ينون. 

-)١(‏ في الأصل: "الفصل"» والمثبت من (ت). 

7)- انظر: اللسان: مادة "يحل" .۲١/۲‏ < 

.۲۹۰ انظر: فتح الوصيد: 3/7١لاء وإبراز المعاني: 2755/7 وشرح شعلة: ص‎ -)٤( 

(ه)- في الأصل "البناء"» والمثبت من (ت). 

(1)- ممن تكلم فيها ابن الأنباري وقال: "لا يحتمل أن يكون معناه غير ما جئ ارو من ای ا 
وليست في هذا الموضع حسنة". انظر قوله في: معاني القراءات: ص 2/8 وفتح الوصيد: ۰1۹/۲ 

(۷)- انظر: إبراز المعاني: 2755/7 وشرح شعلة: ص ۲۹۱. 


شرح البيت رقم: o1۲‏ 


والثالث: ل منصوب بفعل مقدر» أي: رخذ e‏ وهذه الأوجه قد 
تمت د واو اغ ضا ّا وهناك وة رابع لا انى هنا" . 

وقال أبو شامة هنا: ررو(وَجها): تمييز» أو حال» أو مفعول بفعل مضمر كما 
تقدم في قوله: (وَحْها على الأصل أقبلا»". 

وكان قد قال هناك» روقوله: (على الأصل أقبلا): صفة: رللوحه» على الوجوه 
كلها إلا وجه التمييز». 

[فيلزمه هنا أن تكون الجملة من (ِليْسَ إلا مَبَجّلا): صفة رللوحه» إلا على 
وجه التمييز ]7 » وقد تقدم البحث معه في ذلك . 

وم يعرب أبو عبد اللّه: / (وحها) غير تمييز» وه بت ا غير و 

واستعمال الناظم هنا: (دَار) بمعين: ظَهّر بحسب العُرف© فإنه كثر أن يقال 
مُرفا: ودار لي وجه كذلى» و «دار لي»: معناه .معيئ: ظهر لي“ وهو غير معروف يٿ 
اللغةء والله أعلم. ظ 

وقال أبو شامة: روقرأت في حاشية النسخة المقروءة على الناظم - رحمه الله - 
إنها قال: (ِلَيْسَ إلا مُبَحّلا)؛ لأن قَصْرَهُ من باب ابجيء لا من باب الإعطاءء وإنما 


-)١(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: (507)» فرش سورة البقرة. 

-)١‏ وهو إعرابه «للوحه»: " أنه مفعول ب(حمى)”. وهذا لا انى هنا. انظر إعرابه لقوله: ا على 
الأصل أقبّلا) . ص ٥۲١‏ . 

(۳)- إبراز المعان: .٠١۹/۲‏ 

(4)- إبراز المعان: .٠١٠۲/۲‏ 

(5)- ما بين المعكوفتين سقط من (ت). 

(7)- انظر إعرابه لقوله: (وَجْها على الأصل أقبّلا). ص 578. 

(۷)- انظر: اللآلى الفريدة: ۹۸/۲ه. 

(۸)- تحرفت قي (ت) إلى: 'العرب . 


[/é ئ‎ ¢] 


شرح البيت رقم: 1۴۳ 





ر ر تي ر الح 5 7 
3 ا لا شية فيها چ أي : سسالمة7 ». اه 


وقي تفسير: ( سَلَّحَتُْم 4 ععن: أخلصتم ما لا يخفى» ولیس المراد بالتسليم 
إلا ما هو المتبادر إلى لعن من مات الاجر ة للأمهات*) 


ea‏ ر كه ل تك ل ع ۶ سس سس نس قر ىن 


۴ - معا قدر حر من صحاب وَحَيْثْ جا يضم د تمسوهن وامددة شلشد 
أمَرَ لمن رمز له بالميم» وبكلمة: (صحاب) من قوله: (من صحاب)» وهم ابن 


ذكوان» وحفص والأحوان بتحريك: « قدرهء 4 أي بتحريك داله يعن فتحها؛ لأنه 


وس قو 


أطلق التحريك» وم أطلقه انصرف إلى الفتح” "» ورمَعًا): فيه إشعَار' بأن الخلاف 


مر ص قر سر لتر بج" 


وارد في لفظيه هناء وهما: 9عَلَى المُوسِع قَدَرُهم وعلى المُقَتِرَقَدَرُ ود # 


فتعين للباقين القراءة باسكان الال 
ثم احبر غ رمز له بالشين المعجمة و (شلشل› وھا الأحوان اما قرءا: 


« تَمَتُوهء 4" حيث ورد في القرآن بصم تائه ومَدّه» أي: إتيان ألف بعد ميمه 


.۷١ سورة البقرة الآية:‎ -)١( 
. ٠٥۷/١ والقرطبي:‎ ٠٠٠٠/١ انظر: تفسير الطبري:‎ -)۲( 
.٠٠۹/۲ إبراز المعان:‎ -)۳( 
. ٠۷۳١/۳ انظر: تفسير الطبري: 2505/7 والقرطي:‎ -)٤( 
(ه)- لأن الناظم قال في الخطبة:‎ 
(وحيث جَرَى التخريك غير مقيّد هو الفتح)‎ 
.)5١( متن الشاطبية» من البيت رقم:‎ 
.775 سورة البقرة» الآية:‎ -)٦( 


) (۷)- سورة البقرق الأية: 27 ۲۳۷» وسورة الأحزاب» الأية: .٤۹‏ 


"5 


شرح الت رقم: o۴۳‏ 


5 5 و ف وت 0000 5 م 

فيصير لفظه: ا تُمَاسُوهْنَ 4 من المفاعلة» فتعين للباقين: « تَمَسُوهَرَ # بفتح التاى 
وقصر الميم» أي: عدم الإتيان بألف على ما لفظ به» وعلى ما يفهّم من التقييد فإن 
ضا الضّم: الفتح» وضد المد: القصرء فهو من باب التأكيد؛ لأن في اللفظ به استغناء 
عن القيد فهو كقوله: (وحفف كوف يكذبون)'» روما يخدعون الفتح البيتين. 


ث2 ورت 


وكان من حَقّ الناظم - رمه الله تعالى - أن يقدم ترجمة: ظط تُمَاسُوهْنَ»4 على 


عا ر د 


ترحمة: « قدرهء ‏ وذلك أن لفظ: « تُمَاسُوهْنَ» ورد في القرآن في ثلاثة أمُاكن 


سر ارق 


منها اثنان في هذه السورةء أحدهما: قبل: ‏ قَدَرُوْء 4 والثابئ: بعده“ والغالث 


سے س اراق 


ق الأحراب» فصار ترجمة: « تَمَسُوهنً 4 قبل ترجمة: $ قدرهء چ إلا أنه فعل 
ذلك على حَسّب ما تأنّى له في النظه”"» وتقدم له نظائر”"» ويأقٍ مثلها. 


سر س قر 


والوجه ف قراءن: لإ قدرهء 4: أنهما لغتان .عن قال بعصهم: كوالمرضء 


والمرض»» و والدر ف و الف 2 


-)١(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: (57 4)» فرش سورة البقرة. 
(۲)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (5 5)» فرش سورة البقرة. 
(۳)- الاأية: 75. 
-)٤(‏ الآية: ۲۳۷. 
(ه)- الآية: 59. 
()- انظر: اللآلئ الفريدة: 2595/7 وكتر الجعبري (خ): 751. 
(۷)- تقدم عند قول الناظم: 

) يي ل قول الرّفع في اللام ولام 

روفي النّاء قَاضمُم رافح اجيم ترجع الأمُورُ سما ئضّا) 

متن الشاطبية» من البيتين رقم: (505» 50177)» فرش سورة البقرة» فترجمة (تَرّحع) في الرتبة قبل ترجمة: 
2 وهذا بحسب ما تأنّى له. 
(۸)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 4 54» وشرح المداية: 27٠0/١‏ وكشف المشكلات: 2059/8/١‏ 


.٤٤١/١ والإتحاف:‎ 


شرح البيت رقم: ١ه‏ 


وقيل: المفتوح اسم» والسّاكن مَصّدَرء كطلمد» والمدد»» ورالعد» والعدّحى”", 
إلا أن أكثر أهل العلم على أنهما بمعبئ واحد". 

والوحه في: « تُمَاسُوهُنَ» / بالضم والمد: إما أن رفاعل» بمعين: ,رفعل» [444/ب 
كرطارقت التّغْل» ورعاقبت الل ورعافاك الله" . 

ومسا أنسه على بابسه") لأن كلا من الروجين يس صاحيه عند الل 
فالشاركة موحودة” » فليحمل اللفظ على أصله إذ لا ضرورة بنا تخرجنا(') عنه؛ 
بخلاف ما أوردته من الأمثلة. 


والوجه في قراءة الفتح والقصر: أن المراد بِالْمَسَ أو الْممَامّة: الوطء اتفاقا على 
الفراش - وإن اختلفوا في: « لمستم » ولط للمستم 4 في سورة النساء” 
كما ساق .- وإذا كان مدا به الوط قالواطع هو الرجل و حدم فلذلك تسب 


إليه دون المرأة» وهو لأحد معين: «فاعل» في القراءة الأحرى”". 


.۲۹۹/۱ انظر: الحجة لابن خالويه: ص 4 54» والحجة لابن زنحلة: ص ۰۱۳۷ والكشف:‎ -)١١( 

(۲)- منهم: أبو حيان في البحر: 2147/7 وأبو شامة في إبراز المعاني: 2370/7 وقال السخاوي: "والذي 
عليه أكثر أئمة العربية أنهما لغتان". فتح الوصيد: ۷۲٠١/۲‏ 

(۳)- انظر: الحجة للفارسي: ۳۳۸/۲» والكشف: ۲۹۸/١‏ وشرح المداية: ۰۲۰۰/١‏ والموضح: 2890/١‏ 
والفريد في إعراب القرآن المحيد: 278/١‏ . 

(4)- أي: أن "المفاعلة" على أصلها من اثنين. 

(ه)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١78‏ والكشف: 994/١‏ والموضح: ,”*./١‏ والإتحاف: 2441/١‏ 
والتبيان: ٠١۸/١‏ والفريد في إعراب القرآن الحيد: .٤۷۸/١‏ 

(1)- في الأصل: "عن جنا" وهو خخطأء والمثبت من (ت). 

(۷)- الآية: 477 . 

(۸)- انظر: الحجة لابن حالويه: ص 4 4» والحجة لابن زنحلة: ص 2١78‏ والتبيان: .٠١۸/١‏ 


شرح ايت رقم: o۴۳‏ 


ويشهد للقراءة الأولى الإجماع على قوله تعالى: « « من قَبَل أن يَعَمآمكَ] 4 
7 د 

ويشهد للثانية إجماعهم على قوله تعالى: « ولم يَحَسَسَنى بش 4". 

قوله: (مّعا) حال مقدمة من: (قَدْرُ)» فإن قلت: كيف تحيء الحال متعددة 
وصاحبها واحد؟. 

فالجواب: أن نَم معطوفا محذوفاء تقديره: رقدْرٌ وقَدْرم» أو لأنه في قوة المكررء 
وقد تقدم له نظائر» و(قدرٌ) مفعول مقَدّم على حذف مضاف» أي: ررحَرّك دال" 
قدر, أو معو . «أوقع فيه التحر ق 

ا سالا عن اف اه ر و ا و الخال 
وصاحبهاء والتقدير: «حَرك دالي كلم قدره معا». 

قوله: (من صحَاب) متعلق بمُقدر ثم ذلك المقدّر إن شعت تجعله حالاً من 
الفاعل» أي: رحركه حال كونك آخذا له من صحاب»» أو م من المفعول أي: رمأحوذا 
من جهة صحابه» أو رومن رو اه صحاب e ٠‏ من جهة قوم قات صحب 
بعضهم بعضا على قراءة القرآن وروايته» والعناية به"2» وهذه هي الصّحبة في الله 
رزقنا الله تعالى منها حَظنا .عنه وک 


ف ا مره * و ےر و ت الم Ra‏ 
قوله: (وحيث جا يضم تمسوهن) يجوز في: (تمسوهن): وحهان: 


٤ سورة المحادلة» الآية: "ا‎ -)١١ 

(۲)- سورة آل عمرانء الاية: /141» وسورة مرع: لآية: ١‏ ۲» وانظر: البحر: 5١/7”‏ 27 والحجة لابن زنحلة: 
ص 2178 وشرح الهداية: ۲۰۰/۱ ) 

(5)- في الأصل: "دار" وهو حطأء والمثبت من (ت). 

(5)- انظر: إبراز المعاني: 2759/7 وشرح شعلة: ص ۲۹۱. 

(5)- العبارة في (ت) هكذا: "من رواية صحاب". 

(5)- انظر: إبراز المعاني: 2350/7 واللآلئ الفريدة: 2599/7 وشرح شعلة: ص ۲۹۱. 

(۷)- "كرمه” سقطت من (ت). 


شرح الت رقم: o۴۳‏ 


أحدها: أنه فاعل: (جاء)) و(يضم) هو العامل في (حيث)» والتقدير: رحيث 
جاء تَمَسُوهنٌ في القرآن يُضَمّ» أي: رضم تاؤه»» فحُذف المضاف وأقيم المضاف إليه 
ا 

والفائئ: أنه مرفوع على ما لم يسم فاعله» وفي: (حَاء) ضمير عائد عليه» 
و(يضم) هو العامل في الظرف أيضاء والتقدير: «وَيْضَمٌ تمَسٌّوهن»» أي: رتاژه حيث 
حا»» أي: «حيث وردى» وهذا أولى وأظهرء غاية ما فيه أن الظرف يُقَدّم على عامله 
و(حاء) على كلا القولين في محل حفض بالإضافة. 

قرله: (وامدذه) أي: امُدّد ميمه بأن تُشبع فتحته فيتولد منها لف وحقيقته 
اكت بالألف» ولا يليق الإتيان ها إلا بعد الميم» أو يكون المعين: «أوقع المد فيه». 

قو له: (شلشام حال من مفعول: (امدده) أي : ررامدده نا على / 
الألسنة» والشين في: (شلشلا) رمز كما تقدم. 

قال أبو شامة - رحمه الله تعالى -: «والشلشل: الخفيف» وهو رمزء ولحذا لم 
يُوهم أنه تقييد للقراءة» وإن كان فيها تشديد في السين؛ لأنه لا تقييد إلا بألفاظ 
واضحةء لا بالألفاظ المشكلة المعين». انته 200 

فظاهر كلامه أنه إِعا امتنع من كونه قيّد الآية بلفظ مشكل لمعيئن» ولو كان 
واضحا لجاز. 

وفيه نظر؛ لأنه او كد قدا لفمية الس وذلك أنه كان يُفهّم منه أن قراءة 
الرفوو فة ان برس كلك فين لانم اعا وكرت 


.۲۹۱ وشرح شعلة: ص‎ ۳٦۰/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)١( 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: ۷۲۱/۲» وشرح شعلة: ص ۲۹۱. 

8ق الأمل "العو "وو الم دن ر ر ان أن لولف قت لسرن و 
(5)- إبراز المعاني: .٠٠٠/۲‏ 

(ه)- في الأصل "الشين"» وإلثبت من (ت). 


[ه؛ 4/[ 


شرح البيت رقم: ذه 


ا رن فيرو 7 سن ثر ee o‏ وہ 

-٤‏ وصيّة اراقع صف حرميّه رضى ويبصط عنهم غير قنبل اعتلا 
أمر برفع: 3 وَصيّة 4 لمن رمز له بالصاد المهملة. وبكلمة: (حرمیه)» وبالراء 
0 (رضى)» وهم أبو بكر ونافع» وابن كثيرء والكسائي» فتعين لغيرهم نصبها يريد 


قوله تعاللى: ‡ وجه معا . 

ثم أحبر عن هؤلاء أنهم قرءوا: « وَالله” يَقَبض وَيبَضطً 4 '؟ بالصّاد في: 
( يَبَضّط 4 إلا قبلا فإنه يقرا كالحماعةت يعي : بالسين كها سە عليه ق الت 
الآ بقوله: (وبالسين باقيهم). 

والوحه في رفع: 3 وصيّة ‏ من طرق خمسة: - 

أحدها: "لانن وكا و وَصيّة 4 مبتدأ ثانء وسو غ الابتداء ها 
الا رمو و E‏ من الله»» أو رمنهم, على حَسَّب الخلاف فيهاء 
هي واجبة أو م وآ لأرُوجهم» حبر المبتدأ الثاني والثان وخبره حبر 


الأول» وق هذه الجملة ضمير المبتداً الأول ا ((منهم)). أو من الله طم كقوهم: 


الو موان بدرهم» اي: ررمتوان ين" 3 


۲٤١ سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة البقرة» الاية: 1468 7. 

(۳)- "أن" سقطت من (ت). 

-)٤(‏ قيل: هي واجبة من الله بعد وفاة الزروج» قاله: قتادة» وقال: "كانت المرأة إذا توفي زوجها فلها 
السك والنفقة حولاً في مال زوجهاء م نسحت النفقة بالربع والثمن في سورة النساءء ونسخ السكين حولا 
بالأربعة الأشهر والعشر» وذهب إلى هذا أيضا الربيع» وابن عباس» والضحاك وعطاء. 

وقال آخرون: هذه الوصية مستحبة من الزوج» دب الأزواج إلى أن يوصوا للزوجات»ء قاله السدي. انظر: 
تفسير القرطبي: ٤/۳‏ 2707 وتفسير الطبري: 531/7. 

(ه)- انظر: البحر: ۲٥٤/۲‏ والتبيان: 2١51/١‏ وكشف المشكلات: ۲۹۰/۱. 


شرح البيت رقم: o1٤‏ 


وحعَل ابن عطية - وسبقه إليه أبو علي الفارسي 3 المسواغ للابتداء بما کوشا 


5 موصع مخصص» قال: رر کما حسن أن ر ررسلام عليك» تحير بين يديك 
لأها موضع دعا وفيه نظرء إذ الدعاء هنا غير مراد. 


ا ا س کک ر اام ڳو GE‏ ت 
الثابي: إن 7 رالوصية, بالابتداء اأيضاء و9 لا زواجهم» صفتهاء و 


الابتداء با وصفهاء والخبر مقدر» تقدیره: «عليهم و صية كائنة لأزواحهم» والجملة 
الغانلث: أن تر تفع: © وصيّة » بفعل مبئ للمفعول» تقديره: «ركتب عليهم 

س ر م 9 7 £ ب 

وصية) - ويؤيدله قراءه عبل الله ابن مسعو د. ر کتب عليكم وصية لأزواجكم” ت 


لنت م و سس 


f. f 6 9 .‏ 
وط لا روجهم 4 صفة, والحملة المقدر فعلها في موضع الجر أيضا“. 


الرابع: أن « وَصِيِّةٌ 4 نفسها خبر المبتدأ الذي هو: « وَآَلَّدينَ 4 على حذف 
مُغَاف من الأول ليتصادق الخبر والمخبر عنه» تقديره: روحكم الذين يتوفون وصية 
لأزواحهم. 

الخامس: كذلكء إلا أن الحذف من الثاني تقديره: «والذين / يتوفون ُهل [ه؛:/ب] 
وصيّة لأزواحهم ثم حُذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه. 


والوحه في نصبها: من طرق أربعة:- 


.741/7 المحرر: 51/7 27 وانظر: الحجة للفارسي:‎ -)١( 

(۲)- انظر: البحر: ٠٠١٤/۲‏ ومعان الزحاج: 2771/١‏ إعراب القرآن للنحاس: ٠۲١/١‏ والتبيان: 
»:0١‏ والحجة للفارسي: 2557/7 والكشف: ۲۹۹/۱. ظ 

(۳)- قراءة شاذة» انظرها في: مختصر الشواذ: ص 277 وال ۲ والمحرر: 2751/7 والكشاف: 
1١‏ . 

(4)- انظر: البحر: 2704/7 والحجة لابن خالويه: ص 5 4 . 

(5)- قال ُذين الوجهين الأخيرين الزمخشري في: الكشاف: ٤٦۹/١‏ وانظر: الفريد في إعراب القرآن 
الحید: »479/١‏ وضعُفهما أبو حيان في: البحر: 4/7 76. 


شرح البيت رقم: ذه 

ع ع 8 7 222 57 1 06 Wr.‏ 
وصيمة ) أو رفليوصوا وصية) فانتصاما على المصدر. والفعل المقدر: رروالدین 
. . (ك) 
يتوفول2) . 

التابى: أن الناصب لا فعل متعد لاثنين» تعديره: «وألزم الذين يتوفون منكم 

2 . اسم 9 5 رون 

وصية» فرالذين»: و على ما 0 يسم فاعله» وروصية»: مفعول ان" . 

الغالث: أن التقدير: ررو الذين يتوفون منكم كتب الله عليه وصية» فهى مفعول 


كما أبضا©) 


الرابع: أن التقدير: «وليوص الاين وتوفون مكو وص فى مدر أيضاء 
رروالذين»: فاعل بذلك الفعل المقدر. 

الق اقرادةة وز تل 4 ا الأصلء فالإتيان به أولى» محافظة 
على الأصول”. 

والوحه في قراءة الصاد: أن السين حرف مستفل» والطاء حرف مستعل؛ فلو 


بقيت السين على أصلها لَصَعْب اللفظ به؛ إذ الخروج من تسفل إلى تَصَّعّد فيه كلفة 
ومشقةء بخلاف إبدالها صادا؛ فإن اللسان يجري ججحرى واحدا0". 


1ك ابن الک فی قير م كردق ال و يها اتةه الصو اب ا انه وا ا 
هو موجود في مراجع هذا الوجه الآتي ذكرها. 

(۲)- انظر: البحر: 2354/7 وإعراب القرآن للنحاس: 2١١١/١‏ وكشف المشكلات: ۲۹۰/۱. 

(۳)- قاله الزمخشري في: الكشاف: »4593/١‏ وضعفه أبو حيان في البحر: 14/7 76. 

(4)- انظر: الفريد في إعراب القرآن المحيد: ٤۷۹/١‏ والإتحاف: .٤٤١/١‏ 

(ه)- انظر: معان الزحاج: ۳۲٠/١‏ وإعراب القرآن للنحاس: .١7١/١‏ 

(5)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 27١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2١179‏ والكشف: 2507/١‏ وشرح 
الحداية: ٠٦/١‏ والموضح: ۳٠٤/١‏ والإتحاف: .4417/١‏ 

(۷)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 235١‏ والحجة لابن زنحلة: ص ٧۳۹‏ والحجة للفارسي: ٤۷/۲‏ 25 
والكشف: .٠١۲/١‏ 


شرح البيت رقم: ٤‏ ذه 

وإنغا أبدلت السين صادا؛ لأنها مُؤاحية للسين في المخخْرّجء والصفير» ومُواخية 
الطاء في الاستعلاء والإطباق» فحَف اللفظ مما على اللسان"» وهذا قد تقدم 
9 ى ل م ا ع ام ۲ 
مستوق في قوله: #8 الصر'ط 4 و8 السراط 4 

فإن قيل: لم لا جوز أن تكون الصاد هي الأصل» والسين فرْعٌ عليها"؟. 

قال أبو عبد الله: رلا يصح الأمر أن يكون بالغكس إذ لو كانت الصّاد هي 
ع م ن 2 4 
الاصل لم يجز ردها إل ال 

يعي أا لو كانت صادا لكانت مجحانسة لما بعدهاء ولم يكن فيها ثقل وكلفة 
وهو الخروج من استفال إلى استعلاء» فلا يجوز أن يرد إلى حَرف فيه استفال يؤدي 
رده إليه” إلى كلف ومشقة في النطق» وهذا حَسَنّ فاعتبره. والله أعلم. 

ش . ا 31 . 1 ع مه ٠ ٠.‏ ر 1 
والوجهان حستان سائغان» قال أبو حاتم”؟: رهما لغتان» فكيف قرأت فأنت 


وم وأخختار اتبا الس 


.18-15/1١ وشرح الحداية:‎ 7.7/١ والكشف:‎ 25١ انظر: الحجة لابن خالويه: ص‎ -)١( 
سورة الفاتحة» الآية: 5» وتقدم ذلك عند شرحه لقول الناظم:‎ -)۲( 


O )‏ وعند سراط والسراط لقنبلا 
بحيث أتى والصاد زايا أشمها ل ا 
متن الشاطبية») من البيتين رقم: )۰1*۸ )٠١5‏ سورة أم القرآن» انظر: العقد النضيد ت: أن سويد: 


." 

(9)- في (ت): 'عنها . 

7037/١ اللآلئ الفريدة: 2501/7 وانظر: الكشف:‎ -)٤( 

(5)- "إليه" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(5)- هو: سهل بن محمد السجستاني» سبقت ترجمته ص ١74‏ . 

(۷)- انظر: قوله في: الكشف: ٠٠/١‏ والإتحاف: »444/١‏ ورسمت في المصحف بالصاد» قال الشاطبي 
في العقيلة: (هُنا وَيَنْصْط مع مُصيطر وكذا المصَيّطرون بصّاد مُبَدل سُطرا) البيت رقم: .)٤۹(‏ انظر: الحميلة: 


.٠١ وتلخيص الفوائد وتقريب المتباعد: ص‎ ١ 


شرح البيت رقم: ذه 


قو له ٤‏ : (وصيّة) مفعول مقدم» وإعما رفعت على الحكاية 2 3 قوله: (صفو) 
مبتدأ و(حرميه) حفض باللإضافة» واهاء ثي: (حرميّه) تعود على: «الوصية»» أي : 


على لفظها(". 
وججوز أن نعود «الرفع» المدلول عليه برارفع) كقوله تعالى: 3 1 لو أ 


او م < م 


هو أقرب للتَقَوَمك 4 كي اق لو أضافهم إليه لملابستهم إیاه حيث 
ا 

قوله: (رضّى) حبر المبتدأء إما على المبالغة» جَعَله نفس الرضى مبالغة» وإما 
على اف مضاف» أي: رذو رضى»» وإما على وقوع المصدر / موقع الووصفء أي: 
مرضي 

ومعين: ( ص فو حرميّه)» أ وو ضفو ê‏ أي: صفاتهم الصافية من كدر 
ل صحة القراءة بالرفع» وأنما واضحة» وقد تقدم توجيه ذلك. 

قوله: وي بْصط) مبتدأء وفي خبره: قولان: 


أحدثما: أنه: (عَنْهُم)» أي: «كائن ومنقول عنهم» و(غير قنبل): مستثتى 


(1)- بقى على المؤلف وجه قراءة ابن ذكوان وخلاد» وذلك أن قرام بالوجهين جمعا بين اللغتين» واتباعا 
للاثر. انظر: إبراز المعاني: 11/۲ واللاليع الفريدة: ايا 

(۲)- اا في النسخ المتداولة» وفي شروح الشاطبية بالنصب» وقد 
ضبطت البيت ف البداية موافقا لضبطه هنا. 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: 7501/75 وكتر الجعبري (خ): .٠١١‏ 

.۸ سورة المائدة» الآية:‎ -)٤( 

(5)- انظر: فتح الوصيد: ۷۲۲/۲ وإبراز المعاني: 7501/7. 

(5)- انظر: اللآلئ الفريدة: ۰٦۰۲/۲‏ وشرح شعلة: ص ۲۹۱. 

(۷)- انظر: اللآلىئ الفريدة: 1۰۲/۲. 


[é1 


شرح الننت رقم: هذه 


والغابئ: أن الخبر: (اعتّلا)» أخبر عن: (يبصط) أنه اعتّلا» أي: ارتفع. 

وعلى الأول: يكون: (اعتلا) جملة فعلية جيء ما للثناء”'؟ على القراءة: 
بالصاد؛ لخفة اللفظ به إذ يعمل اللسان فيه عَمَلا واحداء و(عنهم) متعلق ب(اعتّلا)» 
أي : وراد اد عنهم غير قنبل»» و حسن قوله: (اعتّلا): أن الصاد من حروف 
الاستعلاء» بخلاف السين فإنه حرف استفال"» ثم ذكر قراءة الباقين فقال: 


6- وبالسين بَاقيهم وفي الخلق بَصّطة وقل فيهما الوَجْهان قولا موصلا 
لگا لم يكن السين ضد الصّاد بالاصطلاح نَصّ عليهاء فقال: (وبالسين 
بالصاد. 
عد 22 0 ےک 2 ع 1 : 
و تمشكرة 4" الد اا 
وقيد: (بصطة) بقوله: (في الخلق)؛ ليعلم أنما الى في الأعراف» وتحرز يما.من 
ا ص رک م2 5 م2 - 
الى في البقرة» وهي: « وَرَادَهء بَسّطة فى العلم والجسّم 4 فإنه لا حلاف في 


افا بان من هذه الى 


.۲۹۱ انظر: إبراز المعاني: 2771/7 وشرح شعلة: ص‎ -)١( 

(۲)- في الأصل "للبناء"» والمثبت من (ت). 

(9)- قاله أبو شامة في: إبراز المعاني: 2701/7 وانظر: فتح الوصيد: .۷۲٤/۲‏ 

(5)- الآية: 1۹. ) 

(5)- سورة البقرة» الآية: 51 7. 

(1)- انظر: السبعة: ص ۱۸١‏ والتيصرة: ص 5١‏ 25 والنشر: 97 . وقوله: "من هذه الطرق" أي : من 
طرق الشاطبية» فإنه لاخلاف فيها أا بالسين» وسوف يسوق المؤلف قريبا بعض طرق النشرء تُقَرأ فيها 
بالصاد. انظر: النشر: 770/7. 


شرح البيت رقم: هذه 


عا 
مر 


وتعين أن الباقين يقرءون: « بَضطِهٌ 4 في الأعراف بالسين كالى هنا. 


ثم أمَر بأن يقال: (الوّجهان) أعين: الصّادء والسّين في الحرفين أعي: 
« يَبَضّط 4 هناء وط بَضّطهٌ 4 في الأعراف لمن رمز له: بالقاف والميم» من: 
(قولاً مُوَصّلا): وحما: حلاد وابن د کوان 


وأشار بالوجهين إلى ما قال أبو رر الداني: رقرأت في رواية حلاد اي 
ت في ر 


الفتح“ فيهما بالصاد» وعلى أبي الحسن”' بالسين"» قال: وقرأت 
ذكوان عليهما بالصاد في الموضعين» وعلى الفارسي: «١‏ سه 4 


1 


بالسين» $ ف الخلق مط 4 بالصًاد ^ 


¢ ك 


ابن 


-)١(‏ هو: أبو الفتح فارس بن أحمد بن موسى بن عمران» الحمصي الضرير» نزيل مصر الضابط الثقة» قرأ 
على أبي الفرج الشنبوذي» وأبي أحمد السامري» وقرأ عليه أبو عمرو الداني» وقال عنه: "ل ألق مثله في حفظه 
وضبطه . ت: ١.:ه..‏ انظر: معرفة القراء: 0 وغاية النهاية: 7 ه-5. 

(۲)- هو: أبو الحسن طاهر بن عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون الحلي» الإمام المقرئ» أحد الحذاق 
امحققين» قرأ على محمد بن يوسف الحرتكي» وعلي بن موسى الحاشهمي» وقرأ عليه أبو عمرو الداني وقال: "لم 
نر مثله في فهمه» وعلمه وفضله» وصدق طجته" مصنف كتاب: "التذكرة"2) ت: 49اه. انظر: معرفة 
القراء: 1۹۸/۲ وغاية النهاية: ۳۳۹/۱. 

(۳)- جامع البيان للداني: ص 2١43‏ ونقل ذلك ابن الحزري عنه في النشر: 770/7. 

(4)- هو: أبو القاسم عبد العزيز بن حعفر بن محمد بن إسحاق بن محمد بن أبي غسان الفارسي» البغدادي» 
الملقرئ النحوي» قرأ على أبي بكر النقاش» وعبد الواحد بن أبي هاشم وقرأ عليه أبو عمرو الداي» وقال 
عه "كان عر فاضا دوق خابط قراف عله القراك ت ورات ت ۴ وهب اط مف 
القراء: ۷٠۷/۲‏ وغاية النهاية: ۳۹۲/۱. 

(ه)- جامع البيان للداني: ص 2١54‏ ونقل ذلك ابن الحزري عنه في النشر: ۲۲۹/۲ وانظر: الإتحاف: 
.444/١‏ 


شرح البيت رقم: ٥٠١‏ 


قال أبو شامة: ,روذكر في التيسير الخلاف عن خلاد فيهما قال: وروى النقاش 
عن الأحفة هنا با e‏ 

e £ » (۲ 2 5 . 535‏ بن 

وقال في غير التيسير: ورأيت ابن داود”'؟ قد رواهما عن أبي سّهل7" عن ابن 
السفر عن افش بالسين» وقرأتهما على أبي الفتح وأبي الحسن جميعا الا 

ولم يذكر مَكي عن خلاد غير السين» ولا عن ابن ذكوان غير الصاد. 


(WD 
1 انتهى‎ 


.55 التيسير: ص‎ -)١١ 

-)١(‏ هو: أبو الحسن على بن داود الداراني القطان» المقرئ» إمام ضابط متقن محرر زاهد» إمام جامع 
دمشق» قرأ على أبي سهل صالح بن إدريس» وأبي الحسن بن الأحرم» وقرأ عليه أبو علي الأهوازي» وأحمد 
بن محمد الأصبهاني» ت: ٠۲‏ ٤ه.‏ انظر: معرفة القراء: 2597/1 وغاية النهاية:١41/1‏ 5. 

(۳)- هو: أبو سهل صالح بن إدريس بن صا بن شعيب البغدادي» إمام ضابط متقن» أحد الحذاق» برع 
في القراءات وعللهاء قرأعلى ابن مجاهد, وابن الأحرم» وقرأ عليه ابن غلبون وعلي الأنطاكي» 
ت: ه74ه. انظر: معرفة القراء: 2589/57 وغاية النهاية: .779/١‏ 

-)٤(‏ هو: أبو القاسم علي بن الحسين بن أحمد بن السفر الدمشقي» روى القراءة عن هارون بن موسى 
الأحفش» وروى عنه صالح بن إدريس. انظر: غاية النهاية: .577/١‏ 

(ه)- جامع البيان للداني: ص 454 ۱٤١ -١‏ وانظر: النشر: ۲۲۹/۲. 

.5 5١ التبصرة: ص‎ -)5١( 

(۷)- إبراز المعان: .۳٠۲/۲‏ 

قلت: وامحققون وعلى رأسهم ابن الجزري نبهوا على أن ابن ذكوان ليس له في موضع الأعراف إلا الصادء 
وأما السين فليست من طريق الناظم» فلا يقرأ اء قال ابن الجزري: "وهذا الموضع مما حرج فيه عن التيسير 
وطرقه فليعلم" النشر: 51 وأما ما ورد عن مکی بأن حفصا له السين والصاد فيهما فليس من طريق 
الحرز فلا يُقرأ له إلا بالسين فيهما من هذا الطريق. انظر: الإتحاف: 4/١‏ 5 5» والفتح الرحماني شرح كز 


امعان بتحرير حرز الأمان: ص ۱۷۷ والواقي: ص .77١‏ 


شرح البيت رقم: ٥٠٠١‏ 


وليه اعد هيما قرانا ييز شع ها بان وق روص ا 0| 
عن إسماعيل بن جعفر”' عن نافع فيه الاد" وكذلك رَوَى [الأعشى]“ عن أي 
بكر عن عاصم“» وقد روى مكي عن نافع» والكسائي في بعض الطرق الصّاد” 2 
والسين هو المشهور. 

قوله: (وبالسين باقيهم) يجوز أن يکونا مبتداً و حبرا نا على عل شنا 
تقديره: رروبالسين قراءة باقيهم»» وأن يكون: (باقيهم): فاعلا بفعل مار ات 


«ويقراً باقيهم ما تقدم بالسين»» ف(بالسين) متعلق بذلك المقدّر» والضمير قي: 


(باقيهم): للقراء المتقدمن. 
الخلق بصطه بالصّاد انما 


-)١(‏ هو: أبو أيوب سليمان بن داود بن داود بن علي الماشمي البغدادي» ضابط مشهورء روى القراءة عن 
إسماعيل بن حجعفرهء وله نسخة عنه» وروى القراءة عنه محمد بن الجهم» والحسين بن علي بن حماد. 
ت: ۹٠۲ه.‏ انظر: غاية النهاية: .٠۳٠۳/١‏ 

(۲)- هو: أبو إسحاق إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري مولاهمء المدي» جليل ثقة» قرأ على نافع» 
وشيبه بن نصاح» وعيسى بن وردان» وروى عنه القراءة أبو عبيد القاسم بن سلام» والماشمي سليمان بن 
داود» ت: ٠م١1ه.‏ انظر: غاية النهاية: .٠١۳/١‏ 

()- نقل هذه الرواية أبو عمرو الداني عن ابن مجاهد. انظر: جامع البيان للداني: ص .١5١‏ 

-)٤(‏ في كلتا النسختتين: "الأخمص"» وهو خحطأء والمثبت من جامع البيان للداني: ص 2١535‏ والنشر: 
0 ووالأعشى: هو: أبو يوسف يعقوب بن محمد بن حليفة بن سعيد بن هلال الأعشى التميمي 
الكوفء أخذ القراءة عن أبي بكر شعبة بن عياش» وهو أجل أصحابه» وروى القراءة عنه محمد بن حبيب 
الشمون» ومحمد بن غالب الصيرفي» ت: في حدود المائتين. انظر: غاية النهاية: 7/-79. 

.۲٠١۰/۲ والنشر:‎ 2١15١ انظر: جامع البيان للداني: ص‎ -)٥( 

©2 انظر: التبضرة: ض :٤٤١ - ٤٤١‏ 

(۷)- انظر: كتر الجعبري (خ): ۰۳٦۱‏ وشرح شعلة: ص ۲۹۲. 


5 


[5:؛إب 


شرح البيت رقم: “Ab‏ 





ويحوز أن يكون: (وفي الخلق بصطة) مبتدأ وخخيره مقدر» أ ريم رءو نه 
5 7 5 ان 1 1 5 ١‏ ع ن م 

كذلك» اي: رريقر ؤ ٩‏ المذكورون كذلك” ۹ وهذا معى قول أي عبل الله: «(وفي 
الخلق بصطة) جملة حذف BEE‏ أف نصفهاء ويعئ كما: الخير. 

قو له: (فيهما) حر مقدمم و(الوجهان) میتدا» والضمير ق (فيهما) 
ل(يبصط). ولر(بصطة). و(الوحهان): الصاد والسين. 

و(قولا) مصدر منصو ب ب(قل)). و(موصلا) نعتك للمصدر اي: ررقو لا 
موصولا من قوم إلى قوم»» يشير لصحته وشهرته» وأن أهل العلم لم يزالوا يتَدَاولوته 
Mes , :‏ ق ا e‏ ا ۴ 
فهو مشهور بينهم غير مذكر »> والجملة في موضع نصب ب(قل). والله أعلم. 


5- يُضَاعفةُ افع في الحديد وهَاهتا سما شكرَة والعَيْنُ في الكل تقلا 
أمر برفع: ل يضلعفهء » من قوله تعالى هنا: ن ذا لدی يُفَرض الله 
قَرَضَا حَسَنًا فَيضلعفهء لدد °4 وفي الحديد كذلك لمن رمز له بكلمة: 
و(سما)» وبالشين المعجحمة من: (شکرهٌ)» وهم نافع» وابن كثير» وأبو عمروء 
والأحوان» فتعين لغيرهم نصبه في السورتين. ظ 
3 أخبر أن العين 58 ائ شددّت ق الكل؛ ى ٤‏ يع افا هده لاد 
سواء كانت مبنية للفاعل نحو: 9 وَآلله يُضعف لمن يَسََا 0 أل للمتعول 


.۲۹۲ وشرح شعلة: ص‎ ۳٦۱/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)١( 
اللاليئ الفريدة: 5017/7. ظ‎ -)۲( 
.507/7 واللآلىئ الفريدة:‎ ٠۳1۲/۲ انظر: إبراز المعان:‎ -)۳( 
.7 45 سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(ه)- الآية: .١١‏ 


(5)- سورة البقرة الآية: .۲٠٦١‏ 


شرح البيت رقم: 1ه 


نحو: « يُضعَفٌ لها آلعَدَابُ 4" وسواء اتصل به ضمير مفعول نحو: 
و ارين نت قا ب ولتت ما 
آَلْعَدَابٌ 4 لمن رمز له بالكاف والدال المهملة منْ قوله: ركَمًا دار في البيت الآي. 

ثم أمر بقصر الجحميع» الح يي و رو 
تستقيل العين والقَصْر في: [ عة 4 من قوله تعالى: وح عة 
في آل عمران" لابن عامر وابن كثير أيضاء ونصّ على: (١‏ مص اع حَسحَفَةُ 4 لأ 
عتالفت: « يضَ'عفَهه 4 بالنوع. 

فتعين لغيرهما تخفيفها مع المد أي: الإتيان بالألف» وتَحَصّل مما تقدم أن في: 


ا ل 2 


لإ فَيضاعَمَهر » قراءات أربَع: 

/ الأولى“:لنافع» وأبي عمروء والأخوين وهي: الرّفع والتخفيف والمد في [440/] 
السورتين. 

الثانية: لابن كثير وحده وهي الرّفع» والتثقيل والقصر فيهما. 

الثالثة: لابن عامر وَحُدَه وهي النصب والتثقيل والقصر. 

الرابعة: لعاصم وحده وهي النصب والتخفيف والمد. 

وتَحَصّل فيما عدا: « فيضلعفهء ‏ قراءتان فقط: التثقيل لابن كثير وابن 


عامر» والتخفيف لمن عَدَاهماء وأما الرفع فمتفق عليه لعدم مقتضى غيره. 


٠١ سورة الأحزابء الآية:‎ -)١( 

(۲)- من مواضعها: سورة البقرة» الآية: .۲٤١‏ 
(۳)- الآية: ١٠١‏ 

(5)- "الأولى" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 


شرح البيت رقم: ١ه‏ 


وحمل ي: َة أيضاً قراءتان: التخفيف والمد» والتسثقيل 
والقصر لمن تقدم. والله أعلم. 

قي الناظم بالتتقيلى كاف عن تقييده بالقصر؛ لأته يلزم من التسثقيل 
الق إلا آله ايى القة رم ونعي باللزوم: اللزوم اللغوي» وإلا فمن 
حيث النطق يُمكن المد مع التُضعيف. والله أعلم. 


والوحه في رفع: « فيضلعقهء 4 من وجهين: 


أحدهما: أنه مرفوع عَطْفا على الصلق وهي : وبق التقدير: رمن ذا 
الذي يقرضر الله فيضاعفه» فهو داحل فى حير الصّلة0©. 

والناي: أنه مستأتّف» أي: رفهو يُضَاعفم» وهذا محض إخبار ذلك" غير 
داحل في حيز الصلة الواقعة في حيز الاستفهام. 

والوجه في تصبه من وَجْهين أيضا: 


أحد”ما: أنه منصوب في جواب الاستفهام على المع لا على اللفظ» إذ 


.٠٦۳ انظر: اللآلى الفريدة: 5017/7» وك الجعبري (خ):‎ -)١( 

(۲)- انظر: الكشف: »701/١‏ ومشكل إعراب القرآن: 2177/١‏ ومعاني الزحاج: ۳۲٤/١‏ والفريد في 
إعراب القرآن الحجيد: 825/١‏ 4» إعراب القرآن للنحاس: .٠١١/١‏ 

(۳)- في (ت): "احتيار لذلك ". ظ 

-)٤(‏ انظر: الحجة للفارسي: 75154/7» وشرح الحداية: 2701/١‏ ومشكل إعراب القرآن: 1177/١‏ ومعاني 
الزحاج: 5/١‏ 7"ء والتبيان: .1١717/١‏ 

(5)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١75‏ وكشف المشكلات: 237947/١‏ ومشكل إعراب القرآن: ١٠١/١‏ 
> وإعراب القرآن للنحاس: ١٠۲١/١‏ والتبيان: ١1۳/١‏ والاتحاف: .44/١‏ ظ 


شرح الست رقم: AB‏ 


وقد متع أبو البقاء"» وغیره أن يكون منصوبا على جواب الاستفهام على 
اللفظ؛ لأن المستفهم عنه لفظا هو المُقرض» أي: الفاعل للقرض لا عن القرئض الذي 
هو الفعل. 
وقد مُنَع بعض النحاة النصب بعد الفاء في جواب الاستفهام الواقع عن المسند 
إليه الحكمء وقوله مردود بمذه الآية الكريعة» وبقوله ط: «من يستغفرني فأغفر له» من 
يدغون اجب ل بالنصب» والاستفهام واقع عن المسند إليه E‏ ) 
والثاي: أنه عب كلاس ار و 
تقديره: رمن يكون منه إقراض“ فمضاعفة, فعَطف المصدر المؤول على المصدر 
الفهوم من الفعل“ كقوها: 
ع َبَاءة ور يني ا إل .من لنب الشعوف»: 
إلا أن أبا البقاء قد مُتَع هذا الثاي: فقال: رلم لا تَعْطفهُ على المصّدر الذي هو 


2 


« قَرّضًا » كما طف الفعْل على المصدر بإضمار «أن» مثل قول الشاعر: 


ا رم ےم َه o‏ 


للبس عَبَاءة a‏ 


قال: قيل هذا لا يصح لوجهين: 


.٠١۳ انظر: التبيان:‎ -)١١ 

(۲)- كمكي في الكشف: ٠٠۰٠/١‏ والمهدوي في شرح الهداية: .۲١٠/١‏ 

(۳)- حديث قدسي: أخرجه البخاري» عن أبي هريرة ذه كتاب الحمعة» رقم: »)٠١۷۷(‏ ومسلم عن أبي 
هريرة له كتاب صلاة المسافرين وقصرهاء رقم: »))١777(‏ والترمذي» عن أبي هريرة ذه » كتاب 
الصلاة» رقم: ( ١8‏ 5). 

(4)- قاله أبو حيان في البحر: 2571/1١‏ وانظر: شرح التسهيل: 259/4 وشذور الذهب: ص 5174. 
(ه)- في الأصل: "القرض""» والمثبت من (ت). 

(7)- انظر: الكشف: »٠١٠/١‏ ومشكل إعراب القرآن: ١/۳۳٠ء‏ والإتحاف: terh‏ 


(10)- سبق تخريجه ص ۳۹۳. 


شرح البيت رقم: ١ه‏ 


م 


أحدهما: أن ط قَرَّضمًا 4 هنا مَصدر مُوَكُدء والمصدر الموكد لا يُقَدّر بسرأن» 
/ » والفعل. 

والثالي: أن عَطْفَه عليه يُوحَبُ أن يكون معمولاً ل ينُقُرض »4» ولا يصح 
هذا في المعى؛ لأن المضاعفة ليست مَقتَرَضَة؛ وإغا هي فعل الله کال ای 

وتعليله في الوحه الأول يؤّذن بأنه يشرط في النصب أن يعطف على مصدر 
ا برأن والفعل»» وهذا ليس بشرط؛ بل يجوز ذلك وإن كان المعطوف عليه غير 
مو 6 و0 ۰ 
ام أعرّة 


رة وآل سيّع أو أسوءك علقما. 


2 


فلولا رحال من رزام أعز 
قب ل و اسم وترم سنا على: ,ررجال». 
فالوحه في منع ذلك: أن يقال: لو عطف على « قَرّضًا » لشاركه في عامله 
وهو: ۾ يُقٌرض 4 فيصير التقدير: ,رمن ذا الذي رض مُضاعفة» وهذا ليس 
والوحه في قراءق: ( يُضاعف 4 وط يضعف 4 أهما .معن واحد“ 
قال يعققوب بن السكيت: ريقال E‏ وضعفته معن واحد» وكذلك: 


2 17 7 ج ع. بين م ے و ےل( 
ررصاعر خحله و صعرة) 2 وررعاليته وعليته على البعير, وررامرأه مناعمة ومتعمة» 


.١57/١ التبيان:‎ -)١١ 

(۲)- البيت منسوب للحصين بن الحمام في: : الكتاب: «o٠ r:‏ وشرح التصريح: TANIY‏ شلا 
شرح الأشمون: ۲۰۲/۳ والدرر اللوامع: .١5/7‏ 

(۳)- انظر: الحجة للفارسي: 2745/7 وشرح الحداية: ۲١٠/١‏ والإتحاف: 47/١‏ 4» واللسان: مادة: 


ضعف" 2148 . 


(5)- إصلاح المنطق: ص 54 2١5‏ وانظر: اللسان: مادة "ضعف" 45/9» ومعاي القراءات: ص .8٠١(‏ 


[/ا4:؛/ب] 


شرح البيت رقم: 5ه 


وقد فرق بعض هھ بينهما بان ف فيه: تكو مثل: رغلقت الأبواب 
وا الباب». 

وقد قيل في المخفف أيضا معين: المبالغة؛ لأن المفاعلة من الواحد [تقتض ]9) 
ذلك0) 


و e ۴ ٤‏ گے 09 ٤‏ 
وقد حكي عن أي عمرو بن العلاء أن* روضاعفت) أكثر من وف ٤‏ 


وحكى عن العرب أا تقول: ررضعفت درهمك» أي : جعلته د ر مين و رضاعفته» 


ع / 1 ر فى ماه ا ل ا 00010 ° 
أي: حعلته أكثر من ذلك ولذلك يقراً: « يُضَعّف لها العَدَاب ضعَفَين 4^ 


م 


بالتثقيل» وقرأ ما عداه بالتخفيف”'. 
قلت: وهذا معئن قول من قال: ران «رضعف» لما جعل مثلين» و رضاعف» لما 
زيد عليه أكثر من ذل 


قوله: (يُضَاعفة) مفعول مقلم لرارفع)» و(في الحديد) متعلق به قوله: 
(وهاهتا) عطف على الجرور ب(في)» أي: «ارفع يضاعفه هاهنا». 


-)١(‏ هو مكي في الكشف: ٠٠٠/١‏ وانظر: الحجة لابن خالويه: ص 4 4» والحجة لابن زنحلة: 
ص ۰۱۳۹ والتبيان: .١7/١‏ 

(۲)- في كلتا النسختين: "نقيض" والمثبت يقتضيه للسياق. 

(۳)- انظر: التبيان: 2١5/١‏ والكشف: .٠٠٠١/١‏ 

.55/9 وانظر: اللسان: مادة "ضعف"‎ ٠٠٠٠/١ حكاه عنه مكي في: الكشف:‎ -)٤( 

(5)- سورة الأحزاب» الآية: .٠١‏ ظ 

-)٩(‏ انظر: الكشف: ٠٠١/١‏ واللسان: مادة "ضعف" ٤۹/۹‏ وقرأ بالتثقيل كذلك ابن كثير» وابن عامر 
إلا أهما يقرآن بكسر العين وبالنون» بدل الياء. انظر: التيسير: ص .١45‏ 

(۷)- قاله أبو حيان في: البحر: .۲١۷/۲‏ 

(۸)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2507/7 وشرح شعلة: ص ۲۹۲. 


شرح البيت رقم: كله 


قوله: (سّمًا شكره) جملة فعلية مستأنفة للثناء على الرّفع؛ لأنه هو المختار عند 
الا وغیر هه ؛ لظهور وجهه وصحة معناه» بخللاف النصب فإن فيه يلغا 
تقدم ا ا «ارتفع شكره) وااء E‏ (شكره) تعود على الرفع المدلول عليه 
ب<(ارفع), و(شكره) مصدر مُضَاف لفعوله» وفاعله مقدّر» وهو ضمير القرّاءء أي: 
رسّمًا شكرهم إياه» فلمًا حذف الفاعل أضيف المصدر لمفعوله“. 

ويحوز أن يكون: مضافا لفاعله» على أن الرفع نفسه رالشكر ‏ مبالغة. 

وتسور أن بكرن عاف رل ارا والتقدير: .روهاهنا سما كد 

قو له: (والعين) مبتدأ والضمير محذوف تعديره: / ررو العين منم) أي : من 
(يضاعفه)» أو نكوان: ل قائمة مقام الد لضمم 0 ای ويف 

وقوله: (في الكل) أي: في جميع ألفاظه على اختلافها من كوفا مبنية للفاعل 
أو للمفعول متصلة بضميرء وغير متصلة به. 

ا 2 ا TTT‏ 1 27 اع 
الضمير من: (ثقل) مُذكرا على لفظ العين؛ لأنها حرف تَهَجَيء فيجوز فيه التذكير 
والتأنيث» ثم ذكر بقية رمز القراءة في: (يُضَاعفه) مع ما ضُمٌ إليه من: (مُضاعفة). 
فقال: 


.٠٤ ٤/۲ كأبي علي الفارسي» حيث قال: "والرفع أحسن منه"» يقصد النصب. انظر: الحجة:‎ -)١( 
.7715/١ الموضح:‎ »8١ انظر: معان القراءات: ص‎ -)۲( 

(0)- تقدم في ص 1۱۷ . 

.۲۹۲ انظر: اللآلى الفريدة: 2505/7 وشرح شعلة: ص‎ -)٤( 

(5)- في (ت): "شكر". 

(1)- انظر: شرح شعلة: ص ۲۹۲. . 

(۷)- انظر: اللآلىئ الفريدة: 25٠0 ٤/۲‏ وشرح شعلة: ص ۲۹۲. 


]/ 4: :1[ 


شرح الت رقم: o1۷‏ 


۷-كما دار واقصر مَعْ مضعفة وقل عَسَيْكُمْ بسر السّين حيّث أَنَى انجلا 

قوله: (كمًا دَارَ) متعلق ب(ثقل) على أن الكاف على بابما من التشبيهء أي: 
فيل العين كدوره ف القران فيو اعت ا د تثقيلاً 
صّحيحا كصحة دوره ووروده في جميع القرآن». 

وقيل: بل هي معن : «على»؟ وحينئد تكون هي وبجرورها في موضع تُصب 
على الحال من مُرفوع: (ثقل)» أي: تقلت العين حال كونما كائنة على دَوْرها أي 
حال كوا دائرة» أي: متداولة من الرّواة» يعن أكما مشهورة غير خافية على أهل 
الفن» واستشهد هذا القائل بقوله تعالى: « وَأَذْكُرُوهُ كما هددحم 24 أي 
ررعلى ما هذا كمي» وما مصدرية» أي: «على هدايته إياكم”"©. 

والأول أولى لبقاء الحرف على معناه 5" له» وفاعل: (دَارَ): ضمير يعود 
على: (العيْن)» وذ کر ضميرّه لما تقدم في: (تُقل). 

قوله: (واقصر) مفعوله مقدر» أي: «اقصر العين»» و(مح مضعفة) حال من 
ذلك المفعول الحذوف» أي: راقصرها كائنة مَع مُضَعّقة في القصر مع التضعيف 
المتقدم»» ولا بد من هذه التكلفات التقديرية ليصح كلام الناظم - رحمه الله تعالى - 
و(مضعفة) بحرورة ب(مع) تقديراء وهي منصوبة على الحكاية. 

نم أمر الناظم - رحمه الله تعالى - بأن يقال: « ع عَسِيتّمٌ 4 بكسثر السين» 
حيث ورد في القران» وهو قي موضعين:- 


و و 


أحدها: هذا وهو: وهل عسيتم إن كتب عَلَيَكُم آَلْعَمَالُ 4 . 


.٠۹۸ سورة البقرة الأية:‎ -)١١ 
.70 ٤/۲ (؟)- قال بهذا القول الفاسي في اللآلئ الفريدة:‎ 


59)- سورة البقرة» الآية: 55 ؟. 


شرح الست رقم: 01¥ 


والثاي: في سورة القتال وهو: « فَهَل عَسيتم إن وليت 4 لمّن رمز 
له بالحمزة في قوله: (انْجَلا)» وهو نافع» فتعين لغيره فته 
والفتح والکسے ٠:‏ لان فصيحتان حَكَاهُما الفارسي7", 0000 إلا أن 
الكسشر لا يكون إلا مَع بعض الضّمائر» وهو رتاء الفاعل» كيف تَصرفت» نحو: 
«عسیت یا زيد. e‏ يا هند»» «عسیتما»» کسی (رعكسيان))» و«نا» الي 
للمتكلم؛ نحو: «عسينا» وروت انات کو راه عسين»» فلو كان للمضّمَّر غير 
ذلك وجب الفتخ كالظاهر نحو: «زيد عسى أن يقو 7 
وإغنها قلنا ذلك لأن أبا شامة قال: / رقال أبو بكر الأذفوي: هو لغة أهل [4:48/ب] 
الحجازء يكسرُونا مع المضمّر خحاصة» والفتح هو الأصلء وقال: أبو ۶ي و[غيره]”) 


(Y 


هما لغتان». انتھی 
فقوله: رمع المضْمر» ليس على إطلاقه بل ذلك المضمر مقَيّد .عا ذكرته لك ثم 


سرس اش 


ظاهر تقله عن الفارسي» وغيره ررأنهما لغتان» أن ذلك ا يتعيك للضم 


وقد ص الفارسي على المسثألة؛ فال ردهلا س قول الت هو عس 
بكذال ثل حر و شج»» فقمد جاء: نعل وفعل» ي: نعم وتعم»» فكذلك: 


2 9r 


.۲۲ سورة محمد الآية:‎ -)١( 

(۲)- انظر: الحجة: .٠١٠١/۲‏ 

(۳)- كابن زنحلة في الحجة: ص ۱۳۹٠ء‏ ومكي في الكشف: 207/١‏ والقرطبي في تفسيره: 1/۳ 
-)٤(‏ نص على هذا أبو حيان في البحر: »۲٦٤/۲‏ والمهدوي في شرح المهداية: 2501/١‏ وانظر: شرح 
ابن عقيل: 2715/١‏ وشرح التصريح: ۲۹۲/۱. 

(ه)- هو: محمد بن على بن أحمد بن محمد الأذفوي المصري» مقرئ مفسر ثقة» عرض على: المظفر بن 
امد ولزم أبا جعفر النحاس» وروى عنه محمد بن الحسين بن النعمان» والحسن بن سليمان» وأذفو: مدينة 
قريبة من أسوان» ت: ۳۸۸. انظر: معرفة القراء: ٦۷١/۲‏ وغاية النهاية: ٠۹۸/۲‏ . 

(5)- في كلتا النسخحتين: "غير"» والمثبت من إبراز المعاني: 77/7. 

(۷)- إبراز المعاني: ۲ وانظر: الحجة للفارسي: هل 


شرح الست رقم: اذه 


فإن ا الفعل إلى ظاهر؛ فقياس: «عسيتّم» - أي : بالك - أن يقال: 
رسي زيثم» مثل: «رَضي رين فإن قيل: فهو القياس» وإن لم يُقل فسائغ أن يؤحذ 
باللغتين» فتستعمل إحداهما موضع الأخرى كما فعّل ذلك في غيره». انتهى'. 

فظامر هذه العبارة أنه يجوز «سینها» - الظاهر بطريق القياس على 
الضمرء وغيره من التّحاة يمع ذلك حت مّع الضمر مطلقا"» وليس منعه ذلك 
مطلقا E‏ لبو ته مارا فيما ذكرناه. 

ثم ظاهر قوله: «قول العرب: عس»: أنه مسمو ع من الْعَرب اسم فاعلهاء 
وكذلك حكاه أبو البقاء أيضا عن ابن الأعرايي"» وهذا مُشكل؛ فإن النحاة نَصوا 
على أن : «عسی» وأحواتا لا تتصرف؛ إلا ررکاد وأمشضلق ”3 

ووجه الفتح للباقين: واضح» فإن الفعل قياسه أن لا يختلف حاله بالنسبة إلى 
إسناده إلى ظاهر» أو مضمَر؛ ي فتح عينه وكسترهاء نحو: «رمى» عينه مفتوحة أبداء 
نحو : «رمی ر يلمع و زور ھم٠‏ و «رمیتم»» وو E‏ 5 نل وو وقضيّت»: و sS‏ 

قرله: (عَسَيْتُم) مبتدأء و(انْجَلا) خبره» و(يكسير) السيّين حال من فاعل: 
نجل أي : واحالد وا بکسر اسن منة))) أو وکر تيد رسك أنّى ) 


.٠٠١١/۲ :- الحجة - بتصرف واحتصار‎ -)١( 

(۲)- منهم: الزحاج في معانيه: 27377/١‏ ونقل النحاس عن ابن السكيت قوله: "عسّيت بالفتح لغة رديئة". 
إعراب القرآن للنحاس: 2177/١‏ وضعف أبو عبيد وأبو حاتم قراءة الكسر. انظر: تفسير القرطبي: 41/7 ۲ 
> والحجة لابن زنحلة: ص 2١19‏ وفتح الوصيد: 27/7 ومعان القراءات: ص 28٠١‏ والموضح: ٠٠٠/۱‏ 
وأوضح المسالك: ۲۹۰/۱. 

(۳)- قال أبو البقاء: "واسم الفاعل عس مثل عم» حكاه ابن الأعرابي". التبيان: .١514/1١‏ 

.۲۹۱ -۲۹۰/۱ وشرح التصريح:‎ 7١9-111١ انظر: شرح ابن عقيل:‎ -)٤( 

(5)- انظر: الكشف: 2707/١‏ وشرح الحداية: .707/1١‏ 


شرح البيت رقم: مزه 


ظرف لالائتجلا) أي: ظهَر أَمْرّه واتضح ملتبسا بکسر سينه في أي مكان ورد من 
القرآن 0 '» وقد عرفت أنه موضعان. 

و جوز أن يكون: (عسيتم) مفعو لا ب(قل) متا معئ . رراقرأء وائل) 1 
ا حور الي ITE‏ السين) متعلق ب(قل). 

ورزر ان کن ال كا کے ای راقرا سیم ملقبسا بکسر السّين»» 
و(حيث آتّی) معمول لرقل): ف رراقرأه كذلك حيث ورد»» و(انجلا) على هذا 

وبحوز أن ا (حيث اتی ا ب«(انجلا), وعلى الإعراب الأول 
تكون الجملة من قوله: (عَسَيْثُم الحلا بكسر السين حَيّثْ أتّى) في محل نصب 
برقل» أي : رقل هذا اللفظط لتستفيد مته هذا الحکہ المذ كور». 

4- دقاع بھا وَالْحَج فح وساكن وَقِصرٌ خصوصا غرقة ضمّ ذو ولا 

اشر عم رمز له بالا الك من : 00 وهم القرّاء كلهم ما عدا 
نافعا قرعو ا / هتا وقي سورة ة الحج: $ وَلوَلا د فع آله 4 بفتح الدّال وسكون 
الفاءء والقصر أي: حَّذف الألف من: 8 دفاغ » الذي هو قراءة نافع في الموضعين. 


و کان في غنية عن تنصيصه على القصر إذ ا المدع وهو: الإتيان بالألف 
مع سكو الفا ولكنه أراد نمام التقييد. 


.۲۹۲ وشرح شعلة: ص‎ 25٠0 ٤/۲ انظر: اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 
في (ت): "أو اتل".‎ -)۲( 

(۳)- سورة البقرة» الآية: 2580١‏ وسورة الحجء الأية: >٠‏ 
-)٤(‏ انظر: اللآلع الفريدة: 4/7 .5٠١‏ 


]|/4 :4[ 


شرح الت رقم: ۹۸ 


م 


ثم أخبر عَمُن رمز له بالذال المعجّمة من: (ذو ولا)» وهم الكوفيون» وابن 
7 4 

ا ال ل نااك ل FCT‏ ل a‏ 

عامر انهم قرءوا: ‏ ألا من اغترف غرفة بيذه- 4 بضم غين: « غرفة f‏ 

فتعين لغيرهم فتحها. 


والوحه في قراءة: « دقع 4: مصدر: ردفع يدفع» كقوطم: ررقع رَفعاي» 


2 


(Der r 
وررجمع جمعا»‎ 


والوجه 2 قراءة: دفاع 4 تحتمل أمرين: 
أحدثما: أنه مصدر: «دفع» الثلائي أيضاء فيكون”" كقوهم: ركتب کتاباې» 
ل ا 7 رد" ا مه ا 
و جماحا » وررحهر حهارا» فعلى هلا بتتعحل القراءتان7 ٤‏ 
ع سے هس ا a ~e‏ © ل 2 5 
والثاي: أنه مصدر: «دافع» كرالقتال لقائل” '» و«الضراب لضارب”7 » 
والمفاعلة هنا بمعين: اجرد" ليس إلا؛ إذ المشّاركة هنا مستحيلة فإن الله يدقع ولا 


و و ) 
يدفع 


(^A 


.۲٤۹ سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

-)١(‏ انظر: الحجة لابن خالويه: ص 45» والحجة لابن زنحلة: ص 2١4٠‏ والكشف: 2705/١‏ وشرح 
الحداية: ۲٠۳/١‏ والإتحاف: .415/١‏ 

(۳)- "فيكون" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

-)٤(‏ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ٠٤١١‏ والكشف: ٠٤/١‏ وشرح الحداية: 2707/١‏ وكشف 
الملشكلات: ۲۹/۱١‏ والإتحاف: ۰٤٤٦/١‏ والموضح: .977/١‏ 

(0)- في الأصل"كقاتل"» والمثبت من (ت). 

(5)- في الأصل"كضارب", والمثبت من (ت). 

(۷)- أي: "فعل" المجرد» قاله أبو عبيد» انظر قوله في: إعراب القرآن للنحاس: 2١74/١‏ وتفسير القرطبي: 
5/9 3, والكشف: ١/ه.".‏ 

(۸)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١4١‏ والكشف: ٠٠٤/١‏ وشرح المداية: 7١7/١‏ وكشف 
المشكلات: 2535/١‏ والإتحاف: 45/١‏ 4» والموضح: .575/١‏ 


شرح البيت رقم: ۹۸ 


وقد حَمّع أبو ذويْب بين اللغتين فقال“: 
و بأن أدافع عَنْهِم وإذا لمنيّة أقبلت لا تُدفع. 
5 ري م : : ہے ا سا و 
وقد اختلف في تفس الفعل في سورة الحج» وهو: ل ارت الله يد'فع عن 
ص ت م م م م وق لے ره ع م مع 5 
الذين ءَامَنْوَاً 4 فقرئ: ط يدقع ويُدافع 274 إلا أن منهم من قرأ هنا ( دقع » 
وني الحج « يدافع 4 فخالف أصله» ونحن بين مَّن وافق أصله» ومّن خالفه لمريد 
الفائدة» فنقول: أما القراء فقد انقسموا في ذلك على ثلاثة أقسام: 
الأول: نافع وَحُده فإنه قرأ هنا وفي الحج: طط دفاع 24 وقراً: بإ يُدَافع )» فهو 
حار على أصله. 
الثابي: أبو عمرو وابن كثير فإهما قر ءا هنا دقع 0 و الحج: « يدفع 24 
و دفع 4 فهما على أصلهما أيضا. 
الغالث: الباقون فانم قرءوا هناء وفي الحج: [ا دفعٌ ‏ وقرعوا:] 


ل يُدَافع 4 فقد خالفوا أُصُولّهم. 


-)١(‏ هو: خويلد بن خالد بن حرث الحذلي» من بن مضرء شاعر مخضرم» أدرك الجاهلية والإسلام اشترك 
في الغزو والفتح أيام عثمان بن عفان ي أشهر شعره قصيدة رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا بالطاعون في عام 
واحد» ت: ۲۷ه. انظر: الشعر والشعراء: ص 2477 والأعلام: .٠٠٠/۲‏ 
(۲)- البيت في: ديوان الحذليين: ص ۲» واللسان: مادة "حرص" ۰۸۷/٤‏ والبحر: 277/7 والحجة 
للفارسي: 2”57/١‏ وشرح المداية: 2707/١‏ وفتح الوصيد: ۷۲۸/۲. 
(۳)- سورة الحج» الآية: ۳۸. ٤‏ 
-)٤(‏ ذكر الناظم الخلاف في هذا الفعل قي سورة الحج» حيث قال: 

(وَيَدْقع حق بين فتحيه سّاكن يُذافعْ 01100 
متن الشاطبية» من البيت رقم: (۸۹۸)» فرش سورة الحج. 
-)٥(‏ ما بين المعكوفتين غير موجود في النسختين» وما أثبته يقتضيه السياق. 


شرح البيت رقم: ۹۸ 


لب 1ن فلن ان ل( دقاغ 4 مصدر: ردافع» وأما إذا قلنا: إنه مصدر: 


تفع الثلاني كرالقتال» والضراب لضرب» وقتل»» فالمسسالة واضحة وكلهم 
جَارُون على أصل واحد. والله اعلم. 


والوحه في قراعق: « غرفة » و« غَرّفَة' : أنهما لغتان .معن واحدء وهما 


ل« اعرف » على حذف الزوائد» كرالعطاع بمعى: «الإعطاع,. 


وقيل: هما .معين: الم قن 0 
وقيل: المفتوح: مَصّدر دال على الوحدة» والمضمُوم: بععين: المفعول””. 
فإذا قيل: إن كليهما مصدر؛ فالمفعول حينئذ محذوفء والتقدير: «إلا من 
اغترف الماء اغترافا(“. ۰ 
وإذا قيل: أنهُما بمعيئ: رالمعتَرف» فهو المفعول» ولا حاجة إلى تقدير: مفعول» 
وكذا إذا قيل: بأن الملفتوح: مصدر فنقدر له تعر / وبأن المضموم .كعى: [وع)/ ب 


«المغتراف» فلا يحتا ج إلى تعدير مفعو ل. 


.٠۷/١١ واللسان: مادة "غرف"‎ 2١37/١ انظر: معان القراءات: ص 87» والتبيان:‎ -)١١( 

(۲)- انظر: الكشف: 2704/١‏ والبحر: 2759/7 وتفسير القرطبي: 50/7 7. 

(۳)- أي: ال رة عو ضرمت رة انف البحر: 5:15 والحجة لابن زنحلة: ص .١ 5٠١‏ 
-)٤(‏ قاله الفراء» قل قوله في معان القراءات: ص ۸۲» وانظر: البحر: ۲۹۹/۲ وفتح الوصيد: 75/7 
والإتحاف: »447/١‏ ومعناه: أي اسم للقذر الممُترف من الماء» كالأكلة للقدر الذي يؤكل. انظر: البحر: 
2*1 والحجة لابن زنحلة: ص ٠٤٠١‏ . 

(ه)- انظر: الحجة للفارسي: 2751/7 وشرح الحداية: 2787/١‏ والحرر: .۲٠۳/۲‏ 


شرح الت رقم: ۵۹۸ 


ورجح أبو علي قراءة: الضّم؛ بناءا على أن المفتوح عنده مَصدر) وإذا كان 
مَصّدَّرا كان على غير الصّدرء وهو حلاف الأصلء وهذا غير لازم؛ إذ لنا أن نقول: 
إن المفتوح .معين: المفعول أيضا”". 

وقدّم ترجمة: (دفاع): على ترجمة: (غرفة)» وهي بعدها في الترتيب بحسب ما 
ا" 


وکل من «دقع» ودفاع» مصدر مضاف لفاعله» والمفعول مصرح يه بعدهماء 
As‏ ار 050 
والضمير للبقرة (والحج) ملف على الضمير اجحرور و عير إعاده اا 00 
كقوله7): 


فاليوم قربت تهجونًا وتشتمتا فاذهب فما بك والايام من عجب. 


م 2 


-)١(‏ نقل ترجيح أبي علي المشار إليه أبو حيان في البحر: 2775/7 وابن عطية في المحرر: 2777/7 وليس 
في الحجة إشارة إلى هذا . انظر: الحجة: .٠١١/۲‏ ) 

(۲)- انظر: البحر: 717/5/7ء والحرر: 77/7. 

(9)- انظر: اللآلىئ الفريدة: ٤/۲‏ 50» والسراج: ص .١515‏ ظ 
-)٤(‏ انظر: الفريد قي إعراب القرآن الحید: »447/١‏ والتبيان: ٠1/١‏ وكشف المشكلات: .7595/١‏ 
-)٥(‏ انظر: شرح شعلة: ص ۲۹۳. 

(5)- البيت بلا نسبة في: الكتاب: 2537/7 والإنصاف: 4/7» وشرح الأشموني: 253414/7» وشرح أبيات 
سيبويه: 2١45/7‏ وشرح ابن عقيل: 2770/7 والدرر اللوامع: 2778/١‏ 450/7» وشرح المفصل: ۷۸/۳ 
وإبراز المعاني: 1۰/۳. 


شرح الت رقم: مزه 


وهي مسألة حلاف وستأتٍ - إن شاء الله تعالى - مستوفاة في قوله تعالى: 
7 3 
کے ول 2ے کے نر )۲( 
« تساء لون به والا رحام 4 . 


قوله: (فئ) يحوز أن يكون حبر المبتدأ» على حذف مضافء تقديره: رذو 
فتح» و(سّاكنٌ) معطوف على ذلك المحذوفء و(قصْرٌ) عَطْفْ على: (فتح) بحذف 
المضاف» أي: 07 قصر»» ولا يحتاج إلى تقدير المضاف قبل: (ساكن)؛ لأنه صادق 
على المبتداً؛ بخلاف ا والقصر, فإنهما ليسا صادقين على المبتدأًء ولو قيل: بأن 
و«ساكن) كعسين: 0 ن»؛ لتتوافق العواطف كأنه قيل: «ذو فتح وذو سكون 
وض ا 

وقال أبو شامة: «وأراد ذو فتح وقصرء ولهذا توسط بينهماء قوله: (وساكن). 
فكأنه قال: مفتوح ساكن مقصور». انتهى0. 

وهذا حنوح منه إلى ما قدمته من أن الساكن لا يحتاج فيه إلى تأويل لصدقه 
غل ااا 


ويبحوز أن يكون: (فتح) مبتدأء وخخبره مقدر قبلهى تقديره: «دفاع فيه فتحم) 
وحينئذ لا يحتاج إلى حذف مضاف قبل: (فتح)؛ لأن الفتح يصدق أنه فيه» وكذا 


-)١(‏ وهذه المسألة حلافية بين البصريين والكوفيين» وقد سبقت الإشارة إلى هذا الخلاف عند شرح قول 
الناظم: 

(وفيها وفي الأعراف تعفر بونه ولا صم وَاكسر فَاءهُ حين فلا 
متن الشاطبية» البيت رقم: »)٤٥٦(‏ انظر: ص ۲۲۷ من هذه الرسالة. 
(۲)- سورة النساءء الآية: »١‏ وعند قراءة حمزة بجر "الأرحام"» حيث قال الناظم: 

) 000 وحزة والأرحام بالخفض جَمَّلا) 

متن الشاطبية من البيت رقم: )٥۸۷(‏ فرش سورة النساء. 
(۳)- انظر: كتر الجعبري (خ): 751 وشرح شعلة: ص ۲۹۳. 
-)٤(‏ إبراز المعاني: 551/7. 
(5)- "والخبر" سقطت من الأصل والمثبت من (ت). 


شرح البيت رقم: °۹ 


القصرء ويجوز حينغذ أن يرتفع: (فنْحٌ) بالفاعلية بذلك الحار المقدّر على أن يكون 
الجار وحده هو الجر» وهو أولى. 

قو له: (خصوصا) مصدر منصوب بفعل مُقَدر تقديره: ,ححص ذلك بماتين 
السورتين E‏ 

قوله: (غرفة) مفعول مقدّم» و(ذو) فاعل بإ(ضم) أي : رضم ذو ولا غرفة» 
أي: رغين غرفة, على حذف مضاف» أو يمعيئ: «أو قع فيه الضم. 

و(ولا) مفتوح الواو .معين: النَصّر يشير إلى أن هذه القراءة منصورة لظهور 
اغ هيو اة فقصر كما قصر على حَدّ قوله: (اجذم العام" ولو قرئ 
بالكسر .ععئ: «ذو متابعةم» يعيئ: أنه منقول عن الأئمة. والله أعلم. 


7 سرن سے اس ر ےم و 6 7 ف و Soo‏ ا 2 
| 1١ه-‏ ولا بيع وله ولا خلة ولا شفاعة وارفعهن ذا أسوة قلا 


ف جد ني ”ˆ^ << هو 


أمر بتنوين: 9 بيع وال م وقلع ) من قرل تعالى : بیع 
2 1 ون فد رار أت ص ° 5 . 
فيه ولا خلة ولا ا N‏ المعجمة اشر ر 


5 © وعم 4 TT‏ 5 5 
قوله: (دا اسوة)) وهم الكوفيون وابن عامر ونافع» فتعين للباقين - وهما: ابن كثير 
وأبو عمرو - عدم التنوين في الثلاثة والفتح. ) 


.۲۹۲۳ انظر: إبراز المعاني: 515/7 وشرح شعلة: ص‎ -)١( 
.514 كاز الجعبري (خ):‎ »2٠0 5/7 انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)۲( 
وانظر: ص.‎ »)٤( متن الشاطبية» من البيت رقم:‎ -)۳( 

.5٠05/7 واللآلئ الفريدة:‎ ۳٠٤/۲ انظر: إبراز المعاي:‎ -)٤( 
سورة البقرة» الآية: 5 6؟.‎ -)5( 

(5)- "والهمزة" سقطت من الأصل» والمثبت من (ت). 


]/ة:ه١0[‎ 


شرح البيت رقم: 18 


وعبارة الناظم تعطى أنُا: رنصبب» لأنه لفظ بالرّفع وضده عنده «النصيم» ‏ 
ذل( وتقدمت له ا 

Ea O ا 5 ار‎ 

وقد اغنانا ما قدمناه قي توجيه قراءن: # فلا رفث ولا فسوق 4 0 
تواجيه قراءن هذه الكلم الغلائة“) غير أن الرفع هناك في الاننين الأوليين فقظ. 
والرّفع هنا في الثلاثة المذكورة» والنفي هناك على غير حقيقته؛ إذ المراد به النهي» وهو 
رفع هناك فتح هناء ومن رفع هنا فتح هناك فان الذي رفع هناك ابن كثير وأبو 
عمروء وهما: هنا يفتحان» و كذا العكس عند الباقين. 


.١514 والسراج: ص‎ ٠٠٠٥/۲ انظر: اللاآلى الفريدة:‎ -)١( 
منها ما تقدم عند شرحه لقول الناظم:‎ -)۲( 
(وبارئفع وله قلا قث ولا فسوق ولا حقا وان مُحَمّلا).‎ 
فرش سورة البقرة.‎ »)5 ٠ 5( متن الشاطبية» البيت رقم:‎ 
.٠۹۷ (۳)-سورة البقرة» الآية:‎ 
تدم عند شرحه لقول الناظم:‎ -)4( 
(وبالرفع تول فلا رقت ولا فسُوق ولا حقا وزان مُحَمّلا).‎ 
متن لشاطبية» البيت رقم: (505)» فرش سورة البقرة» وخلاصة التوجيه: "قراءة ابن كثير وأبي عمرو على‎ 
: أن (لا) نافية للجنس تعمل عمل (إن) فتنصب المبتدأً» وهو: بَيّعٌ4» ويسمى اسمهاء وترفع الخبر» وهو‎ 
| فيه 4»› ويسمى خبرها.‎ ( 
وقراءة الباقين على أن (لا) معن (ليس)» فارتفع ما بعدها على أنه اسمهاء وحبرها: «فيه 4. أو تكون (لا)‎ 
۲٠٠۳/١ وشرح الحداية:‎ 23٠0/١ ملغاة لا عمل طاء فيرتفع ما بعدها على الابتداء. انظر: الكشف:‎ 


وتفسير القرطي: IVY‏ 


شرح البيت رقم: 216 


قال أبو عبد الله: «والنفي في القراءتين يراد به الاستغراق» غير أن الاستغراق في 
القراءة بالتنوين والرفع يمهم من حارج اللفظء وقي القراءة بالفتح وترك التنوين يُفهّم 
من اللفظ». انتهى . 

وهذا بناء منه - كما قدمناه في: (قلا رَقَثْ ..... - على أن رلا» العاملة 
عمل ليس لا تفيد العموم» وأن النافية للجنس تفيده» وأن الليسية لنفي الوحدة» 
وتقدم أن هذا غير المختار عند الحققين". 

ثم اعلم أن قوله فيه تجوز؛ يجوز أن يكون برا لرلا» سواء كانت العاملة 

عمل لهي آم الال غل رانء ر كةن خر ااخرن وة وحين كذ يكون 
كل منهما جملة مستقلة» وإن حعلت رلا» الثانية والثالثة مُلغاة في قراءة الرفع كان 
الكلام جملة واحدة» وتقرير ذلك كله مأحوذ من ما تقدم وفيه كفاية. 


رج ر ر اه 
w ٠‏ 


قوله: (ولا بيع توله): يجوز فيه وجهان: 

أظهرهما: أن المسألة من الاشتغال كقولك: u‏ آ5 اى کرم زيدا 
كرس طهر ON‏ 

والثاي: اة في موضع رفع بالابتداء» والجملة الأمرية بعله خبره» وهو 
مرحوح» وإن لم يكن فيه إضمار". 

قوله: إولا ل ولا شفاعة) معطوفان على الماء في: (نونة) أي: ونون نضا 


هذين الحرفين» (وارفعهن): أي: ارفع الثلاثة. 


.٠۰ ٦/۲ اللاآلى الفريدة:‎ -)١١ 

(۲)- معن الشاطبية من البيت رقم: .)٥۰٥(‏ 

(۳)- تقدم في ص ٥۳۲‏ من هذه الرسالة. 

.٠٠١ انظر: اللآلىئ الفريدة: 2505/7 وكتر الجعيري (خ):‎ -)٤( 
.114 انظر: کار التعيري (خ): 01018 وشرح شعلة: ص‎ -)( 


شرح الت رقم: OY ٠‏ 








1 م معن ر 1 هو £ 

قو له: اذا اسوه) بعت على الحال و فاعل: (ارفعهن)› اي: ررحال كونك 
صاحب أسوة ومتابعة)7'). 

5 0 ١ : 1 0 5 

قوله: (تلا) فعل وفاعل في موضع النعت» نعتا / لذا أسوة). و(تلا): .معيئ: [.ه؛4/ب] 
تّبع مَن قبله»» أي: ا عفن أب وهو الاثّباع تالياء أي: تَابعًا من قبلك ) 
في نقل ذلك عن الأئمة القراء» والتاء في: (تلا) رمز مكرر لأنها تدل على الدوري 

1 . 1 

للكسائي» وهو مندرج في الكوفيين” ". 

ثم ذكر أن هؤلاء الذين ونوا ورَفعُوا هذه الأسماء الثلاثة نَوَنُوا ورفعوا أيضا 
كلمات ار فقال: 


٠ه‏ ولا لهو لا تأنيم لا بَبْعَ مع ولا خلال يابرَاهيم وَالطور وضلا 

أي: (ولا لى ننه ورلا تأثیم)» و(لا بي مَعْ ولا خلال)» وارفعهن أيضا 
لمن تقدم ذکرهې» وهم ابن عامر» والكوفيون» ونافع» وقوله: ١ (١‏ لغُوٌفِيهًا ولا 
تَأَنِيمٌ) في الور وه لا يَيَعُ فيه ولا لل في إبراهيم". 

وكان ينبغى أن قم ترجمة كلمي: إبراهيم على ترجمة كلمي الطور؛ لأنما 
قبلها في الترتيب القرآنٍ لا سيّما مع قوله: (بإيْرَاهيم والطور)؛ لكنه لَمّا رأى امن 
الإلباس لَمْ يبال بأيهما بَا للعلم بأن: « ل لعو فيهًا وَل تَأَثِيمٌ4 في الطور 


و« لا بي فيه ولا خلدل 4 في إبراهيم» وهنا فعله قريب من اللشه و التشر4 إلا أنه 


.۲۹٤ انظر: اللآلئ الفريدة: 2505/7 وشرح شعلة: ص‎ -)١( 
.۲۹٤ وشرح شعلة: ص‎ YT./Y انظر: فتح الوصيد:‎ -)۲( 
.۲٣۳ الآية:‎ -)۳( 

.۳١ الآية:‎ -)٤( 


شرح البيت رقم: O»‏ 








أَعْطَى الثاني لما بعده فإن قوله: (لا يَيْعَ ... ولا خلال) مما في إبراهيم» وهذا أحَد 
طريقي او 

قوله: (ولا لى يجوز أن يكون ا على قوله: (ولا يع تَونّه), أ وون 
هذه الكلم أيضا وارقعهن. 

قوله: إلا أنُيم) معطو ف حذف منه عَاطفه ا رولا أثيم» وكذا قوله: (لا 
بيع)) أئ: «ولا بیع». 

قوله: (مّع ولا حلال) حال من: (لا بيع)؛ لأنه هو المصاحب له في سورته؛ 
فحص الحال به لمذه القرينة. 

قوله: (بإبرآهيم) حال من قوله: (لا بیع) مع ما صاحبه» أي: ررحال كوهما 
بإبرأهيمى» ويجوز أن تكون الباء ظرفية» والعامل فيها مُقَدّر أي : ع في إبراهيم». 

قوله: u‏ طف على: (إبراهيم) من حيث المعئ؛ كأنه قال: رولا لغو 
ولا تأثيم كائنين بالطور». 

قوله: (وٌّصّلا) يجوز أن يكون الألف: للإطلاق» أي: روصل لهم ذلك» وهو 
الرّفع والتنوين»» وأن تكون: للقئنية عائدة على السورتين باعتبار ما تضمنتاه من 
الكلم فإن كلاً من السورتين اشتملت على كلمتين جَرَى فيهما الخلاف المشتار إليه. 

ويحوز أن يكون التقدير في هذا البيت: روحكم لا لغو ولا تأثيم ولا بيع 
[كائنا مع ولا حلال]9) كائنة هذه كلها بإبراهيم والطور وصل هم فتكون وک 
مبتدأء ثم ذف وأقيم المضاف إليه مقامه» ورروْصل»: خبر ذلك المبتدأ المقدّر, 
ورالحکم»: هو ما تقدم من الرفع والتنوين. 


.٠۸١ وقد سبق تعريف اللف والنشر وذكر أقسامه؛ انظر: ص‎ .۷۰٠/۲ اللآلىئ الفريدة:‎ -)١( 
ما بين المعكوفتين سقط من الأصل» والمثبت من (ت).‎ -)۲( 


شرح البيرح رقم: ”هت 


وقدّر أبو عبد الله ذلك المضاف الحذوف لفظ: رإعراب»» وجعل تقديره: 
«وإعراب لا لغو ولا تأثيم / ولا ê‏ كائنا 6 ولا خلال كائنة بإبراهيم والطور وُصل [١1ه:4/]‏ 
م 

قال: روقدّر الحذوف المذكور بمّا ذكر لما يحصل في ضمنه من معن الرفع 
والتنوين» وليكون عاملا في الحال الأولى». ی 

قلت: يعن أن الإعراب عبارة عَمّا يحصل في آخر الكلمة من الحركةء أو ما 
ات فا هذا عد كن غدل الب ار فا و امنا من جل الاعراب معا 
فهو عنده تغير الآخر بشروط مذكورة في غير هذا الموضع» وعلى التقديرين فالإعراب 
غير شامل للتنوين» فكيف يقول لما يحصل في ضمنه من مع الرفع والتنوين؟. 

أما الرفع: فل وأما التنوين: فلا يدحل تحت الإعراب» بدليل وجود 
الإعراب بدون التنوين كغير المنْصر ف» والمحلى برأل»» والمضاف. 

لاف هاا بكي الذي ن ار رفت بر كينا 
قدمته لك من الرفع والتنوين. 

وقوله: روليكون عاملاً في الخال الأولى» يعين: «بالحال الأولى»: «كائناً مع ولا 
خلال,» وذلك لأن العامل في الحال هو العامل في صاحبهاء والحال لا تأت من المبتداً؛ 
لأنعائله آم معفوى وهو الابعناء. 

[ويعق بالحال الثانية قوله]: رركائنة بإبراهيم» فإن العامل في هذه هو العامل 
في قوله: ,«مّع ولا خلال»» والتركيب المشكل لا يجع إعرابه إلا مشكلاء وكلام الناظم 

من ذلك» وهو معذور سالط ا ا 


(0- اللآليع الفريدة: 5.05/7. 
(۲)- ما بين المعكوفتين عبارته في الأصل هكذا: "ويجيء من الحال الثانية وهي قوله"» والمثبت من (ت) 
لصحته. 


E 


شرح الث رقم: 5ه 


-0١‏ وَمَدُ انا في الوصل مَعْ ضَّم هَمْرَة وَقتْح أَتَى وَالْخُلفْ في الكسر بجلا 
أحبر عمن رمز له بالهمزة 0 (أنَى)» وهو نافع أنه: يقراً: بم « أنَا 4 قي 
الوصلء أي: بإثبات الألف حالة الوّصل دون الوقف إذا وقع: « أنَا 4 قبل همزة قطع 
مَعْلُمُومة أو مفتوحة بلا خحلاف» وقبل الهمزة المكسورة بحلاف عن [قالون]° 
وأما [ورش]”7' فإنه لا يَمَدّه بلا حلاف كغيره» وتعين لمن لم يذكره في 
وقوله: (في الوصّل) فيه تنبيه على أن الوقف ليس مَحَل خلاف؛ لكن م 
CELTE‏ 
وحكمه: أن ألفه ثبت عند الحميء 2 ول يذكره لأنه حل وفاق» وهو م 
يضّع كتابه إلا لبيان الخلاف غالباء وقلت: رغالبا» لأنه قد ذكر أشياء مُتََّقَا عليهاء 
تقدم التنبيه عليها كما في الإدغام والترقيق ونحوهما. 


.7١ ف كلتا النسختين: "عن ورش" وهو خطأء انظر: التيسير: ص‎ -)١١ 

.7١ ف كلتا النسحتين: "أما قالون"» وهو خطأء انظر: التيسير: ص‎ -)١ 

(۳)- "ما" سقطت من (ت). 

(5)- انظر: السبعة: ص »١88‏ والتيسير: ص 27١‏ والنشر: 2571/7 وفتح الوصيد: ۷۳۲/۲. 


شرح البيت رقم: 55 


وقوله: (مَع ضم هَمْرَةَ وفتح) فيه تنبيه على أنه مى كان قبل غيرهما لم يكن 
فيه حلاف» esh‏ وشكية أنه إلا یمد واه آلف أا 
رشم E NTT E ۴ € E ٠‏ 


وقوله: (مَع ضم هَمَرََ) لم يرد منه في القرآن العزيز إلا لفظان: 


ص 
م i‏ © 


أحدهما: في هذه السورة وهو قوله تعالى: قال أنَا 


ولأحله أتى هذا البيت متضمنا هذه القاعدة. 


أ - وام يت 4 


والثائي: في يوسف وهو قوله تعالى: « أَنَأ بكم ويله فَأَرَسِلُون د 
ولیس غيرهما”". 

وقوله: (وقتح) أي: روفتح هّمزة»» فَحَذف المضاف إليه للعلّم به أوّلاء و لوارد 5 
منه في القرآن العزيز عَشرة ألفاظ: « وَأَنَأْ اول آلمُسَّلمِينَ 4 في الأنعام"» ١‏ وَأتا 


اول آلمُومنيرتَ» في الأعراف '» 9« فَأَنَأ اول العَليدينَ» في الزحرف 


-)١١‏ ما بين المعكوفتين في (ت) عبارته هكذا: "لاقيف :له الف 

.۹۲ من مواضعها: سورة الأنبياءء» الآية:‎ -)١ 

(۳)- سورة صء الآية: ٠٠‏ . 

." وسورة فصلت» الآية:‎ 2١٠١١ سورة الكهف» الآية:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: السبعة: ص ۰۱۸۸ وإبراز المعاني: ۳٦٦/۲‏ وشرح شعلة: ص ۲۹۰. 
(7)- سورة البقرة» الاية: .٠١۸‏ 

(۷)- سورة يوسف» الآية: ٤٥‏ . 

(۸)- انظر: فتح الوصيد: ۷۳۳/۲ والسراج: ص .١5154‏ 

.٠١۳ الاية:‎ -)۹( 

.٠٤۳ الآية:‎ -)٠١9 


.۸۱ الاية:‎ -)١١١ 


شرح انت رقم: 5ه 


$ و ا ادي ٠‏ « إن ترن 


وقوله: (في الكش لم يرد عنه في القرآن العزيز إلا ثلاثة ألفاظ: $ 
تَذيٌ 4 في الأعراف والشعراء والأحقاف') 


قولان: 


للضمير» وبيانا لحر كة نونه“ 
والثابئ: أن اللفظ بكماله هو الضمير» والألف ا 


.59 الآية:‎ -)١1١ 

(۲)- الآيتان: عو ۳۹. 

(۳)- الايتان: و73 ٤٠١‏ . 

.٤١ الآية:‎ -)٤( 

(5)- الآية: »١‏ وانظر: فتح الوصيد: ۷۳۳/۲ والسراج: ص .١515‏ 

(1)- الأعراف» الآية: 2١848‏ والشعراء الآية: ١٠١‏ والأحقاف» الآية: 4» وانظر: شرح شعلة: ص ©5940 
> والسراج: ص .٠١٤‏ ) 

(۷)- وهو مذهب سيبويه في: الكتاب: ١١ ٤/٤‏ وانظر الخلاف بين البصريين والكوفيين في: شرح 
الأشمون: ۹٠/١‏ وشرح المفصل: 4۳/۳ وشرح التسهيل: 2١40/١‏ وشرح التصريح: .۹۷/١‏ 

(۸)- وهذا مذهب الكوفيين» واختاره ابن مالك» انظر: شرح الأشمون: ۹۰/١‏ وشرح المفصل: 247/5 
وشرح التسهيل: .١40/١‏ والكشف: .5١5/١‏ 


شرح الث رقم: e‏ 


ولكل قوم دليل» فقراءة نافع بالنسبة لمذهب البصريين إجراءاً للوصل بحرى 
الوقف» حيث ثبتت فيه الألف» كما ثبتت في الوقف اتفاق(") وإحراء الوصل محرى 
الوقف كثيرٌ منه الإتيان ما السّكت وَضْلاء ومنه: تسكين هاء الضمير» وسيأن هذا 
قري با في: «١‏ َة“ وغ دنهم أفْمَدة 74" - إن شاء الله تعالى -. 

وبالنسبة إلى مذهب الكوفيين إتيان بالأصلء» أي: الإتيان بالكلمة على 
اا 


ونقل أبو بكر الأذفوي» وغيره أن ذلك لغة لبعض قيس وربيعة» ونقل 
O SASÎ‏ 
احرول أا لَغة كيم 8 


وأما غيرهم فلا يُثبت ألف رأناع إلا في الوقف» وأما في الوصل فيحب حذفهاء 
تتحر ك“ فلا حاجة إلى الألف0). 


وأما على 7 0 000 


-)١(‏ انظر: الحجة للفارسي: 2750/7 وشرح الحداية: 2567/١‏ وكشف المشكلات: ۲۹۷/۱ والتبيان: 
١‏ وشرح المفصل: ٠.۹٤/۳‏ 

(۲)- سورة البقرة» الأية: ۹١٠٠ء‏ 

(۳)- سورة الأنعام» الآية: .4٠‏ 

.٠٠۷/١ في (ت): "أصلها"» وانظر: شرح التسهيل: ١/0٠4١ء وشرح المفصل: 4۳/۳ والكشف:‎ -)٤( 
. 1۲۲ هو: محمد بن علي بن امد وقد سبقت ترجمته» انظر: ص‎ -)٥( 

(5)- انظر: فتح الوصيد: ۲ وابراز المعاني: .٠٠٠/۲‏ 

(۷)- منهم: أبو حيان في البحر: 2535/7 وابن مالك في 5 التسهيل: ٠٤١/١‏ والأشمون في شرحه: 
0١‏ والبنا في: الإتحاف: 2/١‏ 5 . 

(۸)- في (ت): 'متحرك . 

(9)- انظر: الكشف: ۳۰۷/۱ والتبيان: .177/١‏ 

.707/١ انظر: الكشف:‎ -)٠١١ 


شرح الیت رقم: o۲4‏ 


ولا تبت وصلا عند هؤلاء إلا في ضرورة شعر“ كقول الأعش (): 
ك َ7 وانتحالي القوّافي بعد المشيب كفى ذاك 0 


والصحيح حواز ذلك في غير ضرورة؛ لتواتره» ومنه قراءة ابن عامر: 


« كنأ هو آله رَبتى 4 على ما سيأقٍ بیانه“ - إن شاء الله تعالى -. 


. 7 : ا 7‘ 5 ٠‏ . 0 
وفي: رأئلى لغات أخر: / إحداها: ,رآن» بتقدع الألف على النونء وكأنه [موىع)/] 
١ 5( rf 5‏ ظ 
مقلوب من: راتا ١‏ 


.١ 4 ورصف المباني: ص‎ ٠٠۲/۲ والكامل:‎ ٠٤٥/٤ انظر: شرح المفصل:‎ -)١( 

(۲)- هو: ميمون بن قيس بن جندل الوائلي» فاق كور اا وأحد أصحاب المعلقات» وكان يعني 
بشعره فسمي "صّاجة العرب"» لقب بالأعشى لضعف في بصره» ت: ۷ه. انظر: الشعر والشعراء: 
ص 2159 والأعلام: 5141/19. 

والبيت: في ديوانه: ص 2١١5‏ واللسان: مادة "نحل" ۲٠۳١/٠١‏ والبحر: ۲۹۹/۲ والحجة للفارسي: 
1 » والكامل: 557/7» وبلا نسبة في: شرح المفصل: 45/4» ورصف المباني: ص 54 .١‏ 

(۳)- البيت: لحميد بن ثور في ديوانه: ص ۳۳١٠ء‏ واللسان: مادة "أنن" 2187/١‏ والحجة للفارسي: 


5 وتفسير القرطي: 2780/7 والمحرر: 2788/7 وبلا نسبة في: شرح المفصل: »۹۳/٣‏ ورصف 


المباني: صر 
-)٤(‏ سورة الكهف» الآية: /7. 
(0)- سيأ عند شرحه لقول الناظم: ( ...00220 وفي الول لكنًا مد له مُلا). متن 


الشاطبية» من البيت رقم: (۸۳۹)» فرش سورة الكهف. 

(1)- انظر هذه اللغة في: شرح التسهيل: 2١41/١‏ وشرح الأشموني: 4۰/١‏ واللسان: مادة "أنن" ١87/١‏ 
> والدر المصون: 557/7. 

(۷)- انظر هذه اللغة في: شرح الأشموني: »40/١‏ واللسان: مادة "أنن" 2187/١‏ والحجة لابن خالويه: 


ص 45» والدر المصون: 51/١‏ ه. 


شرح البيت رقم: 5 


ويقال: EN‏ كماء بدل الألف210 فقيل: هي هاء سكت جحي ء كما لبيان 
الحركة”". ومنه: قول حاتم وان ور وقد أمر يفصد ناقته فنحرها - وقال: 
اوی بريد و 67 فأند ل الاد رايا وان کا اکت و 
قول العاف 7 ظ 

إن كنْت أذري فعلى بده من كثرة التخخليط في من أنه 

وإنما حص نافع ذلك معا قبل الهمزة المضمومة والمفتوحة ليستعين بذلك عن 
النطق ياء فإن النطق بحرف المد فيه راحة للسّان» فلا يأن للنطق بالحمرة إلا وقد وَبّد 
راحة من كلال التطق اء وتقدم”2 قريب من هذا في باب المد والقصر”". 

فإن قيل: أما المضمومة فلا شك في ثقلهاء وأما المفتوحة فكان من حقه أن لا 
يمد لخفتها بحر كتها. 

فابخواب: أن المفتوحة وإن كانت خفيفة ف نفسها إلا أنما كثر دورهاء ألا 
ترى إلى ورودها في عشرة مواضع» و كثرة الدور تستدعي التخفيف. 


-)١(‏ انظر هذه اللغة في: شرح التسهيل: 2١41/١‏ واللسان: مادة "أنن" 2١87/١‏ وإعراب القرآن 
للنحاس: 2177/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 58/أ» والدر المصون: 5014/7. 

(۲)- ممن قال هذا النحاس في إعراب القرآن: .١71//١‏ 

(۳)- انظر قوله في: شرح التسهيل: 2١41/١‏ وشرح المفصل: ٤/١‏ 4 والدر المصون: 5ه والقائل 
هو: حاتم بن عبد الله الطائي» أبو عدي» فارس» شاعر» جواد» جاهلي» يضرب به المثل في الكرم» من أهل 
نحد. انظر: الأعلام: .١51/7‏ 

()- "الفصد": إحراج الدم من الناقة بقطع عرقها أو غيره. انظر: اللسان: مادة "فصد" .١185/1١‏ 

-)٥(‏ البيت بلا نسبة في: شرح المفصل: 4٤/۳‏ والدر المصون: 4/١‏ هه وفتح الوصيد: ۷۳۲/۲ واللالء 
الفريدة: ؟/509. 

(7)- في الأصل "تقلع" والمثبت من (ت). 

(۷)- انظر: العقد النضيدء» ت: أكن سويد: 1۳١/۲‏ . 


شرح الست رقم: 5ه 


والوحه [لورش)]“ في حَذفها قبل المكسورة» [ولقالون] في أحد وجهيه 
أيضا: قلّة الدور» فإها لم ترد في القرآن العزيز إلا في ثلاثة مواضع» بخلاف المفتوحة 
فإنما وردت في عشرة مواضع» قاله: مكي. 

واع رض عليه“ بالمضمومة فما أقل دورا من المككسورة إذ لم ترد إلا في 
موضعين واحد هناء وآخر في يوسف» وقد تقدم ذلك» فكان تركه فيها أولى. 

وقد أجيب: بالفرق» وهو أن المضمومة أثقل من المكسورة» فإن الضّم أثقل 
مسن الكسرء فالمضمومة وإن قل دورها فقد ثقل لفظهاء ولا ترد علينا المفتوحة لكثرة 
دورها” '. 

والوحه [لقالون]” في إثباتما قبل المكسورة في الوجه الآخر: الثقل الموحود في 
الكسرء وهو وإن كان الضّم أقوى ثقلاً منه فهو أكثر دوراً منه لوروده في ثلاثة؛ 
والمضموم في اثنين“. 

والوحه للجماعة ولنافع فيما عدا ما قبل الهمزة: الجري على اللغة الفصيحة؛ 
والأنيان بالأضل على رأي البضريين إذ الألف مريدة والحذف تخفيفا غلى مذهب 
الكوفيين» والفتحة تدل على تلك الألف الحذوفة فهي في حكم المنطوق جا“ والله 
اا 


-)١١‏ في كلتا النسختين: "لقالون"» وهو خطأ. 

(۲)- في كلتا النسخحتين: "ولورش"» وهو خطاأ. 

.”017/١ الكشف:‎ -)۳( 

(4)- ممن اعترض عليه بذلك السخاوي في: فتح الوصيد: ا وانظر: اللآلئع الفريدة: .٦٠۰۸/۲‏ 
(ه)- أجاب بذلك الفاسي في: اللآلىئ الفريدة: 508/7. 

(1)- في كلتا النسختين: "لورش"» وهو خطأ. 

(۷)- انظر: الكشف: .٠١۷/١‏ 

(۸)- انظر: الكشف: ۳۰۷/۱» وكشف المشکلات: ۲۹۷/۱. 


شرح الت رقم: o۲۹‏ 


والوبحمه للجميع قي إثبامًا وقفا: الاغتناء بحر كة النون یلد البصريين» والإتيان 
بالأصل عند الكوفيين» وأيضا فإن في ذلك موافقة للرسم فإها مرسومة في اللجميع 
Oe EEL Ne‏ 


٤ 
1 


قوله: / (ومد أنَا) مبتدأء وهو مصدر مضاف للمفعول على حَذف مضاف» [0ه4/ب 

أي: رومد ثون أثاي» و(في الوّصّل) متعلق برمَد) الذي هو المبتدأء (مع ضضم همزة) 
حال من: (أن)» وجاز ذلك - وإن كان مضافا إليه - لأنه مفعول في المعين» وَ(ضَمٌ) 
اها مصدر ماف ارا والغديرة وت اجن که كاننا مع و هو 

قوله: (وفنح) طف على: (ضم). ولا بد من حَذف المضاف إليه ا أي : 
روفتح همزق» قوله: (أَنَى) جملة فعلية في مضع خير المبتدأ» ومعين (أَنَى): ورد 
وثقلء يعين: أنه ليس بخاف ولا مُسستدكرء بل هو مشهور عند أهله”"» قوله: 
والْخُف) مبتدأء و(في الكّسسْر) متعلق به وربُحّل) جملة فعلية» مَبْنِ فعلها للمفعول 
في موضع الرفع خير المبتداً. 

ومعئ (بجل): قر وعظم» وقد تقدم غير مره » ولا بد من تقدير حذف 
ليصح المعين» والتقدير: ,«والخلف في حال جحاورة ”2 ذي الكسر بُجل» لأن الخلاف 
إنماهو في: رأنل, بالنسبة إلى مَدّه وقصره» والكسر إنما هو فيما بعده من الهمزة. 


والله أعلم. 


-)١(‏ في (ت): "الأصل". 

(۲)- انظر: الإتحاف: 48 »٤‏ والتبيان: .٠۷۲/١‏ 

(۳)- انظر: اللآلىئ الفريدة: 1۰۹/۲ وشرح شعلة: ص 195. 

-)٤(‏ انظر: فتح الوصيد: ۷۳۲/۲ اللآلئ الفريدة: ؟5059/7. 

(ه)- انظر على سبيل المثال: شرحه لقول الناظم: ( ا ...... بخلف وفي طه بوجهين بُجلا). 
مقن الشاطبية» من البيت رقم: »)۱١۳(‏ انظر: العقد النضيد» ت أعن 558 . 

(5)- في الأصل: " تحاوزه"» والمثبت من (ت). 

(۷)- انظر: اللآلع الفريدة: ٦٠۹/۲‏ وكتر الجعبري (خ): .٠٠١‏ 


شرح البيت رقم: o۲‏ 





- وتُشْرهًا ذاك وبالراء غَيْرُهُم وصل د يتسه دون هَاء شمَرْدَلا 
أخير عمّن رمز له بالذال المعجمة من: (ذاك) - وهم ابن عامر والكوفيون - 
أنهم قرءوا: ( إلى آلعظام كَيْفَ ن ننشزهًا 4 بالزاي. 


وأخخبر عن غيرهم - وهم يكور يقرءون: بالراءء وَلمّا لم تكن الراء 
ضداً للرّاي في اصطلاحه نص على القراءتين! 


nala SE )‏ و ببصط عنهم غير قنبل اعتلى 


لَمّا لم يكن السين ضا للصًاد ص عليهاء ولم يفعل ذلك في الفاتحة في قوله: 
(وعند سراط والسراط)* أ وتعدم اليحخث معه 2 ذلك0 2 . 


ر کے ار 


م أمر بآن توصل كلمة: « , e‏ توصل بما بعدها من 


غر أن يؤتى معها ماي أن رمز له بالشين المعجمة من: (شمردلا)» وها الأحوان 


سے ا رت ر 


فر : لم يست وَآَنظرٌ». 


وتعيّن للباقين وصلها بماء فيقولون: « لم يتسنة وأنظْر ‏ وأفهم قوله: 


(وصل): أنه إذا قف عليها لا يأتي هذا الخلاف» وحكمه أنه يُوْتَى باهاء اتفاقا””. 


.769 سورة البقرة» الأية:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: كز الجعبري (خ): ۳٦۷‏ والسراج: ص .١58‏ 

(۳)- متن الشاطبية» من البيتين رقم: (4 0١‏ 1 0)» فرش سورة البقرة. 

(5)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٠١(‏ سورة أم القرآن. 

(5)- انظر: العقد النضيد: ت: أعن سويد: 2357/١‏ وانظر: ص 5١١‏ من هذه الرسالة. 

59)- سورة البقرة» الآية: ۲٠۹‏ . 

(۷)- انظر: السبعة: ص 2١88‏ وفتح الوصيد: ۷۳۷/۲» والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ۸٤/أً.‏ 


شرح النت رقم: oe‏ 


والوجه قي: 2 تنشزهًا 0 بالراي: أنه من : «الإنشاز, وهو: الرّفع2"7, يقال: 
ا الل اف رف وأصله ر «النشن» وهو الأرض المرتفعة"» ومنه قوله تعالى: 
7 راذا قيل انشزروا فانشزواً 4 أي: إذا قيل: ارتفعوا فارتفعوا؛ لقصّة جرت“ . 

ومنه: رامرأة ناشر» وهي المرتفعة عن طاعة الو ج» والمدُرفعة ا 

والمعى على هذا: كيف ترّقع بعضها إلى بعض» ون ركب بعضها مع بعض كما 
كانت قبل تفکیکها'. 


/ وعن أبي بن كعب َه - وقد قرئت عليه بالراء - رإتّما هي راي 
فزوها»» إذ جعلها كذلك مبالغة ي البيان. 


-)١(‏ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ١٤٤٠ء‏ والحجة للفارسي: ۳۸١/۲‏ والكشف: 27١١/١‏ وشرح 
الهداية: ۲٠٠/١‏ والإتحاف: .٤٤۹/۱١‏ 

(۲)- انظر: اللسان: مادة "نشز" ۲١۸/١ ٤‏ والمفردات للراغب: ص ٤۹٤‏ . 

(۳)- سورة الحادلةء الآية: .١١‏ 

-)٤(‏ قال ابن زيد: "هذا في بيت البي غه كان كل رحل منهم يحب أن يكون آخر عهده بالبي وي 
فأنزل الله هذه الآية» أي: فإن له حوائج فلا تمكثوا". انظر: تفسير القرطبي: 7/85/11. 

وعن مقاتل بن حيان البلخي» قال: "نزلت هذه الآية يوم الجمعة: حلس رسول الله ته يومئذ في الصفة 
وف المكان ضيقء وكان يكرم أهل بدر من المهاجرين والأنصار» فجاء ناس من أهل بدرء وقد سبقوا إلى 
النمجلسء فقاموا حيال رسول الله َه فقالوا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاتهء فرد الي ويك 
عليهم» ثم سلموا على القوم بعد ذلك» فردوا عليهم فقاموا على أرجلهم ينتظرون أن يوسع لهمء فعرف النبي 
هيه مايبحملهم على القيام فلم يفسح لهم فشق ذلك عليهم» فقال لمن حوله من المهاجرين والأنصار من غير 
أهل بدر: قم يا فلان» وأنت يا فلان» فلم يزل يقيمهم بعدة النفر الذين هم قيام من أهل بدرء فشق ذلك 
على من أقيم من بحلسه»ء فترلت هذه الآية" ا. ه. انظر: عا ورك للواحدي: ص ۲۳۰ . 

(5)- انظر: الصحاح: مادة "نشز" 207/7 والمفردات للراغب: ص 4 45 . 

(7)- انظر: تفسير القرطبي: 2395/7 والبحر: 5/7 .7١‏ 

(۷)- انظر: إعراب القرءات السبع: 4۷/۱ وفتح الوصيد: ۷۳٣/۲‏ وکر الجعيري (خ): 75037 والدرة 
الفريدة في شرح القصيدة (خ): ۸٤/أ.‏ 


[/éor] 


شرح البيت رقم: o۲‏ 
والوجه في قراءة الراء أا من: «الإئشار»» وهو: الإحياء من قومم: «أئشر الله 


الموتى» .معين: أحياهم” “© وعليه قوله تعالى: e‏ : أَحيّاه. 


رمي 5 گی 1.4 انتهى 5( 

وهذا موافق اط لقراءة الزايء» فإمًا ,ععبئ: حا ايها لا شك في ذلك. 

5 9 ل 26 : ممم 1 

وقد قرئ: «تنشرها» بفتح النون وضم الشين مع الزاي» والراء؛ على أن: 
«فعل» .كع : زرأفعل7 

وقيل: تل SS‏ بالراء .كعين : وان الد هو ضِد: «الطي»» أي : 
5 1 | او 2. |0 

وقيل: بل: «نشّر, يكون مطاوعا لأنشر» ومنه قول لأعشى ‏ 


e‏ نت يتا إلى رها عاش ولم يثقل ينل إلى قابر 


2٠١5/1١ انظر: الحجة لابن خالويه: ص 45» والحجة لابن زنحلة: ص ٤١٤٠ء وشرح المداية:‎ -)١( 
. ٤٤۹/١ والإتحاف:‎ 

(۲)- سورة عبس» الآية: 77. 

(۳)-سورة يسء الآية: ۷۸› 7/9. 

(5)- إبراز المعان: 55/7". 

(ه)- قراءتان شاذتان» انظرهما في: مختصر الشواذ: ص ۲۳ والبحر: ۳۰٥/۲‏ والكشاف: »٤۹۱/۱‏ 
والمحرر: ۲۹۹/۲. 

(5)- في (ت): "أنشر 

(۷)- قاله الفراء في معانيه: 2177/١‏ وانظر: البحر: 2500/7 والفريد في إعراب القرآن امحيد: ٠٠۲/١‏ 
والتبيان: ١/اه7 ١‏ . ظ 

(۸)- انظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد: ٥۰۲/١‏ والتبيان: .٠۷١/١‏ 

(9)- هو: ميمون بن قيس» تقدمت ترجمته» ص ٦۱۳‏ 

والبييت في ديوانه: ص 2١88‏ ومعان الفراء: 2177/١‏ والخصائص: ۲٠/۳‏ واللسان مادة "نشر" /١‏ 
27 وإعراب القرآن للنحاس: ۰۱۲۸/۱ والبحر: 2517/7 والمحرر: 2534/4/7 والحجة للفارسي: ٠۷۹/۲‏ 


شرح الت رقم: o۲‏ 
ج تقول انا مارا احا للست الناشر. 

والفرق بين الرّاي والراء: ظاهر في اللفظء فلم نحتج أن نقول: ربالزاي 
اللعجمة» ولا رربالراء المهملة؛ لأن ررلام» هذه: ررياع, - آخر الحروف 6 ورلام» 
E is : : 2 0‏ 
زل ا رمز ۵») - أول الحروف - و هده هي اللغة الشهيرة ي «الزايي» وفيها”! ( 
الفرق واضحا. 

وقيل: ,رزاع باهمز. 

قال أبو شامة: ررويقال: ««راع» باهمز کار الحروف ص نحو ررياع,» وررتاع»» 
وررحاع» و ررطاع»» وررفاع» وررها» وأحواتا الي على صوركا حطاء وأما الي على 

٤ 1 ea - (۳ 

عور [الراي]” ١‏ فاخر أنممها ررياع» تي اللغة الفصيحة» 7 الزاي». انتهى” 

قليت: إا كان الفصيح: «زاي» بالياءء وم تلب همزة - وان كانت حرف 
علة متطرفا بعد ألف - لأن الألف أصليةء وشرط انقلاب حرف العلة همرة - وهو 
كلذلك ڪڪ أن يكون بعد الف زائثده» حو : کا وررداع» ومثل ذلك أيضاء وم 
ثُقلب الواو الأحيرة همزة لأن الألف قبلها أصل. 

ثم قال أبو شامة: رفإن قلت: من أين يُعْلمم من نظم هذا البيت أن القراءة 
الأولى بالزاي المنقوطة؟ قلت: من جهة أنه بين قراءة الباقين بالراء المهملة» وقد لفظ 
الخط غيرها. 

قال: فإن قلت: فلقائل أن يقول: لعله ابتدأ الكلمة بالمهملة» ثم قال: روبالزاي 


غيرهم, يعن المنقوطة» قلت: قد تقدم جواب هذاء وهو أنه اعتمد في ذلك على ما 


. في (ت): وما‎ -)١( 

(۲)- انظر: كتر الجعبري (خ): الا وشرح شعلة: ص ۲۹۰. 
(۳)- في كلتا النسخحتين: "الراء"» والمثبت من إبراز المعاني: 7"55/7. 
-)٤(‏ إبراز المعاني: 7"5/7. 


شرح الت رقم: o۲‏ 


سر ا اراي يان يستغي الأمير أبو نصر بن ماکولا“ في كتاب 
الا كمال ق طط العا لفط رالزاي» ووالزاع ».ولا يقيد ينقل ولا [غمال؛ 
للمغايرة بينهما في الخط » قال: وغيره من المصنفين / يقيد ذلك زيادة في البيان». [458/ ب] 
ا 

وقذدم الناظم - رحمه الله - ترجمة: 9 اذ تنشڙهًا 4 على ترجمة: (١‏ لم 
ET‏ وهي بعدها في التلاوة على حسب ما تَأَنّى له ذلك7©. 


والوجه في قراءة الأحوين: أن الهاء فيها للسكت» ولذلك ثبتت وقفا وحذفت 
(WY‏ 
وصلا . 

واشتقاق الكتلفة عندها من: «السنة» على أن لامها واو ولذلك يقال: 
رس سنو ات في الجمسع» اوي ف التصغير, والأصل: و فأعا 5 ( و 


(1)- هو: أبو نصر علي بن هبة الله بن علي بن جعفر الأمير» المعروف بابن ماكولاء “مع الحديث من 
مشايخ العراق وخراسان والشام» وكان من المشهورين بتتبع الألفاظ المشتبهة في الأسماءء فجمعها في كتابه: 
"الإكمال"» وهو في غاية الإفادة في رفع الالتباس والضبط والتقييد» وعليه اعتمد امحدئون» توفي ¬ مقتولاً - 
سنة ه/ا851ه. انظر: وفيات الأعيان: "ره .7- 5.”ء والسير: 059/18. 

(۲)- انظر: الإکمال: .١714/١‏ 

(۳)- إبراز المعانن: .٠۳٠٦۷/۲‏ 

.٠٠۹ سورة البقرة» الآية:‎ -)٤( 

(ه)-سورة البقرة» الآية: .٠٠۹‏ 

()- انظر: اللآلئع الفريدة: .5٠09/7‏ 

(۷)- انظر: الحجة للفارسي: ٤/۲‏ ۳۷» والكشف: "08/١‏ والإتحاف: .٤٤۹/١‏ 

(8)- أي: سنيو" اع بأن اجتمعت الياء والواو» فسبقت الواو بالسكون فلت ياء وأدغمت الياء في 
الثاع تامحف 1 1 انظر: الصحاح: ماده س 18 والفتصت: 7 لاهن 


شرح الت رقم: oY‏ 








١ 5‏ 2 لام ه فير “2000 35 8 5 ۴ مل اس 
القوم” ٤‏ والاصل: رسائتوت»» وإنما قلبت الواو ياء لوقوعها رابعة» وقالوا: «أسنت 
5 له ى ا يټ و 1 ۴ ۲ 
القوم فهم مسنتون» > قا( 
عَمْرو الذي هشم الثريد لقومه ورحال مكة مسون عجاف. 

ع ع ت ر o ١‏ ۳ £ £ و 2 
٤ 8‏ 6 06 ايك عن 5 م . ك2 وف. مر ع 
على هذه اللغة رلم يسنا بالألف المبدلة من الواو؛ لتحركها وانفتاح ما قبلهاء ثم 
حذفت للجزم فإذا وقفا أتيا ياء السكت» وهذه قراءة جلية. 

أحدها: أن الكلمة من: «السّنة, على أن لامها واوء وأن الحاء للسّكت وضلا 
ووقفاء أما الوقف فواضح» وأما الوصل فإجراء له ججرى الوقف”» والعمل في هذا 
كالعمل المتقدم في قراءة الأحوين من غير فرق» فلا نطيل الكلام بإعادته. 


.۲۸٤/۷ "سَائيت القوم" أي: راضيتهم» وداريتهم وأحسنت معاشرقم. انظر: اللسان: مادة: "سنه"‎ -)١( 
. 5/١ البيت: تقدم تخريجه ص‎ -)۲( 

(0)- "أستت القوم فهم مسنتون" أصاهم القحط والجدب وقلة المطر. انظر: اللسان: مادة "سنت" 579/1 
-)٤(‏ قال الجوهري: "قلبوا الواو تاء ليفرقوا بينه وبين قوهم: "أسن القوم" إذا أقاموا سنة في موضع". انظر: 
الصحاح: مادة "سنت" .5179/١‏ 

(5)- انظر: معان الفراء: 2177/١‏ والكامل: 4٦1۷/١‏ وشرح التصريح: ٦۳۲/۲‏ وإعراب القرآن 
للنحاس: ۰۱۲۷/۱ والتبيان: .٠۷٤/١‏ 

(5)- انظر: الكشف: 2708/١‏ وشرح الحداية: .7١6/١‏ 


شرح الت رقم: o۲‏ 


الثابي: أنه ا من الست اشا إلا أن لامها ررهاع »2 وعليه قالوا: 
م ه or ١‏ ر سرس سے 5 ر ج 5 2-0 
رسا تهت 0 ورسئيهة) وررسننهات»» وعلى هدا فهذله ال ماء في لام الكلمةع فلذلك 
50 ا E‏ )۳( 
ثبتت وصلا ووقفاء وسكوفا لأجل الحزم '. 


ل 
صر صر الى 


ومعن: ف« لم يَكَسَئَة 4 م يتغير .عر السنين عليه» أي : آم ت عله من 
كثيرة ولم يتغير”". 

وهذا أولى من قول أبي البقاء في أثناء كلام له «من قولك: أستى» يسني إذا 
سيك ا لأنه يصير المعين: ۾ تمض عليه سنون» وهذا خالف للحس 
والواقع. 


ويدل على أن أصل: «سنة»: «ستهة» قول اا 


لِيِسَت بستهاء ولا رحَبية ولكن عرايًا في السنين الجوائح. 


ا > أن د 2 بره V7‏ کے جيك ا 
التالث٠‏ أنه سور من E si) ٠.‏ اللحم يمسي (( اي: ((لعیر )2 ومنه. ف حما 


يبر ۷ . 0000 2 E E‏ 1 َه 7 
نون 4 ١‏ فاجتمع اة أمثال فابدل الثها الفا خحو: رقصيت») و«يتمطى». 


-)١(‏ هذا من قوهم: "سائهت النحلة"» وهي: "سنهاء"» أي: حملت سنة ولم تحمل أحرى". انظر: اللسان: 
مادة "سنة" ۲۸۳/۷. 

(۲)- انظر: معان الفراء: ۱۷۲/١‏ والبحر: 2305/7 والكشف: »508/١‏ ومفردات الراغب: ص 5١‏ 7) 
وإعراب القراءات السبع: »45/١‏ واللسان مادة: "سنة" 237/87/17 والصحاح: مادة "سنة" 175/5. 

(۳)- انظر: تفسير القرطبي: 2797/7 والمفردات للراغب: ص .75١‏ 

.٠۷٤/١ التبيان:‎ -)٤( 

-)٥(‏ البيت منسوب لسويد بن الصامت في: النناةة خاذة نة ۷ وبلا نسبة في: إعراب القرآن 
للنحاس: 2١77/١‏ ومعاني الفراء: ۱۷۲/١‏ والصحاح: مادة "سنة" »١75/5‏ والبحر: 2337/7 والحجة 
للفارسي: ۳۷۲/۲ والمفردات للراغب: ص 5١‏ 7» وإعراب القراءات السبع: .55/١‏ 

(5)- "يتسين” سقطت من (ت). 


(۷)- سورة الحجرء الآية: 275 ۲۸. 


شرح الت رقم: o۲‏ 


تقضّي البازي إذا البازي كس٣.‏ 
اام لکت رکنات راس و ن اا ادن ر 
الآعر ألفا حُذفت للجزم» وصار العمل فيه كما تقدم في الوحه الثاني من حمل 
الوصل على الوقف في الإتيان ياء السكت» وهذا القول الثالث قاله أبو عمرو بن 
العلاء". 


إلا أن أيا إسحاق أفسده قال: رلأن المستُون المصبوب على سن الطريق». 
)۳( 





انتهى 
وهذا غير لازم إذ لا ُسلم أن هذا معناه» / بل معناه ما قدمناه فإنه بمعيئ: 


و وقد ينت ذلك في موضعه. 


ا ع 1 ص 7 ع مله 3 4 ۰ 
السرابع: قال النقاش: ررهو ماخحود من اسن الماع اي: 0 5 وهدا وإ 
كان صحيحا من حيث العو إلا أنه فاسد من حيث الاشتقاق» قالوا: إذ لو كان 


30 ب cl‏ كن“ )سنا . e‏ (ه 
مشتما من . اسن الماع وبنوا منك . «تفعل» لقالوا: «تاسن» ( 


-)١(‏ رجز منسوب للعجاج» وتامه: 

مغزى بعيدأً من بعيد وضبر 

إذا الكرامٌ ابتدروا الباع بدر 

تقضّي البازي إذا البازي كسر 
انظر: ديوانه: ص »47/١‏ واللسان: مادة "ضبر" 2١١/9‏ ومادة "ظفر" 2١85/9‏ وشرح المفصل: )75/٠١‏ 
وبلا نسبة في: الدرر اللوامع: 251١/7‏ وشرح التصريح: 2577/7 وشرح الأشون: .١57/4‏ 
(۲)- نقله عنه ابن يعيش في شرح المفصل: 235/٠١‏ والأشمون في شرحه: 2١57/54‏ وانظر: معان الفراء: 
١‏ والتبيان: 2١74/١‏ واللسان: مادة "سنة" 27/87/19 ونقله القرطي عن أبي عمرو الشيباني» في: 
الجامع: 2351/8 وكذلك مكي في: الكشف: ٠ .۳٠۹/۱‏ 
(۳)- معان القرآن وإعرابه لأبي إسحاق الزجاج: .71414/١‏ 
-)٤(‏ انظر قوله في: البحر: ۲۹۷/۲ والمحرر: 0737/7 وتفسير القرطبي: 0391/7 
(5)- قاله النحاة» نقل ذلك عنهم: أبو حيان في: البحر: 2797/7 وابن عطية في: المحرر: 2735/7 وانظر: 
في: الكشف: ۳١۹/۱‏ وقال ابن حالويه: "من جعله من اسن فقد وهم". الحجة: ص 45. 


[/é 4] 


شرح البيت رقم: o۲‏ 


5 ع ع 8 ع 
وقد أجيب عنه”'؟: بأنه يحوز أن تكون قد دحل في الكلمة قلب”"» وذلك بأن 
ع 5 1 5 س۶ 03 ٌه 4 0 مه مه 
أحرت فاؤها بعد لامها فصارت: «يتستأى» ثم أبدلت الهمزة ألفا على قوطم: «قريّت»» 


اسر ت ورو صت 9 حذفت للجزم. وهو تكلف لا حاجة إليه. 


وجعل أبو شامة: قراءة إثبات الماء اا 8 لغة من يقول: فيب و ررساتهت »)۰ 


وقراءة الحذف من لغة من يقول: «سنيه 
ذزز 


° ورسائیت» ورستوات»» وم یزد على 


واختار المبرد كون الماء للسّكت» فقال: رضحن نذهب إلى أن هذه الماءات كلها 
- يعي هاءات: ية 4» و آقسَدِة °4 و مَالِيَة 4 ؛ و ملطَيّة 4 
وما هية 4 و نحو ذلك - هاءات الوقف» والوجه فيها كلها أن تحذف في 
الوصل والممرٌ وتثبت في الوقف». انتهى7". 


أما هاء: « مالية 4 و سَلطلنية 4: و« ما هيَّة 4 فلا حلاف أا هاءات 
e 50 ۴‏ يي ف 
سكت» وأما: # يتسنة 4» وظ اقتده 4 ففيها حلاف قد عرفت منه ما يخص: 


عمد 


نل 
سے مر دافن 


> 8 ) عر ق أضن ص ٣ر‏ ا 
# يتسنه #» وستعرف - إن شاء الله تعاللى - ما يخص: $ اقتده 4 أيضا. 


.۲۹۷/۱ ممن أجاب عنه أبو حيان في البحر:‎ -)١( 

(۲)- تصحفت ف النسختين إلى: "قلت"» والمثبت من: البحر: ۲۹۷/۲. 

(۳)- انظر: إبراز المعان: 75017/7. 

.٠١ سورة الأنعام» الآية:‎ -)٤( 

(5)- سورة الحاقة» الآية: ۰۲۸ ۲۹. 

9)- سورة القارعة» الآية: .٠١‏ < 

(۷)- انظر هذا القول بنصه قي: فتح الوصيد: 5/7 8لا ومعان القراءات: ص 2865 وورد جمعناه في 
المقتضب: ٤۹٥/٤‏ . 


شرح البيت رقم: o۲‏ 


قوله: (ونتشزها) مبتدأء و(ذاك) خبره» ومعئ: (ذاك) إما من: ذکا يذ كو 
أي: اشتَعَل» أي: هو مُضيء مُنير»» وإما: من ذكا یذ کی آ رفانت راقم 
ا 54 الرائحة» يشير بذلك إلى شهرته بين أهله وصحته عند قله . 

قوله: (وَبالرّاء غَيْرُهم) يجوز أن يكون مبتدأ وخبرا على حذف مُضاف من 
الثاني» أي: رو بالراء قراءة غيرهم»» ويجوز أن يكون: (غَيْرهُم) قاعلا بفعل مُقَدَر 
متعلق به هذا الجار ا لي ودرا بالراء غيرهم». 

قوله: (وصل يَتَسَنَّم) أي: اجعلها في الوّصّل الذي هو ضا الوقف» وحقيقته: 
صلها با بعدهاء وإذا وصلها عا بعدها فلم يقف عليهاء قوله: (يتسته) مفعول قوله: 
(صل)”"". 

قوله: (دُونَ هَاء) ظرف في محل نصب على الحال من المفعول» أي: رصله حال 
كونه غير متصل كاءع,» و(هاء) في كلام الناظم يحَتَمّل أن تكون: رلام» كلمة» وأن 
تكون: رهاء سكت»؛ إذ غرضه الإتيان يماء في حال الوصلء» وأما كون هذه الماء الي 
تأتى بما في قراءة الباقين» أي شيء هي؟ فليس في عبارته تَعَرَض لذلك. 

قو له: (شمردلا) إن ی والخفيقنئ فتكون: حال من: (یتسته) لآأنه 


سر كن 


بير ع شاف اا كلما قر ا بو كلما كر نما . 


وإنه فمتسر وال فيكون: حالا من فاعل (صل)» أي: صل في / حال 
كونك كرياً على الطّلبة» جائداً عليهم ما عندك من العلم» وما حصلته من 
اراد 


EA والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ):‎ ٠٦٦/۲ وإبراز المعان:‎ ۷٠٠١/۲ انظر: فتح الوصيد:‎ -)١( 
.۳۷/١ واللسان: مادة "ذكا"‎ 

(۲)- انظر: كتر الجعبري (خ): ۳٦۷‏ وشرح شعلة: ص ۲۹۰. 

(۳)- انظر: اللسان: مادة "شمردل" .١٠١١/۸‏ 


.٠١١ وإبراز المعاني: 2735/8/7 والسراج: ص‎ ۷٠١/۲ انظر: فتح الوصيد:‎ -)٤( 


[44/ب] 


شرح الت رقم: oe‏ 


د 


- وبالْوَصل قال اعْلم مع الجزم شافع فصرْمُنَ ضّم الصّاد بالكسر فصلا 
اخ عمد وه له بالشين المعجمة من: (شافع)» وهما الأحوان أنهما قرءا: 
« فلما تَبَينَ له قال اعلم أن آللّه 4 بوَصل همزة: « اعَلمْ 4 وسكون 
ميمه على أنه أمرء وتعين لغيرهما القطع في الهمزة» وض اليزم - وهو الرّفع - على 
أنه فل مضار ع مسد للمتكلم وحده» وهو حال من ناصب وجازم؛ فمن ثم رفع. 
ثم أحبر عمّن رمز له بالفاء من: (فصل)» وهو حمزة أنه قرأً: « أربعة من 
الطيّر فقصرهر 4 بكسر الصّادء فتعين لغيره الضم. 


وأا قد قر له: (ضم الصّاد) لأنه لو اقتصر على لفظ: ,الكش لأحذ لر 


بضده» وهو الفتح» »> فكان تَفسّد قراءة الباقين2 . 


وتسمّح الناظم في قوله: (مَعَ الجرم) لأن هذا وَقفٌ عند البصريين لا جزم 
فإما أن يكون ارتكب مذهب الكوفيين حيث لا يفرقون بين الألقاب» أو تجوز في 
ذلك لتوّحذ قراءة الباقين بالضدية المعروفة“. 

وقد اعتّرض على الناظم فقيل: من أين يؤحذ فتح الهمزة إذا جعلت للقطع في 
قراءة الباقين» فقد يُلبس على المبتدئ فيأن بها مضمومة» أو مكسورة؟. 
فقطه فأمٌّره معلوم» وهذا الأمر ثابت له سواء وُقف على: « قال وابتدئ 


ب«أعلم». أو صل ها خلا 'قراية الأخوين فان اشمرة ى قراءقما تذهب فق 


.5759 سورة البقرة الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة البقرة» الآية: ۲٠٠١‏ 

(۳)- انظر: اللآليع الفريدة: 5171/75. 

.٠١١ انظر: إبراز المعاني: 2753/7 وكتر المنعبري (خ): 235/8 والسراج: ص‎ -)٤( 
."59//7 ذكر هذا الاعتراض أبو شامة في: إبراز المعانن:‎ -)5( 


شرح البيت رقم: oe‏ 


الوصل» وتيت مكسورة في الابتداء اء والوقف على: قال #» وكل هذه أمور 
معلومة غير خافية على من شدا سا من العلم» وأما المبتدئ المحض فالأمر مستو 
عنده في الكل. | 
والوحه في قراءة الأحوين: يحتمل أن يكون فاعل: « قال #: ضمير الباري 
تعالى» أي: رقال الله تعالى: اعَلَّم”. 
واستبعد قوم هذا" وقالوا“: كيف يَأَمُرَهُ بالعلم بذلك مع ما عَايّن من 
الايات العظام» وهو عالم بذلك؟20. 


ور مص ل 


يها النبى نك لله 04 » وعن ابن عباس ڪب أنه كان يقول: رأهو خير أم 


م 


ری 
إبراهيم إذ قيل له: ۾ وَآَعَلمَ أناً الله عزيڙ حکيم € 


فل الفاقل جر ا 


I 


-)١١‏ في كلتا النسححتين: "شذا "» بالذالء» وما أثبته - بالدال - هو الصواب» حيث أن "الشدا": القصد 
والعلو» و"السنا": الضوءء أي: "غير خافية على من قصد ضوء العلم"» انظر: اللسان: مادة "شدا" 241١/48‏ 
ومادة: "سنا" ۲۸۳/۷. 

(۲)- انظر: التبيان: ٠۷١/١‏ والإتحاف: .٤٤۹/١‏ 

(۳)- في (ت) تقدم وتأحير: "هذا قوم". 

-)٤(‏ في الأصل "قال" والمثبت من (ت). 

(5)- قال هذا مكي في الكشف: ۳٠۲/١‏ وانظر: فتح الوصيد: ۲/ ۷۳۷. 

.۳٦۸ انظر: اللاآلى الفريدة: ۲ وكتر الجعبري (خ):‎ ١ سورة الأحزاب» الآية:‎ -)٩( 

(۷)- سورة البقرة» الآية: ٠‏ 

والأثر: أخحرحه سعيد بن منصورء وابن المنذر عن ابن عباس طف قاله السيوطي في الدر ا eY/۲‏ 
وذكره القرطبي في تفسيره: 7917/7 وانظر: روح المعان للألوسي: 4/7 7. 

(۸)- أي: الللك القائل له عن الله. انظر: البحر: ۳١۸/١‏ والحرر: ٠٠٠١/۲‏ والإتحاف: 2449/١‏ 
والموضح: ١‏ 0*. 


شرح البيت رقم: 7ه 
وقيل: بل القائل هو نفس المأمور”"» قال أبو البقاء: رركما تقول لنفسك اعلم 
ادا ويب هذا اللجرين © ) 
كال د يخاطبه» ومن ذلك قول سحي : 
عُميْرَةَ ودع إن تَجَهرْتَ غاديا ‏ كفى الشتّيبُ والإسلامُ للمَرء تاهيا. 
وفال الأ ° 
ودع هُريرة إن الركب مرتحل وهل تُطيق ودَاعا يها الرجل. 
| وقال امرق القينر 90 [هه 4 /] 
تطاول ليك بالإنّمد وتام الي وم تقد 


سے سے ت 


ت ج 5 


ألم تمض عيناك ليلة أَرْمّدا. 


-)١(‏ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ٠٤١‏ والحجة للفارسي: 2787/7 والكشف: »۳٠١/١‏ وشرح 
الحداية: .۲۰٦/۱۷‏ 

(۲)- التبيان: ٠۷١/١‏ والتجريد: هو مخاطبة الإنسان نفسه»ء وله أقسام أخرى. انظر: الإيضاح في علوم 
البلاغة للحطيب القزويئ: ص .7١"‏ 

()- هو: سحيم» عبد بي الحسحاس» عبد حبشي» كان شاعرا رقيقاء اشتراه بنو الحسحاس» وهم بطن 
من بي أسدء نات > موا ت ننة: ٠‏ ه. انظر: الشعر والشعراء: ص 259١‏ والأعلام: ع . 
والبيت في: الكتاب: 2755/7 والإنصاف: 2١15/8/١‏ ومغين اللبيب: 2708/١‏ واللسان: مادة "كفى" 
۳ ومادة "فى ۳۷٤/١٤"‏ وأوضح المسالك: 2777/9 وشرح الأشموني: 2775/7 وشرح المفصل: 
. 

(5)- الت لاسي وقصيو ق ديرا ص 217 واللسان: مادة "جهنم" 2770/7 وشرح التصريح: 
١‏ والبحر: ۲ وامحرر: 2360/7 والحجة للفارسي: 2785/7 وشرح الهداية: .7١5/1١‏ 
-)٥(‏ البيت في ديوانه: ص 9٩۱۸ء‏ وشرح الأشموني: 2375/١‏ وقطر الندى: ص ۱۳١‏ والبحر: 708/7. 
(5)ت- البيحيف: للأعشى وهو في: ديوانه: ص 2٠١٠‏ والخصائص: ۲۲۲/۳ وشرح الملفصل: 2٠١7/٠١‏ 
والدرر اللوامع: ٤0۸/١‏ ومغين اللبيب: 2791/7 وشرح الأشموني: ۰٤۷۰/١‏ والبحر: 2508/5 والحرر: 
٠۲‏ والحجة للفارسي: ۲/ .۳۸٤‏ وعجز البيت: "فبتً كما بات السّليم مُسهّدا". 


شرح البيت رقم: of‏ 


والوحه في قراءة الباقين: أنه إحبار من المارٌ على القرية عن نفسه بذلك» 
وفاعل: « قال 4: ضمير يعود عليه ليس إلاء وهذا كما إذا رأيت شيا بديعا فقلت: 
برأقول: أشهد أن لا إله إلا لله وأشهد أن الله على كل شسيءِ قدیں»'. 

والوحه في قراءة: « فَصِرَهر » بالضّم والكسر: أفهما لغتان .عين: رأملهن» 
e 1‏ ّ )۲( 

7 رقطعهم “4 7 

وفبسيل: الصو للامالة» والس للتتقطيع؛ وإذا قيل بذلك فلا بد من انضمام 
أحّدهما إلى الآعر ف المعيئ» والتقدير: رفأملهر إليك مقطعة»» أو رفقطعهر مُمّالة 
إليك» 9 افعل كيك ر ا 

وال ي سن ررصاره یصیره»» كرباعة یبیعه»» والضم من: روصاره 
يصو ره»» كرقاله 50 وتقول: «صرت الشيع, بکد الصّاد من الأول و بضمها 


1 : . 1 4 5 
من الثاني» وهذا كقوطم: ررضاره يضيره) وررضاره يضوره» من a‏ 0 


e 7‏ م اع اس O‏ 

وقرئ: «فصرهن» بضم الصاد مع ف فتح الراء» وكسرهاء وضمها مشدد و 
ا «صرة» بالتشديد إذا حمعه وشده» فالضّم على الإتباع» والفتح على التخفيف» 
والكسر على أصل التقاء الساكنين» وهو صبعف اللرسط E‏ تكرير 


5 
مت بی كين 


.٠٠۲/١ والحجة للفارسي: ۳۸۳/۲ والكشف:‎ ١٤١ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص‎ -)١( 

(۲)- انظر: معان الفراء: 2174/١‏ والحجة للفارسي: 2797/7 والكشف: »۳٠١/١‏ وشرح الحداية: 
05١‏ واللسان: مادة "صور" 54/8 .7٠١‏ 

(5)- قاله: أبو البقاء العكبري في: التبيان: 217 وانظر: الكشف: /١‏ 23391 ومجاز القرآن: 28٠١/١‏ 
والبحر: ۲۹۷/۲. ) 

.۳٠۳/١ انظر: الحجة لابن خالويه: ص "5» والكشف:‎ -)٤( 

(0)- قراءة شاذة انظرها في: مختصر الشواذ: ص 2١5‏ والمحتسب: 2778/١‏ وإعراب الشواذ: ۲۷٤/١‏ 
والبحر: ۳۱۱/۲» والكشاف: »457/1١‏ والتبيان: .٠۷١/١‏ 

(1)- انظر: المحتسب: ۲۲۸/۱» والتبيان: .175/١‏ 


شرح الت رقم: of‏ 


سر رو ص ت 


وقرئ: «فصرَهَنْ» بكسر الصّاد مع فتح الراء مشددة ٠»‏ من: «رصرة يصره» 
بكسر الصاد 2 المستقبل» وهذا كما يقال: ور ی صر ه»» ورريضره من ال 

وقرئ: ررفص رهن كين ما قبلهاء | بفتح الصاد کنر الراء EE‏ 
من: «التصرية»» وهي الجمع” 7 وفي الحديث: رلا تصروا الإبل ولا الغنم»» ا لا 
تَجْمَعُوا الاما بالشّد لتغرّوا غي رك . 

وما ذكرته من كون الضّم والكسر .معن واحدء والضّم للإمالة» والكسر 
للتقطيع هو المشهوز. 


برضرت الشيء فانصار» أي : ررقطعته فانقطع » وقالت الاس (68). 


ايد : رملاعر ر اف 50 وا ره سم 
ولولا يلاقي الذي لاقيته حضن لظلت الشم منه وهي تنصار. 


ا تنقطع. 
-)١(‏ قراءة شاذة انظرها في: المحتسب: ۰۲۲۸/۱ وإعراب الشواذ: ۲۷٤/١‏ والبحر: ۳١١/۲‏ 
والكشاف: ٤۹۳/١‏ . 
(۲)- قال أبو الفتح ابن جب حضتد تعديهة ذه القر او عه کک اا ا غ ل 
"يفعل" في المضاعف المتعدي شاذ قليل» ونا بابه "يَفْعُل": كصب الماء يصبّه". الحتسب: ۲۲۸/۱. 
(۳)- قراءة شاذة» انظرها في: المحتسب: ۲۲۸/۱ والبحر: 2311/7 والكشاف: .٤۹۳/۱‏ 
-)٤(‏ انظر: المحتسب: ۲۲۹/۱. 
(ه)- وتمام الحديث: "لا روا الإبل ولعم فمن ابتاعَها بعد فإنهُ بحيْر الَظَرَيْنِ بَعْدَ أن يَحتَلبَهَا إن شاء 
أَمْسَكَ وَإن شَاء رَدهَا وَصاعَ تمر ". 
أخرجه البخاري» كتاب البيوع» رقم: »)۲٠٠١٤(‏ ومسلم» كتاب البيوع» رقم: »)۲۷۹١(‏ والنسائي» 
كتاب البيوع» رقم: »)55١١(‏ وكلهم عن أبي هريرة طلك. 
-)١(‏ انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري: 5/4 47» وشرح مسلم للنووي: .151/٠١‏ 
(9)- لم إحده في معانيه» ونقله عنه أبو حيان في البحر: ۲۹۷/۲. 
(۸(- الت في: البحر: ١ ٠/7‏ واللسان: مادة "صور" 2٠١4/8‏ والحجة للفارسي: 2591/7 ومجاز 
القرآن: .81١/١‏ 


شرح البيك رقم: oY‏ 
وقد احتلفوا في هذه اللفظة: أعربية الأصل أم معربة؟. 
0 - 6 ار / WE‏ ان DI E‏ 
تم القائلون بتعريبها منهم من قال: هي معربة من [النبطية] > وهو ابن 
عباس واا ومنهم مسر قال: هي معربة : من السريانيةء وهو أبو الأسود 
الدؤلي” وأتباعه» والصحيح: أا عربية غير معربة E‏ 
قوله: (وبالوصل) حبر مقدم» و(قال اعلم) مبتدأ مؤخرء أي: قال اعلم كائن 
و )°( 
ومقروء يممزة الوصل . 
e‏ ۶ 1 َه عه قو لق و مو ع 0 3 9 5 
مؤذنة / بأن (اعلم) امر شافع لما تقدمه من الأوامر تنبيها على صحة وجهه” [٥4/ب]‏ 
و(مع الحم ) حال من الضمير المستتر في الخبر» وهو: (بالوّصل) أي: رقال 
اعلم مستقر بالوصل حال كونه مَصحوبا مع الحزم,» وهذا إعراب ظاهر. 
1 مد لدت سي عور 0 (7) 
وقيل: بل (قال اعلم) مبتداء و(شافع) خحبره .. 
قال أبو شامة: «أي: هو ذو شفع بالوصل مع الحزم» أي: جمع بين همزة 
الوصل مع اسکان أخخره على أ فعل أمرء أو يكون معئ : (شافع) «الشفع» 


.٠٠٠١/۲ في كلتا النسخحتين: "من التنظير"» وهو حطأ والمثبت من البحر الحيط:‎ -)١( 

(۲)- منهم: جحاهد» والضحاك. انظر: البحر: .٠٠١/۲‏ 

(۲)- هو: ظا م بن عمرو بن ظالم بن عمر الدؤلي البصري» أول من أسس النحوء كان من سادات التابعين» 
ميخي غلبا ف وشهد معه صفين» وكان من أكمل الرجال رأياء وأسدّهم عقلا وهو أول من نقط 
الصحف» ت: 59ه. انظر: غاية النهاية: 255/١‏ وبغية الوعاة: .۲٣-۲۲/۲‏ 

(5)- انظر: البحر المحيط: .٠٠١/۲‏ 

(5)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2577/7 وكثر الجعبري (خ): 85/8. 

(5)- انظر: فتح الوصيد: .۷۳١۷/۲‏ 

(۷)- قاله أبو شامة في: إبراز المعاي: 7548/7 وشعلة في شرحه: ص 755. 


شرح البيت رقم: oY‏ 








٤ ۳‏ 3 ا 5 535" 7 
كمعن : الزيادة لانه زائد على ما تفدمه من الاوامر ڪو: ل فانظ ر الى طعامك 
عو MD 0 M4 eo TH < a‏ 
11 وانظر الى حمارك a‏ وانظر الى العظام )4 ». انتهى : 
فظاهر هذا الإعراب أن (بالوصل) متعلق ب(شافع)» والأول أقل تكلفا. 
8 ال بد هعاس e‏ ى ۳ 09 م E o‏ 
قوله: (فصرهن) مبتدا» و(ضم الصاد) مبتدا نان» و(فصل) جملة فعلية خحبره» 
و(بالكسر) متعلق به وللبعدا الثان و تحڊره خبر عن الأول» ولا بل من عائد فار 
أي : رضم الصاد منهمى» أو تكون: اله قائمة مقامه» ا ضم صاده7"©. 
ومعئئ: (فصل) بين؟ لان قراءة اا د کا تقدم - مخيّصة بالتقطيع, 
الضّم صا للأمرين» فالمعئ: بين قراءة الضّم بقراءة الكسر لأن كل واحد” © منهما 
ر س کل ر a‏ رو 
ععين الآخر عند قوم» أو لابد من انضمام أحدهما إلى الآخر إن قلنا هما غيران - كما 
فقو عد )°( 
نعدم لعريره -- : 
ولذلك قال ابو البقاء: ررفاملهر“ اليك 9 قطعهر) ولما قتميراة بقطعهن قدر 
محذوفا يتعلق به زا تعديره: فقطعهن بعل أن تميلهن إليك» 9 قال: رروالأجحود 
عندي أن يكون: $ اليك 4 حلا من المفعول المضمر تعديره: رفقطعهن مقر بة 
إليك» أو »ثمالة إليك»» أو نحو الل 


.769 سورة البقرة» الأية:‎ -)١١ 

(۲)- إبراز المعان: .۳٠٦۸/۲‏ 

(۳)- انظر: كر الجعبري (خ): ۰۳٦۸‏ وشرح شعلة: ص 7955. 

-)٤(‏ في الأصل "واحدة"» والمئبت من (ت). 

. ۲۹٦۱ انظر : فتح الوصيد: ۷۳۹/۲» وإبراز المعان: 14/۲ وشرح شعلة: ص‎ -)٥( 
.۱۷١/١ التبيان:‎ -)59 


شرح البيت رقم: ¢ oY‏ 
/ و و 
ومن ججيء (فصل) ممعئ: «بين» قوله تعالى : « كتلبٌ أحكمت ايلتهه ثم 
فُصَّلتٌ 4“ ومنه: تفصيا كن أي : بيأنه. 


4 ؟ه- وجزءا وَجُزء ضَمّ الاسكان صف روحب ثما أكلها ذكرا وفي الغَيْر ذو لا 
أمَر لمن رمز له بالصاد المهملة من: (صف)» وهو أبو بكر» أي: يوصّف له 
ضمٌّ الإسكان» أي : يذ کر في عين: }3 جِزّءا » المنصوب» و جِرَء » المرفوع, فأما 


1 


المنصوب فوارد في سورتين» إحداهما هذه: وئ اجَعَلَ على کل جب 
جرا 4 والغانية سورة الزخرف: ل وََجَعَلوا ل من باد ءا 4 > وأما 
لمرفوع فوارد في سورة واحدة وهي الحجر: « لكل باب متهم جر ئقسود4. 
وإنما نَصّ على المنصوب والمرفوع ليشمل ما في هذه السورة وغيرها“. 
وإغهاقال: (ضم الإسكان) فأضاف الْضِم للاسکان» وقيّده .به لأنه لو اقتصر 
على ذكر الضّم لأخذ ضده - وهو الفتح - لقراءة الباقين فكانت تَخَتَل. 
وقدّم الناظم ذكر المنصوب على المرفوع لأنه في السورة التي [هو]” فيهاء 


سس ر ۷ 
و عیره َب له 


.١ سورة هودهء الآية:‎ -)١١ 

(۲)- سورة البقرة» الاية: ۲٠٠١‏ 

.٠١ الاية:‎ -)۳( 

.٤٤ الآية:‎ -)٤( 

(5)- انظر: كر الجعبري (خ): ۳٦۹‏ والسراج: ص .٠١١‏ 

(7)- ما بين المعكوفتين في كلتا النسختين: "ججيء"» وهو خحطأء وما أثبته يقضيه السياق» و كما هو موحود 
قي إبراز المعان: 7270/7. 

(۷)- انظر: إبراز المعان: .٠۷١/۲‏ 


شرح البيت رقم: o4‏ 


وإنما حافظ على لفظ المنصوب / دون المرفوع بخلاف: (صراط)» و(قرآن)» [+45/] 
2 ا e‏ ا عو وي عا OA‏ + ضادة 
و(بيوت) في قوله: (وعند سراط والسراط) ٠‏ (وتقل قران والقران) › (و کسر 
بيوت والبيوت)٠‏ لأنه ق هذه الأشياء اک بدحول لام التعريف والخلو منها ق 
الضبط. 
مرفوعا ومنصوباء وأتى ممجموع حَالتِيْه؛ْ 2 ضَابطا بذلك مَحَل الخلاف” » وهذا كما 
تقدم في قوله: (وشيء وشيئًا) في باب نقل حر كة امو فعليك باعتباره ل 
وتقله إلى هنا. 


ثم أ , أن م ذا الحكم وهو ضَّمَ الإسكان - وارد في: « أكل 4 


المضاف”' للهاء الذي هو ضمير الغائبة نحو: « فَكَاقَ”ٌ E‏ هناء 
7 أَحُنهًا دانم وَظلّهًا » في الرعد» لمن رمز له بالذال المعجمة» وهم ابن عامر 
والكوفيون. 

م احبر سكنيو رم له الال الج اا واا الوتملة وه اين عار 
والكوفيون وأبو عمرو فعلوا ذلك ى: ( أل 4 غير المضّاف لهاي سوا اض إل 


-)١(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: »)۱١۸(‏ سورة أم القرآن. 

(۲)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (5057)» فرش سورة البقرة. 

(۳)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)0٠07(‏ فرش سورة البقرة. 

-)٤(‏ في الأصل زيادة كلمة: "كذلك" بعد: "حالتيّه"» والمثبت ما في (ت). 

(5)- قال هذا أبو شامة في: إبراز المعاني: ۳۷٠/۲‏ وانظر: كتر الجعيري (خ): .۳٦۹‏ 

(5)- معن الشاطبية» من البيت رقم: (۲۲۸)» انظر: العقد النضيد: ت: أعن سويد: 501/7. 
(۷)- في الأصل تكررت: "المضاف", والمثبت كما في (ت). 

(۸)- سورة البقرة» الأية: .۲٠١‏ ) 


.٠١ الاية:‎ -)94( 


شرح البيت رقم: ٤‏ 7ه 
لير د در و « مخَتلفًا أكلة, 204 م إلى ظاهر نحو: ( أكل مط 4 أم 
. وو E‏ 
رم 9 مھ ل ل 2ے >< ع و (۳) ,س 7 
يذ كر في الترجمتين الإسكان. 


وقد تَقدّم عند قوله: (ِوَهْرَوًا وَكفؤا في السّواكن فصان أنهما لغتان» أو 
أحلهما أصل للااخرع وتقدم كلام عيسى بن عم 2 ذلك فعليك بالالتفات إليه” 2. 


ا ءءء 0 » ٠‏ ت ٠.‏ . 7 8 

فم قرا الجميع بالإسكان فهو إما موافق لاحدى اللغتين» وإما ميخفف للضمء 
ٌ2 و ۶ 
ومن قرأ بالضم فهو إما مثقل ما كان ساكناء وإما مُوآافق لإحدى اللغتين. 


والوحه لأبي عمرو في موافقته للكوفيين وابن عامر فيما لم يضف لضمير 
الموتنخة الغائبة» فضِمٌ إسكائه» وعدم موافقته هم فيما أضيف إلى ضمير الموَنّغة 
الغائبة فسکن: أن المضاف إلى ضمير المؤ نة 0 بإضافته للمُوَنتء فتَاسبّه التَخفيف» 
وما لم يضف إليه: خفيق فللا يضر حه وهو اعبار 0 

قوله: (وَجْرْءا) مفعول مُقَدَم (وَجُرْء) عُطف عليه؛ وَرُفعَ على الحكاية» و(ضَمَ 
الإسكان) بدل منه» بدل اشتمال» و(صف) هو العامل في: 0006 والتقدير: صف 


.١ 51١ سورة الأنعام الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة سبأء الآية: .٠١‏ 

709)- سورة الرعدء الآية: 5 . 

(4:)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (570)» فرش سورة البقرة» وانظر شرحه هذا البيت ص 75١‏ من 
هذه الرسالة. 

(5)- قول عيسى بن عمر: "كل اسم ثلاثي مضموم الفاء لك في عينه وجهان: السكون» والضم"» وعلى 
هذا تكونان لغتين مستقلتين ليست أحدهما أصلاً للأحرىء» وقيل: إن إحداهما أصلَّء والأخرى مخففة منهاء 
بول "عاق ول لبو لطا ولي انظر: الكتاب: 2١17/5‏ ومعان الأحفش: 277/١‏ واللسان: 
مادة "عسّر" ٠٤٥/٠٠١‏ والحجة لابن زنحلة: ص 40» وكشف المشكلات: ٠ "01/١‏ 

(5)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 45 »١‏ والكشف: 27١5/١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): 


ەا 


شرح الت رقم: o‏ 








ہے س 
e‏ 


ضم إسكان 0 ا ولابد من ضمير عائد من البدل على المْمْدَل منه) أع: ضم 
الإسكان منه» أو قامت: رأل» مقامه» أي: ضضم إسكانه. 

ويحوز أن يكون: (وحرءا) مبتدأء (وَحرء) عُطف عليه» وأتى: ب(خزء) 
الأول منصوباً على الحكاية» و(ضَمٌ الإسكان) مفعول مُقَدّم» و(صف) عامل فيه 
اة حير اعدا .و العاقك مقدر » أي: روصف ضم الإسكان فيهما أو منهما»» أو 
امت و مقامه» أي : «صف ضم إسكافما»”'. 

قوله: و ما شط اق / وحوابه» وبقي فاعل فعل الشرط› 
والتقدير: ,روحيث ما أتى ف أو وقع صف إسكانه بالضم اا 

أو صف أكلها, أي : روحيث ما أكلها موحود فصف ضم إسكانه أيضاء 
دلول الال من ردک ا 

وهذا س ر لأن: ات مَا) أداة شرط» ولا يليها إلا الأَفعَال ظاهرة أو 


وو کے ر ر 


1 2 و ر بعر ص * رص م ل مه‎ 7 8 E 
مضمره نحو: « وان أحد م المش ر کین اسََجَارك 4 و کانه تنحى منحى‎ 


Ee‏ الكوفيين» وهو آم يوقعون بعد أدوات الشرط الجمل الاسميةء ولا يقدّرون ي 
الآية شيعا(“. 

قوله: (ذكرا) يجري فيه أوجه: 

أحدها: أنه مصدر ل(صف) من حيث المعين, لأن الراصف ذاكر”» وهل 


هو مدر رو افرط ع أن ل 


.۲۹٦ انظر: إبراز المعاني: ۳۷۰/۲ وشرح شعلة: ص‎ -)١( 

(۲)- في (ت) رسمت "وحيثما". 

(۳)- قاله أبو شامة في إبراز المعانن: .٠۳۷ ٠/۲‏ 

(4)- سورة التوبة» الآية: .٦‏ 

9)- انظر: شرح التسهيل: 2755/١‏ وشرح التصريح: .895/١‏ 

(1)- انظر: فتح الوصيد: 41/7/» والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ٠١‏ /إب. 


[*ه؛/ب] 


شرح البيت رقم: £ ؟ه 








احتمالان» قال بالأول: أبو شامة”"©» وبالثانن: أبو عبد الله“ . 
£ £ ۳2 £ 8ه ش 
الثا: أنما مفعول من أحلهء أي: لأحل الذكرى”", .ععن: التذكر[لىرك]©. 
والثالث: أا حبر مبتدأ مضمر» أي: هي 7 
والرابع: أنها حال» إما على حَذف مضاف» أي: صف ذلك ذا ذكرى» وإما 
7 5 يي 
على وقوع المصدر موقع الحال» أي: مذكرا". 
ا (وفي الغير) أي: في غير ما أضيف لهاي وهو متعلق .بتدأ حذوف» 
و(ذو حا خبره» أي: «روضم الإسكان في غير ذلك ذو حلا» و(خحلا): جمع 
1 98 0 ب 
حلية»» و فياسها حلي باکر ¢ كررحية و ي ١‏ 
وقيل: بل هي حَمع ,رحلة» فأبدل من إحدى اللامين حرف علة. 


وي دحول اله کا (غير) زظر ؛ إذ لا يجيزه أهل اللسان للزومها 
الإإضافة“. 


.٠۳۷١/۲ انظر: إبراز المعان:‎ -)١( 
.51 ٤/۲ انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)١( 
والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ):‎ ۷٤١/۲ وفتح الوصيد:‎ 7/٠/7 انظر: إيرز المعاني:‎ -)۳( 
]ب.‎ ۰ 
ما بين المعكوفتين صورة كلمة لم أتبينها في كلتا النسختين.‎ -)٤( 
.۷٤١/۲ وفتح الوصيد:‎ ۳۷١/۲ انظر: إبراز المعاني:‎ -)5( 
والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ):‎ ۷٤٠/۲ انظر: إبراز المعان: دض وفتح الوصيد:‎ -)٦( 
/ب.‎ ۰ 
/أ.‎ ١١ انظر: شرح شعلة: ص 25537 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ):‎ -)۷( 
سبقت الإشارة إلى هذه المسألة عند شرحه لقول الناظم:‎ -)۸( 
(وما يمندعون الفتح من قبل ساكن وبعد ذكا والغير كالحرف أولا)‎ 
ا من هذه الرسالة.‎ »)٤٤٥( متن الشاطبية» البيت رقم:‎ 


شرح الت رقم: هه 


سے سے لله ص 


وأشار بذلك إلى أن الضّم في غير المضاف إلى ضمير”" المونث حَسَنّ صاحب 


DETTE E‏ اق ابن 
زينة لما فيه من حفة اللفظ” » وتقدّم تقريره. 


6- وفي ربوة في المؤمنين وهَاهُنا على ققح ضم الراء بهت كفلا 

أخبر عمّن رمز له بالنون والكاف من: نْبهْتْ كفلا)» وما عاصم وابن عامر 
ما قرعا في هذه السورة: « كمّكل جَنكة يِرَبَوّة 4 وف المؤمنون: 
< وَءَاَيَئنهُمَآ إلى رَبْوَةِ 4“ بقتْح ضضم الراء منهماء فتعين لغيرهما ضضم الراء على 
ما قيده» وإنما قيد الفتح بالضم لأنه لو سكت على الفتح لأخذ بضده: وهو الكسر 
للباقين» فكانت تَخْتّل. 

وقال أبو عبدالله: رولو اقتصر على ذكر الضّم في قراءة المرموزين لأحَل بقراءة 
الباقين». انتهى” © . 

وكأئه سبق قلم منه» وإصلاحه ولو اقتصر على 0 الفتح؛ لأن المرموزين لم 


يقرءوا بالضّم» إنما قرءوا بالفتح فتأمله". 


-)١(‏ "إلى ضمير" سقطت من (ت). 

(۲)- انظر: إبراز المعاني: 2370/7 والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ١5/أ.‏ 
(۳)- سورة البقرة الآية: .۲٠٠١‏ 

(4)- الآية: .ه. 

(5)- اللاليع الفريدة: 1/۲ 

(5)- انظر: كتر الجعبيري (خ): 759. 


شرح الت رقم: ؟هم 








والفتح والضم لغتان مون وفيها لغات أخخر: «ربوة» نکر الراء 
أيضا ويهقال: ررباوة» بفتح الراء وضمها وكسرهاء ول يقرا منها ق الفصيح إلا 


ونظير ل رَبّوَة  :4‏ جذوة 4 فإفا مثلثة ألفا إلا أنه / قرئ بالجميع كما [07ه4/|] 
سان اي - إن شاء الله تعالى -. 


قوله: (وفي ربوة) متعلق ب مِبّهْتْ)» وكذلك: (على فتح) متعلق أيضاً به 


و(في المؤمنين) 7 عاق بمحذوف على أنه حال من: (ربوة أي: حال كوها كائنة 
في المؤمنين» وإن شئت قلت: «المؤمنين» على الإعراب, وإن شئت: [رفي المؤمنون” “| 


على الحكاية من قوله تعال: وق ألم ازرد © 4 0 
ومثله قوله فيما سيأن: (ولي دين قل في الكافرون حصان 0 وإن ست شكت 


«في الكافرين»؛ ويجوز أن يتعلق برأعيئ,» 0 على البيان» أي : وأعوئ». 


2١545 الضم: لغة قريش» والفتح: لغة تميم انظر: معان القراءات: ص 287 والحجة لابن زنحلة: ص‎ -)١( 
و"الربوة": المكان المرتفع من الأرض. انظر: المفردات للراغب:‎ ٠٤٥١ والإتحاف:‎ ۳٠١/١ والكشف:‎ 
.59/7 ص ۹۳ء وعمدة الحفاظ: مادة "رب و"‎ 
وعمدة الحفاظ: مادة "رب و" 259/7 ومختصر‎ 2١97 انظر هذه اللغات في: المفردات للزاغب: ص‎ -)۲( 
.47/5 وتفسير القرطبي: 5/7١"ء واللسان: مادة "ربا"‎ 2١5 الشواذ: ص‎ 
.۲۹ سورة القصصء الآية:‎ -)۳( 
سيأتي عند شرحه لقول الناظم:‎ -)4( 
Cone (وجذوة اضْمّم فزت والفثح تل و صخ ة كيف‎ 
فرش سورة القصص.‎ )۹٤۷( متن الشاطبية» من البيت رقم:‎ 
في كلتا النسححتين: "المؤمنين" الجرورء والمثبت المرفوع موافقة للسياق.‎ -)5( 
.١ سورة المؤمنونء الآية:‎ -)19 


(۷)- متن الشاطبية» من البيت رقم: )١١١١(‏ فرش سورة الكافرون. 


شرح البيت رقم: °۲٦‏ 








و(هاهنا) عطف على: (المؤمنين)» ووفتح) مصدر مضاف للمفعول» قوله: 
ركفلا مفعول: (تبهت)» وهو جمع ركافل»» و «الكافل» و «الضامن», . «الضّميني»» 
و«الزعيم»» .كع واحد”", وأشار بذلك إلى أن طلبة العلم وخحدمته» والمتُكفلين بنقله, 
وتوجيه قراءته("» أي: نَبَّهْت قوما هذه صفتُهم7") فأما من هو على ضدّ هذه الصفة 


E‏ ولك اتاد لمر توي 
وأبلغ ما حاء في ذلك قوله تعالى: ۾ فَدَكرٌإن نفعت الدخرئف 4" 


رع 5 . 7 ر 500 1 
فعلق الأمر بالتذكير على وحود تفع الذكرى وَحَدواها” ). 


5- وفي الوصل للبَرّي شد تَيَمَمُوا وتاء توقى في النّسا عَنَهُ مجملا 
أحذ يذكر كل ما شَدّده البري في حالة الوصل دون الوقف» وأصلها ما في 


1 ۳ ی ا ی فير ا 2 هع ره ل رع ر( . عله ب 
هذه السورة: ۾ ولا نَيَمّموا الخبيث مته تنفقون 4 > تم ساق معها ما شاكلها 
في جميع السور, والوارد منه عنه ثلاثة وثلاثون مَوْضعَاء أَحَدٌ وثلاثون بلا حلاف عنه» 
وقي اثنين حلاف عنه» وسيذكرهما الناظم بعد استيفائه المتفق عليه. 


.17/1١ انظر: اللسان: مادة "كفل"‎ -)١( 

(۲)- في (ت) 'قراعاته . | 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: ۳۷١/۲‏ واللالى الفريدة: .٦١٤/۲‏ 

.۷٦۳/٠١ والدر المصون:‎ ۲۸۳/١١ البيت بلا نسبة في: البحر: 4/4 45» والحرر:‎ -)٤( 
.4 سورة الأعلىء الآية:‎ -)٠( 

()- انظر: البحر: 5/8 45» والدر المصون: .۷٦۳/٠١‏ 


(۷)- سورة البقرة» الآية: /71. 


شرح البيت رقم: o۲٦‏ 








وهذا هو المشهور عن البزي أعيئ: الثلاثة والثلاثين وفاقا وخلافاء وقد روي 
عنه التشديد في ما كان مثله في جميع القرآن» نقله مكي في "التبصرة", : 5 
ر : 5 ١‏ 
«والمعول عليه هذه المواضع بعيتها»” 


ثم هذه التاءات متُقسمة إلى ثلاثة أقسام: 
قسُلم: وقع قبله مُتَحَرّك نحو: انا لذي د 
النْسّاء"©» وه فَادًا هی تلقف 276 « فَتَفَرَقَ بكم ا 24 


سر هو 0 


ظ وقسم وقع قبله حرف مد نحو: ل ولا تیمموا 4 و تفقوا ھڇ 
« وَل تولَوَأعَتة O4‏ وه تلهيل 4". 

وقسم: وقع قبله سّاكنٌ صحيح نحو: ظ على من تَنَرّل الشينطين 004 
( تارا تلظّئ 6" رو إذ لفرت السك 


فالقسمَان الأولان: التشديد فيهما واضحء أما الأول: فليس فيه حَمَعٌ بين 
ساكنين البتة» وأما الثابي: فإنه وإن كان فيه الجمّع بين الساكنين إلا أنهما على 


.559 التبصرة: ص‎ -)١١ 

(۲)- الآية: /917. 

(۳)- سورة الأعراف» الآية: ١١١‏ والشعراى الآية: ٤٥‏ . 
-)٤(‏ سورة الأنعام» الآية: ٠١١‏ . 

(5)- سورة آل عمران, الآية: ٠١۳‏ . 

(19)- سورة الأنفال» الآية: ۲١‏ 

(۷)- سورة عبس» الآية: ٠١‏ 

(۸)- سورة الشعراءء الآية: .77١‏ 

(9)- سورة الليل» الآية: .١5‏ 


١6 سورة النور» الآية:‎ -)٠١( 


شرح الت رقم: A‏ 








حدهما؛ إذ الأول منهما حرف مد ولين» والثان ما ونظير ذلك: « دآ ج 


3 


يَ س تتاو 


و« الصاحةٌيم”) 


والقسم الغالث: التشديد فيه مشكل / من حيث أن فيه حَمعْ بين ساكنين [لاه؛:/ب] 
على غير حَدهماء وهر متعذر عند بعضه) وبعضهم لا يسمه إدغاماء و يسمية 
إخفاءاء وقد تقدم تحرير هذا وأقوال الناس فيه عند قوله: 


ا o‏ يهو م ف م و اس گه 7 69 
وسيأق قريب منه في قوله: (فنعمّاهى 05 
وبعض المصنفين ذكر هذه التاءات ق باب الإدغام» وهو الأليق أن هذا قينا 
ا ل 
والتشديد هنا: عبارة عن إذغام إحدى التاءين في مثلها لأن الأولى من الحميع 
حرف مضارعة» والثانية إما تاء: «تفعل»» نحو: 0 وَل وا 4 وإما تاء: وتفاعل» 


نحو: « ما لكمّ لا تَنَاصرُونَ 4 فلما اجتمع تاءان تقل اللفظ بهماء : فمنهم من 


.١514 من مواضعها: سورة البقرة الأية:‎ -)١( 
.٠۳۷۲/۲ سورة عبسء الآية: ۳ وانظر: إبراز المعاني:‎ -)۲( 
وبعض النحويين كما ذكر‎ 7٠04/١ والمهدوي في شرح المداية:‎ ٠۳٠١/١ منهم: مكي في الكشف:‎ -)۳( 
,871/7 أبو حيان في البحر:‎ 
باب إدغام الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين. وانظر:‎ »)١55( متن الشاطبية» من البيت رقم:‎ -)٤( 
العقك التضيك: ت أعن سويد 7ه‎ 
وسيأت عند شرحه لقول الناظم:‎ 2777١ سورة البقرة» الآية:‎ -)5( 
(نعمًا مَعَا في الثون قَنح كما شا وإخقاء كر العيْن صيغ به حا‎ 
متن الشاطبية» من البيت رقم: (5775)» فرش سورة البقرة.‎ 
منهم أبو العلاء الحسن بن أحمد الحمذان العطار في كتابه: "غاية الاختصار في القراءات العشر":‎ -)5( 
.١ 76 ۱ 


(۷)- سورة الصافات» الآية: .٠٠١‏ 


شرح الت رقم: 5 








قف ذلك بالإدغام» وهو البزيء ومن حا نحوه» ومنهم من بالغ في افيف 
فحذف إخدى التاءين» وهل هي الأولى» أو الثانية؟. 
قولان مشهوران("» تقدم تحقيقهما في قوله: 
رطاف ون الظاء حفف تابتا .)ابيرق 
فعليك باعتباره ثم 


وقوله: (في الوصل) تحَرّز من الوقف على ما قبل التاء» والابتداء بهاء فإنه لا 
يتَصّوّر فيه الإدغام البتة» وما ذاك إلا لأنه إدغام إِحْدَى مثلين في الآحر”) كما عرفت 
تقريرة و لأ ر الأو لس و 
التشديد في الابتداء بمذه التاءات» والوقف على ما قبلها“. 


وقد تُسّتمح أبو شامة حيث قال: «لأن هذه المواضع الى وقع التشديد في 
أوائلها هي أفعال مضارعة؛ أوما تاء مضارعة» ثم التاء الى من نفس الكلمة”^. 


2١55 وف هذا مراعاة للأصل والرسم» لأن أصلها: "تتيمموا"» بتاءين. انظر: الحجة لابن زنحلة: ص‎ -)١( 
.775/7 والنشر:‎ 7١15/١ والكشف:‎ 

(۲)- وق هذا مراعاة للرسم فقط. انظر : الكشف: ۳١٤/۱‏ وشرح الحداية: ۲٠۰۸/١‏ والموضح: اأهع” 
والإتحاف: .٤٥٤/١‏ 

(5)- هذه مسألة حلافية بين البصريين والكوفيين ولكل أدلة. انظر: الإنصاف في مسائل الخلاف: ٧٦۳/۲‏ 
وشرح الأشون : ٤‏ وشرح التصريح: 751/7. 

(4)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (470)؛ فرش سورة البقرة. . 

(5)- انظر: ص ۲۸۹ من هذه الرسالة. ) 

(5)- في (ت): "صاحبة". 

(۷)- انظر: الكتاب: 0/4/ا4» وكشف المشكلات: ."./١‏ 

(8)- انظر: التبصرة: 454» والنشر: 2777/7 وفتح الوصيد: 57/7 /اء وإبراز المعان: .٠۷۲/۲‏ 

(9)- إبراز المعاني: ۳۷۲/۲. 


شرح البيت رقم: o۲٦‏ 








7 £ ع 1 
فيه تسح لأا ليست من نفس الكلمة» بل زائدة عليها لأن تاء: رتفعّلي» 
ورتفاعل» زائدة بلا حلاف» فلا فرق حينتذ بينها وبين تاء المضارعة من حيث 
الزيادة. والله أعلم. 
ومثل أبى شامة لا يسامح له مثل هذه الفاضحة !. 


e 7‏ 0 کر ا و ر 0 ين 

قوله: (وفي الوصل)» و(للبزي) كلاهما متعلق ب(شدد)» ومععئى (شدد): 
أذغم فعبّر باللازم عن الملروم. 0 يلزم من الإذغام التشديد. 

مشو : 9 )0 من : 9 

وَ(تَيمموا) مفعول: (شدد)» [أي]: «أوقع التشديد في تيمموال' '» ومعلوم 
أ بل دللك إلا باي إذ المي الأولى مشددة باتفاق» ويدل على الأول قوله: 
حاحة إلى تقدير فعل ناصب له أي : ورد تاء تَوفى) فيتعلق به الجاران» أعين : (فى 
التسّا)» و(عت. 


قى له: (مجملا) وران کن حالا من فاعل: (شدد)» أو من: هاء (عنه) 
العسبائدة فنك رل ي > واد ان ا ا ا اع هال احم فهو 
مجحمل إذا أتى بالفعل الجميل”» وقد ذكر في هذا البيت من / التاءات تنتين: 4o۸]‏ 


إحداها: 3 و ES‏ ا 4 


-)١(‏ في الأصل: "أو" والمثبت من (ت). 

(۲)- ما بين المعكوفتين سقط من كلتا النسختين» وما أثبته يقتضيه السياق. 

(۳)- انظر: كتر الجعبري (خ): 2755 وشرح شعلة: ص7937. 

.٠٠١/۲ ممن قدَّر ذلك الفاسي في: اللآلئ الفريدة:‎ -)٤( 

(5)- انظر: فتح الوصيد: 2747/7 وإبراز المعاني: 1/1 وشرح شعلة: ص ۲۹۷» والدرة الفريدة في 
شرح القصيدة (خ): ١۲‏ /أ. 

(5)- قال السخاوي: "يشير بذلك إلى طعن من طعن على مذهبه" فتح الوصيد: ۷٤١/۲‏ وانظر: إبراز 
المعاني: 71/7 وك الجعبري (خ): 27377 وشرح شعلة: ص ۲۹۷. 


(۷)- سورة البقرة» الآية: /75417. 


شرح البيت رقم: مه 








ر 
ر 


e~ 


والثانية: 3إ الذي توضهم الملتكة ظالمى أَنْفْسِهم ENE‏ 
دک ااا فقال: 

- وفي آل عمران لَهُ لا تفرقوا والالْعَامٌ فيها فرق مغلا 

ذکر في هذا البيت أَيْضِا حرفين: أحدهما: في آل عمران”' وهو قوله: « وَل 
es‏ ۰ نَحَمَتَ أله عَلَيّكُمَ » والثائي: في الأنعام وهو قوله تعالى: 
( ولا تگبعوا آَلسّبُلَ فْتَفَرَقَ بكم عن سكبيله- 4. 

ولغ ا تع رفوا اا دا ل ی 
تق بقراءة البزي» إذ لا مكنه غير ذلك ليستقيم له الوه ولم يلفظ بقاءة 
البزي من هذه الأحرف في تَظمه إلا في موضعين» أحدهما: هذاء والثابي: قوله: 
(لتّعارُوا)9. 

إلا أن: (لتعَارَفُو/: يُمْكن قراءته بقراءة البزي وغيرها؛ لاستقامة الوزن مع كل 
ما و لا فشكن أن هرأ هذا او ن اه البزي لقلا ينكس الوزن 

وقد اتفق للناظم في هذين البيتين غريبة؛ وهو أنه کر في كُل منهما بحرفين 
قبل تاء كل منهما حرف مد وحَرف متحرك فإن: « ولا تفرقو أ مثل: ٠‏ ولا 


موا 4 في أن كلا منهما قبل تائه حرف مَدّ ولين الف . 


.91/ سورة النساءء الآية:‎ -)١( 

.١١7 الآية:‎ -)۲( 

(۳)- الآية: 1ه .١‏ 

(5)- في البيت رقم: »)٥۳٤(‏ وسيأي. 

(5)- قاله أبو شامة في: إبراز المعاني: ؟/737/7. 


(1)- انظر: إبراز المعان: .٠۳۷۳/۲‏ 


شرح البيت رقم: ٥۲۷‏ 


ل 
ت ر 


وقوله: ‏ فَتَفَرّق ) مثل قوله: « إن الذين توفلهم » في أن كلا منهما قبل 


تائه حرف متَحرك وبدأ ف كفن البيتين ما قبل تائه حرف 0 ولين. 

و«لا» في قوله: (ولا تفرقوا) ناهية» (وتفرقوا) أصله: (تتفرقوا) بتاءين» 
الأولى للمضارعة» والثانية للتّفعل. 

وقوله: «فتفرق) الأصل: (فتتفرق)» والقول فيه كالذي قبله» وهو 
اوت اد ار ا بعد الفاء في جواب النهي» وهو في قراءة الجماعة يشبه الماضي 
لفظا. 

قوله: (وفى آل عمُْرَان)» ورل متعلقان بفعل محذوف هو النّاصب لقوله: (لا 
تفرقوا)» ورالها (للبرّي)» والتقدير: «وشدد للبَري في آل عمران لا تفرقوا»» أي: 
«تاءه» كما تقدم في قوله: (شدد نممو )» أي: «أوقع فيه التشديد. 

ويحوز أن يكون: (في آل عمْرَان) على هذا حالا من: (لا تَفرقوا/» أي: حال 
كونه مستقرا في آل عمران. 

ويحوز أن يكون: (لا تفرقوا): مبتدا محذوف الخبر» ورف آل عمرَان9 

٤ 

كذلك” 0 

00 : ES 1 ل‎ eo 

قوله: (والاتعام) مبتدا» و(فيها) حبرها ( و(فتعهرق) فاعل بالخبر والتقدير: 
«والأنعَام استقر فيها فتفرق للبزي كذلك» أي: شد التاء“. 


-)١(‏ "مد" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

5-7 وشرح شعلة: ص‎ ٦٠٠١/۲ انظر: اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 
"عمران" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت).‎ -)۳( 

.۲۹۸ انظر: شرح شعلة: ص‎ -)٤( 

(5)- في (ت): "خيره". 

(5)- انظر: اللآلئ الفريدة: 515/7» وشرح شعلة: ص ۲۹۸. 


شرح البيت رقم: oe‏ 


0 


ويجوز أن يكون: (فيها) خبراً مُقَدَماء و(فمّفرّق) مبتدأ مُوحر» والجملة خبر 
الأول» ولا بل من تعدير زیاده مث ذلك» وهي ٠‏ كذلك: «للبري». أي : شدد له وإلا 
فمجرد الإإحبار عن الأنعام بأن فيها فتفرق غير مفيد. 

/ أو تقول أنه لما لفظ ب(فتفرق) مشدد التاء أغين ذلك عن تقدير شي ء 
آحر» كأنه قال: ررو الا نعام فيها فتفرق بالتشدید» كما تلفظت به للبزي». 


قوله: (مثلا) .ععئ: أَحْضر وفاعله ضمير يعود على: «البزي» أي: شخص لك 
ذلك بالمثال وأُحْضّره لك» من قولحي: رمُثل بين يديم» ومنه: رمثل له المسألق أي: 
أَبُرّرَها في صُورة التمثال المشّخخّص7) وهي جملة مستأنفة جيء ها للإخبار بأن البزي 
لم يفرط في شيء بل كل ما قرأ به من هذا الفصل مُثله لك» أي: ا 
ثناء عليه حيث لم یکتم ما عل بل نقله إلى من أراد روايته عن" 

ويجوز أن يكون: (ف تَفرق) مفعولاً ب(مثل)» ودمثل) خبر لقوله: 
(والأنعَام)» والتقدير: ر«والأنعام مثل فيها البري فتفرق» أي : أحضره وأظهره”. 

والمشهور في قراءة: (مثل) هذا بفتح الميم والثاء» على أنه فعّل ماض مب 
للفاعل» وقد عرفت من فاعله. 

کک رش بضَمٌّ اميم وكسر الثاء على ما لم يسم فاعله» ومعناه: 
وأظذهرء ويكون: (ة E‏ فتفرّق) مبتداً اا وو ره و ا ر اول والعائد 
هاء في: (فيها), وهو متعلق .محذوف على أنه حال من العا ية من يجيزه» أو 
E‏ ببمثئل) عند الكوفيين» أو كمحذوف على البيان» أي: وأعئ فيهاي» 
والصحيح الرواية الأولى» وهى أولى27 لسلامتها من هذه التكلفات. 


حضره وق ذلك 


ا 


مر 


.۲۹۸ وإبراز المعاني: ۳۷۳/۲» وشرح شعلة: ص‎ ۷٤۲/۲ انظر: فتح الوصيد:‎ -)١( 
۳۷۰ انظر: وكتر الجعبري (خ):‎ -)۲( 

(۳)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2515/7 وشرح شعلة: ص ۲۹۸. 

-)٤(‏ "وهي أولى" سقطت من الأصل والثبت من (ت). 


[مه؛/ب] 


شرح البيت رقم: ٥۲۸‏ 
4- وعد العقود التاء في لا تعَاوَنُوا يروي ثلاثا في تلقف مُثلا 

ذكر في هذا البيت أربعة أخرف: 

أحدها: قوله في المائدة» وعبّر عنها بالعقود: « وَلا تَعَاوَنُوأ على الاثم 
وَألْعُدوَنَ 6. 

والثلاث الباقية بلفظ واحدء وهي : تلقف 4 أحدها: ق الأعراف0): 
ل فَإدَاهئ تَلقَنْ)؛ الناي: في ط”": ( وَأَلقَمًا في يَمِينكَ تَلِقَفَ » 
والثالث: في الشعراء“: « فَاذا هئ تلقف » أَيِضاً. 


سرس سے قر 


وقوله: « ولا تَعحَاوَنُواً 4: كقوله: « ولا تَيَمَّمُوأ 4 وقوله: «فإذاهى 
تلقف $ ولق ماي يَمِينك تَلقَفٌ4: مثل: ( إن آلَذينَ توَفلهُم » في أن 
ما قبل تائها حرف متَحرك» وسيأن الخلاف في 00 ررلام»: تلقف وفتحها 
ر 


وقو له: (وعند العقود) حبر مقدم» و(التاء) مبتداً م وخر على حذف مضاف» 


أي: «مُشَدد التاء في ولا تعاونوا»» و(في لا تَعَاوَنُوا) إما بيان» أي: «أعين في لا 


.7 الآية:‎ -)1١ 
.١١١ الآية:‎ -)١١ 
.59 الآية:‎ -)۳( 
. ٤٥١ الآية:‎ -)4( 
سيأ عند شرحه لقول الناظم:‎ -)٥( 
(وفي الكل تَلْقَفْ خف حفص ال ا‎ 
فرش سورة الأعراف.‎ »)1۹٤( متن الشاطبية» من البيت: رقم‎ 


شرح البيت رقم: AG‏ 


تعاونوا»» وإما حال من: (التاء) لأنها في الأصل مُضاف إليهاء وهي مفعول في 
لعي . | ظ 

ويحوز أن تكون: (التاء) مبتدأ و(في لا تَعَاونُوا) خحبره» أي: «وتشديد التاء في 
لا تعاونوا,» ويكون: (عنْدَ العقود) إما حَالاً من ضمير الخبر» وإما مُتَعَلَقَاً عحذوف 
على جهة البيان» أي: وأعئ عند العقود». 

/ قوله: (ويروي ثلاثا) أي: «رويّروي البري عن أُشياحه ثلاثا من الكلم» [5ه4/أ] 
و(في ا صفة لمشا“. 

رثن صفة ثانية» أوحال من: (ثلاثا) لأنهما لما وُصفت تَخَصّصت» أو من 
الضمير الملستتر في الجار الواقع صفة» و(مُثلا) جمع «مائل», گسرضر ب ف 
جمسع: ررضارب»» والماثل الخاضر من: ستل بين يديه»» أي: حَضِرء أي: يروي لاا 
حَاضرات غير غائبات؛ لشهرتًا بين اهلها“ » وما أحسن ا اء فر زاق بعاد 


قوله: (مثلا) فهو من التجائس الخطي مع مقاربة اللفظء وهو من أَحَسّن البديع. 


48- تتزل عَنْهُ اربع وتتاصرون2 تارا تلظي إذ تلقون ثنقلا. 


ر ر کے 


ذ کر في هذا الت ةا في مها « تَتزّل 4 أربع كلمات» واحدة 
ظ 0 ر ا رص م 3 0 م 2 
في الحجر: ما زل الملشكة الا بالِدَي 4 وثنتان ق الشعراء:0) 


م 0 07 5 3 م > > وى وص ر و رر ت و 2 7 2007 ٤‏ 
ص ص : ص 2 


م ص 


.۲۹۸ وكتر الجعبري (خ): ۳۷۰ وشرح شعلة: ص‎ ٦1۱٦/۲ انظر: اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 
في الأصل "ثلا" والمثبت من (ت).‎ -)۲( 

(۳)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2517/7٠‏ وك الجعبري (خ): ٠/ا»‏ وشرح شعلة: ص ۲۹۸. 
(4)- انظر: فتح الوصيد: 47/7/ء وإبراز المعاني: 7717/7 والسراج: ص .٠١١‏ 

(5)- سورة الحجرء الآية: ۸» على قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر. 

(5)- الأية: 2371701 ۲۲۲. 


شرح الت رقم: o۹‏ 








والرابع في سورة القدر:ط شهر تل الملتيكة وَالرُوح فيها 4 والخامس: 
ما لک لا تَمَاصرُونَ چ 4 ف الصافات والساس: اند رٹک تار 
تلظّئ ج 4 ف اليل السابع: « إذ تلقرتة. بألستعكة 4 في النور©». 

ایو ی ق ر 
سائغ لأنه مثل: < ولا قَيَكمُوأ 4 وبابه وأما: ورل الأول من الشعراء 
و«كتزل» في سورة القدر» وط تارا تلظ 2 4 و إذ تَلْقَوَنَهُء » 
فالإدغاء” ' فيها: عسر؛ لأن قبل تاء الجميع ساكن صحيح وأما: «تتؤل» الثاني 
فإدغامه صحيح لأن قبل تائه حرفا متحركاء وهو نون: « الشيلطين 4 وأمّا: طك 
تَنَاصَرُونَ 4 فإدغامه أيضا صحيح لأن قبل تائه حرف مد ولين» وهو مثل: ظ وَل 


موا 4 إلا أن رلا هنا نافية". 


وقال أبو شامة ۰ ررو اما الأول في الشعرایى والذي في القدرء وم تارا تلظی 4 
باذ كلتك يج تنع ذلك فيها؛ لأها بعد ساكن». انتهى 7 , 


والعحب منه كيف يقول: «تمتنع» وقد بت متواترا؟!» 


9 2 
ےم 22 سے رع 


ثم إن هذا كقراءة أبي عمرو في الإدغام الكبير من نحو: ط خذ العفو وأمر 
-)١1١‏ الأية: .٤‏ 

.٠١ الآية:‎ -)۲( 

.١٤ الاية:‎ -)۳( 

.٠١ الآية:‎ -)٤( 

(5)- في الأصل: "بالإدغام"» والمثبت من (ت). 

(5)- في الأصل: "باقية"» والمثبت من (ت). 

(۷)- إبراز المعاي: 4/7 /ا8. 


شرح البيت رقم: 48 





بآلعرّف ° > من بد ظلمم 4 وكقراءة حمزة: ظ فم اسطعوا 4 فما 
قيل هناك ان هناء فإُما من واد واحد. وأما كونه يقبل ذلك» ويعتذر عنه» ویرد 
هذا بالكلية فغير مرضى منه» وقد 8 کي إلى ذلك؛ ومنه أحذ. 

فقال کي - رحمه الله وعفا عنه -: روقوع الإدغام في هذا قبيح وضعيف» 
ولا يجيزه جميع النحويين؛ إذ لا يحوز المد في الساكن الذي قبل المشددء قال: وقد قال 

بعض القراء فيه: إنه إحفاء وليس بإدغام» فهذا أسهل قلیلا / م من الإدغام؛ لأن [وهغ/ب] 

الإخفاء لا تشديد فيه». انتهى ^ . 

قلت: قد تقدم الفرق بين الإدغام والإخفاءء وأن الإحفاء: يطلق بإزاء معان قد 
تقدم بياما في الإدغام الكبير“» ولله الحمد. ۰ 

قوله: ER.‏ عل يحوز أن يکونا مبتداً وجرا على حَذف مضاف» أي: 
رركلمات تنزل منقولة عنه بالتشديد». 

قو له: (أرَبَعٌ) فو أذ کن ردلا من: ل أربع مرات» أو 
نقول: هو بدل من: ركلمات» المقدّرة قبل: (تَتَرّل)؛ لأا مرادة؛ فهي في حكم 
المذكورة» بين تلك الكلم المضافة بأنها أرب . 


.٠۹۹ سورة الأعراف» الآية:‎ -)١١ 


الل 
(۳)- سورة الكهفء الآية: 4۷ وقراءة حمزة بتشديد الطاءء قال الشاطي: 
(وطاء فما اسطاعوا خَمّزة شَدَدُوا Ce‏ 


متن الشاطبية» من البيت: رقم (/85)» فرش سورة الكهف. 

-)٤(‏ الكشف: ١/5١7ء‏ وقد ذكر أبو حيان الخلاف بين النحويين في هذا الإدغام» ثم قال: "وقراءة البزي 
ثابته تلقتها الأمة بالقبول وليس العلم محصورا على ما نقله أو قاله البصريون» فلا تنظر إلى قوهم». البحر: 
۱/۲ 

(5)- انظر: العقد النضيد: ت: أكن سويد: .٤٠١ -٤٠۰١/١‏ 

(7)- قاله الفاسي في: اللآلئ الفريدة: 515/7. 


شرح البيت رقم: o»‏ 


ويجوز أن يكون: (أربع) خبر ادان والمعيئ: ان ل اربع مرات» و(عنه) 
متعلق .محذوفء فبين حكمهاء أي: رمشددة عنه»» أو [منقولة عنه شّدها]7'). 

قوله: (وتَتَاصّرُون) يجوز أن يكون: مبتدأء و(ثارا تلظي) و(إذ تلقون) معطوفان 
حف عاطفهما ضرورة العلم به والخبر مدر اف ررقناصرون وما بعده عنهى) 
ل + 95 Sor‏ ع »ل ل 0ل وك 
فرعلنة) هو الخبر م لدلالة: (عنه) الأول عليه و(نهلة) على هذا مستانف مبين 
للحكم» فتارة ينص على التثقيل» وتارة يحذفه للعلم به. 

۶ صر عفر ۶ر ع 

ويبحوز أن يكون: (تناصرون)» وما عطف عليه منصوبان ب(تثقل) المتاحرء 
أي: «ثتقل البرّي تاء تناصرون وما بعده»"» وهو عندي أولى لعدم التكلف فيه 
والألف في: (إثقلا): للاطلاق. 


سرس 0 مص 


٠ه-‏ تكلم مَعْ حرفي توَلوًا بهودها وفي ثورهًا والامتحان وبعد لا 
ذكر في هذا البيت ستة أُخرُف: أحدها": « يَوَمَ يات لا تكلم 234 
والتائن, والثالث لفظ: « تَوَلُوَأ 4 والثلاثة مجموعة في سورة هود فلذلك قال: 


(بهودها)» أي: ربهود هذه الثلاثة الأحرف»؛ أضافها إليهنّ لملابستها لهر” حيث كرك 
فيهاء فأما: « تَوَّلَّوَا 4 الأول فهو قوله تعالى في أول السورة: « وان تولّوأقانى 


و 
و 


ا ا 1 مات 6 م وگو « 0 2و ا 5 
تعالى في قصة عاد: « فان تول رافقد أبلعتكمما أرسلت به اليّكه 4 . 


-)١(‏ ما بين المعكوفتين عبارته في: (ت) هكذا: "منقول تشديدها". 
(۲)- انظر: كتنر الجعبري (خ): 2107٠١‏ وشرح شعلة: ص 75559. 
(۳)- "أحدها" سقطت من (ت). 

٠٠٠١ سورة هود الآية:‎ -)٤( 

.7 سورة هود الآية:‎ -)٥( 


59)- سورة هود الآية: ل/اه. 


شرح البيت رقم: » ماه 
وقوله: (وفي نورها): ؛ يعي أن: « تَوَلُوَأ 4 وَرَد أيضاً في النور يريد قوله 
تعالى: ۾ فانت E‏ فَإِنْمًا عليه ما جل 5 قوله: (والامتحان) يريد قوله 
تعالى : ( وَظَهَرُوا عَلَىَ إِخْرَاجِكُمَ أن تَوَلَّوَهُمَ 4. 
قوله: (وَبَعْدَ لا): يعني من لفظ: ولوا 4 الواقع بعد: < للا 4 ثم بين 
کا البيبت الاي: بقوله: (في الأثمال) يريد قوله تعالى: ۾ و ا عنه 
وام تَسْمَعُونَ 4” فهذه ستة أذرف: « تََلّم 4 و تَوَلّوَأ 4 مكرراً حمس 
ا 
مر اب ٠.‏ 
أما: ١‏ لي تل فس هت ورل تَوَّلَوَأْعَثَّهُ 4 في الأنفال: 
فإدغامهما صحيح فصيح؛ لأن قبل تائهما حَرْف مد ولين» فهما مثل: (١‏ وإ 
yal TIP ENE‏ 
/ ناهية. 
وأما: 4 في جميع مَوّارده الباقية: فإدغامه عند مَن تقدم ذكرُهم لا 


يجوز لأن قبل تائها حرف ساكن صحيح» ألا ترى أن قبل الي في هود: « ان 4 


-)١١‏ سورة النورء الآية: 4ه. 

(۲)- سورة الممتحنه» الآية: 9. 

(۳)- سورة الأنفال» الآية: ٠١‏ 

.74 5/7 انظر: فتح الوصيد:‎ -)٤( 

(5)- انظر: إبراز المعان: .٠۷١/۲‏ 

(7)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء والمثبت من (ت). 


[7/4] 


شرح البيت رقم: ١ه‏ 
الشسرطية في الموضعين» وكذا في النورء وال في الامتحان قبل تائه نون:« أن » 
الناصبة. 
وجميع ما ذكر في هذا البيت فعْل مستقبل» وقد قيل - في الذي ي هود -: 
أنه ماض» ويكون الخطاب بعده على سبيل الالتفات °" 
وق وغيف سيدا تأباه الفصاحة» وحين مذ يخرج من الباب الذي نحن فيه [فإنه 


مخفف] حينكذ» وقد أجيز الوجهان في قوله تعالى في آل عمران: فان ت e‏ 


6 و ن ۽ > م (ه) ا 1 7 .ا هه له سے * )0 
الله لا ي آلکلفرینَ 4 إلا أنه لا حلاف في مخفيف تائه فليس من هذا 


( 
5 ا‎ ١ 


وعندي أن قوله في النور:ظ قان تولا انما عَليّه ما حمل 4 الغيسية 
9 1 ”7 
فيه أَظْهّر من الخطاب» ويكون قوله: « وَعَليكُم ما حلم 4 من باب الالتفات, 


وهو أحسن”"' من الالتفات المذكور في حَرْقٍ هود. 


-)١(‏ "والي في" سقطت من الأصل والمثبت من (ت). 

(۲)- "في" سقطت من الأصل» والمثبت من (ت). 

(۳)- قاله ابن عطية في المحرر: .١77/9‏ 

-)٤(‏ ما بين المعكوفتين في الأصل عبارته هكذا: "فإن "لا" نافية"» وهو خطأء والمثبت من (ت). 
(ه)- سورة آل عمران» الآية: 77. ) 

(5)- "هذا" سقط من (ت). 

(۷)- انظر: إبراز المعان: 2715/7 واللآلىئ الفريدة: ؟/5117. 

(8)- سورة النورء الآية: .٥ ٤‏ 

(9)- في الأصل: "حنس"» والمثبت من (ت). 


شرح الت رقم: o۳١‏ 








قوله: (تکلم) مفعول بفغل مُقدّر» وفيه حذف مضاف» أي: ر«شدّد تاء تكلم 
أو أوقع الك فيها 20 ويجوز أن يكون: (تكلم) مبتدأ والخبر مقدر» اق تكلم 


6 
5 سنق 


قوله: (مع حرفي تولوا) في موضع تصب على الحال من: (تكلم) إن أعربتاه: 
مفعو لا .كقدر أو من ضميره الف حيزه إن أعر بناه: مبتدأ. 

قوله: (بهودهًا) يحور أن يكون: حالا من الثلاثة المتقدمة» أي: (تكلم). 
و(حرفي تولوا). 

5 ع ت م في و o‏ 2 ۲ 

وقال أبو عبد الله: روبهودها في موضع الحال من: (حرفي تولوا)»' ". 

وجعل: (ها) صمير السورة» فقال: ررواضاف هود إلى صمير ارف ا 

وما قاله ليس بظاهرء بل الحال عن الثلاثة لاشتراكها جميعا في سورة واحدة» 
وهاء في: (بهودها) ضمير الثلاثة المتقدمة. 

قوله: (وفي ثورها والامتحان وبعد لا) كل هذا عطف على: (تولوا) المتقدم» 
1 2 : ا . : واه E OE)‏ ر 1 
أي: «وتولوا في ثورهاي» أي: «نور هذه اللفظق ثم أحذ يبين محل: (تولوا) 
الواقع بعد لفظ: (لا) فقال: 

١“ه-‏ في الألفال أَيْضا ثم فيها تَتَارَعُوا تَبَرَجْنَ في الْأحْرَاب مَعْ أن لبدلا 
(في الأثمال) حال من قوله: (وبعد لا)» أي: ول تو لوا » الواقع بعد: 


ول ال رەس ق قال 


.۲۹۹ انظر: كتر الحجعبري (خ): ۳۷۰ واللآلئ الفريدة: 1۱۷/۲» وشرح شعلة: ص‎ -)١( 
.51717/7 اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 
.5171/7 اللآلئ الفريدة:‎ -)9 
.۲۹۹ واللآلئ الفريدة: 7171/7» وشرح شعلة: ص‎ 27307٠0 انظر: ك الجعبري (خ):‎ -)5( 


شرح البيت رقم: ۴۹ 





و(أيْضا) مُصدر: «آض» يفيض»» أي: رحع» وهو في موضع الحال من 
فاعل: (شدد) المقلر أي : کک | ۰ 

وقوله: (نم فيها تمَارَعُوا) يريد قوله في الأنفال: « ولا تَتَدرّعوا فَتَفشلواً 
وَتَذْهَبَّ ركم )”"”» وقوله: « ول تبرج تبرج هلیه الأول ) ف 
شنؤرة الأ جوانن7) 

قوله: : (مع أن بد / رند قوله في الأحزاب أيضاً: $ ولا ل أ ن تبدل بيهر ]4ب[ 
زوج 4 فذكر في هذا البيت - [غير: تو 
ثلاثة أخرُف: « ولا تَتَلرَعُوأ 4 $ ولا تبرج 4 ولا أن 5 تَبَدَلَ بهن 4 
أما: « ولا تَصْرَعُوأ 4 ط ول تَبرّجَرنَ 4: فإدغامهما [صحيح فصيح لوقوع 
حرف المد قبل تائهماء وأما: ول أن تد يهن » فإدغامه]” ' ممتنع عند من 
تقدم ذكره لتقدم حرف ساكن صحيح قبل تائه. 

قوله: : م فاطو منصوب بإضما ر اف 2 شَدّد فيها»» أي: في 


95 ع ساس 2o‏ للا 
ا اي: و ١‏ 


ص 
ئَ لأ 


لوا » ]”“ الذي قي الأنفال - 


.51717/7 واللآلئ الفريدة:‎ ٠۳۷١ انظر: كر الجعبري (خ):‎ -)١( 

(۲)- سورة الأنفال» الآية: 55 . 

(۳)- الآية: 738 

.٥١ سورة الأحزاب» الآية:‎ -)٤( 

(5)- في كلتا النسختين تقدم: "تولو على "غير" ولعل الصواب ما أثبته. 

(7)- ما بين المعكوفتين سقط من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۷)- انظر: كتر الجمعبري (خ): ۳۷۰ واللآلئ الفريدة: 2511/7 وشرح شعلة: ص ۲۹۹. 


شرح الست رقم: of"Y‏ 








رم يه 


قوله©: (مَعْ أن تَبَدلا) حال من: (تَبَرَحْنَ)» أي: كائنا مع هذا اللفظ أيضا. 


رتنازعوا مدد التاء أيضام» و(فيها) بيان فهو متعلق بمحذوف»ء أي: أعينٍ فيها. 


۲ - وقي التّوبَة العَراء قل هَل ترصو ن عَنْهُ وَجَمْعْ الساكتيّن هُنا انجلا 
e‏ وم ت سے وو مص و ع ج 
أحبر أن قي التوبة - وهي براءة - من التاءات تاء: «هل تربصو ا 
4 . 

ثم أحبر أن جَمّع الساكنين انجلا أي : الكشّف» يعن أنه وقع الساكنان هتا 
على غير حَدهماء وذلك أن «لا» « هل 4: ساكن م والثان مدغم» وقد تقدم 


أنه لابد وأن يكون السّاكن الأول حَرْف مد أو حرف لين فقط. 


مد 
کر کے وچ 
e ©‏ 

مص 


الا احا الحسسين 


قوله: (هتا): فيه وجهان: 

أحدشيا: أنه مسار به إلى هذا البيت» فالمعين: أن جَمّع الساكنين انكشّض» 
وهب لأن انقضاءه في النََظّْم وَقع هاهناء وإليه ذهب السخاوي فإنه قال: «قوله: 
(وَخَمع المّاكنين) أراد به وَحَمْعْنَا للساكنين في النظم (هنا انجَلا)» أي: انكشف 
وذَهَب؛ لأن انقضاءه في النظم وقع هاهناء وهي ثمانية مواضع »٠ ٠٠‏ فذكرها”". 

قال أبو شامة: ,روإئما هي عشرة» في هذا البيت واحدة» وفي الذي قبله واحدة» 


: و‎ a ٤ 
وقي كل واحد من البيتين قبلهما اربعة» وقد بينا كلا في موضعه». ته‎ 





-)١١‏ "قوله" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(۲)- سورة التوبة» الآية: .٠۲‏ 

(۳)- فتح الوصيد: ٤/۲‏ وذهب إليه كذلك الفاسي في: اللآلى الفريدة: 251/7 وانظر: شرح شعلة: 
ص ٠٠١‏ والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): ٠۲‏ /ب. 

(5)- إبراز المعان: .۳۷١/۲‏ 


شرح البيت رقم: ”7ه 

قلت: معن كلام السخاوي - رحمه الله تعالى - أن حَمّع الساكنين على غير 
حَدّهما انقضى هاهناء ولم يَبّْق بعد ذلك إلا جَمّع الساكنين على حدهماء وليس 
يعن أن كل ما تقدم حَمّعٌ بين ساكنين على غير حَدهما بل مَضَى فيه ذلك وغيره إلا 
أنه انقَضَى هنا حَمَعْهُما على غير حَدهماء ولم يأت بعد ذلك إلا النوع الذي فيه 
حَمُعهما على حَدّهماء وقد عرفت أن ذلك على ثلاثة أقسام» وأن المشكل منها هو 
هذا القسلم وَحْدَه لعْسره» أو تعذره. | 

ثم إن الشيخ علم الدين السخاوي عَدّها ثمانية» وليس كذلك بل هي عشرة 
كما ذكره الشيخ شهاب الدين» واحد هنا وهو: « هَل تَرَسَصوت 4 / وواحد 
في البيت الذي قبل هذا وهو: « وَل أن تَبَدَلَ يه 4 والثمانية الباقية» أربعة منها 
ف كل بيست من البيتين اللدين قبل قوله: (في الأثقال أيْضا)ء وقبل قوله: (وفي 
الت وذلك قوله: < ون تَوَلّوَأ 4 قان تَوَلّوَأ 4 ف هره إذ تَلَفَوَنَُه 4 
قات تَوَلَوَأ» كلااماف انور علي من تَتَرّلُ 4 في الشعراء « أن 
تَوَلّوَهُمَ 4 في المتحنة ‏ تارا لى 4 في الليل: « شه رل 4 في القدر 
فهذه عشرة مواضع جمع فيها بين الساكنين وأوهما حرف 

وقد غلط أبو عبد الله فعَدّها تسعة» وأسقط منها: « ولا أن تَبَدَلٌ بهن 4 في 
الأحزاب'. 

والغاي: أن (هتا) إشارة إلى قراءة البزي» وإليه حا الشيخ علم الدين 
فقال: راو يكون قوله: (هتا)» أي: في هذه القراءة». انتهى . 


. 1۱۸/۲١ انظر: اللآلع الفريدة:‎ -)١١ 


(۲)- إبراز المعان: 1/7/7 وهذا القول للسخاوي» وعنه نقله أبو شامة. 


)/ 51| 


شرح البيت رقم: oY‏ 








يعن أن جَمّع الساكنين على غير حدما وجد هناء أي: في قراءة البزي» وفيه 
نظرء لأن ذلك موجود أَيْضَا في قراءة أي عمرو: « خذ العفو وَأمَرَ 4 « المهّد 
SETA Es‏ هما سايكا E‏ كما عياق: 


قال الشيخ شهاب الدين أبو شامة::,رقلت: على هذا المعى يحمل أن يكون 
الناظم أشار إلى [عُسْر هذه القراءة كما أشار]” ذلك في آخر باب الإدغام الكبير». 
ا 

قلت: الذي تعدم في باب الإدغام الكبير قوله: 

مكار مهمه "o‏ ماس اس كه ” و اس “o‏ 1 7 5 
ريانم حاب لسسع ناك عبد و لسار طن يعات 

وليس فيه إلا أن الإدغام في هذا النوع عسيرء نم تقل عَن المعْظّم أنه: إخثفاء لا 
إذْغام") وقد عرفت أن الإخفاء لا إسكان معه» كما ذكره مَكّي" ونحوه» فكيف 
يكون أشار إلى ذلك في آحر باب الإدغام الكبير؟. 


ثم قال: روعلى الوجه الأول يكون المعين: أن المواضع الي يلزم من تشديدها 
الجممع بين ساكنين قد ذكرت فيما تقدم» وفرغ منها هناء قال: وليس يفهم“ من 


.١98 سورة الأعراف» الآية:‎ -)١( 

(۲)- سورة مر الآية: 79. 

(۳)- سورة الكهف» الآية: 91. 

(4)- ما بين المعكوفتين زيادة من إبراز المعاني: ۳۷٦/۲‏ لابد منهاء لأن الكلام لا يستقيم بدوها. 
-)٥(‏ إبراز المعان: 7277/7. 

(7)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)١55(‏ باب إدغام الحرفين المتقاريين في كلمة وفي كلمتين. 
(۷)- انظر: انظر» العقك النضد: ت :امن A‏ 

(۸)- انظر: الكشف: .716/١‏ 

(9)- "يفهم" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت)» وإبراز المعاني: 777/7. 


شرح البيت رقم: oeY‏ 








ذلك أنه ذكرها مرتّبة» بل تفرّق ذكرها في أثناء المواضع» فلكلامه هنا فائدة جليلة 
ساق ذكرها بعد شرح بيتين أخرين». ا 

قلت: أما عدم الترتيب فقد وُحد في الفصل جميعه» فلم يأت بالتاءات على 
الترتيب القرآن بل ذكر ما اتفق له ذكره في هذا النظم» ألا ترى أنه ذكر النساى ثم 
آل عمران» ثم الأنعام, ثم المائدة» فإذا ل يلتزم الترتيب في أصل الفصل فلأن لا يلتزمه 
في بعض أنواعه أولى. 

فإن قيل: جَمْعْ الساكنين غير مختصُ ما ذكر؛ ألا ترى أنه في نحو: «( ولا 
تَيَحَموأ 9:4 مَائئَر زل آلمَلَتسكَة 4 أنه مع ين ساكتين» فأي فائدة في تخصيصه 


هذا بالذكر؟. 


فالجواب: من وجهين: 

أحدثما: أنه يريد بذلك جَمّع الساكنين على غير حَدّهما / ودل على ذلك 
قرينة الحال. 

والثاين - وهو أقرب -: أن ما قبله حرف مد ولين» كأنه ۾ يجتمع فيه 


ساكنان لأن المد يقوم مقام الحركة عندهم» ولذلك يمتنع إدغام حرف المد فيما بعده 


ريم © سس و وص 


نحو: « الذى يوسوس »7 ¢ » «آلّدير ءامنوا وعملواا 1 لصللحت 4“ 
قال: لأن مده يقوم مقام حركته فكأنه متحرك» والمتحرك لا يدعم. 
وقد صرح أبو عبد الله بذلك حيث قال: روما عدا ذلك نحو: « هل 


r 
الف‎ 


ترَنصور € وأحواته ضربّان: 


.72377/7 إبراز المعان:‎ -)١١ 
. 6 سوره الناس» الاية:‎ -)۲( 


(۳)- من مواضعها: سورة البقرة) الأية: ٠؟.‏ 


[451/ب] 


شرح البيت رقم: oY‏ 

أحدها: واقع بعد متحرك. 

والثابئ: واقع بعد ساكن هو حَرْف مد ولين ألف» أو واو ولم يدحلا فيما 
ذكره لأن حرف المد واللين» وإن كان ساكنا فإنه في حُكم المتحرك لأن ما فيه من 
المد قائم مقام الحركة» قال: وينبغي للقارئ أن يمد حرف المد في ذلك لوقوع المشدد 
قلف ال 0 

قلت: في حرف للمد أنه ألف أو واوء ولم تأت الواو بلا حلاف عن البزي إلا 
في حرف واحد وهو: إعته تلهول 4 وسيأتٍ له حلاف في حرفين الساكن 
الأول منهما واو كما ستعرفه» وسأذكر" آخر هذا الفصل الأنواع الثلاثة معدودة 
مذكورة الضور ح إن شاء الله تعالى نت 

وقد طعن جماعة في هذه القراءة“» ولا يلتفت إليهم لثبوتما متواترة» قال 
الحافظ أبو عمرو الداني: «والجمع بين الساكنين في هذه جائز لوروده مرويا عن القراء 
ومسموعا من ا 

قو_له: (هل تربصون) مبتدأء (وفي التو بة العَراء) حبر مقدم» و(عنه) متعلق .عا 
1 ا : 4 : 1 

ويحوز أن يكون: (عنه) هو الخبر» وفي الحار المتقدم الوجهان المذكوران في: 
(عَنْهُ)» فالحاصل: أنه يجوز في أحَد الحارين أن يكون الخبر» والآخر متعلق به» أو حال 
من ضميره) والجملة الاسمية في موضع نصب بالقول على الحكاية» أي: على هذا 


.1۱۸/۲١ اللآلع الفريدة:‎ -)١١ 

(۲)- سورة عبس» الآية: .٠١‏ 

(5)- في الأصل: "ما ذكر"» وهو خطأ من الناسخ» والمثبت من (ت). 

-)٤(‏ منهم: مكي في الكشف: 7١١‏ والمهدوي في شرح الحداية: 270/١‏ والشيرازي في الموضح: 
05 **» وبعض النحويين كما ذكر ذلك أبو حيان في البحر: 771/7. 

(ه)- جامع البيان للداني: ص 2١155‏ وانظر: فتح الوصيد: 7145/7. 

.7٠١ انظر: كبر الجعبري (خ): ٠/الا» وشرح شعلة: ص‎ -)٦( 


شرح الت رقم: off‏ 








اللفظء أي: قل في التوبة الغراء [تشديد تاء]): (هل تَربُصُون) عن البري» أي كائناء 
أو منقولاً عنه» أو كائن ومنقول عنه كائنا في التوبة . 

وَوَصّف: (التوبة) بأنما رغرًاء» لما فيها من النور والخير» وأي خير أعظم من 
توبة الله على نبيه يله > وعلى المهاجرين والأنصارء فلذلك كانت غرّاء. 

قوله: (وَجَمّع الستّاكنين) مدا وهو مدر ماف ار وفاعلة مدر 
أي: وجمعك أيها القارئ» أو وجمعنا نحن معاشر القرّاءء و(انْحَلا) جملة فعلية خبره. 

و(هْنَا) ظرف للمصدرء وهو الظاهرء أو ل(انجَلا)» أي: انكشف وذهب في 
هذا البيت» أو في هذه القراءة كما تقدم تقريره» ثم أخذ يذكر بقية / التاءات وليس 
فيها شيء قبله ساكن صحيح» بل إما متحرك صحيح» وإما حرف مد ولين: ألفء أو 


واو» فقال: 


۳-- كمي رزوی كم حرف تختيرو ن عن هٌى قله الا ومنلا 
ذكر في هذا البيت من كلم التاء ثلاثا: 
> عد 
أحدها: قوله تعالى: « كاد تميز من أَلْعَيّظ ‏ في تبارك للك وهذا 
قبل تائه حرف متحرك فلم يلتق فيه ساكنان. 
الغابي: قوله تعالى في: 5 : وان لكمّ فيه لَما تَحَيِّرُونَ @ 4 وهذا 


قبل تائه حرف مد ولين وهو ألف: لط ما الموصولة. 


. ما بين المعكوفتين في (ت) هكذا: "فشدد‎ -)١( 

.518/1 واللآلئ الفريدة:‎ ٠٠۷١ انظر: كر الجعبري (خ):‎ -)١( 
.۸ الاية:‎ -)۳( 

. في (ت) يبق‎ -)٤( 

(5)- سورة القلى الأية: .٠۸‏ 


[1/4] 


شرح البيت رقم: oT‏ 








الغالث: قوله تعالى في: «عبس» :} أت تله جه 020 4. 

ثم أحبر أنه لابد أن توصل هاء الكناية بصلة» وهي واو لأا من جنس 
حركتها("؛ وقد تقدم أن ذلك وارد عليه في: رباب هاء الكناية»» حيث قال: 

روم يَصلُوا ها مضمر ق سّاکن. . ). 

وتقدم العذر له قي ذلك عند بعض هھ 

وقال الشيخ شهاب الدين أبو شامة: «ولا يمنع تشديد التاء من صلة الهاء قي: 
لإ عَتَه » على أصله بواو» بل تشدد وتصلء» فيقع التشديد بعد حرف مد هو الواو» 
فيبقى مثل: « وَل يكوا 4 فهذا معن قوله: (قبله الحاء وَصّلا)» أي: وصل الحاء 
براه 

قال وتن الا اليف لك و اة ق الات هونا عن ترك الفط لذللكة 
كما أنه يترك الصلة في نحو: « لعَلمَة آلَّذِينَ 4 ويستظهر بقول الناظم: (وَلّم 
يُصلوا ها مُضْمَرِ ق ساكن). 

قال: وقد تقدم الفرّق بينهما في سورة أم القرآن في شرح قوله: (ومن دُون 
وَل ضَّمّها قبل سّاكن)"». وقي أول باب هاء الكناية» - يعي قوله: 


٠١ الآية:‎ -)١١ 

(؟)- انظر: فتح الوصيد: 2747/7 واللآلئ الفريدة: 519/7. 
(۳)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٠١۸(‏ باب هاء الكناية. 
(4)- انظر: العقد النضيد: ت: أيمن سويد: ؟017/7. 

(ه)- سورة النساى الآية: ۸۳. 


-)٩(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: »)١١7(‏ سورة أم القرآن. 


شرح البيت رقم: م م 








روم يُصلوا ها مُضْمَر قبل سّاكن)- قال: وقد ذكر مَكّى": « عَنَهُ تلهيل 4 في 
غلة ها قله بح "ف مك :ولول العكلة كلاه قيمنا قبل N O‏ 

قلت: التنصيص على صلة هذه الحاء واحب لما تقدم من إطلاقه في البايين7") 
المشار إليهما مع إمكان ترك الصلة وتشديد التاء فإن قبلها حيدعذ محرا فقوله: 
وبزيادة في البيان» ليس كذلك بل هو أمْر ضروري» والله أعلم. 


قوله: (تميز) مفعول مقدم» و(يروي) يعين: البزي ينقل عن أشياخه تشديد 
O,‏ 


تاء: (ثميز) 
قوله: (ئم حرف تُختيرون) عطف على: (تميز)» أي: ثم يروي تشديد تاء 
حرف تختيّرون» وليس التراخى مُراداء وإنها أتى ب(ثم)؛ لأنه لا يستقيم الوزن إلا ا 
دول الواو. 
قوله: (ِعَنْهُ تَلهّى) عطف على ما تقدم» فهو مفعول ب(يروي) أيضاء لكنه 
التلاوة. 
وقال أبو عبد الله: «(وعنه تلھی) حلة 0 بره 
فأعرب: (عَئه): حبرا مُقَدُّماء و(تَلهّى) مبتدأ مؤحراء وكأنه يزعم أن هاء: 
عنم حينعذ للبزي» وليس الأمر كذلكء ويدل على ما قلته دون ما قاله قوله بعد 
ذلك: / (قبله الهاء وَصّلا): أي: هاء (عَنّه) المذكورة» وهذه غفلة من أبي عبد الله. 3" /ب] 


.7١ه/١ الكشف:‎ -)١١ 

(۲)- إبراز المعاني: ۳۷۷/۲. 

(۳)- في (ت): "التائين"» وهو تصحيف. 

(5)- انظر: كدر الجعبري (خ): 2707٠١‏ وشرح شعلة: ص .7٠١‏ 
(ه)- اللآليع الفريدة: 9/7 51. 


شرح الست رقم: “ام 








قوله: (قبلة) متعلق ب(وَصّل)» و(الهاء) مفعول: (وصل)» وفاعله ضمير يعود 
على البزي» والموصّل به مقدر للعلم به أي: «وصّل الحاء بواو قبله تلھی»» أي : «قبل 
تائ فالألف فى وَصّل ألف إطلاق. 
*ه- وفي الْحْجُرَات النَاء في لتَعَارَقُوا وَبَعْدَ ولا حَرْفان من قَبْله جلا 
ذكر في هذا البيت من كلم التاءات ثلاثا: 


أحدها: قوله تعالى في سورة الحجرات: « وَجَعَلتَكم شعوبًا وقبايل 


ال اا 


ت 
لعَعَارَفوَا ۳4 وهذا قبل تائه حرف مُحَرّك وهو: «لام» کي. 


ص 
ع ص 


> مسد 
F1‏ 4 


مر ر راا 


الغابي: قوله تعالى في هذه السورة أيضا: ١‏ ولا تَمَابرُوأ بالا 
الثالث: قوله تعالى فيها أيضا: « ولا تَجَسَسُوأ 4 وإليهما أشار بقوله: 
وعد حَرٌفان)» أي: بعد هذا اللفظء وهو: 8 لا 4 الناهية المسبوقة بواو العطف. 
وقوله: (منْ قَبْلم) أي:0" رلتعَارفوا)؛ لأنهما قبله في الترتيب القرآني» وهذان 
الحرفان ما قبل تائه حرف مد ولين وهو الألف» فهو من باب: « ولا تَيمّمواً » 


وهاهنا تَكَمَّلَت الأَحّد والثلاثون حرفا ال لا حلاف عن البزي في تشديد تاءها. 


.7٠١ انظر: كر الجعبري (خ): 27370 وشرح شعلة: ص‎ -)١( 
) .٠١ (؟)- سورة الحجرات» الاية:‎ 
.١١ (۳)-سورة الحجرات» الآية:‎ 

(٤)-سورة‏ الحجرات» الآية: .٠١‏ 

(ه)- في الأصل زيادة: "من" قبل: "لتعارقوا"» وهو خحطا. 

(5)- انظر: إبراز المعائى: ۳۷۷/۲ واللآلى الفريدة: 515/7. 


شرح الت رقم: orf‏ 








قوله: (وفى الححُرات النّاء فى لتَعَارَقُوا) يجوز في أحد الحارين أن يكون خبرا 
و(النّاء) مبتدأء والجار الآخر متعلق بما تعلق به الخبر» أو حال من الضمير اتر 
فيه) وتقدم مثل هذه الجملة في قوله: 
Ao ©‏ اليا ےم م )0 
وهذه مثلها. 
قرله: (وَبَعْد ولا) حبر مُقدّم و(حرفان) مبتدأ موّحر» قوله: (من قبله) في 


0 المي ده‎ 1 a ا‎ OT 
ظ موضع رفع نعتا ل(حرفان)» اي: كائنان من قبله» والضمير: رفي قبله) (لتعارفوا) ا‎ 


قوله: (جلا) جملة فعلية مستأنفة؛ للاحبار بأن البري كشّف ذلك» وأوضحه 
ففاعل: (جلا) ضمير عائد عليه. 
وَجَعَل أبو شامة فاعل: (جلا) ضميرا عائدا على: (لتعارفوا)» فقال: «والضمير 
في: (جدا) لقوله: (لتعارفوا)» أي : كشف عن الحرفين الذين قبله بدلالته عليهما». 
ا 
ولم يبين ما محل هذه الجملة ويحتمل أمرين: 
أحدها: ما تقدم من الاستغناف» أخبر أن: لِلتَعَارَفوا): كشف الحرفين قبله. 


(لتعارفوا)» والأول أظهر. 
وقد اعترض الشيخ شهاب الدين أبو شامة على الناظم بأن: الجيم من: (جلا) 


وهم ال ف لور فقال: رو (حلا) ليس برمز لورش» وهو يوهم ذلك فان -جميع 


-)١١‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٥۲۸(‏ فرش سورة البقرة» انظر: ص 1۷۷ من هذه الرسالة. 
(۲)- انظر: كتر الجعبري (خ): ٠/الا»‏ وشرح شعلة: ص .7١١‏ 
(۳)- إبراز المعانى : 0 وانظر: شرح شعلة: ص .7١١‏ 


شرح البيت رقم: “اهم 








الأبيات 0 فيها اءها ا ررعنة)) 1 ولق أو ثرو ي») مهم عود ذلك على 
البزي» وكل بيت خلا من ذلك لم يكن فيه ما يوهم رمزاء لأنه جرد تعداد المواضع» 
/ فيكون القيد فيما بعدها شاملا ا و رکلم . ' في الانفال)'" اليتون [م+4/|] 
فإن الجميع يقيد بقوله في البيت الآخر: (هّل تَرَبُصُون عنْه0". 
[فإن قلت]©): فهذا البيت أيضا قد تقيد بما في البيت بعده من قوله: (عَنْه) 
على وجهين؟. 
قلت: تكون الهاء في (عته) عائدة على مدلول: (جلا)» فالإيهام باق بحاله 


بخلاف ما تقدم فإنه ١‏ يسبقه ما يوهم الرمزية به». E‏ 


والمحواب عن ذلك: أنه أَصّل أصلاً وهو أن البزي انفرد بتشديد تاءات في 
الول دون غيره؛ ثم أذ في تعداد تلك التاءات» فلا يوهم أن بعضها مشدد لغيره 
مع تأصيله ذلك الأصل في قوله: (وفي الوّصّل للبزي شدد تيمّمّوا)» ثم أحذ يسردها 
إلى أخحرها. 

وقد تقدم له من الاعتراض في باب الإمالة ما يشبه هذا عند قوله: (وفي قد 
هدا لَيْسَ امرك مُشنکام» ولكن (حطایا مثله متَقبَّاا)0". 


وحوابه: أيضا أنه في مقام تعداد ما يمال لحمزة والكسائي» أو ما انفرد به 


حَذَهماء وتقدم تحريره في موضعه”". 


ا 


(1)- "بأنها" سقطت من الأصل»» والمثبت من (ت)» وإبراز المعاني: ۳۷۷/۲. 

(۲)- متن الشاطبية» من البيتين رقم: »)٥١١( »)٥٠١(‏ فرش سورة البقرة. 

79)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (077)» فرش سورة البقرة. 

.۳۷۷/۲ ما بين المعكوفتين سقط من الأصل» والمئبت من (ت)» وإبراز المعاني:‎ -)٤( 
.۳۷۸ »۳۷۷/۲ (ه)- إبراز المعاني:‎ 

-)٩(‏ معن الشاطبية» من البيت رقم: »)70٠١(‏ باب الفتح والإمالة. 

(۷)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (۲۹۹)» باب الفتح والإمالة. 

(۸)- انظر: العقد النضيد: (خ) لوحة: ۲۱۲/ب» و 7١؟1/ب.‏ 


شرح الت رقم: هه 








وقد اعمُرض على الناظم أيضا فقيل: كان ينبغي له أن يجعل هذا البيت قبل 
البيت المتقدّم» فإن كلماته في الترتيب القرءان قبل كلمات البيت الذي قبل هذا 
٤‏ فإن كلمات هذا البيت الثلاث كلها في الحجرات» وكلمات ذلك البيت المتقدم ق 
«تبارك الملك»» وفي: رن والقل»» وقي رعبس)». 

وقد قال: بعضهم إنه موجود في بعض النسخ كذلك لكن المحفوظ عن الناظم 
ماهو موجود نت انار 

قال أبو عبد الله: روهذا محل هذا البيت في الرواية» ويقع في بعض النسخ 
مُقَدّماً على البيت الذي قبله» وأَسْبَحْسنُ ذلك لأن كلماته في القرآن العزيز قبل 
كلمات البيت المتقدم فلا حاحة تدعو إلى عكس ذلك . 


ثم أحذ الناظم يذكر الحرفين المختلف عنه فيهماء فقال: 


"ا - و کشم تَمَتّوان الذي مع أ فك ن عَنْهُ على وَجْهَيّن فافهم مُحَصّلا 


يريد قوله تعالى: ( وَلَقَدَ كنم تمر ون ال تين آل ععران )ورل 
تعالى : ( لَجَعَلتَهُ حُطمًا فطل تَفَكَّهُونَ 2 4 في الواقعة قعة: روي عن البزي 
فيهما وجهان: 


أحدها: التشديد كالتاءات المتقدمة. 


والثائ: عدم ب دك 


. 1۱۹/۲ انظر: اللالئ الفريدة:‎ -)١( 
.٦٠۹/۲ اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 

.١ 537 الآية:‎ -)۳( 

.56 الآية:‎ -)٤( 


شرح البيت رقم: 5 7ه 








وأشار الناظم بذكر الوجهين إلى ما قاله الحافظ أبو عمرو الداني: «وزادن أبو 
الفرج النجاد المقرئ"'» عن قراءته على أبي الفتح بن بدهن”' عن أبي بكر 


الزريت 6 عن أبي ل : تشديد التاء في قوله تعالى في آل عمران: 3 ولقد 


مي ag E‏ د مده 
کنتم تَمَكَوَّنَ أَلمَّوَت 4 وفي الواقعة: لإ فَظلتم تَفَكُهُونَ 4». انتهى' '. 

ثم اعلم أنك إذا شددت هاتين التاءين للبرّي فلابد أن تصل الميم بواو على 
قاعده ابن كثير. 

وقد نص الشيخ شهاب الدين على ذلك وقال: «إويصل الج قبل ذلك |7" 


كما / تقدم في:« عتّه تله 4 فيبقى من باب: « ولا تیممواً 4 قال: فإن 


(0)- هو: محمد بن عبد الله النجاد» مقرئ ضابط» متصدر ثقة» أحذ القراءة عن أحمد بن عبد العزيز بن 
بدهن» روى عنه الحافظ أبو عمرو الدان» قال ابن الجزري: مات فيما أحسب بعد الأربعمائة. انظر: غاية 
النهاية: ؟88/7١.‏ 

(9)- هو: أحمد بن عبد العزيز بن موسىء أبو الفتح» الخوارزمي الأصلء البغدادي» عارف متقن» اجتمع له 
حسن الصوت والأداء قرأ على محمد بن موسى الزينبي» وأبي الحسن بن الأخرم» وغيرماء وقرأ عليه عبيد 
الله بن عمر القيسي» ومحمد بن الحسن بن النعمان» توفي ببيت المقدس» سنة: 5هه. انظر: معرفة القراء: 
.> وغاية النهاية: .٦۸/١‏ 

(۳)- هو: محمد بن موسى بن محمد بن سليمان الزيبي الحهاشمي البغدادي» مقرئ» محقق» ضابطء أخحذ عن 
أبي ربيعة» وسعدان بن كثير» وروى عنه أحمد بن عبد العزيز بن بدهن» وأحمد بن عبد الرحمن بن الفضل» 
وغيرهماء ت: 1 #ه.. انظر: معرفة القراء: 5515/7» وغاية النهاية: 7548/1. 

(4)- هو: محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين» وقد سبقت ترجمته ص ٥٦٦‏ . 

(ه)- جامع البيان للدانى: ص ١١١‏ وانظر: التيسير: ص .۸٤‏ 

قلت: والذي حققه المحققون أن تشديدهما في هذين الموضعين عن البزي من طريق الزينبي» والزينبي ليس من 
طريق الحرز ولا التيسير» فينبغي الاقتصار للبزي على التخفيف فيهما كالجماعة. 

قال ابن الحزري: "وذكر الدان هما - يقصد وجهي: التشديد والتخفيف فيهما - في تيسيره اختيار» 
والشاطي بع إذ لم يكونا من طريق كتابيهما". النشر: 274/7 2338 وانظر: الاتحاف: ٤٥٤/١‏ ١٥٥٤ء‏ 
وغيث النفع: ص 2187 18» والبدور الزاهرة: ص 18» والفتح الرحماني شرح کر المعاني: ص 1175. 


-)1١(‏ ما بين المعكوفتين زيادة من إبراز المعاني لابد منها. 


[4 إب] 


شرح البيت رقم: oo‏ 








قلت: لم ينص الناظم على صلة الميم؟ قلت: لا حاجة إلى ذلك» فإنه معلوم من 
موضعه» ولو لم ينصّ على صلة: عَنَهُ تله » ّما احتيج إلى ذلك كما سبق 
ولمذا لم يذكر في التيسير”“ صلة شيء من ذلك اتكالاً على علّم ما عم من مذهبم. 
ا 
قلت: أما عدم كنصيصه هنا على صلة هاء: عَنََهُ تله 4 فيضر^ 
تقدم البحث معه في ذلك والفرق بينهما أنه في هاء الكناية نص على عدم صلتها قبل 
ساكن» كما تقدم في البابين المتقدمين» فاحتيج إلى تنصيص يرفع ذلك بخلاف 
ميمات الجمع فإنه لم يبين منهما ما استثن من هاء الكناية. ۰ 

ثم قال أبو شامة: رومن المشتغلين بمذه القصيدة من يظن أنه لا صلة في هاتين 
الميمين» لعدم نص الناظم عليهاء وذلك وهم منه» والناظم وإن لم يصرح بالصلة فقد 
كى عن ذلك بطريق لطيف» لمن كان له لب وفهّم مستقيم» وذلك أنه لو لم يكن 
فيها صل لأدى التشديد إلى جمع الساكنين على غير حدهماء وقد قال الناظم فيما 
قبل: (وَحَمّع الساكنين هنا انجلا) فكان من جملة فوائد هذه العبارة وجود الصلة ثي 
هذه الميم؛ تعد لقوله إن اجتماع الساكنين قد انقضى عند: وهل ربصو 
اه . 
قلت: وهذا الذي ذكره الشيخ شهاب الدين هنا من قوله: «فقد كنّى عن 
ذلك بطريق لطيف لمن كان له لب ٠.٠‏ إلى آحره» هو الذي وعد به في قوله: 
رولكلامه هذا فائدة جليلة سيأق شرحها بعد بيتين آخرین»» عند كلامه على قوله: 
(وفي التوبة الغراء). 


.۷۱ ۰۷۰ ص‎ -)١١ 

(۲)- إبراز المعاني: ۳۷۸/۲ وانظر: السراج ص .٠١۷‏ 
(0)- في الأصل: "فيصير"» وهو خحطأء والمثبت من (ت). 
-)٤(‏ إبراز المعاني: ۳۷۹/۲. 


(0)- إبراز المعان: 7237/7. 


شرح البيت رقم: eo‏ 








إلا أن لقائل أن يقول: لا نسلم أن معن قوله: رت يج E‏ 
ذكرتم» حى يلزم منه ما ادعيتم؛ كيف وقد تقدم أن فيه وجهاً آخرء وهو أن معناه: 
وم الساكنين في هذه القراية: وقد حَكَى هو ذلك عن شينعه فسقط ما ذكره؟. 

لكن الشيخ شهاب الدين إنما ارتضى المعن الأول وكان الثاني عنده مُطرح 
فلم يعوّل عليه. 

ثم قال: روليت شعريء أو وما أدري ما وجه الخلاف في تشديد هاتين 
التاءين» وليت الخلاف كان عند وجود الساكنين» وإلى مثل هذه الدقائق والمعاني 
شار بقوله: (فافهم مُحَصّلا)» أي: في حال تحصيل واشتغال» وبحث وسؤالء لا في 
حال كلال» وملال» وعدم احتفال» والحمد لله على كل حال». انتهى”'. 

وا ا CC‏ ونحوه فكان ينبغي الحزم 
يقال: فقد ترك البزي تشديد تاءات كثيرة هي بعينها من هذا القسم نحو: اقلا 
EE‏ » وط قليلَا ما تَدَكَرُونَ ° ولم يشدد شيا من ذلك في 
الشهور عنه» وقد تقدم أن مَكياً حُكى عنه جريان التشديد في هذه التاءات 
يخصوصهاء فكان ينبغي لأبى شامة أن يقول في أول الفصل: روما أدري ما وجه 
تخصيص البزي هذه التاءات بالتشديد دون أحواتما» فإنه قال: رلأنه اتبع الرواية في 
ذلك» قيل له: كذلك اتبع الرواية في هاتين التاءين. والله أعلم. 
كونه معه: أ مصاحب له في هذا الحكمء و(عنْة) حبر المبتدأً» والضمير للبرّي. 


-)١١‏ "ثم قال" سقطت من (ت). 

(۲)- إبراز المعاني: ۳۷۹/۲. 

(۳)- من مواضعها: سورة يونسء الآية: 7. 
(4)- من مواضعها: سورة الأعراف» الآية: 7. 


]/5:5:[ 


شرح البيت رقم: هه 








وقيل: المبتدأ محذوف مضاف”) أي: «وتشديد تاء كنتم تُمَنُون عن 
البزي»» و(على وَجََين) حال من الضمير المستتر في الخبر» أي: مستقرا على 

ويجوز أن يكون الخبر: (عَلى وَجُهيّن)» و(عنْه) حال من الضمير المستتر في 
الخبر ويجوز أن يكون حالا من تفس الوجهينء أ على وجهين كائنين عنم » فلما 
قدُمت الصفة على الموصوف انتصب حالاء وهذا عند مَّن يجيز تقدم حال المحرور 
عليه وهو الصحيح» وقد قدمت شاهده غير مره. 

قوله: (مُحَصٌّلام حال من فاعل: (افهّم)» وقد حذف مفعول: (افهم)» 
ومفعول: (مُحَصّلا) للدلالة عليهماء أي: رافهم ما يرد عليك من قبل العلماء مُحَصّلا 
ذلك غير مُفرّط فيه ولا مهمل لم”". 

ويجوز أن لا يدر هما مفعول؛ كقوله: « وَكلوا وَاشْرَبُواً 204 أي: 

واعلم أن الكلم المذكورة في هذا الفصل انقسمت أربعة أقسام: 

القسم الأول: ما قبل التاء فيه حرف مد ولين ألف» وهو: اثنا عشر موضعاء 
رها د ف امون غل ما نط “الا عان ساق القران» +( و[ ر الخبيث 4 

عي ا رہ ر۶ ° ال ھە رت مج .م 500 ىك 
> ول تَفَرَقوأ واذكرواً 4» « ولا تعاونواعلى الاثم 4 ماتتزل 


الملتيكة 4 لا تَتَاصَرُونَ 94 لا تَكَلَّم نَفمُّس الا باذنه- 4 ١‏ ولا 


-)١١‏ في (ت) تقدم وتأخير: "مضاف محذوف". 

(۲)- انظر: شرح شعلة: ص 2301١‏ والسراج: ص .٠١۷‏ 
(۳)- سورة الأعراف» الآية: .٠١‏ 

(5)- في: (ت): "على ما يظهر . 


شرح البيت رقم: مم 








ص تتم 


تَوَلَوَأْعَنَهُ4 9 ول تَمَرَّعُوأ 4 $ ولا تبرج 4 ١‏ لما تخيرون 4 


سر سے سل لور 


$ ولا تَمَابرُوا بآلا لقب » $ ولا تَجَسّسوأ ». 
القسم الثابي: ما قبل التاء فيه حرف مد ولين واو [وارد من]" ذلك ثلاثة 
مواضع: و 0 واثنان بخلاف: « وَلقَدَ كنتم 


ا 3 


5 مرن 3 فظلت م د مون © 2 رن 4. 
القسم الثالث: ما قبل التاء فيه ساكن صحيح» وهو عشرة مواضع مرتبة على 
اظ > وتقدم أن / أبا عبد الله سَهّا فَعَدّها تسعة» وأن الذي أسقطه: « ولا أن 


تَبَدَل , بھر“ 4 . 


من 


9عَلىْمَن تَتَرل الشيطين © 4 9 شَهَر تَنَزلَ 4 «تاراتلظئ») 


اذ 3 وديا CE‏ ر وكا منج اذ قان تَوَلُوَا فَقَد)) 


«قات توَلَوَأفَانمًا 4 ES‏ و أن یدل 4 قل هل 


تربصو ينا 4. 
AED i‏ ا 
نظمه: وإ لين تروم الملتيكة» غار ٠ ILO‏ فَإذَا هى 
lL‏ 9 وَأَلقَمَافِ يَمِينِك تاه تَلقَنْ)4 ( فإذا هى تَلقَفْ4. ٠‏ « الشيتطين © 
N OE‏ « وقبَآيلَ لِتَعَارَهوَاً 4 فهذا صَبْطُها. 
ةا الشيخ شهاب الدين حين عد الأحد والثلاثين» وأحرج الموضعين 
الخطلق قبهماء فعد ها قبلة حرف مد ولن؟ أربعة عضر وعد ماقله شرق مرك 


-)١١‏ ما بين المعكوفتين سقط من (ت). 
(۲)- انظر: اللآلى الفريدة: .1۱۸/۲١‏ 


]ب/٦٤[‎ 


شرح الت رقم: ٦۳هد‏ 








سبعة» فقال: ررفهذا أحر الكلمات المعدودة: ايزا وتلائين المشددة للبزي بلا حلاف: 
منها سبعة بعد متحرك, وأربعة عشر بعد حرف مد» وعشرة بعد ساكن صحيح» 
والذي قبله حرف مد منه واحد قبله الواوه وهو: عة تلهى 29 4 وثلائة عشر 
بعد الألف”'. 

ووجه الغَلط أنه نقص م من المتحرك واحداً في قوله: رسبعةم» وإغا هو مانية, 
وهاهي معدودة عندك» ومذكورة في القصيدة: وزاد واحداً في قوله: رروكلاثة عشر 
بعد ألف,» وإنما هي راثنا عشر»» وهاهي معدودة عندك ومذكورة في القصيد» وهذا 
قد تقدم لي نظيره في باب ياءات الإضافة والزوائد مع أبي عبد الله حيث تعرض 
قيطي ناكف الله أن O SNE‏ 

هذا وبالجملة فالإنسان محل النسيان» إلا من عَصّم الله وصان» وقد كدت 
التاق درد لذلك لولا أن من الله فمَتَعي من . ذلك فعددما متأملا فوجدتها على 


غين فا دک وهذا معان فاعتبره. 


- نعم معا في النُون فح كَمَا شقا وإخقاء کسر العَْن صيغ به حلا 
بيقر عم ,رهز الاق والقين المعتحمة مين قوله: وكمًا شفا)» وهم 
ابن عامر والأحوان» أنهم: قرءوا هنا: ١‏ فَتَعِمًا هىّ ° » وف النساء: انا لله 


تَعمًا E‏ 4 بفتح النون فيهماء فتعين لغيرهم كسثرها في السورتين. 


.٠۳۷۸/۲ إبراز المعان:‎ -)١( 

(۲)- انظر: العقد النضيد: (خ) لوحة: ٤٣٣/ب.‏ 
(۳)- سورة البقرة» الأية: .۲۷١‏ 

.٥۸ سورة النساءء الآية:‎ -)٤( 


شرح البيت رقم: ”7ه 

ثم أخحبر عَمّن رمز له بالصاد المهملة» والباء الموحدةء والحاء المهملة من 
قوله: (صيغ 4 خلا)» وهم أبو بكر» وقالون» وأبو عمرو: أنهم قرءوا بإختفاء كمسر 
العين من: ا نعكًا 4 في السُورتين أيضاء فتعين لغيرهم إشبّاع كر العين. 

وتَحَصّل مما ذكر ثلاث قراءات: 

إحداها: فنْحْ النون وكسير العين من غير إخفاء: / لابن عامر والأحوين. 

الثانية: كر النون وإخثفاء كر العين: لأبي بكر وقالون وأبي عمرو. 

الغالثة: كر النون وكسئر العين:" للباقين: وهم ابن كثير وورش 
وخفص-» 

واعلم أَنْ: لإ نعمًا 4: كلمتان» فإن: «تعم» ضمت إليها: رمَا»» وأذغمت 
ميمها في ميمها("» وسأتكلم عليها. 

أما: «نعم»: قفي : فعل ماض غير متصرف» هذا قول البصريين» وزعم 
الكوفيون أنما هي وأختها: «ريشس» اسمان» مُسْتَشُهدين بدحول حَرف الجر عليهما 
ف قول بعضهم: ظ 
وقد بش ببنْتء وقيل له: نعم الولد» فقال: روالله ما هي بنعْمّ الولد نَصرها بكاء؛ 
وبرّها م 


وقال الشاع 9©): 


-)١(‏ في الأصل زيادة: "وإحفاء" قبل: "للباقين"» وهو خطأء والمثبت من (ت). 


.5717/7 اللآلى الفريدة:‎ ۳۸٠/۲ انظر: إبراز المعان:‎ -)١( 


(9)- هذا القول منسوب لأحد الأعراب» وهو من شواهد ابن مالك في شرح التسهيل: 5/7» وابن عقيل 


في شرحه: ٠١١/۲‏ والأنباري في الإنصاف: .494/١‏ وانظر: شرح الأشموني: 2775/7 وشرح التصريح: 
9 /. 


-)٤(‏ البيت: بلا نسبة في: اللسان: مادة "نعم" ٠٠٦/٠١‏ وشرح التسهيل: 5/7 وشرح الأشموني: 


1 والدرر اللوامع: 755/7. 


زه":/|] 


شرح الت رقم: °۴۳ 








بسك لله بير باكر ينعم طم وشبَاب فاخر. 
وقالوا: «نعم ال على بئس الع . 
وقد حرج البصريون جميع ذلك على أنه من باب كرت ال ای 
رماهي بود نعم الولد» ورعلى عير بئس العير» أو يكون ذلك من باب 
الحكاية» حَكَى الحملة بأسرها بعد صرف الحر» وقي المسألة كلام طويل حظنا منه 


ا 


وفيها أربع لغات: الأصل فيها فتح الفاء وكسر العين» والفتح مع سكون 
العين» وهي فرع الي قبلهاء وكسر النون والعين معاء وذلك أنهم كسروا الفاء 
إتباعاً للعين لأن الكسرة قوية من حيث أنها في حرف حَلق» وليجري اللسان في 
النطق مَْرَىّ واحدا"» وكسثر الفاء مع سكون العين» وهي فرع الى قبلهاء 
بكو لخ قوالت: كسان 


19)- هذا القول منسوب لأحد الأعراب» قاله وهو سائر إلى محبوبته على مار بطيء السير» وهو من 
شواهد ابن مالك في شرح التسهيل: 25/7 وابن عقيل في شرحه: 2150/7 والأنباري في الإنصاف: 11/١‏ 
وانظر: شرح الأشموني: 2775/٠‏ وشرح التصريح: 7/5/7. 

(۲)- والمسألة حلافية بين البصريين والكوفيين» وكل له أدلة وتخريجات» انظرها في: الإنصاف في مسائل 
الخلاف: ۹۸/۱- ١٠١١ء‏ وشرح المفصل: ۰۱۲۷/۷ والمقتضب: ٤۳۳/۱‏ وشرح الأشموني: 7075/17 
وشرح التصريح: .۷٠١/۲‏ 

(0)- وهذه لغة هذيل» انظر: الكتاب: 4٠0/4‏ 4» والبحر: ۳۳۷/۲ والإتحاف: »455/١‏ وفتح الوصيد: 
.VA/Y‏ ) 

(5)- انظر هذه اللغات في: اللسان: مادة "نعم" ٠۳٠۷/١٤‏ والإنصاف: 2٠١١/١‏ وشرح التسهيل: ٠٦/۳‏ 
وشرح المفصل: ۱۲۷/۷ والمقتضب: »477/١‏ وإعراب النحاس: ١۳۲/١‏ وإعراب القراءات السبع: 
اتن وا 


شرح ا رقم: 5 م 








وهذه اللغات ليست مختصة: ربنعم» ا بل كل كلمة ثلانية على 
وزك: رفعل» بكسر العين» عينها حرف حَلق سواء كانت اسماء أم فعا حائز فيها 
أربع اللغات المذكورة نحو: «رحم» ورشهد» قال”2: 

لو شهد عادا في زَمَان تبُع. 

والنحويون يطلقون ذلك » وقيّده بعضهم بثلاثة شروط: 

أحدها: أن لا عل اللام» نحو: سحي ر 

والثان: أن لا يكون را من إدغام» نحو: اا 

والثالث: أن لا يسند لفاعل تسكن له لامه» نحو: «شهدات». 

وأما: ها : الواقعة بَعْدَهُما نحو: « يِيِّسََمَا چ وط نعمًا ‏ ففيها 
أقوال كثيرة ذكرتا في الدر المصون” » مُلخخّصِها أن فيها ستة أوجه: 


8 57 رذ ل 51 0 00 ۴ اف 5 
احدها: اکا ا (رنعم ) و بئس) وة شي ء واحد ركبا ر کت روحبدل2. 


-)١(‏ انظر: الكتاب: »44٠ ١١١/٤‏ وشرح الشافية للرضي: »40/١‏ والإنصاف: 2177/١‏ ومشكل 
إعراب القرآن: 2١51/١‏ وشرح المفصل: 2177/7 والمقتضب: .1175/١‏ 
(۲)- صدر من رجزء غير منسوب» وهو من شواهد سيبويه في الكتاب: 2701/7 وهو في الإنصاف في 
مسائل الخلاف: ۰۳۹/۲ وشرح الحمل لابن عصفور: 2707/8/١‏ والبحر: 2355/4 وهو فيها بلفظ: 

"لو شهد عاد في زمان عاد لا بُترّها مَبَارِكَ الجلاد". 
وقد استشهد به المؤلف في كتابه: عمدة الحفاظ: مادة "نعم" ۱۹۸/٤‏ والشاهد فيه: "شهد" حيث سكن 
الاجر الماء تخفيفا. 
(۳)- قال ابن الحاجب - بعد بيانه أبنية الاسم الثلاثي: "ف(فعل) مما ثانيه خرف EES‏ يجوز 
فيه: فغخذ» وف وفخذ» و كذلك لعل ک:شهد» و نحو: "كتف" يجوز فيه: كيف وكتف". انظر: 
شرح الشافية للرضي: ٤٠١/١‏ . 
-)٤(‏ من مواضعهاء سورة البقرة» الآية: .5٠‏ 


(ه)- ص .501//١‏ 


شرح الست رقم: “وم 








مذهب سيبويه 


الثائ: أنما معهما بمنزلة: ركلما»» وهذان يعزيان للفراء” '. 
الغالث: أا ف حل نصب على الخ والجملة بعدها صفة لجا" , 


الرابع: أنها فاعلء وهي نكرة تامة / لا موصولة ولا موصوفة» وهو [و.؛/ب] 
000 


الخامس: شا موصولة .كع : رالڏذي» ف موصع رفع بالفاعلية أيضاء وهو 
)°( 


السادس: أنها مصدرية» وتقرير هذه المذاهب المذكورة في غير هذا 


الموضوع إذا تقرر ذلك”©. 


الوحه في قراءة من قتّح النون وكسر العين: أنه أتى بالأصل المشّار إليه» 


ويحوز أن يكون قراءته من لغة إسكان العين مّع كر النون» ولكن لما جاء 
الإدغام كسرت العين لالتقاء الساكنين©» والوجه في كر العين من غير إحفاء: 
الإتيان ما يستحقه الحرف من حركته المكمّلة» وهذا هو الأصإ. 


.01//١ معان الفراء:‎ -)١( 

(۲)- نسب هذا القول للأحفش ف: التبيان: 287/١‏ والبحر: 47/7/7» وإعراب القرآن للنحاس: 258/١‏ 
وانظر: الفريد في إعراب القرآن الجيد: ١١۷/١‏ ولم أحده في معانيه. 

(۳)- الكتاب: ٠٠١/۳‏ وانظر: إعراب القرآن للنحاس: »5/١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: 511/١‏ 
(4)- تقل هذا المذهب عنه الفراء في معانيه: .51//١‏ 

(ه)- تقل ذلك عنه ابن عطية في المحرر: 2730/١‏ وانظر: التبيان: ۸٤/١‏ والبحر: 2477/١‏ وإعراب 
القرآن للنحاس: 1۸/١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: .٠۳۷/١‏ 

()- نقل هذا الوجه ابن عطية عن الكسائي في: احرر: 2790/١‏ وانظر: التبيان: 285/١‏ والبحر: ٤۷۳/۲‏ 
(۷)- انظر تفصيل هذه الأوجه في: الدر المصون: 20٠9/١‏ 5 التسهيل: ۹/۳- 2٠١‏ وشرح الأشمون: 
۲ وشرح التصريح: ۸۱/۲. 

(8)- قاله السخاوي في فتح الوصيد: 51/7/ء وانظر: الكتاب: »٤ ٤١/٤‏ والبحر: 77037/7. 

(9)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 47» والحجة لابن زنحلة: ص 2١47‏ والحجة للفارسي: 2591/7 


والكشف: 27١5/١‏ وشرح الحداية: 3٠68/١‏ والإتحاف: .455/١‏ 


شرح البيت رقم: °۳٦‏ 

والوجه ف قراءة الإحفاء: أن الكلمة لما ثقلت بطول حروفهاء وبتوالي 
كسرتين فيها مع وحود الإدغام» ولم يمكن التسكين المحض للا يلتقي ساكنان 
على غير حَدّهما عَدَلْنا إلى تخفيفها بإخفاء كر العين. 

واعلم أن: لإ نعمًا 4: من باب الإدغام الكبيرء فإنه إِذْغام متحرك في 
ساكن من کلمتین» وقد اتفق القراء عليه فلم يظهر منهم أحدٌ ميم: ر«نعم» عند 
عمرو بخلاف عنه. ويُظهره الباقون من غير حلاف» إلا أنه قد صّدّ عن ذلك 
صََادٌء وهو أهًا رُسمت في المصحف ميم واحدة» فلذلك اتفقوا على إذغامها ‏ 
فيها”» ولَّمّا أدغمت تَعَذْر سكون العين» فكسرتء فمّن أشبع كسرقا أتى 
بالأصل» ومن أحفاها Ya‏ اللفظ م التنبيه على الأصل» وهو. الكس “. 

وقال أبو شامة: زرو منهم من أخفى الكسرع واختلسه تنبيها على أن أصل 
هذه العين ال 

وفيه نظرء فإن العين ليس أصلها السكون» إنما أصلها الكسر كما تقدم» 
ول عله قول الضاع 7 ظ 


(1)- انظر: الكشف: 515/١‏ وشرح الحداية: »۲۰۹/١‏ ووجه قراءة كسر النون والعين معا: أن الأصل: 
"تعم"» بفتح النون وكسر العين» فكسرت التون إتباعا لكسرة العين. 

ووجه قراءة كسر النون وسكون العين: أن النون كسرت إتباعا لكسرة العين» وأما إسكان العين فتخفيفا 
لتوالي كسرتين. انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١47‏ والحجة للفارسي: 2393/8/7 والكشف: 2515/١‏ 
وشرح الحداية: 5٠09/١‏ والإتحاف: .٤٠١/١‏ 

(۲)- انظر: إبراز المعان: 23/20/75 والجميلة في شرح العقيلة: ۲ والإاتحاف: .٤٥٦/۱‏ 

(۳)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١27‏ واللسان: مادة "نعم" 14 .705/1١‏ 

.۳۸٠/۲ إبراز المعان:‎ -)٤( 

(5)- عجز لبيت» بلا نسبة في: الخصائص: 2788/7 والمقتضب: ٤۳۳/١‏ والدرر اللوامع: ۲٠٠/۲‏ 
وشرح المفصل: 2177/7 ومنسوب لطرفة في: الإنصاف: 2١١3/١‏ واللسان: مادة "نعم" ٠.5/١4‏ 


شرح البيت رقم: ۳٦‏ 





شم نعم السَاعُون في الأَمر امير 
وهذه هي اللغة الأصلية» إلا أن لغة كسر النون وسكون العين هي أفصح 
اللغات» وأكثرها استعمالاً"» وهي في الحقيقة فرع الفرع» وذلك أن الأصل: «تع» 
بالفتح والكسرء كيرت النون إتباعاء ثم سكنت العين تخفيفا. 
وقيل: بل تقلت كسرة العين إلى النون بعد سلبها حركتهاء فعلى هذا هي 
فرع واحدء لا فرع و 


وقال أبو عبد الله: رو لم يقرأ السبعة فيما لم يكن معه: ا ما 4 إلا يمذه اللغة 


- يعنئ: بكسر النون وسكون العين - فأما ما كان معه: « ما 4 ففيه القراءات 
اللات 


/ واعلم: أن كثيراً من القراء يعبر عن الإخفاء بالاختلاس فهما عنده شيء [4+5//] 
واحد» وقد تقدم ذلك في عبارة أي شامة حيث قال: «ومنهم من أحفى الكسر 
نا 

وقد يقال: إنه من هذا الكلام يؤخذ أنمما غيران؛ لأن العطف يؤذن بالتغاير» 
وقد يُعَارض هذا بأنه: يستحيل الجمع بين الأمرين بل إما يختلس» وإما يخفى» 
فيكون قوله: ررواحتلسه» كالتفسير. 


= والحتسب: 230/7 وإعراب القراءات السبع: 2894/١‏ والمحرر: 2378/9 وتفسير القرطبي: ›٠۳٠/۳‏ 
وصدره: "ما أَقَلّت فده تاعلها". 

.780/7 انظر: إبراز المعان:‎ -)١( 

(۲)- انظر: الإنصاف: 2١77/١‏ والكشف: 7١5/١‏ وشرح الهداية: .7١9/1١‏ 

(۳)- انظر: إبراز المعاي: ۳۸۰/۲ والإنصاف: ۱۲۲/۱ والتبيان: .١87/١‏ 

.571/7 اللآلى الفريدة:‎ -)٤( 

(5)- إبراز المعاني: 780/7. 


شرح البيت رقم: Ak‏ 








2 عه‎ ١ 
ومنهم: من يجعلهما غيرين» قال مكي: «والذي أحفيت حر كته في الوزن»‎ 
والحكم كالمتحركء إلا أنه أحَف من المتحرك ثم قال: وقد روي عن أهل الإحفاء:‎ 


الاختلاس. وهو حسن)). a‏ 


م ما تقله الناظم عن أي بكر وقالون وأي عمرو من الافاء هو الشهور 
عنهمء؛ ولذلك لم يعرّج الناظم على رواية غيره» وقد رَوَى بعض المصئفين عنهم | 
الإسكان المحض. 

قال أبو عمرو الداني: «قرأ قالون وأبو بكر وأبو عمرو بكسر النون وإخفاء 
كسرة العين» ويجوز إسكاففاء وبذلك ورد النص عنهم» والأول أقيس»”". 

قال أبو شامة: رو لم يُعرّجٍ الناظم على هذه الرواية» ورك ذكرها كبا كه 
ع نظيرها في: ل تعدوأ فى السَّبّت 4 كما يأي» [وأصاب]© في ذلك»» 
ا ) 

وكذلك نقله مَكي عنهم لا في تبصرته» فقال: «روقد 0 عنهم الإسكان» 


: ا 1 . له 
ولیس بالجائز» وروي عنهم الاختلاس وهو: حسن قريب من الإخفاعع. اا 


وهذا يؤيد أن الإحفاء والاختلاس غيران» وقال في الكشف له: «رُوي عن 
أهل الإخفاء الاختلاس» [وهو حسن]» وَرُوي الإسكان للعين» وليس بشيء ولا 


-)١(‏ الكشف: 2715/١‏ والصحيح أفما مترادفان» وأنُما عبارة عن النطق بثلثي الحركة» ولذا عبروا بكل 
منهما عن الآخر. انظر: الإضاءة في أصول القراءة: ص .١١‏ 

(۲)- التيسير: ص .۷١‏ 

(۳)- سورة النساءء الآية: .٠١٤‏ 

(4)- فى كلتا النسختين: "وأجاب"» والمثبت من إبراز المعاني: ..۳۸١/۲‏ 

(5)- إبراز المعاني: 7/81/7. 

(6)- التبصرة: ص ٤٠١‏ . 

(۷)- ما بين المعكوفتين زيادة من الكشف» لابد منها. 


شرح البيت رقم: 7ه 

قرأت به ااا ا 
جائز عند أحد من النحويين»'') 

) وقال أبو علي الفارسي: ا کک سکف الین ون راد سیا 
عند النحويين؛ لأنه جمع بين ساكنين: الأول منهما ليس بحرف مد ولين» قال: وقد 
أنشد سيبويه شعْرأً قد احتمع فيه الساكنان على حَدٌ ما احتمعا في: (نعمًا 4 
وأنكره افيا قال: ولعل أبا عمرو أحفى ذلك كأحذه بالإإخفاء 2 نحو: 

و رم ت ل 
« ياريكم چ وهل يأمركمٌ 4“ فظن السامع الإحفاء إسكانا للطف ذلك في 
السمّع ونحفائم” 2. 

وقال أبو جعفر النحاس: ,رفأما الذي حكي عن أبي عمرو ونافع من إسكان 

العين فمحال» حكي عن محمد بن يزيد - يعيئ: المبرد - أنه قال: أما إسكان العين 
قد و A E‏ ويرك 
ولا يأبّه» أي: / ولا يقنبه» ولا يفطن لذلك»”". e‏ 


وقد عكس آخصرون فاحتاروا قراءة الإسكان» ونصروها وبالغوا في 


تصحيحهاء قالوا: ولان ذلك قد ورد عن نافع وابي عمرو وعاصم» ولورود ذلك عن 


.5١5/١ الكشف:‎ -)١١ 
انظر: الكتاب: 5.0/4 4» والشعر الذي أنشده هو:‎ -)۲( 
ا و‎ 
وموضع الشاهد فيه: إحفاء الهاء في قوله: "ومسحى”". لاهم يريدون» "مسلحه".‎ 
منهم: أبو الحسن الأحفش» وأبو العباس المبرد» ذكر ذلك عنهماء ابن جين في كتابه: "سر صناعة‎ -)0( 
٠ .357/1 وم وانظر: الحتسب له:‎ ۸/١ الإعراب":‎ 
سورة البقرة» الآية: 5 ه.‎ -)4( 
."1/ من مواضعها: سورة البقرة» الآية:‎ -)5( 
.۳۸١/۲ الحجة - باحتصار -: ۳۹۹/۲ = ۳۹۷ وانظر: إبراز المعان:‎ -)٩( 
.٠۳۳١۸/۲ إعراب القرآن للنحاس: ۱۳۲/۱ وانظر قول المبرد في: فتح الوصيد: 59/7 /اء والبحر:‎ -)۷( 


شرح البيت رقم: ٦۴هد‏ 





ابن كثير في بعض تائه المتقدمة» وعن حمزة في: ظ« فما اسطلعوا 4 وعن أي عمرو 


7< ر رع 


في: «خذ العفو وَأَمُرَ 4» وبابه. 

قال: وإذا كانت هذه الجماعة الذين تلقى المسلمون عنهم القرآن وعلوم 
الشويعة قن تقوو دات د الان و لاون ارو الا واا اه 
من سيدنا رسول الله َي وجب التسليم م واعتذر عن المع بين الساكنين بأنه 
أَمْر عارض» وبأن العرب قد فْعَلَتْ مثل ذلك ثم ذكر کلاماً طویلا'. 

وهذا الذئ ذكره من من ع باب التشنيع على المنكرين للاسكان» وهذا إنما يصح 
على تقدير صحة الرواية» وإلا فنحن منازعون في صحة الرواية عنهم» ونقول: ظن 
السامع أنه إسكان وإنما هو احتلاس» ثم الأمور الحسية لا ينبغي فيها نزاع» كيف 
E‏ أحد على النطق بذلك؟» وهل هذا الأوزان تسكين العين والفاء من 
[ جعفر]”", ولا نزاع أن أحدا لا يقدر على ذلك» وما أورده من قراءة 00 
في الباب» وحمزة في: « فما أآسسَطَّعُوَا 4 وأبي عمرو في: « حُذ العفو وَأَمُرَ م فكل 
محل نزاع» وليس بإسكان البتة» وقد تقدم تحقيق ذلك. 

ومن بالغ في نصرته واختياره الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام» فذكر قراءة 
الإاسكان في كتابه أولاء ثم ذكر قراءة فتح النون» ثم قال: وام الأولى نأخذ, 


٠۷٠١/۲ قائل هذا القول هو: أحمد بن الصقر المنجي» نقل ذلك عنه السخاوي في: فتح الوصيد:‎ -)١( 
وانظر قوله في: اللآلىئ الفريدة: 2577/7 وممن نصر القراءة: أبو عبيد القاسم بن سلام» وسوف يسوق‎ 
المؤلف كلامه قريباء وأيده السخاوي في: فتح الوصيد: 749/7 ونصرها كذلك أبو حيان فقال: "وإنكار‎ 
هؤلاء فيه نظرء لأن أئمة القراءة لم يقرءوا إلا بنقل عن رسول الله ج » وم تطرق إليهم الغلط فيما نقلوه‎ 
من مثل هذاء تطرق إليهم فيما سواه» والذي نختاره ونقوله أن القراءات السبع متواترة» لا يمكن وقوع الغلط‎ 
.۳۳۸/۲ فيها". البحر:‎ 

(۲)- ما بين المعكوفتين صورة كلمة ل أتبينها في كلتا النسختين. 


شرح البيت رقم: A‏ 


لأا فيما يُرْوَى: لغة النبي ## حين قال لعمرو بن العاص: نعم بالمال الصالح مع 
الرحل الصالح»”'» قال: هكذا روي عنه 4# على هذا اللفظ. 

قال: ثم هي أصل الكلمة أيضاء غا هي: «نعم» زيدت فيها ررملى» قال: وإغا 
قرأتلك القراءة الأخرى من قرأها كراهة أن يجمعوا بين ساكنين: العين والميم 
فحركوا العينء قال: وهو مذهب حسن في العربية» ولكنه على حلاف الحديث» 
والأصل يها الى 3 

قال أبو إسحاق الزجاج - بعد ذكره كلام بي عبيد -: رهذا ولا أحسب 
أصحاب الحديث ضبطوا هذاء ولا هذه القراءة عند النحويين البصريين جائزة البتة؛ 
أن كين الجمع بين ساکنین اف زرا 

قال أبو شامة بعد ذكره كلام أبي إسحاق هذا: رصدق أبو إسحاق فيما قال» 
عمّن رَوَى قراءة الإسكان: أنه سمع الإحفاء فلم يضبط»ء / كذلك القول قي رواة 
الحديثء بل أولى؛ لكثرة ما يقع في الأحاديث من الروايات» على خلاف فصيح 
اللغة» وقد أحرج الحاكم في كتابه المستدرك هذا الحديث» وقال في آخره - يعي: 


(1) (2) 


فتح النون وكسر العين - هذا حديث حسن صحيح” “»,. انتهى 
-)١(‏ الحديت: أخعرجه أحمد في مسنده» رقم: »)۱۷۱۳۲٤(‏ وابن حبان في صحيحه: رقم: (۳۲۱۱)» 
والطبراني في الأوسط: رقم: 2»)7١85(‏ وأبو يعلى في مسنده: رقم: »)۷۳۳١(‏ كلهم عن عمرو بن العاص 
ضيه والحاكم في المستدرك: 27/7 وقال: "حديث صحيح"» وقال الميثمي: "رواة أبو يعلى» وأحمد» ورجال 
أحمد وأبي يعلى رحال الصحيح" مجمع الزوائد: ٤‏ /1۸. 

-)١(‏ انظر قوله في: البحر: ۳۳۸/۲ ومعان الزحاج: ٠٠٤/١‏ وإبراز المعاني: ۳۸۲/۲ ونقله السخاوي 
وأيده في: فتح الوصيد: »۷٤۸/۲‏ وانظر: النشر: 775/7. 

(۳)- ما بين المعكوفتين عبارته في كلتا النسختين هكذا: "بين مد حرف مد ولين"» وهو خطأء والمثبت من 
معان الزجاج: o۱‏ ظ 

.۳۸۲/۲ وانظر: إبراز المعاني:‎ ٠٠٤/۱ معان الزحاج:‎ -)٤( 

(ه)- انظر: مستدرك الحاكم: 7/7» وكذلك قال أحمد في المسند: "تعمًا بنصب النون وكسر العين» قال: 
وقال أبو عبيد بكسر النون والعين". المسند: الحديث رقم: .)١7154(‏ 

(5)- إبراز المعان: ۳۸۲/۲- ۳۸۳. ظ 


[/ 4v] 


شرح البيت رقم: ٦۳ء‏ 


ولاشك أا قراءة رد وجميع ما استشهدوا به من 3 فما اسطيعواً 4 


ي ع م لے 


وه خن العفو وأمرّ ي. وط اذ تلقونهء 4# مناز ع فيه غير مَسَلم. 
والباء قي: ربالمال»: زائدة كزيادهًا بي: #إحفئ بالله 4 وأنظاره. 


له: (نعمًا) يحوز أن يكون منصوبا بفعل مقدر» أي: ,راذكر,» وهو على 
حدف مطاف اع اذ كر كلمي انعا . 


و(مّعا) حال من ,ركلمي؛ لأهما مُرّادفان» ويجوز أن يكون: (مّعا) حالا من 
نفس: (نعمًا)؛ لأنه في قوة كلمتين. 


ويجوز أن يكون التقدير: ززلعما ونعملى» فحذف المعطو ف کل 


و ٤ن‏ 


كأن ا لحصى من حَلفها U‏ إذا رجلا 41 أعسرا. 


-)١(‏ في الأصل: "وردت"”. والمثبت من (ت). 

قلت: لم يذكر الشاطبي هم في نظمه إلا الإحفاءء ولكن كان من حقه أن يذكر لحم وجها آخر وهو 
إسكان العين؛ لأنه مذكور في أصله - التيسير - فقد قال الإمام الداني: "ويجوز إسكافا وبذلك ورد النص 
عنهم» والأول أقيس". التيسير: ص .۷١‏ 
وصحح الوجهين ابن الجزري حيث قال: "والوجهان صحيحان غير أن النص عنهم بالإسكان» ولا يعرف 
الاختلاس إلا من طريق المغاربة ومن تبعهم كالمهدوي وابن شريح» وابن غلبون» والشاطي» مع أن الإسكان 
في التيمسيرء ولم يذكره الشاطبي". النشر: 2777/7 وانظر: غيث النفع: ص 217١‏ والإتحاف: 2455/١‏ 
والبدور الزاهرة: ص ؛ 5» والفتح الرحماني شرح كت المعاني: ص ۱۸۰- .18١‏ 

والقرآن حجة على اللغة» ومادام هذا الوجه ثبت بالطريق المقطوع بصحته. فيجب أن يصار إليه» هذا على 
فرض أن الجمع بين الساكنين لم يرد عن العرب» فكيف وقد ذكر ابن الجزري وروده عنهم» فقال: "وحكى 
النحويون الكوفيون ماعا من العرب: "شَهْر رّمضان"» مدغماء وحكى ذلك سيبويه في الشعر". النشر: 
5 وقد ذكرت نحو ذلك عن سيبويه قريبا. ) 

(۲)- من مواضعها: سورة النساءء الأية: .٦‏ 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: ۳۸۳/۲ واللسان: مادة "نعم" 5/114 .7١‏ 

(4)- انظر: كتر الجعبري (خ): ۳۷۲ اللآلئ الفريدة: 5717/7. 

(5)- البيت لامرئ القيس» وهو في: ديوانه: ص 57» واللسان: مادة "حذف" ۳۳/۰ "وئجل" 4 .7١1/1‏ 


شرح البيت رقم: 5 م 


أي: «رحلها ويدها»» ومنه: « تقيكم الحَرٌ 4 أي: والبرد“. 


ويجوز أن يكون: (نعمًا) مبتدأء و(في التون) خبره» و(فنْحٌ) فاعل به» أو (فتْحٌ) 
مبتدأء و(في التون) خبره مقدما عليه» والجملة خبر الأول وعلى هذين القولين فلابد 
من ضمير» وهو: إما محذوف تقديره: رفي النون منه»» ويكون وف حا من 
(الصتون 0 وإما نايت رال متاه أي : رف نونه»» و(معا) منصوب بإضمار أعين) 
أي : هنا هناء وفي النساء. 

قال أبو شامة: ر وكذلك حيث ذكر الناظم: (معا)» معناه أن هذا الحرف في 
موضعين: أحدهماء أو كلاهما في هذه السورة» كما قال: 


ا او )2 
(معا ودر حرك ۰۰ ۰) 


فإن كان الحرف في أكثر من موضعين لم يقل: (مّعا) بل يقول: (حيث أتى)؛ 
أو (جميعا)» أو (الكل)» ونحو ذلك. 

قال: ولو قال: فعا في الزائد على اثنين لكان سائغا في اللغة» وقد سبق 
تقريره قي باب اهمز المفرد7 2 ولكنه فرق بين اللغتين بذلك» ولكنه ليس بحتم أن 
يقول: (معا) في موضعي الخلااف» بل قد يات بعبارة أخحرى» نحو: قوله: 
00( 


(وفي لام لله الأخيرين حذفها. ٠ه‏ * 6 


م or‏ َه س | م و س ۷ 
(عسيتم بكسر السين حيث أنَّى اجان 


.۸١ سورة النحلء» الاية:‎ -)١( 

.5 0/8/0 والبحر:‎ »۲۷٦/۷ 2٠0/7 انظر: الدر المصون:‎ -)١١ 
.٠١۲ انظر: كتر الجعبري (خ): 27077 وشرح شعلة: ص‎ -)۳( 
فرش سورة البقرة.‎ »)5١117( متن الشاطبية» من البيت رقم:‎ -)4( 
.79 14/١ انظر: إبراز المعاي:‎ -)5( 

(5)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (/401)» فرش سورة المؤمنون. 
(۷)- متن الشاطبية» من البيت رقم: 2))0١117(‏ فرش سورة البقرة. 


شرح الت رقم: Ark‏ 


كما مر ذكره" فإن كان الخلاف في موضعين لكلمة واحدة» وتلك الكلمة 
قد جاءت على أحد الوجهين في موضع ثالث بلا حلاف لم يقل فيه: (مّعا)؛ لأنه لا 
يفهم من ذلك موضع الخلاف من موضع الاتفاق» بل ينص على موضعي الخلاف. 
كقوله: 
(وكسيرٌك سُختريًا بها وبصادمًا)”". 
لأن الكلمة قد جاءت في الزحرف أيضاء ولكنها مضمومة بلا خلاف2. 
ا 
وقد تقدم الكلام في هذه اللفظة» وإغا حددنا العهد بذكر فوائدها. 
قرله: (كما شفا) / في موضع رفع نعتا لرفتح)» أي: «فتح ثابت لشفائه9؟ [4507/ب] 
من قرأ به»» يشير إلى أن هذه القراءة فيها شفاء لأحل ما تضمنته من الإتيان بأصل 
الكلمة”» وقد تقدم الإنْشّاد عليهاء وهي لغة الحجازء وكسر النون والعين لغة 
هذيل» فمن نَم فصحت عليها الأولى؛ لأن لغة أهل الحجاز عندهم مقدمة. 


-)١(‏ انظر: ص 571 من هذه الرسالة. 
(۲)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (405)» فرش سورة المؤمنون. 
(۳)- إبراز المعاني: .۳۸١۰/۲‏ 
(4)- تقدم عند شرحه لقول الناظم: 
(أنتنك آئفکا معا فوق صّادها ل ا 
متن الشاطبية» من البيت رقم: (۹۸)» باب الهمزتين من كلمة» انظر: العقد النضيد: ت: أكن سويد: 
.VYo/Y‏ ) 
(ه)- في الأصل: "كشفائه" والمثبت من (ت). 
(5)- انظر: كتر الجعبري (خ): ۳۷۲ اللآلئ الفريدة: 1۲۲/۲. 
(۷)- انظر: الكتاب: 40/4 4» وفتح الوصيد: ۷٤۸/۲‏ والبحر: .٠۳۷/۲‏ 


شرح البيت رقم: خرف 








قو له: (وإحقاء > كسر العين) مبتدأ» ومضاف إليهء (وإغفاء) مصدر مضاف 
لفعوله» وكذلك: ر( کس بف لمفعوله» والتقدير: روإن أخفينا كسر العين»» أي: 
ا ان وف الفاعل ق اا ا 

ا (صيغ) فعل ماض من ع الصياغة» فياؤه من واو؛ لأن أصله: «صاع 
e‏ 

و(خلا) مفعول ما : پم م فاعله» وهو ي «حلية»» وهى.٠‏ : «الزينة»» وما 
أحسن ما أتى بالصياغة مع الحلي”. 

والجملة من: (صيغ به خُلا) حبر المبتدأ الذي هو: (إخفاء)» و(به) متعلق 
ب(صيغ)» والهاء للإختفاء”” » والباء: للسيسة ع اق : : وصيغ مله الكلمة ز م205 بخفة 
لفظهاء بسبب الإحفاع. والله اعلم. 


0ه - ويا وُكَفْْ عن كرام وَجَرْمُةُ ‏ أَتَى شافياً والعيْر بالرّفع وكلا 

ابر عش رمز له باعي الهملة» والكاف من قوه: (عْ کرام وها حفصر 
وابن عامر أنهما: قرءا قوله تعالى: لإ ويكة فر عَنكم م من مح عنصم 74" بالياء 
من تحت بنقطتين» فتعين لغيرهما القراءة بالنون. 

ثم أحبر عمّن رمز له بالهمزة والشين المعجمة من: (أنّى شَافيا)» وهم نافع 
والأحوان أنهم قرءوا بجزم الراءء فتعين لغيرهم رفعها على ما لفظ به» ولو سكت عنه 


(1)- انظر: الكتاب: 218/١‏ وشرح التسهيل: 21١4/7‏ وشرح المفصل: 259/5 وشرح التصريح: ٩/۲‏ 
(۲)- انظر: فتح الوصيد: ۷٤۸/۲‏ وإبراز المعاني: ۳۸۰/۲. 

(۳)- انظر: كر الجعبري (خ): 2/7 وشرح شعلة: ص ٠١۲‏ . 

-)٤(‏ في الأصل: "ونبه"» والمثبت من (ت). 

(ه)- سورة البقرة» الأية: .۲۷١‏ 


شرح البيت رقم: ev‏ 








لفهم فإن الرفع ضِدّ الحزم مى أطلق الجزم» وليس الحزم ضذا للرفع إذا أطلق الرفع 
على ما عرف ذلك كله في الخطبة'» كقوله”): 
(وحرفا يرث بال حزم حلو رضى)» فيؤحذ للغير بالرفع. 
وكذا ق 
(وَحرْمُهُمْ يَدَرْهُمْ شََا). 
وهذا بخلاف قوله: 
(يضاعف ويخلد رفع حزم) 
لما لم يكن الحزم ضدا للرفع قيّده به» وکل ذلك تذ كار .ما تقدم وتوطئة لما 
فقوله: (والْعَيْرُ بالرفع وكلا) مُسْتَمّْ عنه لا محالة» وإغا أتى به تأكيدا لما 
و :. 6 

احتاج إلى تتميم البيت أتى بما يؤكد المفهوه' 0 


الأولى: حفص وابن عامر» وهي: « وَيكفرٌ 4 بالياء من تحت» ورفع الراء. 


الثانية: لنافع وللأحوين» وهي: 9 وكفر 4 بالنون وجَزم الراء. 


-)١١‏ تقدم عند شرحه لقول الناظم: 
(وجزم وتذكير ويب وخفة وجَمْعٍ وتئوين وتحريك اعملا). 
متن الشاطبية» البيت رقم: »)٥۹(‏ الخطبة. وانظر: العقد النضيد: ت: أمن سويد: .7١9/1١‏ 
(۲)- متن الشاطبية» من البيت رقم: 80١‏ )) فرش سورة مرتم. 
()- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)7١9(‏ فرش سورة الأعراف. 
-)٤(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: (5715)» فرش سورة الفرقان. 
(ه)- انظر: إبراز المعاي: 084/7 واللآلىئ الفريدة: 1۲۳/۲ والسراج: ص .١58‏ 


شرح الفك رقم: oV‏ 








الغالغة: للباقين» وهم ابن كثير» وأبو عمروء وأبو بكر» وهي: ( ولكفرُ 4 
بالنون» ورفع الراء» ول يقرأ أحد بالياء من تحت وجزم الراء. 

والوجه في قراءة الياء: عود الضمير على: «الإخفاع» المفهوم / من قوله: < وان [458/] 
توما 4 أي : Kea‏ الإخفاي ت الك اليه 0س ذلك 27 
أو عوده على الله تعالى؛ لتقدم ذكره ف قوله: إقارك الله es‏ چ 

والوجه في قراءة النون: الإخبار من الله تعالى عن نفسه المقدّسة بنون المتكلم 
العظم نَفْسَهُ تفخيماً وتعظيماء وفيه التفات من الغيبة إن راعينا قوله تعالى: 
قات م 

د 2 حزم عه على محل الجملة الواقعة جواباً للشرط» وهي قوله: 

A‏ م 

والوحه في رفعه: عطفه على ما بعد الفاءء وما بعد الفاء يُرقع كقوله: 


« ومن عاد فينتقم الله مته 00 


.۲۷١ سورة البقرةء الآية:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: إبراز المعاني: ۲ والتبيان: ۰۱۸٤/١‏ والفريد في إعراب القرآن المجيد: ١/١٠ه١.‏ 

(۳)- انظر: البحر الحیط: .٠۳۳۹/۲‏ 

(5)- سورة البقرة» الآية: ۲۷١‏ وانظر: إبراز المعاني: ۳۸۳/۲ والتبيان: ۰۱۸٤/١‏ والإتحاف: 2401/١‏ 
والبحر: 81794/7. 

(5)- انظر: الكشف: 117/١‏ وشرح الحداية: 25١١/1١‏ والموضح: ۳٤۸/۱‏ والتبيان: .٠۸٤/١‏ 

(1)- انظر: الحجة للفارسي: 00/7 4» والكشف: 2711/١‏ وشرح المداية: 27٠4/١‏ وكشف الشكلات: 
ا/.. 

(۷(- سورة المائدة» الآية: ۹١‏ وانظر: الحجة لابن خالويه: ص 257 والبحر: ۳۳۹/۲. 


شرح البيت رقم: of‏ 





وقيل: بل هو فغل مسستأنف» أخبر الله تعالى بذلك'. 
وقيل: بل هو حير لميتدأ حدذو ف» والجملة مستأنفة سا ولكن يختلف التقدير 
بالنسبة إلى احتلاف القراءتين» فعلى قراءة النون يكون تقدير ذلك المبتدأً: «وتحن 


كقّسرء» وعلى قراءة الياى إن جعلنا الفاعل ضمير الإفاء» أو ضمير البارئ تعالى: 
اجر رضن 
e‏ ار 


ونظير هذه الآية ما سيأ في الأعراف من قوله تعالى: ( من يمُضَلِل آله قلا 


سر سر سل الور ارو 


E: 7‏ 5 ع e ٠.‏ 
هادى لهم ويذرهم چ إلا أن الذي قرا هناك باجزم: الأخحوان» والذي قرأ هناك 


بالياء: الكوفيون وأبو عمرو.” ١‏ 


وإذا حمعت بين الآيتين قلت: 

قرأ ابن كثير في السورتين بالنون ورفع الراء. 

وقرأ نافع بالنون فيهماء وبالجزم في البقرة» وبالرفع في الأعراف. 

وقرأ أبو عمرو وأبو بكر بالنون في البقرة» والياء في الأعراف» وبالرفع فيهما. 
وقرأ الأحوان بالنون في البقرة» والياء في الأعراف» وبالجزم فيهما. 


وقرأ حفص بالياء في البقرة والأعراف» وبالرفع فيهما. 


-)١(‏ انظر: الحجة للفارسي: ٠0/7‏ والحجة لابن زنيحلة: ص 2١54/8‏ وشرح المداية: 2509/1١‏ والموضح: 
۸/۱ والإتحاف: .455/١‏ 
(۲)- في الأصل: "نكفر"» والمثبت من (ت). 
(۳)- انظر: الكشف: ۳۱۷/۱ والبحر: ۳۳۹/۲ وكشف المشكلات: ۰٠/۱‏ والتبيان: ١۸٤/١‏ 
والفريد في إعراب القرآن المجيد: .511//١‏ 
(4)- سورة الأعراف» الآية: .١/85‏ 
(5)- قال الناظم هناك: 

) ِوَجَرْمُهُم ‏ يَذَرْهُمْ شقا والياء طن كَدَلا). 
متن الشاطبية» من البيت رقم: »)7١4(‏ فرش سورة الأعراف» وانظر: فتح الوصيد: ٠۷١١/١‏ والبحر: 
۲ والحجة للفارسي: ٤۰۱/۲‏ . ظ 


شرح الست رقم: امام 








فهذه مس قراءات لم يجر فيها على سنن واحد في السورتين إلا اثنان: ابن 
كثير وحفص.ء والباقون غايروا بين قراءاتم بالنسبة إلى الياء والنون واللحزم والرفع 
فاضبط هذا الفصل فإنه عَسر الاستخراج لا سيما من هذا القصيد. 

وفي هذا الحرف قراءات شاذة» مجموعها ثمانية» فيجيء في هذا الحرف إحدى 
عشرة قراءة» ثلاث منها متواترة» وثمانية شاذة» وقد ذكرقا بتوجيهاتها منسوبة إلى 
قارئيها في غير هذا الموضوع27©» وله الحمد. 

قوله: (وَيا) مبتدأ مضاف لقوله: (وَتُكَفن)0©, والواو من نفس التلاوة» وقصر 
ويا”"؛ لأنه إحدى اللغتين في حروف الهجاء“؛ لا ضرورة» كما يزعم الشيخ 
O‏ ظ 

ولا يُقرأ: (وتُكَفر) إلا الحرم ليستقيم الوزنء وينبغي أن يُقرأ: (ولْكفن بالنون 

أحدها: أنه لم يقرأ أحد من السبعة بالياء وجحزم الراء» فالقراءة بالياء تؤدي إلى 


التلفظ / ما لم يقرأ به أحد. 1[ /ب] 


والستابي: أنه يصير لقوله: (ويا) فائده» أ رو ياء موضع النون 2 


و[نكفر]”» بخلاف ما إذا لفظ فقال: ,رويكفر,» فيكون قد لفظ بتحصيل الحاصل. 


.519/7 والبحر:‎ ٦۱۱/۲ انظر: الدر المصون:‎ -)١1 

(۲)- انظر: شرح شعلة: ص .7١17‏ 

(م)- في (ت) هكذا: "وقصّر (ها)"» وهو خطأ. 

(4)- انظر: الكتاب: 97/98- 275107 والكشاف: ۱۲۹/۱ ومعان الفراء: .٠١/١‏ 
(5)- ذكر الشيخ شهاب الدين أبو شامة ذلك عند شرحه لقول الناظم: 


(وها هو بَعْدَ الواو والفاء ولامها وها هي أسكن ..............) متن الشاطبية من البيت رقم: »)٤٤۹(‏ 
حيث قال: "وقصر لفظ (ها)» في الموضعين ضرورة" إبراز المعاني: ۲۸۳/۲. انظر: ص ۱۸۳ من هذه 
الرسالة. 


()- في كلتا النسختين: "ويكفر"» وما أثبته يقتضيه السياق. 


شرح الست رقم: oV‏ 








. 4 


قوله: (عن كرام) خبر الممتدأء أي : راتت أو مستقر عن قوم كرام, 
لطيب e‏ د 5 من كرام 6 لد 6 احم وفيه ناد 

يسمح الكريم عاله» ويجود بنواله. 

قوله: (وَحَرْمَهُ) مبتدأء والضمير لقوله: (وتكفر)» و(آتّى) فعل وفاعلء 
راف سال وام حير العداء أي : جاء افيا من قرا به ديك ذل رمه عل 
أن محل جملة الجواب هو الجزم» فحذف مفعول اسم الفاعل» وما أحسن ما 
الجزم بالشتّفاءء فإن الحزم لغة: القطع» والقطع معد لاء قانة دوجم به 

قوله”": (وَالعَيرٌ) مبتدأء يعبئ: وغير مَّن رمز له» وقد عرفت ما قي إدحال: 
ال على لفظ: «غير 5 

و(وٌكل): جملة فعلية خبره» و(بالرقع) متعلق» أي: «حعل وكيلا عليه حافظا 
له يؤديه لمستحقیه» وهم طلبته ورواته»» وکل هذه استعارات» وقد تقدم أنه لا حاجة 
له بقوله: (والغير بالرفع وكلا)؛ لفهم ذلك من ذكر الجحزم» كما فهمنا: «النون» من 
لفظ:٠‏ ررالياع, ق قوله: (ويا ون فكما م ینس بعل ذناك على ررالنوك» م تكن له 
حاجة بالنص على الرّفع» وإنما أتى به تأكيداً. 


.٠٠۲ انظر: اللآلىع الفريدة: 2575/7 وشرح شعلة: ص‎ -)١( 
"قوله" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت).‎ -)۲( 
سبقت الإشارة إلى هذه المسألة عند شرحه لقول الناظم:‎ -)۳( 

(وما يخدعون الفح من قبل ساكن وبعد ذكا والغير كالحرف أولا) 
متن الشاطبية» البيت رقم: »))٤٤٥(‏ انظر: ص 5-5 من هذه الرسالة. 
وعند شرحه كذلك لقول الناظم: 

(وَجْرْءا وجزء ضَمٌ الامكان صف وَحَيْف ما أكلْهًا ذكراً وفي الغيْرِ ذو لا). 

متن الشاطبية» البيت رقم: ٤(‏ 57)» فرش سورة البقرة» وانظر: ص 555 من هذه الرسالة. 


شرح الت رقم: 4ه 








۸-وَيَحْسَب كر السّين مُستقبلاً مما رضاة ولم يرم قياسا مُوَضّلا 

أخعبر عَمَن رمز له بكلمة: سماء وبالراء من: سما رضَاه)» وهم نافع وابن 
كثير وأبو عمرو والكسائي أنهم قرءوا: « اس 4 بكسر السين» حيث ورد في 
القرآن» فتعين لغيرهم فتحها. 

واعلم أن هذا الخلاف ليس خاصا يما في هذه السورة» وهو قوله تعالى: 
١‏ يَحَسَبُهُم آلجاهل أَغْنِيَآءَ 4 بل هو حار في هذا الفعل مطلقا"". 

فإن قلت: قول الناظم يوهم احتصاص ذلك بها في هذه السورة لاقتصاره 
عليهاء ولح يقل: (بحيث أتى)» ونحوه؟. 

قلت: قد أجاب الشيخ شهاب الدين عن ذلك بقول الناظم: (مُسَتقبلا)» 
فقال: مسقب حال من: (ِيحْسسَبْ)» ولولا هو لما كان الخلاف إلا في الذي في 
رن ا ف و خد ال اهل اعام التعفق هقل 
(مستتقبا ليشمل كل فثل مسقل في القرآن» سّواء كان بالياءء أو بالتای متصلا به 


م ال ر ر ۳ گے کے ع ۸ھ ٤ے‏ 2 کے ر( 
حم ا غير فا ر ( أمحسب الانسن 4 ٭ ام تسب أن أڪترهم 4 ١‏ 
سے ص کے ٣‏ سا بي ” تن )٥(‏ ہے م کے رو 5١‏ د 8ے كه مي (A) )7 yr”‏ 
« ولا َسبَن الله 4 © «(فلاخسبنهم4 ۰( وهم عسبون 4 . انتهی . 


وفيه نظرء إذ لا يفهّم الشمول من: (مُستَقبّلا) البتة» وكل هذا عناية. 


.۲۷۳ سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: إبراز المعانى: ۳۸٤/۲‏ واللآلى الفريدة: 15/7 537. 
(۳)- سورة القيامة» الآية: لا 75. 

(4)- سورة الفرقانء الآية: ٤٤‏ . 

(ه)- سورة إبراهيمء الآية: ٤١‏ . 

()- سورة آل عمران» الآية: ۱۸۸. 

(۷)- سورة الكهف» الآية: ٠١٤١‏ . 

(۸)- إبراز المعاي: .۳۸٤/۲‏ 


شرح البيت رقم: e۳۸‏ 








وقال / أبو عبد الله: بروكيّه ب(مستقبًا على أن شرط الخلاف المذكور وحود 
الاستقبال مع أي حرف مضارعة كان» ولو قال بدل: (مُستقبّلا) : كيف أتى» الحصل 
التنبيه على د 

قوله: (سّمًا رضَاهُ) إشارة إلى الثناء على هذه القراءة فإنما هي الفصيحة» وإن 
كانت خارجة عن القياس كما سيأق» فقال: ارتفع رضاهء أي: رضى القارئ بذلك؛ 
لثبوته ا 


والشيء قد يخرج عن الأصلء ويكثر استعماله فيكون أفصح من أصله» بل قد 
لا ينطق به» وذلك نحو: «استّحُوذى فإنه جار على الأصلء إذ الأصل فيه الإعلال بنقل 
حرتففة إل الا ك وفل ج راوه الاب كا ي ورا اده ول كور اى 
بالأصل فتقول: ,راستحاذى» وإن كان هو الأصل› لاسيما والقارئ بذلك: إِمَامَا أهل 
العربية من البصريين والكوفيينء وهما: أبو عمرو بن العلاء» وكفى به 
والكسائي» وَِمَامًا حرمي مكة والمدينة: نافع» وابن كثير. 

قوله: (ولم يلرم قياس مُوصّلا) إشارة إلى ما ذكرته لك من مجيء هذا ۳ 
على غير قياس» و ذلك أن قياس: رفعل» بالكسر أن يقال فيه: ريفعل» بالفتح ليخف 
اللفظ بتغاير حر كتيه ماضيا أ ومستقبلا 6 وذلك نحو: «علم بل ورركب 5 
ورشرب رت ورحمد یحمد»» وررزهد یزهد»» وررغب eT‏ ورجَهل 
يجملى»» ووضمن يضمَن»» ورسمن يسمن») ورعجب يَعْجَّب»» ربخل ا 


سے مر gg‏ ہے سے © سس )0( 
سم ' 0 ورسعل يسعل) ٠.‏ 


.57 14/7 اللآلىئ الفريدة:‎ -)١( 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: ۲ ۷٠‏ واللآلئ الفريدة: ٦۲٤/۲‏ والكسر لغة: "الحجاز"» والفتح لغة: "تميم'» 
انظر: البحر: 257/79 والإتحاف: .151//١‏ 

(۳)- انظر: فتح الوصيد: ۰۷٥٤/۲‏ والسراج: ص 2158 والبحر: 2547/7 والحرر: ۳۳۹/۲. 

.۳۸١/۲ انظر: الحجة للفارسي: ۰/۲ إبراز المعاني:‎ -)٤( 


[/4۹[ 


شرح البيت رقم: مم 








وقد شت ألفاظ عن هذا القياس فاتحدت ح ركة ماضيها ومضارعهاء 
وذلك نحو: رحسب يبحسب») وررئعم ينعم»» و«يئس ييئس» الیاسي» وريس 
ييلبس ا الو و«وبئس يسبئس ب البساع» ورعمد يعمد . 

واحتار جماعة هذه القراءة» قالوا: لأنها هي اللغة العالية» لغة أهل الحجازء وها 
قرأرسو الله ييه ولذلك اختارها أبو عبید» وروی فيه حدیٹا عن لقيط بن 
صبرة قال: ,ركنت وافد بي مد“ إلى رسول الله ويه فبينا نحن عنده إذ روح 
الراعي غنمه» فقال له رسول الله يم رما أ لديف قال: رربهمّة»» قال: «اذبح مكاها 
شام ) 9 قال: .لا تحسين _- وم يقل: ل سين آنا من أغاك ذبحناهاء 7 2. 

قال أبو عبيد: ربالكسر نقرؤها في القرآن كله اعتياراً لما حُفظ عن 
رسول له 2 0 لغته) واتباعا للفظه! 2. 

والوحه للباقين: الإتيان بالقياس» هذا كله بعد اتباع الأثرء والأحذ من 


المشيخة» وإنما نذكر ذلك توجيها بعد ثبوت لقله وصحّة روايته. 


-)١(‏ في كلتا النسختين: "حركة غير ماضيها ومضارعها"» بزيادة: "غير"» وهو خطأء فخذفت لأن السياق 
يأباهاء فهو مستقيم بدوها. 

(؟)- انظر: إعراب القراءات السبع: 2٠١1/١‏ والحجة لابن زبحلة: ص ١5/8‏ . 

(۳)- ومنهم: مكي في: الكشف: 2918/١‏ وانظر: إبراز المعاني: 785/7. 

(4)- هو: لقيط بن صيرة بن عبد الله بن المنتفق العامري» صحابي» أخحرج له أبو داودء والترمذي» 
والنسائي» وابن ماجة. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة: ۳۲۹/۲۳. 

(ه)- "فد" سقطت من (ت)» وقي جميع روايات الحديث: "وافد بئ المنتفق " . 

()- الحديت: أخرحه أبو داود في كتاب الطهارة» رقم: »)١77(‏ وفي كتاب حروف القراءات» رقم: 
»)۳٤١۹(‏ وابن حبان في صحيحه: رقم: »)٠١64(‏ والطبران في الأوسط: رقم: (7447)» وأحمد في 
مسنده» رقم: »)٠١۷۸۷(‏ و(۷۸۹١٠)»‏ وكلهم عن لقيط بن صبرة َي وقال الحاكم في المستدرك: 
1 ”5 "هذا حديث صحيح الإسناد ول يخرجاه". 

(۷)- انظر قوله في: إبراز المعاني: 7/25/7. 

(۸)- انظر: الكشف: ۳۱۸/١‏ الإتحاف: »4017/١‏ والبحر: .٠٤۲/۲‏ 


شرح الت رقم: e۳۴۸‏ 
قوله: (ويْحسب) مبتدأ» وإكسيرٌ / السين) مبتدأ ثان» ووسّمًا رضاة) جملة 
فعلية حبر الثاني» والثاني وخبره حبر الأول» والعائد منها إليه مقدرء أي: رالسين منه»» 
١‏ ع ا م مره 
وررمنة). حال من السين ١‏ او نقول: «ال» نابت منابه. 
وور ان ةركس الس بولا يرتشيب ل اال ولك هن 


ا 
سر اس ست 


عائد حينكذ أيضاء والكلام فيه كما مر آنفا. 

قوله: (مس تقب حال و الماء ف هنهي العائدة على: س وقد 
تقدم أنه قائم مقام قوله: (بحيث أتى). 

قوله: (ولم يلرم قياسا) أي : ل يلزم لفظ: رييحسب» قياسا موصلا أي : أصلته 
العرب ق لغتهاء والنحاة ق علمهال ف(موصّلا): إل شكت قرأته بالحمز من الأصلء 
وإن شكت قرأته بالواو» وهى بدل من الهمزة لاما مفتوحة بعد ضمة» فهو نظير: 
رريق حلم ورمؤ جحاا» اک وه يلزم سين قياسا أصلته العرب ولا النحاق بل جاء 
على حلافه) ففصح وشا وقد تعدم الاعتذار عن ذلك» ودک نظائره. 

ولو قيل: بأن: (موّصّلا) حال قرأته بالواو» لأنه من ,رالوصل»» .عع أن غير ما 
من أهل العلم قد وَصّله إليناء ونقله عن العرب - أي: لم يلزم قياسا منقولا عن لغة 
العَربء وهو فتح العين في مضارع: «فعل» بكسرها - لكان قولا صحيحاء ويكون 
لكل رواية معيئء فرواية الهمز من رالأصالة»» ورواية الواو من «التوصيلء» والنقل»» 


وقد يرجح الأول بأن إحدى الروايتين مفسرة للأخرى. 


.7١7 وشرح شعلة: ص‎ 1۲٤/۲ انظر: اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 
.77١7 انظر: كتر الجعبري (خ): 4ل/الا» وشرح شعلة: ص‎ -)۲( 
.۳۸١/۲ إبراز المعاي:‎ -)۳( 


[4:59/ب] 


شرح البيت رقم: °۹ 








6- وقل فَأَذَنُوا بالْمَد وَاكسر فتى صقا وَمَيْسَرَة بالضّم في السّين صلا 


لس سََ 


8 5 
أ بالمد والكسثْر في لفظ: قفاوا خرب من آل وَرَسُولِهء 4 لمن 
رمز له بالفاء والصّاد المهملة» وهما حمزة وأبو بكرء والمراد مَدَّ الحمزة» أي: الإتيان 
بألف بعدهاء وكسر الذال لأنه لا يليق غير ذلك؛ ولذلك لم يبين محل المد 
ET‏ 
وتعين لغيرهما القص وهو عدم الإتيان بألف» وقبْح الذال» ومى مَدَدت 
وَحَب فتح الهمزة ضرورة أن الألف لابد أن سبق بفتحة» وإذا قصّرت وجب تسكين 
الحمزة» وهذا واضح”". 
غير أن الشيخ شهاب الدين استشكل هذه العبارة» فقال: روالعبارة مشكلة 
على من لا يعرف القراءة» إذ قد يهم أن الكَسيْر في الحمزة» فيكون المدّ بعدها ياء» أو 
يريد بالمدٌ الألف بعد الفاء الى هي ندل فخ الممزة الا كت و بكرن الك ف الذال: 
ليس ذلك على من لا يعرف» فيحتاج إل وق 
قلت: هذان وَهُمَان ممتَنعان عند من شد“ سنا من القراءة / وأما المبتدئ [.407//] 
امحض فلا يعرف هذا وغيره» إلا بموقف. 


نم أخبر عمّن رمز له بالهمز من: (أَصّل)» وهو نافع أنه قرأ: « فَنَظِرَّة الى 


- 
م مود و 57 5 8 اس 2 5 
ميسرة 4 ١‏ بضم السين» فتعين لغيره فتحها. 


O: حم‎ 


.۲۷۹ سورة البقرة الآية:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: شرح شعلة: ص 27.05 والسراج: ص ١١58‏ _ 

(۳)- انظر: إبراز المعاني: 825/7" وشرح شعلة: ص 4 .7٠١‏ 

(5)- إبراز المعانى: ۳۸٠١/۲‏ - 2785 وانظر: وشرح شعلة:.ص 07 7. 

(ه)- في كلتا النسختين: "شذا "» بالذال» وما أثبته - بالدال - هو الصواب» وقد سبق أن وضحت السبب 
في هذا الإثبات» ومعن العبارة. انظر: ص 555 من هذه الرسالة. 


..۲۸۰ سورة البقرق الآية:‎ -)٩( 


شرح البيت رقم: o۳۹‏ 








والوجه في قراءة: « فآذنُوا 4 بالمد والكسر: أنه امز من: ررآذن» «ريؤذني»؛ 


£ 1 “انه » و ٣‏ و ۰ £ ۶ هي مو 75 35 .م 
اي: «اعلم عيره بكذلى» يقال: «اذنتك بكذاي» اي : «اعلمتك»» قال تعالی: $ فقل 


م 


م ھ7 لج (٣‏ £ همهم عير 3 ا 8 
ءاذنتڪم علل سواء 4 ( اي: أعلمتكي والامر منه: برادذت2» كسرامرع. 


والمعئ: أن الله تعالى أُمَّر عباده الذين خاطبهم بتحريم الرّبا بأن يُعْلموا غيرهم 
ممن كان على حاهم في المعاملة بالربا بأهم إن أقاموا على ذلك كانوا منزلة من 
يحاربه الله ورسوله ييه أي: أَعْلمُوهم بحرب من الله أي: مُحَاربتهماء وإذا 
أَعْلّموا غيرهم بذلك لزم منه علمُهم به“ . 1 

وقال الحارث بن حلزة7): 

ل م ا ا N‏ 

أي: أَعْلَمْنا بذلك» فهي عالمة أيضا. 

EET‏ من: «الإذن» ٣‏ والعلم»» أي: فاعلموا ايها 
المحاطبون بمُحَارَبة الله ورسوله ويم إن لم تنتهوا عن ذلك» يقال: دن فلان بکذا» 


(3 و‎ . 2 ٤ 
فهو. «أذين»» اي : اعلم به فهو معلم‎ 


-)١(‏ "أمر" سقطت من (ت). 

(۲)- سورة الأنبيای الآية: .١١9‏ 

)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص ٤۸‏ والحجة لابن زنحلة: ص 2١48‏ والكشف: 2591/8/١‏ وشرح 
الحداية: 27376/١‏ والإتحاف: .458/١‏ 

.77/7 انظر: البحر: 2707/7 وتفسيرالقرطبي:‎ -)٤( 

(5)- هو: الحارث بن حارة بن مکروه بن يزيد الیشکري» شاعر جاهلي» من أهل العراق» ومن أصحاب 
المعلقات» وهذا البيت مطلع معلقته. انظر: الشعر والشعراء: ص 2١١7‏ والأعلام: 4/7 15. 

والبيت: في: الخصائص: »2541/١‏ واللسان: مادة "أذن" ١/8لاء‏ ومادة: "قفا" 155/١5‏ 
والشعر والشعراء: ص 2١77‏ والكشاف: 2١7١/4‏ والبحر: ٤۸۲/۷‏ وفتح الوصيد: .۷٠١١/۲‏ 

-)5١‏ انظر: الحجة لابن حالويه: ص ۸“ والكشف: 2718/١‏ والإتحاف: 08/١‏ :غ. 


شرح البيت رقم: 8 “وم 








وقد احتار جماعة المد لأنه يفيد فائدتين: إعلام الغير وعلم لعي لاف 
القصرء إذ ليس فيه إلا الأمر بالعلم بذلك'. 

قال مکی - رحمه الله - رولولا أن الجماعة على القصر لكان الاحتيار على 
المد - يعين: حيث كان أَعم؛ لأنه يتضمن معن القصر؛ لأنهم إذا أعلموا غيرهم بذلك 
علمُوه لا محالة» ولا يازم من علمهم إياه إعلامهم به - قال: وبالقصر قرأ علي بن أبي 


o) (%0) . 1 0 7 ۲ ٤ 
طالب واب فد الجن ا وشييية” ا وعيسى ايخ مر اور‎ 


2 


وقد عكس أبو حاتم فاختار القصر [واستبعد المد]”'' مُوَحَها ذلك بأن الأمر 
فيه“ بالحرب لغيرهم» والمراد هم؛ لأنهم هم المخاطبون بترك الربا. 


كذا قاله» ولیس بشیء إذ كل عاقل إذا قيل له: رأَعْلم زیدا بأنه إذا زنا جُلد 


1 ا‎ E. 


.761/١ ممن احتار قراءة المد هذا الأمر: أبو حيان قي البحر:‎ -)١( 

(9)- هو: عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي الكوفء إمام» ولد في حياة البي فة مقرئ بحود» عرض 
على عثمان بن عفان ب وعلي بن أبي طالب خف وابن مسعود وزيد بن ثابت وغيرهم» وقرأ عليه: عاصم 
بن أبي النجود» وييى بن وثاب وغيرهم. ت: ٤‏ ۷ه. انظر: معرفة القراء: 2١48-١ 55/1١‏ وغاية النهاية: 
اا ا 

(5)- هو: أبو ميمونه» شيبة بن نصاح بن سرجس بن يعقوب المدن» تابعي» إمام مقرئ» مولى أم المؤمنين 
أم سلمة - رضي الله عنها - قرأ على عبد الله بن عياش المخزومي» وحدث عن أبي سلمة عبد الرحمن» وقرأ 
عليه نافع بن أبي نعيم» وأبو عمرو بن العلا ت: 0٠7١ه.‏ انظر: معرفة القراء: 2١87/1١‏ وغاية النهاية: 
1 . 

(4)- هو: يزيد بن القعقاع المدن» الإمام أحد العشرة. سبقت ترجمته» انظر: ص 1553 . 

ْ .۳۱۸/۱ الكشف:‎ -)٥( 

(0)- ما بين المعكوفتين زيادة مين» أثبتها ليستقيم السياق» واستعناسا ععن كلام أبي حاتم في الكشف: ۳٠۸‏ 
> ولأن المقصود بالكلام بعدها قراءة المد. 

(۷)- أي: ف قراءة المد. 

(8)- انظر قوله في: الكشف: 2718/1١‏ واللآلى الفريدة: ٠٠٠١/۲‏ . 


شرح الت رقم: Ak‏ 





وقد وافق أبا حاتم في هذا الاختيار علب“ أيضاء فقال: «الاحتيار قراءة 
العامة من الإذن؛ لأنه يُفَسسّر: كونوا على علّم وإذن لأن الكلام يجري به على وجه 
واحد» وهو ادل على المرادء وأقرب في الإفها". 

وركذا قال الطبري: رإن قراءة القصر أرحح» قال: لأا تختّص يمم وإنما 
أمروا على قراءة المد بإعلام غيرهم”". 

وقال الرمخشري: «وقرئ: فاذنوا» فأَعْلموا محا غير كمع وون الإذث. وهو 
الاستماع» / لأنه من طرق العلم» وقرأ الحسن: «فأيقتُوا»”” 2 وهو دليل لقراءة 
العامة“ . 

يعى: بالقصر؛ فإنها نَصّ في العلم لا في الإعلام. 

ورجّح أبو علي المدء فقال: روإذا أمروا بإعلام غيرهم عَلمُوا هم لا محالة» ففي 
إعلامهم علْمُّهمء وليس في علمهم إِعْلامُهِم غيرهم» فقراءة المد أرجح لأا أبلغ 
وآکد. ) ظ 

وقال ابن عطية: روالقراءتان عندي سواء؛ لأن المخاطب مَحصور؛ بأنه كل 
من لا يَذَرُ ما بقى من الربا؛ فإن قيل: رفأذنوا» فقد عَمَّهِم الأمر» وإن قيل: رفآذئوا» 
بالمدٌ فلمعيى: أعلموا أنفسكمء أو بعضكم بعضاء وكأن هذه القراءة قحا لهم في 
الارتياء والتثبيتء أي: أَعْلموا أنفسكم. ثم انظروا في الأرحح لكم» ترك الربا أو 
OT‏ 


(۱)- هو: أحمد بن یی بن يسار الشيباني» وقد سبقت ترجمته ص ۲۹۸. 
(۲)- انظر قوله في: الدر المصون: 551/7. 

(۳)- جامع البيان للطبري: .١78/8‏ 

-)٤(‏ قراءة شاذة: انظرها في: الكشاف: ٥0۸/١‏ والبحر: ؟507/7. 
(ه)- الكشاف: ١08/١‏ ه. 

. ٤۱۳/۲ الحجة باختصار:‎ -)٩( 

.٠١۳/۲ احرر:‎ -)۷( 


[4۷۰/ب] 


شرح الست رقم: Ak‏ 





والظاهر: أن الهمزة في: «آذثوا» بالمد للتعدية كما تقدم تقريره. 

وقال أبو البقاء: رها للصيرورة» ای صيروا عالمين با خرب 

وقال أبو عبيدة: يقال: أَذئْيُه بالشيء فاذن به مثل: أَنْذرتُه بالشيء فتذر به 
فجعل القصود مطاوعا ال 

رو 5 ع ۳ 

أن الفتح أفصح”” « » وذلك لأن: E‏ کے ينين انين کر ا رورمل 
بالضم معدوم إلا عند الكسائي كما سيأتٍ بيانه وأما 8 بضم العين فقالوا قليل 
خد وهي لغة الحجاز” ٤‏ وقد جاءت منها ألفاظ نحو: 0 ا ا 


.۱۸١/١ التبيان:‎ -)( 

(۲)- مجحاز القرآن بتصرف: .۸۳/١‏ 

(۳)- انظر: الكشف: »719/١‏ وشرح الهداية: 2510/١‏ وكشف المشكلات: 2705/1١‏ والتبيان: ١84/١‏ 
(4)- انظر: إبراز المعاني: 2385/7 والكشف: .5١9/١‏ 

(ه)- قاله: أبو حيان في البحر: »٠١/۲‏ وابن عطية في المحرر: ٠٠٠/۲‏ ومكي في الكشف: .٠٠۹/۱‏ 
(7)- والفتح لغة: جد انظر: البحر: ٠٠١/۲‏ وإعراب النحاس: .١70/١‏ 

(۷)- أي: موضع القعود للشمسء أو المكان الذي تُشرق عليه الشمس. انظر: اللسان: مادة "شرق" ٦ ٤/۸‏ 
> وفتح الوصيد: 5/17 75. 

(8)- هي: بضم الباء ويجوز بفتحهاء لغتان في موضع القبور. انظر: اللسان: مادة "قبر" .۸/١١‏ 


شرح البيت رقم: Ak‏ 








S4 o ١.8 o,‏ 5 ا ZF‏ مهل و س( 
3 الو به( 5 وال ب 7 و والمكتدرة” أ و «المحادبة» و والح و 0 9 «المزر r‏ 
E‏ و (> لاما 
وررمعوة) و وکر م3 .0 و ررمألكة” 5 
ألفاظ معدودة ليس هذا منهاء وأيضاأً فإن الهاء زائدة» ولم يأت تي كلامهم: «مفعّل» 
الخ ات 
رو ۹ 
Zu Sh‏ ۱۰ 
قال ابو علي : «يعي٬‏ . في الآحاد ‏ ا 
9 و م 16 5 ١١‏ 
وود حكي عن سيبوية. « مهلك فتلي اللام ) ١‏ 


وقال الكسائي” اا : «مفعل ق الآحادء , ؤاورة منه. مكرما » و 4 E‏ 


(1) ھی العُرّفة. انظر: اللسان: مادة "شرب" 45/8» وفتح الوصيد: 0/7 75. 

؟)- هي: الشعر الْسْتَدَقَ النابت وسط الصدر إلى البطن. انظر: اللسان: مادة "سرب" .٠١١/۷‏ 

")- أي: القدرة والقوة» تقول: "ما لي عليك مقدرة"ء أي: قذرة وقوة. انظر: اللسان: مادة "قدر" 
0/0 

.٠١۹/۱۱ أي: ما فخخر به. انظر: اللسان: مادة "فخر"‎ -)٤( 
.۲۷/۷ هي: بضم الراء ويجوز بفتحهاء لغتان في موضع الزرع. انظر: اللسان: مادة "زرع"‎ -)5( 
اعون"‎ E E O O a 
er1 

(۷)- هي: الرسالة» “ميت بذلك لأنها تؤلك في الفم. انظر: اللسان: مادة "ألك" .٠١١/١‏ 

(۸)- إعراب القرآن: ۱۳٩٣/۱‏ . 

(8)- الكتاب: 777/4. 

. ٤٠١/۲ الحجة للفارسي:‎ -)٠٠١( 

.٠٠١/۲ حكى ذلك أبو حيان في البحر:‎ -)١١( 

.٠١١/١ ومادة "ألك"‎ 2347/٠١ انظر قوله في: البحر: 7/ههء واللسان: مادة "عون"‎ -)١09 

3.١ والخصائص:‎ »3٠0/54 عجز بیت منسوب لذن الأخحزر الحمان» وهو في: الكتاب:‎ -)١95( 
والحرر:‎ ٠٠٠١/۲ والمحتسب: ۰۲۳۹/۱ والبحر:‎ ۰٠۳۰/۱ ومادة "ألك"‎ 234/1١١ واللسان: مادة "عون"‎ 


0/7 وصدره: "مروان مروان أخو اليوم اليّمي". 


شرح البيت رقم: °۹ 





ليوم راع أو فعال مكرم. 


وأورَدَ منه: رمعو نا» أيضاء وأدشد قول د 


وده و ع ثم 


بين الرّمي لا إن لا إن لرمته الوا أى رن 
و ا وفألكاء ا » وأَنْشّد قول عدي 
أبلغ لمان عى مألکا ائه قد طال ال خي وانتظاري. 
وقد حرج سيبويه وأتباعه2» هذه الألفاظ الثلاثة على أنها جمع: لرمكرمة»» 
ورمعونة»» الت وكلامنا إنما هو في الآحاد» لاقي الجموع"©. 
وقد حًا النحويون بجاهداً في قراءته: «إلى ميسّرم, بإضافة: رميس بالضم إلى 
هاء الضمي 7 بناء منهم على أن : i‏ ان موجودا. 


-)١(‏ هو: أبو عمروء جميل بن عبد الله بن معمر العذري» شاعرء افتتن ببثينة من فتيات قومه فتناقل الناس 
أخبارهماء ت: ۸۲ه. انظر: الشعر والشعراء: ص »۳٠١‏ والأعلام: 178/7. 

والبيت ف: اللسان: مادة "عون" 2357/١١‏ ومادة "ألك" ٠٠١/١‏ والمحتسب: ١/7558ء‏ والبحر: 
۲ والمحرر: ٠٠٦/۲‏ والحجة للفارسي: ٤١١/۲‏ . 

(۲)- قال أبو حيان - بعد ذكره كلام الكسائي -: "وقول الكسائي لا يُخخَالف قول سيبويه» إذ يقال ليس 
في الكلام كذا وإن كان قد جاء منه حرف أو حرفانء كأنه لا يُعتدٌ بالقليل» ولا يجعل له حكم". البحر 
9 ه”» وانظر: الحجة للفارسي: ٤١۷/۲‏ . 

(۳)- هو: عدي بن زيد بن حماد العبادي التميمي» شاعر جاهلي» من أهل الحيرة» E:‏ سجنه 
النعمان بن المنذر» فأرسل له بقصيدة» منها هذا البيت. انظر: الشعر والشعراء: ص 2١45‏ والأعلام: 
1 . ظ 

والبيت ي اللسان: مادة "ألك" ٠١/١‏ والمختسب: TTA‏ والبحر: Too Y‏ وامحرر: م 
والحجة للفارسي: ! 

-)٤(‏ منهم: المبردء والفرای انظر: البحر: ٠٠١/۲‏ واللسان: مادة "عون" ۳٤۳١/٠١‏ ومادة "ألك" 
1۳/1. 

(5)- انظر: الحجة للفارسي: 16/۲ 

(0)- قراءة شاذة» انظرها في: مختصر الشواذ: ص ٤‏ ”2 وإعراب الشواذ: ١/785ء‏ والمحتسب: 2739/8/١‏ 
والبحر: ۰٥/۲‏ والکشاف: .5.09/١‏ 


شرح البيت رقم: ۳۹ 








ولا ينبغي تخطته لحواز أن يكون أراد: رميسر» جمع / ميسرة. ثم أضافه إلى [4075/] 
الضمير» وقد قررته أحسن تقرير في غير هذا الموضوع”'. 

وقد احتار أبو عبيد قراءة الفتح» وتبعه غيره على ذلك" ولا شك أنها 
أفصح. 

قوله: (فأَذنُوا) مفعول: (قل) على أنه مضَمّن معێ: راقرا واتل» ولذلك تعلق 
به:(بالمد), كأنه قال: راقرأه بالمد»"» ويجوز أن يكون الباء على هذا الوجه 
للح ا لان فيا ون 

ويجوز أن يكون: (فَأََنُو) مبتدأء و(بالمد) خبره» والحملة محكية“ برقل)". 

قوله: (واکسر) عر غوف أ :روا کسر فاد عن ذاله: 

قوله: (فتی) حال من فاعل: (ا كسر)7 2 ورالفق»: يعبر به عن ذي المروءة» 
وأصله: الشاب» وهذا يقال: في فلان فبّوة أي: مروءة» وهو غرف شائع: 

قوله: (صّمَا) يجوز أن يكون جملة فعلية» وأن يكون مصدراء وقَصْرّه ضرورة؛ 
فإن كان جملة كانت في موضع نصب نعتاً ل(فی)) وإن كان مصدرا جاز أن 
کو كارا أن يكون نعتا ل(في)» ولا بد في كلا الأمرين من حذف مضاف» 
أن ررذا صفاع,. ظ 

أو بول دت البالقة فجعل نفس الصفاءء أو يجعل ااصدر ذف موقع 
اسم الفاعل» وهذه الأوحه الثلاثة جارية في كل مصدر أخخبر به عن [نكرة]0) أو 


.1٤۹ 251548/7 انظر: الدر المصون:‎ -)١١ 

(۲)- قاله أبو شامة في: إبراز المعاني: .۳۸٦/۲‏ 

(۳)- انظر: شرح شعلة: ص 5 .7١‏ 

(4)- "محكية" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت). 

(ه)- قاله أبو عبد الله في: اللآلئ الفريدة: ؟١/575.‏ 

(5)- انظر: اللاليع الفريدة: 1۲٠١/۲‏ . 

(۷)- انظر: اللالى الفريدة: 2575/7 وشرح شعلة: ص 5 .7١‏ 

(۸)- في كلتا النسختين: "حسنة"» وهو تحريف» والمثبت لعله الصواب» لظهوره من خلال استقراء كتب 
النحو في هذه المسألة. 


شرح اللبنت رقم: ۹ه 








وقع صفة طاء تحو: ورَحُل عذل» ورامرأة رون فالمعين: حال كونك صافیا من 
كدر الدنياء وتخليطها. 

ويجوز أن تكون الخملة أو الضدر سنالا من الضمير المستتر في الحال» وهي: 
(ف)» فيكون: مبتداً صلة. 

قوله: (وَمَيْسَرَة) مبتدأء وهي بحرورة على الحكاية» و(بالضّم) خيره. 

و(في السنّين) متعلق: (بالضّمٌ) » والعائد مُقَدّره أي: رالسين منها»» ورمنهاء: 
حال من (السين)» أو نابت: «أل» منابه» أي: «سينها». 

اندرا ق عله اف امات اا اوو ر اة العم لس د غا ال 
هو أَصْل بنفسه» لأنه لغة الحجازء وقصّد بذلك الرّد على مَن أنكره كما تقده"» 
وإما جملة حالية من الي أي: رن الضّم مُتَأْصّل في السين». 

ويحوز أن يكون: (أصّل) هو خبر: (مَيْسرة)"» وأعاد الضمير عليها مذ كراء 
لأا كعيئ : اا و(بالضّم) حال من الضمير في : (أصّلا). < 

ورفي السّين) متعلق به» والتقدير في ذلك كله على نحو ما مر في نظائره» 
والتقدير: ووميسرة أصّلت ملتبسة بالضم :الواقع في السين منها»: 


-)١١(‏ تقدمت الإشارة إلى بيان هذه الثلاثة الأوحه. انظر: ص ١۲۸من‏ هذه الرسالة» حيث قال ابن عقيل 
في شرحه على الألفية: رر"'مررت برحل عَدَل"» مؤول إما على وضع: "عَذل"» موضع: "عادل"» أو على 
حذف مضاف» أي: "ذي عذل"» وإما على المبالغة يجعل العين نفس المع بحازا». انظر: شرح ابن عقيل 
باختصار: 2185/7 وأوضح المسالك: .٠۷۸/۳‏ 

(۲)- انظر: اللآلئع الفريدة: 1۲٠/۲‏ . 

(۳)- انظر: شرح شعلة: ص 5 .7١‏ 


شرح البيت رقم: 65٠‏ 








٠‏ - وتصّدقوا خف ما ترْجعُون قل بصم وَقَنْحِ عن سوى ولد العلا 
حبر عمَن رمز له بالنون من: (نَمَا)» وهو عاصم أنه قرأ قوله تعالى: «١‏ وان 
تَصَدَّقنُوأً 4 بتخفيف الصّادء فتعين لغيره تثقيلها. 
ثم أمر أن يقال في قوله تعالى: « واتقوأ يوسا تبكر ندال ا 
بضم تاء: « تُرَجَعُورتَ 4 وفتح جيمه للقراء غير ابن العّلاء - وهو أبو عمرو - 


وم بين الناظم محل التحفيف من: ل تَصَدٌ نُوأ 4» ولا الضّم والفتح من: 


« تر جعورى 4 للعلم بذلك عند أهل هذا الشأن. 
بتاءين: إحداهما: حرف المضارعة» والثانية: تاء التفعل» فبالغ عاصم في التخفيف 
فحذف إحدى تاءيه. ظ 
7 ل ايل 0 ا E n ٠ » ٠.‏ ع ۳ 
وقد مر لك في: (تظاهرون) حلاف» هل الحذف حل بالثانية» أم و 


وغيره آثر بقاء © التاءين وعَدَل إلى وجه آحر من التحفيف» وهو إبدال التاء 


م 


الثانية صادا لمقاربتها هاء وإدغامها فيهاء فمن ثم حاء التثقيل” '. 


.۲۸٠١ سورة البقرة» الاية:‎ -)١١ 
.۲۸١ سورة البقرق الاية:‎ -)۲( 
تقدم هذا الخلاف عند شرحه لقول الناظم:‎ -)۳( 
(وَتَظاهَرُون الظاء خقف ابتا رعَنهم لدتى الحرم ضا تحثلا).‎ 
معن الشاطبية» البيت رقم: (455) فرش سورة البقرة» انظر ص ۲۸۹ من هذه الرسالة.‎ 
"بقاء" سقطت من (ت).‎ -)1١ 
وشرح الحداية:‎ 71١9/١ والحجة لابن زنحلة: ص ۹٤۱١ء والكشف:‎ 4٠ انظر: معان القرءات: ص‎ -)5( 


.۱۸۷/١ والتبيان:‎ ۱۳۰١/۱ وإعراب القرآن للنحاس:‎ 0١ 


شرح البيت رقم: 0 





والوحه في قراءي: « ترَجَعور 4 وط تَرَجَعُورت 4: واضح» ويوافق 
البن للفاعل قوله: ١‏ وَأَنَهُمْ ! ليّهِ رَجِعُونَ @ 4 « ثم إلى رَبك 


گرچنک 4 و للمفعول» قوله: $ وَأنَكمْ ليا لا تُرَجَعُونَ  ٠4‏ 


2 سي عبد الله : روعي أن رثّر جعون» من «رجع» لازماء وررئرجعون» من. 


رررجع, خا يقال: : «رحع زيد, ورررجعه حمر ). ا 


وما قاله هو الظاهرء وقد حوزوا في المبن للفاعل أن كرون ديا وان مقرل 
حذوف» وقد تقدم تحرير هذا الفصل عند قوله: « وَإلى آله كر جع الأّمُورُ © » 


في هذه السورة» والقراءتان متداخلتان» فإِهُم 2 رُجعُواء وإذا رُجعُوا 
Ra‏ 020 
رجعوا . 


E‏ ع و ١‏ ع 
قوسله: (وتصدقوا) مبتداء و(حف) خبره على حدف مضاف» اي: «دو 


۸ 
حف»» و(حف) كع : : مهيف( 5 


.٤١ سورة البقرة الآية:‎ -)١١ 
.۷ والزمرء الآية:‎ »١515 سورة الأنعام» الآية:‎ -)۲( 
.٠٠١ سورة المؤمنونء الآية:‎ -)۳( 
سورة الأنعام» الآية: 8 وفي كلتا النسختين: "ثم إلى ربكم تحشرون" ولا توجد آية هكذاء ولعل‎ -)4( 
241١/8/7 وانظر: الحجة للفارسي:‎ 2١54 ما أثبته هو المقصودء كما هو موجود في: الحجة لابن زنحلة: ص‎ 
.7١3/١ والكشف:‎ 
.1۲۷/۲ (ه)- اللآلئ الفريدة:‎ 
وقد تقدم ما أشار إليه» عند شرحه لقول الناظم:‎ 27٠١ الآية:‎ -)1( 
روفي النَاء فَاضْمُمْ وافتح اجيم تزجع الك أُمُورُ مما صا وَحَيْث تقزلا).‎ 
متن الشاطبية» البيت رقم: (/501) فرش سورة البقرة.‎ 
.1۲۷/۲ اللآلئ الفريدة:‎ ٠٠١٦/۲ انظر: فتح الوصيد:‎ -)۷( 
.7٠١ 5 انظر: شرح شعلة: ص‎ -)8( 


شرح البيت رقم: ٠‏ 1ه 

قوله: (تما) جملة فعلية في موضع رفع نعتا ل(خحف)» أي : رخف تام مشهور 
لصحته معن ورواية»» 0 قوهم: «تمی الحديث» ينمي وينمو» أي: فشا وذاع. 

قوله: (تَرْجعُون) مبتدأء و(قل) أَمْرء و(بضَم) حبر مبتدأ مُضْمَره أي: رقل هو 
بضّم» وف والحملة الأَمْرِية حبر عن المبتدأ» وما بعد: (قل) من الجملة المحذوف 
شطرها في محل نصب على الحكاية. 

قوله: (عَنْ سوی) متعلق ب(قل)» و(سوى) هنا للاستثناءء وقد استعملها 
بحرورة ب(عن)» وسيبويه يلزمها النصب على الظرفية”"» لكن الصحيح تصرفهاء 
وأفهاتكونيمعئ: رغفي" وقد قدّمت على ذلك شواهد لا حاحة للإطالة 
بإعادها . 

ويجوز أن يكون: (ِترْحِوُون) مفعولاً مُقَدَما ل(قل)» وضّمّن: (قل) معى: 
«اقراً واتل»» و(بضّم وفنح) متعلق ب(قل) مُضَمنا المعيى المشار إليه» أي: راقرا 
تُرجعون بضم وفتح عن غير ابي عمرو». 

ويحوز أن يكون: (ترجحعون) مبتدأ» و(بضم) خبره» و(عن سوى) متعلق 
عحذوف نعتاً لضم وفتّح)» أي: ربضم وفتح كائنين عن غير ولد العلا,» والجملة 
بأسرها في محل نصب على الحكاية» والتقدير: «قل ترحعون كائن بضم وفتح». 


.5717/7 انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)١1١ 
.2007//١ انظر: الكتاب:‎ -)۲( 
والإنصاف في مسائل‎ 2١4/7 (م)- قال ابن مالك: "سوى كغير معن وإعرابا"» انظر: شرح التسهيل:‎ 
وشرح التصريح: 01 وشرح الأشمون: ه.‎ 2777/١ الخلاف:‎ 
تقدم عند شرحه لقول الناظم:‎ -)٤( 
(وأهمم ورم فيما سوى متبڌل کا حرف مذ واعرف الباب مخفلا).‎ 
حمزرة وهشام. وانظر: العقد النضيد: ت: أيمن سويد:‎ e ))55٠١0( متن الشاطبية البيت رقم:‎ 


.١ ١١ عه‎ 


شرح الت رقم: o١‏ 








ويجوز ان يكون: (قل) معتر ضا بين: (ثرجعول) وخحبره» اي: «قل ولل [/4vY]‏ 


وليس هو متسلطا حينغذ على هذه الحملة بل على مفعول مُمَدر» أي: «قل ذلك 
واقبّله'. 


0- وقي أن تضل الْكَسْرُ قَارَ وخقفوا عد کر حا حقا وارقع الرًا فتخدلا 

أخبر عمن رمز له بالفاء من: (فاز)» وهو هزه أنه قرأ قوله تعالى: ۾ إل 
تضل احددلهما 4 بكسر همزة «إن»» فتعين لغيره فتحها 

ثم أخحبر عمن رمز له بكلمة: (حقا)» وهما ابن كثير وأبو عمرو أهما قرءا: 
فتك فَتَدكر | احدر ُنَا 4 دف ين الكاف» وحينكذ تمتك :الذال».وتعين 
لغيرهما تشديد الكاف» و حينكل ت تفتح الذال» ولم يتبه الناظم على شيء من ذلك؛ 
لأنه لفظ بالذال ساكنة في قراءة e‏ وضد الإسكان الحركة المطلقة» والحركة 
المطلقة هي الفتح. 
حمزة» فتعين لغيره نَصبهاء وتحصّل من هذا البيت ثلاث قراءات: 

الأولى: لحمزة وحده» وهي : ( إن تضل إحدسهُمًا فَتُدَكرْ إِحَدَسْهُمًا 4 
بکسر رإن»» وتثقيل کاف: 0 فَتَدَكِرٌ 4 ورفع رائه. 

الثانية: لابن كثير وأبي عمرؤ. « أن تَضِل إِحَدَسْهُمًا ق ڪر 4 بفتح 


ررأن»» و خفيف كاف «فتذكر 4 > ونصب راأئه. 


.٠٠٤ وشرح شعلة: ص‎ ٦۲۷/۲ انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)١( 
.7/57 سورة البقرة الأية:‎ -)۲( 
.۲۸۲ سورة البقرة» الآية:‎ -)۳( 


شرح البيت رقم: ١ع‏ 








الثالثة: للباقين» وهم نافع وابن عامر وعاصم والكسائي: ( أن تضلء 
إِحَدَسْهُمَا فتڌڪر 4 بفتح: وأنم»» وتثقيل الكاف» ونصب الراء. 
ا (إن ضا“ 4 بكسر الحمزة: أنما رإن» الشرطية» أي: رإن 
تَضِل إِحْدَاهُما فَيُدَكرهاى» فالفاء وما في حيزها في محل جزم جواباً للشرط» ولذلك 
رفع الفعل المضّارع بعدها على إِضْْمّار مبتدأء أي: رفهي تُذَكرُ إحداهما الأحرى © 
ولك أن لا قر مبتدأ بل تقول: رفع لوقوعه في حبر القاءه ومثله قوله تعالى: 
« ومن عاد فينتقم الله مته 00 قيل تقديره: فهو يَنْتّقم الله منه»» 
وإتضل 4: فغفل مضارع جزوم» وإِنّما فتح حيث التقى فيه ساکنان» وهذه 
قراءة واضحة» إذ معناها: رتعليق التذكير من إحداهما للأخرى على نسيان إحداهما». 
وهل مذه الجملة الشرطية محل من الإعراب أم لا؟. 


فقال بعضهم: محلها رَفعٌ على النعت لج آمرانسان 4» قاله ابن عطية, 
وكان قد تقدم أن قوله: ل ممّن تَرَضّوَّنَ 4: صفة لقوله حل وعز: «إ فُرجل 


وَآمْرَأنَسَان 4 وإذا كان كذلك فقد آل التركيب إلى أنه صار نظير قولك: 


-)١(‏ انظر: الحجة لابن حالويه: ص 58» والحجة للفارسي: 4771/7» والكشف: 2770/١‏ وشرح المداية: 
١ء‏ وكشف المشكلات: 23٠8/١‏ والتبيان: ۱۸۹/١‏ ومعانى الزحاج: 2377/١‏ والفريد في إعراب 
القران اليد اه 

(۲)- سورة المائدة» الأية: ٠٠٥‏ . 

(۳)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص 2١5١‏ والحجة لفارت ۲ء فتح الوصيد: 55/7 والفريد في 
إعراب القرآن الجید: ١577/1ه»‏ والكشاف: ١۱۳/۱‏ والمحرر: 755/7. 

(59)- المحرر: 555/7. 

(ه)- إن كان يقصد أن هذا تقدم في كلامه في هذا الشرح فلم يتقدم؛ لأنه لم يتعرض له» وليس محله وإن 
كان يقصد أنه تقدم في إعرابه في كتابه الدر المصون فصحيح» انظر: الدر المصون: 55//7. 


شرح البيت رقم: o4١‏ 








رحاءن رجحل وامرأتان عُقَلاء حُبلَيّان»» وفي جواز مثل هذا نظر» بل الأقيسة تقتضي 
تقدم: كناف على: كما 

وأما إذا قيل بأن: «« ممّن ترضون 4: بدل من: ظ رَجَالِكُمَ 4 أو متعلق 
بنذ ا شهدا فر حل مغ لشو ار ان لأنه ان اف نين 


م 


سے ي کہ م 


الصفة بأحڼي ٠‏ 

وقال الواحدي” "© نحو: قول ابن عطية» وفيه ما تقده" 

وقال آخحرون: لا محل هذه الجملة الشرطية / م من الإعراب لأنها مستأنفة 
للإخبار بهذا الحكم» وهي جواب لسؤال مُقَدّر كأن قائلا قال: وقايال ا جُعلتا 
التسدلة رجي فأجيب: يذه الجملة. 

ولظهور هذه القراءة أن الناظم عليها بالفوز» وهو النجاة من الملكة الا 
بالطاوي» تأخبير E OTE‏ بأنه قد فاز مجحازاء أو المراد من قرأ اه 
لاست ), 

وأشار بقوله: (قتَعْدلا) إلى أنه لما َعَذْر مّع الكسر ووحُود الفاء غير الرّفع؛ 
قال: (فتَعُدلا)» أي: بذلك0 2 . 

والوحه في قراءة الباقين: أنما رأن» المصدرية الناصبة للمضار ع» فَأَنْرت فيه 
النصب» وح رکه هذه حركة إعراب» بخللاف ح رکته مع ر ات فما ليست 


(1)- قاله أبو حيان في البحر: 255/7 وانظر: التبيان: ۰۱۸۹/١‏ والفريد في إعراب القرآن امجيد: ٥۲٠/۱‏ 
9ت انظر: تفسيزة "الوسيط"5 4+4/1, 

والواحدي: هو: أبو الحسن» على بن أحمد بن علي الواحديء النيسابوري» مفسر» نحوي» طاف على أعلام 
الأمةء فتقلمذ على العروضيء ولازم الثعالبي» وقعد للتدريس سنين» ضتف: "البسيط > و"الوسيط" 
و"الوحيز" في التفسيرء وأسباب الترول» وشرح ديوان لمتنبي» ت: 5:548ه. انظر: طبقات المفسرين 
للداودي: -۳۸۷/١‏ ۰۳۸۸ وبغية الوعاة: 50/7 .١‏ 

(*)- وقال هذا كذلك: مكي في: الكشف: 2770/١‏ والشيرازي في الموضح: .7017/١‏ 

.٠۸۷/۲ انظر: فتح الوصيد: 1//7هلاء وإبراز المعاني:‎ -)٤( 

(ه)- قاله أبو شامة في: إبراز المعاني: ۳۸۷/۲ وانظر: فتح الوصيد: 59/7/اء والسراج: ص .١58‏ 


]ب/ةا/"١[‎ 


شرح البيت رقم: ذه 








حركة إعراب» بل حركة التقاء ساكنين كما تقدم تقريره» اتحد اللفظ واختلف7) 
المأحذء وكانت الحركة فتحة في قراءة حمزة» فإِنها أَحَفٌ الحركات”". 


00 0 . ال ف ب at.‏ م فت كه وا ٠‏ | 
محرورة تقديرا بحرف جر مقدر تقديره: «لآن تضل» > تم في متعلق هذا الجار له 


أحدها: أنه فعل مُصّْْمّر وهو الرّافع لقوله: فَرَجُل 4 تقديره: رفإن لم يكونا 
رحلین فليشهد رحل وامرأتان لأن تضل»» رفلأن تضل»: متعلق بقوله: رفلیشهد». 

الثاي: أنه حبر لمبتدأء ولكن حذفنا الخبر تقديره: رفرجُل وامرأتان يَشْْهَدُون 
لأن تضل». 

الغالث: أنه فعل فر دل عليه سياق الكلام تقديره: ررفاستشهدو ا رجلا 

E E ) 1 : ع‎ 

وامرأة لأن تُضل إحداهما,» ودل على هذا الفعل قوله: « فإن لم يكونا رَجِليّن 
فرجل وَآَمْرَآَنََان 4 قاله الو احدي” 2 ولا حاجة إليه؛ لأن تقدير الفعل الرافع أو 
وقال بعضهي”'): تعدير الكلام: رإرادة أن 50 
ثم في ناصب قولك: «إرادة» ثلاثة الأو حه المتقدمة. 
غا العلم أن يسألوا هنا سوال وهو: 
كيف جعل ضلال إحداهما علة لطلب الإشهادء أو مرادا لله تعالى» على 


عوسيب التقديرين المد كورين أو لا 


-)١(‏ في الأصل "واتحد"» والمثبت من (ت). 

(۲)- انظر: شرح الهداية: 2511/1١‏ والموضح: .٠٠۳‏ 

(5)- انظر: معان الزحاج: "١‏ وإعراب النحاس: ۱۳۷/١‏ والفريد في إعراب القرآن الحيد: ٥۲۷/١‏ 
(4)- انظر هذه الأوجه في: الحجة للفارسي: 477/7» وهي نظير قوله في: الدر المصون: 9/7 55. 

.5١ 15/١ انظر: تفسيره "الوسيط":‎ -)٥( 

.ه75/١ وانظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد:‎ ».0١7/١ هو الزمخشري في: الكشاف:‎ -)١( 


شرح اللنت رقم: o٤١‏ 








فأحاب سو و و عن ذلك: بأن الضلال لیا كان ا للإذكار, 
والإذْكارٌ مسا عنه» وهم يترون كل واحد من السبب والْسَبّبٍ مُنْزلة الآخر 
لالتباسهما واتصالهما كانت إرادة الضلال المسّببة عنه الإذكارء إرادة للإذكار» وكأنه 
قيل: «إرادة أن لكر إحداهما الأخر ىإ قلقم 

ونظيره قوهم: رأعدّدت الخشبة أن عيل الخائط اغ ورأعددت السلاح 
أن يحيء عدو فأدفعه» فإعداد الخشبة / ليس لأن يميل الخائطء ولا إعدادك السلاح [م47/] 
لأن يجىء عدو وإنها هما للإدعام إذا مَالَْتء والدفع إذا جاء عدو» وهذا مما يعود إليه 


لمعن ويهجر فيه جانب اللفظ. 
وذهب الجرجان”" إلى أن التقدير في هذه الآية: رخافة أن تضل»» وأنشد قول 


(9). 
عمرو 8 


فعجلتا القَرَى أن يشثمونا. 


أي: رمخافة أن يشتموتا“ 
١‏ ر {of £ E‏ 9 ا ا ع 


كان التقدير: رفاستشهدوا رجلا وامرأتين مخافة أن تضل إحداهما»» ولكن عطف 


-)١١‏ الكتاب: 8/ثاه. 

.٠١۷/١ كالزمخشري في الكشاف: ١ه., والنحاس قي إعراب القرآن:‎ -)١9 

(۴)- هو: أبو بكر» عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الحرجان» النحويء الإمام المشهورء من أئمة 
البلاغة والبيان» أحذ عن أبي علي الفارسي» له: "أسرار البلاغة"» و"دلائل الإعجاز' و"إعجاز القرآن'. ت: 
۷١‏ ه. انظر: إنباه الرواة: ۱۸۸/۲ وبغية الوعاة: .٠١5/1‏ 

-)٤(‏ هو: أبو الأسود» عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب» من بني تغلب» شاعر جاهلي» من أصحاب 
المعلققات» انظر: الشعر والشعراء: ص ٠١١‏ والأعلام: 285/٠‏ وعجز البيت في: مغين اللبيب: 287/١‏ 
والدر المصون: ٦٦١/۲‏ وصدره: "لزلكم مزل الأضياف منا". 

(ه)- انظر: البحر: 2356/7 والتبيان: 2١89/١‏ ومغن اللبيب: .۸۳/١‏ 

(5)- في الأصل "أو"» والمثبت من (ت). 


شرح البيت رقم: 65 








7 20 9 وه 
إحداهما الأخحرى ليمتو مخوفا منه» بل هو المقصود”''. 

٤ء‎ ٥ - (D- 8 5 1 ٠. 1 - 

قال أبو جعفر النحاس: ,معت علي بن سليمان يحکي عن أبي العباس 
- يعن: المبرد - أن التقدير: رركراهة أن تّضل»» قال النحاس: ,روهو غلط إذ يصير 
العو كراقة أن ك ااافا ااي ا 

وذهِب الفراء إلى أغرب من هذا كله فزعم أن تقدير الآية الكرعة: ,كي 
7 إحداهما 00 إن م فلما ا ف يدن مما قبله ففتحت: برأن»» قال: 

ا 

معناه: إنه ae‏ أن لاز اق إن سألء لأنه إنما يعجبه الإعطاء لا 
السؤال» فلما قدم السؤال على العطية أصحبوه رأن» المفتوحة لينكشف المعيئ» فعنده 

وأنكر البصريون هذا القول أبلغ إنكار ورذوه أبلغ ردّء قال أبو إسحاق 
الزجاج: لشت أدري لم صار ابلحزاي وهو ف كا تن أو غير . مكانه وجب أن تفتح 
ا 

وقال الفارسي: رما ذكره الفراء دعوى لا دلالة عليهاء والقياس يفسدها ألا 
ترى آنا جد الحرف العامل إذا تغيّرت حركته لم يوحب ذلك تغيرا في عَمَلهء ولا 
معناه» وذلك ما رواه أبو الحسن” من فتح اللام الجارة مع المظهّر عن يونس" وأبي 
-)١9‏ انظر: البحر: 255/7 والتبيان: ۱۸۹/١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: .577/١‏ 
(۲)- هو: أبو الحسن» على بن سليمان بن الفضل الأخفش الصغير» النحوي» أخذ عن أب العباس المبرد» 
وبغية الوعاة: ؟//7017١.‏ 
(۳)- إعراب القرآن للنحاس: .٠١۷/١‏ 
-)٤(‏ معان الفراء: .۱۸٤/١‏ 
(ه)- معان الزحاج: .7515/١‏ 
-)٩(‏ انظر: معان الأحفش: 3١‏ وهو: سعيد بن مسعدة الأحفش» تقدمت تر جته. انظر: ص ۱۷۰ . 


(۷)- هو يونس بن حبيب. تقدمت تر جته. انظر: ص hh‏ 


شرح البيت رقم: o4١‏ 








عبيدة» وخلف الأحر"» فكما أن هذه اللام لما فتحّت لم يتغير من عملها ومعناه 
شيءء كذلك رإن» الجزائية ينبغي إذا فتحّت أن لا يتغير عملها ولا معناهماء وما 
بعده أيضا انا نحد الحرف العامل لا يتغير عمله بالتقدم ولا بالتأخير» ألا ترى 
قولك: رمررت بزید»» 9 تقول: «وبزيد مررت) فلم يتعير عمل الباء بتقدكها 39 
0 

قلت: ومما جعله النحويون من / باب إقامة السبب مقام المسبب» قول 
الشاع <": | 

وَقَدْ حعَلْت إا ما قمت يُثقاني وبي فَأَنْهَضُ تَهْض الشتّارب الثمل. 

ةع اال الواقفة جرا اخراك ر لذ بكرن إلا وا 
عائداً على أسمائهاء نحو: «حَعلت أَفْعل كذا» ولا تقول: «حَعَلت تفعل أبي ولا أحي»» 
وهنا وقع فاعل فعل المذ كور: «ثوبي». 

فأحابوا عنه: مما ذكرت لك» وذلك أن ثوبه سببُ في تهوضه. تَهُض الشّارب 
الثملء ففزل منزلة السبب» فكأنه قال: روقد جعل ثوبي يثقلئ»» أو رقد جعلت 


ا 3 4 
اقل بسبب و 


کر اجو کر علش رين اناا التصضرى» هون اذل ين ن ده كانه وره ق اغ 
يسلك مسلك الأصمعي وطريقته» تتلمذ عليه أبو نواس. ت: ١۸٠ه.‏ انظر: إنباه الرواة: 2187/١‏ وبغية 
الوعاة: ۱ /£. 

(۲)- الحجة للفارسي: ٤١٤/۲‏ . 

(1)- البيت: منسوب لأبي حيّة النمري» هو في: شرح التصريح: 0١‏ والدرر اللوامع: ۲۷١ 2751/١‏ 
> وبلا نسبة في: أوضح المسالك: ۲۷٤/١‏ وشرح الأشموني: 2584/١‏ ومغن اللبيب: 2777/7 وفي بعض 
مواضعه: "فأفض فض الشارب ا 

.581/١ وشرح الأشموني:‎ ۰۲۷٤/۱ وأوضح المسالك:‎ 2754/١ انظر: شرح التسهيل:‎ -)٤( 


[4۷۳/ب 


شرح الت رقم: ١ه‏ 








والوحه في تَخُفيف: ( فتلأكر 4 وتثقيله: أنهما لغتان» معن واحد 
يققال: أذكرة Ss‏ بالتضعيف» والهمزة للتعدية» نحو: أخخرحته وخر حته» والمعئ: 
«جعلها ذاكرة للشيء بعد انت 

فإن قلت: هذا الفعل قبل الحمزة» والتضعيف متَعَدٌ لواحد فاهمزة والتضعيف 
لدو ان هرا اجر ومس نر ا ةل مل ر جد وهر 
3 لدی 4 فأين الثاني؟. 

فالجواب: أنه محذوف تقديره: رفتذكر إحداهما الأحرى الشهادة إن 
نسيتها»"» فإن الضلال هناء بمعين: النسيان؛ لقوله تعالى: د فَعَلَمُهًآ إذا 


° E ٤ ۳ u 7 RT A 
الصا لین تم 4 ععئ: رالناسین»“» وقال أبو فراس“‎ 


f 
انأ‎ 


من 


وَلّقَدْ ضللت باك تَدْعُو دارما ‏ كضلال مُلتَمس طريق وبار. 
ب 5 6 اليو 
وما ذكرته من تفسير: «فتذكر» بالتخفيف والتثقيل هو المشهور المعول عليه. 


وقال أبو عمرو بن العلاء - في فيما رواه عنه الأصمعي أن أبا عمرو - قال: 
وکر إحداهما ا n‏ ادا سيت تقول ها: هل 


-)١(‏ انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ٠١١‏ والكشف: »۳۲٠/١‏ وشرح المداية: 2517/1١‏ والكشاف: 
۱۳/۱ والفريد في إعراب القرآن للحيد: .01/١‏ 

(۲)- انظر: البحر: 2357/7 والتبيان: 2١90/١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: ١75/1ه.‏ 

(۳)- سورة الشعراءء الآية: ۲١‏ 

-)٤(‏ قاله أبو عبيدة» انظر: مجاز القرآن: »۸۳/١‏ وانظر: والحجة للفارسي: ؛ ومعان النحاس: 
۸/۱ والکشاف: .5177/١‏ ) 

-)٥(‏ هو: الفرزدق» همام بن غالب بن صعصعة التميمي› ao‏ ل ا 
صاحب الأخبار مع جرير والأحطل» ت: ١٠١١ه.‏ انظر: الشعر والشعراء: ص ©2534 والأعلام: 4۳/۸. 
والبيت: منسوب للفرزدق في: اللسان: مادة "ضلل" ۷/۹ه» ومعجم البلدان: »٤١١٠/١‏ والحجة للفارسي: 
۲ والدر المصون: 11۲/۲. 


شرح البيت رقم: ١ع‏ 








ومن قرأ: رفتذك» بالتخفيف فقال: رإذا شهدت المرأة» ثم جاءت الأخرى 
فشهدت معها فقد أَذْكَرتُها لقيامها مقام ذَكّ2"7. 

وهذا لم يصححه الحققون عنه لمكانه في العلم» فإن ذلك مردود من وجوه: 

أحدها: أن الفصاحة تقتضي مقابلة الضلال المراد به النسيان بالإذكار 
والتذكرء ولا تناسب ف المقابلة بالمعئ المنقول عنه. 

والفانئ: أن النساء لو بَلَعْن ما بلغن من العَدد لابد معهنّ من رحل ليشهد 

0 00 7 ت 1 : 9 1 

معهنٌ» فلو كان ذلك المعى صحيحا لذكرثها بنفسها من غير انضمام رجل' ". 

وفيه نظر؛ إذ نحد النساء تَتَمَّحَض في شهادات من غير انضمام رحل» 
وكان ينبغي أن يقولوا ذلك فيما يُقبّل فيه الرجل مع المرأتين. 

e‏ أنه الى كان كنذا الع د لكان ند ينبغي أن يكون ذلك في سائر 
الأحكامء ولا دة يقتصر به على ما فيه مالية. 


وفيه و إذ هو مشترك الإلزام لأنه يقال: وكذا إذا فسرتموه بالتذكر 
بعد النسيان لم يعم الأحكام كلهاء فما أحبتم به فهو جوابه أيضا. 


-)١(‏ انظر قول أبي عمرو في: البحر: ۳٦٦1/۲‏ والحرر: 0507/7 تفسير والقرطي: ۳۹٤/۳‏ وفتح 
الوصيد: 0705/7 وتُقل هذا القول عن سفيان بن عيينه في: الحجة للفارسي: 477/7» ومعاني النحاس: 
۱/. ظ 

وقال الفراء نظير هذا القولء ن قل ذلك مكي» قال: "قال الفراء: ا خت فوج الدكر الذي هو كيد 
الأنثى". الكشفن: .5717/١‏ 

-)١(‏ منهم: أبو حيان في: البحر: 2757/7 والنحاس في معانيه: »۳۱۸/١‏ وقال ابن عطية عن هذا القول: 
'وهذا تأويل بعيد غير فصيح" المحرر: 7717/7. 

وقال القرطى: "وفيه بُعْدُ؛ إذ لا يحصل في مقابلة الضلال الذي معناه النسيان إلا الذکر" الجامع: 844/7. 
(۳)- قاله أبو علي الفارسي في: الحجة: 177/7 . 


[tv] 


شرح البيت رقم: 5 








ولم ي خص الزمخشري هذا التفسير بقراءة التخحفيف» بل قال: «ومن بدع 
التفاسير: رفتُذَكر فَيُجْعَل إحداهما الأخرى: ذكراء يعين: أنهمما إذا اجتمعتا كانتا 
عنزلة الذ كر». ات 

وقال بعضهم: التشديد في هذا اللفظ أكثر استعمالاً من التخفيف» وعليه 
قول 7 1 ا 00 ٍ 

ی ابي شتا لاش اک ر جو كيه 

بدكرنيك حَسِينُ القحول ووخ الحمامة ذو هليلا 


والوجه قي رفع: 3 قَتڌڪر 4: ظاهر› لأنه بعد الفاء في جواب الشر طز . 


والوجه في نصبه: نَسَّقهُ على: « تَضل » المنصوب برأن» في قراءقهه. 


فهذا ما يتعلق بتوجيه القراءات المذكورة في هذا الحرف الكريم» وفيه مباحث 
شريفة لا تتعلق هذا الموضوع إذكرتا في غير هذا الموضوع] “. 

قوله: (وقفي أن تضل) خير مُقَدَم و(الكس) مبتدأ مؤخر» و(فاز) جملة 
م كنا على کی و جور ان كون: ا خالا من القتمون المملدكن بق 
الخبر على إضمار رقد». ظ 


.ه1١7/١ الكشاف:‎ -)١١ 
oro/\ وبلا نسبة قي: الدرر اللوامع:‎ 2١75 البيتان منسوبان للعباس بن مرداس» وهما في ديوانه: ص‎ -)۲( 
وشرح المفصل 2170/4 » واللسان:‎ 2587/١ والإنصاف:‎ ٠١۸/۲ ومغن اللبيب: 2711/7 والكتاب:‎ > 

مادة "كمل" 2١١7/17‏ وشرح الأشموني: ٤/۳‏ 2337 والمقتضب: 45/7» والحجة للفارسي: ٤١١/١‏ . 
(۳)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 48» والكشف: 2771/١‏ والموضح: .761/١‏ 

.7511/1١ انظر: الحجة لابن خالويه: ص 48» والحجة للفارسي: 2477/7 وشرح المداية:‎ -)٤( 
.556 (ه)- ما بين المعكوفتين سقط من (ت)» وانظر: الدر المصون: ؟569/7-‎ 


شرح البسيتة رقم: o۲‏ 


وجعل أبو عبدالله: (في أن تَضل) في محل نصب على الحال من الضمير في: 
4 ع 1 ه ش a‏ ل 1 )2030 . ۰ 
(فاز)» وأعرب: (الكسر) مبتدأء و(فار) حبره" '» وهذا لا يصح عند البصريين لعدم 
تقلع العامل هنا. 

قوله: (فتذكر) مفعول: (حففوا) على حذف مضاف» أي: «حففوا كاف 
e‏ ع 1 ا : 5 
فتذكري» أو يكون المعيئ: «أوقعوا فيه التخحفيف»”. 

قوله: (حقا) يجوز أن يكون منصوبا بفعل مقر من لفظه على أنه تأكيد 
أضمون الجملة» ا ررحق ذلك 10 والغابئ: أنه نعت مصدر محذوف تقديره: 
٤ 7 2 5 95‏ 5 ك ج . ۳ 
«تخفيفا حقا»» اي: «آنه ثابت منقول» غير واه ولا مزلزل»” 

قوله: (وارفع الراء) أي : ررالراء منه»» أي : من: (فتذكر)» أو يكون نابت: ررأل» 
منابه» تعديره: «وارفع راءة». ' 

قوله: (فتعدل) منصوب بإضمار رأن» في جواب الأمر» ومعين: العدل هنا: 


ا لحري على قواعد العربية وقوانين اللغة» وهو رفع الفعل المضارع بعد الفاء الواقعة 
5( 
جوابا” . 


٥۲‏ - تجارة الصب رَفْعَهُ في الدسّا ثوّى وحاضرة معها هنا عاصم كلا 
أمر بنصب رفع: ل( تتجلرة 4 في سورة النساء لمن رمز له بالثاء المثلثة من: (ثوى)» 


و 


وهم الكوفيون» فتعين لغيرهم رفعها يريد قوله تعالى: « لا تأڪلوا أَمَوَ' لكم 
م وے ل ۶ ص ر داك اس و 00 0 9 ۶ے 
بينكم بالبنطل الا أن تكو تجرة عن تَرَاض منكم 4" . 


.1۲۹/۲ اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 

(۲)- انظر: شرح شعلة: ص .7١0‏ 

(۳)- انظر: اللآلىئ الفريدة: 1۲۹/۲. 

.7١5 انظر: اللالئ الفريدة: ۲ء وشرح شعلة: ص‎ -)٤( 
.۲۹ سورة النساءء الآية:‎ -)٥( 


شرح الت رقم: oc‏ 

وأحبر عن / عاصم أنه ينصب رفع: « تجلرة 4 هنا مع نصبه: [404/ب] 
ل« حاضرة 4 أيضاء فتعين لغيره رفعها. 

أن عاصما ينصبها في السورتين. 

وأن نافعا وابن كثير وأبا عمرو وابن عامر يرفعوتها فيهما. 

وأن الأحوين يرفعوكها هنل وينصبوها 2 النساء. 

وإنها قيّد قوله: (انصب رفعه) فلم يقل: «انصب تاءه» بالإطلاق لأن ضد 
النصب الخفض فكانت تختل قراءة الباقين» فلذلك قيّد النصب بأنه ضِدّ للرفع هناء 
وهذا بخلاف عكسه. وهو أنه إذا أطلق الرفع أخذ ضِدّه النصب”. 

والوجه في نصب: # تجلرة 4 في السورتين: أنها خبر لررکان»» ورکان» هي 
200 و س (۳ ٤‏ ع ا .ان 1 ع 3 نى 4 
الناقصة» والاسم مقدر و تقديرة بأخد امور أي: إلا أن تكون [الأموال بحارة» 
وحينكذ ا م خف مهات تفديره ان تكون: ااال أموال 
تحارة7 2 أو إلا أن تكون التجارة تحارق)”'2, كإنشاد ديو يي : 


بنى أمند هل تَعْلَمُونَ يلاءنا إذا كان یوما ذا كواكب أَشْتَعًا. 


.۲۸۲ سورة البقرة» الآية:‎ -)١١ 

.1۲۹/۲ انظر: كتر الجعبري (خ): 8/ا”ء واللآلئ الفريدة:‎ -)١( 

(۳)- انظر: معان الفراء: 2١85/١‏ والكشف: 2351/١‏ وشرح الحداية: 23377/1١‏ والتبيان: 0١91/1١‏ 
والفريد في إعراب القرآن المحيد: .٠۲۸/١‏ 

-)٤(‏ ما بين المعكوفتين سقط من (ت). 

(ه)- انظر: فتح الوصيد: 75٠0/5‏ وإبراز المعاني: 238/7 والحجة للفارسي: 591/7 . 

(19)- انظر: المحرر: 7070/7 والكشاف: 20١5/١‏ والكشف: .571/١‏ 

(۷)- الكتاب: »47/١‏ والبيت منسوب لعمرو بن شأس فيْ: شرح أبيات سيبويه: 2187/١‏ وبلا نسبة في 
الكشاف: ٤/١‏ ١ه‏ وکتر الجعبري (خ): ۳۷۸. 


شرح البيت رقم: oY‏ 

راذا کان ارخا 

ي: رإذا كان اليوم يوما» '. 

أو رإلا أن تكون المبايعة تحارة") أو رإلا أن تكون الصفقة تحارة» أو رإلا 
أن تكون المداينة تجارة,» كذا قدّره الزحاج“» وهو حسن في هذه السورة لتقدم 
ذلك فى السياق. 

وقال أبو علي الفارسي ما يقتضي رَد هذاء فإنه قال: رولا جوز أن يكون 
التداين اسم كان» لأن التداين معي والتجارة الحاضرة يراد ما العين» وحكم الاسم 
أن يكون الخبر في المعيئ» والتداين حق في ذمة المستدين» للمدين المطالبة بهء وإذا كان 
كذلك لم يحر أن يكون اسم رركان» لاخحتلاف التداين والتجارة الحاضرة.. 

وهذا الذي رَد به الفارسي على الزحاج غير ظاهر؛ لأن التجارة أيضا مصدرء 
فهي معي من المعاني لا عين من الأعيان» وبين الفارسي والزحاج أمرٌ يقتضي حب 
الرد عليه. 


المذكور في قوله: قان كان الّذى عليه لحن 4“ للمعى الذي ذكره في 


التداين؛ لأن ذلك الحق دَيْنء قال: روإذا لم يجر هذا لم يخل اسم كان من أحد شيئين: 


.5 ٤١/١ والكشاف:‎ ۳۷٠/۲ والحجة للفارسي: 451/7.» والمحرر:‎ »47//١ انظر: الكتاب:‎ -)١( 
وكشف المشكلات:‎ 2470/١ وتفسير القرطبي: 2334/7 والإتحاف:‎ 277١/١ انظر: الكشف:‎ -)۲( 
. 0١ 

(۳)- انظر: اللآليع الفريدة: 570/7”. 

-)٤(‏ انظر: معان الزحاح: 2857/١‏ وقاله كذلك: الأزهري في معانيه: ص 247 وابن زبحله في الحجة: 
ص .١١١‏ 

(ه)- الحجة - باختصار - 51/١‏ 5. 


9)- سورة البقرة» الأية: ۲۸۲. 


شرح القت رقم: of‏ 
أحدثما: أن هذه الأشياء الي اقتَصّت من الإإشهاد. والارهان قد علم 
و ٤ e:‏ ْ 0 

فحواها التبايع» فأضمر التبايع لدلالة الحال عليه» كما أضمر لدلالة الحال فيما حكى 
سيبويه: رإذا كان غدا فأتئي” » وینشد: 
َعَيْنَى هل تبْكيان عفاقا إذا كان طَعْنا بينهم وعتاقا 
أي : ررإذا كان الأمر». 

والثاين: أن يكون أضمر التجارة» كأنه قيل: رإلا أن تكون التجارة 
لتحارة] لي ومثله ما ركه ا 

فدى لني ذهل بن شيبان تاقتي إذا کان یوما ذا كواكب اشھبا» انتهى7 . 

«بنی اس هل تعلمون بلاءنا ١٠ ٠‏ ( الث 

والوجه قي قراءة الرفع هنا يحتمل وجهين: 

ع 2 تي و و 

احدثما : أن: $ تکور 2 4 ناقصة ايضاء و تجلرة 4 اھا 
ول تديروتها » الخبر» كأنه قيل: إلا أن تكون تحارة حاضرة مدارة»» وسواغ بجيء 


اسمها نكرة وصفه: ب« حَاضرَة 4و كنا قال و و 


.77 4/١ الكتاب:‎ -)١١ 

(۲)- البيت غير منسوب» وهو في: معان الفراء: .١85/1١‏ 

(۳)- ما بين المعكوفتين سقط من كلتا النسختين» والمثبت من الحجة للفارسي: ٤٤١/۲‏ . 

-)٤(‏ انظر: معانيه: ۰۱۸٦/۱‏ وهو كذلك في: الحجة للفارسي: ؛» والمحرر: ۳۷۰/۲ واللسان: مادة 
"شهب" ۱١۱/۸‏ . 

(ه)- الحجة للفارسي - بتصرف يسير: ٤٤١/۲‏ . 

.١85/1١ انظر: معانيه:‎ -)١( 

(۷)- منهم: ابن خالويه في إعراب القراءات السبع: 2٠١5/١‏ والزمخشري في الكشاف: 2014/١‏ 
والعكبري ف التبيان: 2١5٠/١‏ وأبو حيان في البحر: 59/7". 


شرح البيت رقم: 4*7 ه 

والثابي: أنها التامة» اف رالا أن یکون» ا حدٹث ويقع و تحارة»» 
كقوله: ©« وان كارت ذو عسّرَة » وهذا الوجه يتمشى في آية النساء أيضاء 
بخلاف الأول فإنه لا انى نَم لعدم ما يصلح أن يكون حبرا" . 

2 م e‏ 0 و 5 2 

وحوز أبو شامة في آية النساء أيضا أن: « تكو رى 4 ناقصة» مقدرا لما 
حبرا فقال: ررفو جه النصب 5 الموضعين جعل كانه نأقصة واسمها مصمر فيه 
يعسيٰ: «الأموال»» ومن رفع جعلها تامة» وقيل: أيضا إکا هنا ناقصة» والخبر: 

لز و 000 ات : 5 ۲ 

ل تدیرونها 4 ويجوز ان يقدر في النساء دائرة ب ٤‏ 


وهذا تكلف لا حاجة إليه. 


هك 
ا 


ا و 7 5 9 ع 2 #2 
وف قوله: ل الا أن تكو تجثرة 24 أو ظ تجلرة »# رفعا ونصباء 


o. 


قولان: 


أحدها: أنه استثناء متصل» قال أبو البقاء: «والجملة المستثناة في موضع نصب؛ 


لأنه استفناء من الجئس؛ لأنه أمر بالاستشهاد في كل معاملة؛ واستثئ منه التجارة 
الاضرةة و ادي الاق حال ضور التها رق 7 


ر 


والثاي: اة منقطع, قال مكي بن أبي طالب: روان في موضع نصب على 


الاإسحناء | لمنقط». 


-)١(‏ "يوجد” زيادة من (ت). 

(9)- انظر: معان الأحفش: ۳۹١/١‏ ومعاني الزحاج: 2750/١‏ وإعراب القراءات السبع: 2٠١8/١‏ 
ومعان القراءات: ص 37» والحجة للفارسي: 479/7» والكشف: 77/١‏ وشرح الهداية: 27١7/1١‏ 
والإتحاف: .450/١‏ 

(۳)- إبراز المعاي: 74/7. 

-)٤(‏ التبيان: ۱۹۱/۱ وانظر: البحر: ؟759/7. 

(5)- مشكل إعراب القرآن: 55/١‏ ١ء‏ وانظر: البحر: 759/7. 


شرح البيت رقم: o۲‏ 

قلت: وهذا هو الظاهر؛ كأنه قيل: رلكن التجارة الحاضرة» فإنه يجوز عدم 
الاستشهاد وا كنب فيها). 

وقوله: (وحاضرة معها) كئبيه على أن عاصما ينصب: ظ حاضرة 4% أيضاء 

و ° 1 0 La‏ و35 إى 7 ١‏ 

ويفهم منه أل عیره يرفع معها: « حاضرة 4 أيضا" ٤‏ 

والحاصل: أن من رفعها رفع: برحاضرة»» ومن نصبها نصبها؛ لأا صفتها على 
كل حالء وإنا تبه عليه لأنه قد فى على آحاد الطلبة» وإلا فمن عنده أدن تنه 
يعلم أن الصفة تابعة لموصوفها فهو زيادة بيان. 

قوله: (تجارة انصب رفعه) يجوز في: (تجارة) وجهان: 

أحدثما: أنها منصوبة بفعل مُضَّمَّر على الاشتغال؛ لأن العامل بعدها عمل ف 

0 ' عه ل 1 
سببها» اي: «رانصب جحاره انصب رفعها»» وإعا دک ضميرها؛ لإا ف معى . ولال 

0 20م .ا 1 ۲ 

ولو فری. «رفعها» لكان أولى ليتوافق الضمير وما يعود إليه” 5 

والثابئ: أا مرفوعة على الابتداء» والخبر الجملة الأمرية بعدهاء والوجه الأول 
أو جه لمكان ا 
النصب في هذه السورة,» وأن يتعلق محذوف على أنه حال من: (رفعه)» أي: رركائنا 
في النساء؛ لأن الرفع واقع في النساع,» وأن يتعلق ب(ثوَى)» أي: أقام ذلك في 
النساءء أي: ثبت وصح ذلك في النساء. 


.١5/8 انظر: إبراز المعاني: اا واللاليء الفريدة: 14/۲“ والسراج: ص‎ -)١١ 
. قي (ت): "عليه‎ -)١( 
.57١/7؟ اللآليئ الفريدة:‎ -)۳( 


شرح البيت رقم: o۲‏ 





قو له: (توّى) يجوز أن يكون انف أي : رأقام ق صحة وظهور'؛ لأن 
الضعيف لا ثبوت له ولا استقرار». / 

ويحوز أن يكون: 0 سن (رفعه)» أي : «انصب رفعه حال كونه اتا 
ا ومعن ذلك: راحعل مكان الرفع ا و 

قوله: (وحَاضرة) مفعول مُقَدّم لقوله: (ثلا)» ورثلا) خبر عن عاص » 
و(مَعها) حال من (حاضرة)» والضمير يعود على: رالتحارق"› وات ضميرها؛ لأنه 
هو الأصل› وهذا يدك على أنه لو قرئ: رررفعها» لكان أولى. 

و(هُتا) متعلق ب ئلا) أيضاء وقي الكلام حَذف» وتقدم وتأخير» وتقديره: 
روعاصم تلا حاضرة كائنة مع تحارة هنا بنصب الرفع»» فرربنصب الرفع»: متعلق 
برثلا» أي: ررئلا بكذاي» ودل على ذلك الحذوف ما تقدم من: (الصب م 


وحور أن يتعلق بمحذوف على أنه حال من فاعل: (ثلاي ای رتلا عاصم 


ص 


ذلك خال كونه ملتبساً بنصب الرفع»» كذا أعربه أبو عبد الله . 

قلت: وعلى هذا فيجوز أن يكون: حالا من المفعول» وهو: (حاضرة)» أي: 
فاعل التلاوة بك. 

فإن قلت: ما أعربته مخالف لأصول البصريين فإنه تقدم العامل حيث لا يتقدم 
المعمول؟. 


. .١59 انظر: شرح شعلة: ص 2500 والسراج: ص‎ -)١( 
.517١/7 انظر: إبراز المعاي: ۳۸۸/۲ واللآلئ الفريدة:‎ -)۲( 
.7550/17 انظر: فتح الوصيد:‎ -)۳( 

.1۳١/۲ اللآلئ الفريدة:‎ -)٤( 


[ه 7 4 /ب] 


شرح البيت رقم: o۲‏ 
عه وهنا 4 نمل مندو حة ظاهرة عن ذلك فلذلك ارتكبناه. وقل تَقدّم أنه نص 
على نصب ظط حاضرة 4 لثلا يتوهم من لا علم له أن مع نصبه لتجارة تبقى: 
٠. 04‏ 

ل حاضرة » على رفعهاء وهو نوهم بعيد جدا. 

والمشهور 2 النسخ أن يم (معها) متصلة: نع بررهلى» وتكون: ررهل 
ضمير مؤنثة عائدة على: (تجارة) المتقدمة في اللفظ كما مر شرحه. 

ویو جد ف بعص النسخ - على ما قاله أبو عبد الله عد ” «مع ها» ی م 
EA 5 1 :‏ 5 غ ۴٢‏ ۲ 
مفصولة من. رها»» قال: «وتکون: ررها للتنبيه» قال: والآول أولى». انتهى” : 

وهذا الذي و جحد N‏ ينبعى أن تل به» وذلك أنه يه يخلو إما أن تُجعل : مع 
داحلة مع اسم الإشارة مضافة إليه» وتكون: رهاء للتنبيه» أو تُجُعل: رها» هنا ظرفا 
يجوز لوجهين: 

أحدثما: صناعی» وهو أن رهنل ظرف مكان لا يتصرف فكيف يضاف إليه 
«مع»؟. ظ 


والتانى: أن المعيى الملقصود يعهوت) وهو نصب: (بحارة)) فإ قال: التقدير : 
رمع تحارة الى هاهنا» كان تقديرا بعيداء و[ العار ]2 أو كلاهما ممتنع. 


-)١(‏ ما بين المعكوفتين سقط من (ت). 

(۲)- اللاليع الفريدة: 570/7. 

(۳)- ما بين المعكوفتين صورة كلمة ل أتبينها في كلتا النسختين. 
-)٤(‏ انظر: فتح الوصيد: .۷٦٠/۳‏ 


شرح الثت رقم: o۲‏ 
وإن ارتكب الثان كان فاسدا أيضا من حيث الصناعة والمعيئ» أما الصناعة 
فإن: (رمع, إذا قطعت عن الإضافة تُصبت» کو 


E, 


وتكون حينكذ منصوبة على الحال» أو الظرف» وهل هي / من باب المقصور [+47/] 
أو المنقوص؟. حلاف طويل» ورمّع» كما رأيتها ليست منصوبة. 

وأما فساد المعى: فمن حيث لم يُعلم ما الحكم المذكورء ولا ما حله على 
تقدير العلم به» فلذلك أطرحنا هذاء و لم نعبأ به» وذكرناه تنبيها على ضعفه. 


ورمع» مفتو حة العين» ولا تسكن إلا و كهذا البيت» ومثله ما أنشده 


(9). 
سيبو يه 2 . 


ر 9 


وريشي منْكمٌ وهواي مَعْكُمْ ‏ ون كانت زِيَارتُكمْ لماما. 


-)١(‏ جزء من بيت للصمة القشيري» وهو: 

"حتت إلى ريا ونفسُك باعدت مزارك من ريا وشَعْباكما معا" 
وهو في: في شرح ديوان الحماسة: ص ۲٠١‏ والمقاصد النحوية: »٤١١/۳‏ وعمدة الحفاظ: مادة "حنن" 
5 
(۲)- قال بالأول: يونس والأحفشء وقال بالثائ: الخليل وسيبويه» انظر: الكتاب: -۲۸٦/۳‏ 03817 
وشرح التسهيل: 2779/7 وشرح التصريح: 7١5/١‏ والجن الداني: ص 7017. 
(۳)- والإسكان ضرورة عند سيبويه فقطء وخالفه المتأخرون بأن إسكافا لغة» قال ابن مالك: "وخفي على 
سيبويه أن السكون لغة". شرح التسهيل: 2551/7 والإسكان لغة: ربيعة ونم انظر: مغن اللبيب: 
۱ وشرح الأشمون: ۱۲ والحی الدان: ص ۳۰۰ وشرح التسهيل: .۷٠١/١‏ 
(5)- الكتاب: 27837/7» والبيت منسوب لجحرير» وهو في ديوانه: ص 2770 وشرح أبيات سيبويه: 
5 ؛»؛ ومنسوب للراعي النميري في: الكتاب: ۲۸۷/۳ ولكليهما في: شرح التصريح: 07١0/١‏ 
وبلا نسبة في: شرح التسهيل: 2751/7 وشرح الأشموني: ؟٠/157.,‏ والح الداني: ص 7٠١5‏ ورصف 
المباني: ص 2775 وشرح ابن عقيل: 517/7. 


شرح البيت رقم: 7+ ه 
وقد غلط النحاس فزعم أنها إذا سكنت عينُها كانت حرف جر إجماعا"» وليس كما 
زعم» بل هي باقية على اسميتهاء وما وافقه [إلا] القليل على ذلك» ليت شعري 
فمن أين له الإجماع؟. 
4 ه- وَحَقَ رهَان ضم كر وفنحة ‏ وَقَصِرٌ ويغفر مَعْ يُعَذبْ سما العلا 

أحبر عمن رمز له بكلمة: (حَق)» وهما ابن كثير وأبو عمرو أنهما قرءا قوله 
فال ود رة به کر اراب وبين شح اقام وبال الي 
بحذف الألف الى بعد الهاء» فصارت قراءتهما: « فَرهرم 4 بضّم الراء والهاى فتعين 
لغيرهما القراءة: « فَرَهَارتٌ » على ما لفظ به وعلى ما يهم من القيود. 


وقيّد قوله: (ضّم کسر وَفنْحَة)؛ لأنه لو أطلق الضّم لأخل بقراءة الباقين 
بالنسية إلى لاء ن ضد الضم المطلق ا كقوله في الخطبة7 ): 
(وَحَيْت قول الم والرهُم اكت فغيرهم بالفشح والنصب أا 
ولم يُخل بالنسبة إلى الما لأن الماء في قراءة الباقين مفتوحة فلا يحصل اختلال 
إلا بالنسبة إلى الراء فقطء وهذا قول أبي عبد الله هنا: رولو قال بفتح راء وهائه لأخل 
بقراءة الباقين في الراء دون الماع وقد بسطت لك هذا. 


-)١(‏ انظر: إعراب القرآن: 2717/١‏ ونقل عنه هذا ابن مالك في شرح التسهيل: 2541/7 ابن عقيل في 
شرحه: 1۷/۲ والمرادي في الجن الداق: ص .7١"‏ 

(۲)- ما بين المعكوفتين زيادة ميئ» يقتضيها السياق. 

(۳)- سورة البقرق» الآية: ۲۸۳. 

-)٤(‏ العبارة في (ت) هكذا: "بكسر الراء» وبفتح ضم الماء وبالقصر". وهو خطأ. 

(ه)-متن الشاطبية البيت رقم: (؟51). 

(1)- اللآلئ الفريدة: 1۳١/۲‏ وانظر: كتر الجعيري (خ): 7279. 


شرح البنة رقم: “اع هم 


وقول الناظم: (وَقصْرٌ) كالتأكيد والبيان» وذلك أنه م ضُمّ فتح الحاء استحال 
وحود هذه الْمّدّةَ الخاصة» وهي الألف؛ إذ لا يُتَصَوّر وجود ألف بعد غير الفتر» 
وهو أحد الأشياء الثلائة الي أعجز الله البشر عن النطق كما وهي: الابتداء بالساكن» 
والتقاء الساكنين على غير حدّهماء وإيجاد الألف بعد ضمة أو كسرة» وزاد آخرون: 
وتحريك الألف» وهو صحيح» فتعين أربعة. 

ثم أخبر عَمّن رمز له ب(سَمًا) في هذا البيت» وبالشين المعجمة من: (شذا) في 
أول البيت الآقي» وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو والأحوان أنهم قرءوا قوله: 


ل سس ر ال ير سا لت ر اس سير 


ا ا و 3١ 7 3 . a‏ . 5 
« فيعفر لمن يشاء ويعذب من يشاء 4 بالجزم في: «و فيعفر ...... 
وَُعَدَبْ 4. 
فتعين لغيرهم وهما ابن عامر وعاصم رفعهماء وذلك لأن للجزم ضذا معينا 
س : ٤£‏ 1 ظ 2 ۳ 
وهو الرفع» كيفما ذ كر الحزم أفهم الرفع من غير عكس» وتقدم بيان ذلك قریا 
وسلف / مقررا أبلغ تقرير في الخطبة9». 


[ا؛/ب] 


والوجه في قراءة: « فَرَهرٌ 4 بالضّم والقصر أمران: 


.5121/7 اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 
.۲۸٤ سورة البقرة» الآية:‎ -)۲( 
تقدم عند شرحه لقول الناظم:‎ -)۳( 

(وَيَا ولكفر عن كرام وَجَرْمُهُ اتی شافيا والقير بالرفع وكلا). 
معن الشاطبية البيت رقم: (017)» فرش سورة البقرة. وانظر: ص ۷۱۷ من هذه الرسالة. 
(4)- عند شرحه لقول الناظم: 

(وجرم وتذكير وغيب وخفة وجمع وتنوين وتحريك اعملا). 
معن الشاطبية البيت رقم: »)٥۹(‏ وانظر: العقد النضيد: ت: عن سويد 3/9 


شرح البيت رقم: ماع م 


أحدهما: أنه جمع: رررهن») ورفعل» يجمَع على : فل نحو: ق 
E‏ ولكتهم قد صو على أن: رفغا بصمتين جمعا لرفغل» بالفتح 
والإسكان قليإ"» وعدوا ألفاظه» وهي ما أورده الأحفش": «رهن ورهن» ولل 
القبر ا ورقلب النخحلة ر و«رحل نط وقوم كم «وفرس ورد وخيل 
ورد 5 0 وررسهم حشر وسهام حدر ر 


وأنشد أبو عمرو شاهدا على فراءته: قول قعنس0"): 


بات سعاد وأ وا دو ها 0 لقف عنْدَهَا من قلبك الرهن. 
قال أبو عمرو: رما قرأت: ظط فَرَهنٌ 4 للفصل بين الرهان في الخيل وبين 
ع «رهن» 2 عرفا 
قلت: ومعن هذا الكلام إنما احترت هذه القراءة على قراءة: #8 فرهلرة ‏ لأنه 
لا يجوز له أن يفعل ذلك لما ذكر دون اتباع رواية. 


-)١(‏ انظر: معان القراءات: ص 4۲ والحجة لابن خالويه: ص 48» والكشف: 277/١‏ والحجة 
للفارسي: ”8/7 5» والتبيان: ۱۹١/١‏ ومعاني النحاس: ٠٠٠/١‏ والإتحاف: .450/١‏ 

.١57؟ وابن زبحلة في الحجة: ص‎ ۳٦۷/١ ممن نص على ذلك: الزجاج في معانيه:‎ -)١( 

(۳)- انظر: معانيه: ۳۹۲/۱. 

.٠۸/۳ الغط: ثقيل البطن البطيء . انظر: اللسان: مادة "نطط"‎ -)٤( 

(ه)- أي: دلالة على لونه» هو ما بين الكميت والأشقر. انظر: اللسان: مادة "ورد" .٠۹۰/۱١‏ 

(7)- أي: سهم دقيق. انظر: اللسان: مادة "حشر" 178/4. 

(۷)- قاله السخاوي في: فتح الوصيد: ۷٦۲/۲‏ وانظر: معان القراءات: ص 47» وكتر الجعبري (خ): 
۹ 

زا هدر ان س ن اى عة بن غطان ن كد الهو ا وين اا ادي 
عبد الملك» ويقال له: ابن أم صاحب» ت: نحو هلص. انظر: الأعلام: | . ۲ 

والبيت: في اللسان: مادة "رهن" 2758/5 ومعان القراءات: ص 4۲» وفتح الوصيد: 757/7 وكتر 
الجعبري (خ): ۳۷۹. 

(۸)- انظر قوله في: معان الأحفش: 2397/١‏ ومعان القراءات: ص 4۳» والحجة لابن زنحلة: ص 2١5١‏ 
و"الرهان في الخيل" أ المسابقة عليها. انظر: اللسان: مادة "رهن" 5 7 . 


شرح البيت رقم: of‏ 


واحتار الزجاج قراءته قال: روهذه القراءة وافقت المصحف» وما وافق 
المصحف وصح معناه وقرأت به القراء فهو المختا)”©. 

يعن: أن الرسم: 8 فهرم 4 دون ألف بعد الهاء"» مع أن الزجّاج يقول: إن 
0 14 كه ) 
ررفعاد) ممع ررفعل» قليل” 

وقال يونس: «الرهْن والرّهان عربيان» والرهن في الرّهن أكثر» والرهان في 
الاك 

ان 1 ماه ولو 8 و 5 

وانشد بعصهم على ««رهن» و «رهن» قول الآخر” 0 

آلَيْتْ لا أعطيه من أبتائتا هنا فيفسدهُم كرهن افسدوا 

و الثاي: أن: برهن “تم + رررهان» و رررهان» جمع: «رهن» فيكو ل ورش 
عه Vy o.‏ ا ۴ 0 8 7 5 8 هس و و 
٤ ) - | E‏ وذلك أن: ر«رهانا» متزلة: رحماں)» وررحمار» حم على : (ر-حمر ))۰ 


و وا“ FN‏ 2 أ 9 و ١‏ 42 27 م o‏ 
کی يسيع على: «رهن,» وهذا کرتمر» ي «نمار» ورنمار ي: جمع: 


(۱)- معان القرآن: ١/175؟.‏ 

(۲)- انظر: المقنع : ص 2٠١‏ وجميلة رباب المراصد: ۲۹۲/۱. 

(۳)- معان القرآن: ١/177؟.‏ 

(4)- انظر: البحر: ۳۷١/۲‏ وفتح الوصيد: .۷٦۲/۲‏ 

(ه)- انظر قوله في: البحر: ۳۷٠/۲‏ وفتح الوصيد: 757/7 ومعاني القراءات: ص 247 وكتر الجعبري 
(خ): .58٠١‏ ظ 

()- البيت للأعشى» وهو في ديوانه: ص ۰۲۲۹ واللسان: مادة "رهن" 48/5 27 والبحر: 1/7/ال 
وا محرر: ۳۷۸/۲ والحجة للفارسي: 417/7 5. 

(۷)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 48» والحجة للفارسي: ٤۹/۲‏ 4» والكشف: 277/١‏ وشرح الحداية: 


١0؛‏ ومعان الزحاج: 2717/١‏ ومعاني النحاس: ١/575؟.‏ 


شرح البيت رقم: off‏ 


١ ١ 6 0‏ 5 مه ا ( ` 
(ردمں») وهدا رأي الفراء” ' والكسائي”, ولكن جَمّع الجمع لا يُطرد عند سيبويه 
وأتباعه0 ). 


وأما قراءة: لقره 4 فحمع: «رهن»» ورفعل» يطرد فيه: «فعال»» نحو: 
» کعب» و کعاب»» 5 کلب و کلاب»» ورررحل» ورحَال». 

ورالرهن» 2 الأصل: مصدر» 9 أطلق على الشيء المرهون» كرالكتاب, جو 
في الأصل: مَصْدّرء ثم أطلق على الشيء اكوب 

واختلف الناس هل ررهنت»» ورأرْهَئْت, .معين» أم بينهما فرق؟. 


فذهب الفراء وأتباعه" إلى: أنهما .معن واحد“) يقول همام السلولى0): 


ري ها ره 


فلا حشيت أظافيرهم تجوت وأرهنتهم مالكا 


.۱۸۸/۱ انظر: معانيه:‎ -)١( 

(۲)- نقل قوله أبو حيان في: البحر: »717/1١/7‏ والسخاوي في: فتح الوصيد: 7/51/7. 

(۳)- انظر: الكتاب: 8/7 51. 

(5)- انظر: البحر: 1/7/اء والحجة للفارسي: ٤٤۸/۲‏ . 

(ه)- انظر: معان القراءات: ص 4۲» والكشف: 777/١‏ وشرح الهداية: 2517/١‏ والموضح: 552 
والإتحاف: »451/١‏ والتبيان: »١941/١‏ وإعراب القرآن للنحاس: .٠١۹/۱‏ 

-)١(‏ قاله أبو شامة في: إبراز المعاني: ۰۳۸۸/۲ وانظر: اللسان: مادة "رهن" 2748/5 والبحر: 7//ه30, 
والتبيان: ۱۹۱/۱ والفريد في إعراب القرآن المحيد: 2571/١‏ وكشف المشكلات: .٠٠۹/۱‏ 

(۷)- منهم: الزحاج في معانيه: .٠٠٦۷/١‏ 

(۸)- لم أحد هذا القول في معان الفراء» وانظر: البحر: ٠١۸/۲‏ واللسان: مادة "رهن" 2748/5 
والصحاح: مادة "رهن" 558/5:» والحجة للفارسي: ٤٤٦/۲‏ . 

(9)- هو: عبد الله بن همام بن نبيشة السلولي» من بئ مرة» شاعر» يلقب بالعطار» أدرك معاوية» وبقي إلى 
أيام سليمان بن عبد الملك. ت: ١٠١٠9ه.‏ انظر: الشعر والشعراء: ص »47١‏ والأعلام: 57/4 .١‏ 

والبيت في: معان الزحاج: ۳٦۷/١‏ واللسان: مادة "رهن" 2748/5 والبحر: 235/7 والحجة للفارسي: 
5 » والمحرر: ۳۷۷/۲» وتفسير القرطبي: ٠0/7‏ 4» وشرح الأشموني: 71/7 والدرر اللوامع: 11/١‏ 
> والجبى الداني: ص 2١514‏ ورصف الباني: ص »47١‏ وشرح ابن عقيل: .555/1١‏ 


شرح البيت رقم: "اج هم 


وأنكر الأصمعي هذه الرواية ت أعي: و بلفظ الماضي - وقال: 
رإغها / هي: e‏ مالكا > - بلفظ المضارع -. [i/évv]‏ 
يتأولون هذا البيت كما يتأولون: 57 رافك عي عله إضمار 59 


EE ABE 32 5‏ سمه ر e‏ دوو 0 
وقال احرون بل بينهما فرق: ر«ررهنت زيدا نوبا» «دفعته إليه رهنا عنده»» 
قال0*). 


يرأهئني فيرهنیٰ بنيه َأَرْهنهُ بني ها أقول 


۶ 
سے فق سے 


رهقت زيدا 5 أي : دف إليه ليرهته». 

وقال آخحرون: رأرهنت قي السلعة» أي: غاليت في ثمنهاء وررهنت للمتاع»: 
جعلته وهيننا؛ فإذا قلت: رررهنت زیدا 5 قا فهو هنا مصدر» وإذا قلت: 
««رهنته رهنام» فهو ههنا مععئ: المفعول. 

وأصل الرهن: الدوام والاستقرار؛ لأن الشيء المرتّهن يثبت ويستقر عند 
المركهن» توثقة على ماله. 


»۲ ٤۸/١ واللسان: مادة "رهن"‎ »4 ١5/7 تقل قول الأصمعي عن علب في: تفسير القرطبي:‎ -)١١ 
.55//5 والصحاح: مادة "رهن"‎ 

(۲)- أي: "وأنا أَصّلكَ"2 فيكون المضارع برا لمبتدأ محذوف. انظر: شرح الأشموني: 170/7 »۳١‏ وشرح 
ابن عقيل: ٠٥۹٥/۱‏ ورصف البانىي: ص ٤٠١‏ . ) 

(۳)- انظر: الحرر: ۳۷٦/۲‏ والحجة للفارسي: ٤۷/۲‏ 5» واللسان: مادة "رهن" 5/8/5 7. 

-)٤(‏ البيت: منسوب ا بن الجلاح في: اللسان: مادة "رهن" 2714/8/7 وغير منسوب في: الحجة 
للفارسي: 7/7 5» والمحرر: 7717/7. 

(ه)- منهم: أبو زيدء» نقل قوله: الجوهري في الصحاح: مادة "رهن" ٠٥۹/١‏ والفارسي في الحجة: 
1 » وانظر: المحرر: 2177/17 وتفسير القرطبي: 5١5/7‏ . 


شرح الت رقم: otf‏ 


ومنه يقال: «نعم راهنة»» أي: رمقيمة»» وفي: «الحالة الراهنة»» أي: «الموجودة 


الغابعة 20 و مته قوله20: 


ولد واللحم لَهُمْ راهن. 


٠. 1‏ ع لمي 21 ف ۳ 


لا يَستفيقون متها وهي راهتَة إلا هات وإن علوا وإن 007 
ْ ددج ٠.‏ . 300 
والوحه في جزم: « فَيَعَفْر 4: عطفه على جزاء الشرط” *. 
والوجه في رفعه: استتنافه وقطعه عن عطفه على جزاء الشرط ثم لك أن 
تقدره حبر مبتداً محذوف» أي : (رفهو يغمر) وهو يعدب ) ولك أن تحعلها جملة فعلية 
معطوفة على بحمو ع الحملة الى قبلها”. 
وقرئ بالنتصب على إضمار لي وهذه2*) قاعدة كلية» وھ أنه مى وقع 


مضارعا بعد واو أو فاء بعد فعْل وقع جزاء للشرط جاز فيما بعده مما يليه أوجه: 


-)١(‏ "الثابته" سقطت من الأصلء والمثبت من (ت)» وانظر: الصحاح: مادة "رهن" ٠٥۹/١‏ واللسان: 
مادة "رهن" 2748/5 والبحر: 70//7. 

(۲)- صدر بيت: غير منسوب: في: اللسان: مادة "رهن" 18/5 ”2 والمحرر: 7/ وتفسير القرطي: 5/7 )4٠‏ 
والبحر: ٠٠١۸/۲‏ والحجة للفارسي: 2447/7 وعجزه: "وقَهُوة راووقها نبنا كن . 

(۳)- هو: يعقوب بن السكيت» سبقت ترجمته» انظر: ص 475 25 والبيت: في: إصلاح النطق: ص 2775 
واللسان: مادة "رهن" 55/5 .١‏ 

2157 والحجة لابن زنحلة: ص‎ 2357/١ انظر: الكشف:‎ 5 E وهو الاتخابتك‎ -)٤( 
.٠١ 8/١ وإعراب القراءات السبع:‎ ٠۳۲/١ والفريد في إعراب القرآن المحيد:‎ »4517/١ والإتحاف:‎ 

(5)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ١۲١٠ء‏ وشرح المداية: ۱ والتبيان: ۱۹۲/١‏ والفريد في إعراب 
القرآن المحيد: »577/١‏ وإعراب القراءات السبع: .٠١ 8/١‏ ظ 

(5)- انظر: الحجة للفارسي: 455/7» والكشف: 97/١‏ والاتحاف: 1١‏ . 

(۷)- قراءة شاذة انظرها في: إعراب الشواذ: 2535/1١‏ والبحر: 2307/5/7 والحرر: 25/4/17 وتفسير 
القرطبي: 57/7. 

(۸)- في (ت): "وهي . 


شرح البيت رقم: otf‏ 
الرفع, والجزم على ما تقدم» والنصب بإضمار رأن» على أنه مصدر معطوف على 
مصدر متوهم» والتقدير: «تکن حاسبة فغفران 98 يشاء وعذاب 9 وشا 


وعلى هذه القاعدة جاء قول النابغة الذبياني" بثلاثة الأوجه» وهو قوله“: 


فإن يهلك أبو قابوس يهلك ربيع الناس والبلدالحرام 

وتاحد كيده د لاييقق ا يحي اس 3 ستام 

و م ع و 5 5 5 که “عد ټ 

يروى ججزم: «ناحد» ورفعه ونصبه؟ لوقوعه بعد الواو الواقعة بعد: رريهلك» 

وي هذا اال أيضا شاهد آخر على الإإنشاد بثلائة أو جه وهو. 
الظهر» یوی برفع: «الظهر» و نصبه وجره» وهذا من باب الصفة المشبهة” ©. 


ا 1 ء 1 71 ۷ 
وفرى: رريععر) بسقوط الفاء / والجزم على البدل” 2 کقو له [ ٤۷۷‏ /ب] 
مَتَى اتنا لمم بتا فى ديّارنَا تجد حطبا جزلا وكارا تَأَبحجَا. 


. 7075/7 والبحر:‎ ۳٤٦/۲ انظر هذه القاعدة في: شرح الأشموني: 2757/7 وشرح ابن عقيل:‎ -)١( 
.57/7 والبحر:‎ 2١97/١ والتبيان:‎ ۱٤۰/۱ انظر: إعراب القرآن للنحاس:‎ -)۲( 

(۳)- هو: أبو أمامة» زياد بن معاوية» وقد سبقت ترجمته ص .7٠١‏ 

2167/7 وشرح الأشموني:‎ ۸۳/١ وشرح المفصل:‎ 2١97/١ والكتاب:‎ »٠١١ البيت في ديوانه: ص‎ -)٤( 
والإنصاف:‎ ٤٦۷/١ والدرر اللوامع: 0171/7 1۸۷ والمقتضب:‎ ٦٤/۳ وللسان مادة: "حبب"‎ 
.7177/7 0؛ وشرح ابن عقيل: 2747/7 والبحر:‎ 

(5)- انظر: شرح المفصل: 247/5 وشرح الأشون: .٠٠٠/۲‏ 

-)٩(‏ قراءة شاذة» انظرها في: المحتسب: 2744/١‏ والبحر: 705/7 والكشاف: ١۱۹/١‏ وإعراب القرآن 
للنحاس: ا 

(۷)- البيت: منسوب لعبيد الله بن الحر الجعفي» في: الدرر اللوامع: 05/7 4» وشرح المفصل: ٠٠۳/۷‏ وبلا 
نسبة في: الكتاب: 87/7 » والمقتضب: 757» وشرح الأشموني: 4٠١/7‏ ورصف الباني: ص37 27 واللسان: 


مادة "نور" 4 2880/١‏ والشاهد فيه: "تأتنا تلم" حيث أبدل الفعل: " تلمم" من الفعل: "تأتنا". 


شرح البيت رقم: 57 ه 


ا از ر ر 2 ١‏ 
1 )1( 


ومثله قولله تعالى: < وَمَنَيَفْعَلٌ ذالكَيَلقَ ثاما يم يضلعف 4 


ا ر رم 2 E‏ 1 


فط يُضَحَفٌ 4: بدل من: « يلق أَتَاما 4 


و 
قال أبو الفتح ابن جحئ(": دهي على البدل من: (١‏ يحاسبّكم 24 فهي 


58 ب (2 
تمسر المتجاسدة ” ( 


وقد وقش أبو الفتح ني كلامه هذاء فقيل له: «الغفران والتعذيب مرتّبان على 
اا سے ل سن فاء وليس بشيء) بل هما نتيجة امحاسبة» ومع ذلك فهما 
ا 

وهذا قال الرخشري: «معن هذا البدل: التفصيل لملة الحساب» فإن التفصيل 
أوضح من المفصّلء فهو جار بجحرى بدل البعض من الكل» أو بدل الاشتمالء 
كقولك: «رضربت 5 ا ورأحببت يدا عقله»» وهذا البدل واقع 8 الأفعال 
وقوعه في الْأَسْمَّاء؛ لحاجة القبيلين”" إلى البيان». انتهى. 


.59 257/8 سورة الفرقان, الآية:‎ -)١١ 

(۲)- انظر: البحر: ٤۷۲/١‏ والحرر: ٤۲/١۲‏ . 

0 هو: أبو الفتح عثمان بن جين الموصلي النحوي» برع في النحو والتصريف» ولزم أبا علي الفارسي 
دشرا ولما مات أبو علي تصدر مكانه ببغداد» صنف: "الخصائص" في النحوء و"وسر الصناعة"» و"الحتسب 
في إعراب شواذ القراءات"» ت: 797ه. انظر: إنباه الرواة: ٠٠/۲‏ وبغية الوعاة: .١707/7‏ 

49)- سورة البقرق الآية: 2:4 ظ 

.۲٤٤/۱ امحتسب:‎ -)٥( 

.۳۷٦/۲ قاله أبو حيان في: البحر:‎ -)٩( 

(۷)- أي: الأفعال والأسماء. 


.٥۱۹/۱ الكشاف:‎ -)۸( 


شرح البيت رقم: oY‏ 





5 )اع :  )(‏ . [ 
وقد ناقشه بعضهم > وأحيب عنه عا هو مذكور] في غير هذا الموضوع؛ 
اوی 
7 5 سے م 7 م ع اا ه 35 م 
قو له: و حق رهان) مبتدا» و(صم كسر) خخحبره) و(فتحة) عطف على: 
َه 3 ا E‏ ع ل : 1 ع ماس 
(كشر) 5 ولابد 9و حدف مضاف» اي: رروحق جمع رهان2» يشير إلى أن حق 
«رهانم أن يُجْمّع على: رررهن»»؛ أي: أنه جمع الجحمع“ كما تقدم» وهذا ليس المختار 
لأن الجمع OY]‏ يطرد مع انيا ند سيبوية) بل المختار أن : زررهنا جمع رهني» 
نحو: ررسقف وسقف» و بابه. 
وقوله: (ضَم كسئر) من باب إضافة المصدر لمفعوله» ثم يجوز لك أن تُقدّر هذا 
المصدر من فعل مبي للفاعل» ويكون الفاعل حذو فا ات ررأن تضم أنت الكسر: أو 
o 2 5‏ : ۷ ) 
قوله: (كسر) اي: زر کسر معنف )) و رتح من ُ. 
قوله: (وقصّر) عطف على: (ضم) أي: ررحقه هذان الشيئان ضَم هاتين 
5 ۸ 
ال حر کتین» و فصر اماي( 1 


.۳۷۷/۲ هو: أبو حيان في: البحر:‎ -)١١ 

(۲)- ما بين المعكوفتين سقط من (ت). 

(۳)- انظر: الدر المصون: 258/7 589. 

(4)- انظر: فتح الوصيد: »۷٦١/۲‏ وشرح شعلة: ص .7١5‏ 

(ه)- انظر: إبراز المعاني: ۳۸۸/۲ وكتر الجعيري (خ): ۳۸۰. 

(0)- ما بين المعكوفتين سقط من كلا النسختين» وما أثبته هو الصواب؛ لموافقة السياق» ولأن المؤلف ذكر 
قبل هذا قريبا أن جمع الجمع غير مطرد عند سيبويه» وهو كذلك في: الكتاب: *//2515-351 وتقرير 
المؤلف في آحر الحجملة بقوله: "بل المختار "٠٠ ٠‏ يؤيد ما أثبته. 

(۷)- في (ت): 'وفتحة منه . 


(8)- انظر: شرح شعلة: ص .7١5‏ 


شرح البيت رقم: 57 ه 


قوله: (وَيثفر) مبتدأ» و(سّمًا) فل مَاض» و(العُلا) مفعوله مقدم("2» ورشذا 
الحرم) فاعل مۇ حر » ولابد من حذف عائد تقديره: «شذا الحزم فيه»» و(مع 5 
حال من: : (شذا اجر م)» وهذه الجملة أعي: (سما العلا شّذا ادزام ) في موضع الخبر 
للمبتدأ» وتقدير الكلام: رولفظ يغفر سما شذا الجزم الرّتب العلا كائنا فيه مستقرا مع 
يعذبم» فكائنا فيه ومستقرا معه: حالان من فاعل: (سّمَا)» وهو: (شَذَا الجزم)» 
وجُعل المبتدأ الذي للجزم: طالء وعلا العلا: مبالغة". 

والشذا: حذة رائحة الطيب” » استعار للجزم رائحة طيبة؛ لظهوره 
وصحته وموافقته لغة العرب الفصحى” ©» و(الجزم): على هذا خفوض بالإضافة. 

ويجوز أن / كيه (ويغْفر) مبتدأ» و(سّمًا) فعل وفاعل» وفاعله ضمير يعود 
على: (يثفر)» ورمع يُعَذب) حال من فاعل: (سسّمَا)» و(العٌّلا) مفعول به أيضاء أي: 
رلفظ يغفر طال العلا؛ لظهوره کائنا مع لفظ: يعذب»» و(شذا) فعل ماض» 
و(الجرم) فاعل به. 

ومعن: (شذا) فاح يقال: شذا الطيب» أي: فاحت رائحته» وتكون هذه 
اللو مستا فق ولا بد فيها من رابط مُقَدّر» أي: رشذا الحزم منه»» أو نقول قامت: 


رأل» مقامه”” و رشذا جزمه وظهرع» “© ثم أخبر بذ كر تتمة الرمز و كم #فيغعفر r‏ 


ےہ و مر 


وَيُعَدَب 4 ما هو فقال: 


-)١(‏ "مقدم" سقطت من الأصل» والمثبت من (ت). 

(۲)- انظر: فتح الوصيد: 7557/7 واللآلى الفريدة: 1۳۲/۲. 

(۳)- انظر: إبراز المعان : ۸4/۲ ظ 

. ٤٤/۸ انظر: اللسان: مادة "شذا"‎ -)٤( 

(ه)- انظر: إبراز المعاني: ۳۸۹/۲ وفتح الوصيد: .۷٦۲/۲‏ 

(5)- انظر: إبراز المعاني: ۳۸۹/۲ واللآلئ الفريدة: 1۳۲/۲ وشرح شعلة: ص .٠٠٠٦‏ 
(۷)- في (ت): "مقام الضمير . 


[/4۷۸[ 


شرح البيت رقم: 5 5 ه 
5 ه- شذا الحم والتوؤحيد في وكتابه شريف وفي التخريم جَمْعْ حمى علا 
قد تقدم أن: (الجرم) يقرا با لجر والرفع» ثم أحبر عمّن رمز له بالشين المعجمة 
7 ع ٤‏ 0 م ص ”اس 1 
من: (شريف)» وما الأحوان أنهما يقرءان هنا : « كل ءامن بالله وَملتكتهء 
تله 4 بالإفراد» فتعين لغيرهما القراءة بالجمع. 
م وي ١ 1 2١‏ َه 
وتحصل من هذا أن القراء بالنسبة إلى السورتين على مراتب: 
إحداها: أن الأحوين يقرءان بالتوحيد في السورتين» وأحذه من النظم واضح. 
الثانية: لأي عمرو و حفص فإهما يقرءان: بالجمع في السورتين اة من 
النظم واضح فإنهما من أهل الجمع في البقرة» وانفردا في التحريم بذلك. 
الغالتة: للباقين» وهم نافع وابن كثير وابن عامر وأبو بكر» فإفهم يقرءون 
بالجمع في البقرة» وبالتوحيد في التحرع. 
والحاصل: أن الأكثر هنا على الجمع» والأكثر هناك على التوحيد. 


والوجه ق التوحيد: أنه بأد به الجنس» لا كتاب واحد ا 


-)١(‏ "هنا" سقطت من (ت). 

(۲)- سورة البقرق الأية: .۲۸١‏ 

(۳)- سورة التحريم» الآية: .١7‏ 

.٠۹۲/۱ والتبيان:‎ 2357/١ وشرح الهداية: ١/75571ء والموضح:‎ 2771/١ انظر: الكشف:‎ -)٤( 


شرح الت رقم: * 65 


١ : 5 5 3 5‏ ) اص 


أحبرنا: حالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس #5ه: أنه كان يقرأ: « وَصَّدقَتٌ 
عاصم: فسألت أهل العربية» فقالوا: الكتاب جمّاع الجمع» قال أبو شامة: «كأنهم 
أشاروا إلى أن الكتاب مصدر» فجميع الكتب كتابه المشهورة وغير المشهورة). 
5 0 
سھی 5 
وفيماقاله أبو شامة نظر؛ إذ المصدرية في هذين الموضوعين غير مرّادة 
بالاتفاق» وإذا لم يكن معناها مُرَادا فكيف يعتقد أن الكثرة من هذه الحيثية؟. 
وإن قال: بالنسبة إلى أصلها فليس ذلك بنافع له؛ إذ هذا الأصل مهجور كما 
عرفته» وغيره ينقل عن ابن عباس ذه ذلك» ولم يقيده بسورة التحريم» ولا غيرها. 
وقال الزمخشري - بعد حكاية”" ما تقدم -: / رفإن قلت: كيف يكون 
الواحد أكثر من الجمع؟. ظ 


-)١(‏ هو: أبو محمد» عبد ا محسن بن عبد الكريم بن علوان المخزومي الصعيدي» إمام مقرئ» بحود» تلا على 
أي الجواد» وسمع من البويصيري» ت: 4 514ه. انظر: معرفة القراء: “5/7 2١175‏ وغاية النهاية: ٤1۷/١‏ . 
(۲)- هو: أبو الحسن» علي بن عاصم بن صهيب القرشي التيمي» إمام» محدث» حدث عن عطاء بن 
السائب» وسليمان التيمي» وحالد الحذاءء وحدث عنه علي بن المديئ» وأحمد بن حنبل» وغيرهماء قال 
البخاري: ليس بالقوي» ت: Ea‏ السييرة ۲٤۹/۹‏ 

و")- هو: أبو المنازل» حالد بن مهران البصريء المشهور بالحذاى إمام حافظ ثقة» حدث عن عكرمة وابن 
سيرين» وحدث عنه سفيان بن عيينه» وعلي بن عاصم» وغيرهم» وثقه أحمد بن حنبل» وابن معين» ت: 
١ ۲‏ ه. انظر: السير: .٠۹۰/٩‏ 

(4)- هو: أبو عبد اللهء عكرمة بن عبد الله البربري » سبقت ترجمته ص .٠۲۲‏ 

(ه)- ذكر قول ابن عباس 5ه: ابن حرير الطبري في تفسيره: ۰۱۷۹/۳ وانظره في: معان النحاس: ٠۳۰/۱‏ 
» ومعاني الزحاج: 2758/١‏ وفتح الوصيد: .۷٦۳/۲‏ 

(5)- إبراز المعاني: ۳۸۹/۲. 


(۷)- في (ت): "حكايته". 


و 


[/ا4ة/ب] 


شرح البيت رقم: ٠٥٤٤‏ 

الت اد رة مالو انمق لاس مد وا ا ف وان 
الجنس كلها - لم يخرج منه شيء» وأما الجمع فلم يدحل تحته إلا ما فيه الجنسية من 
الجموع». ا 

وفيما قاله نظر؛ رلأن الجمع مى أضيف أو دخلته: رأل» كان عام ق 
اران قال واج اع يدي علق کا عبد في مُلكه» ودلالة الجمع 
أظهر إ[ف]“ العموم من الواحد سواء أكانت فيه الألف واللام؛ أو الإضافة» بل لا 
يذهب إلى العموم في الواحد إلا بقرينة لفظية» مثل: أن يُستَئئ منه» أو يُوَصف 
بجمع كقوله تعالى: « إن آلانسَّلنَ لفى خُسّر © الآ آلَّذِينَ ءَامَنُوأْ 274 
وقولهم: اهلك الناس الدينار ا والدرهم البيض»» أو قرينة معنوية نحو: ية 
ارين > من عمله»» ثم أقصى غاياته أن يكون مثل: الجمع العام إذا أريد به 
ال 

وقد احتلف الناس في الحمع الحلى بالألف واللام» هل هو عام في مراتب 
الجموعء أو في مراتب الوحدان والجموع؟. 

وقال أبو على الفارسي: رهذا الإفراد ليس كإفراد المصادرء وإن أريد يما 
الكثيرء كقوله تعال: « وََدَعُوأ ورا يرا 4 ولكنه كما تفرد الأسماء الي 


.ه٠۱۹/۱ الكشاف:‎ -)١١ 

(۲)- في كلتا النسختين: "من" وما أثبته موافق للسياق» ولقول أبي حيان في: البحر: 7179/7. 

(۳)- سورة العصرء الآيتان: 727 . ) 

-)٤(‏ في (ت): "أبلغ". 

(5)- قاله: أبو حيان في: البحر: ۳۷۹/۲. 

19)- سورة الفرقان» الآية: 4 .١‏ 

(۷)- ما بين المعكوفتين تحرف في كلتا النسختين إلى: "بجواز"» والمثبت من: الحجة للفارسي: 45//7. 


.اام 


شرح الت رقم: 5 6 


٠‏ سے سے 


بحيئها مضافة» ومن الإضافة قوله تعالى: ™ وان تعدوأ نعَمّة لل E Yi‏ 
وفي الحديث: ررمَئَعت العراق درْهَمّها وقفيزها»» يراد به الكثير» كما يراد با فيه لام 
اعرش اف وام 

ومعين ذلك: أن المفرد المحلى بالألف واللام يعم أكثر من المفرد المضاف» كذا 
فهم بعضهو27. 

وفيه نظرء إذ ليس في كلامه ما فيه تَعَرّض لذلك إغا فيه أن مجيئها برأل» 
أكثر من بحيئها بالإضافة من غير تعرض لكثرة عُمُومٍ ولا قلته. 

وقال بعضهه”"©: المراد بالكتاب هنا رالقرآن»» فعلى هذا يكون الإفراد حقيقيا. 

والوحه في قراءة الجمع: المطابقة في الواقع» فإن المنرّل كتّبء لا كتاب 
واحدى الارن آمنوا بالجميع”"©. 

ثم فيه بعد ذلك هنا مناسبة للجمع قبله» وهو: ( وَمَلتبكَته » وللجمع 
بعده» وهو قوله: ل وَرُسّلهء 4» ولي التحريم مناسبة اللجمع قبله» وهو: 


( يكلمّت)©. 


.٠٤ وإبراهيم: الأية:‎ 2١8 سورة النحلء الآية:‎ -)١( 

(۲)- الحديث: أخرجه مسلمء كتاب الفتن وأشراط الساعة» رقم: »)5١55(‏ وأبو.داود» كتاب الخراج 
والإمارة» رقم: »)۲٦۳۹(‏ وأحمد في مسندهء رقم: (749/)» كلهم من حديث أبي هريرة طلكه. 

.559 ٤٥۸/۲ الحجة:‎ -)۳( 

.۳۷۹/۲ هو: أبو حيان في البحر:‎ -)٤( 

(ه)- "ليس" لم أتبينها في الأصلء والمثبت من (ت). 

(1)- قاله: السخاوي في: فتح الوصيد: 77/7/ء والفاسي في: اللآلئ الفريدة: 1۳۲/۲ وانظر: الحجة 
لابن خالويه: ص ۰٤۹‏ والكشف: .777/١‏ 

(۷)- انظر: الحجة لابن خالويه: ص 54» والكشف: 2335/١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: .577/١‏ 
(۸)- انظر: الحجة لابن زنحلة: ص ٠٠١۳١‏ والتبيان: »١37/1١‏ والفريد في إعراب القرآن المحيد: .077/١‏ 


شرح الت رقم: 5 ه6 


م £ ع ر م 3 ° 

والوجه لمن جمع في البقرة وأفرد 8 التحرى: أنه نظر إلى من اسا إليه الفعل 
في الموضعين» وذلك أنه هنا مستد إلى المؤمنين» والمؤمنون في كل زمان لحم كتاب 
خصهم» وأما ق التحريم فالفعل - وهو: 3 وصدقت 4 د و رع وحدهاء 
فأشير بذلك إلى الكتاب المنزل في زمانها خاصة» / ولم يعتبر مناسبة ما سبقه من 
3 أي“ و a‏ 
قوله: « يكلملت رها 4”'. 

والحاصل: أنه يجوز أن يحمل الإفراد في كل من السورتين على حقيقته» بأن 
يراد بالكتاب هنا: القرآن» وبالكتاب هناك": الإنخيل» وأن يراد يما الجمع» وأن 
يراد مما هنا: القرآن» وا هناك: الجمع» وأن يراد عا هنا الجمع» ويا هناك المفرد وهو 
الإبحيل» وهو الظاهر لأن الأكثر هنأ على الجمع» وهناك على التو حيد» والله أعله”". 

قوله: (شَذا الحرّم) قد تقدم إعرابه“. 

قوله: (والتوحيد في وكتابه شريف) مبتدأ وخبر» و(في وكتابه) متعلق 
برالتوحيد)» أي: «التوحيد الواقع في هذا اللفظ" "» فالواو في: (وكتابه) من نفس 
التلاوة دحل حرف الجر على مجموع اللفظ. 

أحبر عن التو حيد بأنه شريف؛ لظهور معناه في القرآن” '» وقد رُسم في 


.٦۳۲/۲ قاله أبو شامة في: إبراز المعاني: 2589/7 وانظر: اللآلئ الفريدة:‎ -)١( 

(5)- في الأصل: "هنا" والمثبت من (ت). 

(۳)- انظر: إبراز المعاي: 784/7. 

-)٤(‏ انظر: ص ۷٦۷‏ من هذه الرسالة. 

(ه)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2577/7 وشرح شعلة: ص .7٠١5‏ 

(5)- انظر: شرح شعلة: ص 7.7ء و كر الجعبيري (خ): ۳۸۰. 

(۷)- انظر: جميلة أرباب المراصد: ٤/١‏ 79» وشرح تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد: ص ۲۲. 


]/4079[ 


شرح الت رقم: *ه 








هنا وهناك؛ اعتقد حذف الألف تخفيفاء كما قرئ: « ءَايَنتٌ 4 


ول كلملت چ بالتوحيد والجمع”". 


قوله: (وفي النَّحْرِيم) حبر مُقَدّم؛ و(جَمّع) مبتدأ مؤخر» و(حمى) في محل 
خفض بإضافة المصدر إليه؛ وهو فاعل في التقدير» ولا بد من حذف مضاف 


(6) - 
٠. 2) جهو‎ 


والحمى: المنع» والحمى ما حميه الإمام, أي : كنعه من أن لطي 

وفي الحديث: «حمى الله محارمه» وهذا في غاية البلاغة. ظ 

مخ ولق ايت أن من جمعه في التحريم فقد حماه من تضعيف من 
ضعف» حيث قال المراد به: «الإبجحيلء؛ لأنه هو المقصود بتصديق مرح إياه» ولذلك 


.۷ من مواضعها سورة يوسفء الآية:‎ -)١١ 
.٠٠١ من مواضعها سورة الأنعام» الآبة:‎ -)۲( 
قرأ: ظ ءَايَديٌ » في يوسف الآية: ۷» بالتوحيد ابن كثير وحده» والباقون بالجمع» قال الناظم:‎ -)۳( 
ووحّد للمكي آيات الولا)‎ ................. e ) 

متن الشاطبية» من البيت رقم: (۷۷۲)» فرش سورة يوسف. 
وقرأً: ( كَلمّنت4؛ في الأنعام الآية: ٠٠١‏ بالتوحيد عاصم وحمزة والكسائي» والباقون بالجمع؛ وف موضعي 
يونس الآية: “ا"ا» والآية: ٩٦‏ وموضع غافر الآية: 25 ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي قال ' 
الناظم: 

(وقل كلمات ون ما ألف ثوى وف يُونس والطول حاميه ظللا) 
معن الشاطبية» من البيت رقم: (551)» فرش سورة الأنعام. . 
-)٤(‏ انظر: اللآليع الفريدة: ٦۳۳/۲‏ وشرح شعلة: ص 705. 
(ه)- اللسان: مادة "می" .۲۳۹/٤‏ 
(0)- حزء من حديت: أخرجه البخاري» كتاب الإيمان» رقم (2»)50 ومسلمء كتاب المساقاة» رقم: 
»)۲۹۹٩(‏ والترمذي» كتاب البيوع» رقم: »)١١75(‏ كلهم من حديث النعمان بن بشيرطةك . 


شرح البيت رقم: ه 6 ه 








كان أكثر القراء على إفراده» وحجته ما قدمته. 

قوله: (غلا) جملة فعلية» يجوز أن يكون فاعلها ضميرا عائداً على المضّافء 
وهو: (جَمّع). أو على المضاف إليه وهو: (حمى)» فعلى الأول تكون الجملة في 
موضع رفع؛ لأنها نعت مرفوع» وعلى الثاني تكون في موضع خفض؛ لأنه نعت 
تسردو أي : «حمع حمى مرتفع أو مر ووصف كل واحد من هذين الاسمين 
بالارتفاع صحيح» أما ررالجمع» فلصحته ارتفع» وأما «الحمى» فلنسبته إلى هؤلاء القوم 


5١ ٠. 0. :‏ 
الذين هوه و منعوه من طعن الطاعنين فيه( : 


رھ ان قو ر قش د > لو رالو ر و 
٥‏ ه- وبيتي وعَهدي فاذكروني مضافها وربي وبي مني وإني معا حلا 
أتى بياءات الإضافة في آخر هذه السورة لما أتى ما مجملة في بايماء فاحتاج 
هنا أن ينص على أعيانها واحدة واحدة» وهذا سبيله في آخر كل سورة» وذكر أن 


تهاس انات ضاف انبا 


أولها: 7 بي للطادفين چ وهي / 0 النوع السادس» أعون: ما لپن قبل [44/ب] 


مزه البتةق وحكمها المتقدم أن نافعا وهشاما e‏ فتحو ها . 


. 1۳۳/۲ انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)١١( 
. 1۳۳/۲ انظر: اللآلئ الفريدة:‎ -)۲( 
.٠٠١ سورة البقرة» الآية:‎ -)۳( 
تقدم عند شرحه لقول الناظم:‎ -)٤( 
5م وپیتي بنوح عن لوئ وسواة عد صلا ليُحفلا).‎ ) 
باب ياءات الإضافة» انظر: العقد النضيد (خ): اللوحة رقم‎ »)5١5( متن الشاطبية» من البيت رقم:‎ 
(۳۲۹/ب).‎ 


شرح البيت رقم: oto‏ 








5 م 5 اص ساسا و ساد چ Te‏ م ١‏ 
انيها: ياء ( عَهّدى 4 يريد قوله تعالى: « لا يتال عهدى الظللمين 4" 
وحكمها المتقدم أن حمزة وحفصا سكناها”". 


فإ قلت: من أين يعلم أنه أراد: « عهدى 4 الذي بعده همز الوصل قبل لام 


002 


التعريف» وهو ملتبس بقوله: 9 يعهدى أوف» ء١‏ 
فالجواب: أنه قد كص على أن: ظ بِعَهّديَ أوف »4 مُسَّكّن الياء للجميع في 
باب الإضافة حينث قال: 
٠ ee)‏ وأسكن لكلهم بعهّدى وآئٌوني ۰ )0 . 
الغالئة ياء: « E‏ ت E‏ 4 وحكمها: فتحها لابن كثير 
كاك ظ 


8 ر ص ين 58 8 ر ٠‏ ا : 
الرابعة ياء: « ری آلذىف يُحَّى- ويُميت 4 فتحها الجميع سوى 


0 


مر 


و1)- سورة البقرة» الآية: .١715‏ 
(۲)- تقدم عند شرحه لقول الناظم: 


معن الشاطبية» من البيت رقم: »)5٠01/(‏ باب ياءات الإضافة» انظر: العقد النضيد: اللوحة رقم (٤۳۲/ب).‏ 
59)- سورة البقرة» الآية: .٤١‏ ْ 

(1)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٤٠٦(‏ باب ياءات الإضافة. 

(ه)- سورة البقرة» الآية: ٠١١‏ . 

(1)- قال الناظم: 


من الشاطبية» من البيت رقم: (۳۹۲)» باب ياءات الإضافة. 
(۷)- سورة البقرة» الآية: .۲٠۸‏ 
(8)- قال الناظم: 


شرح البيت رقم: 5 ه 








الخامسة ياء: « بى ِعَلْهُمَ يَرَشْدُوتَ 7 أسكنها الجميع سوى ورش» 
فانه فتحها0©. 
السادسة ياء: مد مِبّى الا من أَغْعَرَفء غَُرّفَة 4" فتحها نافع وأبو 
الت 60 
ل Û‏ لا تَعلمون 4 


الثامنة: ( إنى أعَلم َيب آلسموات وَالأرَضٍ 74 فتحهما نافع وابن 


(00 


أ 


السابعة: «إنِى 


كثير وأبو عمرو 





2 روفي اللام للتعريف أربع عَشرة فإسكانها فاش E‏ 
معن الشاطبية» من البيت رقم: »)5٠01(‏ باب ياءات الإضافة. 
-)١(‏ سورة البقرة» الآية: .٠۸١‏ 
(۲)- قال الناظم: 
(ومع تؤمنوا لي يؤمنوا بي جا ... Eee‏ 
متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٤١۸(‏ باب ياءات الإضافة. 
(۳)- سورة البقرق» الآية: 59 7. 
-)٤(‏ قال الناظم: 
(وثنتان مخ خَمْسينَ مَعْ كر هَمَرة ‏ بفئح ألي حكم a‏ 
معن الشاطبية» من البيت رقم: »)٤٠١(‏ باب ياءات الإضافة. 
(ه)- سورة البقرة» الآية: . " ظ 
(1)- سورة البقرة» الآية: 77. 
(۷)- قال الناظم: 
(فتملعُون مَعْ هَمْرّة بفتح وَتملعُها سما فتحها 010000000 
متن الشاطبية» من البيت رقم: »)۳۹١(‏ باب ياءات الإضافة. 


شرح الت رقم: 04° 








واعلم: أن النسخ كلها على تقدم: (بيتي) على: (عهدي) في النظم» وهو 
بعده ف الترتيب القرآني» وعندي: أنه ينبغي أن يقرأ بتعدم : (عهدي) على: (بيي)؛ 
لاستقامة الوزن مع موافقة لاقب س غير الال بالك . 
وإنها ذكر الناظم في آخر كل سورة ما فيها من ياءات الإضافة لأنه لم ينص 
على أعيانهاء وإنما ذكرها جحملة لتنفصل من الياءات المتفق عليها فتحا وإسكانا؛ فيأحذ 
الحكم من الباب السابق» ونأخذ تعيينها من آخر كل سورة» ألا ترى قوله: 
2 ا ا E‏ 2 ره سك ه ر 0 3 ٤‏ وسر 3( 
جرح عبيوح ل اران كترم 
أنه يؤحذ من هذا: أن كل ياء قبل همزة قطع مكسورة من هذه الياءات 
المعدودة تفتح لنافع وأبي عمروء وكذا قوله: 


0 مي 20> بد ج. 31 (١‏ 
(فتسعول مع مز بفتح )٠٠٠٠٠‏ 


ونح و ذلك بخلاف الياءات الزوائد فإنه لما نص على أعيافا لم يحتج إلى 
ذكرها في آحر كل سورة كذا قاله: أبو شامة“ وغيره“. 
الإضافة أيضاء ألا ترى أنه قد قال بعد البيتين المذكورين: 


عل مل السام ل كه عل 6 
(ذروني وادعوني اذكروني فتحها..٠.) .٠‏ 


(1)- انظر: اللآلىئ الفريدة: 5774/7. 

(9)- من الضاطبية» من البيت رقم: 4)4٠٠(‏ باب ياءات الإضافة. 

(۳)- متن الشاطبية» من البيت رقم: (۳۹۰)» باب ياءات الإضافة. 

(5)- إبراز المعاني: 79-0/7. 

(5)- كالفاسي في اللالئ الفريدة: ٦۳٤/۲‏ وشعلة في شرحه: ص ١7‏ 7. 
-)٩(‏ معن الشاطبية» من البيت رقم: (۳۹۲)» باب ياءات الإضافة. 


شرح البيت رقم: ٥٤٥‏ 
وقال: 


م 0 م )10( 
روي اوق ر 


فتك :نص غل أعنان ات الإاضافة أرضاء.وعلى احكانياء وغل ا 
فا واکان ونصّ مع كل نوع على ما اتفق عليه» فقد زال اللبس من كل وحه» 
فلا أدري ما الفرق بينهما وبين الزوائد» وإنما يقال: إنه إنما فعل ذلك زيادة في البيان» 
فإن قلت: فلم لم يزد في بيان الياءات الزوائد أيضا؟. 


فالجواب: أن اللبسن. ف هذا الباب أشد / منه في باب الزوائد» فلذلك اعتى [١٠م‏ :4 /|] 


به» وممّن نحا إلى أنه زيادة بيان» أبو عبد الله وقد تقدم في بابي الإضافة والزوائد 
شىء من ذلك فلا نطول بإعادة. 


قوله: (وَبيتي) مبتدأ» (وَعهّدي) و(فاذكروني) عطف عليه» ولكن حذف 


العاطف من الثان» ورمُضافهًا) أي: ياءات هذه الكلم مضاف هذه السورة“. 


-)١(‏ متن الشاطبية» من البيت رقم: (407)» باب ياءات الإضافة. 
(۲)- في (ت): "قيل". 

(۳)- اللاليع الفريدة: ٦۳۳/۲‏ . 

.)ب/۳١۸( انظر: العقد النضيد (خ): اللوحة رقم:‎ -)٤( 

.۳۰۷ انظر: شرح شعلة: ص‎ -)٥( 


شرح البيت رقم: ٥٤٥‏ 





59 . م م م م له ۽ ع £ و س 
ا مض افيا" و(معا) حال لرإن)» أي : منزلة كلمتين» و(خلا) حبر مبتدأ 
مضمر) أي : رهضي ذات حلى»: أي : ذات 5ن 


رفتلك تمان والزوائد واتقون من قبّلها الداعي دَعَان قد انحلا , 





-)١(‏ انظر: اللآلىئ الفريدة: ؟5724/7. 
(۲)- انظر: إبراز المعاي: 2391/75 واللآلئ الفريدة: 5714/7. 
(۳)- إبراز المعانى: 2791/7 بين هذا البيت أن في سورة البقرة من ياءات الزوائد ثلاث ياءات وهى: 


ل 


را ر ص فى TE,‏ م و © 4 5 ۴ 0 5 
۾ اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا 4 الاية 5 أثبتها ابو عمرو» وورش في الوصل وقالون على 


> مان 
م 


1 رص تبر 7 ً. صت ع در 7 3 ١ ٤‏ 
رواية» « وَآدقون ينأ وْلى آلا لبَنب 4 الآية 2151 أثبتها أبو عمرو وحده في الوصل. 


ااا ) الضادههة ) 7 


وتشتمل على نتائج مختصرة للبحث» وما يتبع ذلك من توصيات. 





-)١(‏ هذه خاثمة بحثي» وليست خاتمة للمؤلف. 


الخاتمة 
4 + جو 0e‏ 
الخاسمة 

وبعد فإني أحمد الله عز وجل على ما من به علي ووفقي به من إتمام تحقيق 
هذا الجرء من كتاب: «العقد النضيد في شرح القصيد, للسمين الحلبي - رحمه الله - 
و حياته» ومطالعة كتبه» ووقوق كذلك على عدد كبير من كتب القراءات» والتوجيه. 
والإعراب» واللغة والنحو» فسوف أسجل للقارئ الكريم أهم النتائج والتوصيات الى 

أولا: عظّم منزلة علم القراءات» وضرورة تعلمه وإتقانه لشدة تعلقه بكتاب 
الله عز وجل. 

ثانيا: اهتمام العلماء بهذا العلم وتأليفهم فيه» ما بين أيدينا من الكتب المطبوغة 
والمخطوطة - والي اطلعت على كثير منها من خلال هذا البحث - يذل دلالة 

ثالغا: المكانة الرفيعة والمنزلة العالية لمن الشاطبية» عند أهل هذا الفن 
واهتمامهم به شرحا وحفظا وضبطاء وكذلك علو كعب مؤلفه الإمام الشاطبي 
وتقدمه في العلم. وما زاد ذلك وضوحاً عندي وقوفي على سيرة هذا الرجل الفذ 
وتاريخه. وقد تذكرت وأنا أطالع سيرته تاريخ الأندلس الجميل» والذي نشأ فيه هذا 
الإمام» وأحزنئ هذا أن تندرس تلك البقاع المبار كة» والى حرجت لنا العلماء 
و الفضلاي وتصبح نسيا مُنسياء والله المستعان. 

ا ي ابي ي“ ت وت كد يوا 
الشروح امتهانا بالإعراب والتوجيه وغو“ ببحو ث اللغة والنحو وأقوال العرب 
وأشعارهاء مع إعرابه للأبيات أغرانا ما 

اا ان ماب اكاب ى هرجه اکر مو الان الا وا 
بنظم الشاطي» مع إيضاحه للغامض» وتقييده للمطلق. واعتماده على شرحين من أهم 


اخاتمة 


شروح الشاطبية» ونقله عنهماء وهما: إبراز المعاني لأبي شامة» واللآلئ الفريدة لأبي 
عبد الله الفاسي. ) 

مادا نت ل أن اسن الكل له باع طويل في النحو ومسائله» من خلال 
تمجبهة [لقر اتو و "خرن اقزر لواف ا قم ور کرم اول اا 
الذين تكلموا فيهاء أو ضعّفوهاء ويتميز مع ذلك بسعة الاطلاع» يظهر ذلك من 
حلال نقله عن عدد كبير من الكتب المتقدمة. 

سابعا: أوصي المتخصصين في العلوم الشرعية بضرورة الاهتمام بعلم القراءات» 
وإحراج تراه على الوجه الأكمل» وترتيب مخطوطاته حسب أهميتها وأولويتهاء فإن 
في ذلك خدمة لكتاب الله Ls‏ ومعرفة لتفسيره. 

وأسأل الله أن يحعل عملي خالصا لوجهه الكري» وأن ينفعئ به وعموم 
المسلميت »وار دعزانا أن اممك لل رب العالين: 


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . 





ج١<‏ الفهارس العلمية) 
وتشتمل على: 
١‏ - فهرس الآيات القرانية. 
- فهرس الأحاديث والآثار. 
- فهرس الأعلام المترجم هم. 
4 - فهرس الأشعار. 


م6 فهرس الأمثال. 





5- فهرس أقوال العرب. 
۷- فهرس المصادر والمراجع. 


۸- فهرس الموضوعات. 





الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


- فهرس الاآيات القرآنية". 
الاية رقمها رقم الصفحة 





م 
مر وم 


31ل الشف هوم ب ا سسا ا ا ا O‏ ل 


سے كر چ 


« كل لَلَّذِينَ كَفَرُوا تغلبو ورور NID A OTT )۱۲ (٩‏ 


سے ب ید 


قان تَوَلُوَا فَِنَ اله لا يحب الكفرين (TY ٠»‏ 0 


( وَلَمَيَحَسَسَنِى بر4( ۷؛) ا 0 


5 إذاقصى أ اما فانم قول كه كن فيكو چ عا 500 


ا ا ا اه 


-)١(‏ الم أفهرس لآيات سورة البقرة» لأنها مفهرسة على حسب ترتيب القراءات المذكورة في نظم الشاطي» 
كما الترمت في هذا الفهرس بضبط الآيات حسب رواية حفص عن عاصم» فقد تكون الاية في المتن 


مضبوطة على حسب قراءة تتوافق مع سياق الكلام. 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


الاية رقمها رقم الصفحة 





« بَيوتَكمٌ 1(4: ) ا 0000 25 
«ثمقال له كن فَيّکون @ الح من رَبك 4 . (5۹٦‏ 1 


TE‏ ولام و ا 


کد ا ال کے کے 


مولا 5(4 ) 010102021221 0 ا 0 


سے ا 


« وَكَأيّن من : 7 7 تل معده ريون کثیر فما وهنوا 4( CYT‏ رتاه 
١‏ وَمَا كان قَوَّلهِ مالا أن قَالُوأ ريما آغفرٌ لتا)(۷١٤٠) O‏ 


« وَالرٌسُول يدعو ڪم ف أُخَرَمكمٌ CVO ase ) ٠٠١١(4‏ 


م ص 


« لا لی الله سرون 4 1١8‏ ) 000 ا 


E 0 0000 )١١4(#»ةمحرامبف«‎ 


0 صل ظ 
«أضعلفامُضَاعَفَةٌ O 1 ) ۱۳١١(4‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 





الآية رقمها رقم الصفحة 

(ينصركم1(4.١1)‏ ا قي ONT‏ 
ويال آلب لِم تُحَآجُوَ فى إبَرهِيمٌ 17004 ) Tes‏ 
$ ولا سب آلَّدينَ يَبَخَلُونَ 4( OB se 210177000 Ch‏ 
ظ وقتلهم الأنييآ )1۸1( 0000 
فلا ځسبنهم 4 (۱۸۸) os‏ ا 0 
$ لکن الّذِين اتقوأ رهم لهم جَنَثٌ1104) 0 ا 


(سورة الدساء) 


ا ج 
« تساء لون به والا رحام )١()‏ ا و ا 16 


$ وءَاتوااليعمي أموالهم ۲(4 ) ا 11 1[ذ1ذ[ز1ز[1[ز[ [ [ [ [ [ 22000000 


انه کان حُوبًا كبيرًا 4 ( ۲( OOY asses‏ 
و ڪفى باللّه 4( ٦‏ ) 1 1 1 ااا 
(يُوصيكمآفَه في أَوَلدَك ١١4‏ ) .. ا سا لوم 

9 وَإن كانتٌ» )١١ ١‏ ل 20000 es‏ 
«من بَعَد وَصِيّة يوصى يهآ4(١١1)‏ وداه ود وه مط بد a E Eee‏ 


مم 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 











الاية رقمها رقم الصفحة 
« يوصيرت ۰۰۰ توصو ۱۲(4) 00 0 3131 
ولا كأسكلوا امو ,ا لکم بَيَنَكُم بالبنطل إل أن كر ل ول 


E o a ( ٤٣ ( 4 لدمَستّم‎ 3 


ل فَقَدَ ءَانَيَمَآءَالَ إبَرهِيم آلكِتَبَ54(4) 000 0 
ان الله gE‏ 00000 

وا الوا أ فس 4 ) 00 000000 
أو آخَرجُوا من دی رکم e e )٦٦(4‏ 
9 لعَلمَهُ انَّدِينَ 2804 ).. 950700 1 
«أصدّق» ىم ) 0 0 0 ا 0 
3إ آلّذِينَ تَوَفْنهُمٌ آلمَلتكة ظالمى أنفُسهم 4( ۹۷ ) ال 
ا O‏ 
E (۱۰ SCE e‏ 
«إنآأَنزلآ !ل ليك الكسبّ» ٠٠١‏ ل E‏ 
ا ع آللّه قيا 4( ٠۲۲‏ ) 00000011 


الفهارس العلمية SS‏ فهرس الأيات القرانية- 





الاية رقمها رقم الصفحة 
واتيعملة راهلم حَنيفًا 5(#4؟1) لت اه 31 عو ا لعو ا ال 
} اتححذ الله راهلم خَلِيلا 4 )١١5١‏ ا ا 
( أن اقرا آنل لله )١1١4‏ امعو سيو N‏ ا 
« يَتأَيهَا الَّذِينَ عَامَمُوَا ءامنوأ4 ١‏ ) 0 
(إنَالمُسَفْقِينَ يُحدِعونَ آله وَهُوَحَدِعْهُم145(4) اسح وس e‏ 
تتزّل )1١١١4‏ 0 

واا كور رهم از 0 O‏ 
«لا تعدوأاق السّيّت»(4١٠١)‏ 0 
« تكن الرسخون ٠١۲(4)‏ ) لباو E‏ 
« والمۇتو STs ET‏ 
٠‏ وَأوَحَيَمَآإِلَىَ إيَرهَلم)177(4) 1[ 0000000 
( لكن الله يَسهد4 )٠١١(‏ ا O‏ 
« ان أآمَرُؤًأ 4 ١‏ ) 5 ان 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


سر ر سارو 


ولأ تَعَاوَتُوا عَلَى الاثم وَالْعُدَوَن )٠(4‏ 0 
«آليَوَمَ أَحَمَلتُ لك ديئكم 4( )٣‏ 11 000001 
( وَأَرَجُلحُمَ 4( RR ooo )٦‏ 


3 اعد لوأ هو اقرب للتَقَر)(۸) E a‏ 
9 اليه المَصِير»(18) 0101 0 0 
OARS‏ ا[ 0 
مر بد ظلمف 4 ( ۳۹) E Sy‏ 
$ وَأن آحكم بَيَنَهُم 454 ) oS‏ ة ز ز ز ذ 0000011 
$ وَيُوْتُونَ آلَكۈة O E ) ٠50١4‏ 
« الصَّنبتُونَ 7974 ) 11 ز 00000011 
ومن عاد فَيَنقم آله مِنّة354) 0000000 ا 
(رَبَتَآأنزل عَلِيَنَا مَآبِدَةٌ مِنَ114(4) E‏ 
3 قال له ا ی مُكَرَنهًا عَلَيَكُمَ 115(4) عا ار ا 
(سورة الأنعام) 
9 ولوتَرلتاعليَك كَمَبّاف قِرّطاس7(4) O O‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القرآنية- 





الاية رقمها 3 ا 
(ولقداستهزئ OTE )٠١(4‏ ا r A A TOT‏ 


ونم لدتكن فتن مهم الآ أ ن قالوا4 (۲۳) E‏ 


(وَلوَترَمتإذ وققوأعلى آلثّار5/4) 0 e‏ 
١‏ وَلَوَ ترم إذ وققوأعلى رَيَهِمَ COQ CONS )٠٠(4‏ 
وال نَعك ولك 4 ذم ل 
وَقَالوا لول رل عل امجن 0004 0 
علي أن يعزل ءا( PY‏ 
« ولك أ رُم لآ يَعَلَمُونَ 4 77 ) اا 
«ثمإلئ رهم شرو 0004 ان ا ا 
بعلم بالشكرينَ» (ه) اا 000 


«إنالحكم»(070ه) ا 0 ل 
( اليه مرجعكم 4( )٠٠‏ ار ا ا ا اه 


«إكن فيَكون وله الحو وله الملك4( PVE es: ۷٣‏ 
١‏ وَإذ قال ارهد م لا بيهِ»74(4) ا 000 


الفهارس العلمية - فهرس الايات القر آنية- 


الآية رقمها < ا 





ا ي 
# فيهدلهماقتده»(١5) O‏ ا ا E‏ 


«وَلوَّترَمت اذالظىلمور 4( "4) فم وو الو نوب ماسوو لاقع ال 
۴ 7 ر + بو 5 

9 متشلبه انظروا» (15) اي ا E‏ 

«يشعركم 4 )٠١۹(‏ ا ل 


2 
« مختلفًا أحله. » )١:١١‏ 1 1 ز[ 0 


م ا و 
«ذالكم وصلکم به 4( ois AN E Toobin ) ٠5)59‏ 


E O O ب ا‎ ) ٠٥۲ ( ل تذكرُون»‎ 
a 1 O )1١*( «إصراطى مُسَتَقيمًا»‎ 


مراص ر سے کے 1 
تقر ق يكم عن سبیلهے 4 ( ۱٠٣۳‏ ) مو اس و ومح وم سويت كم التو رالا 


الیم صراط مُسَّتَقِي م4 )15١(‏ 8 
ديكا قيمَامَلَةابرهيم حَنيفًا 4 (131) O‏ 


تاا 


9 الال ا 0 


الفهارس العلمية - فهرس الايات القرانية- 





(سورة الأعراف) 


( قَليلا ما تَدَكَرُرنَ 4 (؟) 1 ذ[ذ[ذ[ز[ ز ز [ [ 1 0000 
ركم مّن قَريَة أُهَلَكنَهًا فَجَآءَهَا)4 )٤(‏ سباي 
واوق PPV E‏ 
(صرطك آلمُسْتَقِيمَ15(4).. 00010101211 ا 
« وحلوا واشْربواً » 111111 0 
١‏ وَقَالَت اول اه4( ann )٠۹‏ 
9 وَتَادَه أَصَحَبٍالجَنّة4(4: ) ان CO‏ 
يمه آلوأ آَلْجَنّة410) 508 ا ماع اح مو RPA‏ 
وواد ا صتا تار 0(4( o‏ 2 000000 
وهو لدی ب يُرَسِل الرّيح »4 ( a ) ٠۷‏ 1 00000 
يشر 4( ۷ه ( لاوح لاس وال ام ا ل ل ا 8 
e‏ ا E‏ 
« للذين اس ای ل 0000000001 
١‏ فَإذاهىَ تَلقَفت117(4) 5 ل 
« واعدتاموسێ OV TTA ) ۱٤۲(4‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القرآنية- 





الآية رقمها رقم الصفحة 
«أرنى أنظرَإِلَيِكَ) o )٠٤١(‏ 1210 
( وَلكِن آنظرٌ) as yy ) ١14‏ 
0 وأ تأ اول المؤمفينة 04 ا ل ل 
يَأْمُرُهُم 1١١74‏ ) ل 0 
$ وقو لوأ حطة ولوأ آلباب سج دانغفر لكم )١ 5١ ١»‏ ا 
(خَطِيََتِحُي 4 111) ا و ا 
ف( سنزید آلمُحسنیں 151(4) ا ا ا ير 
در افد خسعير 2 E‏ ا ل ا 
من يمُضلل آله قلا هَادِى لدم وَيَدَرُهّم18(4) a‏ 
ان أتأالاً تذية» O O )٠۸۸(‏ 
خد العفو وأمر بالعْرّف۹۹(4٠) O O‏ 
(سورة الأنفال) 
9 وذ يعدم آل 4 (۷) E [1 yy‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 





الآية رقمها رقم الصفحة 
« وللکرے الله چ (۱۷) ( PPT Ye )٦۳( ) ٤۳‏ 
و ولات رار ا عقة رات ت 4 °( SSS‏ ع Ve PF EIA‏ 


(5ا تَسَرَعوأفْتَفْسَلوا وَتَدَهَبَرُِكُم) 0 ) او ع ا م وال E‏ 


9 وَلَوَتَرَمتإذيتَوَفَى الذي ين حفْرواً 5004 ) اب وم ا و 1 CON‏ 
۾ وان جنحوا لللم فاجد لهاي CENO oS )“١(‏ 
(سورة التوبة) 

ر HG‏ رص 7 و د عن ده ےا ا ا 

$ لالدو المضر كين و ES‏ د ار و MM...‏ 
(لا رفون ف مُؤمِن إل 4( . OE e‏ 
00 )2 22 
وهل تربصو , رن بمآ الا لحَدَى الحستيين )4 )٥۲(‏ اا د اق 1 
ب لم مو رر و اع > لك وى ۽۶ بير 

# والله ورسولهة احى ان يرّضوه )4 ( EVE ) ٦۲‏ م ارده 
«ويماكا کان كوا تكد ور es E‏ ا NEO‏ 
قان رَجَعَكَ آله إلى طايفة مُتَهُعَ 4 ( ۸۳ ) O‏ 
7 وما کار استَعَّفار ابر'هي ملا بيه»( 16 aaa‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القرآنية- 





(إِلَيَهِمَرَجِعُكمَ 4(4) ا من ا واه 
«القلك4(١۲)‏ ا 100071 
(وَجَرَمْنَ يهم يريع طبَ4 O )٠١(‏ 
( وَمَتَعَتَْهُمَ إلى حِينٍ 4 ( ۹۸ ) 1 1 0 0 


O E O )1١١( قل انظروامَّاذا4‎ 


(سورة هود) 
5 
كد أحكمت ءايلتهه ٿم فصا ت # )١ ١‏ ااا ا 


( وإ ن تولرآقاتی أَحَافعَلَيَکَعَدَابَيَو مِكَييرٍ 4 (7) ...مت ۷۰۱ 
« وغيض ٤٤١(4‏ ) ا 125000000 
« مجرنها) ( a N ( ٤١‏ 
وهی تجَرى يهم مَوّج کالچبکال 4 (45) a‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 





و سىء بهم 4( ۷۷ ) ETE‏ اس جو ا واو و ا ا ا a‏ 


«ِيَوَّمَ يأ تلا تكلم 4 CE 0 0 00101 )٠٠٠(‏ 


« وَإنْكلاً لما ليوفيتهم ٠٠١(4‏ ) 0 0 


« وقل للذين لا يَؤْمِنُونَ أعَمَلوأعلىٰ مَكَانَتحمَ 4( Vie )٠١١‏ 


(سورة يوسف) 


« إن الحكم 4( 45) "57١‏ ) ا اا 
CDT‏ > ص : 
« أنا أنيتئكم بتأويله فَأْرَسلُون »4 (50: ) 000000000 


ES 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 





الآية رقمها رقم الصفحة 
ل يالسَوَءِ إل 4ه ) و ا ا ا 0 
« إنى أذ تَألَحُوَكَ فَل»244) 222 ا ل مب ا 
ةا ا ار OT‏ از 000000 
« وَسْكل القَرَيَة4 E SO 542 510 (^Y ١‏ 
( من یق وَيَصيرٌ قار اله 4( ۹۰) 10 1 000 O‏ 
( لا تَتريبَعَليَكُم آلْيَومَ 4 ) 111 E O‏ 
(سورة الرعد) 
«يُدَبر لمر فصل الي يلت)(۲) ا 
(وَنْفَضْل بَحْضَها عَلَىْ عضن الكل 4 (؛) ae‏ 
3 وَلوَأً قرَءَانا سيرَتَبِهِ الجِبَّالُ 5104) E ay‏ 
ل الها دانم وَظلّهًا 4 (:) ا 1 1 1 0 
(سورة إبراهيم) 
« کرماد اشد شد ت به آلرّيح 4( ۱۸) ا 001 0 0 O‏ 
9 وَعَدَكُمَ وَعَدَ أَلْحَقّ52(4) ا O‏ 


الفهارس العلمية -- فهرس الآيات القر آنية- 





الآية رقمها رقم الصفحة 
«حَبِيكة أ جتشت4 00 ابوروا فاه اسه بج واو ا ام ا ريا 
« قل لعبَادى الذين ءامنوأ يقي يقيموأ آلصَّلرْةَ 4( a ) ۳١‏ 
ااا ا 
ل بيع فيه ولا خلل 4 )٠١(‏ ا 50 ا 
(وَِن توأ نعمت آل لا تُحَصوها 404" ( 0 عن ع وي VV VET‏ 
« وَإذ قال إبَرّهيم رب أَجَعَلَ هنذا آلبَلَدَ ءَامِنَا4 )۳( ا 
وئاجى افده > آالناس تَهَوى الهم 77/(4) 0 
( ولا سیر الله 4 ( ٤۲‏ ) ا 000 
ر 
9 ديما يوه آَلّذِينَ قروا لو كانوأ مُسَلمِينَ 7(4) 0000000 
ما رل الملتيكة ال َلْحَقَ274) ENO See‏ 
«وما: نله :إلا بقَدَرِ مَعَكُورٍ5104) مس وو تك اد لمم 
$ وَأَرَسَلمَا ريح لوقح 4 )٠١(‏ ا 0000 
« لوقح 4 (۲۲) ا ا ا ل 


الفهارس العلمية ج فهرس الايات القرآنية- 


الآية را رقم الصفحة 





A ooo )۲۸( ) ۲٦١(4 «حمامسّنون‎ 


ان عیادى ليس لكعليهم سلطن إل FOV avis E‏ 


اس 
١‏ لكل باب متهم جز ء مَّقَسُومٌ 4(4: ) TT‏ 


1000001010 5700 ) 5١) 15١ 4» وَعيون آحَخُلُوهَا‎ « 


ص 


۰ ش‎ a 
CVV VN ....... الله لا تحصوهاآ۱۸(4)‎ 


2 


ص 


Cn 
سه‎ 


منطير الا ولي (TOC‏ 0 000 


«(انماقو لتا لشی ءادا أرذته أن نقول له كن فيَكون 4( )٤۰‏ ...۲۷۲۰.۰ 
« وأنر لتا اليك الد ڪر 4 N )٤٤(‏ 


YON COV ................) 5١١6» «يوؤاحذ‎ 


مہ کو ص الم 


« فهو ولي هم اليوم۳(4٦) O‏ 


E E 1 E تق کا‎ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 





« واذا ر ءا الذین ظلمُوأ آَلعَدَابَ 104 ) OV‏ 
PAO (۰ o‏ 


J‏ ص 
ہے ج وب نرپ ست 


(سورة اللإسراء) 


ور (Y¥1)(‏ و وا ووو e Sees‏ 
7 وَلمِنسْكَمَا َتَدَهَبَنَ باد أَيَحَينآالَيك0004) 0 
© وان ادوا 4 ( ۷۳ ) )۷٦(‏ 21000 ا 
« وثترّل من آلقَرءَان ماهو شِفَاءٌ وَرَحَمَةُ لْلمُؤّمنينَ 4 ( ۸۲ ) 00 
ا ا E‏ 
« كل الرُوح 4 )۸١(‏ ا 0 
« حمل تند رل عَلَيَمَا كنبا روه 4 0 ) م ال 
«قل اذعواً»(١11) O‏ اه 
<أوا E O (11۰ Î‏ 
ااا تدعوأفلة السماء الحستى ٠٠٠١(4‏ 00000 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


(سورة الكهف) 


# من لدنه# (؟) الل لد و ل ل ل ل ا ا و يو ل 
« و ڪلب هم سط ذرَاعَيّه 4 (18) SE O O‏ 
«أتأ أ تَر منك مال 4( )٣٤‏ مس e‏ 
« لنکن اهو آله رَبتَى 4 E O )٠۸(‏ 
ان ترن أَنَأْ أل منك مَال وَوَلدَا4 PASS )٠۹(‏ 
وذ روه آلرَيحْ 40(4) مجع ا اس O‏ 0 
« نَفسًا 71#) لاسا وا وتوا الول جو جد و ا DD‏ ا 7 
وا سي cl‏ 03111 ااا 0 
$ فما اسَطلعواً 4 0 ) 1 ا ا 
وهم عدَسَبُونَ 4 O 0 )1١4(‏ 
«اتماأنأبَمَرٌ4.. 01۰ 1 0 0 ا 0 
(سورة مريم) 
$ وَآسَمَعَلّ لأس هيبا (: ) POV‏ 
E N‏ 0 
(رَاذكرئ ألمب مَرَيَم إذ أنتَبَذت4 )٠١(‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


الاية رقمها رقم الصفحة 





وول ي Cs‏ 0 


«وقرّى عينا» (١5٠؟)‏ 11 0 


(المهد صبيًا15(#4) 00 001171 N‏ 
ودح اوج لہ كن فَيَكُونُ © وان آ الله 04 
Ered EG‏ ابسن وى اراد وسو و ل ا 0 
« وَاذكرنى الكتنبابر'هيم )1١(4‏ ا 0 


ل أهدك صراطا سوسا 4 ( >۳٣‏ ) ا ا م Va‏ 


هم -- صل 1 ١‏ 
« أراغبٌ آنتعن ءالهتى يتابراهيم 5(4: ) a eS‏ 


« ومن ذريّة إبر'هيم 4 (58) a e OSES‏ ا O‏ 
انه کان وعدەء ماتا 4< 1١‏ ) 00 ااا 
خا رضن قد ليذ وص کے و2 و 
© فليمَدد له ا لر حملن مذ »© ( 78 ) ..................... هلال موس PY‏ 
(سورة طه) 


9 وَألقَمَاق يَمينك تَلقَفٌ4 ١‏ ا ا ا ا 


2 5 
«وواعدتلكم»200(4) 12111100 و ل لاله اج م 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


(سورة الأنبياء) 


) ا ا E‏ 
ڪل الينازجعور ٩۹۳(4‏ ) ا 


کو 


«فقل ءَاذّنتكم على سواء ۱۰۹).4( 0 


(سورة الحج) 
9 وَتَرَى الناس سَكْرَىث وَمَاهُمِ کر ۲(4) 


سے 0 نام ام 


وات الله و اا O‏ 


(سورة المؤمنون) 


قدا 


ecoesvsoeuoececsgsgsgvEeoecscvcvreEeEecvcneceEvESEVCCESNOCOCrECGOnEEeECOCcCoG © » © © 


© © © © © © © بج بوه هس هس ياه 


© © «© © © © © ه#© ه »> »© »© هاه و هو 


©*» ©» © © © © :© ©» »© © هماه اه هي ه 


©» © © © © © © >ه ه © © بج ان واج هو 


قد أفلح آلمُرّمنُونَ و » ADER ESSE (۱ ١‏ م ل ا 1 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


الآية رقمها رقم الصفحة 





عمّاقليل 4.( O ) ٠٠‏ 
ل وَءَاوَيَتهِمَا إلى رَبَوة 4( O (0٠‏ 


واكم إِلَيَتَا ل :” ترجعون ® 4 o ) 1١١‏ سو ا 


سورة النور 


م ر و ر 


3 وَآنَّذِينَ يرمون| E ZY‏ لميأتوا يأربعة شهذاء فَلَجَلدَُوهُمٌ 


اك 0 و 
«اذتلقونهمياًلستتكمّ» )١١(‏ اا 0 


SO DE ERS RS وان قيل‎ « 
ق‎ 2 
ah O O ا‎ OTTO OPI PET TTI ) ۳٠١(4 وف بُيُوت أَذنَ آل أن ترفح‎ 


OV 1211111 يُوَّلَف»41(4:)‎ 


3 نما كانَ قَوَلَ آَلمُؤْمِنِينَ إذا دعوا إلى الله وَرسوله ليحكم بينهم أن 
يَقَولُوأ سَمعَنَا»4(١ه) PTT‏ 0 ا 


لقان تو لوأ فَانَمَاعَليّه ما مل 4( ؛٥) AY AV‏ 


© وعد[ له آلّذينَ عَامَنُوأ منكمّ» )٠١(‏ ا E‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


الآية رفمها رقم الصفحة 





أ 


2 


«فَاذًَادَحَلتَمبيوتا»(١5).‏ ا 003211 0 ا 


وَبَيُوتءَابَابِحمَ 4 ( e as ) ٦١‏ ان 


(سورة الفرقان) 


« وادعوا تُبُورًا حثيرًا 4 )٠٤(‏ 0 000 


«حجرا مّحجورًا» (۲۲) 00 ز[ [ز ز[ ز O‏ 
E‏ ل ل م و م ظ ظ ظ 
و لوالا نرل عليه القرَّءَان له وتحدةً )87١4‏ لعو و ا ا E‏ 


عم م 
کر ارک اع بت 


« وإذا رأوّك إن يسخذ وتك الا هروا هنذا الّذى بعت اله رسولا 4194 ) 


°۱ دوه 


auuunuenuuccuudccncucncndauunnvnnneanlnnceccdecNAGAONSHOSCOSGODNESOOGGOASODOA 4© ٠ »و و‎ ¢ * * 


2 لام 2 8 عبد ع عع اي ا لد بع 
« وهوالذى ارسل الرّيح بشرا»(1:8) 00 
ومن ية يَفعَل ذلك يلق أتاما ق يُضحَفٌ» )55 ) VO‏ 


O a a o )٦۹( 4 فيه مه اتا‎ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القرآنية- 


(سورة الشعراء) 
«ندرّل ٤(4‏ ) ا ري 
« فَعَلمَهَا اذا وأتا من الضَّانَينَ ١١١4©‏ ) 08 000000000 
9 فَإدَاهىَ تَلقَفٌ4 (٠؛)‏ 0 0 ا عدم ا E‏ 
ان PA )١٠١(4ٌریذت SE‏ 
عاد آلمُرَسَلِينَ 4 O )٠۲۳(‏ 
١‏ وَإن نَظنْكَ6 )٠۸١(‏ سس ا ا E‏ 
وَل تكم عل من تل لطن ج تترلعَلَى كل اد بر © » 
(TTT) (TTY)‏ ا 0 

(سورة النمل) 
«أنا تَا ءاتيك به قبل أن تَقُومَ 4( ) ب O‏ 
وا انل ن در A asas e‏ 
ل فَمَاحَانَ جَوَابٌ قَوّمه إل أَنَقَالوَاً4(ه) 00 
١‏ وَمَنِيُرَسِل أَلرّيحَ بُشَّرًا4 ( ٦۳‏ ) ا 1 0 000 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القرآنية- 


(سورة القصص) 


O )٠١(4تّيضَق أيمَا الأجَلين‎ ١ 
0 جَذْوَة15(4) اا‎ $ 
و و لها‎ DT ها‎ r 
(سورة العدكبوت)‎ 
Se O )۸( 4 وَوَصيتا آلا نس‎ $ 
PAO. ll 5 وَإبْرَهِي مذ قَالَ لقَوّمه اعبد وأ الله وا‎ 9 
<وَإِليّهِتُقَلبُونَ 11(4) العامة‎ 
a 1 لما جات رسآ إيَرَهِيمَيالبُفْرَمد)‎ } 
سىء بهم » ( ۳۳ ) 1 ااا‎ 
12110 ) 2 ور آلدَارَالخِرَة هى الْحَيّوَانُ4‎ ( 
(سورة الروم)‎ 
O غلبت الروم 5(4) ا‎ « 
O فک کان عقي 3 علقبة لّذين آم سوا السوأئ ا ا د‎ 


©« ومن َايلتهء يريكم البَّرّق71(4) ا يي 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 





الآية رقمها رقم الصفحة 

$ وما ءاتيْم من ربا لَيرَبوآفی أمْوال آلتاس۹(4٠) Oats‏ 
« وما ءَائَيتممَّن رَكَرْة 4 )١5(‏ 22د زد SS‏ 
ومن ءَايَنتهة أن يرّسل الرَّيَاحَ 5(4: ) از[ 1010000 


آله آنْذِى يرسل آلریح) (۸؛) CS e REE‏ 


« وَلين أَرَسَلنَا را4( )5١‏ ة ةزةز ز ز ز O‏ 


(سورة لقمان) 


« لهو الحديث4(٦)‏ 0 اا O‏ 
« أن اشکر لله»(١١)‏ اي 111[ 1[ 000001 


ا 00 
«#ينزّل العيث4 ( ٤‏ ) 0 
(سورة الأحزاب) 
٤و‏ مات م ماس «- ر ش ظ | 
#يثايهاالنيى ات الله 4 )١١‏ الاح ا ل ل ا O DT‏ 
ع ر 00 اد ع 

« يضاعف لهاالعَدَاب»9(4.*) O O‏ 
صر م ك چ > قي رصت 8 صح م 

}ولا تبرج تبرج آلجَهلد آل ول ۳(4 VV EAS‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 





الاية رقمها رقم الصفحة 
ي 
«#تمسوهن 4 (15) SSS RAED‏ و مالساو ا وين وت 


«إن وَهَبت نَفسها للتّبى EO‏ ااا ا 


ب ۲( a‏ ل ان 
ولا تَدَخُلُوأ بيو تَآلنيَ الآأن»07(6) ااا 
« بيوتالنبىّ 5*4 ) ا ا ا 
(سورة سبأ) 
« وماينزل م OEE‏ دآ دز ذد2 001312 ا O‏ 30 هام 
+ أكل حط 1١١»‏ ) ا و ا ا 
« ولو ترمة اذ الظلمون مَوّقوفور عند رَبّهم 4( ۳۱( ET‏ 
موا وهل وه أو م 1ه 3611 0ه 016 4 سمي بجار O E‏ 
و وَلوْتَرَمت إذ فَرِعُو قَلا فَوْتَ)(00).. CON ac E‏ 
« وحيل بَينهم وبين مايشتهون 5:(4) [ ز ز ز ز ز 0 0000000070 
(سورة فاطر) 
« وال الذى أَرْسّل الريحَ 1(4) ا 170000 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


الآية رقمها رقم الصفحة 





« ومكرالسيَّى ولا 2يق»(*:) ا 


م ج 
« وأن اعبدونى  [  [ [11 aie )٦١(4‏ [ ذ[ [ز[ [ [ [ز CV N E O O‏ 


(قَالَ من يحي العظم وهی رمم قل یی ها 4.( ۷۸ ) (78) .... 


VA Ve EAN 


(سورة ص) 
ورا دروم 0101000000 1 1 ا CNT‏ 


9 سج‎ 
Be 


انما أنامند ر4 (ه٠)‏ 000 3700 


الفهارس العلمية ج فهرس الآيات القرانية- 





الاية رقمها رقم الصفحة 
الى ربكم مرجعكم۷(4) O‏ 

اب ااا 

و سيق الدذير. (CVT)(YI)4‏ اليه ابد بارا اام ووو A‏ ام ا 


(سورة غافر) 


وا تأ أَدْعُوحُمٌ إلى العزيز َلعَفكر 504 ) م ا 1 
( فإذا قَضَىّ أمَرًا فانم يقول ل کن يكون چ ری انين 
جلد لون فى ءَايّلت ت الله 4 ( 1۸ ) ( E ) 3٩‏ 

(سورة فصلت) 
«انمآأَتأ بش4( O O‏ 
«أرِتاآلّدَيْن أَصّلاتا154) ا 0 12100 
ءَاْعَجَميٌّ 4(::) 00000 
(سورة الشورى) 


« وما وَصَيَا به ابَراهيم وموس يت 7 أقيمواً الدينَ 1١4‏ ).... 


Sw EVO ا‎ 1 1 1010 1 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


الاية رقمها رقم الصفحة 





د ينل آلعَيَتٌ0(4:) 00 
3 إن يشا يُسَكِنٍ آلرَيح فَيَطللن رَوَاكدَ على ظهرو: 4 0 ) Cet‏ 


« والذين يجتنبون كبتر الاثم وَالفوتحش 4 )٠۷(‏ اه 


ظ (سورة الزخرف) 
و عر ظ 6 
« وجعلوا لهء منّ عبّادمء جر ٤ا4 Toasts )٠١(‏ 
«أونرينك الدى وَعَدَنَهُمَ 1(4: ) ا و ا م لم أيه 
ےم دمر و رھ ا ۰ 
« يلمنلك ليقض عَلينا ريك #4 707 ) ه25 eet‏ 


9 فأنا أول العلبدينَ 4( ۸۱( 1 0 OE‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القرآنية- 


(سورة الجاثية) 


« وَتصريف الرٌيح»50(4) ooo‏ 000 
«قل للدين ءَامنُوا يَعَفروأً للدي لا یر جون 4 ......)١5(‏ الى دوم 


( وَلقَد يتابن ريل كسب وَآلْحُكم وَآلشُّبّكَةَ 4 15 )... 


(مّاكانَ حُجِعَهُمٌ ! ا ا قال د PTET )١١‏ ااا 
«اق انا ال كدي E 0111 CT‏ 
تن : 


« فَبَينُوا4 > ( 121111111111 000 E‏ 
ول تَسَابرُوأ بآلا لقب»110) 505 ا ل ار 
© ولا تجسّسوأ»(١١) VV CTT‏ 
E }‏ وقبابل لتَعَارَهُوَا O as ( ٠۳١(4‏ ا 
«قالتالأعَرَاب4 (14) PV as‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الأيات القرآانية- 


(سورة محمد) 
9فَهَلْعَسِيَئُمَ إن تولَيَتم)(٠٠) N o‏ 
(سورة الذاريات) 
« هل أتندك حدیث ضیف ابرهیم المُكرَمِينَ es )۲٤(4‏ 
« وق عاد اذ أَرَسَلنَا عَليّهِ م الريحَ العَقيم 4 (١؛) a‏ 
(سورة الطور) 
ول لوٌفِيهًا لا تأثيمٌ» )١١(‏ ااا 
وتاك يموع ên‏ 000101011 20 
سورة النجم 
« والذين معَنبونَ كبتر الاثم وَالفُوتحش )8١(4‏ 0000000 
( وَأَعَطئ قَلِيلا 4 )٠٤(‏ ا ا 0000000020201 
© وابرهيمالذى وفين 4 ( ۳۷ ) EE E‏ 
«عادًا الأول .....)5١0(»‏ ا 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


(سورة القمر) 


(سورة الرحمن) 
«اليحمن وي عَلَّمَ آلفْرَءَان ري حَلَقَالإنِسَنَ © عَلَّمَهُ آلبَيَانَ © 
الشمس وَآلقَمَرُعِمُسَبَانَ © O )٠- ١(4‏ 
(الواقعة) 
ال قيا لما سَلَمًا 4 )٠٠(‏ 15 
« لجَعَلسَهُ حُطِمًا فَظَلثِمَتَفَكَّهُنَ 10042 ) O ae‏ 
لا ر يمسه سه الا المُطْيرُونَ 4 (۷۹) o‏ ااا 
(سورة الحديد) 
(وماينزل مر الا ء1(4). ka‏ ا 00 
« من ذاالذى يقرض الله قَرَضَاحسنا فيضاعقهء لهد 4 E TE )١١(‏ 
$ ولق أَرَسَلمَانُوحًا وَإبَرَهِيم وَجَعَلتَا 4( )۲١‏ 0 ااا 
سورة اجادلة 
«مّن قبل أن يتماسشا ۳(4 ) E )٤(‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 





ووا | أعلم يمآ أَحْفَيتُمَ 4 )١(‏ 00 


3إ قول إ رهيم ليه لأسْعَمْفِرَع لَكّ4(؛) 


( وَظلهروا على اخراجكم أن تَوَلُوَهُمَ 4 (۹) 


(سورة المنافقون) 


الفهارس العلمية > فهرس الآيات القرانية- 


(سورة الطلاق) 
تاها لبي 1 إذا طلقت مالتسا أءَ4(١)‏ 5700 
« بيوتهن»4(١)‏ ا 95000 
( قاق رضحن لَكُدَفََا اتوه أجورَهن 4( e )٦‏ 
(سورة العحريم) 
< تظلهرًا عليه فان اله هو مولدة 4( :) e‏ 


72 وجبّریل وَصللح الموّمنين 4( (٤‏ 100 


« وَصدقت بكلمت رها وُكتيف ۱۲(4) 00 
aS‏ ال 
وسكت جو الذي كفروا »4 (7؟) 0 


(سورة القلم) 


ار 


وان لكمرّفيه مار( a‏ 


©» © © © © © © »> هاه ه 


ن أغدوأعَلى حَرَقِكرٌ4 ١‏ ۲( 00 


بلللعقى ١ا.ب؟‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القر آنية- 


(سورة الحاقة) 


+ مالية 4 (۲۸) 1[ ز[ز ز ز[ز[ 000 
« سلطانيّة 4 (99؟) ابو مس ا 
(سورة المعارج) 

0 ا‎ yT J 
(سورة نوح)‎ 
VVC OLR اادج طق ودع اا ال‎ E DS أن اعَبُدُوا » وع)‎ « 
0000 55 ) ١404© رال بتکم من الأرْض تبَاتنًا‎ 3 


« مما خطيعاتع )°( ل ا 


(سورة المزمل) 
«أوانقص»(١)‏ ا O‏ ا 
« وأقوم قيلا 4( ٦‏ ) 1255700000 
(سورة القيامة) 
« أَعسَب الانسّن 4 O COE)‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القرآنية- 


١‏ رقمها رقم الصفحة 


غ8 
uaa‏ 





e 
ر کے و عم لن‎ 


2 إن عَليَنَا جه َكانه وه فَاذَا قرَ انله ننه فَاتيع قَرَءَائهَد © 4 ١7١‏ ( 


TTT ( 1۸)‏ و كا عا ل لا ا وان 3 a‏ 


(سورة الإنساد) 


« وَذْلَلتَ قطوفهاتذ لي 14(4) 500000000000010 
إوآلظللمين أعد لهج عَدَابًا أليمنا4١7) Vs‏ 


(سورة النبا) 


( وَأَنرَنَا مِنَ آلمُعَصِرَتمَآءٌنَجَّاجًا)4(؛١‏ ( VE‏ 
ان لِلمُتَقِينَ مَغَارًا © حَدآبَ 4 See CT)!‏ 
(سورة عبس) 
« تلهئ 4( ۱۰( 100 1 1 1 اا OR AVERT‏ 
( ثم إذَاشَاء نره 4 51 ) ز ز ز O‏ 
« الصَّاحَةٌ» رمم) ا 0 


الفهارس العلمية -- فهرس الآيات القرآنية- 
(سورة الانشقاق) 


« بل الّذين كفروا يكذبُونَ »4 EE )٠٠(‏ 


مي لكا 
(سورة الأعلى) 
(قَڌ ڪر ان نفعت الد ڪر ی © 4 Eo (۹ ١‏ 0 
ھ رفم و2 ص بر 0 
# صحف ابر'هيم وموس )١5(#‏ م 1ه ولق مانا TRAN SSR‏ 
(سورة الفجر) 
رم ° و ار ا 
و وجاىء يومين +هنم52(4١)‏ ااسوي وس اس و 0 
(سورة البلد) 
«أوَاطعلمّق يوم ذیى مُسْعَبَّة يتيمًا4(١٠) e‏ 
(سورة الليل) 
$ والیل اذایعشیٰ © والنهاراذاتجلیٰ n )۲()٠(4‏ 
© فَأمامَنَ أغطئ 4 )٠(‏ 1 1[ 000011 
« نَارًا تلظ ٠(4‏ ) ا د 


الفهارس العلمية - فهرس الآيات القرآنية- 


(سورة التين) 
« أسفل سلفلين 4 (ه ) اي ا ا 
(سورة الضحى) 
« وَلسَوّف يُعطيك ربثّك» (ه ) 1ذ1[ذ1ذ[ذ[ز[ز[ز 1 0771 
و 
«تتزل الملتيكة وَآلرُوحٌ فيهًا4(؛ ) oe‏ او و للم OT‏ 
(سورة القارعة) 
© ماهية 4( )١‏ د ا 
(سورة العصر) 
إن الانسَّنَ لفى خُسّر رج الا الذين ءَامَنُوا4.؟0)1*) TT‏ 
(سورة اللإخلاص) 
« ڪفوا » ( cl (YO 2 E I OT 1 ) ٤‏ "ذال oo‏ 
(سورة الناس) 
j‏ لذی يوسوس 4( 10101012121 O‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأحاديث والآثار ت 


؟- فهرس الأحاديث والآثار. 





ع اموا E‏ رق صلاته ا ل ا 
- اللهم اْعَلّها رياحا ولا تَحْعَلها رجا 00 1 0 070 1521# 
جا ج کاو رن و د او ا من او و 1 ١‏ 
وساي E‏ 

- ولكن ني الله - فلم يهمز SNS RRA ROE‏ 


فقال عمره ذه لرسول الله ييه : هذا مقام أبيسنا إبراهيم فقال رسول الل ك: 


نعم E O‏ 
- أن الني 6 أتى مقام إبراهيم» فسبقه إليه عمر» فقال: ا 
أبيك إِبراهيم TT‏ 


من «الكتب»,.../ ابن عباس ڪل 0000101011 ا 


لاجس سو ا ااي ا ل ولي الو ل ا ا اله 
- نما هي زاي فزوها... /أبي بن كعب و قر 0 نع ا يه اس ا ل 12 
- أهو خير أم إبراهيم إذ قيل له.... / ابن عباس طب ل ل 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأحاديث والآثار ‏ 


االحديث الصفحة 
ب أى أبواع ات هونا لأستغفرن له 00011 ا ا 


( الشين ) 


دا أن ت وگ واک ر ام كنات الله OY TORA E‏ 


( العين ) 


- عش رَضّعات مُحَرمات - كان ذلك مما يُثلى.../ عائشة رضي الله عنها 0 


) الفاء‎ ١ 


- فادیْت تفسی» وفاديّت عقيلا.../ ابن عباس ل O‏ 


( القاف ) 
- القراءة 1 متبعة. . . / ريك بن ثابت كب و حمد بن تكد وعامر الشعبي a‏ 


0 ا‎ e e e 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأحاديث والآثار 





) الكاف‎ ١ 
كان فيما يتلى: الشيخ والشيخة إذا زَنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز‎ - 
010000010 1 حكيم../ عمر بن الخطاب ط4 1[ [ز[ [ [ [ [ ا‎ 
وافد بن نهد إلى رسول الله و فبينا نحن عنده إذ روح الراعي غنمه» فقال‎ E 


له رسول الله 226: «ما أولدت2؟. قال: «بهمة.../ لقيط بن صبرة ذاه VY ae e e‏ 


ل ضا الإبل ولا الغنم LONER CS SEO‏ 
- لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت O DTT‏ 1 
- لعن البي ية الخمرء ولعن معها عشرة» بائعهاء ومبتاعها ا مل GO oii sea‏ 


- ليت شعري ما فعَل أُيَوَاي ا ع له ار O‏ 


( الميم ) 
عه رج هذا من ل او رك امد لد ا 
لال ا ال E [| [ [1 1 E‏ 
- من حج فلم رفث ولم قق رَحَع كهيته يوم ودنه أَمّه 00007 
- معت العراق درهّمها وقفيزها اماه مميزجه ان و اده سو VS O‏ 


as‏ مرو وه ب مو اق 


- من يستغفرن فأغفر له» من يدعون فأستجيب له م لنب م ل ل" 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأحاديث والآثار ‏ 


الحديث الصفحة 


- نعُمًا بالمال الصالح مع الرجل الصّالح O a‏ 
١‏ الهاء ) 

- هكذا أنزل...( حديث المخاصمة بين عمر وهشام بن حكيم) ي 1 
( الواو ) 

- وافقئ ربي في ثلاث.../ عمر بن الخطاب ط4 ا a‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


- الأعلام المترجم هم. 
العلم الصفحة 
() 
إبراهيم بن السّري بن سهل = أبو إسحاق الزحاج نمطا زب اند E GS‏ 
إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود = النخعي 1 E‏ 
ابن أَبْزى = عبد الرحمن الخزاعي مولاهب الكوق طب اا 
أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهان» أبو بكر 10000 
أحمد بن عبد العزيز بن موسى = أبو الفتح» ابن بدهن 0 
أحمد بن عمار بن أ العباس = لمهدوي 00000 0 
أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي = أبو جعفر النحاس e‏ 
أحمد بن موسى بن العباس البغدادي = أبو بكر ابن مجاهد ون 
أحمد بن جى بن يسار الشيبانى البغدادي = ثعلب 008 0 O‏ 
ابن الأخرم الربعي = أبو الحسن محمد بن النضر ا اا 
الأحفش= أبو الحسن سعيد بن مسعدة ا 0000000 
الأذفوي أبو بكر = محمد بن علي بن أحمد بن محمد المصري U EE,‏ 
إسحاق بن أحمد بن إسحاق بن نافع الخزاعي» أبو محمد O‏ 
ابن أبي إسحاق الحضرمي = عبد الله بن أي إسحاق 1 
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري مولاهم» أبو إسحاق 0 
إسماعيل بن خلف بن سعيد الأنصاري = أبو طاهر Nein Si‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم الصفحة 
إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين المخزومي» أبو إسحاق N‏ 
أبق الاشوذ الدؤلي = ظا لم بن عمرو بن ظا لم بن عمر LO ES‏ 
الأصمعي = عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي O‏ 
ابن الأعرابي - محمد بن زياد 001 0000 
الأعشى = ميمون بن قيس بن جندل الوائلي» الشاعر رن اه ووو ام E‏ 
الأعشى - يعقوب بن محمد بن خليفة التميمي» أبو يوسف Oa aa‏ 
الأعمش = سليمان بن مهران الأسدي 0 
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي ا 00000 
الأهوازي = أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم 0 0 اا 0 
اون غيم بن بايان اي ديش فى لظ 
ظ لجاع 

الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب» أبو جعفر 000 
ا د ا a‏ 
أبو بكر الدمشقى = محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن هلال 0000ل 
أبو بكر ابن مجاهد = أحمد بن موسى بن العباس البغدادي Tees‏ 
أبو بكر الأذفوي = محمد بن على بن أحمد بن محمد o‏ 
أبو بكر ابن مهران = أحمد بن الحسين الأصبهان 000 

محمد بن الحسن بن محمد IASC ODE EA‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


امل 


الصفحة 


بكر بن محمد بن بقية = أبو عثمان المازن O‏ 
أبو بكرة ذه = نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو الثقفي a‏ 
CJ.‏ 

تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد = الخنساء 521710 AV‏ 
( ت ) 
ابن ثابت = علي بن عبد الله الأنصاري 0000 
0050000200 05 البغدادي O E‏ 
2 
الجرحان أبو بكر = عبد القاهر بن عبد الرحمن اي r‏ 
حرير بن عطية بن حذيفة الخطفي الكلي FT EASES‏ 
أبو جعفر الباقر = محمد بن على بن الحسين بن علي بن أبي طالب ا 
أبو جعفر = محمد بن حرير الطبري م 
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الصادق ا O‏ 0 ا ااا 
أبو حعفر = يزيد بن القعقاع المخزومي المدن» الإمام 000 
جيل بن عبد الله بن معمر العذري» أبو عمرو 1[ 1[ ز[ [ ز a‏ 
ابن جين = أبو الفتح عثمان بن جين الموصلي النحوي O‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الأعلام - 


العلم 








الصفحة 





© 


ابو حاتم = سهل بن محمد بن عثمان السجستان Seascale‏ 
حاتم بن عبد الله الطائى. أبو عدي O PEE‏ 


الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد اليمشكري ل نطق دتعي داع برع ESLE‏ 


حساك بن ثابت ذه عا لذ د اف بع اماي مزع قاع عا ده 6ه 2 1 جح TOTTI‏ اعد قا و بل عا وا با ا اا 


الحسن بن أحمد بن عبد الغفار = الفارسي» أبو علي ê A OEE E ES‏ 


الحسن بن الحباب بن مخلد البغدادي الدقاق» أبو على ey‏ 


«6 


الحسن بق أن الحسن بن يسار البصري ESTEE‏ د ا لم دكا امنا 
أبو الحسن الأخفش = سعيد بن مسعدة 21111 


أبو الحسن بن شنبوذ = محمد أحمد بن أيوب البغدادي TT‏ 


أبو الحسن بن غلبون = طاهر بن عبد المنعم بن عبيد الله الحلبي 


الحسن بن علي بن إبراهيم = أبو علي الأهوازي O A O TT FEE‏ 


أبو الحسن = على بن محمد بن حبيب الماوردي CARE SES COS‏ 


أبو الحسن السخاوي = علي بن محمد بن عبد الصمد» الممذان 


أبو الحسن = محمد بن الفيض بن محمد بن الفياض الدمشقى TTT‏ 
ابو الحسن = محمد بن النضر الدمشقي EERE NS UE E‏ 
الحسين بن محمد بن المفضل = الراغب الأصفهان 000 


us 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم 


أبو حنيفة = النعمان بن ثابت التميمى OE‏ 


أبو حيان = محمد بن يوسف بن علي الأندلسي 17111110111117 


و2 


لد ون هرات اضرع ااي او الارن a‏ 
ا لخزاعي = إسحاق بن أحمد بن إسحاق» انو هة O O‏ 
أبو الخطاب = عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي 5170 
حلف بن حيّان الأحمر البصريء أبو محرز EOE‏ 
أبو خليد - عتبة بن حماد الحكمي الدمشقي 0010 ش51 
الخليل بن أحمد بن عمرو = الفراهيدي ايا ايا ااا ا كك( 
الخنساء = تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد 1-4 E‏ 


حويلد بن خحالد بن محرث الهذلي» أبو ذؤيب مرك هه 8 8 8 عع اه ع م أ ل د 2 


و 


ابن داود أبو الحسن = علي بن داود الداراني القطان 2*0 


ابن درستويه = عبد الله بن جعفر المرزبان الفارسي النحوي ie‏ 


30 


الصفحة 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم ظ الصفحة 
020 
رؤبة بن عبد لله بن رؤبة العجاج التميمي السعدي ب e‏ 
الراغب الأصفهان = الحسين بن محمد بن المفضل 1 0 235250970 
أبو ربيعة = محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين الربعي . O ee SO‏ 
الرعيئ = محمد بن شريح بن أحمد الإشبيلي CT O O‏ 
00 
الزحاج: أبو إسحاق» إبراهيم بن السّري بن سهل O O‏ 
الزحاجي = أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق 00 
أبو زرعة الدمشقي = عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله Oy‏ 
الزمخشري = محمود بن عمر بن محمد اللو ا ال ا و د و و O‏ 
زهير بن ربيعة بن قرط ب بن أبي سلمى المزن OLE E a‏ 
زياد بن معاوية بن ضباب = النابغة الذبيان SS‏ جا ال FERS‏ 
أبو زيد - سعيد بن أوس بن ثابت ااا 
الزيببي = محمد بن موسى بن محمد بن سليمان 11 2171111111 AV...‏ 
( س ) 
سحيم عبد بئ المسحاس حاوف شخ وي وا بق OAS ERLE E‏ 
السخاوي اراسي نل عيدب عو افيد الحمذان 000 00000000 0 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم الصفحة 
سعيد بن أوس بن ثابت = أبو زيد 00 
سعيد بن مسعدة = أبو الحسن الأحفش ل امي ل را 
ابن السفر أبو القاسم = علي بن الحسين بن أحمد الدمشقي وه 
ابن السكيت = يعقوب بن إسحاق الكوفي النحوي ا 
السلولي = عبد الله بن همام بن نبيشة 1[ ا 
سليمان بن داود بن داود بن علي الحاهمي» أبو أيوب O a‏ 
سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي = ابن الطراوة O‏ 
سليمان بن مهران الأسدي - الأعمش اا 
أبو سليمان = ييى بن يعمر العدوان 00000 
أبو السَّمّال العدوي = قعنب بن هلال بن أبي قعنب البصري o‏ 
أبو سهل = صالح بن إدريس بن صالح بن شعيب البغدادي O‏ 
سهل بن محمد بن عثمان السجستان = أبو حاتم 0 0 0000000 
موه > ای يشر عهرق بن ان ون اقنور دده 0 
0 
الشافعي = محمد بن إدريس» أبو عبد الله 1 1 O‏ 
أبو شامة = عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي ا ا E‏ 
ابن شريح = محمد بن شريح بن أحمد 0000 
ابن شنبوذ أبو الحسن - محمد أحمد بن أيوب البغدادي 0 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم الصفحة 

شيبة بن نصاح بن سرجس بن يعقوب المد 2 eens‏ ا 
( ص ) 

صالح بن إدريس بن صالح بن شعيب البغدادي» أبو سهل AE TEE‏ 1 
( ص ) 

ضمرة بن ربيعة القرشي مولاهم الدمشقي» أبو عبد الله PEVE GREE OLEKON.‏ 
ر 

أبو طاهر= إسماعيل بن خلف بن سعيد الأنصاري Eee‏ 

طاهر بن عبد المنعم بن عبيد الله = ابن غلبون الحلى» أبو الحسن LEN RECS‏ 

الطبري = أبو جعفر محمد بن حرير بن يزيد بن كثير OT‏ 0 1 

ابن الطراوة = سليمان بن محمد بن عبد الله السبائى 1 hoe‏ 

طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي NODOSA‏ 

طلحة بن مصٌرف بن عمر اليامي ال همذان 000 
ظ) 

ظالم بن عمرو بن ظالح بن عمر» أبو الأسود الدؤلي 0 0 ااا 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم الصفحة 
( €( 
أبو العباس = أحمد بن جى بن يسار الشيبان حي ال ل ا 0 
أو الان مد بن ا كد امارد 0000000 
أبو العباس المهدوي - أحمد بن عمار بن أبي العباس 0 
العباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي 1 
العباس بن الوليد بن مزيد العذري» أبو الفضل ا 
عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن = ابن عطية بام ا ا و ل E‏ 
عبد الحميد بن بكار الكلاعي الدمشقي E O‏ 
عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم, الكوفي ديك ا الم ا فض امو ل لاي 1 :8 
عبد الرحمن بن إسحاق = أبو القاسم الزحاحي ل 5 
عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم = أبو شامة E‏ 
عبد الرحمن بن إسماعيل بن كلال الحميري = وضاح اليمن E‏ 
عبد الرحمن بن أبي بكر عتيق بن حلف القرشي = ابن الفحام 000 
أبو عبد الرحمن السلمي = عبد الله بن حبيب بن ربيعة A‏ 
عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله = أبو زرعة الدمشقي e‏ 
عبد العزيز بن جحعفر بن محمد بن إسحاق الفارسي» أبو القاسم ا 
عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الحرجان» أبو بكر ETS‏ 
عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي النحوي البصري O‏ 
عبد الله بن حعفر بن درستويه بن ع المرزبان الفارسى ي النحوي O‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 





العلم الصفحة 
عبد الله بن حبيب بن ربيعة» أبو عبد الرحمن السلمي O‏ 
عبد الله بن الحسين بن عبد الله = أبو البقاء العكبري O n‏ 
أبو عبد الله القرطي = محمد بن أحمد بن أبي بكر اا 
او غداك القاس د مك بن خسن ب عم O‏ 
O E O EN EE‏ 
عبد المحسن بن عبد الكريم بن علوان المخزومي» أبو محمد e‏ 
عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف N O E‏ 
عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي الأصمعي 000000 
أبو عبيد = القاسم بن سلام الخراساني 00 
أبو عبيدة = معمر بن المثئ التميمي البصري 0 
عتبة بن حماد الحكمي الدمشقي» أبو خليد o‏ ا 
أبو عثمان = بكر بن محمد بن بقية المازني E O a.‏ 
عثمان بن جين الموصلي النحوي» أبو الفتح O‏ و 
عثمان بن سعيد بن عثمان = أبو عمرو الدانى از[ 101001 
عدي بن زيد بن حماد العبادي التميمي E‏ 
ابن عطية = عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن Scena‏ 
عكرمة بن عبد الله البربري» مولى ابن عباس ا اا 
علقمة بن عبده بن ناشرة بن قيس TC OE A A‏ 
5000 أبو الحسن الواحدي» النيسابوري م E‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم الصفحة 
على بن الحسين بن أحمد بن السفر الدمشقي» أبو القاسم ل ل ا 
أبو على = الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي ESE‏ اا 
أبو علي = الحسن بن علي بن إبراهيم بن الأهوازي POs‏ 
على بن أبي هله القرشى 00001 0 ا 
علي بن داود الداراني القطان» أبو الحسن 0 0 0 ا 
علي بن سليمان بن الفضلء الأحفش الصغير» أبو الحسن a‏ 
على بن عاصم بن صهيب القرشي التيمي» أبو الحسن ا 0000 
علي بن عبد الله بن ثابت الأنصاري E E‏ 
علي بن محمد بن حبيب = أبو الحسن الماوردي ان 
على بن محمد بن عبد الصمدء الهمذاني = السخاوي يي E‏ 
علي بن هبة الله بن علي الأمير = أبو نصر ابن ماكولا O a‏ 
عمارة بن عقيل بن بلال بن حرير الكلي التميمي مس O BS E‏ 
عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي AER‏ 
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي ا O o‏ 
عمرو بن حبيب بن عمرو = أبو حجن الثقفي O‏ 
عمرو بن عثمان بن قنبر = سيبويه O‏ ا 
ابو عمرو الدان = عثمان بن سعيد بن عثمان SS‏ ال و VT‏ 
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب» أبو الأسود 0 
عيسى بن عمر البصري الثقفي ا ا ا ا OE‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم الصفحة 
ع0 
ابن غلبون = طاهر بن عبد المنعم بن عبيد الله الحلي» أبو الحسن 000000000 
() 
فارس بن أحمد بن موسى بن عمران» الحمصيء أبو الفتح 0 00000000 
الفارسي أبو علي = الحسن بن أحمد بن عبد الغفار 1 000000 
الفارسي أبو القاسم = عبد العزيز بن جعفر بن محمد E‏ 
الفاسي أبو عبد الله = محمد بن حسن محمد O‏ 
أبو الفتح» بن بدهن = أحمد بن عبد العزيز بن موسى ل E‏ 
أبو الفتح = عثمان بن حي الموصلي النحوي E‏ 
أبو الفتح = فارس بن أحمد بن موسى بن عمران» الحمصي E‏ 
ابن الفحام = عبد الرحمن بن أبي بكر عتيق بن حلف القرشي 000ص 
الفراهيدي - الخليل بن أحمد بن عمرو 525711 م ل 
الفراء = یی بن زياد بن عبد الله بن مروان 0000 
ابو الفرج النجاد = محمد بن عبد الله 00001 1 
الفرزدق = همام بن غالب بن صعصعة التميمي 0 
أبو الفضل = العباس بن الوليد بن مزيد العذري و ا ب ا يي قا 
الفضل بن قدامة = أبو النجم العجلي اماو لصو او او SD O‏ 
أبو الفضل = محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بدَيل الخزاعي 1 0 00000 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 





العلم الصفحة 
003 
القاسم بن سلام الخراساني- أبو عبيد ااا 
القرطى أبو عبد الله = محمد بن أحمد بن أبي بكر OE See‏ 
قطرب = محمد بن المستنير بن أحمد النحوي ا ا م ا ا ال ا ا 1 
قعنب بن هلال بن أبي قعنب = أبو السَمّال العدوي ا اا 
قعنب. بن ظنمرة من .بين عب الله بن غطفان» الشاغر يت" 
(ك) 
كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني والو و و وام ماش ووه .مه هوام ماه م ويء مث ون و وو ةن عن ون ونه ن نوه رضن 
(ل) 
لقيط بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق العامري ذف 0 
060 
المازئى = أبو عثمان بكر بن محمد بن بقية 01101 1 ا 
ابن ماكولا = أبو نصر على بن هبة الله بن على الأمير a‏ 
الك بن أنس بن مالك الملاقء أبو عد الله 9 O‏ 
الماوردي = على بن محمد بن حبيب» أبو الحسن EVES EEE‏ 
الممرد = محمد بن يزيد أبو العباس a o‏ ل ل EDGE‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم الصفحة 
ابن مجاهد = أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس 0 
أبو حجن الثقفي = عمرو بن حبيب بن عمرو اا 
محمد أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ البغدادي» أبو الحسن 1 
محمد بن أحمد بن أبي بكر = أبو عبد الله القرطي O‏ 
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الدمشقي» أبو بكر 0 0000 
محمد بن إدريس الشافعي» أبو عبد الله ا 
محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين الربعي» أبو ربيعة 5 
محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ا E‏ 
محمد بن حرير بن يزيد بن كثير = أبو حعفر الطبري SR‏ 
محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل الخزاعي» أبو الفضل 18 000000 
محمد بن حسن بن محمد = أبو عبد الله الفاسى O‏ 
محمد بن الحسن بن محمد بن زياد = أبو بكر النقاش O‏ 
محمد بن زياد» المعروف بابن الأعرابي و 0 
محمد بن شريح بن أحمد بن محمد بن شريح» الرعين الإشبيلي ل 
ما ب عبد للضي بن حه الى هو لاهو للك و 
ما بع عد الك بن مد لاور ی الاک ا E‏ 
محمد بن عبد الله النجاد = أبو الفر ج يي E‏ 
محمد بن علي بن أحمد بن محمد الأذفوي المصريء أبو بكر 0 00د 
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب» أبو جعفر الباقر e‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم الصفحة 
محمد بن على بن الحسين بن مقلة الوزير» أبو علي 0 
محمد بن عيسى بن رزين التميمى الأصبهاني» أبو عبد الله O‏ 
محمد بن الفيض بن محمد بن الفياض الدمشقي» أبو الحسن O‏ 
مك بن اتر ين اجب الجر ف ب 00 
محمد بن موسى بن محمد بن سليمان الزيبي اهاي LAV ESE EES‏ 
محمد بن النضر بن مر بن الأخرم الربعي» أبو الحسن الا 
محمد بن هارون بن نافع بن قريش» أبو بكر اا 
محمد بن يزيد بن عبد الأكبر > أبو العباس المبرد ا O‏ 
محمد بن يوسف بن علي = ابو حيان الأندلسي ماو وق 
حمود بن عمر بن محمد = الرمخشري "2 EE‏ ل ما 
قفن اساكيود ب طودا تت ماود و سي ا ا اي اي 
المحزومي - أبو محمد عبد المحسن بن عبد الكريم بن علوان ا 0 
EE‏ كبير الحنفي الوائلي... 11 1 1 000 
معمر بن المثئ التميمي البصري - أبو عبيدة 0 
المفضل بن محمد الضبي الكوثي» أبو محمد 8 
ابن مقلة الوزير = أبو علي محمد بن علي بن الحسين ا 1 
مكى بن أبي طالب بن موش القيسي 0 0 0 0000 
أبو المنذر = نير بن يوسف بن أبي نصر الرازي البغدادي 000000 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم الصفحة 
الملهدوي = أبو العباس» أحمد بن عمار بن أبي العباس 98 0 0100000000 
ابن مهران = أبوؤ بكر أحمد بن الحسين الأصبهان a‏ 
عبيون نع دل بن انيب 000 ا EO‏ 
اا ان ر لوكي = الأعشى الشاعر TESS a‏ 
() 
النابغة الذبيائ = زياد بن معاوية بن ضباب ل ير 
أبو النجم الفضل بن قدامة العجلي ...... 0 ااا 
النحاس أبو جعفر = أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي ةلاه 
النخعي = إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود ا 
نصر بن حمزة بن مالك بن اليثم الخرساين ا ا ا ا ا ا ا 
نصير بن يوسف بن أي نضر الرازي البغدادي» أبو المنذر o‏ 
النعمان بن ثابت التميمي - أبو حنيفة ا 0 0 ا 
النقاش = أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد ا ا e‏ 
نفيع بن الحارث بن كلدَة بن عمرو الثقفي - أبو بكرة 4 0000 
وک 
ابن هارون أبو بكر محمد بن هارون بن نافع بن قريش 5276 00000000 
الماشمي أبو أيوب = سليمان بن داود بن داود بن علي ا 11 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأعلام ‏ 


العلم 


همام بن غالب بن صعصعة التميمي = الفرزدق ا ESCA‏ 


)3( 


الواحدي» أبو الحسن = علي بن أحمد بن علي 0101110 
ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزّي أ هع جه فيه قار ة "وق 16و لا كه متها يوا افا د 21 اه 


وضاح اليمن = عبد الرحمن بن إماعيل بن كلال الحميري e‏ 


( ي) 


جى بن زياد بن عبد الله بن مروان = الفراء ERE EEE CUETO‏ 


جى بن يعمر العدوان البصري ا وا ES SSS‏ 
يزيد بن القعقاع المخزومي المدني, أبو جعفر الإمام SiS‏ 
يعقوب بن إسحاق بن السكيت الكوفي النحوي .......... ا 
وتان کیا رن کا رن سخ أبو يوست الأعشى ا 


يونس بن حبيب الضبي الولاء البصري النحوي ا E‏ 


الصفحة 


VED. ا‎ 


VES 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأشعار ‏ 


فدّى سمو نافيا 

2 

أنعلبة ......والخشابا 
ق و 


ری 2 
7 

o 
و‎ 


4 - فهرس الأشعار 


أ- الأبيات الكاملة 


الصفحة 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأشعار ‏ 


(الحاء) 


ر بير 
»£ وس 


TON ل‎ aD EOS a ....فاستريحا‎ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأشعار ع 


الصفحة 
أول البيت القافية 


1 آ' ل 1 
0 : © »© ولد © © © © © هه ١‏ هس © © © © © © © © © © © 866لا 5 5 © © << © © © © © © © © © © © © » 
| ا ا 
ا ال واأفما ع م مه فمة ة وو و ونه وو ون وو و و موه هام و ءام و ون ةةث .ثيه 
0 وم ال 6 
إربت ..... ..متضد O‏ 


52000 
تفصد O‏ [1[ 111711111 
فان ......... تفصد.. 
٠‏ 1 0 
۴ 0 » © © »© »© »© #©» »© »© »© » © © © © هه هه هت © © هه ه 
فقلت المسرد O‏ 
BS Teese‏ 
ال ق O‏ 
a ۰ 00‏ 
لقد........ ثتادی oO‏ 
(الراء) 
E 00 0 0 0 00007‏ 1 
إن .... اظ 00000 


as 
a وحن ....خمرا‎ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأشعار ‏ 


روحت وو الخزر 
ا ' .... قاب 


الصفحة 


أول البيت القافية الصفحة 

ولقد......... دقع a.‏ 
(الفاء) 

O O نطيع ...... رؤوفا‎ 

تحن ..... مختلف ا O‏ 

عَمِرق ..... عجاف 1 1 ا ا 0 

ا و 4 5 

لل ...... الشفوف E‏ 

وبيت..... منيف اي يا ا اا O‏ 
(القاف) 

فيها ...... البهق ا ا ب ل دي و ل O‏ 

أعيتى.... وعتاقا ا ل 

أبى..... تروق O‏ 
(الكاف) 

يا ختاتم.... هُداكا 00000000000 10011#311ط1 

فلمًا....... مَالكا ooo‏ 1101111 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأشعار ‏ 


القافية 


ضعيف ......... الأجل a‏ 
على أنني ا كميلا O TO EOE PPE‏ 
و کے و 8 

O O O يذكرنيك ..... هديلا‎ 
O ع .......... میکالا‎ 


©» © © ©» © o © 


© © © © © »© © »© © © © © :© » © © © © #© © نإ © © © © © © © © ٠#‏ © © 65 © © هسه :© هس ه © © © © بهأت * هه هج هم اه هب ه 


© © © © © © © © © © 6 © © © © © 5 هه هه ته © ته © 5 © © > © © © © © © © © © © © © © »© © © © © © 65 © © © © © ه» 


©» © © © © © »© » »© »© © © »© »© © © © © © »© ه © »© »© »© »© © © »© »© تهت »© © »© © :» © © © تن »© »© »© »© © © © © © © :ه ؟ ب ه 


الصفحة 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأشعار ‏ 


فاليُوم 57 واغل ECE‏ 
ار فائزل ا o‏ 


الصفحة 


E et 
2527 إن على‎ 
و 2ك‎ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأشعار ‏ 


© © © © © © © © © © © © © © © ته © © © 5ه © © ث © © © © © © 5ه © © isis‏ © © »© © © هم ه© © © © © © © © ه© © 6 »© © © ه 


© © © © © © © © »© © © © © © © © © © © © © © © ه »© © © © © © »© © © © © ©6 © © © »© © 5 © هس © © © © »© © © ه© © هه © ه© هد ه 


. ¿_ هة الأشعار س 
الفهارس العلمية فهرس 


الصفحة 
أول الب لحت القافية 


0 0 اا 
وقد حَعَلت.... نايها مم0 


55 
ET‏ 0 يديه 0100# ص5 
ا 11 Sacer‏ 
كميرة....:...... تاهيا E O‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأشعار ‏ 


ب- أ 


م له 1 
أحب المؤقدين إلى مؤسى es‏ 


ألم تمض عيناك ليلة أَرْمّدا 2006 


نصاف الأبيات 


ے ى ت 2 EE‏ 
ألا رجلا راه الله حيرا E O ay‏ 


مر و 


إذا اعوحجن قلت صاحب قوم. ك5 


إذا قالت الأنساع للبطن الحقى e‏ 


إذا ما الاس جاع وأجدبوا 


ب أسد هل تعلمون بلاءنا 5256 


انتم عم الساعون في الامر المبر ld‏ 


TN QESER DDE 


تقض البازي إذا البازي كس O‏ 


عا 


0 72 سكو سس و 


5 Ns OSD. 


مرون الدَيّارَ فلم تَعُوحُوا a‏ 


عا ردنا يوم التقا راس ريك كج 00 


فَعَجَلنَا القرى أن يَسُّْمُونا 000 


قلا تَلمّهُ أن أَطعم البائسًا 0 e‏ 6 


3 هع روس 8ه ير و قم 
فاليوم اشرب غير مستحقب ecco‏ 


قالت: سلیمی اشير لتا ويه 122 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأشعار ‏ 


وقال قائلهم أرسوا نزاوها LG‏ ا 
وهر تيرا فما يعرفكم العَرّب. ... ODE RSS‏ 0 
جرح في عراقي بها تصلي SOD O E E‏ 
ول الت الف عن يران ا ا اا ااا E‏ 
ينون عن أكل وعن شرب TT‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الأمثال ‏ 





ه - فهرس الأمثال 
الصفحة 
المغل 





1 TTT 
A O O ا أن ٤اه اا‎ 1 
٠. نأ حير من ال تر‎ 9 2 
2 ا ي بم‎ 2 Ce 


الفهارس العلمية ‏ فهرس أقوال العرب ‏ 


5- فهرس أقوال العرب 


ن يرينك لَتَفسك وإن يشينك لهية ا م 
اهلك الناس الدينارٌ الح والدرهم البيض از[ ااا 


السمن متوان بدرهم 010101012021211 اا 


١ ١ n 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 
۷~ فهرس المصادر والمراجع 


أولاً: المخطوطات والرسائل الجامعية. 


(1) 
-١‏ الانفرادات عند علماء القراءات ( دراسة وجمع ). 
إعداد الباحث: د. أمين محمد الشنقيطي» في رسالة: دكتوراه» بكلية القرآن 
الكريم بالجامعة الإسلامية» ٤٠۲٠١‏ ١ه‏ . 
(ب) 
؟- بستان الحداة في اختلاف الأئمة والرواة في القراءات الثلاث عشرة 
واختيار اليزيدي» لأبي بكر بن الجندي (ت59لاه). 
رسالة ماجستير بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية» تحقيق الباحث: 
حسين العواجي» ٤۱٩‏ ١ه.‏ ) 
ر 
- التجريد لبغية المريد في القراءات السبع» لأبي القاسم عبد الرحمن بن 
عتيق الصقلي المعروف: ب «ابن الفحام))» (515ه). 
رسالة ماجستير بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية» تحقيق الباحث: 


مسعو د إلياس» ۸ه . 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمرا- سس | 
( ج ) 

- جامع البيان في القراءات السبع» لأبي عمرو الداني» (٤٤٤ه).‏ 

رسالة ماجستير بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى» تحقيق 
الباحث: د. طلحة توفيق» 5١0‏ ١ه.‏ 

ه - جميلة أرباب المراصد ٤‏ شرح عقيلة أتراب القصائد, لبرهان الدين 
إبراهيم بن عمر الجعيري» (ت7 لاه ). 

رسالة دكتوراه بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى» تحقيق 
الباحث: د. محمد إلياس أنور» 57١‏ ١ه.‏ 


وت 15/اهم) 


فهرس مخطوطات الجامعة الإسلامية برقم: ( ١١7٠١‏ ). 


(2) 
۷- الدرة الفريدة في شرح القصيدة» لابن أبي العز الممذان»› 
(ت ٤۲‏ ٦ھ).‏ 


فهرس مخطوطات الجامعة الإسلامية برقم ( ۲۸١١/١‏ ) . 


( ر ) 


۸- الروضة في القراءات الإحدى عشرةء لأ على الحسن بن محمد 
المالكى البغدادي» (ت۳۸٤ه).‏ 


نسخة محفوظة بقسم المحطوطات يمكتبة الحرم المكي» برقم: ( 75 ). 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمرا- 
( ش ) 
9 - شرح العلامة ابن عبد الحق السنباطي على حرز الأمابي. 


رسالة دكتوراه بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى» تحقيق: د. جى 


زمزمى) ۸ ۱ه. 


(ف) 
٠‏ - فتح الوصيد في شرح القصيد» لأبي الحسن علي بن محمد السخاويء» 
(155اه). 
رسالة دكتوراه بيجامعة محمد الخامس بالمغرب» تحقيق د. مولاي محمد 


إدريسي الطاهري. 


(ك) 

-١١‏ الكافي في القراءات السبع, لأبي عبد الله محمد بن شريح الرعييْ» 
(ت ٤۷٦‏ ه). 

رسالة ماجستير بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى» تحقيق 
الباحث: سام الزهرانى» ٤١۹‏ ١ه.‏ 

- كتاب المصاحف, لأب داود عبد الله بن سليمان السجستان»› 
وت51١5"ه).‏ 

رسالة دكتوراه بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى تحقيق: د. حب 
الدين عبد السبحان. ٤١۳‏ ١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ ظ 

-١‏ الكفاية الكبرى في القراءات العشرء لأب العز محمد بن الحسين 
القلانسى» و(وت١55هه).‏ 
عبد الله بن عبد الرحمن الشثري» 15١1541١ه‏ . 

4- كنز المعانن في شرح حرز الأمائئ, لبرهان الدين إبراهيم بن عمر 
الجعبري» (ت ۲ "الاه). 

مصورة على ميكروفيلمات» برقم: ( ۳۸۲ )» بقسم المخطوطات بالجامعة 
الإسلامية. 


(ل) 


الفاسي» (7557ه). 


رسالة ماحستير بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى» تحقيق 
الباحث: عبد الله النمنكان» ٤١١‏ ١ه‏ . 


000 


5 - مبرز المعاي ف شرح حرز الأمابي. ييل بن عمر بن علي العمادي» 
(ت ٦۷۲‏ ه). 


مصورة من قسم المخطوطات بالجامعة الإسلامية برقم: .)١/5/8535(‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ ظ 
7 - المبهج في القراءات الثمان. وقراءة الأعمش. وابن حيصن» واختيار 
خلف اليزيدي» لسبط الخياط عبد الله بن على» (ت١4‏ هه ). 
رسالة دكتوراه بكلية اللغة العربية يجامعة أم القرى» تحقيق الباحثة: د. وفاء 


عبد الله قزمار 65 أه. 


۸- المستنير في القراءات العشر, لأبي طاهر أحمد بن على بن سوار 


البغدادي» ( ت٦۹٤‏ ه). 
رسالة دكتوراه بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية» تحقيق الباحث: 


د. أحمد طاهر أويس» ١154١ه.‏ 


8 المصسباح الزاهر في القراءات العشر البواهرء لأبي الكرم المبارك بن 
الحسن الشهرزوري» (ت٠ه٠هه).‏ نسخة لا له لي بإستنبول» برقم: ( 1۷ ). 


٠‏ - المفتاح في اختلاف القراء السبعة, لأبي القاسم عبد الوهاب بن محمد 
القرطبي) وت١511ه).‏ 
رسالة ماجستير بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية» تحقيق الباحث: فهد 


بن مطيع المغذوي. 55 اه 
١‏ الموجزفي اختلاف القراء السبعة, لأبي علي الحسن بن علي 


الأهوازي» (ت445ه).؛ من مصورات قسم المخطوطات بالجامعة الإسلامية 
برقم: CTT)‏ 1 


E‏ لظا 
(و) 
5 الوسيلة إلى كشف العقيلة, لأ الحسن علم الدين السخاوي» 
(وت157ه). 
رسالة ماجستير بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية» تحقيق الباحث: 
طلال أحمد بن علي» 5١5‏ ١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ ) 
ثانيا: المطبوعة. 
210 

-١‏ القرآن الكريم. 

؟- الإبانة عن معان القراءات؛ لمكى بن أب طالب القيسى» 
( ت۳۷٤‏ ه)» نحقيق: د. عبد الفتاح إسماعيل شلى» ط. الثالثة» ٤٠٠٥‏ ١اه‏ 
المكتبة الفيصلية: مكة المكرمة. 

- إبراز المعاي من حرز الأماب في القراءات السبع» لأبي شامة عبد 
ال رحمن بن إسماعيل» (ت555ه). نحقيق الشيخ: محمود عبد الخالق جادو» ط. 
الجامعة الإسلامية 151١5‏ ١اه.‏ 

؛ - إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشرء لشهاب الدين أحمد بن 
محمد البتا الدمياطى». (إت/1١١١ه).‏ تحقيق: د. شعبان محمد إسماعيل» عالم 
الكتب بيروت» ط: الأولى ٤١۰۷‏ ١ه.‏ 

ه - الإتقان في علوم القران» لحلال الدين السيوطي» (ت١١51ه).؛‏ 
تحقيق: سعيد المندوه» دار الفكر» بيروت ط . الأولى 1141١5‏ ه . 

-٦‏ اختيارات الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام, محمد بن موسى بن حسين 

-٠‏ الإدغام الكبير في القرآن, لأبي عمرو الداني» (ت٤٤٤ه»‏ تحقيق: 
د. زهير غازي زاهد» عا لم الكتب» بيروت» ط: الأولى +14 اه. 

۸- الأذكارء لأبي زكريا جى بن شرف النووي» (إت7177ه)» تحقيق: 
عصام الدين سيد دار الحديث القاهرة» ط: الثانية 151١4.‏ ١ه.‏ 

۹- إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهى» لأ العز القلانسى» (ت ٥۲١‏ ه)» 
تحقيق: د. عمر حمدان الكبيسى» ط: الأولى ٤٠ ٤‏ ١ه‏ الفيصلية بعكة المكرمة. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

»)ه١۳۷١ت( إرشاد المريد إلى مقصود القصيد, لعلى الضباع»‎ -٠ 
.ه١“7/0١ ط. مكتبة محمد على صبيح» القاهرة»‎ 

-١١‏ أسباب النزولء لأ الحسن على بن أحمد الواحدي» 
وت458:ه) تحقيق: وليد ال زكري» المكتبة العصرية» بيروت ٤١۲‏ ١ه.‏ 

؟ -١‏ الاستيعاب ف معرفة الأصحاب» لأي عبد الله يوسف بن عبد الله 5 
عبد البر» (ت ٤1۳‏ ه)» - مامش كتاب الإصابة في تمييز الصحابة - دار الفكر 
بيروت ۱۲۹۸ه. 
(إت١1411ه).‏ تحقيق: محمد الفاضلي» المكتبة العصرية» بيروت» ط: الأولى ١51١9‏ 
ھ. 

-١ >‏ الأشباه والنظائر في النحوء خلال الدين السيوطي» (ت۹۱۱ه)» 
دار الكتب العلمية» بيروت» ط: الأولى ١١٤١ه.‏ 

١‏ - الإصابة في تمييز الصحابةء لأبي الفضل أحمد بن على بن حجر 
العسقلان» (ت8557/ه). دار الفكر» بيروت ۱۳۹۸ه. 
(ت٤ ٤‏ ۲ه)» تحقيق: أحمد شاكر» وعبد السلام هارون؛ دار المعارف .عصر» ط: 
الثانية» ١۳۷١ه.‏ 

۷- الإضاءة في بيان أصول القراءة» للشيخ على الضباع» (ت7175١‏ 
ه)) نشر المكتبة الأزهرية ا الأولى ٠۰‏ ه. 

- إعراب ثلاثين سورة من القران الكريم. لابن حالويه الحسين بن 
أحمد (ت ۰ ۳۷ هلي دار الكتب العلمية» بيروت. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

8 إعراب القرآن, لأبي جعفر أحمد بن محمد النحاس» (ت78ه)» 
تعليق: عبد المنعم خليل إبراهيم» دار الكتب العلمية» ط: الأولى ١1417١ه.‏ 

-٠‏ إعراب القراءات السبع وعللهاء لابن حالويه الحسين بن أحمد. 
( ت ۷۰ ۲ھه)) ق د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين» مكتبة الخانخى» 
القاهرة» ط: الأول ٤١۳‏ ١ه.‏ 

-١‏ إعراب القراءات الشواذ» لأب البقاء عبد الله بن الحسين العكبري» 
(ت ٦۱٦‏ ه)» تحقيق: محمد السيد عزوزء عالم الكتب» ط: الأول ٤١۷‏ ١ه.‏ 

الأعلام, قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب 
والمستعربين والمستشرقین › لخير الدين الز رکلی» (ت7935١ه).‏ دار العلم 
للملايين» بیرو ت»› ط: الرابعة عشره» 648 أح. 

۳ أعيان العصر وأعوان النصرء لصلاح الدين حليل الصفدي» 
( ت٤‏ لاس هل تحقيق : د. على أبو زید» ورفقاه» دار الفكر بيروت» ط: الأولى 
۹۸ ه. 

4 ؟- الإقناع في القراءات السبع» لأبي حعفر أحمد بن علي» (ابن لباذش)» 
(ت ٤٥ ٠‏ ه)» تحقيق: د. عبد المجيد قطامش» من منشورات مركز البحث العلمي 
جامعة أم القرى» ط: الأولى» ٢إ‏ هھه. 

-٠‏ الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى 
والأنسابء للأمير أبي نصر على بن هبة الله المعروف ب "ابن ماكولا))» 
(ت ٤۷٥‏ ه)»› الكتاب الإإسلامى. ) 

5"- إنباه الرواة على أنباء النحاةء لأي الحسن على بن يوسف القفطى» 
(ت٤‏ ۲ ه)» تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم» دار الفكر العربي» القاهرة» ط: 
الأولى ٤١٦‏ ١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

07 الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين: البصريين والكوفيين, 
لأبي البركات كمال الدين الأنباري» (ت۷۷٥هے)»‏ تعليق: حسن حمدء دار 
الكتب العلمية» ط: ٤1۸‏ ١ه.‏ 

۸- أمراء دمشق في الإسلام لصلاح الدين خليل الصفديء 
(ت٤‏ ٦۷ه)»‏ تحقيق: د. صلاح الدين المنجد» دار الكتاب الجديد» بيروت» ط: 
الأولى ©56١م.‏ 

۹- أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك, لحمال الدين عبد الله بن يوسف 
بن هشام» (ت١5لاه‏ ). تحقيق: محبي الدين عبد الحميد» المكتبة العصرية» 
ط: 57١‏ ١اه.‏ 

-٠‏ إيجاز البيان عن معان القرآن» لمحمود بن أي الحسن النيبسابوري» 
(ت”ههه). تحقيق: د. حنيف حسن القاسميء دار الغرب الإسلامي» ط: الأولى 
68إم. 

-١‏ إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون» عن أسامي الكتب 
والفنون, لإسماعيل باشا البغدادي» (ت175ه). دار الكتب العلمية» بيروت» 
57 أشب. 

؟7- الإيضاح في علوم البلاغة» للخطيب القزويئ؛ حلال الدين أبي عبد 
لله محمد بن قاضي القضاة» سعد الدين» مكتبة ومطبعة علي محمد على صبيح» ط: 
5٠١‏ أضقب. 

-٣‏ الإيضاح لناسخ القران ومنسوخه. لمكي بن أبي طالب القيسي» 
(ت ٤۳۷‏ ه))» تحقيق: د. أحمد حسن فرحات» دار المنارة» ط: الأولى ٦١٤١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 
-٤‏ إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجلء لأبي بكر محمد بن 
القاسم الأنباري» (ت۳۲۸ه» تحقيق: محيي الدين رمضان» مطبوعات مجمع اللغة 


العريبة بدمشق ٠179١اه.‏ 


( ب ) 

-٥‏ البحر الحيط. لأبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي» (ت؛ هلاه)ء 
ق الشيخ عادل أحمد عبد الموحود» ورفقاه» دار الكتب العلمية» بيروت» ط: 
الأول ٤١۳‏ ١ه.‏ 
الشوكان» (ت.76١1ه).؛‏ دار الكتب العلمية» بيروت» ط: الأولى ٤١۸‏ ١ه.‏ 

۷- البداية والنهاية» لأبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي» 
(ت: ۷۷ھه))› اعتناء: عبد الرحهمن اللورقى»› و محمد غازي بيضون» دار المعرفة» 
بيروت» ط: الرابعة 048 آاهم. 

م+- البدور الزاهرة في القراءات العشرة المتواترة. للشيخ عبد الفتاح 
ھ))› نحقيق: عمد أبو الفضل إبرأهيم» المكتبة العصرية» بیرو ت ٠:‏ الثانية. 

-٠‏ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة» للحافظ جلال الدين 
السيوطى» (١١۹ه»‏ تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم» المكتبة العصرية» بيروت» 
585 شح 


>١‏ - البناية في شرح الهدايةء لأبي محمد محمود العيئ» دار الفكر» بيروت» 
ط: الثانية» ٤١١‏ ١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 
ر( 

۲ - التاريخ الأندلسي» لدكتور: عبد الرحمن الحجي» دار القلم» دمشق» 
ط: الثانية ٤۰۷‏ ١ه.‏ 

e‏ التاريخ الإسلامي» حمود شاکر» المكتب الإإسلامیى» ط: الخامسة 
٤۱۱١‏ إھه. 

-٤‏ تاريخ الأدب العربي, لكارل برو کلمان» (ت ١٣۱۳۷ه)»‏ اعتناء: 
د. السيد يعقوب بکر» د. رمضان عبد التواب» دار المعارف» مصرء ط: الثانية. 

ه؛- تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي» أحمد بن علي» (ت1477ه). دار 
الكتب العلمية» بيروت. 

5- تاريخ الخلفاء لجلال الدين السيوطي» (ت١١9ه)).‏ ط: دار 
الفكر. 

- تاريخ دمشقء لابن عساكرء أبي القاسم» علي بن الحسن بن هبة الله 
الشافعى» (ت١/اهه).؛‏ تحقيق: حب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمروي» 
دار الفكرع ١ة:آاه.‏ 

- تاریخ الطبري» لأبي جحعفر» محمد بن حريرء (ت ١ ٠‏ ”ص دار 
الكتب العلمية» بیروت»› ط: الأولى /اءةاه. 
(ت ٤۲۷‏ ھه))› تحقيق : د. محمد غوت الندوي» الدار السلفية» ط: الثانية» ١٤١١١‏ 
ھ. 

-٠‏ التبيان في إعراب القرآن» لأب البقاء عبد الله بن الحسين العكبري» 


و(ت١”ه)‏ (إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات).؛ دار 
الكتب العلمية» ط: الأو لى 9١15١ه‏ . 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

١ه‏ تحبير التيسير في القراءات العشرء لشمس الدين أبي الخير محمد بن 
محمد المحزري» (75/ه). تحقيق: د. أحمد محمد مفلح القضاة» دار الفرقانء 
الأردن» ط: الأول 157١‏ ١ه.‏ 

- تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف, للحافظ جمال 
الدين أي محمد عبد الله بن يوسف الزيلعى» (ت57/اه)ء اعتناء: سلطان بن فهد 
الطبيشي» دار بن خزيمة» الرياض» ط: الأولى 15١4‏ ١اه.‏ 

۳- التذكرة في القراءات الثمان, لأبي الحسن طاهر بن عبد المنعم بن 
الكريم بجدة» ط: الأولى» ٤١١‏ ١ه.‏ 

-٤‏ تذكرة الحفاظء للامام کن الدين الذهبي, ( ت۸٤‏ لاه) دار 
الكتب العلمية» بيروت») ط: الأولى ٤۹‏ اه. 

هه تذكرة الملوضوعات» للامام محمد بن طاهر اهندي» (585ه) دار 
إحياء التراث العربي» ط: الأولى 147١هم.‏ 

٥٦‏ - التصريح عضمول التوضيح› او شرح التصريح على التوضيح» 
لخالد بن عبد الله الأزهري» (٥٠٠۹ه)»‏ تحقيق: محمد باسل عيون السود» دار 
الكتب العلمية» ط: الأو لى ٤١١‏ ١ه.‏ 


۷- التعريفات» لعلى بن محمد الجرجاني» (ت5١81ه).‏ دار الكتب 
العلمية) بيروت» ط: الأولى ٠.”‏ اه. 


تفسير الطبري = جامع البيان (حرف الحيم). 
تفسير القرطي = الجامع لأحكام القران (حرف الحيم). 
تفسير الز مخشري = الكشاف عن حقائق التزيل (حرف الكاف). 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

تفسير الشوكان = فتح القدير الجامع بين في الرواية والدراية (حرف 
الفاء). 

تفسير الثعلبى = الكشف والبيان» ( حرف الكاف). 

- تفسير القرآن العظيم» لأبي الفداء إسماعيل بن كثير» (٤۷۷ه)»‏ دار 
الفكر» ومراحعة نخبة من العلماء بدار الكتب المصرية. 

۹- تفسير المارودي "النكت والعيون .2 لأبي الحسن علي بن محمد بن 
حبیب الماوردي» (ت ٠‏ 5ه)) نحقيق: عبل المقصود بن عبل الرحيم» دار الكتب 
العلميةع بیرو ت . 

- تفسير الواحدي» "الو سيط لأبي الحسن» على بن ال 2 علي 
الواحدي» النيسابوري» (15517ه»» تحقيق: عادل أحمد عبد الموجودء ورفقاه» دار 
الكتب العلمية» ط: الأولى 65 إاه. 

(ت ۲٥۸ه»‏ تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف» دار المعرفة» بيروت» ط: الثانية . 
65اه. 

۲- تلخيص الخبير» لابن حجرء أحمد بن على العسقلان» (وت57/ه). 
تحقيق: عبد الله هاشم اليمان المدن» دار المعرفة» بيروت» ط: 1/15ه. 

۳- تلخيص العبارات بلطيف الإشارات» في القراءات السبع» لأبي علي 
الحسن بن خلف بن بليمة» (ت٤‏ ١١«ه)»‏ تحقيق: سبيع حمزة حاكمي» دار القبلة 
للثقافة الإسلامية» ومؤسسة علوم القرآن» دمشق» ط: الأولى 65 أه. 

4"- التخليص في القراءات الثمان › لأبي معشر عبد الكرع بن عبد 


الصمد الطبري» (517ه) تحقيق: د. حمل حسن عقيل موسى») طبع الجماعة 
- الخيرية لتحفيظ القرآن بجدة» ط: الأولى ۲١٤١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ل 

/77ت١ التمهيد في علم العجويد. لي الخير محمد بن الجرري»‎ ~٥ 
.ها١‎ ٤١1۸ هع تحقيق: غانم قدوري حهمد» مؤسسة الرسالة» ط: الرابعة»‎ 

5- التمهيد لابن عبد البرء أي عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر 
النمري» (ت ٤٦۳‏ ه)» نحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي» ومحمد البكري» وزارة 
الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب» ط: ۳۸۷١ه.‏ 

ا مذيب التهذيب» لابن حجري أحمد بن على العسقلاني») (ت ۸٥٩۲‏ 
ه) دار الفكرء بيروت» م: الأولى ٤١ ٤‏ إه. 

ار مذيب الكمال» لأبي الحجحاج المزي» يوسف بن الز کي» 
( ت ٤۲‏ ۷ھه))› نخقيق: د. بشار عواد معروف»› مؤ سسة الرسالة. بیروت»› ط: 
الأولى ٠.٠‏ إاه. 

84"- التيسسير ف القراءات السبع»› لأبي عمرو عثمان بن سعيد الدان» 
( ت٤ ٤ ٤‏ ه))» عئ بتصحيحه: اول دار الكتب العلمية) بيروت») طل: الأولى 


٤١ ٦‏ إاه. 


( ج ) 
-٠‏ جامع البيان عن تأويل آي القرآن, لأبي جحعفر محمد بن جرير 
الطبري (١٠۳ه)‏ تحقيق: محمود شاكرء دار إحياء التراث العربي» بيروت» ط: 
الأولى ٤١۲١‏ ١ه.‏ 
الجامع الصحيح = سنن الترمذي (حرف السين). 
الجامع الصحيح للبخاري = صحيح البخاري (حرف الصاد). 
الجامع الصحيح لمسلم = صحيح مسلم (حرف الصاد). 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

١/ا-‏ الجامع لأحكام القرآن» لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري 
القرطبى» («ت١/51ه).‏ دار الحديثء القاهرة» ط: الأولى» 15١5‏ ١ه.‏ 
(ت +5:٠ه)‏ تحقيق: د. حكمت بشير ياسين» مكتبة الدار بالمدينة النبوية» ط: 
الأولى ٤١۸‏ ١اه.‏ 

7- جال القراء وكمال الإقراء. لعلم الدين السخحاوي» (ت5157ه).؛ 
نحقيق: 0 على حسن البواب» مطبعة المدن القاهرة» ط: الأولى ۰۸ ه. 

؛/ - جمهرة الأمثال, لأبي هلال الحمسن بن عبد الله العسكري» 
وتهة5ه), تحقيق: محمد أ الفضل إبراهيم» وعبد الحميد قطامش» دار الجيل» 
بيروت» ط: الثانية. 

ها - الجن الداين في حروف العابئ» لأي محمد الحسن بن قاسم المرادي» 
(إت9:لاه). تحقيق: فخر الدين قباوة» ومحمد ندم الفاضل» منشورات دار 
الافاق الجديدة» بيروت» ط. الثانية ٤٠۳‏ ١ه.‏ 


( ح) 

7- الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي» لأبي الحسن علي بن 
محمد بن حبيب الماوردي» (ت.ه45ه).» محقيق: علي محمد معوض» والشيخ: 
عادل عبد الموجود» دار الكتب العلمية» بيروت» ط: الأولى 141١5‏ ١ه.‏ 

۷- حجة القراءات» لابن زبحلة عبد الرحمن بن محمدء (ت٣.٠٤ه)»‏ 


تحقيق: سعيد الأفغان» مؤسسة الرسالة» بيروت» ط: الخامسة ٤١۸‏ ١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

۸- الحجة للقراء السبعة, لأبي على الحسن بن عبد الغفار الفارسى» 
(ت/الااهم)ء تحقيق: بدر الدين قهوحي» ورفقاه» دار المأمون للتراث» دمشق› 
ط: الثانية ٤١۳‏ ١ه.‏ ظ 

6 الحجة في القراءات السبع»› لأبي عبد الله الحسين 57 أحمل بن حالويه 
(ت ٠‏ ۳۷ه» تحقيق: أحمد فريد المزيدي» دار الكتب العلمية» بيروت» ط: الأولى 
23٠‏ أهب. 

-٠‏ حرز الأماي ووجه التهاني في القراءات السبع» (متن الشاطبية)» 
للقاسم بن فيره الشاطي» (ت ۰ ٥۹‏ ھ))› ضبط: محمد میم الزعيي» مكتبة دار 
ا لهدى» المدينة النبوية» ط: الثالثة ٤١١۷‏ ١ه.‏ 


( ج ) 
البغدادي (ت۹۳١٠ه)»‏ دار صادر» بيروت» الطبعة الأولى. 
NT‏ الخصائص. لأبي الفتح عتمان بن حني ) (ت ۹۲ ۲ھ))› حقیق: محمد 
على النجار» المكتبة العلمية» دار الكتب المصرية. 


عا 
م - الدر المصون في علم الكتاب المكنون؛ لأحمد بن يوسفء المعروف 
بلبالسمين الحلبي'. (ت5هلاه) تحقيق: د. أحمد الخراط» دار القلم» دمشق» ‏ 
ط: الأولى من عام 14٠05‏ ١هه‏ إلى 154١5‏ ١ه.‏ 
4 الدر المنثور في التفسير بال مأثور, لجلال الدين السيوطي, 
(إت١١91ه).‏ دار الفكرء بيروت» ط: الأولى ۱۹۹۳ء. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

5 - الدرر اللوامع على همع الموامع, لأحمد الأمين الشنقيطي» 
وت1١1ه).‏ دار الكتب العلمية» بيروت» ط: ٤١۹‏ ١ه.‏ 

85- الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة» لأحمد بن علي» المعروف: 
ب ابن حجر العسقلان 2 (ت5هله) دار الجيل» بيروت. 

AY‏ - دولة الإسلام ف الأندلس› محمد عنان» مكتبة الخانحى» الماهرة» ط: 
الثانية ٤١١‏ ١ه.‏ 

-٨۸‏ الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب» لابن فرحون 
المالكى» تحقيق: د. محمد الأحمدي أبو النورء دار التراث» القاهرة. 

5 ديوان أبي النجم العجلي» اعتناء: علاء الدين أغاء مطبوعات النادي 
الأدبي في الرياض» ٤١١‏ ١ه.‏ 

۰ - دیوال الأعشى› ميموك بن قيس» (ت لاه)) تحقيق : فوزي خليل 
عطوي» دار صعب » بيروت» ط: ۰ م. 


2 ديوالن امرئ القيس» (ت 5 ه) نصحيح مصطفى ېد الشاق» 
دار الكتب العلمية) بیرو ت . 


؟- ديوال أوس بن حجرء اعتناء: د. محمد يو سف بحم دار بيروت» 


...اها 


۳- دیوال جرير مع شر حه» تفلم وشرح مهدي محمد ناصر الدين» دار 
الكتب العلمية» بیر وت . 

14- دیواںن حساك بن نابت ذه محقيق: د. وليد عرفات» دار صادرء 
بيرؤوات. 

5- ديواك مید بن ثور اهلاني صنعه: عبد العزيز الميمئ» مطبعة دار 
الكتب المصرية» القاهرة» ١۳۷١ه.‏ 


-۹٦‏ ديوان الخنساءء شرح عبد السلام الحوثي» دار الكتب العلمية» ط: 
الأولى ه١5‏ اه. 

۷- ديوان ذي الرمة, قلم له وشرحه أحمد حسن بسبح» دار الكتب 
العلمية» ط: الأولى ٤١٠١‏ ١ه.‏ 

۸ - ديوان زهير بن أبي سلمی» شرح أبي الحجاج يوسف بن سليمان» 
المعروف» ب"الأعلم النحوي" المطبعة المحمدية المصرية» ٣۲١١ه.‏ 

۹٩ ٩‏ - دیواں طرفة بن العبد, دار صادر» بيروت. 

-٠‏ دیوال العجاج بن روبة, نحقيق: د. عزة حسن» مكتبة دار 
الشروق» بیرو ت مم . 

٠١‏ - ديوان الفرزدق» شرح علي فاعور» دار الكتب العلمية» بيروت. 

۲ - ديوان عمر بن عبد الله بن أبى ربيعة, شرح محمد العناني» مطبعة 
السعادة» مصر . ۰ 

۳ - ديوان المتنبي مع شرحه. لأبي البقاء العكبري» تحقيق: د. كمال 
طالب» دار الكتب العلمية» ط: الأول ٤١۸‏ ١ه.‏ 


0ر) 


ه. -١‏ رصف المباي في شرح حروف المبابي. لأحمد بن عبد النور المالقي» 
إت7٠/اه).»‏ تحقيق: د. أحمد الخراط» مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 
“° 1- الرعاية لحعجويد القراءة ونحقيق لفظ العلاوة. مکی 0 أبي طالب» 
( ت۲۷٤‏ ھه))› قو د أحمد حسن فر حات» دار عمار» الأردن» ط. الثالثة 
۷ اھه. 
۷ وچ المعاي ف تفسير القران العظيم: والسبع المثاي. لأبي الفضل 


حمود الألوسى» (ت ۲۷۰ اه دار إحياء التراث» بيروت. 


)  ( 
٥۹۷ زاد المسسير في علم التفسير. لأبي الفرج بن الجوزي» (ت‎ -١ ۸ 
. ه٩ ھ))› المكتب الإإسلامي للطباعة والنشرء ط: الأولى‎ 


( س ) 

8- السبعة ف القراءات» للامام آي بكر بن مجاهد. البغدادي» (ت 
٤١‏ هب)» تحقيق: د. شوقي ضيف» دار المعارف» الطبعة الثانية. 

وما اا سو صناعة اللإعراب, لأبي الفتح عثمان بن حنی»› (ت ۹۲ ۲ه)»› 
حقیق: د. حسن هنداوي» دار القلمء دمشق» ط: الثالئة 5١7‏ ١اه.‏ 

س سراج القارئ المبتدئ› وتذكار المقرئ المنتهي. لعلي بن عثمان بن 
حسن القاصح» (١0٠/ه).‏ مراجعة الشيخ: على بن محمد الضباع» مكتبة ومطبعة 
مصطفى الباي الحلی» ط: الثالثة ۳۷٣۳‏ ١ه.‏ 

- سلسلة الأحاديث الصحيحة, محمد ناصر الدين الألبانى» (ت 
٠١‏ ه)» مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الرياض» الطبعة الأولى ١157١ه.‏ 

-1١‏ سلسلة الأحاديث الضعيفة خمد بن ناصر الدين الألباني» 
(ت ٤۲ ٠‏ ١ه»‏ مكتبة المعارف للنشر والتوزيع؛ الرياضء ط: الأولى 517١‏ ١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

٤‏ - سنن ابن ماجة» محمد بن يزيد» (ت ه/الاه). نحقيق: محمد فؤاد 
عبد الباقي» دار الفکر» بيروت. 

-١6‏ سنن أي داود سلیمان بن الأشعث» وت5"175ه) ومعه شرحه: 
عون المعبود» دار الكتب العلمية» ط: الأولى ٤١۹‏ ١ه.‏ 

15- سنن الترمذي» محمد بن عيسى الترمذي» (۲۷۹ه))» ومعه 
شرحه: تحفة الأحوذي للمبار كفوري» مطبعة المدي» القاهرة» ط. القاهرة» ط: 
الثانية ٤۳۸١ه.‏ 


۷- سنن الدارمي, لأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي» (ت 
6 ه) دار الكتاب العربي» بيروت» ط: الأولى ¥ 


۸- سنن القراء ومناهج اجودین› د. عبد العزيز بن عبد الفتاح 
القارئ» مكتبة الدار» المدينة النبوية» ط: الأو لى 154١4‏ ١ه.‏ 


8- الستن الكبرى للبيهقي» أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي» 
(تمه؛:هصم)»). تحقيق: محمد عبد القادر عطاء مكتبة الباز» مكة المكرمة» ١٤١١٤‏ 
0 ظ 

۰ - سنن النسائي, أحمد علي» (ت ۰۲ ۲هھ)» دار الكتب العلميةع 

-١‏ سير أعلام النبلاء, محمد بن أحمد الذهي» (ت۸٤۷هے)»‏ تحقيق: 
شعيب الأرناؤوط» وزملائه» مؤسسة الرسالة» ط: الحادية عشرة ٤١۹‏ ١ه.‏ 

5- سيرة النبي يد لأي محمد بن عبد الملك بن هشام» (إت١1ه)ء‏ 


تحقيق: محمد محيى الدين عبد الحميد» دار الفكر. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 
( ش ) 

-٣‏ شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد عبد الحي بن 
أحمد الحنبلي» إت894١٠١ه)»‏ تحقيق: مصطفى عبد القادر عطاء دار الكتب 
العلمية» ط: الأولى ٤١١۹‏ ١ه.‏ 

54 شرح الأشون» علي بن حمد» (ت۹۲۹ه))» على ألفية ابن 
مالك» دار الكتب العلمية» ط: الأولى 25 کب 

-٠‏ شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك لعبد الله بن عقيل 
(ت9" لاه ) تحقيق: محمد محيى الدين عبد الحميدء المكتبة العصرية» بيروت» 
١ 5‏ سه 

171- شسرح التسهيل لابن مالك محمد بن عبد الله (ت ٦۷۲‏ هھه))» 
تحفيق: د. عبد الرحمن السك و 53. عمد المحتون» دار هجر للطباعة و النشرء 
القاهرة» ط: الأولى ٤٠١‏ ١ه.‏ 

۷- شرح التصريح على التوضيح› لخالد الأزهري» (وته.9ه) أو 
التصريح بمضمون التوضيح في النحوء تحقيق: محمد باسل عيون السود» دار 
الكتب العلمية» ط: الأولى ٤۲١‏ ١ه.‏ 

- شرح تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد, لأبي البقاء على بن عثمان 
بن محمد بن القاصح»› ١١١٠8هل)).‏ شر كه ومطبعة مصطفى البابي الحلبي. مراجعة: 

۹- شرح الجمل لابن عصفورء علي بن مؤمن الإشبيلي» 
( ت ٦٦۹‏ ھه)) تحقيق: د. صاحب ابو جنا ح. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

1 شرح شافية ابن الخحاجب» لرضي الدين حمل بن الحسن 
الأستراباذي» (ت578”5هم) تحقيق محمد يي الدين عبد الحميد» دار الكتب 
العلمية» بيروت» 17945١ه.‏ 

-١‏ شرح شذور الذهب» لحمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام 
الأنصاري» (ت ۷٦۱‏ ه)» مع شرحه: منتهى الأدب» محمد محيي الدين عبد 
الحميد» المكتبة العصرية» بيروت» ط: الأولى ٤۱٦‏ إه. 

شرح شعلة = كت المعاني (حرف الكاف). 

- شرح العقيدة الطحاوية» للامام القاضي علي بن أبي العز 
(ت ٦۹۲‏ هے)» تحقيق: جماعة من العلماء وحرج أحاديثهاء محمد ناصر الدين 
الألبان»› المكتب الإإسلامى» ط: الثامنة ٤١ ٤‏ ١ه.‏ 

- شرح المفصل» لأبي البقاء يعيش بن علي بن يعيش» (ت ٤٣‏ ٦“ه)»‏ 
عالم الكتب» بيرووت. 

4 - شرح الهداية» لأبي العباس أحمد بن عمار المهدوي» 
(ت ٤٤٠‏ ه)» تحقيق: د. حازم سعيد حيدر» مكتبة الرشد» ط: الأولى ١4١5‏ 
. 

٠‏ - شرح مختصر الروضة., لنجم الدين أبي الربيع سليمان بن عبد 
القوي الطوفي» (ت"١الاه)‏ تحقيق: د. عبد الله بن عبد امحسن التركي» توزيع 
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمملكة العربية السعودية» ط: الثانية 
008 ١اه.‏ 

55 - شعب الايمان. لأبي بكر أحمد سن الحسين البيهقى»› ( ت۸٥٤‏ ھه))» 
تحقيق: محمد السعيد بسيون زغلولء دار الكتب العلمية» بيروت» ط: 


الأولى ٠5آاه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 
7- الشعر والشعراءء لعبد الله بن مسلم بن قتيبة» (ت٦۲۷ه»‏ 


نحقيق: 0 عمر الطباع» شر كة الأرقم؛ بيروت» ط٠‏ الأولى بم ٤١۹‏ إاهمط. 


( ص) 

- الصحاح تاج اللغة وصحاح العريبة» لأبي نصر إسماعيل بن حماد 
الجوهري» (ت۳۹۳ه)» تحقيق: محمد نبيل طريفى» رزميله» دار الكتب العلمية: 
ط: الأولى ١1547١ه.‏ 

TA‏ صحيح البخاري. محمد بن إسماعيل, (وتكه ۲ھه)» مع فتح 
الباري» تصحيح وتحقيق: حب الدين الخطيب» وترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي» دار 
الريان للتراث» القاهرة» ط: الأولى ٤۰۷‏ ١ه.‏ 

-٠۰‏ ص حيح ابن حباك. محمد بن حبان بن أحمد التميمي البسي) 
64 اه. 
(ت ٦٣۱‏ ۲ھه))› مع شرحه: المنهاج شرح مسلم للنووي» دار إحياء التراث العرب» 
برو ت »› م٠‏ الثانية ۲ إشهما. 

١ <۲‏ صحيح الترغيب والترهيب»› للمنذري» لحمل ناصر الدين الألبان»› 
٤۲٠١(‏ ١ه)»‏ مكتبة المعارف للنشرء الرياض» ط: الأول ١١٤٠١ه.‏ 

-١ ۳‏ صفحات في علوم القراءات» عبد القيوم بن عبد الغفور السندي» 
دار البشائر الإسلامية» المكتبة الإمدادية» مكة المكرمة» ط: الثانية ٤٠١١‏ ١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 
( ض ) 
-١54‏ ضعيف الجامع الصغير؛ محمد ناصر الدين الألبان» 
(ت ٤۲ ١‏ (اھه))› الطبعة الثالثة ٤١٠١‏ إه. 


(ط) 
٥٠‏ - طبقات الشافعية» لجمال الدين» عبد الرحيم الإسنوي 
(ت ۷۷۲ ه) تحقيق عبد الله الجبوري» دار العلوم» الرياض ٠٤١١‏ ه . 
-١ 17‏ الطبقات الكبرى» محمد بن سعد بن منيع البصري» ( ت ۰ ۲۲ ھه))› 
دار صادر» بيروت. 


(ت ٤١‏ ۹ه)» تحقيق: على محمد عمر» مكتبة وهبة» ط: الثانية ٤٠٠١‏ ١ه.‏ 


(E) 

- العجاب في بيان الأسباب» لابن حجر» شهاب الدين أحمد بن 
علىيء (ت ۲٥۸ه)»‏ نحقيق: عبد الحكيم محمد الأنيس» دار ابن الجوزي» الدمام» 
ط: الأولى ۱۹۹۷ء. ظ 

8- عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ, لأحمد بن يوسف _ 
التَيدفين الحلبي - إ(ت5 هلاه )» تحقيق: محمد باسل عيون السود» دار الكتب 
العلمية» ط: الأولى ۷١٤١ه.‏ 

٠٠‏ - العمدة في غريب القرآن» لمكي بن أبي طالب» (ت4707ه)ء 
تحقيق: يوسف المرعشيلي» مؤسسة الرسالة» ط: الأولى ١١٤٠ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ ظ 
-١‏ العنوان في القراءات السبع» لأبي طاهر إسماعيل بن خلف 
الأنصاري» (تهه14ه). تحقيق: د. زهير زاهد» وزميله» عالم الكتب» ط: الأولى 


هت ٠.‏ ؟ أهض. 


(غ) 

١‏ - غاية الاختصار في قراءات العشرة أئمة الأمصارء لأبي العلاء 
الحسين بن أحمد الهمذان العطار» ( ت۹٦٥‏ ه)» تحقيق د اقرف محمد فؤّاد 
طلعت» طبع الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة» ط: الأولى ٤١٤‏ ١ه.‏ 

١ ۳‏ - غاية النهاية في طبقات القراء لأب الخير محمد بن محمد بن 
المجحزري»› ( ت ۸۲۲ه)» عئ بنشره: 3 براجستراسرء دار الكش العلمية» ط: 
الثالثة  ٤١۲‏ ١ه.‏ 
-١ ٤‏ الغاية في القراءات العشرء لأبى بكر أحمد بن الحسين بن مهران» 
وت ١۳۸ه)»‏ تحقيق: محمد غياث الحنباز» ط: الثانية ٤١١‏ ١ه.‏ 

هه -١‏ غيث النفع في القراءات السبع» لعلي الصفاقسي» بمامش: سراج 
القارئ» شر كة ومطبعة مصطفى البابي الحلي. ) 


(ف) 
-٠ 5‏ فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير. 
محمد بن علي الشوكاني» (ت ۲١۰‏ ۱ه))» دار الفكرء “48-15 أشنت 


-١ ۷‏ الفتح الرحاي شرح كت العابي. للشيخ سليمان الجمزوري» 
(ت بعد۲۰۸١ه)»‏ تحقيق: عبد الرازق على إبراهيم موسى» بيت الحكمة» 
القاهرة» ط: الأولى 5ه 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

›»ےه“٦‎ ٤٣ الفريد في إعراب القرآن امجيد, لأ العز الحمذاني» (ت‎ -١ 
.ه١٤١١ تحقيق: فهمي حسن النمرء وفؤاد مخيمرء دار الثقافة» قطرء ط: الأول‎ 

8- الفوائد المجموعة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة, محمد على 
الشوكان» (ت ۲١۰‏ اهعم حقيق : رضوان جامع رضوان» مكتبة نزار مصطفى 
الباز» مكة المكرمة. 

٠‏ - الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط. مؤسسة آل 
البيت الأردن» ط: الثانية» (مخطوطات القراءات). 

٦ (‏ فهسرسس مركز البحث العلمي. وإحياء العراث بجامعة أم القرى. 
إعداد: فر ج عطا سالم» قسم التفسير» وعلوم القران» والقراءات). 

5- فهرس كتب القراءات القرآنية. في عمادة شؤون المكتبات في 
الجامعة الإإسلامية» ٤٠٠١‏ إه. 

- فيض القدير شرح الجامع الصغير» لعبد الرؤوف المناوي» المكتبة 
التجحارية الكبرى» مصر› ط: الأولى 1ه" اه. 

)3( 

4-القاموس الحيط ل الدين محمد بن يعقوب الفيرو زابادي» 
(ت ۷ ه))» مؤسسة الرسالة» بإشراف: محمد نعيم العرقسوسى» ط: السادسة 
4848 ١ه.‏ 

16 - القراءات القرآنية تاريخ وتعريف» لعبد الحادي الفضلي» نشر 
مكتبة دار المجتمع العلمي يجدة» 799١ه.‏ 

5 - قلائد الفكر في توجيه القراءات العشر, لقاسم الدحوي» مكتبة 
محمد علي صبيح» ط: الثالثة. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 
-١ 7‏ قطر الندى» لحمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري» 


(ت ٦۱‏ ۷ھه))› حقيق : ح. الفاحوري» دار الجيل» بيروت. 


(ك) 


4 الكاملء لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد ( ت٥۸‏ هع نحقيق: 
د. محمد أحمل الدالي» مؤسسة الرسالة» ط: الثالثة 15١4.‏ ١ه.‏ ظ 


8- الكامل في ضعفاء الرجال» لعبد الله بن عدي الجرجان» 
(إته "7ه ) نحقيق: يحيى مختار غزاوي» دار ۳ بيروت» ط: الثالثة 
48 أه. 


١.‏ الكتاب»ء لأبي بشر عمرو بن عثمان ( سیبو د يه) (ت ۸۰ أاهصع 
تحقيق: عبد السلام محمد هارون» مكتبة الخانحى» القاهرة ٤١١‏ ١ه.‏ 
١١‏ - الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون ا التأويل› 


لأبي القاسم جار الله محمود الزخشري» ( ت۳۸٥‏ هھے)› * حقيق: الشيخ عادل أحمد 
عبد الموحودء ورفقاه» مكتبة العبيكان» ط: الأولى ٤١۸‏ ١ه.‏ 


- الكشف والبيان - :: تفسير الثعلبي - للإمام الحمام؛ أبي إسحاق أحمد 
= ( تحقية : أبي حمد. بن عاشور› دار إحياء الات العربي) بيروت») 3 الأولى 
٢ه‏ 


-1١0‏ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون» لمصطفى بن عبد الله 
الشهير بالحاحى خليفة» دار الكتب العلمية» بيروت ٤١١۳‏ ١اه.‏ 

4- الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججهاء لأبي محمد 
مكي ا طالب (ت ٤۲۷‏ هع نحقيق: 56 یی الدين رمضان» مؤٌ سسة 
الرسالة» ط: الخامسة ١5١4‏ ه. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

- كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في إعراب القرآن وعلل 
القراءات» لنور الدين أبي الحسن علي بن الحسين الباقولي» الملقب: ب"حامع 
العلوم النحوي"» (ت7؛ هه).» تحقيق: د. عبد القادر عبد الرحمن السعدي» دار 
عمار» الأردن» ط: الأولى ١‏ اه. 

5 كت العمال في سنن الأقوال والأفعال, للعلامة علاء الدين علي 
التقي ت حسام الدين ال مندي» وت هلاذه) ضبط الشيخ: بكري حيانني: 
والشيخ: صفوة السقاء مؤسسة الرسالة» 799١ه.‏ 

١‏ - الكت في القراءات العشرء لعبد الله بن عبد المؤمن الواسطى» 
(ت ٤٠‏ ۷ه)» تحقيق: هناء الحمصي» دار الكتب العلمية» ط: الأولى 5151 ١اه.‏ 


- كنتت المعاي شرح حرز الأماني» لبرهان الدين إبراهيم بن عمر 
المعبري (ت ۷۳۲هے)» تحقيق: أحمد اليزيدي» (حقق جزء من الأصول مع دراسة 
حول منهج الجعبري)) طبع وزارة الأوقاف المغربية ٤١1۹‏ ١ه.‏ 

49- كنز المعالئن شرح حرز الأماي. محمد بن أحمد الموصلي» المعروف: 
"بشعلة" (وت55”“ه) المكتبة الأزهرية للتراث /١154١ه.‏ 

-٠‏ الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرةء نحم الدين الغزي» 
(ت ٠٦١‏ ١ه))»‏ دار الكتب العلمية» بيروت ط: الأولى ٤١۸‏ ١اه.‏ 


(ل) 


-0١‏ لسان العرب» لحمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقي» 
(ت١الاه))‏ دار صادر» بیرو ت ) ط: الأولى ام . 


5- لسان الميزان» لشهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني» 
9؟855مه). دار الكتاب الإسلامى» القاهرة. 


الفهارس العلمية س فهرس المصادر والمراجع ‏ 
۳ - لطائف الإشارات لفنون القراءات. للامام شهاب الدين أحمد بن 
عمد العسقلان» (وت١57ه).‏ تحقيق: الشيخ عامر السك کیال و د. عبد 
الصبور شاهين» المجحلس الأعلى للشؤون الإسلامية» القاهرة» ط: الأولى ۳۹۲١ه.‏ 


0) 

4- المبسوط ف القراءات العشر» لأبي بكر ابن مهران» (وت١1/1ه).‏ 
القران بيروت») ط: الثانية ٤٠۸‏ ١ه.‏ 

6 الببسوط للسرخسي» خمس الدين أحمد بن محمد ( ت ۰ ٤٩۹‏ ھه))› 
تصحيح : الشيخ محمد راضي الحنفى: دار المعرفة للطباعة والنشرء بيروت. 

5- نجاز القرآن, لأي عبيدة معمر بن المثق» (ت١١٠١ه).‏ تحقيق: 
فؤّاد س زكين» مؤسسة الرسالة» ط: الثانية ١٠15١ه.‏ 

۷- مجمع الزوائد. لعلي بن أبي بكر الميثمي» وت7ا١٠مه).‏ دار 
الريان» والكتاب العربي» القاهرة» ط: ٤۰۷‏ ١ه.‏ 

8- مجموع الفتاوى لابن تيمية. أحمد بن عبد الحليم الحراني» 
(تم/7لاض صل جمع: عبد الرحمن بن محمد القاسم» طبع بجمع املك فهد لطباعة 
الصحفء» تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية» بالمملكة العربية السعودية» 
15 ه. 
البقرة)» لإبراهيم محمد الصفاقسي» (ت ٤۲‏ لاه )» تحقيق: موسى محمد زنين» 
منشورات كلية الدعوة» طرابلس» ٤١١‏ ١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

۱ - لمحاضرات في نحقسيق النتصوص. د. أحمد محمد الخراط» المنارة 
للطباعة والنشرء ط: الأولى ٤١٤١ه.‏ 

65 المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنهاء لأبي 
الفتح عثمان بن حجني (ت ۳۹۲ ه ). دراسة: محمد عبد القادر عطاء دار الكتب 
العلمية» ط الأو لى ١5١9‏ ه . 

١+‏ المحخرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز, لأبي محمد عبد الحق بن 
عطية الأندلسي» (ت ٤٦‏ هه ). تحقيق: المجلس العلمي بفاس» مطابع فضالة 
بالمحمدية» المغرب» ط: الثالثة 5٠5‏ ١ه.‏ 

4 المختصر الشافي على متن الكافي في العروض والقوافي» للسيد 
محمد الدمنهوري» المطبعة المحمدية» ط: ١٠١٠١٠ه.‏ 

-١6‏ مختصر ف شواذ القران من کتاب البديع» لابن حالويه. 
(ت ۰ ۳۷ه)» اعتئن به: آثر حفري» عالم الكتب. 

١٦‏ - مختصر الفتح المواهبي في مناقب الإمام الشاطبي» لشهاب الدين أي 
العباس أحمد بن محمد القسطلان» (ت۹۲۳ه)» اختصار: د. محمد حسن عقيل 
موسى» الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة» ط: الأولى ٠151١ه.‏ 

-١ ۷‏ المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز» لشهاب الدين عبد 
الممرعهرة بن إسماعيل أبو شامة» ( ت ٥ ٦٥‏ ھ)» تحقیق: طيار اك قوللا ج» دار وقف 
الديانة الت ركى» أنقرة» ط: الثانية ٤٠٠٦‏ ١ه.‏ 
سعيد التنوحي» دار الفكرء ط: الأولى ٤١۱۹‏ ١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

8 المستدرك على الصحيحين, لمحمد بن عبد الله الحاكم 
( ت٥ ٤ ٠‏ ه)» نحقيق : مصطفى عبد القادر عطاء دار الكتب العلمية» بيروت» ط: 
الأولى ١١٤١ه.‏ 

›»ه٠٠هت( -المستصفى في علم الأصول» لأبي حامد الغزالي»‎ ٠ 

~٣ ۰|‏ مسند الإمام أحمد بن حنبل» (ت ٤١‏ ۲ه)» إشراف: د. عبد الله 
عبد المحسن التركي» والشيخ: شعيب الأرنؤوط» مؤسسة الرسالة» ط: الثانية 
0٠06‏ ه. 
نحقيق : حسين سليم أسدء دار المأمون للتراث» دمشق» ط: الأولى 0 ل 
( ت ٤۲۷‏ ه)» تحقيق : و حاتم الضامن» مؤ سسة الرسالة» ط: الرابعة ٤٠۸‏ ١ه.‏ 

8و اعت معانئ القران. لأبي الحمسن سسعيدك بن مسعده الأحفش»› 
(ته٠١7؛هص)‏ تحقيق: د. عبد الأمير محمد أمين الورد» عالم الكتب» ط: الأولى 
ه.:آاه. 

٥‏ معان القران. لأبي زكريا ی بن زياد الفراء. ( ت۲۰۷ ه))» 
بتحميق : أحمد يو سف بحاق» محمد على النجار» دار السرور. 

5 - معان القرآن وإعرابه, لأبي إسحاق إبراهيم بن السري الزحاجء 
إت١١1ه)»‏ تحقيق: د. عبد الجليل شلبيء عالم الكتب» ط: الأولى ٤١۸‏ ١ه.‏ 
۷ح معا القرآن» للامام اي جعفر النحاس» (وت778ه) نحقيق: 
د. محمد على الصابون» مطبوعات مركز إحياء التراث بجامعة أم القرى» ط: الأول 
۰۸ ه. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

- معان القرآن. للامام علي بن حمزة الكسائي» (ت894١اه)»‏ 
تحقيق: عيسى شحاته» دار قباء للطباعة والنشر القاهرة» ط: الأولى /99١م.‏ 

848- معالى القراءات» لبي منصور محمد بن أحمد الأزهري» 
(ت ٠‏ ۳۷ه)» تحقيق: فتحى عبد الرحمن حجازيء دار الكتب العلمية» ط: الأولى 
5*٠‏ ه. 

معاي القراءات» لبي منصور الأزهري» (ت ۰ ۳۷ ه))» (القراءات وعلل 
النحويين فيها)» تحقيق: نوال بنت إبراهيم الحلوة» ط: ٤١١‏ ١ه.‏ 

٠‏ المعجم الأوسطه لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني» 
لإت75.0*هم) تحقيق: طارق بن عوض الله وعبد المحسن الحسيئ» دار الحرمين» 
القاهرة» ط: ٤١٠١‏ ١اه.‏ 

١‏ المعحجم الكبير, لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني» 
(إت0.٠5*ه).‏ تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي» دار العلوم والحكم» ط: الثانية 
+ أاه. 

5- معجم البلدان, لأبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي» 
(ت>77ه) تحقيق: فريد عبد العزيز الجندي» دار الكتب العلمية» بيروت. 
الأولى ٤١٤‏ ١ه.‏ 

_-٤١‏ معرفة القراء الكبارء لأبي عبد الله محمد بن أحمد الذهمىء 
وت8م :لاه )؛ حقیق: طيار الى قولاج» مركز البحوث الإسلامية التابع لوقف 
الديانة الت ركى» أنقرة» ط: الأولى 515 ١اه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

6 مغني اللبيب عن كتب الأعاريب» لحمال الدين ابن هشام 
الأنصاري (ت١5‏ لاه ). تحقيق: حسن حمدء دار الكتب العلمية» ط: الأولى 
2 إاهف. 

۲١‏ - المغنى ف توجيه القراءات العشر. د. محمد سال محيسن» دار الجيل» 
ط: الثالثة 51١7‏ ١ه.‏ 

۷ح المغن في الفقه» لابن قدامة» (ت ٠‏ ۲٦ه)»‏ تحقيق: د. عبد الله 
التركي» د. عبد الفتاح الحلو» توزيع وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية 
السعودية» ط: الثالثة ٤١۷‏ ١ه.‏ 

- مغي امحتاج إلى معرفة معاي ألفاظ المنهاج» للشيخ: شس الدين 
محمد الخطيب الشربيئ) اعتئن به: محمد حليل عيتاي» دار المعرفة» بيروت» ط: 
الأولى ٤١۱۸‏ ١ه.‏ 

8- مفستاح الأغانن في القراءات والمعاف» لأبي العلاء الكرمان» 
(ت ۹٦۲‏ ھه))› تحقسيفق: 5 E‏ الكرع مصطفى مدح» دار ابن حرم الأولى 
کت 

۰ح مفتاح العلوم, للامام سراج الملة آي يعقوب» يوسف تن أن بكر 
محمد بن علي السكاكي» (ت ٦۲ ٦‏ ھ))› ضبط: نعيم زرزور» دار الكتب العلمية» 
بيروت» ط: الأولى 2٠١‏ ھه. 

-0١‏ مفردات ألفاظ القرآن» للراغب الأصفهان» الحسين بن محمد 
( ت٥ ٤۲‏ ھه))› تحقسيق: محمد حليل عيتانن ‏ دار المعرفة» بيروت») ط: الأولى 
۸ اه. 

- مقاييس اللغة., لأحمد بن زكرياء (ته9 7ه ). تحقيق: عبد 
السلام محمد هارون» شركة الرياض» دار الجيل 1547١‏ ١ه.‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 

٣۳‏ المقتضب» لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد» (ت١٥۲۸ه))»‏ اعتناء: 
حسن حمدء» دار الكتب العلمية» ط: الأولى ٤۲١‏ ١ه.‏ 

4 المقنع في رسم مصاحف الأمصارء لأبي عمرو عثمان بن سعيد 
الدان» ( ت٤ ٤ ٤‏ ھه))» اعتناء: اوتوبرتزل» مطبعة الدولة. استنبول 37 ١م.‏ 

٥ح‏ المكتفى في الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل» لأبي عمرو 
عتمان بن سعيد الداني. ( ت٤ ٤ ٤‏ ھه))»› نحقيق : د. يو سف المرعشلى» مؤسسة 
الرسالة» ط: الثانية ٤0۷‏ ١ه.‏ 

5 الملل والنحل, لأبي الفتح محمد بن عبد الكرع الشهرستان»› 
(ت8م؛:ههم) تحقيق: محمد سيد كيلاني» شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي 
الحلي» ط: ١78١ه.‏ 

0 مار اللمدى في بيان الوقف والابتداء, لأحمد بن عبد الكريم 
الأشون» مكتبة ومطبعة مصطفى البابي» الحلبى» ط: الثانية ۳۹۳١ه.‏ 

- منجد المقرئين ومرشد الطالبينء لأب الخير محمد ابن الجزري» 
(ت ۳۳ ۸هے)» تحقيق: على بن محمد العمران» دار عالم الفوائد» ط: الأولى 
648 اها 

8 © — الموضح ف وجوه القراءات وعللهاء للامام نصر بن علي 
الشيرازي» المحروف: فد ارد مرجم 2 ( ت٥٦٥‏ ه)» حقیق: د. عمر حهدان 
اسي طبع الجماعة الخيرية لتحفيظ القران الكرع» بجدة» ط: الأولى 
١‏ إھه. 

- الموطأ للإمام مالك بن أنس» ( ت۱۷۹ ه)» ترقيم: محمد فؤاد عبد 


الباقى» دار إحياء التراث العربي. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 
E‏ الموضوعات في الإحياء أو الاعتبار في حمل الأسفار محمد اس 
بن على بن محمد السويدي العراقي» تحقيق: علي رضا بن عبد الله بن علي رضاء 
مكتبة لينه» دمنهورء ط: الأولى 154١54‏ ١اه.‏ 
؟١-‏ ميزان الاعتدال في نقد الرجال» لشمس الدين محمد بن أحمد 
الذهيى» (ت۸٤۷ه)»‏ تحقيق: على محمد عوضء وعادل عبد الموحود» دار الكتب 
العلمية» بیرو ت»› ط: الأولى 6 م. 


(۵) 
٣‏ - النباً العظيم» محمد عبد الله درازء دار القلم» دمشق ٤٠١‏ ١ه.‏ 
٤-النشر‏ في القراءات العشرء لأبي الخير محمد ابن الجزري» 
(إت87ه). تصحيح: الشيخ علي محمد الضباع» دار الفكر للطباعة. 
- نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب, لأحمد بن محمد المقري» 
التلمساني» (ت ١ ٤۱١‏ ھ()› نخقيق: لك إحسان عباس» دار صادر»› بيروت» 


ه. 
-٠‏ هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري» للشيخ: عبد الفتاح السيد 
عجمي المرصفي» (ت ٤0۹‏ ١ه)»‏ مكتبة طيبة» المدينة النبوية» ط: الثانية. 
- هدية العارفين أمهاء المؤلفين وآثار المصنفين من كشف الظنون. 
لاسماعيل باشا البغدادي» دار الكتب العلمية» بيروت» 7١15١اه.‏ 


۸- الوانفي في شرح الشاطبية قي القراءات السبع» لعبد الفتاح القاضي» 
مكتبة السوادي للتوزيع» جدة» ط: الخامسة ٤)١١‏ إه. 


الفهارس العلمية ‏ فهرس المصادر والمراجع ‏ 
۹ الوجيز ف شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة لإي 
علي الحسن بن غل الأهوازي» ( ت٦٤‏ 5ه) ححقيق: د. دريد حسن أحمد» دار 
الغرب الإسلامي» ط: الأول 7١٠٠7م.‏ 
5+٠‏ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان» لأبي العباس» أحمد بن محمد بن 


إبراهيم بن حلکان» ( ت٤‏ /ا"اه) نحقيق : د. إحسان عباس» دار صادر» بيروت. 


الفهارس العلمية - فهرس الموضوعات - 


۸- فهرس الموضوعات 


القسم الأول: الدراسة. 


المقدمة: 
أهمية الموضوع ل E‏ 
اسباب الختياره 0000 
حطة البحث اا 11111 00 


الفصل الأول: 
التعريف بالناظم ومنظومته: 
المبحث الأول: ترجمة موجزة للناظم "الإمام الشاطبي" 000000000 


الممبحث التانبى: نبذة موجزة عن منظومة الشاطبي "حرز الأمان ووجه 


والتتمات والتحريرات عليها 1 بج ا ا ل ل ل CU‏ 


الفهارس العلمية - فهرس الموضوعات - 


الفصل الغابي: 


التعريف بالشارح وكتابه: 
المبحث الأول: ترجمة موجزة للشارح 'السمين الحلبي" ا 


المبحث الثابئ: دراسة عن الكتاب» وفيه المطالب الآتية 


الأول: تحقيق اسم الكتاب» وتوثيق نسبته إلى المؤلف ل ا 
الثابئ: أهمية الكتاب وتناء العلماء عليه o‏ 
الغالث: منهج المؤلف في كتابه» ومصادره ا O‏ 


الرابع: بيان كيفية استفادة المؤلف من شرحي أب شامة والفاسي» وأثر هما 


على مادة الكتاب» مع توضيح منهجيهما باختصار 1 1 000 1 


الخامس: أهم مميزات الكتاب ومآخذه 00000 
السادس: وصف نسخ الكتاب» والتعريف بكل واحدة منها يا 
السابع: نماذج من النسخ الخطية للكتاب...... Toes e‏ 
الثامن: منهجي في تحقيق الكتاب. 0 0 E‏ 


القسم الغابي: التحقيق: 
E‏ النص احقق: 


من أول فرش سورة البقرة إلى فايتها. 


شرح البيت رقم E ET )٤٤٥(‏ 
شرح البيت رقم: CES ODA )٤٤٩(‏ له ا ا O‏ 


الست ركم. 
ات رقم: 
اا رفم: 
1 اليك رقم: 
, البيت رقم: 
الت رفم: 
الت رقم: 
الت رقم: 
الت رفم: 
7 البيت رقم: 
د 

الست رقم: 
: اليف رقم: 
الست رقم: 
ا 

الست ركم. 
الست رقم: 
نعف الست رقم: 
7 الشف رقم: 
ا د 


الست رقم: 
ان 


شو عات ل 
فهرس الموضو 
لعلمية ‏ فهرس 
الفهارس العلمم 


1٥ 

۲. 
e ا‎ 
e ا‎ 
e ۰ 
e 8 
n 04 
e 04 
N 0 
e 2 
e 3 
ss 8 
e 0 
n 0 
e 5 
سس سيكت‎ 0 
n 8 
n 00 
0 00 0 
a. 04 
5 )455( 


يا ل 8 

هو 1 
شم و الت ) قم: 
we‏ : 

هھ 1 

ا 

يما ل 
شم | 2 لی ) قم: 
4 

: woe 
س | 2 ) قم:‎ 
+ 

0 || مه رة : 
عم 8 
س 4 ات ) كم. 
و 1 
س | 4 لنٹ ) قم: 
س 4 الك : قم: 
+ 
س الست , قم: 
+ 
س 9 اليف : قم: 
. 5 

و ل 
س الت ) قم: 
ي : 


, الس رقم: 
7 


ننوعات ‏ 
الموضو 
لعلمية ‏ فهرس 
الفهارس العلم 


TITS 
TTT 
bs 8 
TT 
e 8 
BS 8 
00 3 
0 | 
n 3 
TTT | 
0 سس‎ 8 
0 ا ا‎ 
yy. 8 
TT | 
00 0 
TT | 
yy. 8 
0 | 
0 8 
TT | 
0 0 
00 | 
0 8 
00 | 
se 8 
000 3 
TTT | 
س‎ 8 
TT 
00 3 
TT | 
0 8 
0 | 
00 8 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الموضوعات ‏ 


شرح البيت رقم: (1/85) O o‏ 0 2 
شرح البيت رقم: (4/85) ااا 
شرح البيت رقم: )٤۸۷(‏ 00000 
شرح البيت رقم: )٤۸۸(‏ ل 
شرح البيت رقم: )٤۸۹(‏ 0 0 اا 
شرح البيت رقم: )55٠0(‏ اماه اه موق اال ا ل الا وله لل CT‏ 
شرح البيت رقم: CCE SG Ge )٤۹۱١(‏ 
شرح البيت رقم: yy )٤۹۲(‏ 
شرح البيت رقم: CO )٤۹۳(‏ 
شرح البيت رقم: )٤۹٤(‏ ااا 
شرح البيت رقم: )٤۹٥(‏ بانج سحي ا ااه ا م ا ا 
شرح البيت رقم: O )٤۹٩(‏ 
شرح البيت رقم: )٤۹۷(‏ 0 0000 
شرح البيت رقم: )٤۹۸(‏ 3 
شرح البيت رقم: (4995) 22-8 
شرح البيت رقم: )5٠.0٠0(‏ و عا عه واي سارعا ويه لل ESER‏ 
شرح البيت رقم: )50١(‏ 000 0000 
شرح البيت رقم: )5٠05(‏ ا ا ل و ره 
شرح البيت رقم: E O )٠٠۳(‏ 


الفهارس العلمية ‏ فهرس الموضوعات ‏ 
شرح البيت رقم: )5١05(‏ 0000000 
شرح البيت رقم: )50٠05(‏ اي ا ا ا ا ا 
شرح البيت رقم: )5٠05(‏ له و N‏ ب ا 
شرح البيت رقم: (/501) ا ا د ا و 1 
شرح البيت رقم: (50/8) ل ا 
شرح البيت رقم: )5١09(‏ 1252500 
شرح البيت رقم: )51١(‏ 00010 00000 
شرح البيت رقم: )١١١(‏ 70 00 
شرح البيت رقم: (5157) E‏ 
شرح البيت رقم: O )5١7(‏ 
شرح البيت رقم: )5١5(‏ 11 131000 
شرح البيت رقم: O )٥٠١(‏ 
شرح البيت رقم: )5١5(‏ 00 
شرح البيت رقم: O )١١۷(‏ 


شرح البيت رقم: )5١/(‏ 000 


00 0 ii 
0 )5١9( شرح البيت رقم:‎ 


شرح اليف رقم: )57١8(‏ اال 2000 
شرح الست رقم: )65١١(‏ 11-8 1 77111 


شرح البيت رقم: O )٥۲۲(‏ 


e 5 1 |‏ 
مم ءئ أ جم 0 ١‏ کم. 
ظ ظ 9 9 

و ١‏ 
شمر الث : كم. 
) بح 8 
س € الست ) ج 
ظ ) ب 9 
شم © الس ) کم 
ظ ظ #8 
س ك الست J‏ کم. 
ظ ) - 9 
شم 9 الت J‏ فم. 
) در 9 
شم 0 اليك : فم. 
) - 9 
شم #2 البيية ) کم. 
ظ ٠‏ بر هه 
e <6 ) |‏ 
شمر 4 الست J‏ کم. 
| ) 6 9 
شمر 0 ایت J‏ فم. 
| ) © 
شمر 4 الست J‏ کم. 
) 6 ل 
شم 3 اس J‏ فم. 
) © 
- € | ) کم. 
) 5 ليا 
شس ح البيت رقم: 
| ) ® 
شمر 3 العف ) کم. 

مه . 


, الست رقم: 
ا 


ت ے 
لعلمية ‏ فهرس الموضوعا 
الفهارس العلمي 


E nse 
۲. 
0 سس‎ 3 
e 2 
ss 2 
ess 3 
We 8 
e 2 
e 2 
e 3 1 
مس س‎ 32 
n 3 
n 0 
bm 2 
se ا‎ 
E 8 
ess 8 
2 UCN DSS 000 56 
es 8 
0 1 
e )٥٤۱( 


الفهارس العلمية - فهرس الموضوعات - 


شرح البيت رقم: (5157) ل ا ا ل 1 
شرح البيت رقم: )٥٤۳(‏ ا 0 


شرح البيت رقم: )١ ٤٤(‏ ا 
شرح البيت رقم: )٥ ٤٥(‏ 0 
ب الخاتمة ا اا ا ا 1 00 
ج الفهارس العلمية: 

ay فهرس الايات القرآنية.‎ - ١ 
00000 ؟ - فهرس الأحاديث والآثار.‎ 
O ا‎ 0 0000001١1071 فهرس الأعلام المترحم هم.‎ - 
000 0 فهرس الأشعار. ا‎ - ٤ 
0 فهرس الأمثال ا 0 0 ا‎ 5 
فهرس أقوال العرب ا‎ - ٦ 
O فهرس المصادر والمراجع.‎ -۷ 
فهرس الموضوعات ا ا‎ -۸ 


شرح البيت رقم: د25 








قوله: (وفي التمل) يجوز عطفه على ما تعلق ب(وصلا)» وهو: (في الكهكف) 
أي: «رووصل التوحيد أَيْضا قي النمل»» ويجوز أن يتعلق بفعل مقدر» أي : برو وحد 


2 و 
عم س 


ايضا 5 النمل»» وما بعذه عطف عليه( . 

قوله: (ثانيا) حال من (الرُوم)» ولابد من حَذف مضاف ليصح قوله: (ثانيا)» 
أي: روفي حرف الروم ثانيا»؛ لأن الروم سورة واحدة0". 

وقال أبو شامة: رلأن المعين: وقي الذي في الروم ثانيا». اتنهى0. 

ولا تاج إلى هذا التقديرء فإن البصريين لا يجيزون حَذف الموصول 
اك وكأنه أراد تفسير المعين. 

قوله: (وفاطر) عطف على: (التمّل)» ومَنعَها من الصرف للعلميّة والتأنيث. 

قوله: (دم شكرا) كقوله: (دم يدَا. ...)7 ف(شكرا): تمييز» أي: ردام 
شکرك» فثقل من الفافلية أو حال أي : رذا شكر, 20 

E وو و ك‎ 2 E 5 OTT 

قوله: (وفي الحجر) متعلق ب(فصل)» ومعئ: (فصل) بينء وئاسب قوله: 
(دُمْ شكرا) - وهو أَمْر بالشكر - حال ذكره المطّرء وما يتعلق يما من الرياح السّابقة 
5 الحامّلة للمطر كأنه قال: ردم على شکر هله النعمة الجزيلة,» وهذا من 


محَاسن الاتفاق". 


.٠٤١١ وكتر الجعبري (خ):‎ ٠۷١/۲ انظر: اللآلى الفريدة:‎ -)١( 

(۲)-انظر: اللآلئ الفريدة: 0۷۰/۲« وشرح شعلة: ص ۲۷۹. 

(۳)- إبراز المعان: .٠٠٤/۲‏ 

-)٤(‏ وأجاز الكوفيون حذفه إذا عُلم؛ لأن ذلك ثابت بالقياس والسماع» واستدلوا على ذلك بأدلة. انظر 
هذه المسألة في: شرح التسهيل: .۲٠٠/۲‏ 

(5)- متن الشاطبية» من البيت رقم: »)٤۸٥(‏ فرش سورة البقرة. 

(1)- انظر: إبراز المعاني: 0774/7 وشرح شعلة: ص 27764 ومبرز المعاني في شرح حرز الأماني» للعمادي 
(خ): ٠‏ 8 /ب» والدرة الفريدة في شرح القصيدة (خ): NA‏ 

(۷)- انظر: اللآلئ الفريدة: 2070/7 وفتح الوصيد: 1۸۳/۲.